قتلى وجرحى بقصف على إدلب وانفجار في الريحانية

إدلب
العربي الجديد
السبت 6/7/2019
قتل سبعة مدنيين؛ ثلاثة أطفال وأربع سيدات وأصيب آخرون، نتيجة قصف لطائرات النظام اليوم الجمعة على ريف إدلب، فيما قتل ثلاثة سوريين بانفجار سيارة في مدينة الريحانية في ولاية هاتاي جنوبي تركيا.
وقال مصدر من شبكة "أخبار إدلب"، إن طائرة حربية قصفت بعدة صواريخ منازل المدنيين في بلدة محمبل جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وإصابة آخرين.
أضاف المصدر أن طائرة مروحية تابعة للنظام أيضاً استهدفت البلدة بعدة براميل متفجرة، ما أسفر عن مقتل أربع سيدات وإصابة مدنيين آخرين بجراح.
وتعرّضت بلدة كفر سجنة وقرى بسنقول والركايا النقير جنوبي إدلب، لقصف جوي ومدفعي استهدف منازل المدنيين دون تسجيل إصابات.
وفي غضون ذلك، قتل ثلاثة سوريين بانفجار سيارة في مدينة الريحانية التركية، قرب الحدود المتاخمة لمحافظة إدلب، شمال غربي سورية.
وقالت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد"، إنه يعتقد أن الانفجار ناتج عن ارتفاع درجة الحرارة في جهاز "الغاز" المستخدم في السيارة، فيما أبقت احتمالية التفجير مفتوحة.
كما قتل مدني آخر وأصيب ثلاثة، نتيجة قصف لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على مدينة مارع، شمال غربي مدينة حلب.
وقال فريق "منسقو استجابة سورية"، إن عمليات القصف على الشمال السوري المستمرة منذ 21 أسبوعاً، تسببت بنزوح أكثر من 93274 عائلة (606272 نسمة)، موزعين على أكثر من 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، وصولاً إلى مناطق شمال غربي سورية.
وأوضح أن عدد الضحايا من المدنيين منذ بداية الحملة العسكرية في فبراير/ شباط وحتى تاريخ الأول من يونيو/ تموز، وصل لأكثر من 859 ضحية من المدنيين، موزعين على محافظة إدلب (678)، ومحافظة حماة (135)، ومحافظة حلب (44)، ومحافظة اللاذقية (2)، كما سجل خلال الأسبوع الماضي فقط وفاة أكثر من 20 مدنياً، بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة الهجمات المستمرة على المنطقة.
وبيّن الفريق في تقريره الأخير، أن استمرار العمليات العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، تثبت أن الهدف الأكبر من تلك العمليات العسكرية هو إحداث أكبر موجة نزوح من المنطقة، والعمل على التغيير الديمغرافي الكامل للمنطقة.