مـضى ركـبُ الأحبة يا iiحماةُ
فـليس تـطيبُ بـعدهُمُ iiحـياةُ
مـضى الأحبابُ عدنانٌ iiوحسني
وإخــوانُ الـعقيدة.. والأُبـاةُ
مـضى عبدُ الحميد قضى iiأديبٌ
مضى الأبرارُ ، واغترب iiالدعاةُ
فـكم من منجدٍ.. ولكم iiجوادٍ..
وكـم مـن مُسعفٍ والبذلُ iiذاتُ
عـلى أمـثالهم تـبكي iiقلوبٌ..
فـكم ذرفـتْ عـليهم مكرماتُ
أبـو عـثمان كـان بهم iiمثالاً
إذا مـا أرعـدتْ يـوماً بُـغاةُ
طـبيبٌ لـلنفوس وكـم iiيداوي
جـراحـاتٍ إذا عــزّ iiالأُسـاةُ
سـتبقى الشامُ شامخة iiالمعالي
وعـنوانُ الـشموخ بها الهُداةُ
فقل للمجرمين ، وقد تهاوت ...
بـهم أحـقادُهم : أيـن iiالغُزاةُ
عـلى أعـتابها خـسِئتْ iiأعادٍ
وفــي سـاحاتها ذلّ iiالـطُّغاةُ
|