الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب تحت القصف الروسي الأسدي ومجلس الأمن يكتفي بتبادل التحذيرات والإعراب عن القلق

إدلب تحت القصف الروسي الأسدي ومجلس الأمن يكتفي بتبادل التحذيرات والإعراب عن القلق

08.09.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/9/2018
عناوين الملف
  1. 24 لحظة :أوروبا تدعو روسيا وإيران الالتزام بوقف إطلاق النار في إدلب
  2. روسيا اليوم :نيبينزيا: بعض الدول المؤثرة في سوريا تعزز وجودها العسكري قرب الحدود معها
  3. روسيا اليوم :موسكو: تقرير لندن مرتبط بكيماوي إدلب
  4. الامة :مسؤول أممي يطالب بمحاسبة النظام السوري
  5. افاق :مندوب روسيا في مجلس الامن: الخوذ البيضاء" تساعد الإرهابيين في وضع سيناريو هجوم كيميائي بسوريا
  6. اخبار الامم المتحدة :ممثلة شؤون نزع السلاح: تم التحقق من تدمير جميع مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا   
  7. الشرق الاوسط :واشنطن تشبّه نيكاراغوا بسوريا وتحذر من أزمة إقليمية...منظمة الدول الأميركية تحذر من تفاقم أزمة المهاجرين في المنطقة
  8. الجزيرة :إدلب بين تصعيد عسكري وتسوية دبلوماسية محتملة
  9. شينخوا :كتلة "إي يو8" داخل مجلس الأمن تعرب عن قلقها إزاء تحركات سوريا وروسيا في إدلب
  10. العالم :واشنطن تحمل موسكو مسؤولية "منع" هجوم وشيك على إدلب
  11. مهر نيوز :الجعفري: دمشق لن تخضع لابتزاز سياسي وتهديدات بالعدوان العسكري
  12. الجزيرة :واشنطن : النظام السوري يحضر أسلحة كيميائية بمحيط إدلب
  13. المرصد :مدنيون يحتمون بالكهوف.. ومجلس الأمن يلتئم اليوم لبحث الوضع موجة نزوح في إدلب عشية قمة «القرار»
  14. النهار :إدلب في مجلس الأمن ... مؤشّر في سياق تحوّل أميركيّ استراتيجيّ؟
  15. المدينة نيوز :رئيسة مجلس الأمن: الهجوم على ادلب تهور
  16. العرب اليوم :روسيا تضع أمريكا في موقف محرج في مجلس الأمن بسبب سوريا
  17. العربي الجديد :سياسة: مجلس الأمن الدولي يناقش ملف الأسلحة الكيميائية بسورية
  18. الدستور :الجعفري يفتح النار على 3 دول بمجلس الأمن
  19. الحياة :موجة نزوح من إدلب وغارات روسية تستبق مجلس الأمن
  20. العالم :أمريكا تتولى رئاسة مجلس الأمن لإنقاذ إرهابيي إدلب
  21. الرأي العام :الكويت تحض مجلس الأمن على تجاوز الانقسامات لحل الوضع في إدلب سلميا
  22. يانسافيك :واشنطن: نظام الأسد استخدم الكيماوي 50 مرة ضد شعبه
 
24 لحظة :أوروبا تدعو روسيا وإيران الالتزام بوقف إطلاق النار في إدلب
الجمعة 7 سبتمبر 2018 / 15:55
دعت دول أوروبية في مجلس الأمن الدولي، الخميس، روسيا وإيران، إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، محذرة من أن أي عمل عسكري ستكون له "عواقب إنسانية كارثية على المدنيين".
وصدر بيان مشترك من 8 دول أوروبية، قبل اجتماع لقادة روسيا وإيران وتركيا في طهران، اليوم الجمعة، وهو ما تعتبره أنقرة فرصة أخيرة لتجنب وقوع مجزرة في إدلب.
وتعهدت الحكومة السورية باستعادة إدلب، وهي المعقل الوحيد المتبقي للمعارضة، في الوقت الذي تحتشد فيه القوات السورية وحلفائها بالقرب من المحافظة استعداداً لهجوم نهائي محتمل.
وتتألف الكتلة الأوروبية من عضوي مجلس الأمن الدائمين، بريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا والسويد وهولندا وبولندا.
وحذرت الكتلة من أن هجوماً عسكرياً واسع النطاق في إدلب قد يعرض حياة 3 ملايين شخص للخطر، بما في ذلك مليون طفل، كما قد يؤدي إلى "نزوح جماعي جديد".
وقالت إن استخدام الأسلحة الكيماوية "غير مقبول على الإطلاق"، وأشارت إلى أن محافظة إدلب هي "آخر مناطق خفض التصعيد" في سوريا، والتي جاءت نتيجة لما يسمى بعملية أستانا بالتعاون مع روسيا وتركيا وإيران، كدول ضامنة.
وجاء في البيان: "إننا ندعو الضامنين، خاصة روسيا وإيران، إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، وترتيبات خفض التصعيد التي وافقوا عليها من قبل، بما في ذلك حماية المدنيين على سبيل الأولوية".
وقالت الكتلة أيضاً إنها ستعقد اجتماعاً مع المعارضة السورية في نيويورك اليوم الجمعة، بالتوازي مع محادثات طهران.
=============================
روسيا اليوم :نيبينزيا: بعض الدول المؤثرة في سوريا تعزز وجودها العسكري قرب الحدود معها
تاريخ النشر:06.09.2018 | 19:47 GMT |
ذكر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بعض الدول المؤثرة في سوريا تعزز حاليا وجودها العسكري قرب الحدود مع البلاد.
وطلب نيبينزيا، في كلمة ألقاها اليوم الخميس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات الأخيرة في الساحة السورية، طلب من الولايات المتحدة أن تكشف عن "قائمة الأهداف التي وضعها البنتاغون، حسب التقارير، في إطار إعداد الضربة المحتملة" الأمريكية البريطانية الفرنسية على سوريا.
وأضاف المندوب الروسي، متوجها إلى السلطات الأمريكية: "لو تعتقدون أنها تستخدم لتخزين السلاح الكيميائي أظهروا احترامكم للقانون الدولي وسلموا هذه المعلومات لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لكي تجري عمليات تفتيش تنص عليها معاهدة حظر الكيميائي".
وأكد نيبينزيا خلال الجلسة أن مجموعات مسلحة في إدلب تعمل على التحضير لاستفزاز كيميائي جديد، مشددا على أن منظمة "الخوذ البيضاء" تساعد المسلحين في حياكة سيناريوهات هجمات كيميائية مفبركة بسوريا.
تعزيزات عسكرية للقوات التركية في ولاية كليس قرب الحدود مع سورياتركيا تعزز قواتها على الحدود مع سوريا بسبب "استعدادات" دمشق لمهاجمة إدلب
وعلى مدار الأيام الماضية حذرت وزارة الدفاع الروسية مرارا من أن المسلحين في محافظة إدلب يعملون بالتعاون مع عناصر من منظمة "الخوذ البيضاء" والاستخبارات البريطانية، على إعداد استفزاز كيميائي بغرض اتهام السلطات في دمشق بشن هجوم بمواد سامة، مشيرة إلى أن هذا الحادث سيوظف لاستغلاله ذريعة لضربة أمريكية بريطانية فرنسية على سوريا.
واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن هذه العملية قد تجري لتغطية هجوم كبير للمسلحين في إدلب على مواقع الجيش السوري في محافظتي حماة وحلب المجاورتين.
كما أفادت الدفاع الروسية في هذا السياق بأن الولايات المتحدة عززت في الفترة الماضية مجموعة قواتها الضاربة في مياه البحر الأبيض المتوسط استعدادا لشن ضربتها الصاروخية على سوريا.
وتشكل إدلب المحاذية لجنوب غرب تركيا معقلا أخيرا للمسلحين في سوريا حيث تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من أراضيها فصائل مسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" (تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي سابقا)، وكانت المحافظة خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المسلحين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها مدينة حلب والغوطة الشرقية لدمشق.
المصدر: وكالات
==============================
روسيا اليوم :موسكو: تقرير لندن مرتبط بكيماوي إدلب
تاريخ النشر:06.09.2018 | 20:29 GMT | أخبار العالم
حذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا من ارتباط تقرير لندن حول سكريبال بالتحضير لاستفزاز كيماوي في إدلب السورية.
 وهددت المندوبة البريطانية كارن بيرس خلال اجتماع لمجلس الأمن باتخاذ إجراءات من بينِها توسيع العقوبات ضد موسكو. بينما أكدت الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا دعم نتائج التحقيق البريطاني.
==============================
الامة :مسؤول أممي يطالب بمحاسبة النظام السوري
فى: الخميس _6 _سبتمبر _2018AH | 6-9-2018AD طباعة البريد الالكترونى
طالب مسؤول أممي رفيع المستوى، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي بضرورة محاسبة النظام السوري، فيما يتعلق بمسؤوليته عن حماية المدنيين في محافظة إدلب (شمال غرب).
ودعا أداما ديينغ، مستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية، إلى “اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث مأساة أخرى من صنع الإنسان” في سوريا.
وقال ديينغ، إن “القانون الدولي واضح. يجب أن تحترم جميع العمليات العسكرية، بما فيها تلك التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب، المبادئ الأساسية للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
وأضاف “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لارتكاب جرائم دولية”.
وفي بيان وزعه المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”، على الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أشار ديينغ، إلى أن العالم “شهد مرارا وتكرارا الفظائع التي يواجهها السكان المدنيون في سوريا؛ في حلب (شمال)، والغوطة الشرقية (ريف دمشق)، والرقة (شمال شرق)، ومؤخراً في (محافظتي) درعا والقنيطرة (جنوب غرب).
ولفت إلى أنه “بالنظر إلى ارتفاع عدد المدنيين في إدلب، قد تكون تداعيات الهجوم العسكري هناك، أسوأ ما شهدناه في سوريا حتى الآن”.
وأردف ديينغ، أن إدلب، المنطقة الأخيرة المتبقية لإزالة التصعيد بموجب اتفاقية أستانا، الموقعة في مايو 2017.
وتابع إدلب، “منطقة لجأ إليها مئات آلاف المدنيين. كما أنها المنطقة التي أخلت فيها الحكومة السورية وحلفاؤها آلاف المدنيين من حلب والغوطة الشرقية وأحدثها درعا والقنيطرة، في إطار اتفاقات المصالحة، في أعقاب الهجمات الحكومية في هذه المناطق”.
وأشار المسؤول الأممي، إلى أنه “يعيش ما يقدر بنحو 2.9 مليون شخص هناك، بما في ذلك مليون طفل، ومن بين هؤلاء تم تشريد نصفهم تقريبًا من مناطق أخرى من البلاد”.
وأعرب عن “القلق البالغ إزاء تزايد التقارير المتعلقة بالهجوم العسكري المحتمل على إدلب، في الأيام القادمة، والتداعيات الكارثية الذي سيحدثه ذلك على المدنيين الذين يعيشون هناك”.
وأشار إلى أن الأنباء ترد بشأن تجمع قوات النظام السوري بالقرب من إدلب، استعدادا لشن الهجوم على المدينة.
وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية من عواقب إقدام النظام السوري وحلفائه على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.
==============================
افاق :مندوب روسيا في مجلس الامن: الخوذ البيضاء" تساعد الإرهابيين في وضع سيناريو هجوم كيميائي بسوريا
الجمعة 07 أيلول 2018 : 01:01 am   
مندوب روسيا في مجلس الامن: الخوذ البيضاء" تساعد الإرهابيين في وضع سيناريو هجوم كيميائي ب سوريا
- مندوب روسيا في مجلس الامن: سوريا لا تملك أي أسلحة كيميائية ونعتبر التصعيد الغربي كدعوة للإرهابيين لشن هجوم كيميائي
==============================
اخبار الامم المتحدة :ممثلة شؤون نزع السلاح: تم التحقق من تدمير جميع مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا   
6 أيلول/سبتمبر 2018
قالت إيزومي ناكاميتسو، الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحققت من تدمير جميع مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية الـ 27 التي أعلنتها سوريا، واعتبرتها خطوة هامة نحو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2118 (2013)، ليس فقط لإيجاد نهاية طال انتظارها للنزاع الدائر في سوريا فحسب، ولكن أيضاً للاستقرار في المنطقة على المدى الطويل.
جاء ذلك في إحاطتها أمام مجلس الأمن والتي رحبت خلالها بتجديد الاتفاق الثلاثي بين الحكومة السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع. وأشارت إلى أن ذلك سيمنح المنظمة الاستمرار في أنشطتها داخل البلاد باستخدام نفس الإجراءات اللوجستية والدعم السابقين.
وأضافت الممثلة السامية أن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، قرر في دورته الاستثنائية الرابعة في حزيران/يونيه الماضي، أن تضع أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترتيبات لتحديد مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا، في الحالات التي حددت فيها لجنة تقصي الحقائق في سوريا أو قررت أن الاستخدام أو الاستخدام المحتمل قد حدث، إضافة للحالات التي لم تُصدر آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة تقريرا بشأنها.
وأوضحت ناكاميتسو أن مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الرئيسية في صون السلم والأمن الدوليين المهددين باستخدام أسلحة الدمار الشامل. وقالت إن اعتماد قرار المنظمة في حزيران/يونيه لا يقلل من الحاجة إلى الوحدة في مجلس الأمن. وكررت دعوتها لمجلس الأمن للعمل معا لإيجاد نهج مشترك لمعالجة هذه المسألة، التي أصبحت واحدة من أكثر التحديات الحاسمة لصون السلم والأمن الدوليين.
وفي نهاية كلمتها، أكدت الممثلة السامية على أهمية تأييد المبادئ الإنسانية، والاحترام الكامل لجميع معايير نزع السلاح وعدم الانتشار الدوليين،  وتحديدا اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وأن تعمل جميع الأطراف معا لتجنب المزيد من التصعيد في سوريا، بما في ذلك إدلب والمناطق المحيطة بها.
==============================
الشرق الاوسط :واشنطن تشبّه نيكاراغوا بسوريا وتحذر من أزمة إقليمية...منظمة الدول الأميركية تحذر من تفاقم أزمة المهاجرين في المنطقة
الجمعة - 27 ذو الحجة 1439 هـ - 07 سبتمبر 2018 مـ رقم العدد [ 14528]
واشنطن - ماناغوا: «الشرق الأوسط»
قالت الولايات المتحدة، على لسان ممثلتها في مجلس الأمن الدولي، إن الاضطرابات التي تعصف بنيكاراغوا تهدد أمن المنطقة، وإن قمع الاحتجاجات هناك ربما يتسبب في نزوح أشبه بما حدث في فنزويلا أو سوريا.
ولم تتفق جميع الدول الـ15 أعضاء مجلس الأمن الدولي مع التقييم الذي قدمته السفيرة الأميركية نيكي هيلي. وقالت كل من كازاخستان وروسيا وبوليفيا إنها لا تعتبر الصراع في نيكاراغوا تهديداً للسلام والأمن العالميين، ولذلك فالمجلس غير معن بمناقشة القضية.
وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، قالت المندوبة هيلي إن الوضع في نيكاراغوا يزداد سوءاً، وقد يتسبب في موجة نزوح إلى دول مجاورة. وأضافت: «عندما تغيب حقوق الإنسان، يمتد العنف وانعدام الاستقرار عبر الحدود». وشبهت الوضع في نيكاراغوا بما حدث في فنزويلا التي غادرها أكثر من 1.6 مليون نسمة منذ 2015 وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. وقالت هيلي: «مع كل يوم يمر، تقطع نيكاراغوا شوطاً في طريق مألوفة... طريق قطعته سوريا، وقطعته فنزويلا».
وقال ممثل كوستاريكا المجاورة إن بلاده تشهد «زيادة كبيرة» في طلبات اللجوء من مواطنين من نيكاراغوا منذ بدء الاحتجاجات، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي بلغ 12830 في الأشهر الثمانية الأولى من العام. وهذا رقم ضئيل مقارنة بنزوح نحو 5.5 مليون سوري، وهو عدد يماثل تقريباً عدد سكان نيكاراغوا بأكملها. وخلال اجتماع مجلس الأمن، رفضت حكومة نيكاراغوا تصريحات هيلي. ورد وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا قائلاً: «إدراج الموضوع في هذا الاجتماع حالة واضحة للتدخل في الشؤون الداخلية. هذا المجلس ليس بالجهة المناسبة لتناول هذه القضية».
وفي وقت لاحق قال رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا، أمام حشد من مؤيديه، إن الولايات المتحدة لها تاريخ «توسعي» في البلاد. وأضاف في العاصمة ماناغوا مخاطباً واشنطن: «لا تعبثوا مع بلادنا»، وذلك عقب أن طالبت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هيلي بإنهاء «الطغيان» في نيكاراغوا. وقال أورتيغا لأنصاره بعد مسيرة في ماناغوا «نقول للولايات المتحدة الأميركية إذا أردتم مساعدة شعب نيكاراغوا، إذا أردتم المساهمة في إقرار السلام، أفضل شيء يمكن أن تفعلوه ويجب أن تفعلوه هو عدم العبث مع نيكاراغوا، واحترام نيكاراغوا».
وقال مكتب مفوضية حقوق الإنسان، في تقريره الأسبوع الماضي، إن عمليات القمع والعنف التي تمارسها الحكومة أسفرت عن نحو 300 حالة وفاة، وإصابة ألفي شخص. وأفاد التقرير بأنه تم اعتقال، أو اختفاء، أكثر من 1200 شخص منذ اندلاع مظاهرات مناهضة للحكومة في 18 أبريل (نيسان) الماضي اعتراضاً على خطة للحد من مزايا الرعاية الاجتماعية أجهضتها حكومة الرئيس اليساري دانييل أورتيغا. وسرعان ما تصاعدت الاحتجاجات، وتحولت إلى معارضة أوسع نطاقاً ضد أورتيغا الذي يتولى الرئاسة منذ 2007. وتولى أورتيغا الرئاسة أيضاً خلال الثمانينات عندما كان مناهضاً بارزاً للولايات المتحدة خلال الحرب الأهلية في نيكاراغوا.
وكانت هيلي قد وصفت في وقت سابق أورتيغا بـ«الديكتاتور»، وقالت إن «نظامه» يقتل معارضيه، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأزمة في نيكاراغوا لأول مرة.
وصدرت الدعوة لعقد الاجتماع عقب طرد خبراء مكتب مفوضية حقوق الإنسان من نيكاراغوا الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من طرد الخبراء، سوف يستمر المكتب في مراقبة وضع حقوق الإنسان عن بعد في نيكاراغوا، وذلك بحسب ما قالته ليز ثروسيل المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الثلاثاء. وفي سياق متصل وصف نيكولاس ألماجرو، الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية، الأزمة الاقتصادية والسياسية في فنزويلا، بأنها «غير مسبوقة في تاريخ المنطقة»، وحث الدول الأعضاء على ضمان حقوق الإنسان للمهاجرين الفنزويليين الذين يتدفقون، إلى المنطقة. وقال في اجتماع للمنظمة حول هذا الموضوع في واشنطن، إن الدول المضيفة تحتاج إلى التأكد من حصول المهاجرين على التعليم والرعاية الصحية وسوق العمل. وأضاف أنه يجب تنسيق متطلبات دخول المهاجرين إلى تلك الدول لمنع توجه «عدد غير متناسب من المهاجرين» إلى دول لديها ضوابط أكثر مرونة بشأن الهجرة.
وعلى الرغم من امتلاكها أكبر احتياطيات نفطية معروفة في العالم، تعاني فنزويلا من أزمة اقتصادية وسياسية وإنسانية، حيث من المتوقع أن يصل العجز في السلع الأساسية والتضخم إلى مليون في المائة هذا العام. ويُتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقمع المعارضة ومحاولة خلق ديكتاتورية.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 3.‏2 مليون شخص غادروا فنزويلا منذ عام 2014. وتستضيف كولومبيا المجاورة وحدها ما يقرب من مليون فنزويلي. ودعا ألماجرو البلدان التي تستقبل الفنزويليين إلى التعاون والبحث عن حلول لمنع التجاوزات ضد حقوق الإنسان للمهاجرين، وردود الفعل التي تتسم بكراهية الأجانب. وكانت فنزويلا وحليفتها نيكاراجوا قد عارضتا في وقت سابق اجتماع المنظمة، وقالتا إنهما لن تعترفا بأي قرار يتم اتخاذه
==============================
الجزيرة :إدلب بين تصعيد عسكري وتسوية دبلوماسية محتملة
قبل 11 ساعة  حجم الخط  طباعة   
عشية قمة ثلاثية في طهران بين زعماء كل من تركيا وروسيا وإيران بشأن سوريا، دعت ثماني دول أوروبية أعضاء في الأمم المتحدة الخميس كلا من موسكو وطهران إلى ضمان وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، معربة عن "قلقها العميق" حيال أي عمل عسكري وشيك في المنطقة.
 كما جددت الدول الثماني، وهي كل من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وبولندا والسويد وإيطاليا وهولندا، دعمها لمساعي أنقرة لمنع ما وصفته بـ"كارثة إنسانية" في إدلب.
وقالت الدول -في بيان مشابه للنص الذي نشره الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن مساء الخميس- "ندعو البلدان الضامنة لمسار أستانا الذي أنشئت بموجبه مناطق خفض توتر في سوريا، خصوصا روسيا وإيران، إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار وعلى الترتيبات التي كان تم الاتفاق عليها سابقا، بما في ذلك أولوية حماية المدنيين".
 في هذه الأثناء قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في تغريدة له على موقع تويتر، إنه اجتمع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران في إطار التحضيرات للقمة الثلاثية التي تعقد اليوم الجمعة في طهران بمشاركة رؤساء روسيا وتركيا وإيران لبحث الوضع في مدينة إدلب.
 تصعيد عسكري
تأتي هذه التطورات الدبلوماسية في وقت كثفت فيه الطائرات الروسية والسورية الخميس ضرباتها الجوية على بلدات ريف إدلب، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
كما استمرت حركة النزوح من ريف "جسر الشغور" في المحافظة نحو الحدود التركية، هربا من القصف السوري والروسي، وتحسبا لأي عمل عسكري واسع قد تقدم عليه قوات النظام.
 وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مئات المدنيين فروا من جنوب شرق إدلب ليلة الأربعاء وصباح الخميس باتجاه ريف حلب الغربي وعفرين" الواقعة على الحدود مع تركيا، مشيرا إلى أنه تمكن من توثيق نزوح نحو ألف شخص.
يشار إلى أن قوات النظام أرسلت منذ أسابيع تعزيزات إلى محيط إدلب استعدادا لعملية عسكرية يخشى أن تتسبب في كارثة إنسانية على نطاق لم تشهده البلاد منذ بدء النزاع قبل أكثر من سبعة أعوام.
وقد حذرت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أن هجوما واسع النطاق على المحافظة سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، بينما دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستيفان  دي ميستورا إلى تجنب "حمام دم"، مشيرا إلى تقارير إعلامية تفيد أن النظام السوري حدد العاشر من سبتمبر/أيلول مهلة للتوصل إلى حل قبل شن هجوم شامل على المحافظة.
وتؤوي المحافظة نحو ثلاثة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة، نصفهم من النازحين. وبينهم عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة الذين تم إجلاؤهم مع مدنيين على مراحل من مناطق عدة في البلاد شكلت معاقل سابقة لفصائل المعارضة قبل هجمات واسعة لقوات النظام.
==============================
اخبارك :هايلي: على سوريا وروسيا وإيران ألا تراهن على تقاعسنا في الرد
 منذ 13 ساعة
جددت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، اليوم الخميس، عزيمة بلادها على "الرد" في حال استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب السورية.
وقالت هايلي في كلمة ألقتها خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول سوريا: "لدينا رسالة إلى نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد وجميع من يريد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. لقد تعهدتُ هنا مرتين خلال الأشهر الـ18 الماضية بأن الولايات المتحدة سترد على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفي كلتا المرتين نفذت إدارتنا هذه الوعود.. وأنا أنتهز الفرصة لأقول لنظام الأسد وشريكيه الروسي والإيراني: من الأفضل لكم ألا تراهنوا على تقاعس الولايات المتحدة في الرد هذه المرة".
كما أكدت هايلي أن بلادها لا تشكك في أن هجوم القوات الحكومية السورية في إدلب سيؤدي إلى التصعيد، حتى في حال عدم لجوء دمشق إلى استخدام "الكيميائي"، مضيفة: "تقع على عاتق روسيا مسؤولية منع ذلك".
==============================
شينخوا :كتلة "إي يو8" داخل مجلس الأمن تعرب عن قلقها إزاء تحركات سوريا وروسيا في إدلب
2018:09:07.09:53    حجم الخط    اطبع
الأمم المتحدة 6 سبتمبر 2018 /أعربت كتلة الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن للأمم المتحدة يوم الخميس عن قلقها البالغ إزاء التحركات العسكرية المتصاعدة لسوريا وروسيا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وتضم الكتلة، المعروفة باسم (إي يو 8)، ثماني دول هي فرنسا وبريطانيا وهولندا والسويد وبولندا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا. وتشغل الدول الخمس الأولى عضوية المجلس حاليا، وستلحق بها الدولتان التاليتان، في حين تتقاسم إيطاليا مقعدا مع هولندا في المجلس.
وقال المبعوث السويدي لدى الأمم المتحدة والمتحدث باسم الكتلة لشهر سبتمبر الجاري أولوف سكوغ إن "الصراع في سوريا قد تسبب بالفعل في معاناة لا توصف لملايين الأشخاص الذين أجبروا على العيش تحت الحصار أو ترك البلاد".
وتخوف سكوغ من أن يتسبب العمل العسكري بـ"عواقب إنسانية كارثية للمدنيين"، بما في ذلك تهديد حياة أكثر من 3 ملايين مدني وتجدد النزوح الجماعي.
علاوة على ذلك، أكد سكوغ أن استخدام الأسلحة الكيماوية "أمر غير مقبول"، ردا على تكهنات متزايدة تشير إلى احتمال شن هجوم كيماوي في أدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا.
واتهم الغرب القوات السورية بالتخطيط لشن هذه الهجمات، غير أن روسيا قالت إن المسلحين السوريين هم الذين يخططون لذلك.
وأشار المتحدث باسم الدول الثماني للاتحاد الأوروبي إلى أن إدلب تعد منطقة خفض التصعيد الأخيرة المتبقية وفقا لاتفاق توصلت إليه الدول الضامنة لمسار أستانا--روسيا وإيران وتركيا.
وفي ضوء اجتماع الدول الضامنة لمسار أستانا في طهران الجمعة، قال سكوغ "إننا ندعو الدول الضامنة ولاسيما روسيا وإيران إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وترتيبات خفض التصعيد التي تم الاتفاق عليها سابقا".
وفي الختام، أعرب سكوغ عن دعمه لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي في الدولة، قائلا إن "عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة فقط يمكن أن تجلب حلا للصراع يحترم حرية وكرامة جميع السوريين".
/مصدر: شينخوا/
==============================
العالم :واشنطن تحمل موسكو مسؤولية "منع" هجوم وشيك على إدلب
حملت الولايات المتحدة الاميركية الخميس، روسيا مسؤولة "منع اي هجوم على إدلب" في سوريا، حتى في حال عدم لجوء دمشق إلى استخدام "الكيميائي".
العالم - سوريا
وأكدت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أمس الخميس، أن بلادها لا تشكك في أن هجوم القوات الحكومية السورية في إدلب سيؤدي إلى التصعيد، حتى في حال عدم لجوء دمشق إلى استخدام "الكيميائي"، مضيفة: "تقع على عاتق روسيا مسؤولية منع ذلك".
كما جددت هايلي في كلمة ألقتها خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول سوريا: عزيمة بلادها على "الرد" في حال "استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب السورية"، حسب قولها.
وقالت هايلي في كلمتها: "لدينا رسالة إلى نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد وجميع من يريد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. لقد تعهدتُ هنا مرتين خلال الأشهر الـ18 الماضية بأن الولايات المتحدة سترد على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفي كلتا المرتين نفذت إدارتنا هذه الوعود.. وأنا أنتهز الفرصة لأقول لنظام الأسد وشريكيه الروسي والإيراني: من الأفضل لكم ألا تراهنوا على تقاعس الولايات المتحدة في الرد هذه المرة".
وأفادت موسكو سابقا بأن المسلحين يعدون استفزازا في إدلب هدفه إثبات استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية، لاختلاق مبرر لتوجيه الولايات المتحدة وحلفائها ضربة جديدة إلى سوريا.
==============================
مهر نيوز :الجعفري: دمشق لن تخضع لابتزاز سياسي وتهديدات بالعدوان العسكري
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة "بشار الجعفري" أن حديث البعض عن أسلحة كيميائية مضلل وغير مسؤول، مؤكدا ان سوريا لن تخضع لابتزاز سياسي وتهديدات بالعدوان العسكري المباشر.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي "إن حكومات دول دائمة العضوية في المجلس باتت أطرافاً غير مؤهلة سياسياً ولا أخلاقياً ولا قانونياً للدفاع عن السلم والأمن الدوليين"، مشددا على أن "من يحمي الترسانة النووية لـ (إسرائيل) ومن دمر العراق بكذبة أسلحة الدمار الشامل لا يحق له أن يوجه لسورية الاتهامات المزورة والكاذبة باستخدام أسلحة كيميائية".
وأضاف الجعفري "إن سورية تخوض الحرب على الإرهاب نيابة عن العالم ولن تخضع لابتزاز سياسي ولا لتهديدات بالعدوان العسكري المباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا"، متسائلاً "لماذا يعجز مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن التعامل مع المعلومات التي قدمتها سورية في 156 رسالة حول وصول المواد الكيميائية إلى الإرهابيين والتحضير لاستخدامها بهدف اتهام الجيش العربي السوري".
ولفت الجعفري إلى أن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فشلت بتحقيق ما أرادته في سورية عبر دعم الإرهاب ولذلك قامت بشن عدوان عسكري مباشر عليها ونشر قوات عسكرية بشكل غير شرعي على أجزاء من أراضيها لعرقلة الحل السياسي للأزمة.
وقال الجعفري "قدمنا رسالة رسمية لأعضاء مجلس الأمن حول تحضير المجموعات الإرهابية في إدلب وريفي اللاذقية وحلب لاستخدام المواد الكيميائية ضد المدنيين بهدف عرقلة العملية العسكرية ضد الإرهاب في تلك المناطق".
المصدر : وكالة سانا
==============================
الجزيرة :واشنطن : النظام السوري يحضر أسلحة كيميائية بمحيط إدلب
قبل 3 ساعات  حجم الخط  طباعة   
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري "إن هناك العديد من الأدلة بشأن تحضير النظام السوري لأسلحة كيميائية في محيط إدلب" شمال غربي البلاد، محذرا من "خطورة الوضع" في هذه المحافظة ومحيطها.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن جيفري قوله أمس إن أي هجوم على المعقل الكبير الأخير للمعارضة في سوريا "سيكون تصعيدا متهورا".
وقد توالت -الأيام القليلة الماضية- تحذيرات دولية من عواقب إقدام النظام السوري وحلفائه على مهاجمة إدلب التي يقطنها نحو أربعة ملايين مدني بينهم مئات آلاف النازحين. 
في غضون ذلك، حذرت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي أمس من أن أي عملية عسكرية على إدلب "ستكون عملا طائشا.. الأمر متروك لـ روسيا لكي تقرر".
وفي جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا حول ملف الأسلحة الكيميائية بسوريا قالت هيلي "روسيا عززت قدراتها البحرية قبالة سواحل سوريا مؤخرا خدمة لنظام الأسد الذي استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه 50 مرة منذ بداية 2011، هذا يعني أن 1500 من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء قتلوا على يد النظام بالأسلحة الكيميائية".
واتهمت هيلي -في إفادتها خلال الجلسة- كلا من روسيا وإيران والنظام السوري بـ "نشر الأكاذيب بشأن الجهة التي تقوم باستخدام الأسلحة الكيمائية ". وقالت "عندما توجه روسيا وإيران أصابع الاتهام لآخرين بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية فهذا يعد إشارة الي اعتزام النظام استخدام تلك الأسلحة".
من جهتها أعربت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة كارين بيرس عن القلق العميق إزاء التصعيد العسكري من قبل السلطات السورية وروسيا بشمال غربي سوريا.
وقالت في إفادتها خلال الجلسة "نحن قلقون بشدة من إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل غير قانوني في أي هجوم للنظام السوري على إدلب، ونؤكد من جديد أن ذلك يشكل انتهاكا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتهديدا للسلم والأمن الدوليين".
==============================
المرصد :مدنيون يحتمون بالكهوف.. ومجلس الأمن يلتئم اليوم لبحث الوضع موجة نزوح في إدلب عشية قمة «القرار»
7 سبتمبر,2018 3 دقائق
شهدت محافظة ادلب السورية موجة نزوح للمدنيين خشية هجوم وشيك لقوات النظام، عشية قمة ثلاثية حاسمة في طهران من شأنها أن تحدد مصير هذه المنطقة التي تعد آخر معقل للفصائل المقاتلة، في وقت شنت طائرات حربية قصفاً على أطراف ادلب، فيما أعلنت روسيا أنها ستستمر في قتل «الإرهابيين» في إدلب وأماكن أخرى من سوريا لإحلال السلام.
واستهدفت قوات النظام، امس، بالمدفعية قرى وبلدات في الريف الجنوبي الشرقي في إدلب، ما تسبب بمقتل مدني وإصابة ستة آخرين بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد والدفاع المدني إن ضربات جوية استهدفت أجزاء في منطقة إدلب بشمال غرب البلاد التي تعد آخر معقل رئيسي للمعارضة.
وتبادلت قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي من جهة وفصائل المعارضة السورية القصف العنيف في محافظتي حماة وإدلب. وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة:«شنت مقاتلات روسية غارات جوية على مدينة كفرزيتا.
كما شنت طائرات حربية سورية من نوع سوخوي 24 أربع غارات على بلدة التمانعة بريف حماة الشمالي مخلفة قتلى وجرحى ودمارا كبيرا طال المناطق التي استهدفتها، كما قصفت المقاتلات الحربية الروسية محيط بلدة تل عاس في ريف إدلب الجنوبي».
وأكد القائد العسكري أن «خطة القوات الحكومية في المرحلة الأولى من الهجوم تشمل مدينة جسر الشغور وسهل الغاب على الجانب الغربي من أراضي المعارضة، وبلدات اللطامنة وخان شيخون ومعرة النعمان في جنوبها وهذه المناطق هي خط القصف الجوي والمدفعي من القوات الحكومية والمقاتلات الروسية».
ونزحت عشرات العائلات من الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، توجه بعضها الى مزارع مجاورة بينما سلكت عائلات أخرى الطريق الدولي المؤدي إلى مناطق الشمال. وحمل النازحون في سياراتهم والحافلات الصغيرة ما تمكنوا من أخذه من أوان منزلية ومؤن وفرش وحتى خزانات مياه.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن «نحو 180 عائلة، أي ما يعادل قرابة ألف شخص» نزحوا منذ مساء أول امس من قراهم الواقعة في جنوب شرق إدلب نحو مناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة في ريف حلب الغربي المجاور ومنطقة عفرين الواقعة على الحدود مع تركيا وتسيطر عليها فصائل سورية موالية لأنقرة.
وحذرت الأمم المتحدة أن من شأن أي هجوم على غدلب أن يؤدي الى نزوح نحو 800 ألف شخص.
وتوجهت العديد من العائلات إلى كهوف وسط تلال على أطراف ادلب تفادياً لهجوم النظام.
وتؤوي إدلب مع جيوب محاذية لها تحت سيطرة الفصائل نحو ثلاثة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة، نصفهم من النازحين. ومن بينهم عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة الذين تم إجلاؤهم مع مدنيين على مراحل من مناطق عدة في البلاد شكلت معاقل سابقة للفصائل المعارضة قبل هجمات واسعة لقوات النظام بدعم روسي انتهت بسيطرتها عليها.
ويستعد المدنيون بتخزين الغذاء وحفر المخابئ قبل الهجوم العسكري على المدينة. وثبت حذيفة الشحاد كوبا ورقيا زاهي الألوان يمتلئ بالقطن والفحم على وجه طفل وأحكم ربط كيس بلاستيكي حول رأسه فكان قناعا مرتجلا للوقاية من الغاز في حالة استخدام الكيماويات مرة أخرى في إدلب السورية.
ويتباهى شقيقه أحمد عبد الكريم الشحاد عامل البناء (35 عاما) بالمخبأ الذي تحفره الأسرة في كهف تحت فناء ذي هواء منعش تغطيه الكروم للاختباء به من القصف منذ 2012.
وقال وهو يعرض قوارير تمتلئ بالخضروات المخللة على جدران الكهف الرطبة إن الاستعدادات العسكرية تجري على قدم وساق وإن المدنيين يعملون على تجهيز المخابئ.
اجتماع دولي
ودعت واشنطن مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع لبحث الوضع في إدلب، اليوم، يتزامن مع قمة طهران الحاسمة التي تجمع الرئيس الإيراني حسن روحاني مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهما أبرز حلفاء دمشق، والتركي رجب طيب اردوغان الداعم للفصائل المعارضة. وتتناول القمة الوضع في سوريا، وتركز بشكل خاص على التطورات في ادلب.
في الأثناء، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا ستستمر في قتل «الإرهابيين» في إدلب وأماكن أخرى من سوريا لإحلال السلام. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في تصريحات نشرتها وكالات الأنباء الروسية «قتلنا ونقتل وسنقتل الإرهابيين، إن كان في حلب أو إدلب أو في أماكن أخرى في سوريا. يجب أن يعود السلام إلى سوريا». وأضافت «هذه مسألة تتعلق بأمننا».
ويرجح محللون أن تقتصر العملية العسكرية في مرحلة أولى على مناطق محدودة ولكن استراتيجية على غرار مدينة جسر الشغور المحاذية لمحافظة اللاذقية، بالإضافة إلى مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة في محافظات مجاورة.
استعداد فرنسي
قال قائد الجيش الفرنسي إن قواته على استعداد لتنفيذ ضربات على أهداف للنظام السوري إذا استُخدمت أسلحة كيماوية في هجوم متوقع لاستعادة محافظة إدلب في شمال البلاد.
وفي كلمة أمام مجموعة صغيرة من الصحفيين قال قائد القوات المسلحة فرانسوا لوكوانتر: «نحن على استعداد لتنفيذ ضربات إذا استخدمت أسلحة كيماوية مرة أخرى.. يمكن تنفيذ ذلك على المستوى الوطني، لكن من مصلحتنا القيام بذلك مع أكبر عدد ممكن من الشركاء». وقال لوكوانتر إنه يتوقع القضاء على فلول تنظيم داعش الإرهابي بنهاية نوفمبر المقبل. باريس – رويترز
تحذير ألماني
دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى تجنب وقوع كارثة إنسانية في منطقة إدلب السورية في حالة شنّ هجوم ضد المعارضة المسلحة التي تسيطر على المنطقة.
وقالت ميركل في مقابلة تلفزيونية إنه يجب أن يكون الهدف من الهجوم هو محاربة القوى المتطرفة مع حماية السكان المدنيين «وستكون هذه مهمة كبيرة». وأشارت ميركل إلى أنها تحدثت بهذا الشأن أيضاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. برلين – د.ب.أ
مقترح نمساوي
أكدت وزير خارجية النمسا، كارين كنيسل، ضرورة إجراء حوار بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، وقالت «يجب علينا الدخول في حوار مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن التطورات في سوريا».
وعبّرت الوزيرة عن سعادتها لقبول مقترحها بعقد اجتماع مشترك يجمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا على هامش أعمال الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة في نيويورك.
المصدر: البيان
==============================
النهار :إدلب في مجلس الأمن ... مؤشّر في سياق تحوّل أميركيّ استراتيجيّ؟
جورج عيسى  المصدر: "النهار"  7 أيلول 2018 | 13:56
دعت الولايات المتّحدة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم الجمعة بعد ساعات قليلة على قمّة طهران حيث ستكون إدلب البند الرئيسي على جدولي الأعمال في كلا الاجتماعين. بدا الموقف الأميركيّ غامضاً لناحية مدى الاهتمام الذي ستوليه بالأحداث المرتقبة في منطقة "خفض التصعيد". في بداية الأسبوع، غرّد الرئيس الأميركيّ دونالد #ترامب محذّراً الإيرانيّين والروس ودمشق من شن هجوم "متهوّر" على إدلب، الأمر الذي يمكن أن يتسبّب ب "مأساة إنسانيّة محتملة". لكنّه لم يرفق تهديده بأيّ إشارة إلى تداعيات محتملة لهذا "التهوّر".
على الضفّة الأخرى، أظهرت #واشنطن جدّيّة في تحذيرها من استخدام السلاح الكيميائيّ في #إدلب. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز في بيان إنّه "لو اختار الرئيس بشّار الأسد مجدّداً استخدام السلاح الكيميائيّ فالولايات المتّحدة وحلفاؤها سيردّون سريعاً وبشكل مناسب". لكن في ما عدا ذلك، بقي الموقف الأميركيّ والغربيّ بشكل عام أقرب إلى المراقبة منه إلى اتّخاذ أيّ خطوات عمليّة. في هذا الإطار برز كلام لافت لسفيرة واشنطن في الأمم المتحدة نيكي هالي يوم الثلاثاء: "إذا أراد (#الأسد وحلفاؤه) مواصلة الطريق للسيطرة على #سوريا، فبإمكانهم فعل ذلك، لكنّهم لا يستطيعون فعله بالأسلحة الكيميائيّة". كان لهذا الكلام وقع مؤكّد للأجواء الدوليّة والأميركيّة السائدة والمتحفّظة على أيّ تدخّل عسكريّ وحتى سياسيّ في سوريا طالما أنّ العمليّة العسكريّة لم تلجأ للأسلحة المحظورة دوليّاً.
أين الجدوى؟
جاءت الدعوة الأميركيّة لعقد الجلسة مثيرة لتساؤلات عدّة. عمل الروس منذ بدء تدخّلهم العسكريّ في سوريا على استخدام حقّ النقض ضدّ العقوبات التي حاول مجلس الأمن فرضها على الحكومة السوريّة. كذلك الأمر بالنسبة إلى الصين التي تبنّت موقفاً مشابهاً للروس في غالبيّة المناسبات. ومن غير المتوقّع أن تغيّر الدولتان نهجهما في جلسة اليوم. بالمقابل، أنشأ الروس مساراً موازياً لجنيف من أجل سحب أيّ إمكانيّة غربيّة في التوصّل إلى حلّ سياسيّ. لذلك، وطالما أنّ الحلول الأمميّة متعثّرة، يمكن أن تُطرح علامات استفهام على جدوى التحرّك الأميركيّ بمجرّد أن تكون خاتمة المساعي معروفة سلفاً. وبما أنّ روسيا وإيران وتركيا تتمتّع بالنفوذ الأكبر داخل سوريا، من المرجّح أن يتجسّد القرار الحقيقيّ في قمّة طهران أوّلاً وآخراً.
"غضب"
بالرغم من ذلك، برزت مؤشّرات مختلفة تدلّ إلى إمكانيّة أن يكون هنالك بداية تحوّل في الموقف الأميركيّ. على سبيل المثال، بعد كلام هالي يوم الثلاثاء، عادت يوم أمس الخميس في جلسة لمجلس الأمن خُصّصت للبحث في استخدام الأسلحة الكيميائيّة لتعديل موقفها السابق بشكل طفيف: "جلسة مجلس الأمن اليوم مخصّصة للأسلحة الكيميائيّة – لكن لا تخطئوا، إنّ #هجوماً للأسد على إدلب سيكون تصعيداً متهوّراً حتى ولو لم تُستخدم الأسلحة الكيميائيّة. على روسيا منع حدوث ذلك". جاء هذا الكلام بعد يوم واحد على تحذير آخر لترامب أعلن فيه أنّ "العالم وأميركا يراقبان الأوضاع في إدلب عن كثب، وإذا حصلت مجرزة، فإنّ الولايات المتّحدة ستغضب كثيراً". ربّما يكون كلام هالي وترامب قد حمل في اليومين الماضين بعض التشدّد النسبيّ. لكن عمليّاً لم توضح السفيرة الأميركيّة ما إذا كانت بلادها ستردّ على "التصعيد المتهوّر" ولم يقل ترامب كيف ستترجم الولايات المتّحدة "غضبها".
مؤشّرات توتّر أخرى برزت خلال أقلّ من أسبوع. واصلت واشنطن ضغطها على حكومة دمشق عبر فرضها أمس مجموعة عقوبات على شركات متّهمة بالتوسّط بين داعش والنظام السوريّ. وخلال بضعة أيّام، حذّرت روسيا الجيش الأميركيّ مرّتين، كانت الثانية يوم الأربعاء، من أنّ القوات السوريّة والروسيّة مستعدّة لمهاجمة منطقة #التنف. وبحسب مراسلة شبكة "سي أن أن" باربرا ستار، قال الروس إنّ هنالك مقاتلين داخل المنطقة ويريدون الدخول إليها لإخراجهم من هناك. ووفقاً لموقع "ذا واشنطن فري بيكون"، قامت مقاتلتان أميركيّتان من طراز "أف-22" باعتراض قاذفتي القنابل الروسيّتين "تو-95" بالقرب من منطقة تحديد الدفاع الجوّي في ألاسكا. وقع الحادث يوم السبت الماضي، وشمل إبعاد هاتين القاذفتين الملقّبتين ب "الدب" والقادرتين على إلقاء قنابل نوويّة.
إن كانت هذه المؤشّرات - إضافة إلى أخرى سبقتها - غير مترابطة بالضرورة، فبعض التقارير الصادرة من واشنطن كفيل بجذب الانتباه أكثر إلى الخطوات الأميركيّة المستقبليّة. منذ بضع ساعات، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً لكارن دي يونغ، أشار إلى أنّ ترامب وافق على استراتيجيّة جديدة تقوم على تمديد - بلا سقف زمنيّ - للجهد العسكريّ في سوريا وإطلاق حملة ديبلوماسية لتحقيق الأهداف الأميركيّة وفقاً لمسؤولين بارزين في وزارة الخارجيّة. وأعادت الإدارة تحديد أهدافها لتتضمّن إخراج جميع القوات الإيرانية ووكلائها وإنشاء حكومة مستقرّة وغير مهدّدة ومقبولة لدى جميع السوريين والمجتمع الدوليّ كما جاء في الصحيفة. وتوضح أنّ معظم التغيير هذا ينبثق من التشكيك المتنامي بقدرة روسيا ورغبتها في المساعدة على إخراج #إيران من سوريا.
الاختبار الأول
ترى دي يونغ أنّ إدلب قد تكون أوّل اختبار للسياسة الجديدة. جايمس جيفري، الممثل الأميركي الخاص للشؤون السوريّة والمعيّن حديثاً، قال للصحيفة ردّاً على سؤال حول إمكانيّة الردّ على أيّ هجوم على إدلب، مع أو بدون استخدام للسلاح الكيميائيّ: "لقد طلبنا مراراً السماح للعمل" و "ذلك قد يكون أسلوباً واحداً" من أساليب الردّ.
انطلاقاً من هنا، قد لا يكون أمام الأميركيّين فرصة جدّيّة لتعديل موازين القوى في سوريا خلال اجتماع مجلس الأمن اليوم. لكنّ الإطار العام لانعقاد الجلسة يظهر مجموعة مؤشرات قد تفيد فعلاً بحصول تحوّل أميركيّ شبه استراتيجيّ في النظرة إلى سوريا على المدى البعيد.
==============================
المدينة نيوز :رئيسة مجلس الأمن: الهجوم على ادلب تهور
تم نشره الخميس 06 أيلول / سبتمبر 2018 05:31 مساءً
نيكي هايلي
المدينة نيوز :- قالت رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري، الأميركية نيكي هايلي، إنه لا يوجد حل عسكري للصراع السوري، محذرة من أن مهاجمة المدنيين في ادلب سيكون متهورا.
وقالت هايلي في بيان اليوم الخميس، لقد "أوضحت إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترمب والمجتمع الدولي أنه لا يوجد حل عسكري للصراع السوري. ولا يمكن لنظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران أن يستمرّ في مهاجمة المواطنين السوريين وترهيبهم" حسب تعبيرها.
وأضافت انه ومع تعرّض ملايين المدنيين للخطر، فإن الهجوم على إدلب سيكون تصعيدًا متهورًا. يجب على النظام وأنصاره أن يوقفوا حملتهم العسكرية بكلّ أشكالها للسماح للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بالحصول على فرصة للنجاح".
==============================
العرب اليوم :روسيا تضع أمريكا في موقف محرج في مجلس الأمن بسبب سوريا
أحرج سفير روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الخميس، الولايات المتحدة بسبب رغبة الأخيرة في قصف سوريا مجددًا بذريعة امتلاك الجيش السوري أسلحة كيميائية.
ودعا نيبينزيا الولايات المتحدة للكشف عن قائمة المواقع التي ترغب في استهدافها جويًا إذا كانت تعتقد أنه يتم الاحتفاظ بالأسلحة الكيميائية هناك.
وأضاف: "أعلنوا عن قائمة أهدافكم التي حددها البنتاجون للضربة الثلاثية (فرنسية- بريطانية- أمريكية) المحتملة على سوريا".
وتابع: "إذا كانت وفقًا لاعتقادكم مرتبطة بحفظ الأسلحة الكيميائية. أظهروا الاحترام للقانون الدولي وسلموا تلك المعلومات في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
==============================
العربي الجديد :سياسة: مجلس الأمن الدولي يناقش ملف الأسلحة الكيميائية بسورية
حذّر السفير السويدي للأمم المتحدة، أولاف سكوغ، من خطورة التطورات الأخيرة على الساحة السورية. وجاءت تصريحات سكوغ خلال مؤتمر صحافي عقده مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي الثمانية الأعضاء في مجلس الأمن، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا والسويد وهولندا وبولندا وإيطاليا.
وفي بيان مشترك اعتبرت الدول الأوروبية الثمانية أنّ "هجومًا عسكريا واسعا في إدلب قد يُهدّد حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني، بينهم مليون طفل، يعيشون في المنطقة". وأضاف البيان "ندعو البلدان الضامنة" لمسار أستانا الذي أنشئت بموجبه مناطق خفض توتر في سورية "وخصوصًا روسيا وإيران، إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار وعلى الترتيبات التي كان تم الاتفاق عليها سابقًا، بما في ذلك أولوية حماية المدنيين".
وتابعت الدول الثماني الموقّعة على البيان أنّ أيّ عملية عسكرية يشنّها النظام السوري "قد تؤدي أيضًا إلى نزوح جديد لأعداد كبيرة من الناس، بينهم من كانوا قد نزحوا سابقًا بسبب العمليات العسكرية والحصار الوحشي للنظام" في مناطق سورية أخرى.
وجاء المؤتمر الصحافي للمندوب السويدي الخميس قبل جلسة مجلس الأمن الدولي الشهرية المتعلقة بملف الأسلحة الكيميائية في سورية. وتعقد الجلسة الشهرية عادة وراء أبواب مغلقة، إلا أن الولايات المتحدة، التي تترأس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، طلبت عقد جلسة مفتوحة. وقال سكوغ، الذي تحدث باسم الدول الأوروبية الثماني إن "الصراع في سورية أدى إلى عدد مهول من الخسائر في الأرواح، وأدى كذلك إلى معاناة واسعة النطاق لملايين السوريين الذي أجبروا على ترك بلادهم. إننا نشعر بالقلق الشديد إزاء التصعيد العسكري من قبل النظام السوري وروسيا في شمال غرب سورية، الذي ستكون عواقبه كارثية على المدنيين. إن العملية العسكرية ستعرض حياة المدنيين للخطر، بمن فيهم أكثر من مليون طفل، وقد تؤدي كذلك إلى حركة نزوح واسعة النطاق". ثم حذر من أي استخدام للأسلحة الكيميائية. وناشد كلاً من روسيا وإيران بالالتزام باتفاقيات منع التصعيد والحفاظ على وقف إطلاق النار. وأكد أن هناك عدداً من الاجتماعات المفتوحة والمغلقة التي يشهدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك للتباحث حول الوضع في سورية، أبرزها اجتماع في المجلس لنقاش الوضع في إدلب يوم الجمعة.
ومن جهتها، قدمت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح الكيميائي، أيزولي أكالوزو، إحاطتها حول آخر التطورات بخصوص تنفيذ قرار مجلس الأمن 2118 المتعلق بالتخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية. وأضافت أنها عقدت العديد من اللقاء قبيل مشاورات اليوم، ومن ضمنها مشاوراتها مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وأضافت أن "الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد تحققت من تدمير المرافق الـ27 لإنتاج الأسلحة الكيميائية التي أفصحت عنها الجمهورية العربية السورية. هذه خطوة أساسية صوب التنفيذ الكامل للقرار. كما أن الجهود ما زالت جارية من أجل توضيح المسائل العالقة".
أما السفير الفرنسي للأمم المتحدة، فرانسوا دولاتر، فقد قال خلال مداخلته إن "سورية على شفا الهاوية من جديد، وآمل أن الجميع يقدر معنى هجوم واسع النطاق على إدلب التي يقطنها ثلاثة ملايين نسمة وآثاره الإنسانية، وإن الآثار المتعلقة بالهجرة والأمن ستكون كارثية وستفتح فصلاً جديداً في المأساة السورية طويلة الأمد". وناشد السفير الفرنسي الدول الداعمة لدمشق ممارسة نفوذها على النظام السوري لمنع الأزمة. وقال إن "داعمي دمشق يمكنهم منع هذه الأزمة، لأن النظام لا يمكنه أن يتصرف بمفرده. كما نظل يقظين جداً حيال احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية، واستخدامها من جديد على يد نظام الأسد لن يظل بلا عقاب".
ومن جهته تحدث السفير الكويتي لمجلس الأمن، منصور العتيبي، عن استياء بلاده من عدم  التجديد لآلية تحديد المسؤولين عن الهجمات الأخيرة التي أثبت فيها استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية. وأدان أي استخدام للأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أي طرف، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين.
ومن جهته دافع سفير روسيا عن النظام السوري، وقال إن "الحكومة السورية قدمت كل المعلومات التي تملكها ولا أساس حول مناقشة تدعي أن سورية ما زالت لديها أسلحة كيميائية". وأضاف "لقد شهدنا نفس الأسلوب يتبع في العراق، ولم تشر المنظمة إلى أن المرفق، الذي ضربته فرنسا والولايات المتحدة، تم تدميره بسبب الضربات الجوية". ثم هاجم منظمة "الخوذ البيضاء" وزعم أنها "تقوم بالتمثيل والمسرحيات، وتحدّث عن أنه يتم تمويلها من دول غربية"، وشكك في نزاهتها. وقال إن إلقاء اللوم على الحكومة السورية ما هو إلا لخلق فرصة من أجل الاعتداء على المناطق التي تحت سيطرة النظام. وانتقد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وشكك في نزاهة عملها بالماضي.
وفي سياق متصل عبّر المستشار الخاص بالأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، أداما دينغ، عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تفيد باحتمال حدوث هجوم عسكري على إدلب خلال الأيام المقبلة. وتحدث في بيان صحافي صادر عن مكتبه، وصلت إلى مكتب "العربي الجديد" في نيويورك نسخة منه، عن قلقه كذلك إزاء الأثر المدمر الذي سيتركه ذلك الهجوم على المدنيين الذين يعيشون هناك. وأشار البيان إلى "التقارير التي تشير إلى تجمع وتوجه قوات تابعة للحكومة السورية إلى إدلب، كما نفذت غارات في مناطق متفرقة من محافظة إدلب في الرابع من شهر أيلول/ سبتمبر". 
وأشار البيان إلى أن إدلب هي المنطقة الأخيرة المتبقية من مناطق "خفض التصعيد" التي تم الاتفاق حولها ضمن اتفاقية أستانة في أيار/ مايو العام الماضي. وأشار البيان كذلك إلى أن تلك هي المناطق التي لجأ إليها مئات الآلاف من المدنيين، فضلاً عن إخلاء النظام السوري وحلفائه آلافاً من مناطق أخرى؛ حلب والغوطة الشرقية ودرعا والقنيطرة، ضمن "اتفاقيات المصالحة"، إلى إدلب". ويعيش ما يقرب من ثلاثة ملايين سوري في تلك المناطق، بمن فيهم مليون طفل. كما أن نحو نصف سكان المنطقة نزحوا إليها من أماكن أخرى في سورية.
==============================
الدستور :الجعفري يفتح النار على 3 دول بمجلس الأمن
أكد المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن حديث البعض عن الأسلحة الكيميائية "مضلل وغير مسؤول"، مضيفًا: "لم تعد هناك اسلحة كيميائية في سوريا بعد أنّ دمرت منظمة الأسلحة الكيميائية مخزون سوريا منها".
وقال الجعفري، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إنَّ حكومات دول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتت أطرافًا غير مؤهلة سياسيًا ولا أخلاقيًا ولا قانونيًا للدفاع عن السلم والأمن الدوليين.
وأردف المندوب السوري: "مَن يحمي الترسانة النووية لإسرائيل ومن دمر العراق بكذبة أسلحة الدمار الشامل لا يحق له أن يوجه لسوريا الاتهامات المزورة والكاذبة باستخدام أسلحة كيميائية".
وشدد الجعفري على أنَّ سوريا تخوض الحرب على الإرهاب نيابة عن العالم ولن تخضع لابتزاز سياسي ولا لتهديدات بالعدوان العسكري المباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، متسالًا: "لماذا يعجز مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن التعامل مع المعلومات التي قدمتها سوريا في 156 رسالة حول وصول المواد الكيميائية إلى الإرهابيين والتحضير لاستخدامها بهدف اتهام الجيش العربي السوري؟".
وأضاف المندوب السوري موجهًا الاتهام: "حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فشلت بتحقيق ما أرادته في سوريا عبر دعم الإرهاب ولذلك قامت بشن عدوان عسكري مباشر عليها ونشر قوات عسكرية بشكل غير شرعي على أجزاء من أراضيها لعرقلة الحل السياسي للأزمة".
==============================
الحياة :موجة نزوح من إدلب وغارات روسية تستبق مجلس الأمن
موسكو، لندن، برلين، باريس - سامر الياس، «الحياة»، رويترز | منذ 12 ساعة في 7 سبتمبر 2018 - اخر تحديث في 7 سبتمبر 2018 / 00:39
استبقت دمشق وحليفتها موسكو قمة زعماء الدول الضامنة لآستانة، والتي تستضيفها طهران اليوم، باستئناف الغارات على محافظة إدلب التي شهدت نزوح مئات نحو الشمال.
وسيعقد مجلس الأمن اليوم جلسة لمناقشة الوضع في أدلب، فيما بدا لافتاً التصعيد في لهجة روسيا التي توعدت بالمضي في «قتل الارهابيين»، في حين انضمت باريس إلى واشنطن ولندن في التهديد بـ «تنفيذ ضربات إذا استُخدمت أسلحة كيماوية». وشددت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل على ضرورة «تفادي كارثة إنسانية» في إدلب، لكنها أبدت انفتاحاً أمام «محاربة القوى المتشددة هناك».
إلى ذلك، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن وزير حماية البيئة الإسرائيلي زئيف إلكين قوله إن تل أبيب «لن تسمح بتعزيز الوجود العسكري الإيراني في سورية بذريعة عملية إدلب». وتابع: «إذا حاول الإيرانيون استغلال العملية في إدلب أو أي تطورات لاحقة لنقل صواريخ إلى سورية، أو إنشاء مطارات عسكرية هناك أو قاعدة بحرية على شاطئ المتوسط، ستشكل في نهاية المطاف تهديداً، ستعمل إسرائيل ما يمكنها لمنع ذلك».
ويعقد الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني قمة، هي الثالثة من نوعها، في طهران اليوم ضمن صيغة «أستانة» للبحث في الأزمة السورية. ويُتوقع أن تحسم القمة استراتيجية التعاطي مع ملف إدلب، وتشهد على هامشها لقاءات ثنائية، قبل أن يعقد الزعماء الثلاثة مؤتمراً صحافياً مساء.
وعشية القمة، قصفت مقاتلات سورية، وأخرى يرجح أنها روسية، مناطق في جنوب إدلب، ما أدى إلى تعطل مركز الدفاع المدني في ريف ادلب الجنوبي، كما تسبب قصف صاروخي بدمار واسع، ومقتل مدني وجرح آخرين. ودفع التصعيد إلى نزوح جماعي، إذ أفادت منظمات إنسانية تنشط في المنطقة أن حوالى 4000 مدني نزحوا أمس من بلدة التح، إضافة إلى مئات العائلات من قرى أخرى. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن قافلة شاحنات تركية محّملة دبابات، توجّهت إلى الحدود مع سورية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: «قتلنا ارهابيين، ونقتلهم، وسنقتلهم. ليس مهماً أن الحديث يدور عن إدلب أو حلب، ويجب أن يعود السلام في إدلب وسورية كلها. هذه مسألة تتعلق بأمننا». وأعرب رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني عن أمله بـ «التوصل إلى حل نهائي لإدلب في قمة طهران».
في المقابل، اعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض ياسر الفرحان إن التوصل إلى حل سياسي لإدلب «ممكن إذا توافرت الرغبة». وقال لـ «الحياة»: «الحل العسكري يعني مزيداً من المجازر والتهجير لثلاثة ملايين مدني، ولن يولّد حلاً ولا يخدم الاستقرار، بل دورة جديدة من الاقتتال قد تطاول المناطق التي ظن النظام أنه أحكم السيطرة عليها».
وفي سياق القلق الدولي على وضع إدلب، الذي وصفته مركل بأنه «معقد لوجود قوات متشددة تنبغي محاربتها». وأشارت في مقابلة مع قناة (ار تي إل) إلى انها تحدثت مع بوتين وأردوغان، وشددت على ضرورة تفادي «كارثة إنسانية».
وقال قائد القوات المسلحة الفرنسية، فرنسوا لوكوانتر: «نحن مستعدون لتوجيه ضربات إذا استُخدمت أسلحة كيماوية مرة أخرى». وزاد أمام مجموعة من الصحافيين: «يمكن تنفيذ ذلك على المستوى الوطني» (الفرنسي)، مستدركاً: «من مصلحتنا فعل ذلك مع أكبر عدد ممكن من الشركاء».
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر عسكري فرنسي قوله «هناك مؤشرات إلى أن روسيا وحلفاءها يريدون الانتهاء من هجوم إدلب بحلول نهاية السنة». وأضاف أن باريس تعتقد بأن الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد، لأنها تريد تقليص النفوذ الإيراني في سورية.
إلى ذلك، أعلن «مجلس سورية الديموقراطية» (مسد)، الجناح السياسي لـ «قوات سورية الديموقراطية» ذات الغالبية الكردية والتي تدعمها أميركا، تأسيس إدارة ذاتية مشتركة في شمال سورية وشرقها.
وتاتي الخطوة التي جاء اعلانها خلال اجتماع عقده المجلس في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، غداة تأكيد وزير المصالحة علي حيدر «رفض دمشق منح أي ميزات للأكراد في مناطق سيطرتهم».
وفي كلمة أمام الاجتماع أوضحت الرئيس المشترك لـ «مسد» أمينة عمر إن «تشكيل إدارة ذاتية مشروع طرحه المجلس منتصف تموز (يوليو) الماضي، وهدفه سد الثغرات المعيشية التي أثرت في حياة السكان، وتأمين الاستقرار في تلك المنطقة وحمايتها من الإرهاب».
==============================
العالم :أمريكا تتولى رئاسة مجلس الأمن لإنقاذ إرهابيي إدلب
تترأس الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الجمعة 7 أيلول/سبتمبر 2018 جلسة مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة حول ما يجري في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
ورفضاً للعملية العسكرية التي يتهيأ الجيش السوري لها في محافظة إدلب وقلقاً من تداعياتها على الجماعات الإرهابية، قالت السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي نيكي هايلي: "لقد أوضحت إدارة الرئيس ترامب والمجتمع الدولي أنه لا يوجد حل عسكري للصراع السوري".
وأبدت روسيا قلقها من الإصرار الأمريكي على إبقاء الإرهابيين في إدلب على لسان نائب وزير خارجيتها  سيرغي ريابكوف حيث قال أمس الخميس في حوار مع القناة التلفزيونية الأولى الروسية : نشهد بوادر دعم المجموعات الإرهابية من قبل واشنطن وسعيها إلى تعزيز وجودها والبقاء في سورية وخاصة في شرق الفرات وفي التنف.
وكرر ريابكوف عدم مشروعية حضور القوات الأمريكية على التراب السوري، قائلاً : وجود القوات الأمريكية غير شرعي لأنه لا يستند إلى دعوة من قبل الحكومة السورية الشرعية.
وبدوره، إعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الأربعاء الماضي التصرفات الأمريكية بخصوص ما يجري في محافظة إدلب غيرمشجعة حيث قال إن واشنطن ترغب في حماية تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
وأعلنت سوریا كراراً ومراراً أنه سيطهّر هذا البلد كله من دنس الإرهابيين أينما كانوا وبأي إسم وعنوان ولن يخيفها ويرهبها ما تقدّمه أمريكا وحلفاؤها من أنواع الدعم العسكري والمالي والإستخباري للجماعات التكفيرية والإرهابية.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الروسية أخيراً أن محاربة الإرهابيين في سورية ولا سيما في محافظة إدلب ستتواصل حتى القضاء التام عليهم.
وحذر مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الدول المعادية من تداعيات عدوان عسكري مباشر على بلاده إذا بدأ الجيش السوري عمليته العسكرية بإدلب وإعتبر أي عدوان بمثابة تدخل واضح وفاضح في الشؤون الداخلية السورية، قائلاً : سورية تخوض الحرب ضد الإرهاب نيابة عن العالم أجمع وهي لن تخضع لإبتزاز سياسي ولا للتهديد بعدوان عسكري مباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وطالب المندوب السوري مجلس الأمن بعدم تكرار أخطائها في العراق وليبيا، مضيفاً : نحن دبلوماسيون ومهمتنا منع الحروب ومنع التهديد والبحث عن حلول دبلوماسية للأزمات الدولية فمجلس الأمن ليس ساحة للحرب وقد سبق لهذا المجلس أن أخطأ عدة مرات بحق العراق وليبيا وآن الأوان أن نتعلم من أخطائنا.
وإتهم الجعفري أمريكا ودولاً أخرى في مجلس الأمن الدولي بـ "التخلي عن مسؤولياتها"، قائلاً : حكومات بعض الدول دائمة العضوية في المجلس تخلت عن مسؤولياتها وباتت أطرافاً غير مؤهلة سياسياً ولا أخلاقياً ولا قانونياً للدفاع عن السلم والأمن الدوليين وهي مستعدة لإستغلال مجلس الأمن وأدوات العمل الأممية والدولية إلى أقصى الحدود لتحقيق مكاسب سياسية على حساب صون السلم والأمن الدوليين.
وأشار الجعفري إلى إستعداد الإرهابيين لإستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب، مبيناً أن الحكومة السورية وجهت قبل أيام رسالة رسمية إلى أعضاء مجلس الأمن تتضمن معلومات دقيقة وعالية المصداقية حول تحضيرات المجموعات الإرهابية المسلحة في إدلب وريفي اللاذقية وحلب لإستخدام المواد الكيميائية السامة ضد المدنيين وعلى نطاق واسع بهدف عرقلة العملية العسكرية ضد الإرهاب في تلك المناطق.
وكشف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن هدف أمريكا وحلفاءها من تعزيز حضورها العسكري في سوريا، قائلاً : بعض الدول المعتدية التي تعزز من وجودها العسكري غير الشرعي في سوريا تدعو الإرهابيين لشن هجمات كيميائية جديدة وإلقاء اللوم على الحكومة السورية لإيجاد المبررات لتنفيذ إعتداءات عسكرية على البلاد.
وأشار المندوب الروسي إلى أن جماعات إرهابية في إدلب تعمل على التحضير لهجمات كيميائية جديدة، لافتاً أن موسكو قدّمت معلومات لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن إدخال الأسلحة الكيميائية والتجهيزات المطلوبة لشن الهجمات الكيميائية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين.
ومن الدلائل التي تشير إلى إعداد داعمي الجماعات الإرهابية في إدلب لسيناريو الهجوم الكيميائي بهدف إتهام الجيش السوري بإستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين العزل، ما كشفه السيناتور الجمهوري الأمريكي ريتشارد بلاك في حواره مع قناة الميادين حيث قال : الإستخبارات البريطانية بدأت العمل من أجل هجوم كيميائي لإلقاء اللوم على الحكومة السورية وتحميلها المسؤولية وإستخدام هذا الموضوع من أجل إنقاذ التنظيمات الإرهابية.
وإتهم بلاك بدوره أمريكا وحلفاءها بدعم الإرهابيين في إدلب، مبيناً أن رفض الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا للعملية العسكرية المرتقبة للجيش السوري لتحرير إدلب من الإرهاب يعني وقوفها في معسكر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وإعتبر بلاك وكالة الإستخبارات الأمريكية المركزية "سي أي إيه" من المزودين الكبار للجماعات الإرهابية الناشطة في سوريا بالعتاد العسكري والإرهابيين بمساعدة السعودية .
==============================
الرأي العام :الكويت تحض مجلس الأمن على تجاوز الانقسامات لحل الوضع في إدلب سلميا
07 سبتمبر 2018 01:48 م الكاتب:(كونا)   
حضت الكويت أعضاء مجلس الأمن على العمل بشكل موحد وتجاوز الخلافات والانقسامات في المواقف لوقف الجرائم ضد الإنسانية وحل الوضع في إدلب سلميا وفي سورية بشكل عام لحقن دماء الشعب السوري الشقيق.
وفي كلمة بجلسة مجلس الأمن حول الملف الكيماوي السوري مساء أمس، جدد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي ترحيبه بتدمير آخر مرفقين كيماويين في سورية ليصبح إجمالي المرافق الذي تم تدميرها 27 مرفقا الأمر الذي يشكل خطوة هامة نحو التنفيذ الكامل للقرار 2118.
كما رحب العتيبي بتوقيع المذكرة الثلاثية التي تتيح لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومسؤوليها العمل في سورية.
وقال إنه "رغم هذا التقدم في الملف فإنه مازال هناك تفاوت في تفاصيل البرنامج الكيماوي الذي أعلنت عنه الحكومة السورية ونأمل أن تساهم الإجابات التي زودتها الحكومة السورية ردا على استفسارات المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في تذليل أي تفاوت في المعلومات حول البرنامج الكيماوي السوري"، حاضا السلطات السورية على التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وأضاف إن مجلس الأمن عاجز عن الاضطلاع بمسؤولياته في الملف الكيماوي السوري نظرا لافتقاده لآلية تحدد الأطراف المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية خلفا لآلية التحقيق المشتركة، وذلك نتيجة للانقسامات في مواقف أعضاء المجلس حيالها.
وأكد أنه أمام هذا الواقع اتجه عدد كبير من الدول الأعضاء بما فيها دولة الكويت الى محفل دولي آخر هو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لسد هذا الفراغ.
وذكر العتيبي إن دورة استثنائية عقدت في لاهاي تقرر فيها أن يكون للمنظمة ولاية تحديد الأطراف المسؤولة عن جريمة استخدام الأسلحة الكيماوية، معربا عن تطلعه الى أن تقوم المنظمة بالترتيبات اللازمة للقيام بهذه المسؤولية.
وأكد دعمه لبعثة فريق تقصي الحقائق في مهامها وأشاد بأداء البعثة ومهنيتها، مؤكدا ضرورة التعاون معها وتوفير الحماية اللازمة للقيام بمهمتها في بيئة آمنة.
وأعرب العتيبي عن تطلعه في المستقبل القريب لنتائجها النهائية بما في ذلك التحقيقات المتعلقة بحادثة دوما في أبريل الماضي، مجددا موقف الكويت المبدئي والثابت في إدانة استخدام الأسلحة الكيماوية في أي مكان وأي زمان ومن قبل أي طرف كان باعتبار ذلك انتهاكا جسيما للقانون الدولي مع التأكيد على وجوب مساءلة المسؤولين عن مثل تلك الاستخدامات سواء كانوا اشخاصا او كيانات او جماعات من غير الدول او حكومات.
وقال العتيبي "إن اجتماعنا اليوم يأتي في وقت في غاية الدقة فهو يتزامن مع ورود التقارير وتزايد المؤشرات حول تصعيد عسكري وشيك في محافظة إدلب التي يسكنها ما يقارب ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين داخليا".
وأضاف "إن ما يقلقنا إزاء ذلك هو احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى في سورية وتكرار جريمة (خان شيخون) ومناطق أخرى ولكن هذه المرة في إدلب".
وشدد العتيبي على أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية أمر غير مقبول على الإطلاق فلقد عانى الشعب السوري على مدار ثماني سنوات أبشع صور الانتهاكات الانسانية بما فيها استخدام الأسلحة الكيماوية ضده.
وأعرب عن تمنياته بأن يسفر عن قمة ضامني (استانا) ما يحول دون وقوع كارثة إنسانية في إدلب لحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين التزاما بقرارات مجلس الأمن والقانون الإنساني الدولي.
==============================
يانسافيك :واشنطن: نظام الأسد استخدم الكيماوي 50 مرة ضد شعبه
حذرت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأمم المتحد السفيرة "نيكي هيلي"، أمس الخميس، من أن "أي عملية عسكرية علي إدلب ستكون عملا طائشا.. والأمر متروك لروسيا لكي تقرر".
وقالت إن موسكو قامت مؤخرا بتعزيز قدراتها البحرية قبالة سواحل سوريا خدمة لنظام بشار أسد "الذي استخدم الأسلحة الكيمائية ضد شعبه 50 مرة منذ بداية الحرب (2011)".
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا حول ملف الأسلحة الكيمائية في سوريا.
واتهمت "هيلي" في إفادتها خلال الجلسة كلا من "روسيا وايران والنظام السوري بنشر الأكاذيب بشأن الجهة التي تقوم باستخدام الأسلحة الكيمائية".
وقالت: "عندما توجه روسيا وايران أصابع الاتهام لآخرين بشأن استخدام الأسلحة الكيمائية فهذا يعد إشارة الي اعتزام النظام السوري استخدام تلك الأسلحة".
وأردفت: "تقدر الولايات المتحدة - بشكل متحفظ - أن نظام الأسد قد استخدم الأسلحة الكيماوية على شعبه 50 مرة على الأقل منذ بداية الحرب. هذا وبتحفظ نقول أن هذا يعني 1500 من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء قتلوا على يد النظام السوري بالأسلحة الكيماوية.. إنه أمر مخجل أن يتولى بعض أعضاء مجلس الأمن (في إشارة الي روسيا ) حماية الأسد من المساءلة ".
وتابعت: "دعوني أنتهز هذه الفرصة وأذكر الأسد وشركاه روسيا وايران :أنتم لا تريدون أن تراهنوا مرة أخري علي رد الولايات المتحدة.. إن أكاذيب السوريين (النظام) والروس لا تبرئهم، إنها تكشف فقط عن شعور الأسد بالذنب، والولايات المتحدة لن تتوقف عن الرد بقوة على هذه الأكاذيب، ولن نتخلى عن الشعب السوري ".
من جهتها أعربت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة "كارين بيرس" عن "القلق العميق إزاء التصعيد العسكري من قبل السلطات السورية وروسيا في شمال غربي سوريا".
وقالت في إفادتها خلال الجلسة: "نحن قلقون بشدة من إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل غير قانوني في أي هجوم للنظام السوري علي إدلب، ونؤكد من جديد أن استخدام الأسلحة الكيميائية يشكل انتهاكا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية ويشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
ومضت قائلة: "أشارك الآخرين في حث روسيا على استخدام نفوذها لضمان عدم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا، ونقول إنه إما أن تدعو روسيا إلى ضبط النفس أو أنها ستعتبر متواطئة في استخدام تلك الأسلحة".
=============================