الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/6/2021

سوريا في الصحافة العالمية 16/6/2021

17.06.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  •  “ميدل إيست أي”: أطفال محاربي داعش مجرمون أم ضحايا؟
https://www.grandlb.com/society/4505
  • "تانكر تراكرز: فرقاطة ومدمرة إيرانيتيان..تغيران وجهتهما نحو سوريا
https://www.almodon.com/arabworld/2021/6/15/فرقاطة-ومدمرة-إيرانيتيان-تغيران-وجهتهما-باتجاه-سوريا
 
الصحافة السويسرية :
  • لوتان :قمة بايدن وبوتين: هذه نقاط الخلاف الرئيسة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/6/15/قمة-بايدن-بوتين-هذه-نقاط-الخلاف
 
الصحافة العبرية :
  •  “هآرتس”: سوريا ولبنان وغزة و”النووي” الإيراني أبرز تحديات حكومة إسرائيل الجديدة
https://npasyria.com/70663/
 
الصحافة الامريكية :
“ميدل إيست أي”: أطفال محاربي داعش مجرمون أم ضحايا؟
https://www.grandlb.com/society/4505
حسناء بو حرفوش
نشر موقع “ميدل إيست أي” الأميركي مقالاً في خانة “الرأي”، أطلقت فيه مديرة الوحدة المجتمعية في مركز الحوار السوري كندة حواصلي، نداء لحل قضية الأطفال المحتجزين في المخيمات المخصصة لأقارب بانتمائهم لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). كما حذرت من أن تخلي العالم عن هؤلاء الأطفال يهدد بتحويل نقمتهم إلى شرارة موجة إرهاب جديدة.
ووفقا للمقال، “في أكثر اللحظات التي توسلوا فيها المساعدة، اختبر الآلاف من النساء والأطفال المحتجزين في ظروف صحراوية قاسية في سوريا، قرار العالم بتجريدهم من حقوقهم. وفي آذار الماضي، دخلت مذيعة شابة من قناة تلفزيونية عربية إلى مخيم الهول في الصحراء الشمالية الشرقية لسوريا، لتحضير تقرير حول واقع حياة العائلات المحتجزة لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. بدت الخيام وكأنها تناثرت عبر الصحراء، مفتقرة إلى الخصوصية وإلى أدنى الضروريات. وبذلت المراسلة مجهوداً للتحدث إلى بعض النساء اللاتي فررن من الكاميرا. ثم اقتربت من مجموعة من الأطفال الذين كانوا يراقبون بفضول من بعيد.
لا يعرف هؤلاء الأطفال ماهية الطفولة الحقة. ولا يخبرون من هذه الحياة سوى إدانتهم بالعقاب على مصير ليس لهم أي يد باختياره. رفض أحدهم حينها التحدث مع المذيعة خوفاً من “السلاح الأسود” (الميكروفون الذي كانت تحمله بيدها؛ والذي لم ير أحد من هؤلاء الأطفال مثله من قبل). وتمردت طفلة أخرى عليها لأنها غير محجبة، ناعتة إياها بالكافرة. فأردفت المراسلة بالسؤال: ما الذي يجعلني كافرة؟ وبعد أن أكدت هذه الأخيرة على غايتها من زيارة المخيم، استمرت بالإلحاح على الأطفال حتى انهالوا عليها بالحجارة. هذا ليس بمشهد سينمائي، بل مقطع فيديو بث على شاشة قناة عربية معروفة. وبغض النظر عن الأخطاء الصحفية والنهج المتحيز، دعونا نتخيل خلفية المعاناة التي يختبرها النساء والأطفال في هذا المرفق على أساس يومي.
عقاباً على خطايا الأهل
ويؤوي مخيم الهول، الذي يقع على المشارف الجنوبية للمدينة الذي يحمل اسمها، بمحافظة الحسكة في شمال سوريا، حوالي 60 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال الذين يواجهون ظروفاً صحراوية قاسية في الصيف والشتاء. وتقدم الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية الغذاء والماء والخدمات الطبية الأساسية، بينما تحرس قوات سوريا الديمقراطية المخيم لمنع المعتقلين من الفرار. لكن السؤال الذي يطرح هو كالآتي: من هم الأشخاص المحتجزون؟ وهل أدينوا بارتكاب أي جرائم؟ هل هم مقاتلون أم مدنيون؟ هل خضعوا لمحاكمات وتأكدت إدانتهم أم ألقي القبض عليهم ببساطة لمجرد ارتباطهم بشخص انضم إلى منظمة إرهابية، ربما خلافاً لرغبتهم؟
لا يمتلك الآلاف من الأطفال في سن الدارسة داخل المخيم، وبعضهم من الأيتام، سوى فرص تعليمية قليلة، بالإضافة إلى معاناتهم من صدمات المعارك وقصص الفقد التي وصلت إلى مسامعهم على لسان آبائهم وأصدقائهم. ويخضع هؤلاء الأطفال للعقاب بسبب خطايا والديهم، دون أي اعتبار للقوانين أو الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الأطفال. لقد احتفل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العام 2019، بالانتصار على داعش بعد القضاء على آخر معاقله. ولكن هل كانت سياسة القوة التي اعتمدها التحالف صحيحة؟ هل تمكن حقا من اقتلاع المشكلة من جذورها، أم اعتمد حلاً سطحياً؟ هل تجري هذه الدول المزيد من التحقيقات لتفهم الأسباب وراء ترك عدد هائل من الشابات والشبان، للاستقرار الاقتصادي والأمني ​​للدول الأوروبية من أجل السفر إلى ساحة معركة خطيرة في المقام الأول؟
لا تكفي الإجابة السطحية عن “التطرف الإسلامي” لاختصار القصة كاملة. الحقيقة أن العديد من المهاجرين في أوروبا والولايات المتحدة يعانون من أزمة هوية، حيث يشعرون بأنهم لا ينتمون إلى مجتمعات لا تقبلهم تماما كما هم. ويختبرون مشاعر من الظلم والوحدة والنبذ من قبل الآخرين، الأمر الذي يدفعهم نحو التطرف.
واجب أخلاقي
فلنفترض للحظة أن آلاف النساء والأطفال في مخيم الهول يغذون الأفكار المتطرفة حقاً. ألا تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية لا بل الواجب الأخلاقي لمساعدتهم في التخلص من هذه الأفكار، بالطريقة نفسها التي كان ليتدخل بها لعلاج أي أمراض جسدية؟ فالجماعات الإرهابية تجتذب المظلومين وتستثمر في آلامهم وخوفهم وتعمل على تعزيز رغبتهم بالانتقام. وفي سوريا، استفاد تنظيم الدولة الإسلامية من بيئة مضطربة للغاية حيث عانى كثيرون من أهوال الحرب والسجن والنزوح وفقدان الأحبة. وتخلق المعسكرات التي يعزل فيها أطفال مقاتلي داعش مع الأسف، جيلاً جديداً من المضطهدين والضعفاء. وسيعاني هؤلاء الأطفال من وصمة عار اجتماعية ستطاردهم لفترة طويلة. لقد شاهدوا العالم وهو يجردهم من حقوقهم في أمس لحظات ضعفهم وترك الكثير منهم، مع ذكريات جميلة تكاد تكون معدودة، هذا إن وجدت؛ كما تنقصهم الأوراق الثبوتية القانونية بغياب أي دولة أو حكومة تكترث لأمرهم. الخطير هو أن سعي هؤلاء الأطفال في النهاية للانتقام من العالم الذي خذلهم كفيل بتأجيج موجة جديدة من الإرهاب، تشبه بوحشيتها ودمويتها الواقع الذي يجبرون على معايشته. لذلك، من الضروري أن نواجه احتمالين: إما الاعتراف بأن هذه اللحظة قد تحين، أو السعي منذ هذه اللحظة لتصحيح المسار ورفع هذا الظلم الهائل”.
=========================
"تانكر تراكرز: فرقاطة ومدمرة إيرانيتيان..تغيران وجهتهما نحو سوريا
https://www.almodon.com/arabworld/2021/6/15/فرقاطة-ومدمرة-إيرانيتيان-تغيران-وجهتهما-باتجاه-سوريا
أعلن موقع متخصص في تعقب سفن النفط أن السفينتين الايرانيتين اللتين دخلتا المحيط الأطلسي بعد عبور سواحل جنوب أفريقيا، في طريقهما إلى سوريا.
وقال موقع "تانكر تراكرز" في تغريدة: "نعتقد أن "السفينتين مكران وسهند ستشاركان في مناورة بحرية مع روسيا".
وأضاف الموقع أن "السفينتين ستتمكنان من عبور جبل طارق في 4 تموز/يوليو. وأشار الموقع إلى أنه من الواضح أن إبحار السفن الايرانية في جنوب أفريقيا هي محاولة لإثارة ذعر القوى العظمى ودول حلف شمال الأطلسي.
وكانت السفينتان قد تمكنتا الأسبوع الماضي من دخول المحيط الأطلسي للمرة الأولى من دون توقف، في خطوة وصفت بأنها "تهديد إيراني جديد للولايات المتحدة"، بحسب وكالة "بلومبورغ" الأميركية.
وأثارت هذه الخطوة مخاوف من احتمال أن تحاول طهران استخدام قوارب صغيرة موجودة على متن السفينتين، لعرقلة حركة المرور في منطقة البحر الكاريبي، على مسافة قريبة من الولايات المتحدة، أو أنهما تحملان شحنة صواريخ باتجاه فنزويلا.
بدورها، حثّت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بشكل خاص فنزويلا وكوبا ودولاً أخرى في المنطقة على رفض السماح للسفينتين بالرسو.
وقالت صحيفة "تلغراف" الاميركية إن صور الأقمار الصناعية بيّنت أن السفينة الأولى "مكران"، وهي سفينة إمداد متقدمة، تحمل قوارب هجومية صغيرة وسريعة على سطحها، فيما من غير الواضح ما تحمله السفينة الثانية.
من الجانب الإيراني، قال مساعد القائد العام للجيش الايراني للشؤون التنسيقية الأدميرال حبيب الله سياري إن تواجد السفن البحرية الايرانية في المحيط الأطلسي "يعزز من عمقها الاستراتيجي"، مضيفاً أن "مثل هذه الأنشطة والمهمات لا تعد تهديدا لأي دولة بل يمكنها أن تكون مفيدة في إطار تحالفات مختلفة لصون أمن الدول وأن تكون فاعلة في مسار مكافحة الارهاب البحري وتعزيز عمليات الانقاذ البحري".
وأشار إلى أن مدمرة "سهند" محلية الصنع، وسفينة "مكران" الحربية، التابعتين للقوات البحرية في الجيش الإيراني، دخلتا للمرة الأولى المحيط الأطلسي من دون التوقف، مؤكداً أنه من حق البحرية الإيرانية أن تتحرك في المياه الدولية، لإثبات قدرات إيران في المجال البحري.
=========================
الصحافة السويسرية :
لوتان :قمة بايدن وبوتين: هذه نقاط الخلاف الرئيسة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/6/15/قمة-بايدن-بوتين-هذه-نقاط-الخلاف
قبل ساعات من اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأميركي والروسي، جو بايدن وفلاديمير بوتين، تبقى الخلافات بين البلدين متعددة، ورغم أن تحقيق اختراق دبلوماسي خلال اللقاء يبدو أمرا مستبعدا فإن الزعيمين قد يتوصلان إلى نوع من التفاهم في بعض الملفات.
بهذه العبارات استهلّت صحيفة "لوتون" (Le Temps) السويسرية تقريرا عن قمة بايدن وبوتين التي ستعقد غدا الأربعاء، إذ أشار الكاتب ستيفان بوسارد إلى أن الباحث والمحاضر بول فاليت توقع -خلال مؤتمر افتراضي نظمه مركز جنيف لسياسة الأمن- أن الاجتماع "لن يكون مثل قمتي يالطا أو هلسنكي.. إذ قدم الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء البريطاني آنذاك، فرانكلين روزفلت وونستون تشرشل، تنازلات للزعيم السوفياتي جوزيف ستالين في يالطا".
فمنذ عام 2014 وضمّ روسيا شبه جزيرة القرم، ثم تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية عام 2016 و2018 و2020، تدهورت العلاقات بين موسكو وواشنطن بصورة حادة، حسب لوتون.
وقبل يوم واحد من الحدث، كانت التوقعات منخفضة من كلا الجانبين، وحسب مراسل إحدى قنوات التلفزة الأميركية فإن "عقد القمة هو إنجاز في حد ذاته"، لكن خلال المناقشات سيتعين على بايدن وبوتين "توضيح الخطوط الحمر الحقيقية التي ينبغي عدم تجاوزها"، كما يؤكد ديمتري ترينين مدير مركز كارنيجي في موسكو.
مراقبة الأسلحة النووية
وذكر الكاتب أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان أكثر من 90% من الترسانة النووية في العالم، ويأمل البعض أن يقرّر الرئيسان خلال قمة جنيف بدء محادثات تتعلق بالاستقرار الإستراتيجي لهذه الأسلحة.
وقد قررا بالفعل مع بداية العام الإبقاء على معاهدة الحدّ من الأسلحة الإستراتيجية حتى عام 2026، ولكن مع تطور وتيرة التسلح هناك حاجة ملحة إلى إجراء مثل هذا الحوار، وفق تقرير لوتون.
وهناك أيضًا -يضيف الكاتب- ملف آخر يبدو فيه التعاون الروسي الأميركي ممكنا وهو الاتفاق النووي الإيراني، إذ ترغب كل من موسكو وواشنطن أن تعيد تفعيله ويمكن أن يتفق الطرفان على توسيعه ليشمل قضايا مثل الصواريخ الباليستية ودور إيران الإقليمي.
الأمن الرقمي
ويعدّ هذا الملف -وفق الصحيفة- الأكثر إثارة للتوترات بين البلدين، فقد أبرز تقرير المحقق الخاص روبرت مولر بوضوح التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 التي شهدت فوز دونالد ترامب، كما وقع اختراق عدد من المرافق الإستراتيجية المهمة والوكالات الحكومية الأميركية من طرف جهات أشار خبراء إلى أن موقعها في روسيا.
ورغم أن الاختراق الأخير لخط أنابيب داخل الولايات المتحدة ولشركة اللحوم متعددة الجنسيات "جي بي إس" لم ينسب مباشرة إلى الكرملين، فإن خبراء أكدوا أن أطرافا داخل نفوذ التراب الروسي هي المسؤولة عنه.
وقد رأى فلاديمير بوتين أن من "السخافة" الاعتقاد أن روسيا تشنّ حربا معلوماتية على الولايات المتحدة، ويعتقد أن خفض التصعيد في هذا الإطار ضروري لأن صراعا حادا في الفضاء الإلكتروني قد يؤدي إلى اندلاع حرب.
أوكرانيا
ويعدّ الرئيس الروسي أوكرانيا خطا أحمر، فهو لن يقبل أي تدخل أميركي ولا أي جهود لدفع البلاد إلى أحضان حلف شمال الأطلسي (ناتو).
في الطرف المقابل، ما زال رفض واشنطن ضمّ شبه جزيرة القرم قائما، وهناك دعم أميركي واضح لكييف، ولكن أوكرانيا في الواقع تخاطر بالبقاء في صراع مجمّد مدة مستقبلية طويلة.
ويخشى بعض الأوكرانيين أن تسبب قمة جنيف "التخلي عنهم"، ولكن جو بايدن أكد أخيرا للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن بلاده ملتزمة "التزاما ثابتا" بسيادة أوكرانيا.
بيلاروسيا
وترى الصحيفة أنه بعد اختطاف طائرة مدنية كانت تحلّق فوق الأجواء البيلاروسية من أجل اعتقال الصحفي والناشط المعارض رومان بروتاسيفيتش، لن يتردد جو بايدن في التنديد بالقمع الوحشي للمعارضة المؤيدة للديمقراطية في بيلاروسيا.
أما فلاديمير بوتين الذي يدعم مينسك فلن يتنازل أبدا في هذه المنطقة التي تعدّ مجال نفوذ مباشر لروسيا.
حقوق الإنسان
وينظر الكرملين إلى حجة حقوق الإنسان على أنها أداة من أدوات الغرب لتقويض السيادة الروسية، وجو بايدن لا شك في أنه سيثير خلال اللقاء حادثة تسميم واحتجاز المعارض الروسي أليكسي نافالني والحظر المفروض على تنقلاته، وخطر إغلاق محطة "راديو أوروبا الحرة" وهي إذاعة في روسيا ممولة من واشنطن تواجه غرامة قدرها مليوني دولار لعدم التزامها قانون "العملاء الأجانب" الروسي.
وسيكون لدى فلاديمير بوتين -تضيف الصحيفة- "رد جاهز" إذ يتوقع أن يطرح مسألة عودة ظهور العنصرية بحق السود في الولايات المتحدة في أعقاب وفاة الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد على يد رجل شرطة أبيض. كذلك فهو يعدّ أعمال الشغب التي عصفت بمبنى الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي "تعبيرا عن الاستياء السياسي" لفئة من المواطنين الأميركيين.
سوريا
ويؤكد الكاتب أن ما يقرب من 3 ملايين نازح سوري معرضون لخطر الموت جوعا في منطقة إدلب، ومن المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي في العاشر من يوليو/تموز المقبل على الإبقاء على ممرّ إنساني مفتوحا، وقد يقنع بايدن نظيره الروسي بعدم الاعتراض على القرار من خلال حق النقض (الفيتو).
العلاقات الدبلوماسية
أما العلاقات الديبلوماسية بين واشنطن وموسكو فهي متدهورة جدا، إذ طردت كل منهما دبلوماسي الأخرى، وحظرت موسكو بعض الوقت المواطنين الروس من العمل في بعثة أو قنصلية أميركية. وسيتناول الزعيمان في جنيف هذا الملف لإعادة تأسيس "علاقة دبلوماسية مستقرة"، والإبقاء على قناة اتصال مفتوحة بصورة دائمة بين الجانبين.
المصدر : لوتان
=========================
الصحافة العبرية :
“هآرتس”: سوريا ولبنان وغزة و”النووي” الإيراني أبرز تحديات حكومة إسرائيل الجديدة
https://npasyria.com/70663/
رام الله ـ نورث برس
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الأربعاء، إن الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت تنتظرها تحديات أبرزها سوريا ولبنان وإيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحديات الأكثر إلحاحاً على جدول الأعمال السياسي للحكومة الجديدة هي قطاع غزة.
وقالت إن “وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الوسطاء المصريون نصّ فقط على هدوء مقابل هدوء. في هذه الأثناء لم يُضَف أي مضمون على التفاهمات.”
وقررت الحكومة السابقة إبقاء جزء كبير من القيود على معابر القطاع على حالها، بهدف الدفع قدماً بمعالجة مسألة الأسرى والمفقودين. “لكن من دون تسوية واسعة ستشتعل غزة من جديد”، تقول الصحيفة.
وسبق وأن أعلن بينت، أنه سيواصل سياسة نتنياهو إزاء إيران. “عملياً تتقدم واشنطن نحو توقيع الاتفاق النووي من جديد، وبينت يوظف جهوداً أقل من سلفه في محاربة المشروع النووي”، وفق “هآرتس”.
وتقدر الصحيفة، أن إسرائيل ستحتج على الاتفاق، لكنها عملياً ستضبط نفسها (ومن المحتمل جداً أن هذا ما كان سيفعله نتنياهو أيضاً).
أما التحدي الأمني الأخطر الذي يمكن أن يواجهه بينت ولبيد وغانتس ربما في السنة المقبلة هو “المتعلق بمشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله”، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وأضافت: “منذ اللحظة التي يصبح لدى الحزب القدرة على إنتاج سلاح دقيق على الأراضي اللبنانية، ستواجه إسرائيل معضلة صعبة: هل يجب تدمير هذه القدرات والمخاطرة بنشوب حرب؟.”
وفي ذروة أزمة اقتصادية، ستضطر حكومة بينيت إلى مواجهة مطالبة الجيش الإسرائيلي بزيادة ميزانياته، سواء لملء مخازن السلاح بعد جولة القتال الأخيرة في غزة أو من أجل تحقيق الخطة “الطموحة” المتعددة السنوات لرئيس الأركان أفيف كوخافي.
وسيضطر بينت قريباً إلى حسم مصير تعيين مستشار جديد للأمن القومي.
لكن الأهم من كل هذا بمنظور “هآرتس”، أن نيل الحكومة الثقة يبشر بفرصة لإعادة تحريك علاقات رئيس الحكومة بالقيادة الأمنية.
وحقيقة، فإن نتنياهو نجح في التشاجر تقريباً مع كل زعماء الأجهزة الذين عملوا معه، حتى أن أغلبية هؤلاء وقفوا ضده علناً بعد استقالتهم، وهو ما يدل على عمق الأزمة.
غير أنّ “هآرتس” تعتقد أن بينت يبدأ من نقطة انطلاق مختلفة تماماً وأكثر إيجابية، وستكون فرصة له لفتح صفحة جديدة مع القيادة الأمنية.
=========================