الرئيسة \  ملفات المركز  \  النفط يهبط الى دون ستين دولارا .. ردود فعل وتصريحات وتحليلات 17-12-2014

النفط يهبط الى دون ستين دولارا .. ردود فعل وتصريحات وتحليلات 17-12-2014

18.12.2014
Admin



عناوين الملف
1.     النفط دون 60 دولارًا مع تمسك أوبك وروسيا بعدم خفض الإنتاج
2.     أوبك تلمح إلى استمرار نهج "الانتظار والترقب" لعام
3.     تقرير: أسعار النفط تضع موسكو تحت رحمة السعودية
4.     المملكة العربية السعودية في مواجهة ثلاث دول
5.     إجراءات روسية لوقف تدهور الروبل
6.     وزير خارجية إيران يأسف لعدم عمل المنطقة المزيد لمواجهة هبوط النفط
7.     العالم يشهد حرباً اقتصادية
8.     إيران تقدم أعلى تخفيض على نفطها منذ 14 عاما
9.     الأزمة الروسية و تراجع النفط يقلق المستثمرين
10.   العقوبات الغربية وهبوط أسعار النفط يهزان عرش العملة الروسية
11.   التليجراف: السعودية تعلن "الحرب النفطية" لتركيع روسيا
12.   الكويت: نؤيد قرار الإبقاء على مستويات إنتاج النفط الحالية
13.   هبوط أسعار النفط يزلزل أسواق الخليج ويبخّر نحو 50 مليار دولار والرعب يهزّ المستثمرين
14.   وزير النفط القطرى: السوق سيستقر فى النهاية رغم هبوط الأسعار
15.   مسؤول جزائري رفيع المستوى يطلق النار على السعودية: اتهام الرياض بتنفيذ مؤامرة غربية لتركيع الجزائر..
16.   ظريف: دول المنطقة وللاسف لا تتعاون بشأن انخفاض اسعار النفط
17.   وزير روسي: نتفق مع وجهة نظر السعودية حول استقرار أسواق النفط من تلقاء نفسها
18.   خطر الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية من فنزويلا الى الجزائر ونيجيريا
19.   الجبوري: نعمل على معالجة هبوط أسعار النفط، ولاريجاني يشدد على فتح ساحة الحرب على داعش للجميع
20.   تراجع أسعار النفط يساهم في تعزيز صادرات الصين
21.   إيران: بلدان المنطقة لاتفعل شيء لدعم أسعار النفط
22.   حرب النفط بين أمريكا وروسيا تضرب البورصات العربية
23.   قطر تثق في قدرة أوبك على تطويق المشاكل النفطية
24.   روسيا المنهكة تنظر بعين اللامبالاة لطلبات بخفض انتاجها النفطي
25.   وزير الطاقة: صادرات النفط الروسية قد تنخفض لارتفاع الطلب الداخلي
 
النفط دون 60 دولارًا مع تمسك أوبك وروسيا بعدم خفض الإنتاج
الأربعاء, 17 ديسمبر, 2014, 10:31 ص
سنغافورة - (رويترز):
تراجعت العقود الآجلة لبرنت أكثر من واحد بالمئة اليوم الأربعاء مواصلة انخفاضها للجلسة السادسة على التوالي مع استمرار المخاوف من تخمة في المعروض الأمر الذي أبقى الأسعار قرب أدنى مستوياتها في خمسة أعوام ونصف ودون 60 دولارًا للبرميل.
وانحدرت أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة وفقد برنت حوالي 20 دولارًا منذ قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إبقاء الإنتاج مستقرًا في أواخر نوفمبر.
وأشارت روسيا غير العضو في أوبك وأحد كبار المنتجين في العالم إنها لا تنوي هي الأخرى خفض الإنتاج رغم وفرة الإمدادات بالسوق العالمية.
وبحلول الساعة 0601 بتوقيت جرينتش نزل برنت تسليم فبراير 62 سنتًا إلى 59.39 دولارًا للبرميل.
وكان عقد يناير الذي حل أجله في الجلسة السابقة قد تراجع إلى 58.50 دولار أمس الثلاثاء وهو أضعف سعر له منذ مايو 2009. وبالمقارنة كان أعلى سعر للعام الحالي فوق 115 دولار وسجله الخام في يونيو.
وهبط الخام الأمريكي 1.12 دولار ليسجل 54.81 دولارًا للبرميل بعد أن لامس أقل سعر منذ مايو 2009 عندما بلغ 53.60 دولارًا أمس الثلاثاء.
وقال أفتار ساندو مدير معاملات السلع الأولية لدى فيليب فيوتشرز في سنغافورة "القصة لم تتغير. أوروبا ضعيفة والصين ضعيفة والاقتصاد الأمريكي ينمو ببطء. إنها قصة المعروض."
وأضاف "العامل الوحيد المعاكس هو أن البيع تجاوز الحد والنفط رخيص جدًا عند تلك المستويات."
===================
أوبك تلمح إلى استمرار نهج "الانتظار والترقب" لعام
Wed Dec 17, 2014 9:02am GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
من رانيا الجمل وآمنة بكر
الدوحة (رويترز) - أشار منتجو النفط الخليجيون الرئيسيون في أوبك هذا الأسبوع إلى استعدادهم للانتظار فترة قد تصل إلى ستة أشهر أو سنة حتى تستقر السوق مما بدد الآمال في تدخل سريع لوقف انحدار السعر الذي نزل بالخام إلى أقل من 60 دولارا للبرميل.
كان بعض مراقبو أوبك يتصورون أن سعر 60 دولارا قد يكون الخط الأحمر المتوقع أن تعمد المنظمة المنتجة لثلث النفط العالمي عنده إلى توجيه رسالة للسوق بأن التراجع أسرع وأشد مما ينبغي.
لكن ومع نزول العقود الآجلة لبرنت عن ذلك المستوى - بانخفاضها الخمس تقريبا منذ اجتماع أوبك قبل ثلاثة أسابيع فحسب - يقول بعض الوزراء إنهم لا يرون مبررا للتحرك عند أي مستوى للسعر.
ويقول بعض وزراء أوبك إن على القطاع أن يبحث عن علامات أخرى بأن تراجع الأسعار قد بلغ أقصى مدى له.
لكن حتى أوبك تجد صعوبة في التنبؤ بتلك العلامات - هل تكون التشبع الكامل للمخزونات العالمية أم إفلاس شركة نفط ضخمة أم مكالمة من موسكو تقول إن روسيا مستعدة للمشاركة في خفض الإنتاج؟
وقال سهيل بن محمد المزروعي وزير نفط الإمارات العربية المتحدة الحليف الوثيق للسعودية أكبر منتج في أوبك "السوق تستغرق وقتا .. إنها مثل سفينة عملاقة.
"إذا استغرقت السوق ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو عاما لتحقيق التوازن فإن ذلك سيساعدنا جميعا لأنه ستصبح لدينا سوق مستقرة وأكثر نضجا. إذن ليكن ذلك."
وأبدت قطر العضو الخليجي الآخر في أوبك وجهة نظر مماثلة يوم الثلاثاء.
وقال وزير النفط القطري محمد السادة "علينا أن نراقب السوق عن كثب لكنها ستستقر في نهاية الأمر."
وفقد النفط نحو نصف قيمته منذ ذروة العام الحالي 115 دولارا للبرميل المسجلة في يونيو حزيران بفعل تباطؤ الطلب العالمي وطفرة النفط الصخري الأمريكي. ومن المتوقع أن تتفاقم تخمة المعروض في النصف الأول من 2015 بالتزامن مع التراجع الموسمي للطلب.
تركيز على الطلب
كان من المتوقع أن تعالج أوبك المشكلة في نوفمبر تشرين الثاني عن طريق تقليص الإنتاج لكن المنتجين الخليجيين بقيادة السعودية حالوا دون الأخذ بمطالب الأعضاء غير الأغنياء لتقليص الإمدادات قائلين إن على المنظمة أن تدافع عن حصتها السوقية.
وقالت بيرا إنرجي في تقرير يوم الثلاثاء "تخلي السعودية عن دورها كعامل استقرار في سعر النفط أدى إلى تراجع كارثي في الطلب من أجل التخزين وهو ما أفضى إلى انهيار أسعار النفط. حائزو "المخزونات" الحاضرة والمالية يبيعون على حد سواء."
وأضافت أن ضغوط البيع لن تتوقف إلى أن تنزل الأسعار إلى المستوى الذي يصبح عنده تحوط المنتجين الأمريكيين غير اقتصادي.
وقال المزروعي إن على أوبك أن ترصد مدى تخمة المعروض في السوق ومؤشرات تسارع الطلب.
وخلال اجتماع أوبك قال وزير البترول السعودي علي النعيمي إنه يعتقد أن الأسعار ستحفز نمو الطلب وتعافي السعر في نهاية المطاف حسبما نقل عنه مندوبون.
لكن وكالة الطاقة الدولية خفضت الأسبوع الماضي تقديراتها لنمو الطلب في السنة القادمة. وقالت إن تباطؤ النمو الاقتصادي في دول مثل روسيا سيفضي إلى انخفاض استهلاك الوقود في 2015.
وقال مندوب في أوبك مطلع على وجهة النظر الخليجية "ينبغي أن تتوافر أدلة ملموسة على تغير في العوامل الأساسية .. أي العرض والطلب والمخزونات .. قبل أن تأخذ أوبك قرارا أو إجراء لأن تراجع أسعار النفط في الفترة الأخيرة ليس له سبب حقيقي."
وقال المزروعي إن تصحيح السوق مسؤولية الجميع مكررا الرسالة التي وجهها عدة وزراء لدول أوبك بأنهم يريدون مشاركة روسيا في تخفيضات الإنتاج.
كان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال يوم الثلاثاء إن موسكو لن تخفض الإنتاج في 2015 حتى إذا تنامت الضغوط على أوضاعها المالية وذلك في ظل المؤشرات على متاعب اقتصادية حادة وتراجع الروبل إلى أدنى مستوى على الإطلاق.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)
===================
تقرير: أسعار النفط تضع موسكو تحت رحمة السعودية
ارم
الغرض هو إرسال رسالة لروسيا بأن أمريكا ما زالت صلبة، ولمنح السعودية فرصة إيذاء موسكو التي تدعم سوريا وايران.لندن - كشف تقرير صحفي أن المملكة العربية السعودية تستخدم النفط كورقة ضغط على روسيا، وأن محاولة روسيا إنقاذ الروبل برفع سعر الفائدة، فشلت فشلاً ذريعاً.
وأضاف التقرير أن موسكو وجدت نفسها تحت رحمة السعودية التي كان بإمكانها الضغط على "أوبك" لخفض انتاج النفط والحفاظ على أسعاره، إلا أنها اختارت عدم الإقدام على ذلك.
وبحسب صحيفة الديلي تلغراف البريطانية، فالسبب الأساسي لذلك هو إرسال رسالة لروسيا بأن الولايات المتحدة ما زالت صلبة، ولمنح السعودية فرصة إيذاء روسيا التي تدعم ألد أعدائها، سوريا وايران.
وترك تدني أسعار البترول ظلاله على الاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشكل أساسي على الاستهلاك العالمي للنفط، والذي يشهد حالياً تراجعاً لا مثيل له.
وهذه الأزمة ليست بسبب النفط فقط، بل بسبب أزمة ممنهجة تتمثل بطبع الولايات المتحدة كميات هائلة من الأوراق النقدية في عام 2008 بعد الأزمة المالية التي ضربت البلاد.
ويرى التقرير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشعر بأنه حان الوقت لوقف التصعيد الذي ينتهجه ضد الغرب، إذ إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لندن أمس لمحت إلى وجود بوادر ايجابية من الطرف الروسي تجاه الأزمة الأوكرانية، والأزمة الاقتصادية في روسيا ربما ستساعد بوتين على التركيز على الشأن الداخلي في بلاده ليبتعد عن مغامراته في أوروبا.
===================
المملكة العربية السعودية في مواجهة ثلاث دول
تاريخ النشر:17.12.2014 | 08:51 GMT | أخبار الصحافة
روسيا اليوم
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" موضوعا تطرقت فيه الى تسارع انخفاض سعر النفط الخام والاهداف التي تنشدها المملكة العربية السعودية من كل هذا.
تقول الصحيفة:
يستمر سعر النفط الخام في الأسواق العالمية بالانخفاض، ومع ذلك أعلن ممثلو الدول العربية المنتجة للنفط عن استعدادهم لتقبل انخفاض سعر البرميل الى 40 دولارا.
يعتقد الخبراء ان المسؤول الأساسي في هذا الانخفاض السريع والكبير لأسعار النفط هي المملكة السعودية، التي تحاول، اضافة الى زيادة حصتها الانتاجية، ضمان طموحاتها الجيوسياسية.
الرياض تعتقد ان انخفاض سعر النفط الخام سيوقف ازدهار انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة ويوجه ضربة قوية الى الاقتصاد الروسي والايراني، وبالتالي يضعف الدعم المقدم الى نظام الأسد في سوريا.
بئر نفط
رغم ان اسعار النفط لم تنخفض بهذه السرعة والى هذا المستوى منذ سنوات طويلة، إلا ان البلدان العربية المنتجة للنفط بدأت تتحدث عن سعر 40 دولارا للبرميل. فمثلا أعلن وزير النفط في دولة الامارات العربية، سهيل المزروعي، في مؤتمر النفط الذي انعقد في دبي، ان الحديث لا يمكن أن يدور عن تخفيض كميات النفط المنتجة حتى لو انخفض سعر البرميل الى 40 دولارا. وحسب قوله، لن تعقد بلدان أوبك اجتماعا استثنائيا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة حتى لو حصل ذلك.
تقول وكالة رويتر للأنباء، ليست هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها المملكة السعودية سلاح النفط، فقد سبق ان استخدمته عام 1973 عندما قررت الدول العربية فرض حصار نفطي ضد الولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل، ولكن حينها ارتفعت اسعار النفط الى مستوى عال.
الآن تحاول المملكة لعب نفس الدور، ولكن بشكل مغاير، فهم يزيدون كميات الانتاج والتصدير بحيث تصبح الكميات المعروضة اعلى من الطلب، وهذا يؤدي حتما الى انخفاض اسعاره في الأسواق.
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ردا على سؤال بشأن اهداف المسؤولين عن انخفاض سعر النفط الخام  قال "هو الإساءة الى روسيا". ولكن رويتر تقول ان هذا جزء من الحقيقة، لأن "للمملكة السعودية هدفين: أولهما عدم السماح للنفط الصخري بالمنافسة في الأسواق، والثاني، معاقبة روسيا وايران لدعمهما نظام بشار الأسد". وتشير الوكالة الى ان المملكة والدول الخليجية الاخرى تخاف من الطموحات النووية الايرانية ودعم طهران للشيعة في بلدانها. الصراع بين دول الخليج وايران في أوجه حاليا، على الرغم من انه ينفذ بأيادي الغير.
انتاج النفط الصخري
يؤكد الباحث الأقدم في معهد "الشرق – الغرب" في بروكسل، دانيلا باتشكاريوف، على ان نهج الرياض الرامي الى تخفيض اسعار النفط موجه بالأساس ضد روسيا وايران، وقد ظهرت فعاليته الاقتصادية. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن المملكة قلقة من ازدياد كميات النفط الصخري المنتج فيها، مما تسبب في انخفاض حصتها في السوق الأمريكية.
طبعا هذا الانخفاض في اسعار النفط يضر المملكة نفسها، ولكنها تتمكن من تحمل هذا الوضع 2 - 3 سنوات، لأن لديها احتياطيا نقديا هائلا. في حين هذا الانخفاض يضر ايران جدا، حيث ستضطر الى تخفيض مستوى الدعم الذي تقدمه الى حلفائها في المنطقة، وقد تضطر الى التراجع امام المملكة السعودية.
يضيف الخبير، رغم ذلك لم يلاحظ حصول انخفاض في حجم النفط الصخري المستخرج في الولايات المتحدة، مع ان 60 دولارا للبرميل غير ملائم للشركات المنتجة لهذا النوع من النفط، مما يسبب انخفاض قيمة اسهمها في البورصة. ويبدو انه إذا انخفض سعر برميل النفط العادي الى 40 دولارا فإنه سيؤدي الى تخفيض حجم الانتاج الأمريكي(من النفط الصخري) بنسبة كبيرة.
===================
إجراءات روسية لوقف تدهور الروبل
(MENAFN - Jordan News Agency - Arabic)
أعلن وزير الاقتصاد الروسي، أليكسي أوليوكاييف عن اتخاذ إجراءات لوقف تدهور سعر الروبل الذي واصل انهياره لليوم الثاني على التوالي.
ونفى الوزير أوليوكاييف، حسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، وجود نية للحد من حركة الرساميل، وهو إجراء تخشاه الأسواق إثر فشل رفع نسبة الفائدة على الروبل في وقف انهيار العملة الروسية.
وقال الوزير في ختام اجتماع طارئ للحكومة امس بعيد خروجه من اجتماع حكومي دعا إليه رئيس الحكومة ديمتري مدفيديف "حددنا مجموعة من الإجراءات يجب أن تتيح استقرار الوضع المعقد جدا".
وأضاف أن هذه الإجراءات تقضي بضمان إقامة توازن بين العرض والطلب في سوق الصرف عبر زيادة السيولة المقدمة إلى المصارف الروسية، كما تتضمن الإجراءات أيضا آليات دعم للقطاع المصرفي لضمان عمله بشكل سلس وعبر "إعادة رسملة" بعض المؤسسات.
وتابع الوزير أن هدف الحكومة هو "دعم القرار المسؤول" للمصرف المركزي القاضي برفع الفائدة على الروبل إلى 17 بالمئة، وهو قرار كان يجب أن يصدر منذ فترة.
ولم تنجح الخطوات الروسية الطارئة برفع سعر الفائدة إلى 17 بالمئة في وقف انهيار الروبل الذي واصل تدهوره وسط انخفاض أسعار النفط والعقوبات الغربية.
===================
وزير خارجية إيران يأسف لعدم عمل المنطقة المزيد لمواجهة هبوط النفط
دبي - رويترز:
    قال وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف اليوم الثلاثاء إن بلدان المنطقة لا تفعل ما فيه الكفاية لدعم أسعار النفط المتهاوية التي أدت إلى خفض إيرادات الدولة في إيران بمقدار النصف تقريبا في ستة أشهر.
وقال ظريف لرئيس البرلمان العراقي الزائر سليم الجبوري فيما نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "مما يبعث على الأسف أن بلدان المنطقة لا تتعاون في مواجهة انخفاض أسعار النفط وآثاره السلبية."
وتعرض اقتصاد إيران لمزيد من الضغوط من جراء هبوط أسعار النفط الذي عزاه زعماء سياسيون إلى مؤامرة قالوا انها من تدبير السعودية وأنصارها الغربيين ولاسيما الولايات المتحدة.
===================
العالم يشهد حرباً اقتصادية
الموجز
قال اقتصاديون أن حربا عالمية تدور رحاها الآن فى أسواق النفط والبورصات العالمية بين دول كبرى مسيطرة على سوق النفط ودول كبرى أخرى مستهلكة له.
وقال الخبراء إن هذه الحرب ستقود العالم إلى أزمة اقتصادية لا محالة خاصة أن كثيراً من اقتصاديات دول العالم مازالت تعانى من آثار الأزمة المالية العالمية فى 2008 وتحديداً دول الاتحاد الأوروبى بجانب ركود الاقتصاد اليابانى وتراجع أداء الاقتصاد الصيني.
وقال د. فخرى الفقى، نائب المدير التنفيذى الأسبق لصندوق النقد الدولى، إن صندوق النقد الدولى حذر منذ فترة من أزمة اقتصادية جديدة وذلك بسبب السياسات الاقتصادية الجريئة التى اتخذتها بعض الدول والمنظمات المسيطرة على سوق النفط العالمي.
وأشار الفقى إلى أن انخفاض أسعار البترول العالمية من 105 دولارات للبرميل إلى 60 دولاراً يمثل مؤشراً خطيراً جداً على السيولة العالمية وأن استمرار الانخفاض فى أسعار النفط أو ثبات ذلك السعر سوف يؤدى بكل تأكيد إلى جفاف السيولة الدولية على حد وصفه.
وأضاف الفقى أن الاقتصاد العالى سيواجه انتكاسة قوية وبدأت تظهر بوادرها فى الانخفاض الرهيب والخسائر الفادحة فى البورصات العالمية وبورصات دول الخليج التى تأثرت بها البورصة المصرية تباعاً.
قال د. سلطان أبو على وزير الاقتصاد الأسبق، إن التقلبات التى تمر بها اقتصاديات الدول تنذر بحدوث أزمة.
وأشار أبو على إلى أن الوضع الراهن من انخفاض أسعار البترول وبعض العقوبات التى تفرض على دول مثل روسيا وإيران قد تكون لها مدى تأثيرى على ما يحدث الآن فى العالم، وأن استمرار الوضع على مدى 6 أشهر قادمة قد يؤدى إلى حدوث تشكيل جديد فى القوى الاقتصادية العالمية.
من جانبه قال د.عمرو حسنين، رئيس شركة ميرس للتصنيف الائتماني، إن ما يحدث الآن ما هى إلا حرب اقتصادية بين قوى عالمية وأن هذه الحرب قد تأخذ العديد من الأشكال المختلفة واستخدام سلاح النفط كان ضرورة لأنه هو السلاح المؤثر والأقوى فى العالم الآن.
وأشار حسنين إلى أن روسيا تهدد فى تصريحات مختلفة عما يثار بأن سعر برميل النفط سيصل إلى 40 دولاراً للبرميل.
أضاف أن هذا لن يحدث أزمة قوية ولكنها عبارة عن حرب اقتصادية بين الدول وقد تتوصل بعض القوى إلى اتفاقيات وتفاوض وقد تستمر إلى أن تصل هذه الحرب إلى الغرض المرجو منها.
===================
إيران تقدم أعلى تخفيض على نفطها منذ 14 عاما
البوابة
جاءت تخفيضات إيران متوقعة حيث قدمت العراق في الأسبوع الماضي تخفيض هو الأعلى منذ 11 عاما على البصرة الخفيف ولحقتها الكويت بعد أن قدمت خصومات كبيرة على نفطها لشهر يناير القادم هي الأعلى منذ 6 سنواتجاءت تخفيضات إيران متوقعة حيث قدمت العراق في الأسبوع الماضي تخفيض هو الأعلى منذ 11 عاما على البصرة الخفيف ولحقتها الكويت بعد أن قدمت خصومات كبيرة على نفطها لشهر يناير القادم هي الأعلى منذ 6 سنوات
مزيد > طهران ، لندن ، دبي ، نو يورك ، الوكالة الدولية للطاقة  ، مصارعة السومو ، مؤسسة البترول الكويتية  ، الشركة الوطنية ، شركة تسويق النفط العراقية  ، الفلاح ، على النعيمي  ، وزارة النفط الإيرانية  ، منظمة الدول
إذا كنت تمتلك مصفاة في آسيا فسوف تحتار من أين تشتري النفط هذه الأيام فالكل سيعطيك تخفيضا. فها هي إيران تنضم إلى العراق والكويت والسعودية، وتقدم تخفيضا على نفطها الخفيف هو الأعلى منذ 14 سنة للمشترين في آسيا لتحميل شهر يناير (كانون الثاني).
وستبيع إيران نفطها الخفيف في يناير لآسيا بتخفيض قدره 1.8 دولار على متوسط سعر نفط دبي / عمان، فيما ستوسع التخفيض على نفطها الثقيل إلى 3.51 دولار من 1.66 دولار لمبيعات شهر ديسمبر (كانون الأول)، كما ذكرت وكالة بلومبيرغ أمس نقلاً عن 4 مصادر في طهران يعملون في تسويق النفط بالشركة الوطنية الإيرانية. ويعد التخفيض على النفط الثقيل هو الأعلى منذ 6 سنوات.
وجاءت تخفيضات إيران متوقعة حيث قدمت العراق في الأسبوع الماضي تخفيض هو الأعلى منذ 11 عاما على البصرة الخفيف ولحقتها الكويت بعد أن قدمت خصومات كبيرة على نفطها لشهر يناير القادم هي الأعلى منذ 6 سنوات، لتشتد المنافسة بين دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على حصتها السوقية في آسيا.
وتعاني السوق النفطية من تخمة كبيرة في المعروض النفطي تقدر بنحو مليوني برميل يوميا أثرت في أسعار النفط في نيويورك ولندن لدرجة جعلتها تدخل في مرحلة «الكونتانقو» منذ شهرين. و«الكونتانقو» هو تعريف يعبر عن الحالة التي يكون فيها سعر النفط مستقبلاً أقل من سعر النفط اليوم.
وهبطت أسعار نفط برنت في لندن أمس تحت 60 دولاراً للبرميل فيما هبطت أسعار نفط خام غرب تكساس في نيويورك تحت 55 دولاراً وسط مخاوف من وجود فائض ضخم في السوق العام القادم في ظل توقعات «أوبك» ووكالة الطاقة الدولية حيال تباطؤ الطلب بأقل مما كان متوقعا وزيادة الإنتاج من خارج «أوبك». ومما زاد الضغط على الأسعار ظهور بيانات صينية تظهر تراجع نشاط المصانع هناك لأول مرة منذ 7 أشهر.
وأدت البيانات الصينية إضافة إلى ضعف عملات الأسواق الناشئة في تفاقم المخاوف بشأن الطلب على الخام. والصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة.
وجرت العادة أن تصدر العراق والكويت وإيران قوائم بيع نفطها بعد أن تصدر السعودية الأسعار، إذ إن المملكة هي أكبر مصدر للنفط إلى آسيا والكل يحاول أن يتنافس معها. وتصدر «أرامكو السعودية» قائمة أسعارها في الأيام الخمسة الأولى من كل شهر لمبيعات الشهر الذي يليه.
وكانت «أرامكو» قد أعلنت مطلع ديسمبر عن تقديمها تخفيضا على الخام العربي الخفيف الذي ستبيعه إلى آسيا في شهر يناير القادم مقداره دولاران على كل برميل، هو أعلى تخفيض قدمته منذ يونيو (حزيران) عام 2000 أي قبل 14 عاما.
وأعلنت مؤسسة البترول الكويتية أمس أنها ستبيع برميل النفط إلى عملاء آسيا بتخفيض قدره 3.95 دولار على متوسط سعر دبي / عمان، وهو الأعلى منذ ديسمبر 2008 عندما قدمت 2.1 دولار على كل برميل.
وأما شركة تسويق النفط العراقي (سومو) فقد أعلنت أنها ستبيع نفط البصرة الخفيف إلى آسيا في يناير بتخفيض قدره 4 دولارات على متوسط سعر نفط دبي / عمان. وبهذا التخفيض تكون العراق قد زادت تخفيضها على أسعار النفط إلى آسيا بواقع 1.5 دولار عن أسعار ديسمبر.
لكن «سومو» نفت في بيان مستقل الأسبوع الماضي وجود حرب أسعار داخل «أوبك» مرجعة أسباب إعطائها تخفيضات على نفطها في يناير إلى عوامل متعلقة بالسوق. وهذه من المرات القليلة التي تصدر فيها سومو بياناً توضح فيه أسباب تقديمها لتخفيض على نفطها.
وذكر البيان الذي نشرته «الشرق الأوسط» والصادر عن فلاح العامري المدير العام لشركة سومو إن زيادة التخفيض بواقع 1.5 دولار يتسق تماما مع تركيبة السوق، إذ إن أسعار النفط في آسيا تعاني من «كونتانقو» شديد، وبالتالي لا أساس لوجود حرب أسعار. وقال البيان إن خفض سومو لأسعار الشحنات المباعة إلى آسيا والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة يتماشى مع الأسواق الرئيسية للخام والمنتجات المكررة.
وكان وزير البترول السعودي علي النعيمي قد أوضح في خطابه الذي ألقاه في مؤتمر عن الغاز الطبيعي في منتجع أكابلكو المكسيكي الشهر الماضي أن «الحديث عن حرب أسعار علامة على سوء فهم مقصود أو غير ذلك ولا أساس له من الواقع».
وأوضح النعيمي أن «أرامكو» تضع أسعارها الشهرية لنفطها على «خطوات تسويقية راسخة لا أقل ولا أكثر».
وشرح النعيمي للحضور في المكسيك عن كيفية ذلك، فهي تراعي أمورا كثيرة منها وضعية الهوامش الربحية للمصافي والعلاقة مع الزبائن والحالة التي تكون عليها السوق وبعض العوامل العلمية والعملية الأخرى.
وحذر محمد صادق ميمريان رئيس أبحاث سوق البترول في وزارة النفط الإيرانية في مؤتمر في دبي هذا الأسبوع من أن «أي انشقاق في وحدة أوبك أو حرب أسعار تخوضها ستؤدي إلى صدمة أسعار كبيرة قد ترسل النفط إلى ما بين 40 إلى 50 دولاراً للبرميل».
===================
الأزمة الروسية و تراجع النفط يقلق المستثمرين
ديلي فوكس
كانت الأسواق الآسيوية هادئة يوم الأربعاء حيث أن الأزمة المالية في روسيا و التراجع في أسعار النفط أدت إلى توجه المستثمرين بحثاً عن غطاء السندات ذات التصنيف العالي.
العوائد على الديون السيادية اليابانية و الألمانية و البريطانية وصلت إلى إنخفاضات قياسية، في حين أن العوائد طويلة الأجل على السندات الأمريكية وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ 2012.
أسواق الأسهم الآسيوية كانت مختلطة مع إستعادة مؤشر Nikkei لـ 0.5% من خسائره الأخيرة. و تقدم مؤشر MSCI لأسهم آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.2% من أدنى مستوى له خلال 9 أشهر.
مراهنات
كانت جميع المخاطرات أكبر بكون أن آخر إجتماع للبنك الفدرالي لهذا العام من الممكن أن يشهد إلتزامه بالإبقاء على المعدلات منخفضة لفترة زمنية طويلة. سوف يعتبر ذلك الأمر على أنه خطوة تجاه رفع معدلات الفائدة، على الرغم من أن النمو في بقية أنحاء العالم يتلعثم و هبوط أسعار السلع الأساسية يزيد من خطورة الإنكماش.
تجعد جديد كان خطر إنتشار العدوى المالية من روسيا حيث أن عملية الرفع الطارئة لمعدلات الفائدة لم تكن قادرة على إيقاف هبوط الروبل إلى مستويات جديدة.
سعر الروبل عند 68.00 للدولار بعد أن كان قد وصل إلى إرتفاع 80.00 يوم الثلاثاء مع تنامي التوقعات بأن موسكو سوف تفرض قيود رأسمالية خلال الأيام القادمة.
يبدو بأن الإبتعاد عن المخاطرة يفيد الين الياباني، حيث عاد الدولار الأمريكي إلى 116 بعد أن وصل إلى 118 يوم الثلاثاء. الرغبة في إغلاق الوضعيات تسببت في دمار مباشر للدولار بشكل عام حيث كان المستثمرون في وضعات طويلة جداً على العملة متوقعين مكاسب إضافية.
اليورو إرتفع إلى 1.2510$ في حين تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.2% إلى 87.935.
===================
العقوبات الغربية وهبوط أسعار النفط يهزان عرش العملة الروسية
خاص التحرير منذ ساعة طباعة
كتب- أشرف الصباغ:
تتردد المخاوف من تكرار أزمة عام ١٩٩٨ الاقتصادية في روسيا، والمعروفة بـ"الثلاثاء الأسود"، التي كادت روسيا أن تُشهر خلالها إفلاسها، بعد انهيار الروبل الروسي وتداعي أركان العديد من المؤسسات الاقتصادية والمالية آنذاك، ففي مساء أمس الثلاثاء، هبط سعر صرف الروبل الروسي أمام الدولار واليورو ليصل إلى أدنى مستوياته، حيث تجاوز سعر صرف الدولار مستوى 75 روبلًا بعد أن كان عند مستوى 34 روبلًا في بداية العام الحالي وحتى أسبوعين فقط، وذلك بعد تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية في الفترة الأخيرة إلى مستويات قياسية، وتحت ضغط من العقوبات الغربية التي فُرضت على موسكو فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
وواصلت العملة الروسية الهبوط على الرغم من قيام البنك المركزي الروسي برفع سعر الفائدة الأساسي، ويبدو أن تراجع قيمة الروبل أمام العملات الأساسية في العالم بات أحد أشكال المواجهة المباشرة بين روسيا والغرب، ولم يعد الأمر يتوقف على عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا، ولا تزال موسكو ترى أن استمرار التوتر في الأزمة الأوكرانية ما هو إلا غِطاء يستخدمه الغرب لحصار روسيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، وذلك في سعي لتغيير نظامها السياسي، والخلاص من قوة عظمى تسعى للعيش في عالم متعدد الأقطاب، وفق تصريحات المسئولين الروس.
وأرخت العقوبات بظلالها على الاقتصاد الروسي بقطاعاته المختلفة، فتراجعت قيمة الروبل لعدة عوامل، أهمها العقوبات الغربية على القطاعات الحساسة في الاقتصاد الروسي، وتراجع سعر النفط الذي وصل إلى أدنى مستوياته منذ سنوات، إضافة إلى عمليات التلاعب في أسواق صرف العملات من قِبل السماسرة والأفراد والمؤسسات، وذلك بغرض تحقيق مكاسب مالية سريعة، وأخيرًا إخراج العملات الصعبة من روسيا من قبل المستثمرين الأجانب وحتى الروس تخوفًا من انهيارات اقتصادية أو سياسية.
في الوقت نفسه، دفع الاضطراب الذي تشهده أسواق العملات العالمية، أمس الثلاثاء، المستثمرين صوب الملاذات الآمنة مثل الين الياباني والعملات الأخرى، مع تهاوي الروبل الروسي، وهبوط أسعار النفط إلى أقل من 60 دولارًا للبرميل، وكانت الكرونة النرويجية الخاسر الأكبر بين العملات الرئيسية، وهبطت عملة النرويج الغنية بالنفط لأدنى مستوياتها فيما يزيد على عشر سنوات مقابل الدولار وتراجعت عن مستوى التكافؤ مع نظيرتها السويدية، وذلك للمرة الأولى في نحو 15 عامًا.
كما هبطت الكرونة النرويجية بنحو 4% إلى 0.9800 كرونة سويدية مسجلة أدنى مستوياتها منذ 1992، وتراجعت لأدنى مستوياتها في 11 عامًا مقابل الدولار عند 7.6533 كرونة، وما زالت بصدد أكبر انخفاض لها فيما يزيد على 20 عامًا.
وارتفع الين 1.8% إلى 115.56 ينًا مقابل الدولار، مسجلا أعلى مستوياته في شهر، وصعد الفرنك السويسري إلى 1.20085 دولار مقتربًا من أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2012.
وارتفع اليورو الذي ينظر إليه كملاذ آمن إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل العملة الأمريكية، مسجلا 1.2570 دولار مدعومًا ببيانات أظهرت تحسنًا طفيفًا في أنشطة الشركات بمنطقة اليورو في ديسمبر مقارنة مع ما كان متوقعًا.
هذا وبحلول مساء الثلاثاء سادت أسواق العملات في روسيا حالة من الفوضى، إذ وصل سعر الدولار الواحد ٧٥ روبل، واقترب سعر اليورو من المئة روبل، وهذه الأسعار وصلت إلى هذا المستوى بعد أن كان سعر الدولار منذ أسبوعين فقط يساوي ٣٤ روبلًا، وسعر اليورو في نفس الوقت ٤٦ روبلًا.
وفي خطوة مفاجئة على خلفية تدهور أوضاع العملة الروسية، أعلن البنك المركزي الروسي رفع سعر الفائدة الأساسي السنوي اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر من 10.5% إلى 17% في خطوة جذرية لكبح مخاطر التضخم، وهبوط سعر الروبل بالنسبة للعملات الأخرى، وبالذات الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي.
وذكر بيان صادر عن البنك أن هذا القرار يعود إلى ضرورة الحد من مخاطر تراجع قيمة الروبل والتضخم التي ازدادت بصورة ملحوظة في الآونة الأخيرة، إضافة إلى ذلك، ومن أجل توسيع إمكانيات المؤسسات الائتمانية في مجال إدارة سيولتها بالعملات، اتخذ البنك المركزي الروسي قرارًا برفع الحد الأقصى من المبالغ التي تطرح في مزادات شراء العملة الأجنبية لمدة 28 يومًا من 1.5 مليار دولار إلى 5 مليارات دولار، وأيضًا عن إجراء عمليات مماثلة لمدة 12 شهرًا على أساس أسبوعي.
وكان المركزي الروسي قد رفع سعر الفائدة أخر مرة يوم الخميس الماضي 11 ديسمبر، بنقطة مئوية واحدة فقط إلى 10.5%، وكانت الروبل تراجع أمام الدولار واليورو بشكل حاد خلال تداولات الاثنين 15 ديسمبر، فتجاوز الدولار عتبة الـ63 روبلًا، واليورو عتبة الـ78 روبلًا، ويعود هبوط الروبل إلى انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية والعقوبات الغربية المفروضة ضد روسيا نتيجة لموقفها من الأزمة الأوكرانية، التي قيدت وصول المصارف الروسية إلى أسواق المال الغربية.
ويتوقع البنك المركزي الروسي أن يتراوح انخفاض الاقتصاد الروسي العام المقبل في حال تعرضه لسيناريوهات سلبية بين 4.5% و4.7%، واعتبر البنك المركزي الروسي أن تراجع سعر صرف العملة الروسية الروبل يعد بمثابة دعوة للاقتصاد الروسي بضرورة التأقلم مع الظروف الجديدة، في إشارة إلى تراجع أسعار النفط العالمية.
===================
التليجراف: السعودية تعلن "الحرب النفطية" لتركيع روسيا
 0  1 Google +0
وكالات
بوابة فيتو
جاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلجراف تحت عنوان "اضطراب الروبل"، قالت فيها: إن محاولة روسيا إنقاذ الروبل برفع سعر الفائدة، فشلت فشلًا ذريعًا.
وأضافت الصحيفة: أن تدني أسعار البترول ترك ظلاله على الاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشكل أساسي على الاستهلاك العالمي للنفط، والذي يشهد حاليًا تراجعًا لا مثيل له.
ورأت أن موسكو وجدت نفسها تحت رحمة السعودية التي كان بإمكانها الضغط على "أوبك" لخفض إنتاج النفط والحفاظ على أسعاره، إلا أنها اختارت عدم الإقدام على ذلك.
ولعل السبب الأساسي لذلك هو إرسال رسالة لروسيا بأن الولايات المتحدة ما زالت صلبة، ولمنح السعودية فرصة إيذاء روسيا التي تدعم ألد أعدائها، سوريا وإيران.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الأزمة ليست بسبب النفط فقط، بل بسبب أزمة ممنهجة تتمثل بطبع الولايات المتحدة كميات هائلة من الأوراق النقدية في عام 2008 بعد الأزمة المالية التي ضربت البلاد.
وختمت الصحيفة بالقول: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشعر بأنه حان الوقت لوقف التصعيد الذي ينتهجه ضد الغرب، إذ إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لندن أمس الثلاثاء ألمحت إلى وجود بوادر إيجابية من الطرف الروسي تجاه الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن الأزمة الاقتصادية في روسيا ربما ستساعد بوتين على التركيز على الشأن الداخلي في بلاده ليبتعد عن مغامراته في أوربا.
===================
الكويت: نؤيد قرار الإبقاء على مستويات إنتاج النفط الحالية
مصدرك
الكويت / أكد وزير النفط الكويتي علي العمر على أن تراجع أسعار النفط لا يتطلب من منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" تغيير مستويات إنتاجها.
وأضاف الوزير أمام البرلمان الكويتي: لا يستدعي الأمر تغييرا في سياسة "أوبك"، والكويت تعتقد أن القرار الذي اتخذته أوبك حول استمرار الإنتاج عند المستويات الحالية صحيح، وعلينا أن نستمر فيه.
وأيد العمير ما قاله الأمين العام لأوبك حول عدم وجود توجه لعقد اجتماع طارئ للمنظمة، وأشار إلى أنه "ليس هناك دولة (في أوبك) دعت إلى اجتماع طارئ".
وحول تداعيات تراجع الأسعار، قال العمير: لا شك أن كثيرا من المنتجين خاصة منتجي النفط الصخري والرملي ينتجون بكلفة تفوق الأسعار الحالية للنفط.. الأمر يتعلق بمدى مقدرة الشركات المنتجة على الاستمرار بهذه الأسعار التي هي أقل من التكلفة.
كما شدد على أن قرار أوبك "ليس الهدف منه شن حرب أسعار"، مذكرا بأن إنتاج أوبك يشكل فقط 30% من الإنتاج العالمي.
وقال "هذا الإنتاج لا نستطيع تخفيضه أكثر"، مضيفا "أخذنا المبادرة بالإبقاء عليه وليس زيادته".
تجدر الإشارة هنا إلى أن النفط كان قد عمّق خسائره أمس الثلاثاء مع تراجع الأسعار دون الستين دولارا، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ مايو 2009 وذلك في ظل تصريحات لمسؤولي "أوبك" حول استمرار عدم خفض الإنتاج.
وخسر سعر برميل الخام المرجعي الخفيف "سويت لايت كرود" تسليم يناير 1,90 دولارا في سوق نيويورك (نيمكس) ليبلغ 55,91 دولارا وهو أدنى سعر له منذ بداية مايو.
وبحسب خبراء في شؤون النفط، فإن سوق النفط فعلا فقد البوصلة، فقد كان المتوقع بعد انخفاض الإنتاج في ليبيا أن تبدأ الأسعار في التعافي إلا أن السوق عاكس الاتجاه نحو النزول، وقالوا: إن استمرار التراجع بات يقلق أصحاب القرار.
إلى ذلك، قال مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي أمس الثلاثاء "إن من المرجح أن يؤثر تهاوي سعر النفط تأثيرا كبيرا على إيرادات دول مجلس التعاون الخليجي لكن تلك الدول لن تضطر إلى خفض الإنفاق العام بدرجة كبيرة في ضوء احتياطياتها الضخمة بوجه عام".
ونقلت "رويترز" عن هارالد فينجر مدير بعثة الصندوق إلى الإمارات العربية المتحدة يتحدث خلال مؤتمر مالي يحضره كبار المسؤولين الاقتصاديين في دولة الإمارات، قوله "إن على دول الخليج ضبط الإنفاق الحكومي كإجراء احترازي لكن على نحو تدريجي كي لا تلحق الضرر بالنمو الاقتصادي".
===================
هبوط أسعار النفط يزلزل أسواق الخليج ويبخّر نحو 50 مليار دولار والرعب يهزّ المستثمرين
(CNN)-- في الوقت الذي يؤكّد فيه مسؤولون في حكومات خليجية أنّ موازناتهم تتحمل حتى أن يهبط سعر برميل النفط إلى 40 دولارا، لا يخفي المستثمرون في أسواق مال المنطقة قلقهم.
ومع استمرار هبوط مؤشرات أبرز الأسواق مثل قطر والإمارات والسعودية، يخشى المستثمرون من أن لا يتعلق الأمر بظرف مؤقت وإنما بمنحى ثابت على المدى المنظور، بما يؤثر في بقية قطاعات الاقتصادات. ووفقا لتقارير إعلامية في الخليج فقد سجلت الأسواق خسارة 49 مليار دولار.

وسجل سوق دبي المالي هبوطا بنحو 22 نقطة في ديسمبر/كانون الأول ليبلغ أدنى مستوى له منذ عام. وتبدو الصورة معاكسة تماما بالنسبة إلى هذه الأسواق بمجرد مقارنتها بوضعها في يوليو/تموز عندما كان أداؤها الأفضل على المستوى الدولي رغم التوتر السياسي والأمني والاضطرابات التي تعيشها المنطقة والتي لم تؤثر في سعر النفط الذي بقي يراوح حاجز 100 دولار.
والثلاثاء هبط مؤشر دبي بنسبة 7.3 وهي نفس النسبة التي هبط بها مؤشر سوق السعودية ليبلغ أدنى مستوى في ست سنوات، فيما هبط مؤشر أبوظبي بنسبة 6.9 بالمائة ليصل أيضا إلى أدنى مستوى له منذ عام.
وهز الرعب المستثمرون في سوق السعودية لاسيما مع تسجيل بعض الأسهم هبوطا بعشر نقاط مائوية مما يؤشر على احتمال استمرار الضعف، ناهيك أن معدل الهبوط العام بلغ 34 بالمائة منذ سبتمبر/أيلول وفقا لمحللين.
وما يحكم المنطق هنا هو معادلة بسيطة تقوم على أنّ اقتصادات الخليج قائمة فقط على الطاقة. وفي حال تراجع أرباح النفط سينخفض الإنفاق الحكومي مما يبطئ معه بقية القطاعات. وقال كبير استراتيجيي الاستثمار في مؤسسة "بلاك روك" روس كوستيريش "من الواضح أنّ مخصصات أسهم الطاقة أعلى بكيفية بارزة مقارنة بالأسواق النامية. وفي الولايات المتحدة توجد قطاعات أخرى لا تستفيد أسعار النفط المنخفضة."
أما محلل العملات في مؤسسة "براون براذرز هاريمان" وين ثين فنبه إلى أنّ هناك خشية من أن تجميد تنفيذ مشاريع في الطاقة سيؤثر في رواتب العاملين في قطاع النفط في الشرق الأوسط مما يفضي إلى انخفاض في قطاع الاستهلاك. لكنه شدّد على أنّ ذلك لا يعني أنّ دول الخليج ستشهد مشاكل سيولة نقدية لأنها أمنت نفسها جيدا في السنوات الأخيرة. والاثنين، بلغ سعر النفط أدنى مستوى له منذ 2009، العام الذي اندحر فيه الاقتصاد العالمي نحو الانكماش، حيث نزل إلى ما دون 56 دولارا للبرميل.
===================
وزير النفط القطرى: السوق سيستقر فى النهاية رغم هبوط الأسعار
الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 - 08:42 ص محمد السادة وزير النفط القطرى الدوحة (رويترز) قال محمد السادة، وزير النفط القطرى إن منظمة "أوبك" والدول المنتجة يراقبون عن كثب أسعار الخام إثر أحدث هبوط لها أمس الثلاثاء لكنه أضاف أن السوق ستستقر فى النهاية. وأوضح وزير النفط القطرى، عندما سُئِلَ إن كانت "أوبك" متمسكة بقرارها إبقاء هدف الإنتاج عند 30 مليون برميل يوميا رغم تراجع العقود الآجلة لخام برنت إلى 59 دولارا للبرميل إن المنظمة تراقب السوق عن كثب، وقال إن تطور أسعار النفط تدرسه كل دولة مضيفا أن السوق سوف تستقر فى نهاية الأمر.
===================
مسؤول جزائري رفيع المستوى يطلق النار على السعودية: اتهام الرياض بتنفيذ مؤامرة غربية لتركيع الجزائر..
ألقى السيد عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائري بحجرة كبيرة في بركة العلاقات الجزائرية السعودية حينما أعلن في تجمع حزبي ترأسه مؤخرا بمدينة تيزو وزو حيث اتهم المملكة العربية السعودية بالمشاركة فيما سماها مؤامرة غربية لتركيع خمس دول هي روسيا وفنزويلا ونيجيريا وإيران والجزائر من خلال تخفيض أسعار النفط بهدف تجويع شعوب هذه الدول التي قال إن المغرب لم يستطع دخولها عسكريا.
ومباشرة بعد نقل وسائل الإعلام لهذه التصريحات النارية طلبت وزارة الخارجية السعودية من مصالحها الديبلوماسية بالجزائر الحصول على التوضيحات والتفاصيل المتعلقة بهذه الاتهامات، وأوضحت الخارجية السعودية أن هذه الاتهامات يمكن أن تشكل حالة من الالتباس السياسي في المواقف الرسمية للجزائر إزاء السعودية. وأضافت أن ما صرح به المسؤول الجزائري يطرح أكثر من سؤال حول ما إذا كان سعداني يستند في تصريحاته إلى أحاديث صالونات السلطة أم مجرد تحاليل شخصية.
ويذكر أن الأوساط السياسية والاقتصادية الجزائرية تعيش حالة رعب حقيقية بسبب التهاوي الكبير لأسعار النفط في الأسواق العالمية والذي قاربت نسبته خلال أقل من خمسة أشهر حوالي 45 بالمائة مما يكلف الاقتصاد الجزائري خسائر مالية مهولة جدا بالنظر إلى أن هذا الاقتصاد مرتكز بصفة أساسية عما يضخه تصدير النفط من عملة صعبة، وهذاما قد يكون دفع المسؤول الأول عن أكبر حزب سياسي في الجزائر إلى إطلاق العنان لاتهامات خطيرة ضد المملكة العربية السعودية التي تجمعها علاقات ثنائية جيدة مع الجزائر.
وتنتظر وزارة الخارجية السعودية التوضيحات التي طلبتها من مصالحها الديبلوماسية بالجزائر لإعلان الموقف الرسمي إزاء ما صدر من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائرية.
الرباط: "العلم"
===================
ظريف: دول المنطقة وللاسف لا تتعاون بشأن انخفاض اسعار النفط
المنار
قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لدى استقباله رئيس مجلس النواب العراقي، سليم عبدالله الجبوري، وعددا من النواب العراقيين "اوائل هذا الاسبوع كان اكثر من مليون ونصف المليون زائر ايراني ضيوفا على العراق، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعرب عن شكرها وتقديرها لحسن ضيافتكم وتوفيركم الامن للزوار الايرانيين وسائر الزوار".
واضاف "نحن مسرورون جدا ورغم تهديدات "داعش"، تمكنت جميع المكونات والقوميات من المشاركة في زيارة المراقد المقدسة في كربلاء في امان تام".
وتابع " ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة للتعاون مع العراق في جميع المجالات بما فيها السياسية والاقتصادية والبرلمانية وان ايران ترى تطور العراق تطورا لها وامن العراق من امنها".
ولفت: اننا مسرورون جدا بأن العراق اتخذ خطوات هامة في تطوير العلاقات مع جميع دول الجوار في حركة اقليمية جديدة. ونحن نعتقد ان العراق قادر على مد جسور الصداقة بين جميع الاقوام والدول في غرب آسيا.
وبشأن موضوع اسعار النفط، قال ظريف "من المؤسف ان دول المنطقة لا تتعاون بشأن انخفاض اسعار النفط والتبعات السلبية الناجمة عنه، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة لاتخاذ خطوات مؤثرة في هذا المجال".
من جانبه، أكد سليم عبدالله الجبوري، خلال اللقاء، على المسؤولية الجماعية داخل العراق وخارجه لمواجهة "داعش"، وقال "ان جميع القوميات والطوائف العراقية بمن فيهم العرب والكرد والتركمان والشيعة والسنة، يتمتعون بالتضامن والوحدة اللازمة لمواجهة الارهاب و"داعش".
واضاف الجبوري "في الفترة الاخيرة تم اتخاذ اجراءات جيدة في المجال العسكري والامني في العراق، الا ان فتنة "داعش" مازالت مستمرة، وهذا الامر يذكرنا بضرورة استمرار المواجهة معها".
كما أكد رئيس البرلمان العراقي على تضامن دول المنطقة لاستتباب الاستقرار والامن، وقال "ان استتباب الاستقرار والامن في المنطقة واجب وضروري للجميع بما فيهم العراق، ودول المنطقة والجمهورية الاسلامية الايرانية".
===================
وزير روسي: نتفق مع وجهة نظر السعودية حول استقرار أسواق النفط من تلقاء نفسها
ألكسندر نوفاك
الدوحة - رويترز
الرياض
    قالت روسيا امس الثلاثاء إنها لن تخفض إنتاجها النفطي للمساهمة في دعم الأسعار وامتنعت عن مطالبة أوبك بذلك رغم ما يظهره اقتصادها من مؤشرات على ضغوط حادة وانحدار عملتها إلى مستويات قياسية منخفضة.
وتراجعت أسعار النفط مقتربة من 59 دولاراً للبرميل امس وذلك للمرة الأولى منذ 2009 بعدما أكدت الإمارات عضو المنظمة رسالة المنتجين الخليجيين الرئيسيين بأن أوبك لن تسارع بخفض الإنتاج لإحداث توازن في السوق وتخفيف التخمة المتزايدة في الإمدادات العالمية.
وأسعار النفط منخفضة نحو 50 بالمئة منذ يونيو نظراً لضعف الطلب وتنامي الإمدادات من الولايات المتحدة وذلك في تطور يضع الاقتصادات المعتمدة على النفط مثل روسيا وفنزويلا تحت ضغط شديد.
وحينما قررت أوبك الشهر الماضي عدم خفض الإنتاج فإن بعض وزراء الدول الأعضاء اقترحوا أن تنسق المنظمة مع المنتجين من خارجها مثل روسيا للمساهمة في تحقيق التوازن بالسوق.
لكن روسيا قالت إنها لن تخفض الإنتاج حتى لو هبطت الأسعار لأقل من 60 دولارا للبرميل - وهو ما يقل كثيراً من المستوى الذي تحتاجه لضبط ميزانيتها والبالغ 100 دولار للبرميل - في رسالة أكدها امس وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك.
وقال نوفاك للصحفيين على هامش مؤتمر في العاصمة القطرية الدوحة إنه إذا خفضت روسيا إنتاجها فان دولا أخرى ستزيد إنتاجها وهذا سيعني خسارة في الحصة السوقية لبلاده.
وأضاف "نخطط للحفاظ على مستويات الإنتاج في 2014 بدون أي زيادة أو نقص."
وتتزامن تعليقاته مع هبوط الروبل لأدنى مستوياته على الإطلاق رغم قيام البنك المركزي الروسي امس برفع كبير في أسعار الفائدة.
وانهيار الروبل وهبوط أسعار النفط من أكبر التحديات أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت يواجه فيه اقتصاد روسيا صعوبات جراء العقوبات الغربية بسبب الأزمة الأوكرانية.
وقال نوفاك إن روسيا ثاني أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بعد السعودية ستبقي على مستويات إنتاجها دون تغيير حتى إن لم تكن هناك ضمانات على أن الأسعار لن تشهد مزيدا من الانخفاض. وامتنع عن تحديد حد أدنى يمكن أن تصل إليه أسعار النفط.
وتابع أن روسيا تتفق مع وجهة نظر السعودية في أن سوق النفط ستستقر من تلقاء نفسها في نهاية المطاف.
وقال إنه حتى الآن لم تجر شركات النفط أي تغييرات في مشاريعها قيد التنفيذ في روسيا نتيجة هبوط الأسعار لكن لا يمكن استبعاد احتمال تجميد بعض المشاريع.
وأضاف "نقيم المخاطر وقد يهبط الإنتاج تلقائياً نظراً لانخفاض الأسعار وإذا قررت شركات النفط تجميد بعض مشروعاتها." وتابع "روسيا ليست الدولة التي تزيد الإمدادات إلى السوق العالمية.. ومع نمو الاستهلاك المحلي فسينخفض حجم التصدير قليلاً."
===================
خطر الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية من فنزويلا الى الجزائر ونيجيريا
الحياة
بلغ النمو السلبي في فنزويلا - 3 في المئة، والتضخم 80 في المئة. وفاقم النقص في السيولة وسياسة ضبط سعر العملة الفارق بين السعر الرسمي لصرف العملة (6.30 بوليفار مقابل الدولار) وبين السعر الموازي البالغ 150 بوليفار. وتحرّك صادرات النفط عجلة 96 في المئة من الاقتصاد القائم على استيراد سلع الاستهلاك. وتخلف اسعار النفط المتدنية آثاراً كارثية في البلد هذا. وإثر اجتماع دول «أوبك»، اعلن الرئيس نيكولا مادورو تقليص الموازنة العامة وخفض رواتب الموظفين. وبادر الى خفض راتبه. وانخفض الحد الأدنى للأجور الى 32 دولاراً (قياساً الى سعر الصرف غير الرسمي). وعلى رغم ان مادورو أعلن ان بإمكان فنزويلا الصمود ولو بلغ سعر النفط 40 دولاراً، يرى زعيم المعارضة، أنريكي كابريليس رادونسكي، ان نتائج هبوط اسعار النفط جسيمة.
وكان احتواء آثار انخفاض سعر النفط في المتناول لو كانت الحال الاقتصادية والسياسية مستقرة، فصناعة النفط تلفظ انفاسها الأخيرة جراء غياب الاستثمار في تطوير بنى النفط التحتية وصيانتها. واليوم، تستورد فنزويلا، وهي دولة من الدول المؤسسة لـ «أوبك»، النفط الخام. وخبر الاستيراد هذا وقع وقع المفاجأة على المراقبين، ونفته كاراكاس في آب (اغسطس) الماضي، ونسبته الى مؤامرة تهدف الى زعزعة حكومة مادورو، ولكن شحنات النفط وصلت الى المرافئ الفنزويلية، والفساد أفرغ الاحتياطي النقدي الفنزويلي من محتواه. ويقوض هبوط سعر النفط السياسة الزبائنية التشافيزية، ويبدو ان حظوظ ورثة شافيز ضعيفة في الانتخابات التشريعية في العام المقبل. والتظاهرات عمّت شوارع فنزويلا في شباط (فبراير) الأخير. ويوجّه المعارضون والموالون، على حد سواء، سهام النقد الى الحكومة.
 
الجزائر وخطر الاضطراب
97 في المئة من صادرات الجزائر نفطية. وتبلغ عائدات النفط 40 في المئة من الناتج المحلي. وانخفاض اسعار النفط يهدد الاستقرار. وإثر قرار «أوبك» الأخير، تساءلت صحيفة «الوطن» هل الجزائر «مستعدة لصدمة نفطية جديدة؟». ويعمّ الجزائر قلق وثيق الصلة بمآل عملية انتقال السلطة الى خليفة عبدالعزيز بوتفليقة الذي بلغ السلطة عام 1999 وبالجروح التي خلّفتها الصدمة النفطية في الثمانينات وساهمت في اندلاع اضطرابات اجتماعية عام 1988 افتتحت عقداً من الاضطراب. وتوازن الموازنة يقتضي أن يبلغ سعر برميل النفط 110 دولارات، وموازنة 2015 تحدّد النفقات العامة بـ 110 بلايين دولار. وقد يختل توازنها، ويرتفع العجز، وسعى مسؤولون الى طمأنة الناس: بلادهم تملك احتياطاً نقدياً كبيراً (193 بليون دولار في حزيران- يونيو 2014).
الأزمة الحالية تسلط الضوء على شوائب الاقتصاد الجزائري. ويقتصر سهم الزراعة في الناتج الوطني على 2 في المئة، والصناعة على 4 في المئة. وساهم توزيع الريع النفطي في صد موجات «الربيع العربي» عام 2011: بلغت زيادة الرواتب في بعض القطاعات 100 في المئة. و80 في المئة من إنفاق موازنة 2015 مخصص للمساعدات الاجتماعية ودعم السلع.
 
نيجيريا
تجبه الدولة النيجيرية - وهي اكثر الدول الأفريقية كثافة سكانية - عدوين لدودين: تنظيم «بوكوحرام» الذي تتمدد هجماته في شمال البلاد، والنفط الصخري الأميركي الذي كان العامل الأبرز وراء هبوط اسعار النفط وتقليص اميركا الاعتماد على نفط هذه المنطقة من العالم. فإثر هجمات 2001، استدارت واشنطن نحو افريقيا الغربية بحثاً عن اسواق طاقة جديدة بعيدة من الخليج. واليوم، انحسرت صادرات النفط النيجيرية الى شمال اميركا، وتدنى سعر العملة المحلية 11 في المئة مقابل الدولار في الفصل الأخير من العام. ونيجيريا على مشارف انتخابات مطلع 2015، وتخشى السلطات اضطرابات وتتفادى إجراءات قد تؤجّج الغضب الشعبي، لكن 70 في المئة من الإنفاق العام مصدره النفط الذي يشكّل 95 في المئة من الصادرات.
===================
الجبوري: نعمل على معالجة هبوط أسعار النفط، ولاريجاني يشدد على فتح ساحة الحرب على داعش للجميع
الثلاثاء 16 كانون الأول 2014 - 11:34 م اكتب تعليقا
اخبار العراق
قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري اننا "نعمل على معالجة مشكلة هبوط أسعار النفط بالطرق المتاحة، فيما شدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني على وجوب ان تكون الساحة مفتوحة لكل من يريد مواجهة الإرهاب في العراق.
وقال الجبوري في مؤتمر صحفي مشترك مع لاريجاني عقب انتهاء محادثاتهما في طهران ان "العراق مستعد لبناء علاقات فاعلة ومستمرة ودائمة مع ايران، مشيراً ان جماعة داعش الإرهابية خطر للجميع، وان أمن المنطقة مسؤولية جماعية ولابد من رؤية متفق عليها لدحر الارهاب".
واعتبر الجبوري "داعش الإرهابية خطر للجميع ويجب القضاء عليها"، مؤكداً انه" كان لايران اثر كبير في دعم العملية الديمقراطية في العراق".
مشيراً الى ان" أمن المنطقة مسؤولية جماعية ولا بد من رؤية متفق عليها لدحر الارهاب". واوضح الجبوري، "نحن قادرون على صنع الامن والاستقرار والخطر سيزول بتكاتف ابناء العراق، وان عملية الاستقرار في المنطقة سينتفع منها الجميع، ومستعدون لبناء علاقات فاعلة ومستمرة ودائمة مع ايران".
واكد رئيس مجلس النواب، "ان العراق مقبل على مرحلة من الاستقرار الأمني والانفتاح على المنطقة"، مشيراً الى ان "علاقاتنا مع الدول تقوم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وسنعمل على معالجة مشكلة هبوط أسعار النفط بالطرق المتاحة".
من جانبه اكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، ان "التعاون بين بغداد وطهران لمكافحة الارهاب لم يكن قولا دون العمل"، مشددا "على وجوب ان تكون الساحة مفتوحة لكل من يريد مواجهة الارهاب في العراق".
واضاف لاريجاني "نؤمن بأن هناك تهديدات للمنطقة تحتاج الى ترتيبات بين دول المنطقة، واذا كانت إرادة متوافرة لمواجهة الإرهاب فهذا أمر مرحب به، "مشدداً على ان" التطورات الأخيرة في موضوع الإرهاب خلقت ظروفا للمزيد من التعاون طهران وبغداد".
وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الذي بدأ زيارة الى ايران اليوم الثلاثاء ناقش مع نظيره الايراني علي لاريجاني في طهران، سبل التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات خاصة الامن الاقليمي.ووصل الجبوري ظهر اليوم على رأس وفد برلماني كبير الى العاصمة الايرانية طهران في زيارة تستغرق 3 ايام تلبية لدعوة رسمية يلتقي خلال الوفد العراقي بكبار القادة والمسؤولين الايرانيين.
===================
تراجع أسعار النفط يساهم في تعزيز صادرات الصين
الحياة
آخر تحديث: الأربعاء، ١٧ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، الكويت - «الحياة»
مع استمرار أسعار البضائع في الإنخفاض عالمياً، رتب انخفاض معدل نمو التضخم في السنوات الأخيرة، ضغوطاً على الإقتصادات المتقدمة كمنطقة اليورو حيث لم يتعدَ التضخم معدل 0.5 في المئة على أساس سنوي هذه السنة. كما بدأت الأسواق الناشئة تعاني المشكلة ذاتها، إذ شهدت كوريا الجنوبية وتايوان والفيليبين وتايلاند إنخفاض تضخمها إلى معدلات أقل من المستهدف من قبل المصارف المركزية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وأكدت الصين أيضاً انخفاض تضخمها في الشهر ذاته.
وأفاد تقرير أصدرته «شركة آسيا للإستثمار» وأعده كميل عقاد، بأن معدل التضخم في الصين آخذ في الإنخفاض منذ سنة، وأن حدة الإنخفاض زادت خلال الأشهر الستة الماضية. كما أظهر مؤشر أسعار التجزئة تراجع معدل نموها من 2.5 في المئة على أساس سنوي في أيار (مايو) الماضي إلى 1.4 في المئة على أساس سنوي في تشرين الثاني. ويعزى ذلك جزئياً إلى انحفاض أسعار النفط منذ حزيران (يونيو)، حيث انخفض سعر «برنت» من 110 دولارات إلى أقل من 70 دولاراً للبرميل. وبما أن الصين تستورد النفط، فإن انخفاض أسعاره يُترجم بانخفاض أسعار البضائع.
ووفق التقرير، يُظهر مؤشر أسعار الجملة أن آلية الانتقال من أسعار نفط منخفضة إلى أسعار بضائع منخفضة، واضحة في أسعار البضائع في الصين، والتي كانت تمر بمرحلة إنكماش منذ ثلاث سنوات، لكنها ارتفعت منذ ستة أشهر من معدل نمو نسبته 0.9 في المئة على أساس سنوي في تموز (يوليو) الماضي، إلى 2.7 في المئة على أساس سنوي في تشرين الثاني.
إضافة إلى ذلك، ساهم تباطؤ الطلب المحلي في انخفاض التضخم، وانخفض معدله الأساس الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، من 1.7 في المئة على أساس سنوي إلى 1.3 في المئة، إذ دفع الإنخفاض الأخير في هذا المؤشر إنخفاض أسعار النشاطات والتعليم والفعاليات الثقافية. من ناحية أخرى، انخفض مؤشر أسعار الجملة بسبب ضعف القطاع الصناعي.
ولفت تقرير «آسيا للاستثمار» إلى أن الاقتصاد الصيني يُظهر توجهاً واضحاً إلى التباطؤ، لكن أسعار النفط المنخفضة ستساهم في دعم الصادرات الصافية، كما تساهم الكلفة المنخفضة للشركات المصنعة في تخفيف أثر الطلب الضعيف على الأرباح.
في الوقت ذاته، قد تساعد الأسعار المنخفضة للمنتجات الإستهلاكية، بفضل انخفاض أسعار الطاقة، في دعم الإستهلاك. من ناحية السياسات، سيمكّن التضخم المنخفض «بنك الصين» المركزي من إطلاق مزيد من الحوافز. لكن الأخطار لمثل هذا الوضع هي التداعيات السلبية التي قد تعكسها الأسعار المنخفضة على توقعات نمو التضخم والأجور، مع أن هذا التأثير غير محتمل على المدى القصير.
ويُتوقع أن تبقى أسعار النفط منخفضة في الشهور المقبلة وليس من علامات على أن الطلب العالمي سيتعافى، ولا يُتوقع أن ينخفض العرض، لكن يُرجح أن تبقي «أوبك» الحد لعرض النفط عند مستواه الحالي بسبب بعض الخلافات بين الأعضاء وبعض الشكوك في مدى تأثير تغيير العرض في أسعار النفط والإيرادات. إضافة إلى ذلك، فإن بعض منتجي النفط الذين يمرون في حالة عدم استقرار، ما زالوا ينتجون بمستويات عالية، كما أن تقدير الدولار في شكل ملحوظ انعكس تراجعاً في قيمة العملات غير المربوطة به.
وحذر التقرير من أن استمرار وضع العملات على هذه الحال، قد يعوّض هذا الأثر الإيجابي الناتج من الأسعار المنخفضة للنفط، إذ أصبحت الأسعار أكثر غلاءً بالعملات المحلية. لكن الصين محمية من قوة الدولار لأنه غير مسموح لليوان الصيني أن يتحرك بأكثر من 2 في المئة قياساً الى متوسط المعدل المحدد يومياً. ويُتوقع أن تبقى عملة الاحتياط النقدي العالمية قوية مع توقعات بأن يُرفع سعر الفائدة. بذلك، من ضمن الأسواق الناشئة، تتمتع الصين بوضع قوي لدخول السنوات المقبلة مع كلفة أقل في تصدير النفط، ومزيد من الفرص للتيسير النقدي، وأيضاً زيادة الدخل الحقيقي القابل للتصرف بهدف وضع إصلاحات مهمة.
===================
إيران: بلدان المنطقة لاتفعل شيء لدعم أسعار النفط
القاهرة - «بوابة الوسط» | الثلاثاء 16 ديسمبر 2014, 8:28 PM
قال وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف اليوم الثلاثاء، إن بلدان المنطقة لا تفعل ما فيه الكفاية لدعم أسعار النفط المتهاوية التي أدت إلى خفض إيرادات الدولة في إيران بمقدار النصف تقريبًا في ستة أشهر.
وأضاف ظريف لرئيس البرلمان العراقي الزائر سليم الجبوري، نقلاً عن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية: «مما يبعث على الأسف أن بلدان المنطقة لا تتعاون في مواجهة انخفاض أسعار النفط وآثاره السلبية».
وتعرض اقتصاد إيران لمزيد من الضغوط جراء هبوط أسعار النفط الذي عزاه زعماء سياسيون إلى مؤامرة قالوا إنها من تدبير السعودية وأنصارها الغربيين ولاسيما الولايات المتحدة.
===================
حرب النفط بين أمريكا وروسيا تضرب البورصات العربية
الموجز
الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٧:١٥:١٩ م
       أسفرت حرب النفط بين روسيا والولايات المتحدة وتراجع الأسعار عن ارتباك الأسواق العالمية، ولفت خبراء بصندوق النقد الدولى إلى تأثر أسواق الخليج سلبًا، فيما أكد مسؤول بوزارة البترول المصرية مساهمة تراجع الأسعار عالميًا فى خفض تكلفة استيراد الغاز لمحطات الكهرباء.
وكشف المصدر عن ارتباط الغاز بأسعار النفط صعودا وهبوطا، لافتا إلى أن مصر ستوقع نهاية الشهر الجارى عقد استيراد 6 شحنات مع شركة «سونطراك» الجزائرية، والاتفاق مع شركة «جاز بروم» الروسية لاستيراد 7 شحنات.
وأوضح المصدر أن استمرار تراجع النفط يصب فى مصلحة خفض تكلفة استيراد 30% من احتياجات السوق المحلية، لافتًا إلى ظهور أثر خفص السعر نهاية العام المالى الجارى.
وكشف المصدر عن تنظيم وزارة البترول مناقصة للتعاقد على 48 شحنة غاز لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء خلال 2015، وتلقى الوزارة عروضًا من شركات عالمية لاختيار أفضلها، مع الوضع فى الاعتبار احتمالات استمرار تراجع الأسعار.
وقال الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية: «انخفاض أسعار البترول سيؤدى إلى خفض قيمة الدعم الموجه إلى المنتجات البترولية، خاصة المحروقات».
وتراجع خام برنت إلى أقل من 60 دولارًا للبرميل، للمرة الأولى منذ يوليو 2009، فى التعاملات الأوروبية، الثلاثاء ، مع تباطؤ النشاط الصناعى فى الصين، وواصلت العملة الروسية هبوطها أمام الدولار واليورو، الثلاثاء ، وبلغت 80 روبل مقابل الدولار، و100 روبل مقابل اليورو. وقال مسؤول بصندوق النقد الدولى: «من المرجح أن يؤثر تهاوى سعر النفط على إيرادات دول مجلس التعاون الخليجى»، لافتا إلى أن تلك الدول لن تضطر إلى خفض الإنفاق العام بدرجة كبيرة فى ضوء احتياطياتها الضخمة.
وعاودت مؤشرات البورصة المصرية هبوطها الحاد، الثلاثاء ، وسط مخاوف من تداعيات هبوط أسعار النفط على اقتصادات دول الخليج، وتباطؤ الاقتصاد الصينى، فيما شهدت البورصات الخليجية تراجعات جماعية.
===================
قطر تثق في قدرة أوبك على تطويق المشاكل النفطية
 ميدل ايست أونلاين
الدوحة - قال وزير النفط القطري إن منظمة أوبك والدول المنتجة يراقبون عن كثب أسعار الخام إثر أحدث هبوط لها الثلاثاء لكنه أضاف أن السوق ستستقر في النهاية.
وقال الوزير محمد السادة عندما سئل إن كانت أوبك متمسكة بقرارها إبقاء هدف الإنتاج عند 30 مليون برميل يوميا رغم تراجع العقود الآجلة لخام برنت إلى 59 دولارا للبرميل إن المنظمة تراقب السوق عن كثب. وقال إن تطور أسعار النفط تدرسه كل دولة مضيفا أن السوق سوف تستقر في نهاية الأمر.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول امتنعت عن خفض الإنتاج خلال اجتماعها في 27 نوفمبر/تشرين الثاني ومنذ ذلك الحين لم يبد أي من الدول الأعضاء بادرة خروج عن ذلك المسار.
وقال السادة "علينا مراقبة السوق عن كثب لكنها ستستقر في النهاية".
وأضاف "أوبك تراقب السوق عن كثب وتطور أسعار النفط يخضع للدراسة من قبل كل دولة ومن قبل الأمانة العامة لأوبك".
وتراجع النفط الثلاثاء إلى حوالي 59 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ مايو/أيار 2009 مواصلا خسائره التي بدأها قبل ستة أشهر مع تفاقم المخاوف بشأن الطلب من جراء تباطؤ النشاط الصناعي الصيني والأداء الضعيف لعملات الأسواق الناشئة.
وسجلت اسعار النفط تدهورا جديدا الثلاثاء مع الاعلان عن تراجع الانتاج الصناعي الصيني في كانون الاول/ديسمبر الى ادنى مستوى له منذ سبعة اشهر بحسب مؤشر المشتريات الصينية الذي نشره مصرف "اتش اس بي سي" الثلاثاء.
وقال مايك فان دالكن المحلل في اكسندو ماركتس "اذا لم يرتفع النشاط الصناعي الصيني او اذا تقلص، فهذا يعني ان بقية العالم لا يستهلك بشكل كاف وان الصين بحاجة لطاقة اقل لانها تصنع كمية اقل من المنتجات".
واضاف ان "المحاولات اليائسة" التي تقوم بها روسيا، المنتج الكبير للذهب الاسود، لدعم الروبل تزيد المخاوف على الاقتصاد الروسي في كان "الاسوأ سياتي لاحقا بالنسبة للنفط".
وعاود الروبل تدهوره اليوم الثلاثاء عند انتهاء الجلسة الصباحية الى مستويات قياسية مقابل الدولار الأميركي واليورو بالرغم من اعلان البنك المركزي الروسي زيادة كبيرة لمعدلات الفائدة الرئيسية لترتفع من 10.5 بالمئة الى 17 بالمئة.
وخسرت العملة الوطنية الروسية منذ بداية السنة 42 بالمئة من قيمتها مقابل اليورو و49 بالمئة مقابل الدولار.
وتدنت اسعار النفط قرابة النصف منذ بداية عام 2014 في ظل توافر فائض كبير في العرض ونمو ضعيف للطلب.
===================
روسيا المنهكة تنظر بعين اللامبالاة لطلبات بخفض انتاجها النفطي
ميدل ايست أونلاين
الدوحة - قالت روسيا الثلاثاء إنها لن تخفض إنتاجها النفطي للمساهمة في دعم الأسعار وامتنعت عن مطالبة أوبك بذلك رغم ما يظهره اقتصادها من مؤشرات على ضغوط حادة وانحدار عملتها إلى مستويات قياسية منخفضة.
وتراجعت أسعار النفط مقتربة من 59 دولارا للبرميل وذلك للمرة الأولى منذ 2009 بعدما أكدت الإمارات العربية المتحدة عضو المنظمة الإثنين رسالة المنتجين الخليجيين الرئيسيين بأن أوبك لن تسارع بخفض الإنتاج لإحداث توازن في السوق وتخفيف التخمة المتزايدة في الإمدادات العالمية.
وأسعار النفط منخفضة نحو 50 بالمئة منذ يونيو/حزيران نظرا لضعف الطلب وتنامي الإمدادات من الولايات المتحدة وذلك في تطور يضع الاقتصادات المعتمدة على النفط مثل روسيا وفنزويلا تحت ضغط شديد.
وحينما قررت أوبك بقيادة السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني عدم خفض الإنتاج فإن بعض وزراء الدول الأعضاء اقترحوا أن تنسق المنظمة مع المنتجين من خارجها مثل روسيا للمساهمة في تحقيق التوازن بالسوق.
لكن روسيا قالت إنها لن تخفض الإنتاج حتى لو هبطت الأسعار لأقل من 60 دولارا للبرميل، وهو ما يقل كثيرا من المستوى الذي تحتاجه لضبط ميزانيتها والبالغ 100 دولار للبرميل، في رسالة أكدها الثلاثاء وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك.
وقال نوفاك للصحفيين على هامش مؤتمر في العاصمة القطرية الدوحة إنه إذا خفضت روسيا إنتاجها فان دولا أخرى ستزيد إنتاجها وهذا سيعني خسارة في الحصة السوقية لبلاده.
وأضاف "نخطط للحفاظ على مستويات الإنتاج في 2014 بدون أي زيادة أو نقص".
وتتزامن تعليقاته مع هبوط الروبل لأدنى مستوياته على الإطلاق رغم قيام البنك المركزي الروسي الإثنين برفع كبير في أسعار الفائدة.
وانهيار الروبل وهبوط أسعار النفط من أكبر التحديات أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت يواجه فيه اقتصاد روسيا صعوبات جراء العقوبات الغربية بسبب الأزمة الأوكرانية.
وقال نوفاك إن روسيا ثاني أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بعد السعودية ستبقي على مستويات إنتاجها دون تغيير حتى إن لم تكن هناك ضمانات على أن الأسعار لن تشهد مزيدا من الانخفاض.
وامتنع عن تحديد حد أدنى يمكن أن تصل إليه أسعار النفط.
وتابع أن روسيا تتفق مع وجهة نظر السعودية في أن سوق النفط ستستقر من تلقاء نفسها في نهاية المطاف.
وقال إنه حتى الآن لم تجر شركات النفط أي تغييرات في مشاريعها قيد التنفيذ في روسيا نتيجة هبوط الأسعار لكن لا يمكن استبعاد احتمال تجميد بعض المشاريع.
وأضاف "نقيم المخاطر وقد يهبط الإنتاج تلقائيا نظرا لانخفاض الأسعار وإذا قررت شركات النفط تجميد بعض مشروعاتها."
وتابع "روسيا ليست الدولة التي تزيد الإمدادات إلى السوق العالمية... ومع نمو الاستهلاك المحلي فسينخفض حجم التصدير قليلا".
===================
وزير الطاقة: صادرات النفط الروسية قد تنخفض لارتفاع الطلب الداخلي
تاريخ النشر:16.12.2014 | 13:43 GMT | مال وأعمال
قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول، إن موسكو قد تقلص من حجم صادراتها النفطية نظرا لعدم زيادة الإنتاج وارتفاع الطلب الداخلي في السوق المحلية.
وأضاف نوفاك قائلا إن روسيا ستواصل إنتاج النفط في العام المقبل عند نفس مستويات عام 2014، ولن تخفض الإنتاج لأنها ستخسر حينئذ حصتها السوقية لصالح دول أخرى.
إلا أن وزير الطاقة الروسي لفت خلال حديثه مع الصحفيين في الدوحة إلى أن حجم إنتاج النفط في روسيا قد يتقلص بشكل آلي بسبب تراجع الأسعار وليس بقرار من السلطات.
وقال: "نحن نقدر هذه المخاطر وندرك أن حجم إنتاج النفط في بلادنا قد يتقلص بشكل آلي بسبب تراجع الأسعار وعدم تنفيذ الشركات لمشاريع استثمارية ما، نحن نواصل الآن تقييم هذه المخاطر. ولا نستبعد بتاتا أن هذا الوضع ممكن الحدوث، ولكن القرار بذلك سيتخذ بشكل مباشر من جانب الشركات ذاتها عند النظر في خططها للعام المقبل".
وتوقع نوفاك أن تستقر أسعار النفط بشكل تلقائي بتأثير من آليات السوق، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد التكهن بالحد الأدنى لسعر النفط.
وفيما يتعلق بخطط شركات النفط أكد وزير الطاقة الروسي أن الشركات لم تجر أي تغييرات في مشاريعها قيد التنفيذ في روسيا نتيجة لهبوط أسعار النفط، ولكن لا يمكن استبعاد احتمال تجميد بعض المشاريع.
على صعيد متصل قال إيغور سيتشين رئيس شركة "روس نفط"، إن شركته لن تتخلى عن المشاريع التي ستمول من صندوق الرفاه الوطني.
المصدر: RT + "تاس"
===================