الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/11/2020

سوريا في الصحافة العالمية 17/11/2020

18.11.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ميدل إيست مونيتور :ما الاتجاه الذي سيأخذه "جو بايدن" نحو سوريا
https://nedaa-sy.com/articles/1090
  • نيويورك تايمز :النظام السوري يسعى لعودة اللاجئين ولكنهم يخشون سخط "الأسد"
https://nedaa-sy.com/articles/1092
  • كاتب أمريكي: يجب على أمريكا وقف التقلبات في سوريا والوقوف مع الحلفاء
https://pydrojava.org/كاتب-أمريكي-يجب-على-أمريكا-وقف-التقلبا/
 
الصحافة النمساوية :
  • كروير النمساوية :تحقيق: النمسا أخفت ضابطا في ميليشيا أسد يعمل لصالح الموساد الإسرائيلي
https://orient-news.net/ar/news_show/186020/0/تحقيق-النمسا-أخفت-ضابطا-في-ميليشيا-أسد-يعمل-لصالح-الموساد-الإسرائيلي
 
الصحافة الروسية :
  • زافترا: الانتخابات الأمريكية وسوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/زافترا-الانتخابات-الأمريكية-وسوريا/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :سحب القوات الأمريكية من سوريا مجرد خدعة
https://arabic.rt.com/press/1174050-سحب-القوات-الأمريكية-من-سوريا-مجرد-خدعة/
 
الصحافة العبرية :
  • باحث صهيوني: التحدي الأكبر للعلاقات الأمريكية "الإسرائيلية" هو إيران
https://hadfnews.ps/post/74838/باحث-صهيوني-التحدي-الأكبر-للعلاقات-الأمريكية-الإسرائيلية-هو-إيران
 
الصحافة الامريكية :
ميدل إيست مونيتور :ما الاتجاه الذي سيأخذه "جو بايدن" نحو سوريا
https://nedaa-sy.com/articles/1090
مع إعلان "جو بايدن" رئيساً منتخباً للولايات المتحدة من الواضح أن لديه العديد من الأمور التي يجب معالجتها من احتواء فيروس كورونا وإدارة التداعيات الاقتصادية، إلى العمل على توحيد البلاد والبَدْء في معالجة العلاقات بين الأعراق.
ليس من المستغرب في هذا السياق أن السياسة الخارجية لم تلعب دوراً مهماً في انتخابات هذا العام.
كان أيّ ذكر لسوريا موجزاً ونادراً ما تمت متابعته في التعليقات أو التحليلات.
لا يمكن لبايدن أن يتجاهل سوريا ولكن كيفية تعامله مع أزمة تقترب بسرعة من عقد من الزمان تستحق التأمل.
لا يشير تغيير الرئيس بالضرورة إلى تغيير شامل في السياسة الخارجية، أحد أفضل الأمثلة على ذلك هو سياسة الولايات المتحدة تجاه فلسطين التي لم تتغير كثيراً بين الديمقراطيين والجمهوريين.
ربما يكون ترامب هو الاستثناء الوحيد لما سبق؛ لأنه نقل السفارة الأمريكية إلى القدس على سبيل المثال وشوَّه سمعة الناتو.
ينظر الشعب السوري إلى الديمقراطيين بريبة مفهومة بعد كارثة الخط الأحمر في عام 2013 والتي أشارت إلى أن أوباما ترك القضية السورية لروسيا -بطريقةٍ ما- للتعامل معها.
إن الديمقراطيين أقرب إلى تحالف عريض داخل السياسة الأمريكية، ومن بينهم الوسطيون الذين سيعتبرون "محافظين" في الولايات الأخرى، واليساريون الذين يُعرفون بأنهم "اشتراكيون ديمقراطيون".
خلال فترة ولاية أوباما أفيد بأن هيلاري كلينتون كانت مؤيدة للتدخل أكثر من جو بايدن الذي شعر بالإحباط بعد الغزو الكارثي للعراق وكان أكثر تردداً.
ومع ذلك فإن المقابلات مع كبار مساعدي الحملة ومستشاري السياسة الخارجية أوضحت أن بايدن عبَّر عن مستوى من الأسف لكيفية حدوث الأمور في سوريا بعد عام 2016، وأن رئاسته ستكون فرصة "لطلب الخلاص"، لكن هذا يظل غامضاً مع وجود عدد كبير من التحديات المتنافسة.
لم تفعل رئاسة دونالد ترامب الكثير لمساعدة القضية السورية ولم تتجاوز الإيماءات الرمزية إلى حد كبير.
لقد نظر ترامب إلى سوريا من عدسة مكافحة الإرهاب وكانت الضربة الجوية التي شنها في أبريل/ نيسان 2017 رداً على الهجمات الكيماوية التي ارتكبها النظام رمزية.
لم يكن ترامب على علم بهجوم نظام الأسد الوشيك على إدلب حتى قام طبيب سوري بالجلوس إلى جانبه في حفل جمع تبرعات جمهوري؛ ما أظهر قلة دراية ترامب وتسرعه في قراره.
إذا كان هناك شيء واحد يمكننا التأكد منه، فهو أن مهنة بايدن الطويلة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تعني أنه سيفهم بشكل صحيح الفروق الدقيقة في مختلف قضايا السياسة الخارجية، وأيّ قرار يتخذه سيكون مخططاً له وستتم مراعاته مسبقاً.
تمحور التعليق الصغير الذي حدث حول السياسة الخارجية فيما يتعلق بالانتخابات حول روسيا والاتفاق النووي الإيراني.
فيما يتعلق بروسيا من الواضح أن دونالد ترامب كان لديه ما يخفيه حتى قبل انتخابه؛ حيث لم يقم بانتقاد بوتين علناً سوى عدد قليل جداً من المرات.
لقد تحدث جو بايدن بالفعل عن الحاجة إلى أن نكون أكثر حزماً وأن نقوم بمحاسبة بوتين، وهذا يشمل سوريا أيضاً.
فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني تحدث ترامب بصراحة ضده وسحب أمريكا منه، بينما التزم بايدن بالعمل على إنعاش الصفقة إذا وافقت إيران على شروطها وتحملت مسؤوليتها.
تتزايد مهام بايدن في العشرين من كانون الثاني/ يناير وسيبقى بالتأكيد مشغولاً بالمخاوف المحلية وإصلاح التحالفات الدولية مع القوى الغربية الأخرى في أيامه الأولى.
وستكون مفاجأة إذا لم يكن هناك خطاب أو مبادرة سياسية بشأن سوريا خلال المائة يوم الأولى من رئاسته.
لقد بات واضحاً أن المجتمع الدولي تخلى عن الشعب السوري منذ فترة طويلة ولدى بايدن فرصة، والتوضيح أنه يجب محاسبة النظام السوري وعدم السماح للأسد بالترشح في أي انتخابات مستقبلية في سوريا أثناء فترة حكمه.
لن يعود ملايين اللاجئين السوريين إلى ديارهم لإعادة بناء بلدهم قبل أن يروا تغييراً سياسياً حقيقياً، وهم يرون أن المؤتمر الذي عُقد في دمشق الأسبوع الماضي وبدعمٍ من روسيا والذي يهدف إلى التخطيط لإعادة اللاجئين مجرد مسرحية.
لا تزال القصص المروعة التي تأتي من سوريا تُظهر أن الناس يعيشون في سجن مفتوح، أما السوريون الذين فروا من وحشية نظام الأسد فلن يعودوا بدون إزاحته عن الحكم.
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   ميدل إيست مونيتور
=========================
 نيويورك تايمز :النظام السوري يسعى لعودة اللاجئين ولكنهم يخشون سخط "الأسد"
https://nedaa-sy.com/articles/1092
استضاف النظام السوري مؤتمراً في العاصمة دمشق الأسبوع الماضي، بهدف محاولة إعادة أكثر من ستة ملايين لاجئ فروا من الحرب الدائرة في البلاد إلى ديارهم.
وقال بشار الأسد للحاضرين إن الدول الغربية التي "أضرت" بالاقتصاد السوري من خلال العقوبات منعتهم من العودة وعملت على إبقاء اللاجئين في الدول المجاورة ولكنه تجاهل السبب الرئيسي الذي يجعل العديد من اللاجئين يقولون إنهم غير مستعدين للعودة: هو نفسه (أي بشار الأسد) إذ يخشى معظم اللاجئين العودة إلى ديارهم طالما ظل الأسد وحكومته في السلطة.
قالت يسرى عبده، 40 سنة، التي فرت إلى لبنان بعد اندلاع الصراع في عام 2011: "أنا لا أثق لا في النظام ولا ببشار".
منذ ذلك الحين، اختفى صهرها بعد تجنيده في الجيش السوري واستولى الموالون للحكومة على منزلها وقالت: "مع هذا النظام، لا يوجد أمان، ولا عودة للوطن".
منذ أن بدأت الحرب في سوريا مع احتجاجات الربيع العربي التي دعت إلى الإطاحة بالأسد، نزح أكثر من نصف سكان البلاد الموجود قبل الحرب، وأصبحت أزمة اللاجئين فيها واحدة من أكثر القضايا الإنسانية إلحاحاً في الشرق الأوسط.
تم تسجيل أكثر من 5.5 مليون سوري كلاجئين من قبل الأمم المتحدة، يعيش معظمهم في لبنان وتركيا والأردن، وقد هاجر أكثر من مليون شخص آخر إلى أوروبا، ويقول خبراء اللاجئين إنهم لا يتوقعون عودة أعداد كبيرة من النازحين إلى ديارهم ما لم تحدث تغييرات أساسية داخل سوريا نفسها.
قال ناصر ياسين، أستاذ السياسة والتخطيط في الجامعة الأمريكية في بيروت الذي يبحث في مجتمعات اللاجئين: "لن يذهبوا"، "إن عوامل العودة إلى الوطن من الأمان وإعادة بناء منازلهم، وإتاحة الفرصة للعمل وتوفير الخبز لعائلاتهم ليست متوفرة في سوريا.
مثل العديد من الخبراء، لم يكن يتوقع تحسناً في هذه القضايا دون تغيير سياسي في دمشق وإعادة إعمار كبيرة، ولا يبدو أن أياً منهما محتمل.
غادر معظم اللاجئين في السنوات الأولى من الحرب، عندما دمرت الحرب البلدات والمدن و استمر النزوح الجماعي مع استفادة الجماعات الجهادية مثل الدولة الإسلامية من الفوضى لتتوسع، وأرسلت قوى من بينها تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة قوات لدعم حلفائها السوريين.
الآن، يبدو الوضع آمناً وخفت حدة المعارك الكبرى، لكن الهدوء النسبي لم يتسبب في عودة أعداد كبيرة من اللاجئين، رغم أن معظمهم يعيشون في فقر مدقع في البلدان التي ترغب في مغادرتهم.
منذ عام 2016، عاد حوالي 65 ألف لاجئ فقط إلى سوريا من لبنان، وفقاً للأمم المتحدة، بينما اختار أكثر من 879 ألفاً البقاء في بلد يعاني من أزماته السياسية والاقتصادية.
لم ينخفض عدد اللاجئين في الأردن إلى أقل من 650،000 منذ عام 2016.
تقول تركيا إن أكثر من 400 ألف لاجئ انتقلوا إلى المناطق التي تسيطر عليها في شمالي سوريا في السنوات الأخيرة، لكن هذا مجرد جزء بسيط من 3.6 مليون لاجئ تستضيفهم البلاد.
يتفق خبراء اللاجئين على أن معظم النازحين يرغبون في العودة إلى ديارهم، لكنهم يذكرون عدداً من الأسباب التي تجعلهم لا يفعلون ذلك، ومنها أن سوريا بلد ممزّق، ولا يحكم الأسد سوى جزء من أراضيها ومدنها متضررة، مما يعني أن بعض اللاجئين ليس لديهم منازل يعودون إليها، وأدى انهيار اقتصادها ورفض العديد من الحكومات التعامل مع الأسد إلى منع إعادة الإعمار على نطاق واسع.
علاوة على المخاوف المادية، فر معظم اللاجئين من العنف الذي ارتكبته حكومة الأسد، وهم يخشون الآن أن العودة إلى ديارهم قد تعني الاعتقال أو التجنيد الإجباري في جيشه.
ولم تتم مناقشة أي من هذه القضايا في مؤتمر سوريا الذي استمر يومين حول عودة اللاجئين واختتم أعماله في دمشق يوم الخميس، وبدلاً من ذلك، كرر موكب من المتحدثين وخطاب بالفيديو لـ"الأسد" روايته للحرب، والتي ألقى باللوم فيها على "مؤامرة دولية للإطاحة بنظامه من خلال دعم الجماعات الإرهابية".
وشكر الأسد في خطابه روسيا وإيران اللتين ترسلان دعماً عسكرياً لقواته، واتهم الدول العربية والغربية باستخدام اللاجئين كـ"مصدر دخل مربح لمسؤوليهم الفاسدين" ومنعهم من العودة إلى سوريا.
وقال: "بدلاً من اتخاذ إجراءات فعالة لتهيئة الظروف المناسبة لعودتهم ، استخدمت هذه الدول كل الوسائل الممكنة، من الرشوة إلى الترهيب، لمنع اللاجئين السوريين من العودة إلى ديارهم".
حتى قبل افتتاحه، في مركز المؤتمرات، حيث ملأ المندوبون القاعة مع ترك كل مقعد آخر فارغاً لمنع انتشار فيروس كورونا، واجه الحدث مقاومة من الأطراف ذات الرهانات العميقة في قضية اللاجئين.
ورفضت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الحضور، وكذلك فعلت دول الاتحاد الأوروبي، التي وصفت المؤتمر بأنه "سابق لأوانه".
وأورد الاتحاد في بيان أسباب عدم تمكن اللاجئين من العودة إلى ديارهم بأمان، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري والاعتقالات العشوائية والتجنيد الإجباري وسوء الخدمات الاجتماعية أو انعدامها والعنف الجسدي والجنسي والتعذيب.
أرسلت حوالي 20 دولة ممثلين، بما في ذلك الصين وروسيا وباكستان والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا، لكن تلك الدول تستضيف القليل من اللاجئين، إن وجدوا.
من بين الدول الثلاث التي تستضيف الغالبية العظمى منهم، أرسل لبنان ممثلاً له.
لاحظ المشاركون في المؤتمر وجوداً روسياً قوياً، والذي بدا في بعض الأحيان أنه يفوق حضور النظام السوري، قام حراس أمن روس يحملون أجهزة اتصال لاسلكي بدوريات في مركز المؤتمرات، بينما حضر المسؤولون المدنيون والعسكريون الروس الجلسات في الداخل.
وقام مسعفون روس بقياس درجات حرارة الأشخاص الذين يدخلون الباب الرئيسي ووزعوا أقنعة الوجه على الحاضرين الروس.
وقال محللون إن المؤتمر بدا وكأنه كان مدفوعاً بدرجة أقل بالاهتمام باللاجئين من الحسابات السياسية والاقتصادية الروسية والسورية.
عملت روسيا بجد لضمان انتصار الأسد منذ أن تدخلت لمساعدة قواته في عام 2015، وهو استثمار لا يؤتي ثماره إذا ظلت سوريا في حالة من الفوضى.
ويرى النظام السوري أن الترحيب باللاجئين في الوطن وسيلة لتجديد قواه وربما إطلاق المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
قال خضر خضور، باحث غير مقيم في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت: "النظام بالكاد يسلم من الناحية الاقتصادية ويحتاج إلى أشخاص جدد للحفاظ على بنيته ​​التحتية العسكرية". كل دولار يدخل دمشق يضيف دولاراً جديداً للنظام.
لكن لم يكن هناك ما يشير إلى أن المؤتمر أثار أي حماسة بين اللاجئين أنفسهم.
وقد سأل مهند الأحمد ، الذي فر إلى لبنان في وقت مبكر من الحرب: "إذا دعانا النظام السوري للعودة، فهل سيقدم لي أي ضمانات بعدم اعتقالي بسبب الخدمة العسكرية؟"، "هل يمكن للنظام أن يضمن لي منزل وطعام وعمل في سوريا"؟
 بقلم   فريق الترجمة          المصدر   نيويورك تايمز
=========================
كاتب أمريكي: يجب على أمريكا وقف التقلبات في سوريا والوقوف مع الحلفاء
https://pydrojava.org/كاتب-أمريكي-يجب-على-أمريكا-وقف-التقلبا/
أوضح الكاتب الأمريكي سيث ج.فرانتزمان في مقالة له، أسباب ضرورة الوجود الامريكي في شمال وشرق سوريا، واستمرار دعم قوات سوريا الديمقراطية، وجاء في المقال:
بينما يتفاعل العالم مع نتائج الانتخابات الأمريكية، هناك جوقة من الاحتفالات في أماكن مثل أوروبا حول فوز (جوبايدن), لكن في الشرق الأوسط هناك مخاوف أكثر, وهذا ليس لأن الدول هناك لديها تجارب سيئة مع بايدن، ولكن لأن العديد من الدول في المنطقة قلقة بشأن التغييرات المفاجئة المحتملة في السياسة الخارجية القادمة للولايات المتحدة.
هناك مكانٌ واحد تحتاجه واشنطن لتصحيح الأمر وهو سوريا، حيث ساعدنا شركاؤنا على الأرض (قوات سوريا الديمقراطية) في هزيمة داعش, ويريدون العمل عن كثب مع الرئيس الجديد في العاصمة الأمريكية.
على مدى عشر سنوات عانت سوريا من حرب أهلية طاحنة، من خلال قمع النظام السوري المدعوم من روسيا للمعارضين له، وصعود ومن ثم سقوط تنظيم الدولة الإسلامية(داعش)، والعمليات العسكرية التي شنتها تركيا والتي هددت الكرد (شركاء الولايات المتحدة).
لا يمكن للولايات المتحدة أن تتجاهل أو تغض الطرف عن ما يحدث في سوريا, سابقاً حاولت دعم المعارضة  السورية بما في ذلك شن غارات جوية على نظام الأسد.
على مدار العقد الماضي دارت الولايات المتحدة عبر إدارتين وسلسلة من خيارات السياسة التي غالباً ما كانت تنتهي بشكل سيء, ومع ذلك يمكننا ويجب علينا إنقاذ ما تحقق من نجاحات حتى الآن.
أحد الأماكن التي نجحت فيها الولايات المتحدة هو شمال وشرق سوريا, بقيادة القوات الخاصة الأمريكية والقيادة المركزية أسست أمريكا وعملت مع حلفائها على الأرض على هزيمة داعش في عام 2019, وفي أعقاب تلك الهزيمة سعت إدارة ترامب إلى الوفاء بوعدها بإعادة القوات الأمريكية إلى الوطن, واليوم يتساءل أصدقاؤنا في سوريا عما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية ستنسحب بالكامل من المنطقة.
 وصف الرئيس دونالد ترامب هذه الحروب بأنها قتال في أماكن بعيدة لم يسمع بها الأمريكيون من قبل, قد يكون الأمر كذلك لكن دور أمريكا في العالم منذ عهد جيفرسون وآدامز اشتمل على القتال في أماكن بعيدة لحماية المصالح الأمريكية والوقوف مع الأصدقاء ضد الأعداء.
تحتاج الولايات المتحدة إلى سياسة واضحة وثابتة تجاه سوريا, علاوة على ذلك يجب أن تُؤسسَ الاستمرارية بين الإدارات الحالية والقادمة, إحدى المشكلات التي عانت منها إدارة ترامب هي تقلباتها في سوريا, فتارةً أعلنت بأنها ستهزم داعش، ثم تعهدت بالانسحاب من سوريا في عام 2018، وبعدها قررت البقاء، ثم أعلنت الالتزام بالمغادرة مرة أخرى, وأخيراً صرحت بأنها ستحمي النفط هناك, وقد مكّنت هذه التقلبات أعداء الولايات المتحدة وشجعتهم مثل إيران – إلى جانب روسيا وتركيا – على تقويض أمريكا في العالم.
لقد أحرزت أمريكا تقدماً مذهلاً في سوريا, وقد ساعدت في تأمين جزء من شرق سوريا، وعملت مع قوات سوريا الديمقراطية لسحق داعش، وحققت ذلك كله بقليل من القوة البشرية والاستثمارات, هذه ليست (حرباً لا نهاية لها) مثلما وصفها ترامب, ولكنها مثال ناجح للولايات المتحدة باستخدام جهود قليلة لتحقيق قدرٍ هائل من النفوذ.
في الواقع من الضروري أن تبقى الولايات المتحدة في سوريا, وأن تواصل العمل مع شركائها الكرد والعرب والمسيحيين على الأرض, إن الرحيل الآن وخاصة وأن إيران وروسيا تتنافسان على إذلال الولايات المتحدة سيكون بمثابة التخلي عن قطعة استراتيجية ضخمة من العقارات دون داع, ومع ذلك يتطلب البقاء فهماً لسبب التواجد هناك, ويجب أن تعكس سياسة الولايات المتحدة المُقنعَة ذلك, ويجب أن تعمل الإدارة الأمريكية القادمة مع الإدارة الحالية لوضع مثل هذه السياسة.
أنا واثق من أن الإدارتين ستجدان معاً أن وجودنا في شمال وشرق سوريا هو لتمكين شركائنا على الأرض من تحقيق الاستقرار حتى لا ينهض داعش مرة أخرى, فسوريا هي الطرف الغربي للعراق، وداعش يستخدم المنطقة الحدودية لكلا البلدين لتجنب قوات الأمن العراقية, وتساعد المراقبة الأمريكية مثل الطائرات بدون طيار في الحد من تهديد داعش, وتدعم الشركاء على جانبي الحدود.
 يساعد الوجود الأمريكي أيضاً على منع إيران من تحويل الحدود العراقية السورية إلى طريق سريع لتهريب الأسلحة إلى حزب الله في لبنان,  وأخيراً سيسمح الدور الأمريكي في سوريا للكرد والمسيحيين وغيرهم من الأقليات التي عانت من الاضطهاد في ظل داعش بالتعافي.
هددت تركيا في الماضي بغزو شمال وشرق سوريا متهمةً شركاء الولايات المتحدة هناك بأنهم مسلحون يشكلون خطراً على تركيا, يتعين على واشنطن أن توضح أن تهديدات أنقرة ليست مفيدة ولا تتماشى مع كونها حليفة في الناتو.
 نجحت الولايات المتحدة في جعل شمال وشرق سوريا أكثر استقراراً من المناطق التي تسيطر عليها تركيا بالفعل في شمال سوريا, وهذا دليل كاف على أن دور واشنطن هو دور إيجابي, وأن المنطقة التي يسيطر عليها شركاء أمريكا(قوات سوريا الديمقراطية)هي الأكثر سلميةً وأماناً في البلاد.
في حين أن الإدارة الجديدة في واشنطن قد ترغب في تغيير السياسات من عهد ترامب، فمن المهم إرسال رسالة مفادها بأن التهديدات لدور أمريكا في سوريا لن يتم التسامح معها, وأننا سنقف إلى جانب شركائنا الذين انضموا إلينا وضحّوا بحياتهم  في القتال ضد داعش.
(سيث ج.فرانتزمان):
مؤلف كتاب (بعد داعش: أمريكا وإيران والنضال من أجل الشرق الأوسط (2019) ويعمل كمدير تنفيذي لمركز الشرق الأوسط للتقارير والتحليل.
=========================
الصحافة النمساوية :
كروير النمساوية :تحقيق: النمسا أخفت ضابطا في ميليشيا أسد يعمل لصالح الموساد الإسرائيلي
https://orient-news.net/ar/news_show/186020/0/تحقيق-النمسا-أخفت-ضابطا-في-ميليشيا-أسد-يعمل-لصالح-الموساد-الإسرائيلي
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-11-16 10:01
كشفت تحقيق لصحيفة ""كروير" النمساوية عن حماية المكتب الاتحادي لحماية الدستور في النمسا، لمجرم حرب وضابط سابق في ميليشيا أسد، يعمل لصالح الموساد الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة بحسب ما ترجمت أورينت نت أن الوثائق تدل على أن أجهزة في النمسا وإسرائيل ساعدت مجرم الحرب المدعو خالد الحلبي على الهروب، وتسهيل حصوله على اللجوء دون تعريضه إلى تفتيش أو مساءلة دولية، ضمن عملية تحمل اسم "الحليب الأبيض".
واتهم الموقع النمساوي في تقريره النظام المعتمد في البلاد لحماية اللاجئين إليها بأنه "يمكن التحايل عليه وتوظيفه لصالح بعض الملاحقين أمنياً".
وأوضحت الصحيفة أن الضابط السابق في ميليشيا أسد والمسؤول عن تعذيب وإطلاق النار على المتظاهرين، قدم لجوءا في فرنسا التي اكتشفت تورطه في جرائم حرب.
وعقب زيارة قام بها نائب مدير المكتب الاتحادي آنذاك فولفغانغ زوهرر إلى إسرائيل، وعقب رفض فرنسا نقل الضابط إلى النمسا، عملت إسرائيل على تهريبه من فرنسا إلى النمسا ليستقر فيها ويحصل على مبالغ مالية من الموساد الإسرائيلي شهرياً.
وكان زعيم المجموعة البرلمانية لحزب الحرية النمساوي "كريستيان هافنيكر" أعلن عن تحقيق شامل حول حصول خالد الحلبي على حق اللجوء السياسي في النمسا رغم أنه مجرم حرب مطلوب دولياً.
وكشف "هافنيكر" الأسبوع الماضي فضيحة تعاون المكتب الاتحادي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب، مع إحدى الجهات الدبلوماسية بإحضار "الحلبي" إلى النمسا في عام 2015، ومنحه هوية لجوء وجواز سفر.
وأوضحت الصحيفة أن الحلبي كان عميداً في المخابرات، وكان يرأس جهاز أمن الدولة في مدينة الرقة، ويعيش في النمسا منذ 13 حزيران 2015، وحصل على حق اللجوء في إجراء سريع.
وسبق للاجئين سوريين أن سجلوا مشاهداتهم لعدد من عناصر ميليشيا أسد كانوا قد فروا إلى دول أوروبية عدة مع توالي خسارات أسد أمام فصائل المعارضة السورية عام 2015.
ولم تعلق تل أبيب على ما نشرته الصحيفة النمساوية حتى إعداد التقرير.
=========================
الصحافة الروسية :
زافترا: الانتخابات الأمريكية وسوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/زافترا-الانتخابات-الأمريكية-وسوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب المحلل السياسي، رامي الشاعر، في صحيفة “زافترا” حول الانتخابات الأمريكية وسوريا.
إن وصول المرشح الديمقراطي، جو بايدن، إلى سدة البيت الأبيض، إذا قدر له أن يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المحتدمة في هذه اللحظات، هو الأفضل للولايات المتحدة الأمريكية، لما يتمتع به الرجل من خبرة سياسية كبيرة، من خلال عمله نائبا للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.
كذلك فإن الحنكة السياسية، والصراحة التي يتمتع بها جو بايدن، والواضحة في تصريحاته التي يمكن أن توصف أحيانا بالـ “فجة”، إنما تعكس خبرة وتجربة عملية أفضل من رجل الأعمال، والرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، والذي تتصدر أولويات سياسته قضايا المكسب والخسارة، والبراغماتية الاقتصادية والتجارية قبل السياسية والعسكرية.
فعلى مدار الأعوام الأربعة الماضية، دخل دونالد ترامب معترك حروب تجارية مع الصين، وخرج من معاهدات واتفاقيات، وفقدت الولايات المتحدة الأمريكية بسببه، إلى جانب سمعتها الدولية، الكثير من الفرص الواقعية لتجنب التصعيد في الكثير من المناطق حول العالم. على الجانب الآخر، وعلى الرغم من أن بايدن قد أعلنها صراحة أنه يرى في روسيا “العدو الأساسي للولايات المتحدة الأمريكية”، إلا أن ذلك التصريح إنما يدخل في إطار التصريحات الانتخابية التي تستهدف كسب المزيد من الأصوات، بعدما اعتمدت إدارة ترامب تثبيت مشهد روسيا “العدوانية” في مخيلة الناخب الأمريكي. لهذا أعتقد أن الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع رئيس صريح وجدّي وقادر على المناورة والفعل السياسي، ويحمل الخبرة التي يحملها بايدن على كتفه، أفضل كي تنتقل العلاقات الروسية الأمريكية من أجواء العداء والتوجس والقلق والخوف إلى أجواء التفاهم والتعاون وتجاوز أسباب العداء، سعيا إلى رفاهية ورخاء الشعبين، والعالم أجمع.
فروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، هما دولتان عظميان نوويتان، وبعد أن عملت إدارة ترامب على إلغاء بعض الاتفاقيات الخاصة بالحد من الأسلحة النووية، وتسعى مؤخرا إلى عودة أجواء الحرب الباردة، وسباق التسلح النووي، والتقليص من دور هيئة الأمم المتحدة، وصل الأمر إلى إنكار حقائق التاريخ فيما يخص دور الاتحاد السوفيتي في الانتصار على النازية، بمناسبة مرور 75 عاما على هذا النصر العظيم، الذي انطبع في ذاكرة البشرية بوصفه إنجازا مشتركا لدول المحور، ليزعم ترامب أن ذلك النصر كان بسبب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى فحسب!
إننا نأمل أن تتحلى الإدارة الأمريكية الجديدة بقدر أكبر من الموضوعية التاريخية، والاعتراف بالحقائق التي تم الاتفاق عليها منذ 75 عاما بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، وأنشأت الدول المنتصرة هيئة الأمم المتحدة.
فيما يخص الشأن السوري، فإن مبادرة هامة تقوم بها روسيا من أجل عقد مؤتمر دولي خاص بقضية اللاجئين السوريين، حيث قام وفد رفيع المستوى، برئاسة المبعوث الشخصي للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافرينتيف، بزيارة الدول المجاورة لسوريا، والتي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين.
وهناك اجتماع مرتقب في دمشق لبحث قضية اللاجئين، بمشاركة ممثلين عن هذه الدول، والذي سيعتبر خطوة شديدة الأهمية، لدفع هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية نحو عقد مؤتمر دولي واسع، لما تحتاجه هذه القضية إلى جهود المجتمع الدولي للبدء في حلها وتخفيف المعاناة عن الشعب السوري، الذي تقدر تكلفة إعادته إلى أماكن معيشته (زهاء 9 مليون لاجئ سوري ومهجّر) إلى مليارات الدولارات، لبناء ظروف حياتية مناسبة، من بنى تحتية، ومساكن، ومدارس، ومتطلبات الحياة المختلفة، ومن بينها خلق فرص عمل للعائدين.
يفرض ذلك الوضع على السلطات الرسمية في دمشق اتخاذ خطوات لتهيئة الأجواء والمساهمة في تسهيل عمل جميع الأطراف والجهات التي تسعى لمساعدة سوريا في هذا المجال، ولعل على رأس هذه الخطوات إطلاق سراح المعتقلين، والعفو عن المطلوبين، والمبادرة بخطوات عملية نحو المصالحة الوطنية الشاملة، التي تعطي العائدين ضمانات أمنية لعودتهم، وانخراطهم في الحياة المدنية السلمية من جديد، دون ملاحقات أمنية. ولعل الأهم من عودة اللاجئين، أن تعطي السلطات في دمشق الأمل للشباب بمستقبل مشرق على أرض وطنهم، بحيث توقف رغبة الشباب في الهجرة من سوريا، وبحيث يشعر السوريون من جديد برغبتهم في البقاء، حيث تشير التقديرات إلى رغبة الأغلبية من الشباب السوري للهجرة من البلاد، في ضوء الظروف الراهنة.
أرى أن المشكلة الاقتصادية في سوريا ليست في الأموال التي جمّدت في البنوك اللبنانية، بل على القيادة في دمشق أن تنظر بشكل أعمق، حتى تعالج جذور الأزمة. فلو كانت الأوضاع الاقتصادية في سوريا سليمة من الأساس، لما انتقلت هذه المليارات إلى البنوك اللبنانية، بل بقيت في سوريا لتطوير الاقتصاد والصناعة والاستثمار الوطني. لذلك يجب معالجة الأسباب التي كانت وراء انتقال رؤوس الأموال السورية إلى الخارج، ومحاربة الفساد الذي أفقد رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال الثقة في النظام، وفي القوانين الاقتصادية السورية والخوف منها. ولا نقلل هنا، بطبيعة الحال، من دور العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية على سوريا، وآثارها الكارثية على الحياة هناك، ولكن اليوم، وعلى أعتاب هذه المبادرات التي تسعى لحل الأزمة السورية، فإنه يتعيّن لإنجاح أية جهود دولية في تجاوز العقوبات والحرب المدمرة التي عانت منها البلاد، وحل مشكلة اللاجئين، مبادرة السلطات في دمشق، والمعارضة على الجانب الآخر، في اتخاذ خطوات عملية ملموسة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، والذي بدونه لن يستطيع أحد أن يمد يد العون لسوريا، لإيقاف التدهور الاقتصادي، واستمرار معاناة الشعب السوري.
بعد أن تهدأ الأجواء الغاضبة حول الانتخابات الأمريكية، وبعدما تشرع الإدارة الجديدة في تسلم مهام عملها خلال شهرين من الآن، أتمنى أن تعي الإدارة الأمريكية الجديدة أهمية تحسين العلاقات الأمريكية الروسية في حل الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، وأن تتحلى بإنسانية تميّزها عن إدارة ترامب، التي كانت الإدارة الأقسى من أي إدارة أخرى، وفرضت عقوبات على شعوب بأكملها، من بينها، على سبيل المثال، وقفها تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتمويل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”، والتي تقدم المساعدة والحماية لأكثر من 5 مليون لاجئ فلسطيني. ناهيك عن العقوبات الأخيرة بحق الشعب السوري، في إطار قانون “قيصر”، وغيرها من الإجراءات التي كانت سببا في معاناة الملايين حول العالم.
(روسيا اليوم)
=========================
نيزافيسيمايا غازيتا :سحب القوات الأمريكية من سوريا مجرد خدعة
https://arabic.rt.com/press/1174050-سحب-القوات-الأمريكية-من-سوريا-مجرد-خدعة/
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الخداع الذي تعرض له ترامب فيما يخص القوة الأمريكية في سوريا.
وجاء في المقال: تم تضليل دونالد ترامب باستمرار بشأن عدد القوات الأمريكية في سوريا. ذلك ما اعترف به جيمس جيفري، الذي غادر منصب المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا مؤخرا.
قدم جيفري اعترافه لبوابة Defense One، حيث قال، معلّقاً على الوضع في شمال شرق سوريا، حيث تقرر، بعد مناقشات دولية في العام 2019، ترك وحدة قوامها حوالي 200 جندي: "لقد لعبنا دائما لعبة الكشتبانات، لكي لا نخبر قيادتنا بعدد القوات الموجودة لدينا هناك".
فيما أوضح المبعوث الخاص السابق لوزارة الخارجية الأمريكية للانتقال السياسي في سوريا، فريدريك هوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، أن إحدى طرق "نشر" أعداد مختلفة من القوات الأمريكية في سوريا هي تعيين بعضهم كـ "دائمين"، أي كقوات أساسية للعمليات، وتسمية الآخرين "مؤقتين". يمكن أن تكون هذه وحدة وصلت، على سبيل المثال، إلى سوريا من العراق، لإسناد القوات الرئيسية لفترة محدودة.
وقال: "من الممكن استبدال القوات المؤقتة المنسحبة من سوريا، ما يجعل من الممكن نشر المزيد من القوات على الأرض، عددها يفوق تلك التي يتم إرسالها إلى هناك على أساس دائم. إذا تم القيام بذلك، فسيكون ممكنا إبلاغ الرئيس ترامب بإرسال 200 جندي إلى سوريا دون الإشارة إلى حقيقة أنه تم تشغيل أفراد إضافيين هناك في الوقت نفسه. في بعض الأحيان، يحتاج المسؤولون المدنيون، سواء كانوا أمريكيين أم روس، إلى تحديد السؤال الذي يجب طرحه على العسكريين بدقة من أجل الحصول على صورة كاملة ودقيقة. ففي نهاية المطاف، الرئيس الأمريكي هو من يتحكم بنشر القوات الأمريكية في الخارج، وليس وزارة الدفاع أو الخارجية. لكن الرئيس يجب أن يقرر إلى أي مدى يريد الخوض في التفاصيل. الرئيس ترامب، لا يحب التفاصيل".
واختتم هوف بالقول: "من الواضح أن إدارة بايدن ستراجع هذا الأمر برمته".
=========================
الصحافة العبرية :
باحث صهيوني: التحدي الأكبر للعلاقات الأمريكية "الإسرائيلية" هو إيران
https://hadfnews.ps/post/74838/باحث-صهيوني-التحدي-الأكبر-للعلاقات-الأمريكية-الإسرائيلية-هو-إيران
الإثنين 16 نوفمبر 2020 | 07:50 م
بوابة الهدف - ترجمة خاصة
قال جوناثان رينولد [ نائب رئيس قسم الدراسات السياسية. في جامعة بار إيلان و الباحث الأول في مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجي] في مقال جديد إن جو بايدن هو أحد أقدم السجلات التي سجلها أي سياسي أمريكي على قيد الحياة في دعم "إسرائيل"، و على عكس أوباما، فإن أسلوب بايدن الشعبي يعني أنه ليس لديه مشكلة في اجتياز ما يسمى بـ "اختبار كيشك" لتحديد أين يكمن تعاطفه الداخلي، وغالبًا ما يمتع الجماهير بقصص عن دعم والده "لإسرائيل" ولقائه الخاص مع غولدا مئير في وقت قريب من حرب أكتوبر، وبصفته رئيسًا، يمكن توقع أن يُترجم التزامه الشخصي بالأمن "الإسرائيلي" إلى التزام سياسي، وبالمثل، من شبه المؤكد أنه لن ينقل السفارة الأمريكية إلى تل أبيب.
وأضاف أنه تم تركيز الكثير من الاهتمام على عناصر داخل الجناح اليساري للحزب الديمقراطي تبنت موقفًا انتقاديًا أو عدائيًا تجاه "إسرائيل"، وعلى الرغم من القلق، لا سيما على المدى الطويل، من غير المرجح أن تصبح هذه الظاهرة عقبة خطيرة للعلاقات الأمريكية "الإسرائيلية" في السنوات الأربع المقبلة، في حين أن بايدن أعطى اليسار تأثيرًا كبيرًا على أجندة السياسة الداخلية خلال الحملة، إلا أنه لم يُمنح أي رأي في السياسة الخارجية، على وجه التحديد، رفض بايدن دعوتهم إلى جعل مساعدة "إسرائيل" مشروطة بسياستها تجاه الفلسطينيين.
يضيف رينولد إن الغالبية العظمى من الديمقراطيين الذين يعرّفون أنفسهم بأنفسهم لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه "إسرائيل"، والنظر إلى الدولة اليهودية كحليف مهم، ومشكلتهم الرئيسية هي ارتباط نتنياهو الوثيق مع ترامب والجمهوريين، فضلاً عن مقاربته اليمينية للقضية الفلسطينية - وليس مع "إسرائيل" بحد ذاتها، و بعبارة أخرى، في حين أن بايدن لا يمثل مشكلة "لإسرائيل"، فقد يصبح مشكلة لنتنياهو.
يضيف المقال إن ترامب سمح لنتنياهو بإبقاء قاعدته اليمينية وأهم حليف "لإسرائيل" سعيدة في نفس الوقت، و في عهد بايدن، سيكون من الصعب للغاية على نتنياهو الحفاظ على هذا التوازن، إذا تحدى رئيسًا مؤيدًا "لإسرائيل" في قضايا قريبة من قلب اليمين "الإسرائيلي" مثل التوسع الاستيطاني، فمن المرجح أن يفقد الدعم في الوسط، في حين أنه إذا استقبل نتنياهو بايدن، فسيتم وضع منافسه اليميني نفتالي بينيت للاستفادة على حسابه.
فيما يتعلق بنظرته العامة للسياسة الخارجية، يعتبر بايدن غريزيًا أمميًا يؤمن بالقيادة الأمريكية ويعمل مع الحلفاء، وهو في هذا يختلف عن ترامب الانعزالي، يشير تأكيده على "العالم الحر" - مصطلحات الحرب الباردة - بدلاً من مصطلحات "النظام الدولي الليبرالي" التي يفضلها أوباما، إلى أن بايدن من المرجح أن يتبنى نهجًا أكثر صرامة تجاه دول مثل الصين وروسيا و تركيا ، و من المرجح أن يفيد هذا" إسرائيل" بشكل عام وخاصة فيما يتعلق بالوضع في سوريا، على الرغم من أنه لن يكون هناك عودة إلى نهج التدخل الشديد لجورج دبليو بوش.
فيما يتعلق بعملية السلام، من المرجح أن يستمر بايدن في النهج الإقليمي الذي حقق ترامب نجاحه الأكثر إثارة للإعجاب في السياسة الخارجية، بدأ التركيز على الخليج في الواقع في عهد أوباما وكان قريبًا مرتين من تحقيق اختراق كبير. لقد فشلت في ذلك الوقت، بحسب المتورطين مباشرة، بسبب الاعتبارات السياسية الداخلية لنتنياهو.
من المحتمل أن تبذل إدارة بايدن جهدًا لإعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات كجزء من عملية السلام الإقليمية، و قد يشمل ذلك الضغط على "إسرائيل" لاتخاذ بعض إجراءات بناء الثقة، على سبيل المثال تجميد النشاط الاستيطاني خارج الكتل الرئيسية و / أو توسيع النطاق الجغرافي للسلطة المدنية الفلسطينية (وليس الأمنية) في الضفة الغربية، و قد تولد التوترات حول هذا الأمر الكثير من العناوين . ومع ذلك، من غير المرجح أن يجعل بايدن عملية السلام الإقليمية أولوية قصوى مثل سلفه لأنه يفتقر إلى دافع ترامب الشخصي والمحلي السياسي. علاوة على ذلك، فإن عملية السلام بعيدة كل البعد عن أن تكون أولوية سياسية للديمقراطيين، حتى بالنسبة للتقدميين المهتمين أكثر بكثير بالقضايا المحلية.
وبالتالي، من غير المرجح أن تستثمر الإدارة رأس مال سياسي جاد ما لم تتحسن آفاق التقدم بشكل كبير، أو إذا كان هناك اندلاع عنف واسع النطاق، أو قررت حكومة "إسرائيلية" إثارة غضب الإدارة في عينها بضم جزء من الضفة الغربية أو بشكل كبير. توسيع النشاط الاستيطاني.
ومن المفارقات، أن أحد العوامل التي قد تدفع عملية السلام الإقليمية إلى الأمام، هو العداء الذي يشعر به الديمقراطيون تجاه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (MBS) المتورط في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. على هذه الخلفية، قد يرى النظام السعودي خطوة نحو تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" كوسيلة لصرف غضب بايدن.
أما بالنسبة لاعتراف ترامب بالسيادة "الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان، بالنظر إلى الوضع في سوريا، فمن المحتمل أن تسعى الإدارة إلى تجاهل القضية.
سيكون التحدي الأكبر للعلاقات الأمريكية "الإسرائيلية" هو إيران، حيث إن "إسرائيل" قلقة ليس فقط من حصول إيران على أسلحة نووية، ولكن من الآثار الجانبية التي قد تؤدي إلى الانتشار الإقليمي، التزم بايدن بإعادة الدخول في اتفاق إيران الذي وقعته إدارة أوباما في عام 2015، بينما يسعى إلى تمديد بنود الانقضاء المهمة، تم النظر إلى الصفقة على نطاق واسع في ضوء سلبي للغاية في "إسرائيل"، ولا سيما من قبل رئيس الوزراء نتنياهو، في المقابل، حظيت استراتيجية الضغط الأقصى لترامب وبومبيو بدعم واسع في "إسرائيل"، وهو نهج لم يشاركه بايدن.
كان فريق بايدن غامضًا ويبدو منقسمًا حول كيفية المضي قدمًا في هذا السياق بالضبط. ستعتبر القدس أن تخفيف العقوبات قبل المفاوضات يعزز إلى حد كبير الموقف التفاوضي الإيراني، وفي سياق مماثل، أشار بعض المستشارين المقربين من بايدن إلى أنه، على عكس آمال أوباما، فإن الهبة المالية التي جلبتها الصفقة لم تشجع طهران على التركيز على التنمية الاقتصادية المحلية، وبدلاً من ذلك وجهوا الأموال لتوسيع قوتهم في سوريا. إذا احتفظ الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ كما هو متوقع، فقد يكونون قادرين على العمل كمكبح للتخفيف المبكر للعقوبات.
سؤالان مهمان آخران لا يزالان مفتوحين. هل سيسعى بايدن إلى توسيع صفقة أوباما لتشمل تطوير الصواريخ - نظام إطلاق سلاح نووي - وهو عامل حاسم أكدته "إسرائيل"؟ وماذا إذا كان هناك أي ارتباط سيقيمه بايدن بين الملف النووي وجهود إيران لتوسيع قوتها من خلال زعزعة استقرار المنطقة ودعم الإرهاب؟ ستكون الإجابات على هذه الأسئلة ذات أهمية حاسمة للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية ولاستقرار الشرق الأوسط بشكل عام.
ويختم رينولد بالقول أنه في حين أن مسرحية العلاقة الشخصية لبايدن ونتنياهو قد تجذب انتباه نقاد وسائل الإعلام، فإن صناع السياسة سيكونون أكثر قلقًا بشأن إيران.
=========================