الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 19/11/2018

20.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • جيروزاليم بوست: 7 عوائق تقف أمام التواجد الأمريكي في شرق سوريا
http://o-t.tv/ymm
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي: السعودية تبحث عن صراع جديد لتحويل الاهتمام الدولي
https://www.al-sharq.com/article/19/11/2018/-ميدل-إيست-آي-السعودية-تبحث-عن-صراع-جديد-لتحويل-الاهتمام-الدولي
  • ذي إيكونوميست: كيف تخطط شركة الطيران السورية للبقاء في الجو؟
http://jorfnews.com/portal/?p=18879
 
 
الصحافة الامريكية :
جيروزاليم بوست: 7 عوائق تقف أمام التواجد الأمريكي في شرق سوريا
http://o-t.tv/ymm
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2018-11-19 09:02
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن إدارة (ترامب) تحاول إرضاء الكثير من الجهات الفاعلة في شرق سوريا وفي الوقت نفسه تسعى لتحقيق عدة أهداف في وقت واحد.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، نشرته على موقعها الإلكتروني، أن ما بدأ على أنه حرب تستهدف "تنظيم داعش" تحول بحسب ما يصدر من تصريحات للمسؤولين الأمريكيين، إلى محاولة لإجبار إيران على الخروج من البلاد، مع محاولة الولايات المتحدة لفرض الاستقرار في الأراضي التي كانت سابقاً تحت سيطرة التنظيم. هذا التوسع الأمريكي في الأهداف فتح المجال أمام لاعبين إقليميين بالإضافة إلى روسيا والنظام للتدخل في المناطق الخاضعة للسيطرة الأمريكية.
وترى الصحيفة، من جانب آخر، أن الولايات المتحدة قامت بتضليل معظم حلفائها وشركائها من خلال الحديث عن أهداف مختلفة للوجود الأمريكي في سوريا والسبب يعود جزئياً إلى التشتت بالأهداف بين وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية والبيت الأبيض. تسعى وزارة الخارجية، لإرضاء تركيا من خلال وضع خطط تهدف إلى طمأنتها، بينما تركز الدفاع على عملية هزيمة "داعش"، من جانب آخر يركز البيت الأبيض على وضع خطط تهدف إلى إخراج إيران من سوريا.
وعلى الرغم من البينات التي تفيد بوجود قتلى بين المدنيين نتيجة للغارات التي يشنها التحالف الدولي على مناطق سيطرة "داعش"، ترى الصحيفة، أن تقارير كهذه، تستغل في حرب إعلامية، تحاول تقديم الولايات المتحدة على أنها جهة تستهدف المدنيين. حيث تحاول إيران والنظام المناورة مع حليفهما الروسي للضغط على الولايات المتحدة فيما يتعلق بوجودها في شرق سوريا. وكانت روسيا قد انتقدت الدور الأمريكي في الرقة، واصفة المدينة بأنها كارثة تفتقر إلى إعادة الإعمار وأرضاً خصبة للتطرف، في محاولة لاتهام الولايات المتحدة، بإساءة إدارة المناطق التي قامت من تحريرها من سيطرة "داعش".
المشاكل الأمريكية المتداخلة
وترى الصحيفة، أن هنالك سبعة عوائق تواجهها الولايات المتحدة في شرق سوريا. إليكم ما جاء فيها.
1-     شراكة الولايات المتحدة مع "وحدات حماية الشعب" الكردية، والتي تشكلت بشكل مفاجئ في 2014-2015 كقوة فعالة في محاربة "داعش" كما تلقت موارد كافية من الولايات المتحدة للقيام بمهمتها. تنظر هذه المليشيات الفوائد التي ستعود عليها نتيجة لقتالها التنظيم، مما يغذي رغباتها اليسارية الخيالية، والتي بكل تأكيد لا تنصب في مصلحة الولايات المتحدة.
2-     العلاقة المعقدة مع تركيا. والتي سببها الإشكالية حول ارتباط "وحدات حماية الشعب" بـ "حزب العمال الكردستاني" الأمر الذي سينعكس سلباً على حليف تاريخي للولايات المتحدة، بما في ذلك ووزارة الخارجية والجيش وأجزاء أخرى من الحكومة لديها خبرة طويلة من العمل مع تركيا. وبغض النظر عن المشاحنات الشفوية الحالية، إلا أن التحالف بين البلدين، تعو جذوره إلى الحرب الباردة، ولن يذهب إلى أي مكان.
3-     الانزياح من التحالف مع "قسد" إلى تعميق العلاقات مع القبائل العربية السنية، لفرض الاستقرار في الرقة. وهذا ما يجب للولايات المتحدة القيام به لإظهار نفسها على أنها شريك موثوق ويمكن العمل معه في إعادة الإعمار وإزالة مخلفات الحرب.
4-     ترغب الولايات المتحدة باستخدام نفوذها في الشرق السوري لإزله إيران وحلفائها من سوريا. وهذه سياسية جديدة، تم العمل عليها في 2018. تتوقع الولايات المتحدة، أن تُنفذ هذه الخطة بدون حدوث اعتراضات حول استخدام القوة في سوريا أو حتى برغبة "وحدات حماية الشعب" بعلب هذا الدور هي التي لا تكترث حول الوجود الإيراني من عدمه في سوريا.
5-     حل الخلاف في منبج وتل أبيض. حيث ترغب أنقرة بإخراج المليشيات الكردية من هناك بينما تركز الولايات المتحدة على إجراء دوريات عسكرية مشتركة مع تركيا.
6-     تحقيق التوازن بين الحرب ضد "داعش" وتركيا. والسبب أنه في كل مرة تضغط فيها تركيا على "وحدات حماية الشعب" تعلن "قسد" وقف عملياتها ضد التنظيم.
7-     روايتين مختلفتين لكل طرف. تخبر الولايات المتحدة تركيا بقصة بينما تروي عكسها للمليشيات المتحالفة معها. هذه الطريقة الغامضة والمعقدة أدت إلى إعلان البنتاغون أنه يركز على "داعش" بينما يعلن البيت الأبيض زيادة الضغط على إيران في نفس الوقت تريد وزارة الخارجية إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع تركيا. أدى هذا كله إلى إظهار الحكومة الأمريكية على أنها تقوم بثلاثة أشياء مختلفة في آن معاً.
==========================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي: السعودية تبحث عن صراع جديد لتحويل الاهتمام الدولي
https://www.al-sharq.com/article/19/11/2018/-ميدل-إيست-آي-السعودية-تبحث-عن-صراع-جديد-لتحويل-الاهتمام-الدولي
أكد موقع ميدل إيست آي البريطاني أن هناك عواقب جيوسياسية محتملة لقتل خاشقجي، بما في ذلك احتمال تداعيات على الإستراتيجية الأمريكية - الإسرائيلية - السعودية لمواجهة إيران. حيث إن مقتل خاشقجي في أوائل الشهر الماضي، هو نقطة تحول في المنطقة ومن الصعب الاستمرار في العلاقات كالمعتاد.
وقال ماركو كارلنوس في تقريره أمس الذي ترجمته الشرق إن مراجعة إستراتيجية التحالف ضد إيران أمر لا مفر منه، سيما عندما يتعلق الأمر بأهلية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ويحاول البيت السعودي السيطرة على الضرر، وما زال من المبكر القول ما إذا كانت عودة الأمير أحمد بن عبد العزيز المفاجئة إلى الرياض من لندن في نهاية أكتوبر ستؤدي إلى أي تغيير في الحكم.
إستراتيجية لتحويل الاهتمام
بين التقرير أنه حتى الآن، كانت الولايات المتحدة حذرة، وأرسلت إشارات مختلطة ومتناقضة: فقد قامت واشنطن في البداية بتأجيل أي رد فعل على مقتل الصحفي السعودي، ثم أوقفت مؤخراً إعادة تزويد الطائرات السعودية العاملة في اليمن بالوقود ضد الحوثيين الذين ينظر إليهم على أنهم مقربون من إيران.
ولا يزال من الضروري بالنسبة للسعودية وضع إستراتيجية لتحويل الاهتمام الدولي عما حدث داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في 2 أكتوبر. ووفقاً لبعض المصادر، فإن التوتر المتزايد في غزة في الأيام القليلة الماضية كان يمكن أن يكون محاولة محتملة لتحقيق هذا التحويل، هناك احتمالات أخرى أكثر إثارة للقلق، يمكن أن تكون استفزازا عسكريا متعمدا أو قتلا مستهدفا عالي القيمة في المنطقة، يمكن لأي واحد منها أن يشعل صراعا جديدا ويترك احتمال نسيان جريمة خاشقجي.
تحويل الاهتمام
قال التقرير إن سوريا لا تزال واحدة من المناطق المحتملة للاستفزاز الذي ينتج التصعيد. حيث لا يقدم أي مسرح عسكري آخر مثل هذا الخليط الحارق لأي شخص ينبغي أن يتعمد البحث عن حجة جديدة للحرب بالنظر إلى العدد الكبير من القوات الأجنبية والقوات الجوية والميليشيات التي تحارب في البلاد على الجانبين المعاكسين. حيث كان إسقاط طائرة روسية فوق سوريا في سبتمبر حادثة أظهرت أيضا أن الأعمال المتهورة لا تقتصر على السعودية.
 وقد تم إسقاط الطائرة بواسطة صاروخ سوري مضاد للطائرات قبالة ساحل محافظة اللاذقية في 17 سبتمبر رداً على غارة إسرائيلية على أهداف سورية. واستخدمت إسرائيل الطائرة بشكل فعال كغطاء خلال الهجوم، وفقا لموسكو.
وقد أظهرت روسيا مع إيران وحزب الله حتى الآن ضبطا استراتيجيا ضد الغارات الإسرائيلية في سوريا، لكن حادثة سبتمبر قد تكون نقطة تحول.
دور إسرائيلي
 شدد التقرير على أن الحس السليم يوحي بأن إسرائيل ستقوم الآن بتقييم دقيق قبل شن أي غارات جوية جديدة في سوريا. إذا كانت أوامر السير هي الهروب من أزمة خاشقجي من خلال استفزاز متعمد. وليس من قبيل الصدفة أن نتنياهو كان القائد الأكثر تأكيد اعلى ضرورة تمرير محمد بن سلمان باسم الضرورة الأهم للحفاظ على استقرار السعودية. هذا "الاستقرار" يعني بشكل أساسي الحفاظ على انخراط الرياض في عزل إيران وفرض "صفقة القرن" على الفلسطينيين وغيرهم من الدول العربية الرافضة لهذه السياسة
 وواصل التقرير: في ظل الظروف الحالية، سيكون من الصعب الاعتماد على ضبط النفس الإسرائيلي، خاصة إذا ذهبت إسرائيل إلى انتخابات مبكرة بعد أن تخلى أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع، عن الائتلاف مع نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع.
في هذه الحالة، قد يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بحاجة إلى استعادة "أوراق اعتماده الأمنية" من أجل سحب الأصوات اليمينية المتطرفة من ليبرمان ووزير التعليم نفتالي بينيت. وإلا، إذا حل بينيت محل ليبرمان ليسمح للحكومة الحالية بالبقاء، ستكون إسرائيل أقل تحفظًا. وتلعب الإرادة المشتركة للوحدات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية العالية دور القيادة السليمة لتتجنب الأسوأ. كما أنه ليس من قبيل الصدفة أن تشير جميع المؤشرات إلى احتمال استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، حيث أشاع بولتون ودائرته الداخلية بأنهما محرضو الدم في هذا التطور المحتمل. لو أنه خلال غارة جديدة في سوريا، يتم إسقاط طائرة إسرائيلية بواسطة صواريخ إس -300، فإن إسرائيل يمكن أن ترد، مما يجبر روسيا على الرد المضاد - وقد تنضم واشنطن إلى المواجهة. وبعد هذه الحادثة ستخصص وسائل الإعلام والشبكات الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية سيلا من الحبر والصور للحديث على "الاستفزاز" الروسي الجديد، وستختفي قضية خاشقجي، لكن لا أحد متأكد بأي ثمن.
قدم التقرير سيناريو آخر للتغطية على حادثة قتل خاشقجي، ويمكن أن يكون البديل الثاني هو التصفية الجسدية لممثل إقليمي رئيسي، مثل رئيس الحرس الثوري الإيراني، الذي سيؤدي إلى رد فعل حاد وتصعيد عالمي. وبالطبع، فإن "محور المقاومة" قد يفكر في مثل هذه الاستفزازات، خاصة مع فرض عقوبات أمريكية صارمة ضد إيران.          
==========================
 
ذي إيكونوميست: كيف تخطط شركة الطيران السورية للبقاء في الجو؟
 
http://jorfnews.com/portal/?p=18879
 
جُرف نيوز | ترجمة
كانت شركة الطيران السورية قبل عقد من الزمن تخطط لشراء (50) طائرة مدينة من طراز “إيرباص”، لكنها لم تستطع، ولم تصل تلك الطائرات إلى سوريا أبداً. واليوم، تعمل لدى الشركة السورية (5) طائرات ”مُسنة“ فقط.
وتعثرت قدرة البلاد في توسيع أسطولها الجوي من الطائرات الغربية، عندما تولى بشار الأسد زمام الحكم من والده عام 2000، ثم تلاشت بعد (13) عاماً، عندما اجتاحت الحرب سوريا، وصَدم الأسد العالم بهجماته العسكرية المتهورة، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين. وبمساعدة من روسيا، نجحت أساليبه الوحشية، في السيطرة على مناطق واسعة من الأراضي السورية. وبدأت الخطوط الجوية السورية تتسوق مرة أخرى، لكن هذه المرة ليس من الغرب، إنما من موسكو.
كان الهدف المعلن للإدارات الأمريكية المتعاقبة خلال السنوات السابقة هو حظر حركة شركة الطيران السورية من السماء الغربية، فتحولت ”السورية للطيران“ مع مرور الوقت من شركة ”فخورة“ في السابق، إلى ”منبوذة“ محظورة من شراء الطائرات وقطع الغيار وتأمين خدمات الصيانة، من الاتحاد الأوروبي ومن معظم البلدان الأخرى أيضاً. 
وشهدت شركات الطيران الإيرانية فترة أطول من تلك التي طالت الشركة السورية، من العقوبات الأمريكية، لذا، طورت طهران طرقاً أخرى للحصول على طائرات حربية في السوق السوداء، من خلال قنوات شراء معقدة ومكلفة. فهم في الغالب يشترون طائرات لا تريدها أي شركة طيران غربية، وذلك من أجل أن ”تبقى طائراتهم تحلق في السماء“.
وجرَّبت الخطوط الجوية السورية هذا النهج في العام الماضي، عندما حصلت على A340 عمرها 17 عاماً، مخبئة الصفقة وراء جبل من الأوراق والوسطاء من كازاخستان وتشاد. يقول طلال عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية السورية: ”إن لأصدقائنا طرقاً خاصة.. أما نحن، فالقوانين المالية في الحكومة السورية، تجبرنا على العمل دون وجود أطراف أخرى في الشراء“.
ويضيف عبد الكريم: ” يمكن إيجاد حل أفضل من خلال روسيا، نحن نطلب شراء 20 طائرة من طراز MC-21، حيث من المقرر أن تدخل الخدمة عام 2020.  حتى لو أنه كان يتمنى لو يستطيع ببساطة أن يطرق باب “إيرباص” مرة أخرى.
==========================