الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 11/5/2019

12.05.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: ألمانيا بدأت بقطف ثمار استقبال اللاجئين
https://arabic.rt.com/world/1018431-ألمانيا-تجدد-دمها-وشبابها-باللاجئين-وتبدأ-بقطف-الثمار-الاقتصادية/
  • واشنطن بوست :ترامب وحده يمكن أن ينقذ إدلب السورية، لكن الوقت ينفد
https://geiroon.net/archives/153870
  • واشنطن بوست: المسؤولون الأمريكيون بانتظار إشارة ترامب للانخراط في إدلب
http://o-t.tv/B9n
  • النزاع بين الولايات المتحدة وإيران من جهة، وإسرائيل وغزة من جهة أخرى يحوّلان الشرق الأوسط من جديد إلى منطقة خطرة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/u.s.-iran-israel-gaza-turn-mideast-into-a-danger-zone-again
 
الصحافة البريطانية :
  • "إندبندنت عربية" تكشف عن عمليات سريَّة لإيران وتركيا في سوريا تتعلق بإسرائيل
https://eldorar.com/node/135053
  • ديلي تلغراف :"الشر سينتصر في سوريا إذا لم يتحرك الغرب"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-48236004
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة خبر تورك :دبلوماسية الباب الخلفي".. هل تصلح ذات بين أنقرة وواشنطن؟
http://www.turkpress.co/node/60865
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: ألمانيا بدأت بقطف ثمار استقبال اللاجئين
https://arabic.rt.com/world/1018431-ألمانيا-تجدد-دمها-وشبابها-باللاجئين-وتبدأ-بقطف-الثمار-الاقتصادية/
لام الكثير من الأوروبيين مستشارة ألمانيا، أنغيلا ميركل لفتحها أبواب البلاد قبل 3 سنوات أمام اللاجئين السوريين، واتهموها بالمراهنة على مستقبلها السياسي لكن الأيام كشفت عكس ذلك.
فالمستشارة الألمانية التي لم تخسر مستقبلها السياسي بدأت تجني هي وبلادها ثمار هذه التجربة بعد انخراط عدد كبير من اللاجئين في دورة العمل والإنتاج داخل الشركات الألمانية.
وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد انخرط عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في سوق العمل بألمانيا عبر بوابة التدريب المهني الذي صمم خصيصا للوافدين الجدد الذين جاؤوا إلى القارة العجوز هربا من الحرب والفقر.
ومع انخفاض معدلات البطالة في ألمانيا إلى أدنى معدلاتها منذ 30 عاما، فقد الشباب الألمان رغبتهم بالتدريب المهني لتتجه الشركات إلى اليد الوافدة المدربة والتي خضعت لنظام التدريب المهني.
وقال غونتر هيرث، الخبير الاقتصادي لغرفة التجارة في مدينة هامبورغ، "الاقتصاد الألماني يحتاج لعمال مؤهلين، ولدينا أسباب قوية لمساعدة اللاجئين ودفعهم للتدريب المهني".
وبعد إعلانها فتح باب اللجوء ظل حوالي 1,5 مليون لاجئ خارج منظومة اليد العاملة وسجل حوالي 200 ألف عاطل عن العمل، في الوقت الذي خضعت أعداد كبيرة من اللاجئين لدورات الاندماج واللغة.
وبنهاية عام 2018 وصل عدد المسجلين في برنامج التدريب على العمل لأكثر من 400 ألف شخص، من بينهم 44 ألف شخص في التدريب المهني.
وقال هيرث لدينا نموذج سابق لدمج الوافدين كتجربة دمج لاجئين من يوغوسلافيا، والآن بعد مضي 3 سنوات ونصف، نحن على الطريق الصحيح وسيتمكن 80 في المئة من البالغين الذين وصلوا لسن العمل الحصول على وظائف بعد 8 سنوات.
وفي الوقت نفسه تستفيد ألمانيا من التركيبة الديموغرافية للوافدين الجدد، إذ حوالي 60 في المئة منهم في عمر 25 عاما أو أقل.
ومع انخفاض عدد السكان الألمان الأصليين، فإن ألمانيا بحاجة ماسة إلى هؤلاء الشباب من أجل تجديد دمها وشبابها.
ويتخرج من هذا البرنامج كل عام مئات الآلاف من الحرفيين البارعين وغيرهم من المحترفين الذين اجتازوا اختبارات صارمة تديرها الدولة.
وفي العام الماضي، قال ثلث الشركات الألمانية إن لديه وظائف تدريب لم يشغلها أحد فيما بلغت الوظائف الشاغرة أعلى مستوى لها منذ 20 عاما.
ولعل قلق الترحيل من أكثر الأشياء التي تهدد حياة الوافدين، لتتجه الحكومة الألمانية لقانون "2السبت 11/5/20193" الذي يمكن طالبي اللجوء المرفوضين من الاستمرار في التدريب لمدة ثلاث سنوات والعمل لسنتين على الأقل دون الخوف من الترحيل.
وبعدها يمكن للكفاءة العالية وسجل العمل أن يمنحا طالب اللجوء ميزة عند إعادة تقديمه طلب اللجوء والبقاء في ألمانيا، بحسب الصحيفة الأمريكية.
===========================
واشنطن بوست :ترامب وحده يمكن أن ينقذ إدلب السورية، لكن الوقت ينفد
https://geiroon.net/archives/153870
هناك القليل مما يمكن فعله لوقف الهجوم الوحشي الجاري في شمال غرب سورية، حيث تشنّ القوات الروسية والإيرانية ونظام الأسد هجومًا عسكريًا كبيرًا، مع فرار ملايين المدنيين خوفًا على حياتهم. لكن واقع الحال يقول إنه إذا تصرف الرئيس ترامب في محاولة لوقف المذبحة، فسيكون له تأثير حقيقي على الأرض، حتى إن تغريدة واحدة منه يمكن أن تنقذ الأرواح. والوقت هو جوهر المسألة.
هناك الكثير يحدث الآن في سياسة الولايات المتحدة الخارجية. تتعامل إدارة ترامب مع أزمة إيران المتصاعدة، وإطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، ومفاوضات تجارية قلقة مع الصين ومحاولة إطاحة النظام الفنزويلي. ليس من قبيل الصدفة أن يختار بشار الأسد وموسكو هذه اللحظة لاستعادة آخر منطقة يسيطر عليها المتمردون في سورية باستخدام تكتيكات الأرض المحروقة، وارتكاب أعمال وحشية في أثناء الهجوم.
يسكن محافظة إدلب حوالي 3 ملايين مدني، منهم مليون طفل، نُقلوا إليها من جميع أنحاء البلاد لأنهم لن يخضعوا لنظام الأسد. والآن هناك صمت يصمّ الآذان من المجتمع الدولي بشأن ذبحهم الوحشي.
جيمس جيفري، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأميركية إلى سورية، أخبرني أن الحكومة الأميركية تشاهد “تصعيدًا كبيرًا” من قِبل النظام وحلفائه في إدلب، وأنها تعمل من خلال قنوات دبلوماسية لنزع فتيل القتال. وقال: “نحن نثير هذا على كل مستوى مع الروس. أي عملية كبرى في إدلب ستكون تصعيدًا متهورًا للصراع”.
وقال جيفري إن الأسد يعتمد على القوة الجوية الروسية، وقد قدّمت موسكو الكثير من قواتها في هذا الهجوم. هذا يعني أن موسكو تنتهك بشكل صارخ اتفاقية وقف إطلاق النار ووقف التصعيد التي وقعتها مع تركيا العام الماضي في سوتشي، روسيا.
حتى الآن، تتجاهل موسكو تحذيرات جيفري. يبدو أن الحكومة التركية، التي شهدت قصف أحد مواقعها في إدلب، غير قادرة أو غير راغبة في وقف الهجوم. لكن التاريخ يظهر أنه عندما يقرر ترامب التدخل في سورية لحماية المدنيين، ستصغي موسكو.
في نيسان/ أبريل 2017، عندما أطلق ترامب الصواريخ على النظام السوري لأول مرة، كان يرد على هجوم بالأسلحة الكيمياوية في إدلب، حيث بدا أنه بداية الهجوم الذي نراه الآن. أقنعت إجراءات ترامب الأسد وروسيا بالتراجع.
بعد أن أخبرت ناشطة سورية ترامب في حفل لجمع التبرعات، أن الهجوم على إدلب بدأ من جديد، غرد الرئيس في أيلول/ سبتمبر الماضي بأن الأسد “يجب ألا يهاجم إدلب بشكل متهور”، وأن روسيا وإيران يجب ألا تدعما “مأساة إنسانية محتملة”. ونجحت تلك التغريدة.
وقال ترامب في ذلك الوقت: “توقف الهجوم. رأيتم ذلك. ولم يذكر أحد فضلي، لكن هذا جيد. الملايين من الناس كانوا سيُقتلون. كان ذلك سيكون عارًا”.
الآن، تختبر موسكو ترامب مرة أخرى. حتى الآن، الرئيس صامت. هذا له تأثير المتالية داخل نظام الأمن القومي الأميركي. أخبرني العديد من الأشخاص الذين يعملون مع الوكالات الحكومية الأميركية الموجودة على الأرض في سورية أن المسؤولين الأميركيين في كل أقسام الإدارة والحكومة ينتظرون ترامب للإشارة إلى نيته قبل انتقالهم للانخراط في إدلب.
السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري، كارولينا الجنوبية) يدرك أهمية إشارات ترامب اللفظية. غرد هذا الأسبوع يطلب من الرئيس أن يعلن موقفًا ويحمي إدلب. بالتأكيد يدرك بوتين أنه في سياسة الولايات المتحدة تجاه سورية، فإن كلمات ترامب هي التي تهمّ حقًا. تحدث ترامب وبوتين مدة ساعة تقريبًا الأسبوع الماضي، لكن من غير المعروف ما الذي ناقشاه بشأن سورية، هذا إن ناقشا موضوعها.
وفي الوقت نفسه، تستهدف الطائرات الروسية المناطق السكنية والمشافي وتقتل عمال الإغاثة الذين يستجيبون لتلك الهجمات، حسب رائد الصالح، مدير مؤسسة الدفاع المدني السورية، وهي منظمة إنقاذ مدنية معروفة باسم الخوذات البيضاء. وقال: في إدلب، استأنف النظام استخدام البراميل المتفجرة والفوسفور الأبيض، وأسلحة القتل والتهجير الجماعي.
وقال صالح إن التقديرات العامة تشير إلى أن 150 ألف نازح جديد ليست سوى البداية. يستعد ملايين الأشخاص “لتكوين قوافل كما يجري في السلفادور” للتوجه إلى أوروبا. وأضاف: “هؤلاء الناس يرون أن المجتمع الدولي ليس على استعداد لفعل أي شيء للحفاظ عليهم آمنين في بيوتهم”.
أصبحت العديد من المدارس في إدلب التي تدعمها منظمات المعونة الأميركية الآن في خطر شديد. وكتبت ثلاثون من هذه المنظمات إلى ترامب تطلب منه إعطاء الإشارة حتى تتمكن الحكومة الأميركية من التصرف. وكتبوا: “وحدك أنت أيها الرئيس قادر على توجيه حكومتنا لاستخدام كل أداة ومورد تحت تصرفنا لحماية المدنيين في محافظة إدلب”.
سوف يتذكر السوريون أن العالم قد تخلى عنهم، وهم في أمس الحاجة لتدخله. وسوف تغذي الفظائع الجديدة المزيد من التطرف، وستؤدي أزمة اللاجئين الجديدة إلى زعزعة استقرار تركيا والشرق الأوسط وأوروبا.
من الغريب أن مصير الملايين يمكن أن يعتمد على ما إذا كان ترامب سيقرر التحدث لحمايتهم. لكن هذا هو الحال الذي وصلنا إليه. لذا أرجوك، يا سيادة الرئيس، أن تغرد وتقول شيئًا ما، قل أي شيء، افعل شيئًا -أي شيء- قبل فوات الأوان. وأهل إدلب لن ينسوا لك هذا الفضل، إذا نجوا من المقتلة.
===========================
واشنطن بوست: المسؤولون الأمريكيون بانتظار إشارة ترامب للانخراط في إدلب
http://o-t.tv/B9n
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-05-11 01:36
قال آدم كينزنجر، عضو الكونجرس الأمريكي، إنه حان وقت العمل والتدخل ومحاسبة الأسد وبوتين، وذلك في تغريدة له على تويتر، قال فيها "قلنا لا لمرة أخرى. وقلنا لقد طفح الكيل. وقلنا على الأسد أن يرحل. ولكن حان وقت العمل، حان الوقت الذي علينا فيه التدخل والمتابعة ومحاسبة الأسد وبوتين. الهجوم على إدلب لن يتوقف إذا ما تابعنا صمتنا".
وأصدر، إليوت إنجل ومايكل ماكول، القادة في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، بياناً أدانا فيه هجمات روسيا ونظام الأسد التي تستهدف المدنيين في إدلب.
وجاء في بيانهما المشترك "نشعر بالاشمئزاز من تآمر بوتين والأسد لاستهداف وقتل الأطفال، والعوائل البريئة. عليهم إنهاء هذا الهجوم اللاإنساني الذي يستهدف المدنيين على الفور".  كما دعا البيان "قوات الأسد وبوتين إلى التوقف والسماح للعاملين في المجال الإنساني بتقديم المساعدة.. تعهدت روسيا والنظام بعدم شن هجمات عسكرية واسعة النطاق. يجب عليهم الالتزام بتعهداتهم الدولية والعودة إلى وقف التصعيد".
انتظار إشارة ترامب
ودعا، جوش روغين، الكاتب الصحفي في واشنطن بوست، إلى التحرك من أجل إدلب قبل فوات الأوان. وقال روغين في مقال نشرته الصحيفة، إن ترامب قادر على وقف المذبحة التي تشنها قوات نظام الأسد بدعم من روسيا وإيران في حال ما قرر ذلك.
وبحسب روغين، أختار بشار الأسد هذا التوقيت بالذات لعلمه انشغال الولايات المتحدة بقضايا عديدة في العالم منها الأزمة الإيرانية، والتجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، والمفاوضات التجارية مع الصين، ومحاولة الإطاحة بالنظام في فنزويلا.
وقال جيمس جيفري، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية إلى سوريا، إن الولايات المتحدة ترى "التصعيد الكبير" الذي يقوم به النظام وحلفاؤه في إدلب، وتعمل عبر القنوات الدبلوماسية لتهدئة القتال. مشيراً إلى إثارة هذا الموضوع "عبر كل المستويات مع روسيا".
بدوره قال روغين، إن موسكو تختبر إدارة ترامب مجدداً حول إدلب. وأشار إلى أن العديد من الأشخاص العاملين مع الوكالات الأمريكية الموجودة في سوريا أخبروه إن المسؤولين الأمريكيين، في جميع المستويات، ينتظرون إشارة ترامب للانخراط في إدلب.
معارضة خطة الانسحاب
وأوصت لجنة الخبراء التي كونها الكونغرس الأمريكي للنظر في ملف سوريا، إدارة ترامب بالتوقف عن سحب القوات العسكرية الأمريكية لأن تنظيم داعش يعيد تنظم نفسه من جديد، وذلك بحسب تقرير لمجلة بولتيكو الأمريكية.
وتتعارض النتائج التي توصلت إليها اللجنة مع رغبة الرئيس الأمريكي بالانسحاب من سوريا، بعد أن أعلن النصر الكامل على داعش.
وكان ترامب أمر بسحب ما يقارب من 2,000 جندي أمريكي من البلاد في أواخر العام الماضي ثم تراجع عن القرار جزئياً بعد أن أفادت تقارير عدة بأنه ينوي الإبقاء على بضع مئات من الجنود الأمريكيين، حيث عارض تقرير اللجنة رغبة ترامب معتبراً الانسحاب "يقوض الثقة بالالتزام الأمريكي في سوريا".
وأكد التقرير أن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران ليست كافية لإقناع المليشيات التابعة لها بالانسحاب من سوريا وحذر من مواجهة إسرائيلية – إيرانية محتملة على الرغم من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت نقاط إيرانية في سوريا وساهمت في إبطاء تقدم إيران.
تحذير من هيئة تحرير الشام ولأسد
تم إنشاء "مجموعة دراسة سوريا"، والتي تتخذ من "معهد السلام" في الولايات المتحدة مقراً لها، بموجب تشريع أقره السيناتور جين شاهين التي عملت مع السيناتور الراحل جون ماكين لتمرير التشريع.
وعمل على التقرير المؤقت عدد كبير من الخبراء في الشأن السوري، وقد تم تسليمه إلى الأعضاء في الكونغرس الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر، ومن المتوقع أن يصدر التقرير النهائي حول الوضع في سوريا في نهاية أيلول.
ويحذر التقرير من أن عناصر تنظيم القاعدة لا يزالون نشطين في إدلب التي لا تشهد طلعات جوية أمريكية، بسبب عدم وجود تفاهمات مع روسيا في تلك المنطقة.
ويشير إلى أن داعش "ليس التهديد الإرهابي الوحيد الموجود في سوريا" موضحاً وجود تنظيم القاعدة الذي "يسيطر فعلياً على إدلب ولديه القدرة على شن هجمات خارجية".
كما أوضح نية نظام الأسد بالسيطرة على كل سوريا وأنه غير راغب بالوصول إلى تسويات سياسية على الرغم من سيطرة النظام الهشة على بعض المناطق السورية.
وأعتبر أن الحرب في سوريا "عززت مكانة روسيا في المنطقة"، مما يشكل تحدياً طويل الأمد للولايات المتحدة، وقال إن "النجاح الملحوظ في سوريا، شجع روسيا على السعي لتقويض النفوذ الأمريكي في أجزاء أخرى من المنطقة".
===========================
النزاع بين الولايات المتحدة وإيران من جهة، وإسرائيل وغزة من جهة أخرى يحوّلان الشرق الأوسط من جديد إلى منطقة خطرة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/u.s.-iran-israel-gaza-turn-mideast-into-a-danger-zone-again
سايمون هندرسون
متاح أيضاً في English
"ذي هيل"
6 أيار/مايو 2019
هل بدأت سماء الشرق الأوسط تتلبّد بغيوم الحرب؟  لقد وضع وقف متوتر لإطلاق النار بين إسرائيل وقوات «حماس» في قطاع غزة حداً لـ 48 ساعة من القتال الشرس بين الجانبين. والآن تتجه مجموعة حاملة طائرات ضاربة أمريكية إلى الخليج العربي مع بعض القاذفات التابعة لسلاح الجو الأمريكي من أجل التصدّي لأنشطة جديدة غير محددة قد تنفّذها القوات الحليفة لإيران.
لقد تمّ رصد التحرك الإيراني يوم الجمعة المنصرم. وبحلول مساء الأحد، كانت حاملات الطائرات التي يُعتقد أنها "يو أس أس أبراهام لينكولن" ومجموعة السفن المرافقة لها في طريقها إلى الخليج. وقد عبرت الآن قناة السويس، في طريقها إلى البحر الأحمر، قبل وصولها إلى ساحل اليمن وسلطنة عُمان في طريقها إلى مضيق هرمز.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين بارزين لم تذكر أسماءهم قولهم إنه ثمة "مخاوف جديدة في الممرات المائية حيث تنشط القوات البحرية الإيرانية". وبدا وكأنهم يقصدون مضيق هرمز، وهو الممر الضيّق نسبياً بين الخليج العربي والمحيط الهندي الذي يتم من خلاله نقل النفط من المنطقة إلى أسواق الصين والهند وغيرهما من الاقتصادات الآسيوية. ومن شأن أي تدخل يتعلق بتدفق ذلك النفط أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار حتى في الولايات المتحدة. (وقد يعني ذلك أيضاً باب المندب، المضيق بين البحر الأحمر والمحيط الهندي، الذي يتاخم اليمن، حيث تسيطر القوات الحوثية المدعومة من إيران على العاصمة صنعاء).
وفي بيان لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، حذر من أن الهدف من هذا النشر هو بعث "رسالة واضحة وصريحة بأن أي اعتداء على مصالح الولايات المتحدة أو مصالح حلفائها" سيُقابل "بقوة حازمة".  
وقد يتمّ الكشف في الأيام المقبلة عن بعض التفاصيل للإجابة على السؤال التالي: "ما الذي يجري بحق السماء؟" قد تمضي بضعة أيام قبل أن تصل حاملة الطائرات "لينكولن" إلى الخليج أساساً. وإذا كان سيتم نشر القاذفات من قواعد في الولايات المتحدة، فإن وصولها وتشغيلها سيستغرق عدة أيام.  
لديّ بعض المعلومات حول الاستخدام المحتمل للتعزيزات القادمة. في عام 2012، أمضيتُ 24 ساعة على متن حاملة الطائرات "لينكولن" خلال عملية نشر سابقة في الخليج. وكنتُ قد غادرتُ بالطائرة من البحرين إلى السفينة التي كانت تبحر ذهاباً وإياباً ضمن مساحة قدرها 30 ميلاً قبالة الساحل الإيراني. وكانت العمليات الجوية التي قامت بها طائرات من طراز "أف-18" متواصلة ليلاً ونهاراً في استعراض للقوة كان يهدف بوضوح إلى إثارة إعجاب آية الله علي خامنئي في طهران. وبالتأكيد أثار ذلك إعجابي أيضاً.    
بالإضافة إلى ذلك، زرتُ العام الماضي "قاعدة العُديد الجوية" في قطر حيث تم إطلاق عدد من قاذفات "ب-52" ضدّ أهداف لتنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا. وتمّ تحديث الطائرات منذ عرض فيلم "دكتور سترينغلوف". وبدلاً من القنابل النووية، كان من بين تلك الموجودة في غرفة القنابل التي سُمح لي بالوقوف فيها، أسلحة منخفضة الانفجار مصممة لاستهداف غرفة واحدة في منزل ما.  
ولا يبدو أن هناك صلة بين الأحداث في غزة والمخاوف المفاجئة بشأن الخليج وإيران. فقد اندلعت أحداث غزة بعد أن استهدف مسلحون من حركة «الجهاد الإسلامي» جنوداً إسرائيليين وقوبل ردّ إسرائيل بقيام «حماس» بإطلاق أكثر من 600 صاروخ ضد أهداف مدنية إسرائيلية. ويتردد أن إيران تقدّم بعض الدعم لحركة «الجهاد الإسلامي» ولـ «حماس» أيضاً، لكنها علاقة غريبة، خصوصاً أن إيران دولة شيعية والجماعات الفلسطينية من الطائفة السنّية.
عندما تواجه طهران قوة هائلة، عادة ما تتراجع عن المواجهة، ولكنها قد ترغب مع ذلك في تسجيل موقف. ومن المهم من الناحية الرمزية قيام ناقلة أمريكية بعملياتها من داخل الخليج العربي، على الرغم من أن القادة يفضلون تجنّب الحيّز المحصور للخليج، الذي أصبح أكثر ضيقاً لأن المياه في جهته الجنوبية غير عميقة نسبياً. ومن جهتها، دائماً ما تقوم القوات الإيرانية - وأشدد على كلمة دائماً - وفي هذه الحالة «الحرس الثوري الإسلامي» الخاضع مؤخراً للعقوبات، بمضايقة السفن التابعة للبحرية الأمريكية التي تعبر المضيق. 
وتواجه القاذفات الأمريكية المتوجهة إلى الخليج مشكلةً أخرى. فسواء انطلقت من قطر أو من أي قاعدة جوية مماثلة في دولة الإمارات المجاورة، فهي تحتاج إلى الحصول على إذن من البلد المضيف بشأن الأهداف التي تعتزم ضربها. (وهذه ميزة تتمتع بها حاملة طائرات - حيث تشغل مساحة قدرها ستة فدانات ونصف من أراضي ذات سيادة أمريكية).
وإذا ما أضفنا عناصر القلق بشأن التزام إيران بالقيود النووية ومخاوف الفلسطينيين من تعرضهم للخداع في إطار خطة الرئيس ترامب القادمة للسلام في الشرق الأوسط، فقد يكون شهر أيار/مايو شهراً خطيراً.   
سايمون هندرسون هو زميل "بيكر" ومدير "برنامج برنستاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة" في معهد واشنطن.
===========================
الصحافة البريطانية :
"إندبندنت عربية" تكشف عن عمليات سريَّة لإيران وتركيا في سوريا تتعلق بإسرائيل
https://eldorar.com/node/135053
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "إندبندنت عربية"، عن دخول إيران وتركيا على خط البحث عن رفات الإسرائيليين في سوريا ولبنان، في إطار الصفقة التي تمت بين إسرائيل وسوريا برعاية روسية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي غربي -لم تكشف هويته-، أن  إيران تستهدف من البحث عن رفات الإسرائيليين امتلاك أوراق ضغط على كيان الاحتلال تستخدمها وقت اللزوم.
وقال المصدر: "إنه خلافًا للتوقعات، فإن البحث لا يتم في مقبرة مخيم اليرموك أو ضواحيها قرب دمشق، إنما في أماكن أخرى، وفي أكثر من بلد".
وأضاف: "رغم أنه تم التأكد منذ سنوات طويلة أن جثث قتلى السلطان يعقوب ليست في مخيم اليرموك، فإن هناك في المقبرة وباقي أنحاء المخيم خطرًا من مخلفات غازات سامة ومواد كيماوية ومشعة أخرى بسبب الحرب السورية".
وأشار الدبلوماسي الغربي، إلى أن "جثث الإسرائيليين يمكن أن تكون قد نقلت من مكانها أكثر من مرة، ويمكن أن تكون خارج سوريا أو خارج لبنان أيضًا".
وكان "نظام الأسد" سلم كيان الاحتلال الإسرائيلي رفات جندي إسرائيلي، مقابل أسيرين لديه، وذلك ضمن صفقة برعاية روسيا.
===========================
ديلي تلغراف :"الشر سينتصر في سوريا إذا لم يتحرك الغرب"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-48236004
نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا كتبه البروفسوران، ديفيد نوت وهاميش دي برتون غوردن، وهما مسؤولان في منظمة أطباء تحت النار يقولان فيه إن الشر سينتصر في سوريا إذا لم يتدخل الغرب.
ويقول الكاتبان إن معركة إدلب الأخيرة يبدو أنها بدأت. وهي آخر الجيوب في مواجهة الأسد. وبما أن النظام السوري يرى المدنيين الذين يقيمون هناك إرهابيين فإن ثلاثة ملايين من البشر سيكون مصيرهم إما القتل أو الهروب كلاجئين.
ويضيف ديفيد وهاميش أن أسلوب تعامل النظام مع المعارضة معروف، ففي الأيام العشرة الأخيرة دمرت الغارات الروسية والسورية 12 مستشفى، وهي جرائم يستعملها بوتين والأسد في الحرب، دون رادع من المجموعة الدولية، بحسب تعبيرهما.
ويرى الكاتبان أن الأمم المتحدة والحكومات الغربية تعتقد أنه لا شيء يمكن عمله في سوريا، باستثناء ترك الأسد يحقق الانتصار، وهذا أمر غير معقول.
فبالإضافة إلى آلاف الأطفال والمدنيين الأبرياء الذين سيلقون حتفهم قبل أن ينتهي النزاع في سوريا، إننا في الواقع نمنح الضوء الأخضر لأي دكتاتور آخر أو دولة مارقة أو إرهابي بأن يفعل ما فعله الأسد من جرائم ضد الإنسانية لتحقيق مآربه.
ويرى الكاتبان أن الكثير يُمكن فعله في سوريا. ولابد أن يبدأ التحرك الدولي من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا بالالتزام بضرب النظام السوري إذا تواصلت الهجمات بالسلاح الكيمياوي.
ويشددان على أنه لابد من فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية للتحقق من التزام جميع الأطراف باتفاقية جنيف، التي تنتهك روسيا حاليا أغلب بنودها.
ويخلصان إلى القول إنه من أجل ضمان أن يلتزم الأسد أيضا بالاتفاقية يمكن أن تسحب بريطانيا مبلغ مليار جنيه استرليني الذي وعدت بتقديمه لإعادة بناء سوريا. فالغرب وحده يملك الإمكانيات المالية لإعادة بناء سوريا ولابد أن تكون المساعدات مشروطة باحترام قواعد الحرب واتفاقية جنيف.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة خبر تورك :دبلوماسية الباب الخلفي".. هل تصلح ذات بين أنقرة وواشنطن؟
http://www.turkpress.co/node/60865
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
هناك أسلوب يتبعه جميع البلدان تقريبًا، يُقال فيه ما لا يستطيع المسؤولون قوله في العلاقات الرسمية بسبب مناصبهم، ويجري البحث فيه عن سبل جديدة خارج إطار السياسات الرسمية من أجل فتح الانسداد في العلاقات.
إنه "دبلوماسية الباب الخلفي". أعتقد أن على تركيا تجربة هذا الأسلوب من جديد مع الولايات المتحدة.
لدي اطلاع على الموضوع منذ زمن
في الواقع، بدأت تركيا تجربة هذا الأسلوب منذ فترة. لدي اطلاع على الموضوع منذ فترة طويلة. أعرف الشخصيات التركية التي جاءت إلى واشنطن لهذا الغرض، والمحادثات التي أجرتها، وكيف تسير الأمور، كل ذلك أعلمه.
أعرف منذ مدة طويلة، لكن لم أكتب لأن "الباب الخلفي"، كما يفهم من اسمه، هو مكان يستضيف المحادثات التي لا تجري أمام الرأي العام.
ما دفعني لعدم الكتابة، وإن لم يكن عن رغبة مني، هو خشيتي من التسبب في إغلاق باب مطلوب فتحه. تلازمني هذه الخشية في كل خبر وتطور أنقله من واشنطن.
لكن، في 3 مايو/ أيار الجاري نشرت صحيفة حريت مقالة للكاتبة "هاندة فرات" تحت عنوان "تفعيل دبلوماسية الباب الخلفي من جديد".
أدركت من هذه المقالة أن الخشية الموجودة لدي ليست في أنقرة، ولهذا قررت الخوض في الموضوع اليوم.
شخصيتان تركيتان أجريتا زيارتين متتاليتين
لن أكشف هوية الشخصيات التي زارت واشنطن أو أتحدث عن المحادثات التي أجرتها. جاءت شخصيتان مهمتان من أجل دبلوماسية الباب الخلفي، على نحو متتابع. سأسمي الأولى "جيم" والثانية "ميم".
"جيم" هو شخص قام بهذه المهمة على نحو فعال في واشنطن، قبل سنوات، في الفترات الأولى لصعود نجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الصعيد الدولي.
"ميم" هو الشخص الثاني، الذي قدم إلى واشنطن، وهو مقرب جدًّا من أردوغان، ويعرفه جيدًا أكثر من الآخرين ويشاطره أسراره. هذا الشخص أيضًا أجرى مباحثات في واشنطن.
مبادرة قد تمهد الطريق لإصلاح العلاقات
لجأ الطرفان إلى دبلوماسية الباب الخلفي لأن المباحثات الأمريكية التركية دخلت طريقًا مسدودًا، ولأن البلدين يكرران فيها مواقفهما باستمرار، وأصبحا يدوران في حلقة مفرغة، يرغبان في الخروج منها.
يعتقد البلدان أن المبادرة ستتيح تناول أفكار جديدة لا يمكن التحدث عنها على الصعيد الرسمي، والانطلاق من هناك على طريق تحسين العلاقات.
هذا ما أؤيده كثيرًا وهو ما يجب أن يكون. حقق هذا الأسلوب نجاحًا في الماضي، نظرًا لوجود لوبي مستعد لدعم تركيا في الكونغرس. في تلك الأيام، كان هذا اللوبي يعبر الباب الخلفي إلى الرؤساء، فضلًا عن حصوله على دعم من الكونغرس.
===========================