الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  أغبى الأغبياء من يظن بالباطنيين خيرا

أغبى الأغبياء من يظن بالباطنيين خيرا

14.02.2016
يحيى حاج يحيى




أغبى الأغبياء من يظن أن السلطة الباطنية المحتلة في سورية لها صلة بالإسلام ، أو قرابة بالعرب ، أو انتساب للإنسانية !؟
فهل من يُعدُّ إلهاً عند تابعيه له علاقة بالتوحيد الذي قام عليه الإسلام !؟
وهل من يتآمر على العرب ، هويةً وتاريخاً وأمةً ، يُنسب إلى العروبة !؟
وهل من يفخر ويجاهر بقتل الإنسان الآمن ، ويستدعي أصحاب  أقذر فكر وسلوك ( صفويين وروساً ) ليعينوه في إجرامه !؟ له صلة ببني الإنسان !؟
اللهم إنا نبرأإليك منه مدعياً للإسلام ، وكاذباً في انتسابه للعرب ، ومفترياً لصيقاً بالإنسانية !؟ وبمن أيده وسانده ودعمه ودافع عنهم، ورضي بجرائمه ، وسكت عن مخازيه ، وبرر أفعاله ، من أهل العمائم ،  وتجار المناصب والغنائم ، وأحزاب وسياسيّ الولائم والمغانم ، عرباً وعجما،  وفصحاء نفاق وبُكما !؟اللهم ! وكما كشفتْهم أفعالُهم وأقوالهم ، فافضح سرائرهم وأحوالهم  !!