الرئيسة \  ملفات المركز  \  العبث في جنيف 8 .. المزيد من المماطلة الأسدية

العبث في جنيف 8 .. المزيد من المماطلة الأسدية

16.12.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/12/2017
عناوين الملف
  1. عربي 21 :مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يطالب روسيا بالضغط على وفد النظام بجنيف
  2. عيون الخليج :جنيف 8 يختتم اليوم بمناقشة الانتقال السياسي في سوريا
  3. صقر نيوز :المعارضة السورية: النظام يرفض المفاوضات المباشرة ويفرض شروطا مسبقة
  4. القدس العربي :روسيا والدول الداعمة تعيق منصة "جنيف" الأممية وتعيد شرعنة النظام السوري
  5. شبكة مبينات الأخبارية - دي ميستورا يعقد اجتماعين منفصلين مع وفدي الحكومة السورية والمعارضة خلال مفاوضات جنيف 8 لمناقشة الدستور والانتخابات | رأي اليوم
  6. رووداو  :المتحدث باسم المعارضة السورية لرووداو: لم يطالبنا أحد بإشراك حزب الاتحاد الديمقراطي في مباحثات جنيف
  7. الخليج :واشنطن: باقون في سوريا حتى استقرارها.. ولم نقبل بـ"الأسد"
  8. النشرة معارض سوري يعترف: اللعبة انتهت وهذا ما نصحتنا به الدول الاوروبية
  9. العرب اليوم ":المعارضة السورية: المسار الأساسي للعملية السياسية هو ما يجري في جنيف
  10. مكة :150 دقيقة بين دي ميستورا ووفد النظام السوري دون تصريحات
  11. روسيا اليوم :موسكو: المعارضة السورية تشترط وترفض الشروط المسبقة في آن معا
  12. الجزيرة :دي ميستورا يحذر من تفكك سوريا ويستنجد بروسيا
  13. سيريا نيوز :المعارضة السورية : ناقشنا مع دي ميستورا الانتخابات ولدينا تحفظات على ملف الدستور
 
عربي 21 :مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يطالب روسيا بالضغط على وفد النظام بجنيف
حث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، روسيا، إلى الضغط على نظام بشار الأسد للتوصّل إلى تسوية سياسية في جنيـف، لا سيما أن وفد النظام سبق أن غادر محادثات جنيـف وهدد بالانسحاب نهائيا قبل أن يعود إليها بعد مشاورات مع دمشق.
وصرح دي ميستورا في تصريحات لقناة "آر تي إس" السويسرية، إن "الفشل في التوصل إلى السلام سريعا عبر وساطة الأمم المتحدة قد يؤدي إلى تفكك سوريا".
وطالب بوتين بإقناع نظام الأسد بأنه "لا وقت لتضيعه، يمكنك أن تعتقد أنك تكسب الأرض عسكريا، لكن عليك أن تفوز بالسلام".
وصرح: "من أجل الفوز بالسلام، عليك التحلي بالشجاعة لدفع الحكومة لقبول ضرورة وجود دستور جديد، وانتخابات جديدة من طريق الأمم المتحدة".
وجاءت تصريحات دي مستورا بعدما أعلن وفد النظام رفضه للتفاوض المباشر مع وفد الجيش السوري الحر في "جنيـف8".
ويجري دي ميستورا، الخميس، آخر اجتماعاته مع وفدي النظام والمعارضة السورية، في مدينة جنيـف السويسرية، قبيل أن يعلن ختام الجولة ونتائجها، غدا الجمعة، كما هو متوقع.
وأفادت مصادر مطلعة على المفاوضات، بأن دي ميستورا سيقدم إحاطة لمجلس الأمن الدولي الاثنين القادم، تتناول التطورات في عملية التفاوض، ورسم ملامح المرحلة القادمة، ومستقبل العملية التفاوضية في جنيـف، مع تأكيده على أنه المسار الشرعي الوحيد للعملية السلمية.
وبحسب مصادر المعارضة، فإن دي ميستورا في آخر لقائين كان "إيجابيا" مع المعارضة، بعد اجتماع متوتر جرى الاثنين الماضي بينهما، وتم تقديم رؤية الأمم المتحدة لما يتعلق بسلتي الانتخابات والدستور، وأبدت المعارضة ملاحظاتها عليه
وأضافت المصادر، أن النظام حتى الآن لم يدخل بأي نقاش جدي في المفاوضات، في مسعى منه لتضييع الوقت، دون إحراز تقدم في مناقشة الملفات المطروحة.
وانطلقت الجولة الأولى من "جنيـف 8" في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، واستمرت لأربعة أيام، ثم توقفت لأيام عدة بعد مغادرة وفد النظام إلى دمشق، قبل أن تستكمل الأسبوع الماضي.
وقالت الجيش السوري الحر في جنيـف8، الأربعاء، إنها ناقشت مع المبعوث الأممي وفريقه، سلة الانتخابات، في حين أبدت ملاحظاتها على سلة الدستور، دون الكشف عنها.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم وفد المعارضة، يحيى العريضي، في المقر الأممي في جنيـف، في ختام لقاء وفد المعارضة مع دي ميستورا وفريقه الأربعاء.
========================
عيون الخليج :جنيف 8 يختتم اليوم بمناقشة الانتقال السياسي في سوريا
يافع نيوز- متابعات
تختتم اليوم اجتماعات مباحثات "جنيف 8" السورية، بمناقشة السلة الأولى، وهي الحوكمة بالتفصيل، أو عملية الانتقال السياسي، وستقدم أفكار من قبل فريقي المعارضة وفريق الأمم المتحدة.
وقالت المعارضة السورية، عن اجتماع الأمس، إنها ناقشت مع المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا وفريقه، سلة الانتخابات، في حين أبدت ملاحظاتها على سلة الدستور.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم وفد المعارضة يحيى العريضي في المقر الأممي بجنيف، في ختام لقاء وفد المعارضة مع دي ميستورا وفريقه.
ونقلت وكالة "أناضول" عن العريضي، قوله في مؤتمره الصحافي: "الجلسة اليوم كانت متابعة لجلسة الأمس، وكانت غنية وأعمق". وأضاف: "أمس تم تناول سلة الإجراءات الدستورية، واليوم تم مناقشة الإجراءات الانتخابية بعمق، وعرض جداول، ومحطات، ونقاش كان غنيا جدا"، دون تحديدها بالضبط. وتابع: "في بداية الجلسة تم تقديم ملاحظات عن جلسة أمس من قبل رئيس الوفد نصر الحريري، وحول العرض الذي قدم من الأمم المتحدة (على سلة الدستور)".
العريضي أوضح أن المعارضة "لها على عرض الأمم المتحدة تحفظات، ولها رؤيتها تجاه هذه المسألة الدستورية، والمسألة الانتخابية قدمت بشكل تفصيلي، وجرى البحث في البيئة الآمنة والمحايدة، لإنجاز هذه الأمور". ولفت إلى أنه "عند نقاش هذه القضايا، فهي ضمن عملية الانتقال السياسي، وأعمدة أساسية في العملية الانتقالية السياسية".
وعن نقاشات اجتماع اليوم، وهو اليوم الختامي للاجتماعات، لفت إلى أنه "ستكون مناقشة السلة الأولى، وهي الحوكمة، أو عملية الانتقال السياسي، وبتفصيلات، وستقدم أفكار من قبل الفريقين، (فريق المعارضة، وفريق الأمم المتحدة)".
وبحسب أجندة اجتماعات جنيف، والتي أقرت في الجولات السابقة، سيتم نقاش أربع سلال هي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب، وهي تنسجم مع القرار الأممي 2254.
وانطلقت الجولة الأولى من "جنيف 8" في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واستمرت أربعة أيام، ثم توقفت لعدة أيام بعد مغادرة وفد النظام إلى دمشق، قبل أن تستأنف الأسبوع الماضي.
وأمس أعلن أحمد رمضان، أحد متحدثي وفد المعارضة السورية بمؤتمر "جنيف 8"، أن وفد النظام السوري رفض الدخول في مفاوضات مباشرة مع المعارضة، وأنه وضع شروطا مسبقة للمفاوضات.
في سياق "جنيف" أيضاً، عبّر رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري عن خيبة أمله لعجز المجتمع الدولي عن إنقاذ المدنيين في سوريا وعلى الأخص في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي تتعرض لحصار خانق ويوجد فيها مئات الجرحى والمصابين الذين يحتاجون للإخلاء، حسب التقرير الأخير لمنظمة الصحية العالمية.
وفي حدث جاء على هامش المفاوضات في جنيف، أمس، وبحضور عدد كبير من السفراء والدبلوماسيون، خاطب الحريري المجتمع الدولي قائلاً: "أي خيبة أمل وأي صدمة وأي فاجعة"، متسائلاً هل المجتمع الدولي عاجز وغير قادر على إيصال الخبز والحليب للغوطة؟".
وتابع قائلاً: "أتمنى من السفراء أن يرسلوا رسالة تختلف عن كل الرسائل الرسمية"، مضيفاً: "آن للمجتمع الدولي اليوم أن يسعف الشعب السوري، لا يجوز أن نترك ملايين السوريين رهينة للنظام ومن يدعم النظام لكي يجرب فيه الأسلحة".
من ناحية أخرى، اجتمع ممثلون من الوفد التفاوضي في جنيف مع مجلس محافظة حلب الحرة، وقدم الحضور من مجلس المحافظة شرحا عن الوضع الإنساني والإغاثي والميداني في حلب ومجموعة من الأسئلة السياسية حول العملية التفاوضية وجنيف وسوتشي.
حضر الاجتماع فراس الخالدي من منصة القاهرة ومحمد صايغ من هيئة التنسيق وأحمد جباوي عن فصائل الجيش الحر وأحمد رمضان عضو الائتلاف الوطني السوري.
========================
صقر نيوز :المعارضة السورية: النظام يرفض المفاوضات المباشرة ويفرض شروطا مسبقة
صقر نيوز صقر نيوز :- أعلن أحمد رمضان، أحد متحدثي وفد المعارضة السورية بمؤتمر "جنيف 8"، اليوم الثلاثاء، أن وفد النظام السوري تجاهل الدخول في مفاوضات مباشرة مع المعارضة، وأنه وضع شروطا مسبقة للمفاوضات.
وفي تصريح للأناضول، من جنيف السويسرية حيث تجري الجولة الثانية للمؤتمر، قال رمضان "استؤنفت أمس الإثنين، الجولة الثانية من جنيف 8، إثر عودة وفد النظام الذي كان من المفترض أن لديه إجابات على ما طلب منه في الجولة الأولى (جرت قبل أسبوعين)".
وأضاف "النظام يعتمد سياسة الرفض ووضع الشروط المسبقة. النظام تجاهل المفاوضات المباشرة؛ وهذه رسالة مباشرة للأمم المتحدة بأنه لا يريد مفاوضات جدية.
واستطرد قائلا "النظام يريد فقط الإبقاء على المحادثات الثنائية عبر الأمم المتحدة، وليس المفاوضات المباشرة"
وأشار رمضان أن وفد النظام "عمد إلى وضع شروط مسبقة، من خلال الحديث عن تجاهل التطرق إلى مصير بشار (الأسد)، وبالتالي مصير النظام، ورفض أيضا مسألة بيان الرياض2 (صدر الشهر الماضي)"، معتبرا أنها "حجج لإعاقة الدخول في المفاوضات".
وتابع أن وفد النظام "تجاهل أيضا الإجابة على النقاط الـ 12 المطروحة عليه من قبل المبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا، كما تجاهل الدخول في مناقشة السلال الأربع (الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب)، وبالتالي كان موقفه الرفض المطلق للعملية السياسية تقريبا".
وبناء على موقف النظام، أكدت المعارضة، حسب رمضان، في لقائها، أمس، مع دي ميستورا، أنه "لا يمكن المضي إلى ما لا نهاية في محادثات ثنائية، دون الدخول في المفاوضات المباشرة، ودون الحديث عن عملية الانتقال السياسي بين طرفنا والوفد المقابل".
وأردف "وبالتالي فإن المطلوب من دي ميستورا هو تحديد الخيارات والسيناريوهات المستقبلية، وهذا الموضوع كان محور النقاش في جولة أمس، في ضوء إصرار النظام على الرفض".
وأشار رمضان أن وفد المعارضة "طلب من دي ميستورا التحلي بالشجاعة، وأن يحذر الطرف الذي يرفض، الآن، المفاوضات بشكل فعلي".
وشدد على أن "الكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة، لاتخاذ الخطوة فيما يتعلق في المفاوضات، والمعارضة من طرفها ستجري المشاورات الكاملة للخطوات التالية، وعلى الأمم المتحدة أن تعيد النظر في تقييم وتقدير الموقف، لتحديد رؤيتها لسلوك النظام".
وردا على سؤال حول مطلب النظام من المفاوضات، رأى رمضان أن "النظام يقول إنه يريد مناقشة السلة الرابعة فقط، وهي الأمن والإرهاب، وهذا يعني عودة المفاوضات للنقطة صفر".
وأضاف أن "دي ميستورا يقترح، خلال الأيام القليلة المتبقية، الاستمرار بنقاش مسألتي الدستور والانتخابات، ليستطيع أن يتحدث أمام مجلس الأمن بعد ذلك، لكن حتى هذا الموضوع لاقى رفضا من النظام، ما يعني أن الإشكال لا يكمن في ما يناقشه دي ميستورا معنا، وإنما في النظام".
وفي بيان صدر لاحقا عن المكتب الإعلامي لهيئة التفاوض التابعة للمعارضة، قالت المعارضة "ثمة فرصة متاحة هذا الأسبوع في جنيف، وينبغي استغلالها، تتمثل ببدء العملية السياسية، كونها الحل الوحيد والناجع لهذا الكابوس الذي يعصف بالبلاد".
وأوضح البيان الذي اطلعت عليه الأناضول، أن "الفرصة تتمثل بالجلوس وجها لوجه، والبدء بمفاوضات حول الانتقال السياسي المستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وكل طرف يمتلك أهدافا مختلفة، وهذا يعني غايات مختلفة وليس شروطا مسبقة".
وأكدت المعارضة "استعدادها للجلوس مع وفد النظام، صباح اليوم أو ظهره أو في أي وقت آخر يأتي فيه النظام لطاولة المفاوضات، للخوض في مفاوضات شاقة بسبب تباين الأهداف، ودون وجود شروط مسبقة".
وتستمر اليوم الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف 8" بلقاءات ثنائية يعقدها المبعوث الأممي مع وفدي النظام والمعارضة على التوالي، في المقر الأممي بجنيف.
وانطلقت الجولة الأولى من "جنيف 8" في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واستمرت أربعة أيام، ثم توقفت لعدة أيام بعد مغادرة وفد النظام إلى دمشق، قبل أن تستكمل الأسبوع الماضي، بلقاءات اقتصرت على المعارضة والفريق الأممي.
========================
القدس العربي :روسيا والدول الداعمة تعيق منصة "جنيف" الأممية وتعيد شرعنة النظام السوري
هبة محمد
Dec 14, 2017
دمشق – جنيف – "القدس العربي": بعد اقتراب النظام السوري مع الجهات الدولية الداعمة له وعلى رأسها موسكو من ايصال مسار جنيف التفاوضي إلى حالة العقم السياسي، وتحويل العملية التفاوضية من تغيير جذري للنظام السوري إلى إعادة شرعنة نظام بشار الأسد، مع اختلاق موسكو لمؤتمر جانبي أسمته "سوتشي" ليكون المطبخ الأساسي للقضية السورية حيث يتم تدويلها، ويعتقد الكثيرون ان مفاوضات "جنيف 8" لا تختلف عن الجولات السبع السابقة، كونها تجري في ظل عدم وجود أي ضغط دولي أو آلية جدية لتنفيذ أعمدة ومحاور العملية التفاوضية قبل مخرجاتها، مما جعل المسار التفاوضي في جنيف يصل إلى طريق مسدود.
وفي الحين الذي تعتبر فيه المعارضة المسلحة لا تملك أوراق قوة على الأرض، أمام القوة العسكرية الهائلة التي تمتلكها روسيا وايران وحزب الله والميليشيات العراقية ونظام بشار الأسد ضد الشعب السوري، وفي ظل عدم توازن القوى العسكرية وعدم وجود ضغط سياسي دولي على موسكو وطهران والأسد فمن الطبيعي ان تفشل جولة المفاوضات، فكثير ما ردد ازلام النظام السوري انه ما استعصى الحصول عليه عبر القوة لن يمنح على طاولة المفاوضات.
 
إفشال جنيف
العميد احمد الرحال احد أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات قال انه لم يكن يتأمل من جنيف أكثر مما حدث، ورأى ان افشال جنيف كان متعمداً من اجل جر القضية السورية إلى حل بعيد عن قرارات الشرعية الدولية، وتحويلها من ثورة ضد نظام فاسد إلى مصالحة وعقود تسوية، حيث قال: ان هناك ضغوطاً مكثفة لافشال جنيف من اجل الترويج لاجتماع سوتشي، معتبراً جنيف كأستانة لا يخرج عن كونه محاولة لجر المسار السوري إلى اجتماعات جانبية لا مرجعية دولية لها، ولا ترضخ لقرارات مجلس الامن وبالتالي تحويل القضية السورية من قضية شعب يناضل من اجل الحرية والديمقراطية والكرامة وبناء دولة مدنية تحقق مطالب الشعب السوري إلى مصالحة مع نظام الأسد، مصالحة بأقصى حدودها تتمخض عنها حكومة وطنية يرأسها الأسد ويعطي فيها بعض الوزارات لاطراف المعارضة وهو ما يرفضه الشعب السوري.
وأضاف في حديث مع "القدس العربي": لاحظنا كيف كان وفد النظام يتحدث في كل مرة عن تشرذم المعارضة، وعندما قدمنا وفداً موحداً وجدنا عذراً آخر يرفض الحديث عن رحيل بشار الأسد، بالرغم من ان هذا الشرط لم يغب عن الجولات السابقة، مما يدل على اننا امام عملية تسويف وعرقلة متعمدة.
 
دي ميستورا متهم بإفشال "جنيف"
وتوقع الخبير الاستراتيجي بالعلاقات الدولية "عبيد حربيات" ان يبوء جنيف بالفشل الكامل، عازياً السبب إلى هدف المبعوث الاممي الذي لا يبحث عن حل بقدر ما هو يبحث عن انجاز له، ورأى ان "المشكلة الحقيقية كان في الوسيط الدولي، لان "دي ميستورا" بدل ان يبحث عن حق شعب ضائع هو يبحث عن انجاز، بدليل ان كل ما يهم دي ميستورا هو استمراره في مهمته وعدم توقفها وعدم تنحيه عنها، وحتى الآن تجده يتكتم على اعلان الطرف المعطل للمفاوضات.
وذهب خـلال اتصال هاتفي مع "القدس العربي"، إلى انه على المبعـوث الأممـي ان يقول "اننـا في جـنيف لمناقشة اربع سلل أولها سلة حكم انتقالي وانتخابات وإرهاب ودسـتور، ولكنه عندما يضع عنـوان المرحـلة التفاوضية الدسـتور والانتخابــات ويقفر فوق سـلة هيئة الحكم الانتقالي رغم انها السلة الأولى، هذا يعني ان دي ميستورا اصبح يتلاعب بقرارات مجلس الامن ويخرقها وبالتالي هذه مشكلة على الأمم المتحدة ان تتصدى لها.
 
ما بعد جنيف
وتوقع العميد احمد الرحال ان تحمل المرحلة المقبلة في سوريا تصعيداً عسكرياً منقطع النظير، سيما ان هناك الآن حشداً عسكرياً ضخماً بالقرب من تل الحارة في الجنوب الغربي على الحدود مع الجولان المحتل، إضافة إلى المطامع لاعادة سيطرة قوات النظام على الحدود والمنافذ، فوجدنا جزءاً من حدود العراق اصبح بيد النظام، والجزء الأكبر من الحدود الأردنية تحت سيطرته أيضاً، علاوة على وقوع الحدود اللبنانية مع قوات بشار الأسد، والآن هو يسعى إلى فرض سيطرته على الحدود مع إسرائيل من اجل خنق الثورة والظهور بمظــهر القــوي الذي اســتعاد عافيــته.
وبالنسبة لريف محافظة ادلب في الشمال السوري يرى محللون انها ستتعرض هي أيضاً لتصعيد في ريف ادلب، بالتوازي مع الحالة المأساوية التي تعيشها الغوطة الشرقية ومحاولة الضغط العسكري عليها من اجل تغيير ديموغرافي على غرار الزبداني ووادي بردى ومعضمية الشام وغيرها وبالتالي نحن امام تصعيد عسكري روسي والغاية منه فرض مسار سوتشي.
 
مرحلة معقدة
مرحلة تتجه نحو مزيد من التعقيد لا الحل، على عكس ما هو مفترض لها ان تكون، وتدعو المعارضة السورية للبحث عن استراتيجية جديدة توضح آلية الحوار المناسب مع النظام السوري، واستراتيجية عسكرية تعيد توحيد قوى الثورة وكل الفصائل الهزلية مقارنة مع أنظمة القوى الفاعلة، للقيام بخيار عسكري يترافق مع الخيار السياسي، طالما ان النظام السوري اعتمد الخيار العسكري وأضاع الوقت في جنيف معتمداً على القـوة لبـقائه في سـدة الحكم.
وقال المتحدث الرسمي باسم وفد المعارضة الدكتور يحيى العريضي في لقاء صحافي في جنيف، ان المحادثات مع المبعوث الاممي ليوم أمس الاربعاء كانت متابعة لمحادثات امس الجادة والغنية والتي تناولت الإجراءات في المسألة الانتخابية بعمق وجدية، في اطار القرارات الدولية.
والاساس في هذا الموضوع ان عملية السلام والحل السياسي والانتقال السياسي مكانه في جنيف". وأوضح انه ستتم اليوم مناقشة عملية الانتقال السياسي والحكم بتفصيلات ويتقدم كل من الوفدين الممثلين للمعارضة والنظام السوري بأفكار للمبعوث الاممي.
وحول الجدوى من بقاء وفد المعارضة في جنيف ومناقشة القضية السورية في ظل رفض وفد النظام المفاوضات المباشرة، قال: نحن هنا أمام قضية نبيلة والأمم اتفقت ان يكون هناك حل سياسي، حتى الجهات الداعمة للنظام توافقت على وجود حل سياسي، واعتقد عندما تكون هناك ارادة ومسؤولية تجاه الشعب السوري، سيكون هناك حل، ونحن ملتزمون بقرارات الشرعية الدولية في جنيف وليس في أي مكان آخر.
========================
شبكة مبينات الأخبارية - دي ميستورا يعقد اجتماعين منفصلين مع وفدي الحكومة السورية والمعارضة خلال مفاوضات جنيف 8 لمناقشة الدستور والانتخابات | رأي اليوم
جنيف/ محمد شيخ يوسف/ الأناضول- اجتمع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وفريقه، الأربعاء، مع وفد الحكومة السورية في مفاوضات جنيف 8 ، فيما يعقد المبعوث الأممي اجتماعا مماثلا حاليا مع وفد المعارضة، في المقر الأممي بجنيف.
واستمر لقاء دي ميستورا وفريقه مع وفد الحكومة السورية نحو ساعتين ونصف، ليخرج بعدها وفد النظام، دون الإدلاء بأي تصريح، مواصلا بذلك صمته، خلال الجولة الثانية من جنيف 8 ، وتشير التوقعات إلى أن الوفد سيتحدث بعد لقائه الأخير مع دي ميستورا غدا الخميس، بحسب مراسل الأناضول.
ووفق تصريحات سابقة لدي ميستورا، فإن الاجتماعات تركز على موضوعي الانتخابات والدستور، وهي من بين السلات الأربع التي تشكل أجندة المفاوضات، وفق القرار الأممي 2254.
وقبيل دخول وفد المعارضة الاجتماع مع دي ميستورا وفريقه بعد ظهر اليوم، قال المتحدث باسم المعارضة، يحيى العريضي في تصريحات صحفية جئنا اليوم لنستكمل مناقشات أمس التي كانت جيدة ومفيدة .
ولفت إلى أن التركيز سيكون على المسائل الانتخابية والدستورية، ضمن إطار القرار الأممي 2254 ، مجددا تأكيده على أن جنيف هي المكان الوحيد لمسار العملية السياسية
ووعد العريضي بالإدلاء بتصريح بعد انتهاء الاجتماع الذي ما زال مستمرا حتى الساعة (15.05 ت.غ)، والإجابة على أسئلة الصحفيين.
وانطلقت الجولة الأولى من جنيف 8 في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واستمرت أربعة أيام، ثم توقفت لعدة أيام بعد مغادرة وفد النظام إلى دمشق، قبل أن تستأنف الأسبوع الماضي.
========================
العرب اليوم :(جنيف 8): الوفد الحكومي يعقد جلسة ثالثة مع دي ميستورا
دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
عقد الوفد الحكومي السوري، برئاسة بشار الجعفري، جلسة ثالثة مع الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، في إطار الجولة الثامنة من المفاوضات السورية. وكان وفد الحكومة عقد على مدار اليومين الماضيين جلستي محادثات مع دي ميستورا في سياق المرحلة الثانية من الجولة الثامنة للحوار السوري السوري. وتقتصر التصريحات الرسمية على وصول الوفد إلى مقر الأمم المتحدة وعقده جلسة محادثات دون أن يظهر للإعلام فحوى الجلسات من جميع الأطراف باستثناء الجلسة الأخيرة تعقد الأطراف مؤتمرات صحفية توجز ما تريد قوله. من جهته، اقترح المبعوث الأممي ترحيل ملفي الدستور والانتخابات في سوريا إلى مؤتمر “سوتشي” المزمع عقده في روسيا مطلع العام القادم. حسب مصدر مشارك.
في ذات السياق قال مصدر مقرب من المفاوضات، إن “دي ميستورا، سيقدم تقريرا حول نتائج جنيف 8 إلى مجلس الأمن الدولي الجمعة المقبل”.
من جهته أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنه لن تجري إعادة جميع العسكريين الروس من سوريا، مشيرا إلى بقاء قاعدتي حميميم وطرطوس. وردا على المزاعم الأميركية بأن النصر في سوريا لم يكن بفضل روسيا قال بيسكوف: إنه “يمكن تطبيق المثل الروسي القائل.. الهزيمة يتيمة أما النصر فهو متعدد الآباء”. ولفت بيسكوف إلى أن القضية لا تنحصر في النصر على الإرهاب في سوريا بل إن القائد العام الأعلى للقوات المسلحة الروسية الرئيس فلاديمير بوتين اتخذ قرارا بسحب قسم كبير من مجموعتنا العسكرية من سوريا على خلفية أن الوضع فيها لا يتطلب وجود قوات كبيرة. وكانت واشنطن وأنقرة شككتا بسحب روسيا لقواتها من سوريا. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن موسكو لم تستغرب تشكيك واشنطن بصدد سحب مجموعة القوات الروسية من سوريا لأن ذلك كان منتظرا. وأكد ريابكوف أن إبقاء الولايات المتحدة قواتها في سوريا يعكس استهتار واشنطن بقواعد ومتطلبات القانون الدولي ويناقض الخط الثابت الذي تنتهجه روسيا الاتحادية. وأعاد ريابكوف إلى الأذهان أن الولايات المتحدة دخلت سوريا دون دعوة من حكومتها ودون موافقة مجلس الأمن الدولي وهي موجودة هناك بصورة غير شرعية.
========================
رووداو  :المتحدث باسم المعارضة السورية لرووداو: لم يطالبنا أحد بإشراك حزب الاتحاد الديمقراطي في مباحثات جنيف
 من قبل زنار شینو منذ 17 ساعة
رووداو - أربيل
نفت المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، 13 كانون الأول، 2017، مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية والمبعوث الأممي استيفان دي ميستورا بضم ممثلين عن حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية إلى مباحثات جنيف.
وقال المتحدث باسم وفد المعارضة السورية، يحيى العريضي في مؤتمر صحفي بختام لقاء وفد المعارضة مع دي ميستورا وفريقه، إن "هذه الجلسة اليوم كانت متابعة لجلسة الأمس، جلسة اليوم كانت غنية وأعمق من جلسة أمس، أمس تم تناول سلة الإجراءات الدستورية، واليوم تم مناقشة الإجراءات الانتخابية بعمق، وعرض جداول، ومحطات، ونقاش كان غنيا جدا"، دون تحديدها بالضبط.
وأضاف "في بداية الجلسة تم تقديم ملاحظات عن جلسة أمس، من قبل رئيس الوفد نصر الحريري، حول العرض الذي قدم من الأمم المتحدة (على سلة الدستور)"..
العريضي أوضح أن المعارضة "لها عليه (عرض الأمم المتحدة حول الدستور)، تحفظات، ولها رؤيتها تجاه هذه المسألة الدستورية، والمسألة الانتخابية قدمت بشكل تفصيلي، وجرى البحث في البيئة الآمنة والمحايدة، لإنجاز هذه الأمور".
ولفت إلى أنه "عند نقاش هذه القضايا، هي من ضمن عملية الانتقال السياسي، وأعمدة أساسية في العملية الانتقالية السياسية"
وعن نقاشات غد الخميس، وهو اليوم الختامي للاجتماعات، لفت إلى أنه "ستكون مناقشة السلة الأولى، وهي الحوكمة، أو عملية الانتقال السياسي، وبتفصيلات، وستقدم أفكار من قبل الفريقين، (فريق المعارضة، وفريق الأمم المتحدة)".
ورداً على سؤال مراسل شبكة رووداو الإعلامية، حول مدى دقة المعلومات التي تقول بإنه طالبت الولايات المتحدة الأمريكية والمبعوث الأممي استيفان دي ميستورا المعارضة السورية بضم ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي إلى وفد المعارضة في مباحثات جنيف، قال العريضي: "لم يتحدث معنا أحد حول هذا الموضوع، لكن اعتقد أن هيئة المفاوضات السورية مؤهلة بشكل كافي، وخاصة أن أعضائها على درجة من المهنية والفهم للقضية النبيلة التي هم بصددها حتى يتداولوا أي موضوع خاصة إن كان بهذه الأهمية".
وانطلقت الجولة الأولى من "جنيف 8" في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واستمرت أربعة أيام، ثم توقفت لعدة أيام بعد مغادرة وفد النظام إلى دمشق، قبل أن تستأنف الأسبوع الماضي.
تحرير: آزاد جمكاري
========================
الخليج :واشنطن: باقون في سوريا حتى استقرارها.. ولم نقبل بـ"الأسد"
أكدت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن مهمة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في سوريا لم تنتهِ بعدُ، مشيرة إلى أن بقاءه هناك لا علاقة له ببقاء أو انسحاب القوات الروسية من البلاد، وسيبقى في سوريا "حتى عودة الاستقرار".
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها متحدثة الوزارة الأمريكية، هيذر نويرت، خلال الموجز الصحفي الذي عقدته من مقر الوزارة بواشنطن.
وفي رد على سؤالٍ صحفيٍّ عن رأيها في إعلان روسيا انسحابها من الأراضي السورية، قالت نويرت: "لا أستطيع الحديث عن تحركات روسية مزعومة؛ لذا عليَّ أن أُحيلك إلى الحكومة الروسية بهذا الخصوص".
وتابعت في السياق ذاته: "قد تعتقد روسيا أن عملها في سوريا قد انتهى، لكن مهمتنا في سوريا لم تنته بعد".
واستطردت: "أنا أعني هنا التحالف بأكمله، فلا يزال هناك جيوب لـ(داعش)، وما زال البلد (سوريا) بحاجة إلى الاستقرار، ولقد تحدثنا قبل قليل عن إزالة الأنقاض والألغام".
وأفادت نويرت قائلةً: "إذا اختارت روسيا الانسحاب، فبكل تأكيدٍ هذا الخيار عائد لهم، لكننا سنواصل العمل عن طريق شركائنا؛ لبث الاستقرار في البلاد".
والاثنين الماضي، أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أوامر بسحب وحدات بلاده العسكرية من سوريا.
وتطرقت نويرت في تصريحاتها إلى تقرير صحفي لمجلة "النيويوركر"، اتهم إدارة الرئيس دونالد ترامب بقبوله بقاء رأس النظام السوري، بشار الأسد، في الحكم حتى الانتخابات السورية التي يُفترض إجراؤها عام 2021.
وقالت المتحدثة في الرد على التقرير: "نحن لم نقبل بأي شيء من هذا القبيل، فبقاء الأسد أو رحيله، لا يقرره الولايات المتحدة؛ بل الشعب السوري".
وشددت على أن بلادها "لا تزال ملتزمة بعملية جنيف، نحن نعتقد أن مستقبل سوريا يجب ألا يشمل بشار الأسد، لكن هذا الأمر في النهاية، عائد للشعب السوري".
ولفتت إلى أن "روسيا قالت إنها ستساعد في مشاركة النظام بعملية جنيف، ولقد أوفوا بجزء من ذلك، لكنهم اختاروا المغادرة، في حين بقيت المعارَضة في جنيف"
وأثنت متحدثة الخارجية الأمريكية على بقاء المعارَضة ضمن محادثات جنيف، واصفةً الأمر بأنه "جيد جداً".
وأعربت عن أملها باستمرار الروس في محاولة إشراك النظام بمباحثات جنيف.
وانطلقت الجولة الأولى من "جنيف 8" في 28 نوفمبر الماضي، واستمرت أربعة أيام، ثم توقفت عدة أيام بعد مغادرة وفد النظام إلى دمشق، قبل أن تُستأنف الأسبوع الماضي، بلقاءات اقتصرت على المعارضة والفريق الأممي.
========================
النشرة معارض سوري يعترف: اللعبة انتهت وهذا ما نصحتنا به الدول الاوروبية
الأربعاء 13 كانون الأول 2017   06:30ماهر الخطيب - خاص النشرة
ما بين جنيف 8 وزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، جاء الموقف الذي أبلغه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لوفد المعارضة إلى المؤتمر، بأن تغيير النظام يكون عبر الدستور أو الانتخابات فقط، وبأنها لم تعد تمتلك مظلّة دولية داعمة لها، الأمر الذي تعترف به مصادر مطلعة من هذه المعارضة، عبر "النشرة"، مشيرة إلى أن ضغوط كبيرة تعرضت لها على مدى الأيام الماضية للتراجع عن بند السلطة الإنتقالية والبحث في مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وتوضح هذه المصادر أن مسار جنيف عملياً لم يعد قائماً، نظراً إلى بروز أكثر من مسار آخر، خصوصاً آستانة المدعوم من قبل كل من روسيا وتركيا وإيران، ومسار سوتشي الذي تفضله موسكو في إطار البحث عن حلٍّ سياسي، رغم رفضه من جانب قوى المعارضة الأساسية حتى الآن، وتضيف: "كل الأزمة بات ينظر إليها اليوم من بوابة الحرب على الإرهاب فقط لا غير، في حين أن مناطق النفوذ باتت مقسّمة بشكل واضح".
في هذا السياق، يعترف معارض سوري بارز، عبر "النشرة"، بأن الصورة اليوم سوداوية، خصوصاً أن الجانب الروسي بات هو المسيطر على مختلف مفاصل الأزمة السوريّة، بينما الجانب الأميركي يركز فقط على قناة "قوات سوريا الديمقراطية"، التي أمّنت له وجود قواعد عسكرية طويلة الأمد، في حين أن القوى الإقليمية، لا سيما تركيا والسعودية، منشغلة بأوضاعها الداخلية وبساحات أخرى أكثر أهمية بالنسبة لها.
في ما يتعلق بالموقف الأوروبي، يشير المعارض السوري إلى أن بعض الدول الأوروبية باتت تنصح قوى المعارضة بالتقرب من موسكو، على قاعدة أنها الوحيدة القادرة على الحلّ والربط في الأزمة، ويضيف: "منذ أشهر طويلة باتوا لا يتحدثون معنا إلا عن محاربة الإرهاب، لا سيما بعد العمليات التي حصلت داخل بلدان الإتحاد"، ويتابع: "من هذا المنطلق نعم قوى المعارضة لم تعد تمتلك مظلة دولية يمكن لها الرهان عليها بأي شكل من الأشكال".
ويلفت المعارض نفسه إلى أن التهديد بمؤتمر سوتشي هو من الضغوط التي تتعرض لها قوى المعارضة، مع العلم أنها حتى الساعة ترفض حضور هذا المؤتمر، ويوضح أن الإبقاء على مسار جنيف هو أفضل بكثير من الذهاب إلى مسار آخر تكون موسكو الأمر والناهي فيه، لكنه يعتبر أن أي تراجع قد تقدم عليه قوى المعارضة سيكون بمثابة "الفخّ"، لا سيّما أن كل ما يُطرح لا يمكن أن يرقى إلى مستوى الحل، ويسأل: "كيف سنواجه الشعب السوري في حال خرجنا اليوم لنقول له، بعد كل ما حصل، أن مصير الأسد خارج النقاش"؟، ويضيف: "أي وفد تفاوضي لا يملك صلاحية القبول بذلك، ولا يمكن الإقدام على مثل هذه الخطوة، خصوصاً أن هذا الأمر لن يؤدي إلى حل المشكلة، لأن فرض الأسد من جديد لن يأتي بالأمن والإستقرار".
وفي حين يعترف هذا المعارض بضيق الأفق أمام قوى المعارضة، بعد التحولات التي باتت تسيطر على المشهد السوري العام، لا يتردد بالقول أن بعض الجهات الدولية والإقليمية أبلغتهم، بطريقة مباشرة وغير مباشرة، ما معناه أن "اللعبة انتهت"، وبأن المطلوب منهم أن يكونوا أكثر واقعية في التعاطي مع التطورات، لكنه يوضح أن أحداً لم يقدم أي شيء مقنع حتى الآن، ويذهب إلى القول أن العسكرة العشوائية لـ"الثورة" كانت على ما يبدو الخطأ الأكبر، لا سيما أنها فتحت المجال أمام دخول الجماعات الإرهابية على الخط، ويتابع: "بعد ذلك نجح النظام في إستغلال هذه الورقة إلى أبعد حد".
في المحصلة، يجزم المعارض السوري بأن المعارضة سقطت بسبب تخاذل القوى الإقليمية والدولية التي كانت داعمة لها، لكنه يسأل: "هل يعني ذلك الحل"؟ ليجيب: "لا أعتقد ذلك".
========================
العرب اليوم ":المعارضة السورية: المسار الأساسي للعملية السياسية هو ما يجري في جنيف
قال يحيى العريضي، المتحدث باسم وفد المعارضة السورية في "جنيف 8" اليوم الثلاثاء، إن المسار الأساسي للعملية السياسية هو ما يجري في جنيف، مشددا على أن مهمة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، هو تطبيق القرارات الدولية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به العريضي بعد انتهاء اجتماع لوفد المعارضة مع دي ميستورا وفريقه في المقر الأممي، تحدث فيه عن التطورات الأخيرة في المفاوضات، والأنباء التي تتحدث عن ضغوط يتعرض لها وفد المعارضة من المبعوث الدولي.
وأفاد العريضي في تصريحه بأنه "خلال أكثر من ساعتين من النقاش مع المبعوث الدولي الخاص، كان هناك نقاش مستفيض حول القرار الدولي 2254، المستند إلى بيان "جنيف 1" (2012 الخاص بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات)"
وأضاف "تمت مناقشة العمليتين الانتخابية والدستورية، واللتين تؤديان لانتقال سياسي، والنقاش كان غنيا ومتوازنا، وثريا بالأفكار التي طرحت من قبل دي ميستورا وفريقه، والمسار الأساسي للعملية السياسية في جنيف، هذه التي تمت مناقشتها باستفاضة وتفصيلات".
وردا على سؤال حول ضغط المبعوث الخاص على وفد المعارضة ومطالبته لهم بالتحلي بالواقعية، أجاب العريضي: "نحن بمنتهى الواقعية السياسية، ونقاش الأمور الإجرائية بالنسبة للعملية الانتخابية، والعملية الدستورية، متعلقة عضويا بعملية الانتقال السياسي، تطبيقا كاملا للقرار الأممي".
وشدد بقوله "أعتقد أن المهمة الأساسية للمبعوث الدولي الذي عهد له، هو تطبيق القرارات الدولية، وأي أمر آخر لا صحة له".
وحول وجود مسارات أخرى في حال فشل مسار جنيف، قال العريضي "المبعوث الدولي يريد أن ينجح، وعندما ينجح جنيف ينجح المبعوث الدولي، وتنجح الأمم المتحدة وقراراتها، ولا أعتقد أنه في موضع ليسوق لأي فعالية أخرى تجري في أي مكان"، قاصدا مساعي روسيا عقد "مؤتمر الحوار السوري" في مدينة سوتشي، بداية العام المقبل.
وأردف "روسيا موقعة على القرارات الأممية، وأعتقد أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، حريص على نجاح المهمة هنا، وموضوع الحوار الوطني هو جزء من القرار الدولي، ولكن لا يجب الابتعاد عن الأهم، وهو السلات الأربع".
وختم قائلا: "إن تحدث بوتين عن نجاح العملية السياسية، فمن المهم رؤية تحقيق النجاح في مسار جنيف".
ويأتي اجتماع المعارضة اليوم مع دي ميستورا في المقر الأممي، عقب اجتماع مماثل بين وفد النظام والمبعوث الأممي، استغرق نحو ساعتين ونصف الساعة، دون صدور أي تصريح من الجانبين عما دار فيه.
وكانت الأناضول قد علمت من مصادر موثوقة واسعة الاطلاع على المفاوضات في "جنيف 8"، أن المبعوث الأممي إلى سوريا طلب من المعارضة أمس أن تكون "واقعية"، معتبرا أنها فقدت الدعم الدولي.
وبحسب المعلومات المتوافرة من تلك المصادر، فإن اجتماع أمس الاثنين بين دي ميستورا وفريقه مع المعارضة كان سيئا بالنسبة إلى الأخيرة، حيث تحامل المبعوث الأممي على المعارضة، مطالبا إياها بأن تكون "واقعية أكثر، وتتعامل وفق ذلك مع المعطيات".
وانطلقت الجولة الأولى من "جنيف 8" في 28 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، واستمرت أربعة أيام، ثم توقفت لعدة أيام بعد مغادرة وفد النظام إلى دمشق، قبل أن تستأنف الأسبوع الماضي بلقاءات اقتصرت على المعارضة والفريق الأممي.
========================
مكة :150 دقيقة بين دي ميستورا ووفد النظام السوري دون تصريحات
الوكالات - جنيف
عقد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وفريقه اليوم اجتماعا مع وفد النظام السوري في مفاوضات "جنيف 8"، ويعقد حاليا اجتماعا مماثلا مع وفد المعارضة، في المقر الأممي بجنيف.
واستمر اللقاء الأول نحو 150 دقيقة، ليخرج بعدها وفد النظام دون الإدلاء بأي تصريح، مواصلا بذلك صمته خلال الجولة الثانية من محادثات جنيف الثامنة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أوضح المتحدث باسم المعارضة يحيى العريض أنهم جاؤوا لاستكمال مناقشات أمس التي كانت جيدة ومفيدة.
ولفت إلى أن التركيز سيكون على المسائل الانتخابية والدستورية ضمن إطار القرار الأممي 2254، مشددا على أن جنيف هي المكان الوحيد لمسار العملية السياسية.
========================
روسيا اليوم :موسكو: المعارضة السورية تشترط وترفض الشروط المسبقة في آن معا
تاريخ النشر:14.12.2017 | 06:10 GMT |
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، أن المعارضة السورية خلال مفاوضات جنيف مستمرة في الإصرار على رحيل الأسد على الرغم من تصريحاتها، التي ترفض فيها الشروط المسبقة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن غاتيلوف قوله: "ترتبط الصعوبات بأن المعارضة، على الرغم من تصريحها أنها ستتفاوض دون شروط مسبقة، ما زالت تحدد مهمتها الأولية برحيل الرئيس السوري المنتخب بشار الأسد، على حساب التسوية السياسية المتكاملة".
وأشار إلى أن موسكو تؤيد ليس فقط عملية التفاوض في جنيف بل "تعمل بنشاط مع الحكومة السورية والمعارضة على حد سواء لوضع حوار بناء".
هذا وقد انطلقت الجولة الثامنة للمحادثات السورية في جنيف نهاية الشهر الماضي، ومن المنتظر أن تستمر حتى الأربعاء 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
من جانبها تعتبر دمشق أن اشتراط المعارضة رحيل الأسد شرطا مسبقا وغير مقبول.
المصدر: وكالات
========================
الجزيرة :دي ميستورا يحذر من تفكك سوريا ويستنجد بروسيا
حذر المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا من تفكك سوريا إذا استمر التأخر في تسوية الأزمة سلميا، ودعا روسيا للعمل على إقناع النظام السوري بالموافقة على إجراء انتخابات "لكسب السلام".
وقال دي ميستورا مساء الأربعاء في جنيف "إنه من المؤسف أن وفد النظام السوري يرفض الدخول في مفاوضات مباشرة مع المعارضة".
وحذر المبعوث الأممي من تفكك سوريا إذا لم يتم التوصل إلى السلام سريعا، مطالبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالضغط على وفد النظام للدخول في مفاوضات مباشرة.
كما دعا دي ميستورا بوتين إلى العمل على إقناع النظام السوري بالموافقة على إجراء انتخابات "لكسب السلام". وقال إن الانتصار العسكري ليس "كافيا"، كما ثبت من الفوضى التي أعقبت في ليبيا سقوط نظام العقيد معمر القذافي.
وأضاف دي ميستورا أنه بعد الانتصار العسكري الذي أعلنه بوتين في سوريا "لا بد من العمل فورا على إطلاق عملية سياسية تضم الجميع لكي يكون هناك دستور جديد وانتخابات جديدة".
وتأتي تصريحات دي ميستورا بعد أن أبلغه وفد النظام السوري رفضه الدخول في أي تفاوض مع وفد المعارضة دون تراجعه بصورة واضحة عن مناقشة مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت مصادر  للجزيرة إن وفد النظام لم يدخل خلال الجلسات الجارية في جنيف في أي تفاوض حول المسائل التي طرحها دي ميستورا عليهم، مكتفيا بوضع ملاحظات على أداء المبعوث الأممي وتفسيره قرار مجلس الأمن 2254 الذي يتناول مسار الحل في سوريا.
أما المعارضة السورية فقالت إنها ناقشت مع دي ميستورا "سلة الانتخابات"، وذلك خلال اجتماعها أمس، في حين أبدت ملاحظاتها على "سلة الدستور" التي تمت مناقشتها في جلسة الثلاثاء.
نقاشات
وقال الناطق الرسمي باسم وفد المعارضة يحيى العريضي في مؤتمر صحفي بعد لقاء المعارضة مع دي ميستورا إنه تمت مناقشة الإجراءات الانتخابية وعرض الجداول.
وأوضح أن المعارضة بينت خلال جلسة اليوم تحفظاتها على عرض الأمم المتحدة بشأن الدستور، وبينت رؤيتها تجاهه، وأنه جرى البحث في البيئة الآمنة والمحايدة لإنجاز هذه الأمور.
وفي إجابته عن سؤال للجزيرة عن موقفهم من رفض النظام أي تفاوض قبل تراجعهم عن بيان الرياض2 الذي يستبعد الأسد من الحل الانتقالي، قال العريضي إن 23 مليون سوري هم من يجيبون على هذا الموقف من النظام.
من جهته، اقترح المبعوث الأممي ترحيل ملفي الدستور والانتخابات في سوريا إلى مؤتمر سوتشي المزمع عقده في روسيا مطلع العام القادم، لكن عضو وفد المعارضة فراس الخالدي قال للجزيرة إن المعارضة غير معنية بمناقشة مسألة مؤتمر سوتشي.
وأكدت المعارضة السورية أنها لن تشارك في مؤتمر سوتشي إن لم يفض إلى تحقيق انتقال سياسي، ويوقف خروق النظام، ويضمن عودة اللاجئين ويفتح ملف المعتقلين لدى النظام السوري.
وعن نقاشات اليوم الخميس، وهو اليوم الختامي للاجتماعات، لفت العريضي إلى أنه ينتظر مناقشة السلة الأولى وهي عملية الانتقال السياسي، وستقدم أفكار من قبل الفريقين، (فريق المعارضة، وفريق الأمم المتحدة).
وبحسب أجندة اجتماعات جنيف التي أقرت في الجولات السابقة، سيجري نقاش أربع سلات (الحكم الانتقالي والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب)، وهي تنسجم مع القرار الأممي 2254.
وأعلن أحمد رمضان، أحد متحدثي وفد المعارضة السورية بمؤتمر جنيف، الثلاثاء الماضي أن وفد النظام السوري رفض الدخول في مفاوضات مباشرة مع المعارضة، وأنه وضع شروطا مسبقة للمفاوضات.
========================
سيريا نيوز :المعارضة السورية : ناقشنا مع دي ميستورا الانتخابات ولدينا تحفظات على ملف الدستور
أعلن وفد المعارضة السورية الى مفاوضات جنيف8, يوم الأربعاء, انه تم بحث خلال لقائه مع الموفد الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, الإجراءات الانتخابية, مشيرا إلى انه أبدى ملاحظاته على المسألة الدستورية.
ونقلت وسائل اعلام عن المتحدث باسم الوفد يحيى العريضي, في مؤتمر صحفي بالمقر الأممي بجنيف، في ختام لقاء وفد المعارضة مع دي ميستورا , ، ان جلسة امس كانت غنية وعميقة، تم تناول الإجراءات الانتخابية بعمق، وعرض جداول، ومحطات، ونقاش كان غنيا جدا".
وبين العريضي أن المعارضة "لها تحفظات، ولها رؤيتها تجاه هذه المسألة الدستورية، والمسألة الانتخابية قدمت بشكل تفصيلي، وجرى البحث في البيئة الآمنة والمحايدة، لإنجاز هذه الأمور".
وعن نقاشات اليوم الخميس، وهو اليوم الختامي للاجتماعات، لفت العريضي إلى أنه "سيتم مناقشة تطبيق الانتقال السياسي بشكل كامل".
و اجتمع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وفريقه، الأربعاء، مع وفد النظام السوري في مفاوضات "جنيف 8"، فيما عقد اجتماعا مماثلا حاليا مع وفد المعارضة، في المقر الأممي بجنيف.
وانطلقت الجولة الأولى من "جنيف 8" في 28 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، واستمرت أربعة أيام، ثم توقفت لعدة أيام بعد مغادرة وفد النظام إلى دمشق، قبل أن تستأنف الأسبوع الماضي.
وبدأت جولة المحادثات الراهنة في 28 تشرين الثاني, ثم علقت لثلاثة أيام، قبل أن تستأنف الأمم المتحدة لقاءاتها الاسبوع الماضي مع وفد المعارضة، فيما تاخر وفد النظام عن الالتحاق باللقاء حيث وصل الاحد  الماضي الى جنيف,  بعد ضغوطات من المعارضة و مطالبات أمريكية فرنسية بضرورة إلزام روسيا وفد النظام حضور المفاوضات والالتزام بالعملية التفاوضية.
وامتنع وفد النظام عن حضور المفاوضات في مرحلتها الاولى, بسبب اعتراضه على بيان الرياض2 للمعارضة السورية طالب فيه برحيل الرئيس السوري بشار الأسد, لكنه وبعد اتصالات مع الجانب الروسي قرر المجيئ الى جنيف للمشاركة في المفاوضات والتي لم تسفر عن أي نتيجة او اتفاق
ويتهم وفد المعارضة  مرارا النظام السوري بالتهرب من المحادثات,  مجددا تمسك وفده بمناقشة عملية الانتقال السياسي وتشكيل هيئة حكم انتقالية دون ان يكون للرئيس بشار الاسد أي دور فيها.
ومن المقرر ان يقدم دي ميستورا، تقريرا حول نتائج جنيف 8 إلى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة المقبل.
وتمت خلال الجولات السابقة بجنيف, التي لم تتضمن أي لقاء مباشر بين وفدي النظام  والمعارضة السورية وجها لوجه, مناقشة 4 سلات  وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب, في ظل خلافات بين المشاركين حول أولوية المواضيع.
========================
تشرين :لخوري: وفد “المعارضة” يعرقل محادثات جنيف
التاريخ: 2017/12/13 7:16:55 مساءًفى :سورية, سياسة51 مشاهدة
أعرب ممثل اتحاد الحقوقيين العرب لدى الأمم المتحدة الدكتور إلياس الخوري عن أمله بأن يتم إحراز تقدم في هذه المرحلة من الجولة الثامنة للحوار السوري ـ السوري في جنيف بدلاً من التراجع كما في المرحلة الماضية بسبب عرقلة “وفد المعارضة” الذي ينتمي لأجندات أجنبية الحل السياسي للأزمة.
وفي تصريحات لموفدة سانا إلى جنيف أكد الخوري أن وفد “المعارضة” الذي ينتمي لأجندات خارجية يواصل عرقلة محادثات جنيف الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية عبر طرحه شروطاً مسبقة وخاصة بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في الميدان وتحريره مع حلفائه معظم الأراضي التي كانت التنظيمات الإرهابية تنتشر فيها.
وقال: إن المعارضات المدعومة من الخارج تسعى لتحقيق أجندات أسيادها وهذه المعارضات لا تنسجم مع الواقع ولا مع الزمن لأن الواقع على الأرض تغير منذ أربع سنوات وكذلك الزمن، مشيراً إلى أن الاعتراف الدولي الواسع بسيادة سورية ووحدة أراضيها واستقلالها هو شيء أساسي في إيجاد حل للأزمة.
وأوضح الخوري أن دستور أي بلد في العالم هو من صناعة الشعب صاحب السلطة والسيادة فالشعب السوري وحده من يقرر إجراء تعديلات على دستور بلاده ومستقبلها.
========================
قناة الغدير :لماذا فتح دي ميستورا النار على "المعارضة السورية" في جنيف؟الأربعاء 13 ديسمبر 2017
لماذا فتح دي ميستورا النار على "المعارضة السورية" في جنيف؟ لماذا فتح دي ميستورا النار على "المعارضة السوري...
لا نبالغ إذا قلنا أن ستيفان دي ميستورا، المبعوث الدولي إلى سورية يعتبر الأكثر صراحة وعمقا في فهم الأزمة السورية، وكل ما يجري من وقائع مرتبطة بها، سواء على الأرض، أو في دهاليز الغرف المغلقة، وربما لهذا السبب عمر أكثر من غيره في هذا المنصب.
بالأمس، أثناء اجتماعه بوفد المعارضة السورية في جنيف كان الرجل شديد القسوة في صراحته، بل وتحامله عليه، عندما طالب هذا الوفد القادم من الرياض، بالتحلي بالواقعية، وأن يدرك جيدا أن هذه المعارضة فقدت الدعم الدولي، وعليها أن تتحلى بالتواضع وعدم رفع سقف مطالبها، والنظر بعين واسعة للمتغيرات على الأرض.  
"محاضرة" دي ميستورا الغاضبة هذه تأتي بسبب تمسك وفد المعارضة في جنيف ببيان مؤتمر "الرياض 2"، الذي يطالب برحيل الرئيس بشار الأسد قبل بدء المرحلة الانتقالية، وهو المطلب الذي دفع الدكتور بشار الجعفري، رئيس الوفد الحكومي السوري إلى مقاطعة المفاوضات المباشرة، وأكد أنه لن يعود إليها إلا إذا تخلت المعارضة عن هذا الشرط.
المعارضة السورية تقول أنها تتمسك بهذا الشرط لأنه يستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبيان جنيف الأول، الذي ينص على مرحلة انتقالية بهيئة حكم كاملة الصلاحيات، ودون أي وجود أو دور للرئيس الأسد.   
دي ميستورا يرد بأن "بيان جنيف 1" الذي انطلقت على أساسه المفاوضات لا توجد فيه أي مادة تتعلق بمصير الأسد، ويؤكد أن تمسك المعارضة بهذا المطلب سيؤدي إلى انهيار منظومة جنيف لمصلحة "منظومة سوتشي" التي ستنطلق في شباط/ فبراير المقبل بحضور ممثلين عن 35 تجمعا وحزبا وتكتلا سوريا إلى جانب وفد الحكومة السورية.  
ما لا تدركه المعارضة السورية في نظر الكثير من المراقبين، أن حلفاءها العرب الرئيسيين لم يعودوا يعتبرون الأزمة السورية همهم الأكبر، وتتربع على سلم أولوياتهم، فالسعودية غارقة في حرب اليمن، إلى جانب حروبها الدبلوماسية ضد إيران و"أذرعها" في المنطقة، دون أن ننسى أزماتها الداخلية، أما قطر التي انطلقت المعارضة السياسية، ومن ثم العسكرية، من أجنحة فندق الشيراتون في قلب الدوحة، فتعيش أزمة خليجية طاحنة مع التحالف السعودي، المصري، الإماراتي، البحريني، الذي فرض مقاطعة وحصارا اقتصاديا وسياسيا عليها كلفها خسائر مادية ضخمة حتى الآن.  
الإدارة الأمريكية التي أنفقت 14 مليار دولار منذ عام 2011 على مشروعها في سورية، باتت تدرك فشل هذا المشروع بالنظر إلى هزيمتها على الأرض أمام التحالف الثلاثي الروسي الإيراني التركي، وقوات الجيش العربي السوري المدعوم بمقاتلي "حزب الله" وقوات إيرانية، وسلمت في الوقت نفسه ببقاء الرئيس الأسد في السلطة حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2021، وربما لما بعد ذلك إذا فاز فيها بمقتضى الدستور الجديد الذي لا يمنعه من خوضها، وفق مسودته الروسية.  
لا نستغرب، أو نستبعد، أن يكون اجتماع "جنيف 8" الحالي هو الأخير، حيث ستنتقل العملية السياسية برمتها إلى "سوتشي 1" الحاضنة الجديدة لها، ولكن بوجوه سورية جديدة تعتبر أكثر تمثيلا للقوى السياسية والعسكرية على الأرض.  
المبعوث الدولي دي ميستورا حذر المعارضة السورية من البقاء في حلب، وطالبها بالخروج، وأكد لها أنه مستعد شخصيا للإشراف على عملية الخروج هذه، لأنه لا يريد مجزرة في آخر مواقع الجماعات المسلحة في المدينة، وبكى بحرقة عندما لم تجد نصائحه أي تجاوب، وصدقت نبوءته، وما توقعه حدث.  
التاريخ يعيد نفسه الآن، ووفد المعارضة يرفض نصائحه بتخفيض سقف المطالب، والتحلي بالواقعية، ووضع التطورات على الأرض ومعانيها السياسية والعسكرية في عين الاعتبار، ويملك الحق في الرفض أو القبول، وعليه تحمل، أي وفد المعارضة، النتائج التي يمكن أن تترتب على ذلك، خاصة أن دائرة الخناق تضيق، والحلفاء لم يعودوا حلفاء ولا داعمين، والتطورات على الأرض تشي بالكثير
========================