الرئيسة \  ملفات المركز  \  نظام الأسد يتهم الأردن بتدريب الإرهابيين وعمان تنفي 19/5/2015

نظام الأسد يتهم الأردن بتدريب الإرهابيين وعمان تنفي 19/5/2015

20.05.2015
Admin



عناوين الملف
1. موقفنا :لو كان  بشرا سويا ...لسجل شكره للأردن قيادة وشعبا.. وكذا لتركية ولبنان ولكن .
2. مونت كارلو الدولية :بوادر أزمة بين عمان ودمشق سببها الإرهاب
3. الهدهد :المومني يحذر من لهجة دمشق الاتهامية
4. المصري اليوم :الأردن يدعو النظام السوري إلى حقن دماء شعبه بدلا من اتهام دول أخرى
5. مصر العربية :الأردن ينفي اتهامات دمشق بتدريب "إرهابيين"
6. اخبار السعودية :تصاعد الاتهامات بين دمشق وعمان.. بين تهديد أمن المنطقة ومسؤولية السلطات عن مشاكل سوريا
7. قناة الفيحاء :سوريا تتهم الأردن بدعم التنظيمات الإرهابية وتطالب بتدخل أممي لوقف الدعم
8. وكالة الانباء الكويتية :الاردن يرد على اتهامات دمشق بتأكيد موقفه الداعم لحل سياسي للازمة السورية 
9. سانا :سورية تطالب مجلس الأمن بالتعامل بحزم لوقف ممارسات النظام الأردني التي تهدد أمن المنطقة
10. الغد الاردنية :الحكومة: لا نقبل التشكيك بمواقف الأردن المناصرة للشعب السوري..المومني: لغة دمشق الاتهامية ليست صحيحة
11. سي ان ان :تصاعد الاتهامات بين دمشق وعمان.. بين تهديد أمن المنطقة ومسؤولية السلطات عن مشاكل سوريا
12. دوت مصر :الأردن: النظام السوري فشل في إقناع معارضيه بالحوار
 
موقفنا :لو كان  بشرا سويا ...لسجل شكره للأردن قيادة وشعبا.. وكذا لتركية ولبنان ولكن .
تداولت وكالات الأنباء أن خارجية  (الأسد رفعت ) إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، وإلى رئيس مجلس الأمن الدولي رسالتي شكوى بحق الأردن الشقيق . رسالتان تضجان بالكذب والافتراء ، وتتهمان  المملكة الأردنية الهاشمية بكل ما تفرزه النفوس السوداء من افتراء و كراهية وبغضاء ..
في الحديث الشريف في صحيح مسلم ( شر الرعاء الحطمة ) . ولعل وصف (الحطمة ) لم ينطبق على ( حاكم ) في تاريخ هذه الأمة ، منذ أن نطق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا القول الجامع ، كما ينطبق اليوم على هذا الحاطم المبير الذي حطم في حياة السوريين ، كل شيء ، فأهلك الحرث والنسل ، ودمر البلاد وقتل وشرّد العباد ؛  ولا يزال سبيلا إلى ضحكته البلهاء ، وإلى الإمعان في  المجاهرة بالمزيد من الكذب والافتراء على الله أولا ، ثم على كل أصناف الناس .
وحتى أولئك الذين حاولوا منذ أول يوم أن يساعدوه و يسعفوه وينجدوه ببعض الحكمة وببعض حسن التدبير ، فيما تسبب به باستبداده وفساده ورعونته من تحطيم ، لم يسلموا من افترائه وكيده وخبطه ولبطه . ولقد كان الأردن الشقيق كما كانت تركية على رأس دول المنطقة والعالم  التي قدمت في هذا السياق الكثير. والوقائع شاهدة ، وذاكرة التاريخ ما تزال طرية حية ؛ فأبى الظالم المعتوه إلا بطرا وغرورا وجحودا وكفورا ...
لن يعني لعصبة الجحود والمكابرة  شيئا أن نذكرهم بكل المخارج الإيجابية التي تقدمت بها قوى وطنية وإقليمية تذكر بضرورة ترك المكابرة والمخاتلة والمناورة والكذب والخداع والاعتراف بالثورة كثورة شعبية حقيقية بمضمونها ومسماها ، والاعتراف بالثوار كأبطال وطنيين يدافعون عن حق وعن حاضر ومستقبل ، ولكن آثرت عصابة ( الحطمة ) وداعموها كما سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحطم في حياة السوريين كل ما هو  حق وخيّر وجميل ..
ومع كثرة الجهود والمبادرات التي عرضتها دول الجامعة العربية ، ودول الجوار العربي والإسلامي وفي مقدمتها تركية والأردن الشقيق ..ظل الحصاد دائما المزيد من الغمط والكبر والاستهتار بلعبة القتل والتشريد و التدمير والتحطيم . وكان التمترس دائما وراء عبارات المؤامرة ، والاختباء تحت شعارات  الحرب على التطرف المدّعى والإرهاب المصنوع  على عين دائما هو الجواب الحاضر لكل الناصحين .  وكان ذلك كما يعلمه حتى مدّعوه نوعا من التبجح بالباطل ما أنزل الله به من سلطان ...
ليس من الجدية في هذا الموطن  أن نتوقف عند شيء من فقاقيع البهتان التي نفثتها رسالتا الخارجية الأسدية ، ضد الأردن ( الشقيق ) ، بكل ما يحمل لفظ الشقيق من دلالات الحب والسمو والإيثار  ..
ولا يستحق هذا الغثاء الذي يرغي في الرسالتين وقفة إدانة واستنكار ، فمن يتلبس بكل هذا القتل وبكل هذا الانتهاك لا يستنكر منه بعد لا في مقام السياسة ولا في مقام الأخلاق شيء ..
وإنما يكفينا في هذا المقام  أن نذكر هذا الذي حطم في حياة السوريين كل شيء ، فألقى  بتصرفه الأرعن والأهوج على كل المستويات ،  عبئا إنسانيا ثقيلا على الأردن الدولة والمجتمع فتحمل الجميع العبء بالأريحية على الخصاصة ، فآووا الخائف وأمنوه ، وأعانوا الكَل ، وأغاثوا اللهفان وداووا الجريح  والمريض وكانوا كهف أمن وأمان للأرملة واليتيم ، وفتحوا المدارس والجامعات ، وتقاسموا اللقمة والجرعة  ...
ثم تلقوا برسائل خارجية بشار جواب اللئام على الكرام وكم حفلت قصص العرب بحكايات اللئام يتنكرون للكرام ..
ولو كان هذا ( الحطمة ) بشرا سويا  ، ولو كان يشعر بأي رابطة تربطه بهؤلاء الملايين الذين ألقت بهم تخبطات مسه وهو الممسوس ( ..الذي تخبطه الشيطان ) ؛ على الأردن وتركية ولبنان لكان من بعض معطيات السياسة ولن نقول الخلق  ، أن يشكر من آواهم وحماهم صباح مساء ، نعم لكان من بعض معطيات السياسة أن يشكر  هؤلاء الذين حُمّلوا ،على غير إرادة منهم فتحملوا كما يحمل الكرام ،  كل صباح ومساء ..
عذرا ...بل شكرا أهلنا في الأردن الشقيق ، شكرا للقيادة وللدولة وللمجتمع ..
عذرا ..بل شكرا أهلنا في تركية الشقيقة شكرا للقيادة وللدولة وللمجتمع ...
عذرا بل شكرا لكل الخيرين في لبنان الخيّر،  الخيرين الذين أعطوا فما أكدوا ولا منّوا ولا كدروا فكانوا للأخوة مثلها الصادق ، يصدق ما خلفها ويصدق ما بين يديها إلى أبد الآبدين ...
لندن غرة شعبان 1436 / 19 / 5 / 2015
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي  
================
مونت كارلو الدولية :بوادر أزمة بين عمان ودمشق سببها الإرهاب
ظهرت بوادر أزمة جديدة في العلاقات بين الأردن وسوريا بعد اتهام دمشق عمان بتدريب"إرهابيين" على أراضيها وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية.
 نفى وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني هذه الاتهامات وقال إن "لغة دمشق الاتهامية لا تمت للواقع بصلة" وان الأردن "لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري" و"الداعمة لحل سياسي للازمة السورية".
أضاف المومني أن "مصلحة الأردن هي أن تكون سوريا آمنة ومستقرة وقادرة على إبقاء مشاكلها داخل حدودها".ودعا المومني سوريا إلى أن "تركز جهودها على إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى"، مشيرا إلى أن "فشل السلطات السورية بإقناع أبناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار، هو سبب مشاكل سوريا وليس أي شيء أخر".
 من جهة أخرى اشار المومني إلى أن "استمرار الأزمة السورية أفضى إلى تداعيات كبيرة على الأردن تمثلت باستضافة نحو مليون ونصف مليون سوري على أراضيه، وما ترتب على ذلك من أعباء اقتصادية ومالية وأمنية واجتماعية".    
 كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أوردت  أن وزارة الخارجية بعثت رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الحالي لمجلس الأمن أكدت فيهما أن "دعم النظام الأردني العلني والممنهج للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها جبهة النصرة وأخواتها بالسلاح والعتاد والبشر أفضى إلى تفاقم معاناة المواطنين السوريين نتيجة الجرائم الإرهابية التي ترتكبها هذه التنظيمات". بحسب نص الرسالة الذي نشرته سانا .
 وسيطرت فصائل من المعارضة المسلحة وجبهة النصرة في الأول من نيسان/ابريل على مدينة بصرى الشام وعلى معبر نصيب الحدودي وعلى مناطق أخرى في الجنوب.
======================
الهدهد :المومني يحذر من لهجة دمشق الاتهامية
عمان - أكد وزير الدولة للإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أن الأردن "لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري ويجدد موقفه الداعم لحل سياسي للأزمة السورية".
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية اليوم الثلاثاء عن الوزير محمد المومني القول إن "مصلحة الأردن في سورية آمنة ومستقرة وقادرة على إبقاء مشاكلها داخل حدودها" وأن "استمرار الأزمة السورية أفضى لتداعيات كبيرة على الأردن تمثلت باستضافة حوالي مليون ونصف سوري ما رتب أعباء اقتصادية ومالية وأمنية واجتماعية تبلغ كلفتها 2ر9 مليار دولار سنويا".
جاء هذا ردا على تصريحات لوزارة الخارجية السورية اتهمت فيها الأردن "بتدريب "إرهابيين" على أرضه وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية".
وأضاف المومني :"يوجد بمدارسنا حوالي 140 ألف طالب سوري ، عدا عن التأثيرات على القطاع الصحي والبنية التحتية ، إضافة إلى العبء الأمني والعسكري لحماية الحدود التي لا تحميها سورية من جانبها الحدودي".
وحذر المومني من لغة دمشق الاتهامية التي لا تمت للواقع بصلة ، مشيرا لضرورة أن تركز سورية جهودها على إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى.
وختم بقوله إن "فشل السلطات السورية بإقناع أبناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار هو سبب مشاكل سورية وليس أي شيء آخر".
======================
المصري اليوم :الأردن يدعو النظام السوري إلى حقن دماء شعبه بدلا من اتهام دول أخرى
دعت الحكومة الأردنية النظام السوري، ليل الإثنين، إلى «حقن دماء شعبه بدلا من كيل الاتهامات إلى دول أخرى».
وحذر المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، مما وصفه بـ«لغة دمش الاتهامية التي لا تمت للواقع بصلة»، مؤكدا في بيان، موقف بلاده «الداعم لحل سياسي للأزمة السورية، والذي لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري».
ولفت المومني إلى ضرورة أن «تركز سوريا جهودها على انجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى(لم يسمها)»، لافتا إلى أن« فشل السلطات السورية في اقناع السوريين بالجلوس على طاولة الحوار، هو سبب مشاكل سوريا وليس أي شيء آخر».
وأضاف إن «مصلحة الأردن تكمن في أن تكون سوريا آمنة ومستقرة وقادرة على ابقاء مشاكلها داخل حدودها»، مشيرا إلى أن «استمرار الأزمة السورية أفضى لتداعيات كبيرة على الأردن تمثلت باستضافة نحو مليون ونصف المليون سوري على أراضيه، وما ترتب على ذلك من أعباء اقتصادية ومالية وامنية واجتماعية».
======================
مصر العربية :الأردن ينفي اتهامات دمشق بتدريب "إرهابيين"
الثلاثاء, 19 مايو 2015 12:00 وكالات ـ الفرنسية
نفت الحكومة الأردنية اليوم الثلاثاء اتهامات دمشق بتدريب "ارهابيين" على أراضيها وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية، مؤكدة أنه من "مصلحة المملكة أن تكون سوريا آمنة ومستقرة".
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني أن "لغة دمشق الاتهامية لا تمت للواقع بصلة" وان الأردن "لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري" و"الداعمة لحل سياسي للازمة السورية".
واضاف المومني، وهو ايضا المتحدث الرسمي باسم الحكومة الاردنية، في تصريحاته التي اوردتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية، ان "مصلحة الاردن في ان تكون سوريا آمنة ومستقرة وقادرة على ابقاء مشاكلها داخل حدودها".
ودعا المومني سوريا الى ان "تركز جهودها على انجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول اخرى"، مشيرا الى ان "فشل السلطات السورية باقناع ابناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار، هو سبب مشاكل سوريا وليس اي شيء اخر".
وكانت وزارة الخارجية السورية اتهمت الاثنين الاردن بتدريب "ارهابيين" على ارضه وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية، محذرة اياه من وصول "التهديد الارهابي" الى ارضه وداعية مجلس الامن الى التدخل.
من جهة اخرى اشار المومني الى ان "استمرار الازمة السورية افضى لتداعيات كبيرة على الاردن تمثلت باستضافة نحو مليون ونصف المليون سوري على اراضيه، وما ترتب على ذلك من اعباء اقتصادية ومالية وامنية واجتماعية".
وقال ان "كلفة اللجوء السوري تزيد على 2,9 مليار دولار سنويا"، موضحا انه "يوجد في مدارس المملكة ما يزيد على 140 الف طالب سوري، اضافة الى التأثيرات على القطاع الصحي والبنية التحتية، ناهيك عن العبء الامني والعسكري لحماية الحدود التي لا تحميها سوريا من جانبها الحدودي".
======================
اخبار السعودية :تصاعد الاتهامات بين دمشق وعمان.. بين تهديد أمن المنطقة ومسؤولية السلطات عن مشاكل سوريا
وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين جديدتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، شكت فيهما مما وصفتها بـ”ممارسات للنظام الأردني تهدد أمن واستقرار المنطقة”، وطلبت “التعامل بحزم” لوقف تلك الممارسات، فيما رد الأردن بدعوة سوريا إلى إنجاح الحوار السلمي، وحقن دماء الشعب السوري.
وبينما جددت وزارة الخارجية والمغتربين في نظام الرئيس بشار الأسد، التأكيد على أن “الأزمة في سوريا هي نتيجة للأعمال الإرهابية، التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المدعومة خارجياً”، فقد شددت على أن “دعم النظام الأردني لتلك التنظيمات، أفضى إلى تفاقم معاناة السوريين.”
وأشارت الخارجية السورية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، إلى أن “ادعاء النظام الأردني دعم إيجاد حل سياسي للأزمة، لا يستقيم مع أفعاله المتمثلة بتقديم الدعم اللوجستي للتنظيمات الإرهابية المسلحة”، بما فيها “جبهة النصرة”، المدرجة كـ”تنظيم إرهابي” بقوائم مجلس الأمن.
وجاء في الرسالتين، اللتين يُعتقد أنهما جاءتا رداً على رسالتين مماثلتين لمندوب الأردن، أن “دعم النظام الأردني العلني والممنهج للتنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها جبهة النصرة وأخواتها، بالسلاح والعتاد والبشر، أفضى إلى تفاقم معاناة المواطنين السوريين، نتيجة الجرائم الإرهابية التي ترتكبها هذه التنظيمات.”
واتهمت الخارجية السورية النظام الأردني بالسماح لـ”تنظيمات إرهابية” بالسيطرة على المنافذ الحدودية بين الأردن وسوريا، ولفتت إلى أن “آخر أشكال هذا الدعم”، كان بتسهيل تسلل الآلاف من “إرهابيي جبهة النصرة” من الأردن، باتجاه مدينة “بصرى الشام”، في محافظة درعا.
وذكرت أن “تواطؤ هذه التنظيمات مع النظام الأردني تعدى استهدافه للشعب السوري، ليطال أفراد الأمم المتحدة نفسها”، مشيرةً إلى قيام “جبهة النصرة” باختطاف مجموعة من أفراد قوات حفظ السلام العام الماضي، “لم يطلق سراحهم إلا بعد دفع مبالغ طائلة من قبل النظام القطري للعصابات الإرهابية.”
من جهته أكد موقفه الداعم لحل سياسي للازمة السورية وعدم قبوله التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري، وقال إن مصلحة الاردن في سوريا آمنة ومستقرة وقادرة على ابقاء مشاكلها داخل حدودها وأن استمرار الأزمة السورية أفضى لتداعيات كبيرة على الأردن تمثلت باستضافة حوالي “مليون ونصف سوري على أراضينا وما ترتب على ذلك من أعباء اقتصادية ومالية وأمنية واجتماعية” بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية عن بيان للناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني.
وأشار المومني في بيانه إلى “العبء الأمني والعسكري لحماية الحدود التي لا تحميها سوريا من جانبها الحدودي.” كما حذر من “لغة دمشق الاتهامية التي لا تمت للواقع بصلة” مشيرا إلى ضرورة أن تركز سوريا جهودها على “إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول خرى”، وأضاف بأن “فشل السلطات السورية باقناع أبناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار هو سبب مشاكل سوريا وليس أي شيء آخر
======================
قناة الفيحاء :سوريا تتهم الأردن بدعم التنظيمات الإرهابية وتطالب بتدخل أممي لوقف الدعم
مايو 19, 2015الفيحاءدولية
الخارجية السوريةاتهمت الخارجية السورية الأردن بتدريب إرهابيين على أرضه وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية، داعية مجلس الأمن إلى التدخل.
وتوجهت الخارجية السورية برسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الحالي لمجلس الأمن شددت فيهما على أن دعم الأردن العلني والممنهج للتنظيمات الإرهابية وأبرزها جبهة النصرة ونظيراتها، بالسلاح والعتاد والبشر أدى إلى تفاقم معاناة السوريين نتيجة الجرائم الإرهابية التي ترتكبها هذه التنظيمات.
ووصفت الرسالة الدعم الأردني بالفاضح والمتمثل بسماح النظام الأردني لهذه التنظيمات الإرهابية بالسيطرة على منافذ حدودية، وتسهيل تسلل آلاف من إرهابيي جبهة النصرة المدرج كتنظيم إرهابي على قوائم مجلس الأمن من الأردن باتجاه مدينة بصرى الشام في محافظة درعة.
كما وطالبت دمشق في رسالتها، مجلس الأمن بالتعامل بحزم لوقف ممارسات النظام الأردني التي اعتبرتها بالانتهاك الصارخ لميثاق الأمم المتحدة وللقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب.
======================
وكالة الانباء الكويتية :الاردن يرد على اتهامات دمشق بتأكيد موقفه الداعم لحل سياسي للازمة السورية 
جدد الاردن التأكيد على موقفه الداعم لحل سياسي للأزمة السورية وانه لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية عن وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية الدكتور محمد المومني تحذيره الليلة الماضية من لغة دمشق الاتهامية التي لا تمت للواقع بصلة مشيرا لضرورة ان تركز سوريا جهودها على انجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول اخرى.
\ولفت المومني الى ان فشل السلطات السورية باقناع ابناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار هو سبب مشاكل سوريا وليس اي شيء اخر.
واضاف ان مصلحة الاردن في ان تكون سوريا آمنة ومستقرة وقادرة على ابقاء مشاكلها داخل حدودها موضحا ان استمرار الازمة السورية افضى لتداعيات كبيرة على الاردن تمثلت باستضافة نحو مليون ونصف المليون سوري على اراضيه وما ترتب على ذلك من اعباء اقتصادية ومالية وامنية واجتماعية.
وبين المومني ان كلفة اللجوء السوري تزيد على 9ر2 مليار دولار سنويا مشيرا الى انه يوجد في مدارس المملكة ما يزيد على 140 الف طالب سوري اضافة الى التأثيرات على القطاع الصحي والبنية التحتية ناهيك عن العبء الامني والعسكري لحماية الحدود التي لا تحميها سوريا من جانبها الحدودي.
يذكر ان وزارة الخارجية السورية وجهت يوم امس الاثنين رسالة إلى مجلس الأمن تتهم فيها الأردن بتدريب "ارهابيين" على أرضه وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية داعية مجلس الأمن للتدخل.(النهاية)
======================
سانا :سورية تطالب مجلس الأمن بالتعامل بحزم لوقف ممارسات النظام الأردني التي تهدد أمن المنطقة
2015-05-18
دمشق-سانا
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الأزمة في سورية هي نتيجة للأعمال الإرهابية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المدعومة خارجيا وأن دعم النظام الأردني لتلك التنظيمات أفضى إلى تفاقم معاناة المواطنين السوريين مشيرة إلى أن ادعاء النظام الأردني دعم إيجاد حل سياسي للأزمة لا يستقيم مع أفعاله المتمثلة بتقديم الدعم اللوجستي للتنظيمات الإرهابية المسلحة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تلقت سانا نسخة منهما “إن الأزمة السورية هي نتيجة للأعمال الإرهابية والإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة خارجيا بحق الشعب السوري بجميع مكوناته وأن استمرارها وتفاقم آثارها السلبية ما كان ليتم لولا الدعم الذي يوفره لها البعض بما في ذلك النظام الأردني وذلك في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وللقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب”.
وأضافت وزارة الخارجية في رسالتيها ردا على المزاعم الباطلة الواردة في الرسالتين الموجهتين من مندوب النظام الأردني الدائم إلى كل من الأمين العام ورئيس مجلس الأمن “إن دعم النظام الأردني العلني والممنهج للتنظيمات الارهابية وفي مقدمتها جبهة النصرة واخواتها بالسلاح والعتاد والبشر أفضى إلى تفاقم معاناة المواطنين السوريين نتيجة الجرائم الارهابية التي ترتكبها هذه التنظيمات من قتل للمدنيين بمن فيهم الاطفال والنساء وتدمير للبنى التحتية والخدمية وسرقة ونهب للمواقع التراثية وللممتلكات العامة والخاصة وارهاب واضطهاد لسكان المناطق التي تقتحمها هذه التنظيمات.. دعم فاضح تمثل بسماح النظام الأردني لهذه التنظيمات الإرهابية بالسيطرة على منافذ حدودية وقد كان آخر أشكال هذا الدعم تسهيل تسلل الاف من إرهابيي جبهة النصرة المدرج كتنظيم إرهابي على قوائم مجلس الأمن من الأردن باتجاه مدينة بصرى الشام في محافظة درعا”.
وأوضحت الخارجية في رسالتيها أن تواطؤ هذه التنظيمات مع النظام الأردني تعدى استهدافه للشعب السوري ليطال أفراد الأمم المتحدة نفسها وذلك عندما قامت عناصر من /جبهة النصرة/ الإرهابي قبل عام مضى وبحماية من النظام الاردني باختطاف حفظة السلام التابعين لقوة الاندوف والذين لم يطلق سراحهم الا بعد دفع مبالغ طائلة من قبل النظام القطري للعصابات الارهابية.
وأكدت الخارجية أن “ادعاء النظام الأردني بدعم ايجاد حل سياسي للأزمة في سورية والعمل على رفع المعاناة الإنسانية عن المواطنين السوريين لا يستقيم مع افعاله المتمثلة بتقديم الدعم اللوجستي للتنظيمات الارهابية المسلحة بما فيها /جبهة النصرة/ المدرج على قوائم الكيانات الارهابية ولا يستقيم مع ما اعلنه المسؤولون الأردنيون عن البدء بتدريب ما سموه عناصر من العشائر السورية” مشيرة إلى أن النظام الأردني لو كان حريصا فعلا على استقرار سورية وحياة مواطنيها واجتثاث افة الارهاب لما قام بانشاء معسكرات لتدريب الارهابيين على اراضيه أو بتاسيس غرف عمليات لوجستية لدعم هذه التنظيمات الارهابية وتوجيهها أو بتسهيل تسلل آلاف الإرهابيين وبشكل يومي عبر حدوده إلى سورية.
وقالت الخارجية “ينبغي على النظام الأردني أن يأخذ العبر من الوقائع والتجارب السابقة وأن يدرك أن التهديد الناجم عن تفاقم آفة الإرهاب سيتعدى حدود سورية ليصل إلى كل دول المنطقة والعالم بدءا من بلده الحاضن للارهاب والداعم والمدرب للإرهابيين”.
وختمت الخارجية بالقول “تطالب حكومة الجمهورية العربية السورية مجلس الامن بالتعامل بحزم لوقف ممارسات النظام الأردني العضو غير الدائم في مجلس الأمن.. تلك الممارسات التي تتناقض وواجبات عضويته في المجلس وتهدد امن واستقرار المنطقة والعالم باسره بالاضافة إلى الزامه باحترام قرارات مجلس الأمن وخاصة قراراته رقم /2170 و2178 و2199/ والقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة” وباصدار هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق الجمعية العامة في إطار بندي جدول الأعمال رقم 68/ج/ ورقم 107 ومن وثائق مجلس الأمن.
======================
الغد الاردنية :الحكومة: لا نقبل التشكيك بمواقف الأردن المناصرة للشعب السوري..المومني: لغة دمشق الاتهامية ليست صحيحة
عمان - أكد وزير الدولة للإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الاردن “لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري ويجدد موقفه الداعم لحل سياسي للأزمة السورية”.
جاء هذا في تصريح المومني الخاص لـ “الغد” أمس، ردا على تصريحات لوزارة الخارجية السورية التي اتهمت الأردن “بتدريب “إرهابيين” على أرضه وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية”.
وأضاف المومني أن “مصلحة الأردن في سورية آمنة ومستقرة وقادرة على إبقاء مشاكلها داخل حدودها” وأن “استمرار الأزمة السورية أفضى لتداعيات كبيرة على الأردن تمثلت باستضافة حوالي مليون ونصف سوري ما رتب أعباء اقتصادية ومالية وأمنية واجتماعية عليه تبلغ كلفتها 9.2 مليار دولار سنويا”.
وزاد” كما يوجد بمدارسنا حوالي 140 ألف طالب سوري، عدا عن التأثيرات على القطاع الصحي والبنية التحتية، إضافة الى العبء الأمني والعسكري لحماية الحدود التي لا تحميها سورية من جانبها الحدودي”.
وحذر المومني من لغة دمشق الاتهامية التي لا تمت للواقع بصلة، مشيرا لضرورة ان تركز سورية جهودها على إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى.
 وختم بقوله ان “فشل السلطات السورية بإقناع أبناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار هو سبب مشاكل سورية وليس أي شيء آخر”.
وكانت وزارة الخارجية السورية اتهمت امس الاثنين الأردن بتدريب “ارهابيين” على ارضه وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية، محذرة إياه من وصول “التهديد الإرهابي” إلى أرضه وداعية مجلس الأمن إلى التدخل.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” ان وزارة الخارجية ارسلت رسالتين متطابقتين الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الحالي لمجلس الامن ادعت فيهما أن ما أسمته “دعم النظام الأردني العلني والممنهج للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها جبهة النصرة واخواتها بالسلاح والعتاد والبشر أفضى الى تفاقم معاناة المواطنين السوريين نتيجة الجرائم الارهابية التي ترتكبها هذه التنظيمات”.
وأشار نص الرسالة كما نشرته “سانا” الى ما ادعت انه “دعم فاضح تمثل بسماح النظام الأردني لهذه التنظيمات الارهابية بالسيطرة على منافذ حدودية”، و”تسهيل تسلل آلاف من ارهابيي جبهة النصرة المدرج كتنظيم ارهابي على قوائم مجلس الأمن من الأردن باتجاه مدينة بصرى الشام في محافظة درعا” جنوب سورية.
وبخصوص تدريب السوريين الذي كان الاردن اعلن سابقا ان تدريبهم يأتي فقط “لغايات محاربة داعش”، قالت “إن النظام الاردني لو كان حريصا فعلا على استقرار سورية (...)، لما قام بإنشاء معسكرات لتدريب الارهابيين على اراضيه او بتأسيس غرف عمليات لوجستية لدعم هذه التنظيمات الارهابية”.
وحذرت الرسالة من أن على الأردن أن “يدرك ان التهديد الناجم عن تفاقم آفة الارهاب سيتعدى حدود سورية ليصل الى كل دول المنطقة والعالم بدءا من بلده الحاضن للإرهاب والداعم والمدرب للارهابيين”.
وطالبت دمشق “مجلس الأمن بالتعامل بحزم لوقف ممارسات النظام الاردني” التي وصفتها بأنها “انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وللقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب”.
======================
سي ان ان :تصاعد الاتهامات بين دمشق وعمان.. بين تهديد أمن المنطقة ومسؤولية السلطات عن مشاكل سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين جديدتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، شكت فيهما مما وصفتها بـ"ممارسات للنظام الأردني تهدد أمن واستقرار المنطقة"، وطلبت "التعامل بحزم" لوقف تلك الممارسات، فيما رد الأردن بدعوة سوريا إلى إنجاح الحوار السلمي، وحقن دماء الشعب السوري.
وبينما جددت وزارة الخارجية والمغتربين في نظام الرئيس بشار الأسد، التأكيد على أن "الأزمة في سوريا هي نتيجة للأعمال الإرهابية، التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المدعومة خارجياً"، فقد شددت على أن "دعم النظام الأردني لتلك التنظيمات، أفضى إلى تفاقم معاناة السوريين."
وأشارت الخارجية السورية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، إلى أن "ادعاء النظام الأردني دعم إيجاد حل سياسي للأزمة، لا يستقيم مع أفعاله المتمثلة بتقديم الدعم اللوجستي للتنظيمات الإرهابية المسلحة"، بما فيها "جبهة النصرة"، المدرجة كـ"تنظيم إرهابي" بقوائم مجلس الأمن.
وجاء في الرسالتين، اللتين يُعتقد أنهما جاءتا رداً على رسالتين مماثلتين لمندوب الأردن، أن "دعم النظام الأردني العلني والممنهج للتنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها جبهة النصرة وأخواتها، بالسلاح والعتاد والبشر، أفضى إلى تفاقم معاناة المواطنين السوريين، نتيجة الجرائم الإرهابية التي ترتكبها هذه التنظيمات."
واتهمت الخارجية السورية النظام الأردني بالسماح لـ"تنظيمات إرهابية" بالسيطرة على المنافذ الحدودية بين الأردن وسوريا، ولفتت إلى أن "آخر أشكال هذا الدعم"، كان بتسهيل تسلل الآلاف من "إرهابيي جبهة النصرة" من الأردن، باتجاه مدينة "بصرى الشام"، في محافظة درعا.
وذكرت أن "تواطؤ هذه التنظيمات مع النظام الأردني تعدى استهدافه للشعب السوري، ليطال أفراد الأمم المتحدة نفسها"، مشيرةً إلى قيام "جبهة النصرة" باختطاف مجموعة من أفراد قوات حفظ السلام العام الماضي، "لم يطلق سراحهم إلا بعد دفع مبالغ طائلة من قبل النظام القطري للعصابات الإرهابية."
من جهته أكد موقفه الداعم لحل سياسي للازمة السورية وعدم قبوله التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري، وقال إن مصلحة الاردن في سوريا آمنة ومستقرة وقادرة على ابقاء مشاكلها داخل حدودها وأن استمرار الأزمة السورية أفضى لتداعيات كبيرة على الأردن تمثلت باستضافة حوالي "مليون ونصف سوري على أراضينا وما ترتب على ذلك من أعباء اقتصادية ومالية وأمنية واجتماعية" بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية عن بيان للناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني.
وأشار المومني في بيانه إلى "العبء الأمني والعسكري لحماية الحدود التي لا تحميها سوريا من جانبها الحدودي." كما حذر من "لغة دمشق الاتهامية التي لا تمت للواقع بصلة" مشيرا إلى ضرورة أن تركز سوريا جهودها على "إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول خرى"، وأضاف بأن "فشل السلطات السورية باقناع أبناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار هو سبب مشاكل سوريا وليس أي شيء آخر."
======================
دوت مصر :الأردن: النظام السوري فشل في إقناع معارضيه بالحوار
دعت الحكومة الأردنية النظام السوري، مساء الاثنين، إلى حقن دماء شعبه، بدلا من كيل الاتهامات إلى دول أخرى.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في بيان تلقت "الأناضول" نسخة منه، على موقف بلاده "الداعم لحل سياسي للأزمة السورية، والذي لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري".
ولفت المومني إلى ضرورة أن "تركز سوريا جهودها على إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى (لم يسمها)، لافتا إلى أن "فشل السلطات السورية في إقناع السوريين بالجلوس على طاولة الحوار، هو سبب مشاكل سوريا وليس أي شيئا آخر".
وأضاف إن "مصلحة الأردن تكمن في أن تكون ‏سوريا آمنة ومستقرة وقادرة على إبقاء مشاكلها داخل حدودها"، مشيرا إلى أن "استمرار الأزمة السورية أفضى لتداعيات كبيرة على الأردن تمثلت باستضافة نحو مليون ونصف المليون سوري على أراضيه، وما ترتب على ذلك من أعباء اقتصادية ومالية وأمنية واجتماعية".
======================