الرئيسة \  ملفات المركز  \  مصير إدلب والعلاقات الروسية - التركية

مصير إدلب والعلاقات الروسية - التركية

18.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/3/2019
عناوين الملف
  1. أثر برس :اتفاق بين “جبهة النصرة” وتركيا وتوتر في العلاقات بين الأخيرة وروسيا
  2. المرصد :ارتال عسكرية تركية تدخل الاراضي السورية وتتجه نحو جسر الشغور ومثلث إدلب – اللاذقية – شمال غرب حماة
  3. الدرر الشامية :تصاعد الخلاف بين تركيا وروسيا حول مصير إدلب
  4. عنب بلدي :دورية عسكرية تركية تدخل إلى المنطقة العازلة في إدلب
  5. المرصد :روسيا تحض تركيا على تنفيذ اتفاق سوتشي في شأن إدلب
  6. المرصد :بعد فرار عشرات السجناء نتيجة ضربات روسية على السجن المركزي في إدلب…هيئة تحرير الشام تبدأ حملة أمنية لإعادة اعتقالهم مع آخرين من خلايا تتبع التنظيم
  7. الشرق الاوسط :مصير إدلب يحيي الخلاف الروسي ـ التركي...معركة الباغوز تهدأ نهاراً وتشتعل ليلاً ولا مؤشرات على «استسلام الدواعش»
  8. المرصد :الهدوء الحذر يخيِّم على مناطق سريان الهدنة التركية – الروسية واتفاق الرئيسين في أعقاب تصعيد كبير رفع من تعداد الخسائر البشرية
  9. عنب بلدي :تصعيد روسي في إدلب تحت سقف الدول الضامنة
  10. بلدي نيوز :داعش" وروسيا واتفاق خفض التصعيد.. الثالوث القاتل في درعا
  11. روزنة :إدلب... غوتيريش يدعو إلى التهدئة والائتلاف يُحذِّر أوروبا
  12. الشرق الاوسط :خلافات روسية ـ تركية حول إدلب...موسكو تؤكد ضرورة تسليم المقاتلين الأجانب إلى دمشق
  13. راديو الكل :الائتلاف يحذر من موجة نزوح جديدة بإدلب حال شن النظام هجوماً على المنطقة
 
أثر برس :اتفاق بين “جبهة النصرة” وتركيا وتوتر في العلاقات بين الأخيرة وروسيا
آخر تحديث مارس 17, 2019
بعدما حاولت “جبهة النصرة” عرقلة تسيير الدوريات التركية لأن أنقرة لم تشاركهم فيها، أعلنت القوات التركية أنها ستتشارك بدورياتها مع “جبهة النصرة” في إدلب، وذلك بعد محادثات بينهما للوصول إلى حل يرضي “النصرة”.
حيث نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادرها أن “جبهة النصرة” توصلت إلى تفاهمات بما يخص استمرار تسيير دوريات مراقبة تركية في “المنطقة المنزوعة السلاح”، التي نص عليها اتفاق سوتشي.
وكشفت مصادر مقربة من “النصرة” لـ”الوطن” عن محادثات استمرت ثلاثة أيام بين الاستخبارات والعسكريين الأتراك من جهة وقيادات عسكرية من “النصرة” من جهة ثانية، وكان موضوع الدوريات التركية في إدلب هو صلب المحادثات، ونتج عن هذه المحادثات قبول “النصرة” بتسيير الدوريات التركية شرط أن يتم إخبار قياديي “النصرة” بها قبل بدء التسيير، على أن تعود الدوريات التركية إلى استئناف عملها خلال اليومين القادمين، وذلك بعدما تعاونت أنقرة مع “النصرة للانتشار في إدلب، الأمر الذي يخالف اتفاق إدلب.
ويأتي هذا بعدما توقفت سابقاً الدوريات التركية بسبب إغلاق “النصرة” الطريق أمامها، حيث أكدت وكالة “سمارت” المعارضة مسبقاً أن: “جبهة النصرة أنشأت حواجز عسكرية قرب نقاط المراقبة التركية دون موافقة منها، كما أصرت على مرافقة الدوريات ما أدى لتأجيل موعد تسييرها”، الأمر الذي دفع تركيا إلى النزول لرغبة “النصرة” وعقد الاجتماعات لتتوصل إلى حل توافقي لإرضاء “النصرة”.
ومن المفترض أن يكون الهدف من هذه الدوريات هو المحافظة على اتفاق “فض التوتر” مراقبة سريان اتفاق إدلب، الذي يشترط عدم وجود “النصرة” في المنطقة “منزوعة السلاح” في حين تستمر خروقات الفصائل المسلحة على مواقع القوات السورية في محيط إدلب، من خلال محاولات التسلل المستمرة إضافة إلى حالة الفلتان الأمني المتفشية في المحافظة بسبب الاقتتالات بين “النصرة” وفصائل تركيا والتفجيرات.
وفي ظل هذا التوافق بين “النصرة” وتركيا، أشارت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية إلى خلافات تركية-روسية تسببت بتأجيل زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لزيارته إلى أنقرة للمرة الثانية، مشيرة إلى أن الخارجية الروسية وجهت تحذيرات عديدة، مذكرة بتحذير المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، عندما قالت: “موسكو تراقب الوضع في إدلب السورية عن كثب، ومسلحو النصرة يحضّرون هناك لشن هجوم كيماوي مفبرك”.
يذكر أن كل من روسيا وسورية تشددان باستمرار على ضرورة استعادة محافظة إدلب، كما أن موسكو تنتقد أنقرة باستمرار لعدم التزامها بـ”اتفاق إدلب”، حيث أكدت موسكو مؤخراً أن اتفاق “خفض التوتر” مؤقت، لافتة إلى احتمال وقف العمل به، خصوصاً في
===========================
المرصد :ارتال عسكرية تركية تدخل الاراضي السورية وتتجه نحو جسر الشغور ومثلث إدلب – اللاذقية – شمال غرب حماة
17 مارس,2019 أقل من دقيقة
تعزز تركيا مواقعها داخل الاراضي السورية فيما يبدوا بأنها تعمل على البقاء إلى الابد داخل سوريا , وذلك وسط تعامي تام من الحكومة السورية في دمشق , حيث دخل رتل عسكري تركي جديد اليوم الاحد 17/3/2019 الى الاراضي السورية , واتجه نحو نقاط الاحتلال في كل من حسر الشغور ومثلث إدلب – اللاذقية – شمال غرب حماة في العمق السوري.
و قال المرصد السوري لحقوق الانسان بانه رصد دخول رتل عسكري تركي قالت مصادر بأنه دورية عسكرية تركية بهدف مراقبة المناطق منزوعة السلاح، حيث دخلت من خربة الجوز بريف إدلب الشمالي، نحو نقطة المراقبة التركية في اشتبرق بريف جسر الشغور ومن ثم نحو النقاط التركية في سهل الغاب، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة الـ 15 من شهر آذار / مارس الجاري، أنه رصد دخول آليات تابعة للقوات التركية إلى داخل الأراضي السوري عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون، واتجهت الآليات التي تضم بينها نحو 4 مصفحات بالإضافة لمعدات لوجستية وجنود نحو النقطة التركية في الصرمان وتل الطوقان بريف مدينة معرة النعمان.
ونشر المرصد السوري صباح أمس الأول الأربعاء، أنه رصد دخول رتل عسكري جديد تابع للقوات التركية نحو الأراضي السورية وذلك اليوم الأربعاء الـ 13 من شهر مارس / آذار الجاري، حيث توجه الرتل الذي يضم آليات تحمل جنود ومعدات لوجستية نحو نقطة المراقبة التركية في شير مغار بالقطاع الغربي من ريف حماة، وسط معلومات عن تسلم هيئة تحرير الشام لنقاط المراقبة في محيط منطقة شير مغار وانتزاعها من الجبهة الوطنية للتحرير الموالية لتركيا.
===========================
الدرر الشامية :تصاعد الخلاف بين تركيا وروسيا حول مصير إدلب
الأحد 10 رجب 1440هـ - 17 مارس 2019مـ  12:53
الدرر الشامية:
سلطت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأحد، الضوء على تصاعد الخلاف بين تركيا وروسيا، على خلفية تطورات الوضع في إدلب شمال سوريا.
وذكرت الصحيفة في تقريرها، أن ثمّة مؤشرات على تصاعد الخلافات الروسية - التركية، على خلفية تطورات الوضع في إدلب، وزيادة معدلات الضربات الجوية التي يشنّها الطيران الروسي وقوات النظام في هذه المنطقة، عزَّزها إرجاء زيارة كانت مقررة أصلًا أن يقوم بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى تركيا للمرة الثانية خلال أسبوع.
وعلى الرغم من أن وسائل إعلام روسية نقلت الرواية الرسمية للخارجية الروسية التي أفادت، في بيانٍ صدر الجمعة، بأن أسباب التأجيل "فنية"، وأنها مرتبطة بتعديل على جدول أعمال الوزير التركي مولود جاويش أوغلو، لكنّ معلقين في صحف روسية لفتوا إلى أن التأجيل الذي أعلن أول من أمس هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، ما يعكس وجود "تباين في وجهات النظر على أجندة اللقاء وأهدافه".
وكانت زيارة لافروف مقررة، في 12 مارس/آذار، للمشاركة في فعالية دولية تستضيفها أنقرة، ولإجراء محادثات مع نظيره التركي حول الوضع في سوريا عمومًا، وفي إدلب خصوصًا، وفق ما أكدته في حينها مصادر دبلوماسية روسية.
 لكن هذا الموعد ألغي لاحقًا، وتم إرجاء الزيارة إلى 18 مارس/آذار، من دون توضيح أسباب هذا التأجيل. وعادت موسكو مجددًا، أول من أمس، لتعلن "إرجاء الزيارة للمرة الثانية"، من دون أن تحدد في هذه المرة موعدًا جديدًا لها، في تطور دلَّ على عدم وجود توافق بين الطرفين على إتمامها قريباً.
وفي وقتٍ سابقٍ، أشارت أوساط إعلامية روسية إلى استياء تركي بسبب شنّ الطيران الروسي غارات على مناطق بريف إدلب خلال الأيام الماضية؛ وتسببت في مقتل وجرح عشرات المدنيين.
وكانت موسكو حذّرت في وقتٍ سابقٍ من أن أنقرة "فشلت في تنفيذ (اتفاق سوتشي) حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب" الأمر الذي اعتبره مراقبون تصعيدًا من جانب موسكو.
وفي أعقاب ذلك أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، عن بدء تسيير دوريات تركية روسية في في المنطقة منزوعة السلاح بمحيط إدلب، واصفًا الإجراء بأنه "خطوة هامة لحفظ الاستقرار واستمرار وقف إطلاق النار".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أعلن عقب لقائهما في سوتشي، في سبتمبر/أيلول الماضي، التوصّل إلى اتفاق نصّ على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيط إدلب بين الفصائل الثورية وقوات النظام، بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا.
===========================
عنب بلدي :دورية عسكرية تركية تدخل إلى المنطقة العازلة في إدلب
دخلت دورية عسكرية تركية إلى  المنطقة العازلة جنوبي محافظة إدلب، بعد أيام على تصعيد عسكري روسي تجاه المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأحد 17 من آذار، أن دورية عسكرية تركية دخلت من معبر خربة الجوز غربي إدلب، لتبدأ طريقها إلى سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وأضاف المراسل أن الدورية وصلت نقطة المراقبة التركية في بلدة اشتبرق التابعة لمنطقة جسر الشغور غربي المدينة، ومن المتوقع أن تكمل طريقها إلى شير مغار غربي حماة.
ويأتي دخول الدورية التركية بعد يومين على تصعيد روسي تجاه مدينة إدلب، والذي أسفر عن مقتل 15 مدنيًا وإصابة 49 آخرون إلى جانب دمار وحرائق واسعة، بحسب “الدفاع المدني”.
وكانت دورية عسكرية تركية دخلت إلى ريف إدلب الجمعة الماضي، وهي الثانية من نوعها خلال أسبوع، لكنها لم تكمل طريقها إلى المنطقة العازلة، دون وضوح الأسباب.
وبدأت تركيا، في 8 من آذار الحالي، بتسيير أولى دورياتها في المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، والمتفق عليها في “سوتشي” مع روسيا، في أيلول الماضي، وفقًا لوزير الدفاع التركي، خلوصي آكار.
وقال آكار، حينها، “تنطلق اليوم دوريات روسية في المنطقة الحدودية خارج إدلب وأخرى للقوات المسلحة التركية في المنطقة منزوعة السلاح”، مضيفًا “الدوريات التركية والروسية في إدلب تعد خطوة مهمة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار”، بحسب وكالة “الأناضول”.
لكن دخول الدوريات التركية لم يوقف التصعيد العسكري تجاه ريفي حماة وإدلب، إذ استأنف النظام قصفه الذي طال مدينة سراقب وقرى وبلدات الريف الشمالي والغربي لحماة.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
وتحددت المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما ستكون خالية من الأسلحة الثقيلة.
وسبق اتفاق المنطقة منزوعة السلاح بين الطرفين نشر الجيش التركي 12 نقطة مراقبة، بموجب محادثات “أستانة”، والتي توزعت على خطوط التماس بين النظام والمعارضة على حدود محافظة إدلب من الشرق والجنوب والغرب.
===========================
المرصد :روسيا تحض تركيا على تنفيذ اتفاق سوتشي في شأن إدلب
4 مارس,2019 2 دقائق
حضّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تركيا على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين البلدين خريف العام الماضي، محذراً من تعزيز «الوجود الإرهابي تحت ستار وقف إطلاق النار». ومع عدم استبعاد مصادر قيادية في المعارضة السورية أن «تمنح روسيا الضوء الأخضر للنظام وإيران بشن هجوم على إدلب»، أشارت المصادر إلى أن تصريحات لافروف تأتي للضغط سياسياً على تركيا في ملف شرق الفرات والمنطقة الآمنة، وأكد قائد عسكري أن الفصائل مستعدة لمواجهة أي هجوم من النظام.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» قال لافروف: «نحض شركاءنا الأتراك على الوفاء بالتزاماتهم بموجب مذكرة استقرار الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب التي تم توقيعها في 17 ايلول (سبتمبر) 2018»، مشيراً إلى أن «بنود الاتفاق التي تنص على إعلان إدلب منطقة منزوعة السلاح، وسحب جميع العناصر الراديكالية والأسلحة الثقيلة منها، لم تنفذ بالكامل حتى الآن». وشدد الوزير الروسي على «أهمية الحيلولة دون تعزيز الوجود الإرهابي تحت ستار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع تركيا». لكن لافروف أشاد بنتائج محادثات آستانة، مشيراً إلى أنه «نتيجة للقرارات التي تبنتها الاجتماعات الدولية حول سورية في آستانة، تم إعلان مناطق وقف التصعيد في البلاد، وانخفض مستوى العنف في شكل ملموس، وتهيأت الظروف لعودة اللاجئين والنازحين». ولفت لافروف إلى أنه «بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الذي عقد بمبادرة ثلاثي آستانة (روسيا وتركيا وإيران) أيضاً، انطلقت العملية السياسية بين السوريين»، مؤكداً أن روسيا تواصل العمل بنشاط مع شركائها الإيرانيين والأتراك على تنفيذ مقررات مؤتمر سوتشي بداية العام الماضي.
وفي موضوع القضاء على «داعش»، حذر لافروف من أنه على رغم تحقيق استقرار ملحوظ على الأرض في سورية، والقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، من السابق لأوانه الحديث عن زوال خطر الإرهاب نهائياً، مشدداً على «ضرورة بذل جهود كبيرة لتحييد الخلايا النائمة التابعة للتنظيمات الراديكالية».
وتثير تصريحات الوزير الروسي مخاوف من منح موسكو النظام وإيران ضوءاً أخضر لشن عملية برية واسعة في شمال حماة وإدلب وشمالي اللاذقية، خاصة أنها تزامن مع سقوط أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام وميليشياته نتيجة هجوم «انغماسي» لجماعة متشددة في حصيلة هي الأكبر منذ اتفاق وقف اطلاق المار في 17 سبتمبر الماضي.
وفي اتصال مع «الحياة»، قال القائد العام لحركة «تحرير الوطن» العقيد فاتح حسون إنه «ليس من المستغرب أن تعطي روسيا الضوء الأخضر للنظام ولإيران بشن هجوم على إدلب بتغطية جوية روسية أو بدون تغطية، فروسيا لم تلتزم باتفاقية خفض التصعيد في ثلاث من المناطق الأربع التي كانت تشملها الاتفاقية»، واشار حسون إلى أن «روسيا ومعها إيران تستخدم منطقة إدلب ذات الأهمية الاستراتيجية للأمن القومي التركي كورقة ضغط سياسية لتحقيق مصالح أو تخريب مصالح، فعدم وجود دور لروسيا وإيران في المنطقة الآمنة على الحدود السورية- التركية سيقابله تصعيد لهما في إدلب، وحدوث أي تقارب تركي- أميركي في الملف السوري كذلك سيقابله تصعيد روسي في إدلب».
لكن العقيد حسون لفت إلى «ما يصعّب تنفيذ أي هجوم على إدلب هو اتفاق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع تركيا على ضرورة منع أي عملية عسكرية عليها، لما لذلك من سلبيات كبيرة وارتدادات على تركيا وأوروبا»، وزاد: «في حال تنفيذ هجوم على إدلب فشريك روسيا على الأرض في هذا الهجوم إلى جانب النظام هو إيران وميليشياتها، وبالتالي فالتمدد الإيراني غير مقبول لا روسياً ولا دولياً وسيواجه بحزم»، وخلص العقيد حسون إلى أن «تصريحات لافروف الأخيرة تصب في إطار تذكير تركيا أن لا تمضي في علاقاتها مع أمريكا لمستويات قد تؤثر في علاقات تركيا مع روسيا».
من جانبه، قال الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير ناجي المصطفى أبو حذيفة إن «الروس أعلنوا منذ توقيع اتفاق سوتشي حول إدلب أنه مؤقت»، وزاد في اتصال مع «الحياة» ان «الروس أصلاً لم يلتزموا بتنفيذ الاتفاق وخرقوه مرار باستخدام الطيران وقصف بعض المناطق».
ولفت إلى أن «الروس والإيرانيين والنظام لا يحتاجون إلى ذرائع من أجل تنفيذ اجتاح لمناطق المعارضة والدليل هو الهجوم على الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي باستهدام أسلحة محرمة دولياً، رغم وجود اتفاق لخفض التصعيد وعدم وجود تنظيمات مصنفة إرهابيا حسب تصنيفهم».
وأكد أبو حذيفة أن «مسلحي الفصائل السورية مستعدون لمواجهة أي عمل عسكري للنظام»، مشدداً على أن «الجبهة الوطنية للتحرير أعدت خططاً دفاعية وبنت تحصينات لمنع النظام من التقدم»، وزاد: «نحن جاهزون لأي سيناريو».
===========================
المرصد :بعد فرار عشرات السجناء نتيجة ضربات روسية على السجن المركزي في إدلب…هيئة تحرير الشام تبدأ حملة أمنية لإعادة اعتقالهم مع آخرين من خلايا تتبع التنظيم
17 مارس,2019 4 دقائق
 
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام بدأت مع ساعات الصباح الأولى من اليوم الأحد الـ17 من شهر آذار الجاري، بتنفيذ حملة أمنية جديدة في مدينة إدلب ومحيطها وأطرافها ومناطق أخرى ضمن ريفها، وذلك بحثاً عن فارين من سجن إدلب المركزي على خلفية الضربات الجوية عليه منذ أيام، وبحثاً عن خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ظل الانفلات الأمني المتواصل في إدلب والأرياف المتصلة بها، هذا وأقدمت تحرير الشام على فرض حظر للتجوال في بلدة سرمين ضمن الحملة الأمنية ذاتها، فيما عمدت لإغلاق عدة طرقات في المنطقة، إذ جرى إغلاق طريق ادلب – أريحا، كفرنجد – فيلون شمال أريحا، وطريق أريحا – سراقب، كذلك رصد المرصد السوري اشتباكات اندلعت صباح اليوم في منطقة المسطومة، بين هيئة تحرير الشام من جانب، ومسلحين آخرين يرجح أنهم خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، وكان وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خسائر بشرية جراء غارات الطائرات الحربية على مناطق في مدينة إدلب حيث انتشلت فرق الإنقاذ 4 جثامين لمواطنين استشهدوا بالقصف ليرتفع إلى 26 هم 17 شخصاً بينهم 8 أطفال دون سن الـ 18 ومواطنتان اثنتان، و9 سجناء في سجن إدلب المركزي، تعداد الشهداء الذين قتلتهم الغارات الجوية على مدينة إدلب والسجن المركزي، إضافة لفرار عشرات السجناء، فيما كان الانفلات الأمني تسبب بقتل 506 شخص ممن قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 144 مدني بينهم 20 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و311 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و49 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة
 
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر آذار /مارس الجاري أنه رصد العثور على جثمان رجل مقتولا بطلق ناري وعلى جسده آثار تعذيب ومرميا جثمانه قرب قورقانيا بريف إدلب الشمالي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر آذار / مارس الجاري أنه رصد مزيداً من مفرزات الانفلات الأمني الحاصل ضمن مناطق محافظة إدلب ومحيطها، حيث رصد المرصد السوري عملية اغتيال طالت قيادي محلي في جيش إدلب الحر، عبر تفجير عبوة ناسفة بسيارته في بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ونشر المرصد السوري في الـ 5 من مارس الجاري، تصاعد الانفلات الأمني ضمن محافظة إدلب، في استمرار لنشاط الخلايا العاملة في المنطقة، حيث هاجم مسلحون مجهولون يرجح بأنهم خلايا نائمة تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، كانوا يستقلون سيارة، هاجموا بنيران رشاشاتهم عناصر لهيئة تحرير الشام قرب مسجد شعيب في مدينة إدلب، ما أسفر عن إصابة عدة عناصر من الهيئة بجراح، ثم لاذ المهاجمون بالفرار، ليتبعهم عناصر من الهيئة، ويحاصرونهم في حي القصور في المدينة، إذ رصد المرصد السوري اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، تزامن مع تفجير على الأقل يرجح أنه ناجم عن تفجير أحد عناصر الخلية النائمة لنفسه، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد العثور على جثمان شاب من مهجري مدينة حمص، مقتولاً ومرمياً جثمانه في أحد المنازل المهجورة في بلدة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 2 من شهر آذار / مارس الجاري أنه أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان إرتفاع عدد الأشخاص الذين أعدمتهم هيئة تحرير الشام أمام مطعم فيوجن بمدينة إدلب إلى 10 أشخاص يرجح بأنهم خلايا نائمة لتنظيم” الدولة الإسلامية” ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد إعدام هيئة تحرير الشام لنحو 8 أشخاص قالت مصادر بأنهم من خلايا تنظيم”الدولة الإسلامية”، أمام مطعم فيوجن في حي الضبيط بمدينة إدلب، والذي تعرض يوم أمس لإطلاق نار من قبل شخص، قضى على إثره 8 أشخاص وأصيب آخرون بجراح، ونشر المرصد السوري، أنه رصد تصاعد أعداد الخسائر البشرية في التفجير العنيف الذي ضرب مدينة إدلب، اليوم الجمعة الأول من آذار / مارس من العام الجاري 2019، حيث ارتفع إلى 8 معظمهم مقاتلين “جهاديين” تعداد الذين قضوا جراء التفجير الذي أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف، في مطعم فيوجن بحي الضبيط، بعد أن فتح النار على من في المطعم من سلاح خفيف كان بحوزته، وأكدت المصادر الموثوقة أن المطعم يرتاده في العادة مقاتلون من جنسيات مختلفة من “الجهاديين” المتواجدين في المنطقة، ولا تزال أعداد من قضوا مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء يوم الجمعة الـ 1 من شهر آذار / مارس الجاري أنه رصد انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام في محيط بلدة قبتان الجبل بالقطاع الغربي من ريف حلب، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين اغتالوا عنصراً من هيئة تحرير الشام وذلك بإطلاق النار عليه عند الطريق الواصلة بين اسقاط وسلقين بريف إدلب، في حين أقدم مجهولين اليوم الجمعة على قتل شخص في بلدة سرمين بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، حيث أقدم 3 مسلحين على إطلاق النار على رجل في دكانه في سرمين ليردوه قتيلاً، ضمن سلسلة الفلتان الأمني المتواصل في مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام بمحافظة إدلب والأرياف المحيطة بها
 
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد تفكيك عبوة ناسفة ملصقة أسفل أحد السيارات في بلدة سلقين ضمن الريف الإدلبي، فيما حاول مسلحون مجهولون فجر اليوم الخميس زرع عبوة ناسفة بسيارة قيادي من جيش العزة في مدينة معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث جرى إطلاق نار متبادل بين القيادي والمسلحين المجهولين، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وذلك في إطار استمرار الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 26 من شهر شباط/ فبراير الجاري أنه لا يزال الفلتان الأمني متواصلاً في محافظة إدلب ومحيطها، مع استمرار نشاط الخلايا النائمة والنشطة في المنطقة، ليفرز كل تجدد للانفلات مزيداً من الخسائر البشرية، حيث رصد المرصد السوري إطلاق مسلحين مجهولين النار على شخص في بلدة سرمين الواقعة في القطاع الشرقي من ريف إدلب، ما تسبب باستشهاده وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كما كان نشر المرصد السوري في الـ 18 من شهر فبراير الفائت من العام 2018، أنه يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان رصده لتبعيات ومستجدات التفجيرات التي ضربت وسط مدينة إدلب شمال سوريا يوم الاثنين الـ 18 من شهر فبراير الفائت، حيث ارتفعت حصيلة المقاتلين الذين قضوا خلال التفجيرات إلى 6 مقاتلين بينهم قيادي من الجنسية التونسية، كما تبين أن 3 مواطنات من 16 مدني استشهدوا خلال التفجيرات ذاتها، وكان 4 أطفال استشهدوا أيضاً خلال التفجيريين اللذين ضربا إدلب بعد ظهر اليوم الاثنين، فيما لا يزال اثنين حتى اللحظة مجهولي الهوية، ورفعت حصيلة التفجيرات التي جرت اليوم والتي تسبب بزهق أرواح 25 شخصاً من حصيلة الخسائر البشرية العامة للفلتان الأمني منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018.
===========================
الشرق الاوسط :مصير إدلب يحيي الخلاف الروسي ـ التركي...معركة الباغوز تهدأ نهاراً وتشتعل ليلاً ولا مؤشرات على «استسلام الدواعش»
الأحد - 11 رجب 1440 هـ - 17 مارس 2019 مـ رقم العدد [ 14719]
موسكو: رائد جبر الباغوز - (شرق سوريا): «الشرق الأوسط»
ثمة مؤشرات إلى تصاعد الخلافات الروسية - التركية على خلفية تطورات الوضع في إدلب، عززها إرجاء زيارة كان مقرراً أصلاً أن يقوم بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى تركيا.
وكانت زيارة لافروف مقررة في 12 مارس (آذار)، لكن هذا الموعد أُلغي لاحقاً، وتم إرجاء الزيارة إلى 18 مارس من دون توضيح أسباب هذا التأجيل. وعادت موسكو مجدداً، أول من أمس، لتعلن «إرجاء الزيارة للمرة الثانية»، من دون أن تحدد في هذه المرة موعداً جديداً لها.
وكانت أوساط إعلامية روسية قد أشارت إلى استياء تركي بسبب شن الطيران الروسي غارات على مناطق بريف إدلب خلال الأيام الماضية استهدفت تنظيم «هيئة تحرير الشام» (تضم «جبهة النصرة» سابقاً) في مدينة إدلب.
من ناحية أخرى، خاضت «قوات سوريا الديمقراطية»، الكردية - العربية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، اشتباكات متقطعة، أمس مع تنظيم «داعش» المحاصَر في بقعة محدودة في الباغوز شرق سوريا، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت الوكالة إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية» وطائرات التحالف تستهدف مواقع التنظيم ليلاً فيما تخفف وتيرة قصفها خلال ساعات النهار بهدف «تخويف» مقاتلي التنظيم من أجل تسليم أنفسهم في غياب مؤشرات إلى استسلامهم.
===========================
المرصد :الهدوء الحذر يخيِّم على مناطق سريان الهدنة التركية – الروسية واتفاق الرئيسين في أعقاب تصعيد كبير رفع من تعداد الخسائر البشرية
17 مارس,2019 2 دقائق
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام صباح اليوم الأحد، مستهدفة أماكن في محيط بلدة مورك بالقطاع الشمالي من ريف حماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، فيما دون ذلك ساد الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية المتهالكة، في جميع قطاعاتها، منذ ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد وحتى صباح اليوم، فيما نشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت قوات النظام مناطق في قرى الكركات وكورة وشهرناز والجابرية في جبل شحشبو، كما طال القصف مناطق في بلدة قلعة المضيق، في حين قصفت قوات النظام مناطق في قرية المهاجرين بجبل شحشبو تزامناً مع تجدد القصف على مناطق في قرية الحويز في المنطقة ذاتها، ما تسبب باستشهاد مواطنة في المهاجرين، في حين قصفت قوات النظام مناطق في تردين وجبل الأكراد بشمال شرق اللاذقية، في حين استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي لحماة، في حين استهدفت الفصائل بقذائف الهاون منطقة محور عين القنطرة بجبل التركمان الواقعة تحت سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 462 على الأقل خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 205 مدنيين بينهم 71 طفلاً و42 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 10 أشخاص بينهم طفلان اثنان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و9 أشخاص لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين قضو بقصف طائرات حربية لسجن إدلب المركزي، و104 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 27 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و144 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها
 
فيما نشر المرصد السوري يوم أمس السبت أيضاً، أنه تتصاعد عمليات الخرق وتتناقص ضمن مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، بلا موعد ولا توقيت، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت الـ 16 من آذار / مارس الجاري من العام 2019، عمليات قصف من قبل قوات النظام طالت مناطق في قرى المهاجرين والتوبة والكركات في جبل شحشبو، كما استهدفت قوات النظام مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، في حين استهدفت الفصائل بعد قذائف صاروخية مناطق في السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي وأماكن في منطقة سلحب، ما تسبب باستشهاد سيدة حامل وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كذلك تعرضت مناطق في بلدة جرجناز في ريف معرة النعمان لقصف من قوات النظام، بينما قصفت قوات النظام مناطق في قريتي الحويز والتوينة ومنطقة قلعة المضيق، ما أدى لوقوع إصابات، كما استهدفت قوات النظام مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في حين نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في محيط بلدة اللطامنة وقريتي الجنابرة وتل عثمان بريف حماة الشمالي، في المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في قرى الحويز والحويجة والتوينة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ما ادى لاستشهاد مواطنتين اثنتين في قرية التوينة وسقوط عدد من الجرحى، بينما تعرضت مناطق في قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام ما أسفر عن أضرار مادية، على صعيد متصل سقطت عدة قذائف صاروخية على مناطق في بلدة السقيلبية التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، أطلقتها الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية ضمن استمرار الخروقات لمناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين- أردوغان المنزوعة السلاح، كما نشر صباح اليوم أنه رصد عمليات قصف متواصلة نفذتها قوات النظام بعد منتصف ليل الجمعة – السبت مستهدفة أماكن في جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي، والكتيبة المهجورة بالقطاع الشرقي من ريف إدلب وقرية غانية بريف جسر الشغور، والسرمانية بسهل الغاب ضمن ريف حماة الشمالي الغربي، بالإضافة للصخر والزكاة بريف حماة الشمالي، وسط استهداف من قبل قوات النظام طال منطقة القلعة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، كما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة منطقتي الشريعة وباب الطاقة، كذلك استهدفت هيئة تحرير الشام بقذائف الهاون، مع قوات النظام في منطقة محور سد شغيدلة في القطاع الجنوبي من ريف حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
===========================
عنب بلدي :تصعيد روسي في إدلب تحت سقف الدول الضامنة
عنب بلدي – خاص
صعدت روسيا من هجماتها تجاه محافظة إدلب خلال الأسبوعين الأخيرين، بالتزامن مع تسيير الجانب التركي أولى دورياته في المنطقة العازلة المتفق عليها في أيلول الماضي، وسط مخاوف أممية ودولية من تفاقم الوضع أو انهيار الاتفاق المبرم بين روسيا وتركيا حول “تخفيف التوتر” في المنطقة شمالي سوريا.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بما فيها الأسلحة الثقيلة بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة، وبعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب غربي حماة.
تصعيد روسي وصمت تركي
وفي تطور هو الأول من نوعه منذ نحو شهرين، امتدت الغارات إلى مركز المحافظة، لتستهدف محيط سجن إدلب المركزي، في 14  من آذار الحالي.
وأقرت وزارة الدفاع الروسية بأنها نفذت غارة جوية على مقر لـ ”هيئة تحرير الشام” في مدينة إدلب، وقالت إنها جاءت بالتنسيق مع تركيا، لكن الأخيرة لم تعلق على الأمر، بينما أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في نفس اليوم، العمل مع روسيا على إنشاء مركز تنسيق مشترك في إدلب، بحسب موقع “وزارة الدفاع التركية”  .
واعتبر الوزير التركي أن الاتفاق الجديد سيجعل العمل في إدلب أوضح، مشيرًا إلى اتفاق الطرفين على إنشاء مركز عمليات مشترك في إدلب.
وعللت وزارة الدفاع الروسية غاراتها على إدلب بحصولها على معلومات من خلال عدة قنوات لم تسمها أن مقاتلي “جبهة النصرة” أحضروا في وقت سابق عددًا كبيرًا من المركبات الجوية القتالية من دون طيار إلى المنشأة المستهدفة، التي خططوا لاستخدامها لشن هجمات على قاعدة حميميم الجوية الروسية، بحسب رواية الوزارة.
وغداة الغارة، عادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لتقول إن هناك معطيات لدى موسكو تشير إلى أن مسلحي “تحرير الشام” يحضرون لهجوم كيماوي في إدلب، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك”.
وأضافت زاخاروفا، “مما يثير القلق الشديد التقارير الجديدة التي تفيد بأن مقاتلي هيئة تحرير الشام، بمساعدة (الخوذ البيضاء)، يجهزون مسرحية جديدة باستخدام المواد السامة ليلقوا فيما بعد مسؤولية استخدام الأسلحة الكيميائية على عاتق القوات الحكومية”.
وبدأت تركيا، الجمعة الماضي، بتسيير أولى دورياتها في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، وفق اتفاق “سوتشي” مع روسيا، بحسب تصريح لوزير الدفاع التركي، خلوصي آكار الذي قال “تنطلق دوريات روسية في المنطقة الحدودية خارج إدلب وأخرى للقوات المسلحة التركية في المنطقة منزوعة السلاح”، مضيفًا، “الدوريات التركية والروسية في إدلب تعد خطوة مهمة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار”، بحسب وكالة “الأناضول”.
ردود فعل “قلقة”
على خلفية القصف الروسي، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، السبت، أن وقف إطلاق النار في إدلب خطوة ضرورية، قائلًا، “لا يمكن أن تتجاوز عمليات مكافحة الإرهاب في محافظة إدلب مسؤوليات حماية المدنيين”.
وأضاف غوتيرش في بيان نشر على موقع الأمم المتحدة  “دفع المدنيون الأبرياء، وأغلبهم من النساء والأطفال، أعلى ثمن في هذا النزاع، بسبب التجاهل الصارخ للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
سبقت ذلك مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة الماضي، روسيا بوقف القصف بشكل فوري وتحميلها مسؤولية العمليات الهجومية التي تستهدف إدلب، إذ قالت واشنطن في بيان لوزارة الخارجية، “تنظر الولايات المتحدة بقلق شديد إلى تصاعد العنف في الأيام الأخيرة في إدلب والمناطق المجاورة بسبب الغارات الجوية والمدفعية من نظام الأسد وروسيا”.
وأضافت أنه “رغم ادعاءات روسيا بأنها تستهدف الإرهابيين”، تسببت الهجمات بسقوط عشرات الضحايا المدنيين، كما استهدفت أول المستجيبين وهم يحاولون إنقاذ الأرواح على الأرض، معتبرة بحسب ما ترجمت عنب بلدي، أن “هذه الهجمات البغيضة على البنية التحتية المدنية وعلى المستوطنات للنازحين داخليًا يجب أن تنتهي الآن”.
وبلغت حصيلة قصف مدينة إدلب (مركز المحافظة)، الأربعاء الماضي، بعدة غارات جوية، مقتل 15 مدنيًا وإصابة 49 آخرين بأربع غارات استهدفت الأحياء السكنية وسط المدينة، بحسب ما وثق “الدفاع المدني السوري”.
وفي إحصائية نشرها فريق “منسقي استجابة سوريا”، السبت 16 من آذار، وثق استهداف النظام السوري ما لا يقل عن 89 نقطة خلال حملته العسكرية التي طالت مناطق شمال غربي سوريا والمنطقة “منزوعة السلاح”.
وجاء في الإحصائية أن قوات النظام استهدفت 39 نقطة في محافظة إدلب، و34 نقطة في محافظة حماة، و16 نقطة في محافظة حلب، وذلك خلال الفترة بين 8 إلى 15 من آذار الحالي.
وأضاف الفريق أن أعداد النازحين من المنطقة “منزوعة السلاح” ومناطق أخرى، نتيجة القصف، وصل إلى 17 ألفًا و467 عائلة (110 ألف و393 نسمة)، وسط توقعات باستمرار حركات النزوح.
===========================
بلدي نيوز :داعش" وروسيا واتفاق خفض التصعيد.. الثالوث القاتل في درعا
بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
كان لاندلاع المعارك بين فصيل "لواء شهداء اليرموك" و"حركة المثنى" من جهة، وجبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) حالياً، والجبهة الجنوبية المدعومة من غرفة عمليات "الموك" من جهة أخرى، وفشل المعارك التي حاول الثوار من خلالها السيطرة على مواقع النظام؛ الدور في وقف عجلة التحرير في جنوب سوريا، نهاية عام 2015 وبداية 2016.
تسببت هذه العوامل بانتكاسة معنوية لكثير من الشبان وهجر السلاح، ولعل من أهم أسبابها أيضا؛ عدم التورط في القتال الداخلي، والهجرة إلى أوروبا، حيث ساهم الأخير بتفرغ بعض المناطق من شبابها مما أفقد فصائل المعارضة أهم العوامل الأساسية لبقائها وهو العنصر البشري.
هذا وساهم الوضع الداخلي للمحافظة خلال هذه الفترة في حرف بوصلة القتال عن الهدف الأساسي وهو نظام الأسد، باتجاه جنوب غرب درعا في منطقة حوض اليرموك، المعقل الرئيس للواء "شهداء اليرموك"، حيث خاضت فصائل المعارضة أكثر من 10 معارك في الفترة الممتدة من بداية 2016 وحتى بداية عام 2018، مع الفصائل الموالية لتنظيم "داعش" جنوب غرب درعا، دون أي تقدم يذكر، واقتصرت نتائج تلك المعارك على تهجير سكان تلك البلدات، الأمر الذي خلق أزمة سكانية في مناطق سيطرة المعارضة، وإنشاء عدة مخيمات، واستنزاف الشباب في فصائل المعارضة بشكل كبير.
ونتيجة عدم وجود رؤية واضحة ورغبة جدية من قبل فصائل الجبهة الجنوبية بالقضاء على الفصائل الموالية لتنظيم "داعش" وخلاياه؛ تسبب وجودها بالمتاعب للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، والتغلغل في الحاضنة الشعبية للثورة، كان من أبرز نتائجها عشرات عمليات الاغتيال التي طالت شخصيات بارزة، أبرزهم وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة "يعقوب العماري"، في حين لم يحتاج نظام الأسد وروسيا لأكثر من 20 يوما للقضاء على الفصائل الموالية لتنظيم "داعش" جنوب غرب درعا.
بالعودة إلى بداية التدخل الروسي في الجنوب السوري نهاية 2015، والذي تجلى في دعم قوات النظام وميليشياته للسيطرة على مدينة "الشيخ مسكين"، تزامن هذا التدخل بانحياز حركة "المثنى" إلى فصيل "لواء شهداء اليرموك" في ريف درعا الغربي، بعد نشوب خلافات مع عدة فصائل، واتهام الحركة بعمليات خطف، حيث تحول الريف الغربي من المحافظة وريف القنيطرة إلى كتلة مشتعلة جراء الاقتتال الداخلي، تمكنت الفصائل الموالية لتنظيم "داعش" من التمركز في ريف درعا الغربي والتوسع لاحقاً على حساب فصائل الجبهة الجنوبية، استغلت روسيا هذه المرحلة للسيطرة على مدينة "الشيخ مسكين" وبلدة "عتمان"، وتقدم قوات النظام إلى كتيبتين للدفاع الجوي على أطراف مدينتي "طفس وداعل".
وتمكنت قوات النظام وبدعم جوي روسي بعد نحو شهرين من الحملة العسكرية على مدينة "الشيخ مسكين"، من السيطرة عليها بشكل كامل، تلاها بعدة أيام السيطرة على "بلدة عتمان"، مما أبعد فصائل الثوار عن الأوتوستراد الدولي ومكن النظام من الحصول على أفضلية، بحماية الشريان الوحيد لمركز محافظة درعا الخاضعة لسيطرته، فيما توقفت عجلة الحملة الروسية الداعمة للأسد بعد فشلها في التقدم على الجمرك القديم في درعا البلد، بعد حملة دامت حوالي 20 يوماً.
وفي المقابل، استغلت الفصائل الموالية لتنظيم "داعش" في منطقة حوض اليرموك انشغال غرفة عمليات "البنيان المرصوص" في مدينة درعا، في معركة "الموت ولا المذلة" التي كان هدفها تحرير حيي "سجنة والمنشية"، للهجوم على مواقع فصائل المعارضة والسيطرة على بلدات "سحم الجولان" و"عدوان" و"تسيل" و"جلين" و"تل جموع" و"تل عشترة"، ومحاصرة عدة فصائل للثوار في بلدة "حيط".
ففي 10 شباط من عام 2017، تمكنت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" من إحراز أول تقدم حقيقي على حساب قوات النظام، منذ تحرير اللواء 52 شرق درعا منتصف عام 2015، حيث أسفرت الأيام الأولى لمعركة "الموت ولا المذلة" من تحرير ما يقارب من 60 بالمئة من حي "المنشية"، وتأمين الطريق الحربي الواصل بين ريفي درعا الشرقي والغربي، تزامن مع قصف روسي مكثف على أحياء مدينة درعا خلف عشرات الشهداء، قبل أن تتوقف معركة "الموت ولا المذلة"، بسبب هجوم قوات النظام على محور مخيم درعا في 12 حزيران 2017، بسبب عدم قدرة الفصائل على القتال على جبهتين في مدينة درعا.
واستمر نظام الأسد بمحاولات التقدم على مدى ثلاثة أسابيع في محور مخيم درعا شرق مدينة درعا، ترافق مع هجمات على القاعدة الجوية غرب المدينة التي يسيطر عليها الثوار، تكبد خلالها نظام الأسد عشرات القتلى والمصابين، وتدمير عدة آليات، تحدثت وقتها وسائل إعلام موالية للأسد عن مقتل أكثر من 400 عنصرا بينهم ضباط برتب عالية.
وفي السابع من شهر تموز 2017 توقفت المعارك في محافظة درعا بشكل كامل، بعد إعلان موسكو وواشنطن التوصل لاتفاق "خفض التصعيد" في عدة مناطق من سوريا، من بينها المنطقة الجنوبية التي تشمل درعا والقنيطرة، وبذلك تتوقف المعارك جنوب سوريا بشكل كامل ضد قوات النظام حتى الخامس عشر من حزيران عام 2018، باستثناء بعض الخروقات من قبل قوات النظام، التي سقط خلالها عشرات الشهداء.
وخلال هذه الفترة التي خلت من المعارك إلا في "حوض اليرموك"؛ انتشرت بشكل واسع عمليات الاغتيال في محافظة درعا، نفذتها خلايا تابعة للنظام وتنظيم "داعش"، بحسب ما أظهرت التحقيقات مع مجموعة تم القبض عليها في مدينة درعا، بالإضافة إلى عمليات اغتيال وتصفية بين الفصائل لم يعلن أحد المسؤولية عنها، حيث طالت تلك الاغتيالات جميع الفصائل دون استثناء، واستمرت حتى سيطرة قوات النظام على المنطقة، نتيجة عدم جدية الفصائل للتعامل مع خلايا الاغتيالات، وتحريك العامل العشائري لحماية بعض مرتكبي هذه الجرائم.
واتسمت عمليات الاغتيال بالاستهداف المباشر للقيادات البارزين في فصائل المعارضة، أو المدنيين المؤثرين في المنطقة، حيث سقط خلال تلك الفترة أكثر من 150 مدنياً وعنصر في فصائل المعارضة، من بينهم القائد العسكري لغرفة عمليات "البنيان المرصوص" في درعا "حسام الحاجة" في 28/9/2016، ووزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة "يعقوب العمار" في 25/9/2016، حيث عمد نظام الأسد إلى تصوير بعضها والإعلان عن مسؤوليته في تطور لم تشهده المنطقة من قبل.
===========================
روزنة :إدلب... غوتيريش يدعو إلى التهدئة والائتلاف يُحذِّر أوروبا
١٧ مارس ٢٠١٩
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى التمسك بوقف إطلاق النار في إدلب، في وقت حذَّر الأمين العام للائتلاف السوري المعارض، من احتمال حدوث موجة هجرة جديدة نحو أوروبا حال شن النظام هجوماً على إدلب.
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان، أمس السبت، أن "وقف إطلاق النار في إدلب، خطوة ضرورية تمهيداً إلى وقفه على مستوى سوريا".
ولفت إلى أن "السوريين في شمال شرق، وشمال غرب البلاد، أي إدلب، ما زالوا يتعرضون لخوف دائم من وقوع كارثة إنسانية أخرى".
وأشار غوتيريش إلى أن "المدنيين الأبرياء وأغلبهم من النساء والأطفال دفعوا أعلى ثمن في النزاع في سوريا، بسبب التجاهل الصارخ للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وحذّر، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، عبد الرحمن مصطفى، في تصريحات لوكالة الأناضول، الاتحاد الأوروبي من "احتمالية حدوث موجة نزوح جديدة في إدلب، حال شن النظام السوري هجوماً على المنطقة".
وتتعرض إدلب وريفها منذ أسابيع لقصف مكثف يشنه النظام السوري وروسيا، الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، أبرما اتفاقاً حول إدلب في مدينة سوتشي الروسية في أيلول الماضي، ونص على بنود عدة أبرزها، إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيط المحافظة.
وجنّب اتفاق سوتشي محافظة إدلب، هجوماً كان يهدد النظام السوري بشنه بغية السيطرة على المحافظة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، و"هيئة تحرير الشام".
===========================
الشرق الاوسط :خلافات روسية ـ تركية حول إدلب...موسكو تؤكد ضرورة تسليم المقاتلين الأجانب إلى دمشق
الأحد - 11 رجب 1440 هـ - 17 مارس 2019 مـ رقم العدد [ 14719]
موسكو: رائد جبر
حمل إعلان تأجيل زيارة مقررة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تركيا، للمرة الثانية خلال أسبوع، مؤشرات إلى تصاعد الخلافات بين الطرفين على خلفية تطورات الوضع في إدلب، وزيادة معدلات الضربات الجوية التي يشنها الطيران الروسي والقوات الحكومية السورية في هذه المنطقة التي تنتشر فيها جماعات متشددة، أبرزها «هيئة تحرير الشام»، في شمال غربي سوريا.
وعلى الرغم من أن وسائل إعلام روسية نقلت الرواية الرسمية للخارجية الروسية التي أفادت، في بيان صدر الجمعة، بأن أسباب التأجيل «فنية»، وأنها مرتبطة بتعديل على جدول أعمال الوزير التركي مولود جاويش أوغلو، لكن معلقين في صحف روسية لفتوا إلى أن التأجيل الذي أعلن أول من أمس هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، ما يعكس وجود «تباين في وجهات النظر على أجندة اللقاء وأهدافه».
وكانت زيارة لافروف مقررة في 12 مارس (آذار)، للمشاركة في فعالية دولية تستضيفها أنقرة، ولإجراء محادثات مع نظيره التركي حول الوضع في سوريا عموماً، وفي إدلب خصوصاً، وفق ما أكدته في حينها مصادر دبلوماسية روسية. لكن هذا الموعد ألغي لاحقاً، وتم إرجاء الزيارة إلى 18 مارس من دون توضيح أسباب هذا التأجيل. وعادت موسكو مجدداً، أول من أمس، لتعلن «إرجاء الزيارة للمرة الثانية»، من دون أن تحدد في هذه المرة موعداً جديداً لها، في تطور دلَّ على عدم وجود توافق بين الطرفين على إتمامها قريباً.
وكانت أوساط إعلامية روسية أشارت إلى استياء تركي بسبب شن الطيران الروسي غارات على مناطق بريف إدلب خلال الأيام الماضية. ولُوحظ أن موسكو نفت في البداية قيام وحداتها الجوية بتوجيه ضربات قرب منطقة جسر الشغور، ووصفت معطيات نشرتها صحيفة «كوميرسانت» الروسية الرصينة بأنها «لا أساس لها»، لكن وزارة الدفاع الروسية عادت بعد مرور يومين إلى الإعلان عن قيام الطيران الروسي بشن غارات قالت إنها استهدفت مواقع «تمركز للمتشددين» تم استخدامها لتوجيه هجمات على مواقع حكومية سورية. وزادت أن الضربات «الدقيقة» تم «تنسيقها» مع تركيا. وقال بيان وزارة الدفاع الروسية إن الطيران الحربي شن ضربات دقيقة على مستودع لتنظيم «هيئة تحرير الشام» (تضم «جبهة النصرة» سابقاً) في مدينة إدلب، مضيفاً أنه «وفقاً لمعلومات مؤكدة عبر قنوات عدة، نقل المسلحون قبل ذلك إلى المستودع دفعة كبيرة من الطائرات المسيّرة الضاربة. وخطط الإرهابيون لاستخدامها في شن هجوم جوي على قاعدة حميميم الروسية» على الساحل السوري. وأوحى إرفاق وزارة الدفاع هذه المعطيات بالتحذير من تحضيرات جديدة يقوم بها المسلحون في إدلب لشن هجمات ضد قاعدة حميميم، بأن موسكو تعد لتوجيه ضربات جديدة في المنطقة.
وكررت الخارجية الروسية، الجمعة، توجيه تحذيرات مماثلة. وقالت الناطقة باسمها ماريا زاخاروفا إن «موسكو تراقب الوضع في إدلب السورية عن كثب»، مشيرةً إلى أن مسلحي «هيئة تحرير الشام» يحضّرون هناك «لشن هجوم كيماوي مفبرك»، في تطور رأى فيه معلقون عسكريون روس تحضيراً لتوجيه ضربات جديدة ضد مواقع في إدلب.
وقالت زاخاروفا: «نراقب الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب عن كثب. الإرهابيون الناشطون هناك من (هيئة تحرير الشام)، حلفاء (جبهة النصرة)، لا يتوقفون عن الاستفزازات ضد القوات الحكومية، وتم تسجيل 460 حادثاً منذ بداية العام، وبلغت حصيلة ضحايا هذه الاستفزازات 30 قتيلاً و100 مصاب». وزادت: «ما يثير قلقنا أكثر هو المعلومات التي تصلنا حول تحضير مسلحي (هيئة تحرير الشام)، بمساعدة من (الخوذ البيضاء)، لمسرحية جديدة باستخدام أسلحة كيماوية، لإلقاء مسؤوليتها على القوات الحكومية».
وكانت موسكو حذّرت في وقت سابق من أن أنقرة «فشلت في تنفيذ (اتفاق سوتشي) حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب». وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، عقب لقائهما في سوتشي، في سبتمبر (أيلول) الماضي، التوصل إلى هذا الاتفاق الذي نص أيضاً على قيام تركيا بفصل «الإرهابيين» في المنطقة عن عناصر «المعارضة المعتدلة».
إلى ذلك، انتقدت زاخاروفا بقوة تحركات واشنطن في شرق سوريا، ونددت بما سمّته «القصف العشوائي الذي يشنه تحالفها على قرية الباغوز في ريف دير الزور». وذكرت الناطقة الروسية أن القصف الذي تعرضت له البؤرة الأخيرة لـ«داعش» في وادي الفرات، أسفر عن وقوع عشرات القتلى بين المدنيين. وأوضحت أن «التشكيلات الكردية المسلحة التابعة لـ(قوات سوريا الديمقراطية) استأنفت الهجوم على آخر معقل لـ(داعش) في قرية الباغوز، بدعم جوي من التحالف الدولي. وتفيد الأنباء بمقتل 50 مدنياً تقريباً هناك، وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة الخطورة».
وأشارت إلى أن معظم الضحايا والجرحى، هم من النساء والأطفال، وإلى أن التحالف شن قصفه الجوي تزامناً مع محاولة المدنيين الفرار من القرية. وأكدت أن القصف خلّف إلى جانب القتلى والجرحى، دماراً واسعاً ونزوحاً للمدنيين. وأشارت إلى أن بيانات الأمم المتحدة تشير إلى نزوح أكثر من 65 ألف سوري إلى مخيم الهول القريب من الحسكة هرباً من قصف التحالف.
وتطرقت زاخاروفا، خلال إيجاز صحافي أسبوعي، إلى النقاشات الدائرة في الأوساط الغربية حول مصير المقاتلين الأجانب في سوريا، وقالت إن بلادها متمسكة بـ«ضرورة تسليم جميع المسلحين الأجانب الناشطين في سوريا وذويهم للسلطات السورية في دمشق».
ولفتت إلى «وجود اختلافات في الآراء داخل المعسكر الغربي حول قضية المسلحين والإرهابيين الأجانب في سوريا والعراق، وانطلاقاً من تصريحات القيادة الأميركية، يبدو أن واشنطن بدأت الضغط على الدول الأوروبية لإجبارها على الاهتمام بمصير (الجهاديين) من مواطنيها، فيما الموقف الأصح من الناحية القانونية، الذي يصر عليه الجانب الروسي، يكمن في ضرورة تسليم كل المسلحين والإرهابيين المتبقين في سوريا إلى السلطات الشرعية في هذا البلد».
على صعيد آخر، أعلن قائد المنطقة العسكرية الوسطى الروسية، الفريق أول ألكسندر لابين، أن القوات الروسية «دمّرت في سوريا التنظيم الأكثر قسوة في تاريخ البشرية»، في إشارة إلى تنظيم «داعش». وقال لابين، خلال ندوة خصصت لمناقشة الوضع في سوريا بعد مرور 8 سنوات على اندلاع الأزمة فيها، إن القوات الروسية نجحت في «أداء مهمة صعبة خارج حدودنا، لقد دمرنا الآلة الأكثر كراهية للبشرية في تاريخ الحضارة».
وزاد: «درسنا تاريخ القرون الوسطى وتاريخ الفاشية وما اقترفته في معسكرات الاعتقال، والفظائع التي مارستها. وأود أن أقول إن (داعش) أكثر فظاعة من الفاشية»، مشيراً إلى أن أساليب التعذيب التي استخدمها «داعش» تُعتبر «أكثر وحشية مما كان في القرون الوسطى».
وكان لابين رئيساً لهيئة أركان القوات الروسية في سوريا في عام 2017، وفي الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) 2018 إلى يناير (كانون الثاني) 2019 تولى قيادة القوات الروسية في سوريا. وفي أعقاب مهمته في سوريا، رُقّي إلى فريق أول في فبراير (شباط) الماضي.
===========================
راديو الكل :الائتلاف يحذر من موجة نزوح جديدة بإدلب حال شن النظام هجوماً على المنطقة
التاريخ: 17-03-2019
راديو الكل – وكالات
حذر رئيس الائتلاف الوطني السوري “عبد الرحمن مصطفى” الاتحاد الأوروبي من احتمالية حدوث موجة نزوح جديدة بمحافظة إدلب، حال شنّ نظام الأسد والقوات الموالية له هجوماً على المنطقة، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.
وقال مصطفى: إنه أكد خلال لقاءاته مع عدد من المسؤولين الأوروبيين وغيرهم على هامش مؤتمر بروكسل للمانحين ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي الخطوات اللازمة لمنع وقوع كارثة إنسانية في المنطقة، يمكنها أن تُسبّب موجة نزوح جديدة قد تصل آثارها إلى تركيا والاتحاد الأوروبي.
وسبّبت الهجمات البرية والجوية على منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، منذ مطلع العام الحالي، مقتل 124 مدنياً وجرح 362 آخرين.
وفيما يتعلق بملف المعتقلين، لفت مصطفى إلى أن الوفد أكد خلال جميع اللقاءات المذكورة أولوية ملفّ المعتقلين ورفض استخدامهم ورقة مساومة.
وتابع أن ملفّ المعتقلين قضية إنسانية لا تقبل التفاوض، ولا يمكن السكوت أبداً على جرائم نظام بشار الأسد وانتهاكاته بحق المعتقلين.
وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان: إن عدد المعتقلين في سوريا تخطى حاجز الـ 220 ألف معتقل، في عام 2018. وبحسب آخر تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش فإن غالبية المعتقلين في سجون نظام بشار الأسد يعانون من سوء المعاملة والتعذيب في مراكز الاحتجاز.
وأضاف أن الوفود المشاركة في دعم مستقبل سوريا والمنطقة تعهدت بتقديم 8.3 مليارات يورو مساعدات للنازحين السوريين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة.
 وشارك في المؤتمر الذي اختتم أعماله الخميس الماضي، نحو 80 ممثلاً عن أكثر من 50 دولة، من بينها تركيا. وعقد المؤتمر كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بهدف جمع مساعدات مالية للتعامل مع أزمات النازحين واللاجئين السوريين في دول اللجوء المجاورة، وخاصة لبنان وتركيا والأردن.
===========================