الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/5/2018

سوريا في الصحافة العالمية 10/5/2018

12.05.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: هذا هو هدف ترامب من قراره وليس "النووي"
https://arabi21.com/story/1092615/فورين-بوليسي-هذا-هو-هدف-ترامب-من-قراره-وليس-النووي#tag_49219
  • معهد واشنطن :الاستعداد لمواجهة بين إسرائيل وإيران في سوريا
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/bracing-for-an-israel-iran-confrontation-in-syria
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :خط ساخن بين تل أبيب وموسكو
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44063108
  • في الغارديان: مؤلفة كتاب “التاجر السوري” في رحلتها إلى سوريا
https://7al.net/2018/05/10/في-الغارديان-مؤلفة-كتاب-التاجر-السوري/
  • الغارديان: ترامب يشعل الحرب!
http://jpnews-sy.com/ar/news.php?id=142209
  • «ديلي ميل»: مقتل 9 جنود إيرانيين جراء الضربة الإسرائيلية بسوريا
http://www.thenewkhalij.org/سياسة/«ديلي-ميل»-مقتل-9-جنود-إيرانيين-جراء-الضربة-الإسرائيلية-بسوريا
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :إسرائيل وأميركا تنسقان جيدا حول سورية وإيران
http://www.alghad.com/articles/2250632-إسرائيل-وأميركا-تنسقان-جيدا-حول-سورية-وإيران
  • هآرتس :..يتبعان خطاً سياسياً موحّداً تجاه إيران
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12a8e5b3y313058739Y12a8e5b3
  • هل سيؤدي إطلاق الصواريخ من الجبهة السورية للحرب؟ "هآرتس" تجيب..
https://akka.ps/post/details/5432
  • "يديعوت أحرنوت": إسرائيل استدعت قوات الاحتياط.. و"حزب الله" لن يعمل من لبنان
https://www.addiyar.com/article/1526856-يديعوت-أحرنوت-إسرائيل-استدعت-قوات-الاحتياط-وحزب-الله-لن-يعمل-من-لبنان
  • يديعوت أحرونوت: وزير إسرائيلي: نهدف إلى إخراج إيران من سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/يديعوت-أحرونوت-وزير-إسرائيلي-نهدف-إلى/
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل أبلغت روسيا قبل هجومها على سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/5/10/1343161/يديعوت-أحرونوت-إسرائيل-أبلغت-روسيا-قبل-هجومها-على-سوريا
 
الصحافة الروسية والتركية :
  • كوميرسانت :ما الأهداف التي تسعى فرنسا لتحقيقها في سوريا؟
https://arabic.rt.com/press/943009-ما-الأهداف-التي-تسعى-فرنسا-لتحقيقها-في-سوريا/
  • إزفستيا: ورقة لعب كاذبة في سوق النفط
https://www.raialyoum.com/index.php/إزفستيا-ورقة-لعب-كاذبة-في-سوق-النفط/
  • غازيتا رو: ظل الحرب: مآل المواجهة بين إيران وإسرائيل
https://www.raialyoum.com/index.php/غازيتا-رو-ظل-الحرب-مآل-المواجهة-بين-إي/
  • صباح :الاتحاد الأوروبي لن يعفينا من التأشيرة ما لم نغادر عفرين!!
http://www.turkpress.co/node/48922
 
الصحافة الامريكية :
 
فورين بوليسي: هذا هو هدف ترامب من قراره وليس "النووي"
 
https://arabi21.com/story/1092615/فورين-بوليسي-هذا-هو-هدف-ترامب-من-قراره-وليس-النووي#tag_49219
 
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا للباحث في جامعة هارفارد، الأكاديمي ستيفن وولت، يقول فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه هدف واحد من الخروج من الاتفاقية النووية، لكنه لا يملك خطة لكيفية تحقيقه.
ويقول وولت: "أخيرا خنع ترامب لأنانيته، والحسد النكد لباراك أوباما والداعمين المتشددين له والمستشارين الصقور الجدد له، وعلاوة على هذا كله جهله، وخرج من خطة العمل الشاملة للاتفاق".
ويرى الباحث في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، أن "هذا القرار مع قرارات أخرى ستكون الأكثر تأثيرا ومهزلة في السياسة الخارجية، ولا بد من معرفة أين سنذهب، من هنا، فإن قرار ترامب لا يهدف لمنع إيران الحصول على السلاح النووي، فلو كان هذا غرضه لحافظ على الاتفاقية النووية التي شهد الجميع أنها منعت إيران من مواصلة طموحاتها النووية".
ويؤكد وولت أن "الولايات المتحدة هي الطرف الذي فشل بالوفاء بتعهداته، ولا يهدف ترامب من تمزيق الاتفاقية لمواجهة التأثير الإيراني في المنطقة ودعم بشار الأسد وحزب الله، فلو كان هذا ما يريده لحافظ على الاتفاقية التي تمنعها من الحصول على السلاح النووي، ولتعاون مع بقية الدول للضغط عليها، ولن يستطيع ترامب جمع التحالف الدولي الذي دعم الاتفاقية، بل لن يدفع إيران للتفاوض بعد اكتشافها أنه لا يمكن الوثوق في واشنطن".
ويتساءل الكاتب: "فما الذي يحدث هنا؟ باختصار، إنه يقوم بالخروج من الاتفاقية بناء على رغبة بوضع إيران داخل (نقطة الجزاء)، ومنعها من إقامة علاقات طبيعية مع الغرب، والهدف هو توحيد إسرائيل، الجناح المتطرف من اللوبي الإسرائيلي (إيباك)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، والصقور الذين يمثلهم مستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو، وهؤلاء يخافون مع حلفاء أمريكا في المنطقة من الاعتراف يوما ما بإيران، ومنحها مستوى من التأثير، فليست الهيمنة الإقليمية هي التي تريدها إيران، لكن الاعتراف بأن لها مصالح إقليمية يجب التعامل معها، وهذا أمر بغيض على الصقور، الذين يريدون الحفاظ على عزلة إيران ونبذها للأبد".
 ويشير الباحث إلى أن "الصقور يرون أن هناك طريقين لتغيير النظام، الأول من خلال ممارسة الضغط على إيران؛ أملا في حدوث انتفاضة شعبية تطيح بحكم الملالي. أما الثاني، فهو دفع إيران لاستئناف برامجها النووية، وهو ما يعطي واشنطن المبرر لشن هجوم عسكري عليها".
 ويعلق وولت قائلا إنه "بالنسبة للخيار الأول، فهو مجرد تعلل بالأماني، حيث استمر الحصار على كوبا مدة 50 عاما، ولم ينهر نظام فيديل كاسترو، ولم يؤد حصار استمر ستة عقود أو يزيد على كوريا الشمالية إلى انهيار النظام فيها، كما لم يمنعها من مواصلة البحث عن السلاح النووي".
ويقول الكاتب: "قيل لنا إن النظام الإيراني على حافة الانهيار، ولم يحدث هذا، ولم تطح العقوبات بصدام حسين ولا بمعمر القذافي، وشعر الصقور بالجذل قبل أشهر عندما اجتاحت إيران تظاهرات وتوقعوا انهيار النظام، لكن أمريكا شهدت تظاهرات أوسع منذ وصول ترامب للحكم، فهل يعني هذا تغييرا قريبا للنظام في البلاد؟".
ويجد وولت أنه "في الوقت الذي تساعد فيه العقوبات على دفع المعارضين للتفاوض وتغيير مواقفهم، إلا أن الخروج من الاتفاقية النووية لن يركع إيران، وحتى لو حصل تغيير في النظام فلن يحصل استقرار في إيران، ففي العراق غيرت أمريكا النظام، وتركت وراءها الفوضى وتنظيم الدولة، وتكررت القصة ذاتها في ليبيا والصومال واليمن وأفغانستان وسوريا، حيث تدخلت قوى أجنبية".
 ويعتقد الباحث أن "خيار المواجهة، الذي يقوم على فرضية توجيه ضربة عسكرية، على طريقة صقور
بوش (الصدمة والترويع)؛ أملا في دفع الإيرانيين للانتفاضة والتخلص من حكامهم، سيناريو مضحك، ففي اللحظة التي تغير فيها الطائرات الأمريكية والإسرائيلية على إيران، سيكون رد فعل السكان هو دعم حكامهم، والتعبير عن حس الولاء للوطن".
 ويؤكد وولت أن "الغارات الإسرائيلية أو الأمريكية لن توقف طموحات إيران النووية، وربما أخرتها لعام أو عامين، بل ستقنع كل إيراني بضرورة تأمين سلاح ردع، تماما كما فعلت كوريا الشمالية، ولو اندلعت حرب إقليمية وأدت إلى خسارة أرواح وبذرت فيها أموال، فسيتحمل مسؤوليتها ساكن المكتب البيضاوي، ولن يستطيع إخفاء الحقيقة من خلال حرف اللوم على الآخرين أو كتابة تغريدات على (تويتر)".
 ويلفت الباحث إلى أن "ترامب لا يقدم سياسة خارجية منضبطة، كما وعد ناخبيه عام 2016، ولا يقوم بتصحيح أخطاء سلفه الكثيرة، بل إنه يجرنا إلى السياسة الخارجية الساذجة غير الواقعية وغير المقنعة، التي تبناها جورج دبليو بوش في ولايته الأولى، وتعيينه لبولتون وبومبيو في مجلس الأمن القومي والخارجية، وترشيحه لجينا هاسبل لـ(سي آي إيه) ليسا عودة للتشينية (نسبة إلى ديك تشيني)".
 ويختم وولت مقاله بالقول إن "أمريكا في عهد ترامب أصبحت ترتكب الأخطاء، لكن بعد النظر في الخيارات الصائبة كلها".
==========================
 
معهد واشنطن :الاستعداد لمواجهة بين إسرائيل وإيران في سوريا
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/bracing-for-an-israel-iran-confrontation-in-syria
 
إهود يعاري
متاح أيضاً في English
"أمريكان انترست"
30 نيسان/أبريل 2018
تسير إسرائيل وإيران نحو تصادم في المستقبل القريب. وبالفعل، يبدو أن صداماً مسلحاً قد يتوسّع إلى ما هو أبعد من الأراضي السورية أمراً محتّماً تقريباً. وعلى وجه الخصوص ، إن «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني مصمم على تحويل سوريا إلى منصة حرب مستقبلية ضد إسرائيل، التي أقسم قادتها على منع ما يصفونه غالباً بتضييق الخناق على إسرائيل.  
وبالفعل، شهدت السنوات الخمس الماضية سلسلةً من الصدامات المباشرة بين القوتين. وشملت هذه أكثر من 120 غارة نفّذها "سلاح الجو الإسرائيلي" على شحنات أسلحة متجهة إلى «حزب الله»، وجهود إيرانية للتحريض على حوادث عبر الحدود على طول مرتفعات الجولان، بالإضافةً إلى استهداف إسرائيل لمرافق تصنيع الأسلحة التي أنشأتها إيران. وفي أوائل عام 2018، تصاعدت وتيرة هذه الصدامات لتشمل ضربات جوية إسرائيلية على منشآت إيرانية لتصنيع طائرات بدون طيار في عمق الصحراء السورية في قاعدة "التياس" الجوية (T-4)، ومحاولة إيرانية أولى لشن هجوم باستخدام طائرة مسلّحة بدون طيار على إسرائيل.   
وكانت إيران قد تعهدت علناً بانتقام قاسٍ رداً على الضربة الإسرائيلية في كانون الثاني/يناير التي أسفرت عن مقتل ثمانية ضباط إيرانيين، من بينهم قائد وحدة الطائرات بدون طيار العقيد مهدي دهقان. وفي غضون ذلك، هدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على نحو غامض بأن أي مواجهة في سوريا قد تدفع إسرائيل إلى استهداف الأراضي الإيرانية. كما قدّم إنذاراً نهائياً من نوع ما إلى بشار الأسد، أشار فيه إلى أن إذعان الرئيس السوري المستمر لإقامة قواعد عسكرية إيرانية في جميع أنحاء بلاده سترغم إسرائيل على وضع حد لسياستها المتمثلة بعدم التدخل في الحرب السورية. ومثل هذا التغيير من شأنه أن يسفر عن توجيه ضربات عسكرية مباشرة ضد النظام، الذي كان الحفاظ عليه هدف طهران الرئيسي في المنطقة. وبالطبع، سيحمل مثل هذا التغيير في سياسة إسرائيل خطر التسبب بتدخل روسي لمنع تنحية الأسد من منصبه. وفي سياق مرتبط، سبق أن ألمحت موسكو إلى أنها قد تزوّد سوريا بنظام الدفاع الجوي المتقدم "أس-300" - المجهّز على الأرجح بأفراد عسكريين روس - الأمر الذي من شأنه أن يعقّد غارات "سلاح الجو الإسرائيلي" على البلاد. وفي الأسابيع الأخيرة، لم تُبدِ إسرائيل أو إيران أي نية لإعادة تقييم موقفهما، كما أن خطابهما القتالي أصبح حدثاً يومياً تقريباً.          
وفي هذا الصدد، ولا يزال يتعيّن على القوى الخارجية بذل جهود حثيثة لوقف التصعيد. فالولايات المتحدة تدعم العمليات الاستباقية الإسرائيلية ضد القوات الإيرانية في سوريا، في حين اقتصرت روسيا على تقديم المشورة لكلا الطرفين للامتناع عن توسيع نطاق الصدامات. وعلى الرغم من أن الرئيس فلاديمير بوتين على اتصال وثيق مع كل من نتنياهو والرئيس حسن روحاني، إلّا أنّه لم يعرض أبداً الوساطة بين الجانبين. فضلاً عن ذلك، لم يصدر أي توجيهات إلى طيّاريه، المتمركزين بشكل رئيسي قرب اللاذقية، للتدخل في الضربات الإسرائيلية أو وقف إيران من توسيع بنيتها التحتية العسكرية في سوريا. ويعتقد بوتين على ما يبدو أنه ما زال بإمكانه استغلال المنافسة الإسرائيلية - الإيرانية لمصلحته الخاصة.   
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا في آذار/مارس 2011، كانت إسرائيل وإيران على طرفي نقيض من الصراع. وعلى الرغم من الشكوك العميقة التي تعتري إسرائيل حول عدد كبير من جماعات المتمردين السنّة التي تقوم بالانتفاضة ضد الأسد، إلّا أنّها تتوق لرؤية سقوط الأسد. ومن هذا المنطلق، فمن شأن الإطاحة بنظام الأسد أن تحرّم إيران مما أسماه المرشد الأعلى علي خامنئي "الحلقة الذهبية في سلسلة المقاومة" ضد إسرائيل. فخسارة إيران لسوريا - عقب استثمار ما لا يقل عن 20 مليار دولار لدعم النظام - قد تقلّص قوة وكيلها القوي «حزب الله» وتجعله جهة فاعلة معزولة في لبنان ومفصولة عن مصادر دعمها وعتادها القائمة في سوريا. وبالتالي، ستُمنع إيران من تنفيذ خطتها في المنطقة، الرامية إلى إحاطة إسرائيل بحلفاء إيران، وبناء ممرات برية تمتد من حدودها على طول الطريق إلى الغرب حتى البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، اختارت القيادة الإسرائيلية - مع دعم مستمر من جنرالات "جيش الدفاع الإسرائيلي" - عدم اتخاذ أي خطوات من أجل تسريع انهيار نظام الأسد، مستندةً غالباً وبشكل ضمني على حجة " الشيطان الذي نعرفه".   
ومع ذلك، وضع نتنياهو مجموعةً من الخطوط الحمراء، هي: نقل أسلحة جديدة و"مغيرة للّعبة" عبر سوريا إلى «حزب الله»، وبالتحديد صواريخ دقيقة التوجيه؛ وأي محاولة لفتح جبهة جديدة للعمليات الإرهابية على طول الخط الفاصل في الجولان، حيث تعتزم إسرائيل الحفاظ على الهدوء. لكن إسرائيل لم تتخذ أي خطوات للحدّ من قوة الأسد أو تهديد أصول النظام بعيداً عن انتشار إيران و «حزب الله» في سوريا خارج هذه الخطوط الحمراء. وقد رفض كل من مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وهيئة الأركان العامة لـ "جيش الدفاع الإسرائيلي" مراراً الاقتراحات بتجهيز بعض فصائل المتمردين غير الجهاديين بالأسلحة التي هم بأمسّ الحاجة إليها لمحاربة فلول الجيش السوري والميليشيات المدعومة من إيران، والتي يبلغ قوامها حوالي 40 ألف عنصر. ويأتي ذلك على الرغم من نداءات قادة المتمردين بالحصول على صواريخ مضادة للدبابات ومضادة للطائرات ومدافع الهاون الثقيلة والمدفعية الخفيفة. بيد، كان لدى عدد قليل من مسؤولي الأمن الإسرائيليين شعور في وقت مبكر بأنه من خلال تقديم مساعدة عسكرية متواضعة إلى جماعات من المتمردين، يتم التدقيق من خلفية أفرادها، في محافظتي القنيطرة ودرعا، سيكون بإمكانهم مساعدة هؤلاء المقاتلين على التغلب على الوحدات المستنزفة التابعة لـ"الفيلق الأول" في الجيش السوري المتمركز على مقربة من الحدود السورية مع إسرائيل والأردن ودمشق شمالاً. وكانت وحدات الجيش السوري الخمس المنتشرة تقليدياً في هذه المنطقة قد تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح وواجهت انشقاقات وإخفاق في التجنيد. وبالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين الذين فضلوا تسليح المتمردين، تمثلت الفكرة في تشجيعهم على الاستيلاء على هذه الرقعة وتمسكهم بهذا الخط على طول الطرق الجنوبية المؤدية نحو العاصمة السورية، وهي مناطق تضمّ معاقل الأسد في الكسوة وقطنا وكناكر. ومن شأن وجود خط تمرد قوي في هذه المنطقة أن يخفف الضغط عن ألوية المتمردين النشطة في قطاعات أخرى محيطة بدمشق وإرغام الأسد على تقسيم قواته الضعيفة للغاية. وأشار البعض إلى أن استيلاء المتمردين على جنوب سوريا سيسفر عن إقامة منطقة عازلة واسعة بين إسرائيل والقوات المدعومة من إيران. لكن مثل هذه الخطة لم تتبلور قط بسبب رفض نتنياهو الانغماس في المستنقع السوري وتعريض الإسرائيليين إلى نيران انتقامية من عبر الحدود.
ومن خلال استعادة الأحداث الماضية والتأمل فيها، يمكن أن يُعزى هذا التردد من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى حرب لبنان الأولى عام 1982 حين فشلت إسرائيل في تسهيل تغيير النظام في بيروت ثم اضطرت لاحقاً إلى التنازل عن الحزام الأمني القائم على طول الحدود والتخلي عن "جيش لبنان الجنوبي" - الميليشيا المحلية التي كانت عاملة هناك. وانطلاقاً من تلك التجربة، استوعب معظم المسؤولين الإسرائيليين الدرس الذي مفاده بأنه لا بدّ من تجنب المغامرات خارج حدود إسرائيل، فضلاً عن التشكك في فعالية الاستثمار في ميليشيات أجنبية وكيلة.   
وأياً كانت [أسباب] معارضة الضباط الإسرائيليين لتمويل المتمردين السوريين بشكل فعلي، فقد حافظوا على حوار مستمر مع عدد من هذه الجماعات. وغالباً ما تمثلت تقييماتهم بأن هذه الجماعات متشرذمة للغاية، وتميل نحو الإيديولوجيا الجهادية بدرجات متفاوتة. وكانت المحصلة النهائية بالنسبة لإسرائيل بأنه حتى في الحالات التي انضمت فيها جماعات المتمردين من مختلف المدن إلى تحالفات على غرار "الجبهة الجنوبية"، لم تضمن نجاح الاستثمار. 
ومع ذلك، وفي محاولتها الحفاظ على الهدوء في جبهة الجولان وتجنّب تدفق اللاجئين، قامت إسرائيل منذ عام 2013 بشكل تدريجي بتطوير برنامج مساعدات إنسانية للقرى القريبة من الحدود التي تخضع لسيطرة المتمردين. وقد تم توسيع البرنامج ببطء بحيث أصبح يطال الآن ما يقرب  300 ألف شخص من سكان القنيطرة، وبدرجة أقل، محافظة درعا. وينطوي هذا البرنامج - الذي يُعد أكثر كافة الجهود الإنسانية المماثلة في سوريا نجاحاً - على تقديم العلاج الطبي للآلاف في المستشفيات داخل إسرائيل إضافةً إلى عمليات تسليم كبيرة عبر الحدود لمواد غذائية ووقود وملابس وغيرها من الإمدادات. وفي حزيران/يونيو 2016، تمّ دمج هذا البرنامج تحت رعاية وحدة خاصة باسم عملية "حسن الجوار" التي بدورها تشكّل جزءاً من "الفرقة الإقليمية 420" المسؤولة عن الحدود. ويتم دخول السوريين الذين يسعون للحصول على الرعاية الطبية وكذلك تسليم المساعدات عبر الحدود أثناء الليل ويتولى تنسيقها مسؤولون في الاستخبارات الإسرائيلية مع مجموعة من قادة الثوار وزعماء المجتمعات في الجانب الآخر.   
وقد ساعد هذا الجهد على الحفاظ على الهدوء على الجانب الإسرائيلي من الحدود، حتى خلال فترات القتال العنيف القريب جداً من الخطوط الأمامية. لكن في غياب مساعدة عسكرية كبيرة، أثبت المتمردون عدم قدرتهم على تحقيق النصر في أي معارك هامة ضد الجيش السوري خلال السنوات الأربع الماضية، كما لم تتغير السيطرة على جنوب سوريا خلال الفترة نفسها. فعاصمتا المحافظة - القنيطرة ودرعا - تخضعان لنفوذ الأسد، في حين أن المناطق الريفية منقسمة. أما الأجزاء الغربية المتاخمة للجولان الإسرائيلي، فقد أصبحت منطقة نفوذ إسرائيلية بحكم الأمر الواقع حيث يتجنب الجيش السوري والميليشيات الحليفة له شنّ أي هجمات كبيرة، بينما لا تسيّر القوات الجوية الروسية طائراتها. ويبقى الجيب الصغير الذي يسيطر عليه تنظيم «الدولة الإسلامية» في القطاع الواقع أقصى جنوب حدود الجولان، على طول القسم الغربي من نهر اليرموك، معزولاً إلى حدّ كبير ولا يشكل بعد تهديداً حقيقياً لإسرائيل أو فصائل المتمردين المجاورة.  
كما أن سياسة الحذر التي تنتهجها إسرائيل، إلى حدّ ما، جاءت نتيجة التفاهم في القدس حيث تمسّك الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما برفضه اعتماد أي توصيات من قبل بعض كبار مستشاريه بتكثيف الدعم لجماعات المتمردين واعتماد موقف صارم معادٍ للأسد. فقد شعر الإسرائيليون في ذلك الوقت أنه من دون قيادة أمريكية، يتعذّر تحقيق الهدف المتمثل بالإطاحة بنظام الأسد. كما كان الإسرائيليون على دراية بمساعدة الأردن الفاترة للمتمردين من القبائل في منطقة حوران، التي تربطها علاقات تقليدية بالعائلة الملكية الهاشمية. علاوةً على ذلك، كان التمويل من دول الخليج لمجموعة من ائتلافات المتمردين يميل إلى إعطاء الأولوية إلى أولئك الناشطين في وسط وشمال سوريا، في حين أن التمويل المتواضع المقدّم إلى فصائل المتمردين جنوب دمشق كان منسقاً بشكل سيئ وكثيراً ما كان يقابله إقدام السعودية والإمارات وقطر على دعم فصائل متنافسة.       
ومهما كانت الأسباب الجذرية، تعاني إسرائيل الآن من فشل استراتيجي رئيسي ذو تداعيات بعيدة المدى. فبدلاً من مشاهدة نهاية نظام الأسد، عليها التعامل مع وجود قوة جوية روسية هائلة مجاورة، وتجاوز إيراني مطرد باتجاه حدودها.  
وبحلول منتصف عام 2012، تمكّن الجنرال الإيراني حسين حمداني من إقناع الأسد، الذي كان ينظر في ذلك الحين في الذهاب إلى المنفى، بالبقاء في منصبه ومواصلة القتال. وخلال المرحلة الأولى، ساعدت إيران الأسد في الدفاع عن دمشق وبعض أجزاء أخرى من "سوريا المفيدة" عن طريق تشغيل جسر جوي [سهّل] جلب معدات وذخائر عسكرية، من خلال إدخال وحدات «حزب الله» إلى ساحة المعركة، وعن طريق نشر ميليشيات مجندة - تم تشكيلها على عجل - مؤلفة من موالين محليين ومقاتلين أجانب من العراق وأفغانستان وباكستان. وفي مرحلة ما، تولّى قائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي» قاسم سليماني قيادة 4 آلاف عنصر من «الحرس الثوري» في المعركة على [استرداد] شرق حلب، لكنه اضطر في النهاية إلى إعادتهم إلى إيران بسبب إصرار خامنئي، الذي أشار إلى عدم تقبله جيداً عدد الضحايا الإيرانيين الذين سقطوا في سوريا. وبعد ذلك، في عام 2015، جاءت الضربة المحكمة: قيام سليماني بالتوقيع على اتفاق مع بوتين، ووصول القوة الجوية الروسية إلى الساحة منذ أيلول/سبتمبر 2015 الأمر الذي مكّن إيران شيئاً فشيئاً من ضمان سيطرة الأسد على أكثر من 60 في المائة من البلاد.  
ولم تنجح إيران في جعل نظام الأسد مستقراً وفي تهدئة جزء كبير من أراضيه فحسب، بل اكتسبت أيضاً درجةً كبيرةً من النفوذ على عملية صنع القرار في دمشق، وأصبحت جهة فاعلة مهيمنة في الحرب، وبدأت ترسّخ وجودها العسكرية في سوريا. وقد حققت هذين الهدفين الأخيرين من خلال الحصول على قواعد ونشر منشآت متقدمة، وإقامة ميليشيات لا تعد ولا تحصى خارج إطار "الجيش العربي السوري" وقواته المساعدة غير النظامية، وإقامة مصانع لإنتاج الصواريخ وأنظمة التوجيه الدقيقة والذخيرة. 
ولا تواجه إسرائيل نظام الأسد المحمي - والحليف الأساسي لإيران و «حزب الله» - فحسب، بل أيضاً بروز قوة عسكرية إيرانية في الجوار. وباختصار، فتح الحذر الإسرائيلي الباب أمام [مواجهة] مغامرات مستقبلية في النهاية. وقد قابل التراخي الإسرائيلي تدابير استباقية إيرانية، وتجد إسرائيل نفسها الآن تحصي خسائرها حتى في ظل انحسار حدّة الحرب السورية. وعلى وجه الخصوص، أصبح رعاة النظام الإيرانيون يعتبرون مرتفعات الجولان، التي حافظ الأسد الأب والابن على هدوئها لعقود من الزمن، جبهةً جديدةً لقوات المقاومة. فضلاً عن ذلك، هناك خمس قواعد جوية سورية على الأقل تأوي بالفعل وحدات إيرانية، إضافةً إلى طائراتها بدون طيار وصواريخها وقدراتها الاستخباراتية. كما يتزايد بشكل مطرد عدد عناصر الميليشيات - الشيعية وغيرها - المتوافرة في خدمة إيران في سوريا، وتحظى كذلك بتدريبات ومعدات أفضل. 
وتنطوي الخطة المستقبلية المتوخاة من قبل سليماني على [إقامة] جسر بري واحد على الأقل، وربما اثنين، عبر الأراضي العراقية، يمكن من خلالهما نقل التعزيزات ومواكب الإمدادات [للعناصر التي تدعمها إيران في سوريا ولبنان]. وسبق أن أعلن عدد كبير من قادة الميليشيات الرئيسية التابعة لـ «وحدات الحشد الشعبي» العراقية عن رغبتهم في الانضمام إلى المعركة ضد إسرائيل في الجولان. بالإضافة إلى ذلك، بمجرد قيام إيران بتحديث جيشها قديم العهد، قد تنظر في نشر طائرات مقاتلة ووحدات بحرية (مثل الغواصات) في سوريا. ويُضاف ذلك بالطبع إلى ترسانة إيران المذهلة من الصواريخ بعيدة المدى القادرة على ضرب إسرائيل، فضلاً عن شبكتها الإرهابية العالمية الهائلة - الهادئة حالياً - والتي يمكن تفعيلها في وقت قصير للغاية.   
إن إيران ليست في عجلة من أمرها لخوض أي مواجهة. ويبدو أن سليماني ورئيسه خامنئي وضباطه قد تخلوا في الوقت الحالي عن خططهم السابقة لنشر «حزب الله» وميليشيات أخرى على مقربة من حدود الجولان. وكانت الأمور التي أدت إلى إعادة هذا التقييم هي سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية الدقيقة ضدّ الجماعات التي ترعاها إيران والتي أعدّت الأسس لتنفيذ هجمات إرهابية انطلاقاً من المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري بالقرب من القنيطرة، والتي شملت زرع عبوات ناسفة وإطلاق صواريخ كاتيوشا. وفي عام 2015، قُتل القادة العسكريون المكلفون بهذه المهمة، بمن فيهم اللبنانيان سمير القنطار وجهاد مغنية، بالإضافةً إلى الجنرال المسؤول في «الحرس الثوري الإسلامي» محمد علي الأهدادي، على يد "جيش الدفاع الإسرائيلي". وفي وقت لاحق من العام نفسه، قتل "الجيش الإسرائيلي" ثلاثة عملاء كانوا في طريقهم نحو السياج الحدودي، مما دفع إيران إلى تعليق القيام بمثل هذه المحاولات. ولا تزال إيران ووكلاؤها يحتفظون بحوالي ستة مواقع بين منحدرات جبل حرمون والطريق السريع دمشق - درعا، لكنهم امتنعوا عن استفزاز إسرائيل بشكل أكبر.           
ومنذ آب/أغسطس 2015، ركّزت إيران عوضاً عن ذلك على حملتها الطويلة الأمد من أجل تعزيز قدراتها الهجومية داخل الأراضي السورية. ومن مقرها في مطار دمشق، المعروف بـ"البيت الزجاجي"، تسيطر القوات الإيرانية، التي يقودها حالياً قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين كنعاني على معسكر الكسوة جنوب العاصمة، من بين مواقع أخرى، حيث يتمّ الإشراف على العمليات الأكثر قرباً إلى الحدود الإسرائيلية. ومن هذا المقر، يأمل الإيرانيون، عندما تسنح الفرصة، توجيه ضربة على المتمردين في درعا، بهدف الاستيلاء على المحافظة بأكملها ومحاصرة فصائل المتمردين في محافظة القنيطرة في جيب متاخم للحدود الإسرائيلية.    
ومع ذلك، فإن القيام بهجوم بتوجيه إيراني نحو الجنوب سوف يتطلب موافقةً روسيةً نظراً لإعلان موسكو عام 2017 - التي انضمت إليها كل من واشنطن وعمّان - عن نطاق للحد من التصعيد في هذه المنطقة. ومن شأن أي هجوم أن يشكّل انتهاكاً لهذا الاتفاق، وربما يتطلب أيضاً دعماً جوياً روسياً من أجل اقتلاع المتمردين من معاقلهم. ولم يتردد بوتين في الماضي في الاستهزاء بترتيبات تجنب النزاع هذه، لكنه لم يوافق حتى الآن سوى على شن ضربات متقطعة نفذتها الطائرات الروسية حول درعا، حيث كان كلا الجانبين يستعدان منذ أشهر لمواجهة حتمية.
وستواجه إسرائيل معضلةً صعبةً بمجرد بدء الهجوم الذي تقوده إيران على درعا. ومن شأن إرسال القوات الجوية واستخدام صواريخ أرضية لوقف التقدم أن يجبرا الأسد ورعاته الإيرانيين على الانتقام، مما يزيد من خطر حدوث تصعيد عام. ومن ناحية أخرى، فإن التمسّك بالسياسة الإسرائيلية الحالية القائمة على عدم التدخل في سوريا من شأنه أن يمكّن الإيرانيين من تعزيز هيمنتهم على قمم التلال على طول الحدود، التي يُمْكن أن يهدّدوا منها [هضبة] الجولان الإسرائيلية بصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون. فضلاً عن ذلك، من شأن الاستيلاء على محافظة درعا أن يضع القوات الوكيلة لإيران على الحدود مع الأردن. ومن جهتهم، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن سليماني قد يخطط لتخريب النظام الهاشمي في عمّان، على أمل أن ينضم الأردن في النهاية بطريقة أو بأخرى إلى محور المقاومة. ومن المهم أن نتذكر أنه طوال عقود من الزمن، اعتبرت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أن التدخل الأجنبي في الدولة المجاورة لها إلى الشرق يشكل مبرراً للحرب. ولا شك في أن مشاركة القوات الجوية الروسية في مثل هذا الهجوم على درعا من شأنه أن يزيد من تعقيد حسابات إسرائيل. وقد نجح حتى الآن الخط الساخن بين "سلاح الجو الإسرائيلي" وقاعدة حميميم الجوية التي يديرها الروس في سوريا، في منع أي صدام بين الطيارين الروس والإسرائيليين، كما أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية المتقدمة في سوريا لم توجه راداراتها على الطائرات الإسرائيلية، حتى حين هاجمت هذه الأخيرة مستودعات إيرانية بالقرب من الوحدات العسكرية الروسية. وبالطبع، ستتوخى إسرائيل أقصى درجات الحذر إذا ما واجهت خطر خوض معركة مع الروس. وقد ثبت حتى الآن، أن بوتين غير راغب في التورط في مناوشات مع إسرائيل بشأن سوريا، رغم أنه عبّر في بعض الأحيان عن انزعاجه من الهجمات الجوية الإسرائيلية.
وفي ضوء التوتر المتزايد حالياً بين إسرائيل وإيران، ما هي التدابير التي يمكن اتخاذها لمنع المواجهة أو على الأقل الحدّ من نطاقها؟
لقد فشلت الاتصالات بين إسرائيل وإيران عبر مجموعة متنوعة من "قنوات المسار الثاني"، التي تم تنظيمها سراً خلال السنوات الماضية، في تحقيق أي احتمال [للتوصل] إلى تفاهمات ضمنية على المدى القريب. كما أن الرسائل المتبادلة عن طريق دبلوماسيين أوروبيين قد أدت مرة أخرى إلى طريق مسدود. فالممثلون الإيرانيون يرفضون ببساطة النظر في فرض أي قيود على أنشطتهم في سوريا أو التخفيف من حدة دعواتهم إلى تدمير "النظام الصهيوني".
والأمر سيان بالنسبة للمحاولات القليلة العقيمة التي قامت بها بعض الدول العربية والأوروبية من أجل إقامة قناة تواصل بين إسرائيل ونظام الأسد. وقد تميل سوريا في مرحلة ما في المستقبل إلى الحد من الهيمنة الإيرانية على أراضيها، لكن في الوقت الراهن لا تشعر الحكومة في دمشق بأنها تتمتع بالحرية لوقف بناء البنية التحتية العسكرية الإيرانية. كما أن تحذير نتنياهو بأن إسرائيل قد تجد نفسها مضطرةً إلى اتخاذ خطوة مباشرة ضد الأسد، لم يكن له الأثر المنشود على سلوك الرئيس السوري.
وقد يكون الحوار مع بوتين خياراً واعداً على نحو أكبر، فقد أخبر الرئيس الروسي محاورين غربيين بصورة غير علنية بأنه لا يرغب في أن تصبح سوريا "مستعمرةً فارسية" وأنه ليس لديه نية في مراقبة اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل. ومع ذلك، يستمر الكرملين بمطالبة الميليشيات التي ترعاها إيران بمواصلة تدمير ما تبقى من معاقل المتمردين، لا سيما في محافظة إدلب وبعض الجيوب الأصغر حجماً. وبالتالي، قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يكون بوتين على استعداد لفرض سيطرته على حلفائه الإيرانيين.  
أما السبيل الأكثر منطقية لمواجهة توسّع إيران في سوريا فيتمثل في إنجاز مجموعة شاملة من التفاهمات بين موسكو وواشنطن حول كيفية رسم معالم مستقبل سوريا. ولكن للأسف، في ظل الظروف القائمة، لا يبدو أن مثل هذا الاتفاق ممكناً في المستقبل المنظور. لذلك، يمكن إعطاء مزيد من التفصيل لاتفاق الحد من التصعيد الذي توصل إليها الطرفان عام 2017 فيما يتعلق بجنوب سوريا ليضمن وقفاً منتظماً لإطلاق النار في المناطق الواقعة بين دمشق والحدود مع إسرائيل والأردن. وفي المقابل، من شأن اتفاق محسّن للحد من التصعيد أن يمنع هجوماً ضدّ المتمردين في محافظتي درعا ومن ثم القنيطرة. ومن المحتمل أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى السماح للمتمردين بتعزيز قدراتهم الدفاعية. وبما أن الولايات المتحدة وروسيا تفضلان تجنّب قيام مواجهة بين إسرائيل وإيران وما يرافق ذلك من مخاطر، فإن التفاهمات المفصّلة بشأن الجنوب قد تحتوي على بند حظر الدخول إلى منطقة تواجد القوات غير السورية، مثل «حزب الله»، مما يقلل من خطر حدوث ثوران على طول الحدود. كما أن الحدّ من استحواذ «الحرس الثوري» الإيراني على شبكة من القواعد في سوريا يتطلب إحباط محاولات الأسد ومرشديه من الاستيلاء على مناطق شرق نهر الفرات - أي ما يقرب من ربع الأراضي السورية - الخاضعة حالياً لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة من خلال وجود 2000 جندي أمريكي. وكانت السيطرة على هذه المنطقة قد منعت إيران من تفعيل الممرين البريين المخطط لهما باتجاه سوريا. وكان أحد الممرات ليمر عبر محافظة الأنبار غربي العراق والآخر عبر الطرق بين كركوك وسنجار. ويطمح «الحرس الثوري» الإيراني إلى اكتساب القدرة على إرسال المزيد من العناصر الميليشياوية والإمدادات إلى سوريا عبر أراضي صديقة على طول هذه الطرق من أجل تسريع وتيرة التعزيزات العسكرية داخل البلاد. فقد علّمتهم التجربة أن الاعتماد على النقل الجوي مُعرض إلى حد ما للضربات الجوية الإسرائيلية.          
ومن أجل الحفاظ على المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات خارج نطاق القوات التي ترعاها إيران، يجب على الولايات المتحدة مواصلة الاضطلاع بدورها هناك لكي تبقى «قوات سوريا الديمقراطية»، المؤلفة بشكل رئيسي من محاربي «وحدات حماية الشعب» الكردية، واثقةً من وجود غطاء جوي ومساعدة وتدريب أمريكي متواصل. إلّا أن مثل هذا الترتيب لا يمنع بالضرورة حدوث انخفاض في عدد القوات الأمريكية على الأرض. 
يجب على العناصر الأخرى للاستراتيجية التي ترمي إلى عرقلة مساعي إيران لتحويل سوريا إلى منصة عسكرية لغرض شنّ حملة مستقبلية ضدّ إسرائيل، أن تتضمن تقوية المجتمع الدرزي - الذي تجمعه روابط تقليدية مع الأردن وإسرائيل - من أجل مقاومة أي محاولة إيرانية لاختراق محافظة السويداء الواقعة في الشمال الشرقي لمحافظة درعا. إن الوضع المعقد للدروز خلال الحرب الأهلية يتخطى نطاق هذا المقال، لكن علاقات الدروز المتأرجحة مع نظام الأسد لا تشير بأي حال إلى ميل نحو الترحيب بـ «الحرس الثوري الإسلامي» أو أي وجود شيعي آخر في وسطهم. إن حرمان إيران من محاولة استخدام قواعد الصواريخ المتوسطة المدى في جبل الدروز يجب أن يُعتبر مكوّناً أساسياً وضرورياً لسياسة ترمي إلى إحباط المخطط الإيراني.     
وإذا وضعنا الولايات المتحدة وإسرائيل جانباً، فلدى عدد قليل من الجهات الفاعلة الإقليمية مصلحة في منع تولي إيران السيطرة الفعلية على سوريا. فتركيا والسعودية والإمارات ومصر والأردن تتشارك الكراهية نفسها لما سمّي بـ"الهلال الشيعي"، الذي تُعتبر سوريا مركز ثقله. ويمكن إقناع كل من هذه الدول بالمساهمة بطرق مختلفة في جهود تهدف إلى "وقف إيران". وسواء كان ذلك عبر توفير الأموال أو تقديم المساعدة العسكرية أو العون في إعادة الاعمار، يمكن لهذه الدول أن تساعد في ردع الأسد عن الاستسلام الكامل لرغبات إيران وتعزيز سيطرة المتمردين في جنوب سوريا والمناطق الواقعة شرقي الفرات.  
ولكنّ الأهم من هذا كله، ومن أجل منع اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وإيران، التي يمكن أن تتوسّع بسهولة لتطال لبنان وغزة، يتعين على الولايات المتحدة أن تقدم دعمها لحملة إسرائيلية مستمرة لتدمير - عند الضرورة والإمكان - المنشآت الإيرانية في سوريا ورفع تكاليف جهود «الحرس الثوري» الإيراني بشكل مستمر إلى الحدّ الذي يدفع بكل من طهران ودمشق إلى إعادة النظر في إمكانية تطبيق مشروع سليماني. 
إهود يعاري هو زميل "ليفر" الدولي في المعهد ومعلق لشؤون الشرق الأوسط في "القناة الثانية" في التلفزيون الاسرائيلي.
==========================
 
الصحافة البريطانية :
 
الغارديان :خط ساخن بين تل أبيب وموسكو
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44063108
 
ونشرت صحيفة الغارديان مقالا بعنوان: "بوتين ونتنياهو يناقشان الأوضاع في سوريا بعد الضربات الأخيرة".
وتقول الصحيفة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضربات الجوية الأخيرة التي تقوم بها إسرائيل في سوريا علاوة على التعاون والتنسيق العسكري بين الجانبين، ويأتي هذا في وقت يتزايد فيه التوتر في المنطقة بالتزامن بين التصعيد الإسرائيلي في سوريا ضد حزب الله وإيران وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وتشير الغارديان إلى وجود خط ساخن بين تل أبيب وموسكو لتجنب أي حوادث عسكرية بالخطأ، قائلة إن زيارة نتنياهو تأتي بعد أسابيع من إعلان مسؤولين إسرائيليين غضبهم من إعلان موسكو عن خطط لتزويد القوات السورية بأنظمة دفاع جوي غالبا ستكون منظومة (إس- 300) صواريخ أرض-جو.
==========================
 
في الغارديان: مؤلفة كتاب “التاجر السوري” في رحلتها إلى سوريا
 
https://7al.net/2018/05/10/في-الغارديان-مؤلفة-كتاب-التاجر-السوري/
 
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً لكاتبته ديانا دارك، وهي مؤلفة كتاب “التاجر السوري”، الذي تتحدث فيه عما شاهدته خلال آخر رحلاتها إلى #سوريا، المغامرة التي خاضتها مع فريق ترعاه الكنسية الأرثوذكسية في رحلة إلى أهم المدن السورية فقط في سبيل الاطمئنان عن حال بيتها الدمشقي الذي حرمتها الحرب التمتع في الإقامة فيه. وألقت باللوم في مقالها على التقاعس الغربي وضرورة ممارستهم الضغط على الأسد بعد الضربة الأمريكية الأخيرة فكتبت:
راوغني القدر في اليوم الذي شن فيه التحالف الثلاثي غاراته الجوية على سوريا إثر استخدام الأسد للسلاح الكيميائي ضد شعبه، فقد كنت يومها على متن حافلة متجهة من #بيروت إلى #دمشق.
كانت الكاتبة تخوض تلك الرحلة السيريالية ( كما وصفتها ) مع زوجها إثر رفض الحكومة السورية منحها تأشيرة دخول في شهر شباط، بالرغم من امتلاكها عقاراً في دمشق لأكثر من عقد من الزمن.
تقول: بالرغم من اختيار الفريق حافلة تحمل اسم الشاعر “المعري” صاحب الأشعار المتشائمة بعض الشيء في وقته، إلا أنه تم التعامل مع الفريق بشكل ملوكي. برفقة رجال الدين في رحلة سيريالية، لم نضطر حتى للنزول من الحافلة على الحدود.. كنا كأننا من العائلة المالكة. ففي رحلتي السابقة أواخر الـ 2014 لإنقاذ بيتي في دمشق من منتهزي الحرب اضطررت للوقوف لساعات في طابور على الحدود وفي نقاط التفتيش، كما تضمنت رحلتي عبوات من السجائر التي تم تمريرها إلى الجنود الذين تركوا أثار أيديهم المتعرقة في حقائبي أثناء التفتيش.
تقول: اشترت البيت المتهدم في مدينة دمشق القديمة عام 2005، بدون أي تفضيل أو انتماء. عملت خلال ثلاث سنوات لاستكمال ترميم البيت وفي محاربة البيروقراطية لأجل ذلك.. مشيرةُ إلى أشخاص عاديين ساعدوها في ذلك، من ضمنهم مهندس معماري وفريقه ومحامٍ ومدير المصرف. البيت الذي ضم العديد من الأصدقاء الذين فقدوا منازلهم في ضواحي دمشق نتيجة القصف العشوائي منذ العام 2012، وضم خمس عائلات بعد الهجوم الكيميائي على الغوطة عام 2013، حيث كان مليئاً بالأثاث. أما اليوم، أسرة واحدة تعيش في البيت بناء على طلبها منذ عام 2015.
وعن تفاصيل رحلتها مع الفريق قالت: تم نقلنا إلى حافلة أصغر في الحي المسيحي من المدينة ليشق طريقه إلى قلعة دمشق ويقف أمام المسجد الأموي، القلب الروحي للمدينة. حيث تم إخلاء فناء المسجد من المصلين على شرفنا لندخل إلى قاعة للجمهور التي كنت أجهل وجودها بالرغم من عشرات زياراتي السابقة. هناك، ترأس المفتي الأعلى للجمهورية أحمد بدر الدين حسون الحديث في أجواء لطيفة تؤكد السرور بالعلاقات التي تجمع المسلمين والمسيحيين. وتشير الكاتبة إلى أن منظمة العفو الدولية أكدت أن موافقة المفتي كانت مطلوبة فيما يخص تنفيذ 5000 إلى 13000 حالة إعدام في سجن صيدنايا منذ العام 2011.
أما عن محطتها التالية في حمص، قالت: شاهدنا عدد لا يحصى من الملصقات المروّعة لـ #بشار_الأسد، خاصة تلك التي يظهر فيها بنظارته الداكنة وزيه العسكري والشعار الذي يؤكد لشعبه أنه يحمي سوريا من الإرهابيين، في حين كان يظهر في صوره قبل الحرب على دراجة يصحب ابنه إلى المدرسة، أو يزرع الأشجار برفق على جانب الطريق.
كانت #حمص خاوية بشكل مريع، الكثير من الدمار، حتى مسجد خالد بن الوليد الشهير الذي تمت تسويته على عجل من قبل قسم البناء العسكري لتتم مشاهدته من بعيد. إنه غلاف فارغ للعرض،  مثله مثل الكثير من الأشياء الأخرى.
أما زيارتهم إلى مدينة حلب، فكانت في اليوم الوطني لسوريا بتاريخ 17 نيسان. فقالت: وصلنا في الوقت المناسب لحضور حفل موسيقي أقيم في قلعة #حلب. وبينما كنا نصعد أحد أعظم القطع المعمارية العسكرية في العالم، نظرنا إلى الأسفل حيث الأسواق والمساجد المدمرة، رفعت أعلام صغيرة وبدأ الهتاف “حرية” ومن ثم “حلب” عندما طلب منا ذلك. بدا الأمر وكأنه صدى قاسٍ لأولى الأناشيد السلمية المطالبة بالحرية عام 2011. أما اليوم فالحرية بشروط النظام فقط.
أما عن الهدف من رحلتها لسوريا وزيارة منزلها قالت: بالعودة إلى دمشق في 19 نيسان، زرت منزلي وشاهدت بيأس المقاتلات المنطلقة من مطار المزة العسكري فوق دمشق لتلقي القنابل العنقودية على الضاحية الجنوبية من الحجر الأسود.
“محاصرون” كانت الكلمة التي سمعتها مراراً وتكراراً من أصدقائي السوريين، مسلمين ومسيحيين، في وصفهم لمأزقهم. ففي الوقت الذي يناقش فيه العالم شرعية الضربات الجوية على سوريا، لا تمثل الضربات لمن هم على أرض الواقع أكثر من كلام بلا جدوى.
وتضيف: لم يشير أحد من أصدقائي إلى الضربات، مع العلم بأن مصيرهم لم يتغير بعد، فهو الخضوع لإرادة الأسد أو القتل في حال التجرؤ والاحتجاج. لقد فات الأوان على تدخل الغرب والمجتمع الدولي عسكرياً في سوريا، فكان من الأولى أن يتم ذلك في العام 2011 أو 2013 على أبعد تقدير،قبل دخول الدولة الإسلامية أو #روسيا لملء الفراغ والفوضى التي أهملناها.
ومن وجهة نظر الكاتبة، فإن الخيار الوحيد المتاح الآن هو الحفاظ على كل أشكال الضغط على نظام الأسد وبوتين ليشعر كلاهما بالحمى. فقد خضع الأسد من قبل للضغوط السريعة مثلما حدث عندما سحب قواته من لبنان في غضون أسابيع بعد الغضب الدولي من اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري في العام 2005. صلة الأسد وبوتين في الحاضر أشبه بالحبل السري، لكن إذا ما قطع هذا الحبل فإن الأسد يُعرّى من درعه الروسي، وحينها سوف يستسلم بسرعة أكبر من المتوقع. فإن كل ما نحتاجه لهذه الخطوة هو سياسة موحدة ومتماسكة، وهو الشيء الذي نفتقده حتى الآن بكل أسف.
==========================
 
الغارديان: ترامب يشعل الحرب!
 
http://jpnews-sy.com/ar/news.php?id=142209
 
جهينة نيوز
رأت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحيتها أن قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران قد يدفع المتشددين الإيرانيين إلى استئناف البرنامج النووي العسكري الأمر الذي قد يؤدي إلى حرب بين الولايات المتحدة وإيران قد تشمل سوريا وإسرائيل. والآتي نص المقالة: إن صوت دونالد ترامب في الشؤون الخارجية هو الصوت الذي يأتي من غطرسة الصراخ والعجرفة الشخصية.
فهو يعلن التفوق من خلف ازدراء خفي ضعيف. في انسحاب أميركا من الاتفاق النووي الإيراني، المعروف رسمياً باسم خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA، فإن السيد ترامب يخاطر بتهميش إيران، وإطلاق سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط وتسليم السلطة للمتشددين في طهران. فالاتفاق الذي أقرته الأمم المتحدة، هو أكثر بقليل من وعود ترامب بقبول استقلال أميركي أكبر وقيود أقل لا داعي لها.
لقد أعلن ترامب الحرب على إيران في خطاب جانب الحقائق إلى حد كبير. وعلى النقيض من ادعاءاته، فقد التزمت إيران بالاتفاق، كما يشهد مفتشو الأسلحة الدوليون. فطهران ليست على "حافة الحصول على أخطر الأسلحة في العالم". في الواقع، يسمح الاتفاق لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، ولكن لا يسمح لها ولا يمكنها استخدام هذه التقنية لإنتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة النووية. وبموجب هذا الاتفاق، لا تستطيع إيران إعادة معالجة البلوتونيوم، وهو طريق بديل لصنع تفجير نووي. يجب ألا تثير مفاجأة السيد ترامب أحداً. فهو يعتمد على التأكيدات التي تعزز الأحكام المسبقة ولكن ليس لها أساس في الحقيقة.
كان الافتراض الخاص بخطة العمل المشتركة الشاملة هو السماح لإيران بالاستفادة من الاقتصاد العالمي في مقابل نزع السلاح النووي. يتعين الآن على الولايات المتحدة أن تجد، على حد تعبير ترامب، "حلاً دائماً للتهديد النووي الإيراني". ومع ذلك، لا توجد بعد خطة من البيت الأبيض. إن غياب القيادة الأميركية في العالم سيعني أن الأوروبيين ـ وبالدرجة الأولى القوى الرئيسية في المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا ـ سيكون عليهم العمل على مضض مع روسيا والصين لدعم الاتفاق. وسيتطلب ذلك حماية الشركات والبنوك العاملة في التجارة والمعاملات المالية مع إيران.
ومن دون دعم واشنطن، قد يعني هذا اللجوء إلى صفقات بغير عملة الدولار للتهرب من العقوبات الأميركية. مثل رفضه لاتفاق باريس بشأن المناخ، عارض ترامب الصفقة النووية الإيرانية ليس لأنه فهم تفاصيل وعواقب شروط الاتفاق المعقّد، بل لأنه أراد، بشكل فاضح، أن يسجّل أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لم يراعِ بالضرورة المصالح الأميركية عندما تفاوض على الاتفاق. عندما لا تكون الاتفاقيات الدولية معزولة عن الحزبية بمبدأ دستوري، فإن الصفقات من المحتمل أن تكون حلول سد الفجوة (أي حلول مؤقتة). سوف تفهم كوريا الشمالية هذا الدرس بشكل جيد للغاية.
الولايات المتحدة هي صانعة نجاح إيران. فغزوها الكارثي للعراق شهد نفوذاً إيرانياً ينمو على طول الهلال الشيعي في شمال الشرق الأوسط. يدعم وكلاء طهران "ديكتاتورية" بشار الأسد في سوريا وقد برزوا ككتل سياسية قوية في لبنان والعراق. يخلق الانفعال المناهض لإيران من قبل ترامب وفريقه رواية تكون فيها الحرب مع طهران هي السياسة الوحيدة القابلة للحياة.
إن استفزاز المتشددين الإيرانيين لاستئناف برامج الأسلحة النووية هو استراتيجية عالية المخاطر من المرجح أن تؤدي إلى مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران وربما مع النظام السوري. والمشكلة هي أن مثل هذا الصراع سيشمل على الأرجح روسيا وإسرائيل، وهذه الأخيرة هي قوة نووية غير معلنة ومنتقد لإيران الأكثر صراخاً. في هذه الأثناء، تدفع السعودية من أجل الحق في إثراء المواد النووية أو إعادة معالجتها. وإذا سمح لدولة الإمارات العربية المتحدة، من دون أدنى شك، بتاريخها في التغاضي عن برامج الأسلحة النووية غير المشروعة، فإنها تريد أن تفعل الشيء نفسه. يفتح السيد ترامب صندوق باندورا في الشرق الأوسط. العالم بحاجة إلى إقناعه بإغلاقه.
==========================
 
«ديلي ميل»: مقتل 9 جنود إيرانيين جراء الضربة الإسرائيلية بسوريا
 
http://www.thenewkhalij.org/سياسة/«ديلي-ميل»-مقتل-9-جنود-إيرانيين-جراء-الضربة-الإسرائيلية-بسوريا
 
09-05-2018 الساعة 12:58 | حمزة سيد
قتل 9 جنود إيرانيين جراء الضربة الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت قاعدة إيرانية قرب العاصمة السورية دمشق، بحسب ما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
جاء ذلك بعد لحظات من إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الانسحاب من الاتفاق النووي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الصواريخ أطلقت صوب مخازن أسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني في قاعدة جنوب دمشق.
كان مصدر عسكري، تابع للنظام السوري، قال إن الدفاعات الجوية تصدت لصاروخين إسرائيليين ودمرتهما في منطقة الكسوة بريف دمشق، وفق وكالة أنباء النظام (سانا).
ولم يوضح المصدر العسكري الموقع، الذي انطلق منه القصف الصاروخي، أو ما إذا كان قد أطلق من طائرات مقاتلة، كما لم يتحدث عن وقوع خسائر.
وفي وقت سابق، حذرت السفارة الأمريكية بـ(إسرائيل)، في بيان، رعاياها من الذهاب إلى هضبة الجولان، «نظرا للتوتر الحالي»، وهو التحذير الذي تزامن مع انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، في خطوة تؤيدها (إسرائيل) بشدة.
وقبل نحو أسبوع، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي، متأهب بشكل كبير لهجوم إيراني محتمل ردًا على قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مطار T4 العسكري السوري في ريف حمص (وسط) الذي قتل فيه 7 عسكريين إيرانيين، في 14 أبريل/نيسان الماضي، فيما تصاعدت مؤخرًا التهديدات المتبادلة على لسان مسؤولين في البلدين.
وشهدت الأشهر الماضية، هجمات إسرائيلية لمواقع سورية من بينها مواقع تابعة لجيش النظام السوري، فيما تقول (إسرائيل) إنها تستهدف مواقع إيرانية في سوريا.
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
هآرتس :إسرائيل وأميركا تنسقان جيدا حول سورية وإيران
 
http://www.alghad.com/articles/2250632-إسرائيل-وأميركا-تنسقان-جيدا-حول-سورية-وإيران
 
عاموس هارئيل
 
بعد سنة ونصف السنة بالضبط على فوز الرئيس الأميركي في الانتخابات فإن العاصفة المسماة دونالد ترامب تضرب للمرة الأولى بكامل القوة في الشرق الاوسط. اعلان الرئيس عن انسحاب أميركا من الاتفاق النووي مع إيران يبشر بتغيير استراتيجي في المنطقة، هو يندمج بذلك مع التوتر الحالي والمباشر بين إسرائيل وإيران في سورية.
أمس في الساعة 22:30 جاءت من سورية تقارير عن هجوم جوي إسرائيلي قرب دمشق. وظهر ذلك كضربة استباقية مانعة لسلاح الجو. قبل ساعات قليلة من ذلك عزز الجيش الإسرائيلي استعداده الدفاعي في مرتفعات الجولان وأرسل تهديدا واضحا لإيران واستعد لما سيأتي. فتح الملاجئ المعلن في الجولان، الخطوة التي لم يتم اتخاذها خلال السنوات السبعة للحرب الاهلية، يشير إلى خطورة الانذار: إسرائيل تصمم على منع رد عسكري إيراني على الحدود.
المؤتمر الصحفي الذي عقده ترامب ظهر وكأنه منسق تماما مع رسائل رئيس الحكومة نتنياهو. ترامب كرر كل العيوب التي وجدها نتنياهو في الاتفاق النووي خلال السنوات الاخيرة وأعلن أنه يعتبر كشف وثائق النووي الإيراني عن طريق الموساد هو دليل قاطع على نوايا طهران للاستمرار في تضليل المجتمع الدولي.
ترامب ونتنياهو يتبعان خطا واحدا في القضايا الثلاثة المركزية: الانسحاب من الاتفاق النووي وتشجيع تغيير النظام في إيران ومنع التواجد العسكري الإيراني في سورية. ترامب من خلال تشجيعه الكبير لنتنياهو يقود الآن خطا هجوميا أكبر ضد المشروع النووي. وهو أيضا يدعو عمليا الشعب الإيراني للانتفاض ضد حكامه على أمل أن يضع تدهور الوضع الاقتصادي مع العقوبات الجديدة النظام أمام تحد أكثر خطورة مما كان في السابق. الرئيس الأميركي يترك لإسرائيل محاربة إيران في سورية، لكن تنديده بدعم إيران للإرهاب يفسر على أنه دعم للعمليات الإسرائيلية في الشمال.
خلافا لعدد من التسريبات التي نشرت قبل نشر اعلان الرئيس أمس، تبين أنه سيقوم بتجديد العقوبات الواسعة ضد إيران بوتيرة سريعة نسبيا، على الاقل حسب صيغة الاعلان فإن ترامب لا يترك مجال كبير لمفاوضات اخرى على الخطوات القادمة مع الدول الأوروبية الثلاث الكبرى التي وقعت على الاتفاق. أميركا تعمل وتترك شركاءها يقررون بأنفسهم كيفية التصرف.
ترامب الذي انتقد حقا الاتفاق بشدة خلال حملته الانتخابية، يعمل حسب قاعدتين موجهتين: اثبات أنه يفي بوعوده الانتخابية (هكذا تصرف أيضا بخصوص نقل السفارة الأميركية إلى القدس الذي سيجري في الاسبوع القادم)، وشطب كل ما يتماهى مع ارث سلفه براك أوباما. حسب وجهة نظر إسرائيل لا يوجد شك بأن مستوى التماهي والدعم من قبل ترامب ورجاله مرتفع جدا. ولكن الاختبار الاشد هو الحفاظ على خطوات مخططة ومنسقة لاحقا. وهنا لم تظهر حتى الآن الادارة الأميركية مقاربة محسوبة ومتواصلة، رغم التنسيق الوثيق بين المؤسستين الامنيتين والاستخباريتين في الدولتين.
المشكلة الاكثر الحاحا بالنسبة لإسرائيل تتعلق بالتطورات في سورية، إيران سبق لها وأعلنت عن نيتها الانتقام لسلسلة الهجمات المنسوبة لإسرائيل، وعلى رأسها قتل الاشخاص السبعة من حرس الثورة في قاعدة "تي 4" قرب حمص في 9 نيسان.
في بداية الاسبوع نشرت إسرائيل معلومات عن انتظام واضح لحرس الثورة الإيراني وحزب الله والمليشيات الشيعية في سورية من اجل إطلاق الصواريخ على قواعد الجيش الإسرائيلي في الشمال. من صيغة اعلان المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أمس يبدو أن المعلومات الاستخبارية قد زادت حدتها، ووفقا لذلك تم اتخاذ خطوات اخرى.
تأخير تنفيذ الخطط الإيرانية يمكن تفسيره بانتظار اعلان ترامب، وكذلك النشر الإسرائيلي الذي بالتأكيد احتاج اعادة النظر في قيادة قوة القدس لحرس الثورة. الآن ربما المصالح الإيرانية تندمج معا: ترامب قام بخطوته والحساب مع إسرائيل ما زال مفتوحا – العملية في الوقت القريب يمكن أن تبدو أيضا تماهي مع النضال الفلسطيني قبيل الاسبوع الذي تصادف فيه ذكرى يوم النكبة ونقل السفارة الأميركية إلى القدس.
عدد من الخطوات التي نشرت أمس تم اعدادها منذ فترة. منذ بضعة اسابيع والجيش يعمل على تعزيز دفاعه وزيادة استعدادات نظام اعتراض الصواريخ. إن فتح الملاجئ في المستوطنات لا يمكن اخفاءه، لذلك جاء الاعلان العلني عنه.
إن اطلاق الصواريخ الإيرانية يمكن أن يتحول سريعا إلى مناوشات متبادلة على طول الحدود. لذلك الامر يحتاج إلى استعداد مسبق في الجبهة الداخلية وابلاغ السكان مسبقا. في المشاورات أمس تقرر عدم اتخاذ خطوات مشابهة على الحدود اللبنانية وفي الجليل وفي مركز البلاد. ولكن يجب الافتراض أن كل حادثة تتسبب بعدد كبير من المصابين من شأنها أن تؤدي إلى خطوات كهذه فيما بعد.
كان للواقع الاستراتيجي الاقليمي في السنوات الاخيرة عاملين مشكلين اساسيين: الحرب الكثيفة التي أدارها المحور الشيعي والسني في سورية والاتفاق النووي الذي قادته ادارة أوباما والذي في اعقابه امتنعت الولايات المتحدة عن أي مواجهة مباشرة مع إيران.
الحرب في سورية تم حسمها فعليا قبل بضعة أشهر لصالح نظام الأسد وإيران والشيعة. أمس بدأ ترامب في تفكيك العامل الثاني. قواعد اللعب تتغير من الآن، المكان الأول الذي سيتم الشعور فيه بذلك سيكون في المواجهة بين إسرائيل وإيران في سورية.
==========================
 
هآرتس :..يتبعان خطاً سياسياً موحّداً تجاه إيران
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12a8e5b3y313058739Y12a8e5b3
 
2018-05-10
 
بقلم:عاموس هرئيل
بعد سنة ونصف السنة بالضبط على فوز الرئيس الأميركي في الانتخابات تضرب العاصفة المسماة دونالد ترامب للمرة الاولى بكامل القوة في الشرق الاوسط. اعلان الرئيس انسحاب أميركا من الاتفاق النووي مع ايران يبشر بتغيير استراتيجي في المنطقة، فهو يندمج بذلك مع التوتر الحالي والمباشر بين اسرائيل وايران في سورية.
أول من أمس في الساعة 22:30 جاءت من سورية تقارير عن هجوم جوي اسرائيلي في الكسوة القريبة من دمشق. وظهر ذلك كضربة استباقية مانعة لسلاح الجو. قبل ساعات قليلة من ذلك عزز الجيش الاسرائيلي استعداده الدفاعي في هضبة الجولان، وأرسل تهديداً واضحاً لإيران واستعد لما سيأتي. فتح الملاجئ المعلن في الجولان، الخطوة التي لم يتم اتخاذها خلال السنوات السبع للحرب الاهلية، يشير إلى خطورة الإنذار: إسرائيل مصممة على منع رد عسكري إيراني على الحدود.
المؤتمر الصحافي، الذي عقده ترامب، ظهر وكأنه منسق تماما مع رسائل رئيس الحكومة نتنياهو. كرر ترامب كل العيوب التي وجدها نتنياهو في الاتفاق النووي خلال السنوات الاخيرة، وأعلن أنه يعتبر كشف  وثائق النووي الايراني عن طريق «الموساد» دليلا قاطعا على نوايا طهران للاستمرار في تضليل المجتمع الدولي.
ترامب ونتنياهو يتبعان خطا واحدا في القضايا الثلاث المركزية: الانسحاب من الاتفاق النووي وتشجيع تغيير النظام في ايران ومنع التواجد العسكري الايراني في سورية. ترامب من خلال تشجيعه الكبير لنتنياهو يقود الآن خطا هجوميا أكبر ضد المشروع النووي. وهو أيضا يدعو عمليا الشعب الايراني للانتفاض ضد حكامه على أمل أن يضع تدهور الوضع الاقتصادي مع العقوبات الجديدة النظام أمام تحد أكثر خطورة مما كان في السابق. الرئيس الأميركي يترك لاسرائيل محاربة ايران في سورية، لكن تنديده بدعم ايران للارهاب يفسر على أنه دعم للعمليات الاسرائيلية في الشمال.
خلافا لعدد من التسريبات التي نشرت قبل نشر اعلان الرئيس، أول من أمس، تبين أنه سيقوم بتجديد العقوبات الواسعة ضد ايران بوتيرة سريعة نسبيا، على الاقل حسب صيغة الاعلان فان ترامب لا يترك مجالاً كبيراً لمفاوضات اخرى على الخطوات القادمة مع الدول الأوروبية الثلاث الكبرى التي وقعت على الاتفاق. أميركا تعمل وتترك شركاءها يقررون بأنفسهم كيفية التصرف.
ترامب، الذي انتقد حقا الاتفاق بشدة خلال حملته الانتخابية، يعمل حسب قاعدتين موجهتين: إثبات أنه يفي بوعوده الانتخابية (هكذا تصرف ايضا بخصوص نقل السفارة الأميركية الى القدس الذي سيجري الاسبوع القادم)، وشطب كل ما يتماهى مع ارث سلفه براك اوباما. حسب وجهة نظر اسرائيل لا يوجد شك بأن مستوى التماهي والدعم من قبل ترامب ورجاله مرتفع جدا. ولكن الاختبار الاشد هو الحفاظ على خطوات مخططة ومنسقة لاحقا. وهنا لم تظهر حتى الآن الادارة الأميركية مقاربة محسوبة ومتواصلة، رغم التنسيق الوثيق بين المؤسستين الامنيتين والاستخباريتين في الدولتين.
 
قواعد اللعب تتغير
المشكلة الاكثر إلحاحا بالنسبة لاسرائيل تتعلق بالتطورات في سورية، ايران سبق لها وأعلنت عن نيتها الانتقام لسلسلة الهجمات المنسوبة لاسرائيل، وعلى رأسها قتل الاشخاص السبعة من حرس الثورة في قاعدة «تي 4» قرب حمص في 9 نيسان.
في بداية الأسبوع نشرت اسرائيل معلومات عن انتظام واضح للحرس الثوري الايراني و»حزب الله» والمليشيات الشيعية في سورية من اجل اطلاق الصواريخ على قواعد الجيش الاسرائيلي في الشمال. من صيغة اعلان المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي، أول من أمس، يبدو أن المعلومات الاستخبارية قد زادت حدتها، ووفقا لذلك تم اتخاذ خطوات اخرى.
تأخير تنفيذ الخطط الايرانية يمكن تفسيره بانتظار اعلان ترامب، وكذلك النشر الاسرائيلي الذي بالتأكيد احتاج اعادة النظر في قيادة قوة القدس للحرس الثوري. الآن ربما المصالح الايرانية تندمج معا: ترامب قام بخطوته والحساب مع اسرائيل ما زال مفتوحا – العملية في الوقت القريب يمكن أن تبدو ايضا تماهيا مع النضال الفلسطيني قبيل الاسبوع الذي تصادف فيه ذكرى يوم النكبة ونقل السفارة الأميركية الى القدس.
عدد من الخطوات التي نشرت، أول من أمس، تم إعدادها منذ فترة. منذ بضعة أسابيع والجيش يعمل على تعزيز دفاعه وزيادة استعدادات نظام اعتراض الصواريخ. إن فتح الملاجئ في المستوطنات لا يمكن اخفاؤه، لذلك جاء الإعلان العلني عنه.
إن اطلاق الصواريخ الايرانية يمكن أن يتحول سريعا الى مناوشات متبادلة على طول الحدود. لذلك الامر يحتاج الى استعداد مسبق في الجبهة الداخلية وابلاغ السكان مسبقا. في المشاورات، أول من أمس، تقرر عدم اتخاذ خطوات مشابهة على الحدود اللبنانية وفي الجليل وفي مركز البلاد. ولكن يجب الافتراض أن كل حادثة تتسبب بعدد كبير من المصابين من شأنها أن تؤدي الى خطوات كهذه فيما بعد.
كان للواقع الاستراتيجي الاقليمي في السنوات الاخيرة عاملان مشكلان اساسيان: الحرب الكثيفة التي أدارها المحور الشيعي والسني في سورية والاتفاق النووي الذي قادته ادارة اوباما والذي في اعقابه امتنعت الولايات المتحدة عن أي مواجهة مباشرة مع ايران.
الحرب في سورية تم حسمها فعليا قبل بضعة اشهر لصالح نظام الاسد وايران والشيعة. أول من أمس بدأ ترامب في تفكيك العامل الثاني. قواعد اللعب تتغير من الآن؛ المكان الاول الذي سيتم الشعور فيه بذلك سيكون في المواجهة بين اسرائيل وايران في سورية.
 
 عن «هآرتس»
==========================
 
هل سيؤدي إطلاق الصواريخ من الجبهة السورية للحرب؟ "هآرتس" تجيب..
 
https://akka.ps/post/details/5432
 
2018-05-09 21:05:00 بتوقيت القدس (منذ 14 ساعة)
ترجمة: مؤمن مقداد
- ما هو سبب التوتر في الشمال؟
بينما يقوم نظام الأسد بتحقيق الانتصار في الحرب الأهلية, تحاول إيران تعميق وجودها العسكري في سوريا واستخدام أراضيها كنوع من المواقع ضد "إسرائيل", كل من القيادة السياسية في "إسرائيل" وكبار أعضاء المؤسسة الأمنية عازمون على العمل بشكل استباقي من أجل الإضرار بالجهد الإيراني حتى لو على حساب التصعيد, في الخلفية تنسحب الولايات المتحدة أيضًا من الاتفاقية النووية على الرغم من أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان هذا سيؤثر على خطوات إيران تجاه "إسرائيل".
- ما الذي أحدث التصعيد الحالي؟
قبل نحو شهر في 9 أبريل اتُهمت "إسرائيل" بمهاجمة قاعدة سلاح الجو السورية المسماة T-4 بالقرب من مدينة حمص وكان الهدف من الهجوم تدمير محاولة إيرانية لبناء قاعدة جوية بتعزيز من أنظمة مضادة للطائرات داخل منطقة القاعدة وفي القصف قتل أعضاء من الحرس الثوري الإيراني ومنذ ذلك الحين كرر كبار المسؤولين في طهران التهديد بأن "إسرائيل" ستدفع ثمناً لعدوانها.
- لماذا أمر الجيش الإسرائيلي السلطات في الجولان بفتح الملاجئ؟
تم اتخاذ القرار في ضوء معلومات استخباراتية أشارت إلى نية إيران الفورية لتنفيذ إجراء انتقامي مخطط له , من الناحية العملية فإن معظم المستوطنات تبقي الملاجئ مفتوحة, وعلى إثر التوجيهات من الجيش كانت منطقة الجولان قد جهّزت الملاجئ بعد أقل من ساعتين من التوجيه, وقد تم الإبلاغ عن هجوم إسرائيلي جديد على أهداف جنوب دمشق في سوريا ويمكن الافتراض أن هذا كان ضربة استباقية تهدف إلى إحباط العمل الإيراني.
- ما هي المعلومات عن خطة الرد الإيرانية؟
وفقا لمؤسسة الأمن الإسرائيلية فإن الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني أوعز بعملية تهدف بشكل رئيسي لإطلاق صواريخ على قواعد الجيش الإسرائيلي في الشمال وقد علمت مصادر استخبارية إسرائيلية بهذه الخطة ومنذ ذلك الحين نفّذت هجومان على الأقل نُسب إلى "إسرائيل" تسببا بتدمير مخازن صواريخ منذ أقل من أسبوع.
- ما هي خيارات الرد الأخرى لإيران؟
أحد الاحتمالات هو مهاجمة هدف إسرائيلي في الخارج مثل سفارة أو مجموعة من السياح, لكن هذا الأمر يستغرق وقتًا طويلاً للإعداد, في الماضي تورط الإيرانيون والحزب اللبناني في هجمات ضد أهداف إسرائيلية في الأرجنتين (في التسعينيات) وفي بلغاريا (في عام 2012) , بينما الاحتمال الآخر هو الانتقام عن طريق الحزب لكن المنظمة فضلت تجنبها في هذه المرحلة لذلك فالسيناريو الأكثر احتمالا في هذه اللحظة هو هجوم من الجبهة السورية, لكن السؤال هو ما إذا كانت نوايا العملية قد توقفت أو هل يعيد الإيرانيون النظر في أفعالهم ويرفضوا هذا الإجراء, في الوقت الراهن يستمر الاستنفار الإسرائيلي المرتفع على خلفية الفهم بأنه سيحدث هجوم "إرهابي" ولا يزال الاحتمال ممكنا.
- هل سيؤدي إطلاق الصواريخ من الجبهة السورية إلى الحرب؟
وفقا للخطة الإيرانية من المفترض أن يتم تنفيذ عملية الإطلاق من سوريا بواسطة الميليشيات الشيعية التي تتلقى تعليمات من طهران فمعظمهم يأتون من العراق وباكستان وأفغانستان وبذلك تأخذ إيران بطريقة ما المسؤولية المباشرة عن هذا العمل ومن المعقول أن نفترض أن طريقة الرد هذه إذا تم اختيارها فذلك يشهد على رغبة إيرانية لتجنب التدهور في الحرب, وتقدر الاستخبارات الإسرائيلية أن إيران تريد تنفيذ رد محدود لإيصال رسالة لإسرائيل أن هناك ثمن للهجمات المتكررة في سوريا لكن لن يؤدي إلى تدهور المنطقة إلى حرب , كالعادة في "إسرائيل" سوف ينتج عن التطورات التالية عدد الضحايا وإذا فشل الجيش الإسرائيلي في إحباط الهجوم الإيراني سيعاني من خسائر كبيرة وستكون الحكومة تحت ضغط علني للرد بالقوة.
- ما مدى احتمال أن يؤدي التوتر إلى مواجهة واسعة النطاق مع الحزب اللبناني ؟
حزب اللبناني مشغول الآن بمحاولة الاستفادة من نجاحه في الانتخابات البرلمانية في لبنان الذي حدث في وقت سابق من هذا الأسبوع وقد ألمح المسؤولون في تصريحات عامة أن الحساب الذي تم فتحه بعد هجوم ال T-4 كان يجري بين إيران و"إسرائيل" لكن هناك معادلة للردع المتبادل بين "إسرائيل" والحزب منذ حرب لبنان الثانية عام 2006 من بعد ذلك يوجد هدوء نسبي على الحدود والهدوء ينبع من القدرات التدميرية المتراكمة من الجانبين وهي معروفة جيدا للخصم.
ومع ذلك كان لديه أسباب أخرى لتأجيل الحرب: أولها الرغبة الإيرانية في الحفاظ على ترسانة الحزب من الأسلحة في حالات الطوارئ (مثل الاستجابة القاسية للعمل الإسرائيلي ضد البرنامج النووي الإيراني) واستخدام إيران المكثف للحزب في الحرب الأهلية السورية.
قد تتغير هذه الظروف في المستقبل إذا قررت إيران أن المواجهة مع "إسرائيل" حاسمة في نظرها وتتطلب استخدام القوة الواسعة والمتاحة من لبنان حيث أن لدى الحزب الآن قدرة عسكرية أكثر أهمية من قدرة إيران على التعبئة في سوريا نفسها.
- وماذا عن رحيل ترامب عن الاتفاقية النووية؟ هل من المحتمل أن يعلن عن مواجهة مع إيران؟
من السابق لأوانه التنبؤ بتداعيات خطاب رئيس الولايات المتحدة , لم توضح الإدارة الأمريكية حتى الآن كيف ستنفذ انسحابها من الاتفاقية النووية ومدى قوة العقوبات المتجددة ومدى سرعة سريانها , ومن الصعب تصديق أن قرار ترامب سيؤدي إلى تصعيد عسكري بين إيران والولايات المتحدة و"إسرائيل" , السيناريو الأكثر احتمالا في الوقت الحالي هو أن يخوض الصراع على المستوى السياسي والاقتصادي عندما تحاول إيران سحب الدول الأوروبية إلى جانبها وتسعى الولايات المتحدة إلى زعزعة استقرار النظام في طهران من خلال تجديد العقوبات الاقتصادية وفي الوقت الحالي لا يبدو أن قرار ترامب له آثار عسكرية فورية.
==========================
 
"يديعوت أحرنوت": إسرائيل استدعت قوات الاحتياط.. و"حزب الله" لن يعمل من لبنان
 
https://www.addiyar.com/article/1526856-يديعوت-أحرنوت-إسرائيل-استدعت-قوات-الاحتياط-وحزب-الله-لن-يعمل-من-لبنان
 
9 أيار 2018 الساعة 16:00
استنتج المعلق العسكري لدى صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، رون بن يشاي، من التقارير السورية، التي تفيد بأن إسرائيل هاجمت دمشق الليلة الماضية، بأن "الإيرانيين كانوا يحاولون طوال الوقت إطلاق صواريخ على أهداف داخل إسرائيل".
ولفت إلى وجود ما سماه "قلق إسرائيلي من مهاجمة المجموعات الإيرانية أهدافًا إسرائيلية على الأرض في مرتفعات الجولان"، موضحًا أن "إسرائيل تحبط النوايا الإيرانية؛ سواء عبر وسائل الإعلام أو من خلال الهجمات الوقائية".
ورجّح المعلق العسكري، أن الأهداف الذي تم مهاجمتها، هي "مخازن ومنصات للصواريخ، أخرجها الإيرانيون من المخبأ بغرض استخدامها، لكن إسرائيل لاحظت وهاجمت".
وسبق الهجوم الإسرائيلي المفترض، استدعاء محدود لقوات الاحتياط الإسرائيلية، وفتح الملاجئ في منطقة الجولان السوري المحتل.
وأكد أن "إيران اليوم؛ مع حاجتها لكل غرام من التعاطف والمساعدة من أوروبا وروسيا، هي بحاجة لعمل هجومي ضد إسرائيل يمكن أن يفاقم الوضع في الساحة الدولية"، لافتا أن "القوات الإيرانية والمجموعات التي تعمل باسمها في سوريا ضعيفة نسبيا، ولا يمكن أن تسبب بضرر حقيقي لإسرائيل".
ونوه أن "حزب الله لن يعمل من لبنان؛ لأن إيران تريد الاحتفاظ به كذراع استراتيجي في حالة قيام إسرائيل بمهاجمة منشآتها النووية، ولذلك، من المرجح أن تقوم طهران بالانتقام من إسرائيل عبر إطلاق الصواريخ".
وفي ظل هذا التوتر، قامت قوات الاحتلال بنشر منظومة القبة الحديدة، ونشر طائرات بدون طيار لمنع أي محاولة إيرانية لضرب "إسرائيل"، حيث يؤكد جيش الاحتلال أن رده على أي هجوم إيراني سيكون "خطيرا للغاية".
ويتزامن القصف الذي استهدف دمشق، والذي تشير الكثير من الدلائل إلى أن "إسرائيل" تقف خلفه، مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وهو ما اعتبره بن يشاي، الحدث "الأكثر أهمية في الوقت الحالي في الساحة الدولية".
وأضاف: "إذا بدأ سريان الاتفاق في 180 يوما، فإن الشركات الأوروبية والصينية والروسية التي تتاجر مع إيران، لن تكون قادرة على التجارة مع الولايات المتحدة أو تحويل الأموال إليها بموجب العقوبات".
وأشار المعلق العسكري، إلى أن ترامب ترك الباب مفتوحا أمام طهران، في حال استعدت لتعديل الاتفاقية الحالية، وذلك من خلال استعداده لإلغاء الانسحاب الأميركي، لكن الرئيس الأميركي "لم يوضح كيف يريد تصحيح العيوب في الاتفاقية الحالية".
  (يديعوت أحرونوت - عربي 21)
==========================
 
يديعوت أحرونوت: وزير إسرائيلي: نهدف إلى إخراج إيران من سوريا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/يديعوت-أحرونوت-وزير-إسرائيلي-نهدف-إلى/
 
May 9, 2018
 
 
القدس/أسامة الغساني/الأناضول- قال وزير المخابرات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن حكومته تعمل على إجبار إيران على الانسحاب من سوريا.
وذكر كاتس، في مقابلة مع الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، بعد ساعات من هجوم استهدف قوات إيرانية في سوريا:” الإيرانيون لا يفهمون غير هذا اللغة”.
وأضاف:” النقطة التي انغلقت فيها إيران على نفسها بين 2003 و2015 بسبب التهديدات الأمريكية باجتياحها، وبسبب ضغط العقوبات هي النقطة التي يجب أن نعود إليها وأن نكون جزءا أساسيا فيها من أجل دفع إيران للخروج من هذه المنطقة”.
وأضاف:” إسرائيل لا تريد احتلال سوريا، لكنه يريد أن تتخذ إيران قرارا استراتيجيا بالانسحاب منها”.
وتعرضت قاعدة سورية عسكرية لهجوم الليلة الماضية، بعد إعلان إسرائيل عن حالة تأهب في منطقة الحدود مع سوريا في الشمال، بسبب تحركات ملحوظة تم رصدها في سوريا.
ووقع الهجوم أيضا بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وفرضه أقصى درجات العقوبات على إيران.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم بشكل صريح، رغم تلميح وسائل إعلام إسرائيلية بذلك.
وقال كاتس:” إيران تهدد بشكل علني أنها ستهاجم إسرائيل، ونحن نتعامل مع ذلك بجدية تامة”.
وتابع:” نحن ندافع عن جنودنا ومواطنينا، بطرق استخبارية وكذلك بكافة السبل لتحديد التهديدات والقضاء عليها مسبقا”.
وقال الوزير الإسرائيلي إن استراتيجية حكومته تهدف إلى “منع اندلاع حرب”.
وأضاف كاتس إن نتنياهو توجّه إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل الدفع نحو إخراج إيران من سوريا لتجنب وقوع احتكاكات تؤدي إلى حرب.
وأكد وجود “تعاون مع الولايات المتحدة، وخاصة من ناحية قوتنا وتأهبنا، وقدرتنا الاستخبارية في تحديد تحركات (عسكرية) وإحباطها بشكل استباقي، وكذلك لدينا قوة الردع، والقدرة على العمل، والوقاية، والدفاع عن أنفسنا بشكل فعال”.
وشهدت الأسابيع الأخيرة عدة هجمات استهدفت قواعد تابعة لإيران في سوريا، ووجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل بتنفيذها.
ودمرت إحدى الهجمات منظومة الطائرات دون طيار الإيرانية في سوريا، وقتل في الغارة سبعة ضباط إيرانيين بينهم المسؤول عن المنظومة.
وهددت إيران بالرد على هذه الهجمات.
==========================
 
يديعوت أحرونوت: إسرائيل أبلغت روسيا قبل هجومها على سوريا
 
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/5/10/1343161/يديعوت-أحرونوت-إسرائيل-أبلغت-روسيا-قبل-هجومها-على-سوريا
 
أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن إسرائيل أبلغت روسيا قبل شن ضرباتها التي استهدفت أهدافا متعددة في سوريا.
وأوضح جوناثان كونريكوس، في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إسرائيل أعلمت روسيا قبل هجومها بالآليات المستخدمة بين البلدين منذ عام 2015 لمنع وقوع اشتباكات، دون توضيح المزيد من التفاصيل.
==========================
الصحافة الروسية والتركية :
 
كوميرسانت :ما الأهداف التي تسعى فرنسا لتحقيقها في سوريا؟
 
https://arabic.rt.com/press/943009-ما-الأهداف-التي-تسعى-فرنسا-لتحقيقها-في-سوريا/
 
تاريخ النشر:10.05.2018 | 05:04 GMT | أخبار الصحافة
تحت عنوان "نحن نرى- هذه ليست حربا عالمية ثالثة"، نشرت "كوميرسانت" لقاء مع سفيرة فرنسا لدى موسكو، عشية زيارة الرئيس ماكرون المرتقبة إلى روسيا وإشكالات العلاقات بين البلدين.
في نهاية مايو، سيزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا. حول هذه الزيارة تحدثت سفيرة فرنسا لدى موسكو، سيلفي بيرمان، لمراسلة "كوميرسانت" غالينا دودينا، فقالت في الإجابة عن سؤال حول أن سوريا أحد أهم أسباب التوتر في العلاقات بين البلدين:
أظن، نعم. الأولويات بالنسبة لفرنسا هي ضمان المساعدات الإنسانية والبحث عن حل سياسي. وفي هاتين المسألتين لا يبدو أن هناك خلافات مبدئية مع موسكو. أما في الممارسة، فهي (الخلافات) موجودة: روسيا منعت 12 مرة مجلس الأمن الدولي من اتخاذ قرار حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
لعل تجربة القرار الذي اتخذ بخصوص ليبيا ولّدت الخشية لدى الجانب الروسي؟
ليبيا، بالطبع ليست المثال الأفضل. إلا أنني أظن أن الوضع في سوريا مختلف تماما، والضربات (الثلاثية) كان لها أسس واضحة تماما، وهي استخدام سلاح كيميائي في انتهاك للاتفاقات الدولية.
بعد ضربات فرنسا والحلفاء لسوريا، شعر العالم برائحة حرب عالمية ثالثة؟
بالمطلق لا. الضربات كانت موضعية، ضد مواقع إنتاج السلاح الكيميائي... وقد تم الاتصال بالعسكريين الروس قبل ذلك لتحذيرهم من أن الضربات لن تمس حتى العسكريين السوريين ناهيكم بالروس. لم يقع ضحايا.ونحن نرى أنها ليست حربا عالمية ثالثة...
ما هي الأهداف التي تسعى فرنسا لتحقيقها في سوريا؟
قبل كل شيء، مكافحة الإرهاب، ونحن هنا متضامنون مع روسيا. وأما المسألة الثانية فهي قضية اللاجئين. كنا لنفضل لو يبقى السوريون في بلدهم، ومن أجل ذلك لا بد من حل سياسي. لا يجوز أن يتمكن أحد ما من إعادة تحرير أراضي البلاد من المسلحين ويبقى بشار الأسد في السلطة كما كان.
ولكن، يمكن أن يبقى في السلطة؟
لن نقرر بدلا عن الشعب السوري، إنما الحديث لم يعد يدور عن رحيل غير مشروط لبشار الأسد. الفكرة التي تمت صياغتها في مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري والتي وافق عليها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا افترضت تشكيل لجنة دستورية تتولى وضع دستور جديد. ولكن، كما يبدو لي، النظام السوري لا يقوم بذلك حتى الآن.
==========================
 
إزفستيا: ورقة لعب كاذبة في سوق النفط
 
https://www.raialyoum.com/index.php/إزفستيا-ورقة-لعب-كاذبة-في-سوق-النفط/
 
May 9, 2018
 
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر فرولوف، في “إزفستيا”، حول ارتفاع أسعار النفط بسبب المخاوف من انعكاس تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران على العرض.
وجاء في مقال فرولوف، نائب المدير العام لمعهد الطاقة الوطنية:
كسر سعر النفط سقف 75 دولارا للبرميل. السبب، مخاوف السوق من العلاقات المعقدة بين الولايات المتحدة وإيران. على هذه الخلفية، تتزايد الأسعار. ولكن إلى متى سيستمر هذا النمو، والأهم من ذلك، ما مقدار ما توافر العوامل الموضوعية لذلك؟
لقد أصبحت إمكانية إعادة العقوبات التي سبق أن رفعت عن إيران بمثابة ورقة لعب (آس)، يمكن بمساعدتها تحقيق نمو سريع في عروض الأسعار. ويبقى السؤال مفتوحا عن استعداد الولايات المتحدة لاستخدام هذه الورقة الآن، حيث زاد الحجم اليومي للإنتاج المحلي بمقدار مليون برميل عما قبل الأزمة، ووصل إلى 10.62 مليون برميل. إذا لجأت الولايات المتحدة إلى هذه الخطوة، فإن الأسعار، بالطبع، يمكن أن تقفز لفترة قصيرة إلى 85 دولار للبرميل.
لكن عودة العقوبات وحدها لن يكون لها تأثير دائم. فالآس المخبأ في الكم، هو أصلا وهمي. ذلك أن الكميات الصغيرة نسبيا، التي في هذه الحالة سوف تخسرها السوق، يمكن تعويضها بسرعة من قبل لاعبين آخرين. ومن قبل الولايات المتحدة نفسها.
في مجتمع الخبراء، هناك وجهتا نظر متعارضتان بشأن إمكانية ارتفاع أسعار النفط على المدى الطويل. ففيما ترى مجموعة من الخبراء أن الانخفاض الذي حدث في فترة 2014-2016، سوف يستمر لوقت طويل، هناك رأي آخر يقول بأن أسعار النفط سوف ترتفع، ذلك أن سعر 30-40 دولارا وحتى 60 دولارا غير كاف لضمان استقرار النمو ليس فقط في قطاع النفط إنما وللاقتصاد العالمي إجمالا.
ويتابع كاتب المقال: لا أحد بحاجة إلى انخفاض الأسعار. وكذلك إلى أسعار مرتفعة جدا تؤدي إلى تدفق براميل زائدة في السوق. ووفقًا لتقديرات مختلفة، فإن المستوى الأمثل اليوم هو ممر يتراوح بين 70 و 75 دولارًا أو 80-85 دولارًا للبرميل. في الواقع، الأسعار اليوم تقارب الوضع الأمثل. وعند هذه المستويات سوف تثبت.
الأكثر أهمية بالنسبة للسوق هو الصراع المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين. فللصين حصة كبيرة من نمو الطلب على الطاقة. وأي ضربة للطلب ستؤدي إلى زيادة قلق المستثمرين وحدوث تغير سريع في ميزان العرض والطلب، فضلاً عن إعادة توزيع تدفقات الطاقة. (روسيا اليوم)
 
==========================
 
غازيتا رو: ظل الحرب: مآل المواجهة بين إيران وإسرائيل
 
https://www.raialyoum.com/index.php/غازيتا-رو-ظل-الحرب-مآل-المواجهة-بين-إي/
 
May 9, 2018
 
تحت العنوان أعلاه، كتبت إلفيرا كوكايا وألكسندر براتيرسكي، في “غازيتا رو”، حول احتمال نشوب حرب بين الدولة العبرية والجمهورية الإسلامية.
وجاء في المقال: المسألة النووية، تسخّن العلاقات المتوترة أصلا بين إيران وإسرائيل.
حول ما إذا كان يمكن للتوتر أن يتحول إلى حرب مباشرة، لجأت الصحيفة إلى سيرغي ديمدينكو، الأستاذ المساعد في معهد العلوم الاجتماعية، فقال إن تصريح نتنياهو حول إخفاء إيران لأرشيفات سلاح نووي موجه لدفع الولايات المتحدة إلى الخروج من الاتفاق النووي، وتشكيل تحالف ضد إيران.
وتساءل ديميدينكو عما إذا كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى ذلك، فقال: “الاتفاق النووي انتصار كبير للولايات المتحدة. فإذا ما خرجت منه ستنغلق إيران أكثر، وتصبح أكثر عدوانية وأكثر محافظة”.
وأضاف أن إدارة ترامب الآن تحسب جميع الخطوات وتفكر بما إذا كانت هذه الخطوة ضرورية، ذلك أن الوضع قبل مجيء رئيس أمريكي جديد، خلال عامين، يمكن أن يسوء بشدة. وعندها، لن يتمكن أحد من ضبط إيران. فـ”الخروج من الصفقة يلغي كل إنجازات السياسة الخارجية الأمريكية، ويعيد كل شيء إلى ما كان عليه الوضع قبل 2013.
ووفقا لديميدينكو، فقبل نشوب الحرب الأهلية في سوريا، في 2011، لم تكن إسرائيل تهتم بما يجري في هذا البلد، “فلم يكن يقلقها مصير بشار الأسد ولا نظامه. ما كان يقلقها فقط هو حزب الله وإيران”. إلا أن إيران ضاعفت نفوذها في الفترة الأخيرة في سوريا، وخاصة بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
ويرى ضيف الصحيفة أن دعم نظام الأسد من مقومات السياسة الخارجية الإيرانية… فسوريا هي الحليف المنهجي الوحيد لإيران…
ولكن، في حال لجأت إيران إلى مساعدة “حماس” و”حزب الله”، فيمكن أن تندلع حرب إيرانية إسرائيلية، فمنذ الآن لا يناسب الجانب الإسرائيلي وجود الحرس الثوري الإيراني بالقرب من حدود الدولة العبرية.
إلا أن ديمدينكو يرى أن الحديث لا يدور، بعد، عن حرب شاملة بين الدولتين. (روسيا اليوم)
==========================
 
صباح :الاتحاد الأوروبي لن يعفينا من التأشيرة ما لم نغادر عفرين!!
 
http://www.turkpress.co/node/48922
 
محمد بارلاص – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
لا أدري، هل نضحك أم نبكي.. الوزير الألماني لشؤون الاتحاد الأوروبي ميكائيل روت قال إن دخول تركيا عفرين مخالف للقوانين الدولية، وبعد ذلك لفت إلى مسألة إعفاء الأتراك من تأشيرة دخول الاتحاد الأوروبي مشيرًا إلى أن الاتحاد لن يكون متحمسًا لعقد اتفاق في هذا الخصوص ما لم تنسحب تركيا من عفرين.
ما رأي هذا الرجل يا ترى في بريطانيا وفرنسا، اللتين سارتا على خطى ترامب، وقصفتا سوريا بالصواريخ عندما راق لهما؟
ماذا نفعل؟
إذًا ماذا علينا أن نفعل الآن؟ هل نسلم عفرين فورًا لإرهابيي حزب الاتحاد الديمقراطي؟
إذا وضعنا في عين الاعتبار أن ألمانيا منحت فورًا حق اللجوء لعناصر تنظيم فتح الله غولن الذين لعبوا دورًا في المحاولة الانقلابية الفاشلة، هل علينا تقديم اعتذار لزعيم التنظيم المقيم في بنسلفانيا، حتى يرضى عنا الساسة الألمان؟
إلى من يسدون النصائح
ربما كان من الممكن أن نتقبل من يقدمون النصائح إلى تركيا باسم الاتحاد الأوروبي حول بعض القضايا، لكن عندما ينصحون وهم يقولون "إن لم تنفذوا ما نطلبه فلن نلغي تأشيرة الدخول"، لن يكون بمقدورنا ألا نشك بسلامة قواهم العقلية.
لم يبق بلد لم يدخل الاتحاد الأوروبي، ونحن ما زلنا ننتظر على بابه منذ نصف قرن. كما أن الاتحاد لم يفِ بوعوده لا في قضية إعفاء الأتراك من التأشيرة، ولا المشاركة في تحمل نفقات اللاجئبن السوريين.
لينظروا أولًا إلى أنفسهم؟
لو أن بلدان الاتحاد الأوروبي نظرت إلى الوضع الذي تعيشه ووجهت لنفسها نقدًا ذاتيًّا، لتخلت عن توجيه النصائح إلى تركيا، التي لم تحصل على أي من الوعود الأوروبية.
على سبيل المثال، تحذر الشرطة الفرنسية باستمرار اليهود في البلاد من الخروج إلى الشارع وهم يعتمرون الكيبا، قبعة الرأس الصغيرة التي ترمز إلى ديانتهم، لأن العنصرية ومعاداة السامية في تصاعد مستمر.
رئيس الوزراء المجري صرح بأن "أوروبا تخضع لاحتلال الأجانب"، متخذًا من معاداة الإسلام سياسة متبعة. أما اليونان فهي على شفا الإفلاس، في حين تفتقد إيطاليا إلى حكومة تديرها..
أجدادهم وآباؤهم برعوا في إشعال الحروب العالمية
عوضًا عن تقديم الدعم لنا في مكافحتنا للإرهابيين الذين يستهدفون أمن واستقرار تركيا، يقولون إنه لا ديمقراطية عندنا ويطلبون منا ترك عناصر تنظيم "غولن" ليسرحوا على هواهم، أو الانسحاب من عفرين فورًا. ينبغي علينا أن نطلب ممن يتفوهون بهذه الترهات أن ينظروا إلى أنفسهم أولًا..
لأنهم هم من نشروا العنصرية والفاشية والنازية في العالم. أليس إشعال الحروب العالمية من الإبداعات التي سجلها التاريخ لأجداد وآباء هؤلاء؟
==========================