الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/2/2019

سوريا في الصحافة العالمية 14/2/2019

16.02.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :منعاً لعودة «داعش»
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101372/منعا-لعودة-داعش-
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت: قصف القنيطرة كان رسائل من إسرائيل للأسد.. ما هي؟
https://arabi21.com/story/1159653/يديعوت-قصف-القنيطرة-كان-رسائل-من-إسرائيل-للأسد-ما-هي#tag_49219
  • يديعوت  :هل يتخذ «حزب الله» الحدود السورية منطلقاً له؟
https://www.alquds.co.uk/هل-يتخذ-حزب-الله-الحدود-السورية-منطل/
  • هآرتس تكشف عن طبيعة الخلافات الإسرائيلية تجاه سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162382/0/هآرتس-تكشف-عن-طبيعة-الخلافات-الإسرائيلية-تجاه-سوريا
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: مقابلة حصرية مع بريطانية انضمت لتنظيم الدولة الإسلامية تناشد حكومتها بالعودة إلى موطنها
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47235369
  • الغارديان: مؤسسات الإغاثة الدولية تنسحب من إدلب
https://arabi21.com/story/1159502/الغارديان-مؤسسات-الإغاثة-الدولية-تنسحب-من-إدلب#tag_49219
  • الديلي تلغراف:  نهاية حلم دولة الخلافة
https://www.raialyoum.com/index.php/الديلي-تلغراف-نهاية-حلم-دولة-الخلافة/
 
الصحافة الروسية :
  • موقع روسي: هل تسعى موسكو إلى تلميع صورة حزب الله؟
https://arabi21.com/story/1159649/موقع-روسي-هل-تسعى-موسكو-إلى-تلميع-صورة-حزب-الله#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :منعاً لعودة «داعش»
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101372/منعا-لعودة-داعش-
جيمس ستافريديس
13 فبراير 2019
في البحرية الأميركية، نقول إن كل بحار هو «رجل مطافئ». وذلك لأنه عندما يندلع حريق في إحدى السفن بعرض البحر، يكون هناك تهديد حقيقي في ضوء مزيج قابل للاشتعال من الوقود والذخيرة والدوائر الكهربائية والمؤن المخزّنة، والطاقم بأسره مدرب على السيطرة عليه وإخماده. ولا يمكنك الابتعاد إلى مكان آمن وترك الحريق حتى تأكل النيران نفسها. ولعلها الطريقة الملائمة للنظر إلى تنظيم «داعش» في الوقت الراهن، ففي غضون السنوات الماضية، وفي ظل إدارتين، دمرت الولايات المتحدة وقوات التحالف 95? على الأقل من عتاد «داعش». لكن من دون مراقبة عودته للظهور، تبقى هناك فرصة لأن يجدد التنظيم صفوفه. وخير من يعلم ذلك هو رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال «جو فوتيل»، وهو قائد قوات خاصة قاد المعركة منذ 2016. وقد أوضح الجنرال للكونجرس مؤخراً؛ أنه إذا انشغلت القوى الفاعلة الرئيسة ووكلاؤها على الأرض بالمنافسة على النفوذ في سوريا، فإن ذلك قد يخلق فراغاً لعمل فلول تنظيم «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى وإعادة تنظيم صفوفهم. وكرّر بذلك وجهة نظر وزير الدفاع الأميركي السابق «جيمس ماتيس»، الذي استقال إثر إعلان الرئيس ترامب سحب القوات الأميركية بشكل كامل من سوريا.
ولا تشكل الأراضي وحدها مصدر القلق، فـ«داعش» لا يزال يتمتع بقدرات في الفضاء الرقمي. وقد استغل وسائل التواصل الاجتماعي بدهاء لجذب مجندين جدد، وجمع الأموال وإنشاء شبكة قيادة وتحكم. ويواصل شنّ هجمات إرهابية في أنحاء العالم، ومن بينها تفجير أدى إلى سقوط ضحايا الشهر الماضي في كاتدرائية بجنوب الفلبين.
وإذا ما أخذنا في الحسبان أن التنظيم الإرهابي خرج من رحم انهيار حركة التمرد في العراق، والتسرّع في سحب القوات الأميركية كافة في عام 2011 من دون ترك قوة طارئة لضمان مرحلة انتقالية مستقرة، يمكننا أن نستنبط الدرس المستفاد من العلاقة بين الانسحاب المتسرع وتنظيم «داعش» الذي لا يزال خطيراً وخبيثاً في سوريا حتى يومنا هذا. فلماذا نكرر الخطأ ذاته؟
لكن كيف يمكننا منع «داعش» من العودة وترتيب صفوفه من جديد؟ أولاً: لابد من إبقاء ما يتراوح بين 7000 و10000 جندي أميركي بين العراق وسوريا من أجل العمليات الخاصة وجمع المعلومات ومساندة الحلفاء في المنطقة. وعلى واشنطن أن تُنعش تحالفها العالمي ضد «داعش»، بعد أن بدأ يفقد زخمه باستقالة المبعوث الخاص الأميركي «بريت ماكجورك» الذي رحل في أعقاب رحيل «ماتيس». وعلى البنتاجون أن يؤكد مجدداً التعاون المتكامل مع وكالات الاستخبارات ووزارة الخارجية وإدارة مكافحة المخدرات، إذ أن لكل من هذه الوكالات أدوات مختلفة في المعركة. وفي حين تبذل القيادة الإلكترونية الأميركية ما بوسعها لحماية الشبكات، فعليها أن تُقدم على الهجوم.
وعلى الجيش الأميركي أن يُفكّر بصورة أكثر اتساقاً بشأن التعاون بين القطاعين العام والخاص. ويشمل ذلك التعاونَ مع شركاء مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمات التعليم غير الحكومية، مثلما فعل عند تقديم المساعدات الإنسانية و«الدبلوماسية الطبية» في أميركا اللاتينية والدول الكاريبية، في الفترة التي كنت أتولى فيها القيادة الجنوبية الأميركية. وإلى ذلك، لابد من حمل الشركات التكنولوجية وشبكات التواصل الاجتماعي الكبرى التي يستغلها التنظيم الإرهابي على التعاون. فحتى جوجل، التي امتنعت في بعض الأحيان عن التعاون مع وزارة الدفاع، حققت نتائج مؤثرة في مواجهة التطرف العنيف من خلال مشاريع مثل «جيجسو» الذي كان يُعرف في السابق بـ«أفكار جوجل». ولا شك في أن شركات التكنولوجيا العملاقة، إذا ما تعاونت، يمكنها تحقيق نتائج أكبر بكثير.
وأخيراً: سيكون من الحكمة ألا تبالغ الولايات المتحدة ودول التحالف في إعلان الانتصار على «داعش». وبرغم أنه يحق للجميع الفخر بالتقدم الذي تم إحرازه ضد هذا الخصم العنيد والحاقد، فإن المهمة لم تنته بعد!
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
==========================
الصحافة العبرية :
يديعوت: قصف القنيطرة كان رسائل من إسرائيل للأسد.. ما هي؟
https://arabi21.com/story/1159653/يديعوت-قصف-القنيطرة-كان-رسائل-من-إسرائيل-للأسد-ما-هي#tag_49219
قال رون بن يشاي الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرونوت إن "الجيش الإسرائيلي أرسل رسائل واضحة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال بن يشاي أن هذه الرسائل تفيد بأن جيش الاحتلال لن يسلم بوجود قواعد عسكرية في سوريا تابعة لحزب الله، في ظل الهدف الذي يعلنه حسن نصر الله ومفاده إقامة جبهة قتالية واحدة في سوريا ولبنان معاً".
وأضاف بن يشاي في تحليل عسكري ترجمته "عربي21" أن "حزب الله يسعى لتحقيق ذلك من خلال التمركز على الحدود الملاصقة لإسرائيل في القرى المجاورة عقب سيطرة الجيش السوري عليها، واستردادها من المعارضة المسلحة".
وأشار إلى أن "الهجوم الإسرائيلي الأخير على منطقة القنيطرة، وهو الثالث في نفس المنطقة خلال شهر ونصف، إشارة إلى هذه الرسالة الإسرائيلية، حيث أن الهجوم الإسرائيلي على القنيطرة تكرار لما تقوم به إسرائيل ضد مواقع حماس العسكرية في قطاع غزة حين تقوم منظمات صغيرة بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وبالتالي فإن إسرائيل ترى في السوريين مسؤولين عما يحصل داخل أراضيهم، ولن تقف إسرائيل إزاءها مكتوفة الأيدي".
وأكد أنه "منذ أن أعاد جيش الأسد السيطرة على منطقة درعا الجنوبية بمساعدة الروس والإيرانيين ظهرت محاولات متواصلة لتواجد مجموعات مسلحة لحزب الله لملء الفراغ الناشئ فيها، انطلاقا من استراتيجية الحزب بتحويل سوريا ولبنان إلى جبهة قتالية واحدة، ولذلك شرع بالتمركز في القرى المجاورة".
وأوضح أن "الحزب يسعى من خلال هذه المجموعات المسلحة لتنفيذ محاولات تسلل داخل الحدود الإسرائيلية، أو يطلق قذائف هاون باتجاه إسرائيل، مستغلا في ذلك الميليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا".
وختم بالقول إن "أصوات الانفجارات الناجمة عن القصف الإسرائيلي سمعت في شمال الجولان، مع العلم أن إسرائيل تنازلت عن سياسة التعتيم التي حكمت نشاطاتها العسكرية في سوريا خلال العامين الأخيرين، ولذلك فقد تعززت الهجمات الإسرائيلية على مناطق مطار دمشق وجبل الشيخ والقنيطرة وقرية الغجر".
أمير بوخبوط الخبير العسكري في موقع ويللا قال إن "الاستهداف الإسرائيلي لمنطقة القنيطرة جاء ضد قوة مسلحة تابعة لحزب الله كانت تتحضر لشن هجوم على الجيش الإسرائيلي، وأعدت لذلك بنية تحتية متكاملة من الوسائل القتالية، مع وجود تقدير عسكري آخر يفيد بأنها قد تكون قوات محلية حاولت التمركز في هذه المنطقة الحدودية، وتهديد الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الاستهداف الإسرائيلي جاء تحديدا في منطقة تسمى "الشحار"، وأسفر عن وقوع أضرار جسيمة في البنى التحتية العسكرية فيها، مع العلم أن هناك تفاهمات تم التوصل إليها بين إسرائيل وروسيا بموجبها يحظر تواجد قوات إيرانية وحزب الله في مسافة تقل عن ثمانين كيلومترا من الحدود الإسرائيلية".
وأشار إلى أن "الشهر الماضي شهد هجوما إسرائيليا على أهداف تابعة لفيلق القدس الإيراني ومنظومة دفاع جوية في عدة مناطق سورية، عقب إطلاق النار على هضبة الجولان على يد قوة إيرانية، كما تزامن الهجوم الإسرائيلي مع تقارير تحدثت أن إيران بصدد نقل مراكز نشاطاتها من مطار دمشق الدولي إلى القاعدة العسكرية "تي فور" في حمص، بسبب استمرار الهجمات الجوية الإسرائيلية عليها".
==========================
يديعوت  :هل يتخذ «حزب الله» الحدود السورية منطلقاً له؟
https://www.alquds.co.uk/هل-يتخذ-حزب-الله-الحدود-السورية-منطل/
في الوقت الذي تحاول فيه حماس أن تسخن الأحداث على الجدار بالتدريج، عادت في الأيام الأخيرة «وحدات المناوشة الليلية» إلى العمل لملاحقة قوات الجيش الإسرائيلي.
يجدر الانتباه إلى الواقع المتشكل على الحدود السورية الإسرائيلية على هضبة الجولان، حيثما يحاول حزب الله تعميق سيطرته، بالضبط مثلما حاول قبل أربع سنوات.
وحسب التقرير في سوريا، أطلقت دبابات من الجيش الإسرائيلي قذائف على «مستشفى مدمر» في مدينة القنيطرة، ولحقت أضرار بالمكان. وحسب بعض التقارير فإن هذه «أعمال محلية» ولكن معقول الافتراض بأن رجال حزب الله هم الذين يحاولون بخلاف الاتفاقات العودة إلى الجولان السوري.
في الوقت الذي حافظ فيه الجيش الإسرائيلي على الغموض بالنسبة لهذا الهجوم، اعترف رئيس الوزراء نتنياهو بأن إسرائيل تقف خلفه ـ مثلما فعل أيضاً في حالات سابقة في الأسابيع الأخيرة، مع أو بدون صلة بالانتخابات القريبة.
في عصر ما بعد سيطرة الأسد على الجولان السوري، يحاول حزب الله التموضع على الخط قبالة الجيش الإسرائيلي بالضبط مثلما حاول في 2014 ـ 2015 عندما كلف جهاد مغنية، ابن عماد مغنية، من حزب الله ومن قوة القدس الإيرانية، بالمسؤولية عن جبهة هضبة الجولان بهدف تثبيت الخط وإنتاج عمليات حيال إسرائيل. في 18 كانون الثاني 2015 صفي من الجو في عملية نسبت لإسرائيل.
قبل 11 سنة بالضبط قتل أبوه عماد، حسب منشورات أجنبية من قبل إسرائيل، وقرر حزب الله الرد بكمين فتاك بعد عشرة أيام من ذلك في هار دوف حين أطلق صواريخ كورنيت نحو قافلة للجيش الإسرائيلي. وقتل في الحادثة قائد سرية من جفعاتي الرائد يوحال كلنغل والعريف أول دافيد نيني، والآن أعلن حزب الله بأنه يعتزم نشر الصور من ذاك الاشتباك الذي يعد الأخطر منذ حرب لبنان الثانية. في الجيش الإسرائيلي لا يردون على الحدث ولكنهم يشخصون المحاولات في الأغلب الأخيرة للتموضع في القرى إياها وخلق جبهة فاعلة ضد إسرائيل لا تلتزم بالقواعد المحفوظة حيال المنظمة في الحدود اللبنانية. وعلى الأغلب، ففي الأخيرة سجل عدد من الأحداث في الحدود والهجمات التي لم يأخذ أحد المسؤولية عنها تستهدف الإشارة إلى الطرف الآخر حول الخطوط الحمراء، بالضبط مثلما تم حيال إيران التي حاولت التموضع في سوريا ونجحت أعمال سلاح الجو في دحرها.
بخلاف العمليات قبل أربع سنوات لا يكاد الإيرانيون هذه المرة يتواجدون على الحدود السورية. فالضغط من طهران فعل فعله، والمواجهة المتجددة هي حزب الله مقابل إسرائيل. حزب الله غارق في شؤونه الداخلية وليست وجهته نحو المواجهة مع إسرائيل، وبالتأكيد ليس من لبنان، ولكن من سوريا هذه إمكانية أكثر راحة، وبالتالي فإن على إسرائيل أن تعمل بذات مستوى التصميم الذي أبدته في 2015، وشوش لحزب الله مخططاته.
 
يوسي يهوشع
ـ مقال افتتاحي ـ 13/2/2019
==========================
هآرتس تكشف عن طبيعة الخلافات الإسرائيلية تجاه سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162382/0/هآرتس-تكشف-عن-طبيعة-الخلافات-الإسرائيلية-تجاه-سوريا
أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط
تاريخ النشر: 2019-02-14 01:50
قالت صحيفة "هآرتس" إن هنالك تعارضا بين السياسة التي تتبعها مؤسسة الدفاع الإسرائيلية وبين التصريحات الصادرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو).
وكان (نتنياهو) تبنى مساء (الثلاثاء) الماضي الضربات التي استهدفت مواقع "حزب الله" في سوريا قبل يوم، مما يشكل خروجاً عن سياسة الغموض المتبعة من قبل وزارة الدفاع تجاه معالجة الأحداث في مرتفعات الجولان السورية.
وقال (نتنياهو) أثناء توجهه لحضور مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط في (وارسو): "نعمل كل يوم، بما في ذلك يوم أمس، ضد إيران ومحاولاتها لترسيخ وجودها في المنطقة".
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام أفادت، أن قذائف الدبابات الإسرائيلية استهدفت (الإثنين) استهدفت مشفى مهجور ومركز للمراقبة في محافظة القنيطرة.
ويرى كبار المسؤولين في الدفاع الإسرائيلية، أن قرار عدم الرد على التقارير المتعلقة بالضربة، سببه رغبة إسرائيل بتجديد سياسية الغموض التي اتبعتها خلال السنوات الأخيرة.
تهديدات تمس النظام الإيراني
وبحسب الصحيفة، تم رفع سياسة الغموض من قبل (نتنياهو) ورئيس الأركان السابق للجيش الإسرائيلي (غادي إيزنكوت)، حيث قال الأخير خلال لقاء له مع صحيفة "نيويورك تايمز" إن إسرائيل شنت آلاف الهجمات في سوريا. وقال (نتنياهو)، في الشهر الماضي، إن إسرائيل هي المسؤولة عن مهاجمة مخازن الأسلحة الإيرانية في سوريا.
وأضاف "إيران تصدر تهديدات ضدنا. في الذكرى الأربعين لثورتهم هددوا بتدمير تل أبيب وحيفا. قلت لهم إنهم لن ينجحوا وإن حاولوا، فذلك يعني أن هذه هي الذكرى الأخيرة التي يحتفلون بها".
وأكد أثناء تواجده في قاعدة بحرية في حيفا في وقت سابق (الثلاثاء) "نعمل باستمرار وفقا لتقديراتنا واحتياجاتنا لمنع إيران ووكلائها من تشكيل قواعد قرب حدودنا الشمالية أو في منطقتنا على الأطلاق.. وسنقوم بكل ما هو ضروري لتحقيق ذلك".
ويبدو أن هجوم يوم (الإثنين) استهدف مجموعة من المقاتلين التابعة لـ "حزب الله"، بهدف إبعادهم عن الحدود الإسرائيلية.
وقال (نتنياهو) إن علاقات إسرائيل مع دول الشرق الأوسط "جيدة جداً" مع جميع الدول "باستثناء سوريا".
تقييمات استخباراتية جديدة
وبحسب تقرير جديد صارد عن الاستخبارات الإسرائيلية تعمل إيران و"حزب الله" على فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل في الجولان. كما أشار التقرير نفسه إلى أن جميع السيناريوهات التي تم وضعها ترى أن "حزب الله" سيقوم بتحدي إسرائيل على طول الخط الفاصل بين سوريا وإسرائيل بدعم من إيران.
وعلى الرغم من اعتقاد مؤسسة الدفاع الإسرائيلية بأن إيران قامت بتخفيض عدد ضباطها ومستشاريها في سوريا إلى جانب "حزب الله" الذي قام بالأمر نفسه، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود إيرانيين هناك.
وينصب تركيز إيران حالياً على ترسيخ وجود ميليشيات تابعة لها بالقرب من الجولان، كما يسعى "حزب الله" للسيطرة على المثلث الذي يجمع بين إسرائيل وسوريا والأردن، في جنوب الجولان.
ويتواجد عناصر المليشيات الشيعية إلى جانب القوات التابعة للنظام، الأمر الذي يقلق إسرائيل التي كانت تعتقد أن عودة النظام قد تعني انعدام وجود هؤلاء.
وكان الجيش الإسرائيلي قد رصد عدة مسلحين يحاولون عبور السياج إلى المنطقة العازلة، في كانون الأول. تمكنوا جميعهم من الفرار بعد أن تم استهدافهم من قبل الجنود الإسرائيليين.
==========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: مقابلة حصرية مع بريطانية انضمت لتنظيم الدولة الإسلامية تناشد حكومتها بالعودة إلى موطنها
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47235369
انفردت صحيفة التايمز بنشر تقرير لمراسلها لود الهول في شمالي سوريا بعنوان "أعيدوني إلى وطني". وأجرى المراسل مقابلة حصرية مع شاميما بيجوم، الطالبة البريطانية السابقة التي فرت من البلاد للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.وقال كاتب التقرير إنه وجد بيجوم، الطالبة السابقة التي هربت من أهلها منذ ثلاث سنوات في منطقة بنثيل غرين شمالي لندن للانضمام إلى التنظيم، في مخيم للاجئين السوريين.
وأضاف أنها هربت من قرية باغوز التي تعتبر آخر معاقل التنظيم في شرقي سوريا.
وتقول بيجوم التي تبلغ من العمر الآن تسعة عشر عاماً وهي حامل بطفلها الثالث، إنها اختارت الهروب من باغوز خوفاً على جنينها، وتصف نفسها بأنها كحامل في شهرها التاسع تخاف من أن تخسر طفلها كما خسرت طفليها السابقين بسبب المرض وسوء التغذية.
وتؤكد "في النهاية لم أعد أتحمل، والآن أنا أريد العودة إلى وطني بريطانيا".
وعن الفتاتين اللتين هربتا معها إلى سوريا في عام 2015، ردت بأنهما كانا على قيد الحياة منذ أسبوعين، إلا أنها لم تسمع عنهما منذ ذلك الحين.
ويقول كاتب المقال إن توقيت هروبها يتزامن مع قرب سقوط قرية باغوز، آخر معاقل التنظيم، بيد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الغرب.
ويشير كاتب التقرير إلى أنه يُعتقد أن خديجة سلطانة التي كانت تبلغ من العمر 16 عاماً عندما هربت إلى سوريا مع بيجوم قد قُتلت جراء غارة في الرقة عام 2016.
وتؤكد بيجوم خلال المقابلة أنها ليست نادمة على سفرها إلى سوريا، مشيرة إلى أنها وجدت نفسها ضعيفة وغير قادرة على البقاء مع باقي عناصر التنظيم كما حيت الفتيات اللواتي بقين هناك.
وتقول بيجوم إنها تزوجت من رجل هولندي وعاشت في الرقة، كما أنها تؤكد أنها لم تنزعج لدى رؤيتها رؤوساً مقطوعة ملقية في سلة المهملات
"الكثيرون في بريطانيا يتحدثون عني وأنا أقرأ كل ما يكتب عني، أريد فقط العودة إلى وطني لألد طفلي وأن مستعدة لأفعل ما يمكن فعله للعودة إلى موطني والعيش حياة هادئة مع طفلي"، بحسب بيجوم.
وتشير بيجوم إلى أنها ليست نادمة على مجيئها إلى سوريا، كما أنني "لست الفتاة الساذجة التي هربت من ذويها في عمر الخامسة عشر".
وتقبع بيجوم حالياُ في مخيم للاجئين السوريين الذي يستوعب نحو 39 ألف شخص وهي مسجلة في هذا المخيم وتحمل الرقم 28850
وتؤكد بيجوم أن التنظيم أعطى العائلات خياراً بالبقاء في باغوز أو الهروب منها ومواجهة القتال، مضيفة أن "دولة الخلافة انتهت".
وعن قتل عناصر التنظيم للصحفيين والرهائن الأجانب وقطع رؤوسهم ردت شيماء " الصحفيون قد يكونوا جواسيس أيضاً عندما يدخلون سوريا بطريقة غير قانونية ، مضيفة أنهم كانوا يمثلون خطراً أمنياً على دولة الخلافة".
"عودة العروس الجهادية"
وتناولت الصحيفة عينها في افتتاحيتها خبر مطالبة شيماء بيجوم الفتاة البريطانية التي عاشت في ظل تنظيم الدولة الإسلامية لمدة 4 سنوات، بالعودة إلى بلدها.
وأضافت أن على الحكومة البريطانية اتخاذ قرار إن كانت بيجوم ضحية أكثر من كونها متواطئة.
وقالت الصحيفة إنه في 15 فبراير/شباط منذ 4 سنوات قررت مجموعة من الطالبات البريطانيات القيام بما يسمى "المغامرة الأجنبية"، مضيفة أن تنظيم الدولة الإسلامية بدا لهن كأنه أمر رومانسي، بأعلامه السوداء وأزيائه الخاصة، وتسجيلات الفيديو التي ينشرها، والحديث عن إقامة دولة الخلافة التي تمتد من سوريا إلى العراق.
وأضافت أن التنظيم اليوم في حالة احتضار والدول الأوروبية، ومنها بريطانيا تعيش حالة من الهلع تتمثل بعودة هؤلاء المتشددين إلى بلادهم.
وأردفت الصحيفة إلى أن بيجوم الحامل بشهرها التاسع، و التي عاشت في كنف تنظيم الدولة الإسلامية وشهدت قطع الرؤوس في الساحات العامة والتعذيب والجلد وبتر الأطراف وحالات الاغتصاب تطالب اليوم بالعودة إلى بريطانيا.
وشددت الصحيفة على أن بيجوم تطوعت للذهاب إلى سوريا و الانضمام إلى تنظيم الدولة الذي أسر العديد من البريطانيين وغيرهم من الأجانب.
==========================
الغارديان: مؤسسات الإغاثة الدولية تنسحب من إدلب
https://arabi21.com/story/1159502/الغارديان-مؤسسات-الإغاثة-الدولية-تنسحب-من-إدلب#tag_49219
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلتها من إسطنبول بيثان ماكرنان، تقول فيه إن مؤسسات الإغاثة الدولية قررت سحب عمالها من محافظة إدلب بسبب التهديد الإرهابي.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الغبار انجلى عن المعركة الدراماتيكية التي أحكم فيها تنظيم موال لتنظيم القاعدة سيطرته على المحافظة، لافتا إلى أن هذا التطور أدى إلى سحب المنظمات الدولية للإغاثة عمليات الدعم للمدارس والمستشفيات، التي تقدم الخدمات لثلاثة ملايين نسمة، الذين باتوا يشعرون بالمعاناة.
وتقول ماكرنان إن المحافظة هي آخر معقل لا يزال خارج سيطرة نظام بشار الأسد، وهي المنطقة التي لم تتعرض للهجوم في العام الماضي بسبب الهدنة التي عقدتها أنقرة وموسكو في اللحظة الأخيرة، فأخرت الهدنة عملية نزع السلاح وانسحاب هيئة تحرير الشام ومظلة من الجماعات الجهادية.
وتذكر الصحيفة أنه بدلا من الانسحاب فإن هيئة تحرير الشام تجرأت في العاشر من كانون الثاني/ يناير وأعلنت أنها أجبرت الجماعات المسلحة على الاستسلام، وعززت في الحقيقة سيطرتها على كامل المحافظة.
ويلفت التقرير إلى أنه بسبب اعتبار هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، فإن سيطرتها على المحافظة أثارت مخاوف منظمات الإغاثة الدولية، وإمكانية تحويل المساعدات الإنسانية إلى المنظمة، ولهذا قررت مؤسسات الإغاثة قطع تبرعاتها. 
وتفيد الكاتبة بأن إدلب وريف حلب يحصلان على دعم صحي من خلال 50 مستشفى وعيادة، حيث يتم تمويل الرواتب والخدمات والمعدات الطبية والأدوية من خلال منظمات غير حكومية وحكومات غربية، مشيرة إلى أنه بالنظر إلى الوضع الجديد فإن معظم الفرق الطبية تعمل دون رواتب ومجانا، وكذلك المدرسون. 
وتنقل الصحيفة عن مواطن في كفر نبل، قوله: "لا يمكن استمرار هذا الوضع"، وأضاف أن "الجامعات الخاصة أغلقت كلها؛ لأنها رفضت الرقابة عليها من هيئة تحرير الشام ومجلسها التعليمي، وأصبحت المقررات الدينية التي صمموها إجبارية، ولو عارض مدرس أو طالب فإنه يتم عزله أو يؤخذ إلى السجن".
وينوه التقرير إلى أن حواجز التفتيش على البضائع القادمة من مناطق النظام أو من تركيا انتشرت بكثرة، وزادت رسوم المرور عليها، بحيث زادت من أعباء المستهلك، مشيرا إلى أن السكان يخشون من اعتقال المعارضين تعسفيا أو تعذيبهم.
وتقول ماكرنان إن الكثير من السكان يخشون من محاولة النظام القيام بعملية ضد المحافظة بعدما سيطرت هيئة تحرير الشام عليها، خاصة أن محاولة النظام أوقفت في أيلول/ سبتمبر في العام الماضي، بعد اتفاق الهدنة بين روسيا وتركيا.
وتشير الصحيفة إلى أن عدد سكان المحافظة زاد من مليون نسمة عام 2011 إلى ثلاثة ملايين؛ بسبب انتقال سكان المناطق المحاصرة إليها بعد اتفاقيات "المصالحة" مع النظام، واختيار السكان الخروج منها إلى إدلب أو مخيمات اللاجئين في قرب الحدود التركية.
ويبين التقرير أنه في حال حدوث الهجوم، فإن السكان لن يجدوا مكانا للفرار إليه سوى تركيا إن قررت فتح الحدود، لافتا إلى أن أحد قادة هيئة تحرير الشام رفض الأسبوع الماضي إنكار خطط للهيئة الاندماج مع جماعات مسلحة أخرى، والسيطرة على الطريق السريع "أم فايف"، الذي يعد شريان الحياة للبلد، والذي يربط دمشق مع الأسواق التركية.
وتورد الكاتبة نقلا عن المحلل في مجموعة الأزمات الدولية في بروكسل سام هيلر، قوله إن "مقامرة عالية" كهذه قد تغضب النظام، مشيرة إلى أن روسيا أعربت عن نفاد صبرها من الوضع في إدلب، حيث طالبت يوم الخميس من تركيا، التي تضمن جماعات المعارضة، عمل اللازم ومعالجة قضية هيئة تحرير الشام.
وقال هيلر للصحيفة: "من المفترض أن دمشق ستظل مصممة على استعادة إدلب أيا كانت الجماعات التي تسيطر عليها"، وأضاف أن الروس أقل وضوحا، وموقفهم يعتمد على المقايضة الدولية في شمال شرق سوريا، ونتائج اللقاء المقبل في أستانة بين الترويكا – روسيا، تركيا وإيران.
وتجد الصحيفة أن قرار الرئيس ترامب نهاية العام الماضي سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا قد يؤدي إلى فتح فصل جديد سيترك آثاره على إدلب.
وبحسب التقرير، فإنه من المتوقع لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، في منتجع سوتشي الأسبوع المقبل، ويتوقع مناقشتهم لموضوع سوريا، مشيرا إلى أن السكان في إدلب يخشون من قرارات الدول الأجنبية نيابة عنهم، فيما يتعلق بمصيرهم، لكنهم يواجهون مشكلات يومية تتعلق بتوفير الطعام والوقود للتدفئة من برد الشتاء.
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول محمود عبي، الذي عمل مجانا في شرطة إدلب قبل قيام هيئة تحرير الشام بحلها: "أركز في الوقت الحالي على النجاة"، وأضاف: "نحن بحاجة للوظائف ولأموال الدعم من المنظمات غير الحكومية للقطاع الطبي والتعليمي، هذه أزمة تحدث ببطء وكان يجب ألا تحدث".
==========================
الديلي تلغراف:  نهاية حلم دولة الخلافة
https://www.raialyoum.com/index.php/الديلي-تلغراف-نهاية-حلم-دولة-الخلافة/
نشرت صحيفة الديلي تلغراف تقريراً خاصاً لمراسلتها في دير الزور في سوريا جوسي إسنور بعنوان ” تنظيم الدولة الإسلامية قد يشهد نهاية حلم دولة الخلافة اليوم”.
وقالت كاتبة المقال إن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أعلن من منبر مسجد نوري في مدينة الموصل عن قيام دولة الخلافة في عام 2014، مضيفة أن خطبته أصابت الكثيرين بحالة من الذهول والصدمة، وما لبث أن انضم عشرات آلاف لهذا التنظيم فأضحى عنواناً للإرهاب العالمي.
وأردف أن اليوم ستشهد القرية الصغيرة في الصحراء السورية نهاية حلم الدولة الإسلامية.
ونقلت كاتبة التقرير عن الكولونيل شون راين من التحالف الذي تقود الولايات المتحدة إن “العدو محاصر تماماً كما أن عناصر التنظيم يتعرضون لهجمات مضادة”.
وأكد الكولونيل للصحيفة أنه من المبكر جداً القول بأن المعركة قد تنتهي قريباً، إلا أن القادة المحليين يقولون إن المعركة ستنتهي اليوم.
وأشارت كاتبة المقال إلى أن بعض المئات من مقاتلي تنظيم الدولة في قرية باغوز على استعداد للتفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قوات التحالف لتأمين ممر آمن لهم إلى آخر معاقل التنظيم في سوريا مقابل الإفراج عن معتقلين أجانب لديها.
ونقلت الكاتبة عن مصور فوتوغرافي إيطالي يعمل في الخطوط الأمامية مع قوات سوريا الديمقراطية قوله إن “داعش (تنظيم الدولة) لن يستسلم بسهولة فإنهم سيتسللون وراء قوات سوريا الديمقراطية وسينفذون هجمات انتحارية، مضيفاً أنهم نفذوا 10 عمليات اليوم وهم فقط في مساحة لا تتعدى 800 متر”.
==========================
الصحافة الروسية :
موقع روسي: هل تسعى موسكو إلى تلميع صورة حزب الله؟
https://arabi21.com/story/1159649/موقع-روسي-هل-تسعى-موسكو-إلى-تلميع-صورة-حزب-الله#tag_49219
نشر موقع "نيوز. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن حاجة "حزب الله" اللبناني إلى تلميع صورته، وذلك بمساعدة حلفائه في منطقة الشرق الأوسط، على غرار إيران وروسيا التي تلعب دورا محوريا في العديد من القضايا الحاسمة في المنطقة.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه بحسب مصادر إسرائيلية، تبحث كل من روسيا وإيران عن طريقة لضمان استقرار الوضع في لبنان. وفي هذا الإطار، وعدت القيادة الإيرانية مرة أخرى بتسليح الجيش اللبناني. ومن جهتهم، يدعي صحفيون إسرائيليون أنه خلال الاتصالات رفيعة المستوى بين روسيا وإسرائيل، أوضح الجانب الروسي دعمه لفكرة سحب هذا التنظيم اللبناني من عزلته.
وأوضح الموقع أنه بحسب مصادر إسرائيلية مطلعة على جزء من المفاوضات الروسية الإسرائيلية، حاول ممثلو وزارة الخارجية الروسية خلال المحادثات، إقناع الجانب الإسرائيلي بأن أتباع "حزب الله" ليسوا إرهابيين. وبحسب المنهج السياسي الذي تتبعه القيادة الروسية في الوقت الراهن تجاه "حزب الله"، يبدو أن موسكو تعتبر هذه المنظمة بمثابة قوة إيجابية من شأنها ضمان استقرار منطقة الشرق الأوسط. وبناء على ذلك، يعتقد دبلوماسيون إسرائيليون أن سياسة الكرملين تغيرت تجاه لبنان، ما يعني أنها قد تتغير كذلك تجاه إسرائيل.
وأشار الموقع إلى أنه لا يمكن اعتبار العلاقات الروسية مع "حزب الله" علاقات ودية. لكن، في حقيقة الأمر، تُقاتل موسكو و"حزب الله" في سوريا على نفس الجانب تقريبا أي إلى جانب الحكومة السورية.  لكن، تعلم المنظمة الشيعية أن موسكو في انتظار التطورات في الجمهورية العربية السورية والتي من شأنها أن تدفعها لاتخاذ مواقف مؤيدة لإسرائيل.
وأورد الموقع أنه على خلفية عمليات إزالة الأنفاق تحت الأرض، على الحدود مع لبنان، أعلمت الدبلوماسية الروسية قيادة "حزب الله" بمدى استيائها من نشاط التنظيم العسكري. وبحسب بعض المصادر، ذكّر الجانب الروسي "حزب الله" بضرورة الالتزام بقرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي تم اتخاذه إثر النزاع المسلح واسع النطاق الذي اندلع بين إسرائيل و"حزب الله" خلال سنة 2006. كما دعت موسكو لحل مشكلة الأنفاق تحت الأرض، التي تُستخدم وفقا لتصريحات الجانب الإسرائيلي، من أجل تنفيذ عمليات على أراضيها.
وأفاد الموقع أنه من الواضح أن القيادة الإيرانية تدرك جيدا مدى التغيير في السياسة الروسية، تجاه "حزب الله". وتجدر الإشارة إلى أن إيران في خضم ذلك قدمت العديد من القرارات الجريئة المتعلقة بهذا الشأن. وخلال زيارته إلى بيروت، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده مُستعدة لتقديم أسلحة إلى الجيش اللبناني. والمثير للاهتمام أن ذلك جاء نتيجة طلب زعيم "حزب الله" حسن نصر الله بتزويد "حزب الله" بالأسلحة لمحاربة إسرائيل.
وذكر الموقع أنه بحسب مصادر في الصحافة الإسرائيلية يتعلق الأمر بتوصيل أنظمة "باور 373" للدفاع الجوي إلى لبنان، التي تعد مشابهة لأنظمة "إس-300" الروسية الصاروخية. في المقابل، أشار مراقبون وخبراء إلى أن إيران لن تكون قادرة على إرسال هذه الأسلحة إلى لبنان. وعلى الأرجح، سترفض الحكومة اللبنانية اقتراح القيادة الإيرانية، وستظل مسألة نقل الأسلحة مجرد كلمات، مثلما كان الوضع سنة 2014.
وأكد الموقع أن لبنان نفسه لا يزال مضطربا سياسيا، إذ استغرق رئيس الوزراء سعد الحريري حوالي ثمانية أشهر لتشكيل الحكومة. وقد شملت الحكومة الجديدة 30 شخصا، من بينهم أربع نساء، كما ذهبت ثلث المناصب الوزارية (10 من أصل 30)، إلى الكتلة المسيحية من التيار الوطني الحر، الذي يترأسه صهر الرئيس، جبران باسيل.
وأضاف الموقع أن "حزب الله" الشيعي وحركة "أمل" تمكنا من الحصول على ثلاث حقائب مهمة في الحكومة الجديدة على غرار وزارة الصحة ووزارة الزراعة ووزارة شؤون الشباب. وبعد الإعلان عن تشكيل مجلس الوزراء في لبنان، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن "حزب الله" لا يكتفي بالانضمام إلى الحكومة فقط، وإنما يسيطر عليها من خلال الائتلافات السياسية التي يشكّلها.
==========================