الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 17/1/2019

19.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز :ترامب وشجاعة «روبرتس»
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101096/ترامب-وشجاعة-روبرتس-
  • معهد بروكينغز : الوقت لم يفت للتوصل إلى تفاهم أمريكي تركي بشأن سوريا
https://www.turkpress.co/node/56869
  • فورن بولسي: تصريحات ترامب عن تدمير اقتصاد تركيا أشعلت الفوضى في إدارته
https://www.orient-news.net/ar/news_show/160183/0/فورن-بولسي-تصريحات-ترامب-عن-تدمير-اقتصاد-تركيا-أشعلت-الفوضى-في-إدارته
  • واشنطن بوست: سياسات ترامب تركت قواتنا مكشوفة في سوريا
http://khaleej.online/LJ7j14
  • نيويورك تايمز: هذه أبرز عقبات تشكيل تحالف عسكري لمواجهة إيران
http://www.irakna.com/2019/01/16/نيويورك-تايمز-هذه-أبرز-عقبات-تشكيل-تحا/
  • "ناشيونال انترست" تلخّص 40 عامًا من التدخل الأميركي في الشرق الأوسط
https://anbaaonline.com/news/4223/ناشيونال-انترست-تلخّص-40-عامًا-من-التدخل-الأميركي-في-الشرق-الأوسط
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: كيف تحولت إدلب إلى مركز للإرهاب
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-كيف-تحولت-إدلب-إل/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة قرار  :كيف نقنع ترامب أن تركيا ليست "لقمة سائغة"؟
http://www.turkpress.co/node/56840
  • خبر تورك :قمة ثلاثية محتملة تجمع أردوغان بترامب وبوتين
http://www.turkpress.co/node/56841
 
 الصحافة البريطانية :
  • فايننشال تايمز: انسحاب ترامب سيعبد الطريق أمام الجهاديين
https://arabi21.com/story/1152559/فايننشال-تايمز-انسحاب-ترامب-سيعبد-الطريق-أمام-الجهاديين#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • تقدير إسرائيلي: حرب على كل الجبهات بالوقت ذاته في 2019
https://arabi21.com/story/1152603/تقدير-إسرائيلي-حرب-على-كل-الجبهات-بالوقت-ذاته-في-2019#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز :ترامب وشجاعة «روبرتس»
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101096/ترامب-وشجاعة-روبرتس-
بالنسبة لي، الشيء الأكثر إزعاجاً بخصوص رئاسة ترامب هو الطريقة التي يحاول بها كل أسبوع، وعلى غرار قطرات محلول حمضي متتابعة، التسبب في تآكل الشيء الذي يجعل أميركا عظيمة حقاً كبلد يغبطه الكثيرون حول العالم: استقلالية محاكمنا، وجيشنا، ومكتبنا للتحقيقات الفيدرالي، وحرس الحدود، وكل جهازنا البيروقراطي الفيدرالي.
ذلك أن لا رئيس في تاريخ أميركا الحديث كان أكثر رغبة منه في استخدام أفراد الجيش الأميركي أو شرطة الحدود للدفع بأجندته السياسية، وفي القول من دون أي دليل إن معظم الموظفين الفيدراليين الـ800 ألف الذين لم يتقاضوا رواتبهم خلال الإغلاق الحكومي «ديمقراطيون»، وفي الإشارة إلى قادة البنتاجون بـ«جنرالاتي» و«جيشي»، وفي التنديد بقضاة فيدراليين مختلفين حكموا ضده ووصفهم بـ«المسمى قاضي»، و«قاضي أوباما» والقاضي «المكسيكي» (برغم أنه ولد في ولاية إنديانا).
لماذا يُعتبر هذا مهماً جداً؟ لأن مؤسسات أميركا الدستورية لم تؤسَّس لتكون «محافظة» أو «ليبرالية»، وإنما لتأخذ قيمنا ومثلنا وتحرّكها وتروجها وتحميها. إنها الاستمرارية التي تربط جيلاً من الأميركيين بالجيل التالي، والمنارة التي نهتدي بنورها بخصوص كيف نعمل معاً من أجل بناء اتحاد أكثر قوة ومثالية.
في أحسن الحالات، خلقت هذه المؤسسات الأسس التنظيمية والأطر القانونية والأمنية التي جعلت أميركا عظيمة – والتي أتاحت انتشار الابتكار، وازدهار التجارة، وتبرعم الأفكار. وبدلاً من أن تخدم حزباً معيناً أو نزوات شخص معين، دعمت هذه المؤسسات القيم والقوانين والقواعد والمثل الأميركية وحمتها.
فاستقلالية مؤسساتنا وعدم تحزبها هو أحد أهم الأسباب التي تجعل الكثير من الأشخاص يرغبون في الهجرة إلى أميركا، بل والتي تجعل بعض الأشخاص مستعدين لبناء طوف من كرتون علب الحليب للقدوم إلى هنا. ولهذا فعندما يشوّه مسؤول أميركي سمعة هذه المؤسسات، ويحاول تقويض استقلاليتها أو توظيفها سياسياً، فإنه يؤذي ويدمّر صميم ما يجعل بلدنا فريداً ومتميزاً.
ولهذا أودُّ اليوم أن أبعث بتحية تقدير وإجلال لقاضي المحكمة العليا «جون روبرتس» لتحليه بالنزاهة والشجاعة، ولرسمه خطاً أحمر حول الجهاز القضائي، ولبعثه بإشارة قوية لترامب – بأدب ولكن بصرامة – «ابق يديك بعيدتين عن استقلالية القضاء وطابعه غير الحزبي».
روبرتس قام بذلك في نوفمبر الماضي، بعد أن علّق قاضٍ فيدرالي في سان فرانسيسكو سياسة ترامب الخاصة باللجوء، وندّد به الرئيس واصفاً إياه بـ«قاضي أوباما». ورداً على استفسار من وكالة «أسوشييتد برس»، قال روبرتس: «ليس لدينا قضاة أوباما أو قضاة ترامب، قضاة بوش أو قضاة كلينتون. بل ما لدينا هو مجموعة استثنائية من القضاة المتفانين في عملهم، والذي يبذلون قصارى جهودهم للحكم بعدل بين من يمثلون أمامهم».
وأضاف روبرتس، في ذلك اليوم قبل «عيد الشكر»، إن «استقلالية القضاء شيء ينبغي أن نكون جميعاً ممتنين له». هذه الرسالة القوية من روبرتس كانت غير مألوفة لحد كبير، ولكنها مثّلت مثالاً مهماً لآخرين. وبالطبع، فإن قضاتنا يعيَّنون من قبل سياسيين يحدوهم الأمل في أن يعكسوا ميولاتهم أو ميولات حزبهم الإيديولوجية بخصوص المواضيع التي تُعرض عليهم – وهم كثيراً ما يفعلون.
وروبرتس يعرف ذلك. ولكن ما يعرفه أيضاً هو أن المهم والمركزي بالنسبة لنظامنا هو أن كل مواطن أميركي بوسعه توقع محاكمة محايدة أمام القضاة، الذين ينبغي، بمجرد توليهم مهامهم، ألا يدينوا بالولاء سوى للدستور وتأويلاتهم له.
وشتان ما بين هؤلاء وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ «ميتش ماكونيل» ورئيس مجلس النواب «بول ريان» الذين قاموا بليّ الدستور والجهار التشريعي، وإخضاعه لإرادة ترامب.
لقد قضيتُ أربعة عقود كمراسل صحافي في بلدان ذات مؤسسات ضعيفة – مثل روسيا، والصين، وكل دولة عربية، وتركيا، وإيران، وفنزويلا – حيث رغبات الزعيم أو حزبه هي أساس كل عمليات صنع القرار، وليس حكم القانون، القائم على المؤسسات المستقلة.
 
والواقع أن المرء لا يمكنه المبالغة أبداً بشأن مدى غرابة واستثنائية أن يتحدى قاضٍ من المحكمة العليا ومسؤولون عسكريون كبار سابقون ترامب على نحو ما فعلوا. فقد نشأوا وتربوا على أن يُبقوا أنفسهم ومؤسساتهم بعيدا عن السياسة بأي ثمن. ولكنهم يدركون الثمن الأكبر لما يقوم به ترامب.
ولهذا نحن مدينون لهؤلاء الأشخاص بالشكر لشجاعتهم الوطنية، لأن أكبر تهديد للأمن القومي لبلدنا اليوم هو داخلي.
https://www.nytimes.com/2019/01/15/opinion/trump-roberts-shutdown.html
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»
الكاتب
==========================
معهد بروكينغز : الوقت لم يفت للتوصل إلى تفاهم أمريكي تركي بشأن سوريا
https://www.turkpress.co/node/56869
ترك برس
أكد معهد بروكينغز الأمريكي للبحوث والدراسات، أن التوصل إلى تفاهم أمريكي تركي بشأن المناطق التي سينسحب منها الجيش الأمريكي من شمال سوريا ما يزال ممكنا، لأن الخيار البديل هو سيطرة النظام السوري وحلفائه على المنطقة الشرقية، وهو ما سيكون له أسوأ العواقب على الشعب السوري وعلى المنطقة ككل .
وقال تقرير للمعهد إن تصريحات كبار المسؤلين الأمريكيين منذ إعلان الرئيس ترامب الانسحاب من سوريا كانت متناقضة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لسحب قواتها بالكامل أو ستحافظ على وجودها في شرق سوريا. ثم أحدث ترامب مزيدا من الارتباك  بحديثه عن خطط لمنطقة عازلة وتهديده لتركيا إذا هاجمت الأكراد.
واعتبر التقرير أن الانسحاب المتسرع قد يمهد الطريق أمام عودة تنظيم الدولة الإسلامية بالإضافة إلى توسيع النفوذ الإيراني، ولكن العواقب ستكون أسوأ إذا حدث صراع مسلح بين تركيا وميليشيات وحدات حماية الشعب التي تهمين على قوات سوريا الديمقراطية وتعاونت مع الولايات المتحدة في الحرب على داعش.
وأضاف أن مستقبل وحدات حماية الشعب التي ظهرت لأول مرة في ظل إدارة أوباما ستظل شوكة في العلاقات التركية الأمريكية، حيث إن الإدارة الأمريكية ما تزال تخفق في وضع إستراتيجية مستدامة وقابلة للتطبيق يمكن أن تخفف من المخاوف التركية ، والاحتفاظ في الوقت نفسه بالميليشيات الكردية  كحاجز ضد نظام الأسد وإيران.
ورأى أن الانسحاب الأميركي المحتمل أدى إلى -جانب مخاوف واسعة النطاق من نزاع دموي بين الجيش التركي والميلشيات الكردية-إلى تزايد الحاجة الملحة إلى إيجاد حل وسط مع أنقرة بشأن مستقبل قوات سوريا الديمقراطية.
وأردف أن على الولايات المتحدة بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين،ولا سيما الفرنسيين ، دفع تركيا ووحدات حماية الشعب إلى اتخاذ بعض الخيارات الصعبة.
ووفقا للرؤية التي يطرحها المعهد، سيكون نهج أنقرة طويل الأجل تجاه المسألة الكردية في سوريا هو العودة إلى عملية السلام  التي توقفت في عام 2014 وتهدف إلى إنهاء صراعها مع حزب العمال الكردستاني.
وأضاف أنه إذا كانت وحدات حماية الشعب حلا أمريكيا ، وملأت الفراغ الأمني ​​في عام 2014 في لحظة حرجة بالنسبة للمجتمع الدولي. لكن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة لا تستطيع دفع المنظمة لتقاسم السلطة على أساس أكثر عدلاً وجعل الدعم مشروطاً برغبتها في تقاسم السلطة مع الجماعات الأخرى الكردية والعربية. وسيكون الهدف هو إنشاء هياكل حكم موثوقة وشرعية ، وكذلك شركاء بديلين في وحدات حماية الشعب. يمكنهم بعد ذلك التخفيف من بعض مخاوف تركيا.
==========================
فورن بولسي: تصريحات ترامب عن تدمير اقتصاد تركيا أشعلت الفوضى في إدارته
https://www.orient-news.net/ar/news_show/160183/0/فورن-بولسي-تصريحات-ترامب-عن-تدمير-اقتصاد-تركيا-أشعلت-الفوضى-في-إدارته
 أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط
تاريخ النشر: 2019-01-17 08:00
تناول تقرير لمجلة "فورن بولسي" حادثة مقتل أربعة جنود أمريكيين في سوريا، نتيجة انفجار وقع في مدينة منبج (شرق حلب) يوم (الأربعاء) مشيراً إلى أن التفجير يأتي بالتزامن مع حالة من الفوضى في إدارة ترامب، نتيجة لقرارات الأخير "المتقلبة".
وقال التقرير، إن كبار مستشاري (ترامب) يعيشون حالة من الصدمة، نتيجة إعلان (ترامب) المفاجئ عن سحب 2,000 مقاتل من سوريا بشكل تدريجي، حيث أدى القرار إلى خلق حالة من الخلاف الداخلي بين مختلف الوكالات الأمريكية وإلى تضارب بالرؤى بين (ترامب) وبين أعضاء فريقه للأمن القومي.
وأضاف التقرير، نقلاً عن مسؤولين في وزارة الدفاع، أن الخلاف الحالي يتعلق بتفسير قرار (ترامب) بالخروج من سوريا، حيث أعلنت وزارة الدفاع في 11 كانون الثاني البدء في سحب المعدات العسكرية قبل سحب القوات من سوريا.
وقال المصدر: "يبدو الوضع وكأن البنتاغون والأجهزة الحكومية في حالة حرب شاملة ضد بعضهم البعض"، حيث تفاقم الخلاف بينهم نتيجة "الانفصال بين الرئيس وأعضاء فريقه من الأمن القومي".
فجوة بين مختلف الأطراف
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، يعيش البنتاغون في وضع بعيد عن دائرة القرارات الأساسية، إذ أكد ذلك مصدر في الكونغرس، بعد أن أطلع على إحاطة سرية قدمها كبار ضباط الجيش الأمريكي لـ "لجنة القوات المسلحة" في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، حيث تظهر الإحاطة بوضوح غياب وجود استراتيجية شاملة.
وقال مصدر حكومي أمريكي: "هناك فجوة كبيرة بين ما يعتقد ترامب أنه يحدث، وما يحدث على مستوى (بومبيو – بولتون) وبين أوامر وزارة الدفاع الأمريكية". في إشارة منه إلى وزير الخارجية (مايك بومبيو) ومستشار الأمن القومي (جون بولتون).
وبحسب التقرير، فقد قتل 4 جنود أمريكيين وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار يوم الأربعاء، مما يرفع عدد الجنود الأمريكيين القتلى إلى ستة، قضوا منذ بدء عمليات "التحالف الدولي ضد داعش".
ويعتبر التقرير أن بداية الفوضى كانت بعد تغريدة نشرها (ترامب) في 19 كانون الأول توعد فيها باستهداف الاقتصاد التركي في حال هاجمت تركيا الأكراد السوريين، الأمر الذي تسبب بإغضاب الجانب التركي، العضو في "حلف الناتو".
تحميل (بولتون) المسؤولية
ازداد تعقيد الأمور - بحسب الصحيفة - بعدما تعهد (ترامب) بخلق منطقة آمنة بطول 20 ميلاً، ومهاجمة "داعش" من قاعدة عسكرية موجودة في دولة مجاورة إذا ما قام التنظيم بالهجوم من جديد. ورفض البنتاغون التعليق حول الأنباء التي أوردها (ترامب) حتى بعد مرور ثلاثة أيام كاملة على نشر الخبر.
وأدت تصريحات (بولتون)، الذي وضع شروطاً لخروج القوات الأمريكية من سوريا، إلى تقديم رسائل متضاربة حول موقف الإدارة الحقيقي من الانسحاب من سوريا.
وانتقد المصدر في الكونغرس ما أسماه "الانهيار في أداء الإدارة" حيث "يدلي ترامب بتعليق ويدلي بولتون بتعليق آخر. يقاطع ترامب بولتون ليبقى البنتاغون في وضع صعب لم يمكنه من تقديم أي إيضاحات للكونغرس بسبب التوجيه شبه المنعدم من المسؤولين في الأعلى".
وقال مصدر في الحكومية الأمريكية، إن (بولتون) يبدو وكأنه "يقوض بشكل فعال الأوامر التي أصدرها الرئيس أو التصريحات الخارجة عنه.. أعتقد أن ذلك سيخلق فجوة بين بولتون وترامب، هذا إن لم تكن هذه الفجوة موجودة بالفعل".
==========================
واشنطن بوست: سياسات ترامب تركت قواتنا مكشوفة في سوريا
http://khaleej.online/LJ7j14
الخميس، 17-01-2019 الساعة 09:34
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سوريا تجعل القوات الأمريكية هناك مكشوفة، وذلك عقب التفجير الانتحاري الذي وقع أمس الأربعاء، في مدينة منبج السورية وأدى إلى مقتل خمسة جنود أمريكيين ولإصابة أخرين.
وتابع الكاتب ماكس بوت في مقال له بالصحيفة، أنه "في 19 ديسمبر الماضي، أعلن ترامب انسحاب القوات الأمريكية البالغ عددها قرابة 2000 جندي، من سوريا، معلناً هزيمة تنظيم داعش، في وقت تحدثت فيه تقارير استخباراتية بأن التنظيم وإن كان فقد سيطرته بأغلب المناطق، إلا أنه مازال يمتلك أكثر من 30 ألف مقاتل منتشرين في العراق وسوريا، ما يجعله واحداً من أكبر التنظيمات الإرهابية وأكثرها خطورة بالكوكب".
وتحت وقع الانتقادات التي تقدم بها حزبه الجمهوري، تراجع ترامب قليلاً عن قراره كما يقول الكاتب، حيث أعلن أن القوات الأمريكية ستغادر بوتيرة أبطأ مع مواصلة محاربة "داعش"، والقيام بكل ما هو حكيم وضروري، فبدلاً من أن يستغرق الانسحاب شهراً واحداً فإنه سوف يستغرق أربعة أشهر.
ويرى الكاتب بوت أنه "من المستحيل أن نقول لماذا قرر تنظيم داعش شنه هجومه على القوات الأمريكية الآن، فهي تريد إيصال رسالة بأنها تستطيع فعل ذلك، فقرار الانسحاب الأمريكي يمنح الإرهابيين حافزاً على شن الهجوم، وتسعى كل الأطراف الإقليمية لملأ الفراغ الذي سيخلّفه الانسحاب الأمريكي من شرق سوريا، وفي الوقت نفسه فإن "داعش" يسعى للتأكيد على أنه لم يهزم".
مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، كان لديه تخوف من هجمات قد يشنها الأتراك على الأكراد (قوات سوريا الديمقراطية) حلفاء أمريكا، حال الانسحاب الأمريكي من شرق سوريا، ودعا إلى وجوب أن تقدم تركيا ضمانات بعدم مهاجمتهم، ولكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض تقديم مثل هذه الضمانات، ورغم ذلك فإن الانسحاب الأمريكي يتواصل.
تهديد ترامب لتركيا بأنه سيدمر اقتصادها إذا ما هاجمت الأكراد، تهديد فارغ كما يقول الكاتب، وهو أسوأ من أن يكون تهديداً عديم الفائدة، فهو يقوض كل مصداقية بقيت للولايات المتحدة، فأنت تهدد تركيا بالتدمير، وهي الحليف والعضو في حلف شمال الأطلسي، وتعد من أكبر الموردين للسلع، وتحتل مرتبة متقدمة على مستوى العالم.
ويتساءل الكاتب، كيف يمكن للولايات المتحدة إنشاء منطقة آمنة دون أي قوات على الأرض لتنفيذ ذلك؟ وكيف تستخدم قاعدة مجاورة لمنع تنظيم داعش من إعادة تشكيل نفسها؟ مشيراً إلى أنه "لقد جرب الرئيس باراك أوباما تلك الاستراتيجية ذاتها بعد أن سحب القوات الأمريكية من العراق عام 2011".
ويتابع: "كان لدى القوات الأمريكية الكثير من القواعد في الدول المجاورة مثل تركيا والكويت لكنها لم تستطع إبطاء صعود تنظيم الدولة، فقط إرسال قوات أمريكا للعراق بالعام 2014 هو وحده الذي كان كفيلاً بتحرير الأراضي من قبضة داعش".
ويرى الكاتب أن نفس الظروف التي أدت لظهور تنظيم "داعش" باتت موجودة الآن، فمع وجود فراغ في السلطة على الجانب السوري، وتزايد أعداد السكان السُنة الساخطين في الجانب العراقي، فإن النظرة لمستقبل مدينة مثل الموصل، وسبق لتنظيم الدولة أن سيطر عليها عام 2014 وتمت استعادتها عام 2017، يبدو قاتماً.
ويضيف الكاتب أن "الميلشيات الشيعية التي تسيطر على الثلث السني في العراق، أغلبها تابعة لميلشيات مسلحة وتقوم بممارسات تشبه ممارسات عصابات المافيا، الأمر الذي دفع بالعوائل السنية الفارة إلى رفض العودة لديارها خشية من عمليات الانتقام".
ويختم قائلاً: "لقد كان شرق سوريا، بحسب ماكس بوت، آمناً ومستقراً بفضل الوجود الأمريكي وقوات سوريا الديمقراطية، فلقد حققت الولايات المتحدة عوائد استراتيجية من الاستثمار الصغير للقوات، لكن يبدو الآن أن ترامب مصمماً على خسارة تلك المكاسب التي تحقق بصعوبة من خلال عملية الانسحاب".
==========================
نيويورك تايمز: هذه أبرز عقبات تشكيل تحالف عسكري لمواجهة إيران
http://www.irakna.com/2019/01/16/نيويورك-تايمز-هذه-أبرز-عقبات-تشكيل-تحا/
قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إنه مع انتهاء جولة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في الشرق الأوسط والتي كانت مخصصة لمواجهة النفوذ الإيراني بالمنطقة، لا يبدو أنه حقق أي تقدُّم ملحوظ؛ فالعقبات التي برزت أمامه تعيق عملية بناء تحالف مناهض لإيران.
وتضيف الصحيفة الأمريكية، أنه من الناحية العملية، سيكون من الصعب على الدول العربية العمل بشكل وثيق معاً لمواجهة السياسات الإيرانية، بسبب تعقُّد العلاقات في المنطقة، كما يرى كثير من المحللين والمسؤولين.
لقد واجه المسؤولون الأمريكيون صعوبة في تنسيق سياستهم المناهضة لإيران أبعد من العقوبات الاقتصادية، التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، في نوفمبر الماضي، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقَّعته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وحكومات غربية أخرى مع إيران.
وخلافاً لرغبات جميع المسؤولين الكبار بمجلس الأمن القومي، قرر ترامب الشهر الماضي، سحب 2000 جندي أمريكي من شرقي سوريا؛ ومن ثم التخلي عن أي نفوذ أمريكي يمكن أن يحد من وجود القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها هناك، وهو الهدف الذي سعى بومبيو لإقناع حلفائه العرب بأن يقوموا به، ولم يقدّم أي تفسير لكيفية توقُّع قيام دول أخرى بهذه المهمة.
وعندما سئل بومبيو عما تريده الولايات المتحدة من الدول العربية للتخلص من المليشيات المدعومة من إيران، لم يقدم أي إجابة محددة، واكتفى بالقول إن إيران تسعى للسيطرة على عواصم عربية، في إشارة إلى العراق ولبنان وسوريا واليمن.
لم يقترح بومبيو بعدُ أن ترسل الدول العربية قوات لمحاربة المليشيات المدعومة من إيران، رغم أنه ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية مساعدة الولايات المتحدة في تشكيل تحالف عسكري عربي، للانتقال إلى شمال شرقي سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية.
حرب اليمن.. النموذج الفاشل
ولكن، يبدو أنَّ نشر مثل هذه القوات لن يكون فعالاً، كما هو الحال في اليمن، بحسب الصحيفة، مؤكدة أنه منذ عام 2015، تحاول السعودية الإطاحة بمليشيات الحوثيين المدعومين من إيران دون جدوى، لتخلّف الحرب هناك أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ويقول مروان المعشر، نائب الرئيس لشؤون الدراسات في جامعة كارنيغي: إنه “إذا كنا نتحدث عن تنسيق في مناطق معينة، فإن هذا الأمر حاصل بالفعل، ولكن إذا كنت ترغب في إنشاء تحالف عسكري، مثل حلف الأطلسي، فأعتقد أنه أمر غير مألوف، ومقومات إنشاء مثل هذا التحالف غير متوافرة”.
ويتابع المعشر: “هناك عدة عوامل تمنع قيام مثل هذا التحالف، منها النزاع بين السعودية وقطر، وعدم القدرة على دمج الجيوش العربية، وعدم وجود أي نوع من هيكل القيادة الموحد، كما أنه ليس جميع حلفاء الولايات المتحدة ينظرون إلى إيران بالنظرة نفسها وبمثل مستوى التهديد”.
ويضيف: “أنا لا أرى أن بلداً صغيراً مثل الأردن، بموارده المحدودة، يمكن أن يشارك في تحالف عسكري ضد إيران. قد نتفق على أن طهران تتوسع في المنطقة وأنها تشكل خطراً، لكن ذلك يختلف عندما نتحدث عن تحالف عسكري ضدها، لا أعتقد أن هذه الفكرة ستكون جذابة للكثير من الدول ما عدا السعودية”.
ويرى كثير من دول المنطقة أن إيران عدو، لكن البعض، مثل الأردن ومصر، لا يشعرون بتهديد مباشر منها؛ ومن ثم فإنهما ستترددان في الدخول بمواجهة مباشرة معها، كما أن دولاً خليجية أخرى، مثل الكويت وسلطنة عمان وقطر، تتمتع بعلاقات دبلوماسية وتجارية مع طهران؛ ومن ثم فإنه من غير المرجح أن تنضم إلى مثل هذا التحالف.
العراق.. حليف أمريكا وإيران أولاً
أما العراق، الذي يمتلك أكبر حدود برية مع إيران، فإن الشيعة يهيمنون على الحكم فيه، ولديهم علاقات ثقافية ودينية وسياسية عميقة مع إيران، حيث أصر مسؤولون في إدارة ترامب على حث القادة العراقيين على البدء بقطع العلاقات الاقتصادية مع طهران، كما حثوا السعودية والدول العربية الأخرى على المساعدة في تحسين الاقتصاد العراقي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أمس الاثنين، إن هناك الكثير من الأمور الاقتصادية التي يجب أن نقوم بها، لمساعدة العراق في الوقوف على قدميه، وبما يسمح له بأن يكون أكثر استقلالية وأكثر سيادة.
ولكن، تقول “نيويورك تايمز”، فإنه على الرغم من الخطوات التي اتخذتها بغداد من أجل تقليل الاعتماد على إيران اقتصادياً، فإنها لم تُبدِ حتى الآن أي رغبة في معارضتها، فلقد أعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، في نوفمبر الماضي، أن العراق ليس جزءاً من نظام العقوبات الأمريكية على إيران، وأنه لن يكون جزءاً من الاعتداء على أي دولة.
وتنقل الصحيفة عن موفق الربيعي، مستشار الأمن القومي العراقي السابق، قوله: إن بومبيو “لديه رؤية نفقية فيما يتعلق بالشرق الأوسط”، هناك الكثير من المشاكل مع إيران، لكنهم مهووسون بطهران.
وتابع: “إذا تقاتلت سمكتان في نهر دجلة فسيقولون إن سبب ذلك إيران! لقد شن العراق حرباً طويلة على طهران في الثمانينيات، وخاض عدة حروب منذ ذلك الحين، واليوم ليس لديه رغبة في الانضمام إلى حرب أخرى. نريد أن نكون ضحية لأمريكا والسعودية في مواجهة إيران، لن نحصل على شيء من ذلك”.
بينما يرى نبيل فهمي، وزير خارجية مصر الأسبق، هو وكثيرون غيره، أن “من الضروري أن تؤدي دول المنطقة دوراً أكبر في ضمان استقرارها، لكن هذا الأمر سوف يستغرق بعض الوقت حتى تقوم الدول العربية منفردة بتطوير قدراتها العسكرية، بالإضافة إلى وضع الآلية التي تسمح للدول المختلفة أن تعمل معاً”.
من جهته، يعتقد مايكل نايتس، الزميل في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أنه وحتى الآن، كانت الولايات المتحدة تتبع منهجاً متدرجاً في التعامل مع المليشيات المدعومة من إيران، وأعتقد أن ذلك يجب أن يستمر، “نموذج طهران في التوسع من خلال المليشيات يصعب مواجهته”، على حد قول نايتس.
==========================
"ناشيونال انترست" تلخّص 40 عامًا من التدخل الأميركي في الشرق الأوسط
 https://anbaaonline.com/news/4223/ناشيونال-انترست-تلخّص-40-عامًا-من-التدخل-الأميركي-في-الشرق-الأوسط
نشرت مجلة "ناشيونال انترست" مقالاً تطرّقت فيه إلى ما يجب أن نتعلّمه من التدخل الأميركي في الشرق الأوسط خلال 40 عامًا.
وقالت المجلّة إنّه مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الإنسحاب المفاجئ من سوريا، إضافةً الى سحب 7000 جندي من أفغانستان، فقد أثار غضب عدد من منتقدي سياسته غير الفعالة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وفي ملفات أخرى.
وبحسب المجلّة، يبدو أنّ سياسة الإدارة الأميركيّة في سوريا قد عادت إلى حالتها القديمة من الغموض السياسي والاستراتيجي، ففي الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة في إزالة بعض المعدّات من قاعدة في شمال سوريا، أخبر المستشار الأمني القومي جون بولتون المسؤولين الإسرائيليين أن الانسحاب الكامل سيكون مشروطًا.
وقد رأى العديد من المنتقدين أنّ الإنسحاب من سوريا سيكون خطأ لأنه سيمنح إيران وروسيا مكسبًا تكتيكيًا، إلا أنّ هذه الانتقادات غير دقيقة في تقييم الدروس التي تستخلص من أربعين عامًا من العمل العسكري الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، بحسب المجلة التي أضافت أنّ وجود القوات الأميركية لا يمكن بالضرورة أن يشكل التوجه السياسي وينظّم المجتمعات في المنطقة، والعراق وأفغانستان مثالان واضحان على ذلك. 
 ورأت المجلة أنّ الفكرة القائلة بأن الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم سيطرتها على الشمال السوري للتأثير في مرحلة ما بعد الحرب وإبعاد إيران كانت دائمًا مفهومًا نظريًا ليس له مسار واضح للتنفيذ، لا سيما مع وجود دول لها مصالح حيويّة في سوريا مثل إيران وروسيا.
من جانبه، وصف الكاتب ديفيد سانجر في صحيفة "نيويورك تايمز" خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سوريا بـ"استراتيجية التراجع"، واعتبر أنّها قد تؤدي إلى الفوضى والإرهاب كما فعل الانسحاب الأميركي في العراق.
أمّا إيلان غولدنبرغ وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية فأشار الى أنّ السياسة في الشرق الأوسط "هي أن تبقى ولكن بطريقة أكثر استدامة وأقل تكلفة"، وقال: "قد نحتاج إلى بضعة آلاف من الجنود في بعض مناطق الاضطرابات المختلفة في المنطقة مثل شمال شرق سوريا لسنوات قادمة. ولن يكون عملهم هو السعي للفوز، بل أهداف أخرى".
توازيًا، قال الجنرال المتقاعد من القوات البحرية جون ألين، وهو رئيس مؤسسة "بروكينغز" إن"الولايات المتحدة نشرت قواتها، بحسب الضرورة وحضرت لمواجهة تنظيم "داعش" وبقيت حتى هُزمت فكرة الخلافة."
وتطرّق جوست هيلترمان في مجلة "ذا أتلانتيك" الأميركية إلى ما يقال عن أنّ الولايات المتحدة "تدير ظهرها للأكراد وتتركهم تحت رحمة تركيا وسوريا"، موضحًا أنّ الأكراد كانوا يتفاوضون مع دمشق من أجل إعادة دمجهم، وتجنبوا الاشتباك مع القوات السورية طوال فترة النزاع، وإذا تمّ "إخضاع" الأكراد، فلن يكون ذلك نتيجة لأميركا، ولكن لأن القادة العسكريين الأميركيين قدموا وعودًا بدون دعم من البيت الأبيض. علمًا أنّ أميركا لا تزال تتمتع بوجود عسكري كبير في جميع أنحاء المنطقة ويمكنها مساعدة أولئك الذين سيقاتلون "داعش".
وترى "ناشيونال انترست" أنّ الولايات المتحدة لا تواجه تهديدات وجوديّة، لذلك يمكنها انتقاء الخيارات من ضمن مجموعة كبيرة، حول كيفية التعامل مع التحديات، وقد أبرزت سياستها في الشرق الأوسط أنّها لا تحتاج الى أن تبقي قوات في المناطق العربية. ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنّ السياسة الأميركية الأخيرة تجري بوتيرة متسارعة ويرى بعض المحللين أنها لو كانت متدرجة لكانت أسهل بالنسبة لحلفاء أميركا. كما أنّه من الصعب اليوم تحديد الإستراتيجية الأميركية في سوريا ومتى ستغادر قواتها البلاد فعليًا.
 
==========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا: كيف تحولت إدلب إلى مركز للإرهاب
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-كيف-تحولت-إدلب-إل/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب نيقولاي بلوتنيكوف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تشكيل متطرفي القاعدة ما يسمى بـ”حكومة الإنقاذ” في إدلب السورية، وسيطرتهم على المحافظة.
وجاء في مقال بلوتنيكوف، مدير مركز المعلومات العلمية التحليلية التابع لأكاديمية العلوم الروسية: في محافظة إدلب السورية، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نهاية الأسبوع الماضي، بين جبهة النصرة والقوات التابعة لتركيا من المعارضة المسلحة السورية، المنضوية في (الجبهة الوطنية للتحرير).
تكرر تغيير اسم جبهة النصرة، لكنها في الجوهر لم تتغير. فقد كانت ولا تزال فرعًا للقاعدة في سوريا.
في اللحظة الراهنة، تمكنت النصرة، بعد القضاء على حلفائها السابقين، من السيطرة على جزء كبير من محافظة إدلب. قام المتطرفون في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم في محافظة إدلب بإنشاء “حكومة الإنقاذ”، التي تتكون من تسع وزارات ستتولى مهام إدارية ومدنية وقضائية.
في الواقع، أصبح عدة ملايين من البشر رهائن لمتطرفي القاعدة، الذين حولوا إدلب إلى مركز إرهابي جديد، شبيه بالمركز الذي تم إنشاؤه في حينه في الرقة، عاصمة الخلافة الإسلامية.
نشاط تنظيم القاعدة في إدلب لا يتوافق مع تصريحات الرئيس الأمريكي حول حسم المعركة مع الإسلاميين في سوريا. السلطات الأمريكية على استعداد لدفع 10 مليون دولار لقاء معلومات عن قائد النصرة، أبو محمد الجولاني. في 9 يناير، ظهرت صورة على شبكات التواصل الاجتماعي يقف فيها بحرية في إدلب في وضح النهار. إذا تبين أن الصورة حقيقية، وليست مزيفة، فيمكننا القول إن قيادة “النصرة” تشعر بالفعل بالثقة في هذه المنطقة السورية.
ولا تجلي الغموض تصريحات العسكريين الأتراك، وكيف سيفون بالتزاماتهم حيال منطقة خفض التصعيد في إدلب. من الواضح أن تركيا، التي توفر بالفعل اللجوء إلى 3.6 مليون لاجئ سوري، تسعى لتجنب جولة جديدة من العنف يمكن أن تؤدي إلى موجة جديدة من النزوح.
من عدة أيام، جرت محادثة هاتفية بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره التركي خلوصي أكار، نوقش خلالها الوضع في إدلب. ووفقاً لكثير من الخبراء الأجانب، يمكن لواقع تعزيز القاعدة في إدلب إجبار موسكو وأنقرة على البحث عن حلول غير قياسية للمشكلة. معظمهم مقتنع بأن القرار النهائي سيكون لروسيا، التي تلعب الدور الحاسم في حل الأزمة السورية. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة التركية :
صحيفة قرار  :كيف نقنع ترامب أن تركيا ليست "لقمة سائغة"؟
http://www.turkpress.co/node/56840
 عاكف بكي – صحيفة قرار – ترجمة وتحرير ترك برس
وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو على حق، كلما ضاقت الأرض بترامب يلجأ إلى التهجم على تركيا. لماذا يصوب سهامه إليها عند أول ضائقة؟ مشكلته في الحقيقة مع روسيا، لكنه لا يجرؤ على الاصطدام بها.
أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالية تحريات سرية عما إذا كان الرئيس الأمريكي عمل لصالح روسيا. إذن هناك شكوك جدية تحوم حوله.
يا لها من صدفة! في اليوم التالي لكشف صحيفة نيويورك تايمز هذه الفضيحة، لجأ ترامب إلى تويتر. من الواضح أنه يريد إبعاد الشبهات عن أن الروس هم أكثر المستفيدين من قرار الانسحاب من سوريا، وأن القرار يخدم مصالح بوتين.
لكن ترامب لا يهاجم موسكو، على العكس يمرر جملة بين السطور مفادها أن الروس هم أكثر المستفيدين من الوجود الأمريكي في سوريا.
عند التعامل مع لروسيا، التي يُتهم ترامب بالعمالة لصالحها، فإن الرسالة تكون معدة باهتمام فائق، وينتقي الرئيس الأمريكي كلماته بعناية، ويتجنب إغضاب بوتين.
أما حين يتعلق الأمر بتركيا، فهو ينتفض كالأسد غير هيّاب، ولا يتورع عن التهديد بملء فمه بأسلوب وقح ومهين وحافل بالوعيد، إلى درجة يستحق معها الوصف بأنه "دجال شعبوي".
***
ترامب واقع في مأزق بتهمة بيع وطنه لروسيا. وبينما من المنتظر أن يهاجم روسيا من أجل درء التهمة عنه، يستعرض عضلاته في مواجهة تركيا، لماذا؟
أعجبني رد فعل جاوش أوغلو، لأنه صرح بما يلزم دون الخوض في ملاسنة مع ترامب، ودون اللجوء إلى المداراة والمسايرة.. لا أقترح بطبيعة الحال التحدث مع ترامب باللغة التي يفهمها، والنزول لمستواه.
فمن جهة، دعا جاوش أوغلو ترامب لالتزام جانب الاحترام، ومن جهة أخرى كشف مأزق الرئيس الأمريكي بقوله "نحن ندرك وضعك". كما وجه له تنبيهًا مفاده أن الشركاء الاستراتيجيين لا يتخاطبون عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
***
بطبيعة الحال، على أنقرة ألا تنحدر إلى اللغة السوقية التي يتحدث بها ترامب، فلا فائدة من الحمية الجوفاء، لأنها تفسد التوازنات الدقيقة، وهذا ثابت بالتجربة.
من أجل التقدم في الحوار مع ترامب نحن بحاجة إلى ما هو أكثر فعالية من قوة اللسان. فقد اتضح أن الكلام لا يملك قوة الردع في مواجهة صفاقة الرجل. القوة الاقتصادية وحدها تمتلك القدرة على إقناعه.
ينظر ترامب إلى كيفية توصله إلى النتيجة المأمولة في أزمة برانسون ويعتقد أنه وجد نقطة ضعف تركيا، وأنه سيضغط عليها من مصدر ضعفها. لو لم يكن الأمر كذلك لماذا لجأ إلى السلاح نفسه، وهدد بتدمير اقتصادنا.
من الواضح أن ترامب لن يتخلى عن التظر إلى عملتنا على أنها نقطة ضعف، ما لم نقلل ارتباط نمونا الاقتصادي بالدين الخارجي. سيستمر ترامب في الاعتقاد بأن تركيا وعملتها كبش فداء، ويستخدمهما للتطهر من ذنوبه، طالما لم تستعد الليرة اعتبارها.
رغم أن ترامب تلقى ضربة بسبب روسيا إلا أنه يحدج تركيا بنظراته، لنسأل أنفسنا عن السبب!
==========================
خبر تورك :قمة ثلاثية محتملة تجمع أردوغان بترامب وبوتين
http://www.turkpress.co/node/56841
 سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
الأحد الماضي اتصل بي في الصباح الباكر أحد مصادري في واشنطن، وسألني: "هل قرأت صحيفة واشنطن بوست اليوم؟".
المصدر خبير للغاية في شؤون الأمن القومي، ومنذ مدة طويلة يحدثني عن إمكانية عقد قمة ثلاثية بين رؤساء تركيا وروسيا والولايات المتحدة.
أجبته: "هل تقصد الخبر المنشور بالبنط العريض؟".
وبعد أن رد بالإيجاب قال: "هذا الخبر يشير إلى تسارع التحضيرات من أجل عقد قمة ثلاثية بين أردوغان وبوتين وترامب لبحث التطورات في المنطقة".
مذكرات سرية في قمة هلسنكي
حتى أوضح لكم ما يدور حاليًّا علي العودة قليلًا إلى الوراء ومراجعة ماضي التطورات. انطلاقًا من خبرته الواسعة، يقول المصدر إن تفاهمًا سريًّا توصل إليه ترامب وبوتين حول سوريا، على الأخص الوضع في شرق الفرات.
خبر صحيفة واشنطن بوست الذي تحدث عنه المصدر، أشار إلى وجود مذكرات احتوت ما تحدث عنه الزعيمان وراء الأبواب المغلقة في قمة هلسنكي. ولفت الخبر إلى أن ترامب لم يكشف فحوى المذكرات حتى لأقرب المقربين منه.
الزعيمان تحدثا عن تركيا وشرق الفرات
لم تكن إسرائيل موضوع حديث الزعيمين وراء الأبواب المغلقة وإنما تركيا والأكراد في سوريا. تطرق الزعيمان لإسرائيل لكن التركيز كان على شرق الفرات وتركيا.
بحث ترامب وبوتين خطة يمكن أن تقبلها تركيا، ومن المحتمل أن تجلب الاستقرار والسلام إلى المنطقة، وتوصل الزعيمان إلى تفاهم أولي في هذا الخصوص.
ترامب ينسحب من سوريا اعتمادًا على التفاهم
اتخذ الرئيس الأمريكي قرار الانسحاب من سوريا دون أن يسأل أيًّا من أجهزة الإدارة، وأذهل حتى مستشاره لشؤون الأمن القومي، اعتمادًا على التفاهم مع بوتين.
فهو يعلم أنه في حال موافقة تركيا على التفاهم الأولي مع روسيا فإن الانسحاب الأمريكي من سوريا سيكون جزءًا من خطوة تؤسس نظامًا جديدًا في المنطقة.
يقول المصدر إن هناك أحاديث عن إمكانية عقد قمة كبيرة بين زعماء تركيا والولايات المتحدة وروسيا في نهاية العام، وإن لم تصدر بيانات رسمية في هذا الخصوص بعد.
بحسب ما ذكره لي مصدري في واشنطن فإن القمة الثلاثية ستتناول بشكل موسع مسألة أكراد المنطقة، وستبحث قضية بي كي كي لتمهيد الطريق أمام مسار توافق عليه تركيا.
 
==========================
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز: انسحاب ترامب سيعبد الطريق أمام الجهاديين
https://arabi21.com/story/1152559/فايننشال-تايمز-انسحاب-ترامب-سيعبد-الطريق-أمام-الجهاديين#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش الأربعاء، 16 يناير 2019 10:15 م00
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا للمعلق ديفيد غاردنر، يتساءل فيه عما إذا كانت هناك وسيلة لتفسير التبجح الصادر من الإدارة الأمريكية.
ويشير غاردنر في بداية مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى تهديدات الرئيس دونالد ترامب بتدمير تركيا اقتصاديا لو قامت بضرب المليشيات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة، في حال خروج القوات الذي أعلن عنه الرئيس الشهر الماضي.
 ويلفت الكاتب إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو جال الشرق الأوسط حاملا رسائل تطمينية لقادة المنطقة، بأن الولايات المتحدة ستعمل معهم لمواجهة إيران وإخراج آخر جندي إيراني من سوريا.
 ويعلق غاردنر قائلا إن "هناك عدة أمور يمكن الحديث عنها، وتوضيح الطريقة التي تزيد فيها الولايات المتحدة من اشتعال المنطقة الأكثر التهابا في العالم، وحتى في ضوء الأخطاء الأمريكية الفادحة في الشرق الأوسط، وفي هذا القرن وحده، خاصة ما ارتكبه جورج دبليو بوش في عام 2003 وغزوه للعراق، بالإضافة إلى فشل باراك أوباما في فرض خطه الأحمر ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد، واستخدامه السلاح الكيماوي ضد أبناء وطنه، فإن الرئيس ترامب يقوم بتحويل وضع بشع إلى خطر جدا، فقراره للخروج، ومن طرف واحد، من الاتفاقية النووية الموقعة عام 2015 الذي قصد منها ضبط النشاطات النووية الإيرانية قد يثبت أنه قرار كارثي".
ويقول الكاتب إن "الاتفاقية التي تم التفاوض عليها بعناء شديد، ووافقت عليها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين، كانت إنجازا دبلوماسيا كبيرا، وكان البديل عنها هو حرب نووية وانتشار لأسلحة الدمار الشامل، وبدلا من ذلك قام ترامب بإثارة جهاد سعودي ضد إيران، ونشر حرب طائفية بالوكالة أخافت المنطقة منذ غزو العراق، الذي تمت الإطاحة بحاكمه ودفع به نحو الفلك الإيراني".
ويرى غاردنر أن "الكتلة العربية السنية لا تستطيع بقوتها موازنة الجيش الإيراني مهما كان الإعداد وميزان القوة، فهذه القوة لا تستطيع مواجهة المليشيات الشيعية الإيرانية في المنطقة ولا صواريخها".
ويبين الكاتب أن "جزءا من معادلة ترامب هو التحالف الواهم بين العرب السنة وإسرائيل، فالخوف المشترك من إيران لم يمنع الأخيرة من توسيع تأثيرها في المنطقة كلها".
 وينوه غاردنر إلى أن "المحور الشيعي يمتد من جبال زاغروس إلى البحر المتوسط، ويمر عبر العراق وسوريا ولبنان، حيث يحافظ حزب الله على التأثير السياسي والعسكري هناك".
 ويقول الكاتب: "يبدو أن فريق ترامب غير قادر على فهم كيف يمكن أن يؤدي دعمه لأهداف إسرائيل كلها في المنافسة مع الفلسطينيين، بما في ذلك منحهم السيادة على القدس، المقدسة لدى المسلمين واليهود والمسيحيين على حد سواء، وكيف سيؤدي هذا الدعم لوضع حدود للتقارب العربي مع إسرائيل، وربما قال حلفاء ترامب، مثل محمد بن سلمان، الذي تشوهت سمعته بسبب اغتيال الصحافي جمال خاشقجي في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 في القنصلية السعودية في إسطنبول، غير ذلك".
 ويفيد غاردنر بأن "قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا، وهو قرار غير واعد إن تم، فإنه سيؤدي إلى مفاقمة ثلاث مشكلات، أولاها تتعلق بقدرة الولايات المتحدة على استخدام تفوقها العسكري لتشكيل الأحداث، التي تم تدميرها بسبب غزو العراق، ومنح التعهدات لدعم المعارضة السورية للقوى السنية العربية، ومنحت بذلك تقوية للجهادية السنية، وخروجها سيؤدي إلى فراغ تستعد لملئه كل من تركيا وروسيا وإيران، وكلها تحن لأيام الإمبراطوريات التي فقدتها، ووضع هذا الثلاثي شروطا للسلطة في سوريا، وفكرة قيام تركيا أو حتى روسيا بإنهاء الوجود الإيراني من سوريا مضحكة".
 ويشير الكاتب إلى أن "المشكلة الثانية تتعلق بنزاعين مرين في طريقهما للظهور، وتم تخيلهما في بعض العواصم في نهاية ثماني سنوات من الحرب التي لم ترحم، وسيخرج هذان النزاعان عن السيطرة، فعلى الرغم من اندلاع تنظيم الدولة على حدودها وداخل العراق وسوريا عام 2014، إلا أن تركيا ظلت تنظر إلى النزعة الانفصالية الكردية على أنها تهديد وجودي، وقد تجرأت هذه النزعة في مناطق الجنوب التركي، وبعد توغلين في شمال غرب سوريا، وكان الهدف منهما مواجهة الأكراد، تهدد أنقرة باستهداف المليشيات في شمال شرق سوريا بعد الانسحاب الأمريكي، وتسيطر مليشيات كردية على ربع سوريا في شمال شرق البلاد، وفي حال تخلى الأمريكيون عنها فقد تحاول البحث عن ملجأ عند الأسد".
 ويفيد غاردنر بأن "إسرائيل تواصل في الوقت ذاته حربها الجوية، وبأكثر من 200 هجوم ضد الإيرانيين وحزب الله في سوريا، وقالت إنها القوة الوحيدة القادرة على منع إيران، وهددت بتوسيع الحرب إلى لبنان، ويعني الانسحاب الأمريكي أن إسرائيل لن تمارس سياسة ضبط النفس".
 ويلفت الكاتب إلى أن "المشكلة الثالثة تتعلق بتنظيم الدولة، الذي خسر المناطق كلها، إلا أنه لا يزال قوة ضخمة، ويقدر عدد مقاتليه بما بين 10-20 ألف مقاتل، وهو العدد ذاته الذي كان لتنظيم القاعدة بعد زيادة القوات الأمريكية في العراق، وتعاونها مع عناصر الصحوة لتدمير قواها، فتدمير معاقل التنظيم والتصرفات الانتقامية للسلطات والمليشيات الشيعية، وجهود نظام الأسد لمنع اللاجئين السنة من العودة إلى مناطقهم، تغذي حس الراديكالية واليأس الذي تنتعش من خلاله الجماعات الجهادية".
 ويعتقد غاردنر أن "تركيز تركيا على التحدي الكردي كان وراء خسارة تركيا مناطق الحدود الشمالية الغربية لهيئة تحرير الشام، التي هزمت الجماعات الجهادية في إدلب، ومنطقة خفض التوتر التي تضمنها مع روسيا".
 ويختم الكاتب مقاله بالقول: "ربما اعتقد ترامب أنه يستطيع الإعلان عن النصر، لكن العناصر كلها موجودة لعودة التطرف السني الذي لا يحترم أي حدود".
==========================
الصحافة العبرية :
تقدير إسرائيلي: حرب على كل الجبهات بالوقت ذاته في 2019
https://arabi21.com/story/1152603/تقدير-إسرائيلي-حرب-على-كل-الجبهات-بالوقت-ذاته-في-2019#tag_49219
غزة- عربي21- عدنان أبو عامر الخميس، 17 يناير 2019 06:28 ص0
أصدر ما يسمى "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" التابع لجامعة تل أبيب التقدير الاستراتيجي السنوي للعام الجديد 2019، جاء فيه أن "هناك احتمالات متزايدة لاندلاع مواجهات عسكرية مع إيران وحزب الله والفلسطينيين، وهي الجبهات المتوترة في مواجهة إسرائيل خلال العام الجاري".
وأضاف التقدير، الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت، وترجمته "عربي21"، أن "أسباب القلق الإسرائيلي من الواقع الإقليمي تبدأ في التواجد العسكري الإيراني في سوريا، الذي بات حقيقة واقعة، بجانب مشروع تطوير الصواريخ الخاص بحزب الله، وصولا إلى أن حماس باتت غير مردوعة، فضلا عن قابلية الوضع في الضفة الغربية للاشتعال".
 وأشار التقدير الذي شارك في إعداده العديد من الجنرالات والوزراء والضباط الإسرائيليين إلى أن "معظم الجبهات المحيطة بإسرائيل باتت شبه متفجرة، بانتظار الصاعق الذي قد يشعلها: سوريا، لبنان، قطاع غزة، في هذه الجبهات الثلاث. ورغم وجود حالة من الردع المتبادل بينها وبين إسرائيل، فإن هناك احتمالا كبيرا لاندلاع مواجهة عسكرية واسعة وشاملة".
 وأكد أنه "في حال تحقق هذا السيناريو القائم على فرضية مواجهة عسكرية شاملة، فإنها لن تكون أمام جبهة واحدة انفرادية، وإنما قد تجد إسرائيل نفسها أمام "حرب الكل"، بحيث تواجه: إيران، سوريا وحزب الله في الشمال، والمنظمات الفلسطينية في قطاع غزة جنوبا، ما يتطلب منها أن تكون مستعدة لها".
وذكر التقدير أن "أول هذه السيناريوهات هي "حرب الشمال الأولى" أمام جميع الجهات المسلحة في الشمال: إيران وحزب الله وسوريا، وهو التهديد الأكثر خطورة أمام إسرائيل في العام الجاري 2019، ورغم ما بذلته إسرائيل من جهود وأنشطة عسكرية ضد البنى التحتية التسلحية الإيرانية، لكن هناك شكوكا أن تتراجع إيران عن قرارها بالتواجد في سوريا".
 وأوضح أنه "في ظل بدء عودة الاستقرار إلى سوريا، وتسليح روسيا لها، فإن ذلك يضع صعوبات أمام استمرار العمليات الإسرائيلية هناك، ويقلص حرية الحركة أمام الجيش الإسرائيلي لدى الجارة الشمالية".
 وأضاف أن "مواجهة عسكرية في الجنوب أمام حماس في غزة بات السيناريو الأعلى للعام الحالي؛ لأن أسبابه تتعاظم، فهي تتزامن مع استمرار تدهور الوضع المعيشي في القطاع، وضغط السلطة الفلسطينية على حماس، فضلا عن تبدد صورة الردع الإسرائيلية أمام الحركة، التي تحققت في الجرف الصامد صيف 2014".
 وأشار إلى أنه "اليوم بعد أن انتهت عملية درع الشمال دون حرب مع حزب الله، فإن ذلك يتطلب العودة لقطاع غزة لإعادة ترميم صورة الردع التي أصابها كثير من الضرر أمام حماس، والمس بجناحها العسكري. ومن خلال مقارنة سريعة، فإن جبهة غزة هي الأكثر ترجيحا لسرعة انفجارها من جبهات أخرى".
وأكد التقدير أن "إسرائيل يجب أن تستعد لمعركة واسعة مع حماس، ولا مجال للتوصل لتفاهمات سياسية معها؛ لأنها ليست شريكا لعملية سياسية مع إسرائيل، وأي ترتيبات معها ستعني خسارة الطرف المعتدل في الساحة الفلسطينية، وتؤكد للفلسطينيين أن إسرائيل تفهم فقط لغة القوة".
 التقدير انتقل في الحديث عن "تدهور الضفة الغربية، فمن المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صفقة القرن بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن فرص نجاحها تبدو ضئيلة للغاية، وفي أحسن الأحوال ستنجح إسرائيل في معركة تحميل الفلسطينيين الذنب عن عدم إنجاح الصفقة".
 وأكد أن "الأسباب الصريحة هي: حالة عدم الاستقرار الأمني للسلطة الفلسطينية، مع تقديرات قرب نهاية عهد أبو مازن، وفي المدى البعيد احتمال الذهاب نحو حل الدولة الواحدة ومخاطرها، وسوف تترك آثارها الخطيرة على إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي".
 أما عن مواجهة الملف النووي الإيراني، فقال التقدير الإسرائيلي إن "هناك احتمالا ضعيفا لتحقق هذا السيناريو، مع وجود سيناريوهين يتضاءلان هذا العام: أولهما أن تنجح إيران في إنتاج سلاح نووي على غرار كوريا الشمالية، أو سقوط النظام الإيراني؛ لأن كل المؤشرات تؤكد استقراره، ولديه القدرة على قمع أي معارضة داخلية".
وختم بالقول إن "العلاقة مع الولايات المتحدة تتمثل في أن الدعم الأمريكي لإسرائيل مستمر، لكن على إسرائيل التجهز للقرارات المفاجئة التي قد يتخذها ترامب، ومن ذلك إخراج القوات الأمريكية من سوريا، الذي قد يساعد أعداء إسرائيل على الاستمرار في برامجهم التسلحية داخل سوريا، وانطلاقا منها".
==========================