الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/7/2021

سوريا في الصحافة العالمية 17/7/2021

18.07.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :تصويت الأمم المتحدة بشأن سوريا: نجاح متباين وسط طريق دبلوماسي مسدود
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/tswyt-alamm-almthdt-bshan-swrya-njah-mtbayn-wst-tryq-dblwmasy-msdwd
 
الصحافة البريطانية :
  • المواد الغذائية والأدوية تنفد في لبنان في ظل انهيار الاقتصاد - في التايمز
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-57870979
  • "الغارديان" تفضح النظام.. مقربون من الأسد يشترون جنسية إحدى دول "أوقيانوسيا" بمبالغ خيالية
https://eldorar.com/node/165847
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :انهيار لبنان يمنح «حزب الله» مراكز قوة إضافية
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14adcc26y346934310Y14adcc26
  • جيروزاليم بوست :التطبيع العربي مع الاسد..يربك حسابات إسرائيل مع إيران
https://www.almodon.com/arabworld/2021/7/17/التطبيع-العربي-مع-سوريا-يربك-حسابات-إسرائيل-مع-إيران
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :تصويت الأمم المتحدة بشأن سوريا: نجاح متباين وسط طريق دبلوماسي مسدود
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/tswyt-alamm-almthdt-bshan-swrya-njah-mtbayn-wst-tryq-dblwmasy-msdwd
كالفين وايلدر
كالفين وايلدر هو باحث مساعد في "برنامج جيدولد" حول السياسة العربية التابع لمعهد واشنطن.
Charles Thépaut
تشارلز ثيبوت
تشارلز ثيبوت هو دبلوماسي فرنسي وزميل زائر مقيم في معهد واشنطن.
تحليل موجز
أدى قرار مجلس الأمن الدولي بتجديد الآلية العابرة للحدود إلى تجنب وقوع كارثة إنسانية في سوريا، لكنه يترك لروسيا نفوذاً أكبر من أي وقت مضى لتعزيز أهدافها السياسية في تلك البلاد. على واشنطن تعزيز التزامها بتطوير روابط مباشرة مع المنظمات غير الحكومية الشعبية في سوريا لكي لا تكون آلية الأمم المتحدة السبيل الوحيد للمنظمات الإنسانية في إدلب أو أي منطقة أخرى من أجل تسيير الشؤون اليومية.
في العاشر من تموز/يوليو، مرّر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2585 لتجديد وصول المساعدات الإنسانية من تركيا إلى شمال غرب سوريا لمدة ستة أشهر، مع خيار تمديدها لمدة ستة أشهر إضافية. ونتيجةً لذلك، يمكن لكل من الولايات المتحدة وروسيا إعلان فوزهما نوعاً ما. ونجحت واشنطن وشركاؤها في تجنّب كارثة إنسانية بشكل مؤقت، لكن هذا النجاح توقّف على قرار إدارة بايدن بتحديد أهداف محدودة وتقليص مشاركتها في المسائل الأوسع نطاقاً حول التسوية السياسية المستقبلية. ومن ناحية أخرى، احتفظت موسكو بموقعها القوي في سوريا، بينما أشار المسؤولون الأمريكيون إلى عدم استعدادهم لتغيير الوضع الراهن. وعلى الرغم من استمرار تدفق المساعدات في الوقت الحالي، فمن غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستتمكن أو ستُقدم على استغلال الزخم لممارسة الضغط من أجل التوصل إلى تسوية دبلوماسية أوسع. وتراجعت موسكو عن محاولة إنهاء مهمة الأمم المتحدة العابرة للحدود بشكل نهائي، إلا أن النطاق الكامل للتنازلات التي قامت بها واشنطن لمنع ذلك لا يزال غير واضح.
فجوة أخرى
من الناحية النظرية، تُعتبر المساعدات الإنسانية غير مرتبطة بالسياسة، كما ينص القانون الدولي على ضرورة عدم إعاقة هذا النفاذ إلى المساعدات. ومن الناحية العملية، كان تقديم المساعدات إلى الشعب السوري مصدر متكرر للنزاع الدبلوماسي بين روسيا والغرب.
لقد أنشأت الأمم المتحدة برنامج المساعدات الإنسانية العابرة للحدود عام 2014 بعد أن حذرت الجماعات التي كانت تقدّم المساعدات من أن نظام بشار الأسد كان يتلاعب في توفير المساعدات لمكافأة حلفائه ومنع وصولها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وفي البداية، وافق مجلس الأمن على فتح أربعة معابر لتمرير المساعدات المسموح بها: معبر من الأردن، وآخر من العراق، ومعبران من تركيا. وتمّ تجديد العمل بهذه المعابر بشكل متكرر حتى عام 2020، عندما استخدمت موسكو حق النقض ("الفيتو") لخفض عدد المعابر إلى اثنين ومن ثم إلى واحد فقط: "باب الهوى" في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة. وخدمت عمليات الإغلاق المصالح الروسية من خلال ممارسة ضغوط اقتصادية على الأراضي التابعة للمعارضة وتعزيز السردية الموالية للأسد بأن المساعدات المرسلة عبر قنوات غير خاضعة للنظام انتهكت "سيادة" سوريا. وقد رفضت موسكو الإقرار بجرائم الأسد ضد شعبه أو الاعتراف بأن سيادة الدولة ليست ضوءاً أخضر لانتهاك حقوق الإنسان من خلال منع وصول المساعدات وغيرها من الانتهاكات. وباستثناء الصين، رفضت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي حجة موسكو وأشارت إلى أن إغلاق المعبر الأخير سيؤدي إلى مجاعة واسعة الانتشار نظراً للتحديات اللوجستية والسياسية التي تواجه توفير مساعدات "عابرة للخطوط الداخلية" من دمشق إلى مناطق المعارضة.
ومع ذلك، استمرت تهديدات الكرملين باستخدام حق النقض - ​​حيث يعلن المسؤولون الروس كل ستة إلى اثني عشر شهراً، أن الحرب "انتهت" وأن الوقت قد حان لإنهاء التفويض العابر للحدود بالكامل. وكل عام يقتربون من هذا الهدف. وحتى الآن، ساهمت الجهود الجبّارة التي تقودها الأمم المتحدة إلى تفادي كارثة لـ 4 ملايين سوري يقطنون جميعهم في إدلب، لكن حياتهم ستكون في خطر فوري إذا تمّ إغلاق المعبر الأخير. وتم توزيع ما يقرب من 1000 شاحنة مليئة بالمساعدات هناك كل شهر على مدار العام الماضي، ويتم إرسال الإمدادات الأساسية مثل المواد الغذائية ومياه الشرب على أساس يومي إلى جانب المستلزمات الطبية وغيرها من المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح.
من سنة إلى ستة أشهر
يضمن القرار الجديد بقاء معبر "باب الهوى" مفتوحاً لمدة ستة أشهر على الأقل، ولعام كامل على الأرجح حالما يصدر الأمين العام للأمم المتحدة "تقريراً موضوعياً" حول "شفافية العمليات" و"التقدّم المحرز في العمليات العابرة للخطوط الداخلية" لإيصال المساعدات من دمشق إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة (انظر أدناه). وبعد اعتماد القرار، صرّحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد بأن فترة التمديد الثانية في كانون الثاني/يناير لن تتطلب جولة أخرى من التصويت في مجلس الأمن.
لكن القرار لا يعيد فتح أي معابر تمّ إغلاقها سابقاً. وكان ذلك طلباً أساسياً من الولايات المتحدة ودول أعضاء أخرى في مجلس الأمن، لكن سفير روسيا لدى الأمم المتحدة أصرّ منذ حزيران/يونيو على أن ذلك "لن يحصل".
وكان الحل الوسط الآخر هو السماح بإجراء تحقيق من قبل الأمم المتحدة في كيفية إيصال المساعدات إلى إدلب، وطريقة استخدامها بعد وصولها. وغالباً ما تزعم موسكو أن المساعدات عبر الحدود قد يتم تسميتها بشكل مضلل من قبل المرسلين أو الاستيلاء عليها من قبل جماعات المعارضة، وأن المتمردين يعيقون عمليات توصيل المساعدات العابرة للخطوط الداخلية من دمشق لأسباب سياسية. ومع ذلك، أشارت السفيرة توماس-غرينفيلد في حزيران/يونيو إلى أن النظام يتحمل المسؤولية إلى حد كبير عن هذا الوضع: "منذ إغلاق «باب السلام»، لم تنجح أي من قوافل المساعدات العابرة للخطوط الداخلية في الوصول إلى إدلب. فقد منع نظام الأسد مرور ما لا يقل عن نصف قوافل الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرته. وهناك مناطق في سوريا لم تشهد عبور شحنة واحدة عبر الحدود الداخلية خلال 18 شهراً". وعلى الرغم من فتح التحقيق من قبل الأمم المتحدة لاسترضاء روسيا، إلا أنه سيوفر أيضاً فرصة لتسليط المزيد من الضوء على تسييس نظام الأسد للمساعدات التي تمر عبر دمشق. والسؤال الفعلي الذي يطرح نفسه هو ما إذا كانت موسكو ستقبل استنتاجات الأمين العام للأمم المتحدة، لأنها غالباً ما رفضت تقارير الأمم المتحدة السابقة بشأن الحرب في سوريا.
وفي تنازل آخر لصالح روسيا، يصادق القرار 2585 أيضاً على مشاريع إعادة الإعمار "للتعافي المبكر" التي كانت الولايات المتحدة وشركاؤها قد ربطوا تنفيذها سابقاً بالتقدّم نحو التوصل إلى تسوية سياسية أوسع نطاقاً. وبشكل خاص، يشجع القرار "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" و"منظمات أخرى" على البدء بأعمال التعافي المبكر لتوفير الملجأ للسوريين المشردين. وبالفعل، تُعتبر هذه الصياغة غامضة، فلا أحد ينكر الوضع المأساوي الذي يواجهه العديد من المدنيين حالياً. ومع ذلك، فإن الدول الغربية التي توفر نحو 90 في المائة من تمويل وكالات الأمم المتحدة كانت قد عارضت في السابق هذه الخطوة وأعربت عن قلقها بشأن تحويل موارد المساعدات من قبل الأسد.
وسبق التصويت على الحل الوسط ما يقرب من أربعة أشهر من المفاوضات المكثفة بين الدول الأعضاء، إلى جانب استعراضات استراتيجية من قبل روسيا. وعلى الرغم من عدم الوضوح بشأن السياسة العامة لإدارة بايدن تجاه سوريا، إلّا أنها قد ركزّت باهتمام شديد منذ آذار/مارس على ضمان تجديد للمساعدات يساهم في زيادة عدد المعابر. وفي خطاباتهم وتغريداتهم واجتماعاتهم وراء الأبواب المغلقة، مارس جميع المسؤولين وصولاً إلى الرئيس الأمريكي ضغوطاً من أجل استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب. ومن ناحية أخرى، حاولت روسيا جعل التجديد مشروطاً بتأمين تنازلات في أقسام أخرى من الملف السوري، وعلى رأسها رفع العقوبات. كما عززت وجودها العسكري واستخدمت قوة مختارة لإظهار سلطتها القسرية. على سبيل المثال، أودت غارة جوية روسية بحياة مدني واحد على الأقل قرب "باب الهوى" في آذار/مارس، في حين كثف نظام الأسد قصفه المدفعي في الأشهر الأخيرة، حيث ضرب مستشفيين في أراضٍ تابعة للمعارضة، من بين أهداف أخرى.
توصيات في مجال السياسة العامة
نظراً لأن إدارة بايدن وصفت المفاوضات بأنها اختبار لاستعداد روسيا للتعاون مع الولايات المتحدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، فإن أهمية القرار تتخطى سوريا. ومع ذلك، في حين أن الدبلوماسية الفعالة بين البلدين مفيدة للاستقرار الدولي، على واشنطن ألا تقلل من شأن تبعات تقديم الكثير من التنازلات حول سوريا. فلن يستمر نجاحها الدبلوماسي إلا إذا عززت ميزان القوة الذي سعت إلى إقامته خلال الفترة التي سبقت صدور القرار 2585.
أولاً وقبل كل شيء، يعني ذلك توضيح أن اللغة التي ترحب بمشاريع "التعافي المبكر" لا تغير سياسة واشنطن الإجمالية القائمة على معارضة إعادة الأعمار إلى حين يتم التوصل إلى تسوية سياسية. وفي هذا الصدد، لا يجدر بالمسؤولين الأمريكيين الاعتماد فقط على القنوات الثنائية مع روسيا لمناقشة الجوانب غير الإنسانية للنزاع؛ بل عليهم أن يعملوا بشكل وثيق مع الشركاء الأوروبيين والعرب لإعادة رسم معالم العملية الدبلوماسية، على سبيل المثال من خلال ربط "المجموعة الصغيرة بشأن سوريا (أي الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر وفرنسا وألمانيا والأردن والمملكة العربية السعودية) بما يسمى عملية أستانا (روسيا وتركيا وإيران).
يجب أن تضمن واشنطن أيضاً استخدام التقرير المستقبلي للأمين العام للأمم المتحدة حول فجوات تسليم المساعدات العابرة للخطوط الداخلية بشكل مناسب. ومن المرجح أن تدحض موسكو دقة التقرير إذا لم يحمّل الجماعات المتمردة في إدلب مسؤولية الوضع. ورداً على ذلك، على الولايات المتحدة وشركائها:
استخدام التقرير للتذكير بأن النظام يسيء استخدام عمليات تسليم المساعدات ويعيقها.
تحميل منسق الأمم المتحدة بشأن سوريا مسؤولية تطبيق المبادئ الإنسانية في إطار علاقته مع نظام الأسد.
الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة التصدي للتواطؤ بين وكالات الأمم المتحدة والنظام.دعم المنظمات غير الحكومية الموجودة في دمشق خلال تفاوضها مع مؤسسات النظام لزيادة استقلاليتها في اختيار المستفيدين من المساعدات.
وفي الوقت نفسه، على كافة الأطراف البحث عن بدائل مفيدة لعملية الأمم المتحدة العابرة للحدود. فاعتماد كامل على هذه الآلية يؤدي إلى حافة الهاوية كل ستة أشهر، في ظل انتزاع روسيا المزيد من التنازلات مقابل السماح للأمم المتحدة بمواصلة عملها الذي ينقذ أرواح السوريين. ولعل الأهم من ذلك هو أنه يجب على واشنطن تعزيز التزامها بتطوير روابط مباشرة مع المنظمات غير الحكومية الشعبية في سوريا لكي لا تكون آلية الأمم المتحدة السبيل الوحيد للمنظمات الإنسانية في إدلب أو أي منطقة أخرى من أجل تسيير الشؤون اليومية.
كالفين وايلدر هو باحث مساعد في "برنامج جيدولد" حول السياسة العربية التابع لمعهد واشنطن. تشارلز ثيبوت هو زميل زائر في المعهد ودبلوماسي فرنسي مخضرم.
=========================
الصحافة البريطانية :
المواد الغذائية والأدوية تنفد في لبنان في ظل انهيار الاقتصاد - في التايمز
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-57870979
قالت اليونيسيف إن 77% من الأسر اللبنانية ليس لديها ما يكفي من المال لشراء الطعام.
يقول الكاتب "هناك العديد من الأسباب وراء انهيار الاقتصاد اللبناني، الأسوأ من حيث القيمة المطلقة من انهيار وول ستريت، ويقال إنه لم يسبق له مثيل من حيث الحجم بالنسبة لدولة واحدة في التاريخ".
ويضيف "قبل عامين، كان حوالى 26% من السكان يعيشون في فقر، وفقا لتقديرات البنك الدولي، مما يؤكد صورة لبنان كدولة مزدهرة مع وجود طبقة وسطى مهيمنة غير معتادة في العالم العربي غير الغني بالنفط".
أما هذا الشهر، فقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسيف، إن 77% من الأسر ليس لديها ما يكفي من المال لشراء الطعام، وفق الكاتب.
ويذهب الكاتب في تحليله للوضع اللبناني قائلا إن البلاد "عالقة في صدع جيوسياسي: سكانها الشيعة موجودون في معسكر إيران وسوريا. السنة مدعومون تاريخيا من السعودية وأخيرا من قبل القوى الغربية. مسيحيوها ممزقون بين الشرق والغرب".
ويقول "لكن السبب المباشر للانهيار هو تواطؤ جميع الأطراف الرئيسية في صفقة للحفاظ على مستويات المعيشة. اقترض البنك المركزي المزيد من الأموال من البنوك الخاصة لدفع ثمن الواردات ودعم البنزين والأساسيات الغذائية والأدوية. ثم انهار الصرح العام الماضي تحت وطأة هذا الثقل".
ويشرح الكاتب "البلاد لديها الآن ثلاثة أسعار صرف فعالة، والتي تضافرت مع الدعم المستمر لخلق جنة للمهربين. يتم شراء الوقود بأسعار مدعومة بالسعر الرسمي، وبيعه إلى سوريا حيث سعره أعلى بخمس مرات، ويتم تحويل الدولارات الناتجة إلى العملة اللبنانية بسعر غير رسمي الآن أعلى بـ 13 مرة من السعر الرسمي. بينما تستمر الطوابير في محطات الوقود لمدة تصل إلى أربع ساعات".
ويقول "في لبنان، تستقبل المنازل زيارات من 'رجل المولّد' و'رجل الإنترنت' والآن حتى 'رجل البنزين'، ليجلب عبوات سعة 20 لترا إلى أبوابها، طالما لديهم عملة أجنبية لدفع ثمنها".
وينقل الكاتب عن أدهم المعماري، مدير مستشفى دار الزهراء في طرابلس، قوله إن حقيقة اضطراره لاستخدام السوق السوداء لشراء وقود المولدات هي أقل ما يقلقه. "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن ثلث أطبائه قد غادروا لتولي وظائف أكثر ربحية في الخارج".
"كما يتم تهريب الأدوية إلى الخارج وتخزينها أيضا. في إحدى الصيدليات، كانت فؤادى ياسين، 50 عاما، تتوسل للحصول على عقار فاستاريل لأمها المسنة، فيما أصبح مهمة يومية"، يقول الكاتب.
وقد اعتذر سعد الحريري عن تشكيل حكومة جديدة "بعد 11 شهرا لأن الرئيس ميشال عون لن يقبل حكومته المقترحة. كان المأزق متوقعا: الحريري، السياسي السني المهيمن، كان يأمل في استغلال الأزمة لتحدي هيمنة التحالف القوي المتزايد بين التيار الوطني الحر بزعامة عون، أكبر حزب مسيحي، وحزب الله"، يخلص الكاتب.
ويختم "حسان دياب، الذي يتولى منصب رئيس الوزراء 'بالإنابة' منذ استقالته رسميا بعد انفجار بيروت، يقول إنه غير مخول لتغيير نظام الدعم أو حتى الأمر بمراجعة حسابات البنك المركزي. دون هذه الإصلاحات، لن ينقذ صندوق النقد الدولي ولا الحكومات الأجنبية لبنان".
=========================
"الغارديان" تفضح النظام.. مقربون من الأسد يشترون جنسية إحدى دول "أوقيانوسيا" بمبالغ خيالية
https://eldorar.com/node/165847
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة غربية عن قيام أشخاص مقربين من رئيس النظام السوري بشار الأسد بشراء جنسية إحدى دول قارة "أوقيانوسيا" بمبالغ خيالية، في ظل أزمة الجوع التي تعصف بالبلاد.
وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، خلال تحقيق نشرته أمس الخميس، أن بعض المقربين من رئيس النظام، كمحافظ ريف دمشق السابق علاء ابراهيم، وزوجته ريم نجيب، ابنة خالة الأسد، حصلوا على جنسية جمهورية "فانواتو"، التابعة لقارة "أوقيانوسيا".
وأضافت أن المذكورين حصلوا على جنسية تلك الجزيرة برفقة أطفالهما الثلاثة، نهاية العام الفائت، مقابل دفع مبلغ قدره 130 ألف دولار أمريكي.
وأوضح التحقيق أن عملية حصول علاء ابراهيم وزوجته على الجنسية تمت قبل إعفائه من منصبه والحجز على أمواله بشهرين فقط.
ولكون تلك الجزيرة تحظر على عدة جنسيات من بينها سوريا، الحصول على جنسيتها، فقد قدم "إبراهيم" إفادة خطية تثبت إقامته خارج سوريا منذ قرابة 6 سنوات، وادعى أنه كان مقيمًا في لبنان، وأن أمواله جمعها هناك، وفقًا لتصريح مدير وحدة الاستخبارات المالية في "فانواتو" للصحيفة البريطانية.
وأكد التحقيق حصول رجل الأعمال السوري الموالي عبد الرحمن خيتي، المشمول بالعقوبات الأمريكية، على نفس الجنسية في مطلع العام الجاري.
ويستغل المقربون من عائلة الأسد حالة البلاد الاقتصادية المتردية والفوضى التي تشهدها، بتكديس الأموال وتخزينها في الخارج، وتهريب أبنائهم إلى عدة بلدان أوروبية وإلى روسيا، في وقت يستمر فيه نظام الأسد بحرمان السوريين في مناطق سيطرته من أبسط حقوقهم؛ وحرقهم في مواجهات مع بقية الشعب في الشمال السوري، وفي مواجهات أخرى.
=========================
الصحافة العبرية :
معاريف :انهيار لبنان يمنح «حزب الله» مراكز قوة إضافية
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14adcc26y346934310Y14adcc26
بقلم: تل ليف رام
مرت 15 سنة على حرب لبنان الثانية، وتعيش الدولة التي عاصمتها بيروت وسميت في الماضي باريس الشرق الاوسط، في حالة انهيار تام. في جهاز الأمن لا يرون في الوضع الحالي عاملا يزيد في هذه المرحلة احتمال الحرب مع "حزب الله" ولكنهم قلقون جدا من تفكك محتمل للجيش اللبناني ومن سيطرة إيران و"حزب الله" على مراكز قوة اضافية في بيروت وفي الحكم اللبناني. الازمة الشاملة، التي تتعلق بكل مجالات الحياة؛ في الاقتصاد، وفي السياسة، وفي المجتمع اللبناني، وفي نسيج العلاقات الحساس بين الطوائف المختلفة وفي الجيش، من شأنها أن تؤدي الى تفكك الجارة من الشمال، وفي إسرائيل قلقون من التداعيات.
تبدي الأسرة الدولية في هذه المرحلة عدم اكتراث لانهيار لبنان، ويمكن لإيران ان تستغل الوضع في صالحها. تعمل إسرائيل في القنوات السياسية لاقناع الولايات المتحدة ودول اخرى في الغرب للعمل وللمساعدة في استقرار الوضع الاقتصادي في لبنان، في ضوء التداعيات بعيدة المدى التي يمكن أن تكون لانهيار الدولة على استقرار المنطقة، والارتفاع المرتقب في قوة المحور الشيعي بين إيران و"حزب الله". من ناحية إسرائيل، فإن من شأن ميول الفوضى السلطوية والوظيفية التي تلوح في لبنان ان تؤثر سلبا على الاستقرار الامني على طول الحدود حتى في الفترة القريبة، ولكن الاخطر من ذلك أنهم في إسرائيل قلقون من الميول بعيدة المدى.
مع أن جهاز الامن يعتقد ان مصلحة "حزب الله" ألا يتفكك الحكم في لبنان تماما، والوضع الحالي أكثر راحة له، حيث يتلقى فيه الاموال الحكومة، إلا أنه يسيطر تماما في جنوب لبنان، ولا يتحمل مسؤوليات سلطوية للاهتمام برفاه السكان. "حزب الله"، بمساعدة إيران، يمول منذ الآن شبكة محلات لبيع المنتجات الغذائية الاساسية للسكان الشيعة فقط. "حزب الله" هو الآخر يدخل الى الفراغ الهائل في أعقاب السقوط الاقتصادي غير المسبوق، وهو معنيّ بجني المرابح السياسية من خلال المساعدة لعموم الطوائف في لبنان، ما من شأنه ان يعزز مكانته أكثر فأكثر. هذا ميل يقلق جدا جهاز الامن عندنا.
خطورة وضع الجيش اللبناني يمكن ان نتعرف عليها من المعطى المذهل التالي: قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، يكسب 677 دولارا في الشهر فقط، بينما راتب نشيط صغير في "حزب الله" هو اكثر من 500 دولار. قبل الأزمة الاقتصادية كان الجنرالات الكبار في الجيش اللبناني في رتب موازية لعميد ولواء يكسبون كل شهر راتبا يتراوح بين 4 آلاف و6 آلاف دولار مقابل عُشر ذلك اليوم.
الوضع في اوساط الجنود أخطر بكثير. الجيش اللبناني جائع، ويحتاج للقمة الخبز، واستمرار أدائه في هذه المرحلة يكاد يكون معجزة. ليس بين الجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني بالطبع علاقات سلام، وفي إسرائيل لا يوجد اي توقع من الجيش اللبناني بأن يعمل ضد مصلحة "حزب الله"، الذي تتقرر الامور بناء على كلمته في جنوب الدولة، ولا تزال توجد تنسيقات ضرورية على طول الحدود. وبالتالي فإن تفكك الجيش اللبناني بكل نقاط ضعفه لا يبشر بالخير لإسرائيل. في كل مكان ينشأ فيه فراغ يزداد تواجد "حزب الله" ومقاتليه ويسحق تماما ما لا يزال باقيا من قرار 1701 الصادر عن الامم المتحدة بعد حرب لبنان الثانية والمتعلق بانتشار الجيش اللبناني في جنوب الدولة على طول الحدود مع إسرائيل.
 
تغيير على طول الحدود
يجسد التعمق في معطيات الاقتصاد اللبناني عمق الانهيار الذي وصلت اليه الدولة. ففي السنة والنصف الأخيرتين تآكلت قيمة الليرة اللبنانية بنحو 92 في المئة، ويبلغ التضخم المالي السنوي 119 في المئة، وارتفع معدل السكان دون خط الفقر الى نحو 55 في المئة من 28 في المئة في العام 2019. وهبط الناتج المحلي الخام في غضون سنة بما لا يقل عن 25 في المئة. ويؤثر الوضع الاقتصادي الخطير على الفوضى في الشوارع ايضا. ففي العامين 20202021 سجل ارتفاع بمعدل 93 في المئة في احداث القتل في الدولة، وفي الأشهر الاولى من العام 2021 سجل ارتفاع بمعدل 162 في المئة.
في جهاز الأمن يستعدون لتصل موجات صدى الفوضى في لبنان الى منطقة الحدود ايضا، وفي قيادة المنطقة الشمالية صادقوا مؤخرا على خطط لسيناريو في إطاره يصل الى الجدار الحدودي آلاف اللاجئين اللبنانيين. وفي الاشهر الاخيرة بات ملموسا تغيير على طول الحدود، ولكنه حتى الآن هامشي نسبيا، ويجد تعبيره اساسا بالارتفاع في التهريبات الجنائية للمخدرات والوسائل القتالية، وفي بعض الاحداث يشخص الجيش الإسرائيلي دورا لمحافل في "حزب الله" ومسؤول المنظمة السابق، الحاج خليل حرب.
في الجيش الإسرائيلي لا يستبعدون ايضا العلاقة بين محاولة "حزب الله" الدفع بمواد لتنفيذ العمليات الى الاراضي الإسرائيلية، مثلما حصل في تهريب المسدسات الى اراضي إسرائيل واحبط مؤخرا. ومع ذلك في الجيش يرون في هذا تعبيرا آخر عن مساعي منظمة الارهاب للحصول على مصادر تمويل اخرى والاعمال انطلاقا من مصالح اقتصادية شخصية لنشطاء "حزب الله".
في جهاز الامن يعتقدون بأن الوضع الصعب في لبنان لا يزيد في المدى الزمني الفوري لاحتمال الحرب مع "حزب الله". ومع ذلك، في نظرة بعيدة المدى، فإن التوتر الامني واحتمالات الحرب مع "حزب الله" في السنوات القادمة سترتفع وهي متعلقة ايضا بقدر غير قليل باعمال إسرائيل تجاه مشروع الصواريخ الدقيقة التابع لـ"حزب الله". الفرضية الأساس في الجيش الإسرائيلي هي ان الحرب التالية مع "حزب الله" ستجري في ساحة الشمال كلها، بما في ذلك في الحدود مع سورية، مع احتمال عال في ان تضم "حماس" في غزة اليها.
 
أهلية منظومة الاحتياط
في مقال مشترك لقائد المنطقة الشمالية، اللواء امير برعم وغل بيرل فينكل من مركز تدو، كتب ان التهديد الخطير على الجبهة الداخلية هو في الساحة الشمالية، فإمكانية الضرر بالبلدات الكثيرة المجاورة للجدار تستدعي الى جانب النار الشديدة تنفيذ حركة برية عنيفة في الاراضي اللبنانية لغرض ازالة التهديد.
بخلاف حملة "حارس الاسوار"، والتي لم يدخل فيها الجيش الإسرائيلي الى اراضي العدو، يعتقدون في قيادة الجيش بأن الصورة في الشمال تختلف تماما، وفي تصعيد خطير، لاجل منع تسلل قوات "رضوان" التابعة لـ"حزب الله" الى اراضي إسرائيل، ولتقليص الضرر في الجبهة الداخلية سيتعين على الجيش الإسرائيلي ان ينفذ حركة برية سريعة في الاراضي اللبنانية.
على هذه الخلفية خطط ونفذ في السنتين الاخيرتين فحص مستوى في قيادة المنطقة الشمالية للكتائب النظامية في الجيش الإسرائيلي، لغرض تدريبها بالشكل الاقرب الى الحرب مع "حزب الله". هذا الفحص، فضلا عن التدريب نفسه، وهدفه تعزيز وتحسين جاهزية القوات البرية للمناورة البرية وغرس الثقة في قوتهم على تنفيذها بنجاح، يشكل عمليا المواصفات لمدى اهلية القوات للحرب.
ومع ذلك، فان أهلية الجيش لحرب واسعة النطاق، حين ستشارك قوات كثيرة في حرب متعددة الجبهات مع تحديات كبيرة في الامن الداخلي في أراضي إسرائيل ايضا ستكون متعلقة اولا وقبل كل شيء باهلية منظومة الاحتياط، التي تآكلت جدا في السنوات الاخيرة. لمعركة كبيرة في لبنان وبالتوازي حرب ايضا في ساحات اخرى يحتاج الجيش الإسرائيلي الى جيش احتياط قوي وكبير في حجمه بما يكفي، وفي هذه المسألة يحذر رجال احتياط كبار كثيرون من أن وضع أهلية منظومة الاحتياط تعاني من النقص.
 
عن "معاريف"
=========================
جيروزاليم بوست :التطبيع العربي مع الاسد..يربك حسابات إسرائيل مع إيران
https://www.almodon.com/arabworld/2021/7/17/التطبيع-العربي-مع-سوريا-يربك-حسابات-إسرائيل-مع-إيران
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن إسرائيل أمام مفترق طرق في ما يتعلق بسياستها تجاه إيران في سوريا للعام 2022، في ظل إستمرار سعي دول منطقة الشرق الأوسط للتطبيع مع النظام السوري.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل مضطرة للبحث عن خيارات جديدة للتعامل مع الوجود الإيراني في سوريا، مشيرةً إلى أن الدول التي تسعى إلى إقامة علاقات مع النظام السوري تريد إنهاء حالة الفوضى التي خلفتها عمليات القصف والقتال منذ اندلاع الحرب السورية.
وتابعت أن إنهاء الصراع بشكل كامل في سوريا ليس بالأمر السهل، وذلك بسبب سيطرة ونفوذ قوات قسد المدعومة من الولايات المتحدة في منطقة شرق الفرات، في الوقت الذي لا تزال تركيا تسيطر على مساحات واسعة من الشمال السوري.
ولفتت الصحيفة إلى سلسلة الغارات الجوية والصاروخية التي شنتها إسرائيل على المواقع الإيرانية في سوريا منذ العام 2017، مشيرة إلى أن "نفوذ إيران هو ما يثير قلق إسرائيل".
وفيما تضغط دول مثل مصر لإقامة علاقات مع سوريا، وتبحث مع الأردن والعراق ودول خليجية عودة دمشق إلى الجامعة العربية، طرحت الصحيفة تساؤلات حول موقف إسرائيل من الجهود العربية الأخيرة حول سوريا.
وقالت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة هي أكثر حرصاً على اختبار استراتيجيتها للحد من النفوذ والوجود الإيراني في سوريا، رغم مساعيها المستمرة لذلك، لافتةً إلى أن "هذا الحرص قد يفسر الهدوء النسبي في سوريا حالياً، أو قد يشير أيضاً إلى جمود مؤقت أو تشتت الجانب الإيراني في الوقت الحالي".
وأضافت أن إسرائيل بحاجة إلى التنسيق مع دول الخليج ومصر والأردن والولايات المتحدة في ما يتعلق بمواجهة إيران في سوريا.
وكان السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي قد اعتبر في 26 حزيران/يونيو، أن إيران تشكل تهديداً استراتيجياً لبلاده، مشيراً إلى أن التوتر سيزداد في المنطقة مع تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.
وأشار السفير إلى أن هناك جماعات إيرانية في سوريا تهدد حدود إسرائيل، وقال: "نحن نحاول عدم التدخل في الصراع السوري إلا أننا نتدخل فقط عندما نتأكد من أن هناك جماعات إيرانية تخطط إما لشن هجمات ضد إسرائيل أو إنشاء بعض الجماعات المحلية وتمويلها وتسليحها ضد بلادنا".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر استخباراتية غربية وإقليمية قولها إن إسرائيل وسّعت بشدة ضرباتها الجوية على مراكز إيرانية لإنتاج الصواريخ والأسلحة في سوريا.
وقال مسؤولون إسرائيليون وغربيون للوكالة إنه "لو لم تصعد إسرائيل حملتها الجوية لكانت إيران اقتطعت لنفسها قاعدة استراتيجية على مقربة من إسرائيل".
=========================