الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 17/3/2019

18.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • أتلانتيك: من سيدفع فاتورة إعادة إعمار سوريا؟
https://www.orient-news.net/ar/news_show/164113/0/أتلانتيك-من-سيدفع-فاتورة-إعادة-إعمار-سوريا؟
  • لومبيرغ: الشرق الأوسط يتغير.. تركيا تكسب وأمريكا تخسر
http://khaleej.online/LRajYe
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف: الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري خطوة ضرورية
https://www.elnashra.com/news/show/1293741/معاريف:-الاعتراف-بسيادة-إسرائيل-على-مرتفعات-الجولا
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا: موسكو سمحت للأسد بقصف إدلب لهذا السبب ! 
https://nedaa-sy.com/news/12364
 
الصحافة الاسبانية :
  • صحيفة إسبانية: 5 قضايا عالقة بعد 8 سنوات على حرب سوريا
https://arabi21.com/story/1166890/صحيفة-إسبانية-5-قضايا-عالقة-بعد-8-سنوات-على-حرب-سوريا#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز": إيران تخاطر بعلاقتها مع روسيا وتخطط للسيطرة على الميناء التجاري الرئيسي في سوريا
https://eldorar.com/node/132819
 
الصحافة الامريكية :
أتلانتيك: من سيدفع فاتورة إعادة إعمار سوريا؟
https://www.orient-news.net/ar/news_show/164113/0/أتلانتيك-من-سيدفع-فاتورة-إعادة-إعمار-سوريا؟
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-03-17 08:43
أشار تقرير لمجلة "أتلانتيك" إلى سؤال جوهري يطرح اليوم بعد ثمان سنوات من اندلاع الثورة "من سيدفع تكلفة بناء سوريا؟".
وتقدر الأمم المتحدة تكاليف إعادة الإعمار بـ 250 مليار دولار أي أربعة أضعاف الناتج المحلي لسوريا قبل الحرب. وتضغط روسيا لكي يدفع الغرب التكاليف المالية، ساهم الدعم العسكري الذي قدمته بإبقاء نظام (الأسد) إلا أنها غير قادرة اقتصادياً على القيام بهذه المهمة.
وترفض الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون بشدة أي عمليات لإعادة الإعمار قبل حدوث تغيرات سياسية ذات معنى.
نظرياً، قد تؤدي جهود إعادة الإعمار إلى عودة ملايين النازحين السوريين إلى ديارهم إلا أن وجود مناطق في سوريا مدمرة وغير قابلة للحياة يعني أن أزمة اللاجئين التي اجتاحت أوروبا خلال السنوات القليلة الماضية قد تتفاقم. مما يعني أجيالاً أخرى من السوريين تعيش في مخيمات اللجوء تحت رحمة البلدان المضيفة.
تشديد الخناق على المؤيدينتدخلت روسيا في 2015 لحماية نظام (الأسد) وتثبيت نفوذ إقليمي جديد في المنطقة، وهي اليوم عاجزة عن تحمل تكاليف إعادة الإعمار. اقتصادها في حالة يرثى له ويزداد سوءاً نتيجة للعقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014 وتدخلها في الانتخابات الأمريكية في 2016.
وتعيش روسيا سلسلة من الانتكاسات الاقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط ما عدا أنها مهددة بالمزيد من العقوبات بعد أن استولت على سفن أوكرانية في تشرين الثاني بالقرب من مضيق كيرتش في بحر آزوف.
تضع الولايات المتحدة وأوروبا الانتقال السياسي كشرط مسبق لإعادة الإعمار، بهدف خنق داعمي (الأسد) الداخليين والدوليين، وليعلموا أن الدعم المستمر له سيبقيهم داخل دائرة مغلقة.
وأشار دبلوماسي غربي إلى أن "الأسد هو العقبة الرئيسية أمام إعادة تأهيل سوريا. بالنهاية، سيجد رجال الأعمال العلويون وداعمي النظام الخارجيين، أنه يتحمل مسؤولية الوضع الحالي مما يعني تفاقم المشكلة".
وأضاف قائلاً "أخبروني أنه قبل الحرب، كانت الميزانية تقدر بـ 60 مليار دولار. في العام الماضي، كانت الميزانية 300 مليون دولار، أي 20% مما كان ينفق سابقاً. ليس فقط بسبب عدم وجود المال، بل بسبب عدم وجود القدرة الإدارية والسياسية على بناء البلد".
مأزق الغرب
تساءلت (منى يعقوبيان) من "المعهد الأمريكي للسلام" فيما إذا كانت روسيا تمتلك القوة المناسبة لفرض إصلاحات حقيقة على النظام، لنقل السلطات بعيداً عن دمشق، ولفرض نوع من السلطة اللامركزية.  وقالت "ليس من الواضح على الإطلاق امتلاك روسيا لديها هذا النوع من النفوذ".
ويشير التقرير إلى أن دعم روسيا وإيران المستمر للنظام وسحب غالبية القوات الأمريكية من سوريا والكلام عن إعادة العلاقات مع بعض الدول العربية، عوامل تمنح (الأسد) حوافز قليلة لتقديم تنازلات سياسية.
مع ذلك يبدو (الأسد) في مأزق، لا يستطيع أنصاره دفع تكاليف إعادة الإعمار، ولن يفعل ذلك خصومه الغربيين. أما إيران، الداعم الآخر للنظام، فتعاني هي الأخرى من عقوبات أمريكية مفروضة عليها وليس لديها الكثير لتعطيه.
ويواجه الغرب معضلة أخرى، إذ لا يريد مكافئة (الأسد) عبر إعادة بناء سوريا وتعزيز قبضته على السلطة، إلا أنه لا يمكنه تجاهل الوضع الإنساني الذي يزداد سوءاً دون التحرك لضخ أموال كبيرة للمساعدة.
وقال (نيكولاس هيراس)، الخبير في "مركز الأمن الأمريكي الجديد"، ليس أمام المجتمع الدولي خيارات كثيرة "إما أن يقبل بفوز الأسد في الحرب ويبدأ بإعادة الإعمار.. أو أن يتعايش مع خطر عدم الاستقرار المزمن وثغرات الحكم في مناطق واسعة من الشرق الأوسط".
===========================
لومبيرغ: الشرق الأوسط يتغير.. تركيا تكسب وأمريكا تخسر
http://khaleej.online/LRajYe
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قال الباحث في معهد الخليج العربي بواشنطن، حسين إيبش، إن الشرق الأوسط يتغير بسرعة كبيرة، وإن العديد من حلفاء الولايات المتحدة ممن يمكن أن يشكّلوا حلفاً مضاداً لإيران يمكن أن يتحولوا إلى حلف آخر يتشكل بقيادة تركيا، الدولة السنية الكبيرة والمهمة.
وأكد إيبش، في مقال له على موقع شبكة بلومبيرغ الأمريكية، أن تركيا باتت اليوم غير مهتمة بالانضمام للاتحاد الأوروبي، وتعمل بشكل يتعارض مع المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، وتكسب الكثير من الحلفاء في وقت تخسر فيه الولايات المتحدة.
وأضاف أن الشرق الأوسط يتغيّر بسرعة، ولكن يبدو أن الولايات المتحدة هي آخر من يدرك ذلك ويستجيب لهذا التغيير.
وبيّن الباحث الأمريكي (لبناني الأصل) أنه منذ 10 سنوات على الأقل صُوّرت المنطقة على أنها مقسمة بين معسكرين؛ معسكر مؤيد لإيران، ومجموعة أكبر معارضة لطموحات طهران، بل إنه في بعض الأحيان صُوّر الصراع على أنه صراع طائفي سني شيعي، وهو في الحقيقة تشويه.
ولفت إلى أنه مع مرور الزمن أصبح من الواضح بشكل متزايد أنه في الوقت الذي توجد فيه معسكرات مؤيدة ومناهضة لإيران، فإن هناك كتلة ثالثة ناشئة ومميزة تتشكّل، كتلة ذات توجهات إسلامية سنية تقودها تركيا، التي تحولت إلى لاعب إقليمي رئيسي له أجندته الخاصة وطموحاته وأيديولوجيته وحلفاؤه.
اللاعبون الرئيسيون في المجموعة المعادية لإيران هم المؤيدون لأمريكا؛ وهي السعودية والإمارات ومصر والأردن وإسرائيل، حيث وحّدت الحرب في سوريا هذه المجموعة مع تركيا وحلفائها منذ العام 2011، حيث كان الجميع يعارض بشار الأسد المدعوم من إيران.
لماذا تصر تركيا على شراء صواريخ "إس-400
وأشار إلى أنه مع سيطرة قوات الأسد على حلب، في العام 2016، انتهت الحرب فعلياً بالنسبة إلى الجبهة المعادية لإيران، وبالنسبة إلى تركيا بدأت بالتركيز على احتواء المليشيات الكردية في شمال سوريا، وإقامة شراكة مع روسيا وإيران وحتى الأسد، فلم تعد تنظر لإيران على أنها عدو، بل منافس، وفي بعض الأحيان شريك.
وبحسب ما كتب إيبش في "بلومبيرغ"، فإنه في أعقاب الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر، عام 2017، عززت تركيا من دورها كأحد مراكز الثقل في الشرق الأوسط، فلقد اعتمدت قطر على تركيا التي تحتفظ بقاعدة عسكرية في ذلك البلد، كما عززت قطر علاقاتها الودية مع إيران، التي تشترك معها في حقل الغاز الطبيعي.
وأردف حسين إيبش: "لقد دعمت قطر وتركيا حركة الإخوان المسلمين، كما دعمت حماس، وهذه من الأسباب الرئيسية للحصار الذي فُرض على قطر، علاوة على ذلك تمكّنت تركيا من تغيير توجهها من الغرب الذي ظلت تنتظر قرناً كاملاً من أجل الاندماج معه؛ إلى الشرق، وهو ما يجعلها قوة إقليمية طموحة مثل إيران، ولكنها أكثر فاعلية".
وأكّد أن لدى تركيا اقتصاداً أكبر وتكنولوجيا أكثر تطوراً وجيشاً قوياً، كما أنها عضو في حلف الناتو، وتركيا ليست قوة تخريبية مثل إيران، وأقل استبداداً، ولكنها لا تخفي طموحها المتزايد لإحياء سيطرتها على العالم الإسلامي الذي كانت موجودة فيه أيام الدولة العثمانية، فلقد أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في خطاب جماهيري، أن تركيا هي أيضاً "دمشق وحلب وكركوك والقدس وفلسطين ومكة والمدينة المنورة".
ويعود التنافس التركي مع السعودية للسيطرة على العالم الإسلامي إلى أوائل القرن التاسع عشر، بحسب الكاتب، وصولاً إلى الأزمة الدبلوماسية التي شكّلها مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، والتي نفّذها عملاء حكوميون، فلقد حرصت تركيا على عدم قطع جميع العلاقات مع الرياض، ولكن سعت أنقرة من أجل إحراج وإضعاف ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وكثيراً ما يردد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عبارة أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي يمكن لها أن تقود العالم الإسلامي، في رفض صريح لدور السعودية، وأيضاً مطالبة إيران العلنية بقيادة الدول الإسلامية.
وسنوياً، تقام في تركيا مؤتمرات لحزب العدالة والتنمية التركي الحاكم مع تيارات إسلامية على رأسها الإخوان المسلمون، من جميع أنحاء المنطقة؛ وذلك بهدف ترويج تيار إسلامي سني تقوده أنقرة.
في حين أن إسرائيل والدول العربية الأخرى؛ مثل السعودية والإمارات ومصر، تشعر بالقلق، فهي ترى أنها قد تجد نفسها مضطرة ليس للتعامل مع النفوذ الإيراني المتزايد، بل أيضاً مع تحالف إسلامي بقيادة تركيا وقطر، وهم يخشون أن يزدهر هذا التحالف ليشكّل دولاً أخرى مؤيدة للولايات المتحدة؛ مثل الأردن والكويت، بحسب رأي الكاتب.
ويرى الكاتب أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بطيئة في الرد، فعلى الرغم من تحذيرات الخبراء الدبلوماسيين والأمنيين الذين عملوا مع ترامب فإنه لا يوجد ما يشير إلى أن القادة الأمريكيين الرئيسيين، ومن ضمنهم مستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو، قد توصلوا إلى كيفية الرد.
ودعا الكاتب إلى ضرورة أن تقوم الإدارة الأمريكية بالتغيير في مواقفها المطلوبة، خاصة بعد أن أصبحت تركيا تعمل بأجنداتها الخاصة التي تتعارض مع واشنطن وحلفائها الإسرائيليين والعرب.
 
===========================
الصحافة العبرية :
معاريف: الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري خطوة ضرورية
https://www.elnashra.com/news/show/1293741/معاريف:-الاعتراف-بسيادة-إسرائيل-على-مرتفعات-الجولا
اعتبرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن "الضغط من أجل الاعتراف الأميركي بضم هضبة الجولان السوري إلى السيادة الإسرائيلية هو دليل على فشل إسرائيلي في هذا الأمر"، مشيراً إلى أن "رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يسعى في طريقه إلى صناديق الاقتراع، للحصول على كل مساعدة ممكنة من الإدارة الأميركية، حيث إنه بعد رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا، فهو يدرس الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السوري".
ولفتت إلى أنه "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تستثمر جهداً أكبر في بسط أيدي الإسرائيليين على الجولان أكثر من محاولة إحداث نوع من التغيير في التعريف، لأن هذا هو الذي سيغير الواقع"، مشيرةً إلى أن "إسرائيل فشلت في استغلال الحرب في سوريا لإثبات الوقائع على الأرض".
واعتبرت "أنها فرصة ضائعة رهيبة، حيث كان على إسرائيل أقلها أن تسعى في محاولة إقناع الدول الأوروبية بإقامة مستشفى غير عسكري في الجولان، لمساعدة جرحى الحرب السورية، مثل مستشفى دنماركي أو هولندي أو إسباني، الخطوة التي كانت من الممكن وقتها أن تساهم في أن يعتاد العالم على أن المنطقة هي جزء من إسرائيل"، متسائلة: "لماذا لا يتم العمل مثلاً على إقناع شركة أميركية كبيرة بإقامة مصنع في مرتفعات الجولان، والذي من شأنه خلق فرص عمل وستفرض حقيقة على أرض الواقع؟".
وأشارت إلى أتع "يمكن تغيير الكلمات لاحقاً، حتى لو وقف ترامب مع "إسرائيل" في الإعتراف بسيادتها على الجولان، فإن هذه الخطوة قابلة للتغيير، حيث من الممكن انتخاب ممثل ديموقراطي ليقرر ويغير كل شيء، التغيير الآن مرتبط بحكومة ترامب"، لافتةً إلى أن "الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان خطوة مرحب بها وضرورية، لكن أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تثبت إسرائيل أنها تسيطر على الجولان وبقية إسرائيل".
===========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا: موسكو سمحت للأسد بقصف إدلب لهذا السبب ! 
https://nedaa-sy.com/news/12364
نداء سوريا: 
اعتبرت صحيفة "سفوبودنايا بريسا" أن روسيا تسعى لحل ملف إدلب سلمياً بالتعاون مع تركيا، ولا ترغب بالحل العسكري، لكنها سمحت للنظام السوري بقصف المنطقة لأنها تحتاج ﻹظهار اﻷسد بمظهر القوي أمام مواليه.
وذكرت الصحيفة أن "عدم تدخل روسيا" في عملية عسكرية على إدلب "مرتبط بالرغبة في حل المشكلة بطريقة سلمية، لأن القوة العسكرية الآن لن تعطي النتيجة المرجوة".
ورأت "سفوبودنايا بريسا" أن "الفوضى" في سوريا بدأت بسبب "ليونة بشار الأسد" وبالتالي وحتى "لا يتكرر ذلك في المستقبل، يجب أن يصبح قوياً" ويجب أن "لا نعرقل سعيه".
وتحدثت عن حاجة موسكو إلى إظهار اﻷسد بمظهر القوي حتى يجدد موالوه انتخابه حيث سيواجه عاجلاً أم آجلاً استحقاق الانتخابات الرئاسية تحت إشراف دولي ولا يريد الروس قدوم شخص آخر بدلاً منه موالٍ للولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت منذ أيام أنها استهدفت موقعاً في إدلب مؤكدةً على "التنسيق مع تركيا" وذلك "بخلاف ما حصل الاثنين، عندما اضطرت إلى دحض المعلومات عن استهدافها" المحافظة.
وتؤكد الصحيفة الروسية أن نظام اﻷسد "مقيد باتفاقية روسية تركية محددة" إلا أنه "يسعى للقضاء على الإرهاب في إدلب، ففي الأسابيع الأخيرة، وجه عشرات الضربات على مواقع مختلفة في المحافظة".
يشار إلى أن قوات اﻷسد والميليشيات المرتبطة بروسيا وسعت قصفها على إدلب مؤخراً واستهدف الروس مدينة إدلب بالطيران الحربي موقعين العديد من الضحايا، كما شنت الطائرات الروسية غارات عدة على قرى وبلدات مستخدمة قنابل شديدة الانفجار.
===========================
الصحافة الاسبانية :
صحيفة إسبانية: 5 قضايا عالقة بعد 8 سنوات على حرب سوريا
https://arabi21.com/story/1166890/صحيفة-إسبانية-5-قضايا-عالقة-بعد-8-سنوات-على-حرب-سوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "بوبليكو" الإسبانية، السبت، تقريرا تحدثت فيه عن القضايا التي لا تزال معلقة بعد مرور ثماني سنوات على اندلاع الحرب السورية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن آلاف السوريين خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بالديمقراطية والمساواة في أعقاب ما يسمى بالربيع العربي. لكن في ظل القمع الحكومي، سرعان ما تحولت المظاهرات السلمية إلى نزاع دموي خلف آلاف القتلى وملايين المشردين، لتصبح الحرب السورية واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
بدخول الحرب عامها التاسع، وبعد هزيمة تنظيم الدولة عمليا والانتصار الفعلي لبشار الأسد، بدأ سيناريو ما بعد الحرب يتبلور شيئا فشيئا؛ حيث لا يزال هناك العديد من القضايا الشائكة تنتظر البت فيها.
الطرف الفائز
وذكرت الصحيفة، أولا، أن العديد يتساءلون عن الطرف الفائز فعلا في الحرب. فقد حولت الحرب سوريا إلى ساحة تجتمع فيها العديد من المصالح الجيوسياسية، حيث تكافح إيران وروسيا، الداعمان الرئيسيان للنظام، من أجل الحفاظ على النفوذ والقوة المكتسبة خلال الحرب.
في المقابل، تسعى قوى مثل السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل إلى الحد من تدخل إيران على الأراضي السورية.
 ونقلت الصحيفة عن أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت، هلال خشان، أن "هناك ضغوطا دولية لإخراج إيران من سوريا، ونظام الأسد ليس لديه الكثير ليقوله بخصوص هذه المسألة، ولا يمكنه سوى أن يتابع ما يحدث ويستفيد منه. وإذا تراجعت إيران، فسوف تتلقى دمشق دعما لإعادة إعمار البلاد".
 وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن بشار الأسد تمكن من البقاء في السلطة، إلا أن ثلث البلاد تحتلها قوى أجنبية؛ إذ تتمركز تركيا شمالا في حين تنشط روسيا وإيران في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، ولا يبدو أنها تنوي مغادرة البلاد قريبا. أما بالنسبة لأولئك الذين قدموا المساعدة خلال الحرب والذين يقدمون دعمهم في فترة ما بعد الحرب فهم يأملون في الحصول على مقابل.
إعمار سوريا
 وأوردت الصحيفة، ثانيا، أن الأطراف التي ستستفيد من عملية إعادة إعمار سوريا تعد من بين القضايا المطروحة. فحسب البنك الدولي، تعرضت حوالي ثلث البنية التحتية لأضرار جسيمة أو دمرت بالكامل. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة أو الحكومة نفسها ستحتاج إعادة الإعمار إلى ما بين 250 و400 مليار دولار.
 في انتظار التمويل الذي يصل "قطرة قطرة"، أمام رفض المجتمع الدولي تقديم الأموال دون حل سياسي، بدأت الحكومة في تطبيق نموذجها الحضري. وتخطط الشركات العقارية التي تسيطر عليها الأقطاب المقربة من النظام لبناء مجمعات سكنية فاخرة حيث لن يكون هناك مجال للسكان السابقين.
 ونوهت الصحيفة إلى أن العديد من الخبراء يعتقدون أن الصراع قد ساعد في إطلاق العنان للرأسمالية المقربة: وهي النخبة الاقتصادية التي تشكلت في خضم الحرب والمرتبطة جيدا بالحكومة والتي تأمل في تحقيق المكاسب في أرض تشهد أشد المضاربات العقارية.
مستقبل اللاجئين
 وأشارت الصحيفة، ثالثا، إلى أن مستقبل اللاجئين لا يزال قضية عالقة تنتظر النظر فيها. فقد أدى العنف إلى نزوح أكثر من نصف السكان في سوريا. وتقول الحكومة، التي استعادت السيطرة على أكثر من 60 بالمئة من البلاد، إنها مستعدة للترحيب باللاجئين، لكن الواقع يوحي بعكس ذلك. ففي ظل عدم وجود أي مساعدة رسمية لإعادة بناء منازلهم، يواجه العديد من العائدين صعوبات خطيرة للعودة إلى حياتهم الطبيعية.
وعلى الرغم من وقف الأعمال القتالية على نطاق واسع، مازال الكثير من السوريين عاجزين عن العودة إلى وطنهم. ووفقا لجماعات حقوق الإنسان، إن قوانين العفو التي أصدرتها الحكومة لم تمنع الاعتقالات والاختفاء أو التجنيد القسري للمعارضين الذين عادوا إلى البلاد. وأعلنت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 250 ألف لاجئ سيعودون إلى سوريا هذه السنة، ويعود السبب في ذلك إلى حد كبير إلى أن الدول المضيفة تمارس ضغوطا قوية لطردهم.
 أكراد سوريا
ونوهت الصحيفة، رابعا، إلى أن وضعية الأكراد لا تزال موضع تساؤل. فطوال الصراع، كان الأكراد مفتاحا في الحرب ضد تنظيم الدولة. وفي البداية كانوا موجودين في ثلاث كانتونات في شمال سوريا، وبينما كانوا يقاتلون الجهاديين امتد وجودهم إلى ثلث الأراضي، ليصبح لديهم منطقة تتمتع بحكم ذاتي حقيقي وهي روجافا أي منطقة الإدارة الكردية في شمال سوريا، حيث أنشأوا حكومتهم وهياكلهم السياسية والاجتماعية الخاصة.
 وبدعم من واشنطن، تمكنت مليشيات وحدات حماية الشعب، وقوات سوريا الديمقراطية من دحر تنظيم الدولة. لكن بعد الإعلان عن انسحاب القوات الأمريكية من الشمال الشرقي السوري، والهزيمة الوشيكة للمتطرفين في بلدة الباغوز، يرى الأكراد مرة أخرى أن بقاءهم أصبح في خطر.
 وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن النظام  طبق قبل سنة 2011 سياسة القمع، إلا أن الجانبين حافظا خلال الحرب على استراتيجية متبادلة تتمثل في عدم الاعتداء. وعندما تقترب نهاية النزاع، يتصرف الأكراد ببراغماتية ويتصورون أن عودة السلطة المركزية ليست سوى مشكلة بسيطة، طالما يتم احترام الحقوق الاجتماعية واللغوية، وإلى حد ما، الحقوق السياسية التي اضطهدت في هذه السنوات الثماني.
 تنظيم الدولة
وأفادت الصحيفة، خامسا، بأنه بعد مرور خمس سنوات على "إعلان تنظيم الدولة ما أسماها الخلافة"، سيؤكد طرد آخر عناصره من الباغوز الهزيمة السياسية والعسكرية لتنظيم الدولة في سوريا.
لكن التنظيم لم ينته في أي حال من الأحوال، فقد رفضت الدول الغربية إعادة الآلاف من مواطنيها (المقاتلين الأجانب في تنظيم الدولة)، ولكن هذه ليست المشكلة الوحيدة التي تواجهها سوريا.
 وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يبقى العديد من المقاتلين المحليين الآخرين في سوريا، وستظل كيفية محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها قضية حيوية لمستقبل البلاد.
وتقول الباحثة إليزابيث دنت من معهد الشرق الأوسط إن "قوات سوريا الديمقراطية لا تملك موارد كافية لإبقاء جميع هؤلاء المقاتلين في مراكز الاحتجاز، كما جعلت مغادرة القوات الأمريكية هذه المهمة أكثر صعوبة".
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز": إيران تخاطر بعلاقتها مع روسيا وتخطط للسيطرة على الميناء التجاري الرئيسي في سوريا
https://eldorar.com/node/132819
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن خطط إيران للسيطرة على الميناء التجاري الرئيسي في سوريا، كبوابة لتوسيع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة في مقالٍ بعنوان: "طهران تنظر إلى ميناء اللاذقية السوري، كبوابة دخول لمنطقة الشرق الأوسط": إن "إيران تستعد للسيطرة الكاملة على ميناء سوريا التجاري الرئيسي بغية تأمين طريق تجاري من طهران إلى البحر المتوسط ووضع قدمها على أبواب إسرائيل".
وأضافت أن المحادثات بدأت الشهر الماضي لنقل ميناء الحاويات في اللاذقية التي تبعد بعد 150 ميلًا شمال غربي دمشق إلى الإدارة الإيرانية، اعتبارًا من 1 أكتوبر/تشرين الثاني، أي عندما ينتهي عقد الإيجار، وفقًا لـ "تقرير سوريا" الذي يتتبع النفوذ التجاري الإيراني والروسي المتزايد في الدولة التي مزقتها الحرب.
وأردفت، أن هذا من شأنه أن يتيح لطهران الوصول من دون عوائق إلى المنشأة التي تضم 23 مستودعًا وكانت تحتوي على ثلاثة ملايين طن من الشحنات قبل عام من بدء الحرب في سوريا، وفقًا لما نشره موقع الـ"بي بي سي" .
واعتبرت الصحيفة أن هذا الميناء سيمثل الرابط المتوسطي على طريق تجاري بين إيران، عبر العراق (حيث تتمع ايران بنفوذ اقتصادي كبير)، وسوريا.
وترى الصحيفة البريطانية أن "هذه الخطوة ستمثل عقبة أمنية جديدة لإسرائيل، نظرًا لأن إيران تتمتع بالفعل بنفوذ عسكري واسع في دمشق".
وأكدت أن الشركات الإيرانية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني بدأت بالفعل بشحن البضائع عبر الميناء، مما يشير إلى أن طهران قد تستخدمها كطريق بديل لنقل الأسلحة إلى البلاد. وقد يؤدي ذلك إلى شن ضربات جوية إسرائيلية جديدة وتفاقم التوترات بين روسيا وإيران في الوقت الذي تتنافس فيه على النفوذ في سوريا بعد الحرب.
وختمت بالقول، إن روسيا ليست لديها رغبة في رؤية إيران على مقربة منها، ونقلت عن العميد المتقاعد مايكل هيرتسوغ ، رئيس الأركان السابق لوزير الدفاع الإسرائيلي، قوله إنه "الرغم من أن كليهما قاتل من أجل الأسد إلا أن هناك اختلافات وتنافس بينهما".
وتشهد العلاقات الإيرانية الروسية في سوريا منذ فترة حالة من التوتر، تجلّت في استهداف إسرائيل لمواقع المجموعات الإرهابية التابعة لإيران في سوريا بعلم وتسهيل من موسكو.
===========================