الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15-6-2022

سوريا في الصحافة العالمية 15-6-2022

16.06.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز : مشروع قديم دمره الاحتلال.. قصة قطار الحجاز الذي ربط بين الأردن والسعودية وسوريا
https://www.sasapost.com/translation/jordan-a-railway-from-the-past/
  • فورين بوليسي”: مصير ملايين اللاجئين السوريين في تركيا بات على المحك
https://eldorar.com/node/1189336
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل توعدت بقصف قصر الأسد
https://arabic.rt.com/press/1363942-إسرائيل-توعدت-بقصف-قصر-الأسد/
 
الصحافة العبرية :
  • معهد الأمن القومي الإسرائيلي  :دوافع وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على مطار دمشق
https://thenewkhalij.news/article/269908/alhgom-aal-mtar-dmshk-aldoly-r-aoly
  • هآرتس: هل تعززت “الجبهة المشتركة” بين تركيا وإسرائيل بعد محاولة إيران المس بالإسرائيليين؟
https://www.alquds.co.uk/هآرتس-هل-تعززت-الجبهة-المشتركة-بين-تر/
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز : مشروع قديم دمره الاحتلال.. قصة قطار الحجاز الذي ربط بين الأردن والسعودية وسوريا
https://www.sasapost.com/translation/jordan-a-railway-from-the-past/
نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريرًا أعدَّه كلٌ من بن هوبارد، مدير مكتب الصحيفة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت، وأسماء العمر، مراسلة الصحيفة في الشرق الأوسط، سلَّطا فيه الضوء على سكك حديد الحجاز العتيقة، التي كانت في السابق مشروعًا طموحًا لتوحيد منطقة الشرق الأوسط.
استهل المراسلان تقريرهما برسم صورة لمحطة القطار حاليًّا والموجودة في عمَّان. يصف المراسلان لحظة سماع دوي صافرات القطار التاريخي، الذي يتحرك على قضبان يعود عمرها إلى قرن من الزمان تقطع مدينة عمَّان الحديثة، إيذانًا بمغادرته للمحطة. حينها تهرع العائلات، حاملة أكياس الطعام وأكواب القهوة والمشروبات الغازية والشوايات والشيشة، مصطحبين معهم الأطفال يهرولون على سلالم حديدية للحاق بالقطار وركوب عرباته الخشبية.
ويصف المراسلان أجواء الاحتفال في العربة رقم تسعة، حيث كانت هناك مجموعة من النساء وعشرات الأطفال يُصفِّقون بينما كانوا يرددون مع أغنية تنطلق من مكبر صوت يعمل بالبطارية، ويلهو بعضهم بأضواء الليزر. وأطلق القطار صفارته من جديد وبدأ في التحرك، بينما كان المحتفلون من الركاب يضحكون بعدما تسبب تحرك القطار في اهتزازهم بشدة وانفجروا بالتصفيق وهم يشاهدون الناس خارج النوافذ. وبذلك، بدأت أحدث رحلة للقطار من العاصمة الأردنية عمَّان على آخر قضبان لسكة حديد الحجاز الأصلية؛ القطار الأشهر في الشرق الأوسط.
متى شُيدت؟ ومن شيَّدها؟ ولماذا؟
يُوضِّح التقرير أن العثمانيين شيَّدوا سكك حديد الحجاز في أوائل القرن العشرين، وفجَّرها لورنس العرب والمقاتلون العرب خلال الحرب العالمية الأولى (بحسب تصور صناع فيلم لورنس العرب) واستخدمت بوصفها خلفية للحياة البدائية في فيلم «عودة المومياء» وفي مقاطع فيديو موسيقية عربية عن العشاق المهجورين، كما أنها تعد من بقايا الحلم الغابر بوحدة المنطقة قبل الحروب وإقامة الحدود بين البلدان، وتسببت وسائل النقل الحديثة في أن تبدو خدماتها وقد عفا عليها الزمن.
وفي عام 1908، انتهى العثمانيون من المشروع، الذي كان يعد المفضَّل للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، وامتدت خطوطه لأكثر من 800 ميل (1287.5 كيلومتر) عبر الجبال والصحراء في بلاد الشام والجزيرة العربية لنقل الحجاج من دمشق إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. ومن هناك، كان الناس يسافرون بوسائل أخرى إلى مكة لأداء مناسك الحج. وامتدت الخطوط الثانوية إلى حيفا (التي احتلتها إسرائيل فيما بعد) وبيروت على ساحل البحر الأبيض المتوسط. ووضع العثمانيون خططًا لربط خطوط سكة حديد الحجاز بالعاصمة العثمانية، القسطنطينية، في الشمال وعلى طول الطريق إلى مكة في الجنوب، للربط بين مساحة شاسعة من الإمبراطورية العثمانية.
لكن بعد ست سنوات فحسب من وصول القطار إلى المدينة المنورة في 1 سبتمبر (أيلول) 1908، اندلعت الحرب العالمية الأولى، وأعقبها تفكك الإمبراطورية العثمانية وإقامة حدود جديدة. وخرج خط حيفا عن الخدمة في عام 1948 (العام الذي بدأ فيه طرد الفلسطينيين من أراضيهم واحتلال فلسطين فيما يعرف بالنكبة). وتوقف خط بيروت مع بداية الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1975 التي استمرت 15 عامًا. وحاليًّا، لا تزال القضبان الضيقة موجودة، لكن الخط الرئيس للسكك الحديدية الذي يعبر ثلاث دول، سوريا والأردن والسعودية، لا يجد أي اهتمام من قادة هذه الدول الذين لا يكترثون كثيرًا بإحياء المشروع، وفقًا للصحيفة.
وفي الوقت الحاضر، تستقبل السعودية الحجاج المتجهين إلى مكة في محطة المطار الفاخرة وتنقلهم حول الأماكن المقدسة في قطار حديث فائق السرعة. وتوقفت حركة القطارات في سوريا بعد تحول الثورة السورية التي اندلعت عام 2011 إلى حرب أهلية. وبهذا لا يتبقى سوى الأردن، الذي يُقدم حاليًّا رحلات ترفيهية لمسافة 80.5 كيلومترات من عمَّان إلى محطة الجيزة في جنوبها والعودة، مع أخذ استراحة غداء لمدة أربع ساعات في منتصف الطريق.
رحلة من أجل النوستالجيا
يلفت التقرير إلى أن هذه الرحلة لا تذهب إلى أي مكان يحتاجه أي شخص، لكن الركاب يستقلون القطار للحصول على جرعة كبيرة من الحنين إلى الماضي. تقول إسلام داود، البالغة من العمر 36 عامًا، بينما كانت تحدق من النافذة: «أحب القطارات لأنها تذكرني بروايات أجاثا كريستي»، موضحةً أنها ركبت القطار لأول مرة عندما كانت طالبة، ولم يكن به تكييف للهواء وكانت العربات مغبَّرة، لكن الذكريات ما زالت باقية معها.
وأضافت إسلام «ما أحببته هو أن النافذة كانت مفتوحة ويمكنني أن أخرج رأسي». وينطلق القطار في الصباح من محطة عمان، التي يعود تاريخها إلى العقد الأول من القرن العشرين. وفي محطة القطار، كانت هناك عربتان أصليتان، ولكن جرى تجديدهما، كانت إحداهما العربة التي استقلها عبد الله الأول، الجد الأكبر لملك الأردن الحالي، إلى المدينة في عام 1921، عندما أصبح حاكم المنطقة.
وفي الجوار، كانت هناك سبع محركات بخارية عملاقة ذات عجلات حمراء. يقول نادر ملكاوي، مسؤول في السكك الحديدية ومنظم لرحلات القطار، إن: «جميعها ما زالت تعمل، لكنها تُستخدم في المناسبات الخاصة فحسب لأنهم يستغرقون ساعات لتشغيلها وهي ملوثة للبيئة بشدة». وأسفرت عمليات التجديد عن إضافة الكهرباء للإضاءة، بالإضافة إلى تركيب تكييف للهواء ومكبرات الصوت التي تشغل الموسيقى العربية الشعبية في العربات طوال الرحلة.
وتابع ملكاوي قائلًا: «هواة السكك الحديدية في الأردن لديهم خيار آخر: إذ توقف الخط الذي ينقل الفوسفات إلى العقبة عن العمل في عام 2018. لكن هذا الخط يمر عبر وادي رم الأردني الخلَّاب، حيث يمكن للسائحين القيام بجولات قصيرة عليه ومشاهدة مجموعة من السكان المحليين على ظهور الخيل وهم يرتدون الأزياء البدوية».
مشكلات على طريق الرحلة
أفاد التقرير بأن الرحلات من عمان أطول، وتبلغ تكلفة تذاكر القطار ما يساوي سبعة دولارات للركاب الذين يبلغون من العمر 12 عامًا فأكثر، أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أعوام فيركبون مجانًا. ويحتوي القطار على عربة للوجبات الخفيفة بالإضافة إلى عربة كبار الشخصيات والتي تتميز بمقاعدها الفخمة والستائر الحمراء المطرزة وتاج على الباب. تقول فداء أبو صفية، 38 عامًا: «الرحلة كانت مختلفة قبل ثلاثة عقود، إذ لم تكن هناك موسيقى، والمقاعد الخشبية كانت غير مريحة وكان الجو حارًّا، لكن القطار لا يزال يشعرك بجو سحري».
ومع مرور القطار إلى جنوب عمان، ظهر عديد من المستودعات الصناعية ومخلَّفات الخردة والمحلات الميكانيكية، إلى جانب مركز تسوق ضخم تصفه الصحيفة بأنه سيئ، كما تنتشر القمامة على طول القضبان. ووفقًا للمراسلين، تفتقر السكة الحديدية إلى حراس الأمن للسيطرة على حركة مروره على القضبان، ويفترض أن تؤدي الشرطة ذلك الدور. لكن ليس هناك علامة على ذلك، ومن ثم يتباطأ قائد القطار عند الاقتراب من التقاطعات ويعتمد على صفارته بينما كانت السيارات والدراجات النارية تتسابق حتى اللحظة الأخيرة لتعبر السكة الحديدية التي يسير عليها القطار. وهناك مشكلة أخرى، وفق التقرير، تتمثل في إلقاء الأطفال الحجارة على القطار لتحطيم نوافذه.
تجارب لا تُنسى
ينقل التقرير عن ملكاوي قوله إن: «عمال السكة الحديد حاولوا منع هؤلاء الأطفال من خلال تشتيت انتباههم بإلقاء الحلوى، لكن ذلك لم ينجح. لذلك التقطوا صورًا للأولاد وسلموها إلى الشرطة، التي استدعت آباءهم للتوقيع على تعهدات بأن أطفالهم لن يفعلوا ذلك بعد الآن، وينجح هذا الأسلوب في كثير من الأحيان». وعلى الرغم من ندرة المناظر الخلابة، لم يتردد الجندي حسام الخطيب، الذي علم بالرحلة عبر «فيسبوك» وأحضر زوجته وأبناءه الثلاثة، واستقلوا القطار لأول مرة. وقال الخطيب: «الأردن ليس لديه مواصلات عامة جيدة والمناظر لم تكن رائعة، لكنه شعر بأنه من المهم للأردنيين معرفة بلادهم. إننا فخورون بمعالم الأردن».
أما خارج عمان، فقد برزت المناظر الطبيعية، حيث حقول القمح الذهبية والصوبات الزراعية المليئة بالطماطم والباذنجان، وقطيع الأغنام والإبل والكلاب التي تنبح في ملاحقة القطار. وقبل وصول القطار إلى محطة الجيزة، حيث توقف الركاب لتناول وجبة الغداء، مر القطار بمطار عمَّان الدولي، الذي أقلعت منه الطائرات النفاثة في سماء المنطقة، ما يُعد تذكيرًا قويًّا بالتكنولوجيات التي حولت القطار من وسيلة نقل متطورة إلى أثر تاريخي.
ويضيف التقرير أنه بينما كان العمال في المحطة ينقلون المحركات من أحد طرفي القطار إلى الطرف الآخر استعدادًا لرحلة العودة، استظلت العائلات بأشجار السرو والأوكالبتوس وأشعلوا مشاوي الفحم والشيشة بينما كان أطفالهم يركضون حول ملعب رملي ويتسلقون عربات النقل المهجورة.
وفي وقت لاحق، أطلق القطار صفارته معلنًا بدء رحلة العودة، والتي كانت أهدأ، مع شروق الشمس وصرير العربات وطقطقة القطار المستمرة، مما أدَّى إلى منح كثير من الأطفال وبعض البالغين شعورًا بالطمأنينة والخلود إلى النوم. إلا أن هبة الشيشان رفضت تفويت أي لحظة من الرحلة، وظلت محافِظة على ابتسامتها بينما كانت تلتقط صورًا للمناظر الطبيعية، وتتذكر أيضًا رحلة الطفولة. وفي تلك الرحلة، اضطُر القطار إلى التوقف لأن البدو قد ربطوا الأغنام على القضبان وكان عليهم تحريكها قبل أن يكملوا رحلتهم. تقول هبة «هذه تجربة لن أنساها أبدًا».
=============================
فورين بوليسي”: مصير ملايين اللاجئين السوريين في تركيا بات على المحك
https://eldorar.com/node/1189336
 رأت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن مصير ملايين اللاجئين السوريين في تركيا بات على المحك، بعد موجة التحريض العنصري الأخيرة ضدهم، واقتراب موعد الانتخابات في البلاد.
وتناولت المجلة أوضاع اللاجئين السوريين في تقرير، تحدث عن عواقب قيام المعارضة والحزب الحاكم بمطالبة اللاجئين بالعودة، رغم استمرار دكتاتور سوريا وجزارها، بشار الأسد، بحكم البلاد.
وأوضحت أن السياسيين الأتراك يحاولون الاستفادة من نمو المشاعر المعادية للسوريين، في وقت بات فيه أنصارهم ينظرون إلى اللاجئين نظرة عنصرية، ويحملونهم مسؤولية أزمة بلادهم الاقتصادية.
وأكدت لاجئة سورية تقيم في تركيا منذ ثمانية أعوام، للمجلة أنها بدأت تشعر بعدم الارتياح بسبب النظرة العنصرية تجاهها وتجاه أبناء بلدها من قبل الأتراك.
ولم يبدِ التقرير تفاؤلًا بخطة “أردوغان” لإعادة مليون لاجئ سوري إلى بلادهم، بشكل طوعي، بعد الانتهاء من إقامة المنطقة الآمنة، مرجحًا أن تجري عملية الترحيل بشكل قسري.
وتصاعدت المشاعر العدائية للاجئين السوريين في تركيا منذ مطلع العام 2021، بشكل ملحوظ، بتحريض من بعض الأحزاب التركية المعارضة، التي حمّلت اللاجئين، في كثير من المرات، مسؤولية الأوضاع الاقتصادية الصعبة وقلة فرص العمل.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا أكثر من 3.7 مليون لاجئ، فرّ معظمهم من محافظات إدلب وحلب واللاذقية والرقة والحسكة ودير الزور وحماة وحمص، هربًا من بطش الأسد، ويقيم غالبيتهم في المدن الكبرى، وفي المناطق القريبة من الحدود السورية.
=============================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل توعدت بقصف قصر الأسد
https://arabic.rt.com/press/1363942-إسرائيل-توعدت-بقصف-قصر-الأسد/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استياء السلطات الإسرائيلية من عدم وقوف موسكو في وجه تعاظم النفوذ الإيراني في سوريا.
وجاء في المقال: تحتدم المواجهة بين إسرائيل وإيران في سوريا. وقد حذرت سلطات الدولة اليهودية الرئيس بشار الأسد من استعدادها لضرب قصره إذا استمرت دمشق في توسيع علاقاتها مع القيادة الإيرانية. جاء ذلك في أعقاب القصف المدمر الأخير لمطار العاصمة السورية. وهذا ما دفع المسؤولين الإيرانيين إلى لوم روسيا. ففيما تسعى طهران لإنهاء مثل هذه الضربات الجوية، يسعى الإسرائيليون لتقليص النفوذ العسكري الإيراني. وهكذا، أصبحت مطالب شركاء موسكو مشكلة بالنسبة لها.
وقد قال رئيس الاستخبارات السابق في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، تامر هايمان، في مقال أعده لمعهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب (INSS)، إن الضغط العملياتي متعدد الأطراف في المنطقة قد يجبر طهران على استخدام القوة النارية ضد الإسرائيليين على الأراضي السورية. وأضاف اللواء السابق: "لهذا السبب يجب وقف الرحلات الجوية من إيران إلى سوريا"، محللا تداعيات القصف الأخير على مطار دمشق، وقال: "لن يتنازل الإيرانيون عن حزب الله، لكنهم قد يتخلون عن سوريا".
ومع ذلك، فإن لكل سيناريو قوة ثمنا. فقد تكون النتيجة غير المباشرة للتصعيد الإيراني الإسرائيلي سلسلة من الضربات على منشآت عسكرية أمريكية في المنطقة، ينفذها عادة عناصر من قوات شيعية غير نظامية مرتبطون بإيران.
واشتكت مصادر في الإدارة الرئاسية الأمريكية لـ شبكة إن بي سي، الأسبوع الماضي، من أن عدد مثل هذه الهجمات في العراق وسوريا زاد بشكل كارثي في ​​الأشهر الأخيرة. فمنذ أكتوبر، تعرضت المواقع التي تنتشر فيها الوحدة الأمريكية في هاتين الدولتين لنحو 30 قذيفة. وأيا منها لم يلق ردا مباشرا من البنتاغون، لأن مناقشة خيارات الرد في البيت الأبيض تصل إلى طريق مسدود بسبب عدم الرغبة في الدخول في صراع مباشر مع طهران. وهذا يزيد من جاذبية هذا الخيار عند أولئك الذين يريدون الانتقام من ضربات إسرائيل.
=============================
الصحافة العبرية :
معهد الأمن القومي الإسرائيلي  :دوافع وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على مطار دمشق
https://thenewkhalij.news/article/269908/alhgom-aal-mtar-dmshk-aldoly-r-aoly
أحدث القصف الإسرائيلي الأخير لمطار دمشق أضرارًا جسيمة، حيث أعلنت وزارة النقل السورية تعطل مدارج المطار بسبب القصف؛ ما أدى إلى تعطل الرحلات الجوية القادمة والمغادرة.
وتحدث رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق "تامر هايمان" عن هذا الهجوم النوعي، موضحا الأهداف الاستراتيجية والعملياتية.
1. على المستوى الاستراتيجي
يهدف الضغط المتصاعد في سوريا إلى منع ترسيخ الوجود الإيراني هناك، ورفع تكلفة استضافة الإيرانيين على النظام السوري.
2.  على المستوى العملياتي يوجد 3 أهداف:
- منع وصول شحنات الأسلحة الاستراتيجية (صواريخ وطائرات بدون طيار).
- منع نقل الأموال والتكنولوجيا الدقيقة إلى "حزب الله".
- تقويض البنية التحتية التي تخدم المليشيات الشيعية التي قد تخطط لمهاجمة إسرائيل.
3.  لماذا هذا مهم الآن؟
تعرضت إيران مؤخرًا لضغوط عملياتية متعددة، وقد يؤدي الفشل الإيراني إلى تعزيز الدافع للانتقام عبر مسارات عمل مختلفة، بما في ذلك هجمات ضد إسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية؛ لهذا السبب ترى إسرائيل ضرورة في وقف الرحلات الجوية من إيران إلى سوريا.
4. لماذا مطار دمشق الدولي؟
لأن المطار هو محور نقل للمعدات والأدوات الإيرانية.
5.  للمراعاة والأخذ بالاعتبار:
لا يستطيع "الأسد" الانتقام لأنه يعرف أن قدراته العسكرية ضعيفة وسيدفع الثمن غاليا. وبالرغم أن الروس يدينون العمليات، إلا أنهم لن يتدخلوا حتى مع التنديد الإسرائيلي بالممارسات الروسية في أوكرانيا.
وبالنسبة للإيرانيين، تختلف أهمية النظام السوري عن "حزب الله"، ولن يتخلى الإيرانيون عن الحزب، لكنهم قد يتخلون عن النظام السوري. بمعنى آخر، سوريا مصلحة مهمة لكن "حزب الله" مصلحة حيوية.
المصدر |  تامر هايمان/ معهد الأمن القومي الإسرائيلي – ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=============================
هآرتس: هل تعززت “الجبهة المشتركة” بين تركيا وإسرائيل بعد محاولة إيران المس بالإسرائيليين؟
https://www.alquds.co.uk/هآرتس-هل-تعززت-الجبهة-المشتركة-بين-تر/
في أيار الماضي، بعد فترة قصيرة على زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، “التاريخية”، نشرت إسرائيل تحذير سفر إلى تركيا. في وزارة الخارجية التركية تفاجأوا وغضبوا. “لماذا يجب نشر هذا التحذير بشكل علني؟ كان يمكن معالجة الأمر من وراء الستار. لقد فعلنا ذلك من قبل بين أجهزتنا الاستخبارية وأجهزتكم، ونواصل الآن أيضاً التعاون الاستخباري”، قال مصدر رفيع هناك للصحيفة.
في حكومة أنقرة هناك من عزوا تحذير السفر لرغبة إسرائيل بالمس بالسياحة في تركيا، لتفاقم الأزمة الاقتصادية التي تغرق فيها الدولة. ولتهدئة الوضع، احتاج الأمر عدة محادثات توضيحية بين وزارتي الخارجية الإسرائيلية والتركية، وبين الموساد ونظيره التركي الذي يترأسه هاكان فيدان، الذي حافظ على علاقات عمل مع إسرائيل حتى عندما كان هناك قطع للعلاقات بين الدولتين. عندما نشر في هذا الأسبوع تحذير السفر الخطير ورافقته دعوة للإسرائيليين الذين يمكثون في تركيا للعودة إلى البلاد، كانت تركيا مستعدة. وحسب تقارير صحافية، فإن المعلومات التي نقلها الموساد لتركيا أدت إلى كشف خلية خططت لتنفيذ عمليات وأعمال قتل ضد الإسرائيليين الذين يزورون تركيا انتقاماً على تصفية علماء ورجال من حرس الثورة الإيراني، المنسوبة لإسرائيل.
  لم تكن المرة الأولى في هذه السنة التي يثمر فيها التعاون بين أذرع الأمن عن إحباط ومنع عمليات تخريب إيرانية داخل تركيا. في شباط الماضي تم إحباط نية لقتل رجل الأعمال الإسرائيلي – التركي يئير غيلر. وبعد فترة اعتقلت خلية في تركيا كان أعضاؤها عملاء إيرانيين ومواطنين أتراكاً، وهي خلية خططت لتنفيذ أعمال قتل أخرى.
إن نشاطات عملاء لإيران في تركيا غير موجهة ضد أهداف إسرائيلية فقط؛ ففي السنة الماضية اعتقل في تركيا رئيس عصابة إيرانية عملت في تهريب المخدرات، واعتقل معه 11 شخصاً، بعضهم على علاقة بالمخابرات الإيرانية. وحسب الاشتباه، عمل هؤلاء على جمع معلومات وتخطيط لقتل معارضين إيرانيين يعيشون في تركيا. وإن تشغيل عصابات إيرانية – تركية إجرامية لأغراض استخبارية أسلوب عمل معروف للمخابرات في تركيا. وأدى تعقب هذه العصابات في السنة الماضية إلى اعتقال مواطن إيراني هو محمد رضا زاده، الذي اتهم بالتورط في قتل المعارض الإيراني مسعود مولوي في 2019 وتخطيط العملية. بعد ثلاثة أشهر اعتقل ثمانية أشخاص، من بينهم عميلان إيرانيان، في محاولة لاختطاف وتهريب جندي إيراني سابق هرب إلى تركيا. تستخدم إيران العصابات الإجرامية كي تستطيع نفي أي علاقة لها بنشاطاتها، فيما يمكن لتركيا أن تعتبرها، على الأقل بشكل علني، أعمالاً جنائية “عادية” لا تقتضي أي رد دبلوماسي شديد ضد إيران.
طالما اقتصرت أهداف إيران في تركيا على المواطنين الإيرانيين الذين هربوا إليها خوفاً من النظام أو معارضين ناشطين، فقد قامت أنقرة بإدارة حساباتها مع طهران بواسطة القناة الاستخبارية والدبلوماسية السرية. ولكن عندما تحولت تركيا إلى ساحة عمل لإيران ضد إسرائيل، فإن أنقرة ملزمة باتخاذ موقف علني وهجومي، حيث إن هذه العمليات تمس بسيادة تركيا، وليس هذا فقط، بل تخاطر ببرامجها لاستئناف وتحسين علاقاتها مع إسرائيل، وخلال ذلك تصب المزيد من المواد المشتعلة على التوتر القائم أصلاً بين تركيا وإيران.
هذا التوتر وصل مؤخراً إلى الذروة بسبب النوايا المعلنة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشن عملية عسكرية أخرى، هي الرابعة من نوعها، في سوريا، لتجسيد طموحاته في إيجاد “منطقة أمنية” على طول الحدود التركية – السورية. الهدف هو احتلال أراض حتى 30 كم من خط الحدود، وطرد القوات الكردية السورية من هناك، التي تعتبرها تركيا “منظمات إرهابية”. هذا المخطط الذي يسوقه اردوغان في كل مناسبة أوجد “تحالف” معارضة تشارك فيه الولايات المتحدة وإيران.
الولايات المتحدة، التي ما تزال تعتبر الأكراد في سوريا حلفاء مخلصين (هؤلاء يحصلون على مساعدة اقتصادية وعسكرية)، أوضحت للرئيس التركي بصورة حازمة بأنها تعارض عملية عسكرية يمكن أن تمس بهم. أما إيران من ناحيتها فتخاف من قيام تركيا بغزو الأراضي التي تقع في محيط مدينة حلب وإقصاء المليشيات المؤيدة لإيران التي تسيطر على محيط المدينة، خاصة في القرى الشيعية: زهرة ونوفل. مؤخراً، كثفت إيران جهاز المليشيات في هذه المنطقة كرسالة تهديد لتركيا تقول بأنها لن تخشى مواجهة قواتها إذا اقتربت من منطقة النفوذ الإيراني. وسائل إعلام تركية اعتبرت المواجهة العنيفة في سوريا سيناريو واقعياً. مع ذلك، من الجدير قراءة هذه المنشورات بعيون متشككة، حيث يوجد لنظام أنقرة، الذي يسيطر على معظم وسائل الإعلام مصلحة بنقل رسائل تهديدية لردع إيران.
التوتر بين إيران وتركيا داخل سوريا يضاف إلى شكوك إيران الدائمة، القلقة بشأن مخططات تركيا في جنوب القوقاز وأذربيجان بشكل خاص. اصطكت أسنان إيران عندما أصبحت تركيا وإسرائيل حليفتين في الحرب الأخيرة بين أذربيجان وأرمينيا على السيطرة في ناغورنو قره باغ، الأمر الذي بفضله، حسب ادعاء إيران، انتصرت أذربيجان في الحرب. تركيا تعتبر دول القوقاز منطقة نفوذ طبيعي لها، بسبب القرب الثقافي والتاريخي. وفي المقابل، إيران تخاف من أن تشكل هذه الدول قاعدة لهجمات إسرائيلية وأمريكية ضد إيران بمساعدة تركيا. هذا الخوف يزداد عند رؤية المصالحة واستئناف العلاقات بين إسرائيل وتركيا. إضافة مع الأخذ في الحسبان دخول تركيا الجديد إلى قلب الشرق الأوسط العربي بفضل علاقاتها الوثيقة مع الإمارات والسعودية.
إن نسيج العلاقات الجديدة بين تركيا ودول المنطقة وإسرائيل، والعلاقات المتوترة مع إيران، يحول تركيا إلى ذراع حيوي في نضال إسرائيل ضد النشاطات الإرهابية لإيران. الحديث هنا لا يدور عن شبكة علاقات ثنائية فيها التحالف مع إسرائيل يعني قطع العلاقات بين تركيا وإيران.
ما زالت تركيا تعتبر إيران شريكة اقتصادية مهمة ومكوناً رئيسياً في سياستها الخارجية التي تسعى إلى شبكة علاقات وثيقة مع كل دول المنطقة. ولكن عندما تحاول أمريكا إقامة حلف دفاع إقليمي ضد إيران، ويوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي سيزور دول المنطقة في الشهر القادم، بأن أمن إسرائيل أحد أسباب زيارته، فإن أنقرة لن ترغب في البقاء خارج هذا الحلف، وهي تنتظر أن تسهم إسرائيل بدورها في اندماج تركيا في هذا الحلف. من هنا أيضاً ترميم علاقاتها مع واشنطن.
بقلم: تسفي برئيل
 هآرتس 14/6/2022
=============================