الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19-6-2022

سوريا في الصحافة العالمية 19-6-2022

20.06.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :تنظيم «القاعدة» و«هيئة تحرير الشام» ومستقبل الحركة الجهادية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/tnzym-alqadt-whyyt-thryr-alsham-wmstqbl-alhrkt-aljhadyt
  • "وول ستريت": روسيا قصفت فصيل سوري مدعوم من واشنطن بـ "التنف"
https://www.alkhabour.com/ar/news/single/1907/وول_ستريت_روسيا_قصفت_فصيل_سوري_مدعوم_من_واشنطن_بـ_التنف
 
الصحافة البريطانية :
  • أوبزيرفر: الكشف عن شبكة لنظريات المؤامرة دعمتها روسيا في سوريا
https://www.alquds.co.uk/أوبزيرفر-الكشف-عن-شبكة-لنظريات-المؤام/
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :خشية إسرائيلية من ضرب مطار بن غوريون.. بسبب مطار دمشق
https://arabi21.com/story/1444996/خشية-إسرائيلية-من-ضرب-مطار-بن-غوريون-بسبب-مطار-دمشق#category_10
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :تنظيم «القاعدة» و«هيئة تحرير الشام» ومستقبل الحركة الجهادية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/tnzym-alqadt-whyyt-thryr-alsham-wmstqbl-alhrkt-aljhadyt
أناستازيا سميث
 أناستازيا سميث هي نائبة مسؤول المخابرات الوطنية الأمريكية لشؤون الإرهاب والجريمة العابرة للحدود في "مجلس الاستخبارات الوطني". وعملت في العديد من الأدوار الإدارية والتحليلية في "المركز الوطني لمكافحة الإرهاب"، كمديرة لمكافحة الإرهاب في "مجلس الأمن القومي"، وكمسؤولة في "وكالة استخبارات الدفاع".
هارون ي. زيلين
هارون ي. زيلين هو زميل "ريتشارد بورو" في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى حيث يتركز بحثه على الجماعات الجهادية العربية السنية في شمال أفريقيا وسوريا، وعلى نزعة المقاتلين الأجانب والجهادية الإكترونية عبر الإنترنت.
ماثيو ليفيت
ماثيو ليفيت هو زميل أقدم ومدير برنامج ستاين لمكافحة الإرهاب والاستخبارات في معهد واشنطن.
تحليل موجز
تناقش لجنة من كبار الباحثين والممارسين في مجال مكافحة الإرهاب الوجه المتطور للحركة الجهادية العالمية وسط التغيرات في موقف واشنطن تجاه مكافحة الإرهاب.
"في 9 حزيران/يونيو، عقد معهد واشنطن منتدى سياسي افتراضي مع أناستازيا سميث وهارون زيلين وماثيو ليفيت. وسميث هي نائبة مسؤول المخابرات الوطنية الأمريكية لشؤون الإرهاب والجريمة العابرة للحدود في "مجلس الاستخبارات الوطني". وزيلين هو "زميل ريتشارد بورو" في المعهد ومؤلف دراسته الأخيرة "عصر الجهاد السياسي: دراسة في «هيئة تحرير الشام»". وليفيت هو "زميل فرومر ويكسلر" في المعهد ومدير "برنامج راينهارد للاستخبارات ومكافحة الإرهاب". وفيما يلي ملخص المقررة لملاحظاتهم".
أناستازيا سميث
منذ عام 2001، واصلَ تنظيم «القاعدة» تطوره من جماعة لها قاعدتها في أفغانستان وباكستان إلى شبكة عالمية من الجهات التابعة له وذات القواعد الإقليمية. وبالمثل، انتقلت سلطة التخطيط المركزية التي يتمتع بها "مركز تنظيم «القاعدة»" إلى فروعه الإقليمية، التي تستمر في الاستفادة من المساحات غير الخاضعة للحكم الكلي، لإحداث الفوضى وزيادة قوتها التنظيمية.
ولم يبقَ في "مركز التنظيم" سوى عدد قليل من أعضاء القيادة القديمة في تنظيم «القاعدة»، حيث تم استهداف العديد من زعمائها من قبل تدابير مكافحة الإرهاب الدولية. ولا يزال أيمن الظواهري، خليفة أسامة بن لادن كـ "أمير" التنظيم، متواجداً في جنوب آسيا وظهرَ عدة مرات في مصادر إعلامية عام 2021. ويقبع في إيران كل من سيف العدل، نائب أمير الجماعة، وعبد الرحمن المغربي، مديرها الإعلامي. ويواصل هؤلاء وغيرهم من القادة إظهار الوحدة التي يتسم بها هيكل القيادة في تنظيم «القاعدة» من خلال استخدام وسائل الإعلام والدعاية، مما يزيد من قوة التجنيد التي تتمتع بها الجماعة ويحافظ على صورتها. ويتعاون كبار القادة أيضاً مع زعماء إقليميين جُدد لا تُعرف أسماؤهم جيداً ولكنهم يتمتعون بسلطة كبيرة ضمن التسلسل الهرمي المركزي في التنظيم.
وتسمح هيكلية الفروع بصمود تنظيم «القاعدة» أمام التحديات المختلفة. فبينما تحقق الفروع الأقوى مثل «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» في منطقة الساحل و"حركة الشباب" في الصومال المكاسب، إلّا أنها تعوّض عن الخسائر الكبيرة التي تلحق بالفروع الأضعف في سوريا واليمن وجنوب شرق آسيا. ويواصل قادة تنظيم «القاعدة» أيضاً إشادتهم بقيادة حركة "طالبان" وهم مهتمون بشدة بالحفاظ على ملاذ آمن في أفغانستان. حتى أن تنظيم «القاعدة» صرّح علناً أنه لن يشن هجمات من داخل حدود البلاد من أجل الحفاظ على هذه العلاقة وتجنُّب النزاع مع الحكومة الجديدة.
وبشكلٍ عام، يواجه التنظيم نوعاً من المفاضلة بين الاعتراف الذي يحظى به بسبب نشاطه العابر للحدود، والذي يمكن أن يجذب انتباهاً وتهديداتٍ غير مرغوب فيها على صعيد مكافحة الإرهاب، وبين عملياته المحلية، التي تتجنب إلى حدٍ كبيرٍ التدقيق الدولي. ويأتي التهديد الأشد وقعاً الذي يشكله تنظيم «القاعدة» من فروعه الأقوى في غرب أفريقيا وشرقها، ذات القدرات المتفاوتة. وبالنظر إلى المستقبل، ستظل المنظمات الإرهابية العالمية تشكل تهديداً مترابطاً. إلا أن العوامل التي ستُساعد تنظيم «القاعدة» على الاستمرار في عملياته لفترة أطول من سواه - أي الوحدة بين قيادته، وجهاز إعلامي متماسك وجذاب - قد تصبح أكثر صعوبة مع استمرار السلطة المركزية لهذه الجماعة في تنويع خبراتها.
هارون واي زيلين
توفر حالة «هيئة تحرير الشام» - الفرع السابق لتنظيمي «القاعدة» و «الدولة الإسلامية في العراق» - التي تركز محلياً بشكل واضح على محافظة إدلب في شمال سوريا، عدسة جيدة يمكن من خلالها رؤية الاتجاه المستقبلي المحتمل للمنظمات الجهادية. ففي حزيران/يونيو 2018، بدأ قائد الجماعة أبو محمد الجولاني حملة عامة للتواصل مع المجتمعات المحلية في إدلب. ومنذ ذلك الحين، تحولت «هيئة تحرير الشام» من منظمة جهادية بحتة إلى هيكل حكم أولي يسيطر بنشاط على الأراضي ويحافظ عليها من أجل الاحتفاظ بالسلطة السياسية.
وعلى هذا النحو، وسّعت «هيئة تحرير الشام» حملات الدعوة التي أطلقتها في المنطقة، مما يعني التواصل على مستوى القاعدة الشعبية وتوفير الخدمات للسكان المحليين. وفي حين وسّعت المنظمات الجهادية الأخرى، مثل حركة "طالبان" و«جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، أنشطتها لتشمل الدبلوماسية الدولية والمفاوضات مع القوى الخارجية، إلّا أ، «هيئة تحرير الشام» ربما تكون قد قطعت شوطاً بعيداً في الانتقال من النزعة الجهادية السلفية التي تهيمن عليها النظرة الدينية إلى النزعة التي تتخذ اتجاهاً سياسياً أكبر. وبالتالي، لم يَعُد الجولاني زعيم لجماعة إرهابية أو فصيل متمرّد فحسب، بل أصبح رئيساً لنظام حكمٍ غير مكتمل أيضاً.
ويبدو أن هذا النهج يشمل التواصل مع الولايات المتحدة. فوفقاً للسفير جيمس جيفري، المبعوث الخاص السابق لواشنطن في كل من عملية التدخل في سوريا و"التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش»"، يُزعَم أن «هيئة تحرير الشام» استخدمت الاتصالات السرية من أجل بعث الرسالة التالية إلى المسؤولين الأمريكيين: "نريد أن نكون أصدقاءكم. نحن لسنا إرهابيين. نحارب الأسد فقط... لا نشكل تهديداً لكم".
ويمكن لهذه التغييرات وغيرها أن تمهد الطريق لتعديل واقع تصنيف هذه الجماعة كتنظيم إرهابي بموجب القانونين الأمريكي والدولي. إلا أن هذه الخطوة لن تتحقق على الأرجح على المدى القريب بالنظر إلى أن «هيئة تحرير الشام» ما زالت تستوفي الشروط القانونية التي تستدعي تصنيفها كإرهابية. وما زال أعضاؤها متورطين في الاغتيالات، وعمليات إطلاق القذائف في المناطق المدنية (وإن كانت هذه العمليات أقل بكثير مما كانت تقوم به الجماعة في الماضي)، وقمع المتظاهرين، ودعم المنظمات الإرهابية الأخرى (مثل «حماس»)، والترويج للرسائل التاريخية لقيادة تنظيم «القاعدة» على الإنترنت.
ومع ذلك، أصبحت الآن قضية تصنيف «هيئة تحرير الشام» كمنظمة إرهابية أضعف بكثير من السابق حين كانت هذه الجماعة تشكل جزءاً من تنظيمي «القاعدة» و «الدولة الإسلامية في العراق». وإذا استمرت في تقليل نشاطها العنيف والتوجه نحو الاعتدال بدلاً من ذلك، فقد يُعاد النظر في تصنيفها (تتم مراجعة الكيانات المدرجة في قائمة وزارة الخارجية الأمريكية لـ "المنظمات الإرهابية الأجنبية" بمعدل مرة واحدة كل خمس سنوات). ويقيناً، قد تستمر هذه الجماعة في مواجهة عقوبات أخرى بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان. ومع ذلك، يمكن للحكومة الأمريكية التفكير في استخدام اتصالاتها السرية مع تركيا لإشراك «هيئة تحرير الشام» في القضايا الأمنية والإنسانية - على افتراض أن الجماعة تفي بالشروط الرئيسية مثل تحسين وضعها في مجال حقوق الإنسان وفتح انتخابات مجالس الشورى المحلية لجميع السكان، بما في ذلك النساء.
وعلى نطاقٍ أوسع، قد تتم محاكاة تَحوّل «هيئة تحرير الشام» من منظمة جهادية بحتة إلى كيان سياسي، في أماكن أخرى ضمن الحركة الجهادية العالمية. فإذا كانت هذه الجماعات مستعدة للانخراط في الدبلوماسية والحكم بالإضافة إلى عمليات التمرد والإرهاب التي تقوم بها، فسيشكل ذلك تحدياً فريداً للحكومات والجهات الفاعلة الأخرى التي تسعى إلى عزلها، أو ردعها، أو تدميرها. لذلك، قد يكون تطوير سياسة من أجل التعاطي مع هذه المنظمات مفيداً، حتى إذا قررت الولايات المتحدة في النهاية الحفاظ على نهج أمني كلي تجاهها.
ماثيو ليفيت
في أحدث تقييم سنوي للتهديدات أجراه مجتمع الاستخبارات الأمريكية، خلص إلى أن المنظمات الجهادية تمثّل تهديداً مستمراً في الشرق الأوسط وحول العالم. ومع أن الضغط المتواصل لمكافحة الإرهاب قد أضعف قدرات الهجوم الخارجية لتنظيمي «الدولة الإسلامية» و«القاعدة»، فلا يزال كلاهما يطمح إلى توجيه هجمات ضد الولايات المتحدة.
ويأتي التهديد الأساسي الذي يشكله تنظيم «القاعدة» من العمليات التي تقوم بها الجهات التابعة له، إلا أن التهديد الذي يشكله هذا التنظيم إلى حد بعيد لا يزال كبيراً. ويؤدي الانتشار الجغرافي لهذا التهديد بطرقٍ ما إلى صعوبة مواجهته. ويسمح التفويض المستمر للسلطة الحكومية في مناطق حول العالم، ولا سيما في أفغانستان وشرق أفريقيا وغرب أفريقيا، بتوسيع نفوذ بعض المنظمات مثل تنظيم «القاعدة» وبنائها ملاذات آمنة في الأماكن غير الخاضعة للحكم الكلي.
وتَحدث هذه التطورات في وقت يخضع فيه موقف الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب لعملية إصلاح من أجل استيعاب حدوث تحول استراتيجي باتجاه المنافسة بين القوى العظمى. فبدلاً من اعتماد النموذج الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يمكّنه الشركاء لمكافحة الإرهاب في العالم، تركّز واشنطن حالياً بشكل أساسي على التهديدات التي تشكل خطراً على الولايات المتحدة والمصالح الأمريكية في الخارج. وتُعتبَر الآن مواجهة التهديدات الإقليمية الناشئة من مسؤولية الشركاء المحليين في المقام الأول، حيث تؤدي الولايات المتحدة دوراً تمكينياً عند الضرورة. ومع ذلك، لا يزال يُطلَب من مجتمع الاستخبارات الأمريكي تطوير مؤشرات وأنظمة تحذير كافية بالتوازي حتى مع إعادة توزيع ميزانياته وموارده على أولويات استراتيجية أخرى.
لذلك، من الضروري أن تواصل الولايات المتحدة تحسين نهجها العام من خلال إعادة تحقيق التوازن بين العمليات التكتيكية لمكافحة الإرهاب وجهودها الاستراتيجية لمنع التطرف العنيف ومكافحته. وعلى مدى السنوات العشرين الماضية، أنشأت واشنطن بيروقراطية لمكافحة الإرهاب من أجل إدارة استجابتها للتهديد الذي يشكله تنظيم «القاعدة» وأمثاله، وتزويد هذه الاستجابة بالموارد وتفعيل نشاطها. وكان هذا الجهد ناجحاً بشكل ملحوظ من وجهة النظر التكتيكية، حيث تم إحباط الهجمات وتعطيل الشبكات الإرهابية. لكنه كان أقل نجاحاً بكثير من وجهة النظر الاستراتيجية، بالنظر إلى أن المزيد من الأشخاص الذين يتورطون حالياً في التطرف العنيف أصبح أكبر مما كان عليه في عام 2001، مما يشكل تهديداً إرهابياً أكثر تنوعاً وانتشاراً على الصعيد العالمي. ولمعالجة هذا التناقض، يجب أن لا تركز السياسة الأمريكية فقط على القضايا التكتيكية مثل مكافحة تنظيم «القاعدة» و«هيئة تحرير الشام»، بل أيضاً على الضرورة الاستراتيجية المتمثلة في الاستثمار بشكلٍ أكبر (وبسرعة أكبر بكثير) في الحكم الرشيد، وتدابير مكافحة الفساد، وغيرها من الجهود الرامية إلى منع ممارسة العنف.
 أعدت هذا الملخص سارة كان.
=============================
"وول ستريت": روسيا قصفت فصيل سوري مدعوم من واشنطن بـ "التنف"
https://www.alkhabour.com/ar/news/single/1907/وول_ستريت_روسيا_قصفت_فصيل_سوري_مدعوم_من_واشنطن_بـ_التنف
الخابور- متابعات
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، عن غارات جويّة روسية على مواقع أمريكية في سوريا خلال الأيام الماضية.
ونقلت الصحيفة على لسان مسؤول عسكري أمريكي، أمس الخميس 17 يونيو/حزيران، قوله إن "روسيا شنت غارة على مواقع في منطقة التنف يوم الأربعاء الماضي، بعد إبلاغها القيادة الأمريكية بالغارة عبر قناة الاتصال التي تم إطلاقها منذ سنوات".
وبحسب المسؤول فإن "الغارة استهدفت مقاتلين سوريين محليين بعملون تحت مظلة الجيش الأمريكي، وأن الغارة نفذت كرداً على هجمات ضد النظام السوري".
وأوضح المسؤول أن طائرتين روسيتين من نوع "سو 35" وطائرة أخرى من نوع "سو 24" ضربت موقعا عسكريا في التنف بعد البلاغ.
وحذّر المسؤول من خطر صدام مباشر بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا، معتبراً أن ما تفعله القوات الروسية يأتي في إطار "الخطوات الاستفزازية".
وفي السياق، أعرب المسؤولين عن قلقهم إزاء الغارة، التي يقولون إنها لم تستهدف القوات الأمريكية بشكل مباشر، لكنها "تتحدى" مهمة القوات الأمريكية في سوريا.
ونفى المسؤولون وجود أي قوات أمريكية بالقرب من مكان الغارة، مشيرين إلى أنها لم تسفر عن أي خسائر في صفوف الأمريكيين، لكنهم اعتبروا ذلك "تصعيدا ملموسا للاستفزاز".
وتحدث عسكريون أمريكيون كذلك عن نشر روسيا مقاتلتين من نوع "سو 34" في المنطقة التي قامت القوات الأمريكية فيها بعملية ضد تنظيم "داعش" شمال شرقي سوريا، وسحبتهما بعد توجه مقاتلات "إف 16" أمريكية إلى المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن عسكريين أمريكيين قولهم إنه كانت هناك أيضا "حوادث" أخرى خلال الأسبوعين الأخيرين، دون الكشف عن أي تفاصيل بشأنها.  
وقال قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سينتكوم)، الجنرال إيريك كوريلا: "نسعى لتجنب أي خطأ في الحسابات أو خطوات من شأنها أن تؤدي إلى نزاع غير ضروري، وهذا يبقى هدفنا". وأضاف: "ولكن تصرفات روسيا الأخيرة كانت استفزازية وتصعيدية".
وهذه هي المرة الأولى التي تقصف فيها القوات الروسية قاعدة تابعة للتحالف في سوريا بشكل مباشر منذ بداية تدخلها إلى جانب قوات النظام في 30 أيلول عام 2015.
=============================
الصحافة البريطانية :
أوبزيرفر: الكشف عن شبكة لنظريات المؤامرة دعمتها روسيا في سوريا
https://www.alquds.co.uk/أوبزيرفر-الكشف-عن-شبكة-لنظريات-المؤام/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “أوبزيرفر” البريطانية تقريرا لمارك تاونسند، قال فيه إنه تم الكشف عن شبكة تدعمها روسيا لنشر نظريات المؤامرة في سوريا.
وقال الكاتب إن عشرات من الناشرين لنظريات المؤامرة تلقوا دعما من حملة نسقتها روسيا، وقاموا بإرسال آلاف من التغريدات التي تحتوي على معلومات زائفة بهدف تشويه واقع النزاع في سوريا، وزيادة تردد المجتمع الدولي في التدخل بالحرب.
وبحسب البيانات التي جمعها معهد الحوار الإستراتيجي، فإنه حدد شبكة من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، تعود لأفراد ومواقع إخبارية ومنظمات تقوم بنشر معلومات عن الحرب إلى 1.8 مليون متابع يصدقون كل كلمة يقرأونها في المنشورات هذه. وحدد المعهد ثلاثة ملامح فيما ينشر، وهي مهاجمة وتشويه عمل متطوعي الدفاع المدني ومنظمتهم الخوذ البيضاء، والتركيز ثانيا على استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي من خلال نفي ذلك أو تشويه المعلومات عنه. وثالثا مهاجمة المنظمات الدولية التي تحقق في الأسلحة الكيماوية.
أصبحت الخوذ البيضاء هدفا لغضب تلك الحسابات بعد توثيقها حوادث استُخدم فيها السلاح الكيماوي مثل خان شيخون في 2017 حيث قُتل 97 شخصا ثلثهم من الأطفال
وأصبحت الخوذ البيضاء هدفا لغضب تلك الحسابات بعد توثيقها حوادث استُخدم فيها السلاح الكيماوي مثل خان شيخون في 2017 حيث قُتل 97 شخصا ثلثهم من الأطفال. وتوصلت دائرة تابعة للأمم المتحدة لاحقا إلى “وجود أسباب معقولة تدفع للاعتقاد أن القوات السورية أسقطت قنابل غاز السارين” على البلدة في محافظة إدلب.
وجاء التحليل الجديد في تقرير أعدته الحملة السورية ووجد أن الروايات الرسمية للحكومة الروسية لعبت دورا محوريا في خلق المناخ ونشر المحتويات الزائفة، حيث لعبت سفارتا موسكو في بريطانيا وسوريا دورا بارزا. ومن بين 47 ألف تغريدة تحتوي على معلومات زائفة نشرها 28 داعيا لنظريات المؤامرة ما بين 2015- 2021، 19 ألفاً منها كانت منشورات أصلية أعيد نشرها أكثر من 671 ألف مرة. ومن بين الذين وردت أسماؤهم كمؤثرين في عمليات التضليل، فانيسا بيلي، التي تصف نفسها بالصحافية المستقلة، وتحولت نظرياتها كدليل لروسيا في مجلس الأمن الدولي. وفي أيلول/ سبتمبر 2015 اتهمت بيلي الخوذ البيضاء بأنها متحالفة مع تنظيم القاعدة ومنظمات إرهابية أخرى، زاعمة أن اللقطات التي يأخذونها في عمليات إنقاذ المدنيين وإخراجهم من أنقاض البيوت والبنايات التي دمرت، مفبركة. وقال فاروق حبيب، نائب مدير الخوذ البيضاء: “في البداية، اعتقدنا أن هذا الكلام من جهة ليس لديها المعلومات الصحيحة، وعلينا الاتصال بها وتوضيح الحقائق لها. لكن بعد بحث، اكتشفنا أن هذا متعمد ومنظم”.
كما كشف البحث عن أكاديميين بريطانيين نشروا المعلومات المضللة التي نشرها النظام السوري والداعمين لنظريات المؤامرة الذين تبنوا الرواية الروسية. وذكر التقرير أن الصحافي أرون ماتي في “غري زون” قد تفوق منذ 2020 على بيلي كأهم ناشر للمعلومات المضللة بين 28 داعية لنظريات المؤامرة.
وقالت لينا سيرجي عطار، مديرة مؤسسة كرم “إنه أمر مهين عندما يقول دعاة نظريات المؤامرة بنشر الأكاذيب ويعتقدون أن لديهم الأخلاقية العليا مع أنهم ينشرون الأكاذيب”.
وهناك الصحافية الكندية المستقلة إيفا بارليت، التي ظهرت في ندوة نقاش للحكومة السورية بالأمم المتحدة زاعمة أن الخوذ البيضاء يقومون بفبركة عمليات الإنقاذ.
آثار حملة التضليل أدت لزرع الشك داخل صناع القرار، وساعدت على  تشريع سياسات معادية للجوء، وتطبيع العلاقات مع النظام السوري، وجرأة الرئيس الروسي لنسخ أساليبه وتطبيقها في أوكرانيا
وشوهدت نسخة من النقاش 4.5 مليون مرة على فيسبوك. وتعرضت الخوذ البيضاء للهجمات أكثر من أي طرف آخر، وكانت هدفا لأكثر من 21 ألف تغريدة صممت لنزع المصداقية عن عملها أو مهاجمة ردهم السريع.
وقال حميد قطيني، المتطوع في شمال سوريا إن “النظام السوري والروس جعلوا من عمليات الإنقاذ خطيرة جدا، عبر الهجمات المزدوجة. وعندما نصل لإنقاذ الناس في هدف تم قصفه، يقومون بالضرب مرة ثانية لقتل فرق الرد السريع”.
وقتل حوالي 296 متطوعا وهم يؤدون واجبهم منذ عام 2012. وتقول الحملة السورية إن آثار حملة التضليل أدت لزرع الشك داخل صناع القرار الحكومي، وساعدت على  تشريع سياسات معادية للجوء، وتطبيع العلاقات مع النظام السوري وجرأة الرئيس الروسي لنسخ أساليبه وتطبيقها في أوكرانيا.
وقال مسؤول سابق بوزارة الخارجية الأمريكية للباحثين: “أصبحت سوريا ساعة فحص لنشاطات التضليل الإعلامي وتم تعلم الدروس من  هذه الحالة لكي يتم تجنبها في أوكرانيا وأبعد منها”.
=============================
الصحافة العبرية :
معاريف :خشية إسرائيلية من ضرب مطار بن غوريون.. بسبب مطار دمشق
https://arabi21.com/story/1444996/خشية-إسرائيلية-من-ضرب-مطار-بن-غوريون-بسبب-مطار-دمشق#category_10
عربي21- عدنان أبو عامر# السبت، 18 يونيو 2022 12:53 م بتوقيت غرينتش2
بات واضحا أن قرار النظام السوري بتعطيل العمل في مطار دمشق الدولي، عقب استهدافه من الطيران الإسرائيلي، شكل قفزة كبيرة في العدوان المستمر منذ 2013، ما يعني الانتقال من ضرب الأهداف والقواعد العسكرية الإيرانية في قلب الأراضي السورية، إلى استهداف المواقع الاستراتيجية في الدولة، كالمطارات والموانئ البحرية.
صحيح أن تعطيل المطار يعتبر تصعيدا إسرائيليا كبيرا، ولم يكن مثل مئات الاعتداءات التي وقعت في سوريا في العقد الماضي، فالضربة مختلفة عن سابقاتها، لكنه في الوقت ذاته يثير بعض الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها بعد، لا سيما أن الحديث يدور عن تسبب الجيش الإسرائيلي بإغلاق المطار المركزي لدولة ذات سيادة، ما يستلزم مناقشة عامة حول تبعات ونتائج ضرب المواقع المدنية.
جاكي خوجي محرر الشؤون العربية في الإذاعة الإسرائيلية ذكر في مقال بصحيفة معاريف، ترجمته "عربي21" أن "الإعلان عن تعطيل مطار دمشق تزامن مع كلمة لقائد الجيش أفيف كوخافي ألقاها في مؤتمر عن استعداد الجبهة الداخلية للحرب القادمة، أعلن فيها عن سياسة الجيش في ما يتعلق بمهاجمة أهداف مدنية في أي مواجهة عسكرية.. ورغم أنه أرسل رسائله لحزب الله، فمن المحتمل أن تنطبق ملاحظاته على الساحات الأخرى أيضًا، بزعم أنه في الحرب القادمة ستتم مهاجمة أي هدف مدني يساعد المسلحين، ولذلك فإن الجيش يجمع المعلومات حول هذه الأهداف، وننصح سكان مناطق الصراع في لبنان بمغادرة منازلهم".
وأضاف أن "إغلاق شركة طيران دولة مجاورة هو بكل المقاييس عمل بعيد المدى، فقد صعدت إسرائيل خطوة، وربما غيرت سياستها من الآن فصاعدًا، بحيث تسمح لنفسها بمهاجمة منشآت البنية التحتية المدنية في الدول المجاورة، بزعم أن مطار دمشق تمت مهاجمته لأنه يستخدم منذ سنوات كنقطة عبور للذخيرة والمعدات العسكرية من طهران لحزب الله، ما يطرح أسئلة حول استخدام الجيش في هذا الهجوم قوة غير متناسبة، أم إنه تصرف بشكل غير متناسب.. وبعد هذا الهجوم ألا يمكن تعرض مطار بن غوريون لهجوم مماثل، من خلال وابل واحد من الصواريخ، بما يهدد الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل؟".
يبدو طرح هذه التساؤلات أمرا لافتا، لا سيما أن الأوساط العسكرية والأمنية الإسرائيلية لم تأخذ مهاجمة مطار دمشق بهذه الخطورة، ربما لأن لديهم قناعة مفادها أن سوريا وحلفاءها لن يردوا على الاحتلال بنفس القوة، وفق قاعدة "الجزاء من جنس العمل"، رغم أن ذلك لا يعطي الاحتلال بوليصة تأمين بأن تبقى منشآته المدنية وبناه التحتية في مأمن من أي استهداف قادم.
مع العلم أن المقاومة الفلسطينية سبق لها أن عطلت العمل، بشكل مؤقت، في مطار بن غوريون الدولي، وتم تحويل مسار الرحلات الجوية الى مطار آخر، خلال العدوانات الأخيرة على غزة، الأمر الذي شكل ضغطا على دولة الاحتلال، ربما لأنها المرة الأولى التي يتم فيها تعطيل المطار منذ عقود طويلة، ما تسبب في خسائر مالية باهظة، وتبدد صورة الردع الإسرائيلية أمام الفلسطينيين، الذين أكدوا في حينه أنه لا خطوط حُمرا أمامهم في التصدي للعدوان الذي يستهدفهم جميعا، دون استثناء.