الرئيسة \  ملفات المركز  \  سوريا في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ..وفدان للمعارضة السورية ووفد لعصابات الاسد

سوريا في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ..وفدان للمعارضة السورية ووفد لعصابات الاسد

23.09.2021
Admin

ملف مركز الشرق العربي 22/9/2021
عناوين الملف :
  1. فيصل المقداد إلى نيويورك
  2. ماركو24 : أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام للأمم المتحدة في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة
  3. دي دبيلو :الجمعية العامة.. بايدن يعلن أن بلاده ستساعد في حل الأزمات الدولية
  4. اثر برس :الملف السوري حاضر في اجتماع دولي يُعقد في نيويورك
  5. عنب بلدي :في سياق المطالبة بحقوقهم في سوريا.. تجارب دولية في الإفراج عن المعتقلين
  6. اكسبرس 24 :حقوقي كردي يكشف حقيقة حضور وفد الائتلاف السوري والمجلس الكردي لاجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة
  7. الجزيرة :أمام الجمعية العامة.. رئيسي يهاجم الغرب وأردوغان يؤكد محورية بلاده في شرق المتوسط ويتناول فلسطين وسوريا وأفغانستان
  8. عنب بلدي :المقداد يترأس وفد النظام إلى نيويورك لاجتماع يضم أكثر من 110 دول
  9. العربي الجديد :وفدان من المعارضة السورية والنظام إلى نيويورك في محاولة لكسب التأييد الأممي
  10. ستيب نيوز :بعد زيارة الأسد لموسكو.. وفد من المعارضة السورية إلى نيويورك لمناقشة قضايا هامة
  11. تي ار تي :أردوغان: لا يمكن السماح باستمرار الأزمة السورية 10 سنوات أخرى
  12. ستيب نيوز :انطلاق اجتماع 100 زعيم دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وأبرز 3 ملفات ستناقش
  13. السفارة الامريكية في تونس :كلمة الرئيس جو بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
  14. ارنا :نص كلمة الرئيس الايراني في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة
  15. العالم :جدول لقاءات وفد سوريا في اجتماعات الامم المتحدة
  16. روسيا اليوم :أردوغان وغوتيريش يبحثان الأوضاع في أفغانستان وسوريا وليبيا
  17. اردو بوينت :لافروف يلتقي وزراء خارجية مصر وسوريا وفرنسا وبريطانيا على هامش الجمعية العامة - زاخاروفا
  18. النشرة :سوريا:ثلاثة وفود سورية..الى الجمعية العامة للأمم المتحدة
 
فيصل المقداد إلى نيويورك
إن منبرا سيصعد عليه فيصل المقداد في الجمعية العامة في الأمم المتحدة قوائمه  مغروسة في دم السوريين ومستنقع آلامهم..
يتوجه المدعو " فيصل المقداد" وزير خارجية زمرة المستبدين الفسدة القتلة إلى نيويورك، المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة...
إن استمراء الجمعية العامة والمشاركين فيها لهذا التقليد منذ عشرة أعوام ينقض الأسس الأولية التي قامت عليها المنظمة في  " حفظ الأمن والسلم الدوليين، وحماية حياة المدنيين في ظل الحروب والأزمات@
وإن استمراء الجمعية العامة لهذا التقليد منذ انطلاقة الثورة السورية، وبعد مقتل قريبا من مليون إنسان ، وتهجير نصف المجتمع السوري يعتبر اشتراكا مباشرا في المؤامرة الجريمة التي تنفذ على عامة الناس في سورية بإصرار ودأب منذ عشر سنوات. وتحت عناوين خادعة منها الحرب على الإرهاب !!
كما ان استمرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعطاء الفرصة للقاتل لكي يسوغ جرائمه، ويهدر دماء وآلام ضحاياه؛ يسحب من هذه الجمعية كل المصداقية العملية التي تؤهلها لتقوم بدور إنساني وسياسي على الارض السورية ..
ولقد آن الأوان لكل الصادقين والمخلصين أن يضعوا حدا لهذه الكوميديا  السوداء .
والتي ما يزال من فصولها أن يعلنوا الفرح أن يستقبلهم موظف خارجية من الدرجة الرابعة في عنبر من عنابرها !!
ويظل بعض الناس يقول: وما هو بديلكم ؟!!!
على من لا يملك البديل أن ينزاح عن طريق السوريين.
وثارت قبلنا في هذا العالم من قبل أمم وشعوب. وكانت لها قيادات عرفت كيف توازن بين البدائل وكيف تنتزع الانتصار وذاك درس من فيتنام وبالأمس درس من أفغانستان...
لندن: ١٤ صفر / ١٤٤٣- ٢٢ / ٩/ ٢٠٢١
زهير سالم: مدير مركز الشرق العربي
=========================
ماركو24 : أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام للأمم المتحدة في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة
 21 سبتمبر2021 - 19:24
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش تحذيرا دراماتيكيا، حيث دعا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهد لمكافحة جائحة كورونا وظاهرة تغير المناخ، وذلك في مستهل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء.وقال جوتيريش في بداية اجتماعات الدورة الـ76 للجمعية العامة التي تنعقد في نيويورك بحضور زعماء من مختلف دول العالم لمناقشة سلسلة من القضايا ذات الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي: “إنني هنا لأدق ناقوس الخطر.. لابد أن يستيقظ العالم”.
وأضاف: “نحن نقف على حافة الهاوية، ونتحرك في الاتجاه الخاطئ، فعالمنا لم يكن مهددا بمثل هذه الصورة من قبل ولم يكن أكثر انقساما مما هو عليه الآن”، واستطرد: “نحن نواجه أخطر سلسلة من الكوارث في حياتنا”.
ووصف جوتيريش انعدام المساواة بشكل سافر في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على مستوى العالم بأن شيء مشين، وذكر أنه في حين أن غالبية البشر في المناطق الأغنى من العالم حصلت على اللقاح، فإن حوالي 90 بالمئة من الأفارقة مازالوا في انتظار حصولهم على الجرعة الأولى.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة هذا الوضع بأنه واقع لا أخلاقي للحالة التي وصل إليها العالم، مضيفا أنه في حين أن المجتمع الدولي قد أحرز نجاحا من الناحية العلمية، فإنه أخفق من ناحية الأخلاق.
وأوضح أن دول العالم لا تدعم بعضها البعض في مواجهة أزمات مثل الجائحة وتغير المناخ، ووجه انتقادات إلى ممثلي الدول قائلا إنه بدلا من التواضع، هناك غطرسة، وبدلا من التضامن، يلوح في الأفق الدمار.
ولكنه ذكر أنه مازال لديه أمل، وأن المشكلات المطروحة هي مشكلات يمكن للبشرية أن تحلها.
من جانبه، قال أنطونيو غوتيريش إن العالم بات يشهد انفجارا في عمليات الاستيلاء على السلطة بالقوة مع عودة الانقلابات العسكرية.
وأضاف غوتيريش أن الانقسامات الجيوسياسية تقوض التعاون الدولي وتحد من قدرة مجلس الأمن الدولي على اتخاذ القرارات اللازمة وترسخ الشعور بإمكانية الإفلات من العقاب.
وبعكس العام الماضي، عندما شارك كثير من زعماء العالم في الاجتماعات من خلال خطب مسجلة عبر الفيديو، فقد حضر كثير من الزعماء إلى نيويورك، رغم أن عدد أعضاء البعثات كان أقل بشكل كبير مقارنة بأعوام ما قبل الجائحة .
=========================
دي دبيلو :الجمعية العامة.. بايدن يعلن أن بلاده ستساعد في حل الأزمات الدولية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمام الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة ستساعد في حل الأزمات من إيران إلى شبه الجزيرة الكورية إلى إثيوبيا. وأضاف أن العالم يواجه "عقدا حاسما" وينبغي للزعماء العمل معا لمكافحة جائحة كورونا المستعرة وظاهرة الاحتباس الحراري التي يعاني منها كوكب الأرض والتهديدات الإلكترونية. وأوضح أن الولايات المتحدة ستضاعف التزاماتها المالية بخصوص مساعدات المناخ وتنفق 10 مليارات دولار لمكافحة الجوع.
ولم يتطرق بايدن في خطابه، اليوم الثلاثاء (21 سبتمبر/أيلول)، إلى الصين، المنافس الصاعد لأمريكا، بشكل مباشر لكنه تطرق إليها بإشارات ضمنية طوال خطابه، حيث تتقارع الولايات المتحدة مع بكين في منطقة المحيطين الهندي والهادي وحول قضايا التجارة وحقوق الإنسان. وقال إن الولايات المتحدة ستتنافس بقوة وعلى الصعيد الاقتصادي وتعمل لدعم النظم الديمقراطية وسيادة القانون. وأضاف "سندافع عن حلفائنا وأصدقائنا ونعارض محاولات الدول الأقوى للهيمنة على الأضعف، سواء من خلال تغيير الأراضي بالقوة، أو الإكراه الاقتصادي أو الاستغلال التكنولوجي أو المعلومات المضللة، لكننا لا نسعى، وسأقولها مجددا، نحن لا نسعى إلى حرب باردة جديدة أو عالم منقسم إلى تكتلات جامدة".
وحضر بايدن للأمم المتحدة وهو يواجه انتقادات في الداخل والخارج بسبب تعجله بالانسحاب من أفغانستان وترك بعض الأمريكيين والحلفاء الأفغان يكافحون في ذلك البلد من أجل الخروج. ويواجه تعهده بوحدة الحلفاء اختبارا بسبب اتفاق ثلاثي بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، والذي قوّض صفقة غواصات فرنسية وترك فرنسا تشعر وكأنها طُعنت في الظهر. وقال بايدن "لقد أنهينا 20 عاما من الصراع في أفغانستان، وبينما ننهي حقبة من حرب لا هوادة فيها، فإننا نبدأ حقبة جديدة من الدبلوماسية التي لا هوادة فيها". وفي مواجهة الانتقادات بسبب الانسحاب من أفغانستان، تعهد بايدن بالدفاع عن المصالح الحيوية للولايات المتحدة، لكنه قال "المهمة يجب أن تكون واضحة وقابلة للتحقيق، والجيش الأمريكي "يجب ألا يُستخدم كرد على كل مشكلة نراها في جميع أنحاء العالم".
في عام 2018 أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنجازات إدارته والتي قال إنها "حققت أكثر مما حققته أي إدارة أمريكية أخرى في تاريخ الولايات المتحدة" لتضج القاعة بالضحك، ما اضطر ترامب للتوقف لحظات عن الحديث مندهشاً، ليقول بعدها : لم أكن أتوقع ردة الفعل هذه!.
وكان بايدن يأمل في تقديم حجة مقنعة مفادها أن الولايات المتحدة لا تزال حليفا موثوقا به لشركائها في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد سنوات من سياسات "أمريكا أولا" التي اتبعها سلفه الجمهوري دونالد ترامب. وقال بايدن إن مواجهة مجموعة متنوعة من التحديات العالمية "ستعتمد على قدرتنا على إدراك إنسانيتنا المشتركة". وأضاف أنه لا يزال ملتزما بحل الخلاف مع إيران بخصوص برنامجها النووي سلميا.
كما تعهد بالدفاع عن إسرائيل، لكنه قال إن حل الدولتين مع الفلسطينيين لا يزال مطلوبا، وإن كان الطريق إليه لا يزال بعيدا.
غوتيرش يدعو العالم للاستيقاظ
من جانبه وجه سكرتير عام المنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش تحذيرا دراماتيكيا، حيث دعا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهد لمكافحة جائحة كورونا وظاهرة تغير المناخ. وقال غوتيريش في بداية اجتماعات الدورة الـ76 للجمعية العامة التي تنعقد في نيويورك بحضور زعماء من مختلف دول العالم لمناقشة سلسلة من القضايا ذات الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي: "إنني هنا لأدق ناقوس الخطر.. لابد أن يستيقظ العالم". وأضاف: "نحن نقف على حافة الهاوية، ونتحرك في الاتجاه الخاطئ، فعالمنا لم يكن مهددا بمثل هذه الصورة من قبل ولم يكن أكثر انقساما مما هو عليه الآن"، واستطرد: "نحن نواجه أخطر سلسلة من الكوارث في حياتنا".
وبعكس العام الماضي، عندما شارك كثير من زعماء العالم في الاجتماعات من خلال خطب مسجلة عبر الفيديو، فقد حضر  كثير من الزعماء إلى نيويورك، رغم أن عدد أعضاء البعثات كان أقل بشكل كبير مقارنة بأعوام ما قبل الجائحة.
=========================
اثر برس :الملف السوري حاضر في اجتماع دولي يُعقد في نيويورك
في سبتمبر 21, 2021  239
يحضر الملف السوري من جديد في اللقاء الدولي الذي بدأ أمس في مدينة نيويورك الأمريكية، وذلك في إطار أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
حيث عقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لقاءات مع عدة أطراف لمناقشة مستجدات الأحداث في سوريا وغيرها، حيث التقى مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في “البيت التركي” لمقابل لمبنى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وتبادلا وجهات النظر حول تطورات الأحداث في أفغانستان وليبيا وسوريا، فضلاً عن الملف القبرصي.
وكذلك التقى غوتيرش، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وناقشا سبل التعامل مع الأزمات في كل من سوريا واليمن وليبيا، ومعالجة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، وبحسب تصريحات صادرة عن مصدر بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فإن الجانبان توافقا على ضرورة الاستمرار في الجهود الدولية الرامية للتوصل إلي تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية،  وكذا أهمية تكثيف العمل المشترك بين الجامعة والأمم المتحدة بغية حث جميع الأطراف السياسية الليبية  علي الالتزام بالاستحقاق الانتخابي  المقبل في موعده وإتمامه بنجاح.
وفي السياق ذاته، حذّر اليوم الثلاثاء الأمين العام للأمم المتحدة قبيل الاجتماع السنوي لقادة العالم في الأمم المتحدة، مما وصفه بـ”الحرب الباردة” بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، حيث قال: “إنه ينبغي على القوتين الاقتصاديتين الرئيسيتين في العالم أن تتعاونا بشأن المناخ وأن تتفاوضا بعزيمة أكبر حول التجارة والتكنولوجيا، حتى في ظل الانقسامات السياسية المستمرة حول حقوق الإنسان والاقتصاد والأمن عبر الإنترنت والسيادة في بحر الصين الجنوبي، مضيفاً “للأسف، نعيش اليوم في ظل مواجهات فقط” متابعاً: “نحن بحاجة إلى إعادة توطيد علاقة فاعلة بين القوتين”، واصفاً ذلك بأنه “ضروري للتعامل مع مشاكل التطعيم ومشاكل تغير المناخ، والعديد من التحديات العالمية الأخرى التي لا يمكن حلها دون علاقات بناءة داخل المجتمع الدولي، وعلى الأخص بين القوى العظمى”.
وتشارك سوريا في أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وصل أمس الاثنين إلى نيويورك وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ومن المفترض أن يعقد عدداً من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء الخارجية ومسؤولي الأمم المتحدة، وبحسب وكالة “سانا” الرسمية فإن المقداد سيلقي بياناً أمام الجمعية العامة في 27 من أيلول الجاري، يتضمن موقف سوريا من مختلف القضايا والتطورات المتعلقة بالوضع في البلاد والمنطقة.
أثر برس
=========================
عنب بلدي :في سياق المطالبة بحقوقهم في سوريا.. تجارب دولية في الإفراج عن المعتقلين
عنب بلدي
تعد مسألة الإفراج عن المعتقلين السورين من أبرز محاور أي عملية تفاوض سياسية، وإحدى القضايا الأكثر إشكالية بين الأطراف المتنازعة، نظرًا إلى أن سلطة الإفراج عن المعتقلين ما تزال بيد سلطات النزاع على اختلاف توجهاتهم، سواء النظام السوري في دمشق، أو “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، أو سلطات الأمر الواقع شمال غربي سوريا.
وأُشير إلى مسألة الإفراج عن المعتقلين بموجب البيان الختامي الصادر عن اجتماع “مجموعة العمل من أجل سوريا” الذي عُقد في جنيف عام 2012، وهو ما عرف لاحقًا بـ”وثيقة جنيف“، إذ نص منطوق الوثيقة على أنه “تكثيف وتيرة الإفراج عن الأشخاص المحتجزين تعسفًا وتوسيع نطاقه ليشمل على وجه الخصوص الفئات الضعيفة، والأشخاص الذين شاركوا في أنشطة سياسية سلمية، ووضع قائمة بجميع الأماكن التي يُحتجز فيها هؤلاء الأشخاص وتقديمها دون تأخير عن طريق القنوات المناسبة، والعمل فورًا على تنظيم الوصول إلى هذه المواقع، والرد بسرعة عن طريق القنوات المناسبة على جميع الطلبات المكتوبة المتعلقة بالحصول على معلومات بشأن هؤلاء الأشخاص، أو بالوصول إليهم أو الإفراج عنهم”.
ورُسخت فكرة المطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سوريا ضمن قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254” الصادر عام 2015، الذي يُشكل في الظروف السياسية الحالية لسوريا المرجعية المُتفق عليها وإطار العمل الناظم لعملية التفاوض القائمة، إذ نص القرار بشأن المعتقلين أن مجلس الأمن “يدعو الأطراف إلى (…) الإفراج عن أي محتجزين بشكل تعسفي، لا سيما النساء والأطفال، ويدعو دول الفريق الدولي لدعم سوريا إلى استخدام نفوذها على الفور تحقيقًا لهذه الغايات”.
تبنت البلدان التي شهدت عمليات اعتقال واسعة النطاق أثناء النزاع الداخلي المسلح عدة محاولات من أجل المطالبة بحقوق معتقليها، ما يجعل تجربتها تقترب من الواقع السوري، ويساعد على استخلاص الدروس والتجارب في تسهيل عملية المطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سوريا.
1- البوسنة والهرسك
جرت عدة نزاعات بين عامي 1992 و1995 في البوسنة والهرسك، تنازع فيها البوسنيين المسلمين، مع الجماعتين الإثنيتين الكروات والصرب، وذلك لأسباب سياسية وعسكرية.
أثناء النزاع، تعرض حوالي 31 ألف شخص للاختفاء القسري، وفي عام 1996، أسس الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، “اللجنة الدولية لشؤون المفقودين” في سراييفو للتعامل مع وضع البوسنيين، وصارت اللجنة ذات تركيز دولي ولها مقر في مدينة لاهاي، وتدير مكتبًا في سراييفو الذي كان مقرها الأساسي السابق، ويديرها مجلس مفوضين، وفيها عدد من اللجان المتخصصة بمجالات محددة لها علاقة بالبحث عن مصير المعتقلين والمفقودين قسرًا.
ومن ضمن الجوانب الأساسية في عمل اللجنة الدولية، تحديد هوية الضحايا باستخدام الحمض النووي (DNA) من خلال مطابقة الحمض النووي من رفات الضحايا مع الحمض النووي لعائلاتهم، وأدى ذلك الإجراء إلى تحديد 90% من هوية الضحايا.
2- قبرص
تنقسم قبرص إلى جهة تتبع تركيا وجهة تتبع إلى اليونان، وشهدت بين عامي 1963 و1964 قتالًا أهليًا بين السكان من أصول تركية والسكان من أصول يونانية، وفي عام 1974 اندلع نزاع أدى إلى تبعات سلبية كبيرة، إذ اختفى حوالي 2000 شخص قسريًا، وظلت عائلات الضحايا دون معرفة مصير أقربائهم.
وخلال الفترة بين عامي 1975 و1978، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة ثلاث قرارات حول المختفين قسريًا في قبرص، وذلك بهدف إقامة هيئة تحقيق للتعامل مع هذا الملف الحقوقي، وفي 1981، أسست قبرص “لجنة المفقودين” برعاية الأمم المتحدة.
وتتألف “لجنة المفقودين” من ثلاثة أعضاء، ممثل عن القبارصة اليونانيين، وممثل عن القبارصة الأتراك، وعضو ثالث ترشحه اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويُعين من قبل الأمين العام للأمم المتحدة.
أصدرت اللجنة قائمة موحدة بأسماء المختفين قسريًا، لجمع عمليات البحث في مجموعة موحدة بعيدًا عن أي خلاف، لذلك كانت وظيفتها إنسانية بحتة لا تختص بتحديد المسؤولية الجرمية عن تلك الجرائم.
3- نزاع أرمينيا- أذربيجان
اندلع نزاع بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم “كاراباخ”، وانتهى في بداية التسعينيات من القرن الماضي، لكنه استؤنف مرة أخرى عام 2020، وأدى إلى فقدان خمسة آلاف شخص قسريًا، منذ التسعينيات ومن جميع الأطراف، عدا عن الأشخاص المفقودين عام 2020.
تأسس في التسعينيات فريق عمل دولي معني بالبحث عن المفقودين في مناطق النزاع بين البلدين، وهو يتألف من ممثلين عن المجتمع المدني. لكن لم يتم العثور إلا على عدد قليل من هذه الأشخاص على امتداد 30 عامًا بعد انتهاء النزاع، بسبب نقص التعاون بين جميع الأطراف.
ويُعتقل الأفراد في سوريا إما لأنهم مارسوا واحدًا من حقوقهم الأساسية المضمونة بموجب المعاهدات الدولية، والمنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مثل حق التعبير وحرية تشكيل التجمعات، وحق الفرد في مغادرة بلده والدخول إليه، أو لأنهم لم يتمكنوا من الاستفادة من الضمانات الأساسية للحق في محاكمة عادلة.
=========================
اكسبرس 24 :حقوقي كردي يكشف حقيقة حضور وفد الائتلاف السوري والمجلس الكردي لاجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة
كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلن الائتلاف السوري عن زيارة وفد له إلى نيويورك يضم ممثلين عن رئاسة الائتلاف وهيئة التفاوض السورية، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، خلال الفترة الممتدة مابين 20 أيلول ولغاية 1 تشرين الأول.
وأشار الائتلاف إلى أن الهدف من وراء هذه المشاركة، هو حول العملية التفاوضية والضغط على النظام السوري للانخراط الجدي في العملية السياسية، ومناقشة أوضاع إدلب ودرعا، ودعم المعارضة السورية والمناطق التي ادعتها بـ “المحررة” في الشمال السوري، فيما قال عبد الحكيم بشار ممثل المجلس الكردي ضمن الائتلاف السوري، في تصريحات له: أن الوفد سيناقش القضية الكردية وملف عفرين وسري كانيه/رأس العين.
وفي هذا السياق أكد الناشط السياسي والحقوق الكردي حسن نعسو في تصريح خاص لـ “خبر24، مساء الثلاثاء، أن “الادعاء الذي يروج له (الائتلاف وممثلي المجلس الكردي)، والقاضي بأنهم سوف يشاركون في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، هو ادعاء بعيد عن المنطق ولايمت بصلة الى الحقيقة، ذلك لأن حضور الاجتماعات يقتصر فقط على ممثلي الدول الاعضاء في الامم المتحدة، ومازالت سوريا كدولة تتمتع بكامل العضوية في الامم المتحدة”.
وأضاف نعسو، “أما بخصوص حضور العضوين الكرديين (حكيم وبرو) كأعضاء ضمن وفد الائتلاف وهيئة التفاوض للقاء ببعض الوفود على هامش اجتماعات الجمعية العامة، لا اعتقد انه بامكانهم مناقشة القضية الكردية وتشعباتها كما يصرحون بذلك، لكون جدول أعمال اللقاءات تكون محددة سلفاً من قبل ممثلي الائتلاف وتلك الوفود وبالتأكيد سوف يتناول الوضع السوري ككل، وبالتالي لا أجد حظوظاً تذكر لطرح ومناقشة القضية الكردية خاصة”.
وتابع، أن “هذا هو ليس باللقاء الأول لهذين العضوين بالوفود الاجنبية، ولم يسبق لهما أن قاموا بطرح القضية الكردية بكل شجاعة ورجولة، خاصة أن مواقف هذين الشخصين معروفة تجاه قضايا عديدة وخاصة مسألة الاحتلال التركي التي هم يتجنبون في أحاديثهم توصيف الوجود التركي في المناطق الكردية بالاحتلال، ولذلك أعتقد بان ضرر حضورهم على القضية الكردية سيكون أكبر بكثير من فوائدها”.
هذا ويرى مراقبون أن الائتلاف السوري يغتنم الزخم الكبير لقادة الدول وممثلي حكومات عالمية في نيويورك، فرصة لإعادة الحصول على دعم دولي، بعد أن فقد الائتلاف مصداقيته ضمن المجتمع الدولي، لاحتوائه ودعمه لفصائل إرهابية، وتورطه في جرائم حرب بمناطق سيطرتها في الشمال السوري، والتي تدعيها بأنها “مناطق محررة”.
=========================
الجزيرة :أمام الجمعية العامة.. رئيسي يهاجم الغرب وأردوغان يؤكد محورية بلاده في شرق المتوسط ويتناول فلسطين وسوريا وأفغانستان
هاجم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ما سماه مشروع الهيمنة الغربي مؤكدا فشله في المنطقة، بينما أكد نظيره التركي رجب طيب أردوغان محورية بلاده في شرق المتوسط، وتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي والأزمة السورية والتطورات الراهنة في أفغانستان.
وفي كلمة مسجلة بثت أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إنّ العقوبات المفروضة على بلاده لم تبدأ مع البرنامج النووي، بل بدأت قبل ذلك.
ووصف العقوبات بأنّها جريمة ضد الإنسانية، وقال إنّ الولايات المتحدة لم تقم بالتزاماتها المتعلقة برفعها.
وشدد رئيسي على أنّ ما تشهده المنطقة يثبت أن فكرة الهيمنة ومشروع فرض الهوية الغربية قد فشل فشلا ذريعا، على حد تعبيره.
ومن ناحية ثانية، دعا الرئيس الإيراني في كلمته إلى توقف ما سماه العدوان على اليمن دون قيد أو شرط.
وقال إن "الوجود العسكري الأميركي في سوريا والعراق هو المعوق الرئيسي أمام الديمقراطية وإرادة الشعوب، فالحرية لا تأتي في حقائب الجنود الذين يفِدون للمنطقة من الخارج، وكما أن الاحتلال مصيره الزوال ففرض الهيمنة محكوم عليه بالزوال".
حلّ الدولتين وشرق المتوسط
من جانبه، دعا الرئيس التركي إلى التمسك مجددا بحل الدولتين كأساس لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي كلمة ألقاها الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال أردوغان "يجب إحياء عملية السلام والتطلع لحل الدولتين مجددا بأسرع وقت، دون مزيد من التأخير".
وفي سياق آخر، أكد الرئيس أردوغان ضرورة تخلي الأطراف الأخرى عن محاولات تهميش تركيا في شرق المتوسط، وأضاف "لا بد من التراجع عن مساعي إقصاء تركيا من شرقي المتوسط رغم امتلاكها أطول سواحل في المنطقة".
سوريا وأفغانستان
وفي الشأن السوري، دعا الرئيس التركي إلى بذل جهد أكبر لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بطريقة تلبي طموحات الشعب السوري.
وأضاف أردوغان "نحن كدولة أنقذت كرامة الإنسانية في الأزمة السورية، لم نعد نستطيع تحمل موجات هجرة جديدة".
ولفت إلى مرور 10 سنوات على المأساة الإنسانية في سوريا التي أدت إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين من الأشخاص أمام أعين العالم بأسره.
وأشار إلى أنه بينما احتضنت تركيا قرابة 4 ملايين سوري، حاربت على الأرض التنظيمات الإرهابية وأغرقت المنطقة بالدماء والدموع.
ونبّه الرئيس أردوغان إلى أن تركيا هي الدولة الحليفة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي التي حاربت تنظيم الدولة وجها لوجه وألحقت الهزيمة به.
وأشار إلى أن وجود تركيا في إدلب أيضا (شمال غربي سوريا) أنقذ أرواح الملايين وحال دون تشريدهم.
وفي الشأن الأفغاني، قال أردوغان إنَّ شعب أفغانستان قد تُرك لمواجهة مصيره، وهو بحاجة إلى مساعدة المجتمع الدولي وتضامنه.
وأضاف أن تركيا ستواصل الاضطلاع بدورها الأخوي في إطار مساعدته، معربا عن أمله في أن يسود الاستقرار والأمن في البلاد ويغاث شعبها.
=========================
عنب بلدي :المقداد يترأس وفد النظام إلى نيويورك لاجتماع يضم أكثر من 110 دول
يشارك وفد من النظام السوري برئاسة وزير الخارجية، فيصل المقداد، في أعمال الدورة الـ 76 لـ “الجمعية العامة للأمم المتحدة” التي ستقام في نيويورك الأمريكية خلال الأسبوع الحالي، بحسب صحيفة “الوطن” المحلية.
ونقلت الصحيفة، اليوم الأحد 19 من أيلول، عن “مصادر مطلعة” قولها، إن الوفد سيضم كلًا من وزير الخارجية، فيصل المقداد، ومدير مكتبه، ونائبه بشار الجعفري.
ووفقًا للمصادر، سيُلقي المقداد كلمته خلال الاجتماع وأمام رؤوساء وفود الدول المشاركة الأخرى، في 26 من أيلول المقبل، بحسب الترتيب الأبجدي للدول المشاركة.
وستنطلق اجتماعات الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء المقبل، بمشاركة أكثر من 110 من رؤوساء دول وحكومات الدول الأعضاء، وتتصدر ملفات تغير المناخ وفيروس “كورونا”، والوضع في أفغانستان، أبرز ملفات جدول أعمالها.
ومن بين رؤوساء الدول الذين أعلنوا حضور الاجتماعات، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والتركي رجب طيب أردوغان، والألماني فرانك فالتر شتاينماير، والفنزويلي نيكولاس مادورو، والبرازيلي جاير بولسونارو، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس 24“، أمس السبت.
ومن أبرز رؤوساء وزراء الدول الحاضرين، البريطاني بوريس جونسون، والإسرائيلي نفتالي بينيت.
وسيغيب عن الاجتماع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي بررت أوساطه عدم حضوره بالقيود الصحية المفروضة في بلاده، كما سيتوجه عنه بكلمة عبر الفيديو خلال الاجتماع، وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، على خلاف العديد من رؤوساء الدول الذي تعذر حضورهم، لكنهم سيشاركون في الاجتماعات عبر الفيديو.
وكانت “الجمعية العامة للأمم المتحدة” عقدت اجتماعها السنوي خلال العام الماضي عبر الإنترنت، بسبب الحجر الصحي الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية، وإجراءات الإغلاق المتعلقة بالحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
=========================
العربي الجديد :وفدان من المعارضة السورية والنظام إلى نيويورك في محاولة لكسب التأييد الأممي
جلال بكور
20 سبتمبر 2021
يزور وفد مشترك من الائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض السورية الولايات المتحدة الأميركية، لعقد مجموعة من اللقاءات والاجتماعات مع مسؤولين من عدة دول، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التي تستقبل قادة قرابة مئة دولة هذا الأسبوع، وحتى 27 من الشهر الجاري.
وانطلق الوفد المشترك اليوم الإثنين من إسطنبول التركية، حيث ضم مجموعة من الأعضاء على رأسهم رئيس الائتلاف، سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض، أنس العبدة، حاملاً في جعبته مجموعة من الملفات المتعلقة بالشأن السوري.
وأوضح أمين سر الائتلاف، عبد المجيد بركات، لـ"العربي الجديد" أن الوفد سيجري العديد من اللقاءات مع مسؤولين من الدول المؤثرة في الملف السوري، وستجري لقاءات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، من البيت الأبيض ووزارة الدفاع ووزارة الخزانة والخارجية بالإضافة للكونغرس.
وأشار أمين سر الائتلاف إلى أن هناك قضايا كثيرة مشتركة مع الولايات المتحدة، سيجري بحثها، على رأسها القضايا القانونية ومسألة العقوبات وقانون قيصر والانتهاكات الأخيرة التي يقوم بها النظام، والجهات التي تساعد النظام في خرق قانون قيصر، والتهربات التي يقوم بها للالتفاف على القانون.
وأشار بركات أيضاً إلى أن الوفد سيناقش أهمية العملية السياسية في سورية، وإجبار النظام على الانخراط بشكل جدي في العملية وفي الجولة القادمة للجنة الدستورية.
وذكر بركات أنه سيكون هناك لقاءات مع الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والكثير من الدول المؤثرة في الملف السوري، مضيفاً أن الوفد يسعى من خلال الزيارة إلى إعادة تموضع الملف السوري بين أولويات المجتمع الدولي، وإعادة الزخم للملف السوري، وأن يكون هناك تسليط للضوء على تعاطي النظام مع العملية السياسية وتهربه منها.
وعلى صعيد متصل، طالب النظام السوري اليوم الأمم المتحدة باتخاذ موقف مما سماه الاعتداءات والممارسات التركية التي تنتهك الأراضي السورية، وذلك بعد يوم من مقتل وجرح عناصر من النظام بقصف تركي طاول مناطق سيطرة مشتركة بين قوات الأخير ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية" "قسد".
وقال موقع وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري عبر بيان رسمي: "تدين سورية الممارسات التركية العدائية وانتهاكاتها لأراضيها وتعتبرها عملاً عدوانياً وخرقاً لسيادتها واستقلالها، وجزءاً من السياسات العدوانية التي ينتهجها النظام التركي منذ أكثر من عشر سنوات".
وأضاف البيان: "سورية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الممارسات العدائية للنظام التركي وبما يتسق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالوضع مع سورية، والتي تؤكد على احترام سيادتها واستقلالها وسلامتها ووحدة أراضيها".
وكان قصف من الجيش التركي قد تسبب أمس بمقتل عنصر من قوات النظام السوري وإصابة ثلاثة آخرين، حيث طاول القصف المدفعي مناطق تخضع لسيطرة "قسد" في قرية صوغاناكي بناحية عفرين في ريف حلب الشمالي الشرقي، وقبلها بأيام قتل وأصيب عناصر من قوات النظام بقصف مماثل طاول مواقع في ريف الحسكة.
وتنتشر قوات تابعة للنظام السوري إلى جانب "قسد" في العديد من المناطق شمالي البلاد، بناء على تفاهمات بين الطرفين برعاية روسية، وتستهدف مدفعية الجيش التركي بشكل متكرر تحركات "قسد" في تلك المناطق، وأدت إلى وقوع خسائر بشرية من قوات النظام أيضاً.
إلى ذلك، أعلنت وكالة "سانا" أن النظام سيشارك في أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بوفد رسمي يرأسه وزير الخارجية، فيصل المقداد.
وقالت الوكالة إن المقداد سيلقي بياناً أمام الجمعية العامة يوم الإثنين، 27 سبتمبر/أيلول الجاري، وسيتضمن موقف سورية من مختلف القضايا والتطورات المتعلقة بالوضع في سورية والمنطقة.
=========================
ستيب نيوز :بعد زيارة الأسد لموسكو.. وفد من المعارضة السورية إلى نيويورك لمناقشة قضايا هامة
 20 سبتمبر، 2021794 دقيقة واحدة
وأُفيد بأن وفد من الائتلاف السوري المعارض برئاسة سالم المسلط ونوابه، ورئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، وهادي البحرة، الرئيس المشترك للجنة الدستورية، وآخرين، سيتوجه إلى نيويورك للمشاركة في لقاءات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
مواضيع ذات صلة: باحثة تكشف عن إشارة هامة أرسلتها موسكو لواشنطن خلال زيارة الأسد
كما سيتلقِ الوفد، في واشنطن، بمسؤولة في الخارجية الأمريكية لعرض الوضع في سوريا والعملية السياسية.
وقال رئيس هيئة التفاوض، أنس العبدة، في منشور عبر صفحته على فيسبوك، إنه “سيحمل خلال الزيارة قضايا أهل درعا وإدلب ودمشق وحلب وكافة المناطق السورية وملف المعتقلين، والمخيمات والسوريين المقيمين في دول اللجوء”.
وأضاف أنه سيبحث مع المسؤولين العرب والأوروبيين والأمريكيين وغيرهم الملف السوري، وضرورة حشد التأييد الدولي لتفعيل القرار الأممي (2254) بسلاله كافة دون استثناء، كما سيتم التأكيد على خطورة تأجيل ملف إطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام، لما يحمل هذا الملف من أهمية وحساسية خاصة.
وتستمر زيارة الوفد المعارض لمدة 10 أيام، ويحاول فيها لقاء وفود وزعامات الدول الأوروبية وأمريكا لعرض الموقف في سوريا، على أمل إعادة إحياء وتفعيل الملف السياسي.
وتأتي زيارة الوفد إلى مقر الأمم المتحدة في وقت تحاول فيه موسكو الضغط على الولايات المتحدة لتقريبها من رؤيتها للحل في سوريا.
ويشير خبراء إلى توافقات جديدة حصلت في الأيام الأخيرة حول سوريا، رعتها دول عربية وإقليمية، تهدف إلى تثبيت النظام السوري وإبقاءه في الحكم، بشرط أن يغير سلوكه، وهو ما تؤيده الولايات المتحدة.
محاولات تثبيت النظام
وكان رأس النظام السوري بشار الأسد، قد أجرى قبل نحو أسبوع، زيارة غير معلنة إلى موسكو والتقى فيها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 وتقول مصادر إن موسكو أرادت من الزيارة إرسال إشارة إلى واشنطن مفادها أنها قادرة على مواصلة لعب دور رئيسي في الملف السوري. ومن أكثر ما كان لافتاً في الاجتماع هو الانتقاد الصريح من بوتين للتواجد العسكري الأمريكي والتركي في شمال شرق وشمال غربي سوريا، دون إذن من النظام السوري، وهو ما عتبره مخالف للقانون الدولي.
وتحدثت وسائل إعلام روسية عما دار بين الأسد وبوتين في الاجتماع المغلق، موضحة أن الأسد اشتكى لبوتين من الضغوط الخارجية، والدور المراد لسوريا في مشروع الغاز.
وقال الخبراء في هذا الصدد، إن الاجتماع يرجع أساساً إلى رغبة الطرفين في إضعاف وطأة العقوبات الغربية، لأن جيران سوريا يتطلعون إلى التفاعل مع حكومتها بشكل عملي، ويريدون إشراكها في مشاريع الغاز.
=========================
تي ار تي :أردوغان: لا يمكن السماح باستمرار الأزمة السورية 10 سنوات أخرى
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن تركيا ستواصل مكافحة الإرهاب في سوريا، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي لمنع استمرار الأزمة السورية لـ 10 سنوات أخرى.
كلام أردوغان جاء في خطاب له خلال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور أكثر من 100 من قادة ورؤساء الدول، وهو أول اجتماع منذ بدء جائحة “كورونا”.
وقال أردوغان “نحن كدولة أنقذت كرامة الإنسانية في الأزمة السورية لم نعد نستطيع تحمل موجات هجرة جديدة”.
ولفت إلى “مرور 10 سنوات على المأساة الإنسانية في سوريا التي أدت إلى مقتل مئات الألاف وتشريد الملايين من الأشخاص أمام أعين العالم بأسره”.
وأشار إلى أنه “بينما احتضنت تركيا قرابة 4 ملايين سوري، حاربت على الأرض التنظيمات الإرهابية التي أغرقت المنطقة بالدماء والدموع”.
ونوه أردوغان إلى أن “تركيا هي الدولة الحليفة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي الـ(ناتو) التي حاربت تنظيم (داعش) الإرهابي وجها لوجه وألحقت الهزيمة به”.
كما لفت إلى أن “تركيا عبر وجودها على الأرض منعت المجازر وعمليات التطهير العرقي التي تمارسها امتدادات تنظيم PKK الإرهابي في سوريا”.
وذكر أن “462 ألف سوري عادوا طواعية إلى المناطق التي جعلتها تركيا آمنة في (شمالي) سوريا، عبر جهودها وعملياتها التي قدمت فيها شهداء”.
وأشار إلى أن “وجود تركيا في إدلب أيضا (شمال غربي سوريا) أنقذ أرواح الملايين وحال دون تشريدهم”.
وأضاف أنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الأزمة السورية 10 سنوات أخرى”.
وأكد أنه “يتعين إظهار إرادة أقوى لإيجاد حل سياسي للقضية السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبما يلبي تطلعات الشعب السوري”.
وشدد على “عدم إمكانية قبول المفاضلة بين التنظيمات الإرهابية في المنطقة (سوريا) واستخدامها كأداة”.
وفي الملف الفلسطيني، دعا أردوغان إلى التمسك مجدداً بحل الدولتين كأساس لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال “يجب إحياء عملية السلام والتطلع إلى حل الدولتين مجدداً بأسرع وقت دون مزيد من التأخير”.
وفي سياق آخر، أكد أردوغان ضرورة تخلي الأطراف الأخرى عن محاولات تهميش تركيا في شرق المتوسط.
وأضاف “لابد من التراجع عن مساعي إقصاء تركيا من شرقي المتوسط رغم امتلاكها أطول سواحل في المنطقة”.
كما دعا أردوغان المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة الشرعية التي تمثل الكل الليبي، مُذكّراً بأهمية التدخل التركي الذي مهد للحوار وإنهاء الحرب في ليبيا.
=========================
ستيب نيوز :انطلاق اجتماع 100 زعيم دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وأبرز 3 ملفات ستناقش
انطلقت في نيويورك اليوم الثلاثاء، الأسبوع الرفيع المستوى ضمن إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي سيحضرها 100 زعيم دولة لمناقشة أبرز الملفات الساخنة في العالم.
غوتيريش يفتتح جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمة حدد فيها أهداف المجتمع الدولي، ودعا الدول إلى تجاوز “الحواجز الستة” التي تعرقل تنمية البشرية وتحول دون بلوغها المستوى اللائق بها.
وقال غوتيرش معدداً العوائق: “غياب السلام؛ التغير المناخي؛ عدم المساواة بين الدول، بما في ذلك في توزيع لقاحات كورونا؛ المشكلات الجنسانية؛ غياب العدالة في توفير وصول الناس إلى خدمة الإنترنت”.
ودعا غوتيريش إلى تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء النزاعات المسلحة في أفغانستان واليمن وليبيا وميانمار وسوريا وغيرها من أنحاء العالم.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى خطورة “عودة الانقلابات”، معتبراً أن غياب الوحدة في صفوف المجتمع الدولي “لا يساعد” في حل المشكلات القائمة.
بايدن يعلن انتهاء الخيارات العسكرية
وفي أول كلمات الزعماء، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة لن تلجأ إلى القوة العسكرية إلا “كخيار أخير”، مشددا على رغبة واشنطن في فتح “حقبة دبلوماسية” جديدة بعد نهاية الحرب في أفغانستان.
وحدد بايدن توجهات السياسة الأميركية خلال الفترة المقبلة، قائلاً: إننا “نلتقي في لحظة مليئة بالأمل والفرص”، رغم خسارة الكثير بسبب جائحة كورونا المدمرة.
وأضاف بايدن إن إدارته الجديدة ملتزمة بالعمل مع الحلفاء لقيادة العالم نحو مستقبل أكثر سلاما وازدهارا، وستركز على مواجهة التحديات المستقبلية بدلا من الحروب، حيث الاستعداد لاستخدام القوة فقط عند الضرورة.
وتابع: “خلال الأشهر الثمانية الأخيرة أعطيت الأولوية لإعادة بناء تحالفاتنا وإحياء شراكاتنا والإقرار بأنها أساسية لأمن الولايات المتحدة وازدهارها الدائمين”.
أبرز الحاضرين
من القادة الذين أعلنوا حضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الرؤساء الأميركي جو بايدن والبرازيلي جاير بولسونارو والتركي رجب طيب إردوغان والألماني فرانك فالتر شتاينماير والفنزويلي نيكولاس مادورو ورؤساء الوزراء البريطاني بوريس جونسون والإسرائيلي نفتالي بينيت.
وسيغيب عن الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي بررت أوساطه عدوله عن الحضور بالقيود الصحية المفروضة. وخلافا لقادة آخرين سيتوجهون بكلمة إلى الجمعية العامة عبر الفيديو، أوكل ماكرون إلى وزير خارجيته جان إيف لودريان التحدث باسم فرنسا.
وبحسب ما تحدث مسؤول لوكالة فرانس برس فإن هذا اللقاء ليس من أجل الدول الكبرى لتلتقي ببعضها البعض، بل للدول الصغيرة هي التي تحضر لمقابلة الدول الكبرى.
وقد طغت إجراءات وتدابير مواجهة فيروس كورونا على الحضور، حيث جاء الاجتماع اليوم بعد غياب عامين بسبب جائحة كورونا، حيث اقتصر الاجتماعين السابقين على التحدث عبر الفيديو.
وعقدت الجلسة العامة الافتتاحية للدورة الـ 76 من هذه الاجتماعات باتخاذ ترتيبات للتباعد الجسدي بتقليص تواجد ممثلي الوفود في قاعة الجمعية، مقارنة بالجلسات الافتتاحية السابقة التي يحضرها عدد كبير من وفود الدول المشاركة.
أبرز الملفات التي ستناقش
وإلى جانب المعوقات الستة التي طرحها الأمين العام للأمم المتحدة، سيناقش الحضور الملفات الأبرز في العالم إلى جانب ملفات وصفت بأنها أقل شأناً.
وأعلنت الأمانة العامة للأمم المتحدة عن المواضيع التي ستناقش في اجتماعات الجمعية العامة خلال الدورة الـ 76 التي تستمر لمدة أسبوع ومنها الاحتفال باعتماد برنامج عمل “ديربان”، وهو وثيقة شاملة تقترح تدابير ملموسة لمكافحة العنصرية والتمييز على أساس العرق أو ضد الأجانب وذلك بهدف “جبر الضرر وتحقيق العدالة العرقية والمساواة للسكان المنحدرين من أصل أفريقي”.
إضافة إلى الاجتماع العام رفيع المستوى احتفالا باليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية والترويج لها، اجتماع رفيع المستوى بشأن خطة العمل العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر، علاوة على اجتماع تذكاري لليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، أيضاً قضايا تغير المناخ والوباء.
وتشمل الجلسات أيضاً اجتماعاً تذكارياً لليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، إلى جاين الأزمات المتعلقة باستيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان والانقلاب العسكري هذا العام في ميانمار والاتفاق النووي الإيراني والفراغ السياسي في هايتي والصراعات في إثيوبيا وسوريا واليمن.
=========================
السفارة الامريكية في تونس :كلمة الرئيس جو بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
واشنطن العاصمة
21 أيلول/سبتمبر 2021
مقر الأمم المتحدة
نيويورك، نيويورك
10:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة
الرئيس: السيد الرئيس؛ السيد الأمين العام زملائي المندوبين؛ وكل من يكرسون أنفسهم للمهمة النبيلة لهذه المؤسسة: يشرفني أن أتحدث إليكم لأول مرة كرئيس للولايات المتحدة.
إننا نجتمع هذا العام في لحظة اختلطت بها آلام كبيرة وإمكانيات غير عادية. لقد فقدنا الكثير بسبب هذا الوباء المدمر الذي لا يزال يحصد الأرواح في جميع أنحاء العالم ويؤثر على الكثير من وجودنا.
إننا ننعى أكثر من 4.5 مليون شخص – أناس من كل دولة، ومن كل خلفية. وكل وفاة تعتبر حسرة وفاجعة فردية. ولكن حزننا المشترك هو بمثابة تذكرة مؤثرة بأن مستقبلنا الجماعي سوف يتوقف على قدرتنا على إدراك إنسانيتنا المشتركة ــ والعمل معا.
السيدات والسادة، هذا هو الخيار الواضح والعاجل الذي نواجهه هنا في بزوغ ما يجب أن يكون عقدا حاسما لعالمنا -عقد من الزمان سيحدد مستقبلنا بكل معنى الكلمة.
وبوصفنا مجتمعا عالميا، فإننا نواجه تحديات بسبب الأزمات الملحة والتي تلوح في الأفق- والتي توفر فيها الفرص الهائلة- إذا كان بوسعنا أن نستجمع الإرادة والعزم على اغتنامها.
هل سنعمل معا من أجل إنقاذ الأرواح، وهزيمة كوفيد-19 في كل مكان، واتخاذ الخطوات اللازمة للتحضير لمواجهة الوباء القادم؟ لأنه سيكون هناك وباء آخر لا محالة. أم أننا سوف نفشل في تسخير الأدوات المتاحة تحت تصرفنا بينما تترسخ المتحورات الأكثر ضراوة وخطورة؟
هل سنواجه خطر تغير المناخ الذي يجتاح بالفعل كل جزء من العالم بسبب الطقس القاسي؟ أم أننا سنعاني من مسيرة لا ترحم من الجفاف والفيضانات التي تزداد تفاقما، والحرائق والأعاصير الأكثر حدة، وموجات الحر الأطول وارتفاع مستوى البحار؟
هل سنؤكد ونكافح من أجل الحفاظ على الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان التي وحدت دولنا في قضية مشتركة قبل أكثر من سبعة عقود حين تشكلت هذه المؤسسة؟
هل سنطبق ونعزز المبادئ الأساسية للنظام الدولي- بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان- ونحن نسعى إلى تشكيل ظهور تكنولوجيات جديدة وردع التهديدات الجديدة؟ أم أننا سنسمح بدهس تلك المبادئ العالمية والالتفاف حولها سعيا وراء سلطة سياسية مجردة؟
من وجهة نظري، إن كيفية الإجابة على هذه الأسئلة في هذه اللحظة- سواء اخترنا النضال من أجل مستقبلنا المشترك، أم لا- سوف يتردد صداها على مدى أجيال قادمة.
وببساطة، نحن نقف عند نقطة تحول في التاريخ. وأنا هنا اليوم لأشارككم جميعًا- كيف تعتزم الولايات المتحدة العمل مع الشركاء والحلفاء للإجابة على هذه الأسئلة، والتزام إدارتي الجديدة بالمساعدة في قيادة العالم نحو مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا لجميع الناس.
وبدلا من الاستمرار في خوض حروب الماضي، فإننا نركز على التحديات التي تعتبر مفتاح مستقبلنا الجماعي ونكرس مواردنا لها وهي: إنهاء هذا الوباء؛ والتصدي لأزمة المناخ؛ وإدارة التحولات في ديناميات القوة العالمية؛ وتشكيل قواعد الطريق بشأن القضايا الحيوية مثل التجارة، والفضاء الإلكتروني، والتكنولوجيات الناشئة؛ ومواجهة خطر الإرهاب كما هو اليوم.
لقد أنهينا صراعًا دام 20 عاما في أفغانستان. وبما أننا نغلق هذه الفترة من الحرب التي لا هوادة فيها، فإننا نفتح عهدا جديدا من الدبلوماسية التي لا تلين؛ من استخدام قوة مساعداتنا التنموية للاستثمار في طرق جديدة لرفع مستوى الناس حول العالم؛ ومن تجديد الديمقراطية والدفاع عنها وإثبات ذلك- بغض النظر عن مدى صعوبة المشكلة التي نواجهها أو تعقيدها، فالحكومة التي تكون من الشعب وتعمل لصالح الشعب،- لا تزال تمثل أفضل وسيلة لتحقيق مصالح جميع شعوبنا.
وبينما توجه الولايات المتحدة تركيزنا إلى أولويات ومناطق العالم، مثل منطقة المحيطين الهادئ والهندي، التي ستكون لها أهمية أكبر اليوم وغدا، فإننا سنفعل ذلك مع حلفائنا وشركائنا، ومن خلال التعاون في المؤسسات المتعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة، لزيادة قوتنا الجماعية وتسريع تقدمنا في مواجهة هذه التحديات العالمية.
ثمة حقيقة أساسية للقرن الحادي والعشرين داخل كل بلد من بلداننا بوصفنا مجتمعا عالميا وهي أن نجاحنا مرتبط بنجاح الآخرين أيضًا.
ولتحقيق ذلك لشعبنا، يجب علينا أيضًا أن نشارك العالم مشاركة عميقة. ولضمان مستقبلنا يجب أن نعمل مع الشركاء الآخرين- شركائنا من أجل مستقبلنا المشترك.
فأمننا، وازدهارنا، وحرياتنا ذاتها مترابطة بشكل لم يسبق له مثيل. وهكذا، يجب أن نعمل معا بشكل لم يسبق له مثيل.
وعلى مدى الأشهر الثمانية الماضية، أعطيت الأولوية لإعادة بناء تحالفاتنا وإعادة تنشيط شراكاتنا، مع التسليم بأنها أساسية وجوهرية لأمن وازدهار أميركا الدائمين.
وقد أكدنا من جديد التزامنا المقدس تجاه منظمة حلف شمال الأطلسي بموجب المادة 5 من ميثاقها، ونعمل مع حلفائنا الأوروبيين على مفهوم استراتيجي جديد من شأنه أن يساعد تحالفنا بشكل أفضل على التصدي للتهديدات الناشئة اليوم وغدا.
وقد جددنا ارتباطنا مع الاتحاد الأوروبي وهو شريك أساسي، لمعالجة مجموعة كاملة من القضايا الحاسمة التي تواجه عالمنا اليوم.
وقد رفعنا مستوى الشراكة الرباعية بين أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة، لمواجهة تحديات تتراوح بين الأمن الصحي والمناخ والتكنولوجيات الناشئة.
ونحن نعمل مع المؤسسات الإقليمية، من رابطة دول جنوب شرق آسيا إلى الاتحاد الأفريقي إلى منظمة الدول الأميركية، للتركيز على الاحتياجات الملحة للناس من أجل تحسين النتائج الصحية والاقتصادية.
لقد عدنا إلى طاولة النقاش في المحافل الدولية، وخاصة الأمم المتحدة، لتركيز الاهتمام وتحفيز العمل العالمي على التحديات المشتركة.
وقد عاودنا العمل في منظمة الصحة العالمية، ونقيم شراكة وثيقة مع مبادرة تسهيل الوصول العالمي للقاح كوفيد-19 كوفاكس لتوفير اللقاحات المنقذة للحياة في مختلف أنحاء العالم.
وانضممنا من جديد إلى اتفاقية باريس بشأن المناخ، ونتأهب للترشح لاستعادة مقعدنا في مجلس حقوق الإنسان في العام القادم في الأمم المتحدة.
وبينما تسعى الولايات المتحدة إلى حشد العالم للتحرك، فإننا لن نقود فقط بمثال قوتنا، بل وبحول الله، بقوة مثالنا أيضا.
لا يشكنّ أحد في أن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن أنفسنا وعن حلفائنا ومصالحنا ضد الهجمات، بما في ذلك التهديدات الإرهابية، ونحن على استعداد لاستخدام القوة، إذا لزم الأمر، ولكن- للدفاع عن المصالح الحيوية للأمن القومي للولايات المتحدة، بما في ذلك ضد التهديدات المستمرة أو الوشيكة.
ولكن يجب أن تكون المهمة واضحة وقابلة للتحقيق، وتتم بموافقة مستنيرة من الشعب الأميركي، وبشراكة مع حلفائنا كلما أمكن ذلك.
يجب أن تكون القوة العسكرية الأميركية الوسيلة الأخيرة، وليست الأولى، ولا ينبغي استخدامها كحل لكل مشكلة نواجهها في أي مكان في العالم.
والواقع أن العديد من أعظم مخاوفنا اليوم لا يمكن حلها- أو حتى معالجتها- بقوة السلاح. لا يمكن للقنابل والرصاص الدفاع عن نفسها ضد فيروس كورونا أو ضد أي من متحوراته المستقبلية.
ولمكافحة هذا الوباء، نحتاج إلى عمل علمي جماعي وإلى إرادة سياسية. علينا أن نتحرك الآن لتطعيم الناس بأقصى سرعة ممكنة ولتوسيع الوصول إلى الأوكسجين والاختبارات والعلاجات لإنقاذ الأرواح حول العالم.
وبالنسبة للمستقبل، نحن بحاجة إلى إنشاء آلية جديدة لتمويل الأمن الصحي العالمي تبنى على مساعداتنا الإنمائية الحالية،- ومجلس عالمي مزود بالأدوات التي نحتاجها لرصد وتحديد الأوبئة الناشئة حتى نتمكن من اتخاذ إجراءات فورية.
وقد خصصت الولايات المتحدة بالفعل أكثر من 15 بليون دولار للاستجابة العالمية لفيروس كورونا. فقد قمنا بشحن ما يقرب من 160 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 إلى بلدان أخرى. وهذا يشمل حوالى 130 مليون جرعة من إمداداتنا الخاصة، والدفعات الأولى من كمية النصف بليون جرعة من لقاح فايزر اشتريناها للتبرع بها من خلال مبادرة تسهيل الوصول العالمي للقاح كوفيد-19 كوفاكس.
وقد هبطت الطائرات المحملة باللقاحات من الولايات المتحدة بالفعل في مئة دولة، الأمر الذي جلب للناس في مختلف أنحاء العالم “جرعة صغيرة من الأمل”، كما وصفتها لي إحدى الممرضات الأميركيات. إنها “جرعة من الأمل”، مقدمة مباشرة من الشعب الأميركي- والأهم من ذلك أنها بدون قيد أو شرط.
وغدا، في القمة العالمية حول كوفيد-19 التي تستضيفها الولايات المتحدة، سأعلن عن التزامات إضافية بينما نسعى لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة كوفيد-19 ومحاسبة أنفسنا حول أهداف محددة وثلاثة تحديات رئيسية: إنقاذ الأرواح الآن، تطعيم العالم، وإعادة البناء بشكل أفضل.
وقد جلب هذا العام أيضًا الموت والدمار على نطاق واسع بسبب أزمة المناخ التي لا حدود لها. إن الظواهر المناخية البالغة الشدة التي شهدناها في كل جزء من العالم تمثل ما وصفه الأمين العام بحق “بالرمز الأحمر” (ناقوس الخطر) بالنسبة للإنسانية”. إذ يخبرنا العلماء والخبراء بأننا نقترب بسرعة من “نقطة اللاعودة”، بالمعنى الحرفي للكلمة.
وللحفاظ على الهدف الحيوي المتمثل في الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، يتعين على كل دولة أن تطرح طموحاتها القصوى على الطاولة عندما نجتمع في غلاسغو لحضور مؤتمر الأطراف السادس والعشرين حول المناخ، ثم يتعين علينا أن نواصل رفع طموحنا الجماعي مع مرور الوقت.
في نيسان/إبريل، أعلنتُ عن هدف الولايات المتحدة الجديد الطموح بموجب اتفاقية باريس والمتمثل في تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 50 إلى 52 في المئة أقل من مستويات 2005، وذلك بحلول العام 2030، بينما نعمل على تحقيق اقتصاد الطاقة النظيفة الخالي تمامًا من الانبعاثات بحلول العام 2050.
وإدارتي تعمل بشكل وثيق مع الكونغرس للقيام بالاستثمارات الهامة في البنية التحتية الخضراء والمركبات الكهربائية والتي ستساعدنا على تحقيق التقدم داخل الوطن نحو أهدافنا المناخية.
وأفضل شيء هو أن القيام بهذه الاستثمارات الطموحة ليس مجرد سياسة مناخية جيدة بل إنها فرصة لكل بلد من بلداننا للاستثمار في أنفسنا- وفي مستقبلنا. إنها فرصة هائلة لخلق وظائف ذات رواتب جيدة للعاملين في كل بلد من بلداننا ولتحفيز النمو الاقتصادي الطويل الأجل الذي من شأنه تحسين نوعية الحياة لجميع أفراد شعوبنا.
كما يتعين علينا دعم البلدان والأشخاص الذين سيتضررون أكثر من غيرهم، والذين لديهم أقل الموارد لمساعدتهم على التكيف.
في نيسان/إبريل، أعلنتُ أن الولايات المتحدة ستضاعف تمويلنا الدولي العام لمساعدة الدول النامية على التصدي لأزمة المناخ- واليوم، فإنني فخور بأن أعلن أننا سنعمل مع الكونغرس لمضاعفة هذا الرقم مرة أخرى، ليشمل التمويل اللازم لجهود التكيف.
وهذا سيجعل الولايات المتحدة رائدة في التمويل العام للمناخ، ومع التزامنا الإضافي جنبًا إلى جنب مع زيادة رأس المال الخاص وغيره- من التمويلات المقدمة من المانحين الآخرين، سنكون قادرين على تحقيق هدف جمع 100 بليون دولار لدعم الإجراءات المتعلقة بالمناخ في الدول النامية.
وفي الوقت الذي نتعامل فيه مع هذه الأزمات، فإننا نواجه أيضًا حقبة جديدة – حقبة من التقنيات والإمكانيات الجديدة التي لها القدرة على إطلاق وإعادة تشكيل كل جانب من جوانب الوجود الإنساني. والأمر متروك لنا جميعًا لتحديد ما إذا كانت هذه التقنيات تشكل قوة لتمكين الناس أو لزيادة مستوى القمع والاضطهاد.
ومع استمرار تطور التقنيات الجديدة، سنعمل مع شركائنا الديمقراطيين لضمان أن التطورات الجديدة الحاصلة في مجالات مثل التكنولوجيا الحيوية، والحوسبة الكمية، وشبكات الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، وغيرها، يتم استخدامها للنهوض بالناس وحل المشاكل وتعزيز حرية الإنسان- وليس قمع المعارضة أو استهداف مجتمعات الأقليات.
والولايات المتحدة تعتزم القيام باستثمار كبير وشامل في البحث والابتكار، بالعمل مع البلدان في جميع مراحل التنمية الاقتصادية لتطوير أدوات وتقنيات جديدة لمساعدتنا على مواجهة تحديات هذا الربع الثاني من القرن الحادي والعشرين وما بعده.
نحن نعمل على تقوية بنيتنا التحتية الحيوية ضد الهجمات السيبرانية ونقوم بتعطيل شبكات برامج الفدية، ونعمل على إرساء قواعد واضحة للطريق لجميع الدول من حيث صلتها بالفضاء السيبراني.
ونحن نحتفظ بالحق في الرد بشكل حاسم على الهجمات السيبرانية التي تهدد شعبنا، أو حلفاءنا، أو مصالحنا.
سنقوم بإرساء قواعد جديدة للتجارة العالمية والنمو الاقتصادي تسعى لتحقيق تكافؤ الفرص بحيث لا يتم توجيهها بشكل مصطنع لصالح أي دولة على حساب الدول الأخرى، فتُتاح لكل دولة الفرصة للمنافسة العادلة.
سنسعى جاهدين لضمان حماية حقوق العمال الأساسية والضمانات البيئية والملكية الفكرية، وأن يتم تقاسم فوائد العولمة على نطاق واسع في جميع المجتمعات.
وسنستمر في التمسك بالقواعد والمعايير الطويلة الأمد التي شكّلت حواجز واقية لحماية المشاركة الدولية لعقود من الزمن والتي كانت ضرورية لتنمية الدول في جميع أنحاء العالم- الالتزامات الأساسية مثل حرية الملاحة والالتزام بالقانون والمعاهدات الدولية، ودعم إجراءات الحد من التسلح التي تقلل المخاطر وتعزز الشفافية.
إن نهجنا راسخ بقوة ومتسق تمامًا مع مهمة الأمم المتحدة والقيم التي اتفقنا عليها عندما قمنا بصياغة ميثاقها. هذه التزامات تعهدنا جميعًا بها، وعلينا جميعًا الالتزام بها.
وإذ نسعى جاهدين للتعامل مع كل هذه التحديات الملحة، سواء كانت طويلة الأمد أو ناشئة حديثا، يجب علينا أيضًا أن نتعامل مع بعضنا البعض.
ففي رأيي، يقع على عاتق جميع القوى الكبرى في العالم واجب يتمثل في إدارة علاقاتها بعناية حتى لا نتحول من المنافسة المسؤولة إلى الصراع.
الولايات المتحدة سوف تنافس، وستنافس بقوة، وتقود بقيمنا وقوتنا.
سوف ندافع عن حلفائنا وأصدقائنا، ونعارض محاولات الدول الأقوى للهيمنة على الدول الأضعف، سواء من خلال تغيير حدود الأراضي بالقوة، أو ممارسة الإكراه الاقتصادي، أو الاستغلال التكنولوجي، أو التضليل الإعلامي.
لكننا لا نسعى- وسأقولها مرة ثانية- لا نسعى إلى حرب باردة جديدة أو عالم منقسم إلى كتل جامدة.
الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع أي دولة تتقدم وتسعى إلى حلول سلمية للتحديات المشتركة، حتى لو كانت بيننا خلافات شديدة في مجالات أخرى- لأننا سنعاني جميعًا من عواقب فشلنا إذا لم نتكاتف معًا للتصدي للتهديدات العاجلة مثل كوڤيد19 وتغير المناخ، أو التهديدات المستمرة مثل الانتشار النووي.
لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. ونحن نعمل مع مجموعة 5 + 1 لإشراك إيران دبلوماسيًا والسعي للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. نحن على استعداد للعودة إلى الامتثال الكامل إذا فعلت إيران الشيء نفسه.
وبالمثل، فإننا نسعى إلى الدبلوماسية الجادة والمستمرة للتوصل إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل.
ونسعى لتحقيق تقدم ملموس نحو خطة قابلة للتحقيق مع التزامات ملموسة من شأنها زيادة الاستقرار في شبه الجزيرة وفي المنطقة، وكذلك تحسين حياة شعب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
يجب علينا أيضًا أن نظل يقظين للتهديد الذي يمثله الإرهاب لجميع دولنا- سواء كان مصدره مناطق بعيدة من العالم، أو في داخل بلداننا.
نحن نعلم أن لدغة الإرهاب المريرة ما زالت حقيقة واقعة، ونحن جميعا تقريبا قد ذقنا مرارتها.
ففي الشهر الماضي، فقدنا 13 بطلا أميركيًا ونحو 200 مدني أفغاني بريء في الهجوم الإرهابي الشنيع على مطار كابُل.
إن أولئك الذين يرتكبون أعمالا إرهابية ضدنا سيجدون دائمًا في الولايات المتحدة عدوا حازما قوي الإرادة.
ومع ذلك، فإن العالم اليوم ليس نفسه هو عالم 2001، والولايات المتحدة ليست هي الدولة نفسها التي كنا فيها عندما تعرضنا للهجوم في 11 أيلول/سبتمبر، قبل 20 عامًا.
اليوم، نحن مجهزون بشكل أفضل لاكتشاف ومنع التهديدات الإرهابية، ونحن أكثر مرونة وصمودًا في قدرتنا على صدها والتصدي لها.
نحن نعرف كيف نبني شراكات فعالة لتفكيك الشبكات الإرهابية من خلال استهداف أنظمة التمويل والدعم الخاصة بها، ومواجهة دعايتها، ومنع انتقالها وأسفارها، فضلا عن تعطيل الهجمات الوشيكة.
سنواجه التهديدات الإرهابية التي تظهر اليوم وفي المستقبل بمجموعة كاملة من الأدوات المتاحة لنا، بما في ذلك العمل بالتعاون مع الشركاء المحليين حتى لا نحتاج إلى الاعتماد بشكل كبير على عمليات الانتشار العسكري الواسعة النطاق.
إن إحدى أهم الطرق التي يمكننا من خلالها تعزيز الأمن بشكل فعال وتقليل العنف تتمثل في السعي إلى تحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم الذين يرون أن حكوماتهم لا تفي باحتياجاتهم.
إن الفساد يغذي عدم المساواة، ويستنزف موارد الدولة، وينتشر عبر الحدود، ويولد المعاناة الإنسانية. إنه ليس أقل من تهديد للأمن القومي في القرن الحادي والعشرين.
في جميع أنحاء العالم، نرى بشكل متزايد مواطنين يُظهرون استياءهم من رؤية الأثرياء وذوي العلاقات النافذة يزدادون ثراءً، إذ يأخذون رشاوى وأموال غير مستحقة، ويعملون فوق القانون بينما تكافح الغالبية العظمى من الناس للعثور على وظيفة أو لتوفير الطعام أو لبدء مشروعهم التجاري أو ببساطة لإرسال أطفالهم إلى المدارس.
لقد نزل الناس إلى الشوارع في كل منطقة لمطالبة حكوماتهم بأن تلبي الاحتياجات الأساسية للشعوب، وأن تمنح الجميع فرصة عادلة للنجاح، وأن تحمي حقوقهم التي وهبها الله لهم.
ومن بين تلك المجموعة من الأصوات الصادرة بمختلف اللغات وعبر القارات، نسمع صرخة مشتركة: صرخة من أجل الكرامة – الكرامة البسيطة. إننا، وبصفتنا قادة، من واجبنا الاستجابة لتلك الدعوة، وليس إسكاتها.
إن الولايات المتحدة ملتزمة باستخدام مواردنا ومنصتنا الدولية لدعم هذه الأصوات والاستماع إليها والشراكة معها لإيجاد طرق للاستجابة تعزز الكرامة الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
وعلى سبيل المثال، هناك حاجة هائلة للبنية التحتية في البلدان النامية، لكن البنية التحتية التي تكون منخفضة الجودة أو التي تغذي الفساد أو تؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي قد ينتهي بها الأمر إلى المساهمة في تحديات أكبر للبلدان بمرور الوقت.
أما إذا تم الأمر بطريقة سليمة، من خلال استثمار شفاف ومستدام في المشاريع التي تستجيب لاحتياجات البلاد وتقوم بإشراك العمال المحليين من أجل الحفاظ على معايير العمالة الجيدة والمعايير البيئية، فيمكن أن تكون البنية التحتية أساسًا قويًا يتيح للمجتمعات في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط أن تنمو وتزدهر.
هذه هي الفكرة من وراء مبادرة ’إعادة بناء عالم أفضل‘.
وبالتعاون مع القطاع الخاص وشركائنا في مجموعة السبع، نهدف إلى جمع وتخصيص مئات البلايين من الدولارات في استثمارات البنية التحتية.
نحن سنستمر أيضًا في أن نكون أكبر مساهم في العالم بالمساعدات الإنسانية، حيث نقدم الغذاء والمياه والمأوى والرعاية الصحية في حالات الطوارئ وغيرها من المساعدات الحيوية المنقذة للأرواح إلى ملايين الأشخاص المحتاجين.
وعندما يقع زلزال أو يثور إعصار أو تحدث كارثة في أي مكان في العالم، تظهر الولايات المتحدة. سنكون جاهزين للمساعدة.
وفي الوقت الذي لا يستطيع فيه ما يقرب من واحد من كل ثلاثة أشخاص على مستوى العالم الحصول على الغذاء الكافي- الغذاء الكافي، في العام الماضي فقط- تلتزم الولايات المتحدة بحشد شركائنا للتصدي لسوء التغذية الفوري ولضمان أننا نستطيع إطعام العالم لعقود قادمة.
وتحقيقا لهذه الغاية، تتعهد الولايات المتحدة بتخصيص مبلغ 10 بلايين دولار للقضاء على الجوع والاستثمار في النظم الغذائية في الداخل والخارج.
منذ العام 2000، استثمرت حكومة الولايات المتحدة أيضًا أكثر من 140 بليون دولار من أجل تحسين الصحة في العالم وتعزيز النظم الصحية من خلال قيادتنا لأجندة تأمين الصحة في العالم، ودعمنا القوي للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، وخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز، بيبفار، ومبادرة القضاء على الملاريا- وكلها برامج تجعل الناس تعيش حياة أفضل يومًا بعد يوم.
وبينما نسعى من أجل تحسين حياة البشر، ينبغي أن نعمل بهدف متجدد لتحقيق غاية إنهاء النزاعات التي تجلب الكثير من الألم والمعاناة في جميع أرجاء العالم.
ينبغي أن نضاعف جهودنا الدبلوماسية وأن نلتزم بالمفاوضات السياسية – وليس العنف- كأول أداة نلجأ إليها لمواجهة التوترات في جميع أنحاء العالم.
يجب أن نسعى من أجل تحقيق مستقبل أكثر سلامًا وأمنًا لجميع شعوب الشرق الأوسط.
إن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل لا يحتاج إلى تساؤل. وإن دعمنا لوجود دولة يهودية مستقلة لا لبس فيه.
ونحن نعلم أيضًا أن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون على قدم المساواة القدر نفسه من الحرية والكرامة والأمن والازدهار.
وإنني لا زلت على اعتقادي بأن حل الدولتين هو أفضل وسيلة لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ودولة ديمقراطية، تعيش في سلام إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة ذات سيادة وديمقراطية.
وأمامنا طريق طويل لتحقيق هذا الهدف في اللحظة الراهنة، لكن ينبغي ألا نسمح لأنفسنا بأن نيأس من احتمال حدوث تقدم.
ولا يمكننا أيضًا أن نيأس من التوصل إلى حل للنزاعات الأهلية المستعرة، بما في ذلك أثيوبيا واليمن، حيث يؤدي القتال بين الأطراف المتحاربة إلى المجاعة، والعنف المروع، وانتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين، بما في ذلك الاستخدام المفرط للاغتصاب كسلاح من أسلحة الحرب.
سنواصل العمل مع المجتمع الدولي للضغط من أجل تحقيق السلام ووضع حد لتلك المعاناة.
وفيما نسعى بالطرق الدبلوماسية على جميع الأصعدة، فإن الولايات المتحدة ستناصر السياسات والشركاء الذين يتمسكون بالقيم الديمقراطية التي تمتد إلى جوهر ما نحن عليه كأمة وكشعب: الحرية، المساواة، والفرص، والاعتقاد في الحقوق العالمية لكل الشعوب.
إنها مدموغة في الحمض النووي لنا كأمة. والأهم أنها مدموغة في الحمض النووي لهذه المؤسسة– الأمم المتحدة. فإننا ننسى أحيانًا.
وإنني أنقل الكلمات الافتتاحية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، “إن الحقوق المتساوية الغير قابلة للتصرف لجميع أعضاء الأسرة الإنسانية هي أساس الحرية والعدل والسلام في العالم.”
إن الروح المؤسِسة للأمم لمتحدة تضع حقوق الأفراد في مركز نظامنا، وهذا الوضوح وتلك الرؤية ينبغي ألا يتم تجاهلها أوإساءة تفسيرها.
إن الولايات لمتحدة ستؤدي دورها، لكننا سنكون أكثر نجاحًا وأكثر تأثًيرًا حين تعمل كل دولنا نحو تحقيق المهمة التي دعينا من أجلها.
وهذا هو السبب في أن أكثر من 100 دولة قد توحدت مرة أخرى حول بيان مشترك وأن مجلس الأمن الدولي تبنى قرارًا يحدد كيفية دعمنا لشعب أفغانستان من أجل المضي قدمًا، موضحًا التوقعات التي سنتمسك بها لكي تفعلها طالبان حينما يتعلق الأمر باحترام حقوق الإنسان العالمية.
إننا يجب أن ندافع عن حقوق المرأة – حقوق النساء والفتيات في استخدام مواهبهن كاملة من أجل المساهمة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا والسعي من أجل تحقيق أحلامهن بعيدًا عن العنف والتهديد – من وسط أميركا إلى الشرق الأوسط، إلى أفريقيا، إلى أفغانستان – أينما تظهر في العالم.
ينبغي علينا جميعًا أن نصرخ ونشجب استهداف وقمع الأقليات العنصرية والإثنية والدينية حينما تحدث في- سواء كانت تحدث في تشينجيانغ أو شمال أثيوبيا أو في أي مكان في العالم.
ويجب علينا جميعًا أن ندافع عن حقوق الأفراد من المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا حتى يتمكنوا من ممارسة الحياة والحب بحرية ودون خوف، سواء كان ذلك في الشيشان أو الكاميرون أو أي مكان آخر.
وبينما نوجه أمتنا نحو نقطة التحول هذه ونعمل من أجل مواجهة التحديات السريعة الشاملة، اسمحو لي أن أكون واضحًا: إنني لست متشككًا بشأن المستقبل الذي نريده للعالم.
إن المستقبل سيكون ملكًا للذين يتبنون الكرامة الإنسانية وليس للذين يسحقونها.
إن المستقبل سيكون ملكًا للذين يطلقون العنان لكل قدرات شعوبهم، وليس للذين يخنقونها.
إن المستقبل سيكون ملكًا للذين يمنحون شعوبهم القدرة على التنفس بحرية، وليس للذين يسعون إلى خنق شعوبهم بيد حديدية.
النظم السلطوية – إن النظم السلطوية في العالم قد تسعى إلى إعلان نهاية عصر الديمقراطية، لكنهم مخطئون.
والحقيقة هي أن: العالم الديمقراطي موجود في كل مكان. إنه يعيش في الناشطين المناهضين للفساد، وفي المدافعين عن حقوق الإنسان، وفي الصحفيين، وفي المتظاهرين من أجل السلام على خطوط المواجهة لذلك النضال في بيلاروسيا، وبورما، وسوريا، وكوبا، وفنزويلا، وفي كل مكان فيما بينها.
إنه يعيش في النساء الشجاعات في السودان اللاتي تصدين للعنف والقهر لكي يُخلع دكتاتور الإبادة الجماعية من منصبه واللاتي يواصلن العمل يوميًا للدفاع عن التقدم الديمقراطي.
إنه يعيش في مواطني مولدوفيا الفخورين الذين ساهموا في تحقيق نصر كاسح لقوى الديمقراطية، مع الالتزام بمكافحة الكسب غير المشروع، وبناء اقتصاد أكثر شمولًا.
إنه يعيش في شباب زامبيا الذين سخروا قوة أصواتهم للمرة الأولى وأقبلوا بأعداد قياسية للإعلان عن شجب الفساد ورسم مسيرة جديدة لوطنهم.
وفي حين أنه لا توجد ديمقراطية مثالية كاملة، بما في ذلك الولايات المتحدة – التي تواصل النضال لكي ترتقي إلى أعلى المثل من أجل جبر انقساماتنا، فإننا نواجه العنف والتمرد – تظل الديمقراطية أفضل أداة لإطلاق العنان لقدراتنا البشرية.
إخواني الزعماء، هذه لحظة ينبغي علينا أن نثبت فيها أنفسنا بما يتساوى مع أولئك الذين سبقونا، الذين، برؤيتهم وقيمهم وإيمانهم الثابت بمستقبلنا المشترك، أسسوا الأمم المتحدة، وكسروا الحلقة المفرغة للحرب والدمار، وأرسوا الأساس لأكثر من سبعة عقود من السلام النسبي وتنامي الازدهار العالمي.
والآن يجب علينا مرة أخرى أن ننضم إلى بعضنا البعض لكي نؤكد أن الإنسانية التي توارثناها وتوحدنا هي أعظم من أي انقسامات أو اختلافات تبدو على السطح.
يجب أن نختار أن نفعل أكثر مما نعتقد أننا نستطيع فعله بمفردنا حتى نستطيع تحقيق ما ينبغي أن نحققه مجتمعين، ومعًا: القضاء على الوباء والتأكد من أننا على استعداد بدرجة أكبر للوباء القادم؛ ودرء مخاطر تغير المناخ وتعزيز قدرتنا على التعافي من الآثار التي نراها بالفعل؛ وضمان مستقبل تكون التقنيات فيه أداة حيوية لحل التحديات الإنسانية وتعزيز القدرات البشرية، وليست مصدرًا لمزيد من الفتنة والقمع.
هذه هي التحديات التي سنحدد من خلالها كيف سيكون العالم بالنسبة لأبنائنا وأحفادنا، وما الذي سيرثونه. إننا نستطيع مواجهتها بالنظر إلى المستقبل.
إنني أقف هنا اليوم، للمرة الأولى منذ 20 عامًا، والولايات المتحدة ليست في حالة حرب. لقد طوينا الصفحة.
وكل القوة التي ليس لها مثيل، والطاقة، والالتزام، والعزم، وموارد أمتنا، مركزة بشكل كامل ومباشر على ما ينتظرنا، وليس على ما كان وراءنا.
إنني أدرك ما يلي: بينما ننظر أمامنا، فإننا سنقود. إننا سنتولى القيادة في أعظم تحديات عصرنا – من كوفيد إلى المناخ، والسلام، والكرامة الإنسانية، وحقوق الإنسان. لكننا لن نذهب وحدنا.
إننا سنقود معًا مع حلفائنا وشركائنا وبالتعاون مع كل الذين يؤمنون، كما نؤمن نحن، بأن مواجهة تلك التحديات تندرج في نطاق قوتنا، لبناء مستقبل يرتقي بكل شعوبنا ويحافظ على هذا الكوكب.
لكن لا شيء من كل ذلك حتمي؛ إنه اختيار. ويمكنني أن أقول لكم أين تقف أميركا: إننا سنختار بناء مستقبل أفضل. نحن -أنا وأنتم – لدينا الإرادة والقدرة لكي نجعله أفضل.
السيدات والسادة، لا يمكننا تحمل إضاعة مزيد من الوقت. فلنبدأ العمل. فلنبدأ عمل مستقبلنا الأفضل الآن.
إننا نستطيع فعل ذلك. إنه في نطاق قوتنا وقدراتنا.
شكرًا لكم. بارك الله فيكم جميعًا.
=========================
ارنا :نص كلمة الرئيس الايراني في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة
نص كلمة الرئيس الايراني في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة
وفيما يلي نص كلمة الرئيس الايراني آية الله الدكتور ابراهيم رئيسي:
بسم الله الرحمن الرحیم
الحمدلله رب العالمین وصلی الله علی محمد وآله الطاهرین وصحبه المنتجبین
السيد الرئيس
اقدم التهاني لكم على اختياركم لرئاسة الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ايها السيدات والسادة
إيران هي أرض الثقافة والحضارة ؛ أرض المعرفة والقيم المعنوية؛ ارض الصمود والاستقلال. الشعب الايراني هو شعب التوحيد والوطنية والهوية والرؤية العالمية.
لقد دافع شعبنا عن حقه في تقرير المصير والحرية ضد الطغاة لمئات السنين ، وبلدنا هو الاكثر تقدما في النظام السياسي الانتخابي في غرب آسيا . الثورة الإسلامية شكلت قفزة نوعية إلى الأمام لتحقيق التطلعات الوطنية والإسلامية للشعب الإيراني ، بما في ذلك الحرية والاستقلال والسيادة الشعبية الدينية.
بصفتي المنتخب من قبل الشعب الايراني العظيم ، أعتزّ بأن أمثل نيابة عنهم لايصال رسالة العقلانية والعدالة والحرية ، التي تشكل المبادئ الأساسية الثلاثة للحياة البشرية المعاصرة الى العالم. هذه المبادئ الثلاثة ، التي هي القاسم المشترك لجميع الديانات الإبراهيمية ، لن تصل إلى وجهتها دون الاهتمام بالجوانب المعنوية.
الحرية والعدالة ، هذه الكلمات المقدسة والمظلومة ، لها معاني واسعة جدا ؛ ومن الناحية العملية ، فهي صعبة وحساسة للغاية. الحرية تعني الحق في التفكير واتخاذ القرار والعمل من أجل جميع البشر. يعتمد السلام والأمن المستدامان على ارساء العدل ، وكان الهدف الرئيسي لمهمة الأنبياء السماويين هو جعل البشر يطالبون بالحق والعدالة. لا يمكن تحقيق العدالة والحرية إلا من خلال ضمان حقوق جميع الدول ، وأي انتهاك لحقوق الشعوب يعرض ، السلم والأمن العالميين قبل كل شيء للخطر .
ايها السيدات والسادة
في العام الماضي ، خلدت صورتان : 6 يناير ، عندما تعرض الكونغرس الأمريكي لهجوم من قبل الشعب الأمريكي ، وفي أغسطس ، حيث سقط مواطنون أفغان من طائرة أمريكية. من الكابيتول الى كابول ، يتم توجيه رسالة واحدة إلى العالم: نظام الحكم الامريكي لا مصداقية له لا داخليا ولا خارجيا .
ما نراه في المنطقة اليوم لا يدل على فشل السلطويين والعقلية السلطوية فحسب ، بل يدل ايضا على فشل مشروع فرض الهوية الغربية. نتيجة النزعة السلطوية هي إراقة الدماء وعدم الاستقرار ، وفي النهاية الهزيمة والفرار. اليوم لن تغادر الولايات المتحدة العراق وأفغانستان ، بل انها تُطرد منهما. ومع ذلك ، فإن تكلفة هذا الافتقار إلى العقلانية تتحملها الدول المضطهدة من فلسطين وسوريا إلى اليمن وأفغانستان ، ومن ناحية أخرى يتحملها دافعو الضرائب الأمريكيون.
لا يهم العالم اليوم ما إذا كانت "أمريكا هي الأولى" أو ان "أمريكا عادت" . إذا كانت العقلانية على جدول أعمال صانعي القرار ، فعليهم أن يفهموا أن صمود الشعوب أقوى من قوة القوى العظمى. الخطأ الأمريكي خلال العقود القليلة الماضية هو انها قامت بتغيير "أسلوب حربها" مع العالم بدلاً من تغيير "أسلوب حياتها" مع العالم. الطريقة الخاطئة لا يمكن أن تتحقق بتغيير الاسلوب .
الحظر هو اسلوب جديد للحرب الأمريكية ضد الدول. لم يبدأ الحظر على الشعب الإيراني خلال البرنامج النووي أو حتى الثورة الإسلامية ، لكنه بدأ عام 1951 ، عندما تم تأميم صناعة النفط ، وأدى إلى انقلاب عسكري ضد الحكومة الإيرانية المنتخبة من قبل الأمريكيين والبريطانيين. الحظر ، وخاصة حظر الدواء ، جريمة ضد الإنسانية خلال فترة كورونا.
من سمات الظالمين في القرآن الكريم هي تدمير الطبيعة والجنس البشري. تقترح الجمهورية الإسلامية أنه من خلال إدخال فئتي الصحة والبيئة كقضايا إنسانية ، يتم حظر أي عقوبات أو تعطيل لسلسلة التوريد الخاصة بهما. كما انني نيابة عن الشعب الإيراني وملايين اللاجئين الذين هم ضيوف على بلدي ، أدين أيضا استمرار الحظر الأمريكي غير القانوني ، خاصة على المساعدات الإنسانية ، وأدعو إلى تسجيل هذه الجريمة المنظمة ضد الإنسانية كانموذج وحقيقة عن حقوق الإنسان الأمريكية.
بينما كانت الجمهورية الإسلامية الايرانية ، تحاول منذ البداية شراء واستيراد اللقاحات من أطراف دولية موثوقة ، الا ان حظر الأدوية فُرض على الشعب الإيراني ، وبالتالي فكرنا منذ البداية في توفير لقاحات مستدامة من خلال الإنتاج المحلي.
إيران ، الى جانب العلوم النووية وعلوم الأقمار الصناعية السلمية ، هي المركز الطبي لآسيا ، والأطباء والعلماء الإيرانيون مثل أبو علي سينا ​​يلمعون في تاريخ البشرية. لا يمكن حظر العلوم المفيدة للبشرية ؛ أنتجنا الوقود لمفاعل الأبحاث في طهران ، والذي يصنع الأدوية الإشعاعية لأكثر من مليون مريض مصاب بالسرطان في البلاد ؛ وعلى الرغم من الحظر ، فقد أحرزنا تقدما مذهلا في التكنولوجيا الحيوية والخلايا الجذعية. اليوم ، ورغم الحظر اللاانساني ، أصبحنا من مصنعي لقاح كورونا.
إن تعاون الدول في مجال الصحة ، وخاصة اللقاحات ، هو لتعزيز روح التعاون والسياسة الالهية - البشرية في العلاقات الدولية . كورونا هو نداء إيقاظ للعالم كله ، بان أمن كل إنسان مرتبط بالاخر . إن أزمات المجتمع البشري كالعنف والفقر والبطالة والفساد الأخلاقي والاقتصادي وانهيار نظام الأسرة والحروب الإقليمية والإرهاب المنظم والأزمات البيئية ، كلها بسبب تجاهل مبادئ العقلانية والعدالة والحرية.
ايها السيدات والسادة
الفكرة الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية نابعة من مدرسة الإمام الخميني (ره)، مؤسس الثورة الإسلامية ، والمفاهيم الاسلامية الاصيلة ؛ إسلام العقلانية ، إسلام التأمل والفكر ، الإسلام الاصيل ، الذي من ثماره مقاومة تتماشى مع المصالح القومية للدول . الحديث عن حقوق الأمم دون الحديث عن واجب الحكومات لا يفي بحقوق الإنسان. استقلال اي شعب يتمثل في حرية ذلك الشعب. إن الثورة الإسلامية تدعم هذه الحرية وتعارض نزعة التطرف . هذه هي طبيعة قوة جمهورية إيران الإسلامية التي تفيد جميع الناس.
إن الثورة الإسلامية الإيرانية ملهمة؛ والقوة النابعة منها هي الأمن. النموذج الأمني ​​للجمهورية الإسلامية الإيرانية يستند الى تشكيل آليات اقليمية مشفوعة بالتركيز على الدبلوماسية دون تدخل أجنبي.
سياستنا هي الحفاظ على الاستقرار والسيادة الوطنية لجميع دول المنطقة. لولا قوة ودور إيران إلى جانب حكومات وشعوب سوريا والعراق ، ولولا كفاح الشهيد أبو مهدي المهندس والفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني ، لكانت "داعش" اليوم هي جار اوروبا من طرف البحر الأبيض المتوسط . وبطبيعة الحال ، لن تكون "داعش" هي الموجة الأخيرة من التطرف.
الجهود الجديدة لفرض اصطفافات حرب باردة أو عزل الدول المستقلة لن تساعد الأمن البشري . السلوك الانتقائي ليس هو الحل لمشكلة الإرهاب ، فالإرهاب له جذوره في أزمات مختلفة ، بما في ذلك أزمات الهوية والاقتصاد: خواء الحياة الحديثة من المعنى والروحانية ، وكذلك انتشار الفقر والتمييز والقمع ، من شأنها ان تؤدي إلى تولد الإرهابيين ؛ والنمو المتزايد للإرهاب المحلي في الغرب خير دليل على هذا الواقع المرير. والأمر الأكثر مرارة من ذلك هو استخدام الإرهاب كأداة على صعيد السياسة الخارجية. لا يمكن مواجهة الإرهاب بمعايير مزدوجة ، مثل خلق إرهاب مثل "داعش" في مكان ، ومحاربته في مكان آخر.
إن حل النزاعات والخلافات في منطقتنا ، بعد الاتكال على الله تعالى ، يكمن في شيء واحد فقط : تحكيم ارادة الشعوب على مصيرها بالرجوع إلى الرأي العام . لكن تحقيق هذا التطلع له شرطان أساسيان: وقف العدوان الأجنبي ووقف الاحتلال الى جانب التعاون المخلص للحكومات في مجال محاربة الإرهاب.
الوجود العسكري الأمريكي في سوريا والعراق هو أهم عقبة أمام تحقيق الديمقراطية وإرادة الشعوب. الحرية لا يمكن وضعها في حقائب الظهر للجنود الأجانب.
في أفغانستان ، ما لم تسد حكومة شاملة بمشاركة فعالة من جميع المجموعات العرقية ، لن يعود الأمن اليها. الوصاية ايضا محكومة بالفشل مثل الاحتلال.
الأزمة الإنسانية في اليمن مقلقة للغاية ويجب على العالم أن يكسر صمته على الجرائم ضد الإنسانية . الحل يكمن في ؛ الوقف الفوري وغير المشروط للعدوان وفتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية وتسهيل الحوار البناء بين اليمنيين.
الكيان المحتل للقدس ، يمثل أكبر منظمة إرهابية حكومية ، أجندتها قتل النساء والأطفال في غزة والضفة الغربية. الحصار الشامل اليوم ، جعل من غزة أكبر سجن في العالم. خطة صفقة القرن ، ايضا فشلت مثل الخطط السابقة الأخرى. الحل هو شيء واحد: الرجوع إلى أصوات جميع الفلسطينيين ، من مسلمين ومسيحيين ويهود ، في اطار استفتاء شامل . وهذه الخطة اعلن عنها قائد الثورة الاسلامية منذ سنوات عديدة، واليوم يتم تسجيل خطة الجمهورية الإسلامية كإحدى الوثائق الرسمية للأمم المتحدة.
السيد الرئيس
اليوم يقر العالم كله ، بما في ذلك الأمريكيون أنفسهم ، بأن مشروع مواجهة الشعب الإيراني ، والذي تجلى في الآونة الأخيرة في انتهاك شكل ومضمون الاتفاق النووي ، وتم اتباعه بسياسة الضغوط القصوى والانسحاب الاعتباطي من الاتفاق ، فشل تماما. ومع ذلك ، فإن سياسة الظلم الأقصى لم يتم التخلي عنها بعد. لا نريد أكثر من حقوقنا. نحن نطالب بتنفيذ القانون الدولي. يجب على جميع الأطراف الالتزام بالاتفاق النووي وقرار الأمم المتحدة عمليا. خمسة عشر تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤيد وفاء إيران بالتزاماتها. لكن الولايات المتحدة لم تف بالتزامها المتمثلة برفع الحظر ، نكثت عهدها ، وانسحبت من الاتفاق النووي ، وفرضت المزيد من الحظر على شعبي.
اعتقدت أمريكا خطأً أننا سنيأس ، لكن مقاومتنا نجحت وستنجح دائمًا . المقاومة الذكية والديناميكية للجمهورية الإسلامية نابعة من العقلانية الاستراتيجية. نحن لا نثق بوعود الحكومة الامريكية .
وفق فتوى القائد العظيم للثورة الإسلامية ، فإن السياسة الاستراتيجية لجمهورية إيران الإسلامية هي حرمة إنتاج وتصنيع وتخزين الأسلحة النووية ، ولا مكان للأسلحة النووية في العقيدة الدفاعية والردعية للجمهورية الإسلامية الايرانية . جمهورية ايران الإسلامية تعتبر أن الحوار المفيد هو الذي يؤدي إلى رفع الحظر الجائر.
إن جمهورية إيران الإسلامية ، بينما تدافع بحزم عن جميع حقوق ومصالح الشعب الإيراني ، تسعى إلى تعاون اقتصادي وسياسي واسع وتقارب مع العالم. أسعى للتفاعل النشط مع جميع دول العالم ، وخاصة دول الجوار ، واشد على ايديهم بحرارة.
لقد بدأت حقبة جديدة.
الجمهورية الإسلامية الايرانية مستعدة لرسم خريطة لخلق عالم أفضل. عالم زاخر بالعقلانية والعدالة والحرية والأخلاق والروحانية.
اشكر الجميع على حسن اهتمامهم
والسلام علیکم و رحمة الله
انتهى ** 2342
=========================
العالم :جدول لقاءات وفد سوريا في اجتماعات الامم المتحدة
بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة وزير الخارجية فيصل المقداد، انطلقت الثلاثاء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها السادسة والسبعين.
العالم-سوريا
وأجرى المقداد أمس على هامش أعمال الجمعية العامة لقاءات ثنائية مع عدد من وزراء الخارجية، كلاً على حدة، بدأها بالكوبي برونو رودريغيث، ثم الكازخستاني روسلان قزاق بايف، وجرى خلالهما البحث في العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، بحسب الوطن.
وحسب مصادر، من المقرر أن يجري المقداد اليوم الأربعاء لقاءات ثنائية أخرى تجمعه بعدد من وزراء خارجية الدول الصديقة، حيث يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والعراقي فؤاد حسين، والأرميني آرارات ميرزويان.
المصادر التي أشارت إلى لقاء سيجمع المقداد بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كشفت أن لقاءاته ستشمل نحو عشرين وزير خارجية من الدول الصديقة إضافة إلى مسؤولي الأمم المتحدة.
وسيلقي المقداد الإثنين المقبل (27 اغسطس)، بيان الجمهورية العربية السورية أمام الجمعية العامة وسيتضمن موقف سوريا من مختلف القضايا والتطورات المتعلقة بالوضع في سوريا والمنطقة.
ويترأس المقداد وفد سوريا الذي يضم إلى جانبه، كلاً من نائب وزير الخارجية بشار الجعفري، ومدير إدارة المكتب الخاص عبد اللـه حلاق، وإيهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.
=========================
روسيا اليوم :أردوغان وغوتيريش يبحثان الأوضاع في أفغانستان وسوريا وليبيا
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في "البيت التركي" المقابل لمبنى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول تطورات الأحداث في أفغانستان وليبيا وسوريا، فضلا عن الملف القبرصي.
وليل الاثنين، وصل الرئيس أردوغان إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
=========================
اردو بوينت :لافروف يلتقي وزراء خارجية مصر وسوريا وفرنسا وبريطانيا على هامش الجمعية العامة - زاخاروفا
 فہد شبیر (@FahadShabbir)  23 ساعة قبل  الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 | 06:00 م
( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 سبتمبر 2021ء) افادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيجري محادثات مع وزراء خارجية مصر وسوريا وفرنسا وبولندا وبريطانيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت: "لا يمكني اعطاء بيان كامل حاليا، لكن الشيء الوحيد الذي يمكنني الإعلان عنه هو عدة اجتماعات ثنائية، حيث من المقرر أن تعقد مباحثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مع زملائه من مصر وسوريا وسلوفاكيا وبولندا وفرنسا ، ومن المقرر عقد اجتماع مع وزير خارجية بريطانيا وكوبا"​​​.
=========================
النشرة :سوريا:ثلاثة وفود سورية..الى الجمعية العامة للأمم المتحدة
 منذ 21 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
سوريا:ثلاثة وفود سورية..الى الجمعية العامة للأمم المتحدة, اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 04:50 مساءً
وقال الائتلاف الوطني السوري في بيان الإثنين، إن وفده "يشارك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتبدأ زيارة وفده من نيويورك بتاريخ 20 أيلول/سبتمبر 2021، وتنتهي في واشنطن بتاريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر 2021".
وذكر الائتلاف في بيانه أن أبرز مطالب الوفد "الدفع قدماً باتجاه العملية التفاوضية وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 وجميع القرارات الأممية ذات الصلة، والضغط على النظام السوري للانخراط الجدي في العملية السياسية"، فضلاً عن "مناقشة الأوضاع الميدانية وخصوصاً ما يجري في إدلب ودرعا، ودعم المبادرات الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المجتمعات المحلية في جميع المناطق السورية".
وأعلن الائتلاف، أن  وفده سيلتقي في واشنطن مع مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض، و"سيناقش في هذه اللقاءات الموقف الأميركي من القضية السورية وأهمية دعم المعارضة السورية واستئناف دعم المناطق المحررة".
وأشار إلى أن الشخصيات المشاركة في وفد الائتلاف هي: رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، نائب رئيس الائتلاف لشؤون العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، نائب رئيس الائتلاف عبد الحكيم بشار، نائب رئيس الائتلاف ربا حبوش، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف ورئيس مكتب العلاقات الخارجية بهيئة التفاوض بدر جاموس، أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف عبد المجيد بركات وعضو هيئة التفاوض السوري إبراهيم برو.
وقال موقع "تلفزيون سوريا" إن وفداً من الإدارة الذاتية وصل إلى واشنطن برئاسة الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد) إلهام أحمد، ويرافقها رئيس المجلس المحلي لدير الزور غسان اليوسف وعدد من الشخصيات في الإدارة الذاتية.
بدورها، قالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) إن وفداً تابعاً لحكومة النظام يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بوفد رسمي برئاسة وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد. وسيجري المقداد على هامش أعمال الجمعية العامة عدداً من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء الخارجية ومسؤولي الأمم المتحدة، كما سيشارك في عدد من الأنشطة والفعاليات التي ستقام في إطار أعمال الجمعية العامة.
ويجتمع عدد من قادة ووزراء خارجية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ولأول مرة منذ عامين في مقرها الرئيسي في نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة 76 للجمعية العامة، لبحث سبل تعزيز الجهود العالمية لمكافحة الجائحة والتغيّر المناخي.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة الإفتتاحية للجزء الرفيع المستوى لأعمال المناقشة العامة للجمعية العامة الثلاثاء وحتى 27 أيلول/سبتمبر، في وقت لا تزال فيه الأمم المتحدة والسلطات في نيويورك تواصل إتخاذ عدد من الإجراءات الصحية المشددة للحد من إنتشار فيروس كورونا، بما في ذلك إتباع الأمانة العامة للأمم المتحدة لنظام "شرفي" يعلن فيه القادة المشاركون في إجتماعات الأمم المتحدة بأنهم تلقوا اللقاح، من دون أن يضطروا لإبراز الدليل على ذلك.
وسيوجه الرئيس الأميركي جو بايدن كلمة شخصياً إلى المشاركين بالاجتماع، في أول زيارة يقوم بها إلى مقر الأمم المتحدة منذ أن أصبح رئيساً.
========================