الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب : المعارضة تتحد في الجبهة الوطنية للتحرير والنظام يقصف ريف ادلب وحماة

إدلب : المعارضة تتحد في الجبهة الوطنية للتحرير والنظام يقصف ريف ادلب وحماة

04.08.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/8/2018
عناوين الملف
  1. العربية :"الجبهة الوطنية للتحرير".. المعارضة تتوحد في إدلب
  2. عنب بلدي :تمديد “تخفيف التوتر” في إدلب شرط توقف الهجمات على حميميم
  3. سيريانيوز :مبعوث بوتين: لا حديث حول شن عملية عسكرية في ادلب
  4. القدس العربي :هل يكون الاتفاق الدولي في سوريا ثلاثي الأبعاد: إنهاء الثورة وإخراج إيران وإعادة هيكلة النظام؟
  5. الميادين :اندماج جديد في إدلب يُقصي الجولاني.. والاغتيالات تفتك بالنصرة
  6. الغد :قصف مكثف بقذائف الفوسفور على ريف إدلب الغربي يوقع ضحايا مدنيين
  7. الوحدة الاخباري :بشار الأسد لجنوده: النصر قريب.. وهدفنا الآن إدلب
  8. سنبوتيك :القائم بأعمال السفارة السورية في عمان: معركة إدلب ستكون الأسرع
  9. العرب اليوم :المعارضة السورية المسلحة تحشد جيشا قوامه 100 ألف مقاتل في إدلب
  10. الحياة :قلق أوروبي من معركة في إدلب وأنقرة تتمسك بـ «خفض التصعيد»
  11. البناء :ماذا ستفعل تركيا عندما تبدأ معركة إدلب ؟
  12. دام برس | الجيش السوري يكثف تمهيده المدفعي في ريفي إدلب وحماة
  13. الحوار :روسيا تؤكد ضرورة حماية مدنيي إدلب أثناء حل الوضع
  14. العرب :إدلب ومعركة المصير
  15. ميدان الاخبار :المخاوف على إدلب تتعاظم: "وعود سوتشي" لا تزيل المخاطر
  16. الجديد :فصيل عسكري جديد في الشمال السوري.. هل تعيد "الجبهة الوطنية للتحرير" إحياء الجيش الحر؟
  17. شبكة الفرسان :فصائل معارضة في إدلب تتوحد تحت اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"
  18. اخبار ليبيا :سوريا : المعارضة تُعد أكبر كيان عسكري ضد النظام !
  19. المواطن :المعارضة السورية تشكل الجبهة الوطنية للتحرير في إدلب
 
العربية :"الجبهة الوطنية للتحرير".. المعارضة تتوحد في إدلب
آخر تحديث: الخميس 20 ذو القعدة 1439 هـ - 02 أغسطس 2018 KSA 12:02 - GMT 09:02
أعلنت المعارضة المسلحة في محافظة #إدلب السورية، توحدها في ائتلاف يحمل اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، لتتزامن هذه الخطوة مع تهديدات رئيس النظام السوري #بشار_الأسد بالهجوم على هذه المنطقة.
وكانت خطة #النظام_السوري التصعيدية في انتزاع إدلب بالقوة قد اصطدمت بتصريحات روسية عشية انتهاء اجتماع سوتشي، خففت تلك التصريحات من وطأة حماس تحركات النظام في شمال البلاد، حيث صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى #سوريا بأنه لا عملية عسكرية واسعة في محافظة إدلب التي تتجه الأنظار إليها بعد أيام من توقعات بإقدام النظام على حملة عسكرية لاستعادتها.
كما نص البيان الختامي للقاء في سوتشي على اتفاق الأطراف المجتمعة لعقد اجتماع في نوفمبر/تشرين الثاني دون تحديد المكان.
فيما كشف المبعوث الأممي عن قمة مرتقبة في سبتمبر/أيلول لمناقشة عودة اللاجئين السوريين.
أما في موضوع إعادة صياغة الدستور قال لافرنتييف إن الأحداث في سوريا لا يجب أن تؤثر على عمل اللجنة الدستورية عند تشكيلها.
من جانبه، كشف المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن تنظيم اجتماع بجنيف في سبتمبر المقبل بشأن اللجنة الدستورية.
ويجري الحديث عن تفاهم بين #موسكو وتركيا ببقاء إدلب تحت سيطرة قوات تُشرف عليها تركيا التي تحدثت مصادر عن سعيها إلى تشكيل جيش يضم فصائل معتدلة تبقى تحت مراقبتها إلى أن يتم الانتقال السياسي وتدمج لاحقاً تحت غطاء النظام السوري.
==========================
عنب بلدي :تمديد “تخفيف التوتر” في إدلب شرط توقف الهجمات على حميميم
 01/08/2018
اتفقت كل من تركيا وإيران وروسيا على تمديد اتفاق “تخفيف التوتر” الخاص بمحافظة إدلب في الشمال السوري، شرط توقف الهجمات التي تستهدف قاعدة حميميم بريف اللاذقية.
وقال المتحدث باسم وفد فصائل المعارضة إلى “أستانة”، أيمن العاسمي، إن مخرجات “أستانة 10” نصت على أن يمدد اتفاق إدلب بشكل أوتوماتيكي عند انتهائه، لكن مع ضرورة توقف الطائرات دون طيار التي تطلق من المناطق “المحررة” باتجاه حميميم.
وأضاف العاسمي في حديث لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 1 من آب، أن “الفصائل في كل الأحوال أعدت عدتها وجهزت الجبهات، كون المعارضة لا تستطيع أن تثق بالنظام والإيرانيين والروس”.
وأعلنت روسيا، أمس الثلاثاء، أنها لا تنوي القيام بعملية عسكرية في إدلب حاليًا، وربطت مصير المحافظة بتركيا وفصائل المعارضة “المعتدلة”.
وفي مؤتمر صحفي لرئيس الوفد الروسي في اجتماع “أستانة”، ألكسندر لافرينتيف، قال إنه ليس هناك حديث في الوقت الحاضر عن هجوم عسكري واسع النطاق في إدلب.
وأضاف، “دعونا المعارضة المعتدلة إلى تنسيق أكبر مع الشركاء الأتراك من أجل حل هذه المشكلة (مصير هيئة تحرير الشام)”.
وبحسب العاسمي فالمطلوب حاليًا هو حل المشاكل في المناطق “المحررة” داخليًا من خلال تفاهمات، قائلًا “لا نريد أي صدامات”.
وأكدت المسودة الختامية لـ “أستانة 10” اتفاق الدول الضامنة على استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري بما فيها عبر حل قضية المعتقلين بمساعدة الصليب الأحمر والأمم المتحدة.
بالإضافة إلى العمل على تحديد جميع الأطراف لمفهوم مكافحة الإرهاب من أجل القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام).
وفي بيان لوزارة الخارجية التركية، أمس، قالت إن الوفد التركي أكد على أن منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب، عنصر أساسي في اتفاق “أستانة”، وينبغي الحفاظ على العمل به.
وتتزامن التطورات الحالية مع مباحثات تدور بين التشكيلات العسكرية العاملة في محافظة إدلب للاندماج في جسم موحد، بعيدًا عن “تحرير الشام”، التي ترفض حل نفسها.
وقال مصدر مطلع على المباحثات لعنب بلدي اليوم، إن المباحثات تدور بين “جبهة تحرير سوريا” وفصيل “صقور الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” التي تشكلت مؤخرًا من اندماج فصائل “الجيش الحر”.
وأضاف المصدر أن تركيا تضغط على الفصائل السابقة للاندماج، وكانت عقدت اجتماعًا منذ يومين من أجل الأمر المذكور.
==========================
سيريانيوز :مبعوث بوتين: لا حديث حول شن عملية عسكرية في ادلب
قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، يوم الثلاثاء، انه لا يوجد حديث حول شن عملية عسكرية في محافظة ادلب، ضد فصائل المعارضة.
واشار لافرينتيف، في تصريح للصحفيين، نشرته وسائل اعلام روسية، الى ان "الموضوع الذي الجميع يتكلم عنه، موضوع العملية المحتملة في إدلب.. الآن ليس هناك ولا يمكن أن يكون هناك حديث عن عملية هجومية واسعة في إدلب".
وكان مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري اعلن، امس الثلاثاء، انه سيتم استعادة إدلب عبر عملية عسكرية إذا لم يتحقق ذلك بالمصالحات.
وأكد المسؤول الروسي "استعداد موسكو لدعم جهود المعارضة السورية المعتدلة في دحر الإرهابيين في المنطقة إذا احتاجت لذلك»،
واضاف لافرينتيف أن "موسكو تدعو المعارضة السورية المعتدلة بالتعاون مع تركيا لحل مشكلة تنظيم "جبهة النصرة" في محافظة إدلب ".
واتجهت الأنظار إلى إدلب في الأيام الماضية بعد الانتهاء من ملف الجنوب السوري، والحديث عن نية قوات النظام بدعم روسي بدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة، ماحدا بالفصائل المعارضة في الشمال السوري الى تشكيل جيش جديد لمواجهة قوات الجيش النظامي، فيما اعلنت "هيئة التفاوض" انها تتعاون مع تركيا لتفادي معركة عسكرية في إدلب.
وتمثل روسيا وتركيا وإيران الدول الضامنة لاتفاقات إقامة منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب الموقعة في إطار عملية أستانا لتسوية الأزمة السورية عام 2017.
وشكلت إدلب المحاذية لتركيا خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المسلحين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها مدينة حلب والغوطة الشرقية لدمشق.
سيريانيوز
==========================
القدس العربي :هل يكون الاتفاق الدولي في سوريا ثلاثي الأبعاد: إنهاء الثورة وإخراج إيران وإعادة هيكلة النظام؟
هبة محمد
Aug 02, 2018
 
إدلب – «القدس العربي»: لا تعني الانجازات العسكرية الأخيرة الذي حققها النظام السوري وحلفاؤه في المنطقة الجنوبية من سوريا، بالضرورة ان النظام السوري بات قادراً على فرض شروطه في آخر معقل للمعارضة السورية شمالاً، ولن يكون الوضع الميداني هو الوجه الوحيد للأزمة برأي خبراء ومحللين، فالصراع تحول الى تفاهمات دولية وإقليمية، وسط محاولة الفصائل العسكرية الوازنة المنتشرة في ادلب ومحيطها الاستفادة من ذلك عبر إيجاد صيغة توافقية مع انقرة تفضي إلى حل عقدة التشرذم، وإغلاق ملف التنظيمات الجهادية وسلاحها الثقيل، مما يبقي على الجسم العسكري المنبق عنها داخل المعادلة الصعبة، وهو الامر الذي يشير الى تردد روسيا في الإعلان عن حرب على تلك المنطقة، قبل استنفد الوقت الذي تعهدت به أنقرة لجعل ادلب منطقة وقف اطلاق نار، إذ نفى المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، الثلاثاء، وجود أي هجوم واسع على محافظة إدلب حاليا، داعياً المعارضة للتوصل إلى حل لمسألة ما سماها بـ»التهديدات الإرهابية» في المحافظة.
واستدرك المسؤول الروسي، بالقول «للأسف التهديدات في المنطقة تبقى كبيرة جداً، في الشهر الماضي فقط تم إسقاط 26 طائرة مسيرة تحمل متفجرات، ولا يمكن ان نقف مكتوفي الأيدي تجاه كل شيء ضد العسكريين الروس في قاعدة «حميميم»، فإن نجحت المعارضة المعتدلة في اتخاذ معايير محددة للحد من الخطر، فنحن مستعدون للمساعدة بشكل منفتح، ونعول على أنهم سينجحون بذلك».
وتزامن ذلك مع اتفاق الدول الضامنة لمفاوضات مسار أستانة، على الإبقاء على إدلب، شمال سوريا، في مأمن مؤقتاً، إلا أن تركيا، أكدت خلال جولة سوتشي، أن الوضع حول إدلب- آمن، فيما تتخوف المعارضة السورية من حملة عسكرية جزئية بقيادة روسية، تستهدف ريف اللاذقية وصولاً إلى جسر الشغور.
 
حرب إعلامية
 
القيادي العسكري البارز في المعارضة السورية، العقيد فاتح حسون، قال لـ «القدس العربي»: تركيا حسمت موقفها تجاه أي هجوم على إدلب، شمال سوريا، سواء كان ذلك الهجوم بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية أو من عدمه، وأن أنقرة لن تقف مكتوفة الأيدي، وأن وجود 12 نقطة مراقبة تركية في الشمال يعني الكثير.
وأشار المصدر، إلى حديث الرئيس التركي بهذا الخصوص، عندما قال: «لدينا 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، ولن نقبل بأيّ هجمات للنظام السوريّ عليها، وقد أبلغت بوتين بذلك».
ورغم قناعة البعض بأن حرباً إعلامية يشنها النظام السوري وأعوانه، بغرض زعزعة ثقة المقاتلين بقدراتهم في إدلب وما حولها، وكذلك محاولة فصل الحاضنة الشعبية عن المعارضة، إلا أن الوقائع تشير الى وجود تحضيرات عسكرية يقوم بها النظام بهدف شن هجوم على أجزاء من منطقة خفض التصعيد من محاور عدة أهمها جسر الشغور، وفق ما قاله قائد حركة تحرير الوطن، العقيد فاتح حسون، ولم يستبعد القيادي، مشاركة قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في المعركة، بعد تمهيد الوحدات الكردية لطريق العودة الى مظلة النظام السوري «ويساند تلك الحرب الإعلامية تصريحات روسية بين الفينة والأخرى».
ما يتم ترويجه والتصريح عنه من النظام السوري وحلفائه، يقابله من طرف الثورة وداعميها، وفق العقيد حسون، تطمينات وتحذيرات واستعدادات عسكرية ولوجستية، «ولكن مواصلة النظام العمل العسكري أم توقف عنه، يبقى مرهوناً بما يمكن أن يتحقق فعليا على الأرض بعد لقاء الرئيسين التركي والروسي، ومدى قدرة إيران على تخريب ما تم الاتفاق عليه ودورها فيه».
وقال حسون بالرغم من «صعود أخبار التهديدات في محافظة إدلب، لأعلى المستويات الدولية والمحلية، من خلال التصريحات وحملات التهديد والوعيد من قبل النظام السوري وروسيا والقوات الكردية، فضلاً عن التطمينات التركية، واستعداد المعارضة السورية لكافة الاحتمالات، إلا أن حدوث أي عامل مفاجئ في المحافظة، لن يتحول إلى حرب إقليمية في سوريا» مشيراً الى ثقل التشكيلات العسكرية المنتشرة في آخر معقل للمعارضة شمالاً.
ودلل القيادي على وجود اتفاق دولي للانهاء النزاع في سوريا لصالح النظام السوري بالقول بأن الدول العظمى رغم الخلافات البينية فيما بينها، إلا أنها متفقة على قاعدة ثلاثية واحدة، وهي «إنهاء الثورة السورية – إخراج إيران من سوريا- وإعادة هيكلة النظام السوري».
 
استنزاف تركيا
 
ورأى القيادي في المعارضة السورية أن للتوتر في العلاقات التركية الأمريكية، دوراً كبيراً في مصير إدلب، مرجحاً ان ينعكس ذلك على دور قوات سوريا الديمقراطية في المرحلة المقبلة، وقال حسون «الخلاف الأمريكي مع تركيا قد يدفع بواشنطن، لتوجيه قوات سوريا الديمقراطية الى المشاركة في هجوم النظام السوري على جسر الشغور، في ريف إدلب»، مشيراً الى ان ذلك سوف ينعكس سلباً على أمن الحدود التركية، «وقد تحاول الولايات المتحدة استنزاف الجيش التركي بتركه يدخل بشكل أكبر إلى مناطق أوسع في سوريا، وهنا لا يمكننا إغفال حقيقة وجود حدث عالمي يؤثر بشكل واضح على الواقع في سوريا».
يجري ذلك بينما خرج السوريون منذ زمن من دائرة صنع القرار في بلادهم، وأصبح النظام والمعارضة على حد سواء، في رأي البعض، أدوات بيد اللاعبين الدوليين والاقليميين، وبينما يحاول النظام السوري الخروج بمظهر المنتشي بفعل الانتصارات الميدانية التي حسنت مركزه واعادت جزءاً من هيبته المفقودة، بعد الانجازات التي حققها بدعم روسي وايراني، تحاول فصائل المعارضة تحت ضغط تركي، توحيد صفوفها، وحل عقدة «النصرة» منعاً لأي تفاهمات دولية لاحقة قد تودي بـ4 ملايين شخص.
لذا فإن محافظة ادلب معقل المعارضة الوحيد، تتهيأ لاسوأ السيناريوهات عبر دمج تشكيلاتها في جسم عسكري موحد، بإشراف تركي، ووفق هذه التطورات قال مصدر عسكري مطلع لـ «القدس العربي» ان الفصائل العسكرية المنتشرة في ادلب، شكلت قبل أيام غرفة عمليات مركزية في الشمال السوري، انبثق عنها سبع غرف، موزعة على قطاعات عسكرية، لتشكيل خطوط دفاع متتالية حسب الأهمية الجغرافية والعسكرية. وأشار، القيادي الذي فضل حجب اسمه، إلى ان مهمة الغرف العسكرية السبع، ، هي توزيع المقاتلين على المحاور القتالية منعاً لإحداث اختراق من قبل قوات وميليشيات النظام.
كما نوه المصدر العسكري، إلى أن الغرفة الرئيسية وضعت خططاً دفاعية وهجومية، بما يتناسب مع طبيعة أي هجوم محتمل، واستطرد قائلاً: لن تبقى قوات الغرف في خندق الدفاع إذا ما بدأت روسيا والنظام السوري وايران الهجوم ضد الشمال، بل سوف تتخذ منحى مغايراً، من قلب الدفاع إلى الهجوم، وقد وضعت أهدافاً عسكرية سيتم استهدافها في ذلك الوقت.
القيادي المعارض، قال «نحن ملتزمون باتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري، ولكن الرد سيكون حاضراً، إذا ما خرقت القوات الروسية أو حليفها الأسد، ذلك الاتفاق».
==========================
الميادين :اندماج جديد في إدلب يُقصي الجولاني.. والاغتيالات تفتك بالنصرة
 اليوم 10:121076
سائر اسليم 
سبق إعلان الاندماج الجديد طلب تركي من هيئة تحرير الشام بإزالة كافة حواجزها على أوتستراد حلب دمشق والبدء بتأهليها من قِبَل المنظمات الخدمية التي تعمل في المحافظة بدعم تركي، حيث أزالت الهيئة حاجز الإيكاردا وحاجز جسر البرقوم وغيرهما، وذلك بالتزامُن مع إدخال الجيش التركي قبل أيام شاحنات تقلّ الغرف مُسبقة الصُنع عبر معبر كفرلوسين شمال إدلب.
أعلنت 5 فصائل بارزة في الشمال السوري اندماجها ضمن تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير" والتي تم تشكيلها قبل شهرين لتصبح 14 فصيلاً ، ليكون هذا الاندماج هو الأكبر منذ بدء الحرب وفي الشمال السوري، حيث باتت هيئة تحرير الشام وحيدة إلى جانب الحزب الإسلامي التركستاني وتنظيم نصرة الإسلام.
وأفاد ناشطون أن الاندماج جاء بعد اجتماعات موسّعة لقادة الفصائل مع الاستخباربات التركية في أنقرة التي ضغطت على القيادات للتوحّد ضمن "الجبهة الوطنية للتحرير"، حيث من المتوقّع أن يكون هذا التشكيل أداة لبدء القضاء على هيئة تحرير الشام ، في حال رفضت حلّ نفسها حيث باتت تشكّل خطراً على القرار التركي الذي يرى أن وجود الهيئة سيكون عائقاً أمام أيّ اتفاق دولي حول إدلب.
وأصبحت الجبهة تضمّ كلاً من جبهة تحرير سوريا - جيش الأحرار - ألوية صقور الشام - فيلق الشام - تجمّع دمشق - جيش إدلب الحر - جيش النصر - جيش النخبة - الفرقة الساحلية الأولى - الفرقة الساحلية الثانية - الفرقة الأولى مشاة - لواء شهداء الإسلام - لواء الحرية - الفرقة 23.
وجرى تعيين العقيد الفار فضل الله الحجّي من مواليد بلدة كفريحمول في ريف إدلب ليكون قائداً عاماً للجبهة،  والمقدّم الفار صهيب ليوش رئيساً لمجلس قيادة الجبهة وأحمد مصطفى سرحان  نائباً أول للقائد العام والمقدّم الفار وليد هاشم المشيعل نائباً ثانياً والرائد الفار عناد درويش رئيس هيئة أركان الجبهة  والرائد الفار محمّد المنصور نائباً لرئيس الأركان والرائد الفار محمّد المنصور مُتحدّثاً رسمياً.
وقال عضو مجلس الشورى والقيادي في "حركة أحرار الشام" كنان النحاس في تصريح له أن تجنيب إدلب من العدوان وفق تعبيره يكون بحل هيئة تحرير الشام لنفسها،لأن عنوان الهجوم على الشمال هو محاربة هيئة تحرير الشام.
وسبق إعلان الاندماج الجديد طلب تركي من هيئة تحرير الشام بإزالة كافة حواجزها على أوتستراد حلب دمشق والبدء بتأهليها من قِبَل المنظمات الخدمية التي تعمل في المحافظة بدعم تركي، حيث أزالت الهيئة حاجز الإيكاردا وحاجز جسر البرقوم وغيرهما، وذلك بالتزامُن مع إدخال الجيش التركي قبل أيام شاحنات تقلّ الغرف مُسبقة الصُنع عبر معبر كفرلوسين شمال إدلب ، قال ناشطون أنه سيتم نشرها كمخافر على طول الأوتستراد الدولي حلب دمشق والمُرجّح افتتاحه ضمن اتفاق أستانة تحت حماية مشتركة من روسيا وتركيا وإيران، من دون وجود أيّ تصريح رسمي حول ذلك حتى الآن.
وفي السياق، تصاعدت عمليات الاغتيال التي تطال هيئة تحرير الشام خلال الأيام الماضية بشكلٍ كبيرٍ لتستهدف قيادات بارزة في صفوفها من بينهم المدرّب العسكري أبو إسلام الأوزبكي - القائد العسكري أبو بكر المصري -  القائد الميداني أبو همّام اللاذقاني - القاضي الشرعي أبو البراء الحموي وآخرين.
وأكّد ناشطون أن الاندماج الجديد هو بدء فصل جديد من الاقتتال في إدلب للقضاء على هيئة تحرير الشام أو إجبارها على حل نفسها، حفاظاً على ماء وجه تركيا أمام روسيا قبل أن يبدأ الجيش السوري هجومه على إدلب للقضاء على التنظميات الإرهابية فيها في إطار التمهيد لتسويةٍ سياسيةٍ ونهائيةٍ للأزمةِ في سوريا بعد الانتهاء من الجبهة الجنوبية.
==========================
الغد :قصف مكثف بقذائف الفوسفور على ريف إدلب الغربي يوقع ضحايا مدنيين
 أغسطس، 2018 171        مشاهدات
قصفت قوات النظام بعشرات القذائف والصواريخ الفوسفورية مناطق في ريف محافظة إدلب الغربي والجنوبي، فيما أعلنت موسكو أن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات لنظام على المحافظة محدودة وأنها ليست بصدد عملية شاملة للسيطرة عليها.
حيث استهدفت قوات النظام المتمركزة في ريف اللاذقية الشمالي بلدتي الناجية وبداما، يوم أمس الثلاثاء، بنحو 50 قذيفة مدفعية وصاروخ معظمها تحمل مادة الفوسفور، ما أسفر عن دمار في ممتلكات المدنيين وحرق محاصيل في الأراضي الزراعية، فيما ذكر ناشطون محليون أن مدنيا من قرية الهبيط جنوبي إدلب، جرح نتيجة قصف قوات النظام المتمركزة في حاجز بريديج للقرية بالصواريخ والقذائف المدفعية، كما تعرضت مدينة خان شيخون لقصف مماثل أصيب خلاله عدد من المدنيين، وشهدت بلدة مرج الزهور في الريف الغربي قصفا صاروخيا نفذته قوات النظام من مواقعها في معسكر جورين، ما أوقع جرحى من المدنيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مثلث غرب جسر الشغور وجبال اللاذقية الشمالية الشرقية وسهل الغاب شهد عمليات استهداف مكثفة بعشرات القذائف فجر يوم أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أن قوات النظام نفذت جولتين من القصف الأولى فجرا واستهدفت بنحو 100 قذيفة صاروخية مناطق تل واسط والقرقور والزيارة والمشيك والسرمانية والمنطقة الواصلة إلى المحطة الحرارية في سهل الغاب، والتي تقع قرب مناطق تواجد قوات النظام، مع قصف طاول مناطق في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور والطرقات والمناطق الممتدة نحو جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، فيما تراجعت وتيرة القصف في الجولة الثانية من القصف، لتستهدف بشكل متقطع بأكثر من 60 قذيفة المناطق ذاتها.
كما أفاد المرصد السوري بأن عنصرا من اللجنة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام قتل إثر انفجار دراجة نارية مفخخة أثناء محاولته تفكيكها شمالي إدلب، بالتزامن مع استمرار عمليات الاغتيالات في المدينة، كما قتل قيادي عسكري في الهيئة إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين. وأضاف أن قياديا عسكريا آخر في هيئة تحرير الشام، أوزبكي الجنسية، قتل برصاص مجهولين على طريق اليعقوبية غربي إدلب، كما قضى قيادي عسكري ثالث مصري الجنسية بالرصاص على طريق سراقب شرقي إدلب.
إلى ذلك جرح ثلاثة مدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب بلدة حارم في الريف الشمالي، فيما شرعت هيئة تحرير الشام بإزالة حاجز الإيكاردا التابع لها على أوتوستراد دمشق حلب شرق إدلب، كما دخل رتل عسكري تركي جديد من معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب بغية الدعم اللوجستي لنقاط المراقبة التركية.
أما في ريف محافظة حماة الشمالي، قامت قوات النظام المتمركزة في حلفايا باستهداف بلدة اللطامنة بقذائف المدفعية الثقيلة، الأمر الذي أسفر عن استشهاد طفلة وإصابة امرأة بجروح، كما تعرضت بلدة كفرزيتا وقرى القرقورة والسرمانية والمشيك بسهل الغاب في الريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي مصدره قوات النظام المتواجدة في معسكر جورين.
في المقابل، استهدفت فصائل الجيش السوري الحر مواقع وتحصينات لقوات النظام والمليشيات الرديفة في بلدة الصفصافية بالريف الغربي بالمدفعية الثقيلة.
==========================
الوحدة الاخباري :بشار الأسد لجنوده: النصر قريب.. وهدفنا الآن إدلب
 منذ 19 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء لجنوده إنهم باتوا على موعد قريب مع "النصر" بعدما تمكنوا من تحقيق تقدم ميداني كبير على جبهات عدة في البلاد التي تشهد نزاعاً دامياً منذ أكثر من سبع سنوات.
وقال الأسد في رسالة وجهها الى الجيش السوري بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيسه، وبثتها حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي "إننا لعلى موعد مع النصر قريب".
وألمح الأسد الى هذه الاتفاقات في رسالته. وقال "من حمص إلى تدمر وحلب فالقلمون ودير الزور والغوطة الشرقية والغربية وبادية دير الزور وغيرها من المدن والأرياف والمناطق التي استعصى فيها الإرهابيون مدة من الزمن (...) لكنهم أرغموا في نهاية المطاف على الخروج مذلولين مدحورين يجرون أذيال خيبتهم بعد أن أذقتموهم علقم الهزيمة".
وقال الأسد في مقابلة مع وسائل اعلام روسية نشرت الخميس "هدفنا الآن هو إدلب على الرغم من أنها ليست الهدف الوحيد".
وأضاف "هناك بالطبع أراض في شرق سوريا تسيطر عليها جماعات متنوعة. لهذا السبب سنتقدم إلى كل هذه المناطق، والعسكريون سيحددون الأولويات، وإدلب واحدة منها".
==========================
سنبوتيك :القائم بأعمال السفارة السورية في عمان: معركة إدلب ستكون الأسرع
قال أيمن علوش — القائم بأعمال السفارة السورية في عمان ورئيس البعثة الدبلوماسية إلى هناك-  أن الدولة السورية أعطت مساحات كافية وزمن كاف لكل منطقة في البلادا للوصول إلى حل سلمي، لحرصها على إراقة أي دم لأنه دم سوري.
وأضاف علوش في مقابلة عبر برنامج "بانوراما" أن مطالب سوريا واضحة وتتمثل في "إستعادة السيطرة على الأرض السورية من أيادي الإرهابيين، وعودة السوريين إلى أراضيهم، وأن لقاء سوتشي حقق خطوة كبيرة في هذا الإتجاه".
ورداً على سؤال طالب علوش الدول التي تدعم الجماعات المسلحة نحت شعار دعم الديمقراطية ب"دعم الديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان في بلدانها، وان سوريا ستعود كما كانت".
وتابع أن الولايات المتحدة وقفت على راس الدول والتيارات التي تأمرت على سوريا،  وارادت ضرب الإستقرار فيها، وأن ما يسمى بقوات التحالف الموجودة بشكل غير شرعي في سوريا، لم تحقق شيأً في مكافحة الإرهاب، وأن المجموعات التي نفذت المذبحة في السويداء، جاؤوا من  منطقة التنف، التي تتواجد فيها قاعدة عسكرية أمريكية".
وحول ملف اللاجئين قال الدبلوماسي السوري أن "الدولة قامت بواجبها في تطمين  المواطنين لعودتهم إلى الوطن،  وأن السفارة السورية  في عمان تستقبل يومياً العديد من المواطنين الذين يرغبون  في المصالحة والعودة إلى سوريا، وهناك حافلات تتوجها يومياً بإتجاه المعبر نحو منطقة الجنوب".
وكان البيان الختامي للدول الضامنة في سوتشي حول سوريا أكد على سيادة واستقلال ووحدة اراضي سوريا، وشدد على الاستمرار في مواصلة مكافحة الإرهاب وضرورة عودة المهجرين وتكريس عملية التسوية السياسية استنادا الى القرارات الدولية.
أما رئيس الوفد السوري بشار الجعفري فطالب  واشنطن وحلفائها بالخروج من بلاده معتبرا وجودهم غير شرعي، وان "الاجراءات الاحادية القسرية المفروضة على سوريا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي هي المعوق لعودة المهجرين السوريين الى بلدهم".
كما اكد ان تركيا "نقضت للمرة العاشرة تعهداتها التي توافق عليها في البيان الختامي. مشيرا الى انها انتهكت القوانين الدولية باستبدال الهويات السورية بهويات تركية".
==========================
العرب اليوم :المعارضة السورية المسلحة تحشد جيشا قوامه 100 ألف مقاتل في إدلب
أخبار عاجلة  منذ 15 ساعة تبليغ
أعلنت كيانات من المعارضة السورية المسلحة، مساء اليوم، عن تشكيل أكبر كيان عسكري معارض للنظام السوري، قوامه حوالي 100 ألف مقاتل وذلك بعد انضمام 3 فصائل إلى "الجبهة الوطنية للتحرير"، وذلك حسب ما أفادت وكالة الاناضول في نبأ عاجل.
وكانت فصائل المعارضة في إدلب شمال سوريا، بدأت في تشكيل جيش جديد يضم آلاف المسلحين، لمواجهة قوات الجيش السوري التي تستعد لبدء عملية لاستعادة المحافظة.
وقد توحدت فصائل المعارضة أبرزها جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) والجبهة الوطنية للتحرير وجيش الإسلام وجيش إدلب الحر في تشكيل جيش جديد أطلق عليه اسم "جيش الفتح".
ويهدف الكيان الجديد للتصدي لقوات الجيش السوري التي بدأت تحشد قواتها باتجاه المنطقة من محاور ريف حلب الجنوبي والغربي وريف إدلب الغربي وريف اللاذقية.
==========================
الحياة :قلق أوروبي من معركة في إدلب وأنقرة تتمسك بـ «خفض التصعيد»
لندن، أنقرة - «الحياة» | منذ 13 ساعة في 2 أغسطس 2018 - اخر تحديث في 2 أغسطس 2018 / 01:10
غداة انتهاء اجتماعات «آستانة 10» في منتجع سوتشي الروسي، تصاعد الزخم الدولي حول التهديدات بعملية عسكرية تستهدف محافظة إدلب، فعبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه من التصعيد، محذراً من «تقويض العملية السياسية»، فيما تمسكت أنقرة باتفاق «خفض التصعيد».وأعلنت وزارة الخارجية التركية، أن وفدها إلى سوتشي شدد على ضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في إدلب، معتبراً الاتفاق «عنصراً أساسياً في آستانة، ويجب الحفاظ على العمل به».
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي في تصريحات نقلتها وكالة «نوفوستي» الروسي: «موقف الاتحاد من سورية واضح تماماً وهو وقف العنف، وهناك حاجة ماسة لعملية سياسية حقيقية تهدف إلى وقف معاناة الملايين من السوريين، من الواجب بذل كل الجهود والأعمال اللازمة لتحقيق السلام والأمن لجميع السوريين. وينبغي أن تساهم هذه الجهود في المفاوضات السورية - السورية تحت رعاية الأمم المتحدة». وأشار المسؤول إلى أن الاتحاد الأوروبي يأسف للانتهاكات المتكررة «في مناطق وقف التصعيد ويدعو الدول الضامنة لـ «آستانة»، إلى الوفاء بالتزاماتها حول إنجاز وقف إطلاق النار الشامل في سورية».
وزاد: «آستانة لم تضمن حتى الآن وقف العمليات العسكرية والإفراج عن المعتقلين السياسيين - الهدفين اللذين وضعتهما الدول الضامنة نصب عينيها». وأضاف أن «تهديدات النظام السوري المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب تثير قلقنا بشدة. إذ أدت العمليات الهجومية الأخيرة في جنوب غربي منطقة خفض التصعيد إلى تشريد عشرات آلاف الأشخاص، الأمر الذي يعرض أمن الدول المجاورة للخطر ويشكل عوائق إضافية أمام المفاوضات السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة». وشدد على أن «الأزمة الإنسانية المؤلمة السائدة في المنطقة لا يمكن حلها إلا عبر القرار السياسي المستدام المتفق عليه تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف».
وحض الأمين العام للائتلاف الوطني السوري نذير الحكيم على «تقديم الدعم والحماية الدولية لمناطق الشمال السوري، ومنع تكرار حدوث أي هجمات عسكرية من قبل النظام وحلفائه ضد المدنيين والمرافق الحيوية هناك».
ولفت خلال اجتماع جرى مع مجلس محافظة حماة، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، إلى وجود نقاط المراقبة التركية قائلاً «مطمئن ونستطيع البناء عليه»، لكنه لم يستبعد أن تشهد المنطقة تصعيداً عسكرياً من قبل النظام وحلفائه.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن مسار «آستانة» لا يضمن وقف العمليات العسكرية في سورية، داعياً حلفاء دمشق إلى الضغط عليها للانخراط في العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد عضو الائتلاف السوري المعارض إبراهيم الفرحان أن الروس تعهدوا «الاستمرار بالضغط على النظام في ملف المعتقلين». وكشف لـ «الحياة» أن وفد المعارضة «طالب الجانب الروسي بإجراءات غير اعتيادية لمواجهة هذه الحالة الخطيرة اتي تقتضي تحركاً فورياً وضغطاً روسياً لتنفيذ التفاهمات في الجولات السابقة، وضرورة تسليم جثث المعتقلين وإنقاذ من تبقى منهم في المعتقلات، وإلا فلن يحصل أي تقدم في جهود روسيا في شأن اللجنة الدستورية وعودة اللاجئين»، واعتبر أن «إطلاق عدد محدد من المعتقلين لبناء الثقة ليس كافياً في ظل وجود عشرات الآلاف من المعتقلين وعشرات الآلاف من المفقودين»، مشيراً إلى أن «معظم المعتقلين عند النظام هم من المدنيين الذين تحكمهم القوانين الدولية لحقوق الإنسان». وقال إن «الروس التزموا عدم إلغاء منطقة خفض التصعيد في إدلب».
==========================
البناء :ماذا ستفعل تركيا عندما تبدأ معركة إدلب ؟
يتساءل كثيرون، سواء في المجموعات الإرهابية المسلحة، أم من المؤيدين للدولة السورية عما يمكن أن تفعله تركيا عندما يبدأ الجيش السوري معركة تحرير إدلب. وقد ازدادت التساؤلات مع التصريحات التي أطلقها كبار المسؤولين الأتراك وفي مقدّمتهم الرئيس التركي، التي تحذّر من تداعيات بدء معركة تحرير إدلب، وانعكاسها على مسار أستانة، لا سيما أنّ تركيا نشرت 12 نقطة مراقبة في عمق المحافظة وبعض نقاط هذه الرقابة قريبة من خطوط التماس التي تفصل مواقع الإرهابيين عن مواقع الجيش العربي السوري.
بدايةً، تنص اتفاقات أستانة على ألا تكون حركة نقاط الرقابة أبعد من خمسين متراً عن المواقع التي تتمركز فيها. وواضح أنّ بدء السلطات التركية تسوير هذه المواقع بجدار هدفه حماية هذه المواقع والاستعداد لاحتمالات المعركة.
أما بشأن الجواب عن السؤال عما يمكن أن تفعله تركيا عندما تبدأ معركة تحرير إدلب؟ فالأرجح أنها لن تفعل شيئاً يختلف عما فعلته عندما بدأ الجيش السوري تحرير أحياء حلب الشرقية والجزء الجنوبي الشرقي من محافظة إدلب، حيث تمكّن الجيش السوري في غضون أسبوعين من تحرير ثلث محافظة إدلب، وشملت المنطقة المحرّرة مواقع عسكرية هامة مثل قاعدة أبو الظهور الجوية، ومدن مثل أبو الظهور وسنجار. ما فعلته تركيا آنذاك إصدار بيانات الاستنكار، وإبقاء حدودها مفتوحة لنقل الذخائر والعتاد والمسلحين إلى الجبهات في مواجهة زحف قوات الجيش السوري، ولكنها لم تفعل أكثر من ذلك.
أما الحديث عن انهيار مسار أستانة، فتركيا هي المسؤولة عن هذا المصير فيما لو حدث ذلك، لأنّ تركيا لم تفِ بالالتزامات الموكلة إليها في اتفاقات خفض التصعيد، إذ إنّ هذه الاتفاقات تنصّ على الفصل بين مواقع القوات التابعة للمنظمات المصنّفة منظمات إرهابية، والمنظمات والتشكيلات المسلحة الأخرى. هذا الشيء لم يحدث على الإطلاق، بل إنّ تشكيلات الجماعات المسلحة تجاهر بالتنسيق، وخاصةً الآن استعداداً لمواجهة قيام الجيش السوري بالزحف إلى إدلب، مع تنظيم جبهة النصرة التي كانت اتفاقات خفض التصعيد في مسار أستانة قد استثنته من عملية وقف القتال، بل أكثر من ذلك اتفاقات خفض التصعيد كانت تنصّ على التزام تركيا بخوض القتال ضدّ التشكيلات المعرّفة أنها تشكيلات إرهابية مثل جبهة النصرة، في حين أنها تعمل العكس، أيّ تقوم بالتعاون والتنسيق مع النصرة بدلاً من محاربتها.
وفي حال طلبت تركيا من روسيا وقف عملية تحرير إدلب سيكون جواب موسكو مثل ردّها على الادّعاءات الأميركية بأنّ روسيا والجيش السوري خرقا اتفاق خفض التصعيد في الجنوب، أيّ ردّ الاتهام بأنّ واشنطن لم تلتزم بفصل مواقع المنظمات الإرهابية عن المنظمات الأخرى، وهي التي عطّلت تنفيذ اتفاق خفض التصعيد، الجواب ذاته ستتلقاه تركيا من روسيا.
حميدي العبدالله - البناء
==========================
 دام برس | الجيش السوري يكثف تمهيده المدفعي في ريفي إدلب وحماة
 
 
دام برس :
بينما استهدف الجيش العربي السوري بنيران مدفعيته وصواريخه مواقع وتحركات للإرهابيين في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي وأردى العديد منهم، واصلت وحداته رفعها من وتيرة تمهيدها المدفعي ضد التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الغربي، انطلاقاً من سهل الغاب وريف اللاذقية الشمالي.
وفي التفاصيل، فقد دك الجيش بنيران مدفعيته وصواريخه مواقع وتحركات للإرهابيين في مدينة اللطامنة ومحيطها وكفرزيتا ومحيطها وقرى حصرايا والزكاة ومعركبة والصياد تل الصخر والجنابرة في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي، وذلك رداً على استهداف ما يسمى «جيش العزة» حاجز زلين شمال غربي حماة من دون وقوع إصابات بين عناصره.
وبيَّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الإرهابيين حاولوا توتير الوضع العام في الريف المذكور باستهداف نقاط الجيش العسكرية وحواجزه لتسجيل أي خرق أمني أو موقف جديد لمصلحتهم ولكن لم يتحقق لهم ذلك فالجيش لهم بالمرصاد وتصدى لهم وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد وهو على أهبة الاستعداد للتصدي لأي تحرك يفكرون به في هذه المنطقة.
في الأثناء، ذكرت مصادر إعلامية، أن قوات الجيش تواصل عمليات قصفها الصاروخي المكثف على أماكن وجود التنظيمات الإرهابية في جبلي التركمان والأكراد الواقعين في ريف اللاذقية الشمالي، إذ استهدفت المنطقة بعشرات القذائف منذ ليل الثلاثاء وحتى ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء.
وفيما يبدو أن تحضيراً لمعركة إدلب، رفع الجيش من وتيرة تمهيده المدفعي ضد التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الغربي، وذكرت مصادر إعلامية، أن الجيش واصل وبشكل مكثف استهداف مواقع التنظيمات الإرهابية في مثلث غرب جسر الشغور – جبال اللاذقية الشمالية الشرقية – سهل الغاب، بعشرات القذائف، حيث كثف الجيش من عمليات القصف واستهدفت مناطق تل واسط والقرقور والزيارة والمشيك والسرمانية والمنطقة الواصلة إلى المحطة الحرارية في سهل الغاب، مع قصف طال مناطق في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور والطرقات والمناطق الممتدة نحو جبال اللاذقية الشمالية الشرقية.
كما استهدف الجيش بعشرات القذائف الصاروخية في وقت لاحق هذه المناطق آنفة الذكر.
ورأى مراقبون أن تكثيف الجيش العربي السوري للإرهابيين في غرب محافظة إدلب هو تمهيد لبدء عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير الشمال السوري من الإرهابيين انطلاقاً من جبال اللاذقية في أقصى الشمال الشرقي للمحافظة، وانطلاقاً من شمال سهل الغاب.
وذكرت أن هذا الريف الإدلبي والذي يحوي على قرى وبلدات عديدة إلا أن الأهم فيها هو مدينة جسر الشغور التي يسيطر عليها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.
يذكر أن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي غير مشمول باتفاق مناطق «خفض التصعيد» المنبثق عن محادثات العاصمة الكازاخية أستانا، بل نص الاتفاق ضرورة محاربتها وعزلها عن باقي المليشيات المسلحة، إلا أن تركيا ومرتزقتها لم يقوموا بذلك.
واعتبر المراقبون أن عملية مركزة في البداية ضد «النصرة» في إدلب قد تدفع باقي التنظيمات في المحافظة للدخول باتفاقات تسوية مع الدولة السورية.
==========================
الحوار :روسيا تؤكد ضرورة حماية مدنيي إدلب أثناء حل الوضع
أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن موسكو تعتقد أنه لا يجب أن يلحق أي أذى بالمدنيين، أثناء حل الوضع في محافظة إدلب السورية.
وأشار لافرينتييف، إلى أن الوضع في إدلب يمكن وصفه بأنه حرج، لوجود الكثير من المسلحين المتطرفين، الذين يرهبون السكان المحليين ويستخدمونهم كدروع بشرية.
وأعرب المبعوث الروسي عن أمله في أن لا يلحق أي ضرر بالمواطنين في حالة اتخاذ أي خطوات، وشدد على ضرورة فعل كل شيء ممكن من أجل ذلك.
==========================
العرب :إدلب ومعركة المصير
الكـاتب : أحمد موفق زيدان
تحولت إدلب خلال السنوات الماضية إلى قلعة من قلاع الثورة والحرية السورية، فلجأ إليها الأحرار ممن ألجأتهم الميليشيات الطائفية لترك أهلهم ووطنهم هاربين بالحرية التي بين جنبيهم لممارسة حقهم في العيش بالكرامة والعزة التي افتقروها في ظل الاحتلال الداخلي والخارجي.
اليوم وبعد المعركة غير المتوقعة على الغوطة ثم على الجنوب السوري تشرئب الأنظار باتجاه إدلب ومصيرها. المنطق قد يكون بالنسبة لي هو الميل إلى أن معركة إدلب لن تقع وإن كان ما عوّدتنا عليه أرض المفاجآت الكبرى الشام أن غير المنطق هو الذي يحكم ويسري، ولكن ما يهمني هنا هو سرد بعض الأدلة التي تدفعني للإيمان بأن معركة إدلب لا يمكن لها أن تقع ربما باستثناء محاولات العصابات الطائفية مناوشة ريف الساحل السوري لقربه من خزان العصابة الطائفية.
جاء انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدورة جديدة بعد اختيار تركيا النظام الرئاسي، وبالتالي غدا أردوغان مسؤولاً مباشراً عن كل ما يُتخذ من قرارات متحللاً من العقد البيروقراطية التي كبلت النظام التركي، وبهذا فإن أي معركة على إدلب سيتحمل مسؤوليتها النظام الرئاسي وتأخذ من رصيده داخلياً وخارجياً.
أما على الأرض فتواصل تركيا تعزيز حضورها وانتشارها العسكري في نقاط المراقبة التي بلغت العشرات بمتاخمة العصابة الطائفية وسدنتها المحتلين، ودعّمت تركيا هذا الانتشار بدعم مجتمعي إن كان على مستوى فروع الجامعات التركية في الريف الحلبي أو بأبراج الهاتف التركي في إدلب وريفها وكذلك أرياف حلب وإدلب وحماة والساحل، فضلاً عن بدء تشييد جدار إسمنتي من تل الطوقان شرقي حلب، وهو ما يعني أن الأتراك باقون في سوريا، ولا يمكن لهم أن يتخلوا عنها.
استحقاق 30/9 القادم وهو الذي ينقضي بموجبه اتفاق خفض التوتر في إدلب يدفع الأتراك إلى سباق مع الزمن من أجل ترتيب الأوراق في المحافظة، ويبدو أن الاتفاق قد بدأ يتبلور من أجل تشكيل كيان سياسي عسكري في المحافظة يقيها شرّ التصنيف الدولي الظالم، بالإضافة إلى أنه سيقدم أنموذجاً يحتذى في إدارة المناطق المحررة، ويأتي هذا في ظل التسريبات التركية التي تتحدث عن منطقة بوصاية تركية لخمس سنوات.
على المستوى العسكري الميداني، وعلى الرغم من كل ما يتردد عن نية العصابات الطائفية وسدنتهم المحتلين شنّ هجمات على إدلب وريف الساحل فإن الخبراء العسكريين يرون أن الحشود الموجودة لا ترقى إلى شنّ هجوم كبير على المنطقة، وإنما قد يكون من قبيل الابتزاز والمساومة على الطائرات المسيرة بشكل يومي على قاعدة حميميم الروسية، وهو ما شكل صفعة عسكرية وسياسية للروس، بغض النظر عن الخسائر التي تتعرض لها.
ثمة بُعد دولي في المعركة على إدلب ملخصها أن وجود ثلاثة ملايين لاجئ سوري في تركيا ومليون لاجئ في أوروبا، بالإضافة إلى أربعة ملايين سوري بالمحافظة مهددون بالهجرة واللجوء إلى تركيا، ثم التسلل إلى أوروبا، كل هذا يشكل قنبلة موقوتة حقيقية ليس لتركيا وأوروبا فقط، وإنما للعالم، وسبباً لإحراجه في حال بدء العمليات العسكرية، يأتي هذا مع استطلاع أجراه معهد «كارنيجي» في دول الشتات والهجرة للسوريين، ليتبين أن 90% منهم لن يعودوا إلى البلد في ظل حكم بشار الأسد، ولعل هذا ما يفسر طوفان وزير خارجية روسيا لافروف على دول أوروبا لإقناعها بسياسة روسية جديدة لعودة اللاجئين، والمشاركة في إعادة إعمار سوريا.
==========================
ميدان الاخبار :المخاوف على إدلب تتعاظم: "وعود سوتشي" لا تزيل المخاطر
 منذ 9 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
تتصدّر محافظة إدلب في شمال غربي سورية مجدداً واجهة الحدث، مع إطلاق النظام تهديداً باتجاه المعقل الأبرز لفصائل المعارضة، التي تحاول لململة صفوفها والاتحاد في تشكيل واحد، لمواجهة هذا التهديد الذي يبدو هذه المرة جدياً، على الرغم من تأكيد الثلاثي الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في سورية (روسيا، تركيا، إيران) أن اتفاق خفض التصعيد في المحافظة مستمر. وعلى الرغم من تشديد تركيا على عدم قبولها بتكرار ما شهدته حماة وحمص ودرعا في إدلب، ونفي روسيا وجود أي هجوم واسع على المحافظة حالياً، إلا أن ذلك لا يطمئن أطرافاً عديدة تتخوّف من أن تكون التطمينات الروسية مجرد خداع قبل عملية عسكرية في المحافظة. غير أن أطرافاً أخرى تشير إلى أن الوضع في إدلب يخضع للتفاهمات الدولية، وتحديداً بين موسكو وأنقرة، وبالتالي لا يمكن للنظام شنّ عملية عسكرية خارج هذه التفاهمات. تفاهمات بدت هشة في اجتماعات أستانة 10 في سوتشي يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، وهو ما جعل البيان الختامي خالياً من كلام واضح يطمئن المحافظة إلى مصيرها، وهو ما ربما يكون سببه اختلاف "الضامنَين" الروسي والتركي حول شكل الحلّ الأنسب للمحافظة، على قاعدة أن تكون تركيا عرابة هذا الحل، من خلال القضاء على جبهة النصرة وإطارها الأوسع، "هيئة تحرير الشام".
ورفع النظام في الآونة الأخيرة سقف تهديداته للمعارضة السورية في محافظة إدلب، خصوصاً بعد سيطرته على الجنوب السوري عقب رفع الغطاء الأميركي والأردني عن فصائل المعارضة هناك. ويأتي كلام رئيس النظام السوري بشار الأسد، أمس الأربعاء، لجنوده بالقول "إننا على موعد قريب مع النصر"، ليعطي إشارات إلى نيّة النظام استكمال تقدّمه للسيطرة على باقي المناطق السورية. كذلك كان الأسد قد قال، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية نُشرت الخميس الماضي، إن "هدفنا الآن هو إدلب، على الرغم من أنها ليست الهدف الوحيد". كما أن ممثل النظام في اجتماعات سوتشي التي اختُتمت الثلاثاء، بشار الجعفري، قال إن "عودة إدلب بالمصالحات الوطنية هو مطلب الحكومة السورية، وإذا لم تعد فللجيش السوري الحق باستعادتها بالقوة".
لكن النظام يدرك أن الوضع في شمال غربي سورية مختلف عن باقي المناطق، وأن الموقف التركي مع المعارضة مناقض للموقف الأردني مع فصائل الجنوب، وأي تحرك من قبل قوات النظام خارج سياق تفاهمات أنقرة مع موسكو في المحافظة سيواجه مقاومة من قبل فصائل المعارضة. ونجحت تركيا في تثبيت اتفاقية خفض التصعيد في إدلب، في الجولة العاشرة من مفاوضات أستانة، التي انتهت الثلاثاء في مدينة سوتشي الروسية، إذ أكد الثلاثي الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في سورية أن الاتفاقية "ما زالت مستمرة، وستجدد تلقائياً في حال انتهت". ولكن هذا لا يعني أن النظام وحلفاءه لن يضعوا محافظة إدلب في خططهم الهادفة إلى سحق المعارضة في كل سورية، ودائماً ما تُعتبر "هيئة تحرير الشام" (التي تشكل جبهة النصرة ثقلها الرئيسي) حجة للنظام من أجل قضم مناطق المعارضة والقضاء عليها. وبات من الواضح أن الروس أطلقوا يد الأتراك، في شمال غربي في محاولة لحل مشكلة "هيئة تحرير الشام" عن طريق حلها نهائياً ترهيباً وترغيباً، خصوصاً أن مصير الجنوب السوري لا يزال ماثلاً أمام الهيئة وفصائل الجيش الحر في حال عدم تدارك الموقف سريعاً.
وتدفع أنقرة بقوة باتجاه دمج كل فصائل المعارضة في كيان واحد، باستثناء "هيئة تحرير الشام"، إذ كشفت مصادر إعلامية معارضة أنه تم بالفعل التوصل إلى اتفاق شامل "يقضي باندماج جميع الفصائل، باستثناء هيئة تحرير الشام، تحت مسمى الجبهة الوطنية للتحرير". ونقلت هذه المصادر عن قياديين في الجيش الحر تأكيدهم أنه "سيكون للجبهة الوطنية التي سيُعلن عنها بشكل رسمي قريباً، قائد عام ونائبان اثنان، ورئيس للأركان، ومتحدث رسمي باسمها"، مشيرين إلى أن "قوام الجبهة الوطنية أكثر من 40 ألف مقاتل ينتشرون في مدن وبلدات الشمال السوري".
وتنشط في الشمال والشمال الغربي السوري أبرز فصائل المعارضة، وأهمها "فيلق الشام"، و"صقور الشام"، و"جيش الأحرار"، و"حركة نور الدين زنكي"، و"جيش النصر"، وسواها من الفصائل المقربة من الجانب التركي، التي تضم مقاتلين محترفين تمرسوا في المعارك طيلة نحو سبع سنوات، ولديهم أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
ورأى المحلل العسكري العقيد الطيار مصطفى البكور، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "الوضع في إدلب بشكل عام يخضع للتفاهمات الدولية، خصوصاً بين روسيا وتركيا، ولا يمكن القول إن النظام أو المعارضة أصحاب قرار في ما يمكن أن يحصل في إدلب، بل هما أدوات بيد من يدعمهما ويحميهما". وأعرب عن اعتقاده بأن "اتفاق وقف التصعيد سيستمر في إدلب بشكل جزئي، مع إمكانية قيام الروس بخروقات في عدة أماكن تحت ذريعة ضرب هيئة تحرير الشام"، مضيفاً: "لا يمكن للنظام القيام بأي عملية عسكرية في أي منطقة سورية ما لم يكن هناك اتفاق مسبق بين روسيا من جهة، والدولة الضامنة من جهة أخرى، وفي حالة إدلب هي تركيا".
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام قد تحدثت أخيراً عن أن قوات النظام تستعد لشن عملية عسكرية لاستعادة منطقة جسر الشغور القريبة من ريف اللاذقية الشمالي على الحدود السورية التركية، وهو ما لا يستبعده البكور، قائلاً: "لا أستبعد أن يكون هناك اتفاق بين روسيا وتركيا على مقايضة منطقة جسر الشغور بمنطقة أخرى، وذلك لتحقيق مصالح متبادلة بين تركيا وروسيا في المنطقة". ولكنه لفت إلى أن "النظام لن يكون قادراً على تنفيذ أي عمل عسكري في أي منطقة من سورية إلا بعد ضمان اشتراك روسيا فيها، وضمانات تركية بعدم مشاركة بعض الفصائل بالتصدي للمليشيات الأجنبية والمرتزقة التي ستنفذ العمل العسكري باسم النظام".
من جهته، قال النقيب ناجي المصطفى، المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، في تغريدة له: "نحن مستعدون لكافة الاحتمالات في إدلب، والمعركة لن تكون سهلة، خططنا العسكرية جاهزة، ولن يكون النظام هو المبادر الوحيد، وفي حال بدأ المعركة لن يكون هو من ينهيها"
==========================
الجديد :فصيل عسكري جديد في الشمال السوري.. هل تعيد "الجبهة الوطنية للتحرير" إحياء الجيش الحر؟
منذ 11 ساعة
اعلنت مجموعة من الفصائل المسلحة عاملة في الشمال السوري في بيان مشترك الاندماج تحت اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، ليشكلوا بذلك كيان عسكري معارض جديد يحظى بعديد وعتاد كبيرين في محافظتي حماة (وسط) وإدلب شمال غربي البلاد 
 الفصائل التي اعلنت اتحادها في بيان هي "جبهة تحرير سوريا،الجبهة الوطنية للتحرير،جيش الأحرار،صقور الشام وتجمع دمشق"، في حين أن "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) خارج التشكيل المعلن.
 ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر في الشمال السوري قولها إن الهدف من انضمام الفصائل المذكورة لجبهة التحرير الوطنية هو توحيد فصائل الجيش السوري الحر تحت سقف واحد بقيادة القائد الحالي للجبهة فضل الله الحجي.
تجدر الإشارة إلى أن فصائل؛ فيلق الشام، وجيش النصر وجيش إدلب الحر، والفرقة الساحلية الأولى، والفرقة الساحلية الثانية، والفرقة الأولى، والجيش الثاني، وجيش النخبة، وشهداء داريا الإسلام، ولواء الحرية، والفرقة 23 كانت قد انضمت إلى جبهة التحرير الوطنية أواخر  أيار الماضي.
 وكانت حركتا أحرار الشام الإسلامية ونور الدين الزنكي، قد انضمتا في فبراير/ شباط الماضي إلى “جبهة تحرير سوريا”.
==========================
شبكة الفرسان :فصائل معارضة في إدلب تتوحد تحت اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"
شبكة الفرسان أعلنت فصائل مسلحة معارضة تنشط خصوصا في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، الأربعاء، توحدها في ائتلاف يحمل اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، لتتزامن هذه الخطوة مع تهديدات للرئيس السوري بشار الأسد بالهجوم على هذه المنطقة.
وتسيطر هيئة تخليص الشام، الفرع السوري لتنظيم القاعدة على القسم الأكبر من محافظة إدلب، في حين تسيطر على الجزء الباقي مجموعة من الفصائل ازداد عدد عناصرها خلال الفترة الأخيرة بعد وصول مسلحين إليها ممن رفضوا البقاء في مناطق سيطرت عليها قوات النظام.
وأعلن النقيب ناجي أبو حذيفة الناطق الرسمي باسم الائتلاف الجديد "الجبهة الوطنية للتحرير" لوكالة فرانس برس، أن أحد أهداف تشكيل هذا الائتلاف "المواجهة لكافة تجارب النظام للتقدم تجاه المناطق المحررة".
وتشكلت "الجبهة الوطنية للتحرير" من فصيل يحمل الاسم نفسه وبات يحمل اسم الائتلاف، و"جبهة تخليص سوريا" (التي تضم في صفوفها حركة أحرار الشام ونور الدين زنكي)، و"جيش الأحرار" الفاعل في منطقة إدلب وكان في السابق متحالفا مع هيئة تخليص الشام، و"الوية صقور الشام" و"تجمع دمشق".
وفي حديث إلى الصحافة الروسية أعلن الرئيس السوري بشار الأسد قبل أيام أن محافظة إدلب باتت الآن هدفه من دون أن تكون الهدف الوحيد، إلا أن الكثير من الخبراء يعتبرون أن المناطق السورية المجاورة للحدود مع تركيا تعتبر مناطق نفوذ لأنقرة التي تدعم فصائل عدة في محافظتي إدلب وحلب حيث نشرت مراكز مراقبة.
في المقابل تسعى موسكو إلى التخفيف من حدة التوتر واستبعدت الثلاثاء حصول هجوم على إدلب "في الوقت الحاضر".
وأوقع النزاع في سوريا منذ العام 2011 أكثر من 350 ألف قتيل وملايين النازحين والمهجرين.
==========================
اخبار ليبيا :سوريا : المعارضة تُعد أكبر كيان عسكري ضد النظام !
دمشق –  انضمت 3 فصائل عسكرية تابعة للجيش السوري الحر إلى “الجبهة الوطنية للتحرير” ليشكلوا بذلك أكبر كيان عسكري معارض للنظام في محافظتي حماة (وسط) وإدلب شمال غربي البلاد وقوامه قرابة 100 ألف مقاتل.
وفي هذا الجانب أفادت مصادر في المعارضة السورية إلى أن فصائل جبهة تحرير سوريا، وجيش الأحرار، وصقور الشام انضمت للجبهة الوطنية للتحرير، التابعة للجيش السوري الحر.
ونوهت المصادر إلى أن الهدف من انضمام الفصائل المذكورة لجبهة التحرير الوطنية هو توحيد فصائل الجيش السوري الحر تحت سقف واحد.
كما وتواصل الجبهة الوطنية للتحرير أنشطتها بقيادة القائد الحالي للجبهة فضل الله الحجي.
ويُشار إلى أن فصائل فيلق الشام وجيش النصر وجيش إدلب الحر، والفرقة الساحلية الأولى، والفرقة الساحلية الثانية، والفرقة الأولى، والجيش الثاني، وجيش النخبة، وشهداء داريا الإسلام، ولواء الحرية، والفرقة 23 كانت قد انضمت إلى جبهة التحرير الوطنية أواخر مايو/ أيار الماضي.
يذكر أن حركتا أحرار الشام الإسلامية ونور الدين الزنكي كانتا قد انضمتا في فبراير/ شباط الماضي إلى “جبهة تحرير سوريا”.
والجبهة الوطنية للتحرير تناضل ضد النظام السوري في محافظتي إدلب شمال غربي البلاد وشمالي محافظة حماة (وسط)، ومع انضمام الفصال الجديدة فإن الجبهة أصبحت تضم في بنيتها حوالي 100 ألف مقاتل لتكون أكبر كيان عسكري يقاتل ضد النظام حالي.
==========================
المواطن :المعارضة السورية تشكل الجبهة الوطنية للتحرير في إدلب
أكد ممثلي المعارضة السورية المسلحة، والمتمركزة في محافظة إدلب السورية، أنهم قرروا التوحد معا في ائتلاف يحمل اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، وهو ما يأتي بالتزامن مع التهديدات، التي وجهها الرئيس السوري بشار الأسد، حيث أكد أنه ينوي الهجوم على هذه المنطقة.
ووفقا لما ورد، فقد وضع ممثلي النظام السوري، خطة تصعيدية، لكي يتمكنوا من انتزاع إدلب بالقوة، وهو ما أتي بالاصطدام مع التصريحات الروسية، التي وجهت عشية انتهاء اجتماع سوتشي، والتي خففت تلك التصريحات من وطأة حماس تحركات النظام في شمال البلاد، حيث صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا بأنه لا عملية عسكرية واسعة في محافظة إدلب التي تتجه الأنظار إليها بعد أيام من توقعات بإقدام النظام على حملة عسكرية لاستعادتها.
ووجه بيان ختامي للقاء في سوتشي، ينص على اتفاق الأطراف المجتمعة لعقد اجتماع في نوفمبر دون تحديد المكان، وهو ما يحدث مع ما قام به المبعوث الأممي من إجراءات، لإتمام قمة مرتقبة في سبتمبر، من أجل مناقشة عودة اللاجئين السوريين.
أما في موضوع إعادة صياغة الدستور قال لافرنتييف إن الأحداث في سوريا لا يجب أن تؤثر على عمل اللجنة الدستورية عند تشكيلها، ومن جانبه، كشف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن تنظيم اجتماع في جنيف سبتمبر المقبل بشأن اللجنة الدستورية.
يشار إلى أن المباحثات تجري من أجل الوصول إلى تفاهم ونقطة تلاق بين كل من موسكو وتركيا لبقاء إدلب تحت سيطرة قوات تُشرف عليها تركيا التي تحدثت مصادر عن سعيها إلى تشكيل جيش يضم فصائل معتدلة تبقى تحت مراقبتها إلى أن يتم الانتقال السياسي وتدمج لاحقا تحت غطاء النظام السوري.
==========================