الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/5/2018

سوريا في الصحافة العالمية 12/5/2018

13.05.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • موقع ستراتفور :هل يتعدى الصراع الإسرائيلي الإيراني حدود سوريا؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/10/هل-يتعدى-الصراع-الإسرائيلي-الإيراني-حدود-سوريا
  • ذي إنترسبت :بعض اللاجئين السوريين تكلفة الإبقاء على حياتهم "باهظة جدا"
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/11/بعض-اللاجئين-السوريين-تكلفة-الإبقاء-على-حياتهم-باهظة-جدا
  • كاونتربنتش :قرار ترامب حول الاتفاق النووي الإيراني يؤذن بكارثة في الشرق الأوسط
http://www.alghad.com/articles/2253262-قرار-ترامب-حول-الاتفاق-النووي-الإيراني-يؤذن-بكارثة-في-الشرق-الأوسط
  • معهد واشنطن :التصعيد الإيراني غير المدروس في الجولان
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/irans-miscalculated-escalation-in-the-golan
  • فورين بوليسي: هذا ما تريده إيران من سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/5/11/1344139/فورين-بوليسي-هذا-ما-تريده-إيران-من-سوريا
  • نيويورك تايمز :ما سرُّ صراع إيران وإسرائيل في سوريا؟
https://nedaa-sy.com/articles/236
  • "نيويورك تايمز": استمرار الأزمة السورية في صالح إسرائيل
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=181620
 
الصحافة الفرنسية والالمانية :
  • فرانس انفو :الضربات الإسرائيلية في سوريا: "الإسرائيليون أقوى من ذي قبل"
https://arabi21.com/story/1092938/الضربات-الإسرائيلية-في-سوريا-الإسرائيليون-أقوى-من-ذي-قبل#tag_49219
  • لوباريزيان  :ما حقيقة حجم القوات الإيرانية في سوريا؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/11/ما-حقيقة-حجم-القوات-الإيرانية-في-سوريا
  • لوموند: الحرب الفرنسية الخاصة جداً في سوريا
https://7al.net/2018/05/12/في-لوموند-الحرب-الفرنسية-الخاصة-جداً-ف/
  • خبير ألماني: الشرق الأوسط نحو مزيد من الاضطرابات
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/11/خبير-ألماني-الشرق-الأوسط-نحو-مزيد-من-الاضطرابات
 
الصحافة الروسية :
  • "إزفيستيا": روسيا تتراجع عن إمداد النظام السوري بصواريخ إس-300
https://www.alaraby.co.uk/politics/2018/5/11/روسيا-تتراجع-عن-إمداد-النظام-السوري-بصواريخ-إس-300
  • سفوبودنايا بريسا: خطوة نحو إسقاط النظام في طهران
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-خطوة-نحو-إسقاط-النظا/
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: هل بدأت المواجهة بين إيران وإسرائيل؟
https://arabi21.com/story/1092889/الغارديان-هل-بدأت-المواجهة-بين-إيران-وإسرائيل#tag_49219
  • التايمز: هذا هو سبب لقاء نتنياهو ببوتين.. وبهذا أخبره
https://arabi21.com/story/1092887/التايمز-هذا-هو-سبب-لقاء-نتنياهو-ببوتين-وبهذا-أخبره#tag_49219
  • تلغراف: أين يمضي زواج روسيا مع إيران التي تضمر الشر؟
https://arabi21.com/story/1092886/تلغراف-أين-يمضي-زواج-روسيا-مع-إيران-التي-تضمر-الشر#tag_49219
  • الجارديان البريطانية ترصد سيناريو يجبر إيران على مغادرة سوريا
http://www.3ajeel.com/article/2106040-الجارديان-البريطانية-ترصد-سيناريو-يجبر-إيران-على-مغادرة-سوريا\
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: إسرائيل أعادت التمركز الإيراني بسوريا
http://www.elbalad.news/3301816
  • "هآرتس" تكشف تفاصيل المواجهة الأولى بين إسرائيل وإيران في سوريا
http://o-t.tv/vEP
  • موقع إسرائيلي: السعودية تصفق لإسرائيل.. وهذا مبررها
https://arabi21.com/story/1092809/موقع-إسرائيلي-السعودية-تصفق-لإسرائيل-وهذا-مبررها#tag_49219
  • يديعوت :الجيش الإسرائيلي: هذه الأهداف التي قصفناها في سوريا
https://arabi21.com/story/1092677/الجيش-الإسرائيلي-هذه-الأهداف-التي-قصفناها-في-سوريا#tag_49219
  • معاريف :المعركة مع إسرائيل تجربة جديدة لسليماني..عمل حتى الآن ضد أعداء أضعف منه
http://www.alquds.co.uk/?p=933206
  • هآرتس :انتقام في الانتظار...الهجوم الاسرائيلي يوم الثلاثاء في سوريا كان هو الثالث في الأيام العشرة الأخيرة
http://www.alquds.co.uk/?p=932655
  • معاريف: 54 بالمائة من الإسرائيليين يتوقعون حربًا مع إيران
https://www.raialyoum.com/index.php/معاريف-54-بالمائة-من-الإسرائيليين-يتوقع/
 
الصحافة الامريكية :
موقع ستراتفور :هل يتعدى الصراع الإسرائيلي الإيراني حدود سوريا؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/10/هل-يتعدى-الصراع-الإسرائيلي-الإيراني-حدود-سوريا
تمثل الجولة الأخيرة من الضربات والضربات المضادة بين إسرائيل من جانب وسوريا وإيران من جانب آخر تصعيدا جديا في الصراع هناك، مما سيفتح الباب لإسرائيل لتكثيف جهودها ضد الوجود الإيراني في سوريا.
هذا ما كتبه موقع ستراتفور الاستخباراتي الأميركي الذي تناول ومجلة نيوزويك هذه الغارات المتبادلة في سوريا والجولان المحتل بالتعليق والتحليل والتوقعات.
وقال ستراتفور: ليس من المرجح أن تحاول إيران وإسرائيل توسيع صراعهما خارج أرض المعارك السورية، إلا أن هناك خطرا من أن تمتد العداءات بين الطرفين إلى المسرح اللبناني أو تجر روسيا والولايات المتحدة.
روسيا وإيران
على الجانب الإسرائيلي، أصبحت تل أبيب أكثر تصميما على اتخاذ خطوات ضد الوجود الإيراني المتنامي في سوريا، ونظرا إلى فشل نهجها الدبلوماسي في إقناع موسكو بوقف المد الإيراني هناك، فإنها أصبحت ترغب بشكل متزايد في الاعتماد على قوتها العسكرية الخاصة.
وقالت نيوزويك إن من الأمور الهامة لإسرائيل أن تنزع عن أعمالها في سوريا طابع الصراع مع روسيا، وتحافظ في نفس الوقت على تعاون وثيق مع الولايات المتحدة هناك، مع تصعيد موقفها العدائي ضد الوجود الإيراني بسوريا.
وقال ستراتفور إن إسرائيل ستعمل على إقناع الولايات المتحدة بإبقاء قواتها في سوريا للضغط على القوات الإيرانية هناك. كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار موسكو أمس لإقناع الرئيس فلاديمير بوتين بالوقوف محايدا أثناء التصعيد الإسرائيلي الإيراني.
مهمة إيرانية معقدة
وبالنسبة لإيران، فقد ظلت تحاول تفادي نشوب حرب واسعة مع إسرائيل، خاصة وأنها تحاول تعزيز موقفها في سوريا والمحافظة على قوة الدفع للقوى الموالية للنظام السوري ضد المعارضة السورية المسلحة.
كما تواجه إيران حاليا انسحاب أميركا من الاتفاق النووي بالاعتماد على الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق للاستمرار في الالتزام به، الأمر الذي ربما لن ترغب هذه الدول في عمله إذا صعدّت طهران صراعها بشكل درامي مع إسرائيل. 
وما يزيد هذه البانوراما تعقيدا أن قوات سوريا الديمقراطية بشرق سوريا قد دخلت في اشتباكات محدودة مؤخرا مع القوى المؤيدة للنظام السوري والمدعومة من إيران.
ومن الاحتمالات المرجحة -كما يشير ستراتفور- أن الدفاعات السورية والإيرانية ربما تخطئ وتعتقد أن المقاتلات الأميركية إسرائيلية، خاصة وأن الاثنتين تتشابهان تماما. ولا يُستبعد أن ترد المليشيات المرتبطة بإيران في سوريا ضد القوات الأميركية.
أما أولوية موسكو في كل هذا، فهي من المؤكد أن تكون وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران في أسرع وقت نظرا للتهديدات التي تتعرض لها القوات والأهداف الروسية في سوريا.
المصدر : الصحافة الأميركية
==========================
 
ذي إنترسبت :بعض اللاجئين السوريين تكلفة الإبقاء على حياتهم "باهظة جدا"
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/11/بعض-اللاجئين-السوريين-تكلفة-الإبقاء-على-حياتهم-باهظة-جدا
 
معاناة اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان لا تتوقف، ومع تضاؤل المعونة الطبية يبدو أن البعض منهم الذين يعانون من مشاكل طبية كبيرة قد لا يجدون من ينقذ حياتهم؛ نظرا لارتفاع تكاليف العلاج التي أصبحت باهظة جدا.
وهذا عبد الرحمن الجدعان ابن العشرين ربيعا، الذي تشبه حياته معظم الشباب الذين في عمره، وكيافع نشأ في مدينة حمص بسوريا كان نموه بطيئا وكثيرا ما كان يمرض، وعند بلوغه بدأ يفقد بصره، وفي عام 2013، في سن 16، شُخصت إصابته بمرض كلوي نتيجة السكري الذي يعاني منه أصلا، وعندما اشتدت الحرب السورية تدهورت حالته الصحية، وقبل بلوغه 18 كف بصره، وأبلغ الأطباء أسرته أن كليته انتهت تماما.
ومنذ ذلك الحين والجدعان يعيش على جهاز غسيل الكلى، وبدأ قضاء ثلاثة أيام في الأسبوع في المستشفى وبقية الأيام يلتقط أنفاسه بعد عناء الغسيل الذي يصفه بأنه "مؤلم ويجعلني مرهقا للغاية، وهذه هي الوسيلة التي تبقيني على قيد الحياة".
وبعد فترة وجيزة من بداية علاجه القاسي، قتل والده في انفجار، فاضطر للفرار مع أسرته من حمص إلى الأردن، لينضم إلى خمسة ملايين لاجئ سوري آخرين. وهناك في مخيم خارج عمان، لفتت حالته البائسة انتباه عمال الإغاثة الذين ساعدوا أمه في الاتصال بعمال الإغاثة الطبية، وكان محظوظا بأن وضع مع ثلة من 130 لاجئا سوريا يعالجون بالغسيل المدعوم في الأردن، وفق برنامج علاجي متخصص.
ولكن في بداية مايو/أيار الجاري، نفد تمويل برنامج غسيل الكلى الأردني تماما، وأصبح المرضى أمثاله في لبنان يواجهون تهديدا مشابها، لأن البرنامج كان يغطيهم أيضا، فسارع شركاء من الجمعية الطبية الأميركية السورية (جماعة مساعدات إنسانية) للإبقاء على علاج المرضى أصحاب الحالات الحرجة، لكن بعض المرضى كانت قد خفضت جلسات الغسيل إلى مرتين في الأسبوع، وهذا معناه -كما يقول أحد الأطباء- أن مجرد انقطاع صغير في العلاج يمكن أن يجعل المعاناة كبيرة أو حتى موت المريض.
منظمات الإغاثة
وتقول سارة عزيز، كاتبة هذا المقال بمجلة ذي إنترسبت والمتخصصة في الشؤون الخارجية واللاجئين والعدالة الاجتماعية، إن المستقبل المجهول لبرنامج غسيل الكلى يثير المزيد من التساؤلات عن آفاق التدخلات الطبية طويلة المدى بين عدد اللاجئين السوريين الهائل، وهناك أزمة كبيرة تتكشف في الرعاية الطبية للأمراض المزمنة والوقائية بين اللاجئين السوريين، حيث تتجاهل منظمات الإغاثة باستمرار هذه المخاوف لأنها تصارع من أجل توسيع مواردها الشحيحة.
كما أن المجتمع الدولي قصر باستمرار بشكل كبير في تمويل الاحتياجات الإنسانية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ سوري، وأولئك الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة أو ثانوية نادرا ما يكونون أولوية، والعجز في  ميزانيات هذه الخدمات من المحتمل أن يزيد توقف مرضى مثل الجدعان عن الرعاية بالكامل.
وألمحت الكاتبة إلى أن المنظمات الكبيرة مثل وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تركز على الرعاية الطبية الأولية والطارئة، ولا تمول برامج مثل غسيل الكلى، تاركة تلك الرعاية لمنظمات أصغر لمعالجة مرضى مثل الجدعان، وقد أدى هذا إلى "حالة طوارئ مستمرة" لمرضى غسيل الكل.
وختمت بالإشارة إلى دراسات حديثة بأن نصف اللاجئين على الأقل في الأردن ولبنان يعانون من مرض مزمن أو غير مزمن واحد على الأقل.
==========================
 
كاونتربنتش :قرار ترامب حول الاتفاق النووي الإيراني يؤذن بكارثة في الشرق الأوسط
 
http://www.alghad.com/articles/2253262-قرار-ترامب-حول-الاتفاق-النووي-الإيراني-يؤذن-بكارثة-في-الشرق-الأوسط
 
سيزار شيلالا - (كاونتربنتش) 9/5/2018
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
يخلق قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب بلده من الاتفاق النووي مع إيران، ومن دون أي داع، مصدرا جديدا للتوتر في منطقة تحاصرها الصراعات والأزمات مسبقا. وبالنظر إلى مستوى المتاعب القانونية التي يواجهها الرئيس ترامب في بلده الآن، فإن قراره بخصوص الاتفاق النووي ربما يكون قائما إلى حد ما على محاولة خلق الظروف الملائمة لإشاعة الضباب حول الدراما الشخصية التي تحيط به.
تلقت خطوة الرئيس ترامب هذه دعما متحمسا ومخلصا من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، بينما لقيت معارضة كل الحكومات الأخرى التي تشكل جزءا من الاتفاق. وفي شهر آذار (مارس) من العام 2015، وأمام كل من مجلسي الكونغرس الأميركي، قال نتنياهو: "لقد قيل لنا أن عدم وجود صفقة هو أفضل من وجود صفقة سيئة. حسنا، هذه صفقة سيئة. إنها صفقة سيئة للغاية. وسوف نكون أفضل حالا من دونها".
على مدى العقود العديدة الماضية، كانت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، وبين إيران والغرب، محاطة بالمفاهيم الخاطئة والأحكام المسبقة. ولم تفعل هذه الأطراف أي شيء من أجل التوصل إلى علاقة سلمية مع ذلك البلد، مما أفضى فقط إلى سيادة حالة دائمة من عدم الثقة التي يمكن أن تقود إلى نشوب الحرب في أي لحظة.
يمكن تعقب العلاقات المتعارضة مع إيران إلى حد كبير إلى 19 آب (أغسطس) من العام 1953، عندما نسقت كل من المملكة والمتحدة والولايات المتحدة في ذلك الحين انقلاباً من أجل الإطاحة برئيس وزراء إيران المنتخب ديمقراطياً، محمد مصدق. والسبب: كان مصدق يحاول إجراء تدقيق في دفاتر شركة النفط الأنجلو-إيرانية، وهي شركة بريطانية، من أجل تغيير شروط وصول تلك الشركة إلى النفط الإيراني.
وفي أعقاب رفض الشركة التعاون مع الحكومة الإيرانية، صوت البرلمان الإيراني بالإجماع تقريباً لصالح تأميم الشركة وطرد ممثليها من الأراضي الإيرانية. وأفضى الانقلاب المناهض للحكومة الذي نجم عن ذلك إلى تشكيل حكومة عسكرية تحت قيادة الجنرال فضل الله زاهدي، والتي سمحت لمحمد رضا بهلوي بالعودة إلى سدة السلطة كحاكم مطلق وعديم الرحمة.
بعد 60 سنة من ذلك الانقلاب، اعترفت وكالة المخابرات المركزية الأميركية أخيراً بأنها كانت متورطة في كل من تخطيط وتنفيذ الانقلاب الذي تسبب في المعظم في سقوط خسائر بشرية في ذلك البلد. ويقف ذلك الانقلاب وسلوك الولايات المتحدة تجاه الحكومات العربية في كل أنحاء المنطقة وراء العاطفة المعادية لأميركا، والتي لا تقتصر على إيران فقط، وإنما تسود في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
إنني أتساءل، كيف كنا لنتصرف نحن، في الولايات المتحدة، لو أن الصين وروسيا، على سبيل المثال، تآمرتا من أجل الإطاحة بحكومة أميركية منتخبة ديمقراطياً، وتركتا وضعاً فوضوياً في الأعقاب. وبالإضافة إلى ذلك، وفي حين أن إيران لم تقم بغزو أي بلد آخر على مدى قرون، فإن كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل –عدوتي إيران- قادتا حروباً وحشية ضد بلدان وشعوب أخرى.
في الحقيقة، لم يقف التدخل الأميركي في الشؤون الإيرانية عند هذا الحد. ففي أيلول (سبتمبر) من العام 1980، شن الرئيس العراقي صدام حسين حرباً وحشية ضد إيران، والتي أفضت إلى تداعيات مدمرة على كلا البلدين. وقد تميزت تلك الحرب بالهجمات العراقية بالصواريخ البالستية من دون تمييز وبالاستخدام الكثيف للأسلحة الكيميائية.
في النهاية، أسفرت تلك الحرب عن سقوط ما لا يقل عن نصف مليون، وربما ضعف هذا العدد من الجنود- الذين قتلوا على كلا الجانبين، وإلى إصابة ما لا يقل عن نصف مليون شخص بالإعاقة الدائمة. وقد دعمت الولايات المتحدة بفعالية صدام حسين في جهوده الحربية في ذلك الحين، بتقديم مليارات الدولارات من الاعتمادات والتكنولوجيا المتقدمة والأسلحة والاستخبارات العسكرية وتدريب قوات العمليات الخاصة.
مع ذلك، وبالنظر إلى هذه الخلفية، وبدلا من انتهاج سياسة للاسترضاء، قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقويض الاتفاق النووي مع إيران، فيما يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة السياسية والاقتصادية طويلة الأمد في المنطقة. ولديه في ذلك حليف مخلص واحد، في شخص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
لا يتقاسم كافة المسؤولين العسكريين والمخابراتيين الإسرائيليين نظرة نتنياهو السلبية إلى الاتفاق النووي. وقال الجنرال غادي إيزكنوت، الرئيس الحالي لهيئة أركان قوات الدفاع الإسرائيلية، في مقابلة بمناسبة الذكرى السبعين لقيام إسرائيل: "في الوقت الحالي، فإن الاتفاق –مع كل ما فيه من عيوب- يعمل، وهو يؤجل رؤية تحقق إيران نووية إلى ما بين 10 و15 عاماً. وما دام الاتفاق قائماً، فإن نافذة الفرصة الاستراتيجية ما تزال مفتوحة لصالحنا".
وعبر عن رأي مشابه عاموس غيلاد، رئيس البحث السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والمدير السابق لوحدة الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع. بل إنه ذهب إلى حد القول بأن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق العام 2015 ربما يفيد إيران أكثر مما يفيد إسرائيل في نهاية المطاف. وأضاف: "إذا ما تخلى الأميركيون عن الاتفاق، فإن عليهم تحضير البدائل، وأنا لا أرى أنهم يفعلون ذلك".
سوف تؤدي إعادة فرض العقوبات على إيران بالتأكيد إلى التأثير على قدرة إيران على عقد صفقات اقتصادية مع الدول الأخرى، مما يؤدي إلى ذهاب وضع البلد الاقتصادي السيئ مسبقا إلى مزيد من السوء. لكنها سوف تؤدي أيضا إلى رفع منسوب التوترات في الشرق الأوسط، وتعميق الصراع بين إسرائيل وإيران، بل وحتى التأثير على الاتفاق المحتمل مع كوريا الشمالية، التي ربما تعتبر الولايات المتحدة شريكاً غير جدير بالثقة وغير قادر على احترام عهوده والوفاء بوعوده.
 
*الدكتور سيزار شيلالا: فائز مشارك بجائزة النادي الأميركي لصحافة ما وراء البحار للعام 1979، عن مقالته: "مفقودون أو مختفون في الأرجنتين: البحث اليائس عن آلاف الضحايا المختطفين. كما فاز بجائزة الصحافة الوطنية من الأرجنتين. يكتب بكثافة عن الشؤون الإيرانية.
==========================
 
معهد واشنطن :التصعيد الإيراني غير المدروس في الجولان
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/irans-miscalculated-escalation-in-the-golan
 
فرزين نديمي
متاح أيضاً في English
10 أيار/مايو ٢٠١٨
في الساعات الأولى من 10 أيار/مايو، أُطلقت حوالي ثلاثين قذيفة من الأراضي السورية على مواقع عسكرية إسرائيلية أمامية على طول مرتفعات الجولان المحتلة. ووصف "جيش الدفاع الإسرائيلي" هذه القذائف على أنها صواريخ إيرانية من طراز "غراد" و "فجر-5" - وأضاف أن جميعها باستثناء أربعة صورايخ سقطت في سوريا دون وقوع إصابات، بينما تم اعتراض الصواريخ الأخرى من قبل أنظمة "القبة الحديدية" الإسرائيلية.
ورداً على ذلك، سارع "الجيش الإسرائيلي" إلى شن غارات جوية وهجمات صاروخية على ستين منشأة للاستخبارات العسكرية الإيرانية، وأهداف لوجستية، ومجمّعات عسكرية في سوريا، من بينها مستودع أسلحة خاص بـ «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني في مطار دمشق. كما تم استهداف مواقع الدفاع الجوي السوري الفعالة. ووفقاً لـ مصادر عسكرية روسية، أطلقت إسرائيل ستين صاروخ جو- أرض وعشرة صواريخ أرض- أرض.
وتقول مصادر "الجيش الإسرائيلي" إن الهجوم جاء بأمرٍ من قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني. وعلى الرغم من أنه من غير المعروف ما إذا كانت إيران قد أخطرت دمشق مسبقاً حول هجماتها المرتقبة، إلّا أن مصادر عسكرية سورية سرعان ما ادّعت أن قواتها كانت وراء العملية، التي وصفها رئيس البرلمان السوري حمودة صباغ بأنها بداية حقبة جديدة في صراع سوريا ضد أعدائها.
كما أشارت مصادر سورية وإيرانية إلى أن صليات الصواريخ استهدفت بشكل رئيسي المخابرات الإسرائيلية ومنشآت القيادة في مرتفعات الجولان، من بينها مواقع التشويش الإلكترونية ومراكز المراقبة التابعة للوحدة السرية "9900" التابعة لـ "الجيش الإسرائيلي". وبالمثل، شملت الهجمات الإسرائيلية الانتقامية أهدافاً تتعلق بأنشطة الاستخبارات الإيرانية والسورية.
ومن بين الأنظمة التي استُخدمت في الهجوم الأصلي صاروخ "غراد"، وهو نظام الصواريخ المتعدد الطلقات المُرَكبَ على شاحنة، الذي يبلغ قطره 122 ملم ومداه 20 كلم. ولكن لدى القوات الإيرانية ووكلائها أيضاً صواريخ "فجر" ذات مدى أطول، ويمكن إطلاقها من مسافة أبعد من ذلك بكثير. ويبلغ قطر صاروخ "فجر-3" 224 ملم ومداه 45 كلم، ويمكنه الوصول إل مواقع إسرائيلية في شمال الجولان إذا ما تم إطلاقه من الضواحي الجنوبية لدمشق. وأكدت بعض الصور المحلية استخدام صواريخ "فجر-5" ذات عيار أكبر، حيث يبلغ قطرها 333 ملم ومداها 75 كلم، مما يشير إلى إمكانيتها الوصول إلى جنوب الجولان، إذا ما تم إطلاقها من مناطق بعيدة مثل محافظة السويداء وقاعدة "الثعلة" الجوية القريبة منها. ووفقاً لمصادر إعلامية سورية مستقلة (على سبيل المثال، أنظر هنا وهنا)، ضربت العمليات الانتقامية الإسرائيلية أربعة وعشرين هدفاً على الأقل في السويداء وحدها، من بينها مواقع الرادار والدفاع الجوي.
أما بالنسبة إلى سبب شن الهجوم الأصلي في المقام الأول، فقد يكون هدف المهاجمين القيام برد مناسب للضربة التي شنتها إسرائيل في 9 نيسان/أبريل على منشآت الطائرات الإيرانية بدون طيار في قاعدة "التياس" (T-4) الجوية العسكرية وضرباتها اللاحقة ضد أصول الدفاع الجوي. ومن خلال الحد من نطاق الهجوم، ربما يكون المهاجمين قد سعوا إلى تجنب التصعيد الخارج عن السيطرة، وربما لم يتوقعوا مثل هذا الانتقام المكثف من جانب "جيش الدفاع الإسرائيلي". ويبدو أن القرار الواضح بعدم استخدام صواريخ أكثر دقة وأكثر قوة على غرار صاروخ "فاتح" تدعم هذه الفكرة (على افتراض أن هذه الأسلحة ما زالت متوفرة للقوات في سوريا في أعقاب الغارات الإسرائيلية السابقة). وقد يتغير هذا الاستنتاج إذا تبيّن أن إيران قد استخدمت أياً من النسخ الأكثر تطوراً من صاروخ "فجر"، بما فيها الإصدارات المُوَجهَة ذات الرؤوس الحربية العنقودية. ومع ذلك، اتسم رد طهران الرسمي حتى الآن بالصمت، مما يدل على رغبتها في تجنب المزيد من الأعمال العدائية في الوقت الحالي.
ومع ذلك، لا يمكن استبعاد إمكانية التصعيد تماماً، خاصة وأن الجهات المتحاربة المعادية الأخرى توجّه التهديدات في أعقاب الهجمات الإسرائيلية. فعلى سبيل المثال، أعلنت الجماعة المسلحة الفلسطينية "لجان المقاومة الشعبية"، التي تتخذ من غزة مقراً لها، أن "أي رد فعل عسكري صهيوني سيواجَه بعمليات أقوى وأثقل في العمق الصهيوني"، في إشارةٍ إلى استهداف الداخل الإسرائيلي. وقد يسعى النظام السوري، من خلال محاولة تبنّي الهجوم الصاروخي، إلى تعزيز شرعيته بين الرأي العام العربي عبر الانخراط في صراع مباشر مع "العدو الصهيوني".
ومع ذلك، فإذا صحّ ما تقوله المصادر الإيرانية، أي أن الهدف الرئيسي من الضربة الصاروخية كان ردع إسرائيل وإضعاف تأثير الجهود الرادعة  لـ"جيش الدفاع الإسرائيلي"، فإن الأحداث اللاحقة تُظهر أن هدف الضربة قد فشل. فوفقاً لوزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، رد "الجيش الإسرائيلي" بسرعة وبشكل غير متناسب من خلال مهاجمة "جميع المرافق التي تديرها إيران في سوريا تقريباً". وقد يؤثر هذا الرد فعلاً على الحسابات المستقبلية لإيران وحلفائها عندما يقررون القيام بالخطوة التالية. فإذا كانت الضربات الإسرائيلية فعالة كما أشار البعض، وإذا كانت الخسائر الناتجة ضئيلة بما يكفي لإبقاء طهران بعيداً عن الشعور بالالتزام بالرد والثأر، فعندئذ سيحلّ هدوء مؤقت خلال الأسابيع القادمة.
وفي إطار الصورة الأوسع، أظهرت إسرائيل، من خلال عملياتها المتكررة لاستباق التحركات العسكرية الإيرانية العدوانية في سوريا، عزمها على منع «فيلق القدس» من ترسيخ وجوده على حدودها الشمالية الشرقية وإطلاقه حملة استنزاف على نمط العمليات [التي تواجهها إسرائيل] من غزة، والتي يمكن أن تصبح في النهاية نسخة سورية من «حزب الله».
 فرزين نديمي هو زميل مشارك في معهد واشنطن، ومتخصص في شؤون الأمن والدفاع المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج.
==========================
 
فورين بوليسي: هذا ما تريده إيران من سوريا
 
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/5/11/1344139/فورين-بوليسي-هذا-ما-تريده-إيران-من-سوريا
 
كتبت- إيمان محمود:
في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة ضد قاعدة تي فور الجوية في سوريا وإسقاط طائرة إف- 16 الإسرائيلية في فبراير الماضي، تصاعدت التوترات الدائرة بين إسرائيل وإيران في المنطقة.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى احتمالية حدوث اشتباكات مباشرة بين الجانبين في أبريل الماضي، أطلقت إيران عدد من الصواريخ من الأراضي السورية، لتستهدف مواقع إسرائيلية فيمرتفعات الجولان وفي ليلة 9 مايو، قبل أن ترد عليها إسرائيل في صبيحة اليوم التالي.
وفي هذا الشأن، تقول مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إنه من الضروري أن يدرك صانعو السياسة في واشنطن بشكل أوضح أهداف إيران في سوريا، وهي ليست هجومية ولكنها تركز على ردع إسرائيل وغيرها من الأطراف الأجنبية الرئيسية في سوريا.
وبحسب المجلة، فإن سوء فهم النوايا الاستراتيجية لإيران، سيؤدي إلى تصاعد المواجهة العسكرية، خاصة في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت المجلة إن الهدف الرئيسي الإيران ليس إثارة مواجهات عسكرية مع إسرائيل، فإنها قبل كل شيء متواجدة في سوريا من أجل الحفاظ على الحكومة السورية كجزء من "محور المقاومة" - وهو تحالف قديم بين إيران وسوريا وحزب الله.
وأضافت المجلة، أن إيران تسعى إلى إحداث توازن في السلطة، مع جهات إقليمية ودولية أخرى لها مصالح في سوريا، وتصف المجلة الأعمال الإيرانية الأخيرة بـ"الاستفزازية"، مثل الطائرة الإيرانية التي قيل أنها خرقت المجال الجوي الإسرائيلي.
وبالنسبة لإسرائيل؛ أكدت المجلة أنها لا يمكن أن تتسامح مع التعزيزات العسكرية الإيرانية، لأنها تتجاوز الخطوط الحمراء لمنع إقامة قواعد عسكرية إيرانية دائمة في سوريا، ووفقًا لهذا التفسير، فإن الهدف من حملة إيران في سوريا هو توسيع إسقاطاتها التقليدية للطاقة ومنشآتها العسكرية خارج حدودها بهدف تدمير إسرائيل.
وأشارت المجلة، إلى أن هناك تردد حقيقي من دمشق وموسكو بشأن السماح لإيران بإنشاء منشآت عسكرية رسمية لها داخل سوريا، لكن إيران تفترض أن سوريا ضعيفة وليس لها رأي في كيفية إدارة علاقاتها معها، بسبب موقفها المُعقد على الأرض.
وأكدت المجلة الامريكية، أنه في حين أن إيران وحلفاؤها معادون لإسرائيل بشدة، فإن إثارة مواجهة عسكرية مع إسرائيل ليست أولوية إيرانية، فإن سوريا تزوّد إيران بعمق استراتيجي حيوي، يسمح لها استعراض قوتها عبر بلاد الشام، وتمهد لها الريق إلى حزب الله اللبناني.
وترى المجلة أن انهيار نظام الاسد يعني لإيران فقدان أحد شركاءها الأساسيين في الشرق الأوسط، وبالتالي فإن إيران هي التي تتعرض للتهديد في سوريا وليس الحكومة السورية، وأصبح هذا الرأي متجذرًا بين النخب الإيرانية في بداية الصراع السوري، ليتم وضع إيران في موقف دفاعي، إذ اعتقدت أن الانتفاضة ضد الأسد كانت مؤامرة أجنبية تهدف إلى تقويض إيران، حتى قال البعض أن "إذا خسرنا سوريا، فلن نكون قادرين على الحفاظ على طهران".
لذلك كان الهدف من دخول إيران في الحرب هو تقديم الدعم لشريكها المكافح ومحاولة تقليل خسائره عن طريق تقوية الميليشيات الحليفة داخل سوريا، مع التركيز على خطة طوارئ منطقية ومحدودة في حال سقوط الأسد، وهو ما تم تفسيره بشكل غير صحيح على أنه توسعة إيرانية، على حد قول المجلة.
قررت إيران أن أفضل طريقة للحفاظ على استمرار سوريا، هو التأكد من أن الدولة السورية تحقق سيطرتها الكاملة على أراضيها، لكن المجلة لفتت إلى أنه بالنظر إلى التحديات الخطيرة التي تواجهها الحكومة السورية مع الجماعات المسلحة المعارضة، ورغم أن إيران والميليشيات المتحالفة معها والحكومة السورية وروسيا لهم اليد العليا على الأرض، إلا أنه لا يوجد ما يضمن انتصار الأسد النهائي وتمكنه من السيطرة على كامل الأراضي السورية، خاصة بسبب التدخل العسكري التركي والأمريكي.
وفي حين أن محاربة داعش جعلت معظم الأطراف الخارجية في الصراع السوري يركزون على هدف محدد، لكن المنافسة جعلت أصحاب المصلحة هم الآن في صدارة المشهد، وهم تركيا وحلفاؤها، والنظام السوري وحليفيه الإيراني والروسي، والولايات المتحدة، وهم ثلاث قوى أساسية متصارعة في الأزمة السورية.
وشددت المجلة على أن الصراع مع إيران ليس من الأولويات الاستراتيجية بالنسبة لإيران إذ أنها تمتلك بالفعل موارد محدودة، لكنها أيضًا لا تزال حريصة على إرساء قوة ردع ضد إسرائيل، الأمر الذي سيدفعها للرد على أي هجوم إسرائيلي.
وقد ذكر المرشد الأعلى الإيراني ، آية الله علي خامنئي ، مرارًا وتكرارًا أن وقت "الجري والفرار" قد انتهى، وهو ما يعني أنه إذا تصاعدت الأمور، فإن أي ضربة على إيران سيتبعها انتقام إيراني، وبالتالي فإن الدولة السورية المستقرة هي الخيار الأفضل لأمن إسرائيل.
==========================
 
نيويورك تايمز :ما سرُّ صراع إيران وإسرائيل في سوريا؟
 
https://nedaa-sy.com/articles/236
 
نداء سوريا:
 
تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران بين عشية وضحاها عندما ضربت الطائرات الإسرائيلية عشرات الأهداف الإيرانية في سوريا المجاورة، وجاءت الضربات بعد ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه هجوم صاروخي إيراني ضد قواته في مرتفعات الجولان المحتل، وقال الإسرائيليون إن هذا هو أول هجوم صاروخي مباشر لإيران ضد أهداف إسرائيلية.
وبحلول صباح يوم الخميس دمر سلاح الجو الإسرائيلي تقريباً كل البنية التحتية العسكرية لإيران في سوريا، وفقاً لوزير الدفاع الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان".
لماذا إيران في سوريا؟
إيران هي واحدة من أقوى الداعمين لبشار الأسد، تدخلت أولاً في الحرب للمساعدة في الدفاع عن الأسد ضد المعارضة، وساعدت لاحقاً قواته ضد تنظيم الدولة.
لقد استغلت إيران فوضى الحرب السورية لتأسيس بنية تحتية عسكرية كبيرة هناك، وقد قامت ببناء وتدريب ميليشيات شيعية كبيرة تضم الآلاف من المقاتلين، وأرسلت مستشارين من فيلق الحرس الثوري القوي إلى القواعد العسكرية السورية.
على الرغم من أن المعارضة لم يعد لها تهديدات واضحة لحكم الأسد، فقد بقيت إيران وحلفاؤها في سوريا محولةً تركيزها إلى إنشاء بنية تحتية عسكرية هناك، وترى إسرائيل أنها تشكل تهديداً لها.
وتستمر إيران في تدريب المقاتلين وتزويدهم بالمعدات في حين تعزز العلاقات مع حلفائها الشيعة في العراق وجماعة حزب الله الشيعية في لبنان على أمل بناء جبهة موحدة في حال نشوب حرب جديدة.
يقول "أمير طوماج" محلل الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات التي تتخذ موقفاً متشدداً من إيران: "إن السبب الأساسي في أن تصبح سوريا ساحة معركة هو الأيديولوجية والإستراتيجية المعلنة للجمهورية الإيرانية منذ عام 1979 في محاربة إسرائيل ومؤيديها.
قبل عام 1979 كانت إيران وإسرائيل حليفتين وليس للإيرانيين أيُّ مصلحة بالتدخل مادياً في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
عندما صعّدت إيران من تدخلها في سوريا لدعم الأسد جلبت تدريجياً معدات ثقيلة مثل الطائرة بدون طيار القادرة على حمل قنابل، التي قالت إسرائيل إنها عبرت إلى مجالها الجوي في شباط/ فبراير.
الآن، بفضل التدخل العسكري الروسي يتم تأمين الأسد على الرغم من وجود أماكن واقعة تحت سيطرة المعارضة، ومن ثَم أصبح متاحاً لإيران أن تركز جهودها أكثر على الصراع مع إسرائيل.
الإستراتيجية الإيرانية هي جعل سوريا جبهة حيوية مثل جنوب لبنان لأغراض هجومية ودفاعية في حال اندلاع حرب كبرى أخرى بين حزب الله وإسرائيل، وقد جلبت طهران أنظمة دفاعية لسوريا مثل نظام الدفاع الجوي الذي قامت إسرائيل بضربه.
كيف ردت إسرائيل؟
استهدفت إسرائيل بعشرات الغارات الجوية على سوريا قوافل أسلحة متطورة حاولت إيران نقلها إلى حزب الله في لبنان.
نادراً ما تؤكد الحكومة الإسرائيلية الضربات الفردية، ولا يعترف النظام السوري وحزب الله دوماً عندما يتعرضان لتلك الضربات، لكن في أغسطس الماضي قال اللواء "أمير إيشيل" القائد الاحتياطي في قوات سلاح الجو الإسرائيلي، إن إسرائيل شنت قرابة 100 غارة على قوافل أسلحة في سوريا منذ عام 2012، ولكن على عكس روسيا وإيران لم تفعل إسرائيل الكثير من أجل التأثير في نتائج الحرب الأهلية في سوريا.
وقال "ناتان ساكس" مدير مركز سياسة الشرق الأوسط في معهد بروكينغز: "الآن، ومع تفوق النظام السوري، فإن غنائم إيران الرئيسية هي وجود عسكري طويل الأمد في سوريا، وترسيخها في البلاد وربطها بلبنان، وهذا شيء لن تقبله إسرائيل".
 هل كان إعلان ترامب عاملاً في القتال الجديد؟
تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران بعد أيام من إعلان الرئيس ترامب انسحاب الولايات المتحدة من صفقة نووية متعددة الجنسيات مع طهران عام 2015، وكانت إسرائيل قد شجبت الاتفاقية حتى قبل إنشائها، وكان ترامب قد شن حملة عليها ووعد بالانسحاب منها.
وقال "مارتن إنديك" السفير السابق للولايات المتحدة في إسرائيل: إنها ليست حرباً بالوكالة، إنها حرب مباشرة، وهذا ما يجعلها خطيرة للغاية وقد دخلت إسرائيل وإيران حرباً باردة على مدى 20 عاماً، ولكنها الآن تفاعل مباشر وحركي بين القوات الرسمية، ومع تزايد عدد الضحايا الإيرانيين فإن إمكانات التصعيد أكبر بكثير من ذي قبل.
وأوضح السفير أن إعلان السيد ترامب ربما لم يكن سبب التصعيد، وإنما بسبب دفع إيران بميلشياتها نحو مرتفعات الجولان، واستخدام سوريا ممراً لتزويد حزب الله بأسلحة أكثر دقة، كما قامت إيران بتركيب أنظمة دفاع جوي يمكنها الوصول إلى إسرائيل.
وتشير التكهنات إلى أن القتال بين إيران وإسرائيل في سوريا ممكن أن يستمر، على اعتبار أن الضربات الأخيرة كانت جزءاً من صراع ولم تكن المرة الأولى.
==========================
 
"نيويورك تايمز": استمرار الأزمة السورية في صالح إسرائيل
 
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=181620
 
كتب شادي محسن | الجمعة 11-05-2018 18:55
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مدير قسم الشرق الأوسط في مركز بروكنجز "ناتان ساكس" قوله: "إن التصعيد العسكري من الجانبين الإسرائيلي والإيراني سيستمر في سوريا"، مبينا أن الصراع الإسرائيلي الإيراني، هو صراع هيكلي تتعدد أهدافه ودوافعه، وترى تل أبيب في إيران تهديدا مستمرا لأمنها القومي.
وأضاف "ساكس" في تقرير نشرته الصحيفة، اليوم الجمعة، أن الطرفين سيختبران حدود بعضهما البعض"، مؤكدا أنه إذا رأت إيران أنها لن تقدر وحدها على مواجهة إسرائيل في سوريا، سيتدخل تنظيم حزب الله اللبناني ضمن الحرب.
فيما وصف محلل الشؤون والعلاقات الدولية "مارتن إنديك" خطوات التصعيد بين إسرائيل وإيران بـ "السيارة الجامحة بدون فرامل"، متوقعا ألا تهدأ الأوضاع في المنطقة.
وتابع بقوله: "من مصلحة إسرائيل أن تستمر الحرب الأهلية السورية"؛ وعزا ذلك إلى إمكانية الإسرائيليين إعادة تشكيل تفاعلات الإقليم السياسية.
 
==========================
الصحافة الفرنسية والالمانية :
 
فرانس انفو :الضربات الإسرائيلية في سوريا: "الإسرائيليون أقوى من ذي قبل"
 
https://arabi21.com/story/1092938/الضربات-الإسرائيلية-في-سوريا-الإسرائيليون-أقوى-من-ذي-قبل#tag_49219
 
نشر موقع "فرانس أنفو" الفرنسي تقريرا تضمن حوارا، مع أستاذ العلوم الجيوسياسية، فريدريك بيشون، والمختص في دراسة الأوضاع في سوريا، تطرق من خلاله إلى الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية في سوريا، فضلا عن قرار دونالد ترامب الأخير المتعلق بالاتفاق النووي.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الضربات الجوية الإسرائيلية تعد بمثابة رسالة سياسية ووسيلة للضغط على فلاديمير بوتين. كما أن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران، مهد الطريق نحو شعور الإسرائيليين بأنهم أقوى من ذي قبل.
ويبدو أن قرار ترامب والقصف الإسرائيلي يعتبران بمثابة رسالة مشتركة موجهة لإيران أساسا، ولكل من لديه القدرة على التأثير على قرارات إيران بشأن الصراع السوري، والمقصود هنا روسيا.
وطرح الموقع على ضيفه سؤالا حول الأهمية التي تكتسيها القواعد الإيرانية المنتشرة في سوريا، ردّ عليه فريدريك بيشون بأن "هذه القواعد جزء مما يسمى بالهلال الشيعي، الذي يمتد من طهران إلى حدود الجنوب اللبناني". وأضاف بيشون أنه "من الواضح أن هذه القواعد الإيرانية المنتشرة على مقربة من الحدود السورية تشكل بالنسبة للدولة العبرية تهديدا محدقا بها".
وتساءل الموقع عن مدى خطورة هذا الوضع، وهو ما أجاب عنه أستاذ العلوم الجيوسياسية بأنه "من وجهة نظر عسكرية، أصابت القذائف الإسرائيلية الأراضي السورية، وبالتحديد منطقة سورية تحتلها إسرائيل منذ سنة 1967. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الضربات تندرج ضمن الإستراتيجية الإسرائيلية الرامية لقصف مواقع إيرانية على مقربة من حدودها مع سوريا، ولكن الغريب في الأمر أن إسرائيل اعتمدت هذه المرة قذائف، وليس صواريخ".
وقال بيشون إن "خطاب الرئيس الأمريكي الأخير، الذي أعلن فيه رسميا انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، جاء في شكل ترجمة حرفية للاتهامات الإسرائيلية الموجهة ضد إيران. وتحدث الأستاذ الفرنسي عن إستراتيجية الوقاية التي تنتهجها إسرائيل منذ مدة طويلة، حيث "يبدو أن السياق الراهن يصب في مصلحتها إضافة إلى أن الولايات المتحدة، التي تعتبر أكبر قوة عسكرية في العالم، أعطت الضوء الأخضر لتل أبيب للتدخل في التراب السوري والتحرك ضد إيران".
في السياق ذاته، قلّل فريدريك بيشون من خطورة تأزم الوضع وتحوله إلى مواجهة عسكرية بعد الضربات الإسرائيلية، حيث يرى في هذه الضربات مجرد رسالة سياسية، خاصة وأنها تزامنت مع قرار ترامب الأخير، الذي يعد قرارا دبلوماسيا وليس عسكريا.
ونوه بيشون إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سعى من خلال زيارته إلى موسكو، التي تزامنت مع الاحتفال بنهاية الحرب العالمية الثانية، لتذكير فلاديمير بوتين بضرورة التدخل للحد من اقتراب الإيرانيين من حدود هضبة الجولان المحتل. وفي الواقع، كان نتنياهو قد كرر هذا المطلب على مسامع الرئيس الروسي في عدة مناسبات".
وفي إجابته عن سؤال الموقع حول نتيجة الدعوات إلى خفض التصعيد، أفاد أستاذ العلوم الجيوسياسية أن "إدانة فرنسا لقرار ترامب ودعوتها واشنطن للعدول عن الانسحاب من الاتفاق النووي لا يكتسي أهمية كبرى. ويعود السبب في ذلك خاصة إلى أن فرنسا ليس لها ثقل عسكري في سوريا يجعلها تقف عائقا أمام نشوب مواجهة عسكرية محتملة بين تل أبيب وطهران. كما أن الحل الدبلوماسي أضحى صعبا نوعا ما خاصة بعد الصفعة التي تلقتها فرنسا مع انسحاب ترامب من الاتفاق النووي".
وأراد الموقع أن يعرف من فريدريك بيشون ما إذا كان الوضع سيهدأ أم أنه سيتخذ منعطفا أكثر خطورة، حيث أكد قائلا: "نحن نعلم جيدا أن الحديث عن ضبط النفس في الشرق الأوسط يعد أمرا معقدا جدا. لكن، من الواضح أنه بالنظر إلى الفوارق بين القوى الإقليمية في الشرق الأوسط، سيكون من الصعب علينا تحديد ملامح المواجهة الشاملة والمحتملة في المنطقة، باستثناء الوضع في إيران، الذي يمكن أن يسجل عودة المحافظين الإيرانيين للسيطرة على الحكم في البلاد".
وفي الختام، أضاف الموقع، على لسان بيشون، أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لطالما سعى للحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع الغرب تجنبا لعودة محتملة للشق المحافظ في إيران من جديد.
==========================
 
لوباريزيان  :ما حقيقة حجم القوات الإيرانية في سوريا؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/11/ما-حقيقة-حجم-القوات-الإيرانية-في-سوريا
 
تصاعد التوتر بشكل مفاجئ أمس الخميس بين إيران وإسرائيل بعد تبادل الطرفين هجمات صاروخية في إثر اتهام إسرائيل لأول مرة فيلق القدس الإيراني بالمسؤولية عن إطلاق حوالي عشرين صاروخا من مواقع في سوريا على أهداف داخل إسرائيل، لكن ما حجم الوجود الإيراني في سوريا، وإلى أين تتجه الأمور؟
تدخلت إيران في الصراع السوري في وقت مبكر ونشرت بعض قواتها النظامية هناك تحت ذريعة محاربة إرهاب "الدولة الإسلامية"، لكن هذه القوات المشكّلة أساسا من مشاة المدفعية والمظليين لم تعد اليوم موجودة في سوريا، حسب صحيفة لوباريزيان الفرنسية.
الصحيفة نقلت في هذا الإطار عن مدير الأبحاث في معهد البحوث الإستراتيجية التابع للمدرسة العسكرية "إيرسم" بيير رازو قوله "لم يعد هدف إيران من الوجود في سوريا المشاركة بالمعارك وإنما الردع، وفي هذه الحالة لا ترسل طهران جنود الجيش النظامي لتنفيذ أجندتها".
بل إن إيران -حسب رازو- تعتمد بدلا من ذلك على من تسميهم مجازا "المستشارين العسكريين" الذين هم في واقع أمرهم جزء من قوات "الباسدران" أي حراس الثورة، ويعرف عنهم تحركهم بموازاة الجيش الإيراني النظامي، وبالتحديد لواء قوات القدس المنضوي تحت مظلتهم والمختص في العمليات الخارجية.
ويستطرد رازو -وهو مؤلف كتاب "الحرب الإيرانية-العراقية" (تمبوس 2017)- قائلا "يتوزع عناصر هذه القوات في الوقت الحالي ما بين خبراء صواريخ بالستية وخبراء قيادة واتصالات واستخبارات، فهم من يتحكمون فيما له علاقة بالقوة الرادعة".
أما عددهم فإن رازو يتحدث عن حوالي ألف عنصر قبل أن يستدرك قائلا "لا أحد يستطيع تقديم أرقام دقيقة لأن إيران تعتمد أيضا على المليشيات الشيعية الموجودة في سوريا وكذلك على حزب الله اللبناني".
ويرى الباحث في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية (IRIS) المتخصص في شؤون الشرق الأوسط كريم باكساد أن إيران تدرك أنها "لا يمكن أن تحافظ على قوات لها في هذه المنطقة الواقعة على الحدود مع إسرائيل بشكل دائم".
وعليه، فإن هدفها على المستوى المتوسط هو البقاء في سوريا وقتا كافيا لضمان إرساء نظام حكم مناسب لها لا تتضرر معه مصالحها في هذا البلد، حسب باكساد، أما على المدى المستوى الإستراتيجي البعيد فإن هم طهران هو "تأمين ممر بري يربط إيران بلبنان والبحر المتوسط لتصدير غازها ونفطها إلى أوروبا".
وبخصوص مواقع القوات الإيرانية في سوريا وما إذا كانت تمثل خطرا حقيقيا على إسرائيل، يؤكد باسكاد أن تلك المواقع معروفة لدى كل أجهزة الاستخبارات، وأن لإسرائيل -وهي جارة سوريا- الحق في أن يمثل وجود تلك القوات بمواقعها الحالية مصدر قلق لها نظرا إلى أن طهران ما فتئت تتعهد بأنها ستدمر إسرائيل.
وإذا لم تخف حدة التوتر فإن باسكاد لا يستبعد أن تتورط قوات أخرى مؤيدة لإيران وموجودة في الساحة السورية مثل قوات النظام وحزب الله والمليشيات العراقية، مما ينذر بإشعال المنطقة، على حد تعبيره.
المصدر : الصحافة الفرنسية
==========================
 
لوموند: الحرب الفرنسية الخاصة جداً في سوريا
 
https://7al.net/2018/05/12/في-لوموند-الحرب-الفرنسية-الخاصة-جداً-ف/
 
نشرت صحيفة لوموند منذ يومين تقريراً عن وحدات الكوموندوس الفرنسية التي تم تعزيزها لمساندة الوحدات الكردية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية #داعش. ففي شمال #سوريا، قالت فيه إن معمل شركة لافارج القديم للاسمنت بات قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد داعش. حيث أنشأت القوات الفرنسية المنتشرة على الأراضي السورية في هذا الموقع الاستراتيجي، الذي كان لفترة معينة مقراً لداعش، مقراً لها منذ عام 2015 إلى جانب نظيراتها الأميركية والبريطانية.
وعلى الرغم من التزام القوات الخاصة الفرنسية بالتحرك بشكل موحد، إلا أنها تتصرف بحرية تامة في الميدان. حيث تلعب دوراً محورياً في استراتيجية #فرنسا في سوريا. وعلى الصعيد العسكري، فإن هذه القوات تشارك ومنذ الأول من شهر أيار في الهجوم الذي استأنفته قوات سورية الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية لتطهير ما تبقى من الجيوب الجهادية في شمال شرق البلاد. لكن هذه القوات الخاصة تعمل على المستوى السياسي أكثر! فموقف فرنسا من الأزمة في سوريا يتوافق تماماً مع رؤية هؤلاء الرجال على الأرض حول كيفية خدمة المصالح الفرنسية في سوريا وفق تقرير الجريدة.
في السادس والعشرين من شهر نيسان الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بأن الوحدات الخاصة الفرنسية قد تعززت في سوريا. ففي #منبج مثلاً، كانت فرنسا قد أرسلت تواً 50 مقاتلاً من الكوموندوس بينما أرسلت واشنطن 300. هذا الإعلان كان بالتشاور مع فرنسا التي التزمت الصمت كعادتها. وبعد هذا الإعلان، اكتفت فرنسا بالتعليق بأن استخدام القوات الخاصة الفرنسية في الخطوط الأمامية يأتي ضمن عمليات خارجية لمكافحة الإرهاب، متجنبةً بذلك أي جدل سياسي. وفي الوقت الذي كان يتحدث فيه وزير الدفاع الأمريكي، تم تسريب مقاطع فيديو مقرصنة على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر عربات مدرعة تحمل العلم الفرنسي إلى جانب سيارات أمريكية، تأكيداً لوجود القوات الخاصة الفرنسية في محيط مدينة منبج.
ويكشف التقرير بأن قرار استخدام هذه القوات الخاصة قد تم اتخاذه على أعلى مستوى في قصر الإليزيه، وبأن إيمانويل #ماكرون يبدو أكثر اقتناعاً من سلفه فرانسوا #هولاند بالقيمة المضافة للمشاركة في مكافحة الإرهاب إلى جانب الإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسي (DGSE). فقد تم تعزيز هذه الوحدات في الجيش الفرنسي منذ عام 2013. حيث تضم قيادة الوحدات الخاصة اليوم 4300 مقاتل بما في ذلك 600 مقاتل يتم استخدامهم في الخارج في ساحتين رئيسيتين هما منطقة الساحل والشرق الأوسط. ويؤكد التقرير بأن ما من التزام عسكري فرنسي في الخارج اليوم دون هذه القوات الخاصة؛ فهم أول الواصلين إلى مناطق العمليات لمهام الاستخبارات وتحييد المنطقة، وهم كذلك آخر الراحلين عنها. فأول عسكري فرنسي قتل في عملية سرفال في #مالي في شهر كانون الثاني عام 2013 كان من قوات الكوموندوس وكذلك الحال بالنسبة لأول عسكري قتل في سوريا في شهر أيلول عام 2017 وفق ما ورد.
إن الذراعين العسكريين للسياسة الفرنسية في سوريا هما الإدارة العامة للأمن الخارجي وقيادة العمليات الخاصة اللذين يعملان يداً بيد مع نظيرهما الأمريكي. ففرنسا منخرطة في تحالف يضم كذلك البريطانيين والسعوديين والأردنيين. وتتمثل المهمة الرئيسية للكوموندوس الفرنسي في المساهمة في القضاء على داعش ومنع عودة جهادييها إلى فرنسا. ونوعية المعلومات المقدمة إلى التحالف في هذا الإطار تشكل أساساً للعلاقة بين #باريس وقوات سورية الديمقراطية التي تحتجز اليوم عشرات الجهاديين الأجانب ومئات الجهاديين السوريين والعرب.
وفي #العراق، ظهرت القوات الخاصة الفرنسية للعلن في صيف عام 2014. وقد قامت قوات الكوموندوس بتعديل مهامها عدة مرات. ففي #أربيل، بدؤوا بتدريب قوات البيشمركة في مجال مكافحة المتفجرات والإنقاذ في أرض المعركة. ثم تعدلت المهمة لتصل إلى إدماج قوات النخبة العراقية وصولاً إلى معركة الموصل. وبعد تحرير المدينة، تم تخفيض عدد هذه القوات، بينما أكملت وحدات من فيلق مشاة البحرية المخطط الفرنسي هناك.
أما في سوريا، فيكشف التقرير كيف تأقلمت قوات العمليات الخاصة الفرنسية مع الوضع هناك. ففي بداية عام 2015 وفي الوقت الذي أخذت فيه القوات الكردية مكانها كشريك في التحالف من خلال مقاومتها الشرسة لداعش في #كوباني، استطاع القادة العسكريون إقناع فرانسوا هولاند بضرورة استمرار التعاون على الأرض مع الأكراد وذلك بالرغم من تردد الدبلوماسيين الحريصين على عدم تخريب العلاقات مع الحليف التركي في حلف الناتو. وفي شهر شباط من العام ذاته، التقى الرئيس لفرنسي كل من القياديتين الكرديتين نسرين عبد الله وآسيا عبد الله ليكون بذلك أول رئيس دولة يستقبل ممثلي القوات الكردية في سوريا. وحتى يومنا هذا، فإن إيمانويل ماكرون هو الوحيد من فعل الشيء ذاته، وفق ما يقول التقرير.
وفي نهاية عام 2015، كانت قوات العمليات الخاصة الفرنسية قد وضعت قدمها في سوريا إلى جانب نظيرتها الأمريكية. وبحسب تقرير لوموند، فقد كان لهجمات الثالث عشر من تشرين الثاني 2015 في باريس دوراً أساسياً في اتخاذ قرار الانتشار في سوريا. حيث شاركت قوات الكوموندوس الفرنسية في معارك مدينة منبج في شهر آب 2016 وكذلك في عمليات تحرير #الرقة ما بين حزيران وتشرين الأول من عام 2017. وإن كان دور القوات الأمريكية لا يضاهي من خلال العمليات وراء خطوط العدو، فإن عناصر من قوات العمليات الخاصة الفرنسية قد انضموا إلى الوحدات الكردية في قلب تلك المدن.
في صيف عام 2017 وبعد انتخابه مباشرةً، طلب ماكرون إعادة تقييم استراتيجي حول السياسة الفرنسية في سوريا. وكان اقتراح الخلية المكونة من دبلوماسيين وقيادة الأركان بمواصلة دعم قوات سوريا الديمقراطية بعد تحرير الرقة لتعزيز حصتها من الأراضي والمتمثلة بالضفة اليسرى من الفرات. وبعد الاعتداء التركي على #عفرين وخوفاً من تعليق قوات سورية الديمقراطية لعملياتها ضد الجهاديين، أقنع القادة العسكريون ماكرون بإعادة الانتشار في محيط مدينة منبج كون #أردوغان لا ينوي التوقف عند هذا الحد. وبالرغم من أن التحالف كان قد وعد أردوغان بالانسحاب من منبج بعد تحريرها، فإن الفرنسيون لم يجدوا من المقبول لا أخلاقياً ولا استراتيجياً التخلي عن قوات سورية الديمقراطية كونها الوحيدة القادرة على إدارة شمال شرق سوريا على المدى الطويل، حسب الصحيفة، لذلك اتفقت فرنسا مع الولايات المتحدة الأمريكية على حماية الأراضي لتي تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية بدءاً من منبج. فاستقبل ماكرون في نهاية آذار الماضي وفداً من ممثلي هذه القوات وأقنع ترامب بعدم الانسحاب خلال ستة أشهر مثلما كان قد أعلن.
وبحسب ما ورد في تقرير لوموند، فإن لدى الجيش الفرنسي إعجاب صادق بالقوات الكردية التي هي نواة قوات سورية الديمقراطية، وأن الشراكة مع هذه القوات قد أثمرت “ما فاق التوقعات”. من جهة أخرى، فإن ضرورات مكافحة الإرهاب تفرض على قوات العمليات الخاصة الفرنسية أن تتكيف مع الواقع. ويحسب الأدميرال اسنارد، فإن التزامات فرنسا مستمرة على المدى البعيد وبالتالي فإن نهاية المعركة مع داعش لا تعني المغادرة الفورية لقوات العمليات الخاصة من سوريا. هذا وقد وعدت باريس قوات سورية الديمقراطية بالدعم الطبي والإنساني كما أنها خصصت مبلغ 50 مليون يورو لمساعدتها في إدارة أزمة لاجئي عفرين، إضافة إلى مساعدتها في إدارة شؤون المعتقلين الجهاديين لديها.
وبالتالي فإن مهمة فرنسا في سوريا تتطور تدريجياً نحو التزام سياسي أكثر قائم على التزامها العسكري، فهي تعتزم الاستفادة من علاقاتها مع شركائها لمحليين لتحقيق أهداف طويلة المدى. وتظهر البرامج العسكرية التي وقعها ماكرون للأعوام 2019-2025 الطموح في استخدام قوات العمليات الخاصة لتصبح قوات تدخل عالية المستوى إضافة إلى فرقة عمل تضم 300 فرداً مع ما يلزم لدعمهم جوياً. الأمر الذي يعزز مكانة هذه القوات في جهاز الأمن في يد الرئيس الفرنسي.
==========================
 
خبير ألماني: الشرق الأوسط نحو مزيد من الاضطرابات
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/11/خبير-ألماني-الشرق-الأوسط-نحو-مزيد-من-الاضطرابات
 
خالد شمت-برلين
رغم انتقاد المستشارة أنجيلا ميركل وكبار المسؤولين في حكومتها لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي مع إيران، وتأكيدهم على أهمية الاحتفاظ بهذه الاتفاقية، فإن القاسم المشترك بين مقالات الرأي بكبريات الصحف الألمانية الصادرة اليوم الجمعة هو وصف الاتفاقية النووية بأنها لم تكن مثالية، وأتاحت بإسقاطها العقوبات توسع إيران إستراتيجيا بالشرق الأوسط.
وتطرقت صحيفة دي فيلت لتداعيات انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عبر مقابلة مع رئيس المؤسسة الألمانية للدراسات السياسية والأمنية فولكر بيرتس، الذي توقع مزيدا من عدم الاستقرار بالشرق الأوسط خلال الأيام القادمة، وتعمّق الصدع بين الولايات المتحدة وأوروبا بتأثير إعلان الرئيس الأميركي.
وقال بيرتس -المعروف بعلاقاته بدوائر صناعة القرار في العواصم الغربية- لا أحد حتى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ولا القيادة السعودية يعتقد أن الشرق الأوسط سيصبح أكثر أمانا من دون الاتفاقية النووية الدولية مع طهران، والصدع الحالي بين الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين -العازمين على التمسك بهذه الاتفاقية- سيزداد تعمقا.
معارضة العقوبات
ورأى الخبير الإسراتيجي الذي لعب دورا استشاريا في صياغة الاتفاق النووي، أن ادعاءات ترامب باستمرار إيران في تطوير قدراتها النووية رغم وجود الاتفاقية نفاه قادة أجهزة الاستخبارات الأميركية أمام الكونغرس قبل أيام، ووصف الاتفاق بأنه "أكبر نجاح للدبلوماسية الأوروبية الأميركية المشتركة، ومثّل رغم عدم مثاليته وسيلة فعالة لتفكيك برنامج إيران النووي".
وتوقع بيرتس استغلال روسيا والصين لعقوبات الولايات المتحدة القادمة على الشركات المتعاونة مع إيران لزيادة مبادلاتهما التجارية مع هذا البلد في المنظور القريب، وفي هذا السياق طالب الاتحاد الأوروبي برفض أي عقوبات جديدة أو إحياء العقوبات القديمة على طهران.
ودعا مدير المؤسسة البحثية الألمانية -الذي ترأس اللجنة العسكرية والأمنية للأمم المتحدة بمفاوضات سوريا- حكومة المستشارة ميركل لمطالبة نظيرتها الإيرانية بوضوح أكثر من أي وقت سابق في وضع نهاية لتسلحها الصاروخي، ونقل صواريخها لجهات أخرى مثل حزب الله، وإيقاف تدخلاتها بالمنطقة.
وخلص إلى أنه يجب على برلين العمل مع شركائها الأوروبيين للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، في انتظار عودة الولايات المتحدة لانتهاج سياسة بناءة.
وتحت عنوان "على ميركل توضيح كيف ستوقف إيران؟"، كتب كريستوف مارشال في صحيفة تاجسشبيغيل أن كثيرين أغفلوا أن المستشارة الألمانية تتفق مع الرئيس الأميركي في الكثير من الجوانب المتصلة بإيران، وأوضح أن ميركل عبرت خلال زيارتها الأخيرة لواشنطن عن اتفاقها مع ترامب في اعتبار الاتفاق النووي مع إيران بداية تحتاج تحسينات.
وأشار الكاتب إلى أن المستشارة حددت هذه التحسينات في أربعة جوانب، هي تعهد إيران بعدم امتلاك قنبلة نووية أبدا وليس حتى عام 2030 مثلما نصت الاتفاقية، وإيقاف البرنامج الصاروخي لطهران لمنعها من توجيه صواريخ محملة برؤوس نووية إلى إسرائيل أو السعودية أو أوروبا، وإنهاء الممارسات الإيرانية المتمثلة في إرسال المقاتلين لتأجيج الحروب الأهلية بالمنطقة، ودعم الجماعات الإرهابية.
وأشار مارشال إلى أن المستشارة الألمانية تختلف مع الرئيس الأميركي في وسيلة التعامل مع إيران فقط، وأوضح أنه بينما يركز ترامب على الضغط بالقطع والاضطراب، كانت المستشارة تفضل لو أنه اكتفى بالتهديدات وترك الأوروبيين يواصلون مفاوضاتهم مع طهران، وخلص لمطالبة ميركل بتقديم إيضاحات عن سياستها لإيقاف إيران.
ملاحظتان مهمتان
وفي السياق ذاته استهل نيكولاس بوسا مقاله الافتتاحي المعنون بـ"طموحات إيران" في صحيفة فرانكفورتر ألغماينه قائلا إن ما جرى من هجمات متبادلة ليلة الخميس بين إيران وإسرائيل بسوريا كشف ملاحظتين جديرتين بالاهتمام، وهما أن الرد الإسرائيلي الفائق القوة هذه المرة مقارنة بالضربات السابقة مثّل تحذيرا موجها للمتشددين في طهران، وأن عدم اعتراض روسيا طريق الأسلحة الإسرائيلية عكس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع حدودا لحلفه مع طهران.
ورأى الكاتب أن هذه الهجمات المتبادلة أظهرت أن الاتفاقية النووية لم تحقق نجاحا كبيرا كما يعتقد الكثيرون في أوروبا، لأنها وضعت حدا للطموحات النووية لإيران، لكنها لم توقف توسعها الإستراتيجي في شبه الجزيرة العربية ولا سياستها العدوانية تجاه إسرائيل.
وأوضح أن نقاد هذه الاتفاقية محقين في اعتبارهم أن الفسحة التي أوجدتها بإسقاط العقوبات الاقتصادية، استغلتها إيران في تعزيز مواضع قوتها بالشرق الأوسط.
وأشار بوسيه إلى أن هذا الواقع تم التغاضي عنه طويلا بألمانيا، لأن شركات البلاد رأت في هذه الاتفاقية إشارة بدء للعودة للسوق الإيراني، وخلص إلى أن سيطرة القوميين ذوي التفكير الضيق في كل مكان يجعل من الصعب على الأوروبيين وحدهم الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران.
========================
 
الصحافة الروسية :
 
"إزفيستيا": روسيا تتراجع عن إمداد النظام السوري بصواريخ إس-300
 
https://www.alaraby.co.uk/politics/2018/5/11/روسيا-تتراجع-عن-إمداد-النظام-السوري-بصواريخ-إس-300
 
نقلت صحيفة "إزفيستيا" اليومية عن أحد المساعدين في الكرملين قوله، اليوم الجمعة، إن روسيا لا تجري محادثات مع النظام السوري لإمداده بصواريخ إس-300 أرض جو المتطورة، ولا تعتقد أنها ضرورية، في تحول في موقف موسكو على ما يبدو.
وجاءت تصريحات فلاديمير كوجين، مساعد الرئيس فلاديمير بوتين، الذي يشرف على المساعدات العسكرية الروسية للدول الأخرى، في أعقاب زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لموسكو هذا الأسبوع، والذي مارس ضغوطا كبيرة على بوتين كي لا يمد سورية بالصواريخ.
وكانت روسيا قد أشارت، الشهر الماضي، إلى أنها ستزود النظام السوري بالصواريخ رغم اعتراضات إسرائيل، وذلك بعد ضربات عسكرية غربية على سورية.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حينها، إن الضربات "أعفت روسيا من أي التزام أخلاقي يمنعها من تسليم الصواريخ"، فيما نقلت صحيفة "كوميرسانت" عن مصادر عسكرية لم تسمها القول إن "عمليات التسليم قد تبدأ قريبا"، لكن تصريحات كوجين، التي أدلى بها بعد محادثات نتنياهو مع بوتين في موسكو، تشير إلى أن ضغوط رئيس الوزراء الإسرائيلي آتت ثمارها في الوقت الحالي على الأقل.
ونقلت إزفيستيا عن كوجين رده لدى سؤاله عن احتمال تزويد سورية بصواريخ إس-300: "في الوقت الراهن نحن لا نتحدث عن أي عمليات تسليم لأنظمة (دفاع جوي) حديثة"، لافتاً إلى أن النظام السوري "لديه بالفعل كل ما يحتاجه".
وبذلت إسرائيل جهودا متكررة لإقناع موسكو بعدم بيع صواريخ إس-300 إلى النظام السوري، إذ تخشى من أن تحد من قدراتها الجوية على استهداف شحنات الأسلحة إلى "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران.
وأمس الخميس، قالت إسرائيل إنها هاجمت كل البنية التحتية العسكرية الإيرانية تقريبا في سورية، بعد أن أطلقت قوات إيرانية صواريخ على مناطق في الجولان المحتل.
ويمكن لصواريخ إس-300 أن تصعب جدا مهمة الضربات الجوية الإسرائيلية.
والنظام الصاروخي إس-300 طوره الجيش السوفييتي، لكن جرى تحديثه ومتاح الآن في عدة إصدارات بقدرات مختلفة.
ويطلق النظام صواريخ من شاحنات، وهو مصمم لإسقاط الطائرات العسكرية والقذائف الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.
وعلى الرغم من أن نظام إس-400 الأكثر تطورا قد حل محلها، إلا أن صواريخ إس-300 لا تزال تعتبر قوية للغاية، وتتفوق على كل ما يملكه النظام السوري حاليا من صواريخ.
==========================
 
سفوبودنايا بريسا: خطوة نحو إسقاط النظام في طهران
 
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-خطوة-نحو-إسقاط-النظا/
 
May 11, 2018
“يدحرجون سيناريو الولايات المتحدة الإيراني نحو روسيا”، عنوان مقال أنطون تشابلين، في “سفوبودنايا بريسا”، حول استمرار واشنطن في محاولات إسقاط السلطة في إيران عبر الاقتصاد وسواه.
وجاء في المقال: خروج الولايات المتحدة من “الاتفاق النووي” مع إيران، ليس أكثر من خطوة يقوم بها الصقور في إدارة دونالد ترامب لإسقاط النظام في طهران. الشيء نفسه يقوم به الأمريكيون ضد روسيا.
ما كاد ترامب يدخل المكتب البيضاوي حتى راح يرسل بروقه باتجاه إيران. ففي نهاية ديسمبر اندلعت احتجاجات مناهضة للحكومة هناك دعمها ترامب بحماسة.
وها هي وعود ترامب باستعادة جميع العقوبات السابقة ضد إيران في غضون 180 يوما، تأتي الآن. التأثير سيكون سياسيا أكثر منه اقتصاديا. فواشنطن تحاول تقويض النظام الحاكم. وقد اعترف بذلك من فترة قريبة، بصورة غير مباشرة، وزير الخارجية الجديد مايك بومبيو، فقال: ” أراهن تماماً على أنكم سترون كيف سيستمر الشعب الإيراني في التمرد ضد هذه الحكومة”.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ميخائيل روشين، لـ”سفوبودنايا بريسا”:
خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، لا يعني أن الاتفاق انتهى، فلا شيء يجبرنا على مساندة العقوبات الأمريكية ضد إيران. بل على العكس، فالسياسة الأمريكية المعادية لروسيا ستقربنا أكثر من إيران، خاصة وأن علاقاتنا الاقتصادية مع الأمريكيين منذ الآن ليست ذات شأن.
إسرائيل بدأت الاستعداد لحرب جديدة. فكيف سينعكس قرار ترامب على وضع روسيا في الشرق الأوسط؟
أظنه من حيث المبدأ لن يؤثر. الوضع في الشرق الأوسط عموما، ليس بسيطا، وسيبقى كذلك. الوضع في المنطقة يتطور في منحى مختلف عما كان عليه في العقد الماضي، أعني العلاقة مع إسرائيل.
من الواضح للعيان أن مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في احتفالات النصر بموسكو، لم يكن صدفة، فهذه الخطوة تدل على مزيد من التقارب بين بلدينا. نتنياهو يدرك أن روسيا اليوم هي أكثر من لديه إمكانية التأثير على إيران في العالم.
وأرجّح أن روسيا سوف تكسب مما يجري. فإذا ما تمكن الأمريكيون من محاصرة تصدير النفط الإيراني، فذلك دون شك سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، وسينعكس إيجابيا علينا.
وليس عيثا أن أوروبا الغربية تقاوم سياسة ترامب حيال إيران. فحتى بريطانيا، الشريك الأكثر وفاء للولايات المتحدة تقليديا، مستاءة من إعلان ترامب.
سوف يحاول الأمريكيون المضي في تقويض الوضع، ولكنني أشك في أن يحققوا شيئا جديا. تذكروا احتجاجات يناير: كانت هناك أسباب داخلية محددة، ولكن إيران تمكنت من حل المشكلات الطارئة. النظام السياسي الإيراني راسخ اليوم إلى حد بعيد. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة البريطانية :
 
الغارديان: هل بدأت المواجهة بين إيران وإسرائيل؟
 
https://arabi21.com/story/1092889/الغارديان-هل-بدأت-المواجهة-بين-إيران-وإسرائيل#tag_49219
 
تساءل مراسل صحيفة "الغارديان" مارتن شولوف، إن كانت الغارات الجوية الأخيرة ستؤدي إلى حرب بين إيران وإسرائيل على الساحة السورية.
ويقول الكاتب إنه مع تزايد الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا في السنوات الأربع الأخيرة، فإن مخاوف الوصول إلى نقطة تحول قد زادت، ووصلت تلك المخاوف ذروتها عندما استفاق سكان الأحياء التي تعيش حربا على أصوات الانفجارات، التي زعمت إسرائيل أنها ضربت أهدافا إيرانية في سوريا.
ويشير شولوف في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن تلك الغارات كانت ردا على هجوم إيراني هو الأول من نوعه منذ الثورة الإسلامية، قبل 39 عاما، وهي النقطة التي حولت البلدين من أصدقاء إلى أعداء.
ويلفت الكاتب إلى أن الغارات الأخيرة قادت البعض للحديث عن حرب قادمة بين العدوين اللدودين، حيث أرسلت الإسرائيليين في الجولان إلى الملاجئ، ولأول مرة منذ عام 1973، وأثارت المخاوف في لبنان المتوتر أصلا، وسوريا المتعبة من الحرب.
ويستدرك شولوف بأن "تلك الغارات لا تعلم مرحلة جديدة في المواجهة الخطيرة بينهما، فحسابات إيران الآن هي أنها بحاجة لامتصاص الصدمة التي خلفتها المقاتلات الإسرائيلية وراءها، حيث استثمر القادة الإيرانيون المال والأرواح لتقوية وجودهم في سوريا، وعملية انتقامية واسعة ستعرض المكتسبات كلها للخطر، وربما غيرت ميزان القوة في الشرق الأوسط".
وينوه الكاتب إلى أن "إيران تقوم منذ العام الماضي، من خلال عدد من الجماعات الوكيلة، بتعزيز وجودها في سوريا، وتقوم بتعزيز حضورها في القواعد المشتركة مع السوريين، وحتى مع القوات الروسية، فمن فوضى الحرب نبعت فرصة لتدعيم وجودها الحقيقي على أبواب إسرائيل، وقامت إيران بتأكيد حضورها على الجسر الجوي المنتظم بين طهران ودمشق، ومن خلال الممر البري الممتد من غرب إيران إلى شرق سوريا".
ويبين شولوف أن "الاسلوب في الماضي كان باستخدام إيران قواتها الوكيلة في مواجهة مع إسرائيل وبقية الأعداء في المنطقة، إلا أن الرغبة باتت شديدة من خلال مواجهة مباشرة وعن قرب". 
وبحسب الكاتب، فإن عددا من القادة العسكريين المهمين أشرفوا على الحضور العسكري، منهم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، مشيرا إلى أن إسرائيل تتهم قوات سليماني بإطلاق 20 صاروخا على الجولان.
وتذكر الصحيفة أن سليماني كان، أكثر من أي قائد آخر، مسؤولا عن المكاسب التي حققت باسم إيران منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، لافتة إلى أنه لا يزال يعترف بأن إسرائيل مهمة لم تنجز للمليشيات التابعة له والجيوش النظامية التي تقاتل تحت اسمه.
ويفيد شولوف بأنه يعتقد أن الهجوم الأخير على الجولان جاء للانتقام من الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي على قاعدة تيفور، قرب حمص، ما أدى إلى مقتل 8 مسؤولين عسكريين إيرانيين، منوها إلى أن المواجهة أصبحت الأن تقوم على الغارات، في محاولة لجر حزب الله وترسانته العسكرية، "مع أن هذا لم يحدث بعد".
ويشير الكاتب إلى أن حزب الله لا يزال مرتبطا بسوريا، ولا يريد مواجهة عسكرية على لبنان، التي يمكن أن تعرض إنجازاته السياسية، التي حققها الأسبوع الماضي، للخطر.
 ويقول شولوف إن "المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن إيران تخفي عن قصد أجزاء مهمة من عملها العسكري في سوريا بعيدا عن لبنان، حيث يعلم الطرفان حدود التقدم في المواجهة".
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن "إيران تدرك أن وجودها الواضح يصيب إسرائيل بالتوتر، ولديها الصبر الاستراتيجي لتحمل الضربات التي تنالها، فيما تعلم إسرائيل أن الضربات الإيرانية غير مسبوقة، إلا أن غاراتها الأخيرة ليست إعلانا للحرب المفتوحة، التي لا يسعى إليها الطرفان، فإشعال هذه الحرب كامن في سوء تقدير يرتكبه واحد منهما".
==========================
 
التايمز: هذا هو سبب لقاء نتنياهو ببوتين.. وبهذا أخبره
 
https://arabi21.com/story/1092887/التايمز-هذا-هو-سبب-لقاء-نتنياهو-ببوتين-وبهذا-أخبره#tag_49219
 
نشرت صحيفة "التايمز" مقالا تحليليا كتبه ريتشارد سبنسر وتوم بارفيت، عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو، وعلاقة الأخيرة بالضربات الجوية المكثفة التي قامت بها المقاتلات الإسرائيلية ضد مواقع تقول إن الحرس الثوري الإيراني يستخدمها لتهديد إسرائيل.
ويشير الكاتبان في مقالهما، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن نتنياهو حضر احتفالات عسكرية في روسيا الأربعاء، حيث وضع على بدلته شارة سانت جورج، التي تعد رمزا للوطنية الروسية، وشعار المتمردين في أوكرانيا، مستدركين بأن هدف الزيارة كان أهم من حضور الاحتفال، وهو إبلاغ موسكو بطبيعة الرد الإسرائيلي على إيران.
 وتلفت الصحيفة إلى أن الغارات جاءت بعدها سريعة؛ ردا على هجمات قالت إسرائيل إنها استهدفت مرتفعات الجولان، التي كانت بدورها ردا على غارات استهدفت قاعدة عسكرية، وأدت إلى مقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
 ويذكر الكاتبان أن الاستراتيجيين الإسرائيليين حددوا أن رد إيران سيكون موجها لمرتفعات الجولان، مشيرين إلى أن إيران قررت أن الهجوم "المباشر" على  جنودها لن يمضي دون رد، وقررت الرد بنفسها، وليس من خلال المليشيات التي جلبتها ودربتها في سوريا ولبنان، فيما كانت إسرائيل هددت بأن ردها سيكون قويا ومتناسبا مع الهجوم الإيراني.
 ويرى الكاتبان أن استهداف الجولان السورية المحتلة عام 1967 لا يعد تصعيدا خطيرا، لكن استهداف العمق الإسرائيلي، خاصة المدنيين، يستدعي ردا على إيران نفسها، وهو ما حدث، حيث ضربت إيران إسرائيل في الجولان، وكان الرد الإسرائيلي محدودا في سوريا، وتجاهلت حزب الله وترسانته العسكرية في لبنان.
 وتجد الصحيفة أن "هذا يشير إلى أن إسرائيل وإيران وروسيا متفقة ضمنيا على الحدود التي يصل إليها النزاع، لكن الأمر خطير، وتم فحص صبر بوتين، خاصة بعد المس بكبرياء القوات الإسرائيلية".
وينوه الكاتبان إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيفغدور ليبرمان، حذر من أن بلاده ستدمر نظام الدفاع الصاروخي الذي اشترته سوريا من روسيا، وزعم أن إسرائيل ضربت تقريبا البنى التحتية الإيرانية في سوريا كلها.
ويختم الكاتبان مقالهما بالقول إنه "ربما كانت هذه رسالة مشفرة بأن إسرائيل أنهت المهمة وستتوقف عند هذا الحد".
==========================
 
تلغراف: أين يمضي زواج روسيا مع إيران التي تضمر الشر؟
 
https://arabi21.com/story/1092886/تلغراف-أين-يمضي-زواج-روسيا-مع-إيران-التي-تضمر-الشر#tag_49219
 
كتب المعلق كون غوكلين مقالا في صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، يقول فيه إن روسيا وإسرائيل وإيران عالقات في مصيدة قاتلة في الشرق الأوسط.
 ويقول الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إنه منذ أن بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخله العسكري في سوريا، فإن موسكو حافظت على تحالف غير مريح مع إيران.
ويشير غوكلين إلى أن "روسيا وإيران تشاركتا على مستوى واحد في الهدف ذاته، وهو الحفاظ على نظام بشار الأسد، ولم يقرر الرئيس بوتين التحرك في سوريا إلا بعد تلقيه تحذيرا من قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بأن نظام الأسد على حافة الانهيار، بشكل يعرض مستقبل القاعدة البحرية الروسية في سوريا للخطر، وهي القاعدة التي حافظت عليها روسيا منذ الحرب الباردة، وكجزء من علاقة شراكة استراتيجية طويلة عقدتها موسكو مع عائلة الأسد".
 ويلفت الكاتب إلى أنه "من هنا، فإن الهدف الرئيسي والأول لحماية نظام الأسد كان هو الحفاظ على العمليات العسكرية في سوريا". ويفيد غوكلين بأنه "في المقابل، فإن إيران ترى علاقتها مع دمشق جزءا من محاولات تقوية تأثيرها في العالم العربي، وبالإضافة إلى خط الإمدادات المفتوح إلى وكيلها اللبناني حزب الله، فإنها استفادت من الحرب الأهلية الطويلة لبناء شبكة من القواعد العسكرية الدائمة هناك".
 وينوه الكاتب إلى أن "مبرر توسيع الانخراط العسكري الإيراني في سوريا كان تقوية استعدادها لمواجهة الجماعات المتعددة التي تقاتل نظام الأسد، لكن نشر إيران صواريخ طويلة أو متوسطة المدى هو دليل على أنها تضمر الشر لإسرائيل".
 ويبين غوكلين أن "تصميم إيران على استغلال التحالف مع الأسد، من أجل فتح جبهة جديدة في مواجهتها الطويلة مع إسرائيل، أزعج الكرملين، الذي ليست لديه أي نية لإثارة نزاع مع إسرائيل".
 ويستدرك الكاتب بأنه "بخلاف ذلك، فإن بوتين أقام علاقة جيدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدرجة أن موسكو منحت إسرائيل في الماضي الضوء الأخضر لمهاجمة مواقع إيران في سوريا، مع أن روسيا وإيران تخوضان -نظريا- المعركة ذاتها نيابة عن النظام".
 ويورد غوكلين أن تقارير عدة ذكرت أن إسرائيل أعلمت موسكو بغاراتها المكثفة على مواقع إيرانية في سوريا، بعد اتهام إيران بقصف الجولان من مواقعها في سوريا.
 ويعلق الكاتب قائلا إن "هذه الحالة المثيرة للتساؤل تمنح رؤية لفهم التوتر الحاصل بين طهران وموسكو، الذي يعود لعقد ماض، حيث اتهم الروس طهران بأنها قدمت معلومات مضللة عن المدى الذي مضت فيه لتخصيب مشروعها النووي، وعليه فإن أي تحالف بعد ذلك بين البلدين لن يكون سوى زواج منفعة وليس شراكة استراتيجية".
 ويختم غوكلين مقاله بالقول إن "أفضل طريقة للحفاظ على القواعد الروسية في سوريا هي من خلال إقناع الروس لإيران بالتوقف عن أفعالها العدوانية ضد إسرائيل".
==========================
 
الجارديان البريطانية ترصد سيناريو يجبر إيران على مغادرة سوريا
 
http://www.3ajeel.com/article/2106040-الجارديان-البريطانية-ترصد-سيناريو-يجبر-إيران-على-مغادرة-سوريا
 
أيار 12 2018 06:52 صإيران إيران بغداد بوست
وضعت لينا الخطيب، رئيسة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مركز الأبحاث "تشاتام هاوس"، السيناريو الذي قد يجبر إيران على مغادرة سوريا، موضحة أن طهران قد تقبل بتسوية إذا شعرت أنها تخوض معركة خاسرة.
ومضت تقول "هجوم إسرائيل الانتقامي على أهداف عسكرية إيرانية داخل سوريا يشكل أكبر مواجهة مباشرة بين البلدين في تاريخها".
وتابعت "جاء ذلك بعد إطلاق الصواريخ من القواعد الإيرانية في سوريا باتجاه مرتفعات الجولان"، موضحة أن هذا التصعيد تسبب في قلق واسع النطاق من احتمال أن تكون الحرب وشيكة بين إسرائيل وإيران.
وأضافت في مقال لها بصحيفة "جارديان" البريطانية- في تقرير ترجمته "عاجل"- "لكن لا يرغب أي من الطرفين الدخول في حرب شاملة مع الطرف الآخر".
ومضت "الخطيب" تقول، "كان إطلاق صواريخ هضبة الجولان الإيرانية نتيجة الضغوط المتزايدة التي يواجهها في الصراع السوري. ما لم تتدخل الولايات المتحدة بخطة لسوريا ، فإن إسرائيل وإيران ستواصلان الصدام هناك".
وأردفت: "تعتبر إيران وجودها في سوريا أمرًا حاسمًا لنفوذها في المشرق العربي. سوريا هي الطريق الذي ترسل من خلاله إيران أسلحة إلى حزب الله في لبنان. نما النفوذ الإيراني في سوريا بشكل كبير منذ عام 2011 ، مع اعتماد النظام السوري بشار الأسد بشكل متزايد على مساعدة إيران في بقائه".
وواصلت "لكن انتشار القوات المدعومة إيرانيًا في سوريا، سواء في شكل فيلق الحرس الثوري الإسلامي أو وكلاء مثل حزب الله، يجعل إسرائيل قلقة بشأن أمنها الخاص. لطالما استهدفت إسرائيل المقاتلين الإيرانيين وحزب الله، كلما اقتربت أنشطتهم في جنوب سوريا من حدودها".
وأضافت "كانت إيران الدولة الأجنبية الأكثر تأثيراً لدعم نظام الأسد إلى أن كثفت روسيا جهودها لمساعدة الأسد. هذه ديناميكية غير مريحة لإيران؛ لأن روسيا تريد أن تكون لها اليد العليا، وترى إيران بشكل رئيس كمصدر مناسب للقوات البرية التي تكمل سلاح الجو الروسي في الهجمات ضد المتمردين السوريين. كما تلعب علاقة روسيا الجيدة مع إسرائيل دورًا في الجهود السابقة لإبقاء إيران تحت السيطرة".
وأردفت "الخطيب" قائلة، "وفرت سوريا لإيران ساحة يمكن أن تحارب فيها مباشرة، ولكن بأقل قدر ممكن من الضرر. وبالتالي، يمكننا توقع المزيد من التصعيد بين إيران وإسرائيل في سوريا".
ومضت تقول "ما دامت إيران تشعر بأن لديها القدرة على الاحتفاظ بنفوذها في المشرق، فإنها ستواصل التدخل في لبنان وسوريا واستفزاز إسرائيل. الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يتسبب في تراجع إيران عن مشاركتها هو الإحساس بأنها تخوض معركة خاسرة".
وأضافت "ستكون الخيارات أمام إيران إما أن تحارب بمرارة على أمل تكرار ما يشبه ما حدث في عام 2006 ، عندما هاجمت إسرائيل حزب الله في لبنان، ولكنها فشلت في القضاء عليه ، أو الموافقة على مقايضة مع الولايات المتحدة وإسرائيل".
وتابعت "بما أن العراق ذو أهمية أكبر لإيران أكثر من بلاد الشام ، بسبب قربها الجغرافي ومغزاها الديني للطائفة الشيعية، فإن إيران لن ترغب في رؤية زعزعة استقرار العراق. لذلك قد تقبل حل وسط يحافظ على الاستقرار في العراق مقابل تسليم سوريا إلى روسيا؛ لكن إيران لن تصل إلى هذه التسوية إلا إذا شعرت أنه ليس لديها خيار آخر".
واختتمت بقولها، "يبقى أن نرى أي مسار سوف تتخذه إيران؛ لكن إسرائيل لن تنتظر بصبر حتى تتخذ هذا القرار".
==========================
الصحافة العبرية :
 
هآرتس: إسرائيل أعادت التمركز الإيراني بسوريا
 
http://www.elbalad.news/3301816
 
  سيلينا الامير
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنه بعد شهر من محاولات إسرائيل منع رد إيراني على قصف مواقعها في سوريا، جاء الرد الإيراني نمطيًا ووفق حسابات وتوقعات أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي نشرتها مؤخرًا في وسائل الإعلام وقنواتها الداخلية، وتمكنت إسرائيل من اعتراض الصواريخ التي أطلقت من الأراضي السورية، وردت بقصف نحو 50 موقعًا لإيران.
وبحسب محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هريئيل، أعادت هذه الضربة التمركز الإيراني في سوريا أشهرًا عديدة إلى الوراء، وظاهريًا، بات "من المتوقع أن تجبر الضربة الإسرائيلية الإيرانيين على التوقف وإعادة تخطيط خطواتها من جديد، بعد أن أظهرت إسرائيل قوتها العسكرية والاستخبارية، استكمالًا لعدد من الهجمات التي نسبت لإسرائيل في الأشهر الأخيرة، لكن هذه المرة بحجم مختلف تمامًا".
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، خلال خطابه في مؤتمر الأمن القومي في هرتسليا، صباح اليوم الخميس، إن إسرائيل استهدفت معظم البنى التحتية ومواقع إيران في سورية، بعد الهجوم الذي استهدف مواقع الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
==========================
 
"هآرتس" تكشف تفاصيل المواجهة الأولى بين إسرائيل وإيران في سوريا
 
http://o-t.tv/vEP
 
إسرائيلبعد أشهر من الأجواء المتوترة بين الطرفين، حدثت المواجهة الأولى من نوعها بين إيران وإسرائيل في الأراضي السورية. صحيفة "هآرتس" أوردت أهم الأحداث التي رافقت ليلة الأربعاء، والتداعيات المترتبة عليها.
من بدأ المواجهة؟
أطلقت القوات الإيرانية 20 صاروخاً على مواقع الجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان، مساء يوم الأربعاء. حيث تم اعتراض 4 صواريخ كانت متجهة لإسرائيل بواسطة نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي المسمى بـ "القبة الحديدية" بينما انفجرت باقي الصواريخ فوق الأراضي السورية حسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش الإسرائيلي.
مجلس الجولان الإقليمي قال في بيان له أن عدة بلدات في الجولان استهدفت بصواريخ إيرانية، لذلك تم الطلب من سكان هذه البلدات البقاء في الملاجئ إلى أن يتم إبلاغهم بخلاف ذلك. وقالت إسرائيل أنها لم تسجل أي إصابات بشرية وعلى الرغم من بقاء الملاجئ مفتوحة في يوم الخميس، تقول الصحيفة أنه سمح للسكان بالعودة إلى منازلهم.
أدى الهجوم الإيراني هذا إلى رد إسرائيلي وصف على أنه الهجوم الأوسع من نوعه الذي يستهدف دولة مجاورة منذ عقود، حيث هاجمت إسرائيل عشرات الأهداف والمواقع التابعة للجيش الإيراني في سوريا.
كيف ردت إسرائيل؟اتهم الجيش الإسرائيلي "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري" الإيراني والذي يترأسه (قاسم سليماني) بشن الهجوم على مرتفعات الجولان. ويأتي الهجوم الإيراني، رداً على الهجمات السابقة التي شنتها إسرائيل على القواعد والمواقع الإيرانية في سوريا.
وأدى الرد الإسرائيلي بحسب الصحيفة إلى تدمير مخازن للأسلحة ومواقع لوجستية ومراكز استخباراتية تستخدمها القوات الإيرانية في سوريا. وبينما قتل من الجانب الإيراني، 23 مسلحاً قالت إسرائيل أن طائراتها الحربية التي أغارت على الإيرانيين لم تصب باي أذى.
ما هي التداعيات على سوريا؟
أدى الهجوم بحسب الرواية الرسمية الإسرائيلية، إلى تدمير 5 بطاريات سورية مضادة للطائرات، حيث قال الجيش الإسرائيلي انه دمرها بشكل كامل بعد أن تعرضت لنيران كثيفة.
المحلل العسكري للصحيفة، اعتبر الهجوم ضربة قاسية وجهت ضد قوات الدفاع الجوي التابعة لنظام (الأسد) كما حددت القوات الجوية الإسرائيلية طراز بطاريات الدفاع الجوي المستهدفة، والتي قالت إنها روسية الصنع من نوع: "SA-22, SA-2, SA-5, SA-17".
الإعلام الحليف لنظام (الأسد) قال إن طائرات إسرائيلية من طراز "f15" و"f16" شاركت في الضربة، مطلقة أكثر من 60 صاروخ. بينما قالت وزارة الدفاع الروسية أن النظام أسقط نصف الصواريخ الإسرائيلية التي أطلقت أثناء الضربة.
لماذا الآن؟
ترى الصحيفة أن إيران تحاول تثيبت وجودها العسكري في سوريا بعد أن أزالت المخاطر التي كانت تحيط بالنظام، وضمنت وجود (الأسد)، لذلك تستخدم سوريا كقاعدة متقدمة إيرانيا لمواجهة إسرائيل.
كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين في إسرائيل عازمون على اتخاذ خطوات استباقية من شأنها إحباط الجهود الإيرانية، حتى لو أدت هذه الخطوات إلى تصعيد عسكري مع الإيرانيين.
الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن أيران كانت ترغب بتنفيذ رد محدود، لتوضح لإسرائيل بأن هجماتها المتكررة في سوريا لن تمر بدون ثمن، إلا أنه بالوقت نفسه، لا توجد رغبة إيرانية بجر المنطقة إلى حرب مع إسرائيل.
مسار المواجهة
تشير الصحيفة إلى احتمال استهداف إيران لأصول إسرائيلية في الخارج. كاستهداف موجا ضد أحد السفارات الإسرائيلية أو مجموعة من السياح الإسرائيليين. على غرار تلك التي استهدفت مصالح إسرائيلية في الأرجنتين في التسعينات، وحادثة بلغاريا في عام 2012، إلا أن هجمات من هذا النوع، تتطلب تخطيط على المدى الطويل. ومن المحتمل أيضاً أن يخطط "حزب الله" لشن هجوم بالنيابة عن إيران، إلا أنه يبدو أن المواجهة مع إسرائيل ليست من أولوياته في هذه المرحلة.
كما أنه من غير الواضح، تداعيات الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، وبسبب غياب الألية التي ستنسحب منها الولايات المتحدة ومدى صرامة العقوبات الاقتصادية التي ستفرض علي إيران ومدى سرعة تنفيذها، ترى الصحيفة أنه من الصعب الجزم بأن يؤدي قرار (ترامب) إلى تصعيد المواجهة العسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى.
==========================
 
موقع إسرائيلي: السعودية تصفق لإسرائيل.. وهذا مبررها
 
https://arabi21.com/story/1092809/موقع-إسرائيلي-السعودية-تصفق-لإسرائيل-وهذا-مبررها#tag_49219
 
تحدث موقع إسرائيلي الخميس، عن القصف الإسرائيلي الذي استهدف العديد من المواقع الإيرانية في سوريا، وما أعقبه من فرحة سعودية مؤيدة وداعمة للضربات إسرائيل.
ولفت موقع "المصدر" الإسرائيلي، إلى أن "أكثر ردود الأفعال العربية التي برزت بعد الإعلان عن الهجوم الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية في سوريا مساء أمس، كانت هتافات السعوديين للهجوم الإسرائيلي".وأشار إلى أن حساب "تويتر" الخاص بالمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، "حفل" بالعديد من ردود الفعل العربية، والتي لم تخل من "شتائم داعمي نظام بشار الأسد وحزب الله".
ورأى الموقع الإسرائيلي، أن "تصفيق جزء من العرب مبرر، فللمرة الأولى منذ أن تدخلت إيران في الحرب الأهلية السورية، هناك دولة عظمى في الإقليم (إسرائيل) تشكل تحديا لهم وتهدد إنجازاتهم"، مؤكدا أن "الحالة المزاجية التي تشعر بها القيادة الإسرائيلية استثنائية".
ونوه إلى أن "جهات من اليسار الإسرائيلي تدعي أن الجيش والحكومة يسارعان لخوض حرب"، مؤكدا أنه "حتى لو كان الادعاء مبالغا به، فإنه لا شك أن رد الفعل الإسرائيلي ضد إطلاق النيران من قبل الحرس الثوري على هضبة الجولان كان حدثا دراماتيكيا".
ونبه الموقع إلى ما قاله وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن "كل البنى التحتية الإيرانية في سوريا؛ دمرت تقريبا"، مستدركا قوله: "ربما هذه التصريحات ليست دقيقة تماما، ولكن بات من الواضح أن الجيش استغل الفرصة التي قدمها له قاسم سليماني، بهدف التحرك ضد التمركز الإيراني في سوريا".
وفي ظل "الفرحة العارمة" التي تجتاح "تل أبيب"، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وداعموه السياسيون، ومختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية، عقب انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، انعكس ذلك على زيادة التأييد لحزب "الليكود" الذي ينتمي إليه نتنياهو.
كما "بدأ أعضاء الكنيست من الليكود، الواحد تلو الآخر، بكيل المديح لنتنياهو وتهديد الإيرانيين، عقب أن تبين حجم الهجوم الإسرائيلي ضد إيران في سوريا"، وفق موقع "المصدر" الذي زعم أن هناك "شعورا بالإجماع في الرأي لدى القيادة الإسرائيلية".
وأكد الموقع، أن قادة الجيش والسياسة في "إسرائيل" متفقون على أنه "إذا كانت المواجهة مع طهران حتمية، فليس هناك وقت أفضل من الآن لإسرائيل لضربها، فإيران تعاني من أزمة اقتصادية خطيرة، وحليفها حزب الله مشغول في السياسة الداخلية، وفيلق القدس لم يرسخ بعد سيطرته العسكرية في سوريا".
وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى وجود "حالة رضا عربي (رسمي)"، من القصف الإسرائيلي الذي طال سوريا الليلة الماضية، مضيفا أنه "بعد أن كان انتصار المحور الإيراني في سوريا يبدو حقيقة تامة، جاءت إسرائيل وزعزعت هذه الحقيقة".
وأكد أن "إسرائيل راضية على الدعم السعودي"، مستدركا قوله: "لكن يجب أن تنظر إلى الأمور نظرة واقعية، لأنه في نهاية المطاف عليهم العمل وحدهم"، بحسب تعبير الموقع الإسرائيلي.
==========================
 
يديعوت :الجيش الإسرائيلي: هذه الأهداف التي قصفناها في سوريا
 
https://arabi21.com/story/1092677/الجيش-الإسرائيلي-هذه-الأهداف-التي-قصفناها-في-سوريا#tag_49219
 
قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف فجر الخميس نحو 50 هدفا في سوريا، طالت معظمها مواقع لفيلق القدس الإيراني، ردا على إطلاق دفعة من الصواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية في الجولان.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها ترجمته "عربي21" تصريحات للناطق باسم الجيش قال فيها، إن مقاتلات إسرائيلية هاجمت فجر الخميس مواقع استطلاع وأنظمة استخبارية إيرانية، ومقرات قيادة لوجستية، ومجمعين عسكري ولوجيستي في منطقة الكسوة في ريف دمشق، ومعسكرا آخر شمالها، ومواقع لتخزين أسلحة في مطار دمشق الدولي، وكلها تابعة لفيلق القدس الإيراني بحسب الجيش.
وأضافت يديعوت أن الغارات استهدفت أيضا، أنظمة دفاع جوي سوري قالت إسرائيل أن النظام حاول من خلالها اعتراض هجماتها، وتشمل خمسة بطاريات مضادة للطائرات، إضافة إلى معسكر للجيش والمخابرات العسكرية السورية قرب دمشق.
وقال الجيش إن الصواريخ الـ 20 التي أطلقتها قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري سقطت جميعها في الأراضي السورية، فيما جرى اعتراض أربعة منها من قبل نظام القبة الحديدية.
وأضاف المتحدث باسم الجيش إن قوات القدس الإيرانية دفعت ثمنا باهظا جراء القصف، زاعما أن إعادة تأهيل ما تم تدميره سيتطلب وقتا طويلا، خاصة أن القصف استهدف بنى تحتية عسكرية واستخباراتية إيرانية "مهمة".
وحمل إسرائيل؛ الجيش السوري مسؤولية ما يجري على أراضيه، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي في حالة استنفار قصوى، وسيواصل درء الخطر الإيراني المنطلق من سوريا والمحدق في إسرائيل.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على مواقع داخل سوريا الليلة الماضية.
وأوضحت الدفاع الروسية في بيان لها اليوم الخميس، أن 28 طائرة إسرائيلية من نوع إف-15 وإف-16  شاركت في الهجوم الليلي، وأطلقت نحو 60 صاروخا على مواقع داخل سوريا، إضافة إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي 10 صواريخ أرض-أرض تكتيكية.
وأشار البيان إلى أنه يجري التحقق من حجم الخسائر التي تكبدتها الوحدات الإيرانية والبنى التحتية العسكرية والمدنية السورية جراء القصف الإسرائيلي.
في سياق متصل قال وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل لن تسمح لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة لشن الهجمات عليها.
وأضاف ليبرمان خلال مؤتمر اليوم الخميس: "لا نحاول فتح جبهة مع إيران لكننا ضربنا تقريبا كل المنشآت الإيرانية في سوريا، عليهم أن يفهموا أنه إذا ما أمطرناهم، سنغرقهم".
وعبّر ليبرمان عن أمله في طي صحفة العنف الأخيرة مع إيران على الحدود السورية، وقال: "آمل في أن هذه الفقرة انتهت وأن الرسالة وصلت إلى الجميع".
يذكر أن إسرائيل زعمت أن قوات إيرانية في سوريا نفذت هجوما صاروخيا على قاعدة للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان في وقت مبكر يوم الخميس، ما دفعها للرد في أعنف قصف إسرائيلي في سوريا منذ عام 2011. حسب الصحيفة.
==========================
 
معاريف :المعركة مع إسرائيل تجربة جديدة لسليماني..عمل حتى الآن ضد أعداء أضعف منه
 
http://www.alquds.co.uk/?p=933206
 
الون بن دافيد
May 12, 2018
 
كان هذا أسبوعا يستحق الذكر. ليس لحقيقة ان إسرائيل انتصرت في جولة أخرى من الضربات مع إيران. وليس أيضاً بفضل الصور المذهلة لرئيس وزراء إسرائيل إلى جانب رئيس روسيا في مسيرة النصر على النازيين في الساحة الحمراء. كان هذا اسبوعا رفع فيه حليفنا الأكبر نفسه من وظيفة رئيس الولايات المتحدة إلى درجة زعيم العالم.
من دون أن يتردد ومن دون ان يعتذر بعث دونالد ترامب بالاتفاق النووي الذي وقعه سلفه مع إيران إلى المكان الجدير به: سلة مهملات التاريخ. هو ايضا لا يعرف بيقين ماذا ستكون آثار القنبلة التي ألقاها. فقد أشار ترامب هذا الاسبوع إلى أنه جاء ليس فقط ليقود أمريكا بل وأيضا لتنظيم العالم كله. يريد أن يعيد إيران على ركبتيها إلى طاولة المفاوضات ولاعادة صياغة الاتفاق. في الوضع الاقتصادي الداخلي لإيران هذا ليس في السماء.
ظاهراً، يدور صدام بيننا وبين إيران في سوريا، على نحو منقطع عن مسألة النووي. ولكن بالذات على خلفية قرار ترامب تتخذ العملية الإيرانية ضدنا صورتها بكل بؤسها. قاسم سليماني ـ قائد قوة القدس، القوة المسؤولة عن عمل الحرس الثوري الإيراني خارج حدود إيران ـ كان مصمما على الانتقام لموت جنوده في قاعدة تي فور السورية في نيسان. مرتان (حسب منشورات اجنبية) نجحت إسرائيل في تشوش مخططاته. وفي النهاية اضطر للاكتفاء بصلية غير ناجعة من صواريخ جراد وفجر، معظمها لم تنجح في اجتياز خط الحدود بيننا وبين سوريا.
الجنرال الإيراني حذر جدا من تفعيل حزب الله في هذا الحدث في الوقت الذي يكمل فيه حزب الله احتلاله السياسي للبنان. يعرف سليماني بأن حزب الله هو مسدس مع رصاصة واحدة في المخزن. رصاصة فتاكة، ولكن بعد أن تطلق لن يكون لحزب الله غيرها. ولهذا فقد ضبط نفسه واختار طريقة عمل اخرى، جسدت ضعفه.
تجربة جديدة
بالنسبة لسليماني هذه تجربة جديدة: حتى اليوم عمل اساسا ضد اعداء اضعف منه. في العراق، في سوريا، في لبنان وفي اليمن استخدم قوات ضد منظمات غير متطورة. هنا وهناك احتك بالأمريكيين في العراق، ولكن هذا كان من خلف غطاء الميليشيات الشيعية. هذه هي المرة الاولى التي يقف فيها مباشرة أمام جيش حديث، ذي قدرات استخباراتية ودقة يمكنه ان يحلم بها فقط.
حذار علينا ان نستخف بقدرات التعلم لدى سليماني او بكفاءات الامة الإيرانية. في كل صف في العالم يدرس فيه طلاب إيرانيون ستجدونهم في الاماكن الاولى. هذا بالضبط ما بدأ هذا الاسبوع: عملية جدلية للتعلم بيننا وبينهم. في هذه اللحظة الفجوة بين القدرات الإيرانية والإسرائيلية هائلة، ولكن مع تطور المواجهة سيغلقونها.
هذا يذكرنا بمواجهاتنا الاولى مع حزب الله في الثمانينيات من القرن الماضي، او الاحتكاكات الاولى مع حماس في التسعينيات. استغرقهم وقت إلى ان تعلموا من يقف أمامهم. اما الإيرانيون فسيستغرقهم وقت اقل. سليماني لم يكن يحتاج هذا الاسبوع كي يفهم بأنه يوجد في حالة دون من ناحية استخباراتية وجوية مطلقة. من الان فصاعدا سيحاول التعلم اين هي شقوقنا ونقاط ضعفنا. هذا سيستغرقه اكثر من سنة، ولكنه سيتعلم بسرعة اكبر من حزب الله ومن حماس.
لقد فهم منذ الآن بأن إسرائيل ترى مسبقا وتعرف كيف تتصدى للتهديد الصاروخي. ولهذا فمعقول ان يبحث عن طريق عمل بري: في التسللات او في كمائن مضادات المدرعات. في هذه اللحظة توجد لسليماني زاوية واحدة فقط على الحدود مع إسرائيل يمكنه أن يعمل منها، ولكن يحتمل أن نرى الاسد يطلق في الصيف معركة لاحتلال باقي أجزاء الجولان السوري. وستكون إسرائيل مطالبة في حينه لان تتخذ قرارات غير سهلة بالنسبة للجيران السُنّة خلف الحدود ممن تلقوا مساعدة انسانية في السنوات الاخيرة.
 
أمريكا تعود إلى عظمتها
 
الأمر المؤسف الوحيد في أحداث الاسبوع هو ميلنا كمجتمع للدخول في حالة فزع. كل هراء لزعيم إيراني يدخل اجزاء واسعة من المجتمع الإسرائيلي في حالة هلع. ويرتبط بها إعلام هستيري ينشر في الصفحة الاولى للصحيفة صوراً لعائلة في ملجأ، حتى عندما لا تكون أي تعليمات للدخول إلى الملاجيء. فليس كل صلية صواريخ على الجولان تهدد وجودنا. وحتى لو وصلنا إلى الصدام مع إيران الذي سيكون له ثمن، وعلى ما يبدو سنصل ـ فلا يمكن أن نتصرف كأمة في الشرق الاوسط، كل تهديد بالنار يهدد صخرة وجودنا.
بينما يعد الكثيرون منا الغرف الأمنية استقبل رئيس الوزراء في موسكو بتشريف خاص محفوظ لاصدقاء روسيا. بنيامين نتنياهو، وليس حسن روحاني وليس رجب طيب اردوغان، وقف إلى جانب الرئيس بوتين في الساحة الحمراء، وهذه الصور رآها الناس ليس فقط في طهران. فالرد الروسي الهزيل على الهجمات المنسوبة لإسرائيل شدد فقط قوة الصور. التقى فلاديمير بوتين هذا الاسبوع نتنياهو آخر مختلف عن ذاك الذي ظهر في اللقاءات السابقة بينهما. هذا ليس أن نتنياهو تعلم الروسية، ولكنه بدأ يتحدث باللغة التي يفهمها بوتين: لغة التصميم والقوة. فاذا كان يخيل حتى الان بأن بوتين يعانق نتنياهو من موقف التفوق، هذا الاسبوع استقبل هناك كمن ينبغي الحذر في كرامته. يبدو أن روسيا ستحرص على البقاء خارج المواجهة بيننا وبين إيران. كما أنها لن تسارع إلى تزويد الاسد بمنتوجها الاول، منظومات الـ اس 300 ـ خوفا من أن يكشف سلاح الجو الإسرائيلي هذه المنظومة بعريها.
 
ترامب وكيم
 
من فوق المواجهة مع إيران تحوم القمة القريبة بين ترامب وكيم يونغ اون الكوري الشمالي. هذه القمة ستملي ايضا مسار البرنامج النووي الإيراني. إذا تراجع كيم فسيضطر الإيرانيون ايضا إلى التراجع. ليس صدفة ان ترامب استبق الاعلان عن الغاء الاتفاق مع إيران الساعة التي شق فيها وزير خارجيته طريقه إلى كوريا. فترامب ملزم بأن يصل قويا إلى هذه القمة ولهذا فقد انصت، ولكنه تجاهل مواقف شركائه الأوروبيين.
مثل نتنياهو، ترامب هو الآخر يأمل في أن يؤدي الضغط الاقتصادي على إيران لتغيير النظام. ثمة في أوساط الباحثين في شؤون إيران في الاستخبارات من يعتقدون خلاف ذلك: بأن الشعب الإيراني يتحد تحت الضغط. ولا يزال، يبدو ان إيران توجد اليوم على شفا ازمة داخلية. إذا ما تمكن الغرب من تغذية الاضطراب الداخلي بحملات التأثير في الشبكة فهناك احتمال للتغيير.
بعد أكثر من سنة في منصبه، بعد أن غير رجال الطاقم ممن لم يناسبوه، بدأ ترامب يعمل مع العالم. فهو يقود مسيرة تاريخية للمصالحة في كوريا، يحاول نزع القنابل من كيم يلقي بالاتفاق النووي، باتفاق المناخ وباتفاق التجارة الأمريكي الشمالي، ويوضح بأن أمريكا كفت عن ان تكون إمعة العالم ومن الان فصاعدا ستقرر وستعمل بنفسها وفقاً لمصالحها.
هذا الاسبوع منحنا هدية كبرى في شكل الاعتراف بحكم الامر الواقع في القدس العاصمة. إذا ما نجح في خطواته تجاه كوريا وإيران، سيكون الرئيس الاول الذي له احتمال حقيقي في أن يمنحنا هدية أخرى، أن يحقق اتفاقا مع الفلسطينيين.
 
معاريف 11/5/2018
==========================

هآرتس :انتقام في الانتظار...الهجوم الاسرائيلي يوم الثلاثاء في سوريا كان هو الثالث في الأيام العشرة الأخيرة
 
http://www.alquds.co.uk/?p=932655
 
صحف عبرية
May 11, 2018
 
الهجوم الجوي الذي نسب لاسرائيل في ليلة أول أمس في الكسوة في جنوب دمشق يبدو كضربة وقائية استهدفت إحباط إطلاق صواريخ إيرانية من الاراضي السورية على شمال اسرائيل. هذه هي المرة الثالثة في الايام العشرة الاخيرة التي تم فيها الابلاغ عن عملية اسرائيلية مستعجلة هدفها صد خطة لعملية إيرانية.
في الاسبوع الماضي تم قصف مستودع للصواريخ الإيرانية في شمال مدينة حماة، وفي مساء يوم الاحد تم تسريب معلومات استخباراتية لوسائل الاعلام الاسرائيلية عن عملية إيرانية قريبة. في نهاية المطاف لم يتم في أي حالة من الحالات إطلاق صواريخ على اسرائيل. يبدو أن العمليات الوقائية الاسرائيلية تشوش في هذه المرحلة على عملية الانتقام الإيرانية. في الجيش الاسرائيلي يفترضون مع ذلك أن المحاولات ستستمر.
وحسب التقديرات الاستخباراتة فان إيران تنوي إطلاق الصواريخ على أهداف للجيش الاسرائيلي في هضبة الجولان. ولكن لا يمكن إبقاء السكان هناك بدون وسائل دفاعية، في الوقت الذي توجد فيه المواقع العسكرية في حالة تأهب عالية. من هنا جاء التوجيه الاستثنائي أول أمس بشأن فتح فحص الملاجيء في مستوطنات الجولان.
الجهود الإيرانية متعلقة بهجوم سابق نسب لاسرائيل قبل شهر بالضبط في قاعدة سلاح الجو السوري قرب حمص. وهو الهجوم الذي قتل فيه سبعة أشخاص من حرس الثورة الإيراني، الذين كانوا كما يبدو في ذروة اقامة قاعدة جوية إيرانية محمية بالبطاريات المضادة للطائرات في القاعدة السورية. إيران أعلنت بشكل علني أنها ستقوم بالانتقام. ومنذ ذلك الحين يبلور قائد قوة القدس في حرس الثورة، الجنرال سليماني، عملية الرد. حسب المعلومات التي سربت فان سليماني يخطط لعملية مشتركة: التخطيط إيراني والقادة من حزب الله ورجال خلايا الاطلاق أنفسهم سيكونون من نشطاء المليشيات الشيعية التي تمول إيران نشاطها في سوريا.
المنشورات الاسرائيلية مثل الاحباط الناجع تدل على أن الاستعدادات الإيرانية كشفت. وهذا من شأنه أن يجبر سليماني على إعادة النظر في طبيعة العملية وتوقيتها، لكن الحساب ما زال مفتوحا وفي الخلفية ما زال يجري صراع أشد، الجهود التي تبذلها إيران لتعميق سيطرتها العسكرية في سوريا وقرار اسرائيل العلني منعها عن ذلك بكل وسيلة. رغم أن وسائل الاعلام ما زالت ملتزمة بالاستناد إلى تقارير مصادر أجنبية، يبدو أن وزراء الكابنت يلقون عن أنفسهم هذه القيود في مقابلات مع موقع «واي نت». في بداية هذا الاسبوع هدد الوزير يوفال شتاينيتس بالتعرض لحياة الرئيس بشار الاسد إذا سمح باطلاق النيران الإيرانية من سوريا على اسرائيل. وصباح أمس أوضح الوزير اسرائيل كاتس بأن الجيش الاسرائيلي سيمنع مسبقا محاولة الانتقام الإيرانية.
 
المصالح الروسية
 
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي عاد أول أمس من قمة مع زعيمي قبرص واليونان، من أجل أن يشاهد هنا المؤتمر الصحافي لترامب، سافر صباح أمس لزيارة الرئيس بوتين في موسكو. كالعادة في لقاءات كهذه فان الطرفين يكتفيان بتصريحات علنية مقتضبة نسبيا. ويبدو أن القليل مما يجري بينهما بصورة منفردة يتسرب إلى وسائل الاعلام.
يبدو أن جهود نتنياهو الاساسية تتركز في محاولة اقناع بوتين بضبط الإيرانيين في سوريا، أو على الأقل التسليم بالهجمات الاسرائيلية هناك. ورغم أن التوترات مع إيران في سوريا بارزة على الاقل منذ أيلول/سبتمبر الماضي، ورغم أن موسكو عبرت عدة مرات عن عدم الرضى من عمليات القصف، لم يتم حتى الآن نشر أي شيء عن مبادرة روسية لتهدئة النفوس. ربما أن بوتين لا يرى في التطورات حتى الآن تهديداً فورياً على المصالح الروسية في سوريا، وعلى رأسها الحفاظ على نظام الاسد، أو أنه يشكّك في استعداد إيران لوقف المواجهة.
على خلفية التوتر، فمن المهم الرسالة التي تبثها الولايات المتحدة عبر ارسال حاملة الطائرات «هاري ترومان» إلى شرق البحر المتوسط بين قبرص واسرائيل في الايام القادمة. رغم أن رحلة حاملة الطائرات كانت قررت مسبقا، يبدو أن الوجود الأمريكي في المنطقة من شأنه أن يعتبر تعزيزاً للردع الاسرائيلي ضد إيران وحزب الله. حاملة الطائرات شاركت في الاشهر الاخيرة في النشاطات ضد داعش في العراق وسوريا. ومؤخرا تولد انطباع في اجهزة الامن الاسرائيلية بأن ترامب يفحص مجددا قرار انسحاب الـ 2000 مقاتل أمريكي من القوات الخاصة من سوريا، وأن الادارة ستؤجل الانسحاب إلى بضعة اشهر اخرى.
وزير المالية وعضو الكابنت موشيه كحلون وصف بصورة صادقة الوضع في الشمال، في خطابه هذا الاسبوع في مؤتمر هرتسليا. «هذه الفترة هي الفترة الاكثر توتراً منذ أن كنت عضواً في الكابنت. ايضا الجيش أعطى تعليمات بأن إيران اتخذت قراراً بالرد. إذا سمحت اسرائيل لإيران بالتمركز في سوريا فأنا بصفتي عضواً في الكابنت لا يمكنني تفسير كيف سمحنا بحدوث هذا الامر». وزير الاركان غادي آيزنكوت ألغى في اللحظة الاخيرة ظهوره المخطط له أول أمس في هذا المؤتمر. ولكن المؤشر الحقيقي للتوتر في القيادة جاء أمس في نهائي كأس الدولة بكرة القدم: حتى وزير الدفاع ليبرمان الذي ينهي كل محادثة بـ «يلا، بيتار»، تنازل عن مشاهدة مباراة فريقه المفضل. يبدو أنه في هذه المرة حقا كانت هناك أمور أكثر إلحاحاً على جدول العمل.
 
عاموس هرئيل
هآرتس 10/5/2018
 
==========================
 
معاريف: 54 بالمائة من الإسرائيليين يتوقعون حربًا مع إيران
 
https://www.raialyoum.com/index.php/معاريف-54-بالمائة-من-الإسرائيليين-يتوقع/
 
May 11, 2018
القدس/أسامة الغساني/الأناضول: كشف استطلاع رأي أُجري لصالح صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن 54 في المائة من الإسرائيليين يتوقعون مواجهة عسكرية مع إيران.
وذكرت الصحيفة، اليوم الجمعة، أن الاستطلاع أجراه مركز “بانيلز بوليتيكس” يوم الأربعاء الماضي، أي قبل الهجوم الإسرائيلي فجر الخميس على عشرات الأهداف الإيرانية في سوريا.
وحسب الاستطلاع، فإن 54 في المائة من الإسرائيليين يرون أن المواجهة العسكرية المباشرة مع إيران “باتت قريبة”.
وأضاف أن 18 بالمائة متأكدون من ذلك، فيما يرى 36 في المائة أن احتمالات ذلك مرتفعة.
وبيّن الاستطلاع أن 69 في المائة من الإسرائيليين “راضون” عن السياسة الإسرائيلية تجاه إيران.
ويؤيد 54 في المائة ما قاله بعض المسؤولين السياسيين في إسرائيل، إنه “إن فرضت علينا مواجهة عسكرية مع إيران، فالأفضل أن تحدث الآن وليس في مرحلة لاحقة”.
بالمقابل عبّرت نسبة موازية (أي 54 في المائة) عن قلقها من وضع الجبهة الداخلية في إسرائيل، إذ يرون أنها “ليست محمية بشكل كافٍ في حالة وقوع المواجهة العسكرية مع إيران”.
وبيّن الاستطلاع أن 38 في المائة يرون أن قرار الحرب (بشكل عام وليس فقط مع إيران) يجب أن يصدر فقط عن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).
في حين أيّد 22 في المائة حصره في يد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع، ورأت نسبة مساوية أن هذا القرار يجب أن يصدر عن مجلس الوزراء بكافة أعضائه.
وكان الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) أقر الأسبوع الماضي، مشروع قانون يحصر حق إعلان الحرب بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد استشارة وزير دفاعه.
ويلاقي هذا القانون كما تقول صحيفة “معاريف” معارضة في إسرائيل، إذ عبر 45 في المائة عن رفضهم له، فيما دعمه 38 بالمائة.
وعلى صعيد الانتخابات الإسرائيلية، أظهر الاستطلاع إمكانية حصول “حزب الليكود” الحاكم على 36 مقعدًا، وهو أعلى عدد يحصل عليه في استطلاع للرأي خلال السنوات العشر الأخيرة.
وتقول صحيفة “معاريف” إن الوضع الأمني الحالي انعكس إيجابًا على إمكانية تقدم الليكود في الانتخابات البرلمانية.
ويأتي نشر نتائج الاستطلاع تزامنًا مع توتر أمني تشهده حدود إسرائيل مع سوريا، بعد عملية استهدفت مواقع إيرانية هناك، فجر أمس الخميس.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عمليته جاءت ردًا على قصف ميليشيات إيرانية مواقع له في هضبة الجولان المحتل، في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي، وهو ما نفته طهران.
وسادت منطقة الجولان حالة استنفار شديدة، خلال الأيام الماضي، عقب تهديد طهران بالانتقام من هجمات إسرائيلية استهدفت، في الأشهر والأسابيع الأخيرة، عدة مواقع في سوريا، قتل فيها ضباط إيرانيون.
==========================