اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ إنها وقائع حيّة ، لا افتراضات .. ودوامات دم ودمار ، لا تخيّلات !
إنها وقائع حيّة ، لا افتراضات .. ودوامات دم ودمار ، لا تخيّلات !
23.06.2020
عبدالله عيسى السلامة
إنها حرب إبادة عليكم ، أيّها المسلمون ، فهل تعون ؟ وهل تتعلمون ، كيف تدافعون عن أنفسكم ، قبل أن تُستأصل شأفتكم ، في بلادكم ، وأنتم تنظرون ؟
إنها وقائع حيّة ، لا افتراضات .. ودوّامات دم ودمار، لا تخيّلات .. !
اسمعوا أقوالهم ، وانظروا إلى أفعالهم !
بعد تفكّك الاتحاد السوفييتي (العدوّ الأحمر) ، بدا الصليبيون ، في الغرب ، يبحثون، عن عدوّ جديد ، فوجدوه في الإسلام : (العدوّ الأخضر) !
صرّح دِهقان السياسة الأمريكية ،هنري كيسنجر، بأن طبول الحرب العالمية، تّقرع ، ومَن لايَسمعها ، فهو أصمّ !
دمّرت المخابرات الأمريكية المتصهينة ، بُرجَي التجارة العالمية ، ولفّقت مسرحية (هوليودية) ، خدعت بها عقول السذّج والبُله ، تفيد أن الذين ضَربوا البرجين ، هم من الإسلاميين المتطرّفين ، لتسوّغ ، لنفسها ، غزو العالم الإسلامي ، من شرقه إلى غربه .. ومن شماله إلى جنوبه ! وبدأت بضرب أفغانستان والعراق ، وأشعلت المعارك ، في أنحاء عدّة ، من العالم الإسلامي ، تحت ذرائع مختلفة ، أهمّها : محاربة الإرهاب ! وصنّعت إرهابيين ، لتُحاربهم .. وباشرت حروب الوكالة ، ضدّ المسلمين : القَتلةُ الوكلاءُ ، محسوبون على ملة الإسلام .. والقتلى مسلمون : أطفال ونساء ، وعجزة وشيوخ !
في حرب تدمير العراق ، وتسليمه لروافض إيران ، عُوتبت مادلين أولبرايت ، وزيرة الخارجية الأمريكية ، على قتل مئات الألوف من المسلمين ، من العراقيين الأبرياء ، فأشارت إلى أن الحرب تستحقّ ، أن يُقتل فيها ، مثل هذه الأعداد !
الرئيس الأمريكي ، الذي شنّ الحرب ، على أفغانستان و العراق ، وصَف الحرب بأنها صليبية !وحين انتشر عنه ذلك ، واستُنكر عليه ، زعم أتباعه، بأن هذه العبارة، كانت زلّة لسان ! علماً أنه صرّح ، بأنه كان ينفّذ أوامر الربّ ، بحربه ضدّ العراق !
أحد كبار الساسة الأمريكان ، صرّح بأن قتل الناس ، لابدّ منه ، وأن مَن لايكسّر البَيض ، لا يأكل العجّة ! والبَيضُ المكسّر ، هنا ، هو المسلمون !
فلسفتهم في قتلنا ، هي (1) إن لم يقتلونا في بلادنا ، اضطرّوا ،إلى قتالنا في بلادهم! (2) أن يسلّحوا مجموعات منّا ، فتقتلنا، بإشراف وكلائهم من حكّامنا..أسلمُ لهم ، من أن يقتلونا بأيديهم !
فلمَ تقتلون أهليكم ، أيّها المسلمون.. وأيّها المحسوبون على المسلمين.. وأيّها العرب.. وأيّها المحسوبون على العرب.. وأيّها البشر..وأيّها المحسوبون على البشر؟ لمَ..لمَ.. وإلى متى ؟