الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 18/11/2018

19.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: مصالح بوتين في سوريا ولبنان تحد من خيارات إسرائيل العسكرية
http://o-t.tv/yls
 
الصحافة البريطانية :
  • الاندبندنت : حرب جديدة في الشرق الأوسط... وقادة أمريكا يشاهدون بسعادة
https://www.dmcnews.org/arab/3400268/كاتب-بريطاني-حرب-جديدة-في-الشرق-الأوسط-وقادة-أمريكا-يشاهدون-بسعادة
 
الصحافة العبرية :
هآرتس: مصالح بوتين في سوريا ولبنان تحد من خيارات إسرائيل العسكرية
http://o-t.tv/yls
قال تقرير لصحيفة "هآرتس" إن أحد أهم الأسباب التي دفعت إسرائيل إلى الحذر من التصعيد مع "حركة حماس" في قطاع غزة هو القلق المتنامي على جبهتها الشمالية، الأمر الذي دفع برئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار هناك بدلاً من الاعتماد على سياسة التصعيد.
ورأى التقرير الذي أعده (عاموس هاريل)، المراسل العسكري للصحيفة، أن إسرائيل تواجه مشكلة جوهرية في الشمال بعد أن اضطرت إلى إيقاف عملياتها العسكرية التي كانت تقوم بها طوال السنوات الماضية، مستغلة بذلك الاضطرابات في العالم العربي التي مكنتها من توسيع نشاطها الهجومي غير المعلن.
وركزت الحملة الإسرائيلية في سوريا ولبنان في بداية الأمر على منع إيران من تهريب أسلحة متقدمة إلى "حزب الله" إلا أنها سرعان ما أضافت هدف جديداً إلى الحملة، تحديداً في السنة الماضية، عندما بدأت في منع إيران من تعزيز قواتها العسكرية في سوريا. وصلت الحملة إلى ذروتها في الشتاء والربيع الماضيين، حيث تواجهت القوات الإسرائيلية مع "الحرس الثوري الإيراني".
ما الذي تغير إذا؟
يرى التقرير، أن استقرار نظام (الأسد) يغير الوضع تدريجياً في سوريا. وسواء كانت روسيا غاضبة حقاً من حادثة إسقاط طائرة التجسس التابعة لها من قبل المضادات الجوية التابعة للنظام على إثر محاولتها التصدي للطائرات الإسرائيلية قبل شهرين، أو أن (بوتين) يفتعل حالة غصب لإملاء قواعد استراتيجية جديدة، تبقى النتيجة واحدة بالنسبة لإسرائيل في الشمال.
مع ذلك، تمكنت إسرائيل، بحسب التقرير، من شن غارتين جويتين منذ حادثة إسقاط الطائرة الروسية، إلا أن المشكلة في روسيا التي بدأت بتشديد القواعد المعول بها مع إسرائيل.
كما لم يتمكن (نتنياهو) والذي التقى (بوتين) على هامش اللقاء الدولي في باريس من التوصل إلى تسوية لحل الأزمة على الرغم من الترتيبات التي بذلت فيها إسرائيل جهوداً كبيرة للتحضير للقاء. أما (بوتين)، فقد خرج يوم الخميس قائلاً إنه لا يخطط لعقد أي اجتماع مع (نتنياهو) في المستقبل القريب.
أوضحت روسيا عدة مرات لإسرائيل، وعبر طرق عديدة، أن الوضع السابق الذي كانت إسرائيل تتمتع به قد تغير، خصوصاً أن الأنشطة العسكرية الجوية الإسرائيلية، كانت تعطل مشاريع موسكو الساعية لبسط سيطرة نظام (الأسد) على معظم الأراضي السورية. ماعدا أن موسكو تسعى لتوقيع عقود طويلة الأمد مع (بشار الأسد) لحماية مصالحها الأمنية والاقتصادية في البلاد.
هل تدخل إسرائيل في لعبة التحدي؟
تضع إسرائيل في حسبانها، ضمن إحدى السيناريوهات السيئة التي ترسمها للمنطقة، أن يقدم (بوتين) والذي أظهر اهتماما متزايداً بالأحداث في لبنان، إلى توسيع نطاق بطاريات الدفاع الجوي الروسية لتشمل لبنان، سواء بشكل رمزي أو عن طريق إجراءات جدية. الأمر الذي سيؤدي إلى تعقيد حسابات إسرائيل.
ويشير التقرير، إلى أن إسرائيل لم تشن غارات جوية على لبنان منذ شباط 2014. عندما قامت القوات الجوية الإسرائيلية بقصف قافلة أسلحة عبرت الحدود من سوريا باتجاه جنتا اللبنانية على الحدود.
استغل "حزب الله" الضربة العسكرية، وقام بتضخيمها، بسبب استهداف القافلة في الجانب السوري، وعمد إلى الرد فوراً، بسلسلة من الهجمات قام بها السكان الدروز في مرتفعات الجولان السورية. على أثرها، قتل قائد الخلية، اللبناني، "سمير القنطار" بعد أن استهدف خلفه في "حزب الله" (جهاد مغنية). ومنذ ذلك الوقت، تركزت عمليات إسرائيل في سوريا.
قال (نتنياهو)، أثناء زيارته لنصب تذكاري لـ (بن غوريون) في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن هنالك اعتبارات أمنية أخذتها إسرائيل بعين الاعتبار ولا يمكنه الحديث علناً عنها. والسبب، بحسب ما رأته الصحيفة، أن إسرائيل كانت تجيد لعب الشطرنج مع "حزب الله" أما محاولة كشف نوايا (بوتين) في سوريا ولبنان، حتى عندما يقوم "حزب الله" بصنع أسلحة هناك، فهذا بكل تأكيد يشكل تحدياً جديد كلياً ومختلف هذه المرة في حجمه عن كل المرات.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
الاندبندنت : حرب جديدة في الشرق الأوسط... وقادة أمريكا يشاهدون بسعادة
 
https://www.dmcnews.org/arab/3400268/كاتب-بريطاني-حرب-جديدة-في-الشرق-الأوسط-وقادة-أمريكا-يشاهدون-بسعادة
 
قال الكاتب البريطاني في المقال المنشور في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن تركيا وسوريا لن تسمحا بإنشاء دولة مصغرة كردية بالقرب منهما.
وتابع قائلا "يبدو أن الكولونيل توماس فييل (المتحدث باسم قوات التحالف) في مهمة لا يحسد عليها، بعد إعلانه عن أول محاولة غربية رسمية لتقسيم سوريا على أسس عرقية طافية".
وتابع قائلا "سواء أدرك أو لم يدرك فييل الآثار المترتبة على بيانه الاستثنائي قبل بضعة أيام، فيبدو أنه يجلس فرحا سعيدا، بإعلانه عن نية التحالف تأسيس قوة أمن جديدة كردية إلى حد كبير على الحدود التركية السورية، لحراسة الحدود على طول وادي نهر الفرات".
ومضى بقوله
"يبدو أن العقيد لم يدرك أن ذلك الجيب الكردي الجديد يفتح بابا لمواصلة الحرب في سوريا، لتصبح أكثر شراسة من أي وقت مضى".
وأشار فيسك إلى أنه يظهر من التصريحات السورية التركية أنهم لن يكونا متسامحين على الإطلاق أمام منح "جيب كردي" لقوات كردية على الحدود السورية التركية.
وأوضح أن واشنطن من أول بداية لها في دعم جماعات لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، دعمت قوات كردية إلى حد بعيد، وهي وحدات "حماية الشعب" ووفرت لها الدعم الجوي.
وحذر فيسك بدوره الأكراد من أنه لا يمكن الاعتماد على أمريكا، وأنها ستخون الأكراد أو "القوة الأمنية" الجديدة، قائلا "الأكراد سيتم خيانتهم، والقوة الجديدة ستظل موجودة، طالما تحقق المصالح الأمريكية، وستتركهم بعد ذلك تحت رحمة السوريين والأتراك، إذا ما رأت أنهم سيضرون بمصالحها".
==========================