الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/6/2021

سوريا في الصحافة العالمية 15/6/2021

16.06.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "أن بي آر": نظام الأسد يستغل عضويته في منظمة الصحة العالمية لارتكاب جرائم جديدة
https://eldorar.com/node/164651
  • معهد واشنطن :«هيئة تحرير الشام» توسّع انخراط القبائل تأكيداً على صمودها في إدلب
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/hyyt-thryr-alsham-twsw-ankhrat-alqbayl-takydaan-ly-smwdha-fy-adlb
  • فورين بوليسي: مبدأ حماية المدنيين واحد من أكبر ضحايا الحرب في سوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/6/15/فورين-بوليسي-مبدأ-حماية-المدنيين-واحد
  • "إن بي سي" :بوتين يكشف بشكل مفاجئ: أمريكا هي من لا يريد إسقاط الأسد!
https://orient-news.net/ar/news_show/190729/0/بوتين-يكشف-بشكل-مفاجئ-أمريكا-هي-من-لا-يريد-إسقاط-الأسد
 
الصحافة البريطانية :
  • صحيفة بريطانية: روسيا تحصد ما زرعته في سوريا
https://thenewkhalij.news/article/121915
 
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم :هكذا تفسر إسرائيل عزوف إدارة بايدن عن “ملفات” الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/هكذا-تفسر-إسرائيل-عزوف-إدارة-بايدن-عن/
 
الصحافة الامريكية :
"أن بي آر": نظام الأسد يستغل عضويته في منظمة الصحة العالمية لارتكاب جرائم جديدة
https://eldorar.com/node/164651
الدرر الشامية:
سلط تقرير أمريكي، لموقع الإذاعة الأمريكية العامة "أن بي آر"، الضوء على قيام نظام الأسد باستغلال منصبه الجديد في المجلس التنفيذي بمنظمة الصحة العالمية لاستكمال تنفيذ جرائمه.
وأضاف التقرير أن القرار الصادم بمنح نظام الأسد عضوية المجلس التنفيذي في المنظمة لمدة ثلاثة أعوام قادمة سيمكن النظام من التغطية على جرائمه، وفقًا لما نقله ترجمه موقع "الحرة".
ونقل الموقع الأمريكي عن مصادر سورية أن نظام الأسد هو المسؤول الرئيسي عن هجوم عفرين الأخير الذي أودى بحياة أكثر من 22 مدنيًا، وتسبب بوقوع عشرات الإصابات.
وتطرق التقرير إلى شهادة لطبيب سوري، يدعى عبد الحميد شرف الدين، تتحدث عن جرائم النظام ضد المرافق الطبية والمنشآت الصحية في الشمال السوري.
كما نقل عن حقوقيين أن اختيار النظام لعضوية المنظمة قرار صادم، وأنه يضر بسمعة المنظمة، وهو ما قد يحمل رسائل سلبية بالنسبة لحقوق الإنسان.
الجدير ذكره أن عدد من الناشطين والمنظمات الحقوقية وبعض الدول الغربية انتقدوا قرار قبول الأسد بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، واعتبروا ذلك شرعنةً لنظامٍ دمر مئات المستشفيات والمراكز الصحية، على مدار عقد من الزمن.
=========================
معهد واشنطن :«هيئة تحرير الشام» توسّع انخراط القبائل تأكيداً على صمودها في إدلب
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/hyyt-thryr-alsham-twsw-ankhrat-alqbayl-takydaan-ly-smwdha-fy-adlb
هارون ي. زيلين
هارون ي. زيلين هو زميل "ريتشارد بورو" في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى حيث يتركز بحثه على الجماعات الجهادية العربية السنية في شمال أفريقيا وسوريا، وعلى نزعة المقاتلين الأجانب والجهادية الإكترونية عبر الإنترنت.
تحليل موجز
منذ ربيع هذا العام، ألقت «هيئة تحرير الشام» المزيد من الضوء على تعاونها مع "مجلس القبائل والعشائر" في إدلب، وهي هيئة تم تشكيلها في أواخر حزيران/يونيو 2018. وفي الوقت الذي يناقش فيه صناع السياسة في الغرب انخراطهم المحتمل مع «هيئة تحرير الشام»، ينبغي عليهم القيام بذلك بمعرفة كاملة لتداعيات هذا القرار على الوضع الحقيقي للجماعة الجهادية في إدلب ونواياها تجاه المؤسسات القبلية المحلية.
في منتصف أيار/مايو، التقى زعيم الجماعة الجهادية «هيئة تحرير الشام»، أبو محمد الجولاني (المعروف أيضاً باسم أحمد الشرع)، بمجموعة من مشايخ القبائل والعشائر السورية للاحتفال بعيد الفطر. ولطالما سعى الجولاني إلى الظهور بمظهر رجل دولة من خلال الاختلاط مع جهات فاعلة متعددة في المجتمع السوري، إلا أنّ تواصله مع القبائل يندرج ضمن إطار استراتيجية مشاركة وتكامل أكثر شمولاً تهدف إلى دعم قاعدة سلطة جماعته في محافظة إدلب. وقبل عام، عقد اجتماعاً مماثلاً مع القبائل خلال شهر رمضان، ومنذ ربيع هذا العام، ألقت «هيئة تحرير الشام» المزيد من الضوء على تعاونها مع "مجلس القبائل والعشائر"، وهي هيئة في إدلب تم تشكيلها في أواخر حزيران/يونيو 2018. ورغم أن هذا التواصل ليس سوى أحدث مثال على جهود «هيئة تحرير الشام» لتوطيد سيطرتها على المحافظة، إلا أنه يبيّن أيضاً مدى هشاشة هذه السيطرة، حيث يتعيّن على الجماعة الاعتماد على مصادر سلطة أخرى لإضفاء الشرعية على سلطتها المحلية.
قبائل إدلب والانتفاضة السورية
في إدلب، تهيمن ثلاث قبائل - «الموالي» و «بني خالد» و«الحديدين» - إلى جانب قبائل وعشائر أخرى أصغر حجماً. وكانت بعض عناصر هذه القبائل والعشائر قد دعمت النظام، في حين أيّد بعضها الآخر المعارضة. 
على سبيل المثال، كان لبعض رجال القبائل علاقات محسوبية مع نظام الأسد قبل الانتفاضة وبقوا أوفياء لدمشق، على غرار أحمد درويش من عشيرة «بني عزّ»، وهو عضو سابق في مجلس الشعب أنشأ ميليشيا موالية للنظام. وبالمثل، حارب بعض أعضاء قبيلة «الحديدين» إلى جانب الميليشيا الموالية للنظام التي أسسها أحد رجال القبيلة، وزير الدفاع فهد جاسم الفريج. وعندما سيطرت «جبهة النصرة»، الجماعة التي سبقت «هيئة تحرير الشام»، على منطقة إدلب، استهدفت تلك الشخصيات الوفية للنظام - حيث تمّ إعدام درويش، وقطع رأس نايف الصالح من قبيلة «الحديدين» لمساعدته جنود النظام في "مطار أبو الظهور".
ومع ذلك، كان للعديد من العناصر القبلية الأخرى تاريخ مثير للجدل مع عائلة الأسد قبل الحرب أو أنها لم تجنِ الفوائد نفسها التي تمتّع بها بعض الموالين للعائلة، لذلك انضمت إلى المتمرّدين. على سبيل المثال، حتى عندما انضمّ بعض عناصر «الحديدين» إلى ميليشيا الفريج، أدانه أعضاء آخرون لتعاونه مع النظام. وذهبت بعض عناصر قبيلة «الموالي» إلى أبعد من ذلك، حيث شكلت "كتيبة الموالي" المقاتلة المتمردة في أوائل شباط/فبراير 2012. وحذت قبيلة «بني خالد» حذوها، وشكّلت عدة كتائب مرتبطة بـ «الجيش السوري الحر». 
«جبهة النصرة» والقبائل
خلال السنوات التي نشطت فيها «جبهة النصرة» قبل أن تصبح «هيئة تحرير الشام» (في الفترة 2012-2016)، لم تفعل سوى القليل للإعلان عن علاقاتها مع أفراد القبائل. ولم يخل الأمر من بعض الحالات المنفردة - ففي تشرين الثاني/نوفمبر 2015، التقت عناصر «جبهة النصرة» علناً مع عشائر في القنيطرة لمناقشة وسائل محاربة التواجد المحلي لـ تنظيم «الدولة الإسلامية».
مع ذلك، فمن المعروف على نطاق واسع أن أحد أسباب تمكّن «جبهة النصرة» من ترسيخ موطئ قدم لها في المراحل الأولى من الحرب في أجزاء من محافظة دير الزور شرقاً كان قدرتها على الاستفادة من شبكات تعود إلى حقبة تجنيد المقاتلين الأجانب خلال حرب العراق في 2003. وعلى وجه الخصوص، أصبحت بلدة الشحيل - حيث كانت تتمركز عشيرة البوكمال من قبيلة العقيدات - داعماً رئيسياً للجهاد بعد تجنيد العديد من السكان المحليين هناك للقتال في العراق. وانضمّ لاحقاً العديد من هؤلاء الأفراد إلى «جبهة النصرة». وهذه الانتماءات - إلى جانب واقع تواجد منشآت النفط الرئيسية في سوريا في دير الزور - قد مكّنت القبائل التي تقرّبت من «جبهة النصرة» جني فوائد أكبر. في المقابل، كثرت مظالم القبائل والعشائر التي لم تستفد من هذه الامتيازات (على سبيل المثال، قبيلة الباقر) حيث تمكّن تنظيم «الدولة الإسلامية» من استغلالها عندما حل في النهاية محل «جبهة النصرة» وسيطر على المنطقة. وهكذا، في حين أن العديد من التطورات المحلية بدت من الخارج وكأنها جوانب من الحرب الأيديولوجية الأوسع بين تنظيم «الدولة الإسلامية» و «جبهة النصرة»، إلا أنها كانت مرتبطة عملياً بشكل أكبر بالمنافسات القبلية/العشائرية.
أما بالنسبة لمحافظة إدلب، فلم تجمع «جبهة النصرة» علاقات جيدة مع رجال قبيلة «الموالي» المحلية في البداية بسبب الأساليب العنيفة التي استخدمتها «الجبهة» في محاولتها الفاشلة لإخضاعهم. ولاحقاً، حاولت «هيئة تحرير الشام» استمالة عشائر «الشوايا» ضمن قبيلة «الموالي» التي لم تكن جزءاً من القيادة التقليدية ("الأصل")، إلا أن هذه الحيلة فشلت أيضاً. وربما تكون «جبهة النصرة» و«هيئة تحرير الشام» قد اعتبرتا أن قبيلة «الموالي» تطرح تهديداً لأنها تنحدر في الأصل من منطقة "معرة النعمان" التي تعدّ أحد معاقل الثورة، مما يعني على الأرجح أن العديد من رجال القبائل لديهم قيم تختلف عن تلك التي يعتقدها الجهاديون. 
 ومع ذلك، انخرط بعض أفراد قبيلة «الموالي» مع «هيئة تحرير الشام» عندما تأسس "مجلس القبائل والعشائر". وخلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أصدروا بياناً شكروا فيه الجماعة على جهودها في المحافظة.
مجلس العشائر في إدلب
كان تشكيل "مجلس القبائل والعشائر" ثمرة مؤتمر عُقد في كانون الثاني/يناير 2018 برعاية "حكومة الإنقاذ السورية"، التي هي الهيئة المدنية الرئيسية لـ «هيئة تحرير الشام». وعندما تمّ تشكيل المجلس رسمياً في حزيران/يونيو من ذلك العام، كان يضم 125 فرداً من القبائل والعشائر التالية: «الموالي»، «بني خالد»، «البكير»، «الدمالخة»، «البو شعبان»، «العقيدات»، و«رشا»، «المشاهدة»، «النعيم»، «طيئ»، «اللهيب» و«الدليم» (وقد يكون قد تمّ تمثيل عشائر أخرى أيضاً). كما جرى اختيار عبد المنعم ناصيف رئيساً للمجلس ولا يزال يحتفظ بمنصبه هذا حتى اليوم.
وحتى ربيع هذا العام، انطوى الجزء الأكبر من نشاط المجلس المباشر على إصدار بيانات حول مواضيع تتعلق بإدلب أو الثورة، وعقد اجتماعات دورية، ومساعدة "سرايا المقاومة الشعبية"، الجماعة الواجهة لـ «هيئة تحرير الشام»، على تجنيد مقاتلين وحفر خنادق قبل اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في إدلب في ربيع 2020.
وفي أوائل آذار/مارس 2020، أنشأ المجلس هيئة جديدة تدعى "مجلس الصلح العام". وتحت إدارة [الشيخ] أنور طه الزعبي، باشر المجلس أعماله في تشكيل ثلاث لجان في مناطق مختلفة من إدلب لممارسة أعماله. وبذلك، يكون قد أعاد "العرف" باعتباره أسلوب الحكم المحلي الرئيسي. وعلى الرغم من تعاون هذه اللجان مع مؤسسات «هيئة تحرير الشام»، إلا أن تشكيلها كمصدر بديل للسلطة يُظهر حدود قوة «هيئة تحرير الشام» محلياً - ومن هنا مساعي الجماعة المتزايدة لاستمالة هذه الهيكليات في الأشهر الأخيرة.   
«هيئة تحرير الشام» والقبائل في إدلب
منذ عام 2018، استخدمت «هيئة تحرير الشام» و"حكومة الإنقاذ" وسيلتين رئيسيتين للانخراط مع القبائل المحلية: إرسال رئيس مجلس الوزراء في "حكومة الإنقاذ" علي كده لعقد اجتماعات مباشرة مع الوفود القبلية، وحضور جلسات "مجلس الصلح العام". وفي الآونة الأخيرة، حاولت «هيئة تحرير الشام» تعزيز الروابط القبلية ضمن مؤسساتها الخاصة بدلاً من الاعتماد فقط على جهود الانخراط ضمن مجلسيْ القبائل والصلح.
ففي كانون الأول/ديسمبر على سبيل المثال، قام أعضاء من المجلس القبلي الرئيسي بزيارة إحدى منظمات «هيئة تحرير الشام» ("مركز الهدى للدعوة") للمشاركة في معرض نُصرة للنبي محمد، في إطار مسعى لتوعية محلية أوسع نطاقاً أطلقته «هيئة تحرير الشام» بعد الإهانات الفرنسية للنبي في فصل الخريف. وبالمثل، نظمت هيكلية الإدارة البلدية لـ «هيئة تحرير الشام» تُدعى "إدارة المناطق المحررة في ريف جسر الشغور" فعاليتين على الأقل موجهة نحو القبائل، وهما: منتدى في أيلول/سبتمبر 2020 حول "دور الشعر النبطي في الثورة السورية" وآخر قبل أيام قليلة فقط بعنوان "القبائل والعشائر في الثورة السورية: بين الأصالة والبسالة".
 وفي غضون ذلك، عندما التقى كده بشخصيات قبلية في شباط/فبراير الماضي، شدّد على أنه يتعيّن على "حكومة الإنقاذ" تعزيز العلاقات معهم. ومنذ ذلك الحين، أظهرت وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والموارد في الحكومة مؤشرات إضافية على محاولة تلبية احتياجات المجتمع.
ومع ذلك، تشير المصادر المحلية إلى أن الكثير مما تحاول «هيئة تحرير الشام» والوحدات التابعة لها القيام به هو شكلي وقسري أكثر منه خيري، ويرمي إلى مساعدة الجماعة على أن تبدو ممسكة بزمام الأمور بخلاف ما هي عليه الحالة على أرض الواقع. كما يُظهر واقع محاولة «هيئة تحرير الشام» الانخراط في أنشطة المجلس القبلي وتعزيزها وإضفاء الطابع المؤسسي عليها ضمن هيكلياته الخاصة، مدى حاجة هذه الجماعة إلى القبائل - ولو كانت «هيئة تحرير الشام» أقوى، لكانت على الأرجح قد تجاهلت الديناميكيات القبلية كما فعلت في السابق.
 إن جميع هذه التطورات وثيقة الصلة إلى حدّ كبير بمناقشات السياسة المتجددة في الغرب فيما يتعلق بالمشاركة المحتملة مع «هيئة تحرير الشام». وإذا اختارت واشنطن أو حكومات غربية أخرى التواصل مع الجماعة، عليها القيام بذلك بمعرفة كاملة لتداعيات هذا القرار. فهي بذلك لن تكون قد سمحت لـ «هيئة تحرير الشام»  بالتخلي عن مسؤوليتها من انتهاكاتها الإرهابية ونشاطها المتطرف فحسب، بل ستكون قد مكّنت أيضاً جماعة لا تحظى بأي شعبية في أوساط الناشطين المؤيدين للديمقراطية وغيرهم من العناصر المحلية. 
هارون زيلين هو زميل "ريتشارد بورو"  في معهد واشنطن، وباحث زائر في "جامعة براندايز".
=========================
فورين بوليسي: مبدأ حماية المدنيين واحد من أكبر ضحايا الحرب في سوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/6/15/فورين-بوليسي-مبدأ-حماية-المدنيين-واحد
يرى مقال في فورين بوليسي (Foreign Policy) أن الحرب السورية أظهرت مرة أخرى عدم جدوى مجلس الأمن الدولي، معتبرا أنه المسؤول عن قتل أي فرصة لتنفيذ مبدأ "مسؤولية الحماية".
واعتبر مقال كاتبة العمود مينا العريبي أن أعضاء مجلس الأمن يسيئون بشكل روتيني استخدام حق النقض لحماية عملائهم. فالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا تدعم المعارضة السورية، وروسيا تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أما الصين فترفض فكرة التدخل لإسقاط حكمه.
وأوضحت الكاتبة أنه لا أحد يستطيع أن يدعي عدم علمه بالحجم الهائل لانتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت وما زالت تحدث في سوريا، مضيفة أن هذه الحرب كانت واحدة من أكثر الحروب توثيقا، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى المواطنين الصحفيين الشجعان الذين خاطروا بحياتهم على الأرض هناك.
إدانات فارغة
وأضافت أن الهجمات الصارخة التي تستهدف المستشفيات والمراكز الطبية، وقصف مدن بأكملها، واغتيال الصحفيين، واستخدام أساليب الحصار والاستسلام، هي من أفظع انتهاكات حقوق الإنسان. وردا على ذلك، أصدرت الأمم المتحدة بيانات إدانة فارغة، وعقدت اجتماعات ساخنة لمجلس الأمن، وطالبت بضبط النفس بشكل غير فعال.
ومضت تقول إن المؤكد أن الخسائر هائلة ولا تقتصر على سوريا وشعبها. ومن بين ضحايا هذه الخسائر، التي لها آثار بعيدة المدى على صراعات دموية أخرى حول العالم، عدد من المعايير الدولية التي كان من المفترض أن تحد من معاناة السكان المدنيين، وأن القاعدة الأساسية التي تحطمت في سوريا هي مبدأ "مسؤولية الحماية".
وأشارت إلى أن مبدأ "المسؤولية عن الحماية" ينص على أن المجتمع الدولي ليس له حق فحسب، بل عليه التزام بالتدخل في النزاعات التي تُرتكب فيها الفظائع ضد السكان المدنيين.
موت المبدأ في الصراع السوري
وها هي المسؤولية عن الحماية، تقول العريبي، التي دافعت عنها الدول الغربية لأول مرة في تسعينيات القرن الماضي وقبلتها لاحقا الأمم المتحدة، تموت في الصراع السوري، ويمثل موتها لحظة فشل النظام الدولي التي كانت تظهر في نهاية الحرب الباردة. وبينما يبدو أن العالم يدخل حقبة جديدة من المنافسة الجيوستراتيجية واستقطاب القوى العظمى، ليس هناك ما يضمن ظهور نظام إنساني مقبول جماعيا.
ولاحظت العريبي أن مبدأ مسؤولية الحماية، في جوهره، من المفترض أن يضمن الحماية، كحق أساسي، لجميع المدنيين من أسوأ أشكال الفساد في العالم، لكن ومنذ البداية كان لهذا المبدأ العديد من العيوب الأساسية التي من شأنها أن تجعل تنفيذه صعبا وتؤدي في النهاية إلى زواله في ساحات القتل في سوريا.
واختتمت بأن هذه العيوب تشمل عدم وضوح مبدأ الحماية حول ما الذي يشكل جرائم إنسانية خطيرة تلزم المجتمع الدولي بتجاهل سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة ليتدخل سواء بوسائل سلمية أو عسكرية، والجهة التي يجب أن تتدخل، وكيف؟ وماذا لو كانت الدولة المخالفة عميلة لقوة عظمى ويمكنها منع أي قرار باستدعاء مسؤولية الحماية في مجلس الأمن؟
=========================
"إن بي سي" :بوتين يكشف بشكل مفاجئ: أمريكا هي من لا يريد إسقاط الأسد!
https://orient-news.net/ar/news_show/190729/0/بوتين-يكشف-بشكل-مفاجئ-أمريكا-هي-من-لا-يريد-إسقاط-الأسد
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2021-06-14 20:46
في تصريح مفاجئ، ادعى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه عرض على الولايات المتحدة الإطاحة ببشار الأسد وتقديم بديل عنه لكن الأخيرة امتنعت عن طرح أي بديل له.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها وكالة "إن بي سي" الأمريكية مع الرئيس الروسي يوم 11 من حزيران في موسكو وبثتها مساء أمس الإثنين.
وفي معرض رده على سؤال حول اتهامات واشنطن لموسكو بزعزعة الاستقرار السياسي الدولي، قال بوتين: "لقد سألت نظرائي الأمريكيين، "هل تريد أن يرحل الأسد؟ من سيحل محله؟ ماذا سيحدث عندما يتم استبدال شخص ما بشخص ما؟"
وأضاف بوتين:  "الجواب كان غريباً، الجواب كان "لا أعرف". حسنا، إذا كنت لا تعرف ماذا سيحدث بعد ذلك، فلماذا تغير الوضع القائم؟ قد تتحول إلى ليبيا ثانية أو أفغانستان أخرى، هل نريد هذا؟ كان جوابهم لا.
\وتابع: دعونا نجلس معا ونتحدث ونبحث عن حلول وسط مقبولة لجميع الأطراف، هذه هي الطريقة التي يتحقق بها الاستقرار، لا يمكن تحقيقه بفرض وجهة نظر معينة، واعتبارها "صحيحة"، واعتبار جميع وجهات النظر المخالفة غير ذلك، هذه ليست الطريقة لتحقيق الاستقرار.
ولم يوضح الرئيس الروسي توقيت هذا الحديث ولم يسمّ المسؤول الأمريكي المعني بذلك الحوار.
وخلال المقابلة تطرق بوتين كذلك إلى موضوع إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود، بالقول إن تقديم المساعدات يجب أن يتم عن طريق حكومة أسد، وإذا كانت هناك أسباب للاعتقاد بأنها ستنهب شيئا ما، فيمكن تعيين مراقبين من جانب الصليب الأحمر والهلال الأحمر للإشراف على كل شيء.
بايدن يتحدث عن تسوية
والأحد الماضي، ألمح الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إمكانية العمل مع روسيا للتوصل إلى تسوية في سوريا، وذلك قبيل اجتماعه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 16 حزيران الجاري.
وقال بايدن في تصريحات صحفية نقلتها وكالة رويترز في ختام اجتماعات مجموعة السبع، إن سوريا هي مثال للعمل بين الدولتين، وهي مجال يمكن للقوتين العمل فيه معاً للتوصل إلى "تسوية".
وأضاف بايدن أن روسيا انخرطت في أنشطة نعتقد أنها تتعارض مع الأعراف الدولية، إضافة إلى أنها تواجه مشاكل حقيقية بموضوع التوسع الذي يفوق قدراتها في سوريا.
ولفت أن  موسكو "أضعف مما يمكن تصوره"، معتبراً أن روسيا لديها مشكلاتها الخاصة المتمثلة في التعامل مع اقتصادها، والتعامل ليس فقط مع الولايات المتحدة وأوروبا على نطاق واسع، بل وفي الشرق الأوسط.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن بايدن سيلتقي بوتين في 16 حزيران/يونيو الجاري في جنيف، وذلك في أول اجتماع بين الرئيسين منذ تولي بايدن الحكم.
 ويأتي هذا الاجتماع وسط توتر حاد في العلاقات بين واشنطن وموسكو بسبب العديد من القضايا الخلافية، أبرزها القضية السورية وملف المعابر الإنسانية، فضلا عن قضايا تتعلق بالتجسس والقرصنة والتدخل في الانتخابات وأوكرانيا وغيرها.
وبينما تصرّ روسيا على دعم نظام أسد ومشاركته بجرائمه ضد السوريين، ضاربة بذلك كل القوانين الدولية، تؤكد الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة إيجاد حل سلمي للقضية السورية يضمن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، معتبرة ذلك السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة لجميع السوريين وضمان السلام والاستقرار في البلاد.
=========================
الصحافة البريطانية :
صحيفة بريطانية: روسيا تحصد ما زرعته في سوريا
https://thenewkhalij.news/article/121915
نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، تقريرا بعنوان "روسيا تحصد ما زرعته في سوريا"، قائلة إنه لا يوجد مثال أفضل على دور روسيا المعقد في الحرب في سوريا من قيام صواريخ مضادة للطائرات روسية الصنع تابعة للجيش السوري بإسقاط طائرة روسية.
وأضافت الصحيفة أنه مع اقتراب الحرب الأهلية السورية من نهايتها بعد 7 أعوام من القتال المرير، يريد الرئيس الروسي "فلاديمير" بوتين تصوير نفسه على أنه المنتصر في سوريا.
وتابعت الصحيفة البريطانية أن "بوتين" لم يكن قانعا بتحقيق هدفه الأولي وهو إنقاذ "الديكتاتور السوري بشار الأسد"، ولكنه الآن يسعى لأن يملي شروط إنهاء الصراع في البلد الذي مزقته الحرب.
وأشارت إلى أن "بوتين" كان القوة الدافعة الرئيسية وراء الاتفاق الذي تم التفاوض فيه مع نظيره التركي "رجب طيب أردوغان" في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود.
واتفق الزعيمان على تأسيس منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية السورية وقوات المعارضة المسلحة السورية في مدينة إدلب شمالي البلاد، ما يسمح بتجنب حمام دم محتمل، بينما يحاول النظام وحلفاؤه الروس القضاء على الجيوب المتبقية للمعارضة المسلحة.
وأوضحت "ديلي تلغراف" أن إسقاط الطائرة الروسية، الذي نجم عنه مقتل 15 شخصا، مؤشر على صعوبة التمييز بين الأصدقاء والخصوم في الصراع السوري، مضيفة أن مسار "بوتين" كان دوما مبنيا على رغبة الكرملين في الحفاظ على الوجود العسكري الذي احتفظت به طوال عقود في سوريا منذ الحرب الباردة.
وأكدت الصحيفة أن الكرملين ليس مهتما بمواجهة (إسرائيل)، بل على النقيض من ذلك يتمتع "بوتين" بعلاقة ودية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو".
المصدر | الخليج الجديد + متابعات
=========================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم :هكذا تفسر إسرائيل عزوف إدارة بايدن عن “ملفات” الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/هكذا-تفسر-إسرائيل-عزوف-إدارة-بايدن-عن/
سافر الرئيس بايدن الأسبوع الماضي في زيارة أولى إلى خارج حدود بلاده. الرسالة التي سعى لإطلاقها لمواطنيه وللعالم كله هي أن “الولايات المتحدة عادت” لتؤدي دوراً فاعلاً ورائداً في الساحة الدولية إلى جانب أصدقائها وحلفائها الذين هجرتهم، حسب بايدن، في عهد الرئيس ترامب.
لا يتزين بايدن بإجراء زيارته الأولى للخارج في إسرائيل، بل سيزور أوروبا كي يلتقي شركاءه في حلف الناتو، وبينهم الحليف المخلص، الرئيس التركي أردوغان، كما سيلتقي الرئيس بوتين الذي وصفه قبل وقت غير بعيد بـ “القاتل”.
واختار التجاوز عن إسرائيل. قد نبرر الأمر بالدوامة التي تعيشها الساحة السياسية في الدولة في السنوات الأخيرة وبشدة أكبر في هذه الأيام. ولكن الحقيقة هي أن بايدن اختار أن يتجاهل أيضاً دولاً أخرى في المنطقة، وعلى رأسها حلفاء واشنطن في الخليج. كما يذكر، بدأ ترامب ولايته بزيارة هذه الدول، إلى جانب زيارته إلى إسرائيل، وسعى للتعبير بذلك عن الالتزام الأمريكي الراسخ بأمنها في وجه التهديد الإيراني.
لقد أثار انتخاب بايدن بالرئاسة في تشرين الثاني الماضي نقاشاً شائقاً في مسألة التزامه، وكذا التزام حزبه، بالصداقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. في هذه الأثناء، لا توجد أدلة على تقليص التأييد المبدئي من بايدن لإسرائيل. ولكن ليس هذا هو الموضوع. إذ ليس مثل أمريكا في التمييز بين المشاعر، والمصالح السياسية والاقتصادية الباردة. وعموماً، تعد رسالة بايدن قاطعة وواضحة في كل ما يتعلق بالممارسة: الشرق الأوسط لا يعني الولايات المتحدة، وكل ما تسعى إليه بل وتخطط له هو أن تفك ارتباطها عنه وعن مشاكله، لقد همس بهذه الأمور في الغرف المغلقة منذ عهد أوباما وقالها ترامب بشكل فظ، الذي وصف سوريا كما يذكر كـ “دولة ليست سوى رمال وموت”، وبالتالي ليس للولايات المتحدة أي مصلحة للتدخل في النزاعات القبلية التي تجري على أراضيها. ولكن بخلاف ترامب، الذي نفذ فك ارتباطه عن الشرق الأوسط من خلال تعزيز المحور المناهض لإيران في المنطقة وترسيخ أمن حلفاء أمريكا، يترافق فك ارتباط بايدن بالتراجع عن الالتزامات وبالمصالحة مع أعدائها.
المرحلة الأولى في فك الارتباط هي بالطبع تحقيق اتفاق نووي مع إيران، يبعد تهديد الاشتعال الذي من شأنه أن يجر الولايات المتحدة إلى مواجهة مع إيران. اتفاق كهذا سيهيئ التربة أيضاً لتخفيض مستوى الوجود الأمريكي في المنطقة. وبالتوازي، بدأ الأمريكيون بالانسحاب من أفغانستان بعد أن وقعوا على اتفاق مع حركة طالبان. ويدور الحديث عملياً عن بيع تصفية سيدفع ثمنها حلفاء واشنطن الأفغانيون. فبعد كل شيء، ليس لأحد أوهام، وفي اللحظة التي سينسحب فيها الأمريكيون من أفغانستان، ستسيطر عليها “طالبان” وستقيم فيها حكم إرهاب ظلامي وإجرامي.
في اليمن أيضاً يسعى الأمريكيون للوصول إلى اتفاق مع الحوثيين، مبعوثي طهران. من الصعب الافتراض بأن يتنازل هؤلاء عن العلاقة مع إيران، وعليه فإن وقف القتال سيسمح لهم، مثلما لحماس وحزب الله في حينه، للتزود بترسانة من الصواريخ سيهددون بمعونتها كل دول المنطقة، بل وحتى إسرائيل.
بعد ذلك سيأتي دور سوريا، حيث سيترك الأمريكيون حلفاءهم الأكراد لمصيرهم، الذين ساعدوهم على إسقاط خلافة “داعش”، تحت رحمة بشار الأسد. وأخيراً، سيخرج الأمريكيون من العراق ويتركونه في أيدي طهران بل وسيقلصون وجودهم في الخليج الفارسي.
يأمل بايدن إذن في أن تذكر ورديته كوردية خرجت الولايات المتحدة في أثنائها من الوحل الذي غرقت فيه في الشرق الأوسط. غير أنه وكما تفيد تجربة إسرائيل في غزة ولبنان، يمكن للأمريكيين أن يفكوا ارتباطهم عن الشرق الأوسط، ولكن انفجارات العنف والإرهاب التي مصدرها في المنطقة ستواصل ملاحقتهم حتى الولايات المتحدة البعيدة.
يأتي التغيير في الولايات المتحدة في فترة حساسة لإسرائيل، فترة تبادل الحكومات. فبعد كل شيء، كل شيء في الشرق الأوسط شخصي، ويكمن الموقف من الدولة في الشكل الذي ينظر فيه إلى من يقف على رأسها. ربما لم يحبوا نتنياهو، ولكنهم احترموه بفضل تجربة عظيمة السنين في هذه الساحة المعقدة.
بقلم: أيال زيسر
إسرائيل اليوم 14/6/2021
=========================