الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/2/2021

سوريا في الصحافة العالمية 17/2/2021

18.02.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • غلوبال ريسيرج  :روسيا : امريكا تستخدم المنظمات الانسانية لاثارة النزاعات في سوريا
https://www.almaalomah.com/2021/02/16/520962/
  • معهد واشنطن :تحديد أسباب تفاؤل الأكراد حيال إدارة بايدن: العراق وسوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/thdyd-asbab-tfawl-alakrad-hyal-adart-baydn-alraq-wswrya-0
  • نيويورك تايمز: تركيا الدولة الوحيدة التي تقدم الإمكانيات لملايين اللاجئين السوريين
https://www.alminasapress.com/news719604
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :"صيغة أستانا" خرجت من الحجر
https://arabic.rt.com/press/1203394-صيغة-أستانا-خرجت-من-الحجر/
  • زافترا: بايدن ينفض غبار الملفات العربية
https://www.raialyoum.com/index.php/زافترا-بايدن-ينفض-غبار-الملفات-العربي/
 
الصحافة العبرية :
  • تايمز أوف إسرائيل :إسرائيل.. اجتماع بشأن "قضية إنسانية في سوريا" بمساعدة روسية وتوقيع على "سرية التفاصيل"
https://www.alhurra.com/israel/2021/02/17/إسرائيل-اجتماع-قضية-إنسانية-في-سوريا-بمساعدة-روسية-وتوقيع-سرية-التفاصيل
 
الصحافة البريطانية :
  • FT: هل تقنع "بدلة" الجولاني تركيا والمجتمع الدولي باعتداله؟
https://arabi21.com/story/1336450/FT-هل-تقنع-بدلة-الجولاني-تركيا-والمجتمع-الدولي-باعتداله#category_10
 
الصحافة الامريكية :
غلوبال ريسيرج  :روسيا : امريكا تستخدم المنظمات الانسانية لاثارة النزاعات في سوريا
https://www.almaalomah.com/2021/02/16/520962/
المعلومة/ ترجمة …
كشف المبعوث الروسي الى الامم المتحدة فاسيلي نبينزيا ان مشكلة التصعيد الامريكي في سوريا يتمثل بوجود ما يسمى بالمنظمات الانسانية الزائفة والتي انشاتها الاستخبارات الغربية لخدمة اهدافها وليس القيام بالعمل الانساني.
ونقل موقع غلوبال ريسيرج عن نيبنزيا قوله إن ” تلك المنظمات وبدلا من قيامها بالاعمال الانسانية والاهداف النبيلة المعلنة لها ، لكنها تستخدم من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة للاستفزاز والتحريض على النزاعات”.
واوضح أن ” اكبر مثال على ذلك هو ما يسمى بجماعة الخوذ البيضاء، إنهم مرتبطون ارتباطًا وثيقًا بالإرهابيين (المدعومين من الولايات المتحدة والناتوو الكيان الصهيوني والجماعات الارهابية بما في ذلك داعش والقاعدة والنصرة والفروع الإقليمية الأخرى”، مشيرا الى أنه ” من اللافت للنظر انه وبعد هزيمة داعش في سوريا والعراق تم نقل ممثلين من “الخوذ البيضاء” إلى دول الجوار ووعد رعاة غربيون بأخذهم معهم وان هناك مخاطرا في الوقت الحالي من أن هؤلاء “العاملين في المجال الإنساني” قد يدعمون الآن النشاط الإرهابي في مواقعهم الجديدة “.
وتساءل التقرير “هل ستُستخدم المزاعم الزائفة حول الأسلحة الكيميائية السورية غير المعلنة والتي لا وجود لها كذريعة لتصعيد العدوان الصهيوني و الناتو بقيادة الولايات المتحدة في سوريا من قبل بايدن؟ والجواب انه وفقًا لوزارة الدفاع الروسية ، فإن الخوذ البيضاء المدعومة من الولايات المتحدة والجماعات الإرهابية في محافظة إدلب السورية يعدون خطة كاذبة آخرى للأسلحة الكيماوية التي سيتم إلقاء اللوم عليها خطأً على دمشق”.
وكان مدير المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين قد صرح في وقت سابق إن” أجهزة المخابرات الغربية تساعد بشكل مباشر الارهابيين وذوي الخوذ البيضاء في سوريا في إعداد هجمات كيماوية كاذبة “، مبينا أن ” هذه العناصر تحقق هدفها في إطار حملة دعائية ضد الشعب السوري والجمهورية العربية السورية، حيث يشارك الكيان الصهيوني بشكل كبير في شن حرب غير معلنة على البلاد”. انتهى/ 25
=========================
 
معهد واشنطن :تحديد أسباب تفاؤل الأكراد حيال إدارة بايدن: العراق وسوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/thdyd-asbab-tfawl-alakrad-hyal-adart-baydn-alraq-wswrya-0
بواسطة جون صالح
١٦‏/٠٢‏/٢٠٢١
متوفر أيضًا باللغات:
جون صالح هو صحافي ومحلل سياسي تركز كتاباته على مشاركة الولايات المتحدة والقوى الأجنبية في الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على الشؤون السورية والأكراد. صالح هو أحد المساهمين في منتدى فكرة.
تحليل موجز
في مواجهة التهديدات التركية والإيرانية والإسلامية، يأمل الأكراد في العراق وسوريا في الحصول على دعم أمريكي أكثر مما تلقوه في ظل إدارة ترامب.
في وقت تستوعب فيه المنطقة فوز بايدن وتتصوّر السياسات الإقليمية التي ستنتهجها إدارة بايدن المقبلة، تنظر جماعة إثنية واحدة، الأكراد، نظرة متفائلة للغاية إلى هذا الفوز. فعمومًا، يعتقد العديد من الأكراد الأتراك والسوريين والعراقيين والإيرانيين أن الإدارة الجديدة ستعتمد سياسة خارجية أكثر إنصافًا تجاههم مدفوعةً بمعرفة قديمة بالشؤون الكردية، ما يعيد ثقة الأكراد بالولايات المتحدة.
وخلال السنوات الأربع الماضية، تسببت سياسات ترامب بمآسٍ مؤلمة للأكرد في المنطقة، بحيث فقدوا الأمان والنفوذ السياسي والأراضي. ويصف الكثير من الأكراد في المنطقة ترامب بأنه أسوأ رئيس أمريكي في ما يتعلق بالشؤون الكردية. وينبع قسم كبير من هذا الاستياء من الشعور بأن ترامب استغل الأكراد في معركته ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا ومن ثم أدار لهم ظهره، وتركهم بمفردهم لمواجهة إيران والميليشيات الشيعية المعادية في العراق وتركيا وميليشيات المعارضة الإسلامية السورية.
غير أن التفاؤل الذي يحيط بالإدارة الجديدة– كما أظهرت سلسلة من المقابلات مع مسؤولين أكراد بارزين، سواء في الولايات المتحدة أو الشرق الأوسط– يحمل فرصة لقلب موازين هذه العلاقة المتدهورة بشكل كبير. فالعديد من المسؤولين السياسيين الأكراد يعتقدون أن ترابط المصالح الأمريكية بتلك الكردية قادر على ضمان استمرارية التزام الولايات المتحدة بصنع قرار استراتيجي يشدّد على توطيد العلاقات بين الأمريكيين والأكراد. لكن بايدن سيواجه أيضًا ضغوطًا من إيران والعناصر المعادية للولايات المتحدة في العراق وتركيا والجماعات الإسلامية المتطرفة. وتتشارك هذه الجهات الفاعلة هدف إحباط الدبلوماسية الأمريكية، وتقلق جميعها من استمرار التعاون الأمريكي-الكردي على صعيد الأمن في المنطقة والحرب ضد الإرهاب.
وتتمثل أكبر مخاوف هذه الجهات الفاعلة بمضي الولايات المتحدة وحلف "الناتو" قدمًا بمشروع لإقامة دولة كردية في العراق ومنح الأكراد حكمًا ذاتيًا في سوريا، وهي وقائع من شأنها أن تؤثر إلى حدّ كبير على قضية الأكراد في إيران وتركيا وسط منح الولايات المتحدة أدوات ضغط دبلوماسي ناعمة وقاسية قد تغيّر ديناميكيات القوة في المنطقة.
وفي حال قرر بايدن توطيد العلاقات مع حلفائه الأكراد، ما الذي يريده هؤلاء من الإدارة الجديدة؟ من شأن علاقة وطيدة بين الولايات المتحدة والأكراد في المنطقة أن تشمل خطوات محددة لكافة المجتمعات الكردية في المنطقة. إذ تحيط بيئات سياسية مختلفة بالمجتمعات الكردية تسود في العراق وسوريا وتركيا وإيران، وثمة فرص فريدة من نوعها لزيادة النفوذ الأمريكي في كل من هذه الأحوال.
 العراق
في العراق، إن فرص التعاون مفتوحة حيث أن القادة الأكراد في كردستان العراق رحبوا بفوز بايدن. وبعد فوز بايدن غير الرسمي في عام 2020، غرّد زعيم "الحزب الديمقراطي الكردستاني" مسعود البرازاني "تهاني الحارة إليك، يا صديقي، الرئيس المنتخب جو بايدن بفوزك. آمل من صميم قلبي وأدعو أن يشهد العالم الحر في ظل قيادتك المزيد من السلام والإزدهار".
وسبب هذا الترحيب الحار واضح: لقد تكبّد "إقليم كردستان العراق" خسائر سياسية واقتصادية فادحة بعد استفتاء الاستقلال عام 2017، حيث صوتت نسبة 92 في المائة من نحو 3 ملايين كردي شاركوا فيه لصالح إقامة دولة كردية مستقلة. ومنذ ذلك الحين، شعر أكراد العراق أن إدارة ترامب أساءت معاملتهم، ما سمح لإيران وتركيا والحكومة الاتحادية العراقية والميليشيات الشيعية بضرب مواقع الأكراد والاستحواذ على أرضهم، ولا سيما في مدينة كركوك.
ويبحث أكراد العراق عن حلول لجدالات بين إربيل وبغداد حول إيرادات النفط وموازنة الحكومة العراقية، وهي جدالات جعلت "حكومة إقليم كردستان" عاجزة عن دفع رواتب موظفيها. وعلى نحو مماثل، تحتاج حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية العراقية إلى حلول للجدالات التي تدور بينهما حول "قوات البيشمركة" والأراضي المتنازع عليها والمادة 140 من الدستور العراقي. والأهم ربما أن أكراد العراق يأملون وضع حدّ لفرض الإيرانيين والأتراك المستمر تطلعات سياسية عليهم، بما في ذلك استمرار المناوشات التركية في حكومة الإقليم ضد "حزب العمال الكردستاني".
فأكراد العراق متفائلون حيال تأييد بايدن لإعادة العمل بالاتفاق العراقي-الكردي الموقّع عام 2014 حيث اتفق الطرفان على "إدارة مشتركة للملف الأمني بين "قوات البيشمركة" الكردية والقوات العراقية في المناطق المتنازع عليها وطرد "قوات الحشد الشعبي" من هذه المناطق". علاوةً على ذلك، يرى القادة الأكراد أن السياسة التقليدية الأمريكية القائمة على إرغام الأكراد على العمل مع حكومة بغداد في إطار النظام العراقي هي سياسة فاشلة وغير منطقية تساهم في بسط سيطرة إيران على جوانب عديدة من الحياة السياسية العراقية. وقد عنت هذه التوترات وغياب فعالية الحكم العراقي الناتج عنها عودة تنظيم "داعش" والإرهاب.
وفي هذه المرحلة، يمكن للهيكلية السياسية الكردية العراقية مساعدة إدارة بايدن على قيادة دفة النظام الاتحادي المتأرجح في البلاد. ولا يمكن للولايات المتحدة التعويل على العديد من أقوى القادة الشيعة للخروج عن النفوذ الإيراني في البلاد ودعم المصالح الأمريكية. فتجديد الدعم "لإقليم كردستان العراق" وزيادة الشراكات والتحالفات بين الإقليم والولايات المتحدة من شأنهما المساهمة في التصدي للنفوذ الإيراني الذي اخترق النظام الاتحادي العراقي.
وستتطلب هذه العملية تعزيز الديمقراطية والحكم الجيد وتطوير البنية التحتية والتنمية الاقتصادية في إقليم كردستان بهدف الحدّ من نفوذ إيران وتركيا والمشرعين الموالين لطهران في بغداد. كذلك، سيكون جيش كردي وطني من البيشمركة من الأصول القيّمة لمواجهة التهديدات الأمنية القائمة في العراق، بما فيها الإرهاب، و"قوات الحشد الشعبي" وإيران. وستكون قوة مماثلة قوة شريكة لحلف "الناتو" والولايات المتحدة في العراق من أجل التصدي للمخاطر الأمنية وحماية المصالح المشتركة خلال حقبة من النفوذ الإيراني والاضطرابات في العراق.
 سوريا
ترك فوز بايدن أصداء جيدة على أكراد سوريا الذين يعتبرون أن هذا الفوز هو هدية من الله والناخبين الأمريكيين لتعزيز الديمقراطية في سوريا وفي المنطقة.
فقد كانت سياسات إدارة ترامب في سوريا لصالح تركيا عمومًا– وأبرزها الانسحاب الأمريكي من سوريا بعد دحر تنظيم "داعش". وسمح الفراغ الناتج لقوات أردوغان بدخول سوريا حيث واصلوا ارتكاب جرائم حرب ضد الأكراد. وصحيح أن إدارة ترامب حاولت الضغط على الأكراد للخضوع لاحتلال تركيا لمناطقهم والانضمام إلى الميليشيا المعارضة الإسلامية من أجل محاربة النظام، إلا أن هذه السياسة لم تساهم سوى في تقليص النفوذ الأمريكي في سوريا، وعززت التعاون الروسي-التركي-الإيراني ضد أكراد سوريا وقضت على تطلعات الأكراد بالحكم الذاتي.
وفي الآونة الأخيرة، ازدادت التهديدات ضد أكراد سوريا، وهذه التهديدات تشكّل في الوقت نفسه مصدر خطر على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة. فقد زادت تركيا والميليشيات الإسلامية المتحالفة معها تعاونها مع روسيا في المناطق الحدودية شمال شرق سوريا. كما أن التطرف الإسلامي ضمن القوات المعارضة السورية بقيادة جماعة "الإخوان المسلمين" أدى إلى اندلاع تظاهرات في إدلب لرفض الديمقراطية الأمريكية وإعلان الخلافة الإسلامية في سوريا. هذا وزادت خلايا "داعش" نشاطها وواصلت هجماتها الإرهابية في سوريا.
وخلال مقابلة مع الكاتب، شرح قائد "قوات سوريا الديمقراطية" الجنرال مظلوم عبدي وجهة نظر قواته بفوز بايدن وما الذي تأمل الحصول عليه من الإدارة المقبلة، فقال "لا يزال تنظيم "داعش" التهديد الأكبر للمنطقة والعالم. ولديه مخيمات تدريب في مناطق نفوذ النظام السوري والصحراء العراقية. كما أنه يملك الكثير من الأموال لتجنيد مقاتلين. علينا حسم المعركة ضد الإرهاب. ولاختتام ما بدأناه بنجاح، على الولايات المتحدة مضاعفة عدد قواتها هنا. نتوقع من إدارة بايدن أن تحافظ على الوجود العسكري للتحالف الدولي في مناطقنا إلى حين التوصل إلى حل سياسي يرسي الاستقرار في شمال شرق سوريا بشكل خاص، وفي كل سوريا بشكل عام. سنعمل على تعزيز علاقاتنا السياسية والعسكرية مع إدارة الرئيس. فمنطقتنا بحاجة إلى إدارة تساعدها على تخفيف التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية والعلاقات والحلول السياسية".
ففي سوريا، تُعتبر إقامة شراكة وتحالف قويين مع الولايات المتحدة وحلفائها ضرورية للأكراد الذين يسعون إلى تنفيذ مشروع يعتمد على الدبلوماسية الأمريكية لتوحيد أكراد البلاد وزيادة الوجود العسكري للتحالف الدولي شمال شرق سوريا. وستكون شراكة معززة مماثلة مفيدة لضمان المصالح الأمنية والسياسية المشتركة في سوريا. فتدريب مقاتلين أكراد على تكتيكات عسكرية وتزويدهم بالأسلحة الفعالة ومساعدتهم لبناء قدراتهم لإقامة إقليم اتحادي يحقق الاستقرار والنمو والسلام، هي كلها مشاريع نحو توفير بيئة أكثر انفتاحًا واستجابةً للمصالح الأمريكية في سوريا. فإقليم إداري كردي يتمتع بقدرات عسكرية وبتجهيزات جيدة يمنع أيضًا عودة "داعش" والإرهاب وسط وضع عراقيل أمام توسّع إيران ونظام الأسد وموسكو وتركيا فيه.
في هذا السياق، تحدث حسن صالح، قيادي من "حزب يكيتي الكردستاني الحُرّ"، أيضًا عن التقاء المصالح الاستراتيجية الأمريكية والكردية في سوريا: "يتطلع الشعب الكردستاني السوري إلى استلام الرئيس جو بايدن للسلطة معلقين آمالًا كبيرة عليه بعدما خذل ترامب الأكراد وأنكر تضحيات المقاتلين الأكراد الذين ألحقوا هزيمة نكراء بتنظيم "داعش" في معركة باغوز. وقد منحت [إدارة ترامب] الضوء الأخضر إلى تركيا ومرتزقتها من المعارضة لاحتلال سري كاني (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض)، وقبل ذلك، احتلت [القوات التركية أو المتحالفة مع تركيا] عفرين وعملت على التتريك والتعريب وإحداث تغيير ديمغرافي. فمصلحة أمريكا تتماشى مع مصالح وتطلعات شعبنا الكردي لجهة قبول الديمقراطية والاعتدال ومواجهة الإرهاب وتدخل إيران وتركيا في شؤون سوريا الداخلية. وهي مصالح تلتقي أيضًا على صعيد بناء سوريا جديدة. فما من حل يضمن مستقبلًا آمنًا في سوريا إلا بناء بلد اتحادي برلماني وتعددي يحترم مشيئة شعبه ويمنع صعود الإرهاب والتطرف الديني. إن شعبنا الكردي يتطلع إلى "إقليم كردستان سوريا" اتحادي لحمايته من القمع والإبادة والمساهمة في تعزيز سيادة واستقرار كردستان العراق، ما يقطع بالتالي الطريق على التدخل والطموحات الإيرانية بالوصول إلى العمق السوري، وكذلك الطموحات التركية. وستساهم سوريا اتحادية في ضمان الأمن والاستقرار، وتحقيق السلام وحل مسألة الصراع العربي-الإسرائيلي".
ولسوء الحظ، وسط استمرار التهديدات التركية وجرائم الحرب التي ترتكبها الميليشيات المعارضة الإسلامية المدعومة من تركيا، سيصعب على الولايات المتحدة انتهاج سياسة أكثر انخراطًا في سوريا. ونتيجةً لذلك، سيحتاج الحلفاء الأكراد إلى دعم أمريكي أكبر للانتقال إلى موقع الهجوم وإضعاف الميليشيات الإسلامية وسط الاستفادة من الانسحابات التركية في الآونة الأخيرة من المنطقة.
غير أن المكاسب الناتجة عن هذه الجهود قد تكون كبيرة. ففي ظل تراجع الوجود التركي شمال شرق سوريا، يمكن للولايات المتحدة وحلفائها الأكراد البدء بإعادة هيكلة القوات الكردية وإرساء الاستقرار على صعيد سيطرة الأكراد إداريًا على الإقليم مع محاربة التنظيمات الإرهابية في الوقت نفسه.
=========================
نيويورك تايمز: تركيا الدولة الوحيدة التي تقدم الإمكانيات لملايين اللاجئين السوريين
https://www.alminasapress.com/news719604
واشنطن: أشادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بالجهود التي تقدمها السلطات التركية لمساعدة ملايين اللاجئين السوريين الذين يدخلون أراضيها هرباً من هجمات نظام بشار الأسد، مشيرة أنها تركيا الدولة الوحيدة التي تبذل قصارى جهدها لخدمتهم.
جاء ذلك بحسب مقال نشرته الصحيفة المذكور، الثلاثاء، عقب قيامها بتغطية صحافية في مخيمات اللاجئين بمنطقة “عفرين” السورية، وما حولها، التي تتعرض في الآونة الأخيرة لهجمات تنظيمات إرهابية.
وأوضحت الصحيفة أن “السوريين الذين لجئوا إلى الأراضي التركية هرباً من هجمات الأسد ينتظرون المساعدات الإنسانية الدولية؛ إلا أن تركيا تعتبر هي الدولة الوحيدة التي تقدم الإمكانيات للملايين منهم”.
وذكرت الصحيفة أن “عملية غصن الزيتون التي أطلقتها القوات المسلحة التركية في 8 يناير/كانون ثان 2018 لتطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية كانت قد تعرضت لانتقادات كبيرة على مستوى العالم
واستدركت “غير أن كل السوريين الموجودين بالمنطقة حاليًا، وتقوم تركيا بحمايتهم، سعداء من التواجد التركي هنالك”.
المقال الذي يحمل إمضاء رئيسة مكتب الصحيفة بتركيا، شارلوت ويلز، ذكر أن “تركيا هي القوة الدولية الوحيدة التي تقوم بجهود في المنطقة لحماية نحو 5 ملايين مدني يعيشون ظروفاً صعبة بعد أن نزحوا من منازلهم”.
 
وأردف موضحاً أن “الجنود الأتراك هم الوحيدون الذين يشكلون عائقاً أمام مجازر محتملة لقوات بشار الأسد وحلفائهم الروس”.
 
المقال قدم العديد من التفاصيل حول الأوضاع الصعبة التي يواجهها اللاجئون الموجودون بالمنطقة بعد هروبهم من الهجمات الموجودة بكل من دمشق وحلب، مشيراً أن تركيا هي التي تحقق الأمن بالمنطقة وتديرها من خلال تأسيس مجالس محلية.
وتابع “وأنهت تركيا عقوداً من عدم فقد الكهرباء بالمنطقة من خلال ربطها بشبكات الكهرباء الخاصة بها، كما أن خطوط الهواتف المحمولة التركية تستخدم هناك، وكذلك العملة المحلية للبلاد”.
وفي تصريحات للصحيفة، قال أورهان أتاتورك، نائب حاكم ولاية هاطاي التركية “هدفنا هو إعادة حياة هؤلاء إلى طبيعتها، حيث نقوم بفتح المدارس والمستشفيات ليعود الناس إلى حياتهم بشكل طبيعي”.
وأشار إلى أن السيارات المفخخة التي تحدث انفجارات بالمدينة بين الحين والآخر، تأتي عبر شاحنات من منطقة منبج التي يسيطر عليها تنظيم إرهابي.
بدوره، قال سعيد سليمان عضو المجلس المحلي بالمدينة، في حديث للصحيفة الأمريكية إنهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية دولية، بخلاف المساعدات التي تقدمها تركيا.
كما أوضح المقال أن الطلاب بالمنطقة يتعلمون اللغة التركية من أجل العمل ومواصلة تعليمهم بتركيا، مشيراً أن السوريين الموجودين هناك لن يتمكنوا من العودة لمناطقهم في ظل استمرار ظروف الحرب كما هي.
وفي حديث للصحيفة، قال سليمان جرير وهو أحد اللاجئين الذين فروا من جنوبي دمشق، “لا يمكننا العودة إلى قُرانا قبل أن توفر تركيا الحماية لنا؛ فبدون تركيا لا سبيل لنا بالبقاء على قيد الحياة”.
الأناضول
=========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :"صيغة أستانا" خرجت من الحجر
https://arabic.rt.com/press/1203394-صيغة-أستانا-خرجت-من-الحجر/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول استئناف المباحثات في سوتشي بخصوص التسوية السورية، ورغبة المعارضة المعتدلة في التخلص من الإرهابيين.
وجاء في المقال: أصبحت التسوية السياسية في سوريا ومصير اللجنة الدستورية الموضوعين الرئيسيين للمباحثات الأولى منذ أكثر من عام وفق "صيغة أستانا"، التي انتقلت من كازاخستان إلى سوتشي بسبب جائحة فيروس كورونا. حتى الآن، كانت المهمة الرئيسية لـ "أستانا" هي حل القضايا "على الأرض"، لكن التركيز الآن قد تحول قليلاً في منحى آخر.
القضية الأساسية، بالنسبة لموسكو، هي الفصل بين المعارضة السورية المسلحة والجماعات الإرهابية.
وبحسب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، فإن "الوضع مقلق للغاية"، فهناك زيادة في نشاط "الخلايا النائمة" لتنظيم الدولة الإسلامية "، وقد "أصبحت الاشتباكات أكثر تواترا في الشمال الغربي؛ والوضع مقلق في الشمال الشرقي، على خط التماس بين وحدات الدفاع الذاتي الكردية وتشكيلات المعارضة المسلحة السورية". و"حان الوقت لكي تحاول المعارضة السورية السيطرة على الوضع وتحرير هذه الأراضي من المنظمات الإرهابية. فمن شأن ذلك أن يساهم إلى حد كبير في استقرار الوضع، ليس فقط في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وإنما وفي جميع أنحاء سوريا".
إلى ذلك، فالمعارضون السوريون حريصون على الإجابة عن أسئلة حول استعدادهم لمحاربة الإرهابيين. وبحسب ما قال رئيس وفد المعارضة، أحمد طعمة، لـ"كوميرسانت"، فإن المعارضة المعتدلة هي الأكثر معاناة من الإرهابيين. فما فعله داعش بها مأساة. وهم ضد الإرهابيين ويريدون حقاً أن يتقلص وجودهم ونفوذهم، الأيديولوجي و"على الأرض"، إلى الحد الأدنى.
لكن القضية الأساسية التي جاءت بها المعارضة السورية إلى سوتشي ليست الوضع على "الجبهات"، إنما التسوية السياسية، وقبل كل شيء عمل اللجنة الدستورية، التي تعقد اجتماعاتها تحت رعاية الأمم المتحدة.
وفي الصدد، نقلت الصحيفة عن طعمة قوله إن الإعلان عن فشل عمل اللجنة الدستورية سيكون نتيجة سيئة للجميع. وإنهم عازمون على مواصلة العمل، ويتطلعون إلى ضغط من المجتمع الدولي على دمشق، وخاصة إلى دور روسيّ في ذلك.
=========================
زافترا: بايدن ينفض غبار الملفات العربية
https://www.raialyoum.com/index.php/زافترا-بايدن-ينفض-غبار-الملفات-العربي/
رامي الشاعر
بدأت ملامح النهج السياسي الذي سوف تتخذه الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس، جو بايدن، ترتسم على جميع الأصعدة.
يبدو ذلك جليّاً فيما يتعلق بعودة الولايات المتحدة الأمريكية لتحمّل المسؤولية التي ترقى إليها الدول العظمى، بما لها من دور رئيسي ومحدد في رسم مستقبل البشرية والبيئة والفضاء.
فعلى مستوى الشرق الأوسط، أصدر الرئيس بايدن تعليماته بتشكيل فريق من المختصّين ذوي الخبرة، لإحياء دور الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في حل القضايا الإقليمية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة وروسيا والأطراف المؤثرة الاخرى.
وعلى الرغم مما يبدو من أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تضع الشرق الأوسط في صدارة أولوياتها، إلا أن اتصالاً هاتفياً جرى بين المبعوث الروسي الخاص بالتسوية في الشرق الأوسط، فلاديمير سافرونكوف، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، هادي عمرو، يوم أمس الاثنين، بشأن آفاق التعاون الثنائي واهتمام الطرفين بتفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط. حيث جاء في بيان الخارجية الروسية في أعقاب الاتصال أن الجانبين “بحثا آفاق التعاون بين موسكو وواشنطن فيما يخص التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، بما في ذلك في إطار الرباعية الدولية الخاصة بالتسوية في الشرق الأوسط”. وأضاف البيان أن الجانب الروسي رحّب باستعداد الولايات المتحدة لاستئناف مشاركتها في عمل الرباعية بشكل كامل.
وقد شارك سافرونكوف وهادي يوم أمس في اتصال للجنة الرباعية بمشاركة مبعوثة الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، سوزانا تيرستال، وممثل هيئة الأمم المتحدة، تور فنيسلاند، كذلك تم الاتفاق على أن تعقد تلك الاجتماعات على هذا المستوى بصفة دورية كل شهر، وهذا دليل على اهتمام الإدارة الأمريكية الجديدة باتخاذ خطوات جدّية نحو استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة برعاية الرباعية الدولية، والتزام تلك الإدارة بحل الدولتين، وتسوية القضايا الأساسية الخاصة بالوضع النهائي على أساس مرجعيات الشرعية الدولية.
من جانبه أبدى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، عمرو هادي، اهتماماً بالوضع الإنساني الذي يعانيه الشعب الفلسطيني وكيفية المساعدة في ظروف انتشار جائحة كورونا، كما ركّز المشاركون في الاتصال على أهمية استعادة الوحدة الفلسطينية لتفعيل مهمة الرباعية الدولية من جديد.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد اجتمعت في القاهرة الثلاثاء الماضي، وتوافقت جميعاً على المضي قدماً في إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني، كما حددها المرسوم الرئاسي الصادر منتصف يناير الماضي، كما تعهدت الفصائل باحترام نتائج الانتخابات وقبولها، فيما اعتبر بارقة أمل لاستعادة اللحمة الفلسطينية.
من الضروري للغاية أن تعرف كل القوى والتنظيمات والشخصيات الفلسطينية بمجريات هذا التطور في سياسة واشنطن، وبداية تفعيل عمل اللجنة الرباعية مطلع هذا الأسبوع، وهو ما يلقي بالمسؤولية الرئيسية اليوم على عاتق فتح وحماس لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، حيث يسود انطباع لدى المختصين في اللجنة الرباعية بأن الانقسام الفلسطيني لم ينته بعد، وأن لقاء القاهرة الأسبوع الماضي تمخّض فقط عن إجراء الانتخابات، بينما لا تزال الخلافات داخل تنظيم فتح قائمة، ويمكن أن تعرقل ما تم التوصل إليه.
أن أي مماطلة أو تعطيل لإنهاء الانقسام الفلسطيني ، لن يكون سوى مشاركة مباشرة من قبل تلك القيادات في تعطيل عمل الرباعية الدولية، وهو ما يعني إطالة أمد معاناة الشعب الفلسطيني وحرمانه من التمتع بدولته المستقلة والعيش بحرية وكرامة.
على صعيد آخر، أصدر الرئيس بايدن تعليماته بوضع تصور للدور الذي يجب أن تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية إزاء الأزمة السورية، إلا أن ذلك سيحتاج إلى شهرين على أقل تقدير، لكن بعض الاتصالات بهذا الشأن قد بدأت مع موسكو، وهو مؤشر إيجابي، وإذا كانت إدارة الرئيس بايدن لم تبد اهتماماً بالمشاركة في الاجتماع الخامس عشر لمجموعة أستانا المنعقد اليوم الثلاثاء في مدينة سوتشي الروسية، فأنها سوف تشارك في الاجتماعات المستقبلية الخاصة بالملف السوري.
المطلوب ، أكثر من أي وقت مضى، أن تبادر القيادة في دمشق، وأطراف المعارضة السورية، باتخاذ خطوات نوعية ليتجاوب معها المجتمع الدولي على الفور بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، ذلك أن المؤشرات ترسم صورة قاتمة لما يهدد سوريا خلال شهرين أو ثلاثة من تفاقم وتدهور في الأوضاع المعيشية في البلاد.
يتعيّن على المسؤولين السوريين أن يتخلوا عن أوهام إنقاذ سوريا من المأساة الإنسانية التي تعيشها، والشتات الذي يعيشه الشعب السوري، والانقسام الحاصل، دون تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، بإشراف هيئة الأمم المتحدة، وبدعم من مجموعة أستانا، وتنفيذ خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها أثناء مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي عام 2018.
بالإضافة لذلك، اهتمام القيادة في دمشق بعودة العلاقات الطبيعية مع البلدان العربية وجامعة الدول العربية، وقد ظهرت بهذا الصدد مؤشرات إيجابية للغاية من قبل المملكة العربية السعودية، التي أبدت استعداداً للتجاوب والمساهمة في مساعدة سوريا وسائر قضايا الشرق الأوسط، وهو ما تبدّى جلياً في المكالمة الهاتفية بين الرئيس بوتين وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، امس الاثنين.
وبخصوص الأزمة اللبنانية، فمن الواضح أن غالبية القوى السياسية تؤيد رئيس الوزراء اللبناني المكلّف، سعد الحريري، في تشكيله لحكومة من المختصّين، في ظل رفض رئيس الجمهورية، ميشال عون، لتشكيلة الحكومة.
وبينما كان عون هو من كلّف الحريري بتشكيل حكومة اختصاص غير حزبية، أصبح يعرقل كل الجهود لتشكيل هذه الحكومة، رغبة منه وفريقه في التحكّم بالثلث الثالث المعطّل للحكومة، في الوقت الذي أعلن فيه الحريري أثناء إحياء ذكرى مرور 16 عاماً على اغتيال والده، رفيق الحريري، ، أن هناك استعداداً وحماساً لمساعدة لبنان، لوقف الانهيار وإعادة إعمار بيروت، من الدول العربية والمجتمع الدولي، بيد أن ذلك ينتظر من لبنان “كبسة زرّ” على حد تعبيره، حيث قال إن “الزرّ حكومة اختصاصيين غير حزبيّين”، مؤكّداً أنه قدم لعون تشكيلة حكومة 14 مرة، دون أن تلقى محاولاته أي نجاح. وقال الحريري إنه لا يمكن إنقاذ البلاد من أزمتها الحالية دون دعم الدول العربية والمجتمع الدولي.
على الرئيس ميشال عون التجاوب بشكل أكثر جديّة وعدم المماطلة واستبدال الأولويات والتذرّع بالتحضير للانتخابات الرئاسية، التي من المزمع أن تجرى خلال سنة من الآن، بدلاً من الموافقة على تشكيل حكومة إنقاذ، تمهيداً لخروج لبنان من أزمته الاقتصادية الطاحنة، والتي تقع مسؤوليتها على عاتق الرئيس وفريقه، الذي سوف يكون الخاسر الرئيسي، في ظل تدهور مريع للوضع الاقتصادي والإنساني في لبنان لا كل يوم بل كل ساعة، فالصراع من أجل التمسّك بالرئاسة قنبلة موقوتة سيدفع ثمنها الشعب اللبناني بأكمله، ولا أحد في المنطقة بأسرها يمكن أن يتحمل تبعات دخول لبنان في صراعات داخلية عميقة، خاصة وأن الفرصة لا تزال سانحة، ولم تنزلق الأمور بعد إلى نقطة اللاعودة.
ووفقاً لبعض المصادر فإن حزب الله يؤيّد تشكيل الحريري للحكومة، كما ترى إيران في ذلك مخرجاً لبداية مساعدة المجتمع الدولي للبنان.
يبشر الوضع الليبي بالتفاؤل، حيث يتضح من نتائج الحوار السياسي الليبي الذي دعت إليه هيئة الأمم المتحدة بمشاركة 75 شخصية ليبية، أن هؤلاء قد تحلّوا بالمسؤولية الوطنية الرفيعة، ووضعوا مصلحة شعبهم وبلادهم فوق أي اعتبار آخر، ونحن بانتظار الحكومة التي سوف تتشكل خلال أيام، حيث ستشارك جميع القوى الوطنية الليبية في بناء ليبيا الجديدة، على أن يظل الأمل في أن تقبل بعض الشخصيات التي لم تتمكن من الحصول على الأصوات المطلوبة بالوضع الراهن، وتحاول من خلال إمكانياتها الشعبية المتاحة، المساعدة في خدمة المصلحة العامة وبناء الوطن.
كذلك فقد وضعت إدارة بايدن اليمن على مرتبة الأولويات من حيث الوضع الكارثي هناك، والمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني. وقد اتخذت الإدارة الأمريكية الجديدة إجراءات فورية لوقف القتال، ولا شك أن التقارب الذي حدث مؤخراً بين دول الخليج، سيترك أثراً ملموساً من خلال المساعدات التي سيتم ضخّها في اليمن، كما أنه من الواضح أن العودة لتفعيل الاتفاق بخصوص الملف النووي الإيراني هو ما سيخلق أجواءً جديدة مواتية للتعاون بين جميع بلدان المنطقة، وهو ما كانت ولا زالت روسيا تسعى إليه دائماً، وهو ما تتفهمه الإدارة الجديدة في واشنطن. إن هذا سيساعد بشكل مباشر على إنهاء الأزمة اليمنية، وإنقاذ الشعب اليمني.
إنها مرحلة تاريخية مفصلية ، يبدأ خلالها صراع مع الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وعلى القيادات المختلفة في المنطقة العربية أن تحسم أمرها، وتحدد خياراتها، وأولوياتها، وتتخذ قراراتها وإجراءاتها، سعياً لإنهاء معاناة شعوبها، وهو ما سيخضع اليوم لرقابة المجتمع الدولي، وغداً لمحكمة التاريخ.
(روسيا اليوم)
=========================
الصحافة العبرية :
تايمز أوف إسرائيل :إسرائيل.. اجتماع بشأن "قضية إنسانية في سوريا" بمساعدة روسية وتوقيع على "سرية التفاصيل"
https://www.alhurra.com/israel/2021/02/17/إسرائيل-اجتماع-قضية-إنسانية-في-سوريا-بمساعدة-روسية-وتوقيع-سرية-التفاصيل
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن دعوة عاجلة وُجهت، الثلاثاء، لمجلس الوزراء الإسرائيلي لاجتماع لم يكن مقررا، يتعلق بـ"قضية إنسانية سرية مرتبطة بسوريا"، وساعدت روسيا في تنسيقها، دون الإعلان عن تفاصيلها.
وأضافت الصحيفة أن الرقابة العسكرية منعت نشر تفاصيل الاجتماع الذي استمر لأقل من ساعة.
وأوضحت أن الوزراء أُبلغوا بالاجتماع الذي يتعلق بـ"مسألة أمنية حساسة"، قبل أقل من ساعة من بدايته. ووقعوا على عدم إفشاء تفاصيله.
وأشارت الصحيفة إلى الاتصالات التي أجراها مؤخرا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزيرا الدفاع بيني غانتس والخارجية غابي أشكنازي مع نظرائهم الروس فلاديمير بوتين وسيرغي شويغو وسيرغي لافروف.
وبحسب القناة 13، يبدو أن القضية تتعلق بـ"تبادل أسرى"، بينما لم تؤكد مصادر رسمية هذ المعلومات.
وتقول "تايمز أوف إسرائيل" إن مكتب غانتس ألمح، الاثنين الماضي، إلى موضوع الاجتماع، عقب مكالمة وزير الدفاع مع شويغو.
وذكر مكتب غانتس، في بيان: "اتفق الوزيران على مواصلة المناقشات المهمة بين روسيا وإسرائيل ... بشأن الحاجة لدفع الجهود الإنسانية في المنطقة".
وسبق أن توسطت روسيا، المتحالفة مع النظام السوري، بين إسرائيل ودمشق اللتين لا تربطهما علاقات رسمية.
ففي عام 2019، سهلت موسكو إعادة رفات الجندي الإسرائيلي زاكاري باومل الذي كان مفقودا منذ عام 1982 في عملية ضد الجيش السوري في سهل البقاع اللبناني.
وانتشلت القوات الروسية جثة باومل وسلمتها لإسرائيل التي أطلقت، في المقابل، سراح أربعة سجناء مرتبطين بسوريا، فيما أكد المسؤولون الإسرائيليون أن ذلك لم يكن جزءا من اتفاق بل "بادرة حسن نية".
والأسبوع الماضي، ذكرت وسائل إعلام سورية أن الجيش الروسي بدأ عمليات بحث في مقبرة بالقرب من مخيم لاجئين فلسطيني قرب دمشق، في محاولة للعثور على رفات جنديين إسرائيليين مفقودين منذ عام 1982.
=========================
الصحافة البريطانية :
FT: هل تقنع "بدلة" الجولاني تركيا والمجتمع الدولي باعتداله؟
https://arabi21.com/story/1336450/FT-هل-تقنع-بدلة-الجولاني-تركيا-والمجتمع-الدولي-باعتداله#category_10
عربي21- بلال ياسين# الثلاثاء، 16 فبراير 2021 08:15 م بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا أشارت فيه إلى ظهور زعيم هيئة تحرير الشام أبي محمد الجولاني ببدلة رسمية على الطراز الغربي خلافا لعادة ظهوره بالزي العسكري.
ورأت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، أن التحول في خزانة ملابس الجولاني، جزء من عملية مدروسة لإعادة إخراج صورة الجماعة التي صنفتها الولايات المتحدة وتركيا كجماعة إرهابية، وفي محاولة منها لضمان حصة لها في مستقبل سوريا.
وكان الجولاني وجه جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. ولم يعد هناك ارتباط بينهما، حيث تغير اسم "النصرة" إلى هيئة تحرير الشام والتي يريد الجولاني إقناع المجتمع الدولي بأن الهيئة ليست كما تزعم الولايات المتحدة "أكبر ملجأ للقاعدة منذ هجمات 11 سبتمبر".
وقال دبلوماسي غربي في بيروت: "إنهم يعرفون أن فرصتهم الوحيدة للبقاء هي أن يصبحوا أكثر اعتدالا ومقبولين لتركيا والمجتمع الدولي".
وذكر نوار شعبان، المحلل في معهد عمران للدراسات الإستراتيجية، أن حملة إعادة تغيير الصورة هي "حملة علاقات عامة تظهر استعدادهم للتفاوض الدولي بطريقة ما مع الجميع".
وحثت مجموعة الأزمات الدولية هذا الشهر واشنطن على البحث عن طرق لكي تثبت المجموعة من خلالها نفسها وأنها شريك شرعي وتستطيع بعد ذلك "التخلص من ماركة الإرهاب".
وسيطرت هيئة تحرير الشام على إدلب قبل عامين "وسحقت عمليا أي معارضة منافسة" لها كما تقول دارين خليفة، المحللة في مجموعة الأزمات الدولية.
ويقول أيمن جواد التميمي، الزميل ببرنامج الإرهاب بجامعة جورج واشنطن، إن لدى الجماعة على ما يعتقد حوالي 10 آلاف مقاتل، وأصبحت القوة الجهادية الفعلية التي تسيطر على مناطق أكثر من تنظيم الدولة.
وقال أحد قادة التنظيم البارزين، أبو عبد الله الشامي إن جماعته كان تركيزها منصبا على الإطاحة بنظام الأسد، وليس شن حملة إرهاب دولية أو إنشاء إمارة إسلامية.
واختلف الجولاني الذي صنفته الولايات المتحدة في قوائم الإرهاب مع حلفائه في تنظيم الدولة، وقام بإنهاء علاقة جبهة النصرة بالقاعدة.
وتقول الباحثة خليفة، إن محافظة إدلب تبدو تحت سيطرتهم وكأنها "مجتمع إسلامي محافظ وغير ديمقراطي" و"لكنها لا تبدو منطقة فوضوية تسيطر على ميليشيا".
وأشارت الباحثة إلى أنها في زيارتها الأخيرة لاحظت أنه تم طلاء الجدران المزينة بالشعارات الجهادية باللون الأبيض. ولم تفرض الجماعة القيود الدينية المتشددة ولم تجبر النساء على تغطية وجوههن وسمحت للرجال بالتدخين، بل وأعطت إذنا لمستثمر كي يبني مجمع ترفيه بـ300 ألف دولار وباسم "ديزني لاند".
وذكرت الصحيفة، أنه على خلاف تنظيم الدولة لم تقم هيئة تحرير الشام بإدارة الشؤون اليومية بطريقة مصغرة. وحولت المهام إلى إدارة محلية مدنية باسم "حكومة الإنقاذ السورية" تشكلت من تكنوقراط لإدارة البنى المدنية مثل المحاكم وإدارة حملات الصحة العامة.
وأشارت إلى أنه لا يوجد لدى هيئة تحرير الشام مصادر مالية قوية مثل تنظيم الدولة الذي كان يسيطر في الفترة ما بين 2014- 2016 على آبار النفط السورية، إلا أن العارفين بالهيئة يقولون إنها تقوم ببيع العقارات وتجمع التعرفة الجمركية على حواجز التفتيش التي تسيطر عليها.
وقال صاحب محل صرافة إن هيئة تحرير الشام فرضت على تجار العملة دفع رسوم ومراقبة عمليات تحويل العملة.
ونوهت إلى أن هيئة تحرير الشام تواجه تهم احتكار الفرص التجارية الكبرى، ويقول يوسف السيد، صاحب ديزني لاند في إدلب: "بالتأكيد هناك مشاريع كبرى تشترك فيها هيئة تحرير الشام وتكلف ملايين الدولارات" مثل الغاز والنفط والكهرباء "ولكنني لا أعتقد أن التجار المحليين يستطيعون القيام بها بأنفسهم".
ولفتت إلى أن باحثين وسكانا يرون أن هيئة تحرير الشام مستبدة ولا تتسامح مع المعارضة.
ورأت الصحيفة، أنه رغم سيطرة الهيئة في إدلب، فمن غير المتوقع تعامل القوى الخارجية مع تحولاتها المعتدلة بشكل جدي وقريبا.
وأوضحت أن الهيئة تتهم بسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، ولا تزال كما يقول الدبلوماسي الغربي في بيروت، تحت سيطرة "المتطرفين ودعاة الأيديولوجية الجهادية" و"لا يمكن للغرب أن يدعم هذا النوع من المعارضة في سوريا".
========================