الرئيسة \  ملفات المركز  \  محور الارهاب يفتخر بدعمه للأسد الإرهابي ويؤكد على المزيد من الدعم 22/4/2014

محور الارهاب يفتخر بدعمه للأسد الإرهابي ويؤكد على المزيد من الدعم 22/4/2014

23.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الثوري الإيراني: دعمنا لسوريا ظهرت نتائجه الإيجابية اللواء محمد علي جعفر يلفت إلى أن الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري لسوريا يقتصر على الاستشارات وتقديم التجارب المكتسبة فقط.
2.     رفسنجاني مستقبلا سفير السعودية: التكفير والتقاتل المذهبي يفرح أعداء الإسلام
3.     لماذا برّرت سلطنة عمان التدخل الايراني في سوريا واعترفت بمشاركة أجانب في الحرب عليها؟
4.     ايران تمنّ على الأسد بإنقاذه من السقوط..قائد الحرس الثوري يقر ضمنيا بالدعم الايراني المباشر لقوات الأسد لكنه يضعه تحت عنوان 'الاستشارات العسكرية'.
5.     حسن نصر الله طلب في طهران مباركة خامنئي دعم حزب الله للأسد
6.     المالكي: السعودية لا تزال تعيش وهم إسقاط سوريا ومن ثم العراق ولبنان
7.     ظريف في موسكو: مواقف ايران وروسيا اثبتت صحتها
8.     حزب الله: كسرنا الإرادة التكفيرية كما كسرت الإرادة الإسرائيلية
9.     وزير خارجية سلطنة عمان يدافع عن الوجود الايراني في سوريا
10.   قائد الحرس الثورى الإيرانى: سوريا لا تحتاج لدعم عسكرى
11.   قائد الحرس الثوري الإيراني يفتخر بدعم نظام الأسد
12.   إيران: نرى آثار دعمنا لنظام الأسد
13.   قائد الحرس الثوري الإيراني: واشنطن ترسل الإرهابيين إلى سوريــا
 
الثوري الإيراني: دعمنا لسوريا ظهرت نتائجه الإيجابية اللواء محمد علي جعفر يلفت إلى أن الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري لسوريا يقتصر على الاستشارات وتقديم التجارب المكتسبة فقط.
طهران- (خاص) من أحمد الساعدي
ارم
قال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفر، إن الدعم الاستشاري الذي قدمه الحرس الثوري لسوريا في الأزمة الحالية ظهرت نتائجه الإيجابية، مؤكداً على أن سوريا ليست بحاجة لأي دعم أو تدخل عسكري لصالحها من الخارج.
ولفت اللواء جعفري في مؤتمر صحفي، الاثنين، إلى أن الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري يقتصر على الاستشارات وتقديم تجاربه المكتسبة فقط، حيث ظهرت نتائجه الإيجابية في الوقت الحاضر بعد أعوام من اندلاع الأزمة.
ورأى قائد الحرس الثوري أن سوريا تواجه سخط أمريكا ومخططاتها بسبب وقوفها في الخط الأمامي لجبهة المقاومة الإسلامية، مبيناً أن: "أمريكا تقدم الدعم للإرهابيين من أجل ممارسة التعسف والاضطهاد على الشعب السوري".
وشدد اللواء جعفري على ضرورة تحمل المسلمين مسؤولياتهم في تقديم الدعم للشعب السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية، مشيراً إلى أن أي بلد يرفع شعارات مماثلة لقيم الثورة الإسلامية ويسلك نهجاً مماثلاً لها فإنه سيواجه معارضة أنظمة الهيمنة وهو ما يحصل في لبنان وسوريا ومصر والكثير من البلدان الإسلامية الأخرى التي نشطت فيها الصحوة الإسلامية؛ وفق قوله.
========================
رفسنجاني مستقبلا سفير السعودية: التكفير والتقاتل المذهبي يفرح أعداء الإسلام
طهران، إيران (CNN) -- دعا الرئيس الإيراني السابق، ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، إيران والسعودية إلى ترتيب علاقاتهما، معتبرا أن ذلك سيدفع الدول الإسلامية ككل إلى تحسين الروابط بينها، وذلك خلال زيارة نادرة قام بها السفير السعودي في طهران، شدد خلالها المسؤول الإيراني على "فرح أعداء الإسلام" بقتال المسلمين.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رفسنجاني إشارته إلى "مكانة إيران والسعودية في المنطقة" مؤكدا ضرورة "تعريف وتنظيم معيار لتعاون العالم الإسلامي في ضوء أن الخلافات تؤدي للمزيد من زعزعة الأمن الإقليمي وتضييع إمكانيات الدول الإسلامية."
وخلال استقباله السفير السعودي الجديد في طهران، عبدالرحمان بن غرمان الشهري، لفت رفسنجاني إلى "تاريخ وجغرافيا إيران والسعودية في المنطقة" وأضاف أنه "لو تناسق البلدان في قضايا المنطقة والعالم الاسلامي لما توفر لمثيري الفتنة بين المسلمين مجال لزرع الخلافات بين أتباع المذاهب الإسلامية."
وتطرق رفسنجاني إلى آخر زيارة قام بها إلى السعودية ولقائه الملك عبدالله بن عبدالعزيز وطرحه مشروعا لتأسيس لجنة من رجال الدين الشيعة والسنة وقال: "لو أخذ ذلك المشروع بجدية في البلدين وأصبح العلماء المرجع لحل الخلافات لما أصبح بإمكان المتطرفين والمتعصبين أن يصولوا ويجولوا بأعمال القتل الانتحارية وإثارة التفرقة والنزاع بين الدول الاسلامية لمصلحة المستعمرين."
ورأى المسؤول الإيراني أن من وصفهم بـ"أعداء الإسلام" يفرحون حينما يرون بعض المسلمين "يكفرون ويقتلون أحدهم الآخر بسبب معتقدات باطلة وجاهلية" مضيفا أنه بحال تطوير العلاقات بين البلدين "ستتوفر مصالحهما وتتجه الدول الإسلامية الأخرى أيضا نحو تحسين العلاقات فيما بينها" معتبرا أن الخلافات" توسع دائرة زعزعة الأمن الإقليمي وتؤدي إلى تضييع إمكانيات الدول الإسلامية."
ونقلت الوكالة الإيرانية عن السفير السعودي من جانبه توجيه تحيات العاهل السعودي وولي عهده، مضيفا أن لرفسنجاني "مكانة خاصة لدى المسؤولين والشعب السعودي، مجددا الدعوة له للقيام بزيارة إلى بلاده" مضيفا أن زيارات رفسنجاني السابقة للمملكة ساهمت في "تطوير العلاقات بين البلدين وترسيخ الأمن والاستقرار في دول المنطقة" مشيدا في الوقت نفسه بتوجهات الرئيس الحالي، حسن روحاني، قائلا إنها "تركت نتائج إيجابية في السعودية والدول الإسلامية الأخرى."
يشار إلى وجود اختلافات شديدة بين السعودية وإيران حول العديد من ملفات المنطقة، بما في ذلك الملف النووي الإيراني والموقف من الأوضاع في سوريا واليمن، وقد تبادل المسؤولون في البلدين انتقادات علنية، رغم ترحيب الرياض المبدئي بروحاني بعد وصوله إلى منصبه والإشارات الإيجابية الصادرة من الأخير تجاه المملكة.
========================
لماذا برّرت سلطنة عمان التدخل الايراني في سوريا واعترفت بمشاركة أجانب في الحرب عليها؟
الثلاثاء 22 نيسان 2014،   آخر تحديث 08:43 أنطوان الحايك - مقالات النشرة
النشرة
بمعزل عن الاستحقاق الرئاسي وارتباطاته الخارجية والسيناريوهات المطروحة بشأنه، يتوقف الراقبون عند المشهد العربي عموما والخليجي خصوصا في ظل عدد من التحولات البارزة اكان في المواقف ام الممارسات. فإضافة إلى تغيير النهج السعودي على صعيد الدعم المباشر لبعض فصائل المعارضة السورية المتزامن مع سلسلة من المتغيرات التي بدأت مع الاعلان عن تعيين ولي عهد ثان ولم تنته مع تعيين رئيس مخابرات جديد خلفا للامير بندر بن سلطان يصفه عارفوه بالمطلع على الملفات العربية بشكل عام ومفصل والشخصية العقلانية القادرة على التعاطي مع الامور بشكل مقبول، برزت في الأيام الأخيرة سلسلة مواقف لا بدّ من قراءتها بتمعّن لما يمكن أن يحمله من مؤشرات تؤثر على مجريات الأمور بشكل عام على غرار ذلك الذي أطلقه وزير الخارجية العمانية يوسف بن علوي ويجيز فيه لايران التدخل في سوريا اسوة بسائر الدول الاجنبية في اعتراف مباشر بمشاركة شيشانيين وعرب الى جانب المعارضة السورية هو الاول من نوعه لدولة منضوية تحت لواء مجلس التعاون الخليجي في مشهد يحدد مكامن الخلل العربي المنشأ.
الموقف العماني المفترض به أن يشكل بداية صالحة لعملية إعادة خلط أوراق شاملة يستند بحسب المعلومات إلى سلسلة من الوساطات قامت بها السلطنة بين المملكة العربية السعودية وايران لم تنته إلى توافقاتٍ معلنة بسبب التعنت السعودي إزاء الموقف من الرئيس السوري بشار الاسد ونظامه ورفضها المساومة على بقاء الاسد بعد أن تحوّل الصراع بين المملكة ودمشق إلى موضوع استراتيجي وشخصي بين الملك السعودي الرافض بالكامل لبقاء الاسد  في منصبه والاسد نفسه في مشهد يؤكد على عمق الخلافات وعقم المساعي.
غير أنّ الأمور لم تتوقف عند هذا الحدّ، بل تطورت إلى ما يشبه الاقتناع العام بضرورة تغيير التعاطي الخليجي مع أزمات المنطقة العربية، خصوصًا بعد أن تحوّلت الأزمة السورية إلى مصفاة للعلاقات الخليجية - الخليجية. ففي وقتٍ بدأت فيه قطر تنفيذ استراتيجيتها الجديدة القاضية بالانسحاب التدريجي من الرمال السورية المتحركة والاستعاضة عن ذلك بفتح قنوات تواصل مع المحور الخليجي المناهض للانقسامات العربية والذي تقوده سلطنة عمان الجارة الطبيعية لايران، فضلا عن إعادة الحرارة الى الخط الدبلوماسي الرابط بين الدوحة ودمشق وطهران عبر اتصالات تجريها المخابرات القطرية انطلاقا من لبنان، برز خط شيعي عربي ممتد من البحرين مرورًا بشيعة الحجاز وليس انتهاءً بشيعة العراق في مشهدٍ يؤكد على اصطفافات جديدة من شأنها أن تؤثر على مجمل المشهد، فضلا عن إعطاء إيران المزيد من الاوراق لمقارعة الدول الخليجية في عقر دارها وانطلاقا من المملكة المحشورة في زاوية التحولات وغير القادرة على مماشاتها نظرًا لتورطها العميق وذهابها بعيدا في دعم الوهابية السياسية خلافا لمبدأ التعاون العربي والخليجي.
يبقى أنّ علامة الاستفهام المطروحة تتمحور حول توقيت إطلاق الموقف العماني الجديد والسرّ الكامن وراء تبرير السلطنة المطلق للتدخل الايراني في سوريا فضلا عن اعترافها العلني لمشاركة مجموعات شيشانية في الحرب الدائرة على الارض السورية، وما إذا كان هذا الموقف وليد مساعٍ جديدة لمزيد من الوساطات بين المملكة وايران أو أنّها في صدد الضغط المعنوي والسياسي على المملكة بعد أن أسّست إلى فرط مشروع الاتحاد الخليجي بصورة نهائية استنادًا إلى اعتبارها أنّ المملكة تسعى إلى ضمّ الدول الخليجية تحت عباءتها الموقعة من قبل العم سام في وقتٍ يميل بعضها إلى السياسات البريطانية الاكثر عقلانية في التعاطي مع ملفات المنطقة.
========================
ايران تمنّ على الأسد بإنقاذه من السقوط..قائد الحرس الثوري يقر ضمنيا بالدعم الايراني المباشر لقوات الأسد لكنه يضعه تحت عنوان 'الاستشارات العسكرية'.
ميدل ايست أونلاين
لندن - من نجاح محمد علي
ليست هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها ايران "فضلها" على الرئيس السوري بشار الأسد وإنقاذه من خطر السقوط رغم أنها تؤكد أيضاً أنها تدعمه فقط بـ"الاستشارات"!
فقدأكد القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري الاثنين على أن الدعم الايراني لنظام الرئيس حافظ الأسد في سوريا أنقذه من السقوط وأن النظام ماعاد بحاجة لأي دعم أو تدخل عسكري لصالحه من الخارج، مشدداً أن الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري لسوريا يقتصر على الاستشارات والخبرات وتجاربه المكتسبة فقط، وقال "لقد ظهرت الآن نتائج هذه الاستشارات الايجابية بعد أعوام من اندلاع الأزمة".
وقال اللواء جعفري في مؤتمر صحفي "إنه بالنظر الى حضور الشعب السوري الفعال في الساحة، والقوى البشرية الكبيرة التي يمتلكها هذا البلد فانه ليس بحاجة الى أي دعم عسكري من الخارج" موضحا أن "الحرس الثوري قدم استشارات عسكرية ضرورية انطلاقا من تجاربه المكتسبة خلال الحرب التي استمرت ثماني سنوات مع العراق وستظهر هذه النتائج بشكل واضح وملموس خلال الأعوام المقبلة".
ولفت جعفري إلى أن سوريا تواجه سخط اميركا ومخططاتها بسبب وقوفها في الخط الامامي لجبهة "المقاومة الاسلامية"، "وأن اميركا تقدم الدعم للارهابيين من أجل ممارسة التعسف والاضطهاد على الشعب السوري".
ورغم أن جعفري شدد على أن سوريا في وضع قوي وهي قادرة على الدفاع عن نفسها لكنه دعا الى "ضرورة تحمل المسلمين مسؤولياتهم في تقديم الدعم للشعب السوري في مواجهة المجموعات الارهابية".
وأشار جعفري الى أن أي بلد يرفع شعارات مماثلة لقيم الثورة الاسلامية ويسلك نهجا مماثلا لها فانه سيواجه معارضة أنظمة الهيمنة (الغربية) وهو ما يحصل في لبنان وسوريا ومصر والكثير من البلدان الاسلامية الاخرى التي نشطت فيها الصحوة الاسلامية".
وأكد القائد العام للحرس الثوري الايراني "أن العدو الواضح للجمهورية الاسلامية في ايران وجبهة المقاومة يتمثل بأميركا والكيان الاسرائيلي حيث يمارس العداء باستمرار وعلى جميع الصعد".
وحول ما سماها تأثيرات الثورة الاسلامية قال اللواء جعفري إنها لا تنحصر في الحدود الايرانية مؤكداً "أن الثورة تعارض نظام الهيمنة والمنظومات السلطوية الحديثة في العالم وأن جميع شعاراتها ومواقفها على صعيد السياسة الخارجية تقوم على هذا الاساس كالدفاع عن الشعبين الفلسطيني والسوري الذي اصبح هدفا لمخططات الاعداء اليوم".
وقلل جعفري من التهديدات العسكرية التي تواجه ايران بعد التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الى اتفاق مبدئي حول المسألة النووية لكنه قال إن التهديد الأهم الذي يواجه الثورة الاسلامية يتمثل بالمجال الثقافي حيث "ان هذه التهديدات تستهدف عقائد الشعب وإيمانه بقيم الثورة والإسلام ".
وقال محذرا من الغزو الثقافي الغربي "لو استطاع الأعداء تغيير عقائد الشعب وثقافته فان الثورة الاسلامية ستنتهي" وشدد في ذات الوقت على "دور الحرس الثوري في الدفاع عن الثورة الاسلامية وأسسها سواء في داخل البلاد او خارجها" وقال "سنتصدى لأي خطر يواجهنا .. وفي أي مكان".
وكان نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد غلام علي رشيد قال قبل أيام إن بلاده "تساند سوريا دون حدود لأنها تمثل جبهة الدفاع الأمامية عن الثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية" مشيراً الى أن سقوط النظام في سوريا كان يعني "بداية للإطباق على ايران وجرها الى حرب مفتوحة غير محسوبة".
وقال إن تشكيل "قوات الدفاع الوطني" في سوريا جاء بتوصية من قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني وبإشراف من وحداته المتواجدة على الأراضي السورية لتقديم استشارات لنظام الأسد
========================
حسن نصر الله طلب في طهران مباركة خامنئي دعم حزب الله للأسد
إبراهيم درويش
APRIL 21, 2014
لندن ـ ‘القدس العربي’:
إنتقدت صحيفة ‘اندبندنت’ البريطانية سياسة حكومة بلادها والدول الغربية تجاه سوريا ووصفتها بالإنتهازية والشريرة.
وقالت إنه بعد ثلاثة أعوام من الحرب في هذا البلد على القادة التفكير بطريقة جديدة لمساعدة السوريين. وجاء تعليق الصحيفة في ضوء منظور ترشيح بشار الأسد، الرئيس السوري الملوثة يديه بدماء الشعب السوري لانتخابات الرئاسة التي ستعقد في حزيران/يونيو المقبل مما يعني بقاءه في السلطة لسبعة أعوام قادمة.
وكان الأسد الذي يتظاهر بالديمقراطية قد تنبأ بنهاية الثورة السورية والقضاء عليها بحلول عام 2015، مشيرة إلى أن كلامه يعبر عن وقاحة تفوح منها رائحة عفنة.
وتضيف ‘مهما حدث من الآن وحتى الإنتخابات الرئاسية فستظل سوريا أرضا خرابا ومنقسمة ولن تكون في وضع يؤهلها على عقد الإنتخابات حتى لو قرر الأسد منح السوريين حرية اختيار قادتهم’.
 
غضوا النظر عن المذابح
وتعلق الصحيفة أن المعاناة السورية لم تعد أولوية في أروقة صناعة القرار الغربية، ولكن مجرد حرف القادة الغربيين أنظارهم عن التمرد الطائفي الذي جاء ليحرجهم لا يعني توقف القتل والمعاناة. صحيح كما تقول الصحيفة أن قوات الأسد عززت من مكتسباتها وانتصاراتها في دمشق ووسط وغرب سوريا، وهذا هو السبب الذي جعل الأسد يرمي بفكرة الإنتخابات السخيفة، لكن البلاد لم تخضع كما تقول لعملية تقسيم جراحية ناجحة تجعل من كل جزء من أجزائها قادرا على تقرير مصيره والإعتماد على نفسه. فالمعارضة المسلحة لا تزال تمسك بجيوب خلف المناطق التي تسيطر عليها الحكومة بدءا من البلدة القديمة في حمص، ومخيم اليرموك الذي يعيش فيه آلاف من اللاجئين الفلسطينيين تحت الحصار في بؤس وشقاء ولا نهاية قريبة لمعاناتهم.
وترى الصحيفة أنه مع تراجع اهتمام الغرب بسوريا وثورتها فقد كثف النظام من هجماته على هذه الجيوب وأصبحت أكثر وحشية ولا يردعها ضمير.
وتراجعت الحكومة عن وعودها السابقة بالسماح لقوافل الإغاثة دخول مخيم اليرموك والبلدة القديمة في حمص خاصة أن أحدا لم يعد يهتم بما يجري في سوريا، وأصبح القصف على هذه المناطق أشد ضراوة.
 
دعوها تحترق
وتعتقد الصحيفة أن مواقف الغرب من سوريا نابعة من وجود ‘مدارس للتفكير ترى في أن ما يجري في هذا البلد يخص أهله، ويجب أن تظل الحرب الأهلية مشتعلة حتى تأكل كل المشاركين فيها ثم تخبو.
وما ينساه أو يحاول الداعون لهذا الموقف تجاهله هو أن الحكومات الغربية وحلفاءهم من الدول السنية، والسعودية على وجه التحديد قد شجعوا المقاتلين للإنتفاض على النظام في المقام الأول، وليس بكلمات لينة ومقنعة ولكن بكلام مقنع حول تقديم الدعم العسكري لهم.
وبنظرة أخرى تقول الصحيفة إن سياسة الغرب تجاه سوريا كانت إنتهازية ومؤذية، خاصة أن الأسد كان ديكتاتوريا وغير صديق للغرب، وعليه ففرصة إنهاء النظام كان يجب عدم تفويتها. ولكن صناع القرار في واشنطن ولندن وباريس ظلوا منشغلين بنقاشاتهم ونسوا إعداد خطة بديلة عن مصير الأسد وإمكانية تحول الثورة الديمقراطية إلى تمرد طائفي مسلح.
وتختم بالقول إن الطريقة التي غسل فيها القادة الغربيون أيديهم من الثورة السورية وقرروا أنهم لا يرغبون أو لا يحبون المتمردين هو موقف مثير للسخرية لأن هناك الكثير من المدنيين الذين لا علاقة لهم بالقاعدة أو المجموعات الموالية لها لا يزالون عالقين في ثورة سحبت السجادة من تحت أقدامها، ولا يستطيعون الإنشقاق الآن، ولا يستطيعون التقدم أو التراجع.
وكان على القادة الغربيين التفكير جيدا قبل أن يحركوا تنور النار السوري. وقد فات الأوان ولكن مع نهاية عطلة عيد الفصح المجيد عليهم أن يظهروا حسا من المسؤولية وإحياء محادثات السلام المتجمدة وجمع الطرفين ‘وقد لا نستطيع وقف الحرب ولكن لن نتظاهر بأنها لا تحدث’.
 
القنبلة وصندوق الإقتراع
 
والتقطت صحيفة ‘الغارديان’ فكرة ترشيح الأسد نفسه للرئاسة وخصصت افتتاحيتها لها تحت عنوان ‘سوريا: القنابل وصناديق الإقتراع وجاء فيها حديث عن أثر القنابل المتفجرة التي استخدمها النظام لتطهير الأحياء في مدينة حلب من سكانها ودفعهم للرحيل. وقالت إنها ‘براميل محشوة بعلب الزيت وحاويات المياه القديمة وشظايا ومسامير وعادة ما تسقطها المروحيات على المناطق السكنية والشوارع محدثة أثرا هائلا على الجدران والأسطح التي تسقط عليها.
وتضيف أن هذه الأسلحة قد أصبحت الأداة الرئيسية المفضلة لدى القوات السورية التي تحاول استعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات المعارضة خاصة في الجزء الشرقي من حلب. فهذه البراميل تخلف وراءها إلى جانب الدمار ضحايا من المدنيين والمقاتلين، وتدفع بالكثيرين للفرار من بيوتهم إما للريف أو لاجتياز الحدود الدولية مع تركيا أو الفرار باتجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
ويقدر عدد البراميل المتفجرة التي ألقيت على الأحياء السكنية بما بين 5.000 6.000 والتي خلفت وراءها ما يزيد عن 20.000 قتيلا. ولا توجد وسيلة للدفاع عنها سوى الصواريخ المضادة للطائرات والتي لا يملكها المقاتلون، وهي حقيقة يشعر المقاتلون بالحنق لعدم توفيرها لهم من قبل داعميهم العرب والغربيين.
وتقول الصحيفة إن البراميل المتفجرة لم تصمم حتى تضرب هدفا معينا، فمن الإستحالة استخدامها لضرب المقاتلين فقط. وعليه فالأثر الكبير لها واضح لها وهو دفع السوريين الذين يتمسكون ببيوتهم وممتلكاتهم للرحيل واللجوء إلى الدول المجاورة أو الذهاب إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة حيث يسهل السيطرة عليهم. وهذا وضع موائم للحكومة التي بدأت تحقق انتصارات في ساحة المعركة مع المقاتلين، ويظل الثمن الذي يدفعه السوريون حتى بمعايير الأزمة السورية باهظا ويمكن أن يسوء الوضع أكثر خاصة أن منظمات الإغاثة تخشى من تقدم القوات الحكومية لدرجة تقطع فيها الطريق الرئيسي بين حلب والحدود التركية مما سيدفع أكثر من مليون في حلب للتدفق على الحدود مع تركيا، مما سيزيد من أعباء الحكومة التركية ويؤدي لازدحام مراكز اللجوء في جنوب تركيا.
وتقول الصحيفة إن القنابل والبراميل المتفجرة ليست الوسيلة الوحيدة التي تقوم من خلالها الحكومة السورية بمفاقمة الضغوط على المقاتلين والمدنيين الذين يعيشون بدون اختيار في المناطق المحررة، فهناك سلاح التجويع. فخلال الحرب لم تعد المواد الغذائية والمياه والكهرباء والخدمات الطبية متوفرة كما كان هو الحال قبل الحرب. وفي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين لم يعد يتوفر لدى من بقي من سكانه الكثير ليأكلوه حيث وصلوا إلى حالة من الجوع التي نفذ معها الطعام كما أشار تقرير صحيفة ‘أوبزيرفر’ البريطانية يوم الأحد. وتقول وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إنها لم تعد قادرة على إيصال الطرود الغذائية لهم. وسيصبح الوضع مثل حال البلدة القديمة في حمص.
وبحسب ‘أوبزيرفر’ ففي سوريا لم يعد أمام من يريد الحصول على الطعام خيارا إلا التعبير عن دعمه للحكومة. ولهذا السبب خرج الرئيس الأسد واقترح فكرة الإنتخابات، ويبدو على حد قول الصحيفة واثقا من نفسه من أنه على طريق إنهاء الحرب لصالحه، حيث تحدث عن خطط لإعادة تأهيل وإيواء الأشخاص الذين لم يعد ينظر إليهم كإرهابيين وهناك تحضيرات للإنتخابات الرئاسية في الصيف المقبل. وتقول الصحيفة إن هذه الخطط ليست إلا تعبيرا عن مهزلة بسبب تلاعب حزب البعث الحاكم في الإنتخابات من جهة ولصعوبة تسجيل ملايين الناخبين.
ولكن الإنتخابات ما هي إلا محاولة من الحكومة لخلق جو من الحياة الطبيعية في البلاد. ولهذا ترى الصحيفة أنه يجب على الدول التي تقدم المساعدة للمقاتلين إعادة النظر في خياراتها، وتستطيع هذه الدول حرف ميزان المعركة لصالحهم من خلال تقديم السلاح لهم واستخدام القوة الجوية الغربية لمنع الأسد من استخدام البراميل المتفجرة وتجويع المدنيين. وقد تقوم هذه الدول بإحياء الحل الدبلوماسي العقيم أو تقبل فكرة تحقيق النظام نوعا من الإنتصار الذي لن يكون سوى انتصار سطحي، خاصة أن غالبية السكان يشعرون بالعزلة ومصممون على الإنتظار والعودة إلى القتال في يوم ما.
والخيار الفعلي وغير المستساغ هو الإستمرار في تقديم الدعم للمقاتلين حتى لا يهزموا ولكنهم لن يكونوا قادرين على تحقيق الإنتصار.
 
الأسد في معلولا
وكان الأسد قد زار بلدة معلولا المسيحية التي استعادتها قواته من يد المعارضة مما يجعل الحكومة محكمة السيطرة على حدودها مع لبنان، أما الحدود مع تركيا والعراق والأردن فقد تحولت إلى جبهات قتال. ورأت صحيفة ‘لوس أنجليس تايمز في زيارة الأسد إلى معلولا مناسبة للحديث عن الإنتخابات مع أن الأسد لم يتحدث عن خطط للترشيح إلا أنه لمح لولاية ثالثة.
وأشارت إلى أن العاصمة دمشق تعيش أجواء الإنتخابات وإن كانت بمسحة غامضة، حيث تم طلاء المحلات التجارية بألوان العلم الحكومي، فيما حفلت الجدران بصور الرئيس الأسد بالزي المدني والعسكري، ولا تزال العاصمة في قبضة الحكومة لكن الأحياء حولها تسيطر عليها قوات المعارضة.
وتقول الصحيفة إن الأسد نادرا ما يظهر في المناسبات العامة إلا أن زيارته إلى معلولا التي تقع خارج دمشق يبدو أنها قد تركت إنطباعا جيدا لدى المسيحيين الذين كانوا يحتفلون بعيد الفصح المجيد، وبحسب مسيحية قالت ‘أمر عظيم أن يذهب الرئيس إلى معلولا، وتظهر زيارته أنه يهتم بنا’.
 
دور حزب الله
 
وتأتي زيارته هذه بعد أن أكملت قواته السيطرة على منطقة القلمون. ونقلت صحيفة ‘صاندي تايمز يوم الأحد عن قادة في حزب الله تحدثوا عن قرار حزب الله الدخول في سوريا والذي جاء بعد أن خرجت نسبة 70% من الاراضي السورية عن سيطرة الحكومة مما دعا الكثيرين للحديث عن نهاية الأسد المحتومة. وبعد 12 شهرا تحولت الموجة لصالح النظام حيث أكمل النظام سيطرته على عدد من المناطق في شرق ووسط وغرب البلاد، ويقترب النظام من إحكام سيطرته على ما تبقى من حمص التي كان يطلق عليها ‘معقل الثورة’.
وترى الصحيفة أن التغير في ميزان القوة لصالح الأسد يكمن في النهاية في قرار زعيم حزب الله، حسن نصر الله إرسال مقاتليه إلى سوريا. وتقول إن وجود حزب الله في سوريا كان حتى عام 2012 محدودا ومتركزا حول مقام السيدة زينب في جنوب دمشق.
وتشير الصحيفة إلى أن قرار الحزب ارتبط بمخاطر الجهاديين على نظام الأسد الذي يعتبر نقطة نقل الأسلحة الإيرانية وتخزينها قبل إرسالها إلى حزب الله، كما أن مخاطر نقل الحرب في سوريا إلى لبنان ومواجهة الحزب في أراضيه كانت عاملا في القرار.
ونقلت عن مصدر في الحزب قوله إن ‘سوريا هي الرئة التي ينتفس منها حزب الله’، وقال ‘ليس مهما كم هي كميات الأسلحة التي يملكها الحزب في لبنان، وفي أي مواجهة مع إسرائيل فهذه الأسلحة ستنتهي ولهذا فتأمين الإمدادات ضروري’.
وتضيف الصحيفة إلى أن الأسد ظل يعتمد على نصيحة جنرالاته الذين تلقوا تدريبات على الحروب التقليدية وهو ما دعاه لتغيير الأسلوب والإعتماد على قوة تعرف كيفية خوض حروب العصابات. وتقول إن نصر الله ذهب إلى طهران والتقى مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي طالبا النصح والذي أعطاه الضوء الأخضر لإرسال المقاتلين إلى سوريا مؤكدا على أنه واجب ديني لقتال الجهاديين.
ويقول مسؤولون في الحزب إنهم خططوا لتدخل محدود في سوريا والسيطرة على بلدة القصير والمناطق القريبة من الحدود اللبنانية لكنهم قللوا من أهمية العدو الذي واجهوه ولهذا تحولت العملية ذات الأهداف المحدودة إلى تدخل واسع. وتمت السيطرة أولا على القصير لقطع خطوط الإمدادات عن المقاتلين من لبنان حتى حمص.
وقدمت القصير درسا مهما حول خريطة الحرب،حيث تكبد حزب الله في الأيام الأولى خسائر.
وبعد ثلاثة أسابيع من المعارك الضارية التي تركت معظم البلدة أطلالا، اقتنع قادة حزب الله بضرورة توسيع أهداف التدخل لتشمل حمص والمناطق المحيطة بدمشق والقلمون حيث قال المصدر إن التأكد من السيطرة على القلمون كان أمرا حيويا للحزب. وترى الصحيفة أن إنجازات الأسد ومعونة حزب الله لا تعني في النهاية أن النصر مؤكد، خاصة أن قوات المعارضة حققت إنتصارات في الشمال وسيطرت على بلدة كسب.
وتختم الصحيفة بالقول إنه رغم التراجعات الأولى لحزب الله إلا أن تدخله في سوريا جعله لاعبا مؤثرا في المنطقة ‘لن يكون هناك حد لدور حزب الله’ وسيظل في سوريا طالما ظل الأسد بحاجة لمساعدته.
========================
المالكي: السعودية لا تزال تعيش وهم إسقاط سوريا ومن ثم العراق ولبنان
الإثنين 21 نيسان 2014،   آخر تحديث 19:45
جدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في حديث تلفزيوني، رفضه لتقسيم العراق وتأجيل الإنتخابات البرلمانية، مؤكداً أن ليس من حق إقليم كردستان العراق أو غيره المطالبة بالإنفصال لأن ذلك يناقض الدستور.
وشدد المالكي على أنه لو لم يكن واثق من الفوز لما كان ليشارك في الانتخابات، مضيفا بانه مطمئن لدرجة كبيرة أن الانتخابات ستكون نزيهة. من ناحية أخرى، أكد المالكي أنه لا يوجد طائفية مذهبية في العراق بل هناك طائفية سياسية يمارسها السياسيون لكسب التأييد الشعبي.
وشدد المالكي على أن لا تهميش للسنة في العراق، مؤكداً أنهم جزء أساسي وحيوي من الشعب العراقي.
وعلى صعيد منفصل، رأى المالكي أن السعودية لا تزال تعيش وهم إسقاط سوريا ومن ثم الغراق ولبنان والتمدد نحو إيران، لافتا الى أن "السعودية بالسياسة التي اعتمدتها اصبحت دولة المشاكل".
 
 
========================
ظريف في موسكو: مواقف ايران وروسيا اثبتت صحتها
احمد الحاج علي - موسكو
المنار
وصل وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في مؤتمر وزراء خارجية دول حوض بحر قزوين المنعقد صباح غد الثلاثاء. ويذكر أن الدول المشاطئة لبحر قزوين عمدت في السنوات الأخيرة الى تكثيف مفاوضاتها لتحديد أسس الشراكة والأمن في للإستفادة من موارد الحوض و ترسيم حدود المياه الإقليمية لكل دولة.
من المتوقع أن يتوصل الوزراء المشاركون إلى توقيع ورقة تفاهم حول مشروع يحدد حدود الإستفادة لكل دولة يرفع إلى رؤساء الدول لبته بشكل نهائي.
وتشمل محادثات ظريف لقاءات ثنائية تتعلق بالوضع الدولي و الإقليمي إبتداء من مسار المفاوضات حول برنامج إيران النووي مع الدول الخمس زائد واحد، الازمة السورية، الوضع الأفغاني، وصولا إلى الأزمة الأوكرانية.
وردا على أسئلة المنار أجاب ظريف لدى وصوله إلى مطار فنوكوفا ضواحي العاصمة موسكو: إبتداء هذا اللقاء متعلق بالوضع في بحر قزوين، و سوف نناقش العديد من الموضوعات المتعلقة ببحر قزوين، التي هي محط مباحثات مستمرة بين الدول المحاذية، في السنوات الماضية و سوف تستمر، نحن نحضر لقمة ستعقد في الفدرالية الروسية، في الخريف، وسوف نعقد لقاءات ثنائية، و أنا أنظر إلى لقائي الثنائي مع صديقي و زميلي سيرغي لافروف غدا.
واضاف "لقد ناقشنا عدة موضوعات سوية، و نحن في مشاورات مستمرة، وهي موضوعات متعددة: الملف النووي الإيراني،  وlلفات المنطقة، الشرق الاوسط تحديدا الوضع المأساوي في سوريا، أفغانستان هي أمر هام بالنسبة لكلينا.
و حول مستجدات الازمة السورية قال ظريف أننا نناقش المسالة السورية مع روسيا و ننسق مواقفنا، و بات من الواضح للمجتمع الدولي أن المواقف المبدئية المتخذة من قبل دول مثل إيران و روسيا قد تجاوزت إختبار الزمن ( أثبتت صحتها) و قد أثبتنا إننا إتخذنا المواقف الاكثر واقعية، و حقا نأمل أن يلتحق بنا الآخرون، للعمل على السلام و الإستقرار، و محاربة الإرهاب و التطرف، في سوريا و في الشرق الأوسط...
========================
حزب الله: كسرنا الإرادة التكفيرية كما كسرت الإرادة الإسرائيلية
وكالات 21 0
قال نائب المجلس التنفيذي في حزب الله، “نبيل قاووق”، اليوم الإثنين، إن الحزب نجح بكسر “الإرادة التكفيرية كما كسرت الإرادة الإسرائيلية”، وقطع طريق دخول السيارات المفخخة من منطقة القلمون السورية الى داخل لبنان.
وقال “قاووق”، خلال احتفال تأبيني، وفق قناة “العالم”، إن “المقاومة نجحت في أن تكسر الإرادة التكفيرية كما كسرت الإرادة الإسرائيلية، ونجحت في أن تضع المشروع التكفيري على مسار الاندحار والانتحار”، مشيرا إلى أن “ما بعد القلمون ليس كما قبله”.
واعتبر أن لبنان “بات أكثر منعة وحماية، والمستفيد الأول والأكبر من هزيمة التكفيريين فيها هو لبنان واللبنانيون، لأننا تمكنا في هذه المعركة من تدمير مقرات ومصانع الموت وأقفلنا ممراتها”.
وأضاف “قاووق” أن “المقاومة نجحت في قطع الطريق على السيارات المفخخة وعلى أي توظيف داخلي للإرهاب التكفيري”، معتبرا أن “التكفيريين ومن وراءهم من دول تمول وتسلح وتشغل لم يستطيعوا أن يحققوا أي مكسب على حساب المقاومة”.
وأعتبر “قاووق” أن المعادلة بقيت “معادلة المقاومة والانتصار”، لافتا الى أن الحزب أثبت مجددا أنه “هو الحزب الغالب في كل الميادين من عيترون إلى مارون الراس وبنت جبيل (في جنوب لبنان) إلى القصير ويبرود ورنكوس في سوريا”.
واستغرب قاووق “انزعاج فريق 14 آذار من نتائج معركة القلمون”، سائلا “ألا تشكل هزيمة التكفيريين فيها إنجازا للسيادة ولأمن اللبنانيين؟”.
واعتبر “قاووق” أن حماية البقاع والحدود اللبنانية الشرقية “مكسب وإنجاز للبنان”، مضيفا أن “طرد التكفيريين من معلولا إنجاز لسوريا وللبنان وللمسيحيين”.
========================
وزير خارجية سلطنة عمان يدافع عن الوجود الايراني في سوريا
الإثنين, 21 نيسان/أبريل 2014 كتبه  وطن طباعة البريد الإلكتروني  68 Comments (1)
نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن وزير خارجية عمان نفيه أن تكون إيران مشاركة في قتل السوريين، معتبرا أن طهران "تشارك في أزمة، وفي حرب أهلية فيها أطراف خارجية كثيرة"، ومتسائلا باستنكار: "لماذا يجوز للشيشانيين أن يدخلوا ويقاتلوا في سوريا ولا يجوز لإيران"؟!
وضمن حوار أجرته الصحيفة مع الوزير العماني يوسف بن علوي، رفض الوزير اتهام طهران بالمشاركة في قتل السوريين، قائلا: "هي لا تشارك في القتل، هي تشارك في أزمة، في حرب أهلية، وفيها أطراف خارجية كثيرة، فهل ذلك يعني أنه يجوز للشيشانيين أن يدخلوا ويقاتلوا في سورية، ولا يجوز لإيران؟ هذا تصنيف مغلوط، ولكن لماذا كل هذا حاصل؟ هنا نحن نتكلم عن أهمية حل للإشكال، والحل ليس في أن نقول لهم اخرجوا لأنهم لن يخرجوا، نحن نتكلم عن أهمية إيجاد طرق سياسية، والديبلوماسية تقول لا مكان لك هنا فاخرج".
========================
قائد الحرس الثورى الإيرانى: سوريا لا تحتاج لدعم عسكرى
الإثنين 21.04.2014 - 05:03 م
البلد
قالت وكالة يونايتد برس الأمريكية، إن قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران محمد علي جعفري صرح اليوم، إن "سوريا ليست بحاجة لأي دعم أو تدخل عسكري خارجي لصالحها"، مشيراً إلى أن "الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري يقتصر على الاستشارات ظهرت نتائجه الإيجابية حالياً بعد أعوام من اندلاع الأزمة السورية".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن جعفري قوله في مؤتمر صحفي إنه "بالنظر إلى حضور الشعب السوري في الساحة والقوى البشرية الكبيرة التي يمتلكها هذا البلد فانه ليس بحاجة إلى أي دعم عسكري من الخارج".
ولفت إلى أن "الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري يقتصر على الاستشارات وتقديم تجاربه المكتسبة فقط"، وتظهر نتائجه الإيجابية في الوقت الحاضر بعد أعوام من اندلاع الأزمة.
وأشار إلى أن "سوريا تواجه سخط أميركا ومخططاتها بسبب وقوفها في الخط الأمامي لجبهة المقاومة الإسلامية"، مضيفاً أن "واشنطن تقدم الدعم للإرهابيين من اجل ممارسة التعسف والاضطهاد على الشعب السوري".
وشدد على ضرورة تحمل المسلمين مسؤولياتهم في تقديم الدعم للشعب السوري في مواجهة "المجموعات الإرهابية"، قائلاً إن أي بلد "يرفع شعارات مماثلة لقيم الثورة الإسلامية ويسلك نهجاً مماثلاً لها فانه سيواجه معارضة أنظمة الهيمنة، وهو ما يحصل في لبنان وسوريا ومصر والكثير من البلدان الإسلامية الأخرى التي نشطت فيها الصحوة الإسلامية".
 وأضاف أن "العدو الواضح لإيران وجبهة المقاومة يتمثل بأميركا والكيان الصهيونى".
========================
قائد الحرس الثوري الإيراني يفتخر بدعم نظام الأسد
المسلم ــ متابعات  | 21/6/1435 هـ
ادعى قائد الحرس الثوري في إيران، محمد علي جعفري، اليوم الإثنين، إن سوريا ليست بحاجة لأي دعم أو تدخل عسكري خارجي لصالحها، زاعمًا  أن الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري يقتصر على الاستشارات.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن جعفري، زعمه في مؤتمر صحفي، إنه بالنظر إلى حضور الشعب السوري في الساحة والقوى البشرية الكبيرة التي يمتلكها هذا البلد فإنه ليس بحاجة إلى أي دعم عسكري من الخارج.
وأضاف جعفرى في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، بمناسبة تأسيس الحرس الثوري: "يدعم الحرس الثوري بفخر حركة المقاومة السورية، لكن لا حاجة للتدخل العسكري نظراً للقوة البشرية" ــ على حد قوله ــ
وأردف يقول: "إننا نقدم لهم فقط الدعم التعليمي والتجريبي والبرمجة، ونرى آثار دعمنا للنظام السوري بعد سنوات، مضيفاً أن قواته مكلفة بحماية الثورة الإسلامية في داخل البلاد وخارج حدودها منها لبنان وسوريا ومصر".
وقال قائد الحرس: "تخضع البلدان التي تدعم شعارات الثورة الإيرانية بشكل طبيعي إلى الظلم ومعارضة القوى المتغطرسة"، مشيراً إلى لبنان وسوريا ومصر ومعتبراً أن هذه البلدان قد تتأثر بما وصفه بـ"الصحوة الإسلامية" التي أعقبت ثورة ١٩٧٩ في إيران.
وشدد قائد الحرس الثوري قائلاً: "الثورة الإسلامية لا تقتصر على حدود إيران" مضيفًا: "يجب أن يحرس الحرس الثوري الثورة في داخل البلد وخارج حدوده".
يذكر أن المعارضة السورية وجهات دولية وإقليمية عدة، تتهم إيران وحليفها في لبنان "حزب الله" بالتدخل المباشر في الشأن السوري، وتزويد نظام الأسد بالعدد والعدة.
========================
إيران: نرى آثار دعمنا لنظام الأسد
الاثنين 21 أبريل 2014 05:25:09 - المشاهدات 51
مروان حاتم
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، إن بلاده ترى آثار دعمها للنظام السوري بعد مضي سنوات من الاشتباكات في هذا البلد.
وأضاف في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، بمناسبة تأسيس الحرس الثوري: "يدعم الحرس الثوري بفخر حركة المقاومة السورية، لكن لا حاجة للتدخل العسكري نظراً للقوة البشرية ومشاركة الشعب السوري في الحفاظ على المقاومة".
وأردف يقول: "إننا نقدم لهم فقط الدعم التعليمي والتجريبي والبرمجة، ونرى آثار دعمنا للنظام السوري بعد سنوات، مضيفاً أن قواته مكلفة بحماية الثورة الإسلامية في داخل البلاد وخارج حدودها منها لبنان وسوريا ومصر".
وقال قائد الحرس: "تخضع البلدان التي تدعم شعارات الثورة الإيرانية بشكل طبيعي إلى الظلم ومعارضة القوى المتغطرسة"، مشيراً إلى لبنان وسوريا ومصر ومعتبراً أن هذه البلدان قد تتأثر بما وصفه بـ"الصحوة الإسلامية" التي أعقبت ثورة ١٩٧٩ في إيران.
وقال: "على هذا الأساس يحمي الحرس الثوري هذه البلدان عبر البرمجة والتجارب الفكرية والعلمية ليدعم الشعوب التي تقف بوجه الأنظمة المتغطرسة في البلدان المختلفة".
واعتبر أن ما يجري في سوريا سببه وقوع نظام الأسد "في الخط الأمامي" للمقاومة، وعلى جميع المسلمين دعم الشعب السوري أمام الظلم الذي تمارسه أميركا ضده.
وقال: "تعرضت سوريا إلى غضب الولايات المتحدة الأميركية بسبب وقوعها في جبهة المقاومة الإسلامية والخط الأمامي لهذه الجبهة، وعلى هذا الأساس تستغل أميركا الإرهابيين لممارسة الظلم ضد الشعب السوري وعلى جميع المسلمين حمايتهم".
وشدد قائد الحرس الثوري قائلاً: "الثورة الإسلامية لا تقتصر على حدود إيران.. ثورتنا تعارض القوى المتغطرسة والنظام العالمي الجديد والشعارات والمواقف السياسية التي تتبناها إيران منها الدفاع عن الشعب الفلسطيني وسوريا".
وقال: "يجب أن يحرس الحرس الثوري الثورة في داخل البلد وخارج حدوده
========================
قائد الحرس الثوري الإيراني: واشنطن ترسل الإرهابيين إلى سوريــا
في الحدث الدولي 21 أبريل, 20142:22 مساءً  0
اكد القائد العام لقوات الحرس الثوري في ايران اللواء محمد علي جعفري إن سوريا ليست بحاجة لاي دعم او تدخل عسكري لصالحها من الخارج، لافتا إلى ان الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري يقتصر على الإستشارات وتقديم تجاربه المكتسبة فقط وتاثيراته ستظهر خلال الاعوام المقبلة.
وقال اللواء جعفري في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، انه بالنظر الى حضور الشعب السوري في الساحة والقوى البشرية الكبيرة التي يمتلكها هذا البلد فانه ليس بحاجة الى اي دعم عسكري من الخارج لافتا إلى ان الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري يقتصر على الاستشارات وتقديم تجاربه المكتسبة فقط وتاثيراته ستظهر خلال الاعوام المقبلة.
ولفت الى ان سوريا تواجه سخط اميركا ومخططاتها بسبب وقوفها في الخط الأمامي لجبهة المقاومة الاسلامية، “وان اميركا تقدم الدعم للارهابيين من اجل ممارسة التعسف والاضطهاد على الشعب السوري”.
وأرجع جعفري أسباب الغضب الأميركي على سوريا لكونها في محور المقاومة والجبهة المتقدمة للمحور، و اتهم واشنطن بإرسال الإرهابيين الى سوريا للإنتقام من الشعب السوري و شدد على أن واجب الدعم و الدفاع عن سورية و شعبها هو فرض على كل مسلم في العالم.
واكد اللواء جعفري ان العدو الواضح للجمهورية الاسلامية الايرانية وجبهة المقاومة يتمثل باميركا والكيان الاسرائيلي حيث يمارس العداء باستمرار وعلى جميع الصعد.
- See more at: http://www.alhadathnews.net/archives/119882#sthash.cf6UoRaE.dpuf
========================