الرئيسة \  ملفات المركز  \  تقدم الأكراد في الشمال السوري ورد الفعل التركي 29/6/2015

تقدم الأكراد في الشمال السوري ورد الفعل التركي 29/6/2015

30.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. عاجل نيوز :أكراد يمنعون أهالي «تل أبيض» السورية من العودة إلى بلدتهم
2. نبض الشمال :أوغلو: تركيا مستعدة للرد على أي طارئ يؤثر على أمن حدودها مع سوريا
3. ارم :هل التمدد الكردي في سوريا تمهيد لمشروع انفصال؟
4. باسنيوز :الصحافة التركية : 18 ألف جندي تركي سيشاركون في العملية العسكرية شمال سورية
5. صدى :مصادر سورية: الأكراد مارسوا التهجير القسري ضد السنة في "تل أبيض"
6. الجزيرة :لماذا ترفض القوات الكردية التقصي في تل أبيض؟
7. صحيفة برهان :الولايات المتحدة الاميركية ضد أي تغيير ديمغرافي بسوريا
8. سيريانيوز: الائتلاف يؤكد تورط قوات الحماية الكردية بتهجير قسري لعرب وتركمان في تل أبيض ومحيطها
9. فيتو :عضو لجنة تقصي حقائق بتل أبيض: التقرير يهدف إلى خلق فتنة عربية كردية
10. ايلاف :تصاعد الخلافات العربية الكردية في سوريا
11. روسيا اليوم :أردوغان: لن نسمح بإقامة دولة كردية
12. كلنا شركاء :مسؤول تركماني: الـPYD يحاول تغيير التركيبة السكانية شمال سوريا بطرد التركمان
13. ترك برس :لماذا يعد التحالف الكردي الأمريكي خطرا على تركيا؟
14. مصر العربية :قيادي تركماني: ميليشيا الحماية الكردية طردت آلاف من تل أبيض
15. الحياة الجديدة :الخيار التركي في سوريا: دعم عسكري دون تدخل مباشر
16. العربية نت :سوريا..اتفاق بين القوات الكردية والنظام على محاربة داعش
 
عاجل نيوز :أكراد يمنعون أهالي «تل أبيض» السورية من العودة إلى بلدتهم
عاجل نيوز
منعت وحدات «حماية الشعب» الكردية، الاثنين، اللاجئين السوريين من أهالي «تل أبيض» في شمال سوريا من العودة إلى بلدتهم.
وكان المسؤولون الأتراك سمحوا لمجموعة من اللاجئين السوريين جاءوا إلى معبر «أقجة قلعة» التركي بالمغادرة إلى الجانب السوري، إلا أن وحدات «حماية الشعب» الكردية، التي تسيطر على معبر تل أبيض الحدودي، منعت دخولهم.
ولا يزال اللاجئون السوريون، الذين جاءوا إلى المعبر في وقت مبكر من صباح الاثنين، ينتظرون أمام البوابة الحدودية.
وتمنع وحدات «حماية الشعب» الكردية القادمين من معبر «أقجة قلعة» الحدودي التركي من العبور إلى مدينة تل أبيض منذ 25 يونيو الجاري.
======================
نبض الشمال :أوغلو: تركيا مستعدة للرد على أي طارئ يؤثر على أمن حدودها مع سوريا
2015/06/29أخبار دولية
ARA News / مصطفى حامد – اسطنبول
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أمس الأحد، «إن تركيا على استعداد تام للرد على أي طارئ يؤثر على أمن حدودها مع سوريا»، جاء ذلك في خطاب تخلل افتتاحه لأحد المعارض في مدينة اسطنبول.
أوغلو أكد أن الجيش التركي والقوات الأمنية والشعب التركي، «مستعدون لأي محاولة لزعزعة البيئة السلمية في البلاد، ولن يكون هنالك أي تهاون في هذه المسألة»، مضيفاً أنه في «أي وقت نشعر به بأن هذا الأمان سيهدد، سنكون على أهبة الاستعداد للرد على هذا التهديد وسنفعل كل ما بوسعنا لمنعه».
تأتي تصريحات أوغلو بالتزامن مع تغيرات متسارعة على طول الشريط الحدودي، بعد سيطرة وحدات حماية الشعب ‹YPG› التابعة لـ ‹الإدارة الذاتية› على معبر تل أبيض ‹الاستراتيجي›، والهجمات الدموية التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة كوباني/ عين العرب بمحافظة حلب شمالي سوريا والتي أودت بحياة المئات من المدنيين.
كما تناقلت العديد من الصحف التركية تسريبات حول «رغبة الحكومة التركية بالتدخل العسكري في الأراضي السورية لحماية الشريط الحدودي بين البلدين»، لكن العديد من المسؤولين في الجيش التركي، «حذروا الحكومة من تداعيات هذه المغامرة، والخطر الذي قد تشكله على الداخل التركي، وتبعات خطوة كهذه على المستوى الإقليمي، وردة فعل حلفاء النظام السوري في موسكو وطهران».
الصحفي التركي، برهان يلدز، قال لـ ARA News «إن الهاجس الأكبر لدى الحكومة التركية في الوقت الحالي، هو تقدم القوات الكردية، المعروفة بولائها لحزب العمال الكردستاني، والذي تعده أنقرة منظمة إرهابية. وإن هذا التدخل إن حدث فسيكون للرد على أي محاولة لهذه القوات لخلق كيان كردي مستقل».
منوهاً أنه «لم نشاهد هذا الاستنفار لدى القادة الأتراك في الذود عن الحدود عندما كان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية يتنقلون بكامل الحرية على كامل الشريط الحدودي، فما الذي تغير الآن؟!!».
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح نهاية الأسبوع المنصرم، بأن «تركيا لن تسمح بأي شكل من الأشكال إقامة كيان كردي مستقل على حدودها الجنوبية»، وهو ما فسره الكثير من المراقبين بأنه «تمهيد لتدخل عسكري متوقع في شمال سوريا».
======================
ارم :هل التمدد الكردي في سوريا تمهيد لمشروع انفصال؟
عمر كوش
في إطار الحرب ضد داعش، تمددت "قوات الحماية الشعبية" التابعة لهذا الحزب، مؤخراً، وسيطرت على بلدة "تل أبيض"، والمناطق المحيطة بها، ذات الغالبية العربية، وقامت بعمليات تهجير قصري لسكانها العرب والتركمان..
دفعت الحرب المتعددة الأطراف، التي تعصف بسوريا، إلى الواجهة، جملة من الإشكاليات والمخاوف على تركيبة ووحدة البلد وناسه، سببتها محاولات بعض القوى، مثل “داعش”، وحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي (PYD)، ومن لفّ في فلكهما، تنفيذ أجنداتهم الخاصة، وذلك بعد استغلوا فراغ القوة الحاصل في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، وراحوا يقيمون سلطة الأمر الواقع في تلك المناطق، خاصة في شمال سوريا وشرقها، بالرغم من إرداة معظم سكانها الرافضة لتوجهاته وممارساتهم.
ولأجل هذا الأمر، خاض حزب الـ PYD صراعات نفوذ في الشمال السوري، ضد الناشطين المدنيين الأكراد، بغية إسكات أصوات المعارضين لتوجهه، وضد معظم الأحزاب الكردية، وضد بعض فصائل الجيش الحر، ومجموعات مسلحة من القبائل العربية. وهو يخوض، منذ فترة، وبدعم من طيران التحالف ضد داعش، معارك ضد الأخير.
وفي إطار الحرب ضد داعش، تمددت “قوات الحماية الشعبية” التابعة لهذا الحزب، مؤخراً، وسيطرت على بلدة “تل أبيض”، والمناطق المحيطة بها، ذات الغالبية العربية، وقامت بعمليات تهجير قصري لسكانها العرب والتركمان، حسب تقرير لجنة تقصي الحقاتق، التي شكلها الائتلاف السوري المعارض. وأعاتد بذلك بعض ممارسات تنظيم داعش الإرهابي، الذي هجز السكان الكرد من البلدة ذاتها.
والواقع، هو أن ممارسات قوات الحماية الشعبية، في بعض مناطق الجزيرة السورية وعفرين، أثارت منذ البداية، مخاوف من تنفيذ دعوات انفصالية، وزاد من وجاهة تلك المخاوف، إقامة “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي “إدارة ذاتية”، قسم فيها مناطق سيطرته إلى ثلاث كنتونات، لكل منها حكومة، واعتبر مدينة القامشلي عاصمتها. وبات للإدارة التي شكلها مقومات الدولة، من حكومة وبرلمان وجيش وشرطة، ودستور خاص، فضلاً عن علم خاص، بعد أن أنشأ حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ما سمي “مجلس شعب غربي كردستان”، وشكل “قوات الحماية الشعبية”، وشكّل أيضاً شرطة معروفة باسم “أساييش”، لعبت دوراً كبيراً في ملاحقة، وتهجير الناشطين الأكراد المختلفين مع ما يطرحه الحزب وتوجهاته.
ولعل تصدي هذا الحزب”، الذي يعتبر النسخة السورية عن حزب العمال الكردستاني (PKK)، منفرداً لموضوع الإدارة الذاتية، جعله موضع تساؤل، يمتد إلى تناول علاقته بالمواطنين الاكراد، وبالأحزاب الكردية، ولا يقف عند التباس الخطوات الانفرادية التي قام بها منذ قيام الثورة السورية، حيث تثار بين حين وآخر شكوك حول وجود علاقة بينه وبين النظام الأسدي، منذ أن سحب النظام في شهر تموز/يوليو من العام 2013، قواته وأجهزته من مناطق في سوريا، وتركها في عهدة مسلحي هذا الحزب، الذين سبق وتمركزوا في تلك المناطق، منذ ربيع العام 2011، بتشجيع من النظام، وهناك من يرجع علاقته بالنظام الأسدي إلى ما قبل انطلاق الثورة السورية، ويسوق حججاً على تجذرها .
وإن كان ثمة من يتحدث عن حل “المسألة الكردية” في سوريا، فإن ذلك لا يمكن أن يتمّ إلا في إطار حلّ وطنيّ سوريّ محض، لأن المسألة الكرديّة السورية هي مسألة وطنيّة سورية للسوريين عمومًا، وللسوريين الأكراد خصوصًا. وتشكل المواطنة الديمقراطيّة المؤسَّسيّة بمعناها العميق، الذي يشمل مختلف الحقوق الجماعية، الطريق الأمثل لحلّ ما بات يدعى بالمسألة الكرديّة السورية، وبالتالي فإن قيام أي إدارة مستقلة ذاتياً، حتى ولو كانت غير قابلة للحياة، عملياً، على أي بقعة من الأرض السورية، لا معنى له سوى الجنوح باتجاه الانفصال والتفتيت والتقسيم.
======================
باسنيوز :الصحافة التركية : 18 ألف جندي تركي سيشاركون في العملية العسكرية شمال سورية
تحدثت العديد من الصحف التركية الصادرة ,اليوم الأثنين, عن تدخل عسكري تركي مرتقب شمال سورية، على ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها المناطق الحدودية، لا سيما مع سيطرة القوات الكوردية على مدينة كري سبي (تل أبيض) بغرب كوردستان وسيطرتها على المعبر .
وكشفت صحيفة “يني شفق” التركية (القريبة من حزب العدالة والتنمية والتي تعتبر الناطقة باسمه)، اليوم، أن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضغط على زر التدخل العسكري في سورية مع رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو”، مضيفةً أن “رئاسة الأركان التركية تتحضر للعملية بـ 18 ألف جندي”.
وبيّنت الصحيفة أن قرار التدخل هذا يأتي “في وقت تهجر فيه القوات الكوردية المعارضين التركمان والعرب في الشمال السوري، إضافة إلى محاولة إنشاء كيان كوردي مستقل وفي ظل التعاون بين نظام الأسد وتنظيم داعش ” بحسب الصحيفة .
وأشارت إلى أنه بعد سلسلة من الاجتماعات الأمنية التي عقدها رئيس الجمهورية “أردوغان” مع قيادة الأركان والاستخبارات ورئاسة الوزراء، وفي ضوء استهداف قوات المعارضة والمدنيين، اتخذ القرار على إنشاء درع واقي في المنطقة (شمال سورية)، ولفتت الصحيفة إلى أن يوم الجمعة القادم سيكون الجيش وأجهزة الاستخبارات قد أكملوا عملية الانتشار والتجهيز.
وكشفت الصحيفة أن قرار “أردوغان” بالتدخل العسكري جاء بعد ستة اجتماعات أمنية متتالية في العاصمة أنقرة، إذ طلب أردوغان من رئيس الوزراء “أوغلو” البدء بالاستعدادت العسكرية، كما تم إخطار رئيس الأركان الجنرال “نجدت أوزال” بهذا الأمر بشكل رسمي.
وتضيف الصحيفة أنه “وعلى الرغم من اتخاذ القرار كان لدى الجيش بعض التحفظات من موضوع التدخل العسكري في الشمال السوري في منطقة مارع، حيث اعتبروا أن هذا التدخل يمكن أن يكون خرقاً للقانون الدولي، ولتجاوز هذه العقبة قامت الحكومة بسلسلة من الاتصالات الدولية وسوف يستمر هذا التحرك لشرح أهداف العملية عن طريق الناطق الرسمي باسم الخارجية التركية”.
ووفقاً للمعلومات المسربة التي نشرتها “يني شفق” فإن “الوضع الأمني على طول الخط الحدودي سيبحث على الطاولة بالتفصيل بدءاً من خط جرابلس وحتى البوابة الحدودية عند منطقة إعزاز بطول 110 كم، حيث ستدخل القوات التركية في هذه المناطق بعمق يتراوح بين 28 – 33 كم ومن المتوقع أن تدخل هذه القوات من نقطتي جرابلس وإعزاز”.
وفي الحديث عن جرابلس التي يسيطر عليها “داعش” بعمق 28 كيلو متر، فإنه في حال توغل الجيش التركي بعمق 33 كيلو متر فإن هناك احتمال كبير بأن تصطدم القوات التركية مع قوات نظام الأسد المتواجدة في المنطقة.
وبحسب “يني شفق” فإن هذا التوغل الهدف منه إنشاء منطقة عازلة أو آمنة، حيث من المقرر أن يشارك بعملية التوغل 18 ألف جندي، لكم الصحيفة نوهت إلى أنه لن تتوغل جميع القوات داخل الأراضي السورية، بل سيبقى قسم منها في حالة استعداد للتدخل.
سيناريوهات متوقعة
وحول السيناريوهات المتوقعة للتجاوب الدولي مع التدخل التركي، ذكرت “يني شفق” أن السيناريو الأول هو حصول تركيا على الدعم.
أما السيناريو الثاني: غياب الدعم الدولي وفي هذه الحالة سوف تلجأ تركيا لتطبيق نموذج جنوب لبنان في التدخل العسكري، إذ أن “المنطقة العازلة التي شكلتها إسرائيل في جنوب لبنان بعد القضاء على معسكرات وقواعد حزب الله في الجنوب لم تتطلب قراراً أممياً لأنها أقيمت بحجة حماية الأمن القومي لإسرائيل”.
وترى الصحيفة أن “اقتراب الاشتباكات من المناطق الحدودية من تركيا وإحتمالية تعرض تركيا لموجات نزوح جماعية ستكون ورقة ضغط قوية بيد تركيا للضغط على المجتمع الدولي.
وإذا طبقت هذا النموذج سوف تبقى القوات العسكرية التركية في المنطقة لمدة اقل ولكن لن تنسحب من المنطقة إلا بعد تدريب وتسليح الجيش الحر وتسليم المنطقة لها وقت الخروج”.
ونشرت صحف تركية أخرى اليوم آراءً تتحدث عن ضرورة التدخل العسكري في سورية خصوصاً بعد التطورات الأخيرة في شمال البلاد ، إذ تحدثت آراء بعض السياسيين في صحيفة “ملليت” التركية عن ضرورة التدخل وسط إصرار الحكومة التركية على منع سيطرة  ” القوات الكوردية التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي الكوردي ” أو سيطرة “تنظيم داعش ” على منطقة جرابلس.
======================
صدى :مصادر سورية: الأكراد مارسوا التهجير القسري ضد السنة في "تل أبيض"
منذ 8 ساعات جريدة الشعب فى اخبار عربية 17 زيارة 0
توصلت لجنة تقصى الحقائق التى شكلها الائتلاف الوطنى السورى، المؤلفة من أكراد وعرب إلى وقوع "تجاوزات عديدة" من قوات حماية الشعب الكردية ضد السكان المدنيين فى منطقة تل أبيض، تنوعت بين إرسال رسائل تهديد عبر الاتصالات الهاتفية، أو صفحات التواصل الاجتماعى من أشخاص محسوبين عليها.
وقالت لجنة تقصى الحقائق التى زارت ميدانيًا منطقة تل أبيض فى ريف محافظة الرقة فى بيان لها اليوم السبت، إن "التهجير القسرى حصل فى أماكن عديدة تم الاستيلاء فيها على الآليات والمواشى والمحاصيل الزراعية، وسرقة المنازل، وكتابة عبارات عنصرية ضد العرب ( السنة )على الجدران " .
ويحاول الاكراد فى شمال سورية تسويق فكرة حكم ذاتى ، كما هو واقع الحال بشكل جزئى فى منطقة القامشلى تحت مسمى الإدارة الذاتية ، إلا أن صعوبات كبيرة لا تزال تعرقل مشروعهم .
وقال الائتلاف: "اننا نطالب الأمم المتحدة بإرسال بعثة تحقيق دولية بشكل فورى لدخول مدينة تل أبيض والقرى المحيطة بها، والوقوف على حقيقة الانتهاكات التى ارتكبتها قوات " حماية الشعب الكردى " كما و اننا نطالب بمحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات " .
 
======================
الجزيرة :لماذا ترفض القوات الكردية التقصي في تل أبيض؟
اتهم الائتلاف الوطني السوري المعارض وحدات حماية الشعب الكردية بارتكاب "تجاوزات" ضد السكان المدنيين في منطقة تل أبيض بمحافظة الرقة الواقعة شمالي سوريا.
وحمّل الائتلاف تلك القوات مسؤولية التهجير القسري للسكان، محذرا من احتمال وجود خطة لتفريغ المنطقة من سكانها وإقامة دولة كردية.
وتسليطا للضوء على ما يجري في تل أبيض عقب انسحاب مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية عليها، بحثت حلقة 28/6/2015 من برنامج "ما وراء الخبر" حقيقة التجاوزات التي تحدث عنها الائتلاف، وتساءلت عن دواعي رفض القوات الكردية دخول لجنة لتقصي الحقائق إلى المدينة.
شهادة
في بداية الحلقة قدمت شهادة للمحامي والناشط الحقوقي أنور الكطاف جاء فيها أن عددا كبيرا من العائلات نزحت هربا من القصف الجوي على مدينة تل أبيض، لكن النازحين منعوا من العودة إلى ديارهم بعد أن هدأت الأوضاع.
كما تضمنت الشهادة اتهاما صريحا لقوات حماية الشعب الكردية بممارسة حملة تهجير قسري بحق السكان العرب والتركمان في تل أبيض.
اتهامات الكطاف قابلها نفي حازم من قبل الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكردية ريدور خليل الذي اعتبر تلك الاتهامات باطلة جملة وتفصيلا ولا أساس لها من الصحة.
وبحسب خليل فقد منعت لجنة تقصي الحقائق التابعة للائتلاف المعارض من الدخول إلى المدينة استنادا إلى أحكام الائتلاف المسبقة حيال وحدات حماية الشعب الكردية قبل بدء معركة تل أبيض، والتي اتهمت القوات الكردية بالإرهاب.
أجندة سياسية
ورأى المتحدث أن للائتلاف الوطني السوري المعارض أجندة سياسية معادية لوحدات حماية الشعب الكردية، متسائلا "أين كان الائتلاف عندما هجر الأكراد وقتلوا على أيدي مسلحي تنظيم الدولة في تل أبيض، وعندما أقدم مسلحو جبهة النصرة على قتل العشرات من الطائفة الدرزية في قرية قلب لوزة؟".
ووفق حديث الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكردية فإن موقف الرفض ليس مطلقا تجاه أي لجنة تحقيق، بل هو مقتصر على لجنة الائتلاف فحسب باعتبارها ليست موضوعية ومحايدة.
وفي رد على ما قاله ريدور خليل، نفت عضو لجنة تقصي الحقائق نورا الأمير أن تكون للائتلاف المعارض أحكام مسبقة تجاه وحدات حماية الشعب الكردية، ووصفت هذا الاتهام بالمجحف.
تقرير أولي
وتضمنت مداخلتها في الحلقة تأكيدا على أن التقرير الذي أصدرته اللجنة بشأن الوضع في تل أبيض لا يعدو أن يكون أوليا لأن اللجنة لم تتمكن من دخول سوريا واكتفت بإجراء لقاءات مع عدد المهجرين.
ونفت الأمير وجو د أجندة سياسية معادية تجاه الأكراد في سوريا، مؤكدة أن أجندة الائتلاف هي أجندة الشعب السوري والثورة السورية، وأن الافتراض المسبق لنتائج عمل اللجنة أمر مرفوض ولا يمكن أن يبنى عليه موقف سياسي.
وفي بيان صحفي أصدره السبت، قال الائتلاف إن لجنة تقصي الحقائق التي شكلها توصلت إلى وقوع "تجاوزات" عديدة من وحدات حماية الشعب، تنوعت بين إرسال رسائل تهديد عبر الاتصالات الهاتفية وصفحات التواصل الاجتماعي، والاستيلاء على الآليات والمواشي والمحاصيل الزراعية، وسرقة المنازل، وكتابة عبارات عنصرية ضد العرب على الجدران.
وتحدث البيان أيضا عن وقوع عمليات تهجير قسرية لعدد من القرى العربية والتركمانية تحت وطأة السلاح.
وأوضح الائتلاف أن لجنة تقصي الحقائق طلبت من وحدات حماية الشعب الكردية السماح لها بدخول تل أبيض للوقوف على حجم الانتهاكات، لكن الطلب تم رفضه مرارا رغم انتظار اللجنة على الطرف التركي من المعبر الحدودي عدة أيام.
======================
صحيفة برهان :الولايات المتحدة الاميركية ضد أي تغيير ديمغرافي بسوريا
اعلنت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في تركيا أن واشنطن ترفض أي تغيير ديمغرافي دائم في سوريا، وأنها ترغب في عودة اللاجئين إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن.
البرهان .. وفي بيان عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، نفت السفارة الأنباء المتعلقة بهجرة السكان المدنيين من مدينة تل أبيض السورية جراء قصف الطائرات الأميركية.
وأشارت السفارة إلى أن الطائرات تستهدف تنظيم الدولة ولا تستهدف المناطق المدنية، وذلك من أجل دعم قوات وحدات حماية الشعب الكردية، والفصائل السورية الأخرى التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت القوات المشتركة المكونة من وحدات حماية الشعب الكردية وفصائل من الجيش الحر قد سيطرت الأسبوع الماضي -بدعم جوي من قوات التحالف الذي تقوده واشنطن- على مدينة تل أبيض السورية المحاذية للحدود التركية، بعد معارك مع تنظيم الدولة الذي كان يسيطر عليها.
وأعربت الإدارة الأميركية -قبل نحو أسبوعين- عن قلقها من ورود تقارير تحدثت عن استغلال حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري للدعم الجوي لقوات التحالف، وتهجيره أعدادا كبيرة من العرب والتركمان السوريين خارج مناطقهم.
======================
سيريانيوز: الائتلاف يؤكد تورط قوات الحماية الكردية بتهجير قسري لعرب وتركمان في تل أبيض ومحيطها
"نطالب بإرسال بعثة تحقيق أممية للوقوف على الانتهاكات في تل أبيض ومحاسبة المسؤولين عنها"
قالت لجنة تقصي حقائق تابعة لـ "الائتلاف الوطني" المعارض، إن قوات "حماية الشعب" الكردية، قامت بأعمال تهجير قسري "تحت وطأة السلاح والتهديد" لعرب وتركمان في تل أبيض وقراها بريف الرقة، كما استولت على ممتلكات لمواطنين نزحوا من قراهم هناك.
وأشارت اللجنة في تقرير لها، نشره موقع الائتلاف، السبت، إلى أن "قوات حماية الشعب الكردية (YPG) قامت بعمليات تهجير قسرية تحت وطأة السلاح لقرى عربية وتركمانية بينها العيساوية وحمام التركمان وعبدي كوي والثورة وباب الهوى والضبعة والمنكلّي ومدلج وقره شرف وزحلة، في تل أبيض ومحيطها".
وشكل الائتلاف تلك اللجنة، الشهر الماضي، إثر سيطرة مقاتلين أكراد على تل أبيض وقرى محيطة بها بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حيث وقعت حركة نزوح جماعي لأهال في تلك المناطق باتجاه الأراضي التركية.
وأضافت اللجنة، أنه "تم في أماكن عديدة من تل أبيض استيلاء أكراد على الآليات والمواشي والمحاصيل الزراعية وسرقة المنازل وكتابة عبارات عنصرية ضد العرب على الجدران"، لافتة إلى أن "تهديدات وصلت لقرى عدة من قبل أكراد ما أجبرهم على ترك مناطقهم".
وأعلنت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة أن المعارك، الشهر الماضي، بين قوات كردية وتنظيم "داعش" في تل أبيض  أدت إلى توافد أكثر من 23 ألف لاجئ إلى تركيا، مشيرة إلى أن عددا من النازحين عادوا إلى قراهم بعد انتهاء القتال.
وكانت فصائل معارضة، اتهمت في بيان مشترك, قوات وحدات الحماية الكردية بالقيام بحملة تطهير عرقي وطائفي بحق عرب وتركمان بريف الحسكة الغربي وفي تل أبيض بريف الرقة وذلك بغطاء جوي من التحالف الدولي الذي ساهم بترويع المدنيين وتهجيرهم من قراهم.
وطالب الائتلاف الأمم المتحدة، بـ "إرسال بعثة تحقيق دولية بشكل فوري لدخول مدينة تل أبيض والقرى المحيطة بها والوقوف على حقيقة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات حماية الشعب الكردية ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات".
وأعلنت أحزاب كردية، مؤخرا، نيتها إقامة إدارة ذاتية في الحسكة، في وقت تسيطر قوات كردية على مناطق في الحسكة وريفها وأخرى في حلب وريفها، فيما يشدد مسؤولون اترك على رفض بلادهم إقامة دولة كردية شمال سوريا.
 
======================
فيتو :عضو لجنة تقصي حقائق بتل أبيض: التقرير يهدف إلى خلق فتنة عربية كردية
   الأحد 28/يونيو/2015 - 10:17 م
علي رجب
 أعلن العضو الكردي بالائتلاف السوري المعارض محمد ملا محمد رشيد، انسحابه من لجنة الائتلاف الخاصة بتقصي الحقائق بشأن التهجير العرب من مدنية "تل أبيض" السورية على يد الأكراد، لافتا إلى أن صدور التقرير يهدف إلى خلق فتنة عربية كردية لا تخدم الائتلاف ولكن تخدم النظام السوري.
وقال رشيد، على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إنه تم إصدار تقرير من لجنة تقصي الحقائق حول إحداث تل أبيض التي شكلها الائتلاف دون العودة إليه أثناء كتابة التقرير وإصداره.
وأوضح أن انسحابه جاء بناء على العديد من المعطيات في مقدمتها أنه لم يتم تأكيد وإثبات أي حالة تهجير قسري ممنهج من قبل وحدات حماية الشعب الكردية و"بركان الفرات" وفق ما أفاد بِه كل من التقينا معهم ومعظم النزوح حصل قبل وصول وحدات حماية الشعب.
وأوضح عضو الائتلاف السوري المعارض أن التقرير استند على إشاعات "فيس بوكية" لم يتم التأكد من صحتها وتهديدات هاتفية لم يتم التأكد من أي منها لافتا إلى عودة آلاف المدنيين إلى تل أبيض عند افتتاح البوابة مما يناقض وجود أي تهديد لهم في الداخل.
وتابع رشيد أنه تم:" اتفاق اللجنة على عدم إصدار أي تقرير منها حتى انتهاء عملها وبعد التحقق من الشهادات في الداخل"، وكذلك:" اتفاق الهيئة السياسية بحضور اللجنة على تسخير جميع العلاقات للتواصل مع قيادة ال PYD والإدارة الذاتية لتسهيل عمل اللجنة داخل الأراضي السورية في المناطق الخاضعة لسيطرتها".
وحذر العضو الكردي بالائتلاف السوري المعارض من أن مثل هذه البيانات تؤدي إلى خلق فتنة عربية كردية ولا تخدم الائتلاف بأي شيء وإنما المستفيد الأول منها هو النظام وأعداء الشعب السوري.
======================
ايلاف :تصاعد الخلافات العربية الكردية في سوريا
بهية مارديني
وصلت الخلافات والاتهامات المتبادلة بين العرب والأكراد في سوريا إلى نقطة حرجة، إثر سلسلة الاعتداءات التي نفذها تنظيم "داعش" في كوباني الكردية، والتقارير التي تحدثت عن تطهير عرقي تعرض له السكان العرب في بلدة تل أبيض شمال سوريا، وحاول ناشطون من الطرفين الحد من التوتر.
 بهية مارديني: تصاعدت في الأيام الأخيرة حدة الخلافات العربية - الكردية من جهة، وبين الأكراد أنفسهم من جهة أخرى على خلفية الأحداث الدامية التي وقعت في بلدات كردية شمال سوريا.
 حاول عدد من الناشطين والمثقفين السوريين المعارضين عربا وأكرادا الحد من التوتر المتصاعد بين الجانبين.
وشددوا في البيان الذي وقعه مئات السوريين على ضرورة الوحدة الوطنية الكردية - العربية في سوريا، وقال البيان " إنه مع ازدياد وتيرة التوحّش الإرهابي الأسدي - الداعشي على أبناء شعبنا السوري، بكل مكوّناته، حاصداً أرواح العشرات من المدنيين يوميّاً، ثمّة من يحاول التعمية على القتلة بضرب هذه المكوّنات بعضها ببعض وتسميم الأجواء والمناخات بين الكرد والعرب، عبر التراشق والتخوين المتبادل، غير المبرر والمقبول تحت أيّ ظرف كان".
ودعا البيان، الذي تلقت "إيلاف" نسخة منه، أبناء شعبنا السوري، وخاصة النخب الثقافيّة والسياسية، إلى "الابتعاد عن التورط في هذه الفتنة، وفضح الضالعين فيها والمروّجين لها، والعمل على تنقية الأجواء، والتشديد على نقاط التلاقي المشتركة، وتحييد العرب والكرد عن هذه الصراعات الغرائزية التي لن تعود بخير على أحد، مؤكدين أن ما يحصل "هو حالة طارئة لن تنال من عزيمة وإرادة شعبنا الكردي والعربي في المضي قدماً نحو سورية، ديمقراطيّة، تعدديّة، مدنيّة، لكل أبنائها، وبكل أبنائها".
وشدد "على أن كل قطرة دم أريقت في الثورة السورية، على أيدي أيٍ من الأطراف، وليس آخرها المجزرة الرهيبة التي ارتكبها إرهابيو تنظيم "داعش" في مدينة كوباني (عين العرب)، هي عزيزة على قلوبنا وخسارة للشعب والجسد السوري"، كما دان "نظام الطاغوت الأسدي، وكل من يواليه ويدعمه أو ينسّق معه، محليّاً وإقليميّاً ودوليّاً".
 ودان البيان ما أسماه "علاقة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بنظام الأسد"، وطالبه بفكّ ارتباطه معه، واستنكر بشدّة انتهاكات وجرائم وممارسات هذا الحزب بحق كل المختلفين معه في الموقف والرأي والسياسة من الكرد والعرب، ودان كل ما يُثبَت على ذارعه العسكرية "وحدات الحماية الشعبية" (YPG) من انتهاكات وجرائم بحق العرب في المنطقة، إذا توفّرت الأدلّة اليقينيّة الدامغة على ذلك.
 اجتماعات في القامشلي
 من جانبه، قال شلال كدو القيادي الكردي وعضو الائتلاف الوطني السوري المعارض في تصريح لـ"ايلاف " إن كل ما يتعرض له مدينة كوباني من "غزو بربري همجي من قبل قطعان تنظيم داعش الارهابي وا رتكابهم مجازر مروعة بحق المئات من السكان المدنين جرائم يندى لها جبين الانسانية جمعاء وتعبر عن مدى الحقد الدفين في صدور هؤلاء القتلة ومن يقفون خلفهم تجاه الكرد".
وأكد "ان هذه الحملات البربرية الدموية لاتستهدف حزب كردي بعينه او وحدات كردية وغير كردية بعينها وانما تستهدف اقتلاع هذا الشعب الاصيل من جذوره".
واعتبر أن "حجم التحديات يتطلب وحدة الصف الكردي دون تردد وذلك على اسس سليمة وواقعية وموضوعية من اجل الدفاع عن وجوده الراسخ في جذور التاريخ".
بيشمركة سورية كردية
وفي هذا السياق، كشف كدو لـ"ايلاف " "ان مدينة القامشلي تشهد اجتماعات شبه دائمة بين مكونات المجلس الوطني الكردي قبيل اجتماعه المرتقب هذا الاسبوع ".
وقال "يتعرض المجلس الوطني الكردي لضغط شديد من الناشطين ومن قبل الرأي العام الكردي لدفعه نحو تبني قوات البيشمركة الكردية السورية التي تلقت تدريبات تأهيلية في اقليم كردستان العراق، اضافة الى تبني رؤية سياسية واضحة وشفافة فضلا عن الدعوة لشراكة حقيقية بين حركة" تف دم " و المجلس الكردي ".
وأفاد أنه "من المنتظر ان يخرج الاجتماع بقررات حاسمة خاصة فيما يتعلق بالملفات الملحة الآنفة الذكر".
وشدد أن "الشارع الكردي في حالة غليان والحركة الكردية على المحك ولا بد من اتخاذ خطوات تنسجم مع الواقع الحالي الذي عنوانه الابرز اخلاء كردستان سوريا من سكانها الكرد وتغيير ديمغرافيتها من خلال عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية (جينوسايد). كما حصل في كردستان العراق ابان حقبة نظام صدام حسين المقبور".
لجنة تقصي الحقائق
الى ذلك، أنهت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الائتلاف الوطني السوري المعارض عملها وخلصت في تقريرها إلى وقوع تجاوزات عديدة من قوات "حماية الشعب الكردي" وهي الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي ضد السكان المدنيين العرب في منطقة تل أبيض.
 طالب الائتلاف في بيان تلقت "ايلاف" نسخة منه عدم قصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين وتحييدهم من مناطق القتال.
تجاوزات
وقالت اللجنة في تقريرها الأولي إن التجاوزات التي وقعت تنوعت بين إرسال رسائل تهديد عبر الاتصالات الهاتفية، أو عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت اللجنة أنه قد تم في أماكن عديدة الاستيلاء على الآليات والمواشي والمحاصيل الزراعية، وسرقة المنازل، وكتابة عبارات عنصرية ضد العرب على الجدران.
وأوضحت أن غالبية عمليات النزوح الجماعي وقعت قبل دخول قوات الحماية إلى هذه القرى بسبب التهديدات التي كانت تصلهم، وبسبب الأخبار المروعة عن الانتهاكات المرتكبة قبل فترة وجيزة في ريف الحسكة.
 تهجير قسري
 وتحدثت عن عمليات تهجير قسرية لعدد من القرى العربية والتركمانية تحت وطأة السلاح، والقرى هي: العيساوية، وعبدي كوي، والثورة، وباب الهوى، والضبعة، والمنكلّي، ومدلج، وقره شرف.
ووصل الأمر في قرية زحلة جنوب مدينة تل أبيض، أن باتت فارغة من الرجال تماما، ولم يكن فيها سوى النساء والأطفال، حيث جرى تهجيرهم بواسطة قوة مسلحة مكونة من سبعة عشر مسلحاً وخمس سيارات بطريقة مذلّة حيث  أجبروهم على السير حفاة إلى أن وصلوا قرية بوز الخنزير المجاورة.
وكانت آخر عمليات التهجير القسري في قرى حمام التركمان حيث هجّر أهلها بشكل كامل، والناس تتحدث أنها خطة عند قوات الحماية لتفريغ المنطقة من سكانها الأصليين، وإقامة دولة كردية على هذه الأراضي.
 رفض كردي 
ولفتت اللجنة إلى أنها طلبت من قوات الحماية السماح لها بدخول منطقة تل أبيض لمعاينة الواقع، وزيارة الأماكن التي تحدث عنها الشهود، والوقوف على حجم هذه الانتهاكات، لكن تكرر رفض هذا الطلب رغم انتظار اللجنة عند المعبر الحدودي عدة أيام، وهو ما عزز مخاوف النازحين وأدى لامتناعهم عن العودة إلى منازلهم رغم فتح المعبر، حيث دخل في اليوم الأول الاثنين الماضي ما يزيد عن ألفي نازح، لكن بعد انتشار خبر منع اللجنة من الدخول تناقص العدد بشكل كبير جداً في الأيام التالية.
 طالب الائتلاف الوطني السوري الأمم المتحدة بإرسال بعثة تحقيق دولية بشكل فوري لدخول مدينة تل أبيض والقرى المحيطة بها، والوقوف على حقيقة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات "حماية الشعب"، كما طالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات والسماح للمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام بالتجول في منطقة تل أبيض لنقل الصورة للعالم ليقف على حجم المأساة والضرر الذي لحق بالمدنيين العزّل.
  وطالب "بالسماح بدخول قوافل المساعدات الإنسانية والطبية لتخفيف المعاناة التي تزداد يومياً في منطقة فقيرة جداً وتفتقر لأبسط مقومات الحياة".
وشدد الائتلاف على قوات التحالف الدولية تحييد المدنيين في مناطق الصراع، وعدم الوقوع في فخ البلاغات الكيدية الكاذبة عن وجود تجمعات للإرهابيين لقصفها فيما هي تجمعات للمدنيين.
======================
روسيا اليوم :أردوغان: لن نسمح بإقامة دولة كردية
تعود معارك الشمال السوري لتفرض أوراقها في المعادلة الإقليمية القائمة، فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تسمح بإقامة دولة كردية في شمال سوريا وجنوب شرق بلاده.
تغيرات ميدانية متسارعة في مناطق شمال سوريا، رجحت خلالها القوات الكردية الكفة العسكرية لصالحها في معارك تل أبيض وكوباني ضد داعش.. تغيرات كان لها صدى خاص لدى الجارة تركيا.
موقف جديد قديم ذاك الذي صدر عن أنقرة بشأن ما يعرف بحلم إقامة دولة كردية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أن بلاده لن تسمح بإقامة دولة كردية في جنوبها الشرقي تضم أجزاء من شمال سوريا، ما قد يدفع 14 مليون كردي في تركيا إلى السير على ذات الطريق.
وسبقت تلك التصريحات اتهامات تركية لقوات حماية الشعب الكردي بتهجير العرب والتركمان من تل أبيض قبل أسابيع.
وعلى حدي الاتهامات المتبادلة يرى مراقبون أن ما وصفوه بـ"تهديدات أردوغان" ستثير غضب أكراد تركيا، خاصة بعد تعثر عملية السلام، وتصاعد كم الاتهامات الكردية لأنقرة بتسهيلها مرور مسلحي داعش عبر أراضيها، وهو ما نفاه الأتراك مرارا
وفي خضم عودة مناطق عين العرب وتل أبيض والحسكة المتاخمة لحدود تركيا إلى واجهة المعارك العسكرية، أفادت وسائل إعلام بوجود تحرك عسكري تركي كبير عند معبر مرشد بينار الحدودي بين سوروتش وعين العرب السورية، شمل هذه المرة مدرعات وبطاريات صواريخ ودبابات، فيما يبدو أنه تأهب تركي لسيناريوهات غير معلنة.
======================
كلنا شركاء :مسؤول تركماني: الـPYD يحاول تغيير التركيبة السكانية شمال سوريا بطرد التركمان
رصد: كلنا شركاء
أكد رئيس مجلس التركمان السوري “عبد الرحمن مصطفى”، بأن حزب الاتحاد الديمقراطي وبالتعاون مع الولايات المتحدة يحاولان تغيير التركيبة السكانية لمناطق الحدود السورية مع تركيا، مضيفاً بأنه لا فرق بين تنظيم “داعش” وحزب الاتحاد الديمقراطي لأن كلاهما ارهابي.
وأفاد “مصطفى” بأن ألفين ومئتي غارة من مجموع 1774 غارة من الغارات الجوية التي قامت بها طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تم تنفيذها لصالح حزب الاتحاد الديمقراطي، لافتاً إلى أن قوى التحالف الدولي تتجاهل المظالم التي يتعرض لها التركمان حيث يعيش خمس وعشرون ألف تركماني في منطقة الرقة، وأربعمئة ألف آخرين في المنطقة بين جرابلس وعفرين متوزعين على 141 قرية، وذلك بحسب ما نقلت “ترك برس” عن صحيفة “ستار” التركية.
كما أجبر حزب الاتحاد الديمقراطي سكان مدينة حمٌام التركمان في منطقة تل أبيض، والبالغ عددهم 12 ألفا على الهجرة بالقوة والتهديد.
======================
ترك برس :لماذا يعد التحالف الكردي الأمريكي خطرا على تركيا؟
28-06-2015 الساعة 15:36
لا ينبغي النظر إلى التحالف العسكري الكردي الأمريكي الذي كشفه سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري (PYD) على منطقة تل أبيض شمال سوريا، على أنه تحالف مرحلي أو خطوة طبيعية في الحرب التي يشنها التحالف الدولي على «داعش»، فمنطقة تل أبيض منطقة سكانها من العرب والتركمان السنة، وليست كردية ولا يحق للأكراد احتلالها وإحلال قوات وميليشيات كردية أو مواطنين أكراد فيها بدل سكانها الأصليين، كما لا يحق لأمريكا أن تقتطعها كمستعمرة كردية برغبة أمريكية، على طريقة وعد بلفور الإنجليزي لليهود في فلسطين، فما فعلته أمريكا في تل أبيض هو أمر يثير الريبة والمخاوف من سياسة أمريكية منحازة إلى الأكراد على حساب باقي مكونات الشعب السوري، وبالأخص انها استخدمت قوتها العسكرية وقواتها الجوية لفرض هذا الواقع الديمغرافي الجديد، وفق خطة لا بد أن لها أبعادها ومخاطرها على سوريا والمنطقة أيضاً.
لقد قامت قوات وحدات الشعب الكردية العسكرية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي مع سلاح الجوي الأمريكي باحتلال مدينة تل أبيض وطرد أهلها منها، حتى أن الطائرات الأمريكية وكما قال شهود العيان من سكان تل أبيض الفارين منها، أن الطائرات الأمريكية كانت تلاحق وتقصفهم حتى يضطروا إلى الفرار إلى تركيا، وإلا فهي تواصل ملاحقتهم بالطائرات والإرهاب، مما أضطر السياسة التركية أن تكون صريحة وواضحة في رفض هذا التدخل الأمريكي مهما كانت أهدافه.
لقد حذرت السلطات التركية، الإدارة الأمريكية من عواقب الامتداد الكردي المتمثّل بتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) في المناطق الشمالية لسوريا، وأنّ تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي حيال الممارسات الكردية التي تهدف إلى تطهير المناطق الشمالية من العرب والتركمان، جرى هذا التحذير خلال اللقاء الذي جرى بين مستشار الخارجية التركية «فريدون سينيرلي أوغلو» وممثّل الرئيس الأمريكي في الملف السوري الجنرال «جون آلين»، حيث أوضح «سينيرلي أوغلو» أن تركيا تمتلك الأدلة والبراهين الاستخباراتية التي تؤكّد وجود نية حقيقية لدى قيادات تنظيم (PYD) إقامة حكم ذاتي لهم في الشمال السوري، الأمر الذي يرفضه الجانب التركي بشكل قطعي، وإعلام تركيا لأمريكا هذا الموقف هو دليل على أن تركيا لا تقبل السياسة الأمريكية بهذا الخصوص، لأن فيه اعتداء على إرادة الشعب السوري، وتهديدا للأمن القومي التركي.

إن السياسية التركية التي عبر عنها مستشار الخارجية التركية «سينيرلي أوغلو» ترى «أنّ قيام عناصر هذا التنظيم بالتطهير العرقي في المناطق التي تسيطر عليها، وجلب الأكراد من بلدة كوباني وشمال العراق، من شأنه أن يؤجج الوضع السوري ويؤدّي إلى تقسيم الدّولة السورية»، أي أن السياسة التركية مدركة لمجريات الأمور وكيف تمت السيطرة على تل أبيض، والنتيجة هي الموقف التركي من إقامة كيان كردي شمال سوريا رغماً عن إرادة الشعب السوري الذي يقوم بثورة تاريخية مميزة وكبيرة، والشعب السوري هو صاحب الحق في السماح بإقامة كيان كردي شمال سوريا مشابه لإقليم كردستان العراق، وذلك لا يتم إلا بالتوافق السوري وعن طريق الإجماع في البرلمان السوري القادم، أما في ظروف الثورة فإن الشروط غير متوفرة لأي انقسام إلا بالقوة العسكرية غير الملزمة للشعب السوري، ولذلك فإن هذا التصرف المنفرد من الأكراد والأمريكان سيؤدي إلى مزيد من الحروب الأهلية بين السوريين.
هذا ما أكد عليه مستشار الخارجية التركية «سينيرلي أوغلو»، فقال خلال اللقاء مع الأمريكان: إن إقامة حكم ذاتي للأكراد في الشمال السوري سينجم عنه حرب بين عناصر تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات المعارضة السورية المعتدلة في المستقبل القريب، وأنّ إقامة مثل هذا الكيان في المناطق الشمالية سيصعّب من عملية عودة اللاجئين إلى أراضيهم حتّى بعد سقوط «نظام الأسد» والتخلّص من خطر تنظيم الدّولة (داعش)، أي أن هذه السياسة التركية تتكلم عن مشاكل كبيرة سوف تنشأ من إقامة كيان كردي شمال سوريا، يفصل شمالها عن وسطها وجنوبها أولاً، ويفصل بين تركيا وسوريا ثانياً، ويفصل بين تركيا والدول العربية التي تقع جنوب تركيا ثالثاً، وهذه الدول هي معظم الدول العربية مثل الأردن ولبنان والسعودية وكل دول الخليج العربي، أي ان مسألة إقامة كيان كردي شمال سوريا ليست بالأمر السهل، وله أهمية كبرى لدى السياسية التركية.
لقد أجرت القيادة التركية عدّة اجتماعات مغلقة لدراسة أخر التطورات الجارية على الساحة السورية، وذلك بقيادة الرئيس «رجب طيب أردوغان» وحضور عدد من القادة الأمنيّين والعسكريّين، بالإضافة إلى مشاركة رئيس الوزراء والمعنيّين بالقضية، ولا بد أنه من المخاطر التي تم بحثها هو أثر هذا الكيان على الوضع الداخلي في تركيا، فسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي على الحدود السورية التركية يعني أن حزب العمال الكردستاني أصبح يملك جغرافيا واسعة على الحدود التركية على الأراضي السورية، فحزب الاتحاد الديمقراطي هو الامتداد الكردي لحزب العمال الكردستاني الإرهابي الذي يتزعمه «عبدالله أوجلان» سجين تركيا منذ عام 1999، وبالتالي فإن حزب العمال الكردستاني سيمتلك جبهة عسكرية واسعة المسافة التي يستطيع فيها تهريب الأسلحة إلى داخل تركيا، في وقت ارتفعت مشاعر الهوية السياسية الخاصة بالأكراد داخل تركيا بعد فوز حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في تركيا.
فإذا كانت الدولة التركية تعاني من المشاكل الكردية في داخل تركيا من ثلاث جبهات هي جبهة «عبدالله أوجلان» أولاً، وجبهة مقاتلي قنديل ثانياً، وجبهة حزب الشعوب الديموقراطي و«صلاح ديمرطاش» ثالثاً، فقد أضيف إليها اليوم جبهة رابعة هي جبهة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، وبغض النظر إن كانت هذه الجبهات الكردية الأربعة متفقة أو مختلفة فيما بينها، إلا أنها تحديات كبرى ينبغي الحذر منها متفرقة ومجتمعة، وينبغي الحذر منها أن تكون أدوات إرهابية بأيدي أعداء تركيا الإقليميين والدوليين، مع الحذر الشديد أن يكون الرد على الأكراد بصفتهم القومية، سواء كانوا أتراكاً أو من غيرهم، لأن الصراع ينبغي أن يحصر مع قياداته هذه الأحزاب التي لا تمثل إلا نفسها بالدرجة الأولى، وإذا وجد لها من اتباع فهم أقلية عرقية قومية متشددة، أما الأغلبية الكردية فهي تنتمي إلى هويتها الحضارية والجغرافية وأمتها الإسلامية، ولا تؤمن بالمشاريع الغربية التي تسعى لاستغلال الظروف الإقليمية وبالأخص في سوريا لإضافة الوقود الكردي على النار الطائفية التي تشعلها الدولة الإيرانية في المنطقة.
إن تورط حزب الاتحاد الديمقراطي بهذا التحالف مع أمريكا لا يعني محبة أمريكية للأكراد، وإنما يعبر عن مكيدة أمريكية للأكراد، لأن هذا التحالف الأمريكي مع حزب الاتحاد الديمقراطي وغيره من الأكراد جاء بعد رفض العرب ورفض الأتراك ورفض الإيرانيين أن يكونوا وقود الحرب الأمريكية المشبوهة على تنظيم «الدولة الإسلامية»، بعد أن رفضت أمريكا أن يكون جنودها وقود هذه الحرب المجهولة الخطط والأهداف، فالقيادات الكردية وقعت ضحية دعوة أمريكية مضللة بعد عجزهم عن توريط غيرهم في هذه الحروب الخاسرة والمدمرة للمنطقة وأهلها، فكثيراً ما جاءت تصريحات وزراء الدفاع الأمريكيين ورؤساء الأركان بأن الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» ينبغي أن تكون من قوات محلية، وأن دور أمريكا هو صب الزيت على النار فقط، فهل يدرك الأكراد أهداف التحالف مع أمريكا أنه نقمة عليهم وليس نعمة، وأنه يمكن أن يستغل في حروب أشمل من سوريا لأهداف استعمارية فقط.
المصدر | محمد زاهد جول - ترك برس
======================
مصر العربية :قيادي تركماني: ميليشيا الحماية الكردية طردت آلاف من تل أبيض
الأحد, 28 يونيو 2015 11:13 وكالات
أكد قيادي تركماني سوري أن ميليشيات الوحدات الكردية هجرت آلاف المواطنين التركمان من قراهم وبلداتهم في مدينة تل أبيض ومحيطها شمال سوريا خلال الأيام الماضية.
وقال أكرم دادا، عضو لجنة توثيق انتهاك الوحدات الكردية، وعضو سابق في المجلس المحلي لمدينة تل أبيض: "إن وحدات الحماية الكردية اقتحمت  قرية حمام تركمان الجنوبي في منطقة تل أبيض منذ أسبوع وطردت السكان المدنيين منها بحجة الدواعي الأمنية".
وأضاف "دادا"، لوكالة الأناضول أن "الوحدات الكردية واصلت عمليات التهجير القسري للمواطنين التركمان من قراهم في ريف تل أبيض، حيث قامت بطرد نحو 5 آلاف شخص خلال اليومين الماضيين من قرية (حمام تركمان الشمالي) بعد تجميعهم في إحدى مدارس القرية وإنذارهم بالخروج بنفس الذريعة وهي الدواعي الأمنية"، مشيرًا إلى أن عدد المهجرين من القريتين وصل إلى ما يقرب من 10 آلاف شخص".
وأوضح القيادي التركماني أن " قرابة 130 شخصًا فقط من المهجرين التركمان تمكنوا من الوصول إلى تركيا، فيما هام الباقون على وجوههم، ونزحوا إلى القرى والبلدات المجاورة في ريف تل أبيض.
وكانت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الائتلاف الوطني السوري اتهمت أمس في بيان لها ميليشيا الأكراد بارتكاب جرائم عرقية ضد القرى العربية والتركمانية في المناطق التي سيطروا عليها في تل أبيض ومحيطها.
======================
الحياة الجديدة :الخيار التركي في سوريا: دعم عسكري دون تدخل مباشر
2015-06-29
رام الله- تتعدد السيناريوهات المطروحة على الطاولة في أنقرة في ما يخص التدخل العسكري في سوريا، ومع تصاعد النقاشات بين الحكومة التركية والجيش والمخابرات حول سبل التدخل، للحد مما تصفه أنقرة بـ"خطر حزب العمال الكردستاني في المنطقة"، تتجه المؤشرات نحو توجيه دعم عسكري لقوات المعارضة السورية لضرب تنظيم "الدولة الإسلامية- داعش" دون التدخل البري المباشر.
وعلم "العربي الجديد"، أنّ الخيار الذي بات مرجحاً في أنقرة هو "لا تدخل لكن اضرب ولا تنتظر، أي سيتم توجيه دعم عسكري ولوجستي للمعارضة السورية يصل إلى حد استخدام المدفعية الثقيلة من داخل الأراضي التركية، وحتى سلاح الجو، على طريقة واشنطن مع قوات الاتحاد الديمقراطي"
وأوضحت مصادر "العربي الجديد"، أنه "سيسمح لقوات المعارضة السورية المتواجدة في أعزاز ومارع، بالتقدم باتجاه جرابلس وعين العرب، لإبعاد قوات تنظيم داعش جنوباً باتجاه الرقة، بالتالي تفويت الفرصة على قوى الاتحاد الديمقراطي (الجناح السياسي للعمال الكردستاني) للتوجه غرباً باتجاه حلب تحت تغطية طيران التحالف بحجة ضرب التنظيم".
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة تصريف الأعمال أحمد داود أوغلو، قد أعلنا في وقت سابق، عن رغبتهما في تدخل عسكري تركي بعمق 10 كيلومترات في الأراضي السورية مع تأمين تغطية نارية لمدى يصل إلى حدود الـ50 كيلومتراً، بغية تكريس منطقة عازلة كأمر واقع، ومنع تدفق النازحين السوريين إلى تركيا.
ودفع أردوغان وداود أوغلو، حسب مصادر لـ"العربي الجديد"، باتجاه تدخل تركي في محافظة حلب، تحديداً في منطقة جرابلس، لمنع تقدم القوات الكردية أكثر بحجة قتال داعش، وأيضاً لتأمين المنطقة العازلة ومنطقة حظر الطيران لدعم قوات المعارضة السورية المعتدلة، لكن ذلك لاقى اعتراضات من قبل وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو والقيادات العسكرية.
غير أن جاووش أوغلو، لم ينف، يوم أمس، أخبار الحملة العسكرية التي تنوي أنقرة القيام بها في سورية، ولكن رفض الحديث عن الأمر لحين انتهاء اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، اليوم الاثنين.
وتأتي رغبة أنقرة في ظل تقدم القوات الكردية على الحدود الجنوبية لتركيا، والعمل على الربط بشريط جغرافي بين عين عرب وتل أبيض، يمهد وفقاً لأنقرة لقيام دولة كردية.f
======================
العربية نت :سوريا..اتفاق بين القوات الكردية والنظام على محاربة داعش
الأحد 11 رمضان 1436هـ - 28 يونيو 2015م
غازي عنتاب – زيدان زنكلو
أكدت مصادر متطابقة في مدينة الحسكة السورية أن قوات الحماية الكردية توصلت إلى اتفاق مع قوات النظام يقضي بمحاربة الطرفين تنظيم داعش الذي بدأ قبل أيام هجوماً على المدينة، في مقابل تقليص النظام لسلطاته داخل الحسكة.
وحسب مصادر كردية، فإن الاتفاق ينص على استلام القوات الكردية إدارة الأحياء التي ستتمكن من السيطرة عليها بعد طرد التنظيم منها، إضافة لرفع العلم الكردي فوق هذه المناطق بدلاً من علم النظام.
كما أفادت المصادر أن من بين الشروط التي طرحتها إدارة الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي تسليم بعض الآليات الثقيلة التي بحوزة قوات النظام وميليشياته في الحسكة إلى القوات الكردية.
وفي هذا الخصوص، أكد الناشط سراج الحسكاوي لـ"العربية" أن قوات النظام سلمت بالفعل دبابتين للقوات الكردية يوم الجمعة الماضي، حيث عبرت الدبابتان من حاجز الغزل إلى الصالحية، وتسلمت الوحدات الكردية حاجزي الغزل ومفرق البترول شرقي الحسكة، ثم اصطدمت مع عناصر داعش في منطقة الفيلات الحمر شرقي حي غويران ومحيط حي العزيزية.
ولفت الحسكاوي إلى أن بعض قيادات النظام في الحسكة ترفض شروط القوات الكردية، وأرسلت إلى القيادات العسكرية في العاصمة دمشق تسألها عن موضوع إعطاء الدبابات والآليات الثقيلة للقوات الكردية، ولاسيما أن قوات التحالف ستشارك في دعم الأكراد في معاركهم ضد تنظيم داعش، وهو ما يعني بشكل أو بآخر بسط القوات الكردية سيطرتها على كامل المدينة، في حين سينحصر تواجد النظام في المؤسسات الحكومية فقط.
وعلى صعيد المعارك داخل المدينة، أكد ناشطون مشاركة عناصر من حزب الله في القتال إلى جانب قوات النظام بالتزامن مع وصول العميد عصام زهر الدين إلى الحسكة لقيادة قوات النظام في المعركة ضد داعش، حسب ما نقلته صفحات ومواقع مؤيدة للنظام.
وفي هذه الأثناء، تقدمت الوحدات الكردية عبر عملية التفاف إلى قرى سبع سكور جنوب شرق الحسكة قرب فوج كوكب، وذلك بمساندة طيران التحالف الدولي الذي استهدف تجمعات تنظيم داعش بمحيط قرى سبع سكور.
وبعد تكبدهم خسائر كبيرة انسحب عناصر داعش من أحياء العزيزية وغويران وحي النشوة الشرقية ومحيط السجن المركزي ومشفى الأطفال، فيما أغارت طائرات النظام أيضاً على مواقع بحي النشوة وأطراف الفيلات الحمر.
وأكدت مصادر لـ"العربية" أن تنظيم داعش منع الأهالي من النزوح في حي غويران وسط حالة خوف وهلع من عمليات انتقامية ينفذها عناصر التنظيم بحق الأهالي.
ونزح قرابة 60 ألفاً من أهالي المدينة إلى ريف الحسكة كالقامشلي والدرباسية وعامودا، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة التي حذرت أيضاً من ارتفاع عدد النازحين إلى 200 ألف مع استمرار المعارك في المدينة.
وكان تنظيم داعش بدأ قبل أيام هجوماً واسعاً على مدينة الحسكة بهدف بسط سيطرته عليها، إثر خسائره المتكررة في عين العرب (كوباني) وتل أبيض وانحسار وجوده في ريف حلب الشرقي ومدينة الرقة وبعض المناطق في دير الزور.
وتسيطر قوات النظام على الأحياء الجنوبية والغربية من الحسكة، وهي أحياء غالبية سكانها من العرب، فيما تسيطر الوحدات الكردية على الأحياء الشمالية والشمالية الشرقية ذات الأغلبية الكردية.
مخاوف من تنامي نفوذ الأكراد في الحسكة
التطورات الأخيرة في الحسكة أثارت مخاوف الناشطين هناك من تعزيز حزب الاتحاد الديمقراطي لنفوذه في المدينة، وبالتالي خلق كانتون أو جيب كردي متصل بمناطق سيطرة الحزب من عين العرب غرباً إلى القامشلي شرقاً.
وقال الناشط سراج الحسكاوي إن المعركة الحالية تساعد في إنشاء كيان وإقليم إدارة ذاتية كردية.
وأضاف الحسكاوي أن النظام وقوات الأكراد تحالفا في معارك سابقة منها معركة تل حميس وتل براك ومعارك جبل عبدالعزيز وتل تمر ومعركة الميلبية، واليوم في معركة اقتحام داعش للمدينة جاء الاتفاق الأخير بين الشريكين ليثبت سلطة حزب الاتحاد الديمقراطي على المدينة.
القوات الكردية تطرد داعش من عين العرب (كوباني)
وفي عين العرب (كوباني) ارتفعت حصيلة الهجوم الذي بدأه تنظيم داعش على المدينة، الخميس الفائت، إلى أكثر من 200 شخص، وفق ما أكده ناشطون في المدينة، وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى مع استمرار عمليات البحث والتمشيط للمناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم في المدينة.
وتشهد عين العرب (شمال شرق حلب) حالة استنفار أمني كبير خشية وجود خلايا نائمة لداعش في المدينة بعدما تمكنت، أمس السبت، وحدات حماية الشعب الكردية من طرد عناصر التنظيم منها، وقبل انسحابهم فجّر عناصر التنظيم قسماً من مدرسة البنين المجاورة لمقر الإدارة الذاتية الكردية في كوباني، وجرت اشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات الكردية قرب المركز الثقافي جنوب المدينة.
وكان قرابة المئة من عناصر داعش متنكرين بزي القوات الكردية دخلوا كوباني، فجر الخميس الماضي، من عدة محاور وسيطروا على الأحياء الجنوبية والشرقية من المدينة، وقتلوا العشرات من الأهالي بعد تفجير سيارتين مفخختين، الأولى قرب معبر مرشد بينار مع تركيا، والثانية بين الأحياء السكنية.
واتهم ناشطون وقياديون أكراد السلطات التركية بتسهيل دخول عناصر داعش إلى المدينة عبر الحدود التركية السورية، إلا أن أنقرة نفت هذه الاتهامات، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "اتهام تركيا بإقامة صلات مع أي منظمة إرهابية محض افتراء كبير".
======================