الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14-3-2023

سوريا في الصحافة العالمية 14-3-2023

15.03.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 14-3-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: الكبتاغون وإيران وراء سعي دول عربية لإخراج الأسد من عزلته
https://cutt.us/ilGJB

الصحافة الامريكية :
  • المونيتور”: الإتفاق السعودي-الإيراني يتجاوز الشرق الأوسط
https://thefreedomfirst.com/2023/03/14/01387/

الصحافة العبرية :
  • هآرتس: سوريا وحزب الله ينتظران الحصاد بعد الاتفاق السعودي-الإيراني
https://cutt.us/IjX3O
  • موقع "والا" العبري: إيران تعمل على نشر شبكة رادارات في سوريا
https://cutt.us/Ol7uX

الصحافة البريطانية :
الغارديان: الكبتاغون وإيران وراء سعي دول عربية لإخراج الأسد من عزلته
https://cutt.us/ilGJB
لندن- “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا لمراسلها في الشرق الأوسط، مارتن شولوف، قال فيه إن رئيس النظام السوري بشار الأسد، انتهز فرصة الزلزال الشهر الماضي، للعودة إلى المسرح الإقليمي والخروج من العزلة.
وقال الكاتب إن الأسد الذي تجول في حلب بعد الزلزال، لم يظهر بمظهر الرجل الذي يحمل مصير الأمة على ظهره. وعندما وقف لأخذ الصور مع السكان الذين اصطفوا للقائه وهو يتفقد الدمار الذي تركه الزلزال، بدا مرتاحا أكثر من اهتمامه وقلقه على الناجين من الكارثة. وكان الرئيس المبتسم يفكر باللحظة التي جاءت إليه أخيرا.
    عندما وقف الأسد لأخذ الصور مع السكان الذين اصطفوا للقائه وهو يتفقد الدمار الذي تركه الزلزال، بدا مرتاحا أكثر من اهتمامه وقلقه على الناجين من الكارثة
فبعد أيام من الكارثة، كان مسؤولو الإغاثة الدولية يتدفقون من أجل مقابلته، وطلب إذنه للوصول إلى المناطق المتضررة والخارجة عن سيطرته. ومرة أخرى، بدأت المؤسسات الدولية بالتعامل مع الأسد على أنه رئيس دولة ذات سيادة وموحدة. وسافر وزراء خارجية الدول العربية من الأردن والإمارات ومصر إلى دمشق لمقابلة الرئيس وتقديم التعازي له. وكانت رمزية هذه اللقاءات صورة عن حدث زلزالي ولكن من نوع آخر.
وبات الأسد ولأول مرة منذ عقد ويزيد على الحرب والفوضى، ظل فيه منبوذا من جيرانه ومنافسيه في المنطقة، بات في أعينهم الحل للأزمة التي أعطته الوصف في المقام الأول. ومنح الرجل الذي أشرف على انهيار بلده وتشريد نصف السكان وتسبب في الانهيار الاقتصادي الذي لا يقارن بأي بلد حول العالم، فرصة للعودة. وعززت زيارة إلى عُمان في 20 شباط/ فبراير والتي كانت مرفقة بالسجاد الأحمر وموكب الحراسة والأعلام التي رفرفرت على جانبي الطريق، عملية إعادة تأهيل الأسد.
وقال مسؤول أمني إقليمي: “هذه لحظة كانت قادمة، لم يعد هناك إمكانية لطرح فكرة أن المنطقة آمنة ببقاء  سوريا منبوذة”. لكن لا أحد يعرف عمّ سيتخلى الأسد وماذا سيحمل أصدقاؤه العائدون إليه من نفوذ.
ويُعتقد أن المسؤولين البارزين في السعودية والإمارات دفعوا بشكل قوي في موضوعين: فصل سوريا عن التأثير الإيراني، ووقف تصدير المادة المنشطة “كبتاغون” إلى دول الجوار.
وبدأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، ورئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المشهد للتحول وعودة الأسد من خلال دعوته لزيارة الإمارات في لقاءات غير رسمية. وحدد الرجلان المتوقع من الأسد، وتقديمه كرجل ضلّ طريقه ويمكن إعادته للحظيرة لو غيّر من سلوكه.
    ضغط العاهل الأردني عبد الله الثاني على وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لوضع قيود على الأسد كي يوقف تجارة الكبتاغون
وبعد عام، لم يتغير إلا القليل سوى ما حدث على المواقف الإقليمية. فقد حولت صناعة المخدرات المدعومة من مؤسسات الدولة، سوريا إلى منافس لكارتل سينالوا المكسيكي. وبموارد مالية تصل سنويا إلى 6 مليارات دولار، وأعلى من الناتج المحلي العام، فلم يكن هناك ما يؤشر إلى تخلي سوريا عن هذه الصناعة التي تنتج وتعلب وتهرب الحبوب إلى دول الجوار، خاصة منطقة الخليج.
وصادرت السلطات الإماراتية في الشهر الماضي 4.5 مليون حبة كبتاغون، خُبئت في علب الفول. وأصدرت السلطات الإيطالية مذكرة اعتقال للمواطن السوري، طاهر الكيالي الذي اتُهم بتنسيق شحنة مكونة من 14 طنا من الكبتاغون كانت في طريقها إلى ليبيا والسعودية عام 2020.
ويقول المسؤولون الإيطاليون إنهم متأكدون من مصدر الحبوب، سوريا. وأنها مرتبطة بحزب الله اللبناني. وضغط عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني على وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أثناء زيارته للمنطقة في الأسبوع الماضي، لوضع قيود على الأسد كي يوقف تجارة الكبتاغون التي يعتقد المسؤولون الغربيون والإقليميون أن ماهر الاسد، شقيق بشار، هو من يشرف عليها، ويتم تسهيلها من الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وأكد الملك عبد الله على دور الميليشيات المدعومة من إيران في تجارة المخدرات عبر جنوب سوريا، بشكل خلق مشكلة كبرى لقوات حرس الحدود الأردنية. ولا يُعرف إن كان الأسد سيبتعد عن إيران التي لا تزال محورية في نجاته. وبات المطلب هذا محلا للشك بعد الإعلان المفاجئ يوم الجمعة عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية.
وترى الصحيفة أن حقيقة وصول الأسد إلى نقطة إعادة التأهيل ليست أمرا بسيطا بسب الدعم الذي حصل عليه من إيران عندما واجه حربا ضده. وعملت طهران على زيادة نفوذها وبناء ممر بري من أراضيها عبر العراق وسوريا إلى لبنان الذي يهمين فيه حزب الله على المشهد السياسي.
وهناك مشكلة في محاولة الضغط على الأسد الذي يحكم منذ عقدين وإبعاده عن إيران، لأن أي تحرك بهذا الاتجاه بمثابة مخاطرة وجودية و”هذه مجازفة لا يستطيع القيام بها” كما يقول مسؤول في المنطقة، و”لم يفكر الإماراتيون والسعوديون بهذا الأمر”.
    الدرس الذي سيتعلمه بشار الأسد من الاستقبال الحافل له في عواصم دول عربية، أنه يستطيع عمل ما يريد بدون أن يغير أساليبه
مطلب آخر للأسد، يتعلق بالتفاوض مع المعارضة السورية وتشجيع عودة اللاجئين إلى بلادهم، وهذا يبدو مشكوكا فيه مثل المطلب السابق. وحتى في الأيام الحالكة التي واجهته، لم يتعامل نظام دمشق مع المفاوضات بطريقة جدية.
وفشلت المحادثات المتكررة التي دعمتها روسيا والدول الغربية من جنيف إلى أستانة منذ عام 2013 ببناء زخم للتسوية في سوريا. ولم تتحقق مطالب تسوية تقوم على مشاركة الأطراف المتصارعة، بل على العكس، اعتمد النظام على القوة المفرطة لتقوية حكم الدولة البوليسية بدون خوف من العقاب.
وطالما طالب أعداء النظام، الأمم المتحدة بمحاسبته على جرائمه، لكن الدرس الذي سيتعلمه من الكلام المتشدد سابقا والاستقبال الحافل للأسد في عواصم دول عربية، هو أنه يستطيع عمل ما يريد بدون أن يغير من أساليبه.
=====================
الصحافة الامريكية :
المونيتور”: الإتفاق السعودي-الإيراني يتجاوز الشرق الأوسط
https://thefreedomfirst.com/2023/03/14/01387/
منى فرح *
إن الإتفاق المفاجئ، يوم الجمعة الماضي، على عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، سوف يتردد صداه في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، وسيتطرق لملفات أخرى لا تقل أهمية: من حرب اليمن إلى دور الصين في الإقليم، بحسب مجموعة من المحللين والمراقبين، تحدثوا لموقع “المونيتور”( -).
أبرز ما جاء في البيان الثلاثي، مع الصين؛ التي استضافت مباحثات سرّية بين الطرفين اعتباراً من السادس من الشهر الحالي حتى العاشر منه؛ أن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قررتا “استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات، وتبادل البعثات في غضون شهرين”.
هذا الإتفاق يُنهي “التمزق” الذي أصاب العلاقات الثنائية منذ عام 2016 بعد أن هاجم متظاهرون في إيران مقار البعثات الدبلوماسية للسعودية، وذلك في أعقاب إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر.
ولكن القوتين الإقليميتين؛ ذات الثقل؛ كانتا أيضاً على طرفي نقيض في عدد من النزاعات الدموية، حتى قبل تلك الحادثة بفترة طويلة. ويبدو أن المحادثات الثنائية الأخيرة، التي جرت في بكين، لم تُسفر عن تقدم كبير في هذا الخصوص.
ومن هنا يمكن القول إن الإعلان الذي صدر يوم الجمعة كان “مفاجئاً جداً، لا بل لم يكن مُتوَقعاً أبداً”، بحسب “دينا أسفندياري”، من “مجموعة الأزمات الدولية”.
وأضافت أسفندياري: “الشعور العام هو أن السعوديين كانوا محبطين جداً، وأنهم شعروا بأن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران ورقة رابحة. لقد، بدا الأمر وكأنهم مقتنعون بالاتفاق ولا يريدون التراجع عنه.. وهذا، بالطبع، أمرٌ مرحب به جداً”.
ويتفق “حسين إيبيش”، من معهد دول الخليج العربية في واشنطن (AGSIW)، مع أسفندياري، وبدوره يصف الإتفاق على أنه “تطور كبير في دبلوماسية الشرق الأوسط”.
السحر السعودي يفعل فعله:
من المنتظر أن تظهر الآثار الفورية للاتفاق في اليمن، حيث تدور حرب مستمرة منذ العام 2015 بين تحالف عسكري تقوده السعودية وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران.
وكانت آخر هدنة أُعلن عنها بين الطرفين قد انتهت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لكن المحادثات التي جرت بينهما في الأسابيع الأخيرة أثارت تكهنات بشأن “صفقة” قد تسمح للرياض بالإنسحاب جزئياً من القتال، كما صرح دبلوماسيون معنيون.
من هنا، يرى العديد من المحللين أن السعوديين ما كانوا ليوافقوا على عودة العلاقات الدبلوماسية مع إيران لو لم تُقدّم الأخيرة “تنازلات” بشأن دورها في اليمن.
وفي هذا الخصوص، يقول إيبيش: “لا نعرف، حتى الآن، ما هي التفاهمات التي توصل إليها السعوديون والإيرانيون وراء الكواليس. لكن من المحتمل جداً أن طهران اضطرت إلى الالتزام بالضغط على حلفائها في اليمن، والتعهد بالتعاون من أجل إنهاء الصراع هناك”.
من خلال إصلاح العلاقات مع إيران؛ وربما الإنسحاب من اليمن لاحقاً؛ يمكن للسعودية مواصلة حملة دبلوماسية أوسع نطاقاً، تشمل أيضاً التقارب الأخير مع قطر وتركيا.
وهذا بحد ذاته تفكير منطقي جداً، خصوصاً في ظل عدم وجود أي تحرك جدّي بخصوص إحياء الإتفاق النووي بين واشنطن وطهران، كما يقول “توربغورن سولتفيدت”، من معهد “فيريسك مابليكروفت” البريطاني لتحليل المخاطر والإستراتيجيات العالمية.
ويضيف سولتفيدت: “الرياض تُدرك جيداً أنه في ظلّ استمرار التوتر بين واشنطن وطهران، من الأفضل لها أن تلعب دوراً استباقياً في إدارة علاقاتها المشتركة مع إيران”.
من جهته، يرى “آرون لوند”، من مركز “أبحاث القرن” الدولي، “أن الهجمة السعودية الساحرة يمكن أن تطال أيضاً إعادة الاندماج الإقليمي لدمشق، وهو ما كانت تعارضه الرياض بسبب العلاقات الوثيقة بين الرئيس السوري بشار الأسد و إيران”. ويضيف لوند: “ليس من الواضح بعد ما إذا كانت كل هذه الملفات مرتبطة ببعضها البعض في هذه المرحلة. لكن ما هو مؤكد أن خفض حدَّة العداء السعودي-الإيراني يعني حُكماً تقارب سعودي-سوري قريب”.
انتصار دبلوماسي لـ”العرّاب” الصيني:
بالإضافة إلى تداعياته الإيجابية داخل المنطقة، فإن كيفية إتمام الإتفاق السعودي-الإيراني لها أيضاً أهميتها وتداعياتها الإيجابية؛ والمقصود هنا الدور الصيني.
لعقود طويلة من الزمن، كان يُنظر إلى بكين على أنها لا تريد الخوض في مستنقع الشرق الأوسط الشائك. لكن يبدو أنها بدأت تغير موقفها، وقد تجلى ذلك في الزيارة التي قام بها الرئيس شي جين بينغ إلى الرياض، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، والآن في الوساطة الدبلوماسية التي أحرزت خرقاً في كسر العداء بين الرياض وطهران.
وقد أكد محللون سعوديون أن دور الصين مهم جداً، ويزيد من فرص صمود الاتفاق مع إيران والمضي فيه قدُماً لحل ملفات شائكة أخرى مشتركة.
ومن بين هؤلاء المحللين “علي الشهابي”، المقرب من الحكومة السعودية، الذي قال: “الصين الآن هي الأب الروحي للاتفاق الذي تم يوم الجمعة… وهذا له وزن كبير. فللصين تأثيرٌ كبيرٌ على إيران. وكونها عرّاب الإتفاق جعل السعودية تشعر بالراحة والاطمئنان، وشجَّعها على منح إيران الثقة”.
وبحسب “جوناثان فولتون”، من “المجلس الأطلسي”، فإن الإتفاق السعودي-الإيراني يشير أيضاً إلى أن الصين مستعدة للقيام بدور أكبر في المنطقة، “وهو دليلٌ على ثقتها المتزايدة في دورها الإقليمي، وأنها قادرة على تحدي الهيمنة الأميركية في الشرق الأوسط.. في كل الأحوال، يبدو أن ما تحقق حتى الآن هو انتصار دبلوماسي مهم للصين، وتغيير كبير في نهجها الإقليمي التقليدي”.
وكما يقول إيبيش، فإن كل هذا، بلا أدنى شك، سيجعل واشنطن؛ التي لديها شراكة معقدة عمرها عقود مع الرياض؛ “قلقة، ومرتبكة.. وفي الوقت نفسه، قد ترى في ما تحقق فائدة لجهة تعزيز الاستقرار في الإقليم. فالمعروف أن إدارة الرئيس جو بايدن تفضل تعزيز الدبلوماسية بدلاً من الصراع والمواجهة في الشرق الأوسط، وخاصة في منطقة الخليج. وبالتالي من المرجح أن تنظر إلى أي خفض في التوتر بين إيران ودول الخليج على أنه إيجابي بشكل عام”.
……………….
(-) النص بالإنكليزية على موقع “المونيتور“:
https://www.al-monitor.com/originals/2023/03/made-china-saudi-iran-deal-goes-beyond-middle-east-say-analysts
ــــــــــــــــــــــ
* كاتبة صحفية ومترجمة لبنانية
=====================
الصحافة العبرية :
 هآرتس: سوريا وحزب الله ينتظران الحصاد بعد الاتفاق السعودي-الإيراني
https://cutt.us/IjX3O
قالت صحيفة هآرتس العبرية الإثنين إن استئناف العلاقات بين إيران والسعودية يمثل "خبراً رائعاً" لحلفين رئيسيين لطهران في المنطقة، وهما بشار الأسد وحزب الله، واصفة الاتفاق بين طهران والرياض بـ"الدراماتيكي".
وقالت الصحيفة إن الرئيس السوري وحزب الله يقومان حالياً بدراسة كيفية تحقيق مكاسب من هذا الاتفاق.
ويرى المحلل زفي باريل (Zvi Bar'el) أن ترحيب الأسد وأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، باستئناف العلاقات، تماماً كما فعل البيت الأبيض وعواصم القرار الأوروبية، يشير إلى "الدليل الحاسم" من أن الهدف الأساسي من الصفقة هو "أذية إسرائيل".
ويضيف باريل أن ما حدث "مؤامرة دولية، حتماً، تسببت بها الاحتجاجات ضدّ مشروع التعديلات القضائية التي تريد حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إنجازها".
ويذكر باريل أنه فيما تحاول إسرائيل لعب دور دفاعي على الساحة الدولية حالياً منتقدة الاتفاق، فإن الأسد ونصر الله، "ينتظران فوائده". 
ومن بين تلك الفوائد، يذكر باريل عودة سوريا إلى الساحة الدبلوماسية العربية والدولية، مذكراً بأن الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أعلن عن إرسال سفير إلى سوريا بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بعدما مضت البحرين والإمارات في هذا الاتجاه.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، زار دمشق الشهر الماضي في أول زيارة لمسؤول مصري رسمي إلى سوريا منذ اندلاع النزاع عام 2011، بينما قالت الخارجية السعودية، الأسبوع الماضي أيضاً، إن "عزل سوريا ليس فعالاً".
وكان الأمير فيصل بن فرحان قال العام الماضي إن بلاده تريد استئناف العلاقات مع سوريا ولكن الوجود الإيراني على أراضيها يؤجل العملية، ما يرى باريل أنه لن يمثل مشكلة في المستقبل أمام إعادة العلاقات بعد صفقة الرياض وطهران التي تمّت بوساطة بكين.
ويتحدث باريل أيضاً عن العلاقات التركية-السورية واللقاءات التي أجريت بين الطرفين بوساطة روسية، مشيراً إلى أن الاتفاق بين الطرفين قد يعطي السوريين نفساً اقتصادياً هم بأمس الحاجة إليه، فيما يؤمن للأتراك جداراً أمنياً بوجه الأكراد. 
ويضيف باريل أن كل هذا يضع إسرائيل أمام واقع "بصورة جديدة ومختلفة كلياً".
أما فيما يخص حزب الله، يقول باريل إن الاتفاق الإيراني-السعودي قد يعجّل في انتخاب رئيس لبناني للجمهورية، يكون موالياً لسوريا. وكان حزب الله قال الأسبوع الفائت إنه يدعم سليمان فرنجية للرئاسة.
=====================
موقع "والا" العبري: إيران تعمل على نشر شبكة رادارات في سوريا
https://cutt.us/Ol7uX
بلدي نيوز
أفاد موقع "والا" العبري، في تقرير له، أن إيران تعمل على نشر شبكة رادارات في سوريا للإنذار من هجوم إسرائيلي على المواقع النووية في إيران.
واعتمد التقرير في معلوماته على مسؤولين في وزارة الأمن الإسرائيلية، أكّدوا على أن إيران تعمل على نشر شبكة رادارات في سوريا، للإنذار من هجوم إسرائيلي على المواقع النووية في إيران.
وحسب المسؤولين الإسرائيليين سيتم وضع الرادارات في سوريا.
وذكروا أن طهران تعمل على نصب بطاريات صواريخ "أرض - جو"، حتى تشكل ذراعا مكملاً للجاهزية لهجوم إسرائيلي في إيران.
وذكر موقع "والا" نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين أن الإيرانيين تفهموا أن رؤيا قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني، بشأن إقامة قاعدة عسكرية وتركيز القوات على الأراضي السورية، لن تدخل حيز التنفيذ، وذلك بسبب أنشطة الجيش الإسرائيلي في إطار "المعركة بين الحروب".
وقالوا إن الإيرانيين حاولوا خلال العام الأخير تغيير الاستراتيجية، عن طريق جهود من بينها جمع المعلومات بصورة مسبقة حول هجوم إسرائيلي والاستعداد له.
وفي العاشر من الشهر الجاري شباط/مارس، نشر موقع "توندار" الإيراني، في تغريدة على التويتر، صورا  تظهر رادار رصد جوي، يسمى "مطلع الفجر"، قال إنه أدخل إلى سوريا لحماية القوات الإيرانية المنتشرة في الأراضي السورية.
وكانت أعلنت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية بداية الشهر الجاري، التوصل إلى اتفاق تزوّد طهران بموجبه قوات النظام بصواريخ الدفاع الجوي "15 خُرداد"، لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وذكرت الوكالة الإيرانية أن "الهجمات المتتالية من قاذفات النظام الصهيوني، وفشل أنظمة الدفاع الروسية إس-300 وإس-400 المتمركزة في سوريا، في التعامل معها، دفعت السلطات العسكرية السورية، إلى شراء نظام الدفاع الجوي الإيراني (15 خرداد)".
وجرى الاتفاق خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها قادة القوات الجوية السورية إلى إيران، واجتماعهم مع وزير الدفاع الإيراني وكبار القادة العسكريين، والتي جاءت بعد الهجمات الإسرائيلية صباح يوم 19 فبراير/شباط.
وشنت إسرائيل مئات الغارات على سوريا خلال السنوات الماضية، وتقول إن الهدف منها منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك.
وامتدت هذه الغارات منذ العام الماضي إلى مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأدت إلى توقف تشغيلهما في بعض الأحيان.
=====================