الرئيسة \  ملفات المركز  \  درعا تحت القصف والمعارضة تنسحب من المفاوضات مجددا ومائتا ألف نازح بدون مأوى

درعا تحت القصف والمعارضة تنسحب من المفاوضات مجددا ومائتا ألف نازح بدون مأوى

03.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/7/2018
عناوين الملف
  1. حرية برس :مظاهرات في أمستردام تندد باستمرار مجازر الأسد في درعا
  2. عنب بلدي :التطورات الأخيرة في درعا بعد الجولة الثانية من المفاوضات
  3. فرانس 24 :قوات النظام السوري تتقدم في الجنوب واستمرار المفاوضات على مصير درعا
  4. العربي الجديد :المعارضة تعلن النفير وتنسحب من المفاوضات وسط القصف المتواصل على درعا
  5. اورينت :فريق "إدارة الأزمة" ينسحب من المفاوضات مع الروس في درعا
  6. عنب بلدي :فصائل في درعا تعلن “النفير” بعد فشل المفاوضات
  7. المدن :بصرى الشام: لماذا سلم"شباب السنّة" دبابة لقوات النظام؟
  8. المجهر نيوز :التوتر في درعا.. اتفاق ‘مصالحة’ يقضي باستسلام بلدتين
  9. بلدي نيوز :"الأوبزرفر": الحملة العسكرية على درعا دعاية سياسية لنظام الأسد
  10. الدرر الشامية :العقيد "الأسعد" يشرح تكتيكات إفشال الهجمة الشرسة على درعا
  11. العربي الجديد :الأردن يسعف نازحي درعا الجرحى على الحدود
  12. الجزيرة :استئناف مفاوضات درعا بوساطة أردنية
  13. الخليج اونلاين :13 يوماً من الدم والتهجير تعيشها درعا.. هذه الحكاية من البداية
  14. الخليج اونلاين :فصائل المعارضة في درعا.. "بيعة الدم في معركة مصيرية"
  15. اورينت :فصائل درعا ترفض شروط روسيا وتعلن النفير العام
  16. عنب بلدي :أكثر من 200 مدني ضحايا هجوم درعا
  17. اورينت :أكثر من 70 قتيلا في درعا خلال يومين
  18. تي ار تي :الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 198 ألف سوري نزحوا من درعا إلى حدود الأردن وإسرائيل
  19. الامارات 72 :سوريا.. 60 قتيلاً مدنياً في درعا خلال يوم واحد
  20. الدرر الشامية :"الجوع والعطش" يقتلان 15 نازحًا من درعا قرب الحدود الأردنية المغلقة
  21. وطن :كيف علق نتنياهو على نزوح السوريين من درعا باتجاه الأراضي المحتلة
  22. الدرر الشامية :تزامنًا مع معركة "درعا".. "نتنياهو" يطالب "نظام الأسد" بتقديم تعهد لبلاده
  23. سنبوتيك :الجيش السوري يحرر 1800 كم مربع في درعا ويتأهب لتطهير الحدود الجنوبية
  24. الشرق الاوسط :تمسك روسي بـ«مروحة المصالحات» في درعا...المدنيون عالقون في مثلث الحدود... وإسرائيل تسمح للنظام بانتشار مشروط
  25. العربي الجديد :النازحون من درعا... عشرات آلاف السوريين وسط حرّ الصحراء
  26. العربية :الأردن يتوسط لجولة مفاوضات بين المعارضة وروسيا في درعا ..روسيا تطالب المعارضة بإلقاء السلاح.. والفصائل ترد: لن نقبل بالشروط الروسية
  27. النهار :النظام يشقّ درعا بـ"التسويات" وإسرائيل للعودة إلى 1974
  28. العربي الجديد :رب بقاء في درعا: المعارضة تقاوم الضغوط وأكاذيب النظام
  29. البيان :بابا الفاتيكان: الوضع في درعا السورية مؤلم جداً
  30. صوت الامة :معركة درعا.. انتصارات الجيش السوري تضع «المعارضة» في مأزق يهدد بقائها
  31. الجزيرة :النظام يعلن استسلام بصرى الشام ويقصف درعا
  32. العربية فصائل بصرى الشام توافق على التسوية الروسية في درعا
  33. الشرق:طائرات روسية ترتكب 3 مجازر في درعا
  34. ايلاف :درعا: مقترح روسي بتسليم السلاح الثقيل والانضمام إلى الفرقة الخامسة
 
حرية برس :مظاهرات في أمستردام تندد باستمرار مجازر الأسد في درعا
فريق التحريرمنذ 1 ساعةآخر تحديث : الإثنين 2 يوليو 2018 - 10:17 صباحًا
شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، الأحد، مظاهرة منددة بمجازر قوات نظام الأسد وداعميه في محافظة درعا جنوب غربي سوريا.
ودعا المتظاهرون الذين تجمعوا بالعشرات في ميدان “دام” بالمدينة، إلى وقف المجازر المرتكبة من قبل نظام الأسد وداعميه في درعا، رفع المتظاهرون خلالها لافتات كتب عليها “أنقذوا درعا”، و”افتحوا الحدود”، كما رفعوا أعلام الجيش السوري الحر.
وندد المتظاهرون بصمت العالم حيال المأساة الإنسانية التي تجري في درعا والمحافظات السورية الأخرى على يد الأسد وحلفائه، فيما رددوا هتافات مناهضة للنظام السوري وروسيا، من قبيل “أوقفوا القصف على درعا”، وأخرى تدعو روسيا وإيران للخروج من سوريا.
وقالت ديسانة فان بريديرودي، مديرة اللجنة السورية المنظمة للتظاهرة، إن “درعا تتعرض منذ أسابيع إلى هجمات بشكل لا يُصدق، وأن ما يحدث هناك مروع”، مشيرةً إلى أن الهجوم ينفذه نظام الأسد بدعم من إيران وروسيا على وجه الخصوص، بحسب وكالة الأناضول.
وأردفت أن “أنظار العالم متجهة إلى مونديال كرة القدم الذي تستضيفه روسيا، في حين أن ما يحدث في درعا لا يُدرج حتى على أجندة الأخبار أوقات المساء”.
يُشار إلى أن قوات الأسد والمليشيات الإيرانية استطاعت السيطرة على عدد من مدن وبلدات درعا، مدعومة بغطاء جوي روسي، مرتكبة العديد من المجازر كان آخرها 3 مجازر في بلدات معربة والسهوة وغصم، راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير لها، أن عدد النازحين السوريين الذي وصلوا الحدود مع الأردن وإسرائيل بلغ 198 ألف نازح جراء هجمات نظام بشار الأسد وداعميه على محافظة درعا.
وحسب التقرير، استشد 214 مدنياً على الأقل بينهم 65 طفلاً، و43 امرأة جراء هجمات قوات الأسد المدعومة جواً من الطيران الروسي خلال الفترة مابين 15-30 يوينو/حزيران الماضي.
==========================
عنب بلدي :التطورات الأخيرة في درعا بعد الجولة الثانية من المفاوضات
يسود هدوء حذر في محافظة درعا عقب انتهاء جولة المفاوضات الثانية بين الروس وفصائل المعارضة، ويتخلله قصف متبادل في محيط مدينة طفس في الريف الغربي للمحافظة.
وعقدت الجولة الثانية من المفاوضات، أمس الأحد، في مدينة بصرى الشام، وشهدت انقسامًا بين الفصائل، وبينما قبل قائد “قوات شباب السنة”، أحمد العودة بالمصالحة وتسليم المناطق، رفضت باقي الفصائل، وحددت موقفها بالقتال.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها عنب بلدي اليوم، الاثنين 2 من تموز، عرضت روسيا شروطًا لوقف الهجوم بينها تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف، ودخول قوات الأسد إلى المناطق “المحررة”، واستلامها معبر نصيب الحدودي بعد انسحاب الفصائل منه.
وكان على رأس وفد الفصائل القيادي في “الجيش الحر”، أدهم الكراد (أبو قصي)، ورئيس المكتب السياسي لفصيل “جيش الثورة”، بشار الزعبي، وقائد “فرقة أسود السنة”، أبو عمر الزغلول، بالإضافة إلى قائد “هيئة تحرير الشام”، أبو جابر الشامي.
ومن بين الشروط أيضًا التحاق الضباط المنشقين والمتخلفين عن الخدمة بعد ستة أشهر، وتسوية أوضاع المطلوبين أمنيًا بعد دخول كافة المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل.
“أحمد العودة” يسلم بصرى
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات لعنب بلدي إن القيادي أحمد العودة قبل بالشروط التي عرضها الروس، وبدأ بتسليم آليات فصيله وعتاده العسكرية، على أن تدخل الشرطة الروسية وقوات الأسد إلى كامل مدينة بصرى الشام.
ونشر ناشطون تسجيلًا مصورًا لعملية تسليم الآليات للشرطة الروسية، لكن القيادي العودة بررها بأنها من أجل عودة النازحين إلى المدينة، وذلك في تسجيل صوتي نشر على مجموعات في تطبيق “واتساب”.
وذكرت وسائل إعلام النظام السوري اليوم أن “المصالحات” لن تقتصر على بصرى الشام بل ستشمل بلدات قريبة من الحدود الأردنية.
لكن المصادر نفت لعنب بلدي أن تكون بلدات أخرى قد قبلت بالشروط الروسية في الريف الشرقي لدرعا.
وأشارت إلى أن بقية الفصائل العسكرية رفضت العرض بشكل كامل، واتخذت قرار المواجهة، وخاصةً درعا البلد وبلدات صيدا، الطيبة، المتاعية، نصيب، أم المياذن، النعيمة وصولًا إلى الريف الغربي لطفس ونوى ومحيطها.
ومن بين الفصائل “جيش الثورة”، “الفوج الأول مدفعية”، “أسود السنة”، “فلوجة حوران”، “ثوار الجيدور”، “البنيان المرصوص”.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة له قد حققت تقدمًا واسعًا في الريفين الشرقي والغربي لدرعا، من خلال اتفاقيات “المصالحة” التي راجت في المنطقة، منذ الجمعة الماضي.
قادة يعلنون “النفير”
وخلال جولة المفاوضات أمس وفي أثناء حضور قائد “تحرير الشام” قال المفوض الروسي إن بلاده ستقدم عرضًا لـ”الهيئة” بشكل منفرد، بعيدًا عن فصائل المعارضة.
وحصلت عنب بلدي على تسجيل صوتي جاء فيه إن القيادي “أبو جابر” رفض أن يكون العرض بشكل خاص، وطلب من الوفد الروسي أن يتكلم فيه بشكل مباشر.
وجاء في العرض نقل كافة عناصر “تحرير الشام” من محافظة درعا إلى الشمال، مع عتادهم العسكرية ودون أن يعترضهم أي أحد.
لكن “أبو جابر” رفض ما تحدث عنه الروس، وقال إن خيار فصيله “القتال والحرب”، إلى جانب الفصائل المقاتلة الأخرى.
وقال رئيس المجلس العسكري في مدينة نوى، قاسم الزين إن نوى لم توافق على الشروط الروسية، وتتجهز لصد أي عمل عسكري على المدينة.
في حين اعتبر رئيس محكمة “دار العدل” في حوران، عصمت العبسي أن الجولة الثانية من المفاوضات قد انتهت، وستتبعها أخرى على الأرض، في تأكيد منه على مواصلة القتال ضد هجوم قوات الأسد.
واتهم القيادي في “الجيش الحر”، قاسم نجم قائد “شباب السنة”، أحمد العودة بمحاولة اعتقاله في أثناء ذهابه إلى المفاوضات ببصرى الشام.
وقال في تسجيل صوتي إن 12 عنصرًا قتلوا من “جيش اليرموك، خلال الذهاب إلى بصرى الشام، بعد قبول العودة بتسليم المنطقة للروس بشكل كامل.
ضغط على درعا البلد
وتسير قوات الأسد في محور باتجاه كتيبة الدفاع الجوي غربي درعا البلد، والتي تحاول السيطرة عليها لمحاصرة أحياء درعا البلد بشكل كامل، إذ تعني السيطرة على الكتيبة قطع الطريق الحربي بين الريفين الشرقي والغربي لدرعا.
وتأتي هذه المحاولة بعد عام من هجوم مماثل سيطرت فيه على الكتيبة وقطعت الطريق الحربي ناريًا، لكن سرعان ما استعادت الفصائل نقاطها وأوقعت في قوات الأسد عشرات القتلى والأسرى، بالإضافة لاغتنام آليات وأسلحة وذخائر متنوعة.
وفتحت قوات الأسد في الهجوم السابق جيبًا عسكريًا من حي سجنة (المجاور لحي المنشية)، باتجاه المزارع من الجهة الخلفية لجمرك درعا القديم، على الحدود السورية الأردنية، وذلك في محاولة لحصار كامل درعا البلد.
كما تحاول قوات الأسد أيضًا السيطرة على مدينة طفس في ريف درعا الغربي، بعد رفض الفصائل فيها “المصالحة” على غرار ما حصل في مدينتي ابطع وداعل.
==========================
فرانس 24 :قوات النظام السوري تتقدم في الجنوب واستمرار المفاوضات على مصير درعا
آخر تحديث : 02/07/2018
تمكنت القوات التابعة للنظام السوري الأحد من استعادة السيطرة على بلدات عدة في جنوب سوريا وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبالتزامن مع ذلك تستمر المفاوضات بين الفصائل المعارضة المسلحة وممثلين لروسيا بشأن مناطق أخرى لا تزال بأيدي المعارضة.
استعادت القوات التابعة للنظام السوري الأحد السيطرة على بلدات عدة في جنوب سوريا، فيما تواصلت المفاوضات بين الفصائل المعارضة المسلحة وممثلين لروسيا بشأن مناطق أخرى لا تزال بأيدي هذه الفصائل.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية استعادت مدينة وأربع بلدات على مقربة من الحدود مع الأردن بموجب اتفاقات "مصالحة" هي أشبه باستسلام يفرض على مقاتلي الفصائل. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "تم اليوم التوصل إلى خمسة اتفاقات مصالحة جديدة في بلدات المسيفرة وكحيل والسهوة والجيزة كما في مدينة بصرى الشام (...) وباتت قوات النظام على بعد سبعة كيلومترات من الحدود الأردنية".
وتشن القوات الحكومية منذ 19 حزيران/يونيو بدعم روسي عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد النظام السوري في منتصف آذار/مارس 2011 قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح، بهدف استعادتها بالكامل. ولا تزال مدينة درعا مقسومة بين مناطق خاضعة لقوات النظام وأخرى للفصائل المسلحة.
وأوضح المرصد أن قوات النظام باتت تسيطر على 58،8% من مساحة محافظة درعا، في حين لم تكن تسيطر لدى بدء الهجوم سوى على 30% منها. أما الفصائل المسلحة فتسيطر على 34،6% في حين يسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على 6%.
مفاوضات
وأسفر القصف الجوي والمعارك الجارية في منطقة طفس الواقعة في شمال غرب المحافظة عن سقوط عشرة قتلى في صفوف الفصائل المسلحة، مقابل سبعة في صفوف قوات النظام، حسب مدير المرصد ليرتفع بذلك إلى 117 عدد قتلى القوات الموالية للنظام منذ التاسع عشر من حزيران/يونيو، مقابل 74 لعناصر الفصائل المسلحة، فيما سقط 132 مدنيا بينهم 25 طفلا، حسب المرصد.
وأوضح عبد الرحمن أيضا أن الطائرات الحربية "استهدفت بأكثر من 22 غارة مناطق في بلدة طفس خلال النهار قبل أن تنحصر أواخر بعض الظهر العمليات العسكرية إلى تبادل قصف مدفعي ورمي صواريخ من الجهتين"
وأضاف أنه بالنسبة إلى المناطق الأخرى من المحافظة "لا يزال وقف إطلاق النار ساريا منذ الساعة 19,00  (16,00 ت غ) مساء السبت من أجل تسهيل عملية المفاوضات الجارية" بين روسيا وممثلين عن الفصائل المقاتلة ووجهاء من المنطقة.
وتتناول المحادثات "تسليم جميع الفصائل لسلاحها الثقيل والمتوسط"، و"نشر قوات النظام على معبر نصيب الحدودي (مع الأردن) ونشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية والأمن الداخلي السوري في البلدات" التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المقاتلة.
ولا يزال معبر نصيب بأيدي الفصائل المسلحة. وكانت قوات النظام استعادت السبت السيطرة على ثماني بلدات بموجب اتفاقات "مصالحة" أيضا.
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) الأحد إلى "رفع العلم الوطني في ساحة داعل" بريف درعا، فيما بث التلفزيون السوري صورا لسكان البلدة وهم يحتفلون "دعما للجيش".
==========================
العربي الجديد :المعارضة تعلن النفير وتنسحب من المفاوضات وسط القصف المتواصل على درعا
عادل حمود
أعلن "فريق إدارة الأزمة" الذي يمثل "غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري"، اليوم الإثنين، النفير العام، والانسحاب من المفاوضات مع الروس، في وقت تواصل فيه قوات النظام السوري قصفها لمناطق مختلفة في محافظة درعا، مكثفة قصفها لمدينة طفس التي تبعد 10 كيلومترات عن مركز المحافظة.
النفير العام
وأصدر "فريق إدارة الأزمة"، المكون من قياديين عسكريين وشخصيات مدنية في درعا، بياناً قبل ظهر اليوم الإثنين، أعلن فيه الانسحاب من المفاوضات مع الجيش الروس، و"النفير العام"، لمواجهة العملية العسكرية التي تشنها قوات النظام بدعمٍ روسي جنوب غرب سورية.
وحصل "العربي الجديد" على نسخة من البيان، الذي جاء فيه بأنه "نشهد اليوم أمراً جللاً لم يمرّ مثله على حوران سابقاً. آن آوان المصارحة والمكاشفة، فالآن حصحص الحق. لقد عمل البعض على استثمار صدق وشجاعة الثوّار الأحرار، من أجل تحقيق مصالح شخصيّة ضيّقة، أو بأفضل الشروط من أجل تحقيق مصالح آنيّة مناطقية تافهة على حساب الدم السوري الغزير الذي أزهق على مذبح الحريّة على مدار أعوامٍ طويلة".
وأضاف البيان "لقد انسحبنا من وفد التفاوض، لأننا رأينا تنازعاً على فتات الأمور بما لا يليق بمهد الثورة، ولم نحضر المفاوضات اليوم، ولم نكن طرفاً في أي اتفاق حصل، ولن نكون ابداً".
وأعلن البيان الموقع باسم المنسق العام لـ"فريق إدارة الأزمة"، المحامي عدنان المسالمة، "النفير العام"، مضيفاً "نهيبُ بكل قادرٍ على حمل السلاح التوجّه إلى أقرب نقطة قتال ومواجهة، ريثما تصدر البيانات اللاحقة التي تحدد القيادة العسكرية لحرب الاستقلال والتحرير الشعبية".
والبيانُ هذا، بمثابة انهيارٍ للمفاوضات التي كانت قائمة مع الجيش الروسي في درعا، والذي كان طالب فصائل غرفة "العمليات المركزية في الجنوب"، بتسليم سلاحها الثقيل والخفيف، و"المصالحة" مع النظام السوري، وهو ما رفضته الفصائل، معتبرة المفاوضات تتضمن شروط "استسلامٍ مُذلة".
وتتضمن المطالب الروسية لــ"الجيش السوري الحر"، بأن يسلم الأخير جميع أسلحته الثقيلة والمتوسطة للشرطة الروسية التي ستتسلم بداية زمام الأمور في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، على أن يتم لاحقاً تسليم السلاح الخفيف، ودخول الشرطة الروسية مع شرطة النظام للمدن والبلدات التابعة للمعارضة، بما في ذلك معبر نصيب الحدودي مع الأردن، إضافة لقيام مقاتلي الفصائل بـ"تسوية" وضعهم مع النظام السوري.
وفشلت أولى جولات التفاوض بين "فريق إدارة الأزمة" والجيش الروسي قبل ثلاثة أيام، لكنها استأنفت أمس الأحد. وتؤشر كل المعطيات الحالية، أن محافظة درعا، مُقبلة على تصعيدٍ عسكريٍ كبير خلال الأيام القادمة.
استهداف متواصل لدرعا
ميدانياً، قالت مصادر محلية في محافظة درعا، إن مدفعية قوات النظام، كثفت خلال ساعات الليل وصباح اليوم، قصفها على مدينة طفس، التي تبعد نحو 10 كيلومترات شمال مركز محافظة درعا، كما طاول القصف بلداتٍ أخرى بالريف الشرقي للمحافظة.
وكانت غرفة "العمليات المركزية في الجنوب"، قد استعادت السبت، بعض القرى والبلدات التي خسرتها في المعارك، وقالت إنها تتصدى للهجمات التي يشنها النظام عبر محاور عدة، سواء شرقي درعا، أو في محور القتال الممتد من درعا البلد نحو بلدة غرز باتجاه معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
==========================
اورينت :فريق "إدارة الأزمة" ينسحب من المفاوضات مع الروس في درعا
أصدر فريق "إدارة الأزمة" الممثل عن الفعاليات المدنية في درعا والمشارك إلى جانب الفصائل المقاتلة في المفاوضات التي تجري مع الجانب الروسي، بيانا أكد فيه على انسحابه من وفد التفاوض، وأنه لم يكن طرفاً في أي اتفاق.
وقال المحامي (عدنان المسالمة) المنسق العام لفريق "إدارة الأزمة" (الإثنين): "انسحبنا من وفد التفاوض لأننا رأينا تنازعا على فتات الأمور، وهذا لا يليق بمهد الثورة، ولم نحضر المفاوضات اليوم، ولم نكن طرفاً في أي اتفاق حصل".
وأضاف (المسالمة) "لقد عمل البعض على استثمار صدق وشجاعة الثوّار الأحرار من أجل تحقيق مصالح شخصيّة ضيّقة أو بأفضل الشروط من أجل تحقيق مصالح آنيّة مناطقية على حساب الدم السوري الغزير الذي أهرق على مذبح الحريّة على مدار أعوامٍ طويلة".
وتابع قائلا: "مازالت لدينا إرادة الأحرار في حوران، والأغلبية الساحقة من جيشنا الحر ترفض هذا العرض المهين وترفض التسليم الرخيص".
وأعلن فريق "إدارة الأزمة" في الجنوب بختام البيان "النفير العام"، داعيا "كل شخص قادر على حمل السلاح إلى التوجّه لأقرب نقطة قتال، ريثما تصدر البيانات اللاحقة التي تحدد القيادة العسكرية لقيادة المعركة".
وشهد الجنوب السوري في اليومين الماضيين مفاوضات بين ممثلين عن الفصائل المقاتلة وفريق "إدارة الأزمة" من جهة، وضابط روسي برتبة جنرال وممثل عن النظام من جهة أخرى، حيث طالب الجانب الروسي الفصائل بتنفيذ عدة شروط مقابل إيقاف التصعيد ضد درعا وريفها والتوصل إلى اتفاق "مصالحة" ينهي القتال.
وتضمنت الشروط الروسية، مطالبة الفصائل المقاتلة بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للشرطة الروسية خلال الأيام الأولى من الاتفاق، في حين يتم تسليم السلاح الخفيف خلال تسوية أوضاع المقاتلين.
كما طالبت روسيا بدخول الشرطة التابعة لها وللنظام إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة، إضافة إلى تزويدها بأسماء المقاتلين من أجل عملية تسوية أوضاعهم خلال فترة لا تتجاوز العشرة أيام، على أن تكون روسيا هي الضامنة لهذه العملية. وتضمنت الشروط أيضا أن يبسط النظام سيطرته على المعبر الحدودي مع الأردن.
==========================
عنب بلدي :فصائل في درعا تعلن “النفير” بعد فشل المفاوضات
أعلنت فصائل عسكرية في محافظة درعا “النفير العام”، بعد فشل جولة المفاوضات الثانية في بصرى الشام مع الجانب الروسي.
ونشر “فريق إدارة الأزمة” بيانًا اليوم، الاثنين 2 من تموز، أعلن فيه “النفير”، ودعا كل شخص قادر على حمل السلاح التوجّه إلى أقرب نقطة قتال ومواجهة إلى أن تصدر البيانات اللاحقة التي تحددها القيادة العسكرية.
وقال الفريق إن “البعض عمل على استثمار صدق وشجاعة الثوار من أجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة أو بأفضل الشروط من أجل تحقيق مصالح آنية مناطيقة تافهة على حساب الدم السوري الذي أهرق على مذبح الحرية على مدار أعوام طويلة”.
وكان مدير المكتب السياسي في “جيش الثورة”، بشار الزعبي، قال في تسجيل صوتي له، الأسبوع الماضي، إن فعاليات وهيئات وفصائل درعا شكلت “خلية أزمة” وبدأت التفاوض مع الروس حول الجنوب.
ويأتي بيان “فريق الأزمة” بعد يوم من فشل المفاوضات مع الجانب الروسي، الذي قدم عروضًا تتضمن الاستسلام بشكل كامل، وتسليم السلاح الخفيف والثقيل.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها عنب بلدي عرضت روسيا شروطًا لوقف الهجوم بينها تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف، ودخول قوات الأسد إلى المناطق “المحررة”، واستلامها معبر نصيب الحدودي بعد انسحاب الفصائل منه.
 وكان على رأس وفد الفصائل القيادي في “الجيش الحر”، أدهم الكراد (أبو قصي)، ورئيس المكتب السياسي لفصيل “جيش الثورة”، بشار الزعبي، وقائد “فرقة أسود السنة”، أبو عمر الزغلول، بالإضافة إلى قائد “هيئة تحرير الشام”، أبو جابر الشامي.
ومن بين الشروط أيضًا التحاق الضباط المنشقين والمتخلفين عن الخدمة بعد ستة أشهر، وتسوية أوضاع المطلوبين أمنيًا بعد دخول كافة المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات لعنب بلدي إن القيادي أحمد العودة قائد “قوات شباب السنة” قبل بالشروط التي عرضها الروس، وبدأ بتسليم آليات فصيله وعتاده العسكرية، على أن تدخل الشرطة الروسية وقوات الأسد إلى كامل مدينة بصرى الشام.
وأشارت إلى أن بقية الفصائل العسكرية رفضت العرض بشكل كامل، واتخذت قرار المواجهة، وخاصةً درعا البلد وبلدات صيدا، الطيبة، المتاعية، نصيب، أم المياذن، النعيمة وصولًا إلى الريف الغربي لطفس ونوى ومحيطها.
ومن بين الفصائل “جيش الثورة”، “الفوج الأول مدفعية”، “أسود السنة”، “فلوجة حوران”، “ثوار الجيدور”، “البنيان المرصوص”.
وتسير قوات الأسد حاليًا في محور باتجاه كتيبة الدفاع الجوي غربي درعا البلد، والتي تحاول السيطرة عليها لمحاصرة أحياء درعا البلد بشكل كامل، إذ تعني السيطرة على الكتيبة قطع الطريق الحربي بين الريفين الشرقي والغربي لدرعا.
كما تحاول أيضًا السيطرة على مدينة طفس في ريف درعا الغربي، بعد رفض الفصائل فيها “المصالحة” على غرار ما حصل في مدينتي ابطع وداعل.
==========================
المدن :بصرى الشام: لماذا سلم"شباب السنّة" دبابة لقوات النظام؟
وليد النوفل | الإثنين 02/07/2018 شارك المقال : 12Google +10
أثار مقطع مصور يُظهر تسليم فصيل "قوات شباب السنة" في مدينة بصرى الشام شرقي درعا لدبابة وعربة "BMP" إلى قوات النظام مواقع التواصل الاجتماعي. وجاءت تلك الحادثة، أثناء انسحاب الوفد الروسي من مدينة بصرى، عصر الأحد، عقب انتهاء جولة من المفاوضات مع الوفد العسكري التفاوضي عن "الجبهة الجنوبية".
وعقب نشر الفيديو قالت قيادات في "الجبهة الجنوبية" إن قائد "قوات شباب السنة" أحمد العودة، وافق على المقترح الروسي، وعلى "المصالحة الفردية"، بعد انسحاب بقية أعضاء الوفد العسكري الذين تحدثوا عن قرار المواجهة والحرب. وانتشرت اتهامات على نطاق واسع للعودة بـ"الخيانة"، وعقد "مصالحة فردية"، تاركاً "الجبهة الجنوبية" لمواجهة مصيرها وحدها.
وبعد الاتهامات الواسعة ردّ العودة بتسجيلات صوتية، حصلت عليها "المدن"، تحدث عن موافقة كافة الوفد التفاوضي على الشروط التي عرضها الروس، ومكذباً ما تحدثت عنه بقية القيادات عن انفراده في "مصالحة فردية".
وحتى اللحظة لم تصدر "شباب السنة" أو أي من فصائل "الجبهة الجنوبية" نسخة واضحة للشروط الروسية، إلا أن ما تم تداوله من مصادر مقربة من "شباب السنة" تتحدث عن اتفاق "مصالحة" يشمل وقف إطلاق النار فوري وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط وتحويل الفصائل إلى "شرطة مجتمعية" تعمل إلى جانب الشرطة العسكرية الروسية، بالإضافة لإدخال مؤسسات النظام الخدمية، وعودة الأهالي للقرى وتسوية أوضاع العسكريين وعودة المنشقين لثكناتهم بعد إعطائهم مهلة لمدة 6 أشهر، وتشكيل "فيلق الاقتحام" لمن يرغب بالتطوع لقتال "داعش" والخدمة في مناطق الجنوب السوري. وتعهد الروس بعدم السماح لقوات النظام والمليشيات الشيعية بالدخول للمناطق المشمولة بالاتفاق.
العودة وعبر تسجيلاته الصوتية برر الهدف من الاتفاق بحفظ "أعراض الأهالي وتجنيبهم ويلات النزوح والتشرد" من خلال عدم دخول قوات النظام والملشيات الإيرانية للمنطقة. وتقول مصادر "المدن" إن المنطقة التي دخلت في "التسوية" حتى اللحظة تمتد من مدينة درعا غرباً حتى صماد شرقاً، ومن بصر الحرير شمالاً حتى الحدود الأردنية جنوباً، وإن الروس هم الضامن الوحيد لذلك.
وذكرت مصادر من "شباب السنة" أن الدبابة التي سلمت للنظام "مهترئة" وتم سحبها عبر "تركس"، مبيناً أن الأمر كان بمثابة بادرة حسن نية من "شباب السنة" وأن الأمر تم على مرأى من بقية أعضاء الوفد التفاوضي.
مصادر متقاطعة قالت لـ"المدن" إن وفد "الجبهة الجنوبية" التفاوضي، والذي يضم ممثلين عن مدينة درعا وريفها الغربي، لم يحسم أمره بعد بشأن "المصالحة" وقبول الشروط الروسية أو الحرب. وحصلت "المدن" على تسجيلات صوتية للقيادي في "جيش الثورة" وعضو الوفد التفاوضي بشار الزعبي، يتحدث فيه عن اجتماع يضم فصائل مدينة درعا والريف الغربي إلى جانب فعاليات مدنية بشأن تقرير مصير المنطقة ككل.
وقبل خروج الوفد الروسي من بصرى الشام نشر "فريق إدارة الأزمة" في حوران بياناً قال فيه: "نظراً لضبابية الرؤية والطرح، وعدم الوضوح في محاور التفاوض بشكل يثير الشكوك، ولتعنت الروس في محاولة فرض شروطهم، وعدم رغبتهم بإيقاف القصف أثناء عملية التفاوض مما يشكل لدينا سبباً كافياً لعدم الثقة بهم للخوف المبرر والمشروع على أبنائنا في الجيش الحر بعد انتهاء المفاوضات وتسليم السلاح". مضيفاً "نؤكد لأهلنا جميعاً بأن أي اتفاق لن يكون ملزماً لحوران ولأهلها ما لم يتم التوقيع عليه من كافة المشاركين في الفريق التفاوضي مدنيين وعسكريين وأن أي إعلان لاتفاق دون ذلك يعتبر ممثلاً لمن وقع عليه كأشخاص عاديين دون أية صفة اعتبارية".
وتقول مصادر "المدن" إن الدعوة لجولة مفاوضات الأحد استثنت أعضاء "فريق الأزمة" من فعاليات المجتمع المدني، وإن وفد "الجبهة الجنوبية" العسكري تفرد بالحضور مع الوفد الروسي. وأثار ذلك تساؤلات حول استبعاد "فريق الأزمة" بعد حضورهم للجولة الأولى التي جرت السبت. وكان المنسق العام لـ"فريق إدارة الأزمة"، قد أعلن السبت، رفضه للمشاركة في المفاوضات عقب الجلسة التي جمعته مع الروس والانسحاب منها بشكل فوري.
مصادر في "فريق الأزمة"، قالت لـ"المدن"، إن موقف الفصائل بالنسبة لمعركة درعا "لم يكن جيداً"، وأن المعارك كانت تسير وفق ما خطط له الروس، متهمة الفصائل بأنها "ساقت الشباب للمحرقة" وأنه كان يجب إشعال كافة الجبهات في الجنوب السوري لقلب الموازين على الروس.
واتهمت المصادر قائد "شباب السنة" بأنه عاد إلى درعا متأخراً، بعد مضي أيام على الحملة العسكرية، من أجل التفاوض فقط، وبعدما أصبحت الأرضية جاهزة للبدء بالتفاوض وقبول الناس بأي شروط تحت جحيم الطيران الروسي. وأضاف المصدر بأن الفعاليات المدنية في حوران لن تقبل بالنزول تحت سقف المطالب الموضوعة، وأن الوفد الروسي قرر الاجتماع فقط بالوفد العسكري نظراً لوجود ضغوط مورست على فصائل "الجبهة الجنوبية" للقبول بالشروط الروسية.
ورغم المفاوضات، واصل الطيران الحربي غاراته الجوية على قرى وبلدات ريف درعا. كما تتواصل الاشتباكات على جبهات "كتيبة الدفاع الجوي" في مدينة درعا، وعلى جبهات نوى وطفس واليادودة في ريف درعا الغربي، إلى جانب العمليات العسكرية المستمرة بالريف الشرقي لاستعادة مناطق تقدمت إليها مليشيات النظام خلال الأيام الماضي. وكانت الشرطة العسكرية الروسية وقوات النظام قد دخلت مدينتي داعل وإبطع، في ريف درعا الغربي، بعد "مصالحات" أبرمتها بشكل منفرد.
==========================
المجهر نيوز :التوتر في درعا.. اتفاق ‘مصالحة’ يقضي باستسلام بلدتين
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، والإعلام الموالي للنظام، إنّ فصائل المعارضة في بلدة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي أبرمت ما تطلق عليه السلطات النظامية اسم اتفاق “مصالحة” بعد مفاوضات أجرتها مع وفد روسي برعاية أردنية.
وأشار المرصد إلى أنّ الاتفاق ينص على تسليم المعارضة في بلدتي بصرى الشام والجيزة لأسلحتها المتوسطة والثقيلة وموافقتها على رفع علم النظام فوق مرافقهما الإدارية، إلا أنّ فصيل “شباب السنّة”، أحد أكبر فصائل المعارضة في الجنوب السوري نفى نيته التوقف عن قتال القوات الحكومية مستعرضا في تسجيل ما قال إنها جثث لجنود نظاميين.
وأفاد ناشطون معارضون بتعرض بلدة طفس في الريف الشمالي الغربي لدرعا لغارات كثيفة رجحوا أن تكون روسية، بعد تأكيد الجيش الحرّ أنه صدّ هجوما للقوات النظامية للسيطرة على قاعدة جوية استراتيجية جنوبي مدينة درعا.
وكان المرصد أكد أنّ القوات النظامية سيطرت عن طريق العمليات العسكرية وما يعرف بـ “اتفاقات المصالحة” على نحو 60 في المئة من مساحة محافظة درعا.
قال متحدث باسم الجيش الحر إن المفاوضات مع الروس استؤنفت الأحد في إطار وساطة أردنية لوقف القتال بين قوات النظام وفصائل المعارضة في مناطق الجنوب وجنوب.
وأضاف المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية التي تمثل مفاوضي الجيش السوري الحر إبراهيم الجباوي، إن فريق المعارضة استأنف المحادثات مع ضباط روس، غداة مفاوضات في بصرى الشام بدرعا انتهت بالفشل بعدما طلب الجانب الروسي من الفصائل “استسلاما كاملا”.
وأفاد مصدر في المعارضة لقناة “الحرة”، بأن المفاوضات بين الجانبين أفضت إلى عدة مقترحات لوقف القتال، تم عرضها على النظام السوري.
واضطرت العديد من البلدات والقرى التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة، إلى الخضوع لسيادة النظام السبت تحت وطأة قصف مكثف.
ويعكف الأردن، القلق من اندلاع العنف على حدوده الشمالية، على تسهيل المحادثات بين الطرفين لوقف القتال.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن المملكة تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة مع كل أطراف الصراع للمساعدة في التوصل لوقف إطلاق نار يخفف من معاناة النازحين.
ودفع الهجوم الذي أطلقه الجيش السوري الشهر الماضي على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد، عشرات الآلاف للنزوح نحو الحدود مع الأردن وآلافا آخرين نحو الحدود مع إسرائيل.
==========================
بلدي نيوز :"الأوبزرفر": الحملة العسكرية على درعا دعاية سياسية لنظام الأسد
بلدي نيوز
نشرت صحيفة "الأوبزرفر" مقالا للصحفية "إيما هاريسون"، تتحدث فيه عن سيطرة قوات النظام على عدة مدن جنوبي سوريا، بعدما فر عشرات الآلاف من المدنيين منها قبل أسبوع إثر غارات جوية روسية مكثفة على المنطقة.
وتشير "هاريسون" إلى أن الأمم المتحدة ذكرت أن نحو 160 ألف شخص فروا من مساكنهم في محافظة درعا جنوبي البلاد في اتجاه الحدود الأردنية والحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، مضيفة أن الأردن وإسرائيل أكدا أنهما لن يفتحا الحدود أمام اللاجئين.
وبحسب الصحيفة، يُنظر إلى سيطرة قوات النظام على درعا على نحو رمزي، ولذلك لأن المحافظة كانت المهد الذي انطلقت منه شرارة الاحتجاجات الشعبية قبل سبع سنوات، ثم تحولت إلى حرب أهلية ثم حرب بالوكالة بمشاركة أطراف دولية.
وتضيف "الأوبزرفر" أن "حكومة بشار الأسد ستستخدم هذا الانتصار في حملة دعاية سياسية لصالحه".
وأضافت الصحيفة أن القتال الضاري الذي اندلع منذ قرابة أسبوعين هو في الحقيقة خرق لاتفاق دولي شاركت في عقده العام الماضي روسيا والولايات المتحدة والأردن، وسميت بموجبه المنطقة المحيطة بدرعا بمنطقة "خفض التصعيد" وحينها تعهدت واشنطن بالرد بقوة على أي خرق للهدنة.
وتعرج الصحيفة على تصريحات الناطق باسم المعارضة السورية "إبراهيم جباوي"، التي اتهم فيها واشنطن بعقد صفقة سرية مع موسكو تلتزم بموجبها بالصمت أمام خرق الهدنة دون أن تحرك ساكنا لتنفيذ تعهداتها السابقة.
==========================
الدرر الشامية :العقيد "الأسعد" يشرح تكتيكات إفشال الهجمة الشرسة على درعا
الأحد 17 شوال 1439هـ - 01 يوليو 2018مـ  11:3
الدرر الشامية:
شرح العقيد رياض الأسعد، مؤسس "الجيش الحر"، اليوم الأحد، تكتيكات إفشال الهجمة الشرسة التي يشنَّها "نظام الأسد" بدعمٍ روسي على درعا.
وقال العقيد "الأسعد" في تغريدةٍ على "تويتر": "العمليات القتالية خلف خطوط العدو بعمليات والقيام بتوجيه ضربات نوعية لنقاط محددة تهز حاضنته الشعبية وتزرع الرعب في قلوب شبيحته".
وأضاف: "فالجبهة طويلة واختراق نقاط فيها ممكن بحلب وحماة والساحل وشرق السكة فهم جبناء قوتهم يستمدوها من طيران الاحتلال الروسي المجرم فهو قوتهم".
وطالب العقيد "الأسعد" بضرب الأهداف الروسية لإحباط مخططتها فقال في تغريدةٍ أخرى: " الأهداف الروسية مشروعة ويجب ضربها في أي مكان والتركيز عليها، وإن أمكن تنفيذ عمليات نوعية ضد قواعدها الجوية منبع الإرهاب والقتل والتدمير".
وتشن "قوات الأسد" مدعومة من الطيران الروسي والميليشيات الإيرانية، منذ أسبوعين، حرب إبادة ضد المناطق المحرَّرة في درعا، لاستعادة السيطرة عليها وإجبار الفصائل على الاستسلام.
==========================
العربي الجديد :الأردن يسعف نازحي درعا الجرحى على الحدود
عدنان علي
أعلنت الحكومة الأردنية، مساء السبت، أنها بدأت تقديم عمليات الإسعاف للجرحى النازحين من مدينة درعا السورية، عبر سيارات عسكرية في المنطقة الحرة على الحدود بين البلدين، لكن من دون أن تسمح لهم بالعبور إلى داخل الأراضي الأردنية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة جمانة غنيمات، إن الجرحى لا يدخلون إلى الأردن، لكن سيارات إسعاف عسكرية تدخل إلى المنطقة الحرة بين الأردن وسورية، وتجري عمليات إسعاف وعلاج.
ولقي 20 شخصاً من النازحين الفارين من هجمات النظام، بينهم 17 طفلاً، مصرعهم قرب الحدود الأردنية مع محافظة درعا من جراء العطش والمرض، وعدم توافر المواد الطبية اللازمة لإسعافهم.
وعلى الرغم من حرص الحكومة الأردنية على تأكيد موقفها برفض السماح بدخول أي نازح سوري عبر الحدود، إلا أن مصادر محلية أفادت "العربي الجديد" بأن السلطات سمحت بالفعل بدخول بعض الحالات الحرجة، ونقلها للعلاج في المشافي الأردنية، بسبب تعذّر العلاج في المنطقة الحرة عند الحدود.
وأوضحت المصادر أن السلطات الأردنية لا ترغب كما يبدو في إعلان هذا الأمر، لعدم إعطاء أمل للنازحين المنتشرين قرب الحدود بإمكانية دخولهم الأراضي الأردنية، ما قد يشجع المزيد منهم على التدفق إلى تلك المنطقة.
 وأعلنت غنيمات أن الجيش الأردني بدأ بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى السوريين المتضررين جراء الأوضاع في سورية. واعتبرت أن هذه الخطوة "تأتي انسجاماً مع موقف الأردن الداعي إلى إعانة الأشقاء السوريين، وتعزيز قدرتهم على تحمل الأوضاع الإنسانيّة الصعبة التي يمرون بها، وتمكينهم من تحمّل الأعباء المعيشية داخل أراضيهم".
كذلك يقوم المواطنون الأردنيون، من كل المدن، خصوصاً في مدينتي الرمثا وإربد الأردنيتين الحدوديتين، بتنظيم حملات إغاثة شعبية للنازحين من درعا قرب الحدود.
وأطلقت منظمات إنسانية عدة حملات شعبية لإغاثة النازحين السوريين العالقين قرب الحدود الأردنية، لجمع التبرعات والمساعدات العينية. في حين أعلن حزب "جبهة العمل الإسلامي"، أكبر أحزاب البلاد، عن إطلاق حملات إغاثة مشابهة في مختلف مناطق المملكة.
==========================
الجزيرة :استئناف مفاوضات درعا بوساطة أردنية
استأنفت المعارضة السورية اليوم الأحد مفاوضاتها مع الجانب الروسي بشأن المصالحة في محافظة درعا جنوبي سوريا، بينما أعلن الأردن إدخال مساعدات إنسانية للنازحين بالمنطقة.
وقال المتحدث باسم غرفة العمليات التابعة للمعارضة بالجنوب إبراهيم الجباوي للجزيرة إن المفاوضات استأنفت اليوم بمساع أردنية في منطقة بصر الشام في درعا.
وكان ممثلو المعارضة قد انسحبوا من مفاوضات الأمس بعد رفض الشروط التي وضعها الجانب الروسي.
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد انسحبت من المفاوضات مع موسكو في درعا، بعدما رفضت قبول شروط الاستسلام في مواجهة الهجوم الواسع الذي تشنه قوات النظام السوري بإسناد جوي روسي.
الشروط "المذلة"
ونقلت وكالة رويترز عن الجباوي -وهو المتحدث باسم الجيش السوري الحر- قوله "الاجتماع انتهى بالفشل، الروس لم يكونوا مستعدين لسماع مطالبنا، وقدموا خيارا واحدا هو قبول شروطهم المذلة بالاستسلام، الأمر الذي رفضه وفد المعارضة".
وكانت الجزيرة قد حصلت على مسوّدة الشروط الروسية التي قُـدمت بالعاصمة الأردنية أبرزها تسليم المعارضة السورية سلاحها الثقيل والخفيف، ودخول شرطة عسكرية روسية، ووجود الأمن العسكري للنظام في حواجز الشرطة الروسية، إضافة لدخول شرطة مدنية مناطق المعارضة، وفتح معبر نصيب، وتسليم المؤسسات الحكومية للنظام، وعمل تسوية لجميع المقاتلين والضباط المنشقين عن النظام.
ميدانيا، قالت مصادر محلية للجزيرة إن عدد قتلى قصف النظام السوري وروسيا على محافظة درعا أمس ارتفع إلى 75مدنيا بينهم 23 طفلا.
وأضافت المصادر أن الطائرات الروسية ارتكبت ثلاث مجازر في بلدات غصم والسهوة معرّبِة بريف درعا الشرقي، وأكدت أن عشرات الجرحى فارقوا الحياة متأثرين بجراحهم بسبب خروج المستشفيات الميدانية بالمنطقة عن الخدمة نتيجة القصف.
مساعدات إنسانية
في هذه الأثناء، أعلنت عمّان أن الجيش الأردني أدخل مساعدات إنسانية إلى النازحين في الداخل السوري، وتحديدا في منطقة درعا.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطقة الرسمية باسم الحكومة جمانة غنيمات لوكالة الأنباء الفرنسية "القوات المسلحة الأردنية بدأت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية للأشقاء السوريين المتضررين جرّاء الأوضاع بالداخل السوري".
وأفادت بأن "المساعدات تضمنت مواد غذائية أساسية ومياها للشرب ومواد إغاثية أخرى تم جمعها من قبل المجتمعات المحلية بمدينتي الرمثا والمفرق (شمالي الأردن) لإعانة أهالي درعا".
ودعت إلى "ضرورة أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأوضاع بالجنوب السوري، وأن يكثّف مساعيه لإعانة الأشقّاء السوريين، وإيجاد حلّ سياسي يضمن استعادة الأمن والاستقرار في سوريا".
وأكد الأردن الأسبوع الماضي أن حدوده ستبقى مغلقة وأنه لا قدرة لديه على استيعاب مزيد من السوريين، داعيا الأمم المتحدة إلى "تأمين السكان في بلدهم".
==========================
الخليج اونلاين :13 يوماً من الدم والتهجير تعيشها درعا.. هذه الحكاية من البداية
الأحد، 01-07-2018 الساعة 12:28
لندن - الخليج أونلاين
تواجه درعا من منتصف يونيو الماضي حملة شرسة من قوات النظام السوري بالتعاون مع حلفائها والمليشيات الشيعية الموالية لها، تمثلت بهجمات جوية وبرية مكثفة.
ومنذ أيام والمهجّرون المدنيون يتعرضون لرياح صحراوية مصحوبة بالغبار ودرجات حرارة عالية تصل إلى 45 درجة، وسط انعدام للخيام أو المأوى، ونقص في المياه الصالحة للشرب.
وإثر تكثيف النظام هجماته على المنطقة، اضطرّ أكثر من 150 ألف شخص للنزوح باتجاه الحدود الأردنية والجولان المحتل، في حين وصل عدد القتلى إلى 200 شخص
الاثنين، 18-06-2018 الساعة 12:00
بداية الهجمات
استولت قوات الأسد أثناء الليل- وفق ناشطين- على عدة مزارع بالقرب من منطقتي بصر الحرير ومسيكة، وفي اليوم نفسه هاجمت قوات النظام بلدات بصرى الشام، والغارية الشرقية، والغارية الغربية، التي تسيطر عليها المعارضة، وتركزت الهجمات على تحصينات المقاومة داخل المدن.
الثلاثاء، 19-06-2018 الساعة 12:00
قذائف النظام تقتل 3 مدنيين
أطلقت قوات النظام قذائفها على قرى جاسم، وناحتة، ومسيكة، وجسري، والبستان خارج مدينة درعا، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين.
الأربعاء، 20-06-2018 الساعة 12:00
بدء استخدام المدفعية الثقيلة
بدأت قوات الأسد باستخدام المدفعية الثقيلة والقذائف لمحاولة الاستيلاء على قرية بصر الحرير، فضلا عن دفاع جوي، ثم استولت على المسيكة والدلافة.
الخميس، 21-06-2018 الساعة 12:00
عدد قتلى المدنيين يتزايد
شن طيران النظام، في منتصف الليل، غارة جوية على قرية الحراك؛ ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين، واستهدفت الغارة الجوية أيضاً بصرى الشام، وبصر الحرير، وتل الحارة، وناحتة، ومسيكة، واستخدم النظام أيضاً قذائف أرض - أرض والمدفعية على القرى.
الجمعة، 22-06-2018 الساعة 12:00
النظام في الداخل والأردن في الخارج
نشر الجيش الأردني عبر الحدود الشمالية الأردنية مع سوريا، لإيقاف موجات اللاجئين الفارين من هجمات النظام وحلفائه، وأطلقت قوات الأسد 30 قذيفة على بصرى الشام، وبصر الحرير، والكرك، واستخدم 12 برميلاً متفجراً منذ بداية الهجوم.
السبت، 23-06-2018 الساعة 12:00
فصائل المعارضة تفقد مناطق
بعد فقدان المعارضة لبلدات الشومرة، والمدورة، والعلالي، وبرغشة، والشياحات، هاجم مقاتلوها مواقع لقوات الأسد في مدينة درعا.
الأحد، 24-06-2018 الساعة 12:00
الفصائل تتسلل وروسيا تغطي للنظام
وفرت الطائرات الحربية الروسية غطاء جوياً لقوات الأسد لأول مرة في درعا، وتمكنت قوات المعارضة أيضاً من التسلل إلى نقاط تفتيش يسيطر عليها النظام داخل محافظة السويداء ولكن تم صدها فيما بعد.
استمرت الاشتباكات العنيفة مع قوات المعارضة التي نجحت في صد هجوم "إيراني - أسدي" على مواقع في الدلافة وحران، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص من قواتهم.
الاثنين، 25-06-2018 الساعة 12:00
البراميل المتفجرة تعود لدرعا بعد انقطاع
قصفت قوات النظام السوري بعشرات الصواريخ أحياء تحت سيطرة الفصائل المعارضة في درعا؛ ما تسبب بفرار عشرات العائلات نحو الحقول المجاورة، وألقى 4 براميل متفجرة على الأقل غربي المدينة، للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
الثلاثاء، 26-06-2018 الساعة 12:00
النظام يتقدم والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
قتل 29 شخصاً في قصف على عدة بلدات جنوب درعا، وتقدمت قوات النظام ببلدة بصر الحرير الاستراتيجية وسط اشتباكات عنيفة ومحاولة تصد من قبل فصائل المعارضة.
الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر وتقول إن 45 ألف مدني فروا من المعارك الدائرة في درعا، واتجهوا نحو الحدود مع الأردن.
 الأربعاء، 27-06-2018 الساعة 12:00
معارك كر وفر وإسقاط طائرة للنظام
قتل خمسة أشخاص في غارات روسية على مدينة نَوى في ريف درعا. وأصيب أكثر من 25 شخصاً بينهم أطفال.
المعارضة قالت إن معارك كر وفر تدور في بلدة بصر الحرير، وإنها قتلت عدداً من أفراد قوات النظام ومليشياته.
وأعلنت المعارضة إسقاط طائرة حربية من نوع سوخوي 22 تابعة لقوات النظام، وأسر قائدها -وهو ضابط برتبة رائد- في ريف درعا الشرقي.
الخميس، 28-06-2018 الساعة 12:00
حدود الأردن موصدة أمام النازحين
يواجه عشرات الآلاف من السوريين مصيراً مجهولا في العراء بعدما فروا من قصف طائرات النظام باتجاه الحدود الأردنية المغلقة، ويحاول نحو 90 ألف سوري الفرار إلى الأراضي الأردنية بحسب مصادر إغاثية.
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أكد أن بلاده لن تفتح حدودها مع سوريا، مطالباً بإقامة مخيمات للنازحين داخل الأراضي السورية بحماية روسية.
الجمعة، 29-06-2018 الساعة 12:00
عمليات الإغاثة تتوقفالأمم المتحدة تطالب الأردن بفتح حدوده أمام السوريين الفارين من القصف الشديد، وأكدت توقف عمليات الإغاثة، بينما تتزايد أعداد النازحين الذين يغادرون صوب الحدود السورية الأردنية.
السبت، 30-06-2018 الساعة 12:00
شروط روسية "مُذّلة" ترفضها الفصائل
أعلنت المعارضة السورية وصول المفاوضات مع الجانب الروسي إلى طريق مسدود، داعية إلى إطلاق "المقاومة الشعبية" ضد هجوم النظام والمليشيات التي تدعمها إيران على درعا، مؤكدة أن الشروط التي يعرضها الروسي "مُذّلة بامتياز، ولا يمكن القبول بها".
 
الحكومة الأردنية بدأت تقديم عمليات الإسعاف للجرحى النازحين من المدينة، عبر سيارات عسكرية في المنطقة الحرة وبعد تحرك شعبي أردني للإغاثة.
 
الأحد، 01-07-2018 الساعة 14:32
عدد القتلى يتضاعف والمفاوضات تعود
مقتل 60 شخصاً في هجمات متفرقة لقوات النظام وحلفائه وذلك خلال يوم واحد فقط.
 
15 مهجّراً على الأقل من الفارين نحو الحدود الأردنية، توفّوا بسبب لدغات الحشرات والعطش والأمراض المنتقلة من المياه الملوّثة.
 
أعلنت المعارضة السورية استئناف المفاوضات مع الجانب الروسي بشأن المصالحة بوساطة أردنية.
==========================
الخليج اونلاين :فصائل المعارضة في درعا.. "بيعة الدم في معركة مصيرية"
درعا – الخليج أونلاين (خاص)
استفاقت فصائل المعارضة في جنوبي سوريا من هول الصدمة التي سبَّبتها "سياسة الأرض المحروقة"، التي اتبعها نظام الأسد وحلفاؤه في درعا؛ وذلك بعد مرور أكثر من عشرة أيام على بدء العملية العسكرية الشرسة على قرى المحافظة ومناطقها.
وأشار الناشط سعيد الحوراني إلى أن "الخطر القادم من الشمال والشرق، والمتمثل بقوات النظام المدعومة من الروس والمليشيات الطائفية، وحَّد صفوف الفصائل المقاتلة، ودفعها إلى بيعة الدم؛ للصمود في وجه النظام رغم اختلاف مشاربها ومنابتها واختلافاتها العقائدية".
وأضاف في حديث لـ"الخليج أونلاين"، أن معركة درعا، التي تسببت في نشر القتل والدمار والتشريد أصبحت بالنسبة لفصائل الثوار والحاضنة الشعبية في الجنوب، معركة وجود لا مجال فيها للتراجع والتخاذل والتقاعس".
وقال: "إن النظام وحلفاءه يسعون من الاستخدام المفرط للقوة، الذي تسبب في مقتل أكثر من مئتي شخص، وتهجير نحو 200 ألف آخرين، إلى فرض مصالحات وتسويات بقوة المنتصر".
فشل المفاوضات
وأوضح الحوراني أن المفاوضات التي جرت يومي الجمعة والسبت في مدينة "بصرى الشام"، بين الروس وممثلين عن ثوار المحافظة؛ لإيجاد تسوية دائمة، فشلت بسبب شروط الروس، "وطلبوا من الثوار تنفيذها وإلا فستسقط درعا".
وأضاف أن "رد الثوار جاء حازماً وصاعقاً على لسان أدهم أكراد المعروف بـأبي قصي صواريخ، وهو أحد المفاوضين، عندما قال: تسقط موسكو ولن تسقط درعا".
وأشار إلى أن "هذا الرد البليغ على المفاوض الروسي، من قِبل أكراد شحذ الهمم وزاد من التفاف الحاضنة الشعبية حول الثوار"، لافتاً إلى أن الفعاليات الثورية بعد هذه الواقعة دعت إلى "النفير العام" وتجاوُز كل الخلافات بين الفصائل والتوحُّد.
وقال الحوراني: "جميع ثوار المحافظة يقاتلون في خندق واحد، ويعملون تحت قيادة واحدة، يساندهم مئات المتطوعين الشباب، الذين التحقوا بالفصائل بعد استشعارهم النوايا التي يسعى إليها النظام".
وفي هذا الإطار، قدَّم "فريق إدارة الأزمة"، وهو كيان تشكَّل من فعاليات درعا المدنية والثورية مؤخراً، بياناً شرح فيه ما حدث خلال المفاوضات مع الطرف الروسي.
وجاء في البيان: "وافق الفريق على مبدأ المفاوضات، لكن لمسنا من خلال الشروط كذب الوفد الروسي، ومحاولته كسب المزيد من الوقت للانتقام من مهد الثورة وأهلها؛ لإذلالهم".
وعن الأسباب، ذكر البيان أن المفاوضات فشلت بسبب محاولة استهداف وفد الفصائل بالطيران الروسي، خلال مسيرة باتجاه مدينة بصرى الشام، وتأجيل الاجتماع أكثر من مرة؛ لكسب الوقت حتى يتم إطباق الحصار على الوفد المفاوض.
وأضاف البيان أن "شروط الوفد الروسي كانت مذلّة بامتياز، ولا يمكن القبول بها"، لافتاً إلى أنه "أصر على أن يقوم قادة الفصائل بتقديم جداول كاملة بأسماء الثوار، وكل مَن حمل السلاح بذريعة التسوية".
كما أن "الروسي يصر على دخول قوات النظام والأمن السوري إلى كل البلدات، ومعبر نصيب الحدودي ودرعا المدينة وبصرى الشام دون استثناء"، وهو ما رفضته المعارضة.
صمود وبطولات
من جهته، أشارالقائد الميداني أبو قاسم الدرعاوي، إلى أن "الثوار في مدينة درعا أفشلوا عدة محاولات للتقدم على جبهة منشية درعا، وكبدوها خسائر بالعتاد والأرواح".
وأضاف في حديث لـ"الخليج أونلاين"، أنهم "استعادوا، أمس السبت، السيطرة على عدة قرى، كانت قد سيطرت عليها قوات النظام والمليشيات الطائفية في ريف درعا الشرقي ساعات، تمكنوا خلالها من قتل وأسر العشرات من جنود النظام".
وبيَّن أن قرى "الجيزة" و"كحيل" و"السهوة" و"الغارية الغربية" و"الكرك الشرقي" في ريف درعا الشرقي، والتي دخلتها قوات النظام وعاثت بها فساداً وخراباً عادت إلى سيطرة فصائل المعارضة من جديد.
وأضاف الدرعاوي أن تبادلاً للقصف الصاروخي والمدفعي على محاور "الطيرة" و"نوى" و"الشيخ سعد" والمساكن في ريف درعا الغربي، يسعى خلاله الثوار إلى وقف تقدُّم النظام وإفشال محاولاته.
من جهتها، أشارت "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" إلى أن فصائل درعا وريفها، كبَّدت مليشيات الأسد، منذ بداية المعركة وحتى يوم أمس السبت، نحو 96 عنصراً، بينهم ضباط كبار، فضلاً عن إصابة طائرتين من طراز (ميغ) وتدمير 11 دبابة، ومدفعين، وعتاد آخر".
ظروف قاسية
وأوضحت مصادر طبية أن القصف الجوي والصاروخي على درعا خلال الساعات الـ24 الماضية، خلّف أكثر من ستين قتيلاً؛ بينهم أطفال ونساء، ودمَّر العديد من المنازل والمرافق العامة.
ولفتت إلى أن "عشرات الجرحى ماتوا بسبب العجز عن تقديم الإسعافات الطبية، نتيجة تدمير العديد من المشافي الميدانية على أيدي قوات النظام، والطيران الحربي الروسي".
ومنذ أيام والمهجَّرون المدنيون يتعرضون لرياح صحراوية مصحوبة بالغبار ودرجات حرارة عالية تصل إلى 45 درجة، وسط انعدام للخيام أو المأوى، ونقص في المياه الصالحة للشرب.
وفي 20 يونيو الحالي، أطلقت قوات النظام السوري، بالتعاون مع حلفائها والمليشيات الشيعية الموالية لها، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا السورية.
==========================
اورينت :فصائل درعا ترفض شروط روسيا وتعلن النفير العام
==========================
عنب بلدي :أكثر من 200 مدني ضحايا هجوم درعا
 01/07/2018أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا يوثق الانتهاكات في منطقة “تخفيف التوتر” جنوبي سوريا، جراء هجوم قوات الأسد وحليفه الروسي، منذ منتصف حزيران الماضي.
ووثقت الشبكة في تقريرها، اليوم، الأحد 1 من تموز، مقتل 214 مدنيًا بينهم 65 طفلًا و43 سيدة، ونزوح ما يقارب 198 من المدنيين في محافظة درعا.
 وأضافت أن الهجوم العسكري شمل 14 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها خمس منشآت طبية، كان أبرزها مشافي ومراكز للدفاع المدني.
كما وثقت 397 برميلًا متفجرًا ألقاها الطيران المروحي، و258 صاروخًا من نوع “أرض-أرض”، ومئات قذائف الهاون، دون التطرق لعدد غارات الطيران الروسي.
واعتبر التقرير أن الاتفاقات الدولية فشلت في حماية المدنيين، منوهًا إلى أن منطقة الجنوب السوري تخضع لاتفاق “تخفيف التوتر” المبرم ضمن محادثات مؤتمر “أستانة الرابع”، برعاية روسية أمريكية، منذ تموز 2017، وتلاه توقيع مذكرة تفاهم في تشرين الثاني من العام نفسه، بين أمريكا وروسيا والأردن.
وأحصت الشبكة في تقريرها مقتل 416 مدنيًا بينهم 117 طفلًا و79 سيدة، بهجمات الحلف السوري- الروسي منذ توقيع اتفاق “تخفيف التوتر” في أيار 2017، وحتى حزيران الماضي.
وحملت الشبكة الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية التخلي عن اتفاق “تخفيف التوتر” في الجنوب السوري.
وطالب مدير الشبكة، فضل عبد الغني، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالالتزام بتعهداته في حماية المدنيين في درعا من هجمات القوات السورية والروسية.
كما انتقد التقرير التصريح الأخير لمفوض حقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، باعتباره ساوى بين قوات الأسد والمعارضة بمحاصرة المدنيين في الجنوب، واتهمه بالصمت عن الدور الروسي المباشر بالمجازر المرتكبة في درعا.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مفاوضات تجريها المعارضة مع الجانب الروسي في المحافظة بعد تعثرها، يوم أمس السبت، وفق ما قال المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية في الجنوب، العقيد إبراهيم الجباوي، اليوم الأحد، مضيفًا أن وفدًا روسيًا دخل إلى بصرى الشام لاستئناف التفاوض مع المعارضة بوساطة أردنية.
ويتزامن تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان مع حملة عسكرية موسعة تشنها قوات الأسد وحليفها الروسي على محافظة درعا جنوبي سوريا، من منتصف حزيران الماضي.
وصعد النظام السوري من قصفه لدرعا، وركز بشكل أساسي على الريف الشرقي، والذي حققت فيه قواته تقدمًا وضعه على مسافة كيلومترات قليلة من معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
==========================
اورينت :أكثر من 70 قتيلا في درعا خلال يومين
أكد "مكتب توثيق الشهداء" في محافظة درعا أن 65 مدنياً قتلوا في ريفي درعا الشرقي والغربي، إضافة لعشرة مقاتلين على جبهات القتال، حيث تخوض الفصائل معارك عنيفة ضد ميليشيات أسد الطائفية في المنطقة.
وقال "المكتب" عبر معرفاته الرسمية، إن "59 مدنياً استشهدوا أمس السبت، بينهم 23 طفلاً و11 سيدة بعد اصابتهم بغارات الطيران الحربي الروسي والسوري والقصف المدفعي على ريف درعا الشرقي" ونوه المكتب إلى أن "6 مدنيين استشهدوا أيضاً في ريف درعا الغربي بعد اصابتهم بغارات الطيران الحربي الروسي والسوري والقصف المدفعي، بينهم طفل و3 سيدات" عدا عن 10 مقاتلين قضوا بعد اصابتهم بالاشتباكات ضد ميليشيات أسد الطائفية على جبهات مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي.
وأوضح مراسل أورينت (بشر أحمد) أن الضحايا قضوا بالقصف المكثف على بلدات ومدن ريف درعا، حيث تم اكتشاف مجازر الطيران الروسي مساءاً ولم تتمكن فرق الدفاع المدني من انقاذ الجرحى جراء كثافة القصف على المنطقة، منوهاً إلى أن بعض القتلى ما زالوا تحت أنقاض بيوتهم بحاجة لانتشال رفاتهم.
من جانبه، أكد الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" أن الطيران الحربي الروسي ستهدف مدينة طفس بريف درعا الغربي بأكثر من 20 غارة جوية اليوم (الأحد)، دون ذكر لضحايا بالقصف حتى اللحظة، في حين يواصل طيران المحتل الروسي حملته الجوية على باقي مدن وبلدات ريف درعا.
ونوهت "الخوذ البيضاء" إلى أن "7 مدنيين استشهدوا بينهم المتطوع في صفوف الدفاع المدني عدنان محمد بالإضافة إلى عدد من الجرحى، جراء قصف بالبراميل المتفجرة استهدف بلدة غصم في ريف درعا الشرقي صباح (السبت)"
==========================
تي ار تي :الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 198 ألف سوري نزحوا من درعا إلى حدود الأردن وإسرائيل
أعلنت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، الأحد، أن عدد النازحين السوريين الذي وصلوا الحدود مع الأردن وإسرائيل بلغ 198 ألف نازح جراء هجمات نظام الأسد وداعميه على محافظة درعا جنوب غربي البلاد.
ونشرت الشبكة تقريراً حول الأوضاع في محافطة درعا الواقعة تحت سيطرة المعارضة، التي يشن عليها النظام السوري وداعميه هجوماً منذ منتصف الشهر الماضي، مؤكدة في التقرير أن 198 ألف نازح فروا من مناطقهم جراء تلك الهجمات، إلى الحدود مع الأردن وإسرائيل، وسط أوضاع مأساوية يعيشها النازحون، الذين يقيمون في خيام على الحدود الأردنية، وسط نقص حاد في توفير المستلزمات الرئيسية كمياه الشرب والطعام والدواء.
وحسب التقرير، قتل 214 مدنياً على الأقل بينهم 65 طفلاً، و43 امرأة جراء هجمات قوات الأسد المدعومة جواً من الطيران الروسي خلال الفترة مابين 15-30  يوينو/حزيران الماضي، وخلال تلك الفترة، وثقت الشبكة السورية 14 هجوما على مراكز حيوية مدنية بالمحافظة، بينها 5 منشآت طبية. فيما ألقت مروحيات تابعة للنظام السوري ما لا يقل عن 397 برميلا متفجرا على مدن وبلدات المحافظة منذ بدء الهجوم، الذي استُخدم فيه أيضا نحو 258 صاروخا وقرابة 293 قذيفة هاون ومدفعية، بحسب الشبكة السورية.
ونقل التقرير عن أحمد موسى، وهو ناشط إعلامي محلي عمل على تغطية عمليات القصف التي استهدفت درعا، قوله: “ما تلبث الغارات تهدأ حتى يتجدد القصف براجمعات الصواريخ وقذائف الهاون”، مضيفا: “لقد أحصيت 150 غارة جوية روسية في يوم واحد فقط، سقطت على مناطق عدة فيث درعا”.
وتابع: “إنهم يحرقوننا، لقد دمروا جميع بلدات الريف الشرقي واستهدفوا المشافي والمراكز الطبية”، كما قال موسى إنه كان شاهدا على تعرض مدينة الحراك بريف درعا الشرقي لنحو 40 صاروخ أرض- أرض، في أول أيام الحملة العسكرية، منتصف الشهر الماضي. وزاد قائلا “شاهدت سيدة وابنتها تمشيان، وفي لحظة تحولتا إلى جثتين هامدتين، صاروخ واحد كان كفيلا بإنهاء حياتهما”.
وقبل أسبوعين بدأت قوات النظام السوري بدعم من الميليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها “بصر الحرير”.
==========================
الامارات 72 :سوريا.. 60 قتيلاً مدنياً في درعا خلال يوم واحد
وكالات – الإمارات 71  عدد المشاهدات: 40  تاريخ الخبر: 01-07-2018  ( ) مشاركة فيسبوك  (0) مشاركة توتير
أعلنت مصادر إعلامية، الأحد، مقتل 60 شخصاً في هجمات متفرقة لقوات النظام السوري وحلفائه، ضمن عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة درعا جنوب غربي البلاد، وذلك خلال يوم واحد فقط.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام مدعومة بمليشيات إيرانية وغطاء جوي روسي، قصفت 8 بلدات وقرى بريف حماة والقنيطرة؛ ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى.
ومنذ بدء الهجوم قبل أسبوعين، لقي 15 مدنياً سورياً من الفارين، معظمهم أطفال، مصرعهم قرب الحدود الأردنية مع درعا؛ بسبب ظروف قاسية عاشوها.
وقال الناطق باسم غرفة العمليات المركزية للمعارضة في محافظة درعا، إبراهيم الجباوي: إن "15 مهجّراً على الأقل من الفارين (من درعا) نحو الحدود الأردنية، توفّوا بسبب لدغات الحشرات والعطش والأمراض المنتقلة من المياه الملوّثة".
وأضاف، في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، أن "التهجير من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه الحدود مع "إسرائيل" والأردن، متواصل منذ بدء العملية العسكرية في درعا".
وفي وقت متأخر من ليلة الأحد، أكدت الحكومة الأردنية تقديم عمليات الإسعاف للجرحى النازحين من المدينة، عبر سيارات عسكرية في المنطقة الحرة على الحدود الأردنية السورية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة، جمانة غنيمات: إن "الحالات (الجرحى) لا تدخل (إلى الأردن)، لكن سيارات إسعاف عسكرية تدخل للمنطقة الحرة بين الأردن وسوريا، وتجري عمليات إسعاف وعلاج".
وفي السياق، قال مصدر بالمعارضة السورية إن الاجتماع بين ضباط روس وممثلين عن فصائل المعارضة في مدينة بصرى الشام، الخاضعة لسيطرة الأخيرة بريف درعا الشرقي "انتهى دون التوصل لاتفاق".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، للوكالة التركية، أن "الضباط الروس طرحوا شروطهم وأبرزها تسليم الفصائل لأسلحتها، وتسوية أوضاعهم، ومحاكمة المتورطين في جرائم الحرب، وهذا ما رفضته المعارضة".
وأضاف أن "الروس رفضوا خروج أي شخص من المنطقة الجنوبية إلى الشمال السوري، وهدّدوا بتوجيه ضربات جوية مركزة غير مسبوقة إذا لم تستسلم المعارضة".
ومنذ أيام والمهجّرون المدنيون يتعرضون لرياح صحراوية مصحوبة بالغبار ودرجات حرارة عالية تصل إلى 45 درجة، وسط انعدام للخيام أو المأوى، ونقص في المياه الصالحة للشرب.
وفي 20 يونيو الحالي، أطلقت قوات النظام السوري بالتعاون مع حلفائها والمليشيات الشيعية الموالية لها، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا السورية.
==========================
الدرر الشامية :"الجوع والعطش" يقتلان 15 نازحًا من درعا قرب الحدود الأردنية المغلقة
الأحد 17 شوال 1439هـ - 01 يوليو 2018مـ  21:21الدرر الشامية:
قتل الجوع والعطش، 15 مدنيًّا سوريًّا معظمهم أطفال، من الفارّين من هجمات النظام وروسيا على درعا، قرب الحدود الأردنية المغلقة.
وقال المتحدث باسم غرفة "العمليات المركزية" بالجنوب، إبراهيم الجباوي -بحسب وكالة "الأناضول"-: إن "15 مُهجّرًا على الأقل، من الفارّين من درعا نحو الحدود الأردنية، توفوا بسبب لدغات الحشرات والعطش والأمراض المنتقلة من المياه الملوثة".
وأوضح "الجباوي" أن "الضحايا هم سيدتان ومسنّ و12 طفلًا"، مشيرًا إلى "معاناة المُهجَّرين على الحدود السورية الأردنية".
وأضاف: أن "التهجير من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه الحدود مع إسرائيل والأردن، متواصل منذ بدء النظام وحلفائه وداعميه من المليشيات التابعة لإيران، عمليات مكثفة على مناطق المعارضة في درعا".
وكانت الأمم المتحدة، أكدت في تقارير لها نزوح أكثر من 160 ألف مدني من الجنوب السوري تجاه الجولان المحتل والأردن بعد الحملة العسكرية التي أطلقها النظام على الجنوب السوري بدعم روسي.
==========================
وطن :كيف علق نتنياهو على نزوح السوريين من درعا باتجاه الأراضي المحتلة
Jul 2, 2018 | عربية |
 علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، على حالة النزوح التي تشهدها مناطق الجنوب السوري، إثر تصاعد عمليات القصف الجوي الذي تنفذه روسيا وقوات النظام السوري.\
وقال نتنياهو في مستهل اجتماعه الحكومي، إن “إسرائيل لن تسمح بدخول المدنيين السوريين الفارين من الحرب في بلدهم”، مؤكدا أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل الدفاع عن الحدود، في ظل التطورات الميدانية بجنوب سوريا”.
وأضاف نتنياهو أننا “سنقدم مساعدات إنسانية بقدر إمكانياتنا، ولن نسمح بالدخول إلى أراضينا”، بحسب تعبيره.
وفي السياق ذاته، أكد ضابط إسرائيلي الأحد، أن إسرائيل “نقلت نحو ثلاثين طنا من المواد الغذائية والمعدات الطبية وكمية كبيرة من الثياب، إلى المدنيين النازحين في الجزء السوري من هضبة الجولان المحتلة، بعدما فروا من المعارك في جنوب سوريا”.
وشدد الضابط الإسرائيلي على أن “الجيش لن يدخل الأراضي السورية”، موضحا أنه “يتم فتح السياج لإيصال المساعدات الإنسانية ومن ثم إعادة إغلاقه؛ وهذه المساعدات يتم توزيعها من قبل منظمات غير حكومية”.
ويشهد الجنوب السوري توترا كبيرا بعد هجوم قوات النظام السوري بدعم روسي، على المناطق التي تخضع في غالبيتها تحت سيطرة المعارضة، ما تسبب في حالة نزوح كبيرة في صفوف المدنيين السوريين الذين أقاموا مخيمات مؤقتة قرب هضبة الجولان المحتلة، هربا من نيران الحرب.
ودفعت وتيرة العنف المتزايدة خلال الأسبوعين الماضيين نحو 160 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم، وفق تقديرات أولية صادرة عن الأمم المتحدة، وبينهم 20 ألفا فروا إلى مناطق قريبة من معبر نصيب الحدودي مع الأردن، التي تستضيف أكثر من 650 ألف لاجئ سوري مسجل، وتقدر العدد الفعلي بقرابة 1.3 مليون.
==========================
الدرر الشامية :تزامنًا مع معركة "درعا".. "نتنياهو" يطالب "نظام الأسد" بتقديم تعهد لبلاده
\الأحد 17 شوال 1439هـ - 01 يوليو 2018مـ  20:20
الدرر الشامية:
طالب رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، رئيس النظام السوري بشار الأسد، بتقديم تعهد لبلاده على خلفية العملية العسكرية بدرعا.
وقال "نتنياهو" في تصريحات أدلى بها في مستهل جلسة أسبوعية للحكومة الإسرائيلية: "إن حكومته تطالب بتعهد بمنع تسلل اللاجئين من جنوب سوريا إلى إسرائيل".
وأضاف: "فيما يتعلق بجنوب سوريا سنواصل الدفاع عن حدودنا. سنقدم المعونات الإنسانية بقدر ما نستطيع، لكننا لن نسمح بالدخول إلى أراضينا".
وشدد رئيس وزراء كيان الاحتلال على أن إسرائيل "ستطالب بتطبيق اتفاقية فك الاشتباك من عام 1974 مع الجيش السوري بحذافيرها".
وتأتي تصريحات "نتنياهو" في الوقت الذي يشن فيه "نظام الأسد" بدعم روسي عملية واسعة في محافظة درعا جنوب سوريا، قرب الحدود مع الجولان المحتل.
==========================
سنبوتيك :الجيش السوري يحرر 1800 كم مربع في درعا ويتأهب لتطهير الحدود الجنوبية
قال الخبير العسكري العميد المتقاعد علي مقصود: "إن الجيش السوري سيطلق خلال الساعات القليلة القادمة عملية عسكرية واسعة باتجاه الريفين الغربي، والجنوبي الغربي لمحافظة درعا، بعد تمكنه خلال الأيام الماضية من تحرير مساحة تزيد على 1800 كيلومترا مربعا في المحافظة".
وأوضح العميد مقصود في لقاء مع وكالة "سبوتنك" أن هذا التقدم يأتي عبر مسارين، الأول عسكري، والثاني هو مسار المصالحات التي لعب الجانب الروسي دورا كبيرا في إنجازها، وآخرها إنجاز اتفاق المصالحة في مدينة بصرى الشام الذي أصبح نافذا.
ويعد ريف درعا الغربي الحدود الشرقية لخط "برافو" المطل على المنطقة العازلة بين الجيش العربي السوري وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
وأكد أن الجيش السوري سيطلق خلال ساعات قليلة عملية عسكرية واسعة باتجاه الريف الغربي، والجنوبي الغربي لمحافظة درعا، ضد تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين "المحظورين في روسيا"، مبينا أن هذه العملية  ستستهدف المجموعات الإرهابية المسلحة في حوض اليرموك "حيط وتسيل وعزوان ونافعة والشجرة"، وفي الحارة، إضافة إلى كفر شمس "هذه البلدة المستعدة قبل كل بلدات محافظة درعا للمصالحة الوطنية، والتي ينتظر أبناؤها وصول الجيش السوري ليكونوا صفا واحدا معه في مواجهة المجموعات المسلحة".
وأضاف العميد:
إن لبلدة كفر شمس أهمية استراتيجية في هذه العملية حيث تمثل العقدة التي تربط الريف الجنوبي للقنيطرة مع الريف الشمالي الغربي لمدينة درعا، وسيكون لتحريرها تداعيات كبرى على معركة الجنوب، وخاصة على مدينة نوى التي ينتظر أبناؤها بدورهم قدوم الجيش السوري ليحررهم من سطوة المجموعات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها جبهة النصرة ذراع ومخلب الكيان الصهيوني.
وتابع العميد مقصود: "اتسمت عملية الجيش السوري في الجنوب بكونها عملية مركبة تتحرك على مسارين، مسار الميدان العسكري ومسار المصالحة الوطنية، فكان من الطبيعي أن يقوم الجيش السوري بعمليات حاسمة ببعض المواقع والمناطق والبلدات، فيما شهدت بعض البلدات الأخرى عمليات حسم جزئي الهدف منها خلق الظروف المواتية للمواطنين للتحرر من سطوة الإرهاب والانقلاب عليه والتحرك لمناصرة ومؤازرة الجيش السوري، وبالوقت نفسه تفتح هذه العمليات المجال أمام المجموعات المسلحة الراغبة بإلقاء السلاح والعودة إلى الوطن والانضمام إلى الجيش العربي السوري، وتسوية أوضاع من تخلف عن خدمة العلم".
وأشار العميد مقصود إلى أن العديد من الفصائل سلمت سلاحها وانتقلت إلى صف الجيش، معتبرا أن "الأهالي في الجنوب السوري في درعا والسويداء والجولان هم بنسبة 99 بالمئة مع الدولة السورية، وهذه المسيرات والحشود التي ترفع العلم السوري وتهتف للوطن والجيش هي دليل على أن المسلحين لم يعد لديهم بيئة يستطيعون الاستمرار فيها، كما أنهم فقدوا مقدراتهم القتالية وخاصة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية أمام تقدم الجيش السوري في الجنوب، موقفها بالتخلي عن المجموعات المسلحة".
وتابع العميد مقصود: "أمام هذه التطورات سلمت اسرائيل بنصر الجيش السوري وهي الآن تتخذ إجراءات لوقف هذه العملية عند خطوط  اتفاق "فصل القوات" الموقع عام 1974، وهذا ما أعلن عنه المسؤولون الإسرائيليون نتيجة القلق الذي تعيشه إسرائيل "التي تقف وراء كل عمليات التسويف والمماطلة من قبل بعض الفصائل المسلحة المتعنتة والرافضة للمصالحة، وهذا بالضبط هو سبب تلكؤ بعض الفصائل المسلحة في بصرى الشام وطفس والتي أعلن بعضها مبايعته للواء "خالد بن الوليد" التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي "المحظور في روسيا".
وأشار العميد إلى أن المواجهة محسومة قائلا:
فمع سيطرة الجيش على تل الزميطية والجملية الواقعتين غرب إبطع، على طريق حربي يفصل شرق درعا عن غربها، باتت المعركة في بعض البلدات محسومة سلفا، وحصلت المصالحات وقام المسلحون بالقاء سلاحهم بدءا من الطيبة وصور وصيدا وأم المياذن ومرورا بعدة بلدات أخرى، وصولا إلى نصيب حيث بات الجيش السوري على بعد 1200 متر من المعبر مع الأردن بعد بسط سيطرته على "الجمرك القديم"، كما أن سيطرة الجيش على تلة سكر فصل الطريق الذي يربط بين جبيب مع  أم ولد ومع تلتها، وهذا أدى إلى انهيار المجموعات المسلحة ومسارعتها إلى إلقاء السلاح وبالتالي حررت هذه البلدات وخرج أبناؤها بمسيرات ترفع العلم الوطني السوري وتهتف للوطن وللجيش".
ولفت العميد مقصود إلى أهمية الدور الذي لعبه الجانب الروسي في إنجاز اتفاقات المصالحة في العديد من بلدات الجنوب السوري، لافتا إلى أن الاتفاق مع "بلدة بصرى الشام" تم إنجازه أخيرا بوساطة روسية، ويتضمن تسليم المجموعات المسلحة لأسلحتها، ودخول الجيش السوري إلى المدينة من دون قتال، موضحا أنه بعد تراجع المسلحين عن الاتفاق، عادوا إليه تحت ضغط أهالي المدينة.
==========================
الشرق الاوسط :تمسك روسي بـ«مروحة المصالحات» في درعا...المدنيون عالقون في مثلث الحدود... وإسرائيل تسمح للنظام بانتشار مشروط
بيروت: نذير رضا تل أبيب: نظير مجلي
يدفع الروس باتجاه توسعة «مروحة المصالحات» التي عقدت في 8 بلدات بالريف الشرقي لدرعا، وقدموا، أمس، مقترحاً جديداً في عملية التفاوض المستمرة، يجري التشاور حوله، ويعرض المقترح تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والانضمام إلى الفرقة الخامسة التي أنشأها الروس لمحاربة الإرهاب.
غير أن المعارضة تنظر إلى المقترح على أنه «وثيقة استسلام». وقال القيادي العسكري في «الجيش السوري الحر» العقيد خالد النابلسي إن معنويات المقاتلين مرتفعة، مضيفاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «فشلت حملات النظام على طفس، والناس بايعت (الجيش الحر) على الموت، وأكدوا أن لا خروج إلى الشمال».
ولا يزال المدنيون عالقين في مثلث الحدود هرباً من القصف فوق رؤوسهم، ولا يسمح النظام لأهالي درعا من المدنيين بالنزوح إلى دمشق، في الوقت الذي قرر فيه الأردن إغلاق الحدود في وجوههم، فيما يتجه البعض إلى قرب الحدود مع إسرائيل.
إلى ذلك، ومع إعلان الجيش الإسرائيلي رسمياً عن تعزيزات ضخمة لقواته في الجولان السورية المحتلة، في ضوء التطورات العسكرية في الجنوب السوري، كشفت مصادر في تل أبيب، أمس، عن إبلاغ كل من موسكو وواشنطن بأن إسرائيل ستسمح لقوات النظام بالانتشار في الجزء الشرقي من الجولان، بشرط ألا تدخل معها أي من الميليشيات التابعة لإيران، بما في ذلك «حزب الله».
==========================
العربي الجديد :النازحون من درعا... عشرات آلاف السوريين وسط حرّ الصحراء
عبد الله البشير
عند الحدود السورية الأردنية، عشرات آلاف النازحين السوريين الذين هربوا من القصف، تاركين وراءهم بيوتهم وكل ما يملكون. وهؤلاء يعيشون اليوم تحت شمس حارقة في حين تغلق الأردن معابرها في وجوههم
بعد ثلاثة أيام من بدء النظام السوري حملته العسكرية على مناطق درعا وريفها، نزح زياد حوراني وعائلته إلى الحدود الأردنية و"استقر" على بعد أمتار قليلة من الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين. ويروي حوراني لـ"العربي الجديد"، كيف خرج من منطقة اللجاة، قائلاً: "كنت أتخيّل أنّ القصف سوف يكون كما المعتاد، أي يستمرّ لساعات ثمّ يهدأ في حين أنّ قنابل الطائرات لن تتسبب في دمار واسع النطاق. لكنّ الأمر اختلف كثيراً خلال تلك الهجمة، فالصواريخ التي استهدفت بلداتنا كانت تدمّر كل شيء، ولا تبقي حجراً على حجر". يضيف أنّه "ليلاً، قدت شاحنتي الصغيرة ترافقني زوجتي وابنتاي وأحفادي، في حين سبقني زوج ابنتي على درّاجة نارية. وقد اضطررنا في بعض الأحيان إلى سلوك طرقات ترابية شديدة الوعورة". ويتابع أنّه "وللأسف، أحضرنا فقط بعض الملابس للأطفال ولنا. واليوم، لم يعد في إمكاننا الوصول إلى منطقة اللجاة بعد سيطرة قوات النظام عليها، لإحضار بعض الحاجيات والمؤن من المنزل. لذا، نتدبّر أمورنا حالياً بملابس قدّمها إلينا أقاربنا، في حين وضعت واحدة من ابنتَيّ بعض الكرتون والورق المقوّى بالإضافة إلى الإسفنج على أرضية الشاحنة الحديدية كي ينام الأطفال عليها ليلاً".
يقول الناشط فارس زين العابدين لـ"العربي الجديد"، إنّ "عشرات آلاف النازحين المتوجهين إلى الحدود السورية الأردنية ما زالوا عالقين على الطرقات المؤدية إلى تلك النقطة، بسبب الأعداد الكبيرة التي تجمّعت فيها". ويشير إلى أنّ "الناس افترشوا الأرض على طول الشريط الحدودي ونصبوا الخيام في تلك المنطقة القريبة من بلدة نصيب والمعبر الحدودي والمنطقة الحرّة في اتجاه بلدة المتاعية وشرقها". يضيف أنّ "عدد النازحين تجاوز 160 ألفاً وهو مرشّح للازدياد مع استمرار توافد المهجّرين إلى المنطقة". ويتحدّث زين العابدين عن "معاناة النازحين مع المياه، فهي تُنقل عبر صهاريج خاصة إلى الأهالي بعد تعبئتها من الآبار المتوفّرة".
ويتابع زين العابدين أنّ "حدّادي تلك المناطق يفصّلون هياكل حديدية لخيام النازحين لقاء 65 ألف ليرة سورية (ما يعادل 120 دولاراً أميركياً). وتلك مجرّد هياكل من دون أغطية ولا شوادر. فالشادر بتطلب كلفة إضافية، ومن لديه القدرة يشتري، غير أنّ كثيرين من النازحين لا يملكون المال اللازم للحصول على الخيم. لذا، يلجأ بعضهم إلى صنعها من أخشاب أو ما يتوفّر من أغطية وشوادر، ومنهم من يبقى في العراء مفترشاً الأرض لعدم توفّر المال". يُذكر أنّ أهل درعا بمعظمهم فلاحون وزرعهم ما زال في الأرض ولم يحصدوه بعد.
وعن مطالب النازحين، يوضح زين العابدين أنّ "جلّ ما يريدون الحصول عليه هو منطقة آمنة تحميهم فقط لا أكثر، مع ترقّب تدخّل منظمات إنسانية ودولية لإغاثتهم على نطاق واسع". ويلفت إلى "مخاوف من قصف قد يطاول المنطقة، فالنازحون سبق أن اختبروا التجربة ذاتها، عندما قصفت قوات النظام قرية الشجرة وأوقعت أكثر من ستين قتيلاً، معظمهم من النساء والأطفال، بعد عمليات هدفت إلى السيطرة على تلّ الجموع".
وضع صحي صعب
وعن الوضع الصحي للنازحين، يتحدث مدير الأمن والحماية في إقليم الجنوب في منظمة "أوسوم" الطبية، إسلام المصري، وهو من درعا، ويؤكد لـ"العربي الجديد"، أنّ "ثمّة بطئاً في عملية الاستجابة من المنظمات الدولية، إذ إنّ تلك المنظمات تركّز اهتمامها على التوثيق وما إليه، مع إهمال الغاية من عملها، من قبيل إيصال المساعدة إلى من يحتاجها، لا سيّما النازحين. وهذا أمر يمثّل ضغطاً كبيراً على سير العمل، ومن المؤكّد أنّه يؤثّر سلباً علينا وعلى المجتمع المراد إغاثته". ويتابع أنّهم يرحّبون بأيّ جهة دولية تريد التدخّل. ويلفت إلى أنّ "ثمّة نقصاً في الأدوية والعقاقير المضادة لسموم الأفاعي والعقارب التي تنتشر بكثرة في مناطق النازحين. وتبرر الجهات الداعمة الأمر بأنّ التكاليف مرتفعة".
وفي ما يتعلق بحليب الأطفال، يقول المصري إنّه "منذ ما قبل التطورات الأخيرة في المنطقة، ثمّة حاجة كبيرة إليه ونعمل على تأمينه. وثمّة شحنة نتوقّعها الأسبوع المقبل بقيمة 500 ألف دولار، في حين أنّ منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تدخل حليب الأطفال". ويشير إلى أنّ "الأردن تسمح بدخول المرضى الذين يعانون من حالات مزمنة في الوقت الحالي".
المجالس المحلية عاجزة
في ظروف مماثلة، توضع عادة خطط طوارئ لتأمين الغذاء للنازحين، وهذه المرة على طول الشريط الحدودي مع الأردن. لكنّ عضو المجلس المحلي في مدينة درعا (التابع للمعارضة)، محمد نزار، يؤكد أنّه "حتى اليوم، لا مواد غذائية متوفرة، لا سيّما مع عدم تحرّك المنظمات في المنطقة". يضيف لـ"العربي الجديد"، أنّ "الأوضاع الإنسانية كارثية بكل معنى الكلمة، والنازحون مشرّدون من دون خيام ولا مأكل ولا مشرب"، موضحاً أنّ "النازحين يعيشون في الشوارع تحت الشمس وليس لديهم مأوى، خصوصاً بالقرب من هضبة الجولان المحتلة وعلى الحدود الأردنية، حيث الوضع مأساوي بكل معنى الكلمة". ويتابع أنّ "المجالس المحلية لا تملك سوى الطحين المقدّم من منظمة وتد"، مشيراً إلى أنّه "جرى اقتسام الرغيف بين الأهالي والمهجّرين. فإلى اليوم، لا توجد مخصصات طحين للمهجّرين، لأنّه لا يوجد إحصاء دقيق لهم. وقد جرى تخصيص كميات بسيطة للنازحين من الخبز، بحسب قدرة كل مجلس".
الدفاع المدني يعمل بكل طاقته
يفيد الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني في درعا عامر أبا زيد، "العربي الجديد"، بأنّ "عناصر فرق الإنقاذ هم في استنفار دائم منذ بداية الحملة التي تشنّها قوات النظام وروسيا على المحافظة. وهم يعملون بطاقتهم القصوى على نقل المصابين والجرحى من مناطق القصف إلى أقرب النقاط الطبية. كذلك، يعملون على نقل الجرحى من مستشفى إلى آخر وتأمين الرعاية الصحية المبدئية للنازحين، ممّا يتوفّر من إمكانيات شحيحة".
النساء يتحدينَ الواقع
في السياق، تقول أم خالد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الأهالي أنشأوا بعض الأماكن الخاصة لحفظ خصوصية النساء مع أطفالهنّ، وكلّها بطريقة بدائية من دون تنظيم أو تنسيق واسع النطاق، إذ إنّ العوائل تتوافد باستمرار". تضيف: "ونحن نعتمد على تخزين المياه بعد شرائها في براميل أحضرناها معنا أو خزانات. ومَن لم يستطع إحضار شيء معه، إمّا يشتري براميل أو مستوعبات بلاستيكية لتخزين مياه الشرب والخدمة". وتشير أم خالد إلى أنّه "نحاول منع الأطفال من مغادرة الخيمة عند الظهيرة، خوفاً عليهم من ضربات الشمس أو لدغات الأفاعي والعقارب الموجودة بكثرة بين الصخور. ويقتصر خروجهم على ساعات الصباح أو فترات ما بعد العصر. لكنّهم في بعض الأحيان يفلتون منّا ويغيبون لساعات طويلة في الخارج. في النهاية، لا يمكن حبسهم في الخيمة حيث الحرارة شديدة".
وتتابع أم خالد التي نزحت مع أسرتها وجيرانها من ريف درعا الشرقي، في اتجاه الحدود السورية مع الأردن، أنّه "بالنسبة إلى طهو الطعام، فإنّ النساء يقمن بذلك على المواقد بعد جمع الحطب والأعشاب من المناطق القريبة، بالإضافة إلى أغصان الأشجار. ومن توفّرت لديها أسطوانة غاز، فإنّها تقتصد في استخدامها". وتلفت إلى أنّ الأطفال بمعظمهم يتناولون الخبز المغمّس في الشاي أو الزبادي، إن توفّر الأخير عند وجبة الفطور. وعند الغداء، يعمد الجميع إلى استهلاك ما توفّر من مؤن لديهم كالأرز والبرغل بالإضافة إلى الخضروات التي يشترونها من المزارعين في المناطق القريبة".
تجدر الإشارة إلى أنّ عدد سكان محافظة درعا يتخطّى، بحسب مجلس المحافظة التابع لـ"الحكومة السورية المؤقتة"، المليون شخص، وقد فرّ منهم مئات الآلاف خلال الأسبوعَين الأخيرَين. وفي حين يقول ناشطون في درعا ومنظمات محلية إنّ عدد النازحين من بلداتهم وقراهم بلغ أكثر من 300 ألف، أكد المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، محمد هواري، مساء الجمعة الماضي، أنّ عدد النازحين من مناطق جنوبي سورية بلغ نحو 160 ألف مدني، في الوقت الذي صرّحت فيه الأردن على لسان أكبر مسؤوليها، أنّها لن تفتح حدودها لإدخال النازحين.
==========================
العربية :الأردن يتوسط لجولة مفاوضات بين المعارضة وروسيا في درعا ..روسيا تطالب المعارضة بإلقاء السلاح.. والفصائل ترد: لن نقبل بالشروط الروسية
آخر تحديث: الاثنين 18 شوال 1439 هـ - 02 يوليو 2018 KSA 06:47 - GMT 03:47
جرت جولة جديدة من المفاوضات في بلدة #بصرى_الشام بين فصائل #المعارضة وضباط من روسيا، بهدف البحث عن وقف لإطلاق النار وحل للتهدئة في الجنوب السوري.
وجاءت هذه الجولة بوساطة أردنية بعد فشل مفاوضات جرت بين الجانبين يوم السبت.
وترجع المعارضة هذا الفشل إلى تشدد مطالب الجانب الروسي، لكن الجانب الأردني الذي يشعر بالقلق من تفجر المعارك على حدوده الشمالية دخل على خط الوساطة مع سعيه إلى #وقف_إطلاق_النار.
ويقول أحمد رمضان، رئيس دائرة الإعلام في الائتلاف الوطني، إن فصائل المعارضة تطالب باتفاق كامل بشأن محافظة درعا كما تطالب الجانب الروسي بمنع قوات النظام من الدخول إلى البلدات التي تدخل في المصالحة وانسحاب وحدات النظام إلى مواقعها السابقة.
وفي المقابل يطرح الجانب الروسي نشر الشرطة العسكرية الروسية في قرى درعا وتسليم الفصائل سلاحها وعودة الدوائر الحكومية للعمل.
وأن تفضي المفاوضات إلى تسليم معبر نصيب الحدودي مع #الأردن وفتح طريق عنتاب - الأردن بشكل كامل.
التحرك الأردني وفقاً لوزير الخارجية أيمن #الصفدي يهدف للمساعدة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار يخفف من معاناة النازحين.
وقد دفع هجوم قوات #النظام عشرات الآلاف للنزوح نحو الحدود مع الأردن وآلافا آخرين نحو القنيطرة والحدود مع الجولان المحتل.
==========================
النهار :النظام يشقّ درعا بـ"التسويات" وإسرائيل للعودة إلى 1974
2 تموز 2018 | 00:00
تدخل الأردن لمحاولة الحد من العنف ووقف موجة أخرى من النزوح عبر حدوده مع سوريا أمس، وذلك بالتوسط لإجراء جولة جديدة من المحادثات بين المعارضة السورية وروسيا الحليفة الرئيسية لحكومة دمشق، توصلاً إلى هدنة في جنوب غرب البلاد.
وفشلت المحادثات في مدينة بصرى الشام السبت مع استعادة القوات الحكومية السورية مزيداً من الأرض خلال حملتها وانهيار خطوط المعارضة في بعض المناطق وقبول الكثير من البلدات والقرى بسيادة الدولة بعد قصف مكثف.
وأفادت مصادر ديبلوماسية مطلعة أن المحادثات أمس كانت صعبة. وقال مفاوضو المعارضة إنهم لن يقبلوا بغير اتفاق يجعل الأردن ضامناً لسلامة مدنيي محافظة درعا البالغ عددهم 800 ألف نسمة، مشيرين الى أن استمرار الغارات الجوية خلال المحادثات قوض الثقة بالعملية.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن حدة القتال والقصف تراجعت ليل السبت - الأحد، لكن القتال تجدد الأحد حول مدينة طفس الواقعة شمال غرب مدينة درعا مدعوماً بغارات جوية مكثفة.
وانهارت محادثات السلام في مدينة بصرى الشام، التي تضم أحد المواقع التراثية المسجلة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "الاونيسكو" السبت بعد رفض قوات المعارضة شروط روسيا لاستسلامهم، لكن الناطق باسم المعارضة إبرهيم الجباوي اعلن معاودة المحادثات أمس في رعاية أردنية.
في غضون ذلك، أوردت وحدة "الإعلام الحربي" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، الى مراسل للتلفزيون السوري، أن مسلحي المعارضة في بصرى الشام وافقوا على تسوية مع الحكومة. وقالت في بيان: "المسلحون في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي يوافقون على المصالحة مع الحكومة ويبدأون بتسليم أسلحتهم تمهيداً لدخول الجيش السوري المنطقة".
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن المملكة تبذل جهوداً ديبلوماسية مكثفة مع كل أطراف الصراع للمساعدة في التوصل الى وقف النار بما يخفف معاناة النازحين.
وكان الصفدي كتب على "تويتر" السبت: "نتحرك في كل الاتجاهات ومع كل الاطراف لوقف النار و حماية المدنيين".
وأوضح منسق لجنة في المعارضة مكلفة توجيه المفاوضين عدنان مصالحة أنه "نظراً إلى ضبابية الرؤية والطرح، وعدم الوضوح في محاور التفاوض بشكل يثير الشكوك... ونظراً الى تعنت الروس في محاولة فرض شروطهم، ونظرا إلى عدم رغبتهم في إيقاف القصف أثناء عملية التفاوض، (فان هذا) يشكل لدينا سبباً كافياً لعدم الثقة بهم وللخوف المبرر والمشروع على أبنائنا في الجيش السوري الحر بعد انتهاء المفاوضات وتسليم السلاح".
وكانت خطوط الجبهة في تلك المنطقة هادئة في غالب الأحيان الى أن بدأ الجيش السوري حملته العسكرية الشهر الماضي واستطاع استعادة معظم الجانب الشرقي من المنطقة وأرغم بلدتين كبيرتين في الجانب الغربي، هما داعل وإبطع، على القبول باتفاقات للخضوع لسلطة الدولة.
وكانت جماعات محلية في بلدات وقرى في مناطق أخرى بجنوب غرب سوريا قبلت باتفاقات مع الحكومة من دون الرجوع إلى فصائل المعارضة الرئيسية.
وأكد المرصد أن الجيش السوري دخل مناطق المسيفرة وكحيل والسهوة بعد اتفاقات مع سكانها.
وطلب عدد كبير من الفارين اللجوء على امتداد الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل. وأعلن الأردن، الذي يستضيف ما يزيد على نصف مليون لاجئ سوري، وكذلك إسرائيل، استمرار اقفال حدودهما.
اسرائيل تطالب باتفاق 1974
وتحدثت إسرائيل عن ارسالها تعزيزات من الدبابات والمدفعية إلى الجبهة السورية كإجراء احترازي بعد احتدام القتال قرب الحدود بين القوات الحكومية السورية والمعارضة.
وقال قائد في الجيش الإسرائيلي إن من الصعب الآن تحديد عدد السوريين الذين سعوا الى الجوء في هذه المنطقة على امتداد الحدود، لكنه أضاف أن عددهم يقدر حالياً ببضعة آلاف فضلاً عن وصول مئات آخرين يومياً.
وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتطبيق اتفاق فك الاشتباك مع الجيش السوري لعام 1974، وتعهد منع تسلل اللاجئين من جنوب سوريا إلى إسرائيل.
وقال في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء بالقدس: "في ما يتعلق بجنوب سوريا سنواصل الدفاع عن حدودنا. سنقدم المعونات الإنسانية بقدر ما نستطيع، لكننا لن نسمح بدخول أراضينا". وكشف أن إسرائيل "ستطالب بتطبيق اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 مع الجيش السوري بحذافيره". وأضاف: "إنني أجري اتصالات مستمرة مع البيت الأبيض ومع الكرملين في هذا الشأن ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الاسرائيلي يجريان اتصالات مماثلة مع نظيريهما في الولايات المتحدة وفي روسيا على حد سواء".
ووقع اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في 31 أيار 1974 بجنيف في حضور ممثلين للأمم المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق والولايات المتحدة لتنهي رسمياً حرب تشرين الاول 1973.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى أنه مقرراً أن ينعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية أمس الأحد للبحث في جاهزية الجبهة الداخلية في التعامل مع سيناريو تصعيد الأوضاع على الحدود السورية.
وقال ضابط في الجيش الإسرائيلي مسؤول عن جهود الإغاثة في الجولان إن آلاف النازحين السوريين الذين فروا من القتال في درعا لجأوا إلى قرى ومخيمات أقامها موظفو إغاثة دوليون على الحدود. وأضاف الضابط وهو برتبة لفتنانت كولونيل وطلب عدم ذكر اسمه: "أتخيل (أنهم) يفترضون أن من المستبعد قصفهم. أتخيل أنهم لا يتوقعون أن يحصل لهم قرب الحدود مع إسرائيل ما حصل لهم في درعا أو حلب أو ضواحي دمشق".
ولدى سؤاله عن الرد الإسرائيلي المحتمل إذا شن الجيش السوري غارات قرب الحدود، فوصف الضابط الإسرائيلي هذا السيناريو بأنه مستبعد. وقال: "أعتقد أن قادتنا سيقوّمون الوضع في مثل هذا الموقف وسيقررون الرد المناسب".
==========================
العربي الجديد :رب بقاء في درعا: المعارضة تقاوم الضغوط وأكاذيب النظام
أمين العاصي
تخوض المعارضة المسلحة في الجنوب السوري معركة على أكثر من جبهة، أولها بمقاومة الضغوط الروسية لدفعها إلى التوقيع على وثيقة "تسوية" هي أقرب إلى الاستسلام، تعني تسليم كل شيء في المنطقة للنظام السوري، وهو ما كانت المعارضة قد رفضته خلال مفاوضات يوم السبت، قبل أن تتجدد المفاوضات، أمس الأحد، بعد مساعٍ أردنية، واستمرت لساعات طويلة، قبل أن يتم الإعلان عن عدم التوصل إلى اتفاق لليوم الثاني على التوالي. بالتوازي مع ذلك، تواجه المعارضة حربين في الوقت نفسه، عسكرية تحاول التصدي لها بعد امتصاص الضربات الأولى، ونفسية تسعى المعارضة للانتصار فيها من خلال تحييد "الطابور الخامس" الذي يعمل على الترويج للتسوية غير المشروطة مع النظام. هذا الواقع يأتي في ظل أزمة إنسانية متصاعدة، مع تكدس نحو مائتي ألف مدني على الحدود قرب الأردن، الذي رفض فتح حدوده أمامهم.
" وبعد فشل المفاوضات بين فصائل المعارضة والروس، يوم السبت، أعلن المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية في درعا، إبراهيم الجباوي، لـ"العربي الجديد"، أن المفاوضات مع الجانب الروسي استؤنفت صباح (أمس)، الأحد، في بلدة بصرى الشام، بمساعٍ أردنية، مضيفاً: "كل شيء قابل للتفاوض". وأشار إلى أن قوات النظام ومليشيات تساندها، تقوم بهجمات في مناطق عدة في ريف درعا، مضيفاً أن "الجيش السوري الحر يعمل على صدها". وبعد ساعات من التفاوض، قال المحامي غسان المسالمة، مساء أمس، لـ"العربي الجديد"، إن اللقاء التفاوضي الثاني في بصرى الشام، انتهى بتقديم فصائل المعارضة مطالب للروس الذين وعدوا بدراستها، واشترطوا في المقابل أموراً تدرسها المعارضة.
وكانت الجولة الأولى من المفاوضات بين الروس والجيش الحر، التي عُقدت في بلدة بصري الشام السبت، قد فشلت، بعدما طالب الروس فصائل المعارضة بتسليم السلاح الثقيل والخفيف، وتسليم المنطقة ومعبر نصيب الحدودي للنظام وتقديم كل من حمل السلاح للمحاكمة، وهو ما اعتبرته المعارضة عرض استسلام. فيما عرض وفد المعارضة على روسيا خلال المفاوضات إدارة مشتركة مع قوات النظام لمعبر نصيب الحدودي مع الأردن، إضافة إلى عدم دخول قوات النظام من جيش وشرطة إلى المدن والبلدات، وبقاء السلاح الخفيف والمتوسط بيد فصائل المعارضة للدفاع عن نفسها في حال غدر النظام، وعدم تهجير أي مقاتل للمعارضة من المحافظة.
ولكن الجانب الروسي يبحث عن استسلام غير مشروط مهدداً بالخيار العسكري "المتوحش" الذي اتّبعه في مناطق سورية عديدة، فيما أكد قادة في الجيش الحر جنوب سورية، من خلال مقاطع فيديو بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم اتخذوا قرار المواجهة العسكرية في حال فشلت المفاوضات مع الضباط الروس. وتداول الشارع السوري المعارض بكثرة ما قاله القيادي في الجيش السوري الحر أدهم الكرّاد لضابط روسي خلال مفاوضات السبت: "تسقط موسكو ولن تسقط درعا".
وامتصّت المعارضة المسلحة الضربات الأولى واستطاعت شن هجوم معاكس السبت، استعادت من خلاله العديد من المواقع التي خسرتها خلال الأيام القليلة الماضية. وأعلنت فصائل المعارضة، السبت، أنها استعادت السيطرة على بلدات السهوة وصيدا والطيبة والمتاعية وغصم ومعربا والجيزة، بالإضافة إلى مواقع عسكرية في محيط مدينة الحراك، ما أسفر عن تراجع كبير لقوات النظام في مدن الحراك والكرك الشرقي. كما أكدت العمليات المركزية في الجنوب، أمس الأحد، أن "المعارك العنيفة لا تزال تدور رحاها بين قواتنا ومليشيات الأسد وإيران على مختلف المحاور في درعا"، مشيرة إلى أن قوات النظام تقصف مناطق المدنيين في بلدة نوى بشكل هيستيري.
وتدرك المعارضة أن الخيارات المتاحة أمامها ضيقة، خصوصاً بعد القرار الأردني بإغلاق الحدود حتى أمام المدنيين الهاربين من القصف الجوي الروسي، ومن ثم ليس أمامها إلا تحسين شروط تسوية مع الجانب الروسي، أو المواجهة العسكرية التي تربك وتستنزف النظام وحلفاءه على مدى طويل، حيث تخوض المعارضة معركة وجود في الجنوب السوري.
وتؤكد الوقائع الميدانية أن فصائل المعارضة قادرة على الصمود ومقاومة قوات النظام لفترة طويلة، معتمدة على آلاف المقاتلين الذين اكتسبوا خبرة قتالية خلال نحو سبع سنوات من محاربة قوات النظام ومليشيات إيران المساندة لها، فضلاً عن كونها تمتلك أسلحة ثقيلة تمكّنها من المقاومة ومجابهة قوات النظام.
وبالتزامن مع الحرب العسكرية التي يشنها النظام وحلفاؤه الروس والإيرانيون على فصائل الجيش الحر، تبرز حرب نفسية يحاول النظام وحلفاؤه من خلالها بث روح الهزيمة والوهن في نفوس مقاتلي الجيش الحر وحاضنته، من خلال ضخ أنباء كاذبة عن مصالحات تجريها بلدات ومدن في درعا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، عن انضمام 3 بلدات (ام ولد، وأبطع، وجبيب) إلى نظام الهدنة في المنطقة، و"موافقة 250 مسلحاً من فصائل المعارضة المحلية على تسوية أوضاعهم مع قوات النظام. غير أن مصادر محلية أكدت لـ"العربي الجديد"، عدم دقة هذه المعلومات، مشيرة إلى أن بلدة أبطع موالية أصلاً للنظام، وأن ام ولد وجبيب هما مع المعارضة، لافتة إلى تمكّن فصائل المعارضة، أمس، من استعادة بلدة داعل المجاورة لبلدة أبطع بعدما دخلتها قوات النظام وأفراد من الشرطة العسكرية الروسية. من جهتها، تحدثت أنباء غير مؤكدة عن دخول بلدة بصرى الشام في مصالحة مع النظام السوري.
وتحاول صحيفة "الوطن" الموالية للنظام تزييف الحقائق على الأرض، إذ زعمت، أمس الأحد، أن قوات النظام باتت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الأردنية، وهو ما يتنافى تماماً مع الوضع الميداني على الأرض، زاعمة أيضاً أن فصائل الجيش الحر "تنهار"، داعية إياها إلى "الاستسلام" والخضوع "لقبضة الجيش"، في حين أن هذه الفصائل تمكنت، السبت، من دحر قوات النظام من عدة مدن وبلدات. كما تحدثت صحيفة "الوطن" عن أن بلدات عدة دخلت في "المصالحة" مع النظام، زاعمة أن هذه البلدات "شهدت تجمّعات شعبية حاشدة للترحيب بالجيش وشكره على تخليصهم من الإرهابيين"، وفق زعمها.
كما بثت وكالة "سانا" مقاطع فيديو تظهر عشرات الأشخاص زعمت أنهم يدعمون قوات النظام في درعا وريفها، في محاولة على ما يبدو لتعميم روح الاستسلام في الجنوب السوري، عقب تعرض قوات النظام لخسائر فادحة في أرواح عناصرها منذ بدء العملية العسكرية في التاسع عشر من الشهر الماضي.
" وأكدت مصادر محلية في درعا أن هناك "طابوراً خامساً" للنظام في المحافظة وريفها، يحاول ثني الجيش الحر عن عزمه على مواجهة قوات النظام والترويج لمصالحات تحت ذريعة المحافظة على المدن والبلدات من التدمير المتوقع من قبل الطيران الروسي ومدفعية النظام. كما قال العميد الجباوي لـ"العربي الجديد"، إن فصائل المعارضة تحاول القضاء على ما سماها بـ"الفتن" في درعا وريفها.
واتّبع النظام سيناريو الحرب النفسية والطابور الخامس في غوطة دمشق الشرقية أخيراً، وهو ما أدى إلى سقوط بلدات بيده من دون قتال، ويحاول تكرار ذلك في درعا، إلا أن الفصائل هناك قالت إنها أدركت مساعي النظام مبكراً وعملت على تحييد من يروّج للاستسلام لقوات النظام وتعميم خطاب اليأس بين الحاضنة الاجتماعية للمعارضة السورية المسلحة.
في ظل هذا المشهد المعقّد، والمفتوح على تصعيد إضافي، يعيش ما يقارب المائتي ألف مدني في ظروف صعبة قرب الحدود مع الأردن الذي رفض فتح أبوابه لهم. هذا الأمر ترافق مع إعلان المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين محمد الحواري، أن هناك نقصاً شديداً في حجم المساعدات التي يحتاجها اللاجئون السوريون الفارون من مناطق الجنوب السوري وما زالوا داخل الأراضي السورية، محذراً من خطورة نقص المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين هناك.
==========================
البيان :بابا الفاتيكان: الوضع في درعا السورية مؤلم جداً
\عبّر البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، عن أسفه إزاء الوضع في محافظة درعا السورية، واصفاً الأمر بأنه «مؤلم جداً»، داعياً إلى ضرورة تجنيب المدنيين «المزيد من المحن».
وكانت إذاعة الفاتيكان نقلت كلمة البابا فرانسيس، التي وجهها في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، حيث قال إن «الوضع في سوريا مؤلم جداً، خصوصاً في درعا، حيث استهدفت العمليات العسكرية خلال الأيام القليلة الماضية المدارس والمستشفيات، وأسفرت عن آلاف من اللاجئين الجدد». وتابع: «أجدد ندائي لتجنيب السكان الذين يئنّون تحت وقع المعاناة منذ سنوات، المزيد من المحن».
وذكر البابا أنه سيتوجه السبت المقبل إلى باري في جنوب شرقي إيطاليا، حيث يشارك مع العديد من رؤساء الكنائس والمجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط، وقال إنه «سيعيش يوماً من الصلاة والتأمل في الوضع المأساوي بتلك المنطقة».
==========================
صوت الامة :معركة درعا.. انتصارات الجيش السوري تضع «المعارضة» في مأزق يهدد بقائها
الإثنين، 02 يوليه 2018 06:00 ص
السيطرة على منطقة «درعا» تعنى أكبر ضربة للميليشيات المعارضة السورية خاصة الجيش السوري الحر الذي يتحرك في المدينة من مارس 2011، كذلك تغيير موازين القوى في المنطقة، في ظل مساعي أردنية إسرائيلية لتطبيق أمن الحدود وتمكين الجيش العربي من الانتشار بطول الخط الحدودي.
التحركات العسكرية لجيش السوري تتزامن مع مفاوضات بتمثيل روسي مع مسلحي المعارضة، بشأن الوضع بدرعا السورية، بعد وساطة أردنية، نقلت وكالة رويترز أمس السبت، عن المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية بالجيش السوري الحر أن فريقا يمثل القوات يجري الآن مفاوضات مع ضباط روس في بلدة بصرى الشام.
وفشلت المفاوضات أمس بسبب طلب روسي بتسليم المدينة كاملة. وتهدف المفاوضات إلى التوصل لاتفاق سلام في بلدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بجنوب غرب سوريا.
وشرف روسيا على عملية درعا في إطار خطتها لترتيبات أمن الحدود السورية، وهو الدور الذي تم إقراره في الاتفاق الذي توصلت إليه مع إسرائيل في منتصف مايو الماضي
 وقالت الأخبار المتداولة حتى مساء أمس السبت، إن الفصائل وافقت على تسليم 9 بلدات وقرى للجيش السوري.
التغييرات العسكرية والناجمة عن المفاوضات سيكون لها تأثر على شكل الأزمة السورية، يقول مركز المستقبل للدراسات المتقدمة في عرض بحثي بعنوان: «تأثير معارك درعا على مسارات الصراع في سوريا» إن عمليات الجيش السوري في المناطق الجنوبية في درعا من شأنها إضعاف المعارضة عسكريا في إطار عملية يسعى النظام من خلالها استعادة النفوذ.
قوات الجيش السوري تتقدم مدعومة بغطاء جوى روسي فى مناطق المعارضة الجنوبية في درعا بعد أسابيع قليلة من إبرام اتفاقيتى ترتيبات أمن الحدود برعاية روسية وتوافق أمريكي مع الأردن وإسرائيل.استعاد الجيش العربي مناطق بصر الحرير واللجاة ومليحة العطش بريف درعا الشمالي الشرقي، ويتقدم ببطء في المنطقة الشرقية نظرًا لطبيعتها الجغرافية باتجاه منطقتى الحراك وناحتة
 ويبلغ طول خط العملية العسكرية التي تشنها تلك القوات ما يقرب من 40 كيلومتر بين نقطتين تمتدان من قرية سكاكا جنوبًا إلى الشومرة شمالاً، وهو ما يعني أن النظام يحاول تقسيم المنطقة لجيوب صغيرة، بالتوازي مع سعيه لفتح محور باتجاه ريف درعا من جهة ريف السويداء الجنوبي الغربي، خاصة بعد وصول تعزيزات ضخمة لقواته.
ضيف المركز البحثي فيما نشره أمس السبت، أم روسيا بدأت في توسيع نطاق التفاهمات الأمنية لتشمل الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا، وذلك بهدف إضعاف أهمية قاعدة «التنف» الأمريكية.
وقالت تقارير إن الولايات الأمريكية ترى تراجع أهمية القاعدة الأهم لها على الساحة السورية في السنوات الماضية، وباتت هناك دعوات متزايدة لإغلاقها، فلم يعد استمرارها يخدم مصالح واشنطن.
وسائل الإعلام السورية تتحدث عن انتصارات لقوات الجيش العربي والمليشيات الداعمة له في جنوب حمص، وهو ما تسبب في تطويق القاعدة الأمريكية، ما دفع «البنتاجون» إلى إعطاء أوامر بتجنب التعامل مع أي استفزازات تصدر عن القوات النظامية
يشير المركز إلى وجود ارتباك واضح، في ظل المعارك التي تخوضها قوات المعارضة السورية على الرغم من أنها محسومة لصالح قوات الجيش، بحكم توازنات القوى التي فرضتها المواجهات العسكرية التي اندلعت في الفترة الماضية.
وتابع: «على الرغم من تمركز نحو 20 ألف من العناصر التابعة لها على معظم الجبهات العسكرية، إلا أنه مع قطع خطوط الإمداد بحكم الموقف الأمريكي وتجميد دور قاعدة التنف، سيكون من الصعب على المعارضة حسم المعركة عسكريًا، وهو ما سوف يدفعها إلى العودة لمسار المفاوضات».
كذلك ارتباك في الناحية السياسة، فغرفة العمليات المركزية للجيش السوري الحر أكدت في عدة بيانات أنه في حالة نجاح النظام في حسم معركة درعا عسكريًا، فإنه لن يكسبها على النحو ذاته سياسيًا، حيث لوحت باستغلال أوراق سياسية مثل ملف «إعادة الإعمار» الذي قالت إنه لا يمكن أن يبدأ إلا بعد الوصول إلى حل سياسي واستقرار الوضع العام في سوريا، وملف جرائم الحرب الذي تقوم بتحريكه العديد من مؤسسات المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني السوري في مختلف دول العالم، دون أن تظهر مؤشرات تزيد من احتمالات نجاحها في توظيف ذلك لفرض مزيد من الضغوط على النظام.
==========================
الجزيرة :النظام يعلن استسلام بصرى الشام ويقصف درعا
أعلن النظام السوري أن فصائل المعارضة اتفقت مع الروس على تسليم سلاحها في بصرى الشام بريف درعا تمهيدا لدخول قوات النظام، وذلك بعد أنباء عن انضمام ثماني بلدات "للمصالحة".
وذكرت قناة الإخبارية الرسمية التابعة للنظام أن المفاوضات بين الجيش السوري الحر والجانب الروسي أثمرت اتفاقا يقضي بتسليم السلاح الخفيف والثقيل والمتوسط الموجود في بصرى الشام، تمهيدا لدخول قوات نظام بشار الأسد، بينما لم تعلق المعارضة على الخبر.
وسبق أن أعلن حزب الله اللبناني أن مسلحي المعارضة في بصرى الشام وافقوا على تسوية مع النظام، وأنهم بدؤوا بتسليم أسلحتهم.
بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثماني بلدات بمحافظة درعا انضمت "للمصالحة" مع النظام، بموجب مفاوضات تولتها روسيا، بينما تستمر الغارات على جبهات أخرى بالمحافظة.
وحسب المرصد فإن النظام السوري يسيطر على نحو 56% من أراضي محافظة درعا.
وقد ارتفع عدد القتلى المدنيين منذ بدء التصعيد في درعا إلى 115 بينهم 24 طفلا على الأقل.
مصير درعاوفي السياق ذاته، قال مراسل الجزيرة إن الجيش السوري الحر والجانب الروسي استأنفا المفاوضات بشأن تقرير مصير المنطقة الجنوبية.
يأتي ذلك عقب إعلان الجيش الحر أمس انسحابه من المفاوضات، بعد رفضه ما اشترطته روسيا من تسليم سلاحه الثقيل والتخلي عن مناطق للنظام، وذلك بعد أسبوعين من العمليات العسكرية، حسبما أفاد المرصد السوري.
وبحسب المرصد، فإن أربعة من مسلحي المعارضة قتلوا الأحد جراء القصف الجوي بمعارك في مدينة طفس الواقعة شمال غرب محافظة درعا.
وفي مناطق أخرى من المحافظة لا يزال وقف إطلاق النار ساريا حتى الساعة منذ عصر السبت، من أجل تسهيل عملية المفاوضات الجارية بين روسيا وممثلين عن الفصائل المقاتلة ووجهاء من المنطقة.
 سلاح المعارضة
وتتناول المحادثات "تسليم جميع الفصائل لسلاحها الثقيل والمتوسط" ونشر قوات النظام على معبر نصيب الحدودي مع الأردن ونشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية والأمن الداخلي السوري بالبلدات التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المقاتلة.
وذكر مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن الهدوء خيم على تخوم درعا أمس الأحد بعد سماع دوي قصف خلال الليل. وقال "الناس خائفون من هذا الهدوء.. البعض يقول إنه هدوء ما قبل العاصفة".
==========================
العربية فصائل بصرى الشام توافق على التسوية الروسية في درعا
آخر تحديث: الاثنين 18 شوال 1439 هـ - 02 يوليو 2018 KSA 08:17 - GMT 05:17
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المفاوضات بين الروس وممثلي بلدات الريف الشرقي لدرعا حققت تقدماً، عبر موافقة ممثلي بلدتي بصرى الشام والجيزة على الاتفاق الروسي.
ويقضي الاتفاق، بحسب المرصد، بتسليم المعارضة للسلاح الثقيل والمتوسط والإبقاء على السلاح الخفيف، ورفع علم النظام فوق المؤسسات والمراكز الحكومية وإعادة تفعيلها.
وبذلك تنضم بصرى الشام والجيزة للاتفاق المماثل الذي جرى في كحيل والمسيفرة والسهوة.
وجرت جولة جديدة من المفاوضات في بلدة #بصرى_الشام بين فصائل #المعارضة وضباط من روسيا، الأحد، بهدف البحث عن وقف لإطلاق النار وإيجاد تهدئة في الجنوب السوري. وجاءت هذه الجولة بوساطة أردنية بعد فشل مفاوضات جرت بين الجانبين السبت.
وأرجعت المعارضة هذا الفشل إلى تشدد مطالب الجانب الروسي، لكن الجانب الأردني، الذي يشعر بالقلق من تفجر المعارك على حدوده الشمالية، دخل على خط الوساطة مع سعيه إلى وقف إطلاق النار.
ويشن النظام السوري، منذ 19 حزيران/يونيو بدعم روسي، عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة درعا بهدف استعادتها بالكامل، ما أدى إلى فرار عشرات آلاف المدنيين، وفق الأمم المتحدة.
==========================
الشرق:طائرات روسية ترتكب 3 مجازر في درعا
أخبار عربية  الإثنين 02-07-2018 الساعة 7:26 ص
 
ارتكبت الطائرات الروسية ثلاث مجازر في بلدات غصم والسهوة، معرّبِة بريف درعا الشرقي، فيما ارتفع عدد قتلى قصف النظام السوري وروسيا إلى 75 مدنياً بينهم 23 طفلاً وفارق عشرات الجرحى الحياة متأثرين بجراحهم بسبب خروج المستشفيات الميدانية بالمنطقة عن الخدمة نتيجة القصف.
ونقلت إنترفاكس للأنباء عن متحدث باسم قاعدة جوية قوله إن الجيش الروسي أسقط طائرات مجهولة بدون طيار قرب قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا ولم تلحق بالقاعدة أي أضرار.
 وفي غضون ذلك، عززت إسرائيل انتشار الدبابات والمدفعية على جبهة هضبة الجولان وحذرت القوات الحكومية السورية من الاقتراب في إطار هجومها على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة على الجانب الآخر من الحدود.
وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده لن تسمح بدخول المدنيين السوريين الفارين من الحرب في بلدهم، لكنه أوضح أن حكومته ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لهم.
من جهة أخرى، بدأت قوات حرس الحدود العراقية بناء سياج أمني وتشييد أبراج مراقبة على طول الحدود مع سوريا لمنع عمليات تسلل لمقاتلين، وقال المتحدث باسم قيادة قوات حرس الحدود في محافظة الأنبار العقيد أنور حميد نايف إن "العمل بدأ منذ عشرة أيّام بوضع سور أمني وهو عبارة عن أسلاك شائكة وأبراج مراقبة على طول الشريط الحدودي مع سوريا".
 وفي التطورات السياسية، استأنفت المعارضة السورية مفاوضاتها مع الجانب الروسي بشأن المصالحة في محافظة درعا جنوبي سوريا، بينما أعلن الأردن إدخال مساعدات إنسانية للنازحين بالمنطقة.
وقال المتحدث باسم غرفة العمليات التابعة للمعارضة بالجنوب إبراهيم الجباوي لـ"الجزيرة "إن المفاوضات استؤنفت بمساع أردنية في منطقة بصر الشام في درعا. وتشمل مسوّدة الشروط الروسية تسليم المعارضة السورية سلاحها الثقيل والخفيف، ودخول شرطة عسكرية روسية، ووجود الأمن العسكري للنظام في حواجز الشرطة الروسية، إضافة لدخول شرطة مدنية مناطق المعارضة، وفتح معبر نصيب، وتسليم المؤسسات الحكومية للنظام، وعمل تسوية لجميع المقاتلين والضباط المنشقين عن النظام.
==========================
ايلاف :درعا: مقترح روسي بتسليم السلاح الثقيل والانضمام إلى الفرقة الخامسة
الشرق الاوسط اللندنية
رفعت فصائل المعارضة السورية في الجنوب سقف شروطها في جولات التفاوض التي استؤنفت أمس مع الروس، من غير أن تتوصل إلى تسوية يقضي بحفاظها على السلاح المتوسط والخفيف وإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها والمشاركة في إدارة معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وهو ما يرفضه الروس الذين يدفعون باتجاه توسعة مروحة «المصالحات» التي عقدت في ثماني بلدات في الريف الشرقي لدرعا، وقدموا، أمس، مقترحا جديدا في عملية التفاوض المستمرة، يجري التشاور حوله، يعرض تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والانضمام إلى الفرقة الخامسة التي أنشأها الروس لمحاربة الإرهاب.
وتحت ضغط ناري وعسكري على ثلاثة محاور، قال متحدث باسم المعارضة، إن المحادثات استؤنفت بين المعارضة السورية ومفاوضين روس في سبيل التوصل إلى وقف إطلاق نار في بلدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بجنوب غربي البلاد وذلك بعد وساطة من الأردن، بعد فشل الجولة الأولى يوم السبت، طلب خلاله الروس من فريق المعارضة استسلاما كاملا.
وقال إبراهيم الجباوي المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية التي تمثل مفاوضي الجيش السوري الحر لـ«رويترز»، إن فريق المعارضة استأنف المحادثات مع ضباط روس أمس الأحد، بعد جهود وساطة من الأردن الذي يسعى إلى وقف إطلاق النار. ويعكف الأردن، القلق من اندلاع العنف على حدوده الشمالية، على تسهيل المحادثات بين فصائل المعارضة من الجيش السوري الحر وروسيا بشأن اتفاق يوقف القتال.
وقال مصدر معارض مواكب لجولات المفاوضات، بأن الضغط العسكري «يوحي بأن الروس يريدون من فصائل المعارضة الاستسلام ويضيقون الخيارات عليهم»، مشيراً إلى أن الروس «يسعون لانتزاع اتفاقات تشبه اتفاقات جنوب دمشق وغوطتها الشرقية وريف حمص، تمهيداً لإعادة النظام إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة». وأضاف المصدر أن الضغط العسكري الذي يمارسه النظام على محاور القتال «يوحي بأن المعارضة باتت تحت خيارين، إما الخضوع للشروط الروسية وانتزاع ضمانات حول المطلوبين للخدمة الإلزامية، وإما مواصلة القتال».
لكن مصادر عسكرية سورية معارضة قالت: «نرفض الاستسلام، كما نرفض دخول النظام إلى مناطقنا، ونطالب بإدارة مشتركة للمعبر الحدودي». وشددت المصادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على أن قوات المعارضة «لن تستسلم، ولم يبقَ أمامها إلا خيار القتال في ظل الرفض الروسي لشروطها التي تقضي بالحفاظ على السلاح المتوسط والخفيف، وإدارة المناطق المحررة إدارياً، وتوقف العمليات العسكرية النظامية بدعم روسي، والمشاركة في إدارة معبر نصيب الحدودي مع الأردن» وهو ما يرفضه النظام الذي يسعى لاستعادة السيطرة على المعبر الحيوي. وقالت المصادر بأن الجيش الحر «يرفض الشروط التعجيزية، ولن يسمح للأمن العسكري بتفتيش المنازل. فالشروط المذلة مرفوضة».
وطرأ تطور لافت بعد ظهر أمس، إذ قال الإعلام الرسمي السوري بأن مسلحين في مدينة طفس بريف درعا الشمالي أعلنوا رفضهم للمصالحة مع الحكومة السورية، في حين نفى الجبلاوي، أن يكون الطرفان توصلا إلى اتفاق يقضي بتسليم المنطقة، مشيراً إلى استمرار المفاوضات حتى عصر أمس.
ويحاول المفاوض الروسي توسيع مروحة التسويات التي أعلن عنها السبت، وتمثلت في اضطرار الكثير من البلدات والقرى التي تخضع لسيطرة المعارضة إلى القبول بسيادة الدولة، مع انهيار خطوط دفاع مقاتلي المعارضة في مناطق من الجنوب الغربي تحت وطأة قصف مكثف. وعلى هذا الأساس، عقدت جولة مفاوضات أولى في بصرى الشام أول من أمس السبت، وفشلت بعد اجتماع مفاوضين روس مع فريق يمثل الجيش السوري الحر.
وقدم الروس أمس طرحاً في عملية التفاوض المستمرة، يجري التشاور حوله، يقوم على تسليم الفصائل العاملة في محافظة درعا كامل سلاحها الثقيل والمتوسط، فيما يبقى السلاح الخفيف لفترة محددة، وتنضم هذه الفصائل ومن يرغب من عناصرها، إلى الفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا لمحاربة المجموعات المتطرفة وتنظيم داعش، ويجري تسليم معبر نصيب الحدودي مع الأردن للجمارك التابعة للنظام وإدارة الهجرة والجوازات والشرطة المدنية. كما يتضمن المقترح الذي كشف عنه «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، انتشار عناصر الشرطة الروسية وشرطة النظام داخل مدن وبلدات وقرى ريف درعا، وتعود الدوائر الحكومية للعمل في كافة المناطق، على أن لا تدخل قوات جيش النظام القرى والبلدات والمدن المتبقية تحت سيطرة الفصائل لحد الآن، وتضمن روسيا عدم اعتقال المواطنين أو المقاتلين على الحواجز أثناء تنقلهم في محافظة درعا، كما يجري نشر عناصر الفيلق الخامس على الحدود السورية - الأردنية والشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، وتسوية أوضاع المواطنين والمقاتلين الراغبين بـ«تسوية أوضاعهم»، وحل مسألة الخدمة الإلزامية عبر التوافق على تأجيلهم أو إلحاقهم بأماكن معينة، وتقديم الخدمات كافة لمحافظة درعا وتخديمها من جديد.
لكن المعارضة تنظر إلى المقترح على أنه «وثيقة استسلام». وقال القيادي العسكري في «الجيش السوري الحر» العقيد خالد النابلسي بأن معنويات المقاتلين مرتفعة، وتمثل ذلك في «الدعوات للجيش السوري الحر للتصدي للهجمات»، مضيفاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «فشلت حملات النظام على طفس، والناس بايعت الجيش الحر على الموت، وأكدوا أن لا خروج على الشمال. الخروج من درعا سيكون باتجاه واحد وهو الموت»، مؤكداً «أننا اتخذنا قراراً بالمواجهة».
وقال النابلسي: «لا ثقة بالنظام السوري الذي اقتاد المطلوبين إلى جبهات القتال بمجرد عقد المصالحات في اقطع»، لافتاً إلى أن «الضغط بالعمليات العسكرية وبالقصف الجوي سينتهي، لأن الطائرات الروسية لن تبقى للأبد في الأجواء، وبمجرد هبوطها، سنستعيد ما أخذوه».
وبموازاة انعقاد جولة التفاوض، عادت الطائرات الحربية لقصف ريف درعا، حيث استهدفت الطائرات الحربية بأكثر من 10 غارات مناطق في بلدة طفس في الريف الشمالي الغربي لدرعا، بالتزامن مع استهدافات متبادلة وقتال بين قوات النظام والفصائل قضى على إثرها 4 مقاتلين من ضمنهم قيادي عسكري في فصيل مقاتل.
==========================