الرئيسة \  ملفات المركز  \  هيئة تحرير الشام وذرائع الهجوم على إدلب

هيئة تحرير الشام وذرائع الهجوم على إدلب

05.09.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 4/9/2018
عناوين الملف :
  1. الجديد :"جبهة النصرة" تنشر صواريخ دفاع جوي متطورة في إدلب؟!
  2. الوطن السورية :حل «النصرة» سيكون استبدالاً لحكم التنظيم في إدلب بحكم تركي … خبير: الأميركيون فقدوا المصداقية وأي وسيلة ضغط على سورية
  3. الشرق تايمز :"هيئة تحرير الشام" تواجه نيران سوريا أو خيار التصفية
  4. ايلاف :ميلشيات جبهة النصرة في سوريا .. الأسماء تتغير والإرهاب واحد
  5. الحياة :انشقاقات في «النصرة» تعزز جهود أنقرة لحلّها
  6. كتابات :تضحية تركيا بـ”هيئة تحرير الشام” .. تكتيك لتأجيل معركة “إدلب” وتشجيع المعارضة على التسوية !
  7. اخبار الخليج :الجولاني يحذر الفصائل المقاتلة في إدلب من التفاوض مع دمشق
  8. ديلي لبنان :تحضيراً للمعركة..جبهة النصرة تستلم 200 طائرة مسيرة في إدلب
  9. صوت الكرد :جبهة النصرة “تحصل على اسلحة ومعدات عسكرية جديدة وتعزز بها نقاط التماس في إدلب
  10. احداث انفو :روسيا: أصبنا زعيم "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني
  11. مبتدأ :تركيا تتفاوض مع «النصرة» على حل نفسها.. وتحذرها من الرفض
  12. الدستور :المخابرات التركية تواصل إقناع جبهة النصرة في سوريا بحل نفسها
  13. العربية :النظام السوري: الهدف الرئيسي في إدلب جبهة النصرة
  14. المدن :ظريف يطالب بخروج النصرة من إدلب..ولافروف يلوح ب"نفاد الصبر"
  15. ترك برس :"إدلب" ومستقبل "هيئة تحرير الشام" في الشمال السوري
  16. اخبار الان :انقسامات بين قادة هيئة تحرير الشام قبل إعلان حل التنظيم
  17. لبنان 24 :تفكيك "هيئة تحرير الشام"... هل يُبعدُ "الكابوس العسكري" عن إدلب؟!
  18. ايرو نيوز :قبل المعركة، تعزيزات عسكرية تركية في إدلب بعد فشل المفاوضات مع هيئة تحرير الشام
  19. الحل :مصير إدلب مرهون بتحرير الشام فهل تحل نفسها لمصلحة ملايين المدنيين؟
 
الجديد :"جبهة النصرة" تنشر صواريخ دفاع جوي متطورة في إدلب؟!
منذ 15 ساعة
نشرت حسابات تابعة لـ "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام) صورة لصاروخ متطور أطلقت عليها اسم "بكر" قالت انه من منظومة صواريخ قامت "الجبهة" بنشرها في إدلب استعداداً للمعركة المرتقبة.
وتظهر الصورة صاروخاً محمولاً على عربة كبيرة، دون أية تجهيزات أو منصة إطلاق، الأمر الذي أعاده ناشطون إلى "سريّة العمل والمفاجئات التي تنتظر قوات النظام حال مهاجمتها إدلب"، وفق تعبيرهم.
المحلل السياسي والخبير العسكري الدكتور محمد كمال الجفا أوضح خلال حديثه إلى موقع قناة "الجديد" أن الصاروخ الظاهر في الصورة يعود إلى منظومة "S200" الروسية، وهي صواريخ أرض جو موجهة.
وذكر الدكتور الجفا أن أغلب الظن أن هذه الصواريخ سرقتها "جبهة النصرة" من مواقع للدفاع الجوي في محيط حلب خلال السنوات السابقة، مشدداً على أن تشغيلها يحتاج إلى منصة خاصة، ورادار، وجهاز متابعة مسار وتوجيه، مستبعداً أن تتمكن "النصرة" من تشغيلها.
ورأى المحلل العسكري أن نشر الصورة هدفه "الاستعراض فقط ضمن الحملة الإعلامية التي تشنها الفصائل المسلحة والمحطات التي تؤيدها خلال هذه الايام في محاولة لرفع همة المسلحين ليس إلا"، وتابع "روسيا تتابع هذه الصواريخ، ولو كانت النصرة فعلاً قادرة على تشغيلها لضربتها بصواريخ كاليبر ودمرتها".
وتعرضت كتائب الدفاع الجوي خلال الأعوام الثلاثة للحرب السورية إلى هجمات عنيفة وتدمير وسرقة صواريخ، إلا أن معظم الصواريخ المسروقة لم تستفد منها الفصائل بسبب عدم قدرتها على تشغيلها.
==========================
الوطن السورية :حل «النصرة» سيكون استبدالاً لحكم التنظيم في إدلب بحكم تركي … خبير: الأميركيون فقدوا المصداقية وأي وسيلة ضغط على سورية
الأحد, 02-09-2018 95 زيارة
| وكالات
أكد باحثون أن الولايات المتحدة الأميركية لم يعد لها أي مصداقية ولا أي وسيلة ضغط على الحكومة السورية، مشيرين إلى أن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي إذا قبل بحل نفسه كما تريد تركيا، فسيكون ذلك بمثابة استبدال لحكم «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لـ«النصرة» في إدلب بحكم تركي. وأعلنت «النصرة» سيطرتها على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، بعدما ظهر التنظيم في كانون الثاني العام 2012، في سورية لأول مرة، كامتداد لتنظيم داعش الإرهابي قبل أن ترفض الاندماج معه في نيسان 2013، وبايعت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي أعلن في تشرين الثاني من العام ذاته أنها الممثل الوحيد لتنظيمه في سورية.
وبعدما صنفت واشنطن والدول الغربية «النصرة» منظمة إرهابية، أعلن الجولاني في تموز 2016 فك ارتباط «النصرة» مع تنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى «جبهة فتح الشام» قبل أن تعود وتندمج في كانون الثاني 2017 مع ميليشيات أخرى في «هيئة تحرير الشام»، وتولى قيادتها العامة الجولاني أيضاً.
ولفت تقرير لوكالة «فرانس برس» إلى أن «النصرة» لديها حالياً نحو 25 ألف مسلح، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، في حين أكد الباحث في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر أن نحو 20 بالمئة من عديد مسلحيها من الأجانب، أي نحو 5 آلاف مسلح، مبيناً أن هؤلاء «يتحدرون بشكل أساسي من الأردن والسعودية وتونس ومصر، فضلاً عن دول في جنوب آسيا». وأكد التقرير أن «النصرة» تسيطر على أكثر من 60 بالمئة من إدلب، وعلى أبرز المعابر التجارية في المحافظة إن كانت تلك التي تربط بمناطق سيطرة الجيش العربي السوري أو بتركيا.
ونقلت «أ. ف. ب» عن الباحث في المعهد الأميركي للأمن نيكولاس هيراس تأكيده أن نفوذ «تحرير الشام يعود بشكل كبير إلى كونها تسيطر على الحركة التجارية من وإلى إدلب، والتي تساهم في تمويلها وتمنحها سلطة أكبر من حجمها».
وتعمل تركيا ميدانياً على توحيد صفوف الميليشيات المسلحة في إدلب استعداداً لمواجهة محتملة مع «النصرة».
وفي هذا الإطار، أعلنت أربع ميليشيات، على رأسها «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«نور الدين زنكي»، في بداية آب تحالفها ضمن ائتلاف مسلح سمي «الجبهة الوطنية للتحرير».
وعلى وقع هجوم وشيك للجيش لفت التقرير إلى أن مفاوضات بين تركيا و«النصرة» تجري حالياً بهدف تفكيك الأخيرة لتفادي هجوم واسع على إدلب، على حين أعلنت تركيا رسمياً في نهاية آب تصنيف «النصرة» منظمة «إرهابية».
وبحسب الباحث هيراس فإن «من شأن حل «الهيئة» بأمر من تركيا أن يحرمها من جزء كبير من قوتها، ويعني استبدال حكم «هيئة تحرير الشام» بحكم تركيا. من جهة أخرى، رأى الباحث في معهد «هادسون» للدراسات في واشنطن، جوناس باريلو بليسنر أن «التحذيرات الشفهية» الأميركية لسورية بشأن هجوم كيميائي في إدلب متباينة مع واقع سورية عام 2018. وأوضح الباحث الذي صدرت له مؤخراً دراسة تناولت النهج الأميركي في المنطقة أنه في الواقع «(الرئيس بشار) الأسد يتقدم ميدانياً بمساعدة إيران على الأرض وروسيا في الجو» في حين أن الإدارة الأميركية لا تزال تعطي الأولوية لمفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة رغم أن هذه الآلية «تنازع». من جانبه لفت الخبير في «المركز الأطلسي» الأميركي للدراسات فيصل عيتاني إلى أن «الولايات المتحدة تقبلت منذ الآن استعادة النظام باقي سورية».
ونقلت «فرانس برس» عنه قوله: «بعدما تقبلوا ذلك في الجنوب، في دمشق وحلب وسواهما، لم يعد للأميركيين أي مصداقية ولا أي وسيلة ضغط» مشيراً إلى أن «النظام السوري وروسيا أدركا ذلك جيداً». ورأى أنه بعدما يستتب الوضع بشكل نهائي على الأرض، ستكون الساحة خالية مرة جديدة للدبلوماسية ولحل سياسي، وفق الأولوية التي تتمسك بها واشنطن، لكنه أضاف: «لن يبقى هناك عندها ما يمكن التفاوض عليه، باستثناء الإقرار رسمياً بالوقائع السياسية التي تعكس الوقائع العسكرية».
==========================
الشرق تايمز :"هيئة تحرير الشام" تواجه نيران سوريا أو خيار التصفية
 مصراوي  منذ 3 ايام  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
 "هيئة تحرير الشام" تواجه نيران سوريا أو خيار التصفية "هيئة تحرير الشام" تواجه نيران سوريا أو خيار التصفية إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
 
 
نستعرض لكم أهم وأخر الاخبار في المقال التالي:
"هيئة تحرير الشام" تواجه نيران سوريا أو خيار التصفية من موقع مصرس، بتاريخ اليوم السبت 1 سبتمبر 2018 .
 
 
 
 
طالما شكلت هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقاً، ملفاً شائكاً في النزاع السوري، وها هي اليوم تَوشك أن تكون عرضة لهجوم لقوات النظام التي تحشد منذ أسابيع عند أطراف محافظة إدلب، معقلها الأخير في البلاد.
ووفقا لتقرير لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) السبت، تُسيطر هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، على الجزء الأكبر من محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وتُعد خصم دمشق الأساسي فيها.
من هي هيئة تحرير الشام؟
في يناير العام 2012، ظهرت جبهة النصرة في سوريا، وقد شكلت في بداياتها امتدادا لدولة العراق الإسلامية، فرع تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
وفي أبريل 2013، رفضت جبهة النصرة الاندماج مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وبايعت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي أعلن في نوفمبر من العام ذاته أنها الممثل الوحيد لتنظيم القاعدة في سوريا.
وقد أعلن زعيمها وهو سوري يعرف باسم ابو محمد الجولاني في يوليو 2014 طموحه لتشكيل "امارة اسلامية" مماثلة "للخلافة" التي أعلنها تنظيم الدولة الاسلامية في ذلك الحين.
وسرعان ما صنفتها واشنطن والدول الغربية منظمة "إرهابية".
قاتلت جبهة النصرة تنظيم داعش، وتعاونت في المقابل مع فصائل معارضة بينها إسلامية لقتال قوات النظام. ومنذ العام 2012، تمكنت إلى جانب الفصائل من التقدم والسيطرة على مناطق عدة في البلاد.
وفي العام 2015، سيطرت جبهة النصرة ضمن تحالف "جيش الفتح" مع فصائل أخرى على كامل محافظة إدلب.
ونتيجة ضغوط داخلية، خصوصاً من ناحية تأثيرها السلبي على الفصائل المعارضة كونها مصنفة "إرهابية"، أعلن الجولاني في يوليو العام 2016 فك ارتباط جبهة النصرة مع تنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام.
وما هي إلا أشهر حتى أعلنت في يناير العام 2017 وإثر اقتتال داخلي مع فصائل إسلامية في إدلب، عن اندماجها مع فصائل أخرى في "هيئة تحرير الشام"، وتولى قيادتها العامة الجولاني أيضاً.
وبرغم تغيير هذا الفصيل لاسمه مرات عدة، إلا أن نظرة دمشق والدول الغربية له لم تتغير. وقد استهدفه التحالف الدولي بقيادة واشنطن مرات عدة وإن بوتيرة اقل بكثير عن تنظيم داعش. وبالإضافة الى القصف السوري، تستهدفه ايضاً الطائرات الروسية.
واسفر هذا القصف على مر السنوات الماضية عن مقتل العديد من قادة الهيئة.
من هم مقاتلوها؟
تضم هيئة تحرير الشام في صفوفها حالياً نحو 25 ألف مقاتل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويوضح الباحث في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر أن "حوالى 20 في المئة من عديد مقاتليها من الأجانب"، ويتحدر هؤلاء بشكل أساسي من الأردن والسعودية وتونس ومصر، فضلاً عن دول في جنوب آسيا.
وبرغم انتشارها سابقاً في مناطق عدة في البلاد، إلا أنه على وقع تقدم قوات النظام بدعم روسي منذ العام 2015، انحصر مؤخراً تواجد هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب.
وتسيطر الهيئة على عدة مدن رئيسية بينها مدينة إدلب، مركز المحافظة، وخان شيخون وجسر الشغور.
ما مدى نفوذها في إدلب؟
على وقع اقتتال داخلي مع فصائل أخرى تكرر في العامين 2017 و2018، تمكنت الهيئة كونها الأكثر قوة وتنظيماً من طرد الفصائل من مناطق واسعة في إدلب، وبسطت سيطرتها على أكثر من 60 في المئة منها، فيما باتت الفصائل الأخرى وعلى رأسها حركة أحرار الشام تنتشر في مناطق محدودة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على أبرز المعابر التجارية في إدلب إن كانت تلك التي تربط بمناطق سيطرة قوات النظام أو بتركيا شمالاً.
ويقول الباحث في المعهد الأميركي للأمن نيكولاس هيراس إن نفوذ هيئة تحرير الشام "يعود بشكل كبير إلى كونها تسيطر على الحركة التجارية من وإلى إدلب، والتي تساهم في تمويلها وتمنحها سلطة أكبر من حجمها".
وطالما شكل تحالف هيئة تحرير الشام مع الفصائل المعارضة عائقاً أمام وقف إطلاق النار أو تخفيض التوتر، إذ إنه كان يتم استثناؤها من كافة تلك الاتفاقيات إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية كونها تُعد مجموعة جهادية برغم محاولاتها فصل نفسها عن تنظيم القاعدة.
ولا تزال دمشق وموسكو تستخدمان تسمية "جبهة النصرة" في الحديث عنها.
ما هو مستقبل الهيئة؟
لطالما بررت دمشق وموسكو شنهما غارات على إدلب باستهداف هذا الفصيل المصنف "إرهابياً" وحملتا على صلاته بتنظيم القاعدة.
وتطلب روسيا من تركيا، صاحبة النفوذ في إدلب وحيث تنشر نقاط مراقبة، إيجاد حل لإنهاء وجود هيئة تحرير الشام، وبالتالي تفادي هجوم واسع على محافظة إدلب.
وتعمل تركيا ميدانياً على توحيد صفوف الفصائل المعارضة في ادلب استعداداً لمواجهة محتملة مع هيئة تحرير الشام. وفي هذا الاطار، أعلنت أربع فصائل، على رأسها حركة أحرار الشام وفصيل نور الدين زنكي، في بداية أغسطس تحالفها ضمن ائتلاف "الجبهة الوطنية للتحرير".
وعلى وقع هجوم وشيك لقوات النظام، تدور حاليا مفاوضات بين تركيا وهيئة تحرير الشام يهدف إلى تفكيك الأخيرة لتفادي هجوم واسع على إدلب، وفق المرصد السوري.
وقد أعلنت تركيا رسمياً في نهاية أغسطس تنصيف الهيئة منظمة "إرهابية".
يقول هيراس أن "من شأن حل الهيئة بأمر من تركيا أن يحرمها من جزء كبير من قوتها، ويعني استبدال حكم هيئة تحرير الشام بحكم تركيا".
==========================
ايلاف :ميلشيات جبهة النصرة في سوريا .. الأسماء تتغير والإرهاب واحد
هس بريس
 طالما شكلت ميلشيات هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقاً، ملفاً شائكاً في النزاع السوري، وها هي اليوم تَوشك أن تكون عرضة لهجوم لقوات النظام التي تحشد منذ أسابيع عند أطراف محافظة إدلب، معقلها الأخير في البلاد.
تُسيطر هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، على الجزء الأكبر من محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وتُعد خصم دمشق الأساسي فيها.
من هي هيئة تحرير الشام؟
في يناير 2012، ظهرت جبهة النصرة في سوريا، وقد شكلت في بداياتها امتدادا لدولة العراق الإسلامية، فرع تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
وفي أبريل 2013، رفضت جبهة النصرة الاندماج مع تنظيم الدولة الإسلامية وبايعت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي أعلن في نوفمبر من العام ذاته أنها الممثل الوحيد لتنظيم القاعدة في سوريا.
وقد أعلن زعيمها، وهو سوري يعرف باسم أبو محمد الجولاني، في يوليو 2014، طموحه لتشكيل "إمارة إسلامية" مماثلة "للخلافة" التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية في ذلك الحين.
وسرعان ما صنفتها واشنطن والدول الغربية منظمة "إرهابية".
قاتلت جبهة النصرة تنظيم الدولة الإسلامية، وتعاونت في المقابل مع فصائل معارضة بينها إسلامية لقتال قوات النظام. ومنذ العام 2012، تمكنت إلى جانب الفصائل من التقدم والسيطرة على مناطق عدة في البلاد.
وفي العام 2015، سيطرت جبهة النصرة ضمن تحالف "جيش الفتح" مع فصائل أخرى على كامل محافظة إدلب.
ونتيجة ضغوط داخلية، خصوصاً من ناحية تأثيرها السلبي على الفصائل المعارضة كونها مصنفة "إرهابية"، أعلن الجولاني في يوليو 2016 فك ارتباط جبهة النصرة مع تنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام.
وما هي إلا أشهر حتى أعلنت في يناير 2017، إثر اقتتال داخلي مع فصائل إسلامية في إدلب، عن اندماجها مع فصائل أخرى في "هيئة تحرير الشام"، وتولى قيادتها العامة الجولاني أيضاً.
ورغم تغيير هذا الفصيل لاسمه مرات عدة، إلا أن نظرة دمشق والدول الغربية إليه لم تتغير. وقد استهدفه التحالف الدولي بقيادة واشنطن مرات عدة وإن بوتيرة أقل بكثير عن تنظيم الدولة الإسلامية. وبالإضافة إلى القصف السوري، تستهدفه أيضاً الطائرات الروسية.
وأسفر هذا القصف على مر السنوات الماضية عن مقتل العديد من قادة الهيئة.
من هم مقاتلوها؟
تضم هيئة تحرير الشام في صفوفها حالياً نحو 25 ألف مقاتل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويوضح الباحث في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر أن "حوالي 20 في المئة من عدد مقاتليها من الأجانب"، ويتحدر هؤلاء بشكل أساسي من الأردن والسعودية وتونس ومصر، فضلاً عن دول في جنوب آسيا.
ورغم انتشارها سابقاً في مناطق عدة في البلاد، إلا أنه على وقع تقدم قوات النظام بدعم روسي منذ العام 2015، انحصر مؤخراً تواجد هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب.
وتسيطر الهيئة على عدة مدن رئيسية بينها مدينة إدلب، مركز المحافظة، وخان شيخون وجسر الشغور.
ما مدى نفوذها في إدلب؟
على وقع اقتتال داخلي مع فصائل أخرى تكرر في العامين 2017 و2018، تمكنت الهيئة، كونها الأكثر قوة وتنظيماً، من طرد الفصائل من مناطق واسعة في إدلب، وبسطت سيطرتها على أكثر من 60 في المئة منها، فيما باتت الفصائل الأخرى، وعلى رأسها حركة أحرار الشام، تنتشر في مناطق محدودة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على أبرز المعابر التجارية في إدلب، سواء تلك التي تربط بمناطق سيطرة قوات النظام أو بتركيا شمالاً.
ويقول الباحث في المعهد الأميركي للأمن نيكولاس هيراس إن نفوذ هيئة تحرير الشام "يعود بشكل كبير إلى كونها تسيطر على الحركة التجارية من وإلى إدلب، التي تساهم في تمويلها وتمنحها سلطة أكبر من حجمها".
وطالما شكل تحالف هيئة تحرير الشام مع الفصائل المعارضة عائقاً أمام وقف إطلاق النار أو تخفيض التوتر؛ إذ كان يتم استثناؤها من كافة تلك الاتفاقيات إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية كونها تُعد مجموعة جهادية رغم محاولاتها فصل نفسها عن تنظيم القاعدة.
وما تزال دمشق وموسكو تستخدمان تسمية "جبهة النصرة" في الحديث عنها.
ما هو مستقبل الهيئة؟
لطالما بررت دمشق وموسكو شنهما غارات على إدلب باستهداف هذا الفصيل المصنف "إرهابياً"، وحملتا على صلاته بتنظيم القاعدة.
وتطلب روسيا من تركيا، صاحبة النفوذ في إدلب حيث تنشر نقاط مراقبة، إيجاد حل لإنهاء وجود هيئة تحرير الشام، وبالتالي تفادي هجوم واسع على محافظة إدلب.
وتعمل تركيا ميدانياً على توحيد صفوف الفصائل المعارضة في إدلب استعداداً لمواجهة محتملة مع هيئة تحرير الشام. وفي هذا الإطار، أعلنت أربعة فصائل، على رأسها حركة أحرار الشام وفصيل نور الدين زنكي، في بداية غشت تحالفها ضمن ائتلاف "الجبهة الوطنية للتحرير".
وعلى وقع هجوم وشيك لقوات النظام، تدور حاليا مفاوضات بين تركيا وهيئة تحرير الشام تهدف إلى تفكيك الأخيرة لتفادي هجوم واسع على إدلب، وفق المرصد السوري.
وقد أعلنت تركيا رسمياً في نهاية غشت تنصيف الهيئة منظمة "إرهابية".
يقول هيراس إن "من شأن حل الهيئة بأمر من تركيا أن يحرمها من جزء كبير من قوتها، ويعني استبدال حكم هيئة تحرير الشام بحكم تركيا".
==========================
الحياة :انشقاقات في «النصرة» تعزز جهود أنقرة لحلّها
موسكو - سامر الياس | منذ يوم في 3 سبتمبر 2018 - اخر تحديث في 3 سبتمبر 2018 / 00:20
لاحت أمس بوادر حلحلة لملف محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، مع تدخل دول غربية وازنة للجم عمل عسكري يتأهب له النظام السوري، بالتزامن مع استمرار الجهود التركية لحل عقدة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) التي علمت «الحياة» أنها تعاني انشقاقات في صفوفها، ما يمثل مزيداً من الضغط على قادتها لحلّها.
وبالتزامن مع زيارة الموفد الأميركي الخاص بسورية جيمس جيفري إلى دول الجوار، شددت باريس على أن رئيس النظام السوري بشار الأسد «لن يفوز بالسلام» من دون حل سياسي برعاية دولية، فيما عبّرت لندن عن قلقها من الوضع في إدلب، محذرة من احتمالات استخدام أسلحة كيماوية. وفي الفاتيكان، حض البابا فرانسيس الأطراف المؤثرة في سورية على الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين في إدلب.
على صلة، أكد القيادي في حركة «أحرار الشام»، المنخرطة في «الجبهة الوطنية للتحرير» المدعومة من أنقرة، خالد أبو أنس، نجاح الجهود التركية لتجنيب إدلب الدمار، لافتاً إلى أن تلك الجهود في انتظار قمة ضامني آستانة في طهران الجمعة المقبل للتصديق عليها. لكن مصادر عدة في المعارضة تحدثت إليها «الحياة»، رفضت الجزم بنجاح أنقرة في شكل كامل تجنيب إدلب معركة.
في الوقت نفسه، أكد قيادي بارز في الجيش الحر لـ «الحياة» أمس «انشقاق عدد من الفصائل عن هيئة تحرير الشام (النصرة) وانضمامها إلى تنظيم حراس الدين، كأولى ثمار حل تركي معقد يجمع بين خيارات سياسية وعسكرية متنوعة، بعد إعلان الهيئة منظمة إرهابية بالتنسيق مع روسيا». وكشف أن «كتائب جند الشام، مجموعات من قوات النخبة في قطاع درعا سابقاً، وفرسان الإيمان، ونحو ست مجموعات أخرى، انضمت إلى حراس الدين» (التي انشقت عن النصرة بعد تغيير اسمها، وتضم عناصر أكثر قرباً من تنظيم القاعدة). ورأى أن الخطوة تعني أن جهود تركيا في حل الهيئة ودمجها مع قوى الثورة «تتقدم». وزاد: «ما جرى يعني أن التيار المتشدد ذا التوجه القاعدي، بدأ بمغادرة صفوف الهيئة بعد إعلانها منظمة إرهابية، ما يفتح المجال أمام فصل جغرافي لمناطق وجود الهيئة، تتبعه خطوات أخرى بالتنسيق مع روسيا والبلدان التي ينتمي إليها المسلحون الأجانب».
وتوقع مصدر في المعارضة مطلع على ملفات أمنية حساسة، أن «تتواصل عملية الفرز في الأيام المقبلة نتيجة الجهود التركية المتواصلة»، مرجحاً أن «التيارات المتشددة المنخرطة داخل الهيئة ستنضم إلى حراس الدين، وأخرى جاهزة للانخراط في صفوف الثوار». وتوقع أن الحل النهائي لقضية «هيئة تحرير الشام» سيكون مزيجاً من «القتال وترحيل بعض العناصر إلى أماكن باتت شبه محددة في ريف حماة الشمالي الشرقي في منطقة مغلقة بعيداً من المدنيين، أو إلى الخارج بمفاوضات ثنائية بين الاستخبارات التركية واستخبارات البلدان التي يتحدر منها أعضاء التنظيمات التي تتبنى فكراً قاعدياً».
وشدد القائد العام لحركة «تحرير الوطن» العقيد فاتح حسونة على أن «الوقت يمضي، ويجب خلال أيام سحب ذريعة الروس والنظام بالهجوم على إدلب». لكنه أوضح أن «الوضع ما زال معقداً، ولا يوجد وضوح في شأن حل هيئة تحرير الشام نفسها حتى الآن». وأشار إلى أن «تركيا عززت نقاط المراقبة العسكرية في الأسابيع الأخيرة، وفي وقت سابق أنشأت قوة عسكرية موحدة للفصائل تحت مسمى الجبهة الوطنية للتحرير، ما يعني أنها جاهزة للحسم العسكري مع الهيئة في حال واصلت تعنتها».
==========================
كتابات :تضحية تركيا بـ”هيئة تحرير الشام” .. تكتيك لتأجيل معركة “إدلب” وتشجيع المعارضة على التسوية !
 الاثنين 03 أيلول/سبتمبر 2018
خاص : كتبت – نشوى الحفني :
في خطوة من شأنها قلب الموازين تجاه معركة “إدلب”، التي يتم التحضير لها منذ ما يقارب الشهر، صنّفت “تركيا”، الجمعة 31 آب/أغسطس 2018، “هيئة تحرير الشام” منظمةً إرهابية.
جاء ذلك في مرسوم صدر عن الرئاسة التركية ونُشر في الجريدة الرسمية، ليتطابق مع قرار “الأمم المتحدة” الذي صدر في، حزيران/يونيو الماضي، بإضافة “هيئة تحرير الشام” إلى قائمة الأفراد والمنظمات التي ستجمد أرصدتهم؛ بسبب صلات بتنظيمي (القاعدة) و(داعش).
ويأتي المرسوم قبل هجوم متوقع للجيش السوري، بدعم من “روسيا”، على محافظة “إدلب”، شمال غرب البلاد، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين شخص على الحدود مع “تركيا”.
“هيئة تحرير الشام”.. ما هي ؟
وتعتبر “هيئة تحرير الشام”، التي تضم الجماعة التي كانت تُعرف باسم “جبهة النصرة” والمرتبطة بـ (القاعدة)، أقوى تحالف للمتشددين في “إدلب”، آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة وخارج سيطرة الرئيس السوري، “بشار الأسد”.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام”، على نحو ستين في المئة من أراضي المحافظة الواقعة شمال غرب “سوريا”، والمحاذية لـ”تركيا”.
تشكلت أواخر سنة 2011، خلال الأشهر الأولى من عمر “الأزمة السورية”، وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح أبرز قوى المعارضة المسلحة للدولة السورية لخبرة رجالها وتمرسهم على القتال. وتبنت الجبهة عدة هجمات انتحارية في “حلب” و”دمشق”.
وفي محاولة لنزع صفة الإرهاب، وفك الإرتباط مع (القاعدة)، أعلن زعيم الجبهة، “أبومحمد الجولاني”، في 28 تموز/يوليو 2016، من خلال تسجيل بث على قناة (الجزيرة) القطرية، إلغاء العمل باسم “جبهة النصرة” وإعادة تشكيل جماعة جديدة باسم “جبهة فتح الشام”، ليس لها علاقة بأي جهة خارجية، في إشارة إلى تنظيم (القاعدة).
وفي مطلع العام الفائت؛ أعلنت “جبهة فتح الشام”، و”حركة نورالدين زنكي”، وثلاث فصائل أخرى حل الفصائل المذكورة وتشكيل “هيئة تحرير الشام”.
من جانبها؛ قالت “روسيا”، إن الحكومة السورية لها كل الحق في طرد الإرهابيين من “إدلب”، مضيفة أن المحادثات جارية لإقامة ممرات إنسانية هناك.
الحل العسكري سيكون كارثيًا..
وكان وزير الخارجية التركي، “مولود غاويش أوغلو”، قد قال الأسبوع الماضي، إن السعي لحل عسكري في “إدلب” سيكون كارثيًا حتى رغم وجود متشددين هناك.
وتعارض “أنقرة” بشدة القيام بعمل عسكري في “إدلب”، التي يعيش فيها نحو ثلاثة ملايين شخص، بعضهم جاءوا إليها من مناطق المصالحات التي جرت بين المعارضة السورية المسلحة والنظام السوري في “الغوطة” و”القلمون” وجنوب البلاد.
قد يشجع المعارضة على الدخول في تسويات..
ومن المتوقع أن يشجع القرار التركي فصائل المعارضة المسلحة، “المعتدلة”، على الدخول في تسويات ومصالحات مماثلة مع النظام، مع الإشارة إلى أن “موسكو” و”دمشق” تفضلان هذا الخيار المتمثل في “نصر دون حرب”.
المحللون يرون أن تصنيف “تركيا” لـ”جبهة النصرة”، منظمة إرهابية، جاء بضغط روسي، في محاولة لعزل التنظيم “المتشدد” عن باقي التنظيمات “المعتدلة”، المتحالفة مع “تركيا”، والتي ستضطر إلى عقد مصالحات مع النظام السوري بدلًا من خوض “معارك خاسرة”
تكتيك لتأجيل المعركة..
ويضيف المحللون أن القرار التركي هو نوع من “التكتيك” لشراء الوقت بهدف تأجيل توقيت المعركة، مشيرين إلى أن تخلي “تركيا” عن “الجبهة”، في هذه اللحظات الحاسمة، سيدفع الكثير من عناصرها إلى البحث عن فرصة للنجاة، وهو ما سيضعف التنظيم، الأكثر قوة في “إدلب”.
ويوضح المحللون أن مثل هذا السيناريو سيجعل المعارك محدودة، مما سيحول دون تدفق أعداد هائلة من اللاجئين نحو “تركيا”، التي أعربت مرارًا عن خشيتها من أن تؤدي المعارك في “إدلب” إلى كارثة إنسانية جديدة تغرقها بمزيد من اللاجئين، الذين يقدر عددهم، حاليًا، بنحو ثلاثة ملايين يعيشون على الأراضي التركية.
وفي حال فتحت “أنقرة” حدودها، أثناء المعارك المحتملة، فستكون هناك كارثة جديدة في “تركيا”، وإذا أغلقتها، فستكون الكارثة أسوأ، وفقًا لمصادر رسمية تركية.
ورغم العقيدة الجهادية “المتزمتة” لأتباع “جبهة النصرة”، المرتبطة بـ (القاعدة)، الذين تمرسوا في ساحات القتال في “العراق وأفغانستان والشيشان” وغيرها، إلا أن “الجبهة” طُعمت كذلك خلال الحرب السورية، بعناصر أقل خبرة من مقاتلين عرب وأتراك وأوزبك وشيشانيين وطاغيك وقلة من الأوروبيين.
ويرى المحللون؛ أن مثل هذا “الخليط البشري غير المتجانس”، سيربك صفوف الجبهة بفعل القرار التركي، مرجحين أن تشهد الجبهة انشقاقات بين عناصر سيرضون بالتسوية وتسليم أسلحتهم، وآخرون سيقاتلون بدافع عقائدي إيديولوجي، حتى الرمق الأخير.
أنقرة مضطرة للتقيد بقرارها..
ورغم بعض الشكوك التي تحيط بمدى جدية “تركيا في الإلتزام بالقرار الذي صدر عنها حيال “جبهة النصرة”، إلا أن المحللين يرون بأن “أنقرة” مضطرة للتقيد بفحوى قرارها، لا سيما في ظل علاقاتها المتوترة مع “واشنطن” و”الاتحاد الأوروبي”، لافتين إلى أن “تركيا” لن تجازف بإغضاب “روسيا”، كذلك.
ويضيف المحللون أن الرئيس التركي، “رجب طيب إردوغان”، لن يجد أفضل من معركة “إدلب” لإثبات جدية تحالفه مع “روسيا”، في وقت يعيش فيه وضعًا حرجًا بسبب تهاوي عملة بلاده، وتراجع علاقاته مع “أميركا” و”أوروبا”، وهو ما قد يتسبب في إنهيار شعبيته.
وكانت تقارير سابقة أفادت أن “تركيا” طلبت من “روسيا” مهلة تمتد حتى الرابع من أيلول/سبتمبر 2018؛ ريثما تتمكن من إقناع “جبهة النصرة” بحل نفسها والإندماج مع باقي فصائل المعارضة المسلحة، الأمر الذي قد يمنع هجوم الروس والنظام السوري على “إدلب”، غير أن القرار التركي الأخير أظهر أن “أنقرة” عجزت عن تحقيق هذا الهدف.
اجتماعات تشاورية..
وكانت صحيفة (الوطن) السورية، الموالية للنظام، قد نقلت عن مصادر مقربة من فصائل مسلحة في “إدلب” قولها إن “أنقرة” كانت قد دعت قيادات “النصرة” إلى اجتماعات تشاورية في “تركيا”، عقدتها على مدار 3 أسابيع، لبحث مصير “إدلب”، مشيرة إلى أن “النصرة” رفضت حل نفسها والإنضمام إلى تنظيم “الهيئة الوطنية للتحرير”، المدعوم من “تركيا”، لعدد من الأسباب، أحدها خلاف إقليمي ودولي حول مصير مقاتليها الأجانب الذين ترفض دولهم الأم عودتهم إليها وتطالب بتصفيتهم في “إدلب”.
وأضافت المصادر، وفقًا لـ (الوطن)، أن “النصرة” تخشى استهدافها من قبل “تركيا” عبر الائتلاف الجديد، “الهيئة الوطنية للتحرير”، الذي تطالب بعض فصائله بتصفية “النصرة”، لافتة إلى أنها “لا تثق بنوايا” أنقرة.
وتشكلت “الهيئة الوطنية للتحرير”، قبل نحو شهرين، بدعم تركي وتتضمن نحو 12 فصيلًا معارضًا.
خطوة إيجابية إلا أنها غير كافية..
الخبير التركي في العلاقات الدولية، “كريم هاص”، قال أن تصنيف “تركيا” لـ”هيئة تحرير الشام”، (جبهة النصرة سابقًا)، كمنظمة إرهابية يعتبر خطوة إيجابية قبيل قيام “الجيش السوري” بإطلاق العملية العسكرية لتطهير “إدلب” من المنظمات الإرهابية، إلا أنها، برأيه، لا تكفي نظرًا لوجود منظمات أخرى في “إدلب” تعتبرها “روسيا” إرهابية.
وقال “هاص”: “كانت أنقرة تبذل جهودًا هامة من أجل نزع السلاح من هيئة تحرير الشام وحل نفسها، وقيامها بتصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية يدل على أنها فشلت في تحقيق ذلك”.وأضاف: “يبدو أن أنقرة لم تضغط على هيئة تحرير الشام من أجل التفاهم معها وإجبارها على إلقاء السلاح وحل نفسها”.
ولفت إلى أن “الجيش السوري” يستعد لشن عملية عسكرية، بدعم من “روسيا”، لتطهير محافظة “إدلب” من المنظمات الإرهابية المتطرفة وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام”، ويعتبر تصنيف “أنقرة” لـ”هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية خطوة هامة قبيل بدء العملية العسكرية، إلا أنها غير كافية، حيث أن هناك منظمات مسلحة أخرى في “إدلب” تعتبرهم “روسيا” منظمات إرهابية.
واستطرد “هاص” قائلاً: “لا نعلم ما إذا كانت العملية العسكرية ستقتصر على هيئة تحرير الشام فقط؛ أم ستطال المجموعات المسلحة الأخرى أيضًا، وهذا ما سيظهر لاحقًا”.
وأعرب الخبير التركي عن اعتقاده بأن روسيا “لا ترغب في رؤية مسلحين في محافظة إدلب، إذ يوجد هناك مجموعات معارضة مسلحة مثل تنظيم أحرار الشام وهي مدعومة من تركيا، كما أن هذه المجموعات هي من بين المجموعات التي ترغب روسيا بعد فترة بتطهير إدلب منها”.
وتابع “هاص”: “قد تبذل تركيا جهدًا من أجل جلوس المجموعات المسلحة المعارضة، مثل تنظيم أحرار الشام، على طاولة المفاوضات مع الحكومة السورية، وإلا فإنها ستدرجهم على قائمة المنظمات الإرهابية بعد فترة ولو أنه ما زال احتمالاً بعيدًا”.
ترغب في حصر المعركة مع “هيئة تحرير الشام”..
وأوضح: “أن الجيش السوري وروسيا سيقومان بتنفيذ عملية ضد تنظيم تحرير الشام الإرهابي في إدلب بالوقت الحالي، لذا من الطبيعي أن تقوم تركيا بفك إرتباطها مع هذا التنظيم وتصنيفه كتنظيم إرهابي قبيل العملية العسكرية المرتقبة، رغم أن خطة أنقرة جاءت متأخرة وكان عليها إتخاذ هذه الخطوة منذ زمن بعيد”.
وأشار إلى أن “تركيا” لا تريد تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في “إدلب”، مؤكدًا على أن خطوة “أنقرة” هذه، والتي جاءت قبيل القمة الثلاثية بين “روسيا وإيران وتركيا” المرتقبة، في 7 أيلول/سبتمبر الجاري، في “إيران”، تأتي في إطار رغبتها بجعل العملية العسكرية المرتقبة في “إدلب” تقتصر على “هيئة تحرير الشام” دون أن تطال المجموعات المعارضة المسلحة الأخرى التي تدعمها، إلا أن هذا لا يتوافق مع موقف “روسيا” التي ترغب في تطهير المحافظة بشكل كامل من المنظمات المسلحة.
تنتهج إستراتيجية جديدة..
وفي هذا السياق؛ يرى أستاذ العلوم السياسية التركي، “سمير صالحة”، أن “تركيا”، بهذا الإعلان، تسير على خطى قرارات “الأمم المتحدة” و”مجلس الأمن القومي التركي”، وتريد أن توجه رسالة للتنظيمات الإرهابية في “إدلب” مفادها أن “أنقرة” سوف تنتهج إستراتيجية جديدة حيالها؛ إذا ما تمسكت بمواقفها بعدم الإستجابة للمطالب التركية في إطار مساعي الحل السياسي تجنبًا لما سينتج من التدخل العسكري.
وأشار “صالحة” إلى أن الإعلان التركي الأخير لا يعني فشل “أنقرة” في حل هذا التنظيم، مؤكدًا على أن المفاوضات التركية مع هذه التنظيمات لا تزال مستمرة لإيجاد مخرج سياسي، رغم أن المؤشرات الأخيرة، حسب قوله، تتجه نحو سيطرة الحل العسكري في “إدلب”.
فك الإرتباط بالتنظيمات المسلحة في “إدلب”..
وهو ما ذهب إليه الخبير الأمني، “هشام جابر”، في حديثه؛ مؤكدًا على أن “تركيا” تعني بهذا الإعلان فك الإرتباط بكل التنظيمات المسلحة في “إدلب”.
وأضاف “جابر”؛ أن هناك تنسيقًا “تركيًا-سوريًا” حول العملية العسكرية في “إدلب”، ولكن عن طريق “موسكو”، مؤكدًا أن “أنقرة” ستصبح أكثر مرونة الفترة القادمة في التعامل مع “موسكو” و”طهران” فيما يتعلق بالأوضاع في “إدلب”.
==========================
اخبار الخليج :الجولاني يحذر الفصائل المقاتلة في إدلب من التفاوض مع دمشق
الخميس ٢٣ ٢٠١٨ - 01:15
بيروت - الوكالات: حذر القائد العام لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) أبو محمد الجولاني يوم الثلاثاء الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب من التفاوض مع النظام السوري والدخول في اتفاقات تسوية كما حصل في مناطق أخرى. 
وتأتي كلمة الجولاني في وقت تتجه فيه الأنظار إلى إدلب في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات النظام لشن هجوم ضد آخر أبرز معاقل الفصائل وهيئة تحرير الشام.
وقال الجولاني في تسجيل مصور نشرته الهيئة على أحد حساباتها على تطبيق تلغرام: «إن المرحلة التي يمر بها جهاد الشام اليوم تحتاج منا كفصائل مجاهدة التعاهد امام الله ثم أمام شعبنا الصابر بأن سلاح الثورة والجهاد (...) هو خط أحمر لا يقبل المساومة أبدًا ولن يوضع يومًا ما على طاولة المفاوضات».
وأضاف: «في اللحظة الأولى التي يفكر فيها أحدنا أن يفاوض على سلاحه يكون قد خسره بالفعل، وإن مجرد التفكير في الاستسلام للعدو وتسليم السلاح له لهو خيانة».
وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، بينما توجد فصائل إسلامية ينضوي معظمها في إطار «الجبهة الوطنية للتحرير»، وبينها حركة أحرار الشام، في بقية المناطق. وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي.
وشدد الجولاني على أن اتفاقات التسوية التي حصلت في مناطق عدة في سوريا كانت تسيطر عليها الفصائل المعارضة، وآخرها في درعا والقنيطرة جنوبًا، لن تتكرر في إدلب.
وقال إن «ما جرى في الجنوب، لن يسمح أبناء الشمال الشرفاء بأن يمرر في الشمال».
ونفذت الهيئة وفصائل أخرى خلال الأيام الماضية مداهمات في إدلب اعتقلت خلالها عشرات الأشخاص بتهمة التواصل مع النظام من أجل التوصل إلى اتفاقات تسوية، عادة ما تنص على دخول قوات النظام وتسليم الفصائل سلاحها.
وقال الجولاني: «حاول النظام وحلفاؤه اتباع نفس اسلوب ما يسمى المصالحات الذي أسقط به مناطق الجنوب، إلا أن إخوانكم في الشمال من كل الفصائل المجاهدة كانوا مدركين لمخططات العدو فقمنا بمواجهتها وأعتقنا رؤوسهم وأفشلنا خطة النظام».
ويرجح محللون أن تقتصر العملية العسكرية لدمشق في مرحلة أولى على مناطق في أطراف إدلب، آخذين بالاعتبار أن مصير المنطقة مرتبط بتوافق بين روسيا حليفة دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة.
وتعد إدلب منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية.
وقال الجولاني في هذا الصدد: «على أهلنا أن يدركوا أن نقاط المراقبة التركية في الشمال لا يمكن الاعتماد عليها في مواجهة العدو، ولا يغرنكم وعود هنا أو تصريحات اعلامية هناك، فالمواقف السياسية قد تتغير بين التو واللحظة».
وتطلب روسيا من أنقرة إيجاد حل لإنهاء وجود هيئة تحرير الشام المصنفة «إرهابية» لتفادي عملية واسعة في إدلب. ويرى محللون أن تركيا تعمل على توحيد صفوف الفصائل لأي مواجهة محتملة مع الهيئة.
وتشهد إدلب منذ عام 2017 توترا بين هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى على رأسها حركة أحرار الشام، وقد انعكس في اقتتال داخلي على مرحلتين بين الطرفين.
إلا أن الجولاني أعلن تشكيل «غرفة عمليات مشتركة» تجمع «القوى العسكرية الفاعلة على الارض» من دون أن يحدد ما هي الفصائل المشاركة فيها إلى جانب هيئة تحرير الشام.
واتخذت الغرفة وفق قوله إجراءات «لمواجهة أي خطر مرتقب على المنطقة»، بينها وضع «خطة تحصين المنطقة وحمايتها و(...) اساليب مبتكرة للدفاع والهجوم».
==========================
ديلي لبنان :تحضيراً للمعركة..جبهة النصرة تستلم 200 طائرة مسيرة في إدلب
منذ 4 أيام
بينما يترقب إنطلاق معركة إدلب لتطهيرها من الإرهاب، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادرها أن “المجموعات المسلحة قامت بنقل 200 طائرة درون (مسيرة، دون طيار) من منطقة سرمدا في ريف إدلب إلى مقر يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” في حي المهندسين في مدينة إدلب، حيث يعمل على تعديل هذه الطائرات خبراء أتراك وشيشان”.
ولفتت المصادر الى أن “شاحنة كبيرة قامت صباح اليوم بنقل أكثر من 200 طائرة استطلاع من مدينة سرمدا في ريف إدلب إلى مقر يتبع لـ”هيئة تحرير الشام” (النصرة) في حي المهندسين وسط مدينة إدلب”.
وأشار الى أنه “طائرات الدرون المذكورة دخلت الأراضي السورية عبر الحدود المشتركة مع تركيا عن طريق أحد التجار”، مؤكدةً أن “خمسة خبراء أتراك وخبيرين شيشانيين يعملون منذ صباح اليوم على تعديل هذه الطائرات في مقر يتبع لـ”هيئة تحرير الشام” بحي المهندسين لإدخال تعديلات فنية والكترونية عليها، ليتم نقلها فيما بعد إلى منطقتي جسر الشغور وريف حماة الشمالي”.
==========================
صوت الكرد :جبهة النصرة “تحصل على اسلحة ومعدات عسكرية جديدة وتعزز بها نقاط التماس في إدلب
سبتمبر 3, 2018 - Leave a Comment
حصلت” جبهة النصرة “حليفة تركيا والمصنفة على لوائح الإرهاب على اسلحة وصواريخ جديدة وعززت بها نقاط التماس مع قوات النظام السوري في جميع الجبهات بريف ادلب تمهيداً للتصدي للهجوم المحتمل على المدينة .
هذا واشار مصدر خاص من ريف إدلب لمراسل موقعنا”خبر24” بأن جبهة النصرة حصلت على اسلحة ومعدات عسكرية متطورة من الجانب التركي وعززت نقاط التماس في ريف ادلب تحسباً لمواجهة هجوم مرتقب من قوات النظام لاستعادة ادلب من جبهة النصرة والفصائل التابعة لها .
وتأتي هذه الخطوة على الرغم من اعلان تركيا بشكل علني فقط جبهة النصرة كمنظمة ارهابية وذلك نتيجة الضغوط الروسية , الا أنها لاتزال تتعاون وتتعامل مع جبهة النصرة وهناك عشرات النقاط العسكرية المشتركة والقريبة بين الطرفين في ادلب وريفها .
كما واشار مصدر من داخل ادلب لمراسلنا بأن تركيا نقلت العشرات من قيادات جبهة النصرة وعوائلهم من الصف الاول إلى عفرين السورية المحتلة مع اقتراب معركة ادلب .
ويرى الكثير من المراقبون للشأن السوري بأن تركيا ستنقل جميع المقربين منها إلى عفرين بعد استعادة قوات النظام السوري ادلب .
==========================
احداث انفو :روسيا: أصبنا زعيم "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني
 أعلنت وزارة الدفاع الروسية  الأربعاء إصابة زعيم ما يسمى بـ "جبهة النصرة" الارهابية أبو محمد الجولاني بجروح خطيرة جراء ضربة جوية روسية.
و ذكرت قناة "روسيا اليوم" نقلا عن وزارة الدفاع الأربعاء أن 12 قياديا من ما يسمى بـ "جبهة النصرة " قتلوا في غارات روسية على مواقع التنظيم الإرهابي في سوريا.
و في سياق متصل،كانت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء عن مقتل 304 من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي وإصابة 170 آخرين خلال يومين جراء غارات نفذها سلاح الجو الروسي على مواقع للإرهابيين بالضفة الشرقية لنهر الفرات في سوريا
==========================
مبتدأ :تركيا تتفاوض مع «النصرة» على حل نفسها.. وتحذرها من الرفض
محمد محمود 2018-08-28 23:37:41 طباعة
قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء: إن "المخابرات التركية تتفاوض حاليًا مع التنظيمات المتطرفة المتواجدة فى محافظة إدلب السورية، بما فيها "جبهة النصرة"، وحليفها "الحزب الإسلامى التركستانى"، بشأن حلها.
وأشار المرصد إلى تضارب المعلومات حول ما إذا تم التوافق بين الطرفين بهذا الخصوص، لافتا إلى أن التنظيمات المتشددة تشهد حالة من التخبط فى صفوف قادتها وعناصرها، حيث أعرب معظم المسلحين عن رفضهم لحل فصائلهم وللموافقة على أى من الشروط التركية.
ونوه إلى تزايد الضغوطات الإقليمية والدولية على تركيا كى تستخدم نفوذها لإقناع "هيئة تحرير الشام" التى تسيطر على معظم أراضى إدلب وتشكل "النصرة" عمودها الفقرى، بحل نفسها.
وحذرت تركيا مسلحى "جبهة النصرة" من عواقب رفضها لحل نفسها، مشددة على أن التنظيم سيتحمل فى هذه الحال عبء ومسؤولية العملية العسكرية التى تستعد لها القوات الحكومية بالوتيرة المتسارعة، بحسب المرصد.
==========================
الدستور :المخابرات التركية تواصل إقناع جبهة النصرة في سوريا بحل نفسها
 كشفت مصادر سورية، اليوم الخميس، عن أن المخابرات التركية ما زالت تواصل محاولاتها في إقناع الفصائل المسلحة و"جبهة النصرة"(هيئة تحرير الشام) بحل نفسها والابتعاد عن التعنت مع اقتراب المعركة الكبرى التي ينفذها الجيش السوري في محافظة إدلب بدعم روسي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المخابرات التركية تسرع جهوده لإقناع الجماعات المسلحة بحل نفسها قبل بدء قوات النظام العملية العسكرية التي تتحضر لها ضد محافظة إدلب ومحيطها من محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية، لفرض سيطرتها على هذه المناطق الحيوية.
وأوضح البيان أن الفصائل وجبهة النصرة لا تزال في معظمها متعنتة، وترفض حل نفسها أو القبول بأي حلول بديلة عن القتال حتى النهاية، الذي تؤكد عليه هذه الفصائل، رافضة أي نوع من المساومات والتفاوضات والمصالحات مع النظام، أو أي أطراف أخرى متحالفة مع النظام.
ويترافق هذا التعنت مع تخبط في صفوف قادتة الفصائل وعناصرها، نتيجة موافقة قسم منها سابقًا على مطالب السلطات التركية بحلل نفسها، في حين يرفض القسم الأكبر عملية الحل هذه، أو الموافقة على أي من الشروط التركية ضمن التفاوض، وذلك حسب ما أكد المرصد.
تأتي هذه المفاوضات بعد تزايد الضغوطات الإقليمية والدولية على الجانب التركي، بشكل متواز مع تصاعد وتيرة التحضيرات لمعركة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام ـ جبهة النصرة على القسم الأكبر من مساحة محافظة إدلب، التي تتقاسمها مع 3 أطراف أخرى هي الفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها.
==========================
العربية :النظام السوري: الهدف الرئيسي في إدلب جبهة النصرة
المصدر: دبي ـ العربية.نت
قال وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، الخميس، إن الهدف الرئيسي في إدلب سيكون مقاتلي جبهة النصرة.
واعتبر المعلّم، في مؤتمر صحافي من موسكو مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف أن "الغرب يريد القيام بعدوان ثلاثي على سوريا لإنقاذ جبهة النصرة"، وفق قوله.
كما اعتبر أن الوجود الأميركي في سوريا عدواني وغير شرعي، في حين تتواجد عشرات الميليشيات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، منها الإيرانية.
وفي حين تحدث عن وجود أجنبي، قال المعلّم إن لروسيا الأولوية في برنامج إعادة سوريا.
وقال الوزير إن "النصرة اعتقلت جماعات المصالحة المحلية"، مدعياً أنه "تم اختطاف 44 طفلاً من إدلب لتمثيل مسرحية الكيمياوي"، كما قال.
‏وزعم أن "المخابرات البريطانية أنشأت منظمة الخوذ البيضاء وتفبرك معهم ضربة كيمياوية".
إلى ذلك، بحث المعلّم ولافروف جهود إعادة اللاجئين السوريين. وأشار الوزير إلى أنه "فتحنا معبر أبو الظهور وتفاعلنا مع المصالحة المحلية لتجنيب المدنيين المعارك".
وقال المعلّم إن موسكو كانت مركزاً للاتصالات الإقليمية بشأن سوريا، داعياً المجتمع الدولي لتوحيد الصف لإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا.
من جهته، قال لافروف إن الخوذ البيضاء تعدّ لمسرحية لاستخدام الكيمياوي لإدانة النظام السوري.
وأضاف أن روسيا مستعدة لزيادة مساهماتها لتأمين ظروف آمنة ومستقرة للعائدين، وقال "نشارك المجتمع الدولي رؤيته بضرورة عودة اللاجئين إلى سوريا".
وأوضح الوزير الروسي أن نظيره السوري أفاده بمخططات لعودة اللاجئين.
==========================
المدن :ظريف يطالب بخروج النصرة من إدلب..ولافروف يلوح ب"نفاد الصبر"
المدن - عرب وعالم | الإثنين 03/09/2018 شارك المقال : 15Google +00
قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف الإثنين، إن "سوريا تقوم حالياً بتطهير جميع أراضيها من الإرهاب، وبقية الإرهابيين، بمن فيهم تحرير الشام (جبهة النصرة)، يجب أن يغادروا إدلب".
وأضاف ظريف الذي وصل صباح الإثنين إلى دمشق في زيارة مفاجئة، إنه "بعد الانتصار الذي حققته جبهة المقاومة ضد الجماعات المتطرفة والإرهاب في سوريا، حان الوقت لإعادة بناء هذا البلد، ودول التحالف الاستراتيجي السوري تساهم بهذا الأمر".
وأضاف أنه يجب "تطهير" إدلب من المسلحين، قائلاً: "يجب تطهير الأجزاء المتبقية في إدلب من الإرهابيين الباقين ويجب أن تعود المنطقة تحت سيطرة الشعب السوري". وتابع: "يجب الحفاظ على جميع الأراضي السورية ويجب أن تبدأ جميع الطوائف والمجموعات جولة إعادة البناء بشكل جماعي ويجب أن يعود النازحون إلى عائلاتهم".
وقال إنه في "اجتماع القمة الذي سيعقد في طهران الجمعة (لمجموعة أستانة)، واستمراراً للعملية السياسية الثلاثية، سيتم بحث كيفية التصدي للجماعات المتطرفة والإرهابية، بما فيها تحرير الشام". وتابع أن الاجتماع سيناقش أيضاً التنسيق لاستمرار العملية السياسية ومكافحة "الإرهابيين" في سوريا.
من جهته، تحدث وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف عن "استحالة الصبر" على الوضع القائم في إدلب شمالي سوريا "إلى ما لا نهاية"، مشدداً على ضرورة الفصل بين جماعات المعارضة المعتدلة والإرهابيين.
وأضاف الاثنين في كلمة بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، "نشهد انتهاكات مستمرة لنظام وقف النار في إدلب.. على مدى أكثر من شهرين، تقصف مواقع للجيش السوري من هذه المنطقة، بل ويحاولون مهاجمة مواقع الجيش من هناك".وتابع: "يطلقون من هناك أعداداً كبيرة من الطائرات من دون طيار في محاولة لضرب قاعدتنا العسكرية في حميميم".
وقال: "لا يمكن الصبر على هذا الوضع إلى ما لا نهاية، ونبذل حاليا جهوداً حثيثة مع شركائنا الأتراك والحكومة السورية والإيرانيين، أطراف أستانة، من أجل الفصل "على الأرض" بين المعارضين المسلحين العاديين وبين الإرهابيين، وذلك بطريقة لا تعرّض المدنيين للخطر".
وأردف أنه "لا مكان للإرهابيين في سوريا، وللحكومة السورية كامل الحق في السعي
لتصفيتهم على أراضيها"، وأضاف: "من الصعب نفي ذلك".
وفي السياق، حذّرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الاثنين، من مغبة عواقب مدمّرة يمكن أن تحلّ على سكان محافظة إدلب، في حال شن عملية عسكرية عليها.
وأضافت في كلمة ألقتها في افتتاح مؤتمر سفراء الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أنه "يمكن لهجوم محتمل على إدلب أن يسفر عن عواقب مدمرة على الناس الذي عانوا بما يكفي من الآلام". وشددت على بذل كل ما يمكن من طاقات من أجل منع وقوع العواقب الوخيمة في إدلب.
==========================
ترك برس :"إدلب" ومستقبل "هيئة تحرير الشام" في الشمال السوري
نشر بتاريخ 31 أغسطس 2018
ترك برس
أشارت تقارير إعلامية إلى أن "هيئة تحرير الشام" المسيطرة على معظم محافظة إدلب السورية، أمام أمرين، أولهما الصدام العسكري مع الفصائل المتحالفة مع تركيا، والثاني أن تحل نفسها وينضم عناصرها إلى "الجيش الوطني" المشكل في الشمال السوري.
ووفق وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، فإن ملف "هيئة تحرير الشام" أصبح في عهدة الجانب التركي، الذي طلب من الروس مهلة تمتد حتى الرابع من سبتمبر/أيلول القادم ريثما يقنع هذا الفصيل بحل نفسها والاندماج مع باقي فصائل المعارضة المسلحة، الأمر الذي قد يمنع هجوم الروس والنظام السوري على إدلب.
 
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تجري مباحثات مشتركة مع الروس والإيرانيين في إدلب لتجنب وقوع كارثة مماثلة لما حدث في محافظة حلب قبل أشهر.
وقالت شبكة الجزيرة إن الأحداث والتطورات العسكرية تتسارع في إدلب التي باتت حديث الساعة بعد الأنباء المتواترة عن الاستعداد لمعركة يخوضها النظام وحلفاؤه للسيطرة على آخر معقل مدني للمعارضة السورية، ويعزز تلك الأنباء الحشود العسكرية التي يرسلها النظام إلى محيط المحافظة.
ويبدو أن مستقبل إدلب أصبح مرهونا بالخطوات التي ستتخذها تحرير الشام في الأيام المقبلة، ففي حال قبولها بحل نفسها والاندماج مع الفصائل العسكرية قد تجنب المنطقة أي عمل عسكري، وفق تقرير الجزيرة.
ويتذرع النظام السوري وروسيا بوجود تحرير الشام لبدء العمل العسكري تجاه إدلب، كونها مصنفة على لوائح "الإرهاب" ومستثناة من اتفاق "خفض التوتر" الموقع بين الدول الضامنة (تركيا وإيران وروسيا).
المعارض السوري الدكتور زكريا ملاحفجي رجح أن تحل تحرير الشام نفسها نتيجة إرهاصات ومؤشرات لذلك، فهناك ضغوط تركية وضغوط من الشارع، والظرف العام يقود لذلك، وإن حلت نفسها فسوف يتجه عناصرها فرادى باتجاه فصائل المعارضة.
واعتبر ملاحفجي في حديث للجزيرة أنه في حال حلت تحرير الشام نفسها فلن يبقى للروس والنظام مسوغ للهجوم العسكري، مضيفا أن إدلب قد تشهد حالة مشابهة لمناطق درع الفرات المدعومة من قبل تركيا، والأمر لن يحسم قبل لقاء يجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في سبتمبر/أيلول القادم، بحسب المعارض السوري.
ورأى ملاحفجي أنه في حال هاجم الروس والنظام إدلب سوف تفتح بوابة جهنم في المنطقة، كون جميع رافضي المصالحة مع النظام اجتمعوا في إدلب وريفها، وهي المنطقة المفتوحة على ريفي اللاذقية وحماة الخاضعين للمعارضة المسلحة، وخنق المنطقة عسكريا ما سيشكل حالة من المقاومة الشديدة ضد أي هجوم محتمل، حسب وصفه.
على الجانب الآخر، نفى المتحدث باسم هيئة تحرير الشام عماد الدين مجاهد الأنباء التي تتحدث عن نية حل الهيئة نفسها، معتبرا أنها "إشاعات لا تمت للحقيقة بصلة".
وأكد أن تحرير الشام تسعى للوصول إلى حل ناجع في الشمال السوري، يحفظ المدنيين من هجوم محتمل للنظام وحلفائه، مضيفا أن "موضوع حل الهيئة -إن صح- فهو أمر داخلي يناقش داخل مجلس شورى الهيئة بما يحقق أهداف الثورة".
بدوره، أكد المتحدث العسكري باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب ناجي المصطفى أن المعارضة مستعدة لصد أي هجوم للنظام على إدلب، وعناصرها على أهبة الاستعداد والجاهزية القتالية للمعركة وتكبيد قوات النظام الخسائر الفادحة.
وأشار المصطفى إلى أن تهديدات النظام بالهجوم على إدلب ما زالت قائمة، من خلال حشد قواته وتموضع مرابض المدفعية الثقيلة، إضافة إلى تحليق طيران الاستطلاع فوق الجبهات.
وفيما يخص مستقبل هيئة تحرير الشام في الشمال السوري، رد النقيب المصطفى أنه لا معطيات لديه كي يتحدث عنها حول الموضوع.
ولا تزال حالة الترقب والقلق تسيطر على المدنيين في إدلب، نتيجة التجاذبات السياسية والعسكرية في المنطقة، ويشعر الناس بالخوف من مصير مجهول في حال تنفيذ النظام السوري لتهديداته كما حدث في سيناريوهات مشابهة في درعا (جنوبي سوريا) وقبلها غوطة دمشق الشرقية وحلب(شمال).
وتحتضن المحافظة مع الشمال السوري قرابة 3.8 ملايين نسمة، 40% منهم من النازحين من حمص (وسط) ودمشق ودرعا، وفق مجموعة "منسقي الاستجابة في سوريا".
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، الخميس، أن الأمم المتحدة تجري حاليا اتصالات مكثفة وعلى كافة المستويات مع كل من تركيا وإيران وروسيا (ضامني مسار أستانا)، بهدف تجنب المزيد من المعاناة الإنسانية في إدلب.
==========================
اخبار الان :انقسامات بين قادة هيئة تحرير الشام قبل إعلان حل التنظيم
أخبار الآن | دبي الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
تشهد هيئة تحرير الشام انقسامات كبيرة بين قياداتها، مع انتشار أخبار تفيد باقتراب زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني من إعلان حل التنظيم بالكامل، وذلك وفقا لتسريبات منشقين عن "تحرير الشام".
بعض أعضاء مجلس الشورى التابع لتحرير الشام، أعلنوا رفضهم لقرار الحل، ومنهم أبو ماريا القحطاني، ومظهر الويس، متجاهلين بذلك الضغوطات الكبيرة على إدلب من قبل النظام السوري وروسيا، لكون الذريعةِ للهجوم على المحافظة تمكن في وجود مقاتلي تحرير الشام فيها.
التسريبات تتحدث عن انضمام أفراد تحرير الشام إلى فصائل المعارضة المسلحة في الشمال السوري خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة مشابهة لتلك التي قام بها الجولاني بتغيير اسم جبهة النصرة سابقا إلى جبهة فتح الشام وانتهاءً بتشكيل هيئة تحرير الشام.
المسؤول الشرعي في "الجبهة الوطنية" الشيخ عمر حذيفة، أكد في "فيسبوك"، أن "الأيام القليلة المقبلة مليئة بالمفاجآت، وهي في الغالب ستكون في صالح فصائل المعارضة المسلحة في ادلب". وأضاف حذيفة: "المعارضة تعمل جاهدة لسحب كل الذرائع التي يقدمها الأعداء للتغطية على اجتياح ادلب، والذريعة الأهم هي وجود تحرير الشام في ادلب". وأضاف: "هيئة تحرير الشام وشعوراً منهم بالمسؤولية تجاه أهلهم واخوانهم، ينبغي أن يقوموا بخطة داخلية وبكل أمانة وجدية تحفظ لهم وجودهم كأفراد وعناصر فاعلين في صفوف إخوانهم في الجبهة الوطنية للتحرير، ليستكملوا مسيرة جهادهم في تحرير أرضهم وبلادهم مع الدعوة لمؤتمرٍ جامعٍ لأطياف الثورة بكل فعالياتها، وتسليم أصحاب الكفاءة والاختصاص لمهامهم المدنية والخدمية والادارية، واشراك الجميع بصنع القرارات وتحمّل المسؤوليات فيضمنوا بذلك بقاء النخب الطيبة والفاعلة في الساحة وسحب الحجج والذرائع التي يتبجح بها الاعداء".
ولم يصدر عن "تحرير الشام" حتى الآن أي رد رسمي يؤكد أو ينفي صحة الأخبار التي تتحدث عن قرار الحل. إلا أن رداً بالنفي، بشكل غير رسمي، جاء من بعض أعضاء مجلس الشورى التابع لـ"تحرير الشام". فقال "أبو ماريا القحطاني"، في "تلغرام": "يطالبون الهيئة بحل نفسها، ونقول لمن ينصح بحل الهيئة، نقدر نصحك، لكن السؤال موجه لك، هل الفيلق الرابع الذي شكله الثوار في حمص نفع مع الروس والنظام، أم أن جيش الاسلام الذي عرض نفسه ليكون مخفرا في دوما وتعهد بقتال الهيئة وبقية الثوار تم اخراجه بالباصات، نصيحتي لجنود الهيئة وقادتها وبقية المجاهدين الصادقين جهزوا أنفسكم لمواجهة الحملات الرافضية ولا تلتفتوا لبنيات الطريق".
عضو شورى "تحرير الشام" مظهر الويس، قال: "من يتحدث عن حل الهيئة فعليه أن يحل الأوهام والوساوس في عقله المريض، وقرار الهيئة بيد أبنائها الصادقين، ومع ذلك فالباب مفتوح لأي تعاون أو تنسيق بل حتى اندماج يحافظ على ثوابت الساحة ويكون فيه قرار المجاهدين مستقلا وليس إملاءات من هنا وهناك".
وكانت "هيئة تحرير الشام" قد تعرضت لضغوط كبيرة من قبل المخابرات التركية التي تدير ملف ادلب شمالي سوريا لدفعها لاتخاذ القرار بحل نفسها بشكل كامل، وانضمام عناصرها إلى صفوف فصائل المعارضة المسلحة في "الجبهة الوطنية للتحرير". الضغوط التركية بدأت بشكل صريح منذ بداية آب/أغسطس، وتصاعدت خلال الأيام القليلة الماضية مع اقتراب معركة ادلب المفترضة التي تحشد لها مليشيات النظام.
وكانت "تحرير الشام" قد ألمحت أكثر من مرة خلال الشهر الماضي بالتزامن مع المفاوضات مع الجانب التركي الى عدم قبولها بالعروض المقدمة، ورفضها قرار الحل، أو تسليمها السلاح  الثقيل. وتولى مهمة إيصال الرسائل للداخل ولتركيا، عدد من المنظرين الجهاديين المقربين من "تحرير الشام" وأعضاء في مجلس شوراها، ومن بينهم مظهر الويس، وأبو اليقظان المصري، و الفرغلي، وأبو ماريا القحطاني.
الرسالة الأكثر وضوحاً كانت الجولة التي قام بها زعيم "الهيئة" أبو محمد الجولاني، لمواقع ومقار للهيئة في ادلب وريف اللاذقية، قبل أسبوع تقريباً، وخطابه المسجل الذي تحدث فيه عن التمسك بالسلاح، واستعداده للانفتاح على فصائل المعارضة في ادلب للتصدي لمليشيات النظام. هذا عدا عن الهجوم الذي شنته "تحرير الشام" ضد "أنصار الشام" في ريف اللاذقية لمنعها من الانشقاق عنها والانضمام إلى "الجبهة الوطنية" ومصادرة مقراتها وعتادها الثقيل والخفيف.
مصدر عسكري معارض أكد أن تحرير الشام حاولت إقناع الطرف التركي بخيارها المتمثل في الانضمام مع باقي الفصائل في غرفة عمليات واسعة مثل جيش الفتح وأبدت استعدادها لتقديم تنازلات بخصوص غرفة العمليات، وعمليات الانتشار، وغيرها من التنازلات مقابل بقائها، لكن الطرف التركي لم يوافق على العرض، وأصر على خيار الحل الكامل وانضمام عناصرها إلى صفوف "الجبهة الوطنية" والتخلي عن السلاح الثقيل، أو أنها ستتحمل مسؤولية مصير إدلب ومستقبلها في ظل التهديدات الروسية وتجهيزات مليشيات النظام.
وأوضح المصدر أن هناك انقساماً كبيراً في صفوف قيادات "تحرير الشام"، في الصفين الأول والثاني. وأضاف: "في الغالب، فقد اتخذ الجولاني، قراراً بحل كامل الهيئة. لكن القرار ظل محصوراً بدائرة ضيقة، ويمكن القول إن تسريبه قد تمّ لجس النبض وحجم التفاعل معه، خاصة داخل صفوف تحرير الشام". وتابع المصدر: "في حال صدر القرار بشكل رسمي، فقد نشهد موجة انشقاقات واسعة في صفوف تحرير الشام لصالح تنظيم حراس الدين، أو ظهور تشكيلات مسلحة جديدة".
وبالتزامن مع انتشار خبر حل " تحرير الشام"، تم تداول صورة بيان لعدد من التشكيلات المسلحة التابعة لها تعلن فيه انشقاقها وانضمامها إلى صفوف "تنظيم حراس الدين" المبايع للقاعدة". وقيل إن "كتيبة ثقيل" بقيادة "أبو قتادة الحمصي"، و"كتيبة ميدانيين" بقيادة "عزام الشامي"، و"كتيبة تفخيخ" بقيادة "سيف الله المهاجر"، و"كتيبة أبو اليمان الشامي"، و"كتيبة أبو زيد البادية"، و"كتيبة أبو الخير الدرعاوي"، أعلنت انشقاقها عن "تحرير الشام". أنصار "تحرير الشام" نفوا تلك الأخبار، ونفوا أن يكون هناك أصلاً كتائب تابعة لتحرير الشام تحمل هذه الأسماء.
==========================
لبنان 24 :تفكيك "هيئة تحرير الشام"... هل يُبعدُ "الكابوس العسكري" عن إدلب؟!
01-09-2018 | 08:46
تحت عنوان: " هل يُبعِد تفكيك "تحرير الشام"... الكابوس عن إدلب؟"، كتبت صحيفة "الراي" الكويتية: تتسارع الأحداث والتطورات العسكرية في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، التي باتت حديث الساعة بعد الأنباء المتواترة عن الاستعداد لمعركة يخوضها النظام وحلفاؤه للسيطرة عليها، باعتبار أنّها تشكل آخر معقل للمعارضة في البلاد.
ووفق وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، فإنّ ملف "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) الفصيل المسيطر على معظم إدلب أصبح في عهدة الجانب التركي، الذي طلب من الروس مهلة تمتد حتى الرابع من أيلول الجاري (الثلاثاء المقبل) ريثما يقنع "الهيئة" بحلِّ نفسها والاندماج مع بقية فصائل المعارضة المسلحة، الأمر الذي قد يمنع هجوم الروس والنظام السوري على إدلب.
ويرى متابعون للشأن السوري أن "الهيئة" أمام خيارين، أولهما الصدام العسكري مع الفصائل المتحالفة مع تركيا، والثاني أن تحلّ نفسها وينضم عناصرها إلى "الجيش الوطني" المشكل في الشمال السوري.
ويبدو أن مستقبل محافظة إدلب أصبح مرهوناً بالخطوات التي ستتخذها "هيئة تحرير الشام" في الساعات والأيام القليلة المقبلة، ففي حال قبولها بحل نفسها والاندماج مع الفصائل العسكرية قد تجنّب المنطقة الهجوم العسكري.
==========================
ايرو نيوز :قبل المعركة، تعزيزات عسكرية تركية في إدلب بعد فشل المفاوضات مع هيئة تحرير الشام
بقلم:  Euronews
• آخر تحديث: 01/09/2018
 
مع بدّ العد العكسي لمعركة إدلب، أنقرة تعزز مواقعها في سوريا بعد فشلها في إقناع جبهة النصرة بحلّ نفسها.
أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب شمال غرب سوريا بعد فشل المفاوضات بين المخابرات التركية والمجموعات الجهادية المقاتلة والتي تتحكم في جزء كبير من المنطقة بحسب ما أفاد به المرصد السوري المعارض.
وقد تم رصد موكب عسكري الليلة الماضية وهو يدخل التراب السوري مكوّنا من عشرات المركبات تقلّ جنودا وتحمل عتادا عسكريا بهدف تعزيز مواقع الجيش التركي في شمال سوريا.
وقد توجهت بعض المركبات إلى منطقة موروك شمال محافظة حماة المجاورة لإدلب بينما سلكت الأخرى طريقا باتجاه معرّة النعمان بحسب المرصد السوري.
وتأتي التعزيزات العسكرية بعد فشل الاستخبارات التركية في إقناع هيئة تحرير الشام أو جبهة النصرة بحلّ نفسها قبل بدء الهجوم المرتقب للجيش السوري على إدلب بإسناد روسي ضد الفصائل الجهادية المتواجدة في إدلب.
وتسيطر المجموعات الجهادية على الجزء الأكبر من محافظة إدلب. وتقدّر الأمم المتحدة عناصر تلك المجموعات بنحو عشرة آلاف مقاتل يرتبط جلّهم بجبهة النصرة أو هيئة تحرير الشام.
وكانت تركيا قد نشرت قوات لها في شمال سوريا بحجة قتال المجموعات الكردية وتحظى بتأييد المجموعات المسلحة هناك لكن أنقرة تقول إن هذا التأييد لا يشمل الفصائل الجهادية.
وقد أثارت المعركة المرتقبة مخاوف الحكومة التركية التي حذرت من حدوث كارثة إنسانية جرّاء الهجوم على إدلب التي يعيش بها نحو 2.9 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة بينما تتحدث أنقرة عن 3.5 مليون شخص.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو قد صرح الجمعة بأن هناك "جماعات متطرفة ومن الأفضل أن يتم تحديدهم وفصلهم عن المجموعات الأخرى قبل القضاء عليهم محذرا من شن هجوم دون تمييز".
وتخشى أنقرة من موجة جديدة للاجئين بعد شن الهجوم والذين سيصلون تركيا عبر الحدود والتي لا تزال مغلقة حتى الساعة.
==========================
الحل :مصير إدلب مرهون بتحرير الشام فهل تحل نفسها لمصلحة ملايين المدنيين؟
2018-08-29
حسام صالح
تتوجه الأنظار حالياً إلى #إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية، بعد عمليات التهجير التي قام بها النظام بوساطة روسية في العديد من المناطق السورية، وآخرها محافظة درعا تحت مسمى (مصالحات)، عشرات المقاطع والصور التي تنتشر يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر حشود النظام وآلياته العسكرية باتجاه (المعركة الكبرى) كما تسمى، في حين تحاول روسيا في ذات الاتجاه توفير الحشد الدولي والإقليمي للنظام لتسهيل عملية الاقتحام للشمال السوري، والذريعة الجاهزة في (القضاء على الإرهاب) المتمثل في هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”.
تزداد منطقة الشمال السوري تعقيداً، مع وجود آلاف المعارضين المسلحين الرافضين للمصالحات الذين تم إخراجهم من مناطقهم، وتركيا التي تحاول الوصول إلى حل يمنع تدفق مئات الآلاف من اللاجئين إلى أراضيها، بعد تقديرات الأمم المتحدة بأن عدد المدنيين في إدلب وريفها يتراوح بين 2 إلى 3.5 مليون مدني، وفصائل المعارضة التي باتت على يقين أن هذه معركتها الأخيرة مع النظام من جهة، ومن جهة أخرى ترغب في إبعاد هيئة تحرير الشام عن المشهد، لإضعاف موقف النظام وروسيا، وكسب التأييد الشعبي تجنباً لصفقات تسليم المناطق مع النظام.
حل الجبهة بين الأخذ والرد
تشهد جبهة تحرير الشام حالة من التخبط والتصريحات المتضاربة حول موقعها من جبهة الشمال السوري، حيث ظهر القائد العام للهيئة أبو محمد الجولاني في تسجيل مصور قبل أيام يعلن فيه عن استعداده لأي معركة في إدلب، معتبراً في ذات الوقت أن موضوع تسليم السلاح في الشمال لايمكن المفاوضة عليه، والاستسلام في نظره “خيانة”.
الجولاني أشار في حديثه إلى نقاط المراقبة التركية المنتشرة، وقال إنه لايمكن الاعتماد عليها، نتيجة تغير المواقف السياسية، واستعداده للانفتاح على فصائل المعارضة والقتال بجانبها دون التوحد معها، هذا التوحد وحل الجبهة هو ماتريده تركيا، التي عملت على تشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير” بعد اندماج كبرى فصائل المعارضة تحت لوائها “حركة أحرار الشام” و “صقور الشام” و “جيش الأحرار” و “حركة نور الدين الزنكي”.
ولعل أنقرة لها المصلحة الكبرى بحل هيئة تحرير الشام، لعدة أسباب أوردها محلل عسكري مقيم في تركيا “فضل عدم ذكر اسمه” فيقول “تركيا تحاول الإبقاء على الشمال السوري بدون أي مواجهات عسكرية مع النظام وحلفاؤه، الأمر الأول يتعلق بمسألة موجة النزوح خصوصاً مع شبه الانهيار للعملة التركية خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى استخدام هذه الفصائل وتوجيه قوتها لقتال الأكراد في مناطق تل رفعت وغرب الفرات التي تسيطر عليها كلاً من قسد والنظام”.
خيار حل الهيئة والذي أًصبح حديث الشارع خلال الأيام الماضية، قيادياً في هيئة تحرير الشام يدعى أبو حذيفة الشامي أكد أن الأمور ستذهب للأسوء إذا ما تم اتخاذ قرار حل الجبهة فيقول: “إن حلت نفسها سيذهب أغلب قادتها وعناصرها للفصائل الجهادية الأخرى كحراس الدين وغيرها، فتحرير الشام جاهزيتها عالية عسكرياً، حيث هناك آلاف العناصر فيها جاهزون وذلك بعد تخرجهم من عشرات المعسكرات التي عدت لذلك”.
مصير إدلب مرهون بالهيئة!
هل سيقوم النظام وروسيا بالحملة العسكرية على إدلب إذا تم “حلّ” هيئة تحرير الشام؟ وهل مصير الشمال السوري مرهون فقط بالهيئة ووجودها؟ أم أن الهجوم العسكري سيحصل بوجود الهيئة أو عدمها؟ تساؤلات عديدة طرحناها للحصول على إجابة من جميع الاطراف المعنية بهذا الموضوع.
يقول أحد شرعيي هيئة تحرير الشام في إدلب “طلب عدم ذكر اسمه” إن روسيا لها مصلحة كبيرة في حل هيئة تحرير الشام، كونها الفصيل الأكثر تنظيماً وتدريباً ولديه مصادر تمويل بعيدة عن الدول الإقليمية، وبذلك يسهل عليها ابتلاع باقي الفصائل، فهم بالنهاية محكومون بالممولين، وينفذون مايطلبه منهم، وإن كان في عكس مصلحتهم، وهذا ماحصل خلال معركة حلب بعد 2016، حيث تم إخراج الفصائل بصفقة دولية”.
في مقابل ذلك يرى الخبير العسكري أدهم منصور أن “مسألة حل جبهة تحرير الشام، تأتي في مصلحة الشمال السوري بأكمله، ويلغي حجة الروس والنظام بالحملة العسكرية على المنطقة، لأن تركيا تعتبر الضامن وبذلك يكون موقف أنقرة أقوى دولياً”، مضيفاً “استغرب تعنت الجبهة في تمسكها بقرارها، وهي التي قالت أنها فكت ارتباطها بتنظيم القاعدة، وهو قرار كان مصيري أيضاً، وبقرار اندماجها أتوقع أنها ستكسب مع باقي الفصائل التأييد الشعبي الكامل، وهو عامل مهم في الحرب التي يقودها النظام وحلفاؤه”.
==========================