الرئيسة \  ملفات المركز  \  تفجير درعا والصراع الروسي الإيراني على الجنوب السوري

تفجير درعا والصراع الروسي الإيراني على الجنوب السوري

22.06.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/6/2020
عناوين الملف :
  1. عنب بلدي :الأمن السوري يغربل مشايخ درعا لتدجين المؤسسة الدينية
  2. الدرر الشامية :اغتيالات ومظاهرات.. درعا تنتفض ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية
  3. ارم نيوز :صراع خفي بين روسيا وماهر الأسد لبسط النفوذ العسكري في درعا السورية
  4. بلدي نيوز :درعا.. النظام يبلغ أهالي "المحجة" بوفاة أبنائهم في سجونه
  5. حرية برس :قتلى باستهداف حافلة مبيت للفيلق الخامس في درعا
  6. العربية: خلافات بين حزب الله والفيلق الخامس المدعوم من روسيا فى درعا
  7. بلدي نيوز :إيران تستقدم تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا
  8. المدن :درعا:40 قتيلاً وجريحاً بتفجير يستهدف الفيلق الخامس
  9. الجزيرة :القتلى من المعارضة.. انفجار يستهدف حافلة لقوات النظام السوري في درعا
  10. اورينت :5 من عائلة واحدة.. صفحات موالية تنشر أسماء قتلى "الفيلق الخامس" بدرعا
  11. بلدي نيوز :تجدد المظاهرات في ريف درعا تطالب برحيل النظام وإيران
  12. عنب بلدي :درعا تعود لعادتها.. مظاهرات لإسقاط النظام وطرد أعوانه
  13. دوت الخليج :ضربة موجعة للميليشيات الروسية شرقي درعا
  14. سبق :حرب حزب الله على أهل "حوران".. مواجهة مواربة للقوة الروسية
 
عنب بلدي :الأمن السوري يغربل مشايخ درعا لتدجين المؤسسة الدينية
عنب بلدي – درعا
عملت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع مديرية الأوقاف في درعا على تدجين المؤسسة الدينية، وخلق نسيج من الخطباء، يتناسب مع أهداف النظام في التأثير على الحاضنة الشعبية، عبر مراحل تهيئة الخطباء لعودة الدعاء لرئيس النظام، بشار الأسد، وعدم الخروج في الخطبة عن “خطة الدولة”.
ونشرت مديرية أوقاف درعا، عبر صفحتها في “فيس بوك” على مدار الأشهر الماضية، ندوات وخطبًا وزيارات للشيوخ إلى مساجد المدينة، ضمن ما سمته “برنامج التوجيه الإيماني والوطني”.
فصل خطباء رفضوا دورة تدريبية
بعد افتتاح رئيس النظام السوري، بشار الأسد، معهد “الشام الدولي لمحاربة التطرف والإرهاب”، طلبت مديرية الأوقاف في درعا من الخطباء الالتحاق بدورة تدريبية في دمشق، وعملت على فصل كل الخطباء الذين رفضوا الالتحاق بالدورة، والذين صدرت بحقهم بلاغات فصل من الأوقاف (حصلت عنب بلدي على عدة نسخ منها) طلبت فيها الأوقاف توقيفهم عن الخطابة بتهمة رفض حضور الدورة التدريبية.
الناشط الإعلامي أنور حريري قال، في حديثه لعنب بلدي، إن الهدف من إجبار الخطباء على حضور دورة “المركز الإسلامي الدولي لمحاربة الإرهاب”، غربلة مجموعة من المشايخ، ومعرفة الذين ما زالوا يحملون فكرًا ثوريًا، لطردهم وخلق فريق مدجن من الخطباء على مستوى المحافظة، يأتمر بأوامر الأجهزة الأمنية.
وتؤسس هذه السياسة لمرحلة عودة الدعاء للأسد في خطب الجمعة، بعد تهيئة نفوس المصلين لتقبل هذا الأمر الذي تسعى إليه الأجهزة الامنية، وإعادة الأمور لمرحلة تلقين الأجهزة الأمنية خطب الجمعة للمشايخ.
وكان للخطباء دور بارز في الحراك الثوري بدرعا، وأول من دعا للحراك السلمي في المدينة هو الشيخ أحمد الصياصنة، إضافة إلى دورهم المدني الواضح خلال سنوات الثورة، وكان أهمه إنشاء محكمة دار العدل برئاسة الشيخ أسامة اليتيم، وبعده عصمت العبسي، حسب حديث الناشط باسل غزاوي لعنب بلدي.
المتحدث باسم “تجمع أحرار حوران”، عامر حوراني، قال لعنب بلدي، إن النظام السوري أوقف 34 خطيب مسجد عن العمل، بحجة عدم الالتحاق بدورة “المركز الإسلامي الدولي لمحاربة الإرهاب”، وحاول اغتيال الخطباء الذين لم يستطع إقصاءهم، كونهم خطباء مساجد في مناطق “التسوية” الخارجة عن سيطرته الفعلية، كما هي الحال في اليادودة وطفس ودرعا البلد والمزيريب وعموم المنطقة الغربية.
اغتيال لرجال الدين والمتهم النظام
اغتال مجهولون، في شباط 2019، الشيخ علاء الزوباني، خطيب مسجد في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، إثر إطلاق النار عليه بمسدس كاتم للصوت.
ويعتبر الزوباني من المشايخ الذين رفضوا الالتحاق بدورة “المركز الإسلامي الدولي لمحاربة الإرهاب”، كما أنه لم يحصل على ورقة “تسوية”، وفُوّض من قبل فصائل اليادودة للتفاوض مع الجانب الروسي في أثناء الحملة العسكرية الأخيرة لقوات النظام السوري.
ونشر “تجمع أحرار حوران” تسجيلًا مصوّرًا يظهر ما وصفها باعترافات شخص اسمه رأفت النحاس بقتل الشيخ علاء الزوباني، بناء على طلب وتوجيه من “المخابرات الجوية”.
وقال رأفت النحاس في التسجيل، إنه بعد اغتيال الزوباني طلبت منه الأجهزة الأمنية اغتيال الشيخ محمود البنات، عضو “اللجنة المركزية” في ريف درعا الغربي، والقياديين “أبو عبادة المصري”، وموفق الغزاوي الذي اغتيل أيضًا في بلدة المزيريب.
وفي حزيران 2019، اغتيل الشيخ موسى الحريري في بلدة بصر الحرير بعبوة ناسفة أمام مسجد البلدة، ويعرف الشيخ موسى بمواقفه المناهضة للنظام والدور الإيراني وتمدد فكره في المنطقة.
وسبق ذلك اغتيال الشيخ رائد الحريري، كما جرت محاولات اغتيال لعدد من الخطباء خارج السيطرة الفعلية للنظام، أمثال الشيخ يوسف البكار خطيب في أحد مساجد تل شهاب، والشيخ فادي العاسمي خطيب أحد مساجد طفس.
الناشط باسل غزاوي اعتبر أن موقف خطباء الثورة المعادي لإيران وهيمنة النظام على المنطقة، ودورهم في التأثير على القاعدة الشعبية، جعلهم هدفًا لأجهزة النظام إما بالاغتيال أو بالإقصاء.
ولكنه استبعد نجاح مشروع الأجهزة الأمنية في السيطرة على القاعدة الشعبية عن طريق المساجد، لوجود مستوى جيد من الوعي لدى الأهالي ومعرفتهم بخطورة الدور الإيراني، بحسب تعبيره.
منابر درعا وسيلة إعلامية
استخدمت الأجهزة الأمنية منابر ومكبرات صوت المساجد وسيلة لإعلام الأهالي بقرارات النظام منذ بداية حزيران الحالي مرتين.
المرة الأولى، عبر مساجد إنخل ونوى والحراك وداعل وغيرها في الريف الغربي، وكانت للتأكيد على ضرورة التحاق المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية بقطعهم العسكرية، مع ضمان عدم مساءلتهم القانونية والأمنية بموجب عفو رئيس النظام، بشار الأسد، في آذار الماضي، وضرورة تسجيل أسمائهم لدى الفرق الحزبية والمخاتير والبلديات.
عسكري منشق، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، قال لعنب بلدي، إنه رغم دعوات النظام عبر مكبرات الصوت للالتحاق بالقطع العسكرية، لكنه لا يثق بالضمانات التي تُقدّم للمنشقين، فالأجهزة الأمنية فوق القانون، وكثير من زملائه المنشقين سلموا أنفسهم بموجب العفو السابق، ولكن مصيرهم حتى اليوم مجهول.
المرة الثانية التي استخدمت فيها مكبرات المساجد، كانت بعد تدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار، وعدم قدرة أصحاب المحلات، وخاصة المتاجر الكبيرة منها، على الاستمرار في البيع والشراء.
أغلق التجار محلاتهم، الأمر الذي أزعج سلطات النظام، التي أذاعت بيانًا عبر مكبرات الصوت، دعت جميع أصحاب المحال التجارية لفتحها مباشرة، تحت طائلة المساءلة القانونية، وإغلاق المحال المغلقة منها بالشمع الأحمر.
وجاءت هذه النداءات من المكبرات بالتزامن مع دعوات رسمية وجهها مجلس المدينة، دعا فيها أصحاب المحلات إلى الفتح الفوري لمحلاتهم، وهددهم بالعقوبة في حال عدم الاستجابة.
وتخضع درعا لنفوذ النظام السوري منذ تموز 2018، بموجب “تسوية” مع فصائل المعارضة بضمانة روسية، لكنه لم يحكم سيطرته على كامل أنحاء المحافظة، ويحاول تشديد قبضته مؤخرًا عبر زيادة انتشار قواته وإخضاع الجهات التي تفاوضه عسكريًا واجتماعيًا.
===========================
الدرر الشامية :اغتيالات ومظاهرات.. درعا تنتفض ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية
الأربعاء 25 شوال 1441هـ - 17 يونيو 2020مـ  23:29
الدرر الشامية:
تواصلت المظاهرات في درعا، مساء اليوم الأربعاء، المطالبة برحيل نظام الأسد، وسط تصاعد عمليات الاغتيال في المحافظة.
وأفاد مراسل "شبكة الدرر الشامية"، بأن أهالي مدينة طفس بريف درعا الغربي، خرجوا في مظاهرة مسائية طالبوا خلالها بإسقاط نظام الأسد وطرد الميليشيات الإيرانية من سوريا.
كما هتف المتظاهرون للمدن السورية الثائرة ورفعوا لافتات كتب عليها: "السهل والجبل أخوان"، "حكاية حكاية كرامة , حكاية حرية، حكاية دم مسفوح، ارحل بدنا نعيش"، "لا للطائفية"، "سوريا لينا وما هي لبيت الأسد".
وكانت محافظات درعا والسويداء وحلب، شهدت خلال الأيام الماضية تظاهرات احتجاجية ضد تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وفي سياق متصل، تعرض القيادي السابق في الجيش الحر، عماد أبو زريق، ومرافقه "عامر الراضي"، لمحاولة اغتيال نفذها مجهولون عن طريق تفجير دراجة نارية مفخخة قرب إحدى الاستراحات بجانب معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وانضمّ "أبو زريق" مطلع العام 2019 لشعبة المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد، بعد إجرائه التسوية، وذلك بعد عودته من الأردن، ويتزعم مجموعة محليّة من أبناء منطقة نصيب.
===========================
ارم نيوز :صراع خفي بين روسيا وماهر الأسد لبسط النفوذ العسكري في درعا السورية
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وجود صراع خفي متصاعد بين ”الفيلق الخامس“ الذي أنشأته روسيا من جهة، و“الفرقة الرابعة“ التي يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري من جهة أخرى.
وتشهد محافظة درعا تصاعدا في الصراع الخفي بين ”الفيلق الخامس“ و“الفرقة الرابعة“، من خلال محاولات كل طرف فرض نفوذه الكامل على درعا، فبعد أن ثبَّتت قوات ”الفيلق الخامس“ نفوذها وباتت القوة الكبرى على الأرض هناك، عادت ”الفرقة الرابعة“ إلى الساحة أخيرا، وفقا للمرصد.
وقالت مصادر سورية إن ”الفرقة الرابعة“ تسعى لاستقطاب الرجال والشبان وخاصة المقاتلين السابقين لدى الفصائل مقابل رواتب شهرية وإغراءات أخرى، واستطاعت استقطاب دفعة -أخيرا- تضم العشرات وجرى الزّج يهم إلى الحواجز بعد إخضاعهم لدورات عسكرية بريف درعا الغربي.
وأوضحت المصادر أنه على الجهة الأخرى، لا تزال كفة الروس راجحة عبر ”الفيلق الخامس“ الذي يضم مقاتلين سابقين لدى الفصائل ممن رفضوا التهجير وأجروا ”تسوية ومصالحة“.
وكان المرصد السوري نشر قبل أيام، أن روسيا أعطت أوامرها لسحب كافة حواجز ”الفرقة الرابعة“ ضمن قوات النظام والتي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام بشار الأسد.
وأفادت مصادر سورية، بأن ماهر الأسد رفض الأوامر رفضا قاطعا ولم يتم سحب الحواجز حتى الآن، إلا أن روسيا تسعى جاهدة لذلك عبر تقوية نفوذ ”الفيلق الخامس“ في عموم سوريا ولاسيما درعا، عبر عمليات تجنيد متصاعدة بإغراءات مادية كبيرة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حواجز ”الفرقة الرابعة“ منتشرة على كامل التراب السوري، بينما من المفترض أن تكون متواجدة فقط في دمشق وريفها.
===========================
بلدي نيوز :درعا.. النظام يبلغ أهالي "المحجة" بوفاة أبنائهم في سجونه
بلدي نيوز – درعا (مصعب حسن)
أبلغت قوات النظام بالأيام الماضية، أهالي بلدة محجة الواقعة شمال محافظة درعا، بوفاة العشرات من أبنائهم في المعتقلات.
وقال مراسل بلدي نيوز في درعا، إن نظام الأسد أبلغ ما يقارب 40 عائلة بوفاة أبنائهم في سجونه مبررا مقتلهم بأنه جاء على يد الإرهابيين.
وذكرت مصادر محلية، أن أغلب من قتلوا في سجون الأسد من المنشقين الذين تمت تسوية أوضاعهم وسلموا أنفسهم بعد اتفاق التسوية بين النظام والمعارضة صيف عام 2018، إلا أن نظام الأسد أخل بشروط ذلك الاتفاق واعتقل عدد كبير منهم، وقبل أيام أبلغ النظام ذوي المعتقلين من بلدة محجة بمقتلهم دون تسليمهم جثاميهم أو الإفصاح عن مكان دفنهم.
وقال ناشطون لبلدي نيوز، إن إطلاق سراح المعتقلين من شروط تعليق عقوبات قيصر التي دخلت حيز التنفيذ في 17 من الشهر الجاري، فبدأ وعلى طريقته الإجرامية بإبلاغ ذوي عشرات العائلات من بلدة محجة بدرعا باستشهاد معتقليهم.
وسيطرت قوات النظام على كامل محافظة درعا، منتصف عام 2018، بعد إجراء اتفاق التسوية الأمنية برعاية روسية مع فصائل المعارضة وتهجير الرافضين لها إلى الشمال السوري.
===========================
حرية برس :قتلى باستهداف حافلة مبيت للفيلق الخامس في درعا
لقي عدة عناصر حتفهم وأصيب آخرون بجروح، بعد أن انفجرت عبوة ناسفة بحافلة مبيت عسكرية للفيلق الخامس المدعوم من روسيا، شرقي محافظة درعا، اليوم السبت.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” بمقتل سبعة وإصابة عشرات من عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، ظهر السبت، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بحافلة كانت تقلهم على طريق بلدة كحيل، في ريف درعا الشرقي.
ونقل التجمع عن مصدر محلي إن الانفجار نتج عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق كحيل – بصرى الشام، بحافلة كانت تقل قرابة 30 عنصراً سابقاً في الجيش الحر، ممن انضموا للفيلق الخامس تحت اللواء الثامن الذي يقوده أحمد العودة.
ولقت المصدر إلى أنّ الحافلة كانت قادمة من منطقة سلمى في ريف اللاذقية، حيث مقر تدريبات الفيلق الخامس هناك، متجهة نحو مدينة بصرى الشام شرقي درعا.
وخلّف الانفجار 7 قتلى وعشرات الجرحى، جميعهم من أبناء محافظة درعا، نُقلوا بسيارات الإسعاف إلى مشفى بصرى الشام الوطني، في حين نُقلت الإصابات الخطيرة إلى مشفى درعا الوطني، وفق مصدر طبي.
وتشكّل اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس عقب سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في تموز 2018، ويضم 1600 عنصر، جميعهم من العناصر السابقين في الجيش الحر، ويقود التشكيل أحمد العودة، القيادي السابق لفصيل “قوات شباب السنة” التابع للجيش الحر.
وتشكّل اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس عقب سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في تموز 2018، ويضم 1600 عنصر، جميعهم من العناصر السابقين في الجيش الحر، ويقود التشكيل أحمد العودة، القيادي السابق لفصيل قوات شباب السنة التابع للجيش الحر.
===========================
العربية: خلافات بين حزب الله والفيلق الخامس المدعوم من روسيا فى درعا
السبت، 20 يونيو 2020 02:36 م
أفادت مصادر لقناة العربية الحدث فى نبأ عاجل لها أن هناك خلافات بين حزب الله والفيلق الخامس المدعوم من روسيا في درعا، وكانت وكالة "سانا" السورية الرسمية، أفادت بمقتل 3 أشخاص على الأقل جراء انفجار عبوة ناسفة قرب دوار العباسية فى درعا البلد بمدينة درعا جنوب سوريا، وذكرت "سانا" أن عبوة ناسفة زرعها "إرهابيون" بالقرب من دوار العباسية فى حى درعا البلد بمدينة درعا انفجرت ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة آخر بجروح ووقوع أضرار مادية فى المكان.
وتتعرض محافظة درعا لهجمات متكررة من قبل مسلحين، إذ أصيب 3 مدنيين فى 11 يونيو بانفجار عبوة ناسفة على الطريق بين بلدتى الحراك والصورة بريف درعا الشرقي.
ومنذ اندلاع الأزمة فى سوريا عام 2011 كانت محافظة درعا الواقعة جنوب البلاد ساحة لقتال عنيف بين القوات الحكومية والمسلحين حيث مثل مركزها أحد أهم معاقلهم، لكن خلال السنتين 2017 و2018 تمكن الجيش السورى المدعوم من الطيران الحربى الروسى من استعادة السيطرة على معظم المناطق الجنوبية التى خسرها ببداية الحرب.
===========================
بلدي نيوز :إيران تستقدم تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا
بلدي نيوز - (عمر قصي)
استقدمت الميليشيات الإيرانية، في اليوميين الماضيين، تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الشمالي قادمة من محافظة دير الزور شرق سوريا، بهدف تعزيز تمركزها في المنطقة.
وقالت مصادر محلية، إن التعزيزات العسكرية وصلت معسكر "موثبين" بريف درعا الشمالي قادمة من ريف دير الزور الشرقي.
وأضافت المصادر، أن التعزيزات تتضمن حوالي 12 آلية نوع "تايغر" محملة بأكثر من 100 مقاتل بحوزتهم مختلف أنواع الأسلحة.
وعملت الميليشيات الإيرانية، منذ بداية شهر أيار الماضي، على تعزيز مواقعها العسكرية في درعا وإعادة تموضعها بالتزامن مع استقدامها تعزيزات عسكرية.
وجاءت عملية إعادة التموضع بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة "إزرع" و"اللواء 52" شمال درعا، بوقت سابق.
وخرجت عشرات المظاهرات في مختلف مناطق درعا، منذ سيطرة قوات النظام على المحافظة في منتصف عام 2018، تطالب بطرد الميليشيات الإيرانية من سوريا.
الجدير بالذكر أن ميلشيا "حزب الله اللبناني" ذات التمويل الإيراني؛ نقلت معظم قواعدها العسكرية في ريفي دمشق وحمص إلى منطقة اللجاة شرقي درعا وفتحت باب الانتساب إلى صفوفها بالتزامن مع محاولتها في نشر التشيع بالمنطقة.
===========================
المدن :درعا:40 قتيلاً وجريحاً بتفجير يستهدف الفيلق الخامس
استهدف تفجير ظهر السبت حافلة تقل عناصر من "الفيلق الخامس" المدعوم من قبل روسيا، في ريف درعا الشرقي، ما أسفر عن مقتل وإصابة جميع من كانوا فيها.
عبوة ناسفة تستهدف حافلة للفيلق الخامس بدرعا
وبينما قالت وسائل إعلام موالية للنظام إن الحافلة كان يستقلها عناصر من قوات النظام السوري أكدت مصادر محلية أن الحافلة كانت تقل مقاتلين سابقين في صفوف المعارضة، من الموقعين على التسوية والمنضمين للفيلق الخامس.
ووقع الانفجار على طريق كحيل-بصرى الشام ما أدى الى مقتل خمسة عشر عنصراً وإصابة خمسة وعشرين آخرين معظمهم في حالة حرجة.
ويعتبر هذا الحادث الأول من نوعه هذا الشهر، بعد أسابيع من الهدوء أعقبت تصعيداً كبيراً في منطقة حوران جنوب سوريا، حيث شهد شهر أيار/مايو الماضي سلسلة من التفجيرات والاغتيالات التي طالت عناصر وقادة في المعارضة وقوات النظام.
وفي درعا أيضاً، أبلغ نظام الأسد الجمعة 18 عائلة في بلدة "محجة" بالريف الشمالي، بوفاة أبنائهم في المعتقلات، وطلب منهم القدوم لاستلام الأوراق الثبوتية.
وقالت مصادر محلية إن جميع الضحايا عسكريون انشقوا عن النظام في الشهور الأولى للثورة السورية وانخرطوا في صفوف المعارضة المسلحة، لكنهم أجروا تسوية مع النظام لاحقاً، وسلموا أنفسهم له بعد أن أوهمهم بالأمان.
وأضافت المصادر أن الضحايا كانوا في سجن صيدنايا وقضوا تحت التعذيب، لا كما يدعي النظام أن أسباب الوفاة تعود لأسباب صحية كالأزمات القلبية، مشيرة إلى أن النظام يواصل سياساته الإجرامية ضد من انخرط في صفوف الثورة وطالب برحيله.
وحذرت المصادر من مصير مشابه لعشرات الشبان المنشقين من البلدة، لافتة إلى أن غالبية شبانها كانوا يتوجهون إلى الجيش والشرطة قبيل الثورة السورية، إلا أن غالبيتهم العظمى انشقت وانحازت لمطالب الشعب السوري.
===========================
الجزيرة :القتلى من المعارضة.. انفجار يستهدف حافلة لقوات النظام السوري في درعا
قالت مصادر للجزيرة إن 15 جنديا من الفيلق الخامس التابع لقوات النظام السوري قتلوا جراء تفجير استهداف حافلتهم بريف درعا الشرقي، وهو الفيلق الذي أنشأته روسيا.
وأضافت المصادر أن عملية استهداف الحافلة بالقرب من بلدة كحيل شرقي درعا أسفرت أيضا عن سقوط عدد كبير من الجرحى.
وأوضحت المصادر أن القتلى هم من عناصر المعارضة الذين انضموا إلى الفيلق الخامس -الذي تديره القوات الروسية بشكل مباشر- بعد اتفاق التسوية الذي أجري بين المعارضة والنظام منتصف عام 2018.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الحادث جاء جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق وفجرت عن بعد، مشيرا إلى أن الانفجار خلف 19 جريحا، بعضهم في حالات خطرة.
وكان النظام قد استعاد درعا مهد انتفاضة 2011 من أيدي الفصائل المعارضة في صيف 2018 بدعم من موسكو.
وتتعرض قوات النظام لهجمات لا تعلن عنها أي جهة، ففي مطلع مايو/أيار الماضي خطف مسلحون مجهولون 9 من ضباط الشرطة، قبل إعدامهم بإطلاق النار عليهم، وفق المرصد.
===========================
اورينت :5 من عائلة واحدة.. صفحات موالية تنشر أسماء قتلى "الفيلق الخامس" بدرعا
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-06-20 20:30
نشرت صفحات موالية أسماء 9 قتلى من عناصر الفيلق الخامس التابع للمحتل الروسي، عقب الانفجار الذي ضرب حافلتهم ظهيرة اليوم السبت شرق درعا.
وذكرت صفحة "حمص حكاية موت لاتنتهي" في فيسبوك، أن 9 عناصر من الفيلق لقوا حتفهم، خمسة منهم من عائلة واحدة وهم؛ ثائر العيسى المقداد ومصطفى العيسى المقداد، وياسين عدنان المقداد ومحمد العيسى المقداد وياسر حسام الدين المقداد.
وأضافت أن الأربعة الباقين هم، الملازم ابراهيم عطا الله وفارس الخوجه وطارق الحمصي وهمام الكفري.
بينما قالت صفحات محلية أخرى إن 33 عنصرا كانوا يستقلون الحافلة وإن عدد القتلى بلغ حوالي نصفهم، وماتزال الحصيلة قابلة للزيادة بسبب تعرض الجميع لإصابات جراء التفجير.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد "تجمع أحرار حوران" على صفحته في موقع "فيسبوك"، بأن حصيلة القتلى الأولية بلغت 15 عنصرا.
رواية ثالثة
ومن جهة ثالثة، تداولت حسابات شخصية موالية على تويتر وفيسبوك، تفيد بمقتل أكثر من ثلاثين عنصرا ممن كانوا يستقلون الحافلة، إلا أنه لم يتسنَّ للأورينت التأكد من ذلك، من إعلام نظام أسد وصفحاته الشهيرة شبه الرسمية.
وانفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، بحافلة كانت تقل عناصر سابقين في "الجيش الحر"، ممن انضموا "للفيلق الخامس" وضمن "اللواء الثامن" الذي يقوده "أحمد العودة".
وتداول ناشطون مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر ما أحدثه الانفجار بالحافلة، وسط انتشار كثيف لقوات ميليشيا أسد الطائفية في المنطقة.
وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن الحافلة كانت قادمة من منطقة سلمى في ريف اللاذقية، حيث مقر تدريبات ميليشيا "الفيلق الخامس" هناك الذي يشرف عليه الروس، متجهة نحو مدينة بصرى الشام شرقي درعا.
===========================
بلدي نيوز :تجدد المظاهرات في ريف درعا تطالب برحيل النظام وإيران
بلدي نيوز - (خاص)
تظاهر العشرات في ريف محافظة درعا، عصر اليوم السبت، للمطالبة بإسقاط نظام الأسد وطرد إيران وميليشياتها من سوريا.
وقالت مصادر محلية، إن الأهالي في مدينة "بصرى الشام" شرق درعا، خرجوا في مظاهرة حاشدة طالبت برحيل رأس النظام السوري "بشار الأسد".
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالعمل على إخراج إيران وميليشياتها خاصة "حزب الله" اللبناني من سوريا عامة والمحافظة خاصة.
وكانت استقدمت الميليشيات الإيرانية، الخميس الماضي، تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الشمالي قادمة من ريف دير الزور الشرقي، وتتضمن حوالي 12 آلية من نوع "تايغر" محملة بأكثر من 100 مقاتل بحوزتهم مختلف أنواع الأسلحة.
وخرجت عشرات المظاهرات في مختلف مناطق درعا، منذ سيطرة قوات النظام على المحافظة في منتصف عام 2018، تطالب بطرد الميليشيات الإيرانية من سوريا.
===========================
عنب بلدي :درعا تعود لعادتها.. مظاهرات لإسقاط النظام وطرد أعوانه
المدينة نيوز:- في مشهد يذكّر بسوريا بداية سنوات الثورة، عادت المظاهرات إلى الواجهة مجددا، فقد خرج أهالي مدينة بصرى الشام في ريف درعا، الأحد، في مظاهرة تطالب بإخراج المليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني من البلاد.
كما هتف المتظاهرون ضد النظام ونادوا باسقاطه، وحملوه المسؤولية الكاملة في استمرار الفلتان الأمني في المحافظة، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورصد المرصد، السبت، مظاهرة خرج بها عشرات المواطنين في بلدة الجيزة الواقعة في الريف الشرقي لمحافظة درعا، حيث طالب المتظاهرون بإسقاط النظام السوري، وإخراج المعتقلين القابعين في أقبية النظام ، بحسب "العربية" .
فيما نظّم الأهالي أيضاً وقفة احتجاجية لأهالي درعا البلد طالبت بإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام السوري.
مهد انتفاضة 2011
يشار إلى أن درعا هي مهد انتفاضة 2011 المعارضة للنظام السوري وقد استعادتها قواته من أيدي الفصائل المعارضة في صيف 2018 بدعم من موسكو.
وتتعرض القوات الموالية للنظام في المنطقة لهجمات واغتيالات مستهدفة. وفي مطلع أيار/مايو، خطف مسلحون مجهولون تسعة من ضباط الشرطة من مقر بلدية قبل إعدامهم بإطلاق النار عليهم، وفقاً للمرصد.
فيما استأنفت مؤسسات النظام عملها في درعا، لكن قوات النظام لم تنتشر في جميع أنحاء المحافظة، وهي الوحيدة التي لم يفر منها المسلحون المقاتلون بأعداد كبيرة بعد استعادتها، بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بإشراف موسكو.
إلى ذلك، احتفظ المقاتلون السابقون الذين لم ينضموا إلى جيش الأسد وبقوا في المحافظة بالسيطرة على مناطق معينة منها، بالإضافة إلى أحياء معينة في مدينة درعا.
===========================
دوت الخليج :ضربة موجعة للميليشيات الروسية شرقي درعا
قتل وجرح العشرات من عناصر الفيلق الخامس التابع لقوات الأسد  ،اليوم السبت ،نتيجة انفجار عبوة ناسفة في حافلتهم بريف درعا.
وقالت مصادر محلية إن التفجير استهدف حافلتين كانتا تقلان عناصر من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس على طريق كحيل - بصرى الشام في ريف درعا الشرقي ما أسفر عن مقتل 15 عنصرا على الأقل وإصابة العشرات.
وأكدت أن القتلى جميعهم من محافظة درعا، ممن أجروا تسويات مع النظام برعاية روسية.
وأشارت إلى أن عدد القتلى قابل للزيادة بسبب وجود إصابات حرجة تم نقلها إلى المستشفيات القريبة.
وتشكّل اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس عقب سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في يوليو/ تموز/ 2018، ويضم 1600 عنصر، جميعهم من العناصر السابقين في الجيش الحر، ويقود التشكيل أحمد العودة، القيادي السابق لفصيل قوات شباب السنة التابع للجيش الحر.
===========================
سبق :حرب حزب الله على أهل "حوران".. مواجهة مواربة للقوة الروسية
لا تتوانى ميليشيات حزب الله اللبناني عن فتح الاشتباكات السياسية والعسكرية وعملياتها الإرهابية في مناطق تواجدها، من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن، وصولاً إلى دول أفريقيا وأمريكا الجنوبية. جديدها في سوريا، ما قامت به أمس من عملية اغتيال كبيرة نفذها عناصر الميليشيات الشيعية من بلدة السهوة شرقي درعا ضد حافلة تنقل مقاتلين من "الفيلق السوري الخامس" الذي أنشأته القوات الروسية في مناطق درعا. و"الفيلق الخامس" يتكون أساساً مقاتلين سابقين في صفوف المعارضة، من الموقعين على التسوية.
ووقع الانفجار على طريق كحيل-بصرى الشام ما أدى إلى مقتل 15 عنصراً وإصابة 25 آخرين معظمهم بحالة حرجة، فيما أشارت مصادر إلى أن التفجير يأتي بعد سلسلة الاغتيالات التي طالت "مراقبين" كان دورهم التنبيه إلى مناطق ونقاط انتشار حزب الله في درعا وأريافها، حيث ترفض موسكو دخولهم مناطق الجنوب السوري لتخفيف حدة الاحتقان مع أهل المنطقة من جهة، ومنعهم من الاقتراب من مناطق الجولان من جهة أخرى.
المصادر أكدت أن التفجير يشبه إلى حد كبير التفجيرات التي كانت تقع سابقاً ضد القوات الإسرائيلية في لبنان، حيث استعملت في البداية عبوة صغيرة قتلت شخصين، وعند تجمع عناصر الفيلق الخامس، فجر عناصر حزب الله العبوة الثانية، ما أدى إلى هذا العدد الكبير من الخسائر، وتسمي الميليشيات هذا النوع من الهجمات بـ"العملية المركبة".
عمليات سرية
وقبل 20 عاماً بدأ حزب الله عمليات تنظيمية بالسر عبر جمعيات تابعة له في منطقة درعا، حيث تتواجد أعداد قليلة من سوريين أصلهم لبناني من جنوب لبنان، يعيشون في تلك المنطقة منذ أكثر من مئة عام.
ويقود هذه المجموعات في تلك المنطقة شخص لبناني لقبه "الحاج" وهو من آل ترحيني من بلدة "عبا" الجنوبية، ويعاونه رجل دين عراقي يدعى "أبو منتظر" يعمل على بناء مراكز عسكرية بغطاء ديني، وتنتشر هذه المراكز في طفس والشيخ مسكين وداخل مدينة درعا والمليحة الغربية وبلدة قرفة وفي مدينة بصرى الشام وأيضاً بلدة السهوة، عدا عن مناطق أخرى.
وفرضت القوات الروسية على ميليشيات إيرانية، وأذرع تابعة لها الابتعاد عن الحدود الفاصلة بين سوريا وإسرائيل مسافة 85 كيلومتراً، وهو ما أكده مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، الذي قال إن "مقاتلي حزب الله والميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران انسحبوا جميعاً من هناك".
أما المصادر المتابعة في دمشق فأكدت لجوء العشرات من عناصر حزب الله لاستصدار بطاقات هوية سورية، من دوائر السجل المدني في درعا، عبر أحد الموظفين التابعين لهم، للتمويه على التواجد الإيراني الكبير في مناطق الجنوب السوري.
===========================