الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/6/2021

سوريا في الصحافة العالمية 10/6/2021

12.06.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: واشنطن عليها أن تقدّر مكانة أنقرة وتعقد تحالفاً جديداً معها
https://www.trtarabi.com/now/كاتب-أمريكي-واشنطن-عليها-أن-تقدر-مكانة-أنقرة-وتعقد-تحالفا-جديدا-معها-5701919
  • "فورين بوليسي"  :ملامح صفقة أمريكية روسية بشأن سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/74573/ملامح-صفقة-أمريكية-روسية-بشأن-سوريا
  • موقع "نومبيو"  :في ظل حكم الأسد.. سوريا الأولى عربيًا والتاسعة عالميًا بارتفاع معدلات الجريمة
https://eldorar.com/node/164488
 
الصحافة البريطانية :
  • "الغارديان": بشار الأسد حول سوريا إلى مركز لتصنيع المخدرات
https://eldorar.com/node/164484
  • فايننشال تايمز: طالما ظل الأسد وعائلته في الحكم فلن يكون هناك استقرار أو إعمار لسوريا
https://www.alquds.co.uk/فايننشال-تايمز-طالما-ظل-الأسد-وعائلته/
  •  “إيكونوميست”: دمشق الخاضعة للأسد أسوأ مدينة والأكثر صعوبة للعيش بالعالم
https://jisrtv.com/أخبار-الجسر/الأخبار-السورية/إيكونوميست-دمشق-الخاضعة-للأسد-أسوأ-مدينة-والأكثر-صعوبة-للعيش-بالعالم/
  • فايننشال تايمز: الحد من تأثير إيران الإقليمي أمل بعيد… الحمل كبيرة والفاتورة أكبر
https://www.alquds.co.uk/فايننشال-تايمز-الحد-من-تأثير-إيران-الإ/
 
الصحافة الروسية :
  • غازيتا.رو :"الأسد لن يتزحزح من مكانه": كيف تعود سوريا إلى الأسرة العربية
https://arabic.rt.com/press/1240283-الأسد-لن-يتزحزح-من-مكانه-كيف-تعود-سوريا-إلى-الأسرة-العربية/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :في إسرائيل يشتكون من الوجود الروسي في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1240366-في-إسرائيل-يشتكون-من-الوجود-الروسي-في-سوريا/
  • كوميرسانت :لا حل إنسانيا في سوريا واليمن
https://arabic.rt.com/press/1240647-لا-حل-إنسانيا-في-سوريا-واليمن/
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: واشنطن عليها أن تقدّر مكانة أنقرة وتعقد تحالفاً جديداً معها
https://www.trtarabi.com/now/كاتب-أمريكي-واشنطن-عليها-أن-تقدر-مكانة-أنقرة-وتعقد-تحالفا-جديدا-معها-5701919
يرى الكاتب الأمريكي المعروف والتر راسيل ميد أن لقاء الرئيسين الأمريكي والتركي المرتقب هو فرصة من أجل بناء تحالف جديد بين البلدين، ويؤكد أن أنقرة هي الفرصة الأهم لواشنطن من أجل ضمان مصالحها في المنطقة.
في مقال له في صحيفة وول ستريت جورنال يرى الكاتب الأمريكي المعروف والتر راسيل ميد أن لقاء الرئيسين الأمريكي والتركي المرتقب هو فرصة من أجل بناء تحالف جديد بين البلدين.
ويعتبر راسيل ميد أن تركيا أحد أهم حلفاء أمريكا لكنها تمثل أكثر تحدياتها داخل حلف الشمال الأطلسي "ناتو".
يحيل الكاتب في مقاله إلى أسباب توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن في السنوات الأخيرة وعلى رأسها قضية دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وضعف التنسيق بين إدارة الرئيس أردوغان وإدارة الرئيس بايدن.
لكن يستطرد راسيل ميد بأن التحديات الكبرى هي من تفرض التحالف بين البلدين إذ يعتبر أن تركيا تحولت إلى دولة مهمة في المنطقة مما يستوجب التعامل معها بطريقة أخرى، وهو الأمر الذي لم تضع بعد واشنطن رؤية لها.
الكاتب الأمريكي يرى أن تغير المنطقة المحيطة بتركيا منذ الحرب الباردة واحد من أهم العوامل التي يجب أن تأخذها واشنطن بعين الاعتبار، فروسيا ليست الاتحاد السوفيتي ولا تشكل الخطر حالياً على تركيا مثل التاريخ.
ومع تدهور مكانة إيران تحت وطأة العقوبات الاقتصادية الخانقة وحالة السقوط التي يعيشها العالم العربي (ليبيا والعراق وسوريا) ضعف دورهم بسبب الحرب، ولم تعد مصر كما كانت عليه، إضافة إلى تقليص أمريكا وجودها في الشرق الأوسط، تجد تركيا نفسها هي الملجأ الأول للولايات المتحدة حسب الكاتب.
في غضون ذلك يقول راسيل ميد إن علاقة أنقرة بأوروبا تغيرت، بخاصة مع توتر العلاقات مع دول الاتحاد على خلفية قضايا شرق المتوسط والانضمام إلى الحلف الأوروبي.
يؤكد الكاتب أن حالة القطيعة الحالية بين الإدارتين يجب أن تنتهي، وتبدأ مرحلة جديدة متطورة بينهما، ويشير إلى أن البلدين يرغبان في رؤية السلام بليبيا وسوريا والعراق، وكلاهما يرغب في كبح نفوذ إيران، وكلاهما يرغب في الحد من القوة الروسية في الشرق الأوسط والبحر الأسود والقوقاز، كما يعول البلدان على الدول آسيا الوسطى.
ويشدد على أن سياسة تركيا الخارجية ستصبح أكثر استقلالية وأقل قابلية للتنبؤ بالنسبة إلى القوى الأخرى، وإذا كانت واشنطن تتوقع أن تتصرف تركيا مثل هولندا أو النرويج أو إسبانيا فإن العلاقة لا يمكن أن تستمر.
فيما إذا تمكن البيت الأبيض من البدء في التفكير بتركيا بالطريقة التي تفكر بها بشأن شركاء مثل فيتنام والهند فسيكون صانعو السياسة قادرين على تقدير القيمة الجيوسياسية الحقيقية لأنقرة وإدارة التوترات التي ستظهر لا محالة بمهارة أكبر، حسب الكاتب.
ويشير إلى أن مهمة السيد بايدن في اجتماعه مع السيد أردوغان ليست إنقاذ التحالف القديم بين الولايات المتحدة وتركيا ولكن لوضع الأساس لتحالف جديد.
=========================
"فورين بوليسي"  :ملامح صفقة أمريكية روسية بشأن سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/74573/ملامح-صفقة-أمريكية-روسية-بشأن-سوريا
بلدي نيوز
قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض "جيك سوليفان"، إن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" سيعقد لقاء قمة مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في ١٦/حزيران في جنيف، مضيفا أن "سوريا" ستكون أهم القضايا التي سوف يتم مناقشتها على رأس القمة.
وأضاف أن سوريا ستكون على جدول الأعمال، وموقفنا من قضية وصول المساعدات الإنسانية واضح جدا، ونعتقد أنه يجب أن يكون هناك ممرات إنسانية في سوريا لوصول المساعدات وإنقاذ الأرواح، وهذا بالتأكيد سيناقشه الرئيسان.
ونشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، بحسب ما ترجم "إيران إنسايدر"، تقريرا مطولا أشارت من خلاله إلى وجود فرصة لإطلاق صفقة خاصة بسوريا في القمة المنتظرة بعد أيام بين الرئيسين الأمريكي "جو بايدن" والروسي "فلاديمير بوتين".
ويعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغط شخصيا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لتوسيع دائرة توزيع المساعدات في سوريا، خلال قمتهما المزمع عقدها الأسبوع المقبل، وفقا لما نقلته مجلة "فورين بوليسي"، عن ثلاثة مصادر مطلعة على الخطة.
ويأتي النداء الرئاسي في أعقاب إحاطة قدمها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مجلس الأمن الدولي في آذار/مارس بشأن الأزمة الإنسانية في سوريا، وكذلك الزيارة الأخيرة التي قامت بها ليندا توماس جرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إلى تركيا من أجل حشد الدعم للأزمة الإنسانية السورية.
وتسعى خطة الإدارة الأمريكية لتوسيع تسليم المساعدات عبر الحدود التركية والعراقية مع سوريا.
وأجبرت روسيا الأمم المتحدة على تقليص برنامج ضخم مصمم لتقديم المساعدة المنقذة للحياة من خلال عدد قليل من نقاط العبور الحدودية في تركيا والأردن والعراق لملايين المدنيين السوريين الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون في شمال غرب وشمال شرق سوريا.
وألمحت موسكو إلى أنها قد تغلق البرنامج تماما أو على الأقل تقصر تفويضها من عام إلى ستة أشهر بحلول 10 يوليو/ تموز، عندما يحين موعد التجديد، على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة من أنها قد تتسبب في "كارثة إنسانية".
وتسببت الحرب في سوريا التي دامت عشر سنوات في مقتل مئات الآلاف من المدنيين، وتشريد أكثر من 2.7 مليون سوري داخل البلاد، وأجبرت أكثر من 6.5 مليون شخص على الفرار من البلاد بحثا عن ملاذ في الخارج.
اليوم، يعتمد أكثر من 3.4 مليون شخص في شمال غرب سوريا على المساعدات الإنسانية، ويحتاج 1.8 مليون شخص إضافي في شمال شرق سوريا إلى المساعدة.
وتدهورت الأوضاع في الشمال الشرقي منذ العام الماضي، عندما أجبرت روسيا المجلس على إغلاق عملية إغاثة تابعة للأمم المتحدة عند معبر اليعربية على الحدود العراقية، والتي كانت مسؤولة عن نقل الإمدادات الطبية المنقذة للحياة اللازمة لمواجهة وباء كوفيد -19.
ووفقا لتقييم سري قدم في 11 نيسان/أبريل لوضع المساعدات من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد لقد ساء الوضع في الشمال الشرقي، بعد إزالة اليعربية باعتبارها معبرا مصرحا به للأمم المتحدة العام الماضي.
الأوضاع أكثر خطورة في الشمال الغربي، حيث يعيش ملايين الأشخاص على الحدود في منطقة حرب نشطة في شمال غرب سوريا، ولا يزالون بحاجة إلى المساعدة الإنسانية من أجل بقائهم على قيد الحياة، وفقا لتقييم الأمم المتحدة، الذي تمت مراجعته من قبل السياسة الخارجية.
ويتوقع دبلوماسيون أن تضغط روسيا لإغلاق نقطة العبور التركية الأخيرة في باب الهوى، حيث ترسل الأمم المتحدة حوالي 1000 شاحنة شهريا لخدمة أكثر من 2.4 مليون شخص في الأراضي التي يسيطر عليها المعارضون في إدلب بسوريا.
جادلت روسيا بأن الحكومة السورية يجب أن تشرف على إيصال المساعدات في بلدها، وشحن البضائع من دمشق عبر خطوط القتال في البلاد.
لكن سوريا منعت الأمم المتحدة إلى حد كبير من إنشاء مثل هذه الشحنات، في الماضي، ومنعت سوريا بشكل روتيني المساعدات الحيوية والإمدادات الطبية من عبور خطوط القتال إلى الأراضي التي يسيطر عليها المعارضون، كجزء من استراتيجية عسكرية تهدف إلى تجويع السكان في الأراضي الخاضعة للمعارضة، وإجبار المدنيين على الفرار إلى الخارج أو البحث عن ملاذ في مناطق سيطرة نظام الأسد.
فوض مجلس الأمن في عام 2014 الأمم المتحدة بالإشراف على توزيع المساعدات على المناطق التي يسيطر عليها المعارضون في سوريا عبر أربعة معابر حدودية: الرمثا في الأردن، باب السلام وباب الهوى في تركيا، واليعربية على الحدود العراقية، ومنعت روسيا، بدعم من الصين، إعادة تفويض المجلس لثلاثة من تلك المعابر، تاركة باب الهوى نقطة العبور الوحيدة للمساعدات التي تدخل الأراضي الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.
وجعلت إدارة بايدن الأزمة الإنسانية السورية، أولوية منذ الأسابيع الأولى من ولايتها، في مارس/آذار، ناشد بلينكن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "إعادة تفويض المعابر، ووقف تمكين عرقلة المساعدات، والسماح للعاملين في المجال الإنساني والمساعدات الإنسانية بالوصول دون عوائق، حتى يتمكنوا من الوصول إلى السوريين المحتاجين أينما كانوا في أسرع وقت ممكن".
وصرحت ليندا توماس غرينفيلد للصحفيين في أنقرة بتركيا بعد إعلانها زيادة تمويل الولايات المتحدة لجهود المساعدات الإنسانية بقيمة 240 مليون دولار "إن قسوة إغلاق المعبر الحدودي الإنساني الأخير إلى سوريا لن تُحصى، ما أخبرني به مجتمع المنظمات غير الحكومية الدولية واللاجئين أنفسهم هو أنه بدون هذا المعبر الحدودي، سيموتون".
=========================
موقع "نومبيو"  :في ظل حكم الأسد.. سوريا الأولى عربيًا والتاسعة عالميًا بارتفاع معدلات الجريمة
https://eldorar.com/node/164488
الدرر الشامية:
كشف موقع "نومبيو" المختص في الأبحاث وتصنيف الدول، عن احتلال سوريا المراتب الأولى عربيًّا وعالميًّا في ارتفاع معدل الجريمة.
وقال الموقع: "إن سوريا تحتل المرتبة الأولى عربيًا والتاسعة عالميًا في ارتفاع معدل الجريمة، مشيرًا إلى أن فنزويلا تحتل المرتبة الأولى عالميًا".
وأضاف: "أن مدينة دمشق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد احتلت المرتبة الثانية في ارتفاع معدل الجريمة بالقارة الآسيوية بعد العاصمة الأفغانية كابول".
وأوضح الموقع أن مستوى الجريمة في سوريا بلغ 68.09 نقطة من أصل 120 نقطة، لافتًا إلى أن نسبة الأمان انخفضت بشكل ملحوظ.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد انفلاتًا أمنيًا غير مسبوق، حيث كثرت في الفترة الأخيرة عمليات القتل والسرقة والاغتصاب والغش، وغالبًا ما تكون ميليشيات الأسد ضالعة في هذه الجرائم.
=========================
الصحافة البريطانية :
"الغارديان": بشار الأسد حول سوريا إلى مركز لتصنيع المخدرات
https://eldorar.com/node/164484
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرًا مطولًا تحدثت فيه عن تورط نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني في صناعة وتجارة المخدرات في منطقة الشرق الأوسط والعالم ومدى استفادتهم من ذلك.
وقالت الصحيفة: "إن صناعة وتجارة المخدرات في مناطق النظام السوري، لم تعد مجرد نشاط إجرامي واسع الانتشار، بل أصبحت الركيزة التي يقوم عليها اقتصاد الأسد".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالشرطة والاستخبارات في الشرق الأوسط وأوروبا أنه تم مصادرة ما لا يقل عن 15 شحنة مخدرات في المناطق آنفة الذكر خلال العامين الماضيين كلها قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد.
وذكرت الصحيفة أن سامر الأسد ابن عم رئيس النظام السوري من أبرز الشخصيات المسؤولة عن عمليات تهريب المخدرات عبر ميناء اللاذقية.
وأكدت الصحيفة نقلًا عن مركز البحث والتحليل العملياتي "COAR" الذي يركز في دراساته على سوريا أن مناطق سيطرة النظام السوري هي المركز العالمي لإنتاج الكبتاغون.
وأشار المركز إلى أن صادرات الكبتاغون من مناطق سيطرة نظام الأسد بلغت قيمة سوقية لا تقل عن 3.46 مليار دولار.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام أصبحت منطلقًا ومركزًا رئيسيًا تستخدمه ميليشيا حزب الله بمساعدة مسؤولين كبار من نظام الأسد لتهريب وترويج المخدرات بهدف توفير دعم مادي لجرائمها ضد الشعب السوري.
=========================
فايننشال تايمز: طالما ظل الأسد وعائلته في الحكم فلن يكون هناك استقرار أو إعمار لسوريا
https://www.alquds.co.uk/فايننشال-تايمز-طالما-ظل-الأسد-وعائلته/
إبراهيم درويش
لندن ـ “القدس العربي”:
أشارت صحيفة “فايننشال تايمز” في افتتاحيتها إلى أن العالم نسي سوريا وهو ما يعرضه للخطر الفادح.
وقالت إن سوريا لن تعود كدولة طالما ظلت ديكتاتورية الأسد في مكانها. وجاء فيها أن معظم العالم نسي على ما يبدو الحرب الأهلية السورية الوحشية التي مضى عليها 10 أعوام ولا تزال مرشحة للاشتعال وإشعال الفوضى في كل الشرق الأوسط وأوروبا. وقالت إن التواطؤ الدولي الذي حدث بعد هزيمة تنظيم الدولة ليس في محله، وكذا الدول الهشة الجارة لسوريا مثل الأردن ولبنان وحتى تركيا يمكن إقناعها أن تظل مثل الحظيرة التي يتجمع فيها 6 ملايين لاجئ سوري ونقل المساعدات لستة ملايين نازح سوري في داخل بلادهم.
وولد التنظيم السابق للدولة الإسلامية في العراق في سوريا بعدما تم تخفيض عدد مقاتليه إلى 600 مقاتل، ويقول الخبراء إنه أصبح لديه مقاتلين أربعين ضعف هذا العدد. وهو عدد كاف للعودة في هاتين الدولتين المتهالكتين. وعلى أوروبا ودول الشرق الأوسط أن تعرف من التجربة أن قطع الرؤوس لم يكن أبدا منحصرا في حقول الموت بسوريا والعراق. ولكنها على ما يبدو تستغرق وقتا طويلا لتعلم الدروس الأساسية من هذه المأساة.
قام نظام الأسد بمهاجمة وتدمير حوالي 600 مستشفى وعيادة مما دفع الأطباء للعمل تحت الأرض
 وأعطت الصحيفة كمثال إلى قرار منظمة الصحة العالمية وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة ترفيع نظام الأسد في المجلس التنفيذي بمفارقات ذلك. وذكرت هنا أنه في العقد الماضي حتى شهر شباط/فبراير قام هذا النظام الإجرامي بمهاجمة ودمر في بعض الأحيان حوالي 600 مستشفى وعيادة مما دفع الأطباء للعمل تحت الأرض. وقام الأسد الذي يدعمه رعاة مثل فلاديمير بوتين بنشر الرؤية الخيالية بأن نظامه يعتبر القلعة العلمانية ضد التطرف الديني. وفي الحقيقة كان الأسد ومن معه الحاضنة لهذه القوى السامة، الذين يقدمون أنفسهم كقوة مضادة. فقد أفرغ النظام السجون من الجهاديين في عام 2011 مراهنا على اختطافهم للثورة السنية، تماما كما أثاروا الطائفية في لبنان وأرسلوا المتطرفين السنة إلى العراق المحتل من الولايات المتحدة، وكانوا بمثابة القابلة لتنظيم القاعدة الذي سبق تنظيم الدولة هناك.
وأصبح الأسد عالقا في بقايا الدولة حتى تدخلت إيران وروسيا حيث استطاع استعادة 70% من سوريا، مع أن مساحات واسعة منها يسيطر عليها أمراء الحرب والمبتزون من حلفاء الأسد. أما الباقي فهو تحت سيطرة الجهاديين والجماعات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة. والبلد في حالة دمار كامل، فقد سوى القصف الروسي مدنا مثل حلب وحمص بالتراب. ومعظم ضحايا الحرب البالغ عددهم نصف مليون شخص هم من المدنيين. وانهارت معظم المؤسسات التي تعمل في البلاد، فيما تحولت مؤسسات في الجيش مثل الفرقة الرابعة، التي يقودها شقيق بشار ماهر الأسد، إلى قوة توفر الغطاء لتجارة الابتزاز والمافيات والميليشيات.
وتم تشريد نصف السكان ومعظمهم بدون رجعة. ويحب نظام الأقلية العلوية الذي لم يعد لديه القوة الكافية الوضع السكاني الجديد ويقوم بمنح المتربحين من الحرب رخصا لمصادرة بيوت وممتلكات اللاجئين. وقام الأسد بمهزلة جديدة من الانتخابات في الشهر الماضي، حيث انتخب بنسبة 95% من الأصوات. ورغم تبجحه فهو رهن ثلاث قوى أو في عنبر ثلاث قوى: تركيا وإيران وروسيا.
وسيقابل الرئيس جوزيف بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأسبوع المقبل في جنيف، وسيلتقي مع الرئيس رجب طيب أردوغان في قمة الناتو ببروكسل. وتقوم الولايات المتحدة بالتفاوض مع إيران من أجل إحياء الاتفاقية النووية، وستكون سوريا حاضرة على كل طاولة من المحادثات.
وتعلق الصحيفة أن هذه أرض غادرة لبايدن، ولكنها فرصة للتأكيد على أن عائلة الأسد هي مصدر عدم استقرار. والطريق الوحيد هو تقارب إقليمي تقوده إيران والسعودية الدولتان المتنافستان في المنطقة وتتفقان على نظام أمني جديد، مما سيفتح المجال أمام تمويل الإعمار الذي يمكن أن ينفع دول الخليج التي تحاول تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط. وفي النهاية يمكن أن يكون سرابا أكثر منه رؤية، ولكن البدائل تظل أكثر دموية.
=========================
“إيكونوميست”: دمشق الخاضعة للأسد أسوأ مدينة والأكثر صعوبة للعيش بالعالم
https://jisrtv.com/أخبار-الجسر/الأخبار-السورية/إيكونوميست-دمشق-الخاضعة-للأسد-أسوأ-مدينة-والأكثر-صعوبة-للعيش-بالعالم/
وبقيت دمشق المدينة الأكثر صعوبة للعيش صدارة نسخة 2021 التي نشرت اليوم الأربعاء من الدراسة السنوية التي تجريها مجلة "ذي إيكونوميست" عن المدن ذات نوعية الحياة الجيدة.
في حين أدت جائحة كوفيد-19 إلى تغييرات كبيرة في تصنيف المدن من حيث جودة الحياة فيها، إذ تراجع ترتيب الأوروبية منها، في حين قفزت المدن الأسترالية واليابانية والنيوزيلندية إلى القمة بفضل إجراءاتها السريعة لاحتواء الوباء، بحسب دراسة.
وتبوأت أوكلاند النيوزيلندية صدارة نسخة 2021، تلتها أوساكا اليابانية ثم أديلايد (أستراليا) فطوكيو وويلينغتون (نيوزيلندا).
وأوضح البيان المرفق بالدراسة أن أوكلاند "تقدمت إلى المركز الأول بفضل نهجها الناجح في احتواء الوباء والذي مكّن المجتمع من البقاء مفتوحاً وأتاح للمدينة تحقيق أداء أفضل من حيث التعليم والثقافة والبيئة ".
وفي المقابل، كان أداء المدن الأوروبية سيئاً في نسخة هذه السنة، إذ تراجعت فيينا التي كانت بين عامي 2018 و2020 أفضل مدينة للعيش إلى المركز الثاني عشر، بينما تراجعت هامبورغ الألمانية 34 مرتبة إلى المركز السابع والأربعين".
وأشارت الدراسة إلى "الضغط على موارد المستشفيات في معظم المدن الألمانية والفرنسية" و "القيود المفروضة على التنقلات والتجمعات التي حدت من الأنشطة الثقافية".
وسجلت هونولولو في هاواي (الولايات المتحدة) التقدّم الأكبر، إذ احتلت المركز الرابع عشر في الترتيب ، أي أعلى بست وأربعين مرتبة مما كانت عليه، "بفضل التقدم الكبير في طريقة احتواء الوباء وتنفيذ برنامج التلقيح"
=========================
فايننشال تايمز: الحد من تأثير إيران الإقليمي أمل بعيد… الحمل كبيرة والفاتورة أكبر
https://www.alquds.co.uk/فايننشال-تايمز-الحد-من-تأثير-إيران-الإ/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: قال المعلق في صحيفة “فايننشال تايمز” ديفيد غاردنر، إن الحدّ من طموحات إيران الإقليمية يظل أملا بعيد المدى بالنسبة للغرب.
وأضاف أن البداية الواعدة من المحادثات الأمريكية- الإيرانية بدأتها إدارة جوزيف بايدن بالتنسيق مع خمس قوى دولية بهدف إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الخروج منه عام 2018، وصلت ساعة الحقيقة. فلو تم إحياء الاتفاق فستكون هناك بالتأكيد لحظات عصيبة أخرى في وقت ستحاول فيه القوى الإقليمية والدولية الحد من التدخل الإيراني في الشرق الأوسط: نجاحها في استخدام الميليشيات العربية لبناء ممر شيعي ما بين بحر قزوين والبحر الأبيض المتوسط ومن الخليج إلى اليمن والبحرين.
وبالنسبة للولايات المتحدة والدول الغربية الثلاث الموقعة على اتفاق 2015 فهذان الهدفان متصلان، أي الاتفاق النووي والطموحات الإقليمية الإيرانية. وبالنسبة لإيران التي ستعوّل على دعم كل من الصين وروسيا، فهما موضوعان منفصلان. ذلك أن طهران تتعامل مع أجندتها المحلية كأمر يمكن التفاوض عليه مع جيرانها، مثل منافستها وعدوتها السعودية والقوى السنية الأخرى. وفي هذه الألعاب من الشطرنج ثلاثي الأبعاد، يستخدم المفاوضون الإيرانيون المهرة عددا من النزاعات بالوكالة بين السنة والشيعة، كبيدق في رقعة الشطرنج  الجيوسياسية والتي تواجه الولايات المتحدة والغرب.
وأكدت إدارة باراك أوباما التي كان فيها بايدن نائبا للرئيس، على ضرورة التعامل مع موضوع البرنامج النووي الإيراني بطريقة منفصلة عن تصرفات ونشاطات إيران الإقليمية. وخشيت الإدارة في حينه من قيام الجمهورية الإسلامية بمقايضة أجهزة الطرد المركزي المسموح لها في عمليات تخصيب اليورانيوم بنشاطات الميليشيات المتصاعدة والمنخفضة والتي تتمكن طهران من إغلاقها وفتحها في أي وقت مثل الصنبور. لكن هذا الصنبور وبعد صعود وهزيمة تنظيم “الدولة” في العراق وسوريا عام 2014 لم يغلق منذ ذلك الوقت.
فقد كانت القوات التابعة لإيران مثل الحرس الثوري والجماعات الوكيلة القوية مثل حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق أسلحة هجومية حيوية ضد الجهاديين من أصحاب القمصان السود. وهو ما جعل إدارة بايدن قلقة. فهي على ما يبدو تتعامل مع البرنامج النووي الإيراني والسلوك الإقليمي كموضوعين منفصلين، تماما كما فعلت إدارة أوباما. لكن بعض المسؤولين يقولون إننا لا نتعامل مع فصلين مختلفين، ولكنهما جملة واحدة بينهما فاصلة. ففي الجزء الأول من الجملة فهي تكافح من أجل التعبير عنها.
وهناك مشاكل واضحة للعودة إلى الوضع السابق في الاتفاق النووي. وفي الوقت الذي التزمت فيه إيران لمدة عام بعد خروج ترامب من الاتفاق، إلا أنها تعمل على تخصيب اليورانيوم منذ ذلك الوقت بدرجات عالية من النقاء وعلى مستويات الأسلحة النووية. ويمكن إرجاع هذا المستوى مع مخزونها من اليورانيوم، لكن سرعة أجهزة الطرد المركزي الجديدة تقدم واقعا جديدا. ومطلبها بضمانات ضد عقوبات الخزانة الأمريكية “مفهومة” لأن هذه العقوبات تمنع المستثمرين الأجانب عبر التهديد بطردهم من نظام الدولار، برغم وجود الاتفاق النووي. كما تريد طهران أيضا إلغاء قرار إدارة ترامب تصنيف الحرس الثوري الذي يعد مؤسسة دولة “كمنظمة إرهابية”.
وهذا أمر إشكالي طالما ظل قادة الحرس الثوري يديرون عمليات للميليشيات في الشرق الأوسط ويسيطرون على الإقتصاد الإيراني. وفي شهادة له أمام الكونغرس، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن: “ستظل مئات من العقوبات في مكانها حتى تحدث تغيرات على السلوك الإيراني”. ولكن إيران وبمتطلبات الاستثمار غير المستوفاة بحاجة ماسة للمال.
وبدا كأن الزعيم الروحي آية الله علي خامنئي كان يبحث عن صفقة نووية سريعة حتى يحمّل إدارة الرئيس حسن روحاني مسؤولية التنازلات المتوقعة. فهو الرئيس الذي ستنتهي ولايته في انتخابات 18 حزيران/ يونيو وهو الذي توصل للمقايضة مع الولايات المتحدة عام 2015. وبهذه الطريقة كان خامنئي يأمل بلوم روحاني والحصول على أموال تسمح للحكومة المتشددة التي قد تظهر بعد الانتخابات بالعمل. وبات من المؤكد فوز المتشدد، والقاضي إبراهيم رئيسي في الانتخابات بعد استبعاد الإصلاحيين والمحافظين.ويرى الكاتب أن قادة مثل خامنئي ورئيسي هم عنيدون وراضون عن أنفسهم، لكنهم عرضة للخطر من تمردات في الداخل وسيواجهون مشاكل في السيطرة على محور من القوى الذي لا يعدو كونه مجموعة من الدول المنهارة. وهذا واضح بعد مقتل القائد العسكري قاسم سليماني العام الماضي بغارة أمريكية في بغداد.
ولم تعد إيران قادرة على التحكم بالميليشيات الشيعية في العراق التي تواصل استفزاز الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، عادت التظاهرات الشعبية المعادية لطهران إلى شوارع العراق. وفي سوريا التي تحولت إلى أنقاض، لم يعد بشار الأسد قادرا على إطعام حتى أنصاره، علاوة على التصالح مع المهاجرين والمهجرين داخل وطنهم. وفي لبنان الذي يتحكم به حزب الله، قال البنك الدولي إن أزمة البلاد المالية والاقتصادية قد تكون الثالثة على المستوى العالمي منذ منتصف القرن التاسع عشر. في الوقت الذي تريد فيه روسيا والصين الحصول على أصول متعثرة لكنهما ليستا في وضع لتحمل فاتورة إعادة الإعمار لإيران ومجموعة من الدول التابعة لها والتي قد تصل إلى تريليون دولار.
وربما أضاف البعض أن إحياء الاتفاق النووي قد يؤدي إلى توافق إقليمي ومعمار إقليمي يتبعه الإعمار الذي قد تستفيد منه دول الخليج الراغبة بتنويع اقتصادها، لكن لا أحد يحبس أنفاسه.
=========================
الصحافة الروسية :
غازيتا.رو :"الأسد لن يتزحزح من مكانه": كيف تعود سوريا إلى الأسرة العربية
https://arabic.rt.com/press/1240283-الأسد-لن-يتزحزح-من-مكانه-كيف-تعود-سوريا-إلى-الأسرة-العربية/
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كولاغين، في "غازيتا رو"، حول رغبة السعودية في استعادة العلاقات مع سوريا.
وجاء في المقال: قالت مصادر لقناة "الجزيرة" إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود يريد إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في أقرب وقت. نشر هذا الخبر بالتوازي مع أخبار تقول بأنهم قد يعيدون سوريا قريباً إلى جامعة الدول العربية.
وفي الصدد، أوضح كبير المحاضرين في كلية الدراسات الشرقية بالمدرسة العليا للاقتصاد، أندريه تشوبريغين، لـ"غازيتا رو" أن الرياض تأمل من خلال مثل هذه الإجراءات، أولاً وقبل كل شيء، في إضعاف تأثير إيران الشيعية في سوريا العربية.
وأضاف: "المملكة العربية السعودية تبدأ عملية حوار سياسي مع إيران، وهو أمر متوقع. يلعب الحزام الشيعي الذي لم ينجح تمزيقه بأي طريقة دورا مهما في ذلك. وهو يمر عبر دمشق. تحسين العلاقات مع سوريا سيسمح للسعوديين بتحييد طهران بلطف. لذا فإن العملية جارية، وفتح سفارات وإقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا والسعودية سيعطي إشارة قوية لأوروبا والولايات المتحدة بضرورة إعادة النظر في موقفهما الغريب تجاه نظام الأسد، الموقف الذي يمكن وصفه بـ "لا سلام، ولا حرب".
وأعرب شوبريغين عن ثقته في أن المصالحة بين سوريا والسعودية ستتم في غضون عام. فقال: "في الواقع، هناك دولتان فقط تعارضان ذلك - مصر وقطر. لكن سيتم إقناعهما: ستكون روسيا بين من يضغطون على قطر، وستضغط الإمارات والسعودية على مصر. الآن، يدرك أي سياسي براغماتي أن الأسد لن يتزحزح من مكانه. جرت الانتخابات مؤخرا، وعلى الرغم من إمكانية الجدال طويلا في مدى صحتها، فإن الأسد موجود في مكانه بطريقة أو بأخرى. بالنظر إلى أن القادة العرب عموما براغماتيون للغاية، ولا تلعب الأيديولوجيا قيمة تذكر في اتخاذهم القرارات، أعتقد بأن المملكة العربية السعودية قررت منذ فترة طويلة العودة إلى سوريا وكذلك إعادة سوريا".
=========================
نيزافيسيمايا غازيتا :في إسرائيل يشتكون من الوجود الروسي في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1240366-في-إسرائيل-يشتكون-من-الوجود-الروسي-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تصريحات رئيس الموساد السابق بخصوص دور روسيا في سوريا.
وجاء في المقال: كشف رئيس الموساد السابق يوسي كوهين لأول مرة عن المشاكل التي خلقتها الحملة العسكرية الروسية في سوريا لإسرائيل. أدلى كوهين بتصريحات في هذا الشأن خلال لقاء ضيق نظمته جامعة بار إيلان.
ووفقا لبوابة Walla، اشتكى رئيس الموساد السابق من أن موسكو، منذ بداية عملها، تتابع عن كثب أي إجراء يقوم به الإسرائيليون. وقال إن "كل طائرة تقلع تخضع لرقابة الروس". ربط كوهين تنامي النفوذ الروسي في الجمهورية العربية السورية بإحجام إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن التدخل الفعال في الصراع السوري المسلح. وقال كوهين إن ذلك كان بمثابة دعوة حقيقية للكرملين.
شكل خطاب كوهين مفاجأة: تظهر التصريحات العلنية في الممارسة أن روسيا وإسرائيل تحاولان دائما تخفيف حدة التوتر حول سوريا والملفات ذات الصلة، حتى بعد أزمة إسقاط "الطائرة" في العام 2018.
وفي الصدد، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن وخبير مجلس الشؤون الدولية الروسي أنطون مارداسوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "صراحة يوسي كوهين، تصريح انتهازي، لأن أهم المواقع في إسرائيل، نظرا لتوضعها الجغرافي، معرضة للخطر بسبب الافتقار إلى العمق الاستراتيجي: فالرادارات، تلتقط الطائرات الإسرائيلية حتى عند الإقلاع من المطارات. وفي الوقت نفسه، على حد علمنا، توقف الطيران الروسي في سوريا منذ فترة طويلة عن "المناوبة الجوية"، وبسبب "المناوبة على المدرج"، لا يمكن الرد على الطلعات الإسرائيلية في الوقت القصير المتاح".
الحلبة السورية متروكة تحت رحمة الجيش والمخابرات الإسرائيليين، وبالتالي فإن التناوب الوزاري، بحسب مارداسوف، لن يؤثر إلا على كثافة اللقاءات والاتصالات.
=========================
كوميرسانت :لا حل إنسانيا في سوريا واليمن
https://arabic.rt.com/press/1240647-لا-حل-إنسانيا-في-سوريا-واليمن/
تحت عنوان "ينبغي فهم ما إذا كنا في حاجة إلى قوانين جديدة في ظل الحروب السيبرانية" نشرت "كوميرسانت" نص لقاء مع نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيل كاربونييه.
ومن اللقاء الشامل الذي أجرته ماريانا بيلينكايا، نأخذ الإجابات عن الأسئلة الخاصة بسوريا واليمن، على لسان كاربونييه:
للأسف، ما زالت سوريا منذ 8 سنوات أكبر عملية إنسانية لنا. هذا العام وحده، بلغت ميزانيتنا للعمل في سوريا 200 مليون دولار. وبالإضافة إلى المشاكل الناجمة عن الصراع العسكري المستمر منذ عشر سنوات، هناك انهيار اقتصادي ووباء فيروس كورونا.
وتصر روسيا على عودة اللاجئين إلى سوريا قائلة إن الوضع في البلاد استقر. هل تعتقدون بأن الظروف تمت تهيئتها لعودة اللاجئين؟
الإجابة عن سؤال ما إذا كان من الآمن لهم أن يعودوا بالفعل يجب أن يقدمها اللاجئون أنفسهم بالدرجة الأولى. من جانبنا، ما زلنا نرى درجة كبيرة من الدمار.
في هذا الصدد، ما هو الأهم الآن، تقديم المساعدة لمخيمات اللاجئين خارج سوريا أم استثمار الموارد في إعادة إعمار سوريا؟
ليس للجنة الدولية للصليب الأحمر مشاركة كبيرة في دعم اللاجئين. هذه هي المسؤولية الأساسية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. في سوريا نفسها، نحن نشارك بنشاط في القضايا المتعلقة بترميم النظام الطبي، وكذلك شبكات المياه، وأنظمة الصرف الصحي، لأن هذا مهم لمنع الأوبئة. وندعو المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة بناء أنظمة دعم الحياة.
لا أستطيع إلا أن أسألكم عن اليمن، الذي قيل عن الوضع فيه إنه أكبر كارثة إنسانية في هذا القرن.
في الواقع نحن في اليمن نواجه أصعب وضع إنساني في هذه اللحظة. حوالي 70% من سكان اليمن، أي أكثر من 20 مليون شخص، في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية. تواجه البلاد الأوبئة ونقص الغذاء، وما يقلق بشكل خاص جودة أغذية الأطفال. في الوقت نفسه، تستمر الأعمال القتالية.
نواصل تكثيف جهودنا لتقديم المساعدة لليمن، ونحن منخرطون في حوار مع جميع أطراف النزاع بشأن وفائهم بالتزاماتهم الإنسانية.
أريد أن أؤكد أن حل إنسانيا لأزمة إنسانية، خاصة إذا استمر الصراع سنوات. من الضروري البحث عن حلول سياسية. لا يهم عن أي بلد يدور الحديث.
=========================