الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14-5-2022

سوريا في الصحافة العالمية 14-5-2022

15.05.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مركز أبحاث أمريكي: عمليات روسيا في سوريا كشفت ضعف قدرتها الجوية
https://fresh-syria.net/مركز-أبحاث-أمريكي-عمليات-روسيا-في-سوري/
  • جيوبوليتكال: المنطقة العربية أمام تحديات خطيرة بسبب أزمة الأمن الغذائي
https://thenewkhalij.news/article/267042/anaadam-alamn-alghthay-alaarby-oalfshl-alsyasy
  • كاونتربنش :من الموصل والرقة إلى ماريوبول وغزة .. قتل المدنيين جريمة
https://alghad.com/من-الموصل-والرقة-إلى-ماريوبول-وغزة-قت/
  • فويس أوف أمريكا: أنقرة اتخذت إجراء زاد الضغط العسكري على الروس في سوريا
https://eldorar.com/node/1188469
  • وول ستريت جورنال :واشنطن تخفف العقوبات على مناطق في سوريا
https://www.alhurra.com/syria/2022/05/13/واشنطن-تخفف-العقوبات-مناطق-في-سوريا
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة عبرية: شركة إسرائيلية تنفذ مشاريع تنموية في سوريا
https://eldorar.com/node/1188481

الصحافة الامريكية :
مركز أبحاث أمريكي: عمليات روسيا في سوريا كشفت ضعف قدرتها الجوية
https://fresh-syria.net/مركز-أبحاث-أمريكي-عمليات-روسيا-في-سوري/
قال مركز أبحاث “راند” الأميركي: “إن قدرات روسيا الجوية القتالية لا كفاءة عندها أمام خصم مقتدر، اعتماداً على تدخلها العسكري في سوريا منذ عام 2015، الذي كان مكثفاً وأسهم في بقاء نظام الأسد”.
جاء ذلك في تحليل رعته القوات الجوية الأميركية للضربات الجوية الروسية في سوريا، من خلال مراجعات متعددة لقدرات القوات الجوية الروسية.
وأضاف المركز: “أن روسيا كانت تعتمد بشكل كبير على القواعد المحلية، والتي قد لا تكون متاحة بالضرورة في النزاعات المستقبلية، علاوة على ذلك، لم يواجه سلاح الجو الروسي خصماً يتمتع بقدرات جو-جو أو سطح-جو متطورة”.
وأشار المركز: “أنه حتى في عمليات الضربات الاستراتيجية البعيدة المدى، تجنبت القوات الجوية الروسية عادةً القاذفات المجهزة بـ PGM من أجل طائرات (توبوليف) التي تحمل ذخائر غير موجهة، ومن المحتمل أن تعكس قرارات التكليف هذه مخزون روسيا المحدود نسبياً من صواريخ كروز الموجهة بالأقمار الصناعية المكلفة”.
وأكّدت حملة موسكو في سوريا على افتقار روسيا لقدرات الدبابات، وإحجامها عن استخدام الطائرات ذات الأجنحة الثابتة للدعم الجوي القريب.
وعلى الرغم من أن التقرير كُتب قبل وقت طويل من الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر شباط الماضي، إلا أنه ينذر بضعف الأداء القتالي لروسيا ضد خصم مقتدر.
=============================
جيوبوليتكال: المنطقة العربية أمام تحديات خطيرة بسبب أزمة الأمن الغذائي
https://thenewkhalij.news/article/267042/anaadam-alamn-alghthay-alaarby-oalfshl-alsyasy
الجمعة 13 مايو 2022 09:07 م
تواجه المنطقة العربية، الممتدة من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي، نقصا حادا في الغذاء. وبالنظر إلى أن 65% على الأقل من الناس في معظم الدول العربية فقراء أو معرضون للفقر، فليس من المفاجئ أن ينتشر الجوع وسوء التغذية في المنطقة.
وحتى في السعودية الغنية بالنفط، فإن 20% من السكان على أقل تقدير يقبعون تحت خط الفقر. وتتفاقم هذه المشكلة بسبب سوء الإدارة، والتغيرات الديموغرافية، وندرة المياه، وتغير المناخ، وتداعيات وباء "كوفيد-19"، والنزاعات التي لم يتم حلها. واليوم، تكشف الحرب في أوكرانيا عن مدى خطورة نقاط الضعف هذه، والتي ستظل تواجه المنطقة بعد انتهاء الحرب.
ندرة المياه
من بين 17 دولة تعاني من الإجهاد المائي في العالم، توجد 12 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبالرغم أن المنطقة العربية تضم 5% من سكان العالم، فإن نصيبها من المياه العذبة في العالم أقل من 1%. وتستورد الدول العربية أكثر من نصف احتياجاتها من الغذاء، وتنفق 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على هذه الواردات.
وقد أثرت هذه المشاكل على الدول العربية بطرق مختلفة. وفي العراق، أدى الجفاف والعواصف الرملية ودرجات الحرارة المرتفعة والعقبات الخارجية أمام تدفق المياه إلى فقدان المياه بنسبة 60%. وأدت سياسة بناء السدود التي تتبعها تركيا وإيران إلى تفاقم مشاكل إمدادات المياه في كل من العراق وسوريا.
وفي مصر، حرم سد النهضة الإثيوبي البلاد من 25% من إمدادات مياه النيل. وأدى احتكار إسرائيل لمياه نهر الأردن إلى تفاقم ندرة المياه في الأردن.
وفي سوريا والعراق، حيث فقد 12 مليون شخص إمكانية الوصول إلى المياه، بدأت زراعة القمح في الانهيار. وتقلصت الأراضي المزروعة في العراق بمقدار النصف خلال العام الماضي، وفي حين سيتضاعف عدد السكان بحلول عام 2050 فإن مياه الشرب ستنخفض بنسبة 20% بسبب تراجع هطول الأمطار التي تشكل 30% من إمدادات المياه في البلاد.
وتقول وزارة الموارد المائية العراقية إن نهري دجلة والفرات سيتعرضان للجفاف في غضون 20 عاما ما لم تطلق تركيا المزيد من المياه. وفي سوريا، يأتي نحو 60% من تدفق المياه إلى البلاد من تركيا التي تستخدم ذلك كورقة لزيادة نفوذها في سوريا.
وعادة ما يتم إطلاق المزيد من المياه إلى سوريا في الشتاء عندما تصل السدود إلى أقصى طاقتها بدرجة قد تهدد سلامتها الهيكلية. وخلال موسم الصيف الجاف، قد يتسبب انخفاض تدفق المياه في خسائر اقتصادية هائلة في الزراعة ومصايد الأسماك.
أما السعودية، فقد استنفدت بالفعل طبقات المياه الجوفية بعد أن استخدمت سنويا 5 أميال مربعة من مياهها الجوفية غير المتجددة في الزراعة. وبالرغم أن السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى لديها ما يقرب من 900 محطة لتحلية المياه، إلا أن الزراعة لا تستفيد من هذه المياه بشكل كبير، حيث يذهب أكثر من نصف إنتاج المحطات إلى الاستخدام المنزلي.
وفي الجزائر والمغرب، حيث يتزايد نقص المياه، تعتمد الزراعة بشكل كبير على هطول الأمطار، وهو أمر لا يمكن التنبؤ به.
تكنولوجيا عفا عليها الزمن
ولا تعد ندرة المياه المشكلة الوحيدة، حيث تراجعت الإنتاجية الزراعية نتيجة للتقنيات القديمة، فضلا عن سوء التخطيط والإدارة. وتستهلك أنظمة الري غير الفعالة مثل الري بالغمر مياها أكثر بنسبة 40% من الري بالرش أو الري بالتنقيط.
وتعد التعاونيات الزراعية نادرة، ولا تقدم الحكومات العربية حوافز للتوسع في الزراعة، ما يؤدي إلى تفتت الأرض إلى قطع صغيرة مملوكة للعائلات بما لا يناسب الري الحديث والزراعة الآلية.
كما تفتقر الزراعة إلى الأسمدة والمبيدات الكافية. وتؤدي هذه المشكلات إلى غلات منخفضة الجودة، بمتوسط ​​1.3 طن للهكتار، مقارنة بالمتوسط ​​العالمي البالغ 3.6 طن للهكتار. وتتسبب معدلات المواليد المرتفعة، بنحو 2% مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 1%، في تعقيد الوضع.
وتعد الأراضي الصالحة للزراعة في المنطقة والتي تبلغ مساحتها الإجمالية 70 مليون هكتار (30% منها في السودان) كافية لتلبية الاحتياجات الزراعية لكن ما يفتقر إليه العرب هو نظام ري عملي والقدرة على العمل معا. ويقف الفساد وسوء الإدارة في طريق تحقيق ذلك.
وفي العراق، لا يبدو أن الحكومة تأخذ الوضع المائي على محمل الجد. وفي عام 2018، خصصت 15 مليون دولار، أي نحو 0.2% فقط من ميزانيتها، لمعالجة قضايا المياه. ويحتاج العراق إلى استثمار ما لا يقل عن 180 مليار دولار في بناء السدود ومشاريع الري لمعالجة ندرة المياه على مدى العقدين المقبلين.
وتعود قضايا المياه في سوريا إلى ما قبل انتفاضة 2011. وتعاني العاصمة دمشق، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 4 ملايين نسمة، بشكل متكرر من انقطاع المياه الذي يستمر عدة أسابيع. والآن تعد نصف مرافق معالجة المياه في سوريا غير صالحة للعمل بسبب الحرب، ما قلل من مياه الشرب المتاحة بنسبة 40% على مدى العقد الماضي فضلا عن أزمة تلوث مياه الشرب بمياه الصرف الصحي.
فشل الحكومات
وتعد الدول العربية أكبر مستوردي الحبوب في العالم لذلك كشفت حرب أوكرانيا عن هشاشة المنطقة فيما يخص الاكتفاء الذاتي. وبالرغم أن روسيا وأوكرانيا تصدران 12% فقط من غذاء العالم، فإن قربهما من المنطقة يجعل منتجاتهما أرخص بكثير وأكثر قدرة على المنافسة من منتجات المصدرين الآخرين للمواد الغذائية.
وكان الصراع مزعجا بشكل خاص للدول العربية بسبب أهمية الخبز في النظم الغذائية العربية. ويأتي نحو 35% من السعرات الحرارية في الدول العربية من الخبز وحده. وتستورد بعض البلدان، مثل العراق واليمن ولبنان، أكثر من 70% من احتياجاتها من القمح.
ويعد النقص في المواد الغذائية الأساسية، بما في ذلك الخبز وزيت الطهي والبقوليات، أمرا شائعا، ولا سيما في مصر والجزائر والمغرب، وقد أجبر ذلك النخبة الحاكمة على اتخاذ خطوات لتجنب الثورات المحتملة.
وعلى مدى أعوام، اشتكى الجزائريون من أزمة الغذاء وتضخم الأسعار حيث انخفضت قدرتهم الشرائية بنسبة 40% خلال الأعوام الـ 6 الماضية. وأدى انفصال الحكومة التي تعاني من ضائقة مالية عن الأزمة وقرارها بتخفيض الواردات إلى زيادة مستوى الإحباط العام.
وفي مصر، لم تؤد سياسة الري خلال القرن العشرين، التي بلغت ذروتها باستكمال السد العالي في أسوان عام 1970، إلى ثورة زراعية. وبدلا من ذلك، اتسعت الفجوة بين إنتاج الغذاء المحلي والواردات، ووصلت إلى معدل ينذر بالخطر في الأعوام الأخيرة. وبلغت نسبة الغلال المزروعة محليا 69% في عام 2000، لكن الإنتاج المحلي انخفض إلى 45% في عام 2018. وخلال نفس الفترة، انخفضت البقوليات المزروعة محليا من 56% إلى 37%، واستمر الاتجاه الهابط.
وتهتم الدول العربية بأمن النظام السياسي أكثر من اهتمامها بالاستقلال الغذائي. على سبيل المثال، تنفق مصر والجزائر والمغرب خمس مرات و12 مرة و25 مرة، على التوالي، على الدفاع أكثر مما تنفق على الزراعة.
ومنذ عام 1956، اقترح البعض إنشاء سوق عربية مشتركة تمهيدا لإطلاق اتحاد اقتصادي لكن الفكرة لم تتحقق أبدا. وقدمت قمة جامعة الدول العربية عام 2005 في الجزائر وقمة 2007 في الرياض رؤية استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي العربي من خلال تطوير قطاع زراعي فعال اقتصاديا وإدارة الموارد البيئية بشكل صحيح وتحسين نوعية حياة المزارعين. ووافق وزراء الزراعة العرب على توصيات هذه القمم خلال اجتماع عام 2008 للمنظمة العربية للتنمية الزراعية في البحرين. وتضمنت التوصيات تطوير تقنيات زراعية حديثة وتشجيع الاستثمار في التصنيع الزراعي، كما طالبت بتحسين التنافسية الزراعية والاستثمار في تنمية الموارد البشرية.
لكن الأنظمة العربية دمرت آفاق إطلاق ثورة زراعية ناجحة. ورفضت التعاون وفضلت استيراد المواد الغذائية التي تكلف المنطقة العربية سنويا أكثر من 100 مليار دولار وتعرضها لتقلبات الأسعار واضطراب الاستيراد بسبب الصراعات الخارجية. وساهم المستبدون العرب عن عمد في إهدار الموارد المائية الشحيحة لبلدانهم.
وفي عام 1992، أمر الرئيس العراقي "صدام حسين" بتجفيف منطقة الأهوار جنوبي البلاد لمعاقبة المتمردين الشيعة وجماعات المعارضة الذين كانوا يسكنونها ما أدى إلى تدمير الزراعة ومصايد الأسماك والتنوع البيولوجي الفريد. وفي أوائل التسعينات من القرن الماضي، حوّل الرئيس السوري "حافظ الأسد" مياه الصرف الصحي إلى نهر بردى، الذي يعبر دمشق ويزود العاصمة بالمياه للاستخدام المنزلي والزراعي، كما قام بإعادة توجيه قنواته بعيدا عن قصره لأسباب أمنية. وغير ابنه "بشار" اتجاه مصب النهر ليغمر مناطق الثوار خارج دمشق.
التأثير على الصحة العامة
وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو" التابعة للأمم المتحدة، ارتفع عدد الجياع في المنطقة العربية بأكثر من 90% خلال العقدين الماضيين، متجاوزا 69 مليونا في عام 2020. ويعاني ثلث سكان المنطقة البالغ عددهم 420 مليون نسمة من سوء التغذية. ويعاني أكثر من 20% من الأطفال دون سن الخامسة من مشاكل في النمو. ويعاني 8% من نقص الوزن، و11% من زيادة الوزن، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى سوء النظم الغذائية.
وفي اليمن، يعاني 45% من البالغين من الجوع فيما يعاني 60% من الشباب من فقر الدم. وفي السودان، يعاني أكثر من 20% من السكان البالغ عددهم 45 مليون نسمة من الجوع الشديد، وهو ما قد يتضاعف في ظل الحكومة التي يسيطر عليها الجيش. وتعد هذه الأرقام قاتمة بالنظر إلى أن السودان يمكنه تغذية معظم المنطقة العربية إذا كان قادرا على استغلال إمكاناته الزراعية الكاملة.
في المقابل، يعتبر الإفراط في الغذاء في دول مجلس التعاون الخليجي مشكلة كبيرة. وساهمت العادات الغذائية غير الصحية في ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة وخاصة مرض السكري. وسيصاب ربع البالغين في مجلس التعاون الخليجي بمرض السكري بحلول عام 2030. وفي السعودية، يعاني أكثر من 50% من الأشخاص فوق سن الـ 30 من مقدمات السكري.
باختصار، فشلت المنطقة العربية في معالجة أسباب أزماتها الغذائية، ومن غير المرجح أن تتغلب عليها في المستقبل القريب.
ويتطلب تحقيق التنمية المستدامة حل أزمة الغذاء والخروج من الحلقة المفرغة للفقر. وتتضمن هذه العملية إعادة ترتيب أولويات أهداف الدولة من الدفاع إلى الزراعة وعكس أنماط الهجرة الداخلية التي شهدت حركة سكانية ضخمة من المناطق الريفية إلى المراكز الحضرية على مدى نصف القرن الماضي. وأضعفت هذه التغيرات الديموغرافية قطاع الزراعة فيما فشلت في تعزيز الصناعات الإنتاجية الأخرى.
وقد يكون الحكام العرب متحمسين لتطوير بلادهم، لكنهم غير مستعدين للتخلي عن تركيزهم على استقرار النظام وأمنه.
المصدر | هلال خاشان | جيوبوليتيكال فيوتشرز - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=============================
كاونتربنش :من الموصل والرقة إلى ماريوبول وغزة .. قتل المدنيين جريمة
https://alghad.com/من-الموصل-والرقة-إلى-ماريوبول-وغزة-قت/
ميديا بنيامين؛ ونيكولاس ديفيز – (كاونتربنش) 14/4/2022
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
أصيب الأميركيون بالصدمة بسبب الموت والدمار اللذين ألحقهما الغزو الروسي لأوكرانيا، وامتلأت شاشاتنا بصور المباني التي تعرضت للقصف والجثث الملقاة في الشوارع. لكن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا حروبًا في بلد تلو الآخر على مدى عقود، ونحتوا مساحات من الدمار في المدن والبلدات والقرى على نطاق أكبر بكثير أصاب أوكرانيا حتى الآن.
كما كتبنا مؤخرًا، أسقطت الولايات المتحدة وحلفاؤها أكثر من 337.000 قنبلة وصاروخ، أي ما يعادل 46 قنبلة وصاروخ في اليوم الواحد، على تسع دول منذ العام 2001 فقط. وقال ضباط كبار في وكالة استخبارات الدفاع الأميركية لمجلة “نيوزويك” أن أول 24 يومًا من القصف الروسي لأوكرانيا كانت أقل تدميراً من اليوم الأول وحده للقصف الأميركي للعراق في العام 2003.
وقصفت الحملة التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” في العراق وسورية هذين البلدين بأكثر من 120 ألف قنبلة وصاروخ، في أعنف قصف حدث في أي مكان في العالم منذ عقود. وأخبر ضباط من الجيش الأميركي “منظمة العفو الدولية” أن الهجوم الأميركي على مدينة الرقة في سورية كان أيضًا أعنف قصف مدفعي يُشهد منذ حرب فيتنام.
وكانت الموصل في العراق هي أكبر مدينة حولتها الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى أنقاض في تلك الحملة، وكان عدد سكانها قبل الهجوم 1.5 مليون نسمة. وقد تضرر أو دُمر حوالي 138 ألف منزل جراء القصف وقذائف المدفعية، وأحصى تقرير استخباراتي كردي عراقي مقتل 40 ألف مدني على الأقل في ذلك القصف.
وتم انتزاع أحشاء مدينة الرقة، التي كان عدد سكانها 300.000 نسمة، حتى أكثر من ذلك. وأفادت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة أن 70-80 في المائة من مبانيها دُمرت أو تضررت. وأفادت القوات السورية والكردية في الرقة بأنه تم إحصاء 4.118 جثة مدنية. وما تزال العديد من الوفيات غير مشمولة بالإحصاءات وترقد في أنقاض الموصل والرقة. ومن دون إجراء استطلاعات شاملة لأعداد الوفيات، قد لا نعرف أبدًا نسبة الوفيات الفعلية التي تمثلها هذه الأرقام.
وعدت وزارة الدفاع الأميركية بإجراء مراجعة لسياساتها بشأن الخسائر المدنية في أعقاب هذه المجازر، وكلفت مؤسسة “راند” بإجراء دراسة بعنوان “فهم الضرر المدني في الرقة وانعكاساته على النزاعات المستقبلية”، والتي تم الإعلان عنها للجمهور مؤخراً.
حتى بينما يجفل العالم من العنف المروع الجاري في أوكرانيا، فإن فرضية دراسة مؤسسة “راند” هي أن القوات الأميركية ستستمر في شن الحروب التي تنطوي على قصف مدمر للمدن والمناطق المأهولة بالسكان، وبالتالي يجب على الأميركيين محاولة فهم كيف يمكنهم القيام بذلك من دون قتل الكثير من المدنيين.
تتكون الدراسة المذكورة من أكثر من 100 صفحة، لكنها لا تتناول أبدًا المشكلة المركزية، وهي الآثار المدمرة والمميتة حتمًا التي يخلفها إطلاق أسلحة متفجرة على مناطق حضرية مأهولة، مثل الموصل في العراق، والرقة في سورية، وماريوبول في أوكرانيا، وصنعاء في اليمن أو غزة في فلسطين.
لقد فشل تطوير “الأسلحة الدقيقة” بشكل واضح في منع هذه المذابح. وكشفت الولايات المتحدة النقاب عن “قنابلها الذكية” الجديدة خلال حرب الخليج الأولى 1990-1991. لكنها كانت تشكل في الواقع 7 في المائة فقط من ما مجموعه 88 ألف طن من القنابل التي أسقطتها على العراق، مما أدى إلى اختزال “مجتمع حضري ومُمكنَن للغاية” إلى “أمة من عصر ما قبل الصناعة” وفقًا لمسح أجرته الأمم المتحدة.
وبدلاً من نشر بيانات فعلية عن دقة هذه الأسلحة، حافظت وزارة الدفاع الأميركية على شن حملة دعائية متطورة لنشر الانطباع بأن هذه الأسلحة دقيقة بنسبة 100 في المائة، ويمكنها إصابة هدف صغير نسبياً، مثل منزل أو مبنى سكني، من دون الإضرار بالمدنيين في المنطقة المحيطة.
ومع ذلك، أثناء الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، قدر روب هيوسون، محرر مجلة متخصصة في تجارة الأسلحة تستعرض أداء الأسلحة التي يتم إطلاقها من الجو، أن 20 إلى 25 في المائة من الأسلحة الأميركية “الدقيقة” أخطأت أهدافها.
وحتى عندما تصيب هذه الأسلحة هدفها، فإنها لا تعمل مثل أسلحة الفضاء في لعبة فيديو. إن القنابل الأكثر استخدامًا في ترسانة الولايات المتحدة هي قنابل من زنة 500 رطل، مع شحنة متفجرة يبلغ وزنها 89 كيلوغرامًا من التريتونال. ووفقًا لبيانات السلامة الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن الانفجار الناجم عن تلك العبوة المتفجرة وحدهه مميت بنسبة 100 في المائة ضمن دائرة نصف قطرها 10 أمتار، وسيكسر كل نافذة ضمن نطاق 100 متر.
هذا تأثير الانفجار وحده فحسب. وتنجم الوفيات والإصابات المروعة أيضاً عن انهيار المباني وتطاير الشظايا والحطام -الخرسانة والمعادن والزجاج والخشب وما إلى ذلك.
تعتبر الضربة دقيقة إذا سقطت ضمن “احتمال حدوث خطأ دائري” يكون عادةً 10 أمتار حول الشيء المستهدف. ولذلك، في منطقة حضرية، إذا أخذت في الحسبان “احتمال الخطأ الدائري”، ونصف قطر الانفجار، والحطام المتطاير والمباني المنهارة، فحتى الضربة التي يتم تقييمها على أنها “دقيقة” يمكن كثيراً أن تقتل وتصيب المدنيين.
يميز المسؤولون الأميركيون أخلاقياً بين هذا القتل “غير المتعمد” والقتل “المتعمد” للمدنيين على يد الإرهابيين. لكن المؤرخ الراحل هوارد زين تحدى هذا التمييز في رسالة إلى صحيفة “نيويورك تايمز” في العام 2007. وكتب:
هذه الكلمات مضللة لأنها تفترض أن الإجراء إما ’متعمد‘ أو ’غير مقصود‘. لكن هناك شيئاً بينهما، والذي تصفه كلمة ’حتمي‘. إنك إذا شاركت في عمل، مثل القصف الجوي، حيث قد لا يمكنك أن تميز بين المقاتلين والمدنيين (بصفتي عضواً سابقاً في طاقم قاذفة حربية في سلاح الجو، سأشهد على ذلك)، فإن مقتل المدنيين هو أمر حتمي، حتى لو لم يكن ’مقصودًا‘”.
هل هذا الاختلاف يعفيك أخلاقيًا؟ إن إرهاب الانتحاري وإرهاب القصف الجوي هما في الواقع متكافئان من الناحية الأخلاقية. والقول بخلاف ذلك (كما قد يفعل أي من الجانبين) هو ادعاء المرء نفسه تفوقاً أخلاقياً على الآخر، وهو ما يعمل بالتالي على إدامة أهوال عصرنا”.
يشعر الأميركيون بالرعب عندما يرون مدنيين يُقتلون بسبب القصف الروسي في أوكرانيا، لكنهم عمومًا لا يرتعبون إلى هذا الحد، ومن المرجح أن يقبلوا التبريرات الرسمية، عندما يسمعون أن مدنيين قتلوا على يد القوات الأميركية أو بالأسلحة الأميركية في العراق وسورية، واليمن أو غزة. وتلعب وسائل الإعلام الغربية السائدة دورًا رئيسيًا في هذا، من خلال عرضها الجثث في أوكرانيا ونحيب الأحباء لنا، لكنها تحمينا من الصور المزعجة بنفس المقدار للناس الذين قتلوا على أيدي القوات الأميركية أو القوات المتحالفة.
بينما يطالب القادة الغربيون بمحاسبة روسيا على جرائم الحرب، فإنهم لم يثيروا مثل هذا الصخب لمحاسبة المسؤولين الأميركيين. ولكن أثناء الاحتلال العسكري الأميركي للعراق، وثقت كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) انتهاكات القوات الأميركية المستمرة والمنهجية لاتفاقيات جنيف، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 التي تحمي المدنيين من تأثيرات الحرب والاحتلال العسكري.
كما قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجماعات حقوق الإنسان بتوثيق الانتهاكات المنهجية والتعذيب الذي تعرض له المعتقلون في العراق وأفغانستان، بما في ذلك الحالات التي قامت فيها القوات الأميركية بتعذيب سجناء حتى الموت.
وعلى الرغم من أن التعذيب كان يجري بموافقة المسؤولين الأميركيين، صعوداً حتى البيت الأبيض نفسه، لم يُحاسب أي ضابط فوق رتبة رائد على الإطلاق عن وفاة ناجمة عن التعذيب في أفغانستان أو العراق. وكانت أقسى عقوبة تم توقيعها على مرتكبي جريمة تعذيب سجين حتى الموت هي السجن لمدة خمسة أشهر، على الرغم من أن هذه جريمة يُعاقَب عليها بالإعدام بموجب قانون جرائم الحرب الأميركي.
في تقرير عن حقوق الإنسان صدر في العام 2007، ووصف القتل واسع النطاق للمدنيين على يد قوات الاحتلال الأميركية، كتبت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق: “يطالب القانون الإنساني الدولي العرفي، قدر الإمكان، بعدم تحديد الأهداف العسكرية داخل مناطق مكتظة بالسكان المدنيين. ولا يغير وجود أفراد مقاتلين بين عدد كبير من المدنيين من الطابع المدني للمنطقة المعنية”.
وطالب التقرير بـ”إجراء تحقيق شامل وسريع ونزيه في جميع المزاعم الموثوقة بوقوع أعمال قتل غير قانونية، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الأفراد العسكريين الذين يتبين أنهم استخدموا القوة المفرطة أو العشوائية”.
ولكن، بدلاً من التحقيق قامت الولايات المتحدة بالتستر على جرائم الحرب التي ارتكبتها. ومن الأمثلة المأساوية على ذلك مذبحة العام 2019 في بلدة الباغوز السورية، حيث أسقطت وحدة عمليات عسكرية أميركية خاصة قنابل ضخمة على مجموعة معظمها من النساء والأطفال، مما أسفر عن مقتل حوالي 70 شخصًا. ولم يكتف الجيش بعدم الاعتراف بالهجوم الفاشل، وإنما قام حتى بتجريف الموقع للتستر عليه. وكان فقط بعد عن كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” عن المذبحة بعد سنوات حين اعترف الجيش بأن تلك الضربة حدثت فعلاً.
لذلك، من المفارقات أن نسمع الرئيس بايدن يدعو إلى مواجهة الرئيس بوتين المحاكمة بسبب جرائم الحرب، عندما تتستر الولايات المتحدة على جرائمها الخاصة، وتفشل في محاسبة كبار مسؤوليها على جرائم الحرب وتواصل رفض اختصاص المحكمة الجنائية الدولية. بل إن الرئيس دونالد ترامب ذهب في العام 2020 إلى حد فرض عقوبات أميركية على كبار المدعين العامين للمحكمة الجنائية الدولية بسبب تحقيقهم في جرائم الحرب الأميركية في أفغانستان.
تزعم دراسة “راند” مرارًا وتكرارًا أن لدى القوات الأميركية “التزام عميق الجذور بقانون الحرب”. لكن تدمير الموصل والرقة ومدن أخرى والتاريخ الطويل من ازدراء الولايات المتحدة لميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف والمحاكم الدولية تروي قصة مختلفة تمامًا.
إننا نتفق مع استنتاج تقرير راند بأن “التعلُّم المؤسسي الضعيف لوزارة الدفاع بشأن قضايا الضرر المدني يعني أن الدروس السابقة ذهبت أدراج الرياح، مما زاد من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في الرقة”. ومع ذلك، فإننا نتعامل مع فشل الدراسة في الاعتراف بأن العديد من التناقضات الصارخة التي توثقها إنما هي عواقب للطبيعة الإجرامية الأساسية لهذه العملية برمتها، بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وقوانين الحرب الحالية.
إننا نرفض الفرضية الكاملة لهذه الدراسة، وهي أن القوات الأميركية يجب أن تستمر في استخدام القصف الحضري الذي سيؤدي حتماً إلى مقتل آلاف المدنيين، ولذلك يجب عليها بالتالي أن تتعلم من هذه التجربة حتى تقتل وتشوه عددًا أقل من المدنيين في المرة القادمة التي تدمر فيها مدينة مثل الرقة أو الموصل.
إن الحقيقة القبيحة وراء هذه المذابح الأميركية هي أن الإفلات من العقاب الذي تمتّع به كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين الأميركيين على جرائم الحرب الماضية شجعهم على الاعتقاد بأنهم قد يفلتون من قصف مدن في العراق وسورية وتحويلها إلى أنقاض، على نحو يؤدي حتماً إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين.
وقد ثبت حتى الآن أنهم كانوا محقين، لكن ازدراء الولايات المتحدة للقانون الدولي وفشل المجتمع الدولي في محاسبة الولايات المتحدة يدمران “النظام القائم على القواعد” للقانون الدولي الذي يدَّعي القادة الأميركيون والغربيون أنه يعتزون به ويقدّرونه.
بينما ندعو بشكل عاجل إلى وقف إطلاق النار والسلام والمساءلة عن جرائم الحرب في أوكرانيا، فإننا يجب أن نقول “لن يتكرر هذا أبدًا”! لقصف المدن والمناطق المدنية، سواء كانت في سورية، أو أوكرانيا، أو اليمن أو إيران، أو غزة أو أي مكان آخر، سواء كانت المعتدية روسيا أو الولايات المتحدة أو إسرائيل أو غيرها.
يجب ألا ننسى أبدًا أن جريمة الحرب الكبرى هي الحرب نفسها، جريمة العدوان، لأنها، كما أعلن القضاة في نورمبرغ، “تحتوي في حد ذاتها على الشر المتراكم للتكوين الكلي”. من السهل توجيه أصابع الاتهام إلى الآخرين، لكننا لن نوقف الحرب حتى نجبر قادتنا على الالتزام بالمبدأ الذي حدده قاضي المحكمة العليا والمدعي العام في نورمبرغ، روبرت جاكسون:
إذا كانت بعض الأفعال التي تنتهك المعاهدات جرائم، فإنها تظل جرائم سواء ارتكبتها الولايات المتحدة أو ألمانيا. لسنا مستعدين لإرساء قاعدة للسلوك الإجرامي ضد الآخرين لا نرغب في الاحتجاج بها ضدنا”.
*ميديا بنيامين Medea Benjamin: هي أحد مؤسسي منظمة “كودبينك للسلام”، وناشطة لحقوق الإنسان، وكاتبة سياسية من الولايات المتحدة الأميركية.
نيكولاس جيه. إس. ديفيز Nicolas J. S. Davies: كاتب في “نيوز كونسورتيوم” وباحث في “كودبينك”، ومؤلف كتاب: “الدم على أيدينا: الغزو الأميركي للعراق وتدميره” Blood On Our Hands: the American Invasion and Destruction of Iraq
*نشر هذا المقال تحت عنوان: From Mosul to Raqqa to Mariupol, Killing Civilians is a Crime
=============================
فويس أوف أمريكا: أنقرة اتخذت إجراء زاد الضغط العسكري على الروس في سوريا
https://eldorar.com/node/1188469
 أكد موقع “فويس أوف أمريكا” أن الضغوط العسكرية على التواجد الروسي في سوريا زادت مؤخرًا، بعد اتخاذ أنقرة إجراء لم يكن بحسبان موسكو.
ورأى الموقع في تقرير جديد أن قيام تركيا بإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية بنوعيها المدني والعسكري، زاد من الأعباء الملقاة على القوات الروسية في سوريا.
وأضاف أن تركيا لم تقدم أي تبرير رسمي يوضح سبب ذلك الإجراء، في وقت لم تخفِ فيه أنها تعارض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأوضح أن مثل ذلك الإجراء هدفه تحسين علاقات تركيا المتوترة مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، والتي زاد توترها بعد صفقة الصواريخ الروسية “إس 400”.
وكانت وسائل إعلام تركية نقلت عن وزير الخارجية “مولود جاويش أوغلو” أن بلاده أغلقت المجال الجوي أمام الطائرات الروسية، المدنية منها والعسكرية المتجهة إلى سوريا.
=============================
وول ستريت جورنال :واشنطن تخفف العقوبات على مناطق في سوريا
https://www.alhurra.com/syria/2022/05/13/واشنطن-تخفف-العقوبات-مناطق-في-سوريا
خففت الولايات المتحدة، الجمعة، العقوبات على أجزاء من سوريا تقع خارج سيطرة نظام بشار الأسد، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن تخفيف العقوبات "ضروري لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومنع عودة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية"، داعش.
وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، ترخيصا يسمح بنشاط القطاع الخاص في مناطق معينة من سوريا لا يسيطر عليها نظام الأسد.
وقالت الصحيفة إن الخطوة هي أولى التحركات السياسية الرئيسية للرئيس جو بايدن بشأن سوريا منذ توليه منصبه.
وبحسب الصحيفة، يسمح القرار الأميركي بالمعاملات في مجالات الزراعة والبناء والتمويل والنقل وغيرها من مجالات الاقتصاد. وينطبق ذلك على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المدعومة من تركيا.
وستبقي الولايات المتحدة على العقوبات المفروضة على نظام الأسد الذي استعاد السيطرة على جزء كبير من البلاد بعد سنوات من الحرب مع المتمردين بمساعدة روسيا وإيران.
وقال إيثان غولدريتش، نائب مساعد وزير الخارجية، المسؤول عن سوريا، للصحفيين، الجمعة "هدفنا هو منع عودة ظهور داعش من خلال التخفيف من انعدام الأمن الاقتصادي المتزايد واستعادة الخدمات الأساسية المحررة من الجماعة الإرهابية".
وأشار غولدريتش إلى أنه بدون استقرار اقتصادي، تصبح هذه المناطق عرضة للاستغلال من قبل الجماعات الإرهابية، وخاصة داعش".
وكان التنظيم خسر آخر منطقة له في سوريا عام 2019 على أيدي القوات المدعومة من الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إلى تركيا انتقدت هذا التحول، وقال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الجمعة، إن حكومته لا يمكنها قبول التحول في السياسة الأميركية، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.
وتعارض أنقرة منذ سنوات الشراكة الأميركية مع الميليشيات الكردية في سوريا، والتي تشمل فروعا لحزب العمال الكردستاني، وهي جماعة تصنفها كل من تركيا والولايات المتحدة منظمة إرهابية.
 يذكر أن 900 جندي أميركي متمركزون في شمال شرق سوريا، لدعم القوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على المنطقة في إطار جهود واشنطن الأوسع نطاقا لمواجهة متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية.
=============================
الصحافة العبرية :
صحيفة عبرية: شركة إسرائيلية تنفذ مشاريع تنموية في سوريا
https://eldorar.com/node/1188481
ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية أن شركة إسرائيلية نفذت مشاريع تنموية في مجال مياه الشرب بسوريا، ضمن خطة تستمر حتى نهاية العام الجاري.
وأضافت أن شركة “واترجين” الإسرائيلية المختصة بتكنولوجيا المياه نفذت مشروعًا تنمويًا لتأمين المياه ضمن منشأة طبية في محافظة الرقة، الخاضعة لسيطرة “قسد”.
وأوضحت أن الشركة تعاونت مع منظمة أمريكية، تعمل في مناطق شمال شرقي سوريا، تدعى “منظمة تحالف الأديان من أجل اللاجئين السوريين”، لتركيب مولدة مياه حديثة ضمن منشأة طبية في الرقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة الإسرائيلية تسعى لتأمين مياه الشرب لعدة منشآت طبية في محافظة الرقة، عبر تقديم عشر مولدات، ضمن خطتها لهذا العام.
 وبحسب المصادر فإن طريقة عمل تلك المولدات تقوم على تحويل قطرات الرطوبة المأخوذة من الهواء إلى مياه نقية صالحة للشرب، وتعتمد بذلك على طاقة الشمس.
وتستولي ميليشيا “قسد” على معظم مناطق شمال شرقي سوريا، باستثناء بعض الأجزاء من محافظتي الرقة والحسكة، إذ يسيطر الجيش الوطني السوري، بدعم تركي، على منطقتي تل أبيض ورأس العين، كما تسيطر قوات النظام على مربعين أمنيين في الحسكة والقامشلي.
=============================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :بريطانيا.. مترجم سوري "منسي" يحاول الانتحار بعد تأخر البت في طلب لجوئه
https://www.alhurra.com/syria/2022/05/13/بريطانيا-مترجم-سوري-منسي-يحاول-الانتحار-تأخر-البت-في-طلب-لجوئه

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن مترجما سوريا "منسيا" عمل مع الحكومة البريطانية ومنظمة "الخوذ البيضاء" حاول الانتحار مؤخرا، بعد انتظار قرابة عامين لاتخاذ قرار بشأن طلب اللجوء الخاص به.
وعمل علي، اسم مستعار، كمترجم لدى وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية في إسطنبول، وكذلك لمؤسسة "Mayday Rescue"، وهي منظمة إنسانية دعمت عمل الخوذ البيضاء في سوريا.
وصل علي إلى المملكة المتحدة بتأشيرة عمل في ربيع عام 2020 ، وأقام بالقرب من ليفربول، حيث طلب اللجوء في صيف 2020. وحصل على إذن للعمل وما زال يترجم للخوذ البيضاء من المملكة المتحدة، وفقا للصحيفة.
ونقلت عن علي القول إنه على الرغم من منحه حق العمل في بريطانيا، إلا أن القلق والخوف من رفض ملف اللجوء الخاص به كان له تأثير كبير على صحته وحياته.
وأضاف "لا أستطيع النوم أو تناول الطعام. أستمر في الشعور بالتشنجات والشعور بالغثيان".
وتابع أنه يشعر بالإحباط من الإجراءات البيروقراطية التي تترافق مع ملفه والطلب منه الانتظار مزيدا من الوقت.
وأشار إلى أنه أبلغ موظفي وزارة الداخلية أنه يفكر في الانتحار، لكنهم لم يفعلوا شيئا سوى الاتصال بالشرطة التي أرسلت بدورها سيارة إسعاف وحاولوا تهدئته.
يقول علي، الذي خضع لفحص أمني قبل أن يبدأ العمل في مشاريع ممولة من الحكومة البريطانية في عام 2013، إنه يشعر بخيبة أمل من الحكومة.
ويضيف أن عائلته في سوريا أصبحت مستهدفة نتيجة عمله مع الحكومة البريطانية والخوذ البيضاء، مؤكدا أن والدته اعتقلت في صيف 2020 واستُجوبت في أحد سجون النظام.
وتابع علي: "الآن هي خائفة للغاية من التحدث إلي، وتخشى أن يتم مراقبة خط الهاتف".
تقول الصحيفة إن علي يتلقى حاليا الرعاية من قبل طبيب نفسي ويتناول جرعات قوية من مضادات الاكتئاب.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الداخلية القول إن "الحكومة تلتزم بضمان النظر في طلبات اللجوء دون تأخير غير ضروري، لكننا نعطي الأولوية حاليا للحالات التي تشمل الأطفال من طالبي اللجوء غير المصحوبين بذويهم".
وتابع المتحدث أن "طالبي اللجوء يتمتعون بإمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية، بما في ذلك دعم الصحة العقلية".
وفي حالة هي الأولى من نوعها، أبلغت وزارة الداخلية البريطانية في يناير الماضي طالب لجوء سوري أن بإمكانه العودة إلى البلد الذي فر منه خلال الحرب لأنه من الآمن القيام بذلك.
ولم تقم المملكة المتحدة، حتى الآن، بإعادة اللاجئين الذين عارضوا نظام بشار الأسد بسبب المخاطر التي لا تزال موجودة في دولة مزقتها الحرب الأهلية المستمرة.
وكان تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، قد شدد في أكتوبر الماضي أنه لا ينبغي إعادة اللاجئين إلى سوريا، حيث أن الأشخاص الذين اختاروا العودة الطوعية إلى بلادهم واجهوا انتهاكات جسيمة على أيدي النظام والميليشيات التابعة له.
=============================