الرئيسة \  ملفات المركز  \  حركة حزم تنضم إلى الجبهة الشامية بعد خسارتها أمام النصرة 2-3-2015

حركة حزم تنضم إلى الجبهة الشامية بعد خسارتها أمام النصرة 2-3-2015

03.03.2015
Admin



عناوين الملف
1.     سوريا... حركة "حزم" تنضم الى "الجبهة الشامية"
2.     النصرة ربحت المعركة "مع حزم" وخسرت "الحرب"
3.     «النصرة» تفني «حزم» في ريف حلب
4.     حركة "حزم" بسوريا تحل نفسها.. ونزوح جماعي من ريف حماة
5.     النصرة وحزم.. خصوم الأسد يتناحرون
6.     «النصرة» تطيح «معتدلي حزم»..«ربيع القاعدة» يواصل الازدهار
7.     جبهة النصرة تسيطر على معقل “حزم” بريف حلب
8.     انشقاق في “حزم” على خلفية الاشتباكات مع “النصرة”
9.     سورية: "حزم" تحلّ نفسها و"النصرة" تواصل حصار الأتارب
10.   النصرة تعلن السيطرة على الفوج 46وتصرّ على ملاحقة قادة حزم
11.   قتل 80 عنصرًا من حركة”حزم”في اشتباكات مع النصرة بحلب
12.   من هي حركة حزم التي تقاتل جبهة النصرة
13.   انشقاقات في صفوف حزم وانضمامها لكتائب ابن تيمية
 
سوريا... حركة "حزم" تنضم الى "الجبهة الشامية"
المصدر: "أ ش أ"
2 آذار 2015 الساعة 10:10
النهار
أعلنت  حركة "حزم" السورية حل نفسها وانضمام مقاتليها للجبهة الشامية في حلب، بعد معارك مع جبهة النصرة أدت إلى مقتل عدد من عناصرها.
وقالت الحركة في بيان إن مقاتليها اندمجوا ضمن صفوف القوى المشكلة للجبهة الإسلامية في حلب وريفها.
وجاء القرار بعد يوم من سيطرة تنظيم جبهة النصرة على مقار الحركة وأهمها الفوج 46، إثر اشتباكات عنيفة في محيط بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي أدى الى مقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من الحركة.
=====================
النصرة ربحت المعركة "مع حزم" وخسرت "الحرب"
صادق خنافر
المنار
ليست أولى المرات التي يقضي فيها تنظيم القاعدة في بلاد الشام على جماعة سورية مسلحة "معتدلة" وفق المسميات المتبعة إعلامياً، ولن تكون الأخيرة إذا ما راقبنا سلوك "جبهة النصرة" منذ صيف العام الماضي.
ورغم تراجع "جبهة النصرة" عن حديث زعيمها أبو محمد الجولاني عن تأسيس إمارة في الشام، فإن جميع المعطيات تدل على أن فرع القاعدة في سوريا ماضٍ في تحقيق هذا الأمر، وهذا بات محل حذر لدى المسلحين في سوريا، خصوصاً المناهضين لحركات القاعدة.
وبعد أن كان الحديث عن سير "النصرة" على خطى "داعش" في القضاء على الخصوم وإعلان الدولة، أصبح اليوم واقعاً ملموساً، خصوصاً وأن القضاء على حركة حزم المدعومة غربياً في ريف ادلب، جاء بعد أشهر على إقصاء "جبهة ثوار سوريا" ذات الدعم الغربي نفسه في تشرين أول/اكتوبر 2014.
وكان يراد من تلك الجماعتين تقديمها على أنهما معتدلتين، بوجه جماعات القاعدة، وعلى رأسها "النصرة". ويلاحظ في هذ السياق أنه بالتزامن مع معارك النصرة مع حزم، أغارت طائرات التحالف على قرية سلقين بريف ادلب، وقتلت قياديين اثنين للنصرة هما، ابو مصعب الفلسطيني، وابو البراء الانصاري.
مصادر قريبة من جماعات "الجيش الحر"، شكك في نوايا "جبهة النصرة"، خصوصاً وأنه كان من الممكن حل الخلاف مع حزم بغير الطريقة التي تمت، بحسب ما اعتبرت. واستدلت على ذلك، بأن جبهة النصرة تستغل أي خلاف مهما كان حجمه مع أي فصيل لإبتلاعه، وهذا من شأنه أن يساهم في المستقبل بالتذرع بحجج واهية، والتخلص من جماعات أخرى.
وتفجر الخلاف بين الطرفين بعد اتهام النصرة لحزم بتصفيه القيادي "ابو عيسى الطبقة"، من دون إعطاء توضيحات عن كيفية التصفية، وهذا ما اعتبر ذريعة.
المعركة بين حزم والنصرة انتهت شكلياً بحل الأولى لنفسها، والإنضمام إلى "الجبهة الشامية"، غير أن إعلان الجبهة القاعدية إستمرار ملاحقتها قياديي الحركة، قد يضع الجبهتين (الشامية والنصرة) أمام مواجهة جديدة، ستكون أعنف وأكثرها خسائر.
ويرى متابعون للأحداث الميدانية في سوريا، ان النصرة ردت بطريقة غير مباشرة على الفصائل المسلحة، خصوصاً بعد عدم ضمها تحت أي تجمع في الشمال والجنوب السوريين، فعند تشكيل الجيش الأول في المنطقة الجنوبية كانت النصرة خارج المعادلة، وعند تشكيل الجبهة الشامية في الشمال، لم يكترث لها أحد أيضاً.
حرب الشرعية
ربحت النصرة معركتها مع حزم ومع جمال معروف، غير أنها خسرت الحرب على شرعية "الجهاد" بالنسبة إلى باقي الجماعات المسلحة، التي باتت تنظر إلى الجبهة على أنها "داعش اثنين".
وجهدت جبهة النصرة بعد خلافها مع داعش على تقديم نفسها على أنها من البيئة السورية، وتسعى إلى صالح الشعب، رغم انتمائها لتنظيم القاعدة، وحاولت إبراز نفسها على أنها لا تملك مشروعاً لإقامة دولة أو إمارة شبيهة بتلك التي أقامها "داعش"، لكن هذه السياسة يبدو أنها سقطت، وبات للنصرة مشروعها الخاص، في أكثر من منطقة.
وتناقلت صفحات إلكترونية كلاماً منسوباً لـ "عضو هيئة التحكيم" بين "النصرة" و"حزم" حسن أبو بكر على أن الأخيرة تسعى للسيطرة على المناطق لإعلان ما أسماها "إمارة الجولاني".
جناحان داخل النصرة
وفي غمرة هذه الأحداث، بات واضحاً أن هناك جناحان داخل جبهة النصرة، الأول يريد تعاوناً مع جماعات الحر، ويتزعمه الشرعي العام السابق المدعو "أبو ماريا القحطاني"، والذي عبر عن ذلك عبر صفحته الرسمية على موقع "توتير" للتواصل الإجتماعي، حيث أشار في إحدى تغريداته تعليقاً على المعركة مع حزم أن هناك من "يدعشن النصرة".
والتيار الثاني في داخل النصرة هو التيار الذي يتزعمه الشرعي العام الحالي المدعو "سامي محمود العريدي"، والذي يسعى إلى تحكيم شريعة تنظيم القاعدة فوق أي اعتبار، ويرى في حركة طالبان الأفغانية مثالاً يحتذى.
وبين التيارين، يقف أبو محمد الجولاني وقد بات موضع تشكيك لدى العديد من التيارات، بعد معلومات تناقلتها صفحات مؤيدين لجبهة النصرة على "تويتر" بأنه أراد "العودة لحضن البغدادي"، غير أن العديد ممن حوله رفضوا ذلك، وأضاف آخر أن الجولاني "ركب سيارته أكثر من مرة يريد التوجه لمبايعة داعش في بداية تمدد البغدادي، إلا أن العقلاء جعلوه يعدل عن ذلك".
وتسعى جبهة النصرة إلى الهروب للأمام، في ظل المناكفات الداخلية، عبر اختلاق حروب مع جماعات مسلحة أخرى، تهدف فيما تهدف من خلالها إلى شد عصب مسلحيها، تقيها من حالات التسرب نحو غنيمها التقليدي "داعش"، من جهة، وتحقيق إمتيازات على الأرض من جهة أخرى، تمهيداً لإعلان إمارة، قد لا تكون سهلة المنال، أقلها في الظروف الحالية.
=====================
«النصرة» تفني «حزم» في ريف حلب
السفير
عبد الله سليمان علي
تاريخ المقال: 02-03-2015 01:42 AM
مرة أخرى، يكون السلاح النوعي الذي قدمته بعض الدول الغربية إلى فصائل مسلحة في سوريا من نصيب «جبهة النصرة»، المصنفة عالمياً على أنها تنظيم إرهابي.
وليس تجيير هذا السلاح لمصلحة من يفترض أن المجتمع الدولي قرر محاربته، هو المفارقة الوحيدة في ما حصل خلال الأيام الماضية. فقد شكلت أحداث يومي الجمعة والسبت الماضيين في ريفي حلب والحسكة مشهداً فارقاً، وربما مليئاً بالدلالات على أحد جوانب المرحلة المقبلة وطبيعة المواجهات فيها.
وبينما كانت «حركة حزم»، التي ظلت لوقت طويل نسبياً من أكثر الفصائل المدعومة غربياً، وكانت لها حظوة استحقاق صواريخ «تاو» أميركية الصنع، تتعرض إلى إبادة حقيقية من قبل «جبهة النصرة»، التي اقتحمت كل معاقلها في «الفوج 46» قرب الاتارب والمشتل وميزنار والمهندسين بريف حلب الغربي، وذلك تحت مرأى طائرات التحالف الدولي التي، لسبب أو لآخر، لم تقدم أي مساعدة لحلفاء الأمس وتركتهم فريسة سهلة أمام أحد التنظيمات الإرهابية التي جاءت هذه الطائرات لقتاله، وهو «جبهة النصرة»، كانت هذه الطائرات تشق الأجواء في سماء محافظة الحسكة بالتنسيق مع «وحدات حماية الشعب» الكردية التي حققت تقدماً إستراتيجياً ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش».
وهكذا بينما كان أحد التنظيمين يتراجع ويخسر مناطق مهمة له، كان الآخر يتقدم ويستولي على مستودعات أسلحة «حزم» وغيرها من الفصائل التي كانت تتخذ من «الفوج 46» معقلاً لها.
وعطفاً على ما جرى مع «جبهة ثوار سوريا»، المدعومة غربياً أيضاً، لجهة اندحارها وانهيارها خلال ساعات معدودة في ريف إدلب، واستيلاء «جبهة النصرة» على كل مستودعات أسلحتها، فهناك تساؤلات كثيرة تفرض نفسها حول سبب التخلي الأميركي والغربي عن حلفاء الأمس، وعما إذا كان ثمة قرار نهائي باستبدال الأدوات، واعتماد فصائل جديدة تكون رأس حربة في المواجهة على الأرض. والتساؤل الأهم هو: إذا كان تركُ الحلفاء فريسة سهلة أمام «جبهة النصرة» هو الأسلوب الأمثل للتخلص منهم، فلماذا لم تحاول طائرات التحالف حرمان من تعتبرها منظمة إرهابية من اغتنام أسلحة هذه الفصائل عبر تدمير مستودعات الأسلحة، التي كان للدول المشاركة في التحالف الدور الأبرز في تكديسها فيها؟.
وكانت «جبهة النصرة» قد تمكنت، الجمعة الماضي، من اقتحام كل معاقل «حركة حزم» في محيط مدينة الأتارب، غير عابئة باحتجاجات أهالي المدينة الذين خرجوا في تظاهرات للتنديد بقرارها بالهجوم على «الفوج 46»، واستولت على كل مستودعات الأسلحة، التي احتوت على صواريخ حديثة ودبابات وعربات ومدافع وذخيرة وغيرها. وسقط جراء المواجهات التي استمرت لعدة ساعات، عشرات القتلى والجرحى، غالبيتهم من «حزم».
أما في مدينة دارة عزة، فقد آثر فرع «حركة حزم» فيها إجراء تسوية مع «النصرة»، اتفق فيها الطرفان على تحييد المدينة عن القتال، بموجب شروط اتفقا عليها. ثم سرعان ما أعلن فرع الحركة انشقاقه عنها والانضمام إلى «كتائب ابن تيمية» المستقلة. وهو ما يعني أن «حركة حزم» لم يعد لها وجود، ولحقت بالتالي بحليفتها السابقة «جبهة ثوار سوريا» التي لاقت نفس المصير قبل أشهر، وأصبح قادة الفصيلين لاجئين على الأراضي التركية، بانتظار تبدل الظروف والمعطيات ليستعيدوا بعضاً من دورهم، في حال كان هناك فرصة لذلك. وأعلنت «حزم» اندماج مسلحيها في «الجبهة الشامية».
خلال ذلك، لم تخل أحداث ريف حلب من مفاجآت ترقى إلى مستوى الفضيحة، وكشفت جزءاً من حقيقة «فصائل الاعتدال» التي راهنت واشنطن والدول الغربية على دعمها طوال الفترة الماضية بهدف إسقاط النظام السوري. حيث تبين أن أحد مؤسسي «حركة حزم»، التي آثرتها واشنطن على كل الفصائل الأخرى ومنحتها صواريخ «تاو» المضادة للدروع، هو مبايع سابق لكلا التنظيمين الإرهابيين «جبهة النصرة» و»داعش». ويتولى المدعو أبو جلال شلوح قيادة «حركة حزم في دارة عزة»، إلا أن المعروف عنه أنه كان مبايعاً لزعيم «الدولة الإسلامية» أبي بكر البغدادي، ثم انتقل إلى «جبهة النصرة» مبايعاً زعيمها أبي محمد الجولاني، وفجأةً تخلّى عن اللبوس الديني وأصبح أحد مؤسسي «حركة حزم» التي كان يشاع عنها أنها ذات طابع علماني، وأخيراً ترك العلمانية وقرر الانضمام إلى «كتائب ابن تيمية»، وهو ما يعطي فكرة عن طبيعة «الاعتدال» الذي راهن الغرب عليه لوقف تمدد التطرف والإرهاب في سوريا.
من جهة أخرى، نشر نشطاء مقطع فيديو لإثبات أن قائد «لواء شهداء اليرموك» أبو علي البريدي الذي حاربته «جبهة النصرة» في ريف درعا، كان مبايعاً بالفعل لتنظيم «داعش»، حيث ظهر البريدي وهو ينشد أغنية «دولتنا منصورة»، وفيها إشادة واضحة بالبغدادي. وربما هذا ما تطلب الاستمرار في ملاحقة قادة اللواء والتخلص منهم، حيث اغتيل قائد «كتيبة عبدالله رواحة» رضا الزعبي من قبل مجهولين.
 
 
=====================
حركة "حزم" بسوريا تحل نفسها.. ونزوح جماعي من ريف حماة
تاريخ النشر : 2015-03-02
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت حركة حزم حل نفسها وانضمام مقاتليها للجبهة الشامية في حلب، بعد معارك مع جبهة النصرة أدت إلى مقتل عدد من عناصرها، فيما شهدت عدة قرى في ريف حماة حركة نزوح جماعي تخوفاً من اقتحام القوات الحكومية لها.
ففي حلب، أعلنت حركة "حزم" في بيان لها عن حل نفسها واندماج مقاتليها ضمن صفوف القوى المشكلة للجبهة الإسلامية في حلب وريفها، مشيرة إلى أن ذلك يأتي "حقناً للدماء"، وفقاً لما نقله ناشطون معارضون.
وجاء القرار بعد يوم من سيطرة تنظيم جبهة النصرة على مقار الحركة، وأهمها الفوج 46، إثر اشتباكات عنيفة في محيط بلدة الأتارب بريف حلب الغربي راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 عنصراً من الحركة، بالإضافة إلى مقتل عدد من عناصر جبهة النصرة.
وذكر ناشطون أن 12 صاروخاً من طراز غراد، مجهولة المصدر، سقطت على مدينة السفيرة التي تسيطر عليها القوات الحكومية في ريف حلب الجنوبي.
وفي ريف حماة الغربي، أفاد ناشطون بحركة نزوح جماعي من قرى الكريم وقبرفضة والأشرفية والرملة خشية اقتحام القوات الحكومية لهذه القرى.
وبحسب النشطاء، فقد ألقى الطيران المروحي 22 برميلاً متفجراً على مدينة ‏اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وذكر معارضون أن مسلحي المعارضة تمكنوا من السيطرة على أنحاء من قرية الزلاقيات في ريف حماة الشمالي، إثر اشتباكات مع القوات الحكومية، أسفرت عن مقتل عدد من أفرادها، بينهم ضابط.
وكانت أنباء تحدثت عن اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية على حواجز زلين والمصاصنة والزلاقيات.
وفي بلدة الفوعة بريف إدلب، قتل عنصران من أفراد القوات الحكومية برصاص قناصة من المسلحين.
كما تعرضت مدينة الزبداني والسهل والجبل الغربي بريف دمشق لقصف مدفعي عنيف من قبل الجيش الحكومي في الحوش و هابيل و وادي قاق، بحسب نشطاء المعارضة، مشيرين إلى أن ذلك جاء بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من حاجزي الجرجانية والفيلا استهدف منطقة الكبرة والسلطاني.
=====================
النصرة وحزم.. خصوم الأسد يتناحرون
الجزيرة
حسن قطان-حلب
تشهد سوريا صراعا مسلحا بين جبهة النصرة وحركة حزم وصل إلى حد إراقة الدماء حيث سقط قتلى من كلا الطرفين في معركة بالفوج 46 بريف حلب الغربي. وقد انتهت المعركة بسيطرة النصرة على الفوج، في حين لم تفلح البيانات والتنديدات في وقف الصراع بين الطرفين، وأعلنت حركة حزم حل نفسها والانضمام للجبهة الشامية.
وكانت المعارك اندلعت بين الجانبين عندما أكدت النصرة تصفية حزم بعض قياداتها وشرعييها المعتقلين لديها ومن بينهم أمير جبهة النصرة في البادية أبو عيسى الطبقة.
وردت النصرة على ذلك بإصدار بيان تعلن فيه جميع مكونات حركة حزم أهدافا مشروعة لها.
القتال بين الطرفين انحصر في محيط بلدة الأتارب وفي الفوج 46 الملاصق لها، في حين نأى القطاع الشمالي لحزم بنفسه عن الصراع.
ولم يمض سوى يوم واحد على سقوط الفوج 46 حتى أعلنت حركة حزم حل نفسها وانضمام عناصرها إلى "الجبهة الشامية" في ظل تكتم إعلامي من طرف قياداتها.
 
وأصدرت حزم بيانا اتهمت فيه جبهة النصرة بخطف بعض عناصر وقيادييها والتحريض على قتالها بتهم الكفر والردة والعمالة للغرب.
كما أكدت الحركة استعدادها لتسليم ملف القضية لهيئة شرعية مستقلة تماما عن الفصائل، وذكرت في بيانها عددا من تلك الهيئات كالمجلس الإسلامي السوري ورابطة علماء الشام، لكن هذه المساعي لم تلق استجابة من النصرة.
"الشامي: المعارك مع حزم كانت لإيقاف إفسادها وفك أسر المعتقلين لديها وردعها"
مسوغات القتال
وفي تصريح خاص للجزيرة نت، أكد الناطق الرسمي باسم جبهة النصرة بحلب أبو أنس الشامي أن المعارك مع حزم كانت "لإيقاف إفسادها وفك أسر المعتقلين لديها وردعها".
وقال إن هذه الأهداف حصلت بالسيطرة على الفوج 46، نافيا ما يتردد على لسان البعض أن النصرة تريد القضاء على وجود حركة حزم بالكامل.
وعن الخسائر التي تكبدتها النصرة في المعارك مع حزم، أجاب الشامي "كان عددا يسيراً. القتال كان أمرا حتميا بالنسبة لنا بعدما صبرت الجبهة قرابة أربعة أشهر واستنفدت كل الوسائل وفشلت جميع الوساطات، ونكثت حزم بكل المعاهدات".
ويعود تاريخ النزاع بين الطرفين إلى أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول 2014 عندما هاجمت النصرة مقرات جبهة ثوار سوريا في ريف إدلب.
فقد اشتبكت النصرة حينها مع حركة حزم في خان السبل بسبب وقوفها إلى جانب جبهة ثوار سوريا لتدور حرب بيانات وتهديدات بين الجانبين مصحوبة بعمليات خطف واعتقال متبادلة.
"تامر: انخراط الطرفين في قتال جانبي لا يخدم سوى مصلحة النظام في هذه المرحلة الحساسة"
موجة غضب
وأثارت المعركة بين النصرة وحزم موجة غضب واستياء واسعة شملت معظم المؤسسات "والكيانات الثورية" التي اجتمعت فيما بينها على رفض القتال الحاصل بين الطرفين، ودعت إلى التهدئة وضبط النفس واللجوء إلى محكمة تقضي في النزاع بعيدا عن الاحتكام للقوة والسلاح.
ويعتبر تامر -وهو ناشط إعلامي- أنه لم يكن ينبغي انخراط الطرفين في قتال جانبي لا يخدم سوى مصلحة النظام في هذه المرحلة الحساسة من عمر الثورة في مدينة حلب.
أما الناشط السياسي عقيل حسين فيرى أن ما حدث بين النصرة وحزم أمر متوقع منذ فترة طويلة بسبب الاحتقان بين الطرفين وتصعيد كل منهما تجاه الآخر عبر الاختطاف مما أدى لتفجر القتال وإراقة الدماء.
ويضيف حسين للجزيرة نت "من المؤكد أن النصرة قد كسبت الجولة وهو أمر متوقع أيضا، لكن خسارة الثورة من هذا الصدام كبيرة".
المصدر : الجزيرة
=====================
«النصرة» تطيح «معتدلي حزم»..«ربيع القاعدة» يواصل الازدهار
الاخبار اللبنانية
«حركة حزم» باتت خارج الخدمة. انتهت صلاحية الحركة التي شكّلت سابقاً أبرز رهانات الغرب «المعتدلة»، فيما واصلت «جبهة النصرة» التمدّد على الأرض، وسط مؤشرات توحي بعزمها على ربط مناطق نفوذها في ريف إدلب بنظيرتها في ريف حلب.
صهيب عنجريني
«تنظيم القاعدة» يواصل الازدهار في سوريا على مرأى الجميع. الفرع السوري للتنظيم، والمتمثل في «جبهة النصرة»، حقّق انتصاراً جديداً، أسفر عن تقويض «حركة حزم» وما مثلّته من رهاناتٍ «مُعتدلة» هُلّل لها طويلاً، مع الأخذ في عين الاعتبار أن اعتدال «الحركة» البائدة لم يكن في حقيقة الأمر سوى إعادة تدويرٍ لمجموعات وأشخاص يغلب عليهم الهوى «الإخواني»، وفقاً لمتطلبات المرحلة السابقة (الأخبار/ العدد 2300).
وبات معروفاً أنّ المظلّة الغربيّة (الأميركية على وجه الخصوص) التي ظلّلت «حزم» لم تقتصر بركاتُها على التلميع الإعلامي، بل تعدّته إلى تزويد الحركة بأسلحةٍ أشدّ فاعليةً ممّا كان متوافراً في أيدي مجموعات أخرى، وتدريب «كوادر الحركة» على استخدامها. وعلى رأس تلك الأسلحة صواريخ BGM-71 TOW الأميركية المضادة للدروع، والمعروفة اختصاراً بـ«تاو»، التي باتت متوافرة في أيدي مجموعات عدة (الأخبار/ العدد 2474). في ظل المعطيات المذكورة، يبدو من المتعذّر القبول بفكرة أن تصفية «حزم» تمّت خلافاً لرغبة رعاتها السابقين. ومن المُرجّح أن هؤلاء قد قرّروا غض النظر عن تحرك «النصرة» لإبادة ربيبتهم السابقة، سواءٌ لأن متطلبات وجودها زالت، أو لأنّها كانت أضعفَ من النهوض بالدور الذي رُسم لها. ورغم تشابه المصير بين «حزم» و«جبهة ثوار سوريا» التي كانت بدورها لقمة سائغة لـ«النصرة» في وقت سابق، غير أن «ثوار سوريا» ما زالت تحظى بوجود على الأرض عبر مجموعات و«كتائب» في جبهات أخرى.
«تدوير» المسلحين مستمر
بلغت خسائر الطرفين البشرية وفقاً لأدق التقديرات 121 قتيلاً، كان نصيب «النصرة» منهم 53 قتيلاً، فيما جُرح خلال المعارك حوالى 140 من الطرفين. خروج «حزم» من المعادلة لا يعني بالضرورة خروج مسلّحيها من المشهد، فتداول المسلحين بين المجموعات باتَ أمراً معهوداً. ووفقاً لبيان حل «حزم»، فقد ورثَت «الجبهة الشاميّة» (قريبة من «الإخوان المسلمين» وتحظى برعاية تركية مباشرة) من تبقّى من مسلّحيها. البيان المقتضب الذي صدر أمس قال إنّه «نظراً لما تمر به الساحة الشامية من تغول النظام المجرم وأذنابه في بلاد الشام عامة، وعلى حلب خاصة، وحقناً للدماء، قررت الحركة حل نفسها واندماج جنودها بفصيل الجبهة الشامية». ووفقاً لهذه التطورات، تكون «الشاميّة» قد كسبت وافدين جدداً. أما «النصرة» فقد «تمدّدت» على الأرض، حيث بسطت سيطرتها على مقارّ «حزم» في الفوج 46 (المجاور للأتارب)، وميزناز، وكفرنوران، والمشتل، وريف المهندسين الثاني، فيما كانت «مجموعة القطاع الشمالي في حزم» قد استبقت البيان بإعلان انشقاقها، والتوجه إلى أحضان «كتائب ابن تيميّة». الأخيرة كانت بدورها قد انسلخت عن «جبهة الأصالة والتنمية» نتيجة «خلافات تتعلق بغنائم وادي الضيف»، وفقاً لمصادر مُعارضة. أمّا قائد «مجموعة القطاع الشمالي» المعروف باسم أبو جلال شادح فقد كان سابقاً «مبايعاً» لتنظيم «داعش»، قبلَ أن يختار نقلَ «البيعة» إلى «النصرة»، ثمّ غادرها للمساهمة في تشكيل «حركة حزم»، وليستقرّ به المقام أخيراً في «كتائب ابن تيميّة».
... و«النصرة» لا تنوي التوقف
«جبهة النصرة» أصدرت بياناً بخصوص التطورات أعلنت فيه «انتهاء عملية الفوج 46 عسكريّاً». غير أن البيان حمل في الوقت نفسه مسوغات يمكن استغلالها لمزيد من «التمدد» وفرض الهيمنة على الأرض. البيان أكّد الاستمرار في «ملاحقة رؤوس وقيادات تلك العصابة المجرمة حتى ينالوا جزاء ظلمهم وبغيهم». وقال إن مجرد الانتماء إلى «حزم» في الفترة السابقة «لا يعد جرماً يُعاقب عليه، وإنما سيُحاسب فقط من يثبت عليهم إجرام بحق المسلمين والمجاهدين». وبدا لافتاً أنّ البيان لم يُقم وزناً لإعلان «حزم» انضمام مقاتليها إلى «الشّاميّة»، إذ رأى أن السبيل للخلاص من ملاحقة «النصرة» هو في تسليم المقاتلين أنفسهم لـ«التحاكم عبر دار القضاء أو الهيئة الشرعية»، ليُصار إلى إطلاق من «يُثبت القضاء الشرعي براءتهم من التلبس بجرم أو إصابة دم بغير حق، (...) بشرط أن يوقّع هؤلاء على تعهُّدٍ بمتابعة جهادهم، وعدم القتال مرة أخرى إلى جانب المفسدين المجرمين». كذلك طالب البيان بـ«تسليم جثث الشيخ أبي عيسى الطبقة والأخوين أبي الجراح وأبي مالك الحمصيين (...). وتبيين مصير كل من تم خطفهم من جنود جبهة النصرة وغيرهم من المجاهدين»، إضافة إلى «تبيين مصير أبي أنس الجزراوي، التابع لمركز دعاة الجهاد». مصدرٌ مرتبط بـ«النصرة» قال لـ«الأخبار» إنّ «هذه مطالب حق، فالنصرة ما خاضت هذه المعركة إلا لإحقاق الحق». المصدر أكّد أن «انضمام أيّ كان إلى أيّ فصيل لا يعني إعفاءه من حكم الشرع ومن تطبيق الحد إذا كان قد ارتكب ما يستوجب الحد»، وأضاف «هذا حكم الله، وما كان للنصرة أو الشاميّة أو سواهما أن يحول دون إنفاذه».
..أهالي الأتارب تحت الحصار
في خضم التطورات، يرزح أهالي مدينة الأتارب تحت حصار تفرضه «جبهة النصرة». ورغم أنّ الأخيرة كررت في بيانها تقديم التطمينات إلى الأهالي، غيرَ أنّ قيامها باقتحام المدينة بذريعة «ملاحقة مجرمي حزم» لا يبدو أمراً مستبعداً. ومن المرجّح أن تعمد «النصرة» إلى تخيير السكّان بين حلين: دخول المدينة «طوعاً»، أو اعتبارهم «متسترين على المُفسدين»، ما يفتح الباب أمام اقتحام المدينة التي تؤوي ما لا يقل عن خمسين ألف مدنيّ. ويُعتبر موقع الأتارب استراتيجيّاً بالنسبة إلى «النصرة»، إذ تُشكل المدينة الواقعة في ريف حلب الغربي رابطاً بين هذا الريف وريف إدلب الشمالي، وعلى وجه الخصوص مدينة سرمدا المجاورة بدورها لمعبر باب الهوى. وسبق لـ«النصرة» أن سيطرت على مقار «حزم» في سرمدا نهاية الشهر الماضي (الأخبار/ العدد 2506).
=====================
جبهة النصرة تسيطر على معقل “حزم” بريف حلب
الإثنين, 02 آذار/مارس 2015 02:05 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
إدلب - الأناضول
شنت جبهة النصرة “قاطع حلب “هجوما واسعا، مساء السبت، على حركة حزم في الفوج 46 بالقرب من مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، وتمكنت من إحكام سيطرتها على كامل الفوج .
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمدينة الأتارب، أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط أكثر من 15 عنصرا من حركة حزم معظمهم من أبناء مدينة الأتارب .
وأفاد القيادي في النصرة “فواز أبو القعقاع ” بأن جبهة النصرة وجند الأقصى سيطروا على الفوج 46 بالكامل، وأسروا عددا من عناصر حركة حزم، مشيراً إلى أن “النصرة تحاصر مدينة الأتارب حالياً و أعطت عناصر حزم مهلة لتسليم أنفسهم لتفادي وقوع اشتباكات داخل المدينة”.
ويأتي هذا التطور بعد فشل المفاوضات بين الجانبين برعاية الجبهة الشامية، بينما أعرب بيان عن حركة حزم عن شكوكه “بتواطئ الجبهة الشامية في تسليم الفوج للنصرة” .
وكانت جبهة النصرة اتهمت حركة حزم “بأسر أكثر من 20 عنصرا من عناصرها وإعدام أمير في الجبهة”، وجاء في بيان لجبهة النصرة بأن “الحركة باتت هدفاً مباشراً لها” متهمتةً إياها بـ “الإفساد في الأرض والعمالة للغرب وقتل المجاهدين في بلاد الشام” على حد تعبير البيان.
وفي سياق متصل؛ دعا جمال معروف قائد جبهة ثوار سوريا المنحلة في تسجيل صوتي نسب له، للنفير العام ضد جبهة النصرة ودعا كافة المقاتلين الذين يتبعون له للوقوف إلى جانب حركة حزم.
ويعد الفوج 46 المعقل الرئيس لحركة حزم، ويحتوي مستودعات ذخيرة وصواريخ مضادة للدروع.
=====================
انشقاق في “حزم” على خلفية الاشتباكات مع “النصرة
تاريخ النشر: 02/03/2015
الخليج
أعلنت فصائل من حركة حزم بالقطاع الشمالي من حلب انسحابها من الحركة بعد اشتباكات دامية مع جبهة النصرة أسفرت عن 80 قتيلاً من الجانبين، فيما أعلن المرصد الآشوري لحقوق الانسان أنه تم الافراج عن نحو 19 آشورياً مسيحياً من ضمن 280 شخصاً بينهم اطفال ونساء خطفهم تنظيم "داعش" في فبراير/ شباط الماضي .
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان أن حركة حزم اصدرت بياناً أمس أعلنت فيه انسحاب عدد من الفصائل من الحركة بعد ان كلفهم الاشتباك مع جبهة النصرة 50 قتيلاً بهدف التركيز على محاربة النظام . وذكر البيان بأن الاشتباكات التي كلفت جبهة النصرة 30 قتيلاً انتهت بسيطرة الجبهة على مقرات حركة حزم في الفوج 46 وميزناز وكفرنوران والمشتل وريف المهندسين الثاني بعد انسحاب مقاتلي حزم الى بلدة الاتارب .
وعلى الصعيد ذاته لفت المرصد إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري ومقاتلي الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة في محيط بلدة كفر شمس وقرب تل قرين بريف درعا الشمالي الغربي . ويسعى النظام السوري من خلال هذه الاشتباكات الى استكمال السيطرة على مثلث ريف دمشق الغربي وريف درعا الشمالي وريف القنيطرة مستخدماً البراميل المتفجرة في قصف مناطق بصرى الشام والشيخ مسكين وكفر ناسج وعقربا والحارة في درعا .
من جهة أخرى، قال المرصد الآشوري في بيان إن "الأهالي أبلغوا المرصد بالإفراج عن عشرات المختطفين بعضهم من قرية تل كوران وبأن ستة أشخاص من قرية تل شاميرام ممن كان قد انقطع الاتصال بهم وصلوا إلى بلدة تل تمر بمحافظة الحسكة" .
واضاف المرصد، وفقاً لتأكيدات الأهالي، أن آخرين "في طريقهم إلى مدينتي الحسكة والقامشلي لكنهم لم يصلوا حتى الساعة" . (وكالات)
=====================
سورية: "حزم" تحلّ نفسها و"النصرة" تواصل حصار الأتارب
حلب ــ رامي سويد
2 مارس 2015
العربي الجديد
أعلنت حركة "حزم"، التابعة لقوات المعارضة في حلب، عن حل نفسها، اليوم الأحد، بعد مواجهات في اليومين الأخيرين بين قوات الحركة و"جبهة النصرة"، فرع تنظيم "القاعدة" في بلاد الشام، في ريف حلب الغربي، انتهت بسيطرة "النصرة" على منطقة المشتل ومنطقة ميزناز والفوج 46 التي كانت تتمركز بها "حزم".
وأصدرت قيادة "حزم" في حلب بياناً أعلنت فيه عن حل نفسها وانضمام عناصرها إلى قوات "الجبهة الشامية"، التي تشكل أكبر فصائل المعارضة السورية في مدينة حلب وريفها. وجاء ذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان الكتائب التابعة لـ"حزم"، في مدينة دارة عزة، بريف حلب الغربي، عن انسحابها من الحركة وانضمامها لكتائب "ابن تيمية" التي تعمل في المنطقة.
وجاءت هذه التطورات بعد تمكن "النصرة" من إجبار عناصر "حزم" على الانسحاب من الفوج 46 الواقع قرب مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين عنصراً من "حزم"، بحسب عبد الله العمر، أحد أعضاء الحركة.
وقامت "جبهة النصرة"، صباح الأحد، بفرض حصار كامل على مدينة الأتارب، أكبر مدن ريف حلب الغربي، والتي يتحصن بها ما تبقى من عناصر حركة "حزم" الذين أعلنوا الانضمام لـ"الجبهة الشامية"، في الوقت الذي تواصل فيه قوات "النصرة" إفراغ مستودعات الفوج 46 من السلاح والذخائر المخزنة بها، بحسب شهود عيان في المنطقة.
وكانت حركة "حزم" تعتبر أحد أهم فصائل المعارضة السورية المعتدلة التي تتلقى دعماً من الولايات المتحدة الأميركية بالتدريب والتجهيز بمضادات الدروع، وقد تصاعدت الخلافات بين "حزم" و"النصرة" في الفترة الأخيرة مع اقتراب بدء المرحلة الجديدة من برنامج تدريب المعارضة المعتدلة.
=====================
النصرة تعلن السيطرة على الفوج 46وتصرّ على ملاحقة قادة حزم
– POSTED ON 2015/03/01
ريما قهوجي: كلنا شركاء
أعلنت جبهة النصرة سيطرتها على الفوج 46 الواقع في مدينة الأتارب، وانتهاء عمليتها العسكرية في الفوج، لكنها أكدت أنها ستستمر في ملاحقة قادة حركة حزم حتى ينالوا الجزاء حسب قولها.
نشرت جبهة النصرة بياناً قالت فيه أن انتماء الشخص لحزم في الفترة السابقة لا يعد جرمًا يُعاقب عليه، وإنما سيُحاسب فقط من يثبت عليهم إجرام بحق “المسلمين والمجاهدين”، وأوضحت أن الجنود من عناصر حزم الذين يُثبت القضاء الشرعي براءتهم من التلبس بجرم أو إصابة دم بغير حق، “لا سبيل لنا عليهم إن سلموا أنفسهم للتحاكم عبر دار القضاء أو الهيئة الشرعية”، لكن بشرط أن يوقع على تعهُّدٍ بمتابعة جهاده، وعدم القتال مرة أخرى إلى جانب “المفسدين المجرمين” على حد قولها.
طالبت جبهة النصرة في بيانها قيادات حركة حزم تسليم جثث الشيخ أبي عيسى الطبقة والأخوين أبي الجراح وأبي مالك الحمصيين لأي جهة يريدونها، وبيان مصير كل من تم خطفهم من جنود جبهة النصرة وغيرهم، ومصير أبي أنس الجزراوي التابع لمركز دعاة الجهاد.
وجهت النصرة في بيانها رسالة لأهل الأتارب وقالت فيها “أنتم أهلنا ونحن أبناؤكم فأنتم منا ونحن منكم”، ودعتهم لعدم السماع لمن يزرع الفتنة بين النصرة وأهل المدينة، وأوضحت أن النصرة لا تطمع في السيطرة على الأتارب، وهدفها أن تواصل مع ثوار الأتارب قتال نظام بشار الأسد حتى إسقاطه.
وطالبت النصرة مقاتليها عدم إراقة الدماء بغير وجه حق، وتوخي الحذر الشديد أثناء المطاردات لعدم سفك الدم، فليس هدفهم من القتال هو القتل ولا إراقة الدماء، وأشارت أن من يثبت في حقه تقصير أو عدوان فسيُحاكم محاكمة شرعية وينال جزاءه بحسب ما اقترف، كما دعت جميع جنودها إلى الحذر من التساهل في إطلاق الأحكام والتعميم، وأن يلتزموا بتوجيهات اللجنة الشرعية العامة في مثل هذه المسائل.
=====================
قتل 80 عنصرًا من حركة”حزم”في اشتباكات مع النصرة بحلب
لقي 80 شحصًا من حركة حزم اليوم مصرعهم عقب اندلاع اشتباكات عنفية بينهم وبين جبهة النصرة في ريف حلب الشمالي، بينما أكد حزب النصرة عن عدم وجود خسائر في صفوفها ، وأوضح مصدر عسكري في الحركة بأن العشرات من عناصر النصرة قتلوا وجرحوا بسبب الاشتباكات وأوكدوا على سيطرتهم على الفوج 46 ومنطقة المشتل في ريف حلب الغربي، وأكدت مصادر في النصرة عدم وقوع قتلى وجرحى في صفوفها بينما جل الذين قتلوا كانوا من حركة حزم ،وتمكنت النصرة من السيطرو على مقرات مختلفة لجركة حزم بينها قاعدة عسكرية، وكانت الاشتباكات مساء الجمعة في بلدة الأتارب والمشتب والفوج 46 وريف المهندسين ومنطقة ميزناز في ريف حلب.
=====================
من هي حركة حزم التي تقاتل جبهة النصرة
| بواسطة : ايهاب السقا | بتاريخ 1 مارس, 2015
الوطن نيوز  
من هي حركة حزم نبذة تعريفية عن حركة حزم التي تقاتل جبهة النصرة في سوريا ننقل لكم هذه النبذة على الوطن نيوز حركة حزم هي تحالف للقوى المعتدلة في المعارضة السورية الحركة مدعومة بصواريخ تاو المضادة للدبابات من قبل “مصادر غربية”. بعض الجماعات المشتركة حالياً في الحركة كانت جزء من كتائب الفاروق.
تأسيس الحركة
في 25 أبريل 2014، انطلقت حركة حزم، التي تضم 22 كتيبة من مناطق سورية مختلفة، بدعم من رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، الذي ظهر في شريط فيديو بجانب قادة الحركة، معلناً تأييده لتشكيلها، وواصفا عناصرها بأنهم «السباقون والحريصون على إنجاح الثورة وتحقيق المطالب الشعبية في إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه».
وأوضح إدريس أن «للثورة حماتها وهناك الكثير من التشكيلات الواعية لما يدور حولها من المتغيرات وأن لها تأثيرها المهم والكبير لكافة مراحل الثورة السلمية والمسلحة».
ورغم أن مساعد إدريس، المقدم مصعب سعد الدين، أكد أن إدريس يدعم حركة حزم كما يدعم بقية الكتائب المعتدلة والوسطية مثل جبهة أحرار سوريا وجيش المجاهدين، فإن تأسيس حزم في وقت تشهد فيه الكتائب المعارضة تشرذماً وانقساماً، يطرح أسئلة حول دور عسكري جديد يسعى اللواء إدريس للعبه بعد تراجع دور هيئة الأركان التي كان يرأسها. لكن سعد الدين نفى أن يكون وراء تأسيس هذه الحركة أي أهداف تتعلق باللواء إدريس، مشيرا إلى أن قياديين في حزم أصروا على إدريس للظهور معهم في الفيديو المسجل، فلبى دعوتهم من دون أي نيات مبيتة.
القيادة والتنظيم
توزعت مراكز القيادة في حركة حزم بين الملازم المنشق عبد الله عودة الذي شغل منصب القائد العسكري، والقيادي حمزة الشماليالذي ترأس المكتب السياسي، في حين تولى محمد الضحيك القيادة العسكرية للجبهة الجنوبية، والملازم أول مرشد الخالد قيادة الجبهة الشمالية، إضافة إلى بلال عطار الذي شغل أمين عام حركة حزم.[8] يبدو أن جماعة (حزم) منظمة جيداً من الناحية العسكرية، إذ أنّ لها قطاعين إقليميين محددين:
القطاع الشمالي، ويغطي محافظات حلب وإدلب وحماة، في حين أن القطاع الجنوبي مسؤول عن محافظات حمص وريف دمشق ومدينة دمشق ومحافظة درعا.
ويشغل الملازم مرشد الخالد “أبو المعتصم” منصب قائد القطاع الشمالي، بينما قائد القطاع الجنوبي هو محمد الضحيك “أبو حاتم”.
ويقال إن كلاً منهما يضع خططاً في المنطقة الخاضعة لسيطرته ويتابع على الأرجح أمور القادة الفرعيين الذين يديرون محافظات معينة.
ومنذ إنشائها حتى الآن، حققت الحركة سجلاً جيداً في المعارك التي وقعت في محافظات حلب وإدلب وحماة وحمص، التي هي من بين أهم مناطق القتال في البلاد.
وقد ادعت أيضاً بأن لها وجودًا في ريف دمشق ومدينة دمشق ودرعا، رغم أن هذا غير مؤكد، بحسب المحلل للشؤون الدفاعية في معهد واشنطن والضابط السابق لشؤون الاستخبارات الدفاعية، جيفري وايت.
ويبدو أن تشكيلات الجماعة تحمل بعض الدرجة من التخصص، حيث توجد قوات مُدرعة وخاصة بين فصائلها الأصلية الاثنين وعشرين، وربما وحدة دفاع جوي كذلك.
وعندما تشكلت الحركة في البداية، وافق كل فصيل مندمج على التخلي عن استخدام اسمه. ولدى حركة حزم الآن علامة مميزة خاصة بها: وهي عبارة عن سيف يحمل اسم الحركة.
الدعم والتسليح
قال عبد الله عودة في لقاء مع صحيفة أمريكية إن تسليم صواريخ تاو لحركته يمثل خطوة أولى مهمة، معتبراً أنّ أهميتها ليست في عدد الصواريخ نفسها التي قدرت بـ22، بل تتمثل في تغيير السياسة الأمريكية تجاه المعارضة.
ويوضح عودة أن أحد شروط تسليم صواريخ تاو هو إعادة علبة كل صاروخ، للتدليل على التزام مقاتلي الحركة بعدم بيعها، فضلاً عن حمايتها من السرقة.
وأوضح عودة أن هدفه هو بناء قوة نوعية، مع التركيز على توظيف الجنود السابقين من ذوي الخبرة العسكرية، وقال إنّ مقاتلي الحركة، الذين يبلغ عددهم نحو 5 آلاف مقاتل، يتلقون رواتب شهرية من الدول الحليفة للمعارضة السورية.
يرى المحلل العسكري في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، جيفري وايت، أن حركة حزم التي تلقت أسلحة أمريكية متقدمة لمواجهة قوات الأسد ربما تتمتع بالمميزات التي تجعلها مرشحًا جيداً للحصول على المساعدات.
وقال وايت في مقال تحليلي نشره معهد واشنطن على الإنترنت، إن لحزم رؤية علمانية ومنظمة من المنظور العسكري ولديها عتاد جيد من الأسلحة الثقيلة، ولديها وحدات تعمل في كل أنحاء سوريا ولديها سجل جيد في مواجهة قوات الأسد. وباختصار تقدم الجماعة إجابة وإن جزئية عن السؤال الذي يقلق بال الدول الداعمة للثورة السورية، مع أي من جماعات المعارضة على واشنطن التعامل معها وتقديم السلاح الثقيل؟
وتعتبر الحركة على ما يبدو في نظر وايت وبعض المسؤولين العسكريين مرشحًا جيدًا في الوقت الحالي، بعد دعوات تسليح “جبهة ثوار سوريا” التي يقودها جمال معروف، وقبلها تبني الولايات المتحدة والدول الغربية للواء سليم إدريس، رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، والذي عزل من منصبه قبل شهرين تقريبًا وعين مكانه العميد عبد الإله البشير النعيمي.
صواريخ تاو
اشترطت واشنطن قبل تسليم صواريخ تاو إلى المعارضة المسلحة، عدم استعمالها خارج نطاق القتال ضد قوات بشار الأسد، وطلبت إعادة المظروف، وهو جزء من الصاروخ يتبقى بيد من يطلقه بعد عملية الاستعمال، وإعادة العلبة التي تحتوي الصاروخ، وذلك بهدف التأكد من أن الصاروخ استعمل فعلاً ولم يتم بيعه مثلاً.
إشترطت واشنطن كذلك ألا تصل تلك الصواريخ إلى جماعات متطرفة، كجبهة النصرة أو داعش أو جماعات أخرى أقل تأثيرًا مدعومة من قطر.
كما تم تزويد الصواريخ المُسلمة بنظام متطور يجعلها تعمل بالبصمات، أي أن لا فاعلية لها إن استولى عليها طرف ثان لا يحمل ذات البصمات التي تم برمجتها عليها لتشتغل وتصيب أهدافها.
ما رشح من معلومات إلى حد الآن، تقول إن الصواريخ التي أرسلتها واشنطن إلى المعارضة السورية ممثلة في حركة “حزم” التابعة للجيش السوري الحر، تبلغ من العمر 20 عاماً، وأن عددها قليل.
وصاروخ تاو هو قذيفة موجهة ومضادة للدروع، أمريكية الصنع وتحديدًا من صنع شركة هيوز.
دخل الصاروخ في الخدمة عام 1970 في الجيش الأمريكي كما تم تصديره إلى كثير من دول العالم.
يمكن إطلاق هذا الصاروخ من منصات تركّب على العربات أو إطلاقه من المروحيات، المدى الأقصى للصاروخ يبلغ 3.750 متراً وبإمكانه اختراق دروع بسمك 600 ملم إلى 1000 بحسب فئة الصاروخ.
وأول استخدام قتالي للصاروخ كان في عام 1972 في حرب ڤيتنام، حينما نجحت صواريخ تاو أطلقت من طائرات عمودية في اختراق وتدمير الدبابات السوفيتية الصنع بي تي-76.
لفظ تاو هو اختصار لثلاث عبارات باللغة الانجليزية تتضمن الأهداف الرئيسية لعمل السلاح، وهي:
يوجه هذا الصاروخ إلكترونيًا وذاتيًا تحت تأثير الأشعة ما دون الحمراء، وهو سلاح مرن، سهل الاستعمال، قابل للحركة، ويستعمل في عمليات الدفاع والهجوم لتدمير جميع المدرعات والتحصينات ويبدو ناجعاً للغاية في حروب العصابات والكر والفر، إذ أنه يتمتع بدقة في التسديد واصابة جميع الأهداف الثابتة والمتحركة، وينقل بواسطة الأفراد عند استعماله على الأرض، كما يتم تركيبه دون استعمال أي أدوات أو معدات إضافية.
من المتوقع أن تنضم الكتائب المنضوية في حركة حزم إلى جبهة ثوار سوريا وجيش المجاهدين وكتائب معتدلة أخرى تخوض معارك ضد تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية. وتشير الحركة في بيان تأسيسها إلى أنه «حرصا على الحفاظ على ثوابت ثورتنا والوقوف في وجه كل من يحاول حرف مسارها المتمثل بإسقاط النظام وتحقيق طموحات شعبنا في حريته واستعادة كرامته، نحن التشكيلات المنتشرة على كافة الأراضي السورية، التي كانت وما زالت سباقة في مواجهة النظام والدفاع عن شعبنا المضطهد، نعلن عن تأسيس حركتنا لنقف بوجه كل من يحاول المساس بثوابت الثورة وتضحيات شعبنا أو الإساءة إلى شهدائنا ومجاهدينا». كما أكدت الحركة في بيانها «الالتزام بالتنسيق مع كافة الفصائل المقاتلة والمجاهدة التي تعمل على نفس الهدف»، مشددة على أن دعم القوى الثورية هو الضمانة الحقيقية لأي حل سياسي.
كتائب فاروق الشمال
الفرقة التاسعة التابعة للقوات الخاصة
اللواء الأول مدرعات
لواء الإيمان بالله
كتيبة أبي الحارث
كتيبة أحرار السلمية
كتيبة الشهيد عبد الرحمن الشمالي
كتيبة الشهيد بكر بكار
كتيبة أحباب الرسول
كتيبة الشهيد حمزة زكريا
كتيبة الرشيد
كتيبة أبو أسعد النمر
لواء أحباب الله
كتيبة الفاتح
لواء الستين
كتيبة عباد الرحمن
كتيبة الشهيد عبد الغفار حاميش
كتيبة فاروق الزعفرانة
كتيبة الشهيد عبد الله بكار
كتيبة شهداء الرستن
كتيبة الشهيد عمار طلاس فرزات
سرايا صوت الحق
=====================
انشقاقات في صفوف حزم وانضمامها لكتائب ابن تيمية
– POSTED ON 2015/03/01
ريما قهوجي:كلنا شركاء
أعلن فصيل تابع لحركة حزم تخليه عنا، وانسحابه منها وهو الفصيل ذاته الذي وقع اتفاق مع جبهة النصرة على تجنيب مدينة دارة عزة، والفوج 111 من الاقتتال بين الطرفين، وتسليم الفوج 111 للجبهة الشامية.
صدر بيان وقع عليه كل من “نزار عرب، وأحمد رضوان الحلو، أبو جلال شلوح” الممثلين لحركة حزم في مدينة دارة عزة بريف حلب الشمالي، أعلنوا فيه انفصال عناصر حزم المتمركزين في دارة عزة عن حزم، وانسحابهم منها بشكل كامل مع العتاد والعدة، وانضمامهم إلى كتائب ابن تيمية، وختموا البيان بالتعهد ببذل كل ما أوتوا من قوة للدفاع عن الشعب السوري، وعدم شقّ الصف مهما كانت الأسباب.   
وكان هذا الفصيل التابع لحركة حزم قد أصدر بيان نص على اتفاق بين فصائل عسكرية تابعة لحركة حزم وجبهة النصرة فقط في مدينة دارة عزة، اتفق الطرفان فيه على سبعة بنود، وهي عدم الاقتتال بين الطرفين في مدينة دارة عزة، والفوج 111، وتسليم الفوج للجبهة الشامية ممثلة بحركة نور الدين الزنكي، حتى يتم فض النزاع بين الطرفين أو إبرام اتفاق جديد بينهما.
اتفق الطرفان على سحب المظاهر المسلحة، ورفع الحواجز في مدينة دارة عزة، بالإضافة إلى فتح الطرقات المغلقة المؤدية إليها، وعدم تعرض كلا الطرفين لأي مجموعة خارج من المدينة سواء كانت للنصرة أو لحركة حزم، وأما البند السابع فهو عدم دخول عناصر جبهة النصرة من خارج دارة عزة إلى داخلها إلا لظروف إنسانية.
وقع على الاتفاق بين النصرة وحزم كل من “نضال حج أحمد، وغسان حج أحمد” بالنيابة عن أمير جبهة النصرة ويدعى “حمود”، بالإضافة إلى ” نزار عرب، وأحمد رضوان الحلو”  بالنيابة عن أحد قادة حركة حزم في دارة عزة ويلقب “أبو جلال”، ووقع عن الجبهة الشامية كل من “علي سعيدو، وياسر لولة، وسليمان شهاب الدين”.
=====================