الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب بين مجلس الأمن ومطالباته ومجلس الأمن التركي وتأكيده

إدلب بين مجلس الأمن ومطالباته ومجلس الأمن التركي وتأكيده

01.08.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 31/7/2019
عناوين الملف :
  1. الوطن السورية :اجتماع لـ«مجلس الأمن القومي التركي».. وآخر لـ«مسد» في واشنطن … صحفي تركي: الخميس هو اليوم الحاسم ضد تنظيم «الوحدات»!
  2. الاخبار :أنقرة تلوّح بتحرّك منفرد لإنشاء «المنطقة الآمنة»
  3. سنبوتيك :لافروف ونظيره التركي بحثا تنسيق الإجراءات في سوريا ومحاربة الإرهاب
  4. عنب بلدي :بعد اجتماع مجلس الأمن القومي.. مركبات عسكرية تركية تصل الحدود السورية
  5. الشرق الاوسط :منظمات إنسانية تطالب مجلس الأمن بوقف «مذبحة» إدلب... وتحمّل الأسد المسؤولية
  6. عربي اليوم :مندوب روسيا يتكلم عن إدلب يهاجم الدول الغربية في مجلس الأمن
  7. عربي 21 :التايمز: لهذه الأسباب فشل الأسد في إدلب
  8. المرصد :الأمم المتحدة تحذر من “كارثة إنسانية” في إدلب
  9. يانسيافيك :الأمم المتحدة تتهم روسيا بدعم مذابح النظام السوري في إدلب
  10. لبنان فوكس :مجلس الأمن يدعو للتحقيق في انتهاكات الأسد بإدلب
  11. حرية برس :واشنطن تدعو مجلس الأمن لفتح ملف المعتقلين لدى نظام الأسد
  12. اورينت :ماذا قال منسق الشؤون الإنسانية مارك كاتس عن هجمات إدلب خلال لقاء مع تلفزيون أورينت؟
  13. الميادين :مجلس الأمن القومي التركي يؤكد إنشاء "منطقة آمنة" في سوريا
  14. العرب اليوم :مجلس الأمن القومي التركي: أنقرة تعتزم الاستمرار بمكافحة جميع التنظيمات الإرهابية
  15. ديماسك نيوز :بعد طول انتظار.. مجلس التعاون الخليجي يشعر بالقلق بسبب قصف إدلب
  16. القدس العربي :أنقرة لن تخسر موسكو من أجل إدلب: روسيا تنتقم في «جبين وتل ملح» بعد الخسائر في ريف حماة
  17. اليوم السابع :سفير روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة يطالب بعدم ترويج الأكاذيب بشأن إدلب
 
الوطن السورية :اجتماع لـ«مجلس الأمن القومي التركي».. وآخر لـ«مسد» في واشنطن … صحفي تركي: الخميس هو اليوم الحاسم ضد تنظيم «الوحدات»!
| وكالات
 الأربعاء, 31-07-2019
مع تزايد استعدادات النظام التركي لعدوان جديد على الأراضي السورية، وبالترافق مع عقد «مجلس الأمن القومي التركي» اجتماعاً في أنقرة، لمناقشة ما يسمى «المنطقة الآمنة» المزعومة والعدوان الذي يتم التحضير له، كشف صحفي مقرب من هذا النظام، أن العدوان قد ينطلق غداً.
وقال الصحفي التركي حمزة تكين، في تغريدة على حسابه الشخصي في «تويتر»: إن «الثلاثاء (أمس) يوم شبه حاسم في تركيا بشأن العملية العسكرية ضد تنظيم الوحدات (الكردية) الإرهابي شرق الفرات»، وأضاف: «الخميس القادم سيكون اليوم الحاسم، والأكيد أن تركيا لن تسمح بمزيد من وجود هذا التنظيم على حدودها سواء رضي فلان ورفض علتان»، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأشارت تلك المواقع إلى أن الصحفي تكين لم يكشف عن مصدر معلوماته، إلا أنه يعتبر مقرباً من دائرة صنع القرار في تركيا.
جاءت تغريدة تكين، بالتزامن مع عقد مجلس الأمن القومي التركي، أمس، اجتماعاً في العاصمة أنقرة، برئاسة رئيس النظام رجب طيب أردوغان، لمناقشة أهم التطورات حول ما يسمى «المنطقة الآمنة» المزعومة، وبحث العدوان العسكري الذي تتحضر تركيا لتنفيذه شرق الفرات ضد «الوحدات» بحسب المواقع.
وكان وزير دفاع النظام التركي خلوصي أكار، قد ذكر في وقت متأخر من يوم الإثنين، أن بلاده «ستضطر لإنشاء المنطقة الآمنة في سورية بمفردها، حال عدم التوصل لتفاهم مشترك مع الولايات المتحدة»، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي مارك إسبر، وفق بيان لوزارة الدفاع التركية.
وشدد أكار على أن «تركيا هي الدولة الأنسب وصاحبة القوة القادرة على ضبط المنطقة الآمنة في سورية»، كما أكد «ضرورة مصادرة جميع الأسلحة التي بحوزة تنظيم الوحدات، وإخراجه من المنطقة الآمنة بشكل كامل».
وذكر، أن «عمق المنطقة الآمنة يجب أن يمتد إلى 30 أو 40 كم من الحدود التركية داخل الأراضي السورية، وضرورة سيطرة تركيا عليها بالتنسيق مع الولايات المتحدة».
وأضاف: «كما أسلف رئيس بلادنا رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضي، إن لم نصل لتفاهم مع الولايات المتحدة حيال المنطقة الآمنة ستضطر تركيا أن تشكل المنطقة في سورية بمفردها».
وأوضح البيان أن أكار أكد لنظيره الأميركي ضرورة وقف الولايات المتحدة دعمها لتنظيم «الوحدات» بالكامل، وذكر أن تركيا «لن تسمح بتشكيل حزام إرهابي على حدودها الجنوبية»، وزعم أن «بلاده لا تهدف إلى حماية أمنها وأمن مواطنيها فحسب؛ بل إلى حماية الأكراد والعرب والآشوريين والمسيحيين والإيزيديين وبقية الإثنيات والطوائف الأخرى في المنطقة».
ومنذ نحو ثلاثة أسابيع، تجري تحشيدات ومناوشات على طرفي الحدود التركية السورية حيث مناطق سيطرة الميليشيات الكردية، تُنذر بمواجهة عسكرية بين جيش النظام التركي من جهة، والميليشيات الكردية من جهة ثانية.
ومؤخراً اعتبر «مصدر كردي» أن على «الوحدات» الكردية تفادي الحرب مع تركيا، قائلاً: «هناك خيارات كثيرة لدى الوحدات وهي تملك أوراق قوية في هذه البقعة عليها أن تنسق مع النظام السوري طبعاً بالتنسيق مع أميركا أولاً، وأن تضع مصلحة الشعب فوق مصلحة السلطة ثانياً، وأن تهدد بسحب قواتها من المناطق العربية ثالثاً».
بدوره، أعرب عضو ما يسمى «الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي»، آلدار خليل، أول من أمس عن «قبولهم بالمنطقة الآمنة»، مشيراً إلى أن واشنطن لا تفاوض تركيا لأجلهم بل لأجل مصالحها.
وقال خليل: «تركيا تعتقد أننا سوف نرفض إقامة المنطقة الآمنة، وبالتالي تتخذها حجة للسيطرة على المنطقة»، وأضاف، «ليست لدينا مشكلة في إقامة منطقة آمنة لكن هناك بعض التفاصيل التي يجب التباحث فيها، كعمق المنطقة الآمنة، القوات التي ستشرف عليها، موضوع عفرين والتغيير الديموغرافي، هذه كلها مواضيع يجب التباحث فيها للوصول إلى صيغة بشأنها».
واعتبر خليل، أن تركيا تسعى إلى إقامة «المنطقة الآمنة» بعمق 32 كم، ولا يمكن القبول بذلك، مبيناً أنه «بعمق 32 كم لن تبقى الإدارة الذاتية في شمال وشرق سورية لأن تلك المسافة هي التي توجد فيها الإدارة الذاتية».
وأوضح «نحن بدورنا قلنا إننا لا نمانع بالمنطقة الآمنة لمسافة 5 كيلومترات، وتكون قوات حماية الحدود من القوات المحلية».
وبالترافق مع الاجتماع التركي، اجتمع «مجلس سورية الديمقراطية – مسد» في واشنطن مع معاون نائب وزير الخارجية الأميركية جويل ريبورن لبحث «المنطقة الآمنة»، إضافة إلى مستقبل المنطقة في ظل التطورات الإقليمية.
وذكر «مسد» في بيان، بحسب مواقع إلكترونية معارضة، أن «الجانبين ناقشا المباحثات الجارية حول إنشاء المنطقة الآمنة، حيث أشار ممثل الخارجية الأميركية أنه لا يمكن تجاوز قسد في حال حصول أي اتفاق بخصوص المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شرق الفرات».
وأشار البيان إلى أن أعضاء «مسد» بحثوا مع ريبورن «أسباب تعثر العملية السياسية في سورية»، لافتاً إلى أنه لا يمكن إيجاد مخرج للحل السياسي من دون مشاركة «مسد» و«الإدارة الذاتية» الكردية.
===========================
الاخبار :أنقرة تلوّح بتحرّك منفرد لإنشاء «المنطقة الآمنة»
سوريا   الأخبار   الأربعاء 31 تموز 2019
عشية انعقاد مجلس الأمن القومي التركي بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، لنقاش ملفات عديدة، على رأسها مصير مناطق شرقي الفرات في سوريا، أبلغ وزير الدفاع التركي خلوصي أكار نظيره الأميركي مارك إسبير، أن بلاده ستعمل على إنشاء «المنطقة الآمنة» بمفردها، إن فشلت هي والولايات المتحدة في «إيجاد أرضية مشتركة» في هذا الشأن. الموقف التركي نقله أكار لنظيره في اتصال هاتفي، تضمّن طلباً متجدداً بوقف الدعم الأميركي المقدم إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية. ووفق بيان وزارة الدفاع التركية، أكد أكار أن بلاده «لن تسمح بوجود ممر إرهابي جنوبيّها، وأنها تريد ضمان سلامة شعبها وأمنه، كما الجماعات الدينية والإثنية الأخرى» في شمال شرق سوريا، مجدداً التشديد على ضرورة «سحب جميع الأسلحة من حزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب الكردية، الموجودة في المنطقة الآمنة، وإنهاء وجود المنظمة الإرهابية من المنطقة التي يجب أن يتراوح عرضها بين 30 و40 كيلومتراً».
===========================
سنبوتيك :لافروف ونظيره التركي بحثا تنسيق الإجراءات في سوريا ومحاربة الإرهاب
ناقش وزيرا الخارجية الروسية والتركية، سيرغي لافروف ومولود تشاووش أوغلو تعزيز تنسيق الإجراءات لمكافحة الإرهاب والتسوية السياسية في سوريا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "لقد استعرضنا بالتفصيل الإجراءات لتعزيز التنسيق فيما يتعلق بالوضع في سوريا وبمكافحة الإرهاب، وتكثيف عملية التسوية السياسية بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري".
وأضافت الوزارة أن الوزيرين أعربا عن أملهم في إطلاق مبكر للعمل العملي للجنة الدستورية السورية.
وأكد لافروف وتشاووش أوغلو أيضًا عزمهما المتبادل على تكثيف العمل على مواصلة تطوير العلاقات الروسية التركية بما يتمشى مع الاتفاقيات "التي توصل إليها رئيسا الاتحاد الروسي وتركيا فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان في الاجتماعات التي عقدت في دوشانبي وأوساكا في يونيو".
وأشارت الوزارة إلى أنه "تمت مناقشة حالة وآفاق التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، وكذلك التعاون الحالي بين وزارات الخارجية".
جرت المحادثة على هامش فعاليات "آسيان" في بانكوك.
===========================
عنب بلدي :بعد اجتماع مجلس الأمن القومي.. مركبات عسكرية تركية تصل الحدود السورية
وصلت تعزيزات عسكرية تركية إلى الحدود السورية بعد ساعات من اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، برئاسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية فإن تعزيزات عسكرية جديدة وصلت إلى ولاية أورفا على الحدود السورية، فجر اليوم، الأربعاء 31 من تموز، بهدف تعزيز قدرات الوحدات العسكرية التركية.
وأكدت الوكالة أن التعزيزات مكونة من 12 مركبة عبارة عن حاملات جنود مدرعة، وسلمت لقيادة الفوج الأول في حدود منطقة “جيلان بينار”، على أن يتم نشرها على خط الجبهة المتاخم للحدود السورية.
وتأتي التعزيزات التركية بعد ساعات من ترأس الرئيس التركي اجتماعًا للمجلس الأمن القومي التركي، أمس الثلاثاء.
وفي بيان أصدره المجلس عقب الاجتماع جاء فيه أن تركيا ستبذل جهودها لإقامة “ممر سلام” شمالي سوريا، في إشارة إلى المنطقة الآمنة.
وبحسب البيان، فإن تركيا ستعمل على “تطهير” حدودها مع سوريا من عناصر “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، مشيرًا إلى أن تركيا تتعرض لتهديدات أمنية بسبب “فراغ السلطة” على طول الحدود في سوريا.
وتستمر تركيا بإرسال تعزيزات ضخمة إلى الحدود مع سوريا، دون معرفة الأسباب التي تقف وراء الأمر، وهل هي تمهيد لعملية عسكرية أم إجراء روتيني.
وتترافق التعزيزات العسكرية مع زيارة قادة عسكريين أتراك إلى المنطقة، كان آخرها، في 18 من الشهر الحالي، عندما زار وفد ولاية هاتاي ضم كلًا من وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، ورئيس الأركان التركي يشار غولر.
كما ضم الوفد قائد القوات البحرية، عدنان اوزبال، وقائد القوات الجوية التركية، الجنرال حسن كوتشوك أكيوز، ووالي هاتاي، رحمي دوغان.
وتصاعدت وتيرة التهديدات التركية خلال الأيام الماضية حول إنشاء منطقة آمنة على طول حدودها مع سوريا وطرد “وحدات حماية الشعب” المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.
وكثفت تركيا والولايات المتحدة، مؤخرًا، المحادثات بشأن إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، دون الوصول إلى اتفاق واضح حتى الآن.
وكان جيمس جيفري أجرى محادثات، الأسبوع الماضي، مع مسؤولين أتراك وقدم مقترحات جديدة حول إنشاء المنطقة.
لكن تركيا رفضت، على لسان وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو، الذي اعتبر في مؤتمر صحفي، الأربعاء 24 من تموز، أنه “من الواضح جدًا أن المقترحات تهدف إلى المماطلة. الأمر يتعلق ببعض الأفكار حول تسيير دوريات مشتركة، وما شابه”.
وأكد جاويش أوغلو أن تركيا لم تتوصل بعد لاتفاق بخصوص المنطقة الآمنة شرق الفرات مع الأمريكيين، وأن “الاقتراحات الأمريكية بخصوص المنطقة الآمنة في سوريا وعمقها وإدارتها لم تصل لمستوى طمأنتنا”.
ولا يزال مصير المنطقة الآمنة وعمقها والطرف الذي سيكون صاحب القرار فيها مجهولًا، في ظل تهديد تركيا بإنشائها بمفردها على طول حدودها مع سوريا.
===========================
الشرق الاوسط :منظمات إنسانية تطالب مجلس الأمن بوقف «مذبحة» إدلب... وتحمّل الأسد المسؤولية
نيويورك: علي بردى
وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك الحملة العسكرية التي تشنها القوات النظامية السورية بدعم روسي في محافظة إدلب بأنها ترقى إلى «مذبحة» ضد المدنيين، مطالباً بتحقيق في الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي. فيما أعلنت منظمة «أطباء من أجل حقوق الإنسان» الحائزة على جائزة نوبل للسلام أنها أحصت وقوع أكثر من 578 هجوماً متعمداً على المنشآت الصحية والطبية منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، مؤكدة أن نظام الرئيس بشار الأسد مسؤول عن أكثر من 90 في المائة منها.
وفي مستهل إحاطة له أمام مجلس الأمن في نيويورك عن الوضع الإنساني في سوريا، قال لوكوك إن القصف الذي نفذته الحكومة السورية بدعم روسي لأكثر من 90 يوماً أدى إلى «مذبحة في منطقة ما يسمى خفض التصعيد في إدلب»، مشيراً إلى المعلومات التي وردت في 26 يوليو (تموز) الحالي من مكتب المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت عن «مقتل ما لا يقل عن 450 مدنياً منذ أواخر أبريل (نيسان)، بينهم أكثر من مائة في الأسبوعين الماضيين فحسب». وأضاف أن مئات آخرين أصيبوا، فضلاً عن تهجير أكثر من 440 ألف شخص. وأكد أن العشرات من المدنيين قتلوا أو جُرحوا أيضاً بسبب قصف «هيئة تحرير الشام» المصنفة في مجلس الأمن جماعة إرهابية. وأكد أنه «على الرغم من الدعوات المتكررة من الأمم المتحدة لاحترام مبدأ الحيطة والتمييز (...) تواصلت بلا هوادة الغارات الجوية من الحكومة وحلفائها في ضرب المرافق الطبية والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية مثل الأسواق والمخابز»، محذراً من أن «الهجمات المتعمدة ضد المدنيين هي جرائم حرب، وأولئك الذين أمروا بها أو نفذوها مسؤولون جنائياً عن أعمالهم».
ورداً على تساؤلات من بعض أعضاء مجلس الأمن، أجاب لوكوك أن الوكالات الإنسانية، وخاصة المنظمات غير الحكومية، تقدم معلومات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لتحديد المواقع المدنية الثابتة أو التحركات البشرية الذي يتقاسم الإحداثيات مع قوات التحالف الدولي وتركيا وروسيا. وأضاف أنه «على الرغم من الجهود التي نبذلها للعمل مع أطراف النزاع لمنع الهجمات على الأهداف المدنية والعاملين في المجال الإنساني، توصلت إلى استنتاج مفاده أنه في البيئة الحالية، لا يثبت نزع السلاح فاعليته في المساعدة على حماية من يستخدمون هذا النظام». وإذ فند ما ورد في رسالة من السلطات السورية عن المستشفيات وسيارات الإسعاف في محافظة إدلب، أكد أنه «سينقل المعلومات ذات الصلة التي نحتفظ بها إلى الآلية الدولية المحايدة والمستقلة وإلى لجنة التحقيق من أجل دعم التحقيقات في الانتهاكات المحتملة التي نراها»، ولكن «مع مراعاة الشرط الوحيد الذي يجري من خلاله منح الذين يعطوننا معلومات حساسة الموافقة عليها».
وتحدثت مديرة السياسة في منظمة «أطباء من أجل حقوق الإنسان» سوزانا سيركين عن توثيق منظمتها الانتهاكات في النزاع السوري، فكشفت أنه منذ بدء الحرب عام 2011 «كان الاعتداء على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها عاملاً محدداً - واستراتيجية حرب متعمدة وغير إنسانية غير مشروعة»، موضحة أنه منذ مارس (آذار) 2011 وحتى يوليو 2019، سجلت المنظمة الحائزة على جائزة نوبل «578 هجوماً على 350 منشأة على الأقل، مما أدى إلى مقتل 890 من العاملين الطبيين». وأضافت أن «521 من الهجمات - أي 91 في المائة - ارتكبتها الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها (297 من القوات الحكومية السورية و224 من القوات الروسية أو الحكومية السورية)». وأكدت أن «كلا من الهجمات على المنشآت الصحية العاملة هي جريمة حرب»، علما بأن «هذه الاعتداءات مجتمعة تشكل جرائم ضد الإنسانية»، معبرة عن أسفها على أن «هذه الجرائم لا تزال مروعة وترتكب من دون عقاب». وذكّرت بأنه «حتى الحروب لها قواعد. يجب على مجلس الأمن والدول الأعضاء فعل أكثر من إدانة مثل هذه الهجمات. يجب عليهم استخدام كل ما لديهم من النفوذ من أجل الضغط على الأطراف لاحترام التزاماتها»، مشددة على أن «التقاعس الجماعي الحالي يمثل انتقاصاً واضحاً لمسؤوليتكم عن الحماية».
وتكلم المندوب الكويتي الدائم منصور العتيبي باسم الدول الراعية للملف الإنساني في سوريا داخل مجلس الأمن، وهي الكويت وألمانيا وبلجيكا، فقال إن «سوريا وشعبها شهدوا بعض أخطر الجرائم المحددة بموجب القانون الدولي»، معلناً تأييد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 11 يوليو أن «مرتكبي الانتهاكات الجسيمة ضد القانون الدولي الإنساني يجب أن يحاسبوا». وأكد أنه «لا سلام دائما في سوريا من دون عدالة ومساءلة. نحن نقف بحزم في التزامنا بمكافحة الإفلات من العقاب».
وقال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفير: «نحتاج لأكثر من أي وقت مضى إلى تركيز جهودنا على ثلاث أولويات: استعادة وقف النار في إدلب، واحترام القانون الدولي الإنساني، والبحث عن حل سياسي دائم»، داعياً أطراف النزاع إلى «تحمل مسؤولياتها لحماية السكان المدنيين» مع «ضمان الوصول الإنساني الفوري» بما يفضي إلى «إطلاق عملية سياسية مستدامة في ظل الأمم المتحدة على أساس كل عناصر القرار 2254».
وتساءلت نظيرته البريطانية كارين بيرس عما إذا كانت هناك «طريقة لمحاولة زيادة وصول المساعدات الإنسانية ووقف القصف وانتهاك للقانون الدولي الإنساني». ولاحظت أن «عدد الأطفال الذين قُتلوا في يوليو أكبر من عددهم في بقية العام حتى الآن، وهذا أمر مروع».
===========================
عربي اليوم :مندوب روسيا يتكلم عن إدلب يهاجم الدول الغربية في مجلس الأمن
اتهم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عدة دولٍ غربية في مجلس الأمن بسعيها وعملها الدؤوب للحفاظ على الوجود الإرهابي في محافظة إدلب وذلك لإستخدامهم ضد الجيش السوري في الشمال السوري .
وقال نيبينزيا في كلمته التي ألقاها اليوم الثلاثاء في مجلس الأمن الدولي : “يمثل الحفاظ على الجيب الإرهابي في إدلب هدفا أساسيا يسعى إلى تحقيقه شركاؤنا الغربيون”
وفي مجمل كلمته اعتبر المندوب الروسي أن التواجد الإرهابي في إدلب يهدف إلى تمكينهم وتدريبهم لإستخدامهم فيما بعد لتهديد الوجود الشرعي السوري المتمثل بجيشه المتواجد ضمن مناطق الشمال السوري
و قال المندوب الروسي : “نفس الشيء حدث كل مرة عندما اقترب أي جيب إرهابي جديد من نهايته في سوريا، هذا ما حصل للوضع حول الجانب الشرقي من حلب، والغوطة الشرقية، والآن تضرب الماكينة الدعائية من كل أسلحتها بسبب الأوضاع في إدلب”
في نفس السياق أكد المندوب الروسي أن حكومته ستواصل العمل مع أنقرة ضمن سياق إتفاق سوتشي المبرم في 17 سبتمبر 2018 بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان لتسوية الوضع في إدلب وذلك لخفض التصعيد في المحافظة مضيفاً بقوله : “ندعو إلى عدم عرقلة جهودنا من خلال خلق تغطية سياسية للإرهابيين واستفزازاتهم”
في نقس الوقت نفى نيبينزيا الإتهامات التي تدعيها بعض المصادر حول شن روسيا الغارات الجوية على المستشفيات والمدارس في سوريا واصفاً إياها بالتقارير الكاذبة داعياً الأمم المتحدة والمصادر المعنية إلى عدم التسرع في نشر المعلومات المغلوطة وغير الصحيحة حول المعارك والمعلومات القتالية والتأكد من المعلومات لأخذ المعطيات من مصادر غير مسيسة .
يذكر أن تركيا هددت  بأنها ستضطر لإنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا بمفردها، في حال لم يتم التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية. يأتي ذلك مع ارتفاع نبرة أنقرة بعد الخلاف على التفاصيل مع واشنطن.
كما أبلغ خلوصي آكار وزير الدفاع التركي نظيره الأمريكي مارك إسبر أن تركيا ستعمل على إنشاء المنطقة الآمنة في حال عدم التوصل لتفاهم مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية بحسب ما نقلت وسائل إعلام عن خلوصي، الذي طالب واشنطن بوقف دعم المقاتلين الكرد في الشمال السوري، في ضوء تكثيف المحادثات بين تركيا وأمريكا بهذا الصدد، دون الوصول إلى إتفاق واضح حتى اللحظة
===========================
عربي 21 :التايمز: لهذه الأسباب فشل الأسد في إدلب
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا لمراسلها ريتشارد سبنسر، يتساءل فيه عن سبب استمرار الحرب في سوريا، فقبل عام تعهد ديكتاتور دمشق وبثقة بتحقيق النصر النهائي، إلا أن طيرانه لا يزال يسقط القنابل من الجو على المدنيين، ومدافعه تقصفهم من الأرض.
ويقدم التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، صورة عن استمرار الرعب، متحدثا عن يارا بدوي، التي فقدت رجلها اليسرى من الفخذ، فيما ترقد والدتها على سرير العناية المركزية، أما والدها واخواتها فقتلوا في القصف الأخير للنظام على بلدة أريحا في شمال غرب إدلب، مشيرا إلى أن هذه هي قصة 20 مدنيا قتلوا في البلدة جراء الغارات، أو 31 آخرين لقوا حتفهم في البلدة القريبة، معرة النعمان.
ويقول سبنسر: "قل هذا لبقية السوريين، فثلثا البلاد عادت تحت سيطرة النظام، لكن المعارضة المسلحة تواصل هجماتها على الحكومة، فيما تستمر الأخيرة بملاحقة الشباب وتجنيدهم في الجيش".
وتجد الصحيفة أن قصف أريحا ومعرة النعمان لا معنى له من الناحية العسكرية، فهما ليستا قريبتين من خطوط القتال بين النظام والمعارضة في الجنوب، ولا تعدان أيضا من المعاقل التاريخية للمسلحين المعارضين للنظام والجهاديين الذين يتحكمون في منطقة إدلب، ومع ذلك تم سحقهما بالغارات الجوية.
وينقل التقرير عن أحمد تريسي، وهو من سكان أريحا، قوله: "في كل يوم يقتل الناس ويقطعون بدم بارد.. ترى جثث الأطفال المحروقة والمقطعة، وهذا مرعب، فالأهداف التي يتم استهدافها هي مدنية بالكامل وليست مواقع عسكرية، أسواق وبيوت ومطاعم".
 
ويعلق الكاتب قائلا إن "هذه المشاهد عادية في الحرب السورية، وكانت في الماضي تسبق عملية عسكرية للنظام، أو استسلام للمعارضة، وفي حالة أريحا ومعرة النعمان فقد ضربتا لأن النظام فشل في التقدم، ففي نيسان/ أبريل قامت قوات النمر والحرس الجمهوري الأقوى في جيش النظام بقيادة هجوم على إدلب، واستطاع النظام السيطرة على عدد من القرى، إلا أن الهجوم المضاد، الذي قادته هيئة تحرير الشام، أدى إلى صد الهجوم وجمود في الجبهة". 
وتذكر الصحيفة أن حوالي 900 من قوات النظام قتلوا في حرب الاستنزاف التي تلت ذلك، إلى جانب نقص المواد الغذائية والإمدادات، ما أثر على معنويات المناطق المؤيدة لدمشق، فالحرب كان يجب أن تنتهي في الربيع والصيف العام الماضي، بعد أن أنهى النظام هجوما بالكلور على آخر معقل للمقاتلين في الغوطة الشرقية، وتحرك بعد ذلك ضد بقية معاقل المعارضة.
ويشير التقرير إلى أنه في تموز/ يوليو، وبعد سلسلة من العمليات التي ترافقت مع محادثات استسلام، قادها الروس، أدت إلى استعادة النظام مساحات في الجنوب السوري، خاصة درعا، وبموجب اتفاقيات "المصالحة"، سمح للمقاتلين بالحفاظ على أسلحتهم، والمشاركة في الإدارة المحلية، فيما اختار آخرون العودة إلى قراهم.
ويلفت سبنسر إلى أن هذا تزامن مع عملية لقوات سوريا الديمقراطية، التي تقدمت بدعم أمريكي لمحاصرة تنظيم الدولة في آخر مناطقه في وادي الفرات، مشيرا إلى أنه في نهاية المعركة في بلدة باغوز، التي قادتها وحدات من قوات حماية الشعب، رافقها مستشارون بريطانيون وفرنسيون وقوات أمريكية خاصة، كان النظام قد أحكم سيطرته على ثلثي البلاد.
وتفيد الصحيفة بأن إدلب ظلت منفصلة، وتحت سيطرة تحالف فوضوي من جماعات الجيش السوري الحر والجهاديين، التي لم يعطها الدبلوماسيون فرصة للصمود أمام هجوم واسع من النظام وحلفائه الإيرانيين، لكنها صمدت، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين يفسرون فشل النظام في استعادتها بكونها جزءا من مشكلة كبيرة يواجها نظام بشار الأسد، فالقوى الخارجية التي ساعدته على حرف ميزان الحرب لصالحه تمنع الأسد من إنهاء ملف إدلب.
وينوه التقرير إلى أنه في الوقت الذي ساعد فيه التدخل الروسي عام 2015 في روسيا على حرف ميزان القوة في الحرب السورية، إلا أن موسكو لم تلق بثقلها وراء الحملة على إدلب؛ لأن الرئيس فلاديمير بوتين، بحسب دبلوماسي غربي، "لديه أولوياته الأخرى"، فهو يريد إرضاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يصر على بقاء المحافظة بعيدة عن يد النظام، وأرسل أسلحة متقدمة إلى الجماعات المسلحة التي تدعمها أنقرة، مع أنها تحالفت مع جماعات "إرهابية"، مثل هيئة تحرير الشام.
ويقول سبنسر إن "تركيا دعمت الحرب على النظام منذ البداية، لكنها لم تعد ترى أن سقوطه بات ممكنا، إلا أن سقوط آخر معقل للمعارضة له سيكون بمثابة إهانة شخصية لأردوغان، بالإضافة إلى أن سقوطها يعني موجة جديدة من اللاجئين الذين سيفرون باتجاه الحدود التركية، وتركيا تستقبل الآن أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري".
وتورد الصحيفة نقلا عن الناشطين المتعاطفين مع المعارضة، قولهم إن صمود مقاتلي هيئة تحرير الشام أسهم في فشل النظام في التقدم نحو المحافظة، مشيرين إلى أن معظم المقاتلين فيها هم ممن نقلهم النظام في حافلات بعد خروجهم من مناطق أخرى في سوريا.
وينقل التقرير عن الناشط السوري المعارض في واشنطن معاذ مصطفى، قوله إن معركتهم هي الأخيرة، فلا ملجأ لهم، و"إدلب ليست إدلب فقط، بل حمص وحلب ودمشق وحماة ودرعا".
ويشير الكاتب إلى أن الملايين في الشرق من البلاد يعيشون في حالة من عدم اليقين، في ظل تحالف مشترك بين قوات حماية الشعب المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني في تركيا، إلى جانب زعماء القبائل العربية المعادين للأسد والقوات الأمريكية، لافتا إلى أنه لا أحد في هذه المنطقة يعلم إن كان النظام سيستعيدها، أو فيما ستظل القوات الأمريكية فيها، أو ستوفي تركيا بوعدها الذي تذكره أسبوعيا وتجتاح المناطق للتخلص من العدو الكردي.
وتفيد الصحيفة بأن أمريكا تريد استمرار الأكراد في إدارة المنطقة حتى بعد خروجها، وهو ما يرفضه أردوغان، الذي يطالب بمنطقة آمنة على طول الحدود السورية لقطع الإمدادات عن أكراد سوريا من المتمردين الأكراد في تركيا، مشيرة إلى أن أردوغان أكد أنه سيحقق هذا بالقوة إن اقتضى الأمر.
ويلفت التقرير إلى أنه مثل بقية مناطق النزاع التي انخرط فيها بوتين في أوكرانيا وسوريا، فإن محاور الحرب فيهما تجمدت، لكن المدنيين، مثل يارا، سيواصلون المعاناة، والنتيجة هي تحول إدلب تحت سيطرة الجهاديين، الذين باتوا القوة الرئيسية فيها، ما يعني حاجة الناس فيها للمساعدة التي باتت اليوم شحيحة بسبب قطع الدول الغربية معظم برامجها الإغاثية عن المنطقة.
ويورد سبنسر نقلا عن الضابط البريطاني السابق هاميش دي بريتون- غوردون، الذي يقدم النصح للأطباء السوريين حول كيفية التعامل مع الهجمات الكيماوية، قوله إن هجوم أريحا، الذي لفت انتباه العالم، هو واحد من الغارات التي تحدث على قاعدة يومية، وأضاف غوردون أن "جنون الأيام الماضية سيستمر، وهذا يعني قتل آلاف المدنيين".
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول تريسي من أريحا، إن "البلدة مغلقة محلاتها وأسواقها، وشوارعها فارغة، وهذه كارثة".
===========================
المرصد :الأمم المتحدة تحذر من “كارثة إنسانية” في إدلب
 31 يوليو,2019 أقل من دقيقة
حث منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات لإنهاء “الهجوم الدموي” في محافظة إدلب السورية، آخر معقل تسيطر عليه المعارضة.
وحذر مارك لوكوك من أن استمرار العنف في المدينة قد يوجد أسوأ كارثة إنسانية في القرن الـ21.
وأخبر لوكوك الغاضب أعضاء المجلس، الثلاثاء، بأنهم تجاهلوا المناشدات السابقة “ولم يفعلوا شيئا لمدة 90 يوما مع استمرار المذبحة أمام أعينكم”.
وتسائل: “هل ستتعاملون بلا مبالاة مرة أخرى.. أم أنكم ستصغون لأطفال إدلب، وتفعلون شيئا حيال ذلك؟”.
يذكر أن مجلس الأمن منقسم بشدة، حيث تدعم روسيا الحكومة السورية والدول الغربية تدعم المعارضة، ومنع ذلك أقوى هيئة في الأمم المتحدة (مجلس الأمن) من اتخاذ أي إجراء مهم.
وتتعرض محافظة إدلب ومناطق مجاورة، حيث يعيش نحو 3 ملايين نسمة، لقصف شبه يومي تنفذه طائرات سورية وأخرى روسية منذ نهاية أبريل، لا يستثني المستشفيات والمدارس والأسواق، ويترافق مع معارك تتركز في ريف حماة الشمالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
===========================
يانسيافيك :الأمم المتحدة تتهم روسيا بدعم مذابح النظام السوري في إدلب
اتهمت الأمم المتحدة، لأول مرة وبشكل رسمي، روسيا بدعم المذابح التي يرتكبها النظام السوري في إدلب، شمال غربي البلاد، منذ أكثر من 90 يومًا.
جاء ذلك في إفادة لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة "مارك لوكوك"، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة السورية.
وقال المسؤول الأممي: "الآن ومنذ أكثر من 90 يومًا، رأينا كيف أدي القصف من قبل الحكومة (النظام) السورية، وبدعم من روسيا، إلي وقوع مذبحة في منطقة خفض التصعيد بإدلب في 26 يوليو/ تموز".
وأشار إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أحصى مقتل ما لا يقل عن 450 مدنياً منذ أواخر أبريل/نيسان، بما في ذلك أكثر من مائة خلال الأسبوعين الماضيين فقط.
كما اتهم النظام السوري وحلفائه بمواصلة القصف الجوي "بلا هوادة" وضرب المرافق الطبية والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية، مستبعدًا أن يكون ذلك النمط مجرد "صدفة".
وأشار إلى أنه تم التحقق من صحة تلك المعلومات، إضافة الي صور الأقمار الصناعية، أشرطة فيديو للانفجارات والمباني المدمرة والجثث المحروقة وصراخ الأطفال.
وحث لوكوك مجلس الأمن الدولي على التحرك "وفعل شئ" حيال أطفال إدلب.
ومنذ 26 أبريل/ نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد" شمالي سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية في عموم البلاد.
وفي 12 يوليو/ تموز الجاري، كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، عن مقتل 606 مدنيين في هجمات شنتها قوات النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد بإدلب منذ 26 أبريل الماضي
===========================
لبنان فوكس :مجلس الأمن يدعو للتحقيق في انتهاكات الأسد بإدلب
دعت عشر دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تشكيل لجنة أممية للتحقيق في استهداف النظام السوري، للبنى التحتية المدنية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن غوتيريش طلب بالفعل من مكتب الشؤون القانونية الخاص به مشورة قانونية بشأن لجنة التحقيق المقترحة.
وأعلنت الأمم المتحدة، مقتل أكثر من خمسمئة مدني، وتشريد ما يزيد عن أربعمئة وأربعين ألفاً آخرين، جراء غارات جوية وقصف مستمر على شمال غربي سوريا، منذ نيسان الماضي.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إن قصف النظام السوري، لأكثر من ثلاثة أشهر، أحدث مذبحة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وأضاف الوكيل أنه لا يزال يأمل بالحصول على مزيد من الإيضاحات من روسيا بشأن استهداف المستشفيات والمدارس، رغم تقديم تفاصيل عن إحداثياتها الى الجانب الروسي منعاً لاستهدافها.
وفي السايق ذاته، واصلت طائرات النظام وروسيا حملة القصف العنيفة على ريفي إدلب وحماة، مخلّفة عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى دمار واسع في المنازل، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام وروسيا نفذا نحو 65 ألف ضربة جوية وبرية خلال ثلاثة أشهر من حملتهما العنيفة على منطقة خفض التصعيد.
===========================
حرية برس :واشنطن تدعو مجلس الأمن لفتح ملف المعتقلين لدى نظام الأسد
حرية برس
دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن أمس الثلاثاء، إلى فتح ملف المعتقلين السوريين لدى نظام الأسد ومناقشته في الأسابيع المقبلة.
وقالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، “شيريث نورمان شاليه”، في كلمة لها في المجلس “إن محنة المدنيين السوريين الذين يحتجزهم نظام الأسد تعسفاً هي إحدى القضايا الإنسانية التي غالباً ما تطغى عليها الحملة العسكرية الهمجية التي يقوم بها الأسد في وضح النهار”.
وأضافت “هناك ضرورة إنسانية وسياسية على حد سواء لإحراز تقدم” والوصول إلى سجون النظام ، و”تأمين إطلاق سراح السوريين المعتقلين الذين يحتجزهم النظام بشكل تعسفي ، لا سيما النساء والأطفال والمسنين”.
وتابعت شاليه “قد يكون التقدم في قضايا المحتجزين ، كما قال المبعوث الخاص جير بيدرسن ، إجراءً لبناء الثقة بين الشعب السوري وممثلي المعارضة السورية ونظام الأسد الذي سيساعد على خلق قوة دفع نحو حل سياسي”.
ودعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى “إحاطة حول موضوع المحتجزين والمفقودين في سوريا في الأسابيع المقبلة لتعبئة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه القضية”.
وقد أدانت الولايات المتحدة تصعيد العمليات العسكرية من قبل قوات الأسد وروسيا في شمال غربي سوريا، واستهداف “المدنيين السوريين والعاملين في المجال الطبي والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية مع تزايد الهجمات الجوية والبرية الفتاكة”.
وأشارت شاليه إلى أن ازدياد خطورة الوضع الإنساني، حيث أن “عدد المدنيين الذين قتلوا وجرحوا في ارتفاع، يتم استهداف منشآت المياه والمدارس والمستشفيات من قِبل النظام والقوات الروسية، على الرغم من حقيقة أن إحداثيات هذه المواقع يتم مشاركتها مع الاتحاد الروسي من خلال آلية الأمم المتحدة لإنهاء النزاع ، وتحديداً لمنع تعرضهم للضرب”.
وشددت على ضرورة وضع “حد فوري لهذا العنف” من قبل مجلس الأمن، مشيرةً إلى نزوح أكثر من 440 مدنياً منذ بداية الحملة العسكرية في نيسان أبريل الماضي.
وأوضحت “من المهم أن نكون واضحين بشأن حقائق العنف في إدلب وشمال حماة. روسيا ونظام الأسد يدمران البنية التحتية المدنية ويضربان المنشآت الطبية”، مضيفة أن تكرار هذه الهجمات يصعب إنكاره ولا يمكن أن يكون “سوى فعل متعمد”.
كما أدانت شاليه “قتل وتشويه الجهات الفاعلة الإنسانية ، مثل سائقي سيارات الإسعاف والعاملين الصحيين والمتطوعين من الخوذ البيض من قبل نظام الأسد وحلفائه”، منوهةً إلى أن الولايات المتحدة لن تكف عن دعم “الخوذ البيضاء” وجميع العاملين في المجالين الطبي والإنساني.
ووجدت أنه من الضرورة “إعادة تنشيط العملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 بوقف إطلاق نار يمكن التحقق منه في جميع أنحاء سوريا ، وخاصة إدلب وشمال حماة”، مؤكدةً أن الولايات المتحدة ستواصل “ممارسة الضغط من خلال جميع الوسائل المتاحة لعزل النظام وحلفائه”.
===========================
اورينت :ماذا قال منسق الشؤون الإنسانية مارك كاتس عن هجمات إدلب خلال لقاء مع تلفزيون أورينت؟
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2019-07-30 14:42
أكد "مارك كاتس" المنسق الإقليمي للملف السوري للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، أن الوضع في إدلب اليوم مريع جدا، فالكثير من المدنيين يقتلون يومياً بسبب القذائف التي تنهال عليهم جواً وأرضاً، مشيرا إلى أن المنطقة الآن تصنف من أكثر المناطق خطراً على حياة المدنيين في العالم.
وقال "كاتس" في مقابلة مع تلفزيون "أورينت"، إن الناس خائفون ولا يعلمون إلى أين يذهبون، حيث أن معظمهم من النازحين القادمين من عدة مناطق مختلفة في سوريا، وواجبنا تجاههم تقديم المساعدة والتأكد من عمل المشافي وتقديم مساعدات غذائية ودوائية إلا أن الوضع مأساوي، لافتا إلى أن الناس في إدلب بسطاء ومعظمهم من النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة ,لكن يتم قصفهم بحجة أنهم إرهابيون.
اتهامات للأمم المتحدة
وأضاف "نحن مصدومون من عدد المدارس المدمرة والمستهدفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، كما أن المشافي والمراكز الصحية والمخابز والأسواق والمناطق السكنية تتعرض للقصف، ونرى الكثير من المدنيين يقتلون يوميا، ونساء وأطفال يسحبون من تحت الركام".
وحول الاتهامات الموجهة للأمم المتحدة بأنها هي من أعطت إحداثيات المشافي إلى روسيا ما تسبب بقصفها، ذكر المنسق الإقليمي للملف السوري للشؤون الإنسانية، أن الأمم المتحدة تتبع نظاما تعطي من خلاله معلومات لجميع الأطراف المشتركة في النزاع، وليس روسيا فحسب، وهذا لضمان حماية المباني التي تضم مدنيين من القصف ولضمان حماية العاملين في المجالين الصحي والإنساني.
وعن الخدمات التي يقدمونها للمتضررين في إدلب جراء قصف ميليشيا أسد وروسيا، أوضح "كاتس" أن لديهم فريقا مكونا من عدة أشخاص سوريين متطوعين أو موظفين يتم دعمهم أو تمويل منظماتهم التي تقدم دعما طبيا ومواد طبية للمتضررين من القصف. كما يتم تقدم المساعدات للناس في مخيمات النزوح.
خطط الأمم المتحدة بشأن اللاجئين السوريين
وأشار إلى أنهم يحاولون إطلاع العالم عما يحدث على الأرض في إدلب من خلال إرسال تقارير للإعلام، وإلى الدول الأعضاء ومجلس الأمن.
وعن خطط الأمم المتحدة لإغاثة المناطق المنكوبة شمال سوريا، قال "كاتس"، "لدينا خطط استجابة إنسانية لكل مناطق سوريا تتعدل لتتأقلم مع المتغيرات، وهناك خطة للحالات الطارئة، حيث نقوم بنقل بعض مخازننا باستمرار إلى مواقع جديدة. ونحصي دائماً أعداداً متجددة للناس المتضررين والمحتاجين للمساعدة، فكل يوم هناك المزيد من الناس اللاجئين إلى المخيمات يتركون منازلهم، ويومياً لدينا مشاف جديدة تقصف وتحتاج لإصلاح".
وأضاف "نطعم مليون إنسان في الشمال السوري، ونقدم الخيام والمعونات لمئات الآلاف من المدنيين، لذلك نحن بحاجة للمزيد من المال ونناشد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتمويلنا ودعمنا بالمال أكثر، لأننا لن نستطيع تلبية حاجات كل هؤلاء الناس البائسين إن لم ترتفع ميزانيتنا".
مساعدات أممية
وحول إدخال الأمم المتحدة للمساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد عن طريق النظام رغم قيامه أكثر من مرة بسرقتها وتوزيعها على الموالين، نوه المسؤول الأممي إلى أن لديهم جهة قائمة تدار من دمشق تدعم المناطق التابعة لنظام الأسد، وهناك أيضا جهة قائمة عاملة عابرة للحدود، موضحا أن مهمته هي التأكد من فعالية عمل الجهة العابرة للحدود والتي يعمل فيها 50 ألف عامل، وتعمل من الحدود التركية وحتى عمق الشمال السوري.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من الموجودين في مناطق نظام الأسد بحاجة إلى مساعدة الأمم المتحدة، فكثير منهم تركوا منازلهم ومناطقهم بسبب الحرب. وكذلك في المناطق التي لا يسيطر عليها النظام يوجد مدنيون يحتاجون للمساعدة.
وفيما يتعلق بكيفية تعاطي دول الجوار مع الملف الإنساني في سوريا، بيّن أن دول جوار سوريا تستضيف أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري إلا أن العدد الأكبر موجود في تركيا، والكثير أيضاً موجودون في الأردن ولبنان، وكلهم بحاجة للمساعدة، لافتا إلى أن العالم ينتظر نهاية هذه الحرب، حتى يتمكن هؤلاء الناس من العودة إلى بلادهم وإعادة إعمارها واستعادة حياتهم فيها، ولكن ما يحدث هو العكس تماماً، الصراع مستمر وإدلب تعاني من التصعيد العسكري.
===========================
الميادين :مجلس الأمن القومي التركي يؤكد إنشاء "منطقة آمنة" في سوريا
 اليوم 10:38230
أعلن مجلس الأمن القومي التركي تصميمه على بذل كل الجهود لإقامة ما سمّاه ممر سلام في سوريا، في إشارة منه الى المنطقة الآمنة.
المجلس الذي عقد برئاسة رجب طيب اردوغان، أشار إلى انه سيجري تطهير المنطقة من العناصر الإرهابيين كافة بسبب زيادة التهديدات ضدّ تركيا ولم يستثنِ المجلس منظمات كردية وداعش وجماعة غولن التي وصفها بأنها تهدد الوحدة الوطنية ووجود تركيا.
===========================
العرب اليوم :مجلس الأمن القومي التركي: أنقرة تعتزم الاستمرار بمكافحة جميع التنظيمات الإرهابية
أكّد مجلس الأمن القومي التركي، "عزم تركيا على الاستمرار في مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية بالقوّة والحزم نفسيهما داخل وخارج الحدود التركية"، لافتًا إلى أنّ "عملية المخلب شمالي العراق مستمرّة حتّى تطهير المنطقة من الإرهاب".
وركّز في بيان أصدره فور انتهاء اجتماعه المطوّل، على أنّ "القوات المسلحة التركية ستُطهّر منطقة الحدود مع سوريا من جميع التنظيمات الإرهابية في إطار تأمين الحدود سعيًا لبناء ممر السلام"، معربًا عن تطلّع أنقرة إلى "التزام حلفائها في "الناتو" بتعهداتهم ومسؤوليّاتهم بشكل يتناسب مع معاهدة الحلف والاتفاقات الثنائيّة".
وشدّد المجلس على "تصميم تركيا على حماية حقوقها ومصالحها وجمهورية شمال قبرص التركية النابعة من أحكام ومواد القانون الدولي في منطقة شرق المتوسط".
===========================
ديماسك نيوز :بعد طول انتظار.. مجلس التعاون الخليجي يشعر بالقلق بسبب قصف إدلب
 منذ 15 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
لأول مرة يعلق مجلس التعاون الخليجي على الأحداث الأخيرة في محافظة إدلب السورية، بسبب القصف المتواصل من قبل نظام بشار، مدعوما بالطيران والعتاد الروسي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية " واس" عن  عبد اللطيف بن راشد الزياني  الأمين العام لمجلس التعاون تأكيده على القلق مما يجري في إدلب ومن الأوضاع الإنسانية المتردية.
وطالب الزياني بضرورة حماية المدنيين في إدلب وإدخال المساعدات إليهم ووقف إطلاق النار، داعيا المجتمع الدولي إلى تسريع الخطوات بخصوص قرارات "الشرعية الدولية ذات الصلة بالشأن السوري" ، وتكثيف الجهود للوصول إلى حل سلمي وفق جنيف 1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254.
يذكر  أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد أجرى جولة خليجية في مارس الماضي ضمن قطر والسعودية والكويت والإمارات، أكد خلالها بأن موسكو والرياض توصلتا إلى تفاهم حول قضايا أساسية في سوريا.
ووجه لافروف وقتها  دعوة إلى وفد هيئة التفاوض في المعارضة السورية لدعم جهود المجتمع الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين.
كما دعاهم لزيارة موسكو، ومناقشة كافة القضايا والتشاور بخصوص جميع الملفات التي تخص القضايا السورية.
وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير قد أكد أيضا خلال لقائه مع لافروف بأن إعادة فتح سفارة لبلاده في دمشق مرتبط بتطور العملية السياسية في سوريا، منوها عدم حصول أي تغيير في موقف الرياض.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد قبل أيام مقتل 10 من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال، في غارات جوية روسية قرب مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، التي تتعرض لضربات مكثفة منذ أبريل الماضي.
ووصل عدد القتلى الأربعاء الماضي إلى 18 مدنيا على الأقل، بينهم أطفال، في قصف شنه النظام السوري وحليفه الروسي في شمال غربي سوريا.
===========================
القدس العربي :أنقرة لن تخسر موسكو من أجل إدلب: روسيا تنتقم في «جبين وتل ملح» بعد الخسائر في ريف حماة
منذ 15 ساعة
أنطاكيا ـ «القدس العربي»: ‏لاحظ مراقبون حجم الثقل الروسي اللافت في معارك الشمال الأخيرة، وربما هو ما لعب الدور الأهم في تمكن قوات النظام من السيطرة، أخيراً، على قريتي جبين وتل ملح في ريف حماة الشمالي الغربي، بعد هجوم بري هو الأعنف، براً وجواً، وأشرك الروس ميليشيات مسلحة عديدة تابعة لها، من بينها «قوات النمر» و«الفيلق الخامس»، وتحدثت تقارير حتى عن مشاركة الفرقة الرابعة في الهجوم.
‏وعزا محللون ذلك إلى التعويض عن غياب الطرف الإيراني في المعارك الأخيرة، وقد يكون لهذا بعض التأثير، لكن بدا الروس، هذه المرة، متعطشين لإحراز أي تقدم ميداني، قبل أيام قليلة من لقاء أستانة، وبعد تعثر التقدم الميداني والخسائر الفادحة التي تكبدتها قوات النظام في خلال شهرين تقريباً من المعارك، بالرغم من القصف الجوي الهمجي المكثف، حتى إن النظام استعاد قريتي تل ملح والجبين وهما أشبه بكومة من الركام، وبدت إستراتيجية عناصر النظام أنهم يقضمون القرى والبلدان بعد أن يحولوها إلى أنقاض، والنظام لا يعنيه في عملية السيطرة هذه استعادة البنية التحتية ولا الإبادة التي يرتكبها في حق السكان.
وما يمكن تأكيده، كما يرى محللون، أن النظام والروس سيستمرون في إخضاع إدلب، بلدة بلدة، حتى يبسطوا السيطرة عليها، حتى لو لم يبق فيها حجر على حجر.
‏وقد أظهر الثوار استماتة كبيرة على الدفاع مع القدرة على الهجمات الأرضية، وعطَلوا بهذا استعادة ميليشيات النظام لها، لكن لم يكن بإمكانهم الذهاب أبعد من هذا بسبب فارق الإمكانات العسكرية، وما يهم الروس في هذه الحالة هو تجنب الاستنزاف البشري.
‏تبدو روسيا وكأنها تستعجل الحسم بتحقيق تقدم ميداني يحاصر المعارضة أكثر في مربعهم الأخير في الشمال، وإدلب هي عقدتها العسكرية الأخيرة مع الثوار، واستعادتها وتمكين النظام من بسط سيطرته عليها هو أكثر ما يشغلها عسكرياً في سوريا، لكن تريد قضماً تدريجياً لإدلب تفادياً لأي استنزاف ورعاية لشريكها في «أستانة»، تركيا، غير قادرة حتى الآن على منع التصعيد.
وهنا، يرى محللون أن أنقرة لن تخسر موسكو من أجل إدلب، واعتماد تركيا على روسيا في سوريا ليس من المرجح أن يتأثر بأي محرقة، ولن يضعف حتى مع حرق بوتين لمناطق في ريفي إدلب وحماة.
وهذا لا يعني، وفقاً لمراقبين، أن تركيا مستعدة للتضحية بتعزيز حضورها ونفوذها في المنطقة المحاذية لحدودها الجنوبية مع سوريا، لكن ما يهمها حزام أمني يصد عنها الهاجس الكردي ويحمي أمنها القومي من أي تمدد كردي، وقد يقوم النظام والروس بهذه المهمة، وتعتبرها روسيا ورقة هامة في جعبتها .
وما هو واضح، أن الارتباط التركي بالروس في سوريا أثر كثيراً في طريقة تعامل أنقرة مع المحرقة الروسية في مناطق الثوار في سوريا، وظهر هذا في الهجوم الكيماوي على دوما في 2018، وانكشف بوضوح في القصف الهمجي على ريفي إدلب وحماة في الفترة الأخيرة. وقد أوضح فلاديمير دزاباروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد، كما نقل عنه موقع «المونيتور» الأمريكي، أن أنقرة «أثبتت أنها شريك موثوق لموسكو».
وربما أمكن القول إن العلاقات الروسية التركية قد تعافت تماماً بعد أزمة الطائرات عام 2015، وهذا التقدير لا يؤثر عليه بعض التوتر العابر هنا وهناك.
فالعلاقات بينهما توثقت وتعمقت، خصوصاً بعد شراء تركيا لنظام الصواريخ الروسية S-400 المضاد للطيران، إذ تتطلع موسكو وأنقرة، الآن، إلى توسيع التعاون الثنائي في المجال العسكري كحلفاء إستراتيجيين قد يعوض حضورهما تراجع الدور الأمريكي.
‏وتخشى تركيا من أن أيَ تصعيد في الموقف مع الروس قد يخاطر بوجودها العسكري «الضعيف» في الشمال، ولهذا تميل إلى إدارة بعض التوتر مع الروس في سوريا بكثير من الليونة وبعض تصريحات الإدانة، لكن من غير أي تحرك يمس بخريطة النفوذ على الأرض، ثم إن أنقرة تعتمد على موسكو لتسهيل حصار الأكراد في الشمال، في مواجهة التمسك الأمريكي بالوحدات الكردية، فحساباتها معقدة ومتشابكة، لكنها لا تخدم إلا المصلحة القومية التركية أولاً وأخيراً، قبل موقفها من المعارضة والنظام، وهي ملتزمة بالعمل والتنسيق والارتباط بالروس لضمان وتأمين مصالحها، وفي هذا السياق، تحدث الباحث آرون شتاين، مدير برنامج الشرق الأوسط بمعهد أبحاث السياسة الخارجية، إلى صحيفة «لوس انجلس تايمز» الأمريكية، قائلاً إن القلق المستمر لاردوغان من أن الطائرات المقاتلة المارقة ( الانقلاب) قد تعود إلى السماء لتطارده أو قادة أتراك آخرين في المستقبل، ساعد في دفع صفقة صواريخ S400 المضادة للطائرات. وأضاف: «عندما تكون على وشك الموت تتغير رؤيتك للحياة، ولا أعتقد أن اردوغان فريد من نوعه بهذا المعنى…ولذلك اعتقد أنه يدرك تماماً قيمة الدفاع الجوي كما لم يكن قبل 15 يوليو 2016»، وهذا ممَا جعله أكثر ارتباطاً ببوتين.
===========================
اليوم السابع :سفير روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة يطالب بعدم ترويج الأكاذيب بشأن إدلب
نيويورك – (أ ش أ)
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا فى جلسة بمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، ركزت على الوضع الانساني في سوريا، بأن الغرب يقوم بعدة محاولات للحفاظ على جيب إرهابي فى إدلب حتي يحارب السلطات السورية.
وقال الدبلوماسي الروسي "ندعو الأمانة العامة للأمم المتحدة والوكالات المتخصصة بالمنظمات الدولية إلى عدم التسرع في نشر معلومات غير محققة؛ قبل التأكد من مصدرها"، مضيفا "أن تلك الشائعات التي قيلت عن روسيا فيما يتعلق بشن غارات على المستشفيات ليست إلا أكذوبة"، حسبما نقلت وكالة (تاس) للأنباء.
وفي وقت سابق من الجلسة، زعم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، أن الغارات الجوية التي شنتها القوات الحكومية السورية مدعومة بالقوات الروسية على مدار أكثر من 90 يوما أسفرت عن مذبحة فى منطقة عدم التصعيد فى إدلب.
==========================