اخر تحديث
الجمعة-19/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ شَقُ الصدور، المرفوض في العقيدة : أهو مقبول ، في السياسة !؟
شَقُ الصدور، المرفوض في العقيدة : أهو مقبول ، في السياسة !؟
18.10.2017
عبدالله عيسى السلامة
لا .. ولكن ثمّة أدلّة ومؤشّرات ، على مافي القلوب ، دون حاجة إلى شقّ الصدور ، من أهمّها :
*) ماورد في القرآن الكريم ، عن المنافقين : ولتعرفنّهم في لحنِ القول ..
*) السلوك ، صغيره وكبيره ، كاشف لحقيقة مافي القلب ، وللنيّة ، والهدف ، والمشاعر!
*) التناقض الواضح ، بين القول والفعل !
*) نماذج :
1) من يرفع شعار: أمّة عربية واحدة .. وهو يخرّب كل ما يستطيع تخريبه ، داخل الصفّ العربي ؛ بدءاً بالاغتيالات ، داخل الدول العربية ، ومروراً بعمليات النسف والتفجير، بوساطة عناصر إجرامية ، ذات أهداف شتّى ..! و محاولات النسف والتفجير المستمرّة ، داخل بعض الدول العربية ، لمواطني هذه الدول ، وغيرهم !
2) من يرفع شعار الوحدة الوطنية ، وهو يمزّق شعبه شرّ ممزّق ، بممارسات طائفية بشعة ، يسحق من خلالها، أبناء الطوائف المتنوّعة ، في بلاده ، المنتمين إلى غيرطائفته، ويهمّشهم ، في سائر مجالات الحياة !
3) من يرفع شعار الحرّية ، وهو يخنق كل صوت في بلاده ، يخالف صوته ، ويحكم بالسجن، أو بالإعدام ، كل من يفكّر بطريقة مخالفة لطريقة تفكيره ، في إدارة أمور بلاده!
4) من يرفع شعار الممانعة ، للمشروع الصهيوني الأمريكي ، في المنطقة العربية ، وهو يحرس حدود الإقليم الذي يحتلّه العدوّ من بلاده ، كيلا يتسلّل منها مقاتل ، إلى هذا الإقليم المحتلّ ، ويقتل ، أو يجرح ، بعض جنود العدوّ المحتلّ ! كما يسمح لهذا العدوّ ، بالتحليق فوق قصره الجمهوري ، دون أن يطلق عليه طلقة واحدة ! كما يسمح لهذا العدوّ ، بتدمير واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية ، في عمق بلاده ، دون أن يحرّك ساكناً !
5 ) من يرفع شعار الإسلام والأخوّة الإسلامية ، وهو يذبح المسلمين ، دون وازع من خلق ، أو ضمير ، حيث استطاع ذبحهم ، داخل بلاده وخارجها ! ويسعى إلى زعزعة أركان الدول المسلمة ، بالتآمر ، والتبشير بمذهبه ، بين أبناء الدول المسلمة الأخرى !
6 ) من يسمّي دولة عظمى ، الشيطانَ الأكبر ، ويتظاهر بمعاداته الشديدة ، لها ، ويعلن بصراحة ، على لسان نائب رئيس جمهوريته ، أنه ، لولا مساعدة دولته ، لما استطاع الشيطان الأكبر ـ وهو من ملّة غير ملّته ـ أن يحتلّ أفغانستان والعراق ، وهما دولتان محسوبتان من الدول الإسلامية ، التي يدّعي الانتماء إلى دينها ، أو ملّتها !