الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/8/2018

سوريا في الصحافة العالمية 1/8/2018

02.08.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيوزويك: هل يلتقي ترامب الإيرانيين؟
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1482074-نيوزويك--هل-يلتقي-ترامب-الإيرانيين؟
  • معهد واشنطن :الولايات المتحدة وإيران تكثفان حرب الكلمات قبل العقوبات
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/u.s.-and-iran-ramp-up-war-of-words-ahead-of-sanctions
  • إنترناشيونال بوليسي دايجست :لماذا قد تفقد إيران "عمقها الاستراتيجي" في سورية؟
http://www.alghad.com/articles/2381632-لماذا-قد-تفقد-إيران-عمقها-الاستراتيجي-في-سورية؟
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف : الأسد يستعيد سيطرته على القطاع الحدودي مع اسرائيل
http://samanews.ps/ar/post/344219/معاريف-الأسد-يستعيد-سيطرته-على-القطاع-الحدودي-مع-اسرائيل
  • هآرتس :سيناريوهات الحرب المتوقعة مع «حزب الله»
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12c9ecafy315223215Y12c9ecaf
 
الصحافة الروسية :
  • «برافدا ريبورت» الروسي : إدلب «أم المعارك» ... ولكن
http://www.alhayat.com/article/4595495/رأي/الصحافة-العالمية/إدلب-أم-المعارك-ولكن
  • سفوبودنايا بريسا: الأسد ينتزع من الأمريكيين حقول النفط
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-الأسد-ينتزع-من-الأمر/
 
الصحافة الفرنسية والتركية :
  • لو فيغارو: ما زال لبنان مشلولاً بسبب الفوضى السياسية
https://lebanon360.org/article-desc_193692_لو%20فيغارو:%20ما%20زال%20لبنان%20مشلولاً%20بسبب%20الفوضى%20السياسية
  • يني شفق: تركيا تخطط لإنشاء شبكة طرق سريعة بريف حلب
https://www.baladinews.com/ar/news/details/33733/يني_شفق_تركيا_تخطط_لإنشاء_شبكة_طرق_سريعة_بريف_حلب
 
الصحافة الامريكية :
نيوزويك: هل يلتقي ترامب الإيرانيين؟
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1482074-نيوزويك--هل-يلتقي-ترامب-الإيرانيين؟
جبريل محمد 31 يوليو 2018 18:16
تحت عنوان" هل يلتقي ترامب الإيرانيين؟" ألقت مجلة "نيوزويك" الضوء على تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إنه مستعد للقاء القادة الإيرانيين "متى أرادوا"، مؤكداً أن عقد مثل هذه القمة بدون" شروط مسبقة".
وقال ترامب في مؤتمر صحفي:" إذا أرادوا الاجتماع فسوف نلتقي.. سألتقي بأي شخص ..أنا أؤمن بالاجتماعات، لا سيما في الحالات التي تكون فيها الحرب على المحك".
وتأتي تعليقات الرئيس بعد حرب كلامية بين واشنطن وطهران الأسبوع الماضي، وفي 22 يوليو، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني ترامب من "اللعب بالنار".
ورد وزير الخارجية مايك بومبيو أيضاً بتشبيه الحكومة الإيرانية بـ "المافيا"، قائلا:إن" الرخاء والأمن والحرية للشعب الإيراني هم ضحايا لزعماء طهران".
وأوضحت المجلة، أن التوترات تزايدت بين واشنطن وطهران بعد قرار ترامب في مايو انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015، وتهدف الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة أكثر صرامة على طهران، رغم معارضة الدول الخمس الموقعة على المعاهدة: فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وروسيا والصين.
وفي 26 يوليو، أفادت هيئة الإذاعة الأسترالية بأن كبار المسؤولين الحكوميين غير معروفين قالوا إن الولايات المتحدة تخطط جديا لشن ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية، وقالت المصادر لـ ABC إن الحكومة الأسترالية مستعدة لمساعدة واشنطن على تحديد الأهداف المناسبة.ومع ذلك ، سارع رئيس وزراء أستراليا ، مالكوم تيرنبول ، إلى نفي هذا التقرير.
أشارت تقارير سابقة إلى أن ترامب قطع الكثير من الوقت للقاء القادة الإيرانيين، وبحسب محمود عايزي ، رئيس أركان روحاني، طلب ترامب مقابلة رئيسه ثماني مرات خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك العام الماضي.
ويعتقد بعض الخبراء أن الزعيم الإيراني الأعلى ، آية الله خامنئي ، وضع سياسة متشددة بعدم المشاركة مع إدارة ترامب.
وقال "كريم سادجادبور" الباحث في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، لصحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق من الشهر الجاري "أكبر عقبة أمام الحوار الأمريكي-الإيراني ليست ترامب، ولكن خامنئي .. طار ترامب حول العالم للقاء كيم جونغ أون، خامنئي لم يغادر إيران منذ عام 1989 ".
==========================
 
معهد واشنطن :الولايات المتحدة وإيران تكثفان حرب الكلمات قبل العقوبات
 
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/u.s.-and-iran-ramp-up-war-of-words-ahead-of-sanctions
 
باربارا أ. ليف
"أكسيوس"
30 تموز/يوليو 2018
تصاعدت التوترات بين طهران وواشنطن مع اقتراب فرض عقوبات جديدة على إيران في 6 آب/أغسطس، التي تشكل المجموعة الأولى من الجزاءات منذ الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران. ففي الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في 22 تموز/يوليو، جاء اتهامه اللاذع للقيادة الإيرانية وسط تهديدات من الرئيس الإيراني حسن روحاني، مدعومة من المرشد الأعلى علي خامنئي وقادة «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني، الأمر الذي عجّل بعد ذلك تبادل سيل من التهديدات النارية المضادة من قبل الرئيس الأمريكي ترامب ومستشار الأمن القومي جون بولتون.
نعم، ولكن: هذا لا يعني أن الحرب وشيكة بين طهران وواشنطن. فلا تزال استراتيجية إدارة ترامب تركز على الضغوط الاقتصادية بدلاً من الإجراءات العسكرية. أما القيادة الإيرانية فلا تُعتبر شيئاً إذا لم تكن سيدة الردود اللاذعة للتهديدات التي تنطلق من واشنطن، تلك الردود التي تُعد عنصراً ترحيبياً لتشتيت الانتباه عن الضغوط الاقتصادية المتصاعدة التي تتعرض لها إيران.
الخلفية: كان ضبط النفس الأمريكي على الصعيد العسكري خلال عدة إدارات، جمهورية وديمقراطية، ثابتاً عندما تعلق الأمر بإيران. وحتى إدارة بوش - عندما كانت تقع ضحايا في صفوف القوات الأمريكية في العراق على يد ميليشيات مدربة ومجهزة من قبل إيران، وكانت الإدارة الأمريكية تصف تلك البلاد بأنها عضو في "محور الشر" - لم تكن أكثر ميلاً من سابقتها لجعل النزاع مع إيران عسكريا.
وقد التزم ترامب إلى حد كبير بهذا التقليد، حيث أكد مراراً وتكراراً على رغبته في سحب القوات الأمريكية المتواجدة فقط في مناطق قريبة من القوات الإيرانية في الشرق الأوسط، أي في سوريا، حيث تبذل إيران جهوداً طموحة وبعيدة المدى لاستعراض القوة في "الشرق الأوسط العربي". وخلال الشهرين الماضيين، قدم بومبيو تفسيرين رئيسيين لسياسة الإدارة الأمريكية تجاه إيران، لكنه أوضح بجلاء في خطابه في 22 تموز/يوليو أن العقوبات الاقتصادية الخانقة، وليس القوة العسكرية الأمريكية، تبقى في صلب هذه المقاربة.
ما الذي يجب مراقبته: لقد شهدت الولايات المتحدة ما هو أسوأ بكثير على مدى الـ 39 عاماً من انعدام العلاقات بين طهران وواشنطن. ومن ناحية أخرى، توفر سوريا الكثير من الفرص للتصعيد بين إيران وإسرائيل على نحو لا يمكن السيطرة عليه.
السفيرة باربارا ليف هي زميلة زائرة متميزة في زمالة "روزنبلات" في معهد واشنطن، وقد عملت سابقاً مديرة مكتب الشؤون الإيرانية في وزارة الخارجية الأمريكية. و تم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "أكسيوس".
==========================
 
إنترناشيونال بوليسي دايجست :لماذا قد تفقد إيران "عمقها الاستراتيجي" في سورية؟
 
http://www.alghad.com/articles/2381632-لماذا-قد-تفقد-إيران-عمقها-الاستراتيجي-في-سورية؟
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
حسين أغايي جوباني - (إنترناشيونال بوليسي دايجست) 25/7/2018
تقف إيران في هذه الآونة على شفير الإفلاس الاقتصادي والجيوسياسي، بينما يلوح شبح العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها في الأفق. وفي أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الإيراني، هددت واشنطن بمعاقبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بـ"أقوى عقوبات في التاريخ" ما لم تنجح القوى الأوروبية الكبرى في الضغط لانتزاع صفقة أفضل من طهران.
وفي حين أن مصير الاتفاقية النووية المحتضرة غير مؤكد، فإن ترامب يبدو حازماً في تطبيقه الكامل لسياسته المتمثلة في ممارسة "أقصى ضغط ممكن" على الجمهورية الإسلامية، سعياً إلى التعجيل بانهيار اقتصاد إيران، وبالتالي إقناع طهران بالقوة بتغيير المسار. ويأمل ترامب وفريقه للسياسة الخارجية أيضاً في أن يتم، بفضل فرض العقوبات الاقتصادية الصارمة، كبح جماح الجمهورية الإسلامية، أو حتى إجبارها على إنهاء طموحاتها الجيوسياسية في سورية.
وفي مواجهة الضغوط الاقتصادية المتزايدة، قام زعماء إيران بدورهم بالضغط على ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة من أجل التوصل إلى خطة عملية لإنقاذ الاتفاق النووي. وتحت الضغوط الجيوسياسية التي تواجهها في سورية، تعمل إيران أيضاً على التأكد من أن الروس سيقفون إلى جانب طهران في أوقات الصعوبة الاقتصادية، وأنهم لن يستجيبوا لمطالب إسرائيل والولايات المتحدة بطرد إيران ووكلائها من سورية.
لكن ذلك يبدو بلا طائل مع ذلك. ويبدو أن إيران تواجه واقعاً صعباً حقاً. ولم يقتصر الأمر على فشل القوى الأوروبية الكبرى (حتى الآن) في الوفاء بوعودها بإنقاذ الصفقة النووية فحسب، وإنما أظهرت روسيا أيضاً إشارات إلى إعادة اصطفاف تكتيكية (إن لم تكن استراتيجية) مع كل من واشنطن وتل أبيب في سورية.
والسؤال الكبير الآن هو: هل ستكون إيران قادرة على الاحتفاظ بعمقها الاستراتيجي في سورية في مواجهة الضغوط الاقتصادية المتزايدة، والانفراج الأخير في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا؟
روسيا تتوسط في تسوية مؤقتة بين إيران وإسرائيل
منذ حزيران (يونيو) 2013، كانت إيران تدعم نظام بشار الأسد وتحقق أقصى استفادة من كل فرصة لتوسيع موطئ قدمها الجيوسياسي في سورية تحت إشراف روسيا. وقد أدى زوال تنظيم "الدولة الإسلامية" بالتزامن مع تزايد إضعاف المتمردين في سورية، من درعا في الجنوب المضطرب إلى حلب في الشمال، إلى ظهور فراغ جيوبوليتيكي ليملأه اللاعبون الرئيسيون مثل إيران.
في هذه الأثناء، أصبح الكثير من جنوب غرب سورية، الذي كان يُعد منطقة لخفض التصعيد وفق اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن، أرضاً خصبة لنشوب صراع عسكري محتمل بين إيران وإسرائيل.
ويقال إن بعض وكلاء إيران شوهدوا وهم يرتدون الزي العسكري السوري في المناطق الاستراتيجية في درعا والقنيطرة على طول الحدود مع مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. ونتيجة لذلك، كان المسؤولون الإسرائيليون يحثون روسيا بقوة من أجل تأمين انسحاب كامل للإيرانيين والميليشيات الشيعية من المنطقة. وقد ذهب المسؤولون الإسرائيليون إلى حد رفض عرض موسكو بإبقاء قوات إيران على بعد 100 كيلومتر (62 ميلاً) من الحدود الشمالية لإسرائيل.
عندما كان ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يتجهان إلى قمة هلسنكي التاريخية، كانت هناك تكهنات بأن "صفقة كبرى" حول سورية سوف تخرج من مناقشاتهما -صفقة توافق بموجبها الولايات المتحدة على رفع العقوبات المرتبطة بأوكرانيا والمفروضة على روسيا، في مقابل إخراج إيران ووكلائها من سورية.
من السابق لأوانه القول الآن إن قمة هلسنكي، بغض النظر عن جميع خصائصها التاريخية، قد حددت مصير الوجود العسكري الإيراني في سورية. وإلى جانب ذلك، ما تزال إسرائيل وروسيا على خلاف حول حدود النشاط الإيراني في سورية. ومع ذلك، يجب أن يكون ترامب وبوتين قد تبادلا وجهات النظر، بل وربما يكونان قد توصلا إلى إجماع حول معالجة مكامن قلق إسرائيل من تورط إيران المتزايد في سورية بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية المتنازع عليها.
قبل أيام قليلة فقط من انعقاد قمة هلسنكي، كان بوتين قد التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي قال في الاجتماع للرئيس الروسي أن "إيران يجب أن تغادر سورية". وفي اليوم نفسه، أرسلت إيران علي أكبر ولايتي، المستشار الرفيع للمرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، إلى موسكو لنقل رسالة مهمة من خامنئي وروحاني إلى بوتين.
ومن المؤكد أن القادة الإيرانيين أرادوا التأكد من أن روسيا لن تبيع إيران في سورية، مع تزايد الخلافات في طهران حول "الدوافع الخفية" لموسكو واتصالاتها الأخيرة مع إسرائيل. أضف إلى مخاوف طهران التصريح الأخير لوزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن "قوات الحكومة السورية فقط هي التي يجب أن يكون لها وجود على الحدود الجنوبية للبلاد".
كان تصريح لافروف بمثابة إشارة ضمنية إلى الميليشيات المرتبطة بإيران، فضلاً عن كونه إشارة واضحة إلى رغبة روسيا القوية في إنهاء المرحلة العسكرية في سورية بسرعة، وتسريع المرحلة السياسية القائمة على فكرة المصالحة في إطار صفقة أستانة. لذلك، وفي هذا المنعطف الحرج، فإن آخر شيء تحتاجه روسيا باعتبارها وسيطاً رئيسياً هو نشوب صراع عسكري آخر، هذه المرة بين إيران وإسرائيل في جنوب سورية.
البراغماتية الروسية في مواجهة معضلة إيران السورية
مع أخذ المصالح والمخاوف الإيرانية والإسرائيلية المتضاربة في سورية بعين الاعتبار، تحاول روسيا منع الطرفين من الدخول في حرب محفوفة بالمخاطر وغير ضرورية في سورية، والتي ستكون لها تداعيات جيوسياسية وأمنية سلبية كبيرة على المنطقة كلها. ومع ذلك، فإن المشكلة المحيرة هي أن طهران تفسر مبادرات روسيا الدبلوماسية المتعددة مع إسرائيل على مدى الأشهر القليلة الماضية بأنها سحب للبساط من تحت أقدام "محور المقاومة" المترسخ في سورية.
ومما يثير استياء إيران كثيراً حقيقة أن روسيا تسعى إلى تحقيق توازن بين المصالح الإسرائيلية والإيرانية، بينما تشير في الوقت نفسه لطهران بأن موسكو لن تتسامح مع الوجود العسكري الإيراني إلا في ظرفين محددين. أولاً، يجب أن لا يستفيد الوجود العسكري الإيراني من الإنجازات العسكرية والسياسية الأوسع التي تحققت خلال سبع سنوات من الفوضى وسفك الدماء في سورية؛ وثانياً، أنه سيكون من الأفضل كثيراً إذا ساهمت طهران في المزيد من تعزيز مصالح روسيا الجيوسياسية في البلد الذي مزقته الحرب.
على عكس ما يعتقده الكرملين من الناحية الاستراتيجية، فإن إيران تنظر إلى أي قرارات تتخذها روسيا والتي تهدف إلى تقليل نفوذ طهران في سورية على أنها تسيء إلى "محور المقاومة" من خلال تجاهل الأموال التي صرفت والقوة البشرية التي وفرها النظام الإيراني من أجل خاطر سورية والحرب ضد "داعش".
كل ذلك حدث في وقت غير ملائم لإيران، لأن الولايات المتحدة تستعد لفرض عقوبات اقتصادية عليها بداية من آب (أغسطس) ثم بعد ذلك في تشرين الثاني (نوفمبر). بل إن الوضع الاجتماعي الاقتصادي داخل إيران أكثر خطورة. فقد أدت أزمة العملة الإيرانية، إلى جانب تصاعد مشاعر عدم الرضا لدى الجماهير بشأن فشل الحكومة في معالجة هذه القضايا الملحة، إلى تقريب البلد من الانهيار الاقتصادي. وعلاوة على ذلك، أطلقت إدارة ترامب العنان لجهود دبلوماسية شاملة لإقناع الدول بخفض الواردات النفطية من إيران إلى الصفر.
وهكذا، إذا فشلت إيران في تصدير نفط يكفي لتمويل تكاليف وجودها العسكري في سورية، فإنها ستفقد على الأرجح كل "عمقها الاستراتيجي" الشامل وتقتصر نفسها على مجرد الاحتفاظ بنفوذ سياسي هناك. وبشكل أكثر دقة، يدرك كل من ترامب وبوتين جيداً أن إيران لن تكون قادرة على الاحتفاظ بنفوذها العسكري في سورية إذا كانت تحت ضغوط داخلية وخارجية ضارية.
عندما يتعلق الأمر بسورية، فإن البراغماتية الروسية تملي في هذه المرحلة أن البلد الآن إلى عملية المصالحة السياسية أكثر من حاجته إلى الوجود العسكري للدول الأجنبية. وتماشياً مع هذا المنطق، بدأت كل من روسيا والولايات المتحدة العمل -ولو تكتيكياً- في اتجاه تضييق الخلافات المباشرة حول سورية، وليس بالضرورة لأن مصالحهما قد تتناغم مع بعضها البعض، وإنما في المقام الأول لأنهما تنظران إلى الحالة السورية على أنها اختبار لتحسن العلاقات الثنائية بينهما.
كما ذكرنا من قبل، فإن قمة ترامب-بوتين ربما لم تقرر بعد مصير الوجود العسكري الإيراني في سورية، لكن عدداً كبيراً من المشكلات الاقتصادية التي تواجهها إيران، إلى جانب إعادة العقوبات التي تقوم بنسيقها الولايات المتحدة، ستجعل من الصعب للغاية ومن غير المحتمل تقريباً أن تتمكن طهران من المحافظة على وضعها العسكري في سورية وما وراءها.
تواجه إيران  الآن معضلة كبيرة ومقلقة: إذا تابعت بإصرار سعيها إلى الحفاظ على العمق الاستراتيجي- العسكري في سورية، فإنها ستدخل نفسها في صراع عسكري مباشر مع إسرائيل. وإذا قررت مغادرة سورية، إما بسبب الضغط الداخلي أو بسبب مطالب الولايات المتحدة وروسيا، فسيكون ذلك بمثابة إحراج كامل للقادة الإيرانيين. وفي الوقت الحالي، لم يؤد المسعى الإيراني الخطير في سورية سوى إلى جلب طهران أقرب إلى الفشل الاقتصادي والجيوسياسي.
 *نشر هذا التحليل تحت عنوان:
 Why Iran May Lose ‘Strategic Depth’ in Syria
==========================
الصحافة العبرية :
 
معاريف : الأسد يستعيد سيطرته على القطاع الحدودي مع اسرائيل
 
http://samanews.ps/ar/post/344219/معاريف-الأسد-يستعيد-سيطرته-على-القطاع-الحدودي-مع-اسرائيل
 
القدس المحتلة/سما/
 استعادت قوات الجيش السوري صباح اليوم الثلاثاء السيطرة على جميع الحدود السورية مع اسرائيل ، وذلك بعد أن شهدت الأيام الأخيرة معارك شديدة مع قوات المعارضة التي كانت تسيطر على المواقع الحدودية .
ووفقا لموقع معاريف هشفوع فقد استعاد الجيش السوري سيطرته الكاملة على جميع الحدود السورية مع اسرائيل ، وذلك بعد غياب دام لأكثر من سبعة سنوات كانت تسيطر فيها تنظيمات المعارضة على تلك المناطق الحدودية .
هذا وقد تم رصد أرتال المدرعات التابعة للواء النمر التابع للجيش السوري وهي تتقدم للسيطرة على طول الحدود السورية مع اسرائيل.
==========================
 
هآرتس :سيناريوهات الحرب المتوقعة مع «حزب الله»
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12c9ecafy315223215Y12c9ecaf
 
بقلم: عاموس هرئيل*
قبل عدة أسابيع عرض الجيش الإسرائيلي على المجلس الوزاري المصغر سيناريوهات تتعلق بنشوب حرب محتملة على الحدود الشمالية وانعكاساتها على الجبهة الداخلية. وقد فصّل ضباط كبار في الجيش حسابات الأضرار المحتملة في حال وقوع معركة قصيرة في مواجهة «حزب الله» في لبنان (نحو عشرة أيام)، ومعركة متوسطة الأمد (نحو ثلاثة أسابيع) ومعركة طويلة الأمد تستمر أكثر من شهر.
المعلومات التي قُدمت هي جزء من تعميق معرفة المجلس الوزاري المصغر بالقضايا الأمنية وليست ناجمة عن تقدير جديد يتعلق بازدياد فرص نشوب حرب في الشمال، إذ لا تزال الاستخبارات الإسرائيلية تقدر أن فرص حرب يبادر إليها «حزب الله» أو إيران في الشمال لا تزال ضعيفة. المصدر الأساسي للقلق ناجم عن أن تؤدي حوادث محلية في سورية ولبنان إلى التدهور بخلاف رغبة الطرفين.
بحسب تقارير متعددة ظهرت في السنوات الأخيرة، يملك «حزب الله» ما بين 120 و130 ألف صاروخ وقذيفة، أكثرها قصير ومتوسط المدى. يبلغ مدى 90% من الصواريخ 45 كيلومتراً، وهو ما يشكل خطراً على البلدات في منطقة حيفا وإلى الشمال منها. وتحمل أغلبية الصواريخ رؤوساً متفجرة بوزن يصل إلى 10 كيلوغرامات. الملاجئ التي يفرض القانون بناءها في كل مبنى جديد منذ أواسط التسعينيات مبنية بطريقة من شأنها أن تقدم حماية كافية ضد مثل هذه الصواريخ التي لا تستطيع خرق السقوف المحصنة.
اشتمل السيناريو المقدم تحليلاً تقديرياً لعدد الصواريخ التي ستُطلق بمعدل يومي، ونسبة الاعتراضات المتوقعة، ونسبة سقوط هذه الصواريخ في الأماكن المبنية مقارنة بالأماكن المفتوحة، والعدد التقديري للمصابين.
عندما ستنشب معركة شاملة في الشمال، إذا نشبت، ينوي الجيش إجلاء مئات الآلاف من السكان الموجودين في مدى الصواريخ إلى أماكن متعددة في شتى أنحاء البلد. وكما ذكرت «هآرتس» قبل نحو سنة ونصف السنة، تشمل الخطة إخلاء كامل للبلدات باستثناء المكلفين بالقيام بمهمات في حالات الطوارئ، في القطاع القريب من حدود لبنان. وتقضي الخطة الأساسية بإجلاء 78 ألف شخص من 50 بلدة تقع على بعد 4 كيلومترات من الحدود، لكن هناك نية أيضاً لمساعدة السكان الراغبين في مغادرة بلدات تقع على مسافة أبعد من الحدود.
في إطار الخطة جرى «ربط» سلطات محلية قريبة من الحدود بسلطات بعيدة أكثر، مهمتها المساعدة في استيعاب السكان. وقد أعدت السلطات قائمة بأسماء الأشخاص من ذوي الحاجات الخاصة، وقائمة بمراكز الاستيعاب والأسرة. وبالاستناد إلى الاستطلاعات التي أُجريت، تقدر قيادة الجبهة الداخلية أن أكثر من نصف السكان سيفضلون الذهاب بأنفسهم إلى أصدقاء وأفراد من العائلة في مناطق أُخرى من البلد، ولن يحتاجوا إلى المساعدة لإسكانهم في مراكز اجتماعية ومدارس أو فنادق. وستكون قيادة الجبهة الداخلية هي المسؤولة عن عملية الإخلاء بحد ذاتها، بينما تعالج وزارة الداخلية استيعاب الذين جرى إجلاؤهم.
في حال وقوع حرب ستواجه إسرائيل معضلة هي: هل تشغل منصة الغاز تمار؟ التقدير المعقول هو أن يتوقف تشغيل المنصة خوفاً من وقوع ضرر لا يمكن إصلاحه، على الرغم من أن المنصة ستكون محمية بمنظومات اعتراضية من منظومة الدفاع الجوي ومن سلاح البحر، بينما إصابتها خلال تشغيلها يمكن أن تتسبب بضرر سيستغرق إصلاحه سنوات طويلة. وفي المقابل يحتاج ترميم إصابة منصة متوقفة عن العمل إلى عدة أسابيع. بناء على ذلك من المعقول، إذا نشبت حرب، أن تتوقف المنصة عن العمل، وستضطر شركة الكهرباء ووزارة الطاقة إلى الانتقال إلى سياسة «إدارة الطلب» في قطاع الكهرباء، أي أنهما ستبادران لأول مرة إلى تقنين الكهرباء طوال الحرب في شتى أنحاء البلد.
حددت قيادة الجبهة الداخلية وسلطة الطوارئ الوطنية 50 بنية تحتية في البلد بأنها حساسة وتتطلب حماية واسعة النطاق. وتضم القائمة منشآت الطاقة والمواصلات. وفي السنوات الأخيرة جرى تحصين نحو 20% من هذه البنى، إذ أُضيفت طبقات إضافية من الباطون فوق هذه المواقع الحساسة، لمنع تعرض الاقتصاد لضرر كبير نتيجة سقوط الصواريخ. وعند نشر منظومات البطاريات الاعتراضية سيركز الجيش بصورة خاصة على هذه المواقع، بالإضافة إلى قواعد سلاح الجو وعدة معسكرات إضافية للجيش.
إحدى المسائل التي تقلق كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي تتصل بالفجوة في تطلعات الجمهور الإسرائيلي، مع الأخذ في الحسبان تجربته في المنظومات التي هاجمت الجبهة الداخلية في الماضي، بالنسبة إلى ما هو متوقع في مواجهة واسعة النطاق في شمال إسرائيل. خلال العمليتين العسكريتين الأخيرتين في قطاع غزة، عمود سحاب، والجرف الصامد، وصلت منظومة القبة الحديدية إلى نسبة اعتراض ناجحة تقدَّر بنحو 90% للصواريخ التي أُطلقت على مناطق مبنية. هذه الحقيقة أوحت بشعور مبالغ فيه بالثقة لدى سكان وسط إسرائيل ودفعت كثيرين إلى تجاهل التوجيهات الأمنية في زمن الحرب. لكن معركة في الشمال ستجبر إسرائيل على مواجهة سقوط عدة مئات من الصواريخ يومياً وستؤدي إلى إصابة الجبهة الداخلية إصابة قاسية سواء في الشمال أو في الوسط.
مع حجم إطلاق الصواريخ والعدد المحدود للصواريخ الاعتراضية التي تملكها إسرائيل، ليس من المتوقع أن يسمح ذلك بنسبة اعتراض مشابهة في سيناريو حرب في الشمال. وتقليص إصابة المدنيين مرتبط بإجلاء السكان من المناطق المتاخمة للحدود، وبنسبة انصياع أعلى من جانب المواطنين لتوجيهات الدفاع في الجبهة الداخلية (لأن الملاجئ قادرة على مواجهة أغلبية أنواع القصف باستثناء الإصابة بصواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ثقيلة). إن تحسُّن منظومة الإنذار القادرة اليوم على اكتشاف إطلاق الصواريخ بصورة أكثر دقة، وعلى أن تتوقع أيضاً منطقة سقوطها بدقة، يمكن أن يسهل عملية تحذير الجمهور في الوقت الملائم.
مؤخراً قامت قيادة الجبهة الداخلية بتطوير برنامج كمبيوتر سيوضع في خدمة السلطات المحلية ويسمح بتحديد مكان الإصابة وفق مجموعة مقاييس يمكن أن تسهل عمل أجهزة الإنقاذ. ومنذ اللحظة التي يُحدَّد فيها مكان الإصابة، سيكون في الإمكان، وبسرعة، تقديم تفاصيل تتعلق بعدد السكان الذين يقيمون بالمبنى وأصحاب الحاجات الخاصة بينهم.
عن «هآرتس» 
* مراسل عسكري.
==========================
الصحافة الروسية :
 
«برافدا ريبورت» الروسي : إدلب «أم المعارك» ... ولكن
 
http://www.alhayat.com/article/4595495/رأي/الصحافة-العالمية/إدلب-أم-المعارك-ولكن
 
قسطنطينو سيولدو     
الحرب لم تنته في سورية. ففي وقت استعاد جيش بشار الأسد درعا والقنيطرة، يعد الخبراء الاستراتيجيون في دمشق حملة على آخر معاقل العدو: إدلب. ووصف الموقع اللبناني «المصدر» المعركة المقبلة بأم المعارك. وهو مصيب في وصفه. ووفق الموقع هذا، حين تنتهي معارك حوض اليرموك، ستنصرف قوات دمشق إلى شمال غربي البلاد لاستعادة سهل الغاب وجسر الشغور. وفي وقت تركز القوات الخاصة على هذه المنطقة، تتجه قوات الحرس الجمهوري والفرقة المجوقلة الرابعة إلى جبل التركمان وجبل الأكراد، في جوار اللاذقية. فتحكم القبضة على الحدود السورية– التركية، ما يحول دون تقدم قوات أنقرة أو القوات التابعة لها على نحو ما حصل في الكانتون الكردي شمالاً.
وهذه الخطوات هي ركن استعادة شمال غربي سورية. وقد ينضم الأكراد إلى الجيش والميليشيات. فمقاتلو روجافا قد يشاركون الجيش السوري في حصار إدلب، على نحو ما ينص، في جزء منه، اتفاق ما بعد النزاع. والأسد يحتاج إلى مزيد من السواعد، في وقت يحتاج الأكراد إلى ما لا يسعهم تحصيله إلا من طريق الحرب. والأعداء من صنف واحد، سواء كانوا «جهاديين» أم من يدور في فلك تركيا.
وتعد القوات المسلحة الروسية للحملة على إدلب منذ أسابيع. فالوفد الذي أرسلته موسكو إلى درعا لإقناع الثوار بالاستسلام قال للمسلحين ألا يتوجهوا إلى الشمال على ما فعلت غيرهم من المجموعات المسلحة. ونصح المستشارون الثوار بإلقاء السلاح والاعتراف على الفور بحكومة دمشق لأن المعركة المقبلة، بعد الجنوب، هي مدينة الشمال الغربي. وسلاح الجو الروسي يشن غارات منذ أشهر على المدينة الواقعة في قبضة الجهاديين، ولكنه لم يسبق له أن أمطر بالقذائف المنطقة هذه. وكانت الغارات غالباً ما تشن إثر هجمات المجموعات الناشطة في المنطقة هذه.
ففي الأشهر الأخيرة، زاد عدد عمليات تنفذها الميليشيا المحلية على قاعدة حميميم الجوية الروسية بواسطة طائرت الدرون. وفي شباط (فبراير) الماضي، أمطر سلاح الجو الروسي إدلب بسيل من النيران رداً على اسقاط طائرة «سو-25» وقـــائدها رومان فيليبوف الذي فجر نفسه لتفادي الوقوع في أيدي الأعداء. ومع انتهاء معارك الجنوب، في وسع قوات فلادمير بوتين الانشغال بأقرب منطقة إلى قواعدهم. فسلاحا الجو والبحر الروسيان يعدان لتحرير المناطق القريبة من مراكز القيادة الروسية في سورية والواقعة ما بين اللاذقية وحميميم وطرطوس. وعليه، ليس مفاجئاً أن السفن الروسية المبحرة في الأيام الأخيرة عبر البوسفور شوهدت وهي محملة بالسلاح والآليات الموجهة إلى الجيش السوري.
وتقع إدلب على بعد كيلومترات قليلة من الحدود التركية، ولطالما تابعت أنقرة شؤونها. وآلت إليها (إلى تركيا) في مفاوضات كتلة آستانة، مسؤولية المحافظة السورية في الشمال الغربي جراء قربها الجغرافي وقدرتها على ضبط كوكبة الثوار الذي سيطروا على المنطقة، والجيش السوري الحر تحديداً. وإثر إنشاء مناطق خفض التصعيد، نشر الجيش التركي مراكز مراقبة على امتداد شمال غربي سورية. وهذه النقاط كانت عقبات سياسية واستراتيجية في وجه الجيش السوري. فالأسد أدرك أنه لا يسعه التقدم في هذه المنطقة. ولكن اليوم، الأوضاع تغيرت. ولم تعد إدلب واحدة من جبهات حرب دمشق الكثيرة، بل صارت الجبهة الوحيدة. وأردوغان في وضع غير مريح. فهو يدافع عن «جهاديي» المنطقة، في وقت يدرك أن الوضع هذا لن يدوم. فهو لا يسعه الوقوف ضد بوتين، الشريك السياسي الثمين في الشرق الأوسط.
واحتمال أن تنتهي اتفاقات آستانة في أدلب، كبير. ولكن هذا المآل كان متوقعاً. فالاتفاق بين سورية وتركيا على إرسال الثوار إلى الشمال في باصات بدا على الدوام أنه نابع من رغبة في إرجاء المشكلة إلى حين استعادة دمشق الحدود مع إسرائيل والأردن. وهذه المشكلة لا تذلل إلا في معركة أخيرة. وفي إدلب يجتمع الثوار الذي لم يستسلموا أمام دمشق، وصارت المحافظة معقل الإرهاب الإسلامي. وستشهد معركة التطهير النهائية. ففي أرضها يرص الشيشانيون الذين هزموا على يد بوتين في حرب القوقاز والأويغور الذين قدموا من الصين لدعم الخلافة، ومقاتلو داعش الذين فروا من مناطق أخرى من سورية وغيرهم من العراق، الصفوف لمواجهة الأسد. وإلى جانب هؤلاء يقاتل الفرع السوري من «القاعدة» وثوار الغوطة الشرقية ودرعا والقنيطرة.
ولا شك في أن تسمية معركة إدلب بأم المعارك بالغ الرمزية. ولكن من العسير ربط كلمة أم، وهي ترتبط بالحياة والولادة، بحصار لن يؤدي إلا إلى موت المئات على جبهتي المعركة. ولكن إدلب لن ترتبط بالموت فحسب بل هي قد تلد مستقبلاً جديداً. ففي هذا الحصار، يقرر مستقبل سورية.
* عن «برافدا ريبورت» الروسي، 29/7/2018، إعداد منال نحاس
==========================
 
سفوبودنايا بريسا: الأسد ينتزع من الأمريكيين حقول النفط
 
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-الأسد-ينتزع-من-الأمر/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في “سفوبودنايا بريسا”، حول انقلاب الوضع جذريا في الشمال السوري، مع تحول الأكراد إلى صف دمشق الرسمية.
وجاء في المقال: تحدث الإعلام الكردي المرتبط بحزب الاتحاد الديمقراطي، عن بدء المفاوضات حول نقل الحقوق الشرعية لبيع النفط المستخرج في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين إلى الحكومة السورية. أي أن حقول النفط في دير الزور والحسكة ستكون تحت السيطرة المشتركة، ولن يبيع أحد النفط إلا دمشق.
وفي الصدد، سألت “سفوبودنايا بريسا” المستشرقة الروسية كارينيه غيفورغيان، فقالت:
توقف الولايات المتحدة مساعداتها. الأكراد، يمرون بمرحلة شديدة الحساسية.
إلامَ يعود تخلي الولايات المتحدة عن التعاون اللصيق مع الأكراد؟
هذا يرجع جزئيا إلى ضغوط من تركيا. بطبيعة الحال، لا تستطيع الولايات المتحدة أن تدخل في حرب الأتراك مع الأكراد. لذلك يحاولون في واشنطن أن ينأوا بأنفسهم عن الصراع الكردي التركي بأسرع ما يمكن.
وهناك أسباب أخرى. قال الرئيس الأمريكي إن جيشه سوف يبقى في سوريا، إذا تحمل الأعباء أولئك الذين يحتاجون إليه. وكان السعوديون أول المرشحين لهذا التمويل، ولكن حتى الآن لم يحدث شيء.
أي أن الأمريكيين يمكن أن ينسحبوا قريبا من سوريا؟
هناك مقدمات لذلك. ومن وجهة نظر مالية، يمكن للولايات المتحدة الاستفادة من الوضع بطريقة أخرى. ليس من الضروري إبقاء عدة آلاف من العسكريين على بعد آلاف الكيلومترات من بلدهم. على سبيل المثال، بعد الاجتماع بين بوتين وترامب، تحدثت تقارير عن إمكانية إنشاء لجنة مشتركة للطاقة. وفي الوقت نفسه، إذا تمكنت حاشية ترامب من خلال اللجنة المذكورة أعلاه من الحصول على ضمانات معينة من الجانب الروسي، فلا شيء يمكن أن يمنع أن يكون هناك مشاريع طاقة مشتركة، مثلا بين “إكسون موبيل” و “روس نفط”.
بالطبع ، هناك خيارات أخرى ممكنة. لكن فيما يتعلق بالأكراد، فهم الآن بحاجة حيوية لعلاقات مع الأسد. إذا تُركوا وحدهم، فسرعان ما سيتحولون إلى أهداف للجيش التركي. أما إذا وضعت أراضيهم، وإن يكون بطريقة شبه رسمية، تحت سيطرة الأسد وروسيا، فإن احتمال المواجهات في المستقبل يكاد يكون صفراً. (روسيا اليوم)
 
==========================
الصحافة الفرنسية والتركية :
 
لو فيغارو: ما زال لبنان مشلولاً بسبب الفوضى السياسية
 
https://lebanon360.org/article-desc_193692_لو%20فيغارو:%20ما%20زال%20لبنان%20مشلولاً%20بسبب%20الفوضى%20السياسية
 
جورج مالبرونو
الأربعاء ٠١ أغسطس ٢٠١٨  |  عدد القراء 31
في حين أنّ غالبية اللاجئين السوريين لا يريدون العودة إلى ديارهم، تبقى الفصائل السياسية غير قادرة على الاتفاق بشأن تشكيل الحكومة.
بعد مرور حوالى ثلاثة أشهر على الانتخابات النيابية، لا يزال لبنان من دون حكومة. والمفاوضات بين الفصائل السياسية مستمرّة. ويقول خبير أجنبي في بيروت «إنّ الوضع لن ينحلّ سريعاً. فيرفض كل فريق التنازل: يَلتفّ الدروز وراء وليد جنبلاط، وبعض المسيحيين مع سمير جعجع والبعض الآخر حول جبران باسيل، صهر رئيس الجمهورية ميشال عون».
إنّ تطبيع الحياة السياسية والتنظيمية الذي طال انتظاره تعمل عليه الشخصيات نفسها. فعلى الرغم من تراجع شعبيته، والذي تبيّن أثناء انتخابات شهر أيار، لا يزال سعد الحريري (السني) رئيساً للوزراء. أمّا نبيه بري الذي من المستحيل عزله (الشيعي) فيتكمّش لمدة 26 عاماً برئاسة البرلمان، وفي عمر الـ83 يَشغُل المسيحي ميشال عون كرسي رئاسة الجمهورية.
توترات مع السوريين
هذا التمديد للطاقم السياسي يؤجّج نار الغضب في قلوب الشعب الذي يدين بشدّة أكثر فأكثر عدم كفاءة قادته. من غياب الدولة إلى انقطاع التيار الكهربائي والفساد الدائم: أسباب الغضب لا تنقص. وتقول زينب متذمّرة، وهي من سكّان بيروت، عبر اتصال هاتفي: «نحن نعاني دائماً من انقطاع الكهرباء لثلاث ساعات يوميّاً. كما أنّنا في منزلي يمكننا أن نتحمّل نفقة مولّد يُكلّفنا 100 دولار شهريّاً. وهذا أمر لا يمكن لجميع العائلات تحمّله».
وأمام عجز الدولة عن تأمين الخدمات الأساسية للسكان، نجح، في زحلة، في وسط البلاد، مهندس مُبدع في توفير الكهرباء 24 ساعة في اليوم للسكان، بعد أن تغلّب على «عصابة المولدات» التي تغتني بسبب هذا العجز. وتعترف زينب: «يتساءل الكثيرون اليوم في بيروت ما الذي ننتظره للقيام بالأمر نفسه؟». ومن ناحيتهم، يعبّر الأزواج الشباب عن غضبهم تجاه الإغلاق المفاجئ لمصرف الإسكان الذي كان يمنح قروضاً بأسعار فائدة مناسبة للحصول على ملكية المنازل.
كما أنّ وجود أكثر من مليون لاجئ سوري في بلد تسكنه 4 ملايين نسمة يزيد أيضاً من حدّة التوترات. وترى الباحثة بيرينيس خطار أنّ «بعض اللبنانيين قد أدركوا أنّه مع المساعدات المقدّمة من المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة إلى مخيمات اللاجئين السوريين، لا سيّما في سهل البقاع، يعيش بعض النازحين أفضل من اللبنانيين أنفسهم».
إنّ الرئيس عون، حليف «حزب الله» الشيعي الذي يدافع عن سلطة بشار الأسد في سوريا، مصمّم على تنظيم عودة أكبر عدد من النازحين السوريين، من دون انتظار موافقة الأمم المتحدة التي تتردّد في دعمها هذه العملية قبل إيجاد تسوية سياسية للحرب في سوريا.
أزمة سياسية
في شهر نيسان، حصل بلد الأرز على 11 مليار دولار تحت شكل قروض وهبات، خلال مؤتمر دولي نظّمته فرنسا. ولكن من دون إصلاحات هيكلية وقطاعية، ستتردّد الجهات المانحة الدولية في تحقيق وعودها.
وفي حين أنّ التوترات تتصاعد في سوريا بين «حزب الله» الموالي لإيران وإسرائيل، أعربت الأمم المتحدة مؤخراً عن قلقها من الجمود السياسي في لبنان، ودعت هذا البلد لتشكيل «سريع» للحكومة. وأمام هذا الفراغ الدستوري، تعمل الأجهزة الأمنية بكل طاقتها، كما بيّنت الاعتقالات المتكررة للناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي. ففي منتصف شهر تموز، اعتُقل 6 ناشطين لفترة قصيرة من قبل مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية، كان قد حمّل أحدهم الرئيس عون مسؤولية تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وسخر آخران من «أعجوبة» أحد قدّيسي الكنيسة المارونية.
وأمام زيادة هذه التدابير القمعية، نظّم المئات من المواطنين الاسبوع الماضي اعتصاماً في وسط مدينة بيروت، إحتجاجاً على «التدهور غير المسبوق لحرية التعبير والمستوى العام للحريات».
==========================
يني شفق: تركيا تخطط لإنشاء شبكة طرق سريعة بريف حلب
 
https://www.baladinews.com/ar/news/details/33733/يني_شفق_تركيا_تخطط_لإنشاء_شبكة_طرق_سريعة_بريف_حلب
 
بلدي نيوز
كشفت صحيفة تركية عن مخطط إنشاء شبكة طرق سريعة في الشمال السوري، بهدف فتح المنطقة أمام المستثمرين وتحويلها إلى مركز تجاري.
وذكرت صحيفة "يني شفق" يوم الاثنين، أنه من بين جملة الاستثمارات التركية الرامية للنهوض بالشمال السوري، يتم العمل على شبكة طرق سريعة تربط مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وأضافت أنه سيتم إنشاء طريق سريع يمتد من معبر "جوبان بيه" الحدودي المقابل لمعبر الراعي في سوريا، وصولاً إلى مركز بلدة الراعي شمالي شرق حلب، موضحة أن الطريق سيكون جزءاً من شبكة طرق ستمتد من الراعي إلى مدينة الباب شمالي حلب، ومن الراعي حتى جرابلس وصولاً إلى مدينة منبج.
ولفتت إلى أنه لا تزال المفاوضات مستمرة بين أنقرة وموسكو بشأن حلب. فهناك مخطط إعادة إعمار مشترك بين تركيا وروسيا وإيران لإعادة اعمار المدينة المدمرة بالكامل وعودة سكانها إليها. كما أنّ هناك مخطّطًا لتحويل منطقة تبلغ مساحتها 30 كم تمتد من حدود تركيا لتشمل حدود حلب ومنبج إلى منطقة عازلة، لتتحول المنطقة إلى مركز تجاري بعد استتباب الأمن فيها.
==========================