الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/2/2019

سوريا في الصحافة العالمية 16/2/2019

17.02.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • التخطيط الأمريكي للانسحاب من سوريا.. والسيناريوهات المحتملة للمنطقة
https://nedaa-sy.com/articles/434
  • واشنطن بوست : الولايات المتحدة تضغط على الحلفاء للبقاء فى سوريا
https://www.youm7.com/story/2019/2/16/واشنطن-بوست-الولايات-المتحدة-تضغط-على-الحلفاء-للبقاء-فى-سوريا/4142326
  • نيويورك تايمز: ترامب أجبر دول التحالف على التعامل مع مواطنيها المنتسبين لداعش
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162452/نيويورك-تايمز-ترامب-أجبر-دول-التحالف-على-التعامل-مع-مواطنيها-المنتسبين-لداعش
  • واشنطن بوست: هذا ما تسعى إليه "خطة ما بعد الخلافة" الأمريكية في سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162494/0/واشنطن-بوست-هذا-ما-تسعى-إليه-خطة-ما-بعد-الخلافة-الأمريكية-في-سوريا
 
الصحافة الالمانية :
  • "دير شبيغل" :دراسة ألمانية تُحصِي عدد الهجمات الكيميائية لنظام اﻷسد في سوريا 
https://nedaa-sy.com/news/11777
 
الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت: كيف تتصارع روسيا وأمريكا على الشرق الأوسط؟
https://arabi21.com/story/1160112/إندبندنت-كيف-تتصارع-روسيا-وأمريكا-على-الشرق-الأوسط#tag_49219
  • التايمز: عروس "الدولة الإسلامية" تخاف على طفلها وتكشف عن حبها لزوجها الجهادي
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47261915
 
الصحافة التركية :
  • خبر تورك :قادة بواشنطن: مسلحو داعش يعدون لمواصلة القتال
http://www.turkpress.co/node/57898
  • صباح :ارتقاء تركيا يقلق مراكز القوى ويقيم التوازن بالمنطقة
http://www.turkpress.co/node/57899
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :هل تنوي إيران توسيع نشاطها في العراق وسوريا؟
https://www.alquds.co.uk/هل-تنوي-إيران-توسيع-نشاطها-في-العراق-وس/
 
الصحافة الروسية :
  • غازيتا رو: كيف ستتقاسم روسيا وإيران وتركيا سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/غازيتا-رو-كيف-ستتقاسم-روسيا-وإيران-وتر/
 
الصحافة الامريكية :
التخطيط الأمريكي للانسحاب من سوريا.. والسيناريوهات المحتملة للمنطقة
https://nedaa-sy.com/articles/434
نداء سوريا:
في الأسبوع الماضي ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" و"رويترز" أن جيش الولايات المتحدة سيبدأ في سحب القوات من شمال شرق سوريا بنهاية شهر إبريل.
وفي موازاة ذلك يشارك السفير "جيمس جيفري" الممثل الخاص لسوريا في مفاوضات مع تركيا وميليشيات سوريا الديمقراطية حليفة واشنطن في المعارك ضد "تنظيم الدولة" في سوريا.
إن المشكلة هي أن الجيش الأمريكي قد يبدأ انسحابه من سوريا قبل أن يتوصل إلى اتفاق مع تركيا وميليشيات الحماية، ومن المرجح أن يُسرِّع بَدْء الانسحاب الأمريكي من الجهود الدبلوماسية غير الأمريكية لملء الفراغ، ومع ذلك لا يبدو أن الأهداف الدبلوماسية الأمريكية تضمن الحصول على الحد الأدنى من المصالح الأمريكية والمخاطرة بالانسحاب الفوضوي دون الاتفاق على القضايا الرئيسية مع مختلف الجهات المعنية في شمال شرق سوريا.
"مناطق" الخلاف
تتفق أنقرة وواشنطن على أن نوعاً ما من المناطق الآمنة أفضل من البديل وهو الانسحاب الأمريكي الفوضوي الذي يفسح المجال للاشتباكات العنيفة بين عدد لا يُحصَى من الجهات الفاعلة المختلفة التي تسعى للسيطرة على شمال شرق سوريا، ومع ذلك فإن كل طرف لديه أفكار مختلفة جذرياً حول ما ينبغي أن تبدو عليه المنطقة الآمنة.
قاومت الحكومة التركية التفاوض الجادّ مع الولايات المتحدة حول المنطقة؛ نظراً لأن موقف أنقرة هو أن أيّ منطقة ستحتاج إلى إزالة ميليشيات الحماية (YPG) وأن الجيش التركي يجب أن يدير ويضمن الأمن في المنطقة.
ورفضت ميليشيات سوريا الديمقراطية التي تشكل "YPG"  عمادها أيّ دور لتركيا في منطقة آمنة وعرضت بدلاً من ذلك نزع سلاحها على طول الحدود (على الرغم من عدم تعريف نزع السلاح) وإدخال قوات محلية مقبولة لميليشيات الحماية لتأمين المنطقة.
وسعت الولايات المتحدة بدورها إلى تقسيم الاختلاف من خلال خطة تراقب فيها القواتُ الفرنسيةُ والبريطانيةُ المنتشرة الآن في البلادِ المنطقةَ الآمنةَ، وتقوم القوات الجوية للولايات المتحدة بدوريات ضد أي طيران معادٍ، وتقوم القوات التركية بدوريات في المناطق الريفية.
من الواضح تماماً أن أنقرة قاومت هذا الموقف بحجة أنه لا يمكن أن تقبل منطقة آمنة لا تسيطر عليها تركيا وتكون فيها ميليشيات الحماية ضِمن 30 كم.
إن أنقرة مستعدة لقبول منطقة لها فيها بصمة عسكرية صغيرة نسبياً طالما أن "الوكلاء العرب" الأغلبية راضون عن ذلك، وهو النموذج الذي استخدمته تركيا في شمال حلب في المناطق التي تسيطر عليها بشكل غير مباشر كجزء من عملية درع الفرات.
وقد واصلت الولايات المتحدة وتركيا إجراء المحادثات مؤخراً من أجل تشكيل فريق عمل من المناطق الآمنة للإسراع في المفاوضات، كما سعى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى إنشاء قناة منفصلة ومباشرة مع الرئيس ترامب للخروج من المأزق الدبلوماسي وتأمين الموافقة على الخطط المدعومة من تركيا في الشمال الشرقي، ومع ذلك ونظراً للشقاق الواسع بين الموقفين التفاوضيين سيكون من الحكمة بالنسبة للولايات المتحدة أن تخطط للفشل الدبلوماسي وأن تستبعد السيناريوهات المحتملة التي قد تواجهها ميليشيات الحماية.
على النقيض من الولايات المتحدة  تمتلك أنقرة قناة دبلوماسية وعسكرية مباشرة وقوية مع روسيا في سوريا، وسعت الحكومة التركية إلى استخدام موسكو لتعزيز مصالحها الخاصة، والتي تتمثل في قضيتين أساسيتين:
1- منع الملاذ الآمن لميليشيات الحماية.
2- عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى المناطق التي تسيطر عليها أنقرة في شمال سوريا.
وفي شمال شرق سوريا تفضل تركيا التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ، طالما أن الشروط تتماشى مع الطلب التركي لإدارة وحراسة كامل المنطقة الآمنة.
ولأن أنقرة لديها مثل هذه المصالح الضيقة الآن في سوريا فستكون مستعدة لتحمل عودة قوات النظام السوري إلى حافة أيّ منطقة آمنة تقبلها.
هذا الموقف يتناقض مع الولايات المتحدة التي تقول: إن النظام السوري يجب ألا يتحرك شرق نهر الفرات، لكن بالنسبة لأنقرة  فإن النظام الذي يتحرك عبر النهر ليس مثيراً للقلق إذا ما سيطر الجيش التركي على المنطقة الآمنة الأساسية، ويمكن الاعتماد على روسيا لإبقاء النظام تحت المراقبة على طول الخط الأمامي للقوات.
إذا فشلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وتركيا، يمكن لتركيا أيضاً محاولة العمل مع روسيا للتوصل إلى اتفاق على منطقة عازلة ضيقة تماشياً مع شروط اتفاق "أضنة" وهو بروتوكول وقّعته تركيا مع النظام السوري في عام 1998 ، وتم تحديثه بعد ذلك في 2010 ، وقد أنهى اتفاق "أضنة" دعم النظام لحزب العمال الكردستاني، وألزم دمشق بضمان عدم تمكُّنه من استخدام الأراضي السورية من قبل التنظيم أو تدريب المسلحين وتحتفظ أنقرة في ملحق منفصل بحق استخدام القوة العسكرية لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات داخل الأراضي السورية.
في هذا السيناريو يمكن للجيش التركي أن يسيطر على قطعة صغيرة من الأرض والتي ستضم عدداً من المدن ذات الأغلبية الكردية التي تسيطر عليها ميليشيات الحماية، ثم يقوم النظام السوري بملء المناطق التي تخليها الولايات المتحدة ويتصادم مباشرة مع الميليشيات وفي خضم هذه الفوضى يمكن لتركيا أن تحاول الاستفادة من صدامات قوات النظام والانتقال إلى مدينة "منبج" التي لطالما رغبتها أنقرة بسبب موقعها وموقفها السياسي (تفاوضت الولايات المتحدة وتركيا حول وضع هذه المدينة منذ 2015) ولكن تم منعها من الدخول بسبب الوجود العسكري الأمريكي.
كما يمكن لـ"سوريا الديمقراطية" التوصل إلى اتفاق منفصل مع دمشق يستند إلى ضمانة روسية شاملة لمنع التوغل التركي، ولكي ينجح ذلك قد يتعين عليها أن تنحلّ ومن ثَمّ تُدرج في قوات الأسد.
ومن شأن هذا السيناريو أن يرى موسكو تستخدم اتفاقية "أضنة" لغاياتها الخاصة، وأن عودة قوات النظام ستضمن ألا يشكل حزب العمال الكردستاني تهديداً لتركيا، مما يمنع تدخُّل تركيا، ذلك لأن روسيا لن تعطي الإذن للقيام بعملية عبر الحدود.
 نفاد الخيارات ونفاد الوقت
مع اقتراب حلول إبريل ينفد وقت الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق مع تركيا، وسيصبح من الواضح تماماً أن القوات الأمريكية المقاتلة تغادر، ويكون من الصعب إخفاء قوافل عسكرية أمريكية كبيرة تسير باتجاه الشرق نحو الحدود السورية العراقية.
سيكون للجيش الأمريكي مصلحة دائمة في الضغط على "تنظيم الدولة" وهي مهمة تتطلب نوعاً من الاتصال مع "سوريا الديمقراطية" لضمان استمرار عيون وآذان محلية وقريبة.
علاوة على ذلك في غياب اتفاق أوسع قد تفقد الولايات المتحدة حرية العمل في شمال شرق سوريا، ومن المؤكد أن روسيا والنظام سيحاولان تأكيد سيادتهما، وذلك باستخدام الحرمان من الطيران كأداة دبلوماسية للإشارة إلى أن دمشق تسيطر على كامل البلد.
ولهذا السبب يتعين على الولايات المتحدة أن تقوم بمفاتحة روسيا والانخراط في مناقشات حول عمليات "مكافحة الإرهاب" في المستقبل.
قد يكون من المقبول محاولة التحايل الدبلوماسي على موسكو لكن مع مغادرة الولايات المتحدة وترك بشار الأسد في وضع جيد للحكم في المستقبل المنظور يجب أن تُثار بعض أساليب التعايش (حتى لو كانت ترتيباً ضيقاً للغاية أو بروتوكولاً ذا قيمة عالية) في محادثات ثنائية مباشرة والتي تبدأ النقاش حول مستقبل الأكراد السوريين وكيفية التوصل إلى إجماع مشترك حول كيفية المساعدة في إنهاء "الحرب الأهلية" في سوريا.
عندما يصبح خروج الولايات المتحدة حقيقة واضحة سيبدأ اللاعبون المختلفون في السياق السوري في اتخاذ خطوات لتعظيم مصالحهم الذاتية، وكان إعلان الرئيس ترامب -قبل التشاور مع أي شخص في حكومته- لسحب القوات قد حرم الدبلوماسيين الأمريكيين من الجهود اللازمة لهذه المفاوضات المشحونة والصعبة.
الانسحاب سوف يؤدي إلى تآكُل الموقف الدبلوماسي الأمريكي ويتمثل الإجراء الأكثر تعقلاً في التركيز على ما يمكن أن تحققه الولايات المتحدة قبل شهر إبريل وألا تركز على الوصول إلى ترتيب شِبه مستحيل يوازن بين مصالح اثنين من الأطراف المعادية، وهما ميليشيات سوريا الديمقراطية وتركيا.
ببساطة ليس الوقت في صالح الولايات المتحدة وعلى أقل تقدير  يجب أن يتم إدخال موسكو في هذه المحادثات وأن تشارك حول مجموعة من المصالح الأساسية الأمريكية الضيقة التي تتمحور حول أفضل السبل لاستهداف قيادة تنظيم الدولة المختبئة في الصحراء السورية.
من الواضح أن كل هذا ليس نتيجة مُرْضِية للحرب الأمريكية في سوريا لكن لا يمكن هزيمة الوقت وسوف يصبح من الواضح تماماً أن وجود الولايات المتحدة في سوريا قد انتهى بغض النظر عن وضع المفاوضات الجارية والمعقدة للغاية.
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   معهد بحوث السياسة الخارجية
==========================
واشنطن بوست : الولايات المتحدة تضغط على الحلفاء للبقاء فى سوريا
https://www.youm7.com/story/2019/2/16/واشنطن-بوست-الولايات-المتحدة-تضغط-على-الحلفاء-للبقاء-فى-سوريا/4142326
 ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تضغط على الحلفاء للالتزام بالبقاء في سوريا حتى بعد مغادرة القوات الأمريكية، وهو ما يكشف مدى تمخض قرار ترامب بإنهاء الوجود الأمريكي هناك بشكل مفاجئ عن إطلاق العنان لتدافع يرمي إلى تعزيز المكاسب الأمنية.
وأفادت الصحيفة –في تقرير لها بثته على موقعها الالكتروني اليوم السبت - أن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان التقى أمس في مؤتمر أمني يعقد في مدينة "ميونيخ" الألمانية مع نظراء من دول لديها قوات منتشرة في العراق وسوريا، كجزء من جولته الخارجية الأولى منذ أن أصبح رئيسًا للبنتاجون في الشهر الماضي.
وقال شاناهان للصحفيين - على هامش المؤتمر ، واصفا قرار ترامب بسحب كل القوات الأمريكية البالغ قوامها 2000 جندي من سوريا بأنه "تغيير تكتيكي"- :" إنه في حين أن الوقت المتاح للقوات الامريكية على الأرض في شمال شرق سوريا ينحسر، فان الولايات المتحدة تظل ملتزمة بقضية تحالفنا وهي إلحاق الهزيمة النهائية بتنظيم داعش الارهابي".
وأضاف أنه يتطلع إلى قيام دول أخرى بتكثيف تواجدها في سوريا مع استعداد الولايات المتحدة لإنهاء مهمتها البرية هناك بحلول أبريل المقبل.وقال:" نحن نتطلع إلى العمل معًا لوضع الأفكار والخطط في عمل ملموس".
وردا على ذلك، أوضحت الصحيفة الأمريكية أن بعض الحلفاء الأوروبيين عبروا عن شكهم في تحمل المسؤولية عن حملة كانت دائما محفوفة بالمخاطر ومشحونة سياسياً، خاصة في ضوء خطط الإنسحاب الأمريكية.
وقال تشارلز ليستر، وهو زميل بارز في معهد الشرق الأوسط في واشنطن:" في هذه المرحلة، علينا أن نسأل أنفسنا لماذا يريد حلفاء الولايات المتحدة الاستثمار بشكل مضاعف في مهمة يبدو مستقبلها غير مؤكد إلى حد كبير؟...فالمخاطر التي ينطوي عليها هذا الأمر تبدو أكبر من أن يكون لها ما يبررها في عواصم الحلفاء".
وقد جرت المحادثات المغلقة ، التي شملت أيضاً تركيا وألمانيا والعراق ودولاً أخرى، في الوقت الذي كان فيه الدبلوماسيون والجنرالات الأمريكيون يتنافسون على وضع خطة لتفادي عودة ظهور تنظيم داعش من جديد، فضلاً عن احتدام المعارك بين القوات التركية والقوات المحلية التي يهيمن عليها الأكراد الذين كانوا بمثابة الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في سوريا، نظرا لأن تركيا تعتبر هذه القوات تهديدًا لأمنها القومي.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن إعلان ترامب في ديسمبر الماضي الخاص بسحب القوات الأمريكية من سوريا فاجأ العديد من المسؤولين الأمريكيين، بل وعرقل خطط البنتاجون في حملته المستمرة ضد معاقل المسلحين في شرق سوريا، كما فاجأ حلفاء أمريكيين كانوا يقاتلون إلى جانب واشنطن منذ بدء الحرب ضد داعش. واستقال على إثر هذا القرار وزير الدفاع جيم ماتيس بعد فترة وجيزة.
وقال مسؤولون:" إن مناقشات ميونيخ لم تهدف تأمين ضمانات وإلتزامات من جانب قوات الحلفاء بل إلى معالجة متطلبات الفترة التي تلي انسحاب القوات الأمريكية".
==========================
نيويورك تايمز: ترامب أجبر دول التحالف على التعامل مع مواطنيها المنتسبين لداعش
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162452/نيويورك-تايمز-ترامب-أجبر-دول-التحالف-على-التعامل-مع-مواطنيها-المنتسبين-لداعش
أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط
تاريخ النشر: 2019-02-15 09:16
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن قرار الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) بالانسحاب من سوريا، أثار مخاوف عدة من عودة ظهور "تنظيم داعش" في المستقبل. ومع ذلك، يبقى الجانب الإيجابي من الموضوع، استعداد عدة دول لاستقبال مواطنيها الذين انضموا إلى "داعش" وتم احتجازهم في مخيمات مؤقتة في سوريا.
وبحسب الصحيفة، تحتوي مخيمات الاحتجاز هذه حوالي 850 رجلاً، بالإضافة إلى الآلاف من النساء والأطفال ينتمون لحوالي 50 دولة ويتواجدون في شمال سوريا إلى أجل غير مسمى.
ورفضت معظم الدول التعامل مع مواطنيها المحتجزين، إلا أن قرار (ترامب) بالانسحاب في 10 كانون الأول، أعاد الأولوية إلى ملف المعتقلين، خصوصاً أن "قسد" تفتقد إلى القدرة اللازمة لإدارة هذه المخيمات والسيطرة عليها.
وقال (ناثان سايلز)، كبير مسؤولي مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، إنه و"منذ الإعلان عن الانسحاب من سوريا في كانون الأول، اكتشفنا إحساساً جديداً وملحاً لدى الدول الشريكة".
تهديدات ذات نتيجة
لا يوجد ما يوحي بأن إدارة (ترامب) قد توقعت ردة الفعل هذه تجاه المعتقلين الأجانب المنتمين لـ"داعش" في سوريا، عندما أمر (ترامب) الجيش الأمريكي بالانسحاب؛ إلا أن قراره أرغم الدول على إعادة التفكير بهؤلاء ووضع خطط جدية لإعادتهم إلى أوطانهم.
وحصل ذلك مع (ترامب) عدة مرات. هدد بتقويض "حلف شمال الأطلسي – الناتو" مراراً وتكراراً في حال لم تفي الدول المشاركة بتعهداتها العسكرية. أغضبت تصريحاتها الحلفاء، إلا أنها أجبرت بلدان عديدة على زيادة إنفاقها العسكري، بشكل واضح عما سبق.
كذلك الأمر في كوريا الشمالية. هدد (ترامب) باستهدافها بـ "نار وغضب"، مما دفع زعيم كوريا الشمالية (كيم جونع أون) إلى وقف التجارب النووية والصاروخية وبدء المفاوضات مع الولايات المتحدة.
ورأى (دانيال فريد)، المسؤول السابق في وزارة الخارجية والزميل في "المجلس الأطلسي" إن نهج (ترامب) بترك سوريا قد يكون مفيداً.
وقال موضحاً "في نهاية المطاف، قد يكون لأسلوب ترامب المدمر أثراً إيجابياً عن غير قصد، يؤدي إلى إجبار الدول على مواجهة المشكلات التي كانوا يفضلون عدم التعامل معها".
نتائج ملموسة على الأرض
أعلنت كازاخستان في كانون الثاني عن إعادتها نحو 46 معتقلاً، بما في ذلك حوالي 41 امرأة وطفل. وأكد أربعة مسؤولين أمريكيين للصحيفة، أن عمان وتونس استعادت بعض مواطنيها المحتجزين في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن، قال (عادل الجبير)، إن حكومته مستعدة لإعادة حوالي 50 سعودياً محتجزين في مخيمات تديرها "قسد".
كذلك الحال بالنسبة للعديد من الدول الأوروبية التي رفضت في السابق التعامل مع مواطنيها المحتجزين، حيث تفكر الآن في إعادة البعض منهم على الأقل. ومن بين تلك الدول، كوسوفو، التي تقول إن عدداً قليلاً من مواطنيها محتجز في سوريا، بسبب انتماءه لـ"داعش".
بالإضافة إلى ذلك، أشارت عدة تقارير في الشهر الماضي، إلى نية فرنسا إعادة 130 مواطناً محتجزاً في سوريا، بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال. وتعتزم عدد من الدول الأوربية استعادة مواطنيها بما في ذلك ألمانيا وبلجيكا.
==========================
واشنطن بوست: هذا ما تسعى إليه "خطة ما بعد الخلافة" الأمريكية في سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162494/0/واشنطن-بوست-هذا-ما-تسعى-إليه-خطة-ما-بعد-الخلافة-الأمريكية-في-سوريا
أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط
تاريخ النشر: 2019-02-16 00:34
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مشرعين أمريكيين بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأمريكيين في الجيش الأمريكي يضغطون على حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا لإرسال قوات عسكرية إلى سوريا، بهدف إنشاء منطقة آمنة على الحدود بين سوريا وتركيا.
وبحسب نقلت الصحيفة عن السيناتور (ليندسي غراهام)، فقد أبدا الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) استعداده لإبقاء بعض القوات الأمريكية في سوريا في حال وافقت الدول الأوربية نشر قوات عسكرية لها هناك.
وقال (غراهام) على خلفية "مؤتمر ميونيخ للأمن"، إن الولايات المتحدة تتبع ما اسماه "استراتيجية ما بعد الخلافة" وعلى هذا الأساس تسعى لنشر القوات الأوربية في شمال شرق سوريا.
وأضاف أن الخطة تمت مناقشتها بشكل كامل مع (ترامب)، وأنه بناء على هذه المحادثات سيعقد المشرعون والمسؤولون الأمريكيون نقاشات ثنائية تجمعهم مع نظرائهم الأوربيين.
مرحلة ما بعد داعش
ووجه (غراهام) حديثه للأوربيين قائلاً: "آمل أن يأتي إليكم الرئيس ترامب طالباً المساعدة، وأن تقولوا له نعم. في المقابل، ستبقى القدرة الفريدة التي تتمتع بها الولايات المتحدة للقتال في سوريا" مشيراً إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال (جوزيف دانفورد)، سيطلب من القادة الأوروبيين المساهمة بقوات عسكرية في شمال شرق سوريا، وذلك خلال الاجتماعات المنعقدة في ميونيخ.
ولفت الجنرال الأمريكي إلى انتهاء الخلافة التي أعلنتها "الدولة الإسلامية" باستثناء بعض الجيوب المتبقية، والتي يتم إنهائها الآن. وشكر (ترامب) لتكثيفه الحملة العسكرية ضد المتطرفين.
وفي معرض حديثه قرأ (غراهام) لائحة بالهجمات الإرهابية التي استهدفت أوروبا، والتي وقف ورائها "داعش"، مشيراً إلى أن للدول الأوروبية مصلحة أمنية في ضمان استقرار المناطق التي تم تحريرها من قبضة التنظيم والتي لا تزال خارج قبضة نظام (الأسد)، واستطرد بالقول: "عانينا جمعينا من تبعات السماح للخلافة بالوجود. الآن وبعد أن تدمرت، ما هي المرحلة التالية؟ يجب أن تكون استراتيجية ما بعد الخلافة مختلفة عن تلك التي كانت بهدف تدمير الخلافة".
نشر 1,500 عسكري أوربي
وشدد (غراهام) على أهمية المنطقة الآمنة لمنع عودة ظهور "داعش" مؤكداً أنه "يمكن فعل ذلك بعدد بسيط من القوات العسكرية مقارنة مع تلك التي كانت في الماضي".
وبحسب الصحيفة، يعمل المسؤولون في البنتاغون على الخطوط العريضة لتنفيذ المنطقة الآمنة في سوريا، حتى قبل أن يتلقوا أي التزام من شركائهم الأوربيين، حيث تقتضي الخطة بنشر 1,500 عسكري أوربي، في حين يتعهد (ترامب) بالإبقاء على حوالي 2,00 مقاتل في شمال شرق سوريا لتقديم الدعم الاستخباراتي وعمليات القيادة والسيطرة.
ومن غير المعروف ما إذا كانت هذه القوات ستتبع لقيادة "حلف شمال الأطلسي – الناتو" على الرغم من أن الدول المشاركة جميعها تنتمي للتحالف بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
بهذه الطريقة - وفقا لواشنطن بوست - تحافظ الولايات المتحدة على بعض النفوذ في شمال شرق سوريا كما يأمل (غراهام) أن تكون هذه الخطوة فرصة تسمح بتخفيف تبعات قرار (ترامب) بسحب القوات الأمريكية من المنطقة.
==========================
الصحافة الالمانية :
"دير شبيغل" :دراسة ألمانية تُحصِي عدد الهجمات الكيميائية لنظام اﻷسد في سوريا 
https://nedaa-sy.com/news/11777
نداء سوريا:
أكدت دراسة ألمانية جديدة أنّ عدد الهجمات الكيماوية التي وقعت في سوريا تجاوز 300 هجمة يقف خلفها النظام السوري، وتم فيها استخدام موادّ مثل غاز الكلور أو غاز السارين "بصورة مؤكَّدة".
ونقلت مجلة "دير شبيغل" واسعة الانتشار عن دراسة لمعهد برلين الدولي للسياسات العامة أنه تمّ توثيق 336 هجوماً بموادّ كيماوية مثل غاز الكلور أو غاز السارين "بصورة مؤكَّدة".
وأفادت الدراسة أن 98% من هذه الهجمات يتحمل مسؤوليتها "بشار الأسد"، وأصدر فريق الخبراء الدولي تقييمه عن هذه الهجمات بناء على مصادر متطابقة وتقارير طبية عن حالة الضحايا.
ولم يتمكن الفريق من تصنيف 162 بياناً عن هجمات محتملة، إلا أن تقرير المجلة أفاد بأن معظم الهجمات الكيميائية مرتبط ببداية هجوم نفذه جيش نظام الأسد.
يُذكر أن تحقيقات كثيرة لمنظمة حظر اﻷسلحة واﻵلية المشتركة التابعة للأمم المتحدة وجهات أخرى أكدت مسؤولية النظام السوري عن معظم الهجمات في سوريا إضافة إلى "تنظيم الدولة".
==========================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: كيف تتصارع روسيا وأمريكا على الشرق الأوسط؟
https://arabi21.com/story/1160112/إندبندنت-كيف-تتصارع-روسيا-وأمريكا-على-الشرق-الأوسط#tag_49219
وصف تقرير في صحيفة "إندبندنت" مؤتمر وارسو في بولندا وسوتشي في روسيا، بأنهما مبارزة تشبه تنازع القوى العظمى قبل الحرب العالمية الأولى على الشرق الأوسط.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه في مركز المبارزة، روسيا والولايات المتحدة اللتان نظمت كل واحدة منهما قمة خاصة بها، فكان التنافس على التأثير واضحا يوم الخميس في وارسو، الذي جمعت فيها الولايات المتحدة 60 دولة لبناء تحالف ضد إيران، وفي القمة الثلاثية التي عقدها فلاديمير بوتين في سوتشي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، وكان موضوعها الأساسي سوريا.
وتستدرك الصحيفة بأنه رغم أن قمة وارسو، التي حضرها نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو وصهر الرئيس جارد كوشنر، عقدت تحت شعار "مؤتمر سلام"، إلا أنها كانت محاولة لدفع الحلفاء المترددين للمشاركة في تحالف دولي تقوده واشنطن ضد إيران، ويضم إسرائيل ودول الخليج.
ويورد التقرير نقلا عن بنس، قوله في كلمته أمام المؤتمر، إن "قادة المنطقة يتفقون على أن التهديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط يتمثل في الجمهورية الإسلامية في إيران"، وذلك في خطابه الذي ألقى فيه الضوء على شجب إرهاب تنظيم الدولة وشجب الشعبوية الإسلامية الإيرانية، وقال بنس إن إيران دعمت المليشيات والجماعات الوكيلة، والنظام الإيراني يعد أكبر راع للإرهاب في العالم".
وتفيد الصحيفة بأن قادة إيران وروسيا وتركيا اجتمعوا برفقة مسؤولين عسكريين في منتجع سوتشي على البحر الأسود في الوقت ذاته؛ في محاولة من موسكو لإدارة تداعيات حرب الثماني سنين في سوريا، التي أصبحت نقطة رئيسية للتنافس الإقليمي.
 وينقل التقرير عن أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة لودز روبرت كوزولدا، قوله، "إن الوضع يشبه ما قبل الحرب العالمية الأولى أو الثانية، وهناك معسكران وتحالفان"، وأضاف: "في وارسو ليس هناك مؤتمر  سلام، لكن من أجل بناء تحالف، ومن المهم أن تظهر روسيا للعالم أنها زعيمة هي الأخرى".
وتلفت الصحيفة إلى أن مبعوث السياسة الإيرانية في الخارجية الأمريكية بريان هوك، قلل من أهمية اجتماع سوتشي، وأكد أهمية الاجتماع الذي تقوده الولايات المتحدة، قائلا: "ليست عملية متوازية، وقد دعونا روسيا، وأعتقد أنها كانت فرصة لا تفوت".
ويجد التقرير أن التحالفات الفضفاضة تعاني من خلافات وانقسامات تحمل إمكانيات التفجر، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي تلتقي فيها الترويكا لمناقشة مستقبل سوريا في سوتشي، وهي المرة الأولى منذ إعلان الولايات المتحدة عن خططها لسحب قواتها من المنطقة.
وتستدرك الصحيفة بأنه رغم اتفاق الزعماء الثلاثة على موضوع سوريا، إلا أن القضايا الثلاث على الأجندة هي محل خلاف، فقد كشف انسحاب الأمريكيين عن خلافات في الرأي بين الثلاثي، خاصة فيما يتعلق بمستقبل منطقة شمال شرق سوريا، التي تسيطر عليها وحدات كردية بدعم أمريكي، وتريد تركيا، التي تتعامل مع الأكراد على أنهم تهديد، مغادرة الوحدات الكردية، وأصدر أردوغان في بداية الأسبوع تحذيرا حدد فيه أسابيع لمغادرة المناطق الحدودية مع بلاده، وهو أمر لا يناسب لا روسيا أو  إيران.
وينوه التقرير إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشنين، حذر يوم الجمعة مما أسماه "عدم الاستقرار والفوضى" بعد رحيل القوات الأمريكية، فيما زار وزير الدفاع الروسي أنقرة يوم الاثنين، في محاولة لحل الخلافات، إلا أن "إندبندنت" ترى أنه "لم ينجح في زحزحة الموقف التركي".
وتبين الصحيفة أن أنقرة تختلف مع موسكو وطهران بشأن شمال غرب سوريا، الخاضع حاليا لسيطرة هيئة تحرير الشام، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، فيما تختلف تركيا مع إيران حول مستقبل القيادة في دمشق، فتطالب أنقرة بنقل السلطة من بشار الأسد، فيما تقف موسكو وطهران بثبات خلف قيادته.
ويشير التقرير إلى أنه في الوقت الذي تنظر فيه روسيا للانسحاب الأمريكي على أنه وسيلة لتعزيز قوتها على دمشق، فإن إيران في المقابل تنظر إليه على أنه وسيلة للدفع ببناء تأثيرها في غرب البلاد، وبناء قواعد أسلحة وعناصر ضد إسرائيل.
وتنقل الصحيفة عن الخبير في المجلس الروسي للعلاقات الدولية يوري برامين، قوله إنه ربما حدث التقدم من اللجنة الدستورية التي ترعاها الأمم المتحدة لإعداد مسودة للدستور لما بعد الحرب، ويضيف: "في ضوء المصاعب على جبهات أخرى، فإن موسكو مستعدة لأن تقدم أسماء على الورق".
ويذهب التقرير إلى أنه بغض النظر عما يحدث، فإن روسيا ستستخدم سوتشي لإظهار أنها وسيطة سلام دولي، وأنها القوة الوحيدة التي تستطيع احتواء إيران. ويقول برامين: "ربما كانت قمة وارسو مناسبة للتغطية الإعلامية الجيدة والتعليقات الغريبة من نتنياهو، لكنه ضعيف من الناحية الموضوعية في ضوء غياب كل من تركيا وإيران، وحقيقة أن روسيا هي التي تتحدث معهما".
ويلفت التقرير إلى أن التحالف الذي تقوده أمريكا يعاني من النزاع والخلافات، فيقول مسؤول الشرق الأوسط في معهد أبحاث الشؤون الخارجية آرون ستين: "كلا المؤتمرين في ورطة"، مشيرا إلى أن "وارسو هو مؤتمر دون أجندة، وعندما لا تكون لديك أجندة، فإن هذا يعني عدم وجود اتفاق، ودونه فأنت محروم من النصر الدبلوماسي لتحقيق الأهداف، أما سوتشي فلديه أجندة مشتركة لوقف الحرب الأهلية السورية، لكنْ هناك خلاف على الأجندة".
وتستدرك الصحيفة بأنه رغم تباهي وزير الخارجية البولندي بحضور 60 دولة، إلا أن معظم الدول الأوروبية تجنبت إرسال مسؤولين بارزين، بل كانوا من الدرجة الدنيا وموظفين في الخدمة المدنية، مهمتهم تسجيل الملاحظات، مشيرة إلى أن المؤتمر غلف بالسرية، ولم يتم الإعلان عن أسماء المشاركين، مع أن دول الخليج أرسلت وزراء خارجيتها.
وينوه التقرير إلى أن بنس دعا الدول الأوروبية للتخلي عن المعاهدة النووية الموقعة مع إيران عام 2015، وأدان الآلية الأخيرة التي توصلت إليها أوروبا لتجاوز العقوبات، وحتى المسؤولون البولنديون الذين كانوا يتطلعون لتأمين قاعدة عسكرية أمريكية على أراضيهم، فإنهم عبروا عن دعمهم للاتفاقية النووية، مستدركا بأنه رغم استمرار الولايات المتحدة في توجيه اتهامات لإيران، باعتبارها مصدر التهديد في المنطقة، إلا أن قادة الدول الأوروبية تبنوا موقفا حذرا منها.
وتقول الصحيفة إنه في الوقت الذي احتوى فيه خطاب بنس على إشارات إلى دور إيران في مفاقمة الكارثة الإنسانية في سوريا، إلا أن الأدلة على الأرض تشير إلى أن الكارثة الإنسانية في العراق وسوريا هي بسبب العمليات الأمريكية، مشيرة إلى أن أمريكا منقسمة بشأن إيران، فقبل خطاب بنس، الذي هاجم فيه إيران ودورها في اليمن، صادق الكونغرس على ضرورة وقف الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين الذين تدعمهم إيران.
ويفيد التقرير بأن عددا من المحللين يشيرون للتناقض في الموقف الأمريكي، ففي الوقت الذي يقول فيه دونالد ترامب إنه يريد مواجهة إيران، فإنه يعلن من جانب آخر عن سحب القوات من سوريا وأفغانستان، أما إيران فمليشياتها وجماعاتها الوكيلة، مثل حزب الله، لا تزال في مكانها، لافتا إلى أن أمريكا تواصل عقوباتها على إيران والشركات الدولية التي تدعمها، إلا أن روسيا والصين والعراق رفضت حضور المؤتمر، وهي دول تعد اقتصاداتها مهمة لطهران.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن المؤتمر منح في النهاية فرصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تلاحقه الفضائح، وصورته مع قادة عرب مهمة لحملته الانتخابية، ليس أكثر، لافتة إلى أن السعودية قررت قبل بدء المؤتمر وقف استيراد اللحوم البولندية، ما أثار غضب البولنديين.
==========================
التايمز: عروس "الدولة الإسلامية" تخاف على طفلها وتكشف عن حبها لزوجها الجهادي
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47261915
نطالع في صحيفة التايمز تقريراً بعنوان "أريد طفلي معي في بريطانيا، تقول عروس تنظيم الدولة الإسلامية".
وتنفرد الصحيفة بمقابلة حصرية ثانية في هذا التقرير مع شاميما بيجوم، الطالبة البريطانية السابقة التي فرت من البلاد للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وتقول شاميما، عروس تنظيم الدولة، الحامل بشهرها التاسع إنه ستوجه لها اتهامات قانونية تتعلق بالإرهاب لدى عودتها إلى بريطانيا، كما أنها ستكون محط اهتمام كبير لوسائل الإعلام، إلا أنها كانت قلقلة للغاية من اتخاذ السلطات البريطانية قرارا بنزع طفلها منها.
وتحدثت شاميما عن حلمها برؤية عائلتها في بنثيل غرين في شرقي لندن، كما تحدثت عن مخاوفها من عدم تمكنها من رؤية زوجها الهولندي الجهادي، ياغو ريدجيك ، مؤكدة عن حبها "الكبير" له.
وقالت المراهقة البريطانية التي فرت إلى سوريا منذ أربع سنوات إنها لم تر زوجها منذ أسبوعين، مؤكدة أنها عندما فرت من بلدة باغوز سلم نفسه لقوات سوريا الديمقراطية فيما نقلت هي لمخيم الحول للاجئين.
وتؤكد الصحيفة أن الهولندي ريدجيك (26 عاما)، الذي عاش في كنف أسرة غنية في أرنهيم في هولندا، اعتنق الإسلام، كما أنه أدين العام الماضي في هولندا بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول شاميما للصحيفة إنها تحدثت في باغوز، آخر معاقل التنظيم في سوريا، قبل الهروب منها إلى بريطانية كانت تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية حيث أكدت لها أن السلطات البريطانية ستجردها من حضانة طفلها وستضعه في دور الرعاية".
وترى أنها بالرغم من إعلانها عن نيتها العيش حياة هادئة والعمل على تربية طفلها إلا أنها تشعر بأن السلطات البريطانية ستخضعها لتحقيقات وتهم جنائية.
وتابعت بالقول إن تنظيم الدولة الإسلامية كان يمنعهما من تسليم نفسيهما لقوات سوريا الديمقراطية، مشيرة إلى أن الكثيرين نصحوا زوجها بعدم إرسالها إلى مخيم اللاجئين السوريين، قائلين له "إنني سأتعرض للاغتصاب والتعذيب لأن سكان المخيم لا يحبون تنظيم الدولة"، إلا أنها تؤكد أنها تلقت معاملة جيدة لدى قدومها للمخيم.
وتخاف شاميما عدم رؤية زوجها مرة ثانية أو السماح لها بالعيش معه مرة ثانية، مضيفة أنه بالرغم من أن زواجهما كان مدبراً من قبل التنظيم إلا أنها "تحبه كثيراً"، مؤكدة أنها لن تر شخصاً مثله في بريطانيا، لقد تعلمت الكثير ولم أعد الفتاة الساذجة التي تبلغ من العمر 15 عاماً التي غادرت بريطانيا في عام 2015".
==========================
الصحافة التركية :
خبر تورك :قادة بواشنطن: مسلحو داعش يعدون لمواصلة القتال
http://www.turkpress.co/node/57898
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
حضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماع مندوبي الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش في العاصمة واشنطن، وألقى كلمة خلال الاجتماع.
قال ترامب إن ما أسماه "داعش الإقليمي" هُزم بشكل كامل في المناطق التي يسيطر عليها، وأضاف أنه لم يبق أي منطقة خاضعة لسيطرة التنظيم.
بعد هذه التصريحات، قال الرئيس الأمريكي إن انسحاب قوات بلاده من المنطقة سوف يستمر.
مكافحة داعش مستمرة
تحدث مسؤولون عسكريون أمريكيون إلينا، نحن الصحفيين، عقب خطاب ترامب، وأكدوا أنه لم تبق مناطق تحت سيطرة داعش، إلا أنهم أشاروا أن ذلك لا يعني توقف مكافحة الولايات المتحدة للتنظيم.
المسؤولون أنفسهم قالوا، بحسب ما وردهم من معلومات استخبارية، إن مقاتلي داعش تفرقوا في المنطقة عقب خسارة التنظيم الأراضي التي كان يسيطر عليها، ومع ذلك فإن المقاتلين ما يزالون يضعون الخطط من أجل مواصلة القتال.
وأضاف المسؤولون أنهم سوف يتابعون تحركات عناصر التنظيم، ويقومون بالخطوات اللازمة.
هدفان إقليميان
تقول المصادر في واشنطن إن هناك هدفان أساسيان للولايات المتحدة في المنطقة، أولهما مكافحة تنظيم داعش، والثاني هو إخراج الميليشيات الموالية لإيران من المنطقة.
ولهذا، تضيف المصادر، حتى لو انسحبت القوات الأمريكية من شمال سوريا فإن الولايات المتحدة ستبقي المنطقة تحت سيطرتها عن طريق جيشها المنتشر في العراق.
الحوار مع تركيا
وتشير مصادر واشنطن إلى أن القوات العسكرية في سوريا سوف تعود إلى الولايات المتحدة قريبًا، إلا أن أهم مسألة في هذه المرحلة ما تزال عالقة دون حل.
تعتقد المصادر أنه لم يتم التوصل إلى حل نهائي مع تركيا حتى الآن بخصوص مسألة ما سيحل بوحدات حماية الشعب، عقب انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، وتضيف أن الإدارة الأمريكية تريد مواصلة الحوار مع أنقرة في هذا الخصوص.
وتقول المصادر إن واشنطن ترى أن الوقت قد حان من أجل الانتقال إلى مرحلة الحل السياسي وإطلاق عملية صياغة الدستور في سوريا، وتدرس إجراء حوار مع تركيا في هذا الخصوص.
==========================
صباح :ارتقاء تركيا يقلق مراكز القوى ويقيم التوازن بالمنطقة
http://www.turkpress.co/node/57899
نشر بتاريخ 15 فبراير 2019
بيرجان توتار – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
يشهد العالم والشرق الأوسط إعادة توزيع للأدوار. تجاهلت الولايات المتحدة منذ مدة طويلة الحقائق الجيوسياسية لمنطقتنا، وعلى رأسها تركيا، بيد أن فقدان واشنطن قوتها على طاولة المفاوضات وفي الميدان أتاح الفرصة لتشكل توازنات عالمية جديدة.
في هذا السياق، أهم ما يميز هذه المرحلة الجديدة هو انتهاء عصر الحرب الأمريكية على الإرهاب، التي حولت العالم الإسلامي إلى موطن للعنف والآلام والفوضى، بذريعة القاعدة وداعش.
وبعد أن رفعت الراية البيضاء في أفغانستان وسوريا، تتزايد المطالب بانسحاب الولايات المتحدة من العراق أيضًا. والدور جاء على بلدان أخرى متشوقة للاستقرار والسلام كفلسطين واليمن وليبيا.
يمكن اعتبار الانتقادات الروسية للولايات المتحدة بشأن فلسطين، علاوة على الانتقادات التركية خاصة، مؤشرات مرحلة جديدة.
فوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن الولايات المتحدة تشكل التهديد الأكبر على حل القضية الفلسطينية، وهذا هام جدًّا.
***
خلال الفترة القادمة سيبدأ التطبيق العملي للتفاهم الروسي التركي الإيراني في سوريا. أهم ما يميز المخرجات المستكملة في أستانة وسوتشي هو إنهاؤها للاقتتال، فإن لم يكن، هي تحد من الخلافات عبر تطويع الأزمات.
ولهذا أصبح الوجود الأمريكي في المنطقة باهتًا، فالإدارة واشنطن تتكاسل حتى في التعليق على السياسات قصيرة الأمد بشأن الشرق الأوسط، ناهيك عن التفكير بالنتائج طويلة الأمد للتحول في المنطقة.
أمامنا ولايات متحدة تصب كل تركيزها وتنفق كل طاقتها على كيفية إدارة التنافس الجيوسياسي مع روسيا والصين. .
***
ما يثير قلق مركز القوى العالمية هنا هو ارتقاء تركيا. فالتنسيق الذي تقيمه تركيا مع روسيا والصين وإيران وقطر يحبط سياسة الفوضى الأمريكية المبنية على إثارة النزاعات الطائفية والعرقية والسياسية في الشرق الأوسط.
يزيد التناغم التركي الروسي الإيراني من إمكانية استمرار السلام والاستقرار في المنطقة، ويقلل من خطر العنف، كما هو الحال في نموذج سوريا.
في هذا السياق، خرجت تركيا دفعة واحدة من ثنايا القنوط وقلة الحيلة لتصبح عنصر توازن في الشرق الأوسط. وعلاوة على ذلك، فإن تأثيرها على اللاعبين المنافسين يوفر لها مزايا إضافية.
على سبيل المثال، بخصوص سوريا التي تعتبر مسألة شائكة للغاية وأهم ميدان للحرب بالوكالة، يقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "نحن اللاعب الوحيد القادر على التعاون مع الولايات المتحدة وروسيا".
إذا كانت تركيا موجودة اليوم على طاولة المفاوضات فثقوا أن ذلك لخير الجميع في الشرق الأوسط، وليس لمصلحتنا نحن فحسب. هذا ما لمسناه مرة أخرى في قمة سوتشي أمس.
==========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :هل تنوي إيران توسيع نشاطها في العراق وسوريا؟
https://www.alquds.co.uk/هل-تنوي-إيران-توسيع-نشاطها-في-العراق-وس/
تقدير الاستخبارات العسكرية لسنة 2019 يقول إن إيران من شأنها أن تنتقل إلى مقاربة أكثر استفزازاً في كل ما يتعلق بمشروعها النووي. مع ذلك، حسب أقوال قسم الاستخبارات في هيئة قيادة الأركان، فإن إيران لم تقرر بعد أن تخرق بصورة صارخة الاتفاق النووي الذي وقعت عليه مع الدول العظمى والذي انسحبت الولايات المتحدة منه في أيار العام الماضي. الاستخبارات العسكرية تشخص وجود فرصة تاريخية في السنة القادمة لزيادة ضغط الغرب على إيران وتضييق خطواتها، ويصف الإيرانيين بـ «حجر الأساس» للتحدي الأمني الذي يقف أمام إسرائيل.
كما جاء في هآرتس في تشرين الأول الماضي فإنهم في الاستخبارات العسكرية يعتقدون أن الضغط الاقتصادي الذي تستخدمه الولايات المتحدة على إيران مع تجدد العقوبات يجري جيدًا وله تأثير كبير على السوق الإيراني ووضع النظام. العقوبات المجددة تخلق ضغطاً غير مسبوق على النظام وتؤدي به إلى نقطة أزمة لم يشهدها في الأربعين سنة التي مرت منذ الثورة الإسلامية. أسعار الوقود في إيران ارتفعت في الشهرين الأخيرين بـ 50 في المئة. وأسعار الفواكه والخضروات بـ 100 في المئة.
الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لا تتوقع انتفاضة شعبية ضد النظام، لكنها تشخص وجود ارتفاع في عدد المظاهرات التي تندمج فيها نقابات مهنية كثيرة وجزء منها يجري أيضاً في مناطق اعتبرت حتى الآن بؤر قوة للنظام. التطورات الداخلية تعكس، حسب الاستخبارات العسكرية، تغييراً كبيراً في وضع إيران. إضافة إلى ذلك، يواجه النظام التغيير حتى الآن بمهنية وبصورة ناجعة.
حسب تقدير الاستخبارات فإن إيران لم تخرق حتى الآن الاتفاق النووي. وإذا قررت طهران الانحراف عن الاتفاق فإنها بحاجة على الأقل إلى سنة من أجل إنتاج المادة المشعة بكمية تكفي لإنتاج قنبلة نووية، وإلى سنتين من أجل إنتاج قنبلة. في القيادة الإيرانية يوجد تخبط حول مسألة هل يجدر إعطاء اشارات بشأن عدم الرضى من العقوبات ومن الوضع الذي نشأ بعد انسحاب أمريكا ـ وهي إشارات يقوم بها عن طريق تخصيب اليورانيوم بمستوى أكبر من المتبع حتى الآن، لكنه ما زال في الحدود التي وضعها الاتفاق.
إذا تواصل ضغط العقوبات ربما يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن. في المقابل، في طهران من يقدرون أن الرئيس الأمريكي ترامب لن يستمر لفترة الولاية الثانية ومن الأفضل الانتظار حتى انتهاء ولايته في كانون الثاني 2021، والامتناع عن مواجهة مباشرة مع الدول العظمى بسبب خرق الاتفاق.
في الاستخبارات العسكرية يشخصون وجود نوايا إيرانية لتوسيع نشاطات حرس الثورة في العراق كمسار تأثير بديل إزاء صد جهود إيران للتمركز العسكري في سوريا في أعقاب نشاطات الإحباط الإسرائيلية. الإيرانيون يريدون نشر مليشيات شيعية وصواريخ متوسطة المدى ووسائل قتالية مختلفة في غرب العراق، والتي بواسطتها سيكون بالإمكان تهديد إسرائيل من هناك وفي نفس الوقت ضمان وجود «الممر البري» لنقل الوسائل القتالية والقوات من الأراضي الإيرانية إلى سوريا ولبنان.
في إسرائيل يعبرون عن الرضى من النجاح النسبي في الصراع مع إيران في سوريا. الأزمة الاقتصادية في إيران في أعقاب العقوبات تؤدي أيضاً إلى تقليص كبير في المساعدات المالية لحزب الله، وأدت إلى أزمة في صفوف المنظمة اللبنانية، وتصعب حرية المناورة لسكرتير عام الحزب حسن نصر الله.
في الجيش الإسرائيلي يصفون نصر الله كمن يتصرف في السنوات الأخيرة كشخص بالغ مسؤول في المنطقة. فهو يدرك جيداً قدرات إسرائيل على الإضرار بمنظمته، ويحذر من عدم جر لبنان إلى حرب أخرى. نصر الله فضل عدم الرد على عملية الجيش الإسرائيلي ضد الأنفاق الهجومية التي قام حزب الله بحفرها تحت حدود إسرائيل ـ لبنان. مع ذلك، استمرار نشاطات إسرائيل ـ التي في إطارها هوجم في هذا الأسبوع هدف لحزب الله في الجانب السوري على الحدود في هضبة الجولان، من شأنه حسب تقدير الاستخبارات أن يؤدي في نهاية المطاف إلى رد عسكري من قبل حزب الله من الحدود السورية أو من خلال مهاجمة هدف إسرائيلي في الخارج.
 
عاموس هرئيل
هآرتس 14/2/2019
==========================
الصحافة الروسية :
غازيتا رو: كيف ستتقاسم روسيا وإيران وتركيا سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/غازيتا-رو-كيف-ستتقاسم-روسيا-وإيران-وتر/
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر براتيرسكي، في “غازيتا رو”، حول القضايا المطروحة على اجتماع بوتين وأردوغان وروحاني في سوتشي.
وجاء في المقال: هناك ثلاث قضايا على جدول أعمال الاجتماع: تشكيل اللجنة الدستورية؛ والوضع في محافظة إدلب، حيث توجد مجموعات إرهابية مسلحة؛ والوضع في شمال شرق سوريا، حيث تشعر تركيا بعدم الرضا عن وجود قوات كردية معادية لها.
وكما هو متوقع، فإن مناقشة تشكيل لجنة دستورية هي الأقل إشكالية: فقد سبق لروسيا أن صرحت بأنها مستعدة لاتخاذ موقف مرن حيال هذه المسألة. المعضلة الرئيسية هي الوضع في محافظة إدلب.
فوفقاً لخبير نادي فالدي، رسلان ماميدوف، كون إدلب “يسيطر عليها الإرهابيون”، فإن السلطات السورية “مطلقة اليد” للقيام بعملية عسكرية هناك. ومع ذلك، يمكن لسوريا أن تتعامل مع حل هذه المشكلة ليس فقط من خلال العمل العسكري، “إنما بمقاربة خاصة لأولئك الذين يسميهم الدبلوماسيون الروس بين حين وآخر قوى “صحية في المعارضة في إدلب”.
وأضاف ماميدوف: “بالطبع، يتطلب مثل هذا النهج ضبطا دقيقا. روسيا وتركيا وإيران ما زالت تعتمد على بعضها البعض في هذا الصدد”.
بدوره، نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس، الأخصائي بشؤون الشرق الأوسط، أندريه باكلانوف، يرى أن الوضع في إدلب خطير بحيث لا يمكن اتخاذ قرار بشأنه في اجتماع واحد: “لا توجد صورة كاملة لما يحدث هناك، ولا ما هي التشكيلات المسلحة هناك”.
فيما يرى الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، يوري بارمين، أن حل الوضع في إدلب يرتبط إلى درجة بعيدة بمسألة حادة أخرى تتعلق بالتسوية السورية، هي مشكلة الشمال الشرقي، حيث توجد القوات الكردية، فقال: “أعتقد أن التقدم في منطقة ما مستحيل دون إحراز تقدم في منطقة أخرى”.
في الشمال الشرقي، خُطط لإنشاء منطقة عازلة، وتركيا تريد السيطرة عليها بدعم من الولايات المتحدة، فيما تعارض روسيا ذلك، وكذلك الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة أعداءها، يبحثون عن الدعم لدى القوات الحكومية. ويرى بارمين أن روسيا ستحاول، في مباحثات سوتشي، الـ”دفع بهذا الخط بالذات. (روسيا اليوم)
==========================