اخر تحديث
السبت-20/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أهذا شيطان ، أم مندوب للشيطان ، أم وكيل له ، أم خليفة له .. أم كلّ ذلك ؟
أهذا شيطان ، أم مندوب للشيطان ، أم وكيل له ، أم خليفة له .. أم كلّ ذلك ؟
07.04.2019
عبدالله عيسى السلامة
لايترك سبيلاً ، فيه أذى للأمّة ، إلاّ سلكه ، في قارّات الأرض ، كلّها !
أموالُ دولته ، مسخّرة ، كلّها ، للأذى ، في : ليبيا ، والجزائر، ومصر، واليمن ، وسورية ، وتركيا.. ودول إفريقيا كلّها ، و أوروبّا ، كلّها .. وفي كلّ قارّة ، ودولة ، ومدينة ، وقرية ، وغابة ، وصحراء !
يحارب الأمّة ، الأمّة التي هو محسوب عليها ، بكلّ مايستطيع ، من : مال ، وسلاح ، وسياسة ، واقتصاد، وإعلام ! يحاربها : بأخلاقها ، ودينها ! ويتعاون ، مع من يحاربها، بصرف النظر، عن: دينه ، وملّته ، وجنسه، ووطنه ..!
يستأجر المرتزقة ، من شتّى الملل والنحل ، لقتل أبناء الأمّة ، حيثما وُجدوا .. وبكلّ سبب ، وبلا أيّ سبب !
يساعد قتَلة أبناء الأمّة ، حيثما كانوا ، وأيّا كانوا !
العربات المحمّلة بالسلاح ، تتحرّك بالمئات ، في سائر البقاع العربية ، والإسلامية : تهاجم ، وتداهم ، وتقتنص، وتصبّ حممها ، في سائر الاتجاهات ، التي يشير إليها مرتزقته ، وجواسيسه .. ويؤكّدون ، أن فيها عناصر، تنتمي إلى الأمّة ، إلى عقيدتها ، وأخلاقها ، وتاريخها ، وقيَمها !
تجّارُ الأسلحة ، في العالم ، يرونه ، من أفضل زبائنهم ، ويوصلون له الأسلحة ، إلى المكان الذي يحدّده.. ويقبضون أثمانها ، بملايين الدولارات ، من أموال شعبه ، التي هو مؤتمن عليها ، في الأصل ، كما هو مؤتمن على الشعب .. أليس راعياً له !؟
يصدر التصريحات ، بضرورة حلّ المشكلات ،ـ داخل الدولة الواحدة ، سلمياً ! وفي الوقت ، ذاته ، يُمدّ المجرمين ، بشتّى أنواع الأسلحة ، لقتل الشعب ، الذي يَطلب منه ، حل مسائله ، بالسلم والسياسة ، والتفاهم !
لو سئل أيّ عاقل ، في الدنيا ، عن سبب إنفاق هذا الخبيث ، الأموالَ ، في الدولة الفلانية ، في : آسيا ، أو إفريقيا ، أو أوروبّا .. وما مصلحته في هذا .. لعجز، عن معرفة الجواب !
ولو سئل ، هو ، الخبيث ، ذاته ، عن مصلحته ، في دعم فلان المجرم ، في الدولة الفلانية ، في أقاصي الأرض .. لما عرف ، كيف يجيب ، ولا بمَ يجيب !
دولتُه ، كلّها ، لاتَعدل حيّاً ، من أحياء بعض المدن الكبيرة ، في العالم ! وهو يحلم ، بأن يَصنع ، لنفسه ، إمبراطورية عظيمة ، تشمل دول العالم ، كلّها !
هذا أحد الاحتمالات ، في التكهّن، حول مصلحته، في إنفاق الأموال الطائلة، لشراء السلاح ، وتجنيد المرتزقة!
والاحتمال الثاني : هو، أن يشعر، في أعماقه ، أنه شيطان ، أو هو وكيل للشيطان ،ـ أو مندوب له ، أو خليفة له ، في العالم ! فهذا الشعور يرضي غروره ، ويملأ نفسه المريضة غبطة ، بأنه صار شيئاً مذكورا !
وإذا لم يكن أحد هذين الاحتمالين ، وارداً في ذهنه ، فيبقى السؤال مطروحاً ، على أولي الألباب ، وهو: ماذا يريد هذا المخلوق ، المشوّه : نفسياً ، وعقلياً ، وبدنياً !
لم نذكر اسمه ، ولا اسم دولته ، ولسنا حريصين ، على ذكر هذا ، أو ذاك ؛ فما هذا من شأننا ! أردناه : نموذجاً للشيطنة ، لفعل الشيطنة ، لا لاسم شيطان معيّن ! فمن وجد نفسه ، أو بعض ملامحه ، في هذه السطور ، وكره أن يكون ، هنا ، فيها .. فليقفز، من بين السطور، إلى مكان ، لا يُتّهم فيه ، بالشيطنة ؛ أيْ: ليرحلْ، بفعله ، لا باستنكار وضعه ، هنا !
ورحم الله مَن قال :
مَقالةُ السـوء، إلى أهلِهـا أسـرعُ مِن مُنحدِرٍ سائلِ
ومَن دَعا الناسَ ، إلى ذمّهِ ذمّوه: بالحقّ ، وبالباطلِ