الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/9/2020

سوريا في الصحافة العالمية 12/9/2020

13.09.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونتيور :من يقف وراء موجة قتل شيوخ العشائر في شرق سوريا؟
https://nedaa-sy.com/articles/995
  • مجلة أمريكية: منظومة صواريخ روسية مطورة دخلت سوريا
https://www.radioalkul.com/p340011/
  • واشنطن بوست: هل انتهت نتائج وتداعيات 11 سبتمبر؟
https://arabi21.com/story/1299695/واشنطن-بوست-هل-انتهت-نتائج-وتداعيات-11-سبتمبر
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت :نصر الله مصمّم على إبقاء الجبهة الشمالية واقفةً على "رِجل ونصف"
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14261aa5y338041509Y14261aa5
  • معاريف :لماذا يصر نصر الله على الثأر لـ”رجل قتل في دمشق”؟
https://www.alquds.co.uk/لماذا-يصر-نصر-الله-على-الثأر-لـرجل-قتل/
  • موقع "ويللا"  :جيش الاحتلال يستعد لتقديم تقييمه السنوي للجبهات المحيطة
https://arabi21.com/story/1299612/جيش-الاحتلال-يستعد-لتقديم-تقييمه-السنوي-للجبهات-المحيطة#section_314
 
الصحافة البريطانية :
  • "أوبزيرفر": هكذا حققت مقامرة ميركل بشأن اللاجئين مكاسب عظيمة
https://arabi21.com/story/1299577/أوبزيرفر-هكذا-حققت-مقامرة-ميركل-بشأن-اللاجئين-مكاسب-عظيمة#section_313
 
الصحافة الالمانية :
  • لتأمين ثمن الخبز.. صحيفة ألمانية تسلط الضوء على أطفال سوريين يعملون بجمع القمامة
https://orient-news.net/ar/news_show/184218/0/لتأمين-ثمن-الخبز-صحيفة-ألمانية-تسلط-الضوء-على-
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل ولبنان اقتربتا من ترسيم الحدود
https://arabic.rt.com/press/1152710-إسرائيل-ولبنان-اقتربتا-من-ترسيم-الحدود/
  • غازيتا.رو:الاتحاد الأوروبي عاجز عن التعامل مع تدفق اللاجئين
https://arabic.rt.com/press/1153046-الاتحاد-الأوروبي-عاجز-عن-التعامل-مع-تدفق-اللاجئين/
 
الصحافة الامريكية :
المونتيور :من يقف وراء موجة قتل شيوخ العشائر في شرق سوريا؟
https://nedaa-sy.com/articles/995
تعتبر قبيلة العكيدات من أكبر القبائل السورية، وقال المتحدث باسم المجلس الأعلى للعشائر السورية "مضر الأسعد" لـ"المونيتور": إن لديه ما بين 700 ألف إلى 800 ألف فرد يعيشون على ضفاف نهر الفرات في سوريا والعراق ودول الخليج.
عادةً ما تقوم شخصيات بارزة في القبيلة بسوريا بوساطة بين ميليشيات سوريا الديمقراطية وسكان دير الزور لاسيَّما عندما يتعلق الأمر بإخراج العائلات من مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة مقابل المال.
في 31 يوليو/ تموز قتل مجهولون الشيخ علي سلمان الويس وهو شخصية بارزة في قبيلة البكارة في صباح أول أيام عيد الأضحى في قرية الدحلة بريف دير الزور الشرقي، كما قتل رئيس لجنة عشائر الباقر.
وخرجت العشائر في 4 أغسطس/ آب في احتجاجات تندد باستهداف المشايخ والفوضى الأمنية المستمرة في دير الزور.
وفي الحوايج أطلق عناصر من ميليشيات سوريا الديمقراطية النار على مدنيين في مدرسة في محاولة لتفريق الحشود؛ رداً على ذلك استولى بعض الأهالي على المدرسة وطردوا عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية.
أمهلت قبيلة العكيدات قوات التحالف الدولي وميليشيات سوريا الديمقراطية شهراً لتسليم قتلة زعيم العشيرة.
وفي بيان صدر في 4 أغسطس/ آب قال الشيخ مصعب خليل عبود الحفل: "إذا لم يحدث هذا التسليم، فإن القبيلة ستفعل ما تراه مناسباً لحماية أراضيها".
ودعا "الحفل" أبناء القبائل إلى "التوحد لحماية القبيلة من الذين يستغلون دماء أفرادها وينهبون ثرواتها".
في غضون ذلك نفت إدارة الحكم الذاتي في شمال سوريا وقوفها وراء موجة قتل شيوخ العشائر وأدانت عمليات القتل واصفةً إياها بأنها "عمل إرهابي يستهدف حياة السوريين لخدمة أجندات خارجية".
رأى "الأسعد" المقيم في إسطنبول الأمور بشكل مختلف، وقال لـ"المونيتور": إنه عندما فشلت ميليشيات سوريا الديمقراطية في السيطرة على الجزيرة والفرات شرعت في خطة لقتل شخصيات عشائرية عربية بارزة بعد إذلالها على حواجز مختلفة بين القرى والمدن.
وقال: إن الميليشيات تنفذ في وضح النهار عمليات قتل لشخصيات الجزيرة والفرات المحتجين على وجود ميليشيات سوريا الديمقراطية ومشروعها.
وقال الأسعد: "يحاول النظام السوري العودة إلى مناطق ريف دير الزور لاسيَّما ذات الموارد الأساسية، وهو يريد العودة من خلال هذه القبائل أو بعض مشايخها الذين ما زالوا يبايعون النظام في تلك المناطق".
وأضاف: أن "تركيا تقف مع حقوق الشعب السوري وتدعم الحكم العشائري لمناطقهم بدلاً من الميليشيات التي تميز ضد العرب كما ترفض العشائر تواجدها في مناطقها، وهذا هو المكان الذي تتداخل فيه مصالح تركيا ومصالح القبائل السورية، حيث إن تركيا ترفض حكم الأحزاب الكردية على هذه المناطق وعودة النظام إليها، واستفادت القبائل السورية من الدعم التركي في الإعلام والاقتصاد".
التقى "المونيتور" بالصحفي زين الدين من عشيرة العكيدات الذي يعيش في ريف دير الزور وقال: "تتهم القبائل العربية ميليشيات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء اغتيال عدد من مشايخها لأسباب عديدة: أولاً: تسيطر سوريا الديمقراطية على المنطقة وعليها واجب حمايتها، كما تحاول "إقصاء المكون العربي من سيطرة المناطق ذات الأغلبية العربية، وتستغل وجود خلايا تنظيم الدولة في تلك المناطق لإلقاء اللوم عليها في أي اغتيال أو سرقة، ولكل هذه الأسباب يتخوف العرب بشكل كبير من تلك الميليشيات".
وأضاف: "يحاول النظام أن يظهر أن الأحداث تعكس ثورة قبلية ضد الأحزاب الكردية وداعميها مثل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وقد استخدم هذه الرواية في وسائل الإعلام".
اجتمعت روسيا مؤخراً مع عدد من شيوخ العشائر لزرع بذور الثورة ضد الميليشيات لما فيه مصلحة النظام، لكن كل هذه اللقاءات باءت بالفشل لأن الشيوخ ليس لهم تأثير فعلي على الأرض.
وتابع: "تستغل تركيا أيضاً أي خلافات بين القبائل العربية والأحزاب الكردية لإظهار دعمها للمكون العربي والقبائل لتحقيق مصالحها في محاربة الأحزاب الكردية - العدو التقليدي لتركيا".
يحاول كل جانب استخدام الورقة القبلية، ومن خلال تكرار بعض الاجتماعات مع القبائل يبدو أن ميليشيات سوريا الديمقراطية تحظى بدعم واسع لحكمها.
في بيان نُشر عبر صفحتها على "فيسبوك" في 3 أغسطس/ آب نددت السفارة الأمريكية في سوريا بالهجوم على شيوخ عشيرة العكيدات في دير الزور ونقل البيان تعازي الولايات المتحدة، وشدد على أن "العنف ضد المدنيين أمر غير مقبول ويعيق الأمل في حل سياسي دائم للصراع في سوريا".
لطالما سعى الممثلون الأجانب إلى الحصول على دعم القبائل على مدار تاريخ سوريا نظراً لدورها المهم ووزنها من أيام الإمبراطورية العثمانية إلى الحكم البريطاني.
وفي غضون ذلك تسعى القبائل إلى لعب دور بارز في إدارة المنطقة إلى جانب ميليشيات سوريا الديمقراطية، وهو ما يفسر سبب مغازلة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للميليشيات ومنحهم منطقة سيطرتهم الخاصة، أو على الأقل تضمينهم في الحكم.
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   المونيتور
=========================
مجلة أمريكية: منظومة صواريخ روسية مطورة دخلت سوريا
https://www.radioalkul.com/p340011/
تحدثت مجلة “المصلحة القومية” الأمريكية استناداً إلى “تقارير متعددة”، عن أن روسيا أرسلت منظومة صاروخية متطورة إلى سوريا عقب عرضها الشهر الماضي في معرض للجيش الروسي، لتضاف إلى عشرات الأسلحة التي استخدمتها وجربتها روسيا إلى جانب النظام منذ بدء الثورة السورية عام 2011.
وبحسب قناة روسيا اليوم، أشارت المجلة الأمريكية في تقرير نشرته على صفحاتها أن “تقارير متعددة” تحدثت بأن وزارة الدفاع الروسية أرسلت أنظمة صواريخ “غيرميس” إلى سوريا.
وأوضح التقرير، أن نظام صواريخ “غيرميس” الروسي يقال عنه إنه قادر على تدمير عدة عربات مدرعة من مسافة تصل إلى 100 كيلومتر، مشيراً إلى أن إرسال مثل هذا النوع من السلاح هو بمثابة “رسالة واضحة”.
كما يتكون نظام توجيه هذا السلاح المضاد للدبابات من عدة طائرات استطلاع وتوجيه مسيرة، تساعد في اكتشاف الهدف وحتى إضاءته من مسافة بعيدة، إضافةً إلى أنه مزود بوحدة قتالية مدمجة مع قاذفات لستة صواريخ، ويمكنه إطلاق نيران الصواريخ ضد ستة أهداف في وقت واحد.
وقالت “المصلحة الأمريكية”، إن روسيا عرضت نسخة من “غيرميس” خلال منتدى “الجيش – 2020” في آب الماضي.
كما تمت الإشارة خلال المنتدى إلى أن القدرة الاحتمالية التدميرية لـ “غيرميس” عند إطلاقها حددت بنسبة 98-99٪، بما في ذلك من مسافة 100 كيلومتر.
وبدأ التدخل الروسي في سوريا في 30 من أيلول 2015، ويعدّ هذا التدخل من أهمّ نقاط التحول في الثورة السورية لمصلحة النظام، حيث زودت روسيا قوات النظام بمختلف أنواع الأسلحة.
وتتحدث روسيا بشكل مستمر منذ تدخلها العسكري في سوريا عن استخدام وتجريب أسلحة جديدة في المعارك التي تخوضها في سوريا بجانب نظام الأسد.
ففي عام 2018 صرح رئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع فلاديمير شامانوف، أن روسيا أظهرت للعالم بأسره فعالية المجمع الصناعي العسكري، من خلال اختبار أكثر من 200 سلاح جديد في سوريا.
وبحسب دميتري شوغيف مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، فإن من أكبر مستوردي الأسلحة الروسية الهند والصين ومصر وتركيا.
وفي التاسع من آذار الماضي أرجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيادة صادرات الأسلحة الروسية والحفاظ على مكانة روسيا في سوق السلاح الدولي، إلى نجاح تجريب هذه الأسلحة في سوريا.
وعقدت روسيا مع النظام اتفاقيات عسكريةً واقتصاديةً بعيدة المدى؛ من أبرزها، استئجار قواعد عسكرية في كلّ من حميميم وطرطوس، والتنقيب عن النفط والغاز.
ولا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد المدنيين الذين قتلهم الروس إلا أنّ مصادر محلية تؤكد أنّ أعداد القتلى تتجاوز الآلاف.
=========================
واشنطن بوست: هل انتهت نتائج وتداعيات 11 سبتمبر؟
https://arabi21.com/story/1299695/واشنطن-بوست-هل-انتهت-نتائج-وتداعيات-11-سبتمبر
عربي21- بلال ياسين# السبت، 12 سبتمبر 2020 09:44 ص بتوقيت غرينتش1
ناقشت صحيفة "واشنطن بوست" في مقال للصحفي إيشان ثارور ترجمته "عربي21" تساؤلا حول انتهاء النتائج والتداعيات التي ترتبت على هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وقالت الصحيفة: "أدت الهجمات إلى عهد جديد من التدخلات الأمريكية العسكرية في الخارج وسلطات المراقبة والأمن في الداخل. وإلى إعلان الحرب على الإرهاب، وانتشار القوات الأمريكية في أنحاء العالم".
وتابعت: "بعد 19 عاما، بالكاد تراجع التطرف، ولا يزال الجيش الأمريكي والأموال الأمريكية تستنزف في مستنقعات خارجية".
وشهد عدد غير محدود من المدنيين بيوتهم ومجتمعاتهم تدمر في سلسلة متتالية من الكوارث السياسية من غزو أمريكا للعراق إلى ثورات الربيع العربي إلى الصراعات في سوريا وأفغانستان.
ولكن من نواح كثيرة بدت  هجمات سبتمبر وما تبعها أشبه بحريق كبير ترك آثارا بعيدة.
وأوضحت أنه "في الغرب، افتتح العقد الماضي وأغلق بركود وصدمة اقتصادية. والعولمة التي اعتبرت قوة حميدة لا يمكن وقفها ذابت في مرجل القومية والشعبوية. وأصبحت النخبة السياسية في واشنطن تبحث عن طريقة للتخلص من ورطاتها في الشرق الأوسط والتركيز بدلا من ذلك على مواجهة التحدي الاستراتيجي للصين".
كما أن التجارب الحديثة مع جائحة كورونا وخطر التغير المناخي يغيران آلية وضع الحكومات أولوياتها في كل مكان من حيث الأمن القومي والأجندات.
وقال بن رودس، مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، في مقال له هذا العام: "كون كوفيد-19 غير أسلوب الحياة التي يعيشها الأمريكيون، ويهدد بقتل الناس بأعداد أكثر مما استطاع فعله أي إرهابي، فقد حان الوقت أخيرا أن نغلق فصلا من تاريخنا بدأ في 11 أيلول/ سبتمبر 2001".
وفي مؤسسة السياسة الخارجية في واشنطن أصبحت فترة 11 أيلول/ سبتمبر مرادفة لسردية "الانحدار الأمريكي".
وقال تقرير حديث لشركة راند، التي تتابع النفوذ الأمريكي المتراجع في العالم: "أطلق الزعماء الأمريكيون حربا عالمية على الإرهاب كردة فعل على هجمات 11 أيلول/ سبتمبر وشجعهم على ذلك انهيار طالبان السريع وتشتت القاعدة، وتبنوا سياسة التدخل العسكري الاستباقي للتعامل مع الانتشار النووي وغزوا العراق وأعلنوا عن نيتهم تحويل ذلك البلد إلى نموذج للديمقراطية في بقية الشرق الأوسط (...) هذه المهمات المتعددة ضغطت على إمكانات أمريكا. ولم يكتمل أي من الأهداف بشكل مرض". 
ولكن ليست هناك طريقة سهلة للانفصال عن إرث "اليد الطويلة"، كما اكتشف ذلك الرئيس ترامب نفسه.
وهناك العديد من الخبراء الأمريكيين ينصحون باستراتيجية "البقاء المشوش" في الشرق الأوسط، نظرا للخشية من زيادة التدخل في المنطقة، أو الانسحاب أحادي الجانب.
وكتب ويليام بيرنز، رئيس مركز كارنيغي للسلام الدولي والدبلوماسي الأمريكي المخضرم: "الخطر الرئيسي في تقليص المصاريف هو المبالغة فيها أو التسرع، وأي محاولة لفك ارتباط أمريكا بالعالم له جوانب سلبية معقدة (...) وتعطي محاولة الرئيس السابق باراك أوباما تغيير قواعد التعامل في الشرق الأوسط تحذيرا مهما. فخطته المدروسة على المدى الطويل واجهت العواطف قصيرة الأمد في المنطقة وتسببت بفوضى وشكوك حول القوة الأمريكية".
هذا النوع من النظرة القاتمة للشرق الأوسط أصبحت سائدة في واشنطن. فكتب ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية: "الوضع في عدد من الدول يبدو سيئا جدا لدرجة أنه من الصعب تخيل أن انفجارات مهمة جديدة يمكن أن تكون متوقعة (...) والصراعات على الهوية والسيادة والشرعية وحقوق الفرد والمجتمع كلها متشابكة بطرق تعيد تشكيل المنطقة. ومن بين عدد من النتائج المتخيلة، فإن المزيد من التراجع والعنف والاستبداد يبدو الأكبر احتمالا".
وقال كوك: "بات ذلك يشكل صداعا لم يعد الكثير من صناع السياسة الأمريكية يتحملونه".
وكتب دانيال بيسنر، المؤرخ في جامعة واشنطن: "مع أن المخاوف بخصوص الإسلام تخللت الثقافة الأمريكية في العقد الأول من القرن الحالي ومع وصول العقد الثاني فقد أصبح واضحا أن هذا التهديد الحديث لا يملك قوة الاستمرار مثل الاتحاد السوفييتي، فالجهاديون ليسوا بالقوة التي يهددون بها أمريكا.. ولهذا السبب فإننا بشكل جزئي نشهد محاولات لتغذية حرب باردة جديدة مع الصين والتي إن تم بدؤها فستوفر لمؤسسة السياسة الخارجية المنطق الذي تحتاجه لتبرير المصاريف المتزايدة دائما لدعم الإمبراطورية الأمريكية".
ولكن حتى إن دخلنا في فصل جديد من التاريخ، كما ذكر رودس، فإن الفصل السابق لم ينته بعد، بالتأكيد ليس بالنسبة لمن يعيشون في البلدان المتأثرة بالحرب على الإرهاب التي قادتها أمريكا.
وقدرت دراسة نشرها معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة في جامعة براون هذا الأسبوع أن ما لا يقل عن 37 مليون شخص نزحوا بسبب الحروب المرتبطة برد أمريكا على 11 أيلول/ سبتمبر.
ويمكن للشخص أن يختلف بشأن السبب لعمليات النزوح. فأمريكا بالكاد هي الفاعل السياسي الرئيسي في العنف الذي اضطر ملايين الناس للنزوح من بيوتهم في بلدان مثل سوريا والصومال والفلبين ولكن الفوضى لهذه الصراعات لا تزال جزءا من مأساة فترة 11 أيلول/ سبتمبر.
وقال ديفيد فاين، أستاذ الأنثروبولوجيا في الجامعة الأمريكية لنيويورك تايمز: "لقد كان هذا أحد أكبر نماذج الأضرار، بالطبع إضافة إلى الضحايا من القتلى والمصابين الذين تسببت بهم هذه الحروب.. وتخبرنا أن تدخل أمريكا في هذه البلدان كان كارثيا وضارا بشكل مخيف من نواحلا أعتقد أن معظم الناس في أمريكا وأنا من بينهم.. فكروا فيها حتى بأبسط شكل"
=========================
الصحافة العبرية :
يديعوت :نصر الله مصمّم على إبقاء الجبهة الشمالية واقفةً على "رِجل ونصف"
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14261aa5y338041509Y14261aa5
بقلم: ألون بن دافيد
قبل ثلاثة أيام من نهاية سنة «تشف» ونقماتها، سنحظى ببضع لحظات من الراحة في احتفال التوقيع على اتفاق السلام مع الإمارات، لحظات تحلي قليلاً نهاية السنة المريرة هذه. بالتوازي معنا وبمتعة أقل بكثير، سيشاهد الصور من ساحة البيت الأبيض الناس في رام الله وغزة، في طهران، ودمشق أيضاً، وسيتساءلون من سيكون حجر الدومينو التالي الذي سيسقط في العالم العربي ويعترف بإسرائيل؟ وهل هذا سيصل في النهاية لصديقتهم قطر أيضاً؟
من مكان مقره العميق تحت الأرض في بيروت سيشاهد حسن نصر الله أيضاً الاحتفال، وسيشعر كيف أصبحت عزلته أكثر فأكثر. فقبل أسبوعين فقط دخل العقد السابع من حياته، ومنذ الآن لم يعد كل شركائه في الطريق معه: يمينه ومفكره الإستراتيجي، عماد مغنية، صُفّي في العام 2008، وبعد سبع سنوات من ذلك فقد الابن أيضاً، جهاد مغنية، واقتطفت يد مجهولة منه حسن لقيس، رجل التكنولوجيا والمشتريات في العام 2013، وهو نفسه صفّى شريكه في الطريق مصطفى بدر الدين في العام 2016، وفي بداية السنة فقد سيده الداعم قائد جيش القدس الإيراني، قاسم سليماني. ليس له، الآن، من يتشاور معه.
إيران المنهارة تحت العقوبات تجد صعوبة في الدعم الاقتصادي لأعضاء المحور، والبديل الذي عينته لسليماني، إسماعيل قآني، عديم القدرة والروح لتثبيت التوسع الإيراني مثل سلفه. في هذه الوضعية، ادعيت هنا قبل أسبوعين، أن نصر الله يجد نفسه هو الراشد الوحيد بين زعماء المحور، والوحيد الذي اصطدم بإسرائيل، ولكني شككت في أن يكون هو أيضاً راشداً مسؤولاً. في شعبة الاستخبارات «أمان»، كما تبين لي، يعتقدون أنه نعم.
في جملة من المقالات التي ستنشر في الأيام القريبة القادمة يكتب باحثان كبيران، العقيد غاي ود. كيرن، أن نصر الله يتطلع لينصب نفسه الراشد المسؤول للبنان، الذي يحرص على مصلحته ومصلحة مواطنيه، أكثر مما يحرص على الطائفة الشيعية وإيران. بزعمهما، فإن الشرخ الاقتصادي في إيران، الذي قطع إلى النصف ميزانية «حزب الله» إلى جانب الاحتجاج المتزايد في لبنان ضد التنظيم، أديا إلى تغيير في مفاهيم نصر الله، وهو اليوم براغماتي أكثر وحذر من المخاطر.
إن الاحتجاج الذي اندلع في لبنان في تشرين الأول 2019، رداً على «ضريبة الواتساب» يعكس بزعمهما وطنية لبنانية جديدة، تفك ارتباطها بالانتماء الطائفي. انطفأ الاحتجاج مع تفشي «كورونا»، ولكنه عاد ليتفجر مع الانفجار في ميناء بيروت، حدث يطوي داخله كل أمراض الدولة اللبنانية: 2750 طناً من نترات الأمونيا (التي لا تعود لـ»حزب الله») صودرت وأبقيت في الميناء إلى جانب 15 طناً من الألعاب النارية، حاويات نفط، والأحماض – خليط يصبح قنبلة كاملة.
ضرب هذا الانفجار لبنان وهو يعاني من 40 في المئة بطالة، ويعلن انعدام القدرة على تسديد الديون، ويعاني من تضخم مالي بمعدل 112 في المئة. يقدر الضرر جراء الانفجار بعشرات مليارات الدولارات، وليس هناك من يساعد. عرض صندوق النقد الدولي المساعدة، ولكنه اشترطها بتنفيذ سلسلة من الإصلاحات العميقة في الدولة اللبنانية الفاسدة.
الكثير من المتظاهرين، الذين خرجوا مرة أخرى إلى الشوارع، كانوا شيعة، وليسوا مسيحيين أو سُنة. ويدعي الباحثان العقيد غاي ود. كيرن أن المتظاهرين يعكسون تطلعاً واسعاً في لبنان لنظام جديد، لخلق دولة فوق طائفية، نموذج القدوة لها أوروبي لا شرق أوسطي. ويفهم نصر الله أن الخلاص لن يأتي له من السعودية، التي تبعد يديها عن لبنان، ولا من الصديقة الجديدة لإسرائيل – الإمارات. وكان الرئيس ماكرون هو الوحيد الذي وقف في بيروت بعد الانفجار، وهو أيضاً سيطلب لجماً وبراغماتية من نصر الله. دليل ذلك يمكن أن نراه، هذا الأسبوع، في المحادثات على ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، حيث طرأ تقدم مفاجئ، وثمة احتمال جيد بأن تنتهي بالتوافق.
=========================
معاريف :لماذا يصر نصر الله على الثأر لـ”رجل قتل في دمشق”؟
https://www.alquds.co.uk/لماذا-يصر-نصر-الله-على-الثأر-لـرجل-قتل/
قبل ثلاثة أيام من نهاية سنة “تشف” ونقماتها، سنحظى ببضع لحظات من الراحة في احتفال التوقيع على اتفاق السلام مع الإمارات، لحظات تحلي ولو قليلاً نهاية السنة المريرة هذه. بالتوازي معنا وبمتعة أقل بكثير، سيشاهد الناس الذين في رام الله وغزة، وفي طهران ودمشق أيضاً، تلك الصور من ساحة البيت الأبيض، وسيتساءلون من ستكون حجر الدومينو التالي الذي سيسقط في العالم العربي ويعترف بإسرائيل، وهل سيصل هذا في النهاية لصديقتهم قطر أيضاً.
من مكان مقره العميق تحت الأرض في بيروت، سيشاهد حسن نصر الله الاحتفال، وسيشعر بعزلته أكثر فأكثر. فقبل أسبوعين، دخل إلى العقد السابع من حياته، ولم يعد كل شركائه في الطريق معه: يد يمينه ومفكره الاستراتيجي، عماد مغنية، صفي في 2008؛ بعد سبع سنوات من ذلك بعث إلى الموت بالابن أيضاً، جهاد مغنية؛ يد مجهولة اقتطفت له حسن لقيس، رجل التكنولوجيا والمشتريات في 2013؛ هو نفسه صفى شريكه في الطريق مصطفى بدر الدين في 2016؛ وفي بداية السنة فقد سيده الداعم، قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني. ليس له الآن من يتشاور معه.
إيران المنهارة تحت العقوبات تجد صعوبة في الدعم الاقتصادي لأعضاء المحور، والبديل الذي عينته لسليماني – إسماعيل قآني، لا يقدر على تثبيت التوسع الإيراني مثل سلفه. في هذه الوضعية، ادعيت هنا قبل أسبوعين، بأن نصرالله يجد نفسه الراشد الوحيد بين زعماء المحور، والوحيد الذي اصطدم بإسرائيل، ولكني شككت في أن يكون هو أيضاً راشداً مسؤولاً. أما شعبة الاستخبارات “أمان” كما تبين لي، فتعتقد أن نعم.
في جملة من المقالات التي ستنشر في الأيام القريبة القادمة، يكتب باحثان كبيران، هما العقيد غاي ود. كيرن، بأن نصر الله يتطلع لأن ينسب نفسه الراشد المسؤول للبنان، الذي يحرص على مصلحته ومصلحة مواطنيه، أكثر مما يحرص على الطائفة الشيعية وإيران. بزعمهما، فإن الشرخ الاقتصادي في إيران الذي قطع ميزانية حزب الله بالنصف إلى جانب الاحتجاج المتزايد في لبنان ضد التنظيم، أديا إلى تغيير في مفاهيم نصر الله، وهو اليوم براغماتي أكثر وحذر من المخاطر.
إن الاحتجاج الذي اندلع في لبنان في تشرين الأول 2019، رداً على “ضريبة الواتساب”، يعكس بزعمهما تشكلاً وطنياً لبنانياً جديداً، ويفك ارتباطه عن الانتماء الطائفي. انطفأ الاحتجاج مع تفشي كورونا، ولكنه عاد ليتفجر مع الانفجار في ميناء بيروت، حدث يطوي في داخله كل أمراض الدولة اللبنانية: 2.750 طناً من نترات الأمونيا (التي لا تعود لحزب الله) صودرت وأبقيت في الميناء إلى جانب 15 طناً من الألعاب النارية، وحاويات نفط والأحماض – خليط يصبح قنبلة كاملة.
هذا الانفجار ضرب لبنان، وهو يعاني الآن من 40 في المئة بطالة، ويعلن عن انعدام القدرة على تسديد الديون ويعاني من تضخم مالي بمعدل 112 في المئة. يقدر الضرر جراء الانفجار بعشرات مليارات الدولارات، وليس هناك من يساعد. عرض صندوق النقد الدولي المساعدة، ولكنه اشترطها بتنفيذ سلسلة من الإصلاحات العميقة في الدولة اللبنانية الفاسدة.
كثير من المتظاهرين الذين خرجوا مرة أخرى إلى الشوارع كانوا شيعة، وليسوا مسيحيين أو سُنة. ويدعي الباحثان العقيد غاي ود. كيرن بأنهم يعكسون تطلعاً واسعاً في لبنان لنظام جديد، وخلق دولة فوق طائفية، وإن نموذج القدوة لها أوروبي وليس شرق أوسطي. ويفهم نصر الله بأن الخلاص لن يأتيه من السعودية، التي تبعد يديها عن لبنان، ولا من الصديقة الجديدة لإسرائيل – الإمارات. وكان الرئيس ماكرون هو الوحيد الذي وقف في بيروت بعد الانفجار، وسيطلب لجماً وبراغماتية من نصر الله. دليل على ذلك كان يمكن أن نراه هذا الأسبوع في المحادثات على ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، حيث طرأ تقدم مفاجئ، وثمة احتمال جيد بأن تنتهي بالتوافق.
ضوء جديد في الأفق
ومع ذلك، يصر نصر الله على حقه في قتل جندي إسرائيلي كانتقام على موت لبناني في دمشق، لبناني ولد في السعودية وثمة شك أنه يعرف أحداً ما في حزب الله.
فلماذا يحتاج نصر الله إلى المخاطرة بمواجهة مع إسرائيل بسبب موت مجهول في دمشق، بل وعلى خلفية الأزمة الاقتصادية – الاجتماعية – السياسية – الصحية في لبنان؟ تؤمن شعبة الاستخبارات “أمان” بأنه يرى في إسرائيل تضرب الإيرانيين والأسد في سوريا، فأراد أن يطلق الإشارة بأنه لن يوافق على امتصاص الضربات دون رد. بتقديري، يشخص ضعفاً إسرائيلياً ويؤمن بأننا مردوعون من رد حازم. في هذه الأثناء يستمتع بإبقائنا متحفزين، نقف “على رجل ونصف” مثلما يقول. شمالنا يتصرف ظاهراً كالمعتاد، في جانبه المدني. ولكن 50 يوماً من التأهب في قيادة المنطقة الشمالية تبدأ بلمس المدنيين. فالسكان في الشمال يشتكون من أنهم لم يعودوا يروا جنوداً ودوريات على الحدود، وأن إحساسهم بالأمن الشخصي تضرر. وبتأخير ما، أعلنت إسرائيل بأن ضربة ذات مغزى للجيش الإسرائيلي ستستجاب في ضربة للبنى التحتية في لبنان، ولكن نصر الله لا يزال يقدر بأنه إذا أصاب جندياً فسيكون الرد الإسرائيلي منضبطاً. وهو على ما يبدو محق: سينجح حزب الله في النهاية في إصابة جندي، وسترد إسرائيل بشكل محدود.
         يؤمن الجيش الإسرائيلي بأن الرد على نار القناصة نحو قوة في منيرا – هجوم على موقعي رقابة – فاجأ حزب الله وأوضح له بأن إسرائيل مستعدة لتعزيز الردع. بتقديري، قد يكون الرد مفاجئاً، ولكن نصر الله مستعد للمخاطرة ويتحدانا.
ما يقلقه أكثر من أي شيء آخر هو الأزمة الاقتصادية. مع ميزانية 600 مليون دولار، نحو نصف الميزانية التي كان معتاداً عليها، يصعب عليه دفع الرواتب ودعم المعاقين والعائلات الثكلى من الحرب في سوريا. وبينما سيرمز احتفال السلام مع الإمارات إلى ضوء آخر انطفأ بالنسبة له، فإن 18 تشرين الأول سيكون موعداً لضوء جديد. هذا هو اليوم الذي ينتهي فيه حظر الأمم المتحدة على بيع السلاح لإيران.
لا تزال الولايات المتحدة تحاول إقناع أعضاء مجلس الأمن على إعادة فرض العقوبات على إيران، ما يسمى “سناب باك”، ولكن دون نجاح. الصين وروسيا تريان الآن كيف تبيعان أسلحة متطورة للإيرانيين، وسيصل هذا السلاح في النهاية إلى حزب الله. ويعتزم ترامب أن يصل هو نفسه ليتحدث أمام الجمعية العمومية الجديدة للأمم المتحدة، التي ستعقد في معظمها بالفيديو، ولكن مشكوك أن يغير هذا ميزان القوى، فهذه المعركة تبدو ضائعة.
يمكن للولايات المتحدة أن تفرض بنفسها مزيداً من العقوبات على كل من يتاجر مع إيران. ولكن انتهاء الحظر سيبث ريحاً في أشرعة الجمهورية الإسلامية وتطلعاتها النووية. العالم كله سينتظر نتائج انتخابات الولايات المتحدة قبل أن يقوم بخطوات مهمة مع إيران. إذا انتخب لولاية أخرى، يمكن لترامب بعد أن يتحرر من اعتبارات إعادة انتخابه أن يفرض على إيران اتفاقاً نووياً جديداً وجيداً. إذا انتخب المرشح الديمقراطي جو بايدن، الذي يعِد بالعودة إلى الاتفاق النووي لأوباما، سنعود كلنا إلى شرق أوسط قديم وغير جيد.
بقلم: ألون بن دافيد
 معاريف 11/9/2020
=========================
 موقع "ويللا"  :جيش الاحتلال يستعد لتقديم تقييمه السنوي للجبهات المحيطة
https://arabi21.com/story/1299612/جيش-الاحتلال-يستعد-لتقديم-تقييمه-السنوي-للجبهات-المحيطة#section_314
عربي21- عدنان أبو عامر# الجمعة، 11 سبتمبر 2020 08:30 م بتوقيت غرينتش0
كشف خبير عسكري إسرائيلي أن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الجنرال أفيف كوخافي صاغ مؤخرا التقييمات العسكرية للعمليات التي ستكون مؤثرة العامل المقبلة، سواء من ناحية إيران أو أي دولة أخرى بالشرق الأوسط.
وبحسب أمير بوخبوط في تقرير نشره موقع "ويللا" وترجمته "عربي21"، فإن "كوخافي لخص التقييم الاستراتيجي السنوي للجيش الإسرائيلي، وسيقدمه قريبا للمستوى السياسي، بعد أن شهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة مناقشات في هيئة الأركان العامة على خلفية اليقظة الحاصلة في الجبهة الشمالية، في ظل استعداد قيادة المنطقة الشمالية برئاسة الجنرال أمير برعام، لاحتمال أن يحاول حزب الله تنفيذ هجوم وقتل جندي".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يسارع في بث رسائل الطمأنة والتوضيح أن هذا ليس توتراً كبيراً، والافتراض أن سلوك الحزب ينطوي على احتمالية التصعيد، لكنه ليس سلوكاً يتطلب دخول المستوطنين إلى الملاجئ".
وأشار إلى أنه "في القطاع الجنوبي، يقدر الجيش أن حماس اختارت استخدام البالونات الحارقة في جولة التصعيد الأخيرة، وفي بعض الحالات أطلقت صواريخ، رغبة بعدم استدراج رد كبير من الجيش ، وبحسب الوضع، فإن الجيش يعتبر الفترة الأخيرة مستقرة، حيث سُمح للمستوطنين بالتنقل بالقرب من حدود قطاع غزة والضفة الغربية".
وأضاف أن "تقييم الجيش للوضع العام سيتضمن المعطيات على المستوى السياسي، خاصة تداعيات وفرص التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة، لأن هذه الاتفاقية وفقًا لتقييم الجيش، زادت من الأجواء السلبية داخل السلطة الفلسطينية بشكل عام، والضفة الغربية على وجه الخصوص، على الرغم من اختفاء تطبيق خطة الضم على ما يبدو من الطاولة السياسية".
وأكد أن "أوساط الجيش اختارت التأكيد أنها ترى في الاتفاق مع الإمارات فرصًا أكثر من كونها مخاطر، لكنها أشارت إلى أن التغيير الإقليمي لن يحدث قريبًا، لأن البلدين لا يشتركان في حدود مشتركة".
وانتقل التقييم إلى "مراقبة الانتخابات الأمريكية في 3 تشرين الثاني نوفمبر، لأنها قد تغير سياسة الولايات المتحدة في المنطقة، خاصة في إيران وسوريا والعراق، وتقدر أن النتائج ستكون لها عواقب بعيدة المدى، بما في ذلك التغييرات الدراماتيكية التي تؤثر على إسرائيل، كما أثار قرار الولايات المتحدة برفع حظر الأسلحة المفروض على قبرص ردود فعل قاسية من تركيا، ويمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقات بين أنقرة وواشنطن".
وأشار أن "الجيش يرى في انتصار المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن مؤشرا إلى تقويض العلاقات المصرية الليبية، وحتى تغيير وجه السلوك الروسي في سوريا، وحذرت أوساط الجيش أن أي تغيير في النفوذ الإقليمي للولايات المتحدة قد يترك إسرائيل بدون قطر، التي تعمل كوسيط مع حماس، وتمول التهدئة في قطاع غزة".
وأكد التقييم العسكري الإسرائيلي أنه "بجانب الحدود الشمالية والجنوبية، والتغييرات المتوقعة في البيت الأبيض، تظل إيران أولوية قصوى للمؤسسة العسكرية، لأن إيران في هذه المرحلة لم تستجب لدعوات الولايات المتحدة لإجراء محادثات، والآمال فيها معلقة في انتخاب بايدن رئيسًا، وتسهيل المفاوضات، أما في حال انتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية، فسيتم توجيهه لمواصلة العقوبات على إيران خلال 4 سنوات".
وأوضح أن "الجيش يهتم بتنفيذ برنامج "تنوفا" المتعدد السنوات، لأن تأجيل إقرار ميزانية الجيش لا يسمح بتنفيذ مشاريع بعيدة المدى، وعمليات كثيفة الاستخدام للموارد، وفقاً لخطط كوخافي، على الأقل حتى نهاية عام 2020، والخوف من حدوث اضطراب مستقبلي في الرسم البياني التدريبي ينبع أساسًا من انتشار جائحة كورونا".
=========================
الصحافة البريطانية :
"أوبزيرفر": هكذا حققت مقامرة ميركل بشأن اللاجئين مكاسب عظيمة
https://arabi21.com/story/1299577/أوبزيرفر-هكذا-حققت-مقامرة-ميركل-بشأن-اللاجئين-مكاسب-عظيمة#section_313
لندن – عربي21# الجمعة، 11 سبتمبر 2020 06:38 م بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "ذي أوبزيرفر" تقريرا للصحافية إيما غراهام هاريسون، قالت فيه إن منتقدي المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ثبت أنهم أخطأوا عندما قالوا إنها ارتكبت خطأ كبيرا بقولها إن ألمانيا سوف تستوعب موجة اللجوء.
وغدا المقطع الألماني الذي استخدمته ميركل، وهو "فير شافين داز"، محفوراً في الذاكرة وذلك من كثرة ما اقتبس في الأسابيع والشهور التي تلت ليرد به عليها أولئك الذين اعتقدوا بأن الرسالة المتفائلة للمستشارة الألمانية هي التي شجعت ملايين من اللاجئين الآخرين على ركوب المخاطر عبر البحر المتوسط.
وبحلول عام 2017، سادت رؤية مفادها أن عبارة "فير شافين داز" هي التي ستقضي على ميركل، وأنها، كما قال دونالد ترامب في شهر يناير / كانون الثاني من ذلك العام كانت "خطأ كارثياً".
إلا أن ميركل ما تزال اليوم تتربع على عرش أكبر اقتصاد في أوروبا، ومعدلات القبول الشخصي لها عادت إلى ما كانت عليه في مطلع عام 2015، وارتفعت شعبية حزبها "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" في استطلاعات الرأي إلى مستويات قياسية بفضل الجائحة العالمية.
وتاليا التقرير كاملا:
اكتشف محمد الحلاق المفتاح الذي حل به ألغاز موطنه الجديد عندما أدرك أن بإمكانه تحويل النص الذي يظهر على الشاشة في حسابه على نيتفليكس إلى اللغة الألمانية. بدأ الشاب السوري البالغ من العمر واحداً وعشرين عاماً بتدوين الكلمات التي لم يكن يعرف معناها، وبالتدريج زادت حصيلته من الكلمات، وأصبح يتقن اللغة بطلاقة. وفي العام الماضي، اجتاز بنجاح اختبارات السنة النهائية في المرحلة الثانوية وحصل على معدل 1.5، وكانت تلك هي أعلى علامة في مجموعته الدراسية لذلك العام.
بعد مرور ما يقرب من خمسة أعوام على وصوله إلى ألمانيا كفتى قاصر بلا مرافق، أصبح الحلاق الآن في المرحلة الثالثة من دراسة علوم الحاسوب في جامعة العلوم التطبيقية في مقاطعة ويستفاليا، ويطمح في أن يصبح رجل أعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات. يقول الحلاق بلهجة وادي الرهر المغمغمة: "لطالما كانت ألمانيا هدفي. لطالما كان لدي إحساس عجيب بأنني أنتمي إلى هذا المكان."
بما يتسم به من قابلية اجتماعية عالية وحماسة استثنائية، لا يعتبر الطالب محمد الحلاق ممثلاً لكافة من تقدموا بطلب اللجوء إلى ألمانيا ما بين 2015 و2019، وبلغ تعدادهم 1.7 مليون شخص، الأمر الذي جعل ألمانيا تحتل المركز الخامس عالمياً من حيث تعداد اللاجئين الذين يعيشون فيها. يقول الحلاق إن بعضاً ممن وصلوا معه عبر تركيا ثم البحر المتوسط لم يلتقطوا سوى كلمات قليلة، ويأخذون الأمر ببساطة.
ولكن الحلاق في نفس الوقت ليس فريداً من نوعه، فما يزيد عن عشرة آلاف شخص ممن وصلوا إلى ألمانيا كلاجئين في عام 2015 باتوا يتقنون اللغة بما يكفي للالتحاق بجامعة ألمانية للدراسة. وأكثر من نصف أولئك الذين جاؤوا لديهم وظائف ويدفعون الضرائب، وأكثر من 80 بالمائة من اللاجئين الأطفال والفتيان يقولون إن لديهم إحساساً قوياً بالانتماء إلى مدارسهم الألمانية ويشعرون بأنهم محبوبون من قبل أقرانهم.
قصص النجاح، من مثل قصة الحلاق، تثبت صوابية التفاؤل الذي عبرت عنه أنجيلا ميركل في جملة نطقت بها في مثل هذا الأسبوع قبل خمسة أعوام، في ذروة واحدة من أصعب السنين وأكثرها اضطراباً في التاريخ الأوروبي الحديث – وهي جملة كادت أن تكلفها منصبها، واضطرت هي نفسها إلى التراجع، ولو جزئياً، عنها.
في محاولة منها لتبديد القلق بشأن تزايد أعداد الناس الذين يتقدمون بطلبات لجوء إلى ألمانيا ذلك الصيف، وجلهم كانوا من سوريا والعراق وأفغانستان، وقفت المستشارة الألمانية في وسط برلين يوم الحادي والثلاثين من أغسطس / آب 2015 لتعلن في مؤتمر صحفي قائلة: "أقول لكم بكل بساطة إن ألمانيا بلد قوي."
وأضافت المستشارة قائلة: "لابد أن يكون الدافع الذي ننطلق منه في التعامل مع هذه المسائل هو أننا تمكنا من استيعاب الكثير، وسوف نتمكن من استيعاب ذلك أيضاً." وبينما كان التلفزيون الألماني يبث المقابلة التي أجريت معها، كانت العناوين الرئيسية في الأخبار تفيد بأن المجر بصدد إرسال قطارات محملة بالناس باتجاه الحدود مع ألمانيا. وفعلاً، في الأسبوع التالي فقط، وصل ما يقرب من عشرين ألفاً منهم إلى المحطة المركزية للسكة الحديد في ميونيخ.
غدا المقطع الألماني الذي استخدمته ميركل، وهو "فير شافين داز"، محفوراً في الذاكرة وذلك من كثرة ما اقتبس في الأسابيع والشهور التي تلت ليرد به عليها أولئك الذين اعتقدوا بأن الرسالة المتفائلة للمستشارة الألمانية هي التي شجعت الملايين من اللاجئين الآخرين على ركوب المخاطر عبر البحر المتوسط، حتى أن مجلة ذي سبيكتاتور كتبت حينها تقول: "سوف يصعب الآن تصويب ما ارتكبته ميركل من أخطاء: لا يمكن سحب ما تفوهت به من كلمات. لقد فاقمت من مشكلة سنظل نعاني منها لسنوات قادمة، بل ربما لعقود."
اكتشف حزب البديل الألماني، الذي تأسس قبل عامين من ذلك على أساس برنامج سياسي مناهض لأوروبا، ذريعة شعبوية جديدة. حينها قال هذا الحزب اليميني إن ميركل حينما تقول "سوف نستوعب" إنما تقصد القول "عليكم أن تستوعبوا"، وكأنما تطالب الشعب الألماني بأن يتحمل مستويات متزايدة من الجريمة والإرهاب والإخلال بالنظام العام.
وحينها أعلن أليكسندر غاولاند، السياسي في حزب البديل الألماني، في خطاب له أمام مهرجان نظمه الحزب في أكتوبر / تشرين الأول 2015: "لا نريد أن نستوعب ذلك." وعلى أثر الاعتداءات الجنسية التي ارتكبت ليلة عيد الميلاد في كولون، وهجوم باتاكلان الإرهابي في باريس وهجوم الشاحنة في سوق بريتشيدتبلاز في برلين أثناء عيد الميلاد – بدا وكأنما كانت تلك المواقف تلقى قبولاً لدى قطاع متزايد من الجمهور الألماني حتى حينما لم تكن الجرائم ترتكب من قبل أشخاص وصلوا إلى ألمانيا في 2015.
وبحلول عام 2017، سادت رؤية مفادها أن عبارة "فير شافين داز" هي التي ستقضي على ميركل، وأنها، كما قال دونالد ترامب في شهر يناير / كانون الثاني من ذلك العام كانت "خطأ كارثياً"، أو كما قال نايجل فراج في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "أسوأ قرار يتخذه زعيم أوروبي في العصر الحديث" مضيفاً أن ميركل قد "انتهت".
إلا أن ميركل ما تزال اليوم تتربع على عرش أكبر اقتصاد في أوروبا، ومعدلات القبول الشخصي لها عادت إلى ما كانت عليه في مطلع عام 2015، وارتفعت شعبية حزبها "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" في استطلاعات الرأي إلى مستويات قياسية بفضل الجائحة العالمية. وعندما تتنحى ميركل قبيل إجراء الانتخابات الفيدرالية في عام 2021، كما هو متوقع، فإن خليفتها – كما يبدو حالياً – سيكون في الأغلب من التيار الوسط وعلى نهجها وليس من التيار المتشدد الذي يعد بقطيعة رمزية مع المواقف التي اتخذتها إزاء الهجرة.
في هذه الأثناء لم يصل حزب البديل الألماني إلى النقطة التي "يمكن أن يصبح عندها ثاني أكبر حزب في البلاد" كما تنبأ المؤرخ نيول فيرغوسن في فبراير / شباط من عام 2018. صحيح أن الحزب أسس لنفسه حضوراً ثابتاً في البرلمانات المحلية في أنحاء ألمانيا، وخاصة في الولايات التي كانت سابقاً جزءاً من الشرق الاشتراكي، ولكن المستوى الفيدرالي لحزب البديل الألماني تراجع في استطلاعات الرأي إلى المرتبة الرابعة بعد أن كان في المرتبة الثالثة وبعد أن فاز بما نسبته 12.6 بالمائة في انتخابات عام 2017. ثم ما لبث أن تلقى ضربة بسبب الشجار الداخلي منذ أن سقطت الهجرة من المواقع المتقدمة في الأجندة السياسية.
تبدد هاجس الإرهاب الجهادي، الذي كان البعض يخشى أن يضرب في قلب الوسط الأوروبي نتيجة لأزمة اللاجئين، وغاب تماماً عن الأنظار في السنوات الأخيرة. فبعد الهجمات السبع ذات الصلة بدوافع إسلاموية في ألمانيا في عام 2016، والتي وصلت ذروتها في هجوم الشاحنة داخل سوق عيد الميلاد في برلين في شهر ديسمبر / كانون الأول، لم تشهد البلاد أي هجمات إضافية على مدى الأعوام الثلاثة الماضية.
يذكر بيتر نيومان، خبير الإرهاب في قسم الدراسات الحربية في كينغز كوليج التابعة لجامعة لندن، أنه دُعي إلى برنامج في التلفزيون الألماني في أوج الأزمة في عام 2015، ويقول: "قدمت أفضل تحليل متفائل لدي حينها، ولكني في الأعماق مني كنت قلقاً للغاية. هل يمكن لذلك أن ينجح؟ مع قدوم مليون شخص تقريباً لا نعرف عنهم إلا النزر القليل؟ في نهاية المطاف، تبين أن تلك المخاوف لم تكن في محلها."
ويضيف: "نعلم أن بعض الرجال الضالعين في هجوم باتاكلان استغلوا الفوضى لكي يُهرّبوا أنفسهم إلى أوروبا، في بعض الأوقات منتحلين شخصيات لاجئين سوريين. ونعلم أيضاً أن معظم الناس الذين وصلوا كانوا ذكوراً في سن الشباب، وهي التركيبة السكانية الأكثر عرضة للتطرف. ومع ذلك، بإمكاننا الآن أن نقول إن أسوأ ما كنا نخشاه لم يتحقق. بالتأمل في ما جرى من أحداث ندرك أن انهيار تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حصل بسرعة أكبر بكثير مما كنا نتوقع. وصار واضحاً الآن أن ما كان يجذب الشباب إلى داعش فترة من الزمن لم يكن فكرهم بقدر ما كان نجاحهم، ولذلك عندما لم يعد تنظيم الدولة الإسلامية ناجحاً لم يعد جذاباً."
ولكن نيومان يؤكد على أن ذلك الإنجاز كان أيضاً بفضل الكفاءة المتزايدة لوكالات الاستخبارات الألمانية. فبحسب البيانات التي جمعها بيتر نيسير، كبير الباحثين في مؤسسة أبحاث الدفاع النرويجية، تم إحباط 16 مخططاً إرهابياً بدوافع جهادية كان من المقرر أن تنفذ على الأرض الألمانية منذ مطلع 2015، وهذا أكثر من فرنسا وأكثر من بريطانيا خلال نفس الفترة الزمنية.
البلدان الأصلية
هناك ما يثبت أن أحداث صيف عام 2015 ساهمت بشكل كبير في استنفار الدوائر المتطرفة في معسكر اليمين الألماني وكذلك في زيادة تطرفها، وهي التي استهدف عناصرها مراكز اللجوء بهجمات حارقة أو قاموا باغتيال سياسيين يحملون وجهات نظر مؤيدة للهجرة، مثل والتر لوبك من الاتحاد الديمقراطي المسيحي. لا يوجد بلد في أوروبا شهد ما شهدته ألمانيا من عنف شديد وفتاك مارسه معسكر اليمين في 2019.
سجل مكتب التحقيقات الجنائية الفيدرالي في ألمانيا ارتفاعاً في الاعتداءات الجنائية، بما في ذلك الجرائم العنيفة، خلال السنوات ما بين 2014 و 2016، رابطاً ذلك بتدفق المهاجرين. كما تضاعفت النسبة المئوية لطالبي اللجوء الذين أدينوا بمثل هذه الجرائم خلال نفس الفترة. إلا أن معظم هذه الجرائم كانت داخل مراكز اللجوء حيث كان يسكن في البداية القادمون الجدد. وفي عام 2017، عندما زعم ترامب أن "الجريمة في ألمانيا في تصاعد" لأنها استوعبت "جميع أولئك القادمين غير الشرعيين"، كان عدد الجرائم المسجلة بالمجمل في تناقص. وفي العام الماضي سجلت معدلات الجريمة في ألمانيا أقل مستوى لها على الإطلاق منذ 18 عاماً.
ماذا عن الجريمة المنظمة على حدود أوروبا حيث يقوم مهربو البشر باستغلال أولئك الذين هم على استعداد للمخاطرة بكل شيء رجاء الحصول على حياة أفضل؟ في كتاب صدر في 2017 حول إصلاح سياسة اللجوء، يقول الاقتصادي البريطاني بول كوليير إنه "على الرغم من أن القطاع مؤسس بشكل جيد في منطقة البحر المتوسط، إلا أن الارتفاع الهائل في الطلب والذي حفزته الدعوة التي وجهتها ألمانيا زاد الطلب على التهريب من قبل العصابات الإجرامية."
إلا أن جيرالد نوس، رئيس مبادرة الاستقرار الأوروبية، وهو عبارة عن مركز أبحاث يقدم الاستشارات للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول سياسة الهجرة، يعارض ذلك بشدة، ويقول: "فكرة أن ميركل هي التي أوجدت أزمة اللاجئين كانت فكرة سخيفة في عام 2015، بل وهي حتى أشد سخافة عندما نلقي نظرة على ما كان يجري في حينه."
أخفقت الدراسات التجريبية في إثبات أن عبارة ميركل "فير شافين داز" كان لها دور في تكثيف حركة اللاجئين باتجاه أوروبا، على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون جذب الانتباه إلى موقف ألمانيا الليبرالي قد أثر في قرارات أولئك الذين كانوا حينها موجودين داخل أوروبا.
يقول نوس: "السؤال هو: ماذا كان بإمكانها أن تفعل بشكل مختلف؟ تعيد إقامة الحدود وتحاول أن تفعل ما قامت به فرنسا بعد هجمات باتاكلان في نوفمبر / تشرين الثاني 2015، وإعادة كافة المهاجرين غير النظاميين إلى إيطاليا؟ أثبت ذلك فشلاً ذريعاً: فقد تلقت فرنسا في 2019 عدداً من طلبات اللجوء يكاد يكون ضعف عدد ما تلقته في 2015. لا يمكنك غلق الحدود الشاسعة بمجرد الكلام وبزيادة عدد قليل من حرس الحدود، بينما تم لحسن الحظ استبعاد الإجراءات القاسية في ألمانيا."
إلا أن الموقف الألماني في عام 2015 كان متفائلاً أكثر من اللازم كما أثبتت الأيام، فقد كانت حكومة ميركل فيما يبدو تعتقد بأن الأحداث الجسام ذلك الصيف كانت ستؤدي إلى إصلاح سريع لنظام دبلن، وهي الآلية التي تحدد من هي الدول التي تناط بها مسؤولية التدقيق في طلب ما للجوء. يقول نوس: "لقد ظن الألمان أن الجميع سيوافقون على نظام المحاصصة لأن في ذلك إنصافاً، ولكنهم لم يبينوا كيف سيتم تطبيق ذلك في الواقع العملي."
بدلاً من ذلك، اتخذت حكومة ميركل خطوات أحادية لخفض معدل القادمين الجدد إلى أدنى حد. وفعلاً، بفضل اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي على وقف الهجرة غير النظامية واستبدالها ببرنامج إعادة توطين، وهو البرنامج الذي طوره مركز الدراسات الذي يعمل فيه نوس، أمكن وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا في عام 2016. في ما بعد، حاولت حكومة ميركل الحد من طلبات اللجوء الواردة من شمال أفريقيا، وذلك من خلال إضافة الجزائر والمغرب وتونس إلى قائمة البلدان التي تعتبر آمنة، مع أن ذلك المقترح تم رفضه في وقت لاحق من قبل مجلس الشيوخ في البرلمان الألماني.
في شهر مارس / آذار من هذا العام، أطلقت ألمانيا حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لردع اللاجئين السوريين عن الرحيل إلى وسط أوروبا. وصوت ائتلاف ميركل مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي في يسار الوسط ضد استيعاب ولو حتى خمسة آلاف فقط من اللاجئين المستضعفين المحصورين في المخيمات اليونانية.
لم تتراجع ميركل عن كلامها الذي صرحت به في أغسطس / آب 2015، كما كان يصر عليها الكثيرون حتى من داخل حزبها هي، ولكنها تعهدت بأن الوضع الذي نشأ حينذاك لن يتكرر على الأرض الألمانية في فترة حكمها.
معدلات القبول لدى الجمهور
في عصرية قائظة في أحد الأحياء الجنوبية لمدينة برلين تجري الإعدادات على قدم وساق لكرنفال الصيف السنوي داخل مركز الترانزيت مارينفيلد، وهو مخيم خرساني مزدحم، كان في الماضي أول محطة يصل إليها الألمان الشرقيون الهاربون إلى الغرب أثناء الحرب الباردة، ويسكن فيه الآن طالبو اللجوء من مختلف أنحاء العالم. بينما يقوم المتطوعون بوضع الطاولات على مسافات تراعي التباعد الاجتماعي ويعلقون الأكاليل في الساحة، احتشدت مجموعة من الرجال والنساء القادمين من سوريا وأفغانستان والعراق في الداخل للقاء مسؤولة الاندماج في مجلس برلين ليطلبوا مشورتها ويبثوا لها همومهم وتظلماتهم.
يعرب سوري يبلغ من العمر أربعة وأربعين عاماً عن الخشية من أنه قد يرسب في اختبار اللغة الشهر القادم، على الرغم من أنه بحاجة إلى تصريح حتى يتمكن من البدء في العمل. وكانت دروس اللغة الألمانية قد ألغيت بسبب الجائحة، وإشارة استقبال الإنترنيت داخل المعسكر أضعف من أن تسمح له بالتعلم أونلاين. يقول الرجل الذي أحجم عن الإفصاح عن اسمه خشية أن يسبب ذلك له مشكلة مع السفارة السورية: "برلين على أعتابنا، وتلك هي أوروبا. ولكن هذا الملاذ ما هو إلا سوريا صغيرة: الجميع فيه يتكلمون العربية."
لم تكن ألمانيا هي الوجهة التي اختارها بمحض إرادته هذا الرجل الذي هو أب لثلاثة أطفال، والذي وصل إلى البلاد من خلال برنامج إعادة التوطين الذي تشرف عليه وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في عام 2018. رغم أنه ممتن لحكومة ميركل التي وافقت على استيعابه، إلا أن طول انتظاره لتصريح العمل بدأ يرهقه. وكان قبل أن يأتي إلى برلين قد عمل طاهيا للمعجنات في أزميت بتركيا، ولكن لا تقبل المخابز الألمانية بمؤهلاته – ويتوجب عليه أن يخضع لتدريب على المهنة من جديد لمدة عامين. يقول عن ذلك: "إنه لأمر محبط للغاية."
تؤكد له مسؤولة الاندماج أنها تتعاطف معه في محنته، فكاترينا نيوفيدزيال، التي تعمل في هذه الوظيفة منذ 2019، هي نفسها كانت مهاجرة ذات يوم حينما وصلت إلى ألمانيا من بولندا وهي في الثانية عشرة من عمرها، وتعرف انطلاقاً من تجربتها الشخصية مناحي الحياة العامة التي تفتقر فيها ألمانيا إلى الاستعدادات اللازمة لإنجاز مهمة إدماج واستيعاب القادمين الجدد.
كثيراً ما يتردد أرباب العمل الألمان في قبول المؤهلات الأجنبية. إذا لم تتوفر لدى المهاجرين الشهادات التي تثبت أنهم مؤهلون للقيام بالوظيفة المطلوبة، فبإمكانهم إثبات مهاراتهم من خلال المقابلة، ولكنهم يحتاجون حينها إلى إتقان اللغة الألمانية حتى يتمكنوا من التعبير عن أنفسهم – وهو تحد كبير بالنسبة لمن تجاوزوا الأربعين مقارنة بالشباب مثل الحلاق. في السنة الماضية، نفذت غرفة التجارة الألمانية فقط ثمانين من عمليات "تحليل المؤهلات" في كل أنحاء ألمانيا.
كثيراً ما ينتهي المطاف باللاجئين إلى العمل في وظائف أدنى بكثير مما يحملونه من مؤهلات، مثل الطهي، وهذه بحد ذاتها وظيفة غير مضمونة، وتم تسريح كثير من العاملين في هذا القطاع بسبب الجائحة. ففي مايو / أيار من هذا العام، زادت نسبة العاطلين عن العمل في برلين ممن لا يحملون جوازات سفر ألمانية بما يقرب من 40 بالمائة مقارنة بما كانت عليه في نفس الفترة من عام 2019.
يرى كثير من الخبراء أن دروس الاندماج التي تعتبر إلزامية بالنسبة للاجئين في ألمانيا منذ عام 2005 لم تعد تفي بالغرض منها، حيث أنها تعيق انطلاق أصحاب المؤهلات الأكاديمية بينما تفشل في تقديم مساعدة حقيقية لمن يصلون وهم عاجزون عن القراءة والكتابة. خلال السنوات الخمس الماضية ارتفعت النسبة المئوية لمن يرسبون في اختبار اللغة بدلاً من أن تنخفض. ومع ذلك فإن نيوفيدزريال متفائلة، حيث تقول: "يمكن لألمانيا أن تكون بلداً بطيئاً جداً، مليئاً بالبيروقراطية المرهقة. ولكنها أيضاً قادرة على التعلم من أخطائها واستلهام العبر منها."
وتقول إنه منذ عام 2015، وسعت الدولة بشكل هائل سلطة اللجوء، وأوجدت الآلاف من الوظائف لتنسيق جهود المتطوعين، وحولت الملاذات إلى بيوت دائمة، ودربت المعلمين المتخصصين. "لقد نجحت ألمانيا، وهي قصة نجاح باهرة، حتى وإن لم يكن هناك من لديه الشجاعة ليؤكد ذلك حتى الآن."
تواريخ مهمة
27 أغسطس / آب 2015
واحد وسبعون مهاجراً عثر عليهم أمواتاً داخل شاحنة مبردة تم التخلي عنها في النمسا. فجر هذا الاكتشاف موجة من السخط الدولي، وساهم في حمل عدة بلدان على فتح حدودها أمام الناس الفارين من الحرب ومن العوز.
31 أغسطس / آب 2015
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تقول "فير شافين داز" – سوف نستوعب ذلك – بعد أن زارت معسكراً للاجئين القادمين حديثاً. أعلنت بعد ذلك مباشرة سياسة الباب المفتوح. وخلال العام التالي تقدم ما يزيد عن مليون شخص بطلب اللجوء في ألمانيا.
13 نوفمبر / تشرين الثاني 2015
هجوم باتاكلان في باريس هو الأول في سلسلة من الهجمات الفتاكة شنها متطرفون ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مختلف أرجاء أوروبا. وفي يوليو / تموز 2016، يقوم سوري أعلن دعمه للمجموعة بقتل نفسه وجرح خمسة عشر آخرين بقنبلة من صناعة منزلية فجرها في مهرجان للموسيقى في بلدة آنسباخ الألمانية. استغل اليمين المتطرف ذلك الهجوم لكي يوجه انتقاداً لسياسة ميركل المرحبة باللاجئين.
مارس / آذار 2016
يبرم الاتحاد الأوروبي صفقة مع تركيا لإعادة جميع اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا عبر بحر إيجة. وجراء ذلك انخفض بشكل حاد عدد الأشخاص القادمين إلى ألمانيا وغيرها من البلدان الأوروبية لطلب اللجوء فيها.
19 سبتمبر / أيلول 2016
يتكبد حزب ميركل، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، تراجعاً في الدعم الشعبي وصل إلى 18 بالمائة في انتخابات ولاية برلين، بينما يتمكن الشعبويون من حزب البديل الألماني من دخول برلمان ولاية العاصمة الألمانية للمرة الأولى. والعمدة يحذر من أن مستوى الدعم الذي حصل عليه هؤلاء "سوف ينظر إليه الناس حول العالم على أنه علامة على عودة معسكر اليمين والنازيين إلى ألمانيا."
19 ديسمبر / كانون الأول 2016
تونسي تم رفض طلب لجوئه يقتحم بشاحنة سوق عيد الميلاد في برلين فيقتل 12 شخصاً ويجرح 70. وتعلن داعش مسؤوليتها عن الهجوم.
24 سبتمبر / أيلول 2017
الشعبويون من حزب البديل الألماني يدخلون البوندستاغ، البرلمان الألماني، كثالث أكبر حزب فيه. وبعد أن تشكل ميركل ائتلافاً مع الديمقراطيين الاجتماعيين، يصبح حزب المعارضة الأكبر.
أكتوبر / تشرين الأول 2018
بعد تكبدها لهزيمة ساحقة في الانتخابات المحلية، ميركل تقول إنها ستتنحى عن زعامة الاتحاد الديمقراطي المسيحي مباشرة، وأنها لن تنافس في انتخابات 2021، وبذلك تكون فترة حكمها الرابعة كمستشارة ألمانية هي الأخيرة.
2020
معالجة ميركل لأزمة فيروس كورونا بشكل فعال تعيد إليها شعبيتها، وخاصة في ظل تباطؤ وارتباك كل من الولايات المتحدة وبريطانيا. يشير استطلاع للرأي أن ثمانين بالمائة من الألمان يرون بأنها تؤدي عمليها بشكل جيد جداً.
=========================
الصحافة الالمانية :
لتأمين ثمن الخبز.. صحيفة ألمانية تسلط الضوء على أطفال سوريين يعملون بجمع القمامة
https://orient-news.net/ar/news_show/184218/0/لتأمين-ثمن-الخبز-صحيفة-ألمانية-تسلط-الضوء-على-أطفال-سوريين-يعملون-بجمع-القمامة
أورينت نت- ألمانيا: محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2020-09-12 09:24
قال موقع "آر تي إل" الألماني، إن الحرب التي يشنها بشار أسد على شعبه في سوريا أدت إلى مقتل أكثر من 400 ألف شخص، كما دمرت حياة معظم العائلات، وتسببت بتشريد ألاف الأطفال.
ونشر الموقع مقطع فيديو يظهر أطفالا سوريين في أحد مخيمات النزوح وهم يبحثون في القمامة عن أشياء يمكن أكلها أو بيعها.
وعلق الموقع على المقطع قائلا: "بأيديهم العارية وقضبانهم المعدنية وتحت أشعة الشمس الحارقة يقوم الأطفال بنبش القمامة الثمينة لبيع ما يمكن بيعه وخاصة المواد البلاستيكية أو المعدنية".
والتقى الموقع الطفل زياد الرحال الذي يعيش مع أسرته بريف إدلب على المساعدات الشحيحة كما أغلب السوريين، حيث يقوم زياد كل يوم بجمع ما يستطيع بيعه من القمامة للحصول على ما قيمته دولارا واحدا.
ويقول زياد "إخوتي ما زالوا صغارا وأمي لا تستطيع العمل أجمع ما يمكن أن يوفر لنا ثمن الخبز".
ثمن الخبز
بدورها، أم زياد ذكرت "أطفالي صغار وزياد يعمل حتى يؤمن لنا ثمن الخبز، نعيش في مخيم شمال إدلب ولا يوجد لدينا مصدر للرزق".
وأشار الموقع أن العمل في النفايات غاية في الخطورة حيث يذهب زياد ورفاقه للمكب الذي تأتي إليه الشاحنات وتكدس القمامة كالجبال ويتنقل الأطفال بين هذه الاكوام التي ممكن أن تنهار فوق الأطفال ناهيك عن التلوث والجراثيم التي ممكن أن تسبب لهم الأمراض.
ولفت إلى أنه لايوجد هناك لدى الأهالي أي تفكير لإرسال أطفالهم للمدرسة، ناهيك عن القصف الذي تتعرض له هذه المخيمات من قبل طيران ميليشيا أسد والطيران الروسي.
يذكر أن منظمة اليونيسيف أكدت في تقريرها العام الفائت عن تسرب أكثر من مليونين طفل سوري عن المدراس، بالإضافة إلى أكثر من 3 ملايين طفل معرض للتسرب.
=========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل ولبنان اقتربتا من ترسيم الحدود
https://arabic.rt.com/press/1152710-إسرائيل-ولبنان-اقتربتا-من-ترسيم-الحدود/
تحت العنوان أعلاه، كتب راويل مصطفين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إمكانية ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل.
وجاء في المقال: يمكن أن تحل محل التصريحات النارية المتبادلة بين لبنان وإسرائيل، المستمرة على مدى السنوات العشر الماضية حول الحق بقطاع ضيق من قاع البحر تبلغ مساحته 856 كيلومترا مربعا، مفاوضات حقيقية حول ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين اللذين بحكم القانون في حالة حرب. وبحسب بوابة "النهار" الالكترونية اللبنانية، قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شنكر، بعد محادثاته في بيروت مع الرئيس اللبناني ميشال عون، إن لبنان وإسرائيل يقتربان من حل قضية "كان ينبغي تسويتها منذ فترة طويلة".
ولعل اللبنانيين أصبحوا، على خلفية الأزمة الاقتصادية والمالية والسياسية الأكثر حدة التي يعيشونها اليوم، أكثر مرونة. فلا مخرج  لديهم. إنهم، أولا، يحتاجون إلى الحصول على مساعدة مالية من صندوق النقد الدولي في أسرع وقت ممكن؛ وثانيا، من الأفضل الحصول على جزء من الكل على الأقل في أسرع وقت ممكن بدلاً من التأرجح وعدم الحصول على أي شيء أو فتات مثير للشفقة في النهاية، ومن غير المعلوم إلى متى.
كما يجب على الإسرائيليين عدم الاسترخاء. فلا أحد يعرف على وجه اليقين من سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد شهرين. ولطالما كان موقف الديمقراطيين أكثر فتورا تجاه إسرائيل من موقف الجمهوريين. وإذا ما أراد الإسرائيليون طرق الحديد، فعليهم أن يفعلوا ذلك اليوم، طالما دونالد ترامب ما زال في السلطة.
ومع ذلك، فإن دخول اللبنانيين والإسرائيليين في مفاوضات ترسيم الحدود لا يضمن أي شيء على الإطلاق، لا لهم ولا للوسطاء الأمريكيين. فالمفاوضات يمكن أن تستمر لفترة طويلة جدا أو تنقطع فجأة لسبب أو لآخر، من الأسباب التي يعج بها الشرق الأوسط.
=========================
غازيتا.رو:الاتحاد الأوروبي عاجز عن التعامل مع تدفق اللاجئين
https://arabic.rt.com/press/1153046-الاتحاد-الأوروبي-عاجز-عن-التعامل-مع-تدفق-اللاجئين/
كتبت آنّا يورانيتس، في "غازيتا رو"، حول استغلال الاتحاد الأوروبي انتشار وباء كورونا لقمع اللاجئين وإبعادهم.
وجاء في المقال: في ليلة التاسع من سبتمبر، اندلع حريق في مخيم موريا للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية. لم يتم الإبلاغ عن ضحايا، ومن المعروف فقط أن أكبر معسكر في أوروبا قد احترق بالكامل.
كان في "موريا" 12800 لاجئ، أي أربعة أضعاف السعة الافتراضية للمخيم. اندلع الحريق بعد وقت قصير من كشف 35 حالة إصابة (بكوفيد) بين اللاجئين الذين يعيشون في المخيم.
وتتهم السلطات اليونانية اللاجئين بالإحراق المتعمد للمخيم، احتجاجا على إجراءات الحجر الصحي التي تم اتخاذها فيه.
وفي الوقت نفسه، فليس الجميع في أوروبا يرون أن سبب الحادث يتعلق فقط بعدم رضا اللاجئين عن إجراءات الحجر الصحي.
فكما نقلت Politico عن مدير وحدة دعم العمليات الطبية في منظمة أطباء بلا حدود في اليونان، أبوستولوس فييزيس: "حريق موريا، نتج عن السياسة الأوروبية. كان هذا متوقعا، وكان يمكن الوقاية منه. كان هذا هو الخيار السياسي للاتحاد الأوروبي، تبعته الدولة اليونانية. هذه سياسة متعمدة، تمت صياغتها بوضوح كرادع وعقاب لهؤلاء الأشخاص.
إن فيروس كورونا استخدم وسيُستخدم وسوف يستخدم لتعزيز سياسة الردع والتخويف، فضلاً عن تسويغ السياسات اللاإنسانية.
بطريقة أو بأخرى، أظهر قادة الاتحاد الأوروبي حتى الآن أن قضية اللاجئين ليست في مقدمة اهتماماتهم. ومن المقرر أن تناقش المفوضية الأوروبية هذا الموضوع في الـ 30 من سبتمبر. مع أنه كان من المخطط في الأصل إثارة هذه القضية "بعد عيد الفصح"، وهو ما لم يحدث.
ومع ذلك، هناك احتمال كبير لأن لا يتمكن أعضاء الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى حل وسط. فسوف يستشهد معارضو نظام إعادة التوزيع بجائحة فيروس كورونا. وقد تغلق الدول التي تقبل المهاجرين أبوابها تماما، قريبا، متذرعة بالسبب نفسه.
=========================