الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/10/2018

سوريا في الصحافة العالمية 17/10/2018

18.10.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • الأتلانتيك: ماذا ستفعل أمريكا في حال رفضت إيران مغادرة سوريا؟ 
http://o-t.tv/xOS
  • معهد واشنطن :تقوية المحور الشيعي ستوفر فرصة متناقضة لإحلال السلام بين سوريا وإسرائيل
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/a-strengthening-shiite-axis-paradoxically-gives-peace-between-syria-and-isr
  • كرستيان سينس مونيتور :"داعش" يعود إلى التمرد بينما تتلاشى خلافته
https://www.alghad.com/articles/2499122-داعش-يعود-إلى-التمرد-بينما-تتلاشى-خلافته
  • "المونيتور": خبراء روس يشرحون الخلاف مع إسرائيل.. وتغيير اللعبة في سوريا
https://www.lebanon24.com/news/world-news/519538/المونيتور-خبراء-روس-يشرحون-الخلاف-مع-إسرائيل-وتغيي
 
الصحافة البريطانية والتركية :
  • "الجارديان" تكشف التكتيكات الجديدة لداعش في العراق وسوريا
https://www.albawabhnews.com/3326375
  • ملليت :استفاقت موسكو.. بعد أشهر من تحذير أردوغان!
http://www.turkpress.co/node/53826
 
الصحافة الفرنسية والروسية :
  • ليبراسيون: في إدلب “المحظوظون” من فقدوا منازلهم فقط
https://7al.net/2018/10/16/ليبراسيون-في-إدلب-المحظوظون-من-فقدوا/
  • كوميرسانت :المهلة انتهت: معركة إدلب قد تبدأ في أي لحظة
https://arabic.rt.com/press/976695-المهلة-انتهت-معركة-إدلب-قد-تبدأ-في-أي-لحظة/
 
الصحافة الامريكية :
 
الأتلانتيك: ماذا ستفعل أمريكا في حال رفضت إيران مغادرة سوريا؟ 
http://o-t.tv/xOS
اشار تقرير لمجلة "الأتلانتيك" إلى أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ستشمل بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية والسياسية في سوريا على أن يبقى حدود القوة المستخدمة ضمن التفويض الذي يحدده الكونغرس. ويعتبر حجب مساعدات إعادة الإعمار عن المناطق الخاضعة لسيطرة الروس والإيرانيين جزءاً من هذه الاستراتيجية في محاولة لتضييق الخناق على الأموال التي تصل إلى طهران.
وعلى الرغم من أن الاستراتيجية تبدو من الوهلة الأولى وكأنها تسعى لتجنب المواجهة المباشرة بين القوات الأمريكية والإيرانية إلا أن واشنطن أوضحت أن القوات الأمريكية ستدافع عن نفسها عند الضرورة.
وتواجه الولايات المتحدة التي كافح قادتها لإنهاء الحرب في أفغانستان والعراق، خصماً حازماً في إيران، حيث تورط قادتها في الدماء في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك سوريا.
وبحسب التقرير، يبدو قادة إيران عازمين على عدم مغادرة سوريا مع انتهاء المعارك الدائرة هناك وعلى هذا الأساس يجب على الولايات المتحدة أن تحسب استثمار طهران في سوريا حيث تبدو إيران مستعدة لتحويل ما ظهر منذ فترة طويلة على أنه تدخل مكلف إلى فرصة لإظهار القوة خارج حدودها وردع خصومها الرئيسيين.
ويشير التقرير إلى حاجة الولايات المتحدة لطريقة جديدة تستطيع فيها الضغط على إيران، حيث تم تصميم استراتيجيتها في سوريا على أساس محاربة "تنظيم داعش" ومن المفترض أن تتطلب سياسة الاحتواء الجديدة المزيد من القوات والبنية التحتية، بما في ذلك إقامة مواقع عسكرية جديدة في مواقع استراتيجية.
وبحسب التقرير، يمثل أكبر التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة، آلاف المقاتلين الشيعة التي نشرتهم إيران في سوريا، حيث تشمل هذه القوات، مقاتلين أجانب مدربين ومجهزين من قبل طهران للقتال في ساحة المعركة مع تقليل التكاليف للقوات الإيرانية النظامية.
خطر الميليشيات الشيعة
المشكلة، أن إيران التي وعدت هؤلاء المقاتلين، بمكافأت مالية بعد انتهاء الحرب، ليس لديها بما يكفي لتعويضهم خصوصاً مع مشاكلها الاقتصادية والاستياء الداخلي الذي تواجهه. وبدلاً من ذلك، يسعى ملالي طهران إلى إعادة توجيه هذه القوات القوية والمدربة جيداً إلى صراعات أخرى، حيث تشارك حالياً، في حروب أفغانستان واليمن.
ونتيجة لذلك، يشير التقرير إلى أن هذه القوات لا تشكيل تهديداً لسوريا فقط، بل لأماكن أخرى قابلة للاشتعال في المنطقة. ولهذا تحتاج الولايات المتحدة إلى تحديد الكيفية التي يمكن فيها تثبيط إيران ومنعها من إعادة توجيه قواتها.
وتأمل الإدارة الأمريكية، ضمن سياسة الاحتواء، أن تلعب روسيا دوراً أكبر في سوريا، وعلى هذا الأساس تتطلع الإدارة إلى تعزيز علاقة الرئيس الأمريكي (ترامب) بالرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) للتأثير على تحركات إيران في سوريا.
ويشكل الصراع الإسرائيلي – الإيراني في سوريا مصدراً للتوتر حيث تصاعد الصراع في الأشهر الأخيرة الأمر الذي يمكن أن يؤدي لإثارة رد فعل مبالغ فيه. وعلى هذا الأساس سيكون منع اندلاع نزاع جديد أوسع في سوريا جزءاً أساسياً من استراتيجية احتواء إيران الجديدة لإجبار إيران على الالتزام بتقليص قواتها العسكرية.
وفي حال فشلت استراتيجية الاحتواء هذه، يرى التقرير أن المسار الوحيد أمام إيران هو توسيع نفوذها في جميع أنحاء الشرق الأوسط بينما ستصبح الولايات المتحدة عالقة أكثر في مستنقع الحرب السورية مع مكاسب ملموسة قليلة ستظهر كانعكاس لنهجها الجديد.
==========================
معهد واشنطن :تقوية المحور الشيعي ستوفر فرصة متناقضة لإحلال السلام بين سوريا وإسرائيل
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/a-strengthening-shiite-axis-paradoxically-gives-peace-between-syria-and-isr
أوري هالبيرين
متاح أيضاً في English
10 تشرين الأول/أكتوبر 2018
فيما يستعد محور الأسد-إيران-روسيا لـ"المعركة الأخيرة في إدلب"، يطرح السؤال التالي نفسه: كيف ستكون فترة ما بعد الحرب بالنسبة إلى المنطقة عند انتهاء الأحداث في سوريا؟
من الواضح أن القوات الوكيلة لإيران تفضل تأسيس سوريا جديدة وفقًا لمصالحها الاستراتيجية، ولكن هناك نقطة خلاف واضحة بين سياسات إيران التوسعية ومصالح القوى الإقليمية والدولية الأخرى في البلاد. فروسيا تفضل رؤية تدبير سياسي بين كافة الأطراف المعنية. وينوي الأسد من جهته التركيز على إعادة بناء سوريا بحيث تصبح خاضعةً لسيطرته بالكامل، فيما تتمثل المصالح السعودية والإسرائيلية بمنع تنفيذ النوايا الإيرانية في المنطقة.
وبما أن نوايا إيران تتعارض تمامًا مع الأطراف الإقليمية الأخرى، لم يتقرر حتى الآن أي رؤية ستنتصر في المنطقة. وبالتالي، إن نفوذ القوات الدولية، وخصوصًا روسيا والولايات المتحدة، هو الذي يحدد مستقبل سوريا وحجم دور إيران فيها.
ومن الواضح أن روسيا قد التزمت بتأدية دور مباشر في إرساء الاستقرار في سوريا، إلا أن دور الولايات المتحدة المستقبلي أقل وضوحًا. ولكن أحد الجوانب غير المعترف بها لهذا النزاع البارز هو أن الإدارة الأمريكية تقف اليوم أمام فرصة مهمة للعمل باتجاه أهدافها الأوسع في الشرق الأوسط، أي المصلحتين المتلازمتين المتمثلتين بالاستقرار الإقليمي واحتواء إيران، وذلك من خلال تدبير سياسي متعدد الأطراف في التوقيت المناسب بين سوريا وإسرائيل، وهما دولتان مجاورتان أدت العداوة الجيوسياسية بينهما إلى زعزعة الأمن الإقليمي طوال عقود.
وعلى وجه التحديد، إن التوصل إلى اتفاق بين الحكومتين السورية والإسرائيلية في ما يتعلق بهضبة الجولان سيقدم حلًا جديدًا لمشكلة قديمة ويمنع بروز تعقيدات جديدة في الوقت نفسه. فإيران ومن خلال الميليشيات الوكيلة لها كـ"فيلق القدس" و"حزب الله" هي في صدد تحويل أجزاء من جنوب سوريا إلى جبهة جديدة ضد إسرائيل من خلال تكييف قوات برية مع حشد صواريخ موجهة وإطلاقها بطريقة استراتيجية هناك.
وقد سعت إسرائيل إلى رسم خط أحمر أمام التدخل الإيراني في سوريا "مهما كان الثمن"، الأمر الذي أظهرته بوضوح من خلال تدابيرها الحاسمة ضد معظم البنى التحتية الإيرانية المعروفة في سوريا خلال عام 2018. وبما أن أيًا من الطرفين يبدو مستعدًا للتراجع، وفيما يتم نشر صواريخ "إس-300" الروسية في المنطقة، وصل خطر التصعيد بين إيران وإسرائيل إلى ذروته. ومن خلال لفت الأنظار الروسية والسورية إلى الجنوب عن طريق تسوية حول هضبة الجولان، يمكن التخفيف من حدة أي تصعيد إضافي مع إيران والقوات الوكيلة لها.
تحقيق السلام من خلال الأطراف الفاعلة الدولية
للمفارقة، قد تجعل التوترات الإسرائيلية-الإيرانية عدد كبير من الأطراف المنخرطة في النزاع الإسرائيلي-السوري أكثر استعدادًا للتفاوض عن طريق أطراف ثالثة. فنجاح ترامب في دعم محادثات السلام في شبه الجزيرة الكورية وصدّه القوي لإيران ينبئان كلاهما بمبادرة رئاسية معنية بخطة سلام إسرائيلية-سورية ستتضمن أيضًا مفاوضات مع حكام متسلطين لتحقيق هدف جيوستراتيجي أوسع.
وتكتسي مرونة المفاوضين الآخرين في ما يتعلق بالتصدي لإيران أهميةً أكبر مما تبدو عليه للوهلة الأولى. فقد انخرطت روسيا في النزاع السوري بهدف حماية أصولها الاستراتيجية وإعادة فرض مكانتها المفقودة منذ وقت طويل في المنطقة من خلال تحدي الولايات المتحدة وحشد شعبها حول بوتين بعد ضم شبه جزيرة القرم. وفي المرحلة القادمة، يرجَح أن تبدي روسيا اهتمامًا بتدبير سياسي من شأنه التخفيف من اندفاع السنّة لمواصلة القتال وتوفير شرعية دولية لوجودها العسكري الطويل الأمد في سوريا والتخفيف من العبء الاقتصادي لمشاركتها في الحرب السورية، وربما التخفيف من العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وفي حين أنه من غير المرجح أن يسمح الكونغرس الأمريكي بتطبيع كامل العلاقات مع روسيا نظرًا للتوترات الأخرى البارزة بين الدولتين، قد يتوصل الرئيسان ترامب وبوتين إلى نقطة اتفاق في إطار مصلحتهما المتبادلة المتمثلة بإرساء الاستقرار في سوريا عن طريق المفاوضات. فإذا عملت روسيا والولايات المتحدة معًا على خطة تفاوض بين إسرائيل وسوريا، قد يكون لقناة التواصل هذه قيمة مضافة، وهي تعزيز التعاون البنّاء في أماكن أخرى، ما يعني أن هذه الخطة ستكون بنّاءةً على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ومن أجل تأطير تدبير سوري-إسرائيلي، يمكن أن تتبنى روسيا والولايات المتحدة صيغة "الأرض مقابل المال"، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل من عدة مناطق أساسية في هضبة الجولان. فسيتم التعويض لسوريا عن المناطق المتبقية التي تم ضمها رسميًا من قبل إسرائيل من خلال مبلغ كبير يتم الاتفاق عليه مسبقًا. أما الأموال، التي يتوقع أن تصل قيمتها إلى عشرات المليارات، فستنبثق عن إسرائيل وشركائها في الاتفاق، ويجب استخدامها لإعادة بناء سوريا. ويمكن استخدام جزء كبير من الأرباح الناتجة عن شراء هضبة الجولان أيضًا لتمويل جهود إعادة البناء المفترض إدارتها من قِبل شركات أمريكية وروسية وأوروبية.
وبموجب هذا النموذج، ستقبل إسرائيل بقرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يقضي بإنهاء النزاع بشكل رسمي. ولا بد لسوريا وداعميها أن يقبلوا باتفاق شامل لنزع السلاح، وذلك لضمان الأمن على طول الحدود الجديدة.
أما بالنسبة إلى روسيا، فستحصل على تفويض دولي للبقاء في سوريا، مع تواجد إما أمريكي وإما لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) لضمان التنفيذ الصحيح للاتفاق بين الأطراف والمحافظة على الأمن بعد انتهاء الحرب. وقد توافق روسيا على حصر وجودها العسكري في سوريا بمرفأ طرطوس وقاعدة حميميم الجوية.
بالمقابل، ستلتزم كل الأطراف المتفاوضة بخطة متفق عليها تقضي بتفكيك الوجود العسكري الإيراني ووجود "حزب الله" في سوريا، ما يحوّل الوضع المعقد في سوريا إلى تلاقٍ مباشر للمصالح المتوائمة ضد التوسع الإيراني المستمر.
منافع التسوية
في حين أن الطرفين سيقومان بتنازلات كبيرة، سيحصل كل منهما أيضًا بالمقابل على عدة منافع خاصة بالبيئة الجيوسياسية الحالية. فالاتفاق الدولي المتعلق بهضبة الجولان سيؤمن المزيد من الاستقرار للحدود السورية-الإسرائيلية، فيما ستسمح المبالغ المدفوعة من قبل إسرائيل كتعويض عن بقية الأراضي المحتلة لسوريا بالوصول إلى الأموال الجد ضرورية لإعادة بناء سوريا.
ففي الواقع، في ظل التهديدات المجتمعة المتمثلة بالضغوطات الروسية والأمريكية والإسرائيلية، ستغادر إيران و"حزب الله" على الأرجح سوريا بناءً على طلب الحكومة السورية الجديدة.
ولا بد من الإشارة إلى أنه في ظل دور بوتين في مساعدة القوات السورية خلال حربها الأهلية، بالرغم من أن أسد هو حاليًا في الجانب الفائز، من الواضح أن روسيا قد تستبدل الأسد إذا ما اقتضت مصالحها ذلك. ويبدو الأسد مدركًا لهذا الواقع، وقد يقبل باتفاقات سياسية جديدة تقدَم كوسيلة لضمان سيطرته على أراضيه.
وقد تكون المؤسسة السياسية الإسرائيلية متقبلةً على غير عادة للتسوية، خصوصًا إن كانت هذه التسوية مدعومةً من الولايات المتحدة وروسيا على السواء. فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يستمر في مواجهة تحديات سياسية في الساحة المحلية مرتبطة بتحقيقات الفساد التي خضع لها، سيُسرّ بدعم نجاح حل سياسي يتضمن إنهاء الوجود الإيراني في سوريا، لاسيما على ضوء الانتخابات التشريعية الإسرائيلية القادمة عام 2019. كما يُعتبر دعم صيغة "الأرض مقابل المال" متناغمًا بوضوح مع الرواية السياسية الخاصة باليمين الإسرائيلي.
وبالإضافة إلى تنفيذ صيغة الأراضي مقابل المال، إن انسحاب إسرائيل المحدود من أجزاء من أراضٍ معينة، وخصوصًا منطقة مزارع شبعا، قد يخلق شروخات إضافية في رواية المحور الشيعي. فاليوم، يستخدم "حزب الله" المزارع، التي يعتبرها كل من لبنان وسوريا أراضٍ تابعة له ولكنها محتلة من قبل إسرائيل منذ عام 1967، كذريعة أساسية لصراعه مع إسرائيل. وسيخسر "حزب الله"، الذي يصف هجومه على إسرائيل كمشاركة في نزاع على الأراضي بين إسرائيل ولبنان، نقطة حوار مهمة عند انسحاب إسرائيل من مناطق النزاع هذه.
وفي حين أن التطبيع مع إسرائيل لطالما كان نقطة خلاف للدول العربية الأخرى، من غير المرجح أن تقوم هذه الأخيرة بالاعتراض جديًا على اتفاق في الوقت الراهن. فمصر تعمل على تعزيز روابطها مع روسيا، فيما تقدّم المملكة العربية السعودية وشركاؤها الخليجيون إسرائيل بشكل متزايد كحليف استراتيجي في وجه تهديد إيراني أوسع.
وإنّ رسم حدود آمنة ومطبّعة على طول منطقة الجولان في إطار تسوية سلمية للحرب الأهلية السورية قد يحد بشكل ملحوظ من التوترات العسكرية بين إسرائيل وسوريا، وبين القوى الإقليمية والعالمية في الشرق الأوسط.
ففي الواقع، قد لا تتيح صيغة "الأراضي مقابل المال" المقترحة تسويةً رسميةً بين إسرائيل وسوريا فحسب، بل قد تكون مفيدةً أيضًا لحل النزاعات الإقليمية الأخرى، على غرار النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. فإنهاء النزاع بين إسرائيل وسوريا قد يشكّل خطوةً أولى باتجاه مصالحة أشمل بين العالم العربي وإسرائيل، ما يوفر بنيةً إقليميةً أهم لحل الدولتين السلمي بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويُعتبر تأسيس بنية أكثر استقرارًا في سوريا وتأمين الأموال الكافية لإعادة بنائها هدفًا يفيد الأسرة الدولية الأوسع أيضًا. فإرساء السلام في سوريا وإعادة إعمارها يجب أن يوفرا فرصةً لإعادة توطين اللاجئين إلى حد كبير، ما يخفف من الآثار المالية والمجتمعية السلبية على أوروبا والأردن وتركيا ولبنان. وعلى ضوء هذه الفرصة، يتعين على الولايات المتحدة وروسيا على حد سواء أن تفكرا جديًا بهذه المقاربة كأحد عناصر حل المعضلة السورية.
==========================
كرستيان سينس مونيتور :"داعش" يعود إلى التمرد بينما تتلاشى خلافته
https://www.alghad.com/articles/2499122-داعش-يعود-إلى-التمرد-بينما-تتلاشى-خلافته
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
بسام مروة* - (كرستيان سينس مونيتور) 12/10/2018
 
أدى خسران الأرض وشبكات الدعاية إلى الحد بشكل كبير من فعالية الحملات العسكرية لتنظيم "داعش". لكن المذابح الأخيرة التي يرتكبها في سورية، وتاريخ المجموعة مع قدرة البقاء على قيد الحياة خلال الحرب العراقية، تشير إلى استمرارها في شكل جديد باستخدام هجمات الكمائن المفاجئة.
*   *   *
بيروت، لبنان - بعد أن هُزموا تقريباً في ميادين معارك ما كان خلافته ذات مرة، عاد تنظيم "داعش" إلى ما كان عليه قبل غزواته واحتلالاته المذهلة في العام 2014، كما يقول المحللون -شكبة تمرد شبحية تستهدف السكان المدنيين بهجمات من نوع حرب العصابات، وتستغل نقاط ضعف الحكومة لإثارة الفتنة والصراعات الطائفية.
في العراق وسورية، بالكاد يمر أسبوع تقريباً من دون أن تشن المجموعة هجوماً على بلدة أو قرية، مبقية خصومها على رؤوس أصابعهم، بينما تقاتل ضد القوات المدعومة من أميركا التي تتقدم نحو الجزء الأخير المتبقي من الأراضي التي ما تزال المجموعة تسيطر عليها بالقرب من الحدود المشتركة للبلدين.
يقول هشام الشامي، الخبير في شؤون "داعش"، والذي يقدم المشورة للحكومة العراقية، إن المجموعة تعمل الآن كما كانت تفعل في العام 2010، قبل انبعاثها في العراق، والذي بلغ ذروته بعد أربع سنوات لاحقا باستيلاء المتشددين على واحدة من أكبر المدن العراقية؛ الموصل، وكذلك على مدينة الرقة في سورية، وإعلان إقامة خلافة إسلامية في مناطق واسعة من كلا البلدين.
وقال الهاشمي إن المجموعة المتمردة الأكبر خطراً في العالم كله تحاول إثبات أنه على الرغم من فقدان حيازاتها من الأرض، فإنها "ما تزال أذرعاً طويلة لتضرب بها".
بينما تصد الهجمات على جيوبها المتبقية في سورية، يؤشر الصعود الأخير في ادعاءات المجموعة الزائفة المسؤولية عن هجمات، على أن المجموعة تكافح من إجل إبقاء نفسها ذات صلة بعد خسارة شبه الدولة التي كانت لديها، وفقدان هيمنتها على أجندة الأخبار العالمية. وقد قُتل معظم الأشخاص الذي كانوا يقفون وراء الآلة الدعائية للجموعة التي كانت قوية وأنيقة ذات مرة. وقد سقطت مدينة الرقة قبل سنة من هذا الشهر، وفقدت المجموعة كل شيء باستثناء 2 في المائة من المناطق التي كانت تسيطر عليها في العراق وسورية.
ومع ذلك، هناك مخاوف من أنه في حين أن "داعش" ربما لا يتمكن من إعادة تأسيس نوع السيطرة على الأرض التي حققها مرة أخرى على الإطلاق، فإنه يحاول أن يستولي على أراضٍ جديدة مع ذلك.
جاء أكثر هجمات التنظيم فتكاً منذ انهيار خلافته المفترضة في أواخر شهر تموز (يوليو)، عندما اجتاح عشرات من مقاتلي "داعش" المقنّعين مدينة السويداء الجنوبية وقرى مجاورة يقطنها أعضاء من الأقلية الدرزية في سورية، وقتلوا بالرصاص أكثر من 200 شخص واختطفوا نحو 30 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
وقد هز ذلك الكمين هذا المجتمع الذي ظل على هوامش الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ سبع سنوات، وأثار المخاوف من أنه بينما يكون المتشددون في حالة تراجع، فإنهم سيحاولون إعادة تجميع أنفسهم في جيوب نائية من الأراضي مثل هذه الزاوية التي كانت ذات مرة هادئة من البلد.
في الشهر الماضي، اجتاح مقاتلو "داعش" قرية الغريب العراقية الشمالية، وقتلوا ثلاثة قرويين وجرحوا تسعة آخرين بعد أن رفض السكان التعاون معهم ومنحهم المؤن، مثل الطعام والذخيرة. وفي الأسبوع الماضي، هاجم "داعش" قرية السعدية، الواقعة إلى الجنوب من مدينة الموصل في شمال العراق، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص واختطاف آخر.
كما تقوم المجموعة بشكل منتظم أيضاً بشن هجمات في القرى الواقعة في محافظات ديالى وصلاح الدين، وكركوك وأماكن أخرى، مستهدفة المسؤولين المحليين أو رجال الشرطة، بذريعة أنهم يعملون لدى الحكومة.
وقال المتحدث باسم الجيش العراقي، العميد يحيى رسول، هذا الأسبوع أن قوات الأمن شرعت في تنفيذ عملية واسعة في محافظة الأنبار الغربية التي تقع على الحدود مع سورية، من أجل استئصال شأفة خلايا "داعش" النائمة.
ويحذر المحللون من أن ذلك قد يكون بداية حركة تمرد جديدة للتنظيم، والتي تشبه تلك التي سبقت صعوده في العام 2010، بعد أن اعتقد الكثيرون بأن سلف التنظيم، "الدولة الإسلامية في العراق"، قد هُزم تماماً خلال زيادة عديد القوات الأميركية هناك في العام 2007.
في مقالة نُشرت حديثاً، كتب حسن حسن، زميل البحث الرفيع في برنامج جامعة جورج واشنطن لدراسة التطرف، أن "داعش" كان قادراً على إجراء انتقال منظم من الخلافة إلى حركة تمرد من دون أن يتحطم.
في الشهر الماضي، بدأ المقاتلون السوريون من قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة حملة أخيرة لاستعادة هجين، آخر جيب ما يزال تحت سيطرة "داعش" على الضفاف الشرقية لنهر الفرات بالقرب من الحدود العراقية. وترتب عليهم أن يتقدموا ببطء بينما اعتمد المتطرفون على الألغام، ونيران القناصة، والمهاجمين الانتحاريين للدفاع عن مواقعهم.
كما أسفرت الاشتباكات التي جرت هذا الأسبوع في قرية سوسة السورية الجنوبية عن مقتل أكثر من عشرين مقاتلاً من الجانبين، بينما استفاد مقاتلو "داعش" من عاصفة رملية وضعف الرؤية الذي صاحبها لمهاجمة مواقع قوات سورية الديمقراطية.
ليس من الواضح الآن كم هو عدد المقاتلين المتشددين الذين ما يزالون يقاتلون مع "داعش". وقال تقرير للأمم المتحدة صدر في آب (أغسطس) الماضي إن لدى "داعش" ما يصل إلى 30.000 عضو، موزعين بالتساوي تقريباً بين سورية والعراق، وقال التقرير إن الشبكة العالمية للتنظيم تشكل المزيد من التهديد باطراد.
وقال تقرير الأمم المتحدة أيضاً إنه على الرغم من تعرض "داعش" للهزيمة في العراق وفي معظم أنحاء سورية، فإن من المرجح أن تنجو "نسخة سرية" من "نواة" المجموعة المتشددة في كلا البلدين، مع عدد كبير من الأنصار والمنظمات التابعة في كل من أفغانستان، وليبيا، وجنوب آسيا، وغرب أفريقيا.
وقال وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، في باريس في وقت سابق من هذا الشهر: "لا تخطئوا بهذا الشأن، بينما انهار (داعش) إلى الداخل، فإنه تمكن بطريقته الخاصة من تكوين مركز جديد بعد أن تم إجباره على التراجع إلى نحو 2 في المائة من أراضيه الأصلية".
الكثيرون يعربون عن القلق من أنه بينما استطاعت الولايات المتحدة، بالعمل مع حلفاء محليين، تدمير الخلافة المادية بسرعة كبيرة نسبياً، فإنها لم تقم بإصلاح مشاكل الحكم التي أدت في الأصل إلى خلق الفرصة لظهور "داعش"، بما في ذلك مشاعر السخط السائدة بين السكان السُنة في كلا البلدين.
ويقول تقرير حديث صدر عن معهد دراسات الحرب: "يشن (داعش) حملة فعالة لإعادة تأسيس مناطق دعم مستدامة، بينما يجمع الأموال ويعيد بناء القيادة والسيطرة لقواته المتبقية. ويمكن أن يستعيد التنظيم ما يكفي من القوة لشن تمرد متجدد، والذي سيهدد مرة أخرى بالتغلب على قوات الأمن المحلية في كل من العراق وسورية".
في آب (أغسطس)، وفي أعقاب أشهر من التقارير المتناقضة عما إذا كان ما يزال على قيد الحياة، أطلق "داعش" رسالة صوتية جديدة، زُعم أنها من زعيمه الغامض، أبو بكر البغدادي، في أول تسجيل من هذا النوع يظهر في بحر عام تقريباً. وحث المتحدث الأتباع على "المثابرة" ومواصلة القتال ضد أعداء التنظيم.
كما حث الأتباع والأنصار في الغرب أيضاً على شن المزيد من الهجمات، مضيفاً أن كل "عملية في أرضكم تعادل ألفاً" في الشرق الأوسط.
الآن، تبدو المجموعة متحمسة بشدة إلى ادعاء المسؤولية عن هجمات تشن في الغرب، وتدعي لنفسها المسؤولية بشكل متكرر عبر وكالتها الإخبارية، أعماق، عن هجمات تشن في سورية والعراق وأفغانستان ومصر وبلدان بعيدة مثل نيجريا وفرنسا.
في آب (أغسطس)، بعد فترة وجيزة من ظهور الأخبار عن إقدام رجل على قتل رجلين في فرنسا، ادعى "داعش" المسؤولية عن الهجوم. ثم أصبح واضحاً في وقت لاحق أن الرجل كان يعاني من اضطرابات عقلية وخلافات عائلية.
وفي الشهر الماضي، ادعى "داعش" المسؤولية عن هجوم شُن في منطقة الأهواز الإيرانية، لكنه أعلن في البداية مزاعم غير صحيحة عن الوقائع المتصلة بالهجوم. وفي وقت لاحق، نشر "داعش" لقطات لعدد من الرجال الذين تعرفت عليهم إيران على الفور بأنهم المهاجمون، ولو أن الرجال في الصور غير معروفين بولائهم للمجموعة المتطرفة.
 
==========================
"المونيتور": خبراء روس يشرحون الخلاف مع إسرائيل.. وتغيير اللعبة في سوريا
https://www.lebanon24.com/news/world-news/519538/المونيتور-خبراء-روس-يشرحون-الخلاف-مع-إسرائيل-وتغيي
نشر موقع "المونيتور" مقالاً للخبير في السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط، مكسيم سوخوف، تحدّث فيه عن منظومة الـ"أس 300" الدفاعية في سوريا، وإذا ما كانت تشكّل تغييرًا لقواعد اللعبة في سوريا.
وقال الكاتب إنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين في 2 تشرين الأوّل الجاري أنّ الجيش الروسي قد أكمل تزويد سوريا بنظام الدفاع الصاروخي "أس 300". ورأى أنّ هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الأمن للقوات الروسية في البلاد بعد إسقاط طائرة استطلاع روسية من طراز "إيل 20"، الأمر الذي اعتبرته موسكو إستفزازًا إسرائيليًا.
روسيا لن تنسى.. كواليس التصعيد ضد إسرائيل و"بيشورا" تحمي دمشق!
وبحسب شويغو، فإنّه تمّ تثبيت 49 وحدة من المعدات اللازمة التي تضمّ رادارات وآليات و4 منصات لإطلاق الصواريخ، مشيرًا الى القيام بتحسين كبير في التشويش الإلكتروني اللاسلكي الخاص بالروس، وإضافة بعض المعدات الجديدة. وأضاف: "اليوم نحن نسيطر على منطقة مساحتها 50 كيلومتر".
كما أوضح الكاتب أنّ موسكو ودمشق وقّعتا اتفاقًا بشأن توريد أنظمة الـ"أس 300" إلى سوريا في عام 2010، لكن الكرملين علّق تنفيذ الاتفاق بسبب المخاوف الأمنية الإسرائيلية، لكن في الأيام التي تلت حادثة سقوط الطائرة الروسية، جاء القرار بالمضي قدمًا في الاتفاق كوسيلة لتقييد حركة سلاح الجو الإسرائيلي وتقليل احتمالية وقوع حوادث إضافية وسقوط ضحايا روس.
من جانبه، يرى ليونيد نرسيسيان، المحلل العسكري ورئيس تحرير مجلة استراتيجية الدفاع الجديدة، أنّ نشر هذه الأنظمة الدفاعية يهدف إلى خدمة أهداف موسكو السياسية والعسكرية. وقال لموقع "المونيتور": "هذا دليل قاسٍ على الموقف الروسي إزاء الضربات الجوية الإسرائيلية في منطقة النفوذ الروسية المباشرة". وأضاف: "لقد تم ضرب اللاذقية لأول مرة. إنها أيضاً رسالة أن إهمال آلية الإخطار المتبادل على الأجواء السورية هو أمر غير مقبول".
وتابع: "في ما يتعلق بالعنصر العسكري، فإن الأنظمة الجديدة ليست كافية لتغطية كل الأراضي السورية، ولكنها كافية فقط لتأمين المناطق الساحلية، وهي ستعقّد أنشطة سلاح الجو الإسرائيلي، مما سيجعلها تعمل من مسافات أبعد الأمر الذي يقلل من فعالية الضربات".
وتفيد ورقة البيانات الفنية الخاصة بمنظومة الـ"أس 300" أنّها قادرة على القضاء على الطائرات المتقدمة، بما في ذلك الطائرات التي تستخدم تكنولوجيا التخفي، وعلى الصواريخ البالستية المتوسطة المدى، والصواريخ التكتيكية وغيرها، لكنّ نرسيسيان أشار إلى أنّ "هذا بالتأكيد لا يعني أن إسرائيل لا تستطيع التغلب على هذه الأنظمة"، مشيرًا الى أنّه "على الرغم من أن العلاقات بين روسيا وإسرائيل قد تكون الآن ساخنة، إلا أن كلا الطرفين لا يهتمان بالمواجهة، لأنّها ستزيد من زعزعة استقرار المنطقة باتجاه تطورات جديدة لا يمكن التنبؤ بها".
ويعتقد أندري فرولوف، المحلل العسكري ورئيس تحرير مجلة Eksport Vooruzheny (تصدير الأسلحة) الروسية، أن تحرك وزارة الدفاع الروسية هو رمزي وطريقة لحفظ ماء الوجه. وقال فرولوف لموقع "المونيتور": "لم يتوقف للعمل بتجنّب الصراع بين روسيا وإسرائيل، لذا من غير المرجح أن تكون خطوة نشر الـ أس 300 مغيراً كبيراً للعبة". وأوضح أنّ كلّ شيء متعلّق بالمكان الذي سيتم فيه نشر أنظمة أس 300 وكيف سيتم دمجها في الدفاع الجوي الشامل لسوريا؟ هل سيحاط بها السوريون حصراً أم مع الروس؟ نحن بحاجة إلى مزيد من الوقت لنرى".
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 7 تشرين الاول الجاري إنه سيلتقي بوتين "قريباً" لمناقشة المزيد من التنسيق الأمني حول سوريا. وبحسب المعلومات، فقد رفضت موسكو طلبين إسرائيليين على الأقل للاجتماع بعد حادث سقوط طائرة إيل 20. كما رفضت استضافة وفد برئاسة مستشار الأمن القومي مئير بن شبات، وحتى لم تقبل بزيارة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أو نتنياهو نفسه.
والآن تبدو موسكو أكثر انفتاحًا على الاتصالات رفيعة المستوى مع اسرائيل، بحسب الكاتب الذي أضاف أنّ نتنياهو التقى نائب رئيس الوزراء الروسي مكسيم أكيموف في إسرائيل يوم 9 تشرين الأول الجاري لمناقشة الشراكات الاقتصادية.
وخلص الكاتب الى أنّه في ظلّ هذه المعطيات، لا يؤدي نشر منظومة الـ"أس 300" في سوريا إلى تغيير الأمور بشكل كبير في الأجل القريب، بانتظار ما ستؤول اليه المفاوضات الروسية الإسرائيلية.
==========================
الصحافة البريطانية والتركية :
"الجارديان" تكشف التكتيكات الجديدة لداعش في العراق وسوريا
https://www.albawabhnews.com/3326375
 الأربعاء 17/أكتوبر/2018 - 12:35 ص
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الثلاثاء، عما سمتها التكتيكات الجديدة لتنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا، لافتة إلى أنه أرسل عناصره إلى الصحراء والجبال في مناطق متناثرة بالبلدين.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن التنظيم الإرهابي أصبح يركز على تبني تكتيكات "المقاتل الشبح"، بهدف زرع الفوضى في المناطق ذات التنوع الطائفي أو العرقي أو إيجاد مناطق هشة من حيث الأمن.
وتابعت: "التنظيم بدأ في الاعتماد على التمويل الذاتي عن طريق السرقة والاختطاف والابتزاز، بعد التقييد على مصادر تمويله التقيلدية، والتي كانت تقوم بالأساس على بيع النفط وتهريب الآثار".
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت في 12 أكتوبر أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي، أمر بإعدام 320 من قيادات التنظيم الإرهابي في العراق، وتابعت الصحيفة أن أمر البغدادي جاء نظرًا لما سماها "خيانة عدد من القادة، واستهتار بعضهم في تأدية مسئولياته".
وأوضحت الصحيفة أن البغدادي حمل هؤلاء القادة سبب الهزائم المتتالية التي مني بها التنظيم، والتي أفقدته جل الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق.
==========================
ملليت :استفاقت موسكو.. بعد أشهر من تحذير أردوغان!
http://www.turkpress.co/node/53826
حقي أوجال – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
لا أدري إن كان من الصواب مخاطبة وزير الخارجية الروسي بالأنجلوسكسونية، لكن لا بد أن نقول له بعد طعام العشاء "صباح الخير!!".
في 15 يناير/ كانون الثاني حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن الولايات المتحدة تتبع سياسة تهدف لتقسيم سوريا، ولهذا تنشئ "جيشًا إرهابيًّا".
اضطرت تركيا إلى التحرك بمفردها دائمًا من أجل الحيلولة دون تمركز هذا الجيش الإرهابي على طول حدودها الجنوبية. لم يستطع بوتين استخدام ذكاءه الحاد وقدرته على المراوغة، اللذين أبداهما في مجالات أخرى، بخصوص المجرم بشار الأسد.
بل يمكننا القول إن روسيا تسببت، كما الولايات المتحدة، في سيطرة إرهابيي "بي كي كي" على منبج. لاحظت تركيا في تلك الفترة أن مسار جنيف دخل طريقًا مسدودًا، فعملت مع روسيا وإيران على مشروع لوقف الاقتتال. كانت مضطرة لتفضيل الأهم على المهم.
 تشكّل مسار أستانة، وتحقق نجاح كبير في محادثات السلام بالمقارنة مع العامين الفائتين، على الرغم من محاولات إيران لعرقلة الجهود المبذولة، وضيق نظر روسيا.
لكن في الأثناء، حتى لو تحقق السلام في سوريا، فإن الولايات المتحدة، برئيسها وقيادة قواتها المركزية الخاضعة للمحافظين الجدد، اقتربت كثيرًا من تحقيق مخططاتها لتقسيم سوريا، على الأقل من خلال تطبيق صيغة فيدرالية.
في اجتماع مع صحفيين وخبراء مراكز بحوث انعقد يوم 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ممثل الخارجية الأمريكية لشؤون سوريا جيمس جيفري ورئيس قسم الشرق الأوسط جويل رايبورن، تفاصيل في غاية الصراحة عن المخططات المذكورة.
وبناء على ذلك، فإن الولايات المتحدة تضع جدولًا زمنيًّا لبقاء قواتها في سوريا هو "حتى يصبح داعش غير قادر على القتال مرة أخرى". خطة البقاء الدائم في سوريا هذه وافق عليها ترامب، الذي أصدر تصريحات تفتقر للجدية عن "الانسحاب الفوري من سوريا".
وعلاوة على ذلك، فإن خطة جيفري- رايبورن تنص على توفير كل أشكال الدعم من التأهيل الصحي وحتى الإدارات المحلية، لإرهابيي وحدات حماية الشعب الذين تسميهم "شركاءنا السوريين"، حتى يتمكنوا من إدارة الدولة.
وبذلك يكون جيفري أعلن أنه سيصطحب إلى المؤتمر المزمع عقده في جنيف حول محادثات الدستور السوري الجديد، فروع "بي كي كي" الذين سماهم "شركاءنا السوريين". وهذا ما جعل المحافظين الجديد يطيرون من الفرح.
مع أن المساء قد حل لكن يبدو أن الروس استفاقوا من سباتهم. وربما يصحو العرب والفرس أيضًا على وقع تصريح لافروف عن مساعي الولايات المتحدة لتوحيد الأكراد، ليس في سوريا فحسب وإنما في بلدان أربعة، تحت سقف دولة.
==========================
الصحافة الفرنسية والروسية :
ليبراسيون: في إدلب “المحظوظون” من فقدوا منازلهم فقط
https://7al.net/2018/10/16/ليبراسيون-في-إدلب-المحظوظون-من-فقدوا/
نشرت صحيفة ليبراسيون تقريراً عما آل إليه وضع مدينة إدلب منذ اندلاع “الثورة السورية” عام 2011 وحتى تاريخ اليوم بعد الاتفاق الروسي التركي بشأن المنطقة. فبعد التصريحات الأخيرة لبشار الأسد، بات أهالي إدلب، وحتى اللاجئين منهم في تركيا، يخشون من مجزرةٍ تنتظر المدينة وريفها.
وفي لقاءٍ أجرته ليبراسيون في الريحانية مع ناجي مصطفى، المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير وهي تحالف لعدة فصائل معارضة في شمال غرب سوريا، يقول هذا الأخير وهو ينظر بقلق إلى الجدار الإسمنتي الذي يمتد على طول الحدود والذي يفصل بينه وبين مدينة إدلب: “لو لم يكن هناك هذا الجدار لأمكننا الذهاب إلى إدلب سيراً على الأقدام”. فبعد شهرٍ من التوقيع على الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب، آخر معاقل المعارضة، تبدو المدينة وريفها هادئين. فطيران النظام وحلفائه توقف عن قصف المنطقة وجنود النظام والميليشيات التي تدعمه ابتعدوا عن أطرافها. فقط بشار الأسد من يهدد باستمرار باستئناف الهجوم عليها. فاعتباراً من الخامس عشر من هذا الشهر، يمكن استئناف الحرب ضد ما تبقى من معاقل المعارضة إذا لم يتم احترام النقاط العشر المنصوص عليها في الاتفاق المذكور.
ويبين التقرير كيف تمت السيطرة على محافظة إدلب من قبل مجموعات مسلحة مختلفة. فالجبهة الوطنية للتحرير، التي أنشأت تحت قيادة تركيا، تشكل مجموعة واسعة من سلفيي أحرار الشام إضافةً إلى عدّة مجموعات كانت منضوية تحت راية الجيش السوري الحر. ويصل تعداد مقاتلي هذه الجبهة إلى حوالي 75 ألف مقاتل الغالبية من إدلب، وانضم إليهم آخرون بعد أن جاؤوا من مناطق درعا والغوطة الشرقية. وقد تلقّى مقاتلو هذه الجبهة في الشهرين الأخيرين أسلحة جديدة من تركيا. فمنذ بداية شهر أيلول الماضي، وعشرات الشاحنات تعبر الحدود التركية يومياً باتجاه ريف إدلب. لكن إدلب تحتوي كذلك عدّة مجموعات جهادية. ومن الصعب تحديد عدد مقاتلي هيئة تحرير الشام بدقة! فعددهم بحسب التقارير المتواترة يتراوح ما بين 10 آلاف و15 ألف مقاتل. لكن وبحسب هشام اسكاف، المستشار السياسي لعدة فصائل في الجبهة الوطنية للتحرير، فإن هذا الرقم مبالغ فيه لأن الكثير من مقاتلي الهيئة قد رحلوا، وبقي منهم على الأغلب حوالي خمسة آلاف مقاتل فقط. لكن في المقابل، فإن من بقي منهم هم الأخطر والأكثر تدريباً، وخلافاً لما هو الحال بالنسبة للجبهة الوطنية للتحرير، فإن مقاتلي هيئة تحرير الشام يطيعون أوامر قادتهم طاعةً عمياء.
ويشير ناجي مصطفى، ودون أي تنبؤ، بأن الجبهة الوطنية للتحرير قد أوفت بالتزاماتها فيما يخص الاتفاق الروسي التركي والذي ينص على إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح بعرض من 15 إلى 20 كيلو متر على حدود إدلب بهدف منع أي هجوم من الطرفين وتوقف القصف. وقد كانت إحدى النقاط الرئيسية للاتفاق هي سحب الأسلحة الثقيلة للثوار وكذلك الجماعات الجهادية بحلول العاشر من تشرين الأول الحالي. ويؤكد خالد سندح، وهو قائد في فيلق الشام إحدى مجموعات الجبهة الوطنية للتحرير، بأنهم قد سحبوا كافة الأسلحة الثقيلة وقد تم تصوير وتوثيق الانسحاب كي لا يتم تكذيبهم لاحقاً. كما قالت وزارة الدفاع التركية يوم الأربعاء الماضي بأن الجماعات الجهادية قد انضمت إلى الاتفاق. لكن وقف إطلاق النار قد يتعثر بسبب شرط انسحاب الجهاديين من المنطقة منزوعة السلاح. من جهتها، أعلنت هيئة تحرير الشام بأنها ستواصل القتال وأنها لن تتخلى عن خيار الجهاد من أجل تحقيق أهداف “ثورتهم المباركة”. الأمر الذي سيعطي النظام مبرراً للعودة إلى الهجوم من جديد.
ويكشف التقرير كيف أن ظهور تشكيلات جديدة أكثر راديكالية في ريف إدلب قد عقّد المسألة أكثر. ومن بين هذه التشكيلات تشكيل “حرّاس الدين” الذي يدعي انتمائه للقاعدة، وكذلك الجبهة الإسلامية التركستانية والتي تضم الكثير من المقاتلين القادمين من إقليم الأويغور. ففور إعلان وقف إطلاق النار, شجب تشكيل حراس الدين الاتفاق الذي وصفه بالخطير والذي وقعّه ” أعداء الدين “. وفي الأسبوع الماضي حاول مقاتلو هذا التشكيل شن هجوم على قوات النظام في الجبال المطلة على اللاذقية، لكن جهاديي هيئة تحرير الشام منعوه. فعلى ما يبدو فإن استمرار وقف إطلاق النار يتوقف في الحقيقة على إدارة هيئة تحرير الشام والتي رفضت الحوار إلى ليبراسيون كما ترفض اليوم الحوار مع وسائل الإعلام العالمية الأخرى.
وتبين ليبراسيون بأن هيئة تحرير الشام باتت في موقفٍ حساس اليوم. لاسيما بسبب ما تشهده من تمزق داخلي بين أعضائها المتطرفين، وبعضهم من الأجانب، وبين أولئك الذين يؤيدون وقف إطلاق النار. وجميعهم يتعرضون لضغطٍ من قبل تركيا التي لا ترغب بموجة نزوح جديدة تجتاح أراضيها في الوقت الذي تحاول فيه إعادة ثلاثة ملايين ونصف لاجئ سوري مقيم على أراضيها اليوم. فأنقرة مصممة على حل هيئة تحرير الشام وإبقاء الجبهة الوطنية للتحرير كقوة وحيدة تمثل المعارضة في إدلب. وقد بدأت تركيا استراتيجيتها هذه في أواخر عام 2017 عندما أقام الجيش التركي نقاط مراقبة له وصل عددها إلى 12 نقطة على حدود إدلب. حيث يكشف هشام اسكاف كيف أن المشاكل بين هيئة تحرير الشام وتركيا قد بدأت عندما قام مقاتلو الهيئة باصطحاب القوافل التركية الأولى من المعدات والجنود. وقد هاجمت هيئة تحرير الشام المجموعات الأخرى بحجة أنهم يأتمرون بأمر تركي. ومنذ ذلك الحين تم تجهيز مراكز المراقبة التركية بالأسلحة الثقيلة وتحولت إلى قواعد عسكرية.
ويكشف التقرير بأنه يوجد حوالي ثلاثة آلاف جندي تركي مستقرين في إدلب وريفها. في المقابل تعرّض قادة هيئة تحرير الشام لموجة اغتيالات قوية، حيث سقط العشرات منهم في الكمائن. وفي الأسبوع الماضي قتل السعودي أبو محمد الجزراوي والذي يعتبر الذراع اليمنى لأبي محمد الجولاني قائد التنظيم. ويقول مصدر معارض لـ ليبراسيون: “لا تُخدعوا! ليس بإمكان الثوار فعل ذلك. فقادة هيئة تحرير الشام حذرين ومحميين جداً، وعندما يتحركون لا يعلم بذلك سوى عدد قليل من الأشخاص. فقط المخابرات التركية قادرة على تنفيذ عملات على هذا المستوى”. وبذلك انتشر الخوف في صفوف هيئة تحرير الشام. حيث يختبئ الكثير من قادتها اليوم في منازل من قرى إدلب ولم يعودوا يخرجوا منها. ووفقا ً لنفس المصدر، فإن أجهزة الاستخبارات التركية قد وضعت قائمة “قتل” لتصفية قادة وبعض مقاتلي الهيئة، حيث تضم هذه القائمة 150 اسماً. فهل ستُجبر هذه المنظمة الجهادية على إتمام الصفقة! لا يمكن لأحد التنبؤ بذلك. لكن في المقابل لدى تركيا وسائل ضغط أخرى بما في ذلك الضغوط الاقتصادية. فغالبية عائدات هيئة تحرير الشام تأتي من الضرائب التي تحصل عليها على الحدود عند شحن البضائع. وبالتالي فإن تم إغلاق معبر باب الهوى فإن هيئة تحرير الشام ستفقد كل شيء. فمقاتلو الهيئة لم يعد يتقاضون سوى 50 دولار شهرياً في أحسن الأحوال في مقابل 200 دولار من قبل.
وتختم ليبراسيون تقريرها بوصف الحالة المأساوية التي وصلت إليها محافظة إدلب. فالمنظمات الغير حكومية تستعد لاستئناف الحرب في إدلب وريفها. وفي الأيام الأخيرة، قام برنامج الغذاء العالمي بوضع مخزونات غذائية على طول الحدود لاستجابةٍ “قصيرة ومتوسطة المدى”. وتحذر العديد من المنظمات الغير حكومية بما فيها مؤسسة رعاية الأطفال وإنقاذها بأن حتى الهجوم المحدود على إدلب سيؤدي إلى نزوح مئات الآلاف من البشر. أما إذا كان الهجوم كبيراً، فإنه سيؤدي إلى “أسوأ كارثة إنسانية في القرن الواحد والعشرين”، بحسب الأمم المتحدة. فالمحافظة مكتظّة بحوالي ثلاثة ملايين نسمة أتى أغلبهم من حمص وحماه ودمشق ودرعا والرقة. حيث يتكدّس عدّة مئات من الآلاف في مخيمات تمتد على طول الحدود التركية. وفي إدلب، لا يعرف حسن بركات، وهو سائق أربعيني، ما الذي سيفعله النظام السوري وحلفائه إذا ما شنّوا الهجوم. ويضيف: “المحظوظون مثلي فقدوا منازلهم فقط. لكن الغالبية العظمى من العوائل كان لها نصيب من الوفيات والجرحى. من الغريب العيش بدون حرب! الناس تعمل على كل الأصعدة، المزارعون يذهبون لحقولهم والأطفال إلى المدارس. سيمكننا البدء في إعادة البناء تقريباً…”
==========================
كوميرسانت :المهلة انتهت: معركة إدلب قد تبدأ في أي لحظة
https://arabic.rt.com/press/976695-المهلة-انتهت-معركة-إدلب-قد-تبدأ-في-أي-لحظة/
"إذا لم تستسلم إدلب"، عنوان مقال سيرغي ستروكان، في "كوميرسانت"، حول تصعيد جديد محتمل في سوريا إذا لم تنفذ الخطة المتفق عليها بين موسكو وأنقرة في إدلب.
وجاء في المقال: أمس الاثنين، انتهت المهلة النهائية لتنفيذ الاتفاق حول المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، والذي توصل إليه رئيسا روسيا وتركيا، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.
بعد أن رفضت جماعة جبهة النصرة مغادرة المنطقة، هددت دمشق بهجوم جديد، داعية روسيا إلى "اتخاذ قرار نهائي" بخصوص إدلب. تُظهِر موسكو ضبط النفس بوضوح، فلا تزال تراهن على التسوية السلمية.
تقييمات الوضع في المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، من جهة أنقرة ، تختلف جذريا عن موقف دمشق المتشدد. فوفقا للجانب التركي، يجري بنجاح تنفيذ الاتفاقات التي توصل إليها الرئيسان بوتين وأردوغان.
وفي الصدد، قال البروفيسور في قسم التاريخ والعلوم السياسية والحقوق بجامعة موسكو الحكومية للعلوم الإنسانية، غريغوري كوساتش، لـ"كوميرسانت": "لم يصل اتفاق إدلب الروسي- التركي بعد إلى أهم أهدافه. فالجماعات المسلحة المتمركزة في هذه المنطقة، سواء كانت جهادية أم معتدلة، ليست على استعداد لتنفيذ أحكام هذه الاتفاقية". فإطلاق النار المستمر في هذه المنطقة يدحض تأكيدات تركيا بإخراج مقاتلي هيئة تحرير الشام منها.
في المقابل، تثبت تصريحات المعارضة المعتدلة حول تشكيل متسارع في إدلب لوحدات جديدة من الجيش السوري الحر أن هذا الجزء من المعارضة السورية لا يزال يتمتع بالدعم السعودي، المعنوي والمادي. أما بالنسبة إلى قطر، فهي لا تنوي تقليص مساعدتها للمعارضة الراديكالية، على الرغم من اتفاق 17 سبتمبر الروسي- التركي.
أخيراً، تلعب تركيا لعبة تفتيت هيئة تحرير الشام الراديكالية وإخراج المعتدلين الذين تسيطر عليهم أنقرة منها.
وأضاف كوساتش: "كل هذا يعني أن الأطراف الضامنة للاتفاق على إدلب بعيدة عن الاتفاق على قضية هذه المنطقة. ففي حين أن روسيا قريبة من موقف دمشق، فإن تركيا تسعى إلى احتكار السيطرة على المعارضة، والقضاء على أي تأثير خارجي آخر عليها، وبشكل خاص، حرمان الرياض من فرصة اللعب على الساحة السورية .. وفي هذه الحالة، لا يمكن استبعاد جولة توتر جديدة روسية-تركية، نتيجة تطورات الوضع في إدلب".
==========================