الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/9/2019

سوريا في الصحافة العالمية 15/9/2019

16.09.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة العبرية :
  • مجلة يسرائيل ديفينس :هذه التحديات الأمنية لإسرائيل بالمنطقة
https://arabi21.com/story/1207898/دراسة-هذه-التحديات-الأمنية-لإسرائيل-بالمنطقة#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة أكشام  :نحو منطقة آمنة على يد تركيا وحدها
http://www.turkpress.co/node/64568
  • حرييت :تركيا لن تبقى حاجزا أمام اللاجئين والمتطرفين إلى الأبد
http://www.turkpress.co/node/64573
 
الصحافة العبرية :
مجلة يسرائيل ديفينس :هذه التحديات الأمنية لإسرائيل بالمنطقة
https://arabi21.com/story/1207898/دراسة-هذه-التحديات-الأمنية-لإسرائيل-بالمنطقة#tag_49219
قالت دراسة إسرائيلية إن "إسرائيل تواجه جملة تحديات أمنية وعسكرية متلاحقة في المنطقة، تبدأ بإيران، وصولا إلى قطاع غزة، وانتهاء بحزب الله في لبنان، في ظل تصاعد الاحتمالات باندلاع حرب مع إيران، وزيادة سخونة الجبهة البحرية، فضلا عن توفر المزيد من الصورة الاستخبارية الخاصة بجيش بشار الأسد، مع ما يتطلبه ذلك من تطوير للمنظومة العسكرية الإسرائيلية".
وأضاف رئيس تجرير مجلة يسرائيل ديفينس العسكرية، عمير ربابورت، في دراسة ترجمتها "عربي21" أن "الاحتمالات العسكرية تتزايد حول قرب اندلاع مواجهة بين إسرائيل وإيران مباشرة، أو عبر حلفائها وأذرعها في المنطقة، خاصة في سوريا ولبنان، لاسيما على ضوء التطورات العملياتية والميدانية التي يشهدها محور إيران والعراق وسوريا ولبنان، وهي الدول التي تشهد مشروعا لإقامة مسار بري يربط بينها بمبادرة إيرانية".
 
وأشار ربابورت، وهو وثيق الصلة بكبار جنرالات الجيش الإسرائيلي، إلى أن "زيادة اضطلاع سلاح البحرية الإسرائيلية لمواجهة التهديدات الأمنية زاد بصورة ملحوظة على الجبهة الجنوبية الكامنة في قطاع غزة، سواء التهديدات التي تواجه السفن والطرادات الإسرائيلية في عرض البحر المتوسط، أو الاستعداد لاحتمالية إرسال حركة حماس قوات كوماندو بحرية".
وأكد أن "الصورة الأمنية العسكرية القادمة من قطاع غزة تبدو مقلقة لإسرائيل، وقد أنهى الجيش الإسرائيلي في الشهور الأخيرة جملة استعدادات طويلة لحرب شاملة أمام حماس، مما دفع برئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، لاعتبار جبهة غزة الأكثر اشتعالا، في ضوء الاختبارات الإسرائيلية التي تجري لهذه الجبهة، ووضعية حماس العسكرية بعد خمس سنوات على اندلاع حرب غزة الأخيرة في 2014".
وأوضح أن "الوضع في غزة يزداد توترا في ظل محاولات التنظيمات الفلسطينية الصغيرة رفع رأسها، والتسبب بدهورة الوضع الأمني في القطاع".
ينتقل الكاتب إلى "حدود الجوار الشمالية لإسرائيل مع لبنان وسوريا، وهي تأخذ بالتحسن في قدراتها العسكرية والقتالية، والاستخبارات الإسرائيلية تواصل تعقب وملاحقة أي إعادة تأهيل للجيش النظامي السوري، سواء بمساعدة من حزب الله أو قوى ومنظمات أخرى".
وأشار إلى أن "مواجهة كل هذه التهديدات تطلبت من الجيش الإسرائيلي النهوض بقدراته العسكرية، لاسيما في المجال المائي والبحري، سواء عبر حيازة طرادات قتالية جديدة، أو وسائل بحرية غير مأهولة لمواجهة الجهود التي تبذلها المنظمات المسلحة والدول المعادية لوضع يدها على ترسانة صواريخ بحرية من طراز كروز، وهي الأخطر في الشرق الأوسط، وتعتبر سلاحا استراتيجيا".
وأضاف أن "مواجهة إسرائيل لهذه الأخطار الأمنية والعسكرية تزيد لديها من الحافزية بتحسين قدراتها التجسسية، أمام جهود المنظمات المعادية التي تكثف مساعيها لتجنيد عناصر تعمل ضد إسرائيل من خلال الاحتكاك المباشر معها، لكن العصر الحديث في ظل انتشار شبكات التواصل الاجتماعي باتت توفر الكثير من الجهود والموارد البشرية والمالية، مما يدفع سلاح السايبر الإسرائيلي لكشف هذه الجهود، والقيام بجهود مضادة".
وختم بالقول إن "السلاح الجديد الذي بات جزءا أساسيا في صورة الجهود العسكرية الإسرائيلية هو الطائرات غير المسيرة لتنفيذ مهام أمنية وقتالية، في ظل حيازة قوى ودول معادية سلاحا مشابها".
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة أكشام  :نحو منطقة آمنة على يد تركيا وحدها
http://www.turkpress.co/node/64568
كورتولوش تاييز – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
في الصباح دورية مشتركة مع تركيا، وفي المساء دورية أخرى مع تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" الإرهابي، فكم يمكننا المسير مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
هل تعتقد واشنطن أنها سوف تطمئن تركيا من خلال تسيير عربتين عسكريتين؟ هل ترضى أنقرة بمثل هذه الحركات  المضللة؟
في الحقيقة، لولا موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحازم لما أقدمت الولايات المتحدة حتى على تسيير هذه الدوريات.
لكن عندما تحدث أردوغان أرسلت واشنطن وفودًا عسكرية على عجل إلى أنقرة، وسعت إلى عرقلة تنفيذ العملية التركية في شرق الفرات.
لا شك أن خطة إنشاء المنطقة الآمنة المشتركة مع الولايات المتحدة لم تُوضع بعد على الرف، لكن مفهوم كل جانب حول المنطقة الآمنة متناقض تمامًا مع الآخر.
تأمل تركيا في القضاء على الكيان الإرهابي المتمركز على حدودها الجنوبية من خلال المنطقة الآمنة، في حين أن الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها من أجل الحيلولة دون إلحاق أذى بالكيان الإرهابي. الرئيس التركي يتحدث عن هذه الحقيقة بكل صراحة.
في الواقع، هذا الوضع مستمر منذ البداية. كان بإمكان أنقرة إنشاء المنطقة الآمنة بمفردها. لكنها أرادت إدخال واشنطن في المسألة بهدف وقف الدعم الأمريكي للتنظيم الإرهابي.
أظهرت تصريحات أردوغان الأخيرة أن الطرفين لديهما مخططان منفصلان عن بعضهما ومتناقضان. ولتجاوز هذا العائق زار وفد أمريكي أمس الأول العاصمة أنقرة وبدأت مباحثات جديدة.
وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو قال عن المباحثات: "إن لم تسفر هذه المفاوضات عن نتيجة فإننا اتخذنتا جميع استعداداتنا وسندخل المنطقة بحيث نجلب لها الاستقرار. أردنا العمل مع الولايات المتحدة، لكن الموقف الأمريكي يدعم أكثر تنظيم ي ب ك/ بي كي كي. وهذا ما لا يمكننا قبوله".
من الواضح أنه في حال تعذر حل هذه الأزمة فإن أنقرة سوف تحك جلدها بظفرها، وستطلق العملية العسكرية لإنشاء المنطقة الآمنة. سنرى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتمكن من إخراج أرنب جديد من القبعة.
===========================
حرييت :تركيا لن تبقى حاجزا أمام اللاجئين والمتطرفين إلى الأبد
http://www.turkpress.co/node/64573
 بارتشين ينانتش - حرييت - ترجمة وتحرير ترك برس
استخدم الاتحاد الأوروبي مصطلح "القدرة الاستيعابية" كحجة ضد طموح تركيا للحصول على عضويته. وكان جوهر الرسالة "أنتم بلد كبير جدًا، وقد قمنا بالفعل بتوسيع قدراتنا. الباب لا يزال مفتوحا رسميا، ولكنه أغلق في الواقع."
كتبتُ من قبل، ويجب أن أكتب مرة أخرى إن تركيا تستطيع أن تستخدم نفس المفهوم عندما يتعلق الأمر بضيافة اللاجئين: "إنهم كثيرون بالفعل، لا يمكننا الترحيب بالمزيد منهم. يبقى الباب مفتوحًا رسميًا، لكنه مغلق في الواقع".
تحملت تركيا العبء المالي لضيافة 3.6 مليون لاجئ يعيشون على أرضها وعشرات الآلاف من اللاجئين المشردين داخل سوريا. ومع تراجع الاقتصاد، وصلت تركيا إلى أقصى ما يمكن أن تقدمه من أعمال الخير. ولكن الأهم من ذلك، أنها وصلت إلى الحد الأقصى من الخير الاجتماعي. ولو لم يتسبب الوضع الاقتصادي الصعب في خسائر فادحة في الانتخابات، لربما لم يكن البعد المالي قد تسبب في الكثير من المشاكل.
وعلى الرغم من أن مشاكل تركيا الاقتصادية ليست نتيجة لتحمل عبء اللاجئين، فإن الناس كلما شعروا في الشارع بالآثار السلبية للاقتصاد المتعثر، ألقوا باللوم على سياسة الحكومة تجاه اللاجئين السوريين. وكان لردود الفعل تجاه اللاجئين أيضًا دور في خسارة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية في آذار/ مارس الماضي.
ونتيجة لذلك، فإن تدفقًا جديدًا محتملا للاجئين من سوريا بسبب هجمات النظام المدعومة من روسيا على إدلب يدق أجراس الإنذار في أنقرة.
إن النقطة الحالية المثيرة للقلق التي ستمتنع الحكومة التركية عن صياغتها يجب أن تكون على هذا النحو: "عدد أقل من اللاجئين مقابل كثرة من المتطرفين".
ظل نظام بشار الأسد يدفع قوات المعارضة المؤلفة من مجموعات مختلفة  نحو الحدود التركية. تضم قوى المعارضة وعائلاتهم عناصر متطرفة، وتبين أنه من الصعب على تركيا التمييز بينها. ومع ذلك، لا يمكن ترك تركيا بمفردها في التعامل مع مشكلة "الجهاديين المتطرفين" لمجرد أنها تدعم بعض قوى المعارضة المختلفة.
يمكن أن تكون تركيا حاجزا أمام اللاجئين إلى أوروبا، ولكن هل يمكن أن تكون حاجزا أمام الجهاديين؟ أم ينبغي أن تترك وحدها في أثناء القيام بذلك؟
هناك مشكلة متزايدة تطرحها الأعداد الهائلة من الجهاديين الأجانب وعائلاتهم الذين تقطعت بهم السبل في المخيمات السورية. من غير المقبول أن تماطل بلدان أوروبية عديدة مثل فرنسا وبريطانيا في إعادة رعاياها إلى الوطن لأنهم قد يشكلون تهديدًا لمجتمعاتهم.
لكن الحكومات الأوروبية هي التي فشلت في منعهم من التطرف، ومن ثم أخفقت في منعهم من الانضمام إلى الحرب في سوريا. انتقد الأوروبيون تركيا لأنها سمحت لهم بالمرور عبر سوريا دون توضيح سبب السماح لهم بالمرور من حدودهم.
ربما كانت السياسة الأوروبية هي التخلص منها على أمل أنهم سوف يلقون حتفهم في أثناء الحرب، ولكن ما حدث أنهم لم يموتوا جميعا، ولن يتبخروا في الهواء.
من تقطعت بهم السبل في المخيمات، يعيشون في ظروف غير إنسانية، الأمر الذي قد يزيد من تطرفهم.
ما تزال بعض الدول الأوروبية تواصل التركيز على البعد العسكري للحرب على داعش. وقد قررت الدنمارك، على سبيل المثال، أخيرا نشر قوة عسكرية في سوريا. لكن البعد غير العسكري للحرب على داعش أمر بالغ الأهمية. وهذا لا يقتصر فقط على إعادة أعضاء داعش إلى وطنهم ولكن المشاركة النشطة في إيجاد حل سياسي للحرب في سوريا، أو العمل على صيغ يمكن أن تخفف التوتر.
وسواء كانت تركيا قد اتبعت في الماضي سياسات صحيحة أو خاطئة في سوريا، فهذا أمر لا علاقة له بالمسألة الحالية. بيد أن ترك تركيا وحدها في أعمال الموازنة مع روسيا والولايات المتحدة قد يكون مكلفًا.
لم يعد دعم الميليشيات التابعة للبي كي كي في سوريا (تنظيم "ي ب ك") محل نزاع، ولكن صم الآذان عن المخاوف الأمنية التركية ليس مفيدا. قد تجد بعض العواصم الأوروبية صعوبة في وقف مساعدتها لهذه الميليشيات، لكن هذا لا يمنعها من تلبية مطالب تركيا.
إن استعداء تركيا على هذه الميليشيات، وتوقع أن تقف تركيا حاجزا أمام اللاجئين والمتطرفين من الوصول إلى أوروبا لن يستمر.
ولم يكن تصريح الرئيس، رجب طيب أردوغان، أخيرا بأن تركيا ستضطر إلى "فتح البوابات" سوى اعتراف بأن تركيا لم تعد قادرة على استيعاب المزيد، وأنها إذا انهارت تحت عبء اللاجئين وثقل المشاكل الأمنية، فستمتد العواقب السلبية من أثينا إلى لندن.
===========================