الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب : مجلس الأمن يبحث الوضع في إدلب وعصابات الأسد تتقدم وتحاصر سراقب

إدلب : مجلس الأمن يبحث الوضع في إدلب وعصابات الأسد تتقدم وتحاصر سراقب

08.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 6/2/2020
عناوين الملف :
  1. بروكار برس  :أبو الغيط يحذّر من تداعيات التصعيد في إدلب
  2. ا ف ب :أزمة إدلب تختبر العلاقة بين إردوغان وبوتين
  3. العرب اللندنية :إدلب مسرح معركة حاسمة تحول الحلفاء إلى أعداء
  4. الشرق الاوسط :قوات النظام تدخل سراقب وتسيطر خلال أسبوع على مائة منطقة في إدلب وحماة
  5. الامم المتحدة :بيدرسون ولوكوك يطلعان مجلس الأمن على آخر التطورات في إدلب
  6. العربي الجديد :المهلة التركية في إدلب: مرحلة جديدة من التفاوض بالنار
  7. نداء سوريا :أول تعليق رسمي روسي على التهديدات التركية في إدلب!
  8. دي بليو :رغم تحذيرات أردوغان.. النظام السوري يدخل مدينة سراقب
  9. حرية برس :سيناريو “الغوطة” يهدد إدلب.. وتركيا تنصب منظومة دفاع جوي
  10. العربية :المرصد: قوات النظام تقتحم مدينة سراقب شمال سوريا
  11. سنبوتيك :بالتزامن مع تصريحات أردوغان حول إدلب... الكوماندوز التركي يتحرك
  12. القدس العربي :قوات النظام السوري تتوغل في إدلب بغطاء كثيف للغارات الروسية ودعم الميليشيات الإيرانية
  13. البيان :البرد والمرض يهددان نصف مليون سوري فروا من إدلب
  14. اليوم السابع :تركيا تقصف بالمدفعية الثقيلة مواقع فى إدلب وحلب
  15. مراسلون :خريطة ريف إدلب .. الجيش السوري يحاصر سراقب من ثلاثة محاور ويحرر عدة قرى مجاورة
  16. الشروق :الجيش السوري يحاصر مدينة سراقب بريف إدلب
  17. العربية :تطورات الأوضاع في إدلب على طاولة مجلس الأمن اليوم
  18. الوسط :أميركا تعرض على تركيا المساعدة في إدلب وتهدد النظام السوري بالعقوبات
  19. رووداو :مظلوم عبدي: مناطقنا ترحب بالنازحين من إدلب فكلنا سوريون ولا جدران عازلة بيننا
  20. رووداو :القوات السورية تواصل تقدمها في إدلب وتسيطر على 92 نقطة
  21. حرية برس :سراقب محاصرة.. وتركيا تحاول منع سقوط إدلب
  22. عنب بلدي :موسكو تؤكد مقتل خبراء روس في إدلب وتتحدث عن 100 هجوم للفصائل
  23. البوابة :تنسيق روسي تركي ايراني بخصوص إدلب
  24. القدس العربي :تركيا تقول إنها تتوقع من روسيا وقف هجمات النظام السوري في إدلب فورا
  25. سنبوتيك :الخارجية التركية: رئيسا روسيا وتركيا يعقدان اجتماعا حول إدلب... والكرملين لم يؤكد اللقاء
  26. المنار :تشاووش اوغلو: أنقرة تعوّل على موسكو لوقف هجمات الجيش السوري في إدلب
  27. الجزيرة :بعد تبادل القصف بإدلب.. تركيا تعزز قواتها وروسيا تحذر من تصاعد التوتر
  28. العربية :موسكو: خبراء عسكريون روس وأتراك قتلوا بهجمات في سوريا
  29. النهار :الكرملين: هجمات المتشدّدين تأتي من "منطقة مسؤولية" تركيا في إدلب بسوريا
  30. أورينت نت :روسيا تعترف بمقتل عسكريين لها في إدلب
  31. الجزيرة :الاتحاد الأوروبي يطالب نظام الأسد بإيقاف استهداف قواته لمحافظة إدلب
  32. لبنان 24 :هل تنهي المسارات الميدانية في إدلب مسارات التقارب الروسي - التركي؟
  33. النشرة :مبعوث اميركا لسوريا: نعرب عن قلقنا الشديد إزاء الوضع في إدلب بشمالي سوريا
 
بروكار برس  :أبو الغيط يحذّر من تداعيات التصعيد في إدلب
2020/02/05
بروكار برس ـ متابعات
حذّر الأمين العالم لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من تداعيات التصعيد الحاصل شمال غرب سوريا، معرباً عن قلقه البالغ إزاء ما يجري في المنطقة التي تتعرّض لهجوم واسع من قبل قوات النظام السوري وروسيا وميليشيات أجنبية أخرى.
وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة نقلاً عن أبو الغيط قوله اليوم الأربعاء، إنّ التصعيد يزيد من خطورة الموقف المشتعل في شمال غرب سوريا (منطقة إدلب)، وقد يكون له تداعيات "خطيرة" على الوضع الإنساني لأكثر من 4 ملايين سوري في إدلب نصفهم من النازحين.
وفي حين أكّد على خطورة الأعمال العسكرية بالنسبة للوضع الإنساني في إدلب، شدّد أبو الغيط على أهمية "التعامل مع الخطر الإرهابي القائم في بعض مناطق محافظة إدلب وغيرها، مع الحرص في نفس الوقت على عدم استهداف المدنيين والمرافق المدنية والمستشفيات على النحو الذي نشهده منذ أبريل الماضي"، بحسب ماذكرت الجامعة على موقعها الرسمي.
وتواصل قوات النظام السوري بدعم روسي التوغّل في إدلب، بالتزامن من استمرار تدفّق موجات النزوح نحو الحدود السورية ـ التركية في ظروف إنسانية صعبة.
وقالت الأمم المتّحدة اليوم إنّه "لم يبق مكان آمن في إدلب، القنابل تتساقط في كل مكان، وحتى الذين نجحوا في الفرار من أماكن القصف ليسوا بمأمن".
===========================
ا ف ب :أزمة إدلب تختبر العلاقة بين إردوغان وبوتين
تهدد المعارك الدموية التي دارت بين الجيش التركي والقوات السورية في شمال-غرب سوريا بوضع حد ل"شهر العسل" بين تركيا وروسيا الداعمة لدمشق، ولو أنه يتوقع أن تتجنب الدولتان الوصول إلى حالة الطلاق.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اقترب من روسيا وأنشأ مع رئيسها فلاديمير بوتين علاقة شخصية وثيقة عقب نجاته من محاولة انقلاب في 2016 تلاها قمع واسع انتقده الغرب.
في خضم ذلك، تحوّلت سوريا حيث تدعم موسكو نظام الرئيس بشار الأسد فيما تولي أنقرة دعمها لبعض فصائل المعارضة، إلى ملف بارز لتعزيز التعاون بين العاصمتين برغم المصالح المتباينة.
بيد أنّ هذه العلاقة التي يصفها إردوغان ب"الإستراتيجية" تختل منذ عدة أسابيع نتيجة تدهور المشهد في شمال-غرب سوريا، ولكن أيضاً نتيجة خلافات أنقرة وموسكو في ليبيا حيث تدعم العاصمتان أطرافا متنازعة.
وازداد التوتر الإثنين حين استهدفت المدفعية السورية مواقع تركية في محافظة إدلب، ما اسفر عن ثمانية قتلى. وردّت أنقرة فوراً بقصف قوات النظام، في تطور أودى بحياة 13 جنديا سوريا على الاقل.
وبينما وجّه إردوغان إنذاره إلى دمشق، فإنّه حثّ روسيا على بذل المزيد من الجهود للجم النظام السوري، كما حذّر الأربعاء من أنّ أنقرة ستردّ على أي اعتداء جديد من دون تنبيه موسكو.
ويرى امري كايا، الباحث في مركز "إدام" في اسطنبول في حديث إلى فرانس برس، أنّ "التصعيد في إدلب سيختبر متانة العلاقات بين إردوغان وبوتين... لم يعد بمقدورنا الحديث عن شهر عسل بين هذين الرجلين النافذين".
ويعتبر كايا أنّه حتى لو كان إردوغان يهاجم دمشق بشكل خاص "فالبصمات الروسية حاضرة ميدانياً"، مشيراً إلى انّ وحدات سورية تقود الهجوم في إدلب "درّبتها وأعدّتها" موسكو.
-"السياسة الواقعية"-
ستكون مسألة إدلب أشبه بمعادلة عصية على الحل طالما يتعذر التوفيق بين مصالح موسكو وأنقرة.
وفي الواقع، يظهر النظام السوري مصمما على استعادة آخر معقل متمرد على سلطته، في وقت أنّ انقرة تعارض أي هجوم واسع النطاق من شأنه إثارة موجة هجرة جديدة باتجاه تركيا.
والأربعاء، أمهل إردوغان النظام حتى نهاية شباط/فبراير للانسحاب من بعض المواقع ضمن إدلب، مهدداً باللجوء إلى القوة في حال عدم امتثاله.
ويذكّر هذا المشهد بتعقيدات العلاقة بين تركيا وروسيا اللتان قامتا على أنقاض امبراطوريتين لطالما كانتا متنافستين واتصفت علاقاتهما تقليدياً بالريبة المتبادلة.
واندلعت أزمة دبلوماسية خطيرة بينهما في 2015 حين اسقطت مقاتلات تركية مقاتلة روسية فوق الحدود مع سوريا.
غير أنّ المحللين يستبعدون أزمة مماثلة طالما أنّ المصالح المتبادلة متينة في عدة مجالات، من الطاقة إلى الدفاع والتجارة.
وتقول جنى جبّور، الخبيرة في السياسة الخارجية التركية في معهد العلوم السياسية بباريس، إنّ "أنقرة وموسكو مضطرتان إلى التعاون والحفاظ على علاقات جيدة، لأّن الدولتين مترابطتين اقتصادياً".
وتعتبر جبّور أنّ "الدولتين ستعرفان كيفية التفريق بين توترات ’موضعية’ وبين الحفاظ على تعاونهما في مجالات رئيسة، خاصة الطاقة والدفاع"، مشيرة إلى أنّ انقرة وموسكو "تفضّلان السياسة الواقعية والبراغماتية على صعيد إدارة علاقاتهما".
- تقارب بين تركيا والولايات المتحدة؟ -
وعلى أي حال، فإنّ إردوغان لفت الثلاثاء إلى أنّه لا يرى مصلحة في "الشروع بمواجهة واسعة النطاق مع روسيا"، مشدداً على "عدة مبادرات (روسية-تركية) إستراتيجية".
واستبعد الرئيس التركي بشكل خاص أية إعادة نظر في صفقة شراء أنقرة منظومة اس-400 الروسية، وهي عملية أغضبت شركاءها ضمن حلف شمال الأطلسي.
والخميس، دعت تركيا روسيا إلى التحرك لوقف هجوم القوات السورية على محافظة ادلب "في اسرع وقت ممكن". وصرّح وزير خارجيتها مولود تشاوش اوغلو للصحافيين في باكو عاصمة اذربيجان أن وفدا من روسيا سيزور تركيا لاجراء مزيد من المحادثات.
كما أشار إلى أن الرئيس التركي ونظيره الروسي يمكن ان يلتقيا "اذا لزم الأمر، مضيفا "يجب ان نواصل العمل مع روسيا. اذا كنا سنحل المشاكل هناك، فسنحلها معا".
ولكن برغم المسافة المأخوذة مع الغرب والتقارب مع روسيا، فإنّ انقرة ترفض أي اصطفاف إلى جانب موسكو، وتؤكد على رغبتها في اتباع سياسة خارجية مستقلة بمقدورها التأرجح بين معسكر وآخر وفقاً للمصالح.
وفي أعقاب المواجهات في إدلب، أتت واشنطن بدعم نادر لصالح أنقرة، وهو ما رأى فيه مراقبون دعوة ضمنية لتركيا للعودة إلى حظيرة الغرب.
ويعتبر امري كايا أنّ التصعيد الاخير "يقدّم فرصة مهمة للتقارب بين تركيا والولايات المتحدة، وربما للتقارب مع حلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي".
لكن برغم ذلك، "ثمة ايضا تباين في الرؤى بين أنقرة وواشنطن بشأن مصير المنطقة"، وفق كايا الذي يوضح أنّه "في الوقت الذي يقوم هدف أنقرة الرئيسي على تجنب تدفق موجة جديدة من اللاجئين (باتجاهها)، فإنّ واشنطن تعطي الأولوية لإنهاء الكيانات الإرهابية" في إدلب.
===========================
العرب اللندنية :إدلب مسرح معركة حاسمة تحول الحلفاء إلى أعداء
الخميس 2020/02/06
واشنطن - في الوقت الذي كان من المنتظر أن يشهد فيه تحالف روسيا وإيران في سوريا توترا، بعد أن بدأت الصورة تتضح وتحولت ميليشيات إيران إلى عبء، كما تطلعاتها لمرحلة الإعمار، ظهرت بوادر توتر في العلاقة بين روسيا وتركيا، وانهار التوافق الهش بينهما في ما يتعلق بترتيب الوضع في سوريا.
لا تزال روسيا تترصد النفوذ الإيراني في سوريا، لكن يبدو أن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني مكّن موسكو من التوصل إلى حل وسط مع القوات الموالية لإيران في سوريا. لكن الأمور تغيرت، ولم يعد مستقبل العلاقات واضحا كما كان من قبل.
مع ذلك، يبدو تحالف روسيا مع إيران أكثر تماسكا في الوقت الراهن، مقارنة بالتوافق الهش الذي فرضته المتغيرات في المنطقة والعالم، بين تركيا وروسيا. كان التحالف مع روسيا ضروريا لأردوغان الذي توترت علاقته بالكتلة الغربية. وفي يونيو 2016، اعتذر أردوغان لبوتين على إسقاط الطائرة في 2015 وسرعان ما أبرم الرجلان صفقة تضمنت شراكة لإدارة الصراع السوري.
والتحالف مع بوتين في سوريا يعني “دعم” الأسد، الذي كان أردوغان من أكثر العاملين على إسقاط نظامه، وهو يدعم المعارضة والجماعات المسلحة والجهادية. وهذه النقطة كانت من بين الأسباب التي دفعت بوتين والأسد إلى التفاهم مع تركيا، التي تبين لاحقا أنها تتلكأ في حسم ملف الجماعات الجهادية.
لكن، مثلما تعد إدلب نقطة الحسم للصراع السوري ككل، هي أيضا نقطة حسم العلاقات الروسية التركية والتوافق الهش الذي أسفر عن اتفاقية الهدنة “الفاشلة”. ويبدو أن هجوم قوات النظام السوري، الذي تدعمه روسيا وإيران، لاستعادة إدلب على استعداد لردع النفوذ التركي في المنطقة وإرسال موجة جديدة من اللاجئين إلى تركيا، التي تستضيف بالفعل 3 ملايين من النازحين السوريين.
وفي 3 فبراير، قصفت الحكومة السورية خمسة جنود أتراك في إدلب، مما دفع تركيا للرد بمجموعة من الضربات ضد مواقع الحكومة السورية. تشي الضربات الحثيثة بمرحلة جديدة وخطيرة للصراع في إدلب حيث توغل القوات السورية في عمق المحافظة، مما دفع تركيا إلى الرد بنشر قوات جديدة مباشرة في طريق القوات المتقدمة.
وبالنسبة لتركيا، تعتبر هذه لعبة ضغوط عسكرية عالية الخطورة لشراء الوقت للمفاوضات لضمان عدم تدفق أعداد جديدة من اللاجئين ولضمان أن تأثيرها في شمال سوريا لا يزال ساريا، كما خططها في ليبيا.
مغامرة تركية
اعتقدت أنقرة أن إستراتيجيتها لن تشعل أزمة كبيرة مع موسكو، لكن يبدو أن السفن الروسية تجري بما لا تشتهيه رياح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويعلق على ذلك راين بوهل، المحلل في مركز ستراتفور للدراسات الأمنية والإستراتيجية، قائلا “تخاطر تركيا في نهاية المطاف ببدء أزمة عسكرية كبيرة مع روسيا يمكن أن تكشف بسرعة عن علاقتهما المزروعة بعناية في سوريا، وأكثر من ذلك بكثير”.
ويشير بوهل، في تحليل نشره المركز، إلى أن التصعيد في إدلب له تداعيات على تركيا تتجاوز توترا محتملا مع روسيا، لافتا إلى أن أزمة إنسانية جديدة تلوي ذراع تركيا. ويوضح ذلك مشيرا إلى أن إدلب تستضيف 4.5 مليون سوري نزحوا من أماكن أخرى في البلاد، ولا تريد تركيا أن تضيف إلى العبء الكبير الواقع على اللاجئين السوريين.
وبالنظر إلى التقدم السوري، فإن أنقرة لديها سبب لمنع تدفق فيضان اللاجئين قبل حدوثه، خاصة أن اقتصاد تركيا الهش والشعور المتزايد للمجتمع المعادي للعرب يجعلان من الصعب على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان الترحيب بالمزيد من السوريين النازحين.
وفي نفس الوقت، ترغب تركيا في التمسك بإدلب، حيث توفر المحافظة منطقة عازلة تسمح لها بالحفاظ على نفوذها في مناطق أخرى من شمال سوريا؛ ومن شأن الانتصار السريع للأسد في المحافظة أن يشجع القوات السورية على تحويل انتباهها إلى مناطق أخرى من النفوذ التركي، بما في ذلك مناطقها العازلة في الشمال الشرقي، وكذلك مناطق احتلالها في كانتون عفرين وشمال حلب.
وردا على المزيد من التطورات السورية، ستواصل تركيا نشر المزيد من القوات في إدلب. ومن المرجح أن تهدف أنقرة إلى منع قوات دمشق من محاصرة المزيد من مراكز المراقبة التركية ووضع القوات التركية لمنع التقدم السوري.
ويتوقع هول أن تسعى تركيا جاهدة إلى زيادة مخاطر المزيد من الهجمات على سوريا والضغط على روسيا من أجل أن تضغط على الأسد لإبطاء أو وقف هجماته بينما تتفاوض أطراف النزاع على الوضع النهائي للمحافظة. لكن من خلال إرسال المزيد من القوات التركية إلى إدلب، قد لا تنجح أنقرة في ثني هجمات القوات السورية على الفور، وهذا يعني أن تركيا قد تجد نفسها متورطة في قتال مع القوات السورية والروسية أو الإيرانية.
رد انتقامي
أشارت تركيا إلى أنها ستصعد من موقفها إلى ما هو أكثر من مجرد رد انتقامي في محاولة لرفع المخاطر بالنسبة لروسيا، التي يعد دعمها الجوي واللوجستي ضروريا لسوريا لتحقيق تقدم كبير.
لكن هذا الانتقام يمكن أن يودي بحياة المزيد من الجانبين، مما يخلق دورات أعمق وأعمق من التصعيد والانتقام. وقد يؤدي ذلك بدوره إلى إشعال أزمة عسكرية لن يكون فيها لروسيا وتركيا أي خيار سوى العودة إلى المفاوضات وإصلاح، إن لم يكن التخلي الكامل، عملية أستانة التي تعتبرها تركيا غير ناجحة.
وفي هذا الصدد يقول إرغون باباهان، الكاتب بموقع أحوال تركية، “أردوغان يغامر بخسارة كل شيء في معركة ‘لي الذراع’ مع بوتين في إدلب”.
ويضيف أن النظام التركي بات في مواجهة مباشرة مع روسيا في إدلب. وبالتزامن مع ذلك، وفي محاولة يائسة منها للبحث عن دعم من الولايات المتحدة وأوروبا، حوَّلت الأقلام الموالية لحزب العدالة والتنمية قبلتها نحو الغرب.
ويؤكد أن النظام الحالي ظن أن السياسة الخارجية لتركيا، التي اُختزلت بالكامل في شخص أردوغان، يمكن أن تُوجِّه روسيا في إدلب متى شاءت وكيفما شاءت. وبناء على هذا، دفعت أنقرة بقوات جديدة في منطقة نفوذ روسيا على الأراضي السورية دون الرجوع إلى موسكو، وقامت بالفعل بنشر هذه القوات جنبا إلى جنب مع الجماعات الإسلامية المتطرفة، التي تستهدفها روسيا والنظام السوري في الأساس.
ومع ذلك، فإن مثل هذه المفاوضات ستتمحور حول الخلافات الروسية التركية، وليس حل وضع إدلب. وعلى النقيض من ذلك، ستحدث هذه المفاوضات ليس فقط بين تركيا وسوريا ولكن أيضا بين مختلف الفصائل، بما في ذلك فرع تنظيم القاعدة المحلي وهيئة تحرير الشام ودمشق. لكن التطورات توحي بأن هذه المحادثات ستفشل على الأرجح وأن الأسد سيستمر في اللجوء إلى القوة العسكرية لاستعادة السيطرة على إدلب.
وكنتيجة لذلك، سيكون أمام تركيا في النهاية خيار حاسم: إما تعميق مشاركتها في إدلب وإعطاء نفسها نفوذا أكبر في أي مفاوضات مستقبلية أو، على الأرجح، إيجاد وسيلة لتخليص نفسها بطريقة تمنع إغراقها في أزمة أخرى.
ويمكن أن تنهي المواقف في سوريا الشراكة التركية الروسية. بيد أن الخلاف مع روسيا لن يكون مفيدا لأردوغان، بالنظر إلى خلافاته المتزايدة مع الغرب، وخصوصا مع أوروبا.
===========================
الشرق الاوسط :قوات النظام تدخل سراقب وتسيطر خلال أسبوع على مائة منطقة في إدلب وحماة
الخميس - 12 جمادى الآخرة 1441 هـ - 06 فبراير 2020 مـ رقم العدد [ 15045]
بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»
دخلت قوات النظام السوري مساء امس مدينة سراقب الاستراتيجية شمال غربي سوريا، بعدما سيطرت خلال 24 ساعة على أكثر من 20 قرية وبلدة في شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ذلك رغم تحذيرات أنقرة لها من الاستمرار في هجومها الميداني. وبذلك يرتفع إلى مائة عدد المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام منذ يوم الجمعة الماضي.
ومنذ ديسمبر (كانون الأول)، تصعّد قوات النظام بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها، تؤوي أكثر من ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وحلفاؤها، وتنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً.
وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 300 مدني، وفق المرصد السوري. كما دفع بنحو 520 ألف شخص، حسب الأمم المتحدة، للفرار إلى مناطق أكثر أماناً.
وأفاد المرصد السوري، أمس، بأن «قوات النظام سيطرت خلال الساعات الـ24 الماضية على أكثر من 20 قرية وبلدة» في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتحديداً محيط مدينة سراقب، التي تسعى للسيطرة عليها لأهميتها الاستراتيجية.
وتطوق قوات النظام اليوم مدينة سراقب من ثلاث جهات، وتبتعد عنها كيلومتراً واحداً فقط، وبإمكان الفصائل المقاتلة الخروج من المدينة من الجهة الشمالية فقط، حسب المصدر ذاته.
وتحظى سراقب، التي باتت خالية من السكان، بأهمية استراتيجية كونها تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين، هما الـ«إم فايف» ويربط مدينة حلب بدمشق ويعبر مدناً رئيسية عدة وصولاً إلى الحدود الجنوبية، وطريق الـ«إم فور»، ويربط محافظتي حلب وإدلب باللاذقية غرباً.
وبالتزامن مع معارك إدلب تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل في ريف حلب الغربي والجنوبي الغربي، حيث يمر أيضاً الطريق الدولي «إم 5». وأفاد المرصد باستمرار تقدم قوات النظام أيضاً في تلك المنطقة.
وترغب دمشق باستعادة السيطرة على أجزاء من الطريقين خارج سيطرتها.
وشهد محيط سراقب ليل الأحد - الاثنين تصعيداً نادراً بين القوات السورية والتركية، التي أدخلت تعزيزات عسكرية كبرى في الأيام الأخيرة إلى إدلب.
وأعلنت أنقرة، الاثنين، مقتل ستة من جنودها بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين أتراك يعملون لصالحها، جراء قصف مدفعي لقوات النظام. وردّت سريعاً عبر استهداف مواقع للجيش السوري في إدلب ومحيطها.
ولم تعلن دمشق عن خسائر في صفوف قواتها، فيما أفاد المرصد عن مقتل 13 عنصراً من قوات النظام، متحدثاً عن «المواجهة الأخطر» بين الطرفين منذ بدء التدخل التركي المباشر في سوريا في عام 2016.
وباتت قوات النظام اليوم، حسب المرصد، تحاصر ثلاث نقاط مراقبة تركية على الأقل من أصل 12 تنتشر في منطقة إدلب، فيما تحدث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، عن نقطتين «خلف خطوط النظام». وقال: «نأمل أن ينسحب إلى ما بعد مراكز المراقبة الخاصة بنا قبل نهاية الشهر. إذا لم ينسحب النظام، فإن تركيا ستتكفل بذلك».
ووثق «المرصد» مقتل 3 مدنيين من عائلة واحدة جراء ضربات جوية نفّذتها طائرات روسية على أطراف مدينة إدلب، كما قُتل مدنيان بعد استخراجهما من تحت الأنقاض جراء القصف الجوي الروسي على مدينة أريحا، الثلاثاء، فيما سُجل مقتل مدني وأُصيب أفراد عائلته بجروح جراء قصف صاروخي نفّذته قوات النظام على منطقة عين جارة بريف حلب الغربي.
كان «المرصد» قد أشار إلى أنه «تشهد بلدة سراقب عمليات قصف جوي وبري مكثف بعشرات الغارات والصواريخ والقذائف، بالتزامن مع اشتباكات على أطراف البلدة بين مقاتلين وقوات النظام، وذلك بعد وصول قوات النظام إلى مسافة نحو 1 كلم منها وفرض طوق ناري عليها من 3 اتجاهات، في حين تستمر المعارك العنيفة على محاور عدة بريفي حلب الجنوبي والغربي، بين الفصائل من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، تترافق مع قصف جوي وبري مكثف، حيث شنت طائرات حربية روسية غارات عدة على عندان وكفرحمرة شمال مدينة حلب، ترافقت مع قصف صاروخي مكثف، ما أدى لسقوط جرحى».
ومع تقدم قوات النظام في إدلب، ترتفع أعداد المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها قوات النظام في إدلب منذ مساء الجمعة إلى 88، وهي: «تلمنس، ومعرشمشة، والدير الشرقي، والدير الغربي، ومعرشمارين، ومعراتة، والغدفة، ومعرشورين الزعلانة، والدانا، وتل الشيخ، والصوامع، وخربة مزين، ومعصران، وبسيدا، وتقانة، وبابولين، وكفرباسين، ومعرحطاط، والحامدية، ودار السلام، والصالحية، وكفروما، ومدينة معرة النعمان، ووادي الضيف، وحنتوتين، والجرادة، والرويحة، والقاهرية، وعين حلبان، وتل الدبس، وخان السبل، ومعردبسي، والهرتمية، وقمحانة، وأبو جريف، وتل خطرة، وتل مصطيف، والكنائس، وكرسيان، وحيش، وكفرمزدة، وجبالا، وموقا، والعامودية، وأرمنايا، وكفربطيخ، وداديخ، ولوف، وأنقراتي، وجوباس، وسنان، وزكار، وترنبة، والنيرب، ومرديخ، وتل مرديخ، وكدور، ورويحة، والكتيبة المهجورة، والبليصة، والواسطة، وكويرس، وتل الآغر، والمشيرفة، وطويل الحليب، والراقم، وجديدة الخطرة، وباريسا، والحمامات، وتل السلطان، وأم شرشوح، والخشاخيش، وتل إبراهيم، وجبل الطويل، والشيخ إدريس، وبجعاص، والريان، وتل الرمان، ومسعدة، ورأس العين، وشوحة، وكفرعميم، وتل ريحان، والرصافة، وإسلامين، وأبو الخشة، وتل الطوقان». أما في حلب، فقد سيطرت قوات النظام خلال الفترة ذاتها على 12 منطقة على الأقل، هي: « خان طومان، ومستودعات خان طومان، والخالدية، ورجم، وتلول حزمر، وخربة خرص، وتل الزيتون، والراشدين الخامسة، ومعراتا، وزمار، وجزرايا، وعثمانية كبيرة»، بالإضافة إلى مواقع ونقاط وتلال أخرى بريفي حلب الغربي والجنوبي.
===========================
الامم المتحدة :بيدرسون ولوكوك يطلعان مجلس الأمن على آخر التطورات في إدلب
يعقد مجلس الأمن يوم الخميس جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في إدلب في سوريا عقب التقارير التي تفيد باستمرار موجات النزوح من شمال غرب البلاد مع تصاعد العنف وتكثيف المعارك.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، قال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، سيطلعان أعضاء مجلس الأمن على آخر التطورات في شمال غرب سوريا.
الكثير من أولئك المتأثرين بالنزاع يعيشون في ظروف إنسانية مروعة -- الناطق باسم الأمين العام
وقال دوجارك إن نحو 586 ألف شخص نزحوا منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر، وأكثر من 100 ألف آخرين يواجهون خطر النزوح الفوري. "الكثير من أولئك المتأثرين بالنزاع يعيشون في ظروف إنسانية مروعة ومعظم النازحين يتوجهون إما شمالا أو غربا بعيدا عن الصراع وبحثا عن الأمان."
وأضاف دوجاريك أن الأمين العام أعرب في مؤتمر صحفي عقده أمس عن قلقه المتواصل إزاء وضع المدنيين في شمال غرب سوريا، وقال "إن زملاءنا اليوم يؤكدون أن الأوضاع الإنسانية تتواصل في التدهور في شمال غرب سوريا وسط تقارير عن استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية."
وكان الأمين العام قد طالب بوقف المعارك، وقال في مؤتمر صحفي  عقده في المقر الدائم: "لا نؤمن بوجود حل عسكري وقلنا أكثر من مرة إن الحل سياسي، ويجب الدفع قدما بالعملية السياسية".
336 مليون دولار لتلبية الاحتياجات
وقد وضع المجتمع الإنساني خطة استجابة طارئة لتلبية احتياجات ما يصل إلى 800 ألف شخص في شمال غرب سوريا على مدار ستة أشهر وطالب بنحو 336 مليون دولار لتلبية الاحتياجات.
ثمة علاقة مباشرة بين ارتفاع مستوى العنف والقتال من جهة وزيادة المعاناة من جهة أخرى -- الناطق باسم الأمين العام
وتشير المنظمات الإنسانية إلى الحاجة إلى تأمين الطعام والماء والمأوى والصرف الصحي والتثقيف بشأن النظافة الصحية والحماية، وقال دوجاريك "هذه مساعدات طارئة تحتل أولوية مع فرار الكثيرين من دون أي شيء سوى الملابس التي عليهم."
وردّا على أسئلة الصحفيين بشأن السبب المباشر في تدهور الأوضاع في شمال غرب سوريا، قال الناطق باسم الأمين العام، "ما نراه هو ارتفاع في العنف وزيادة معاناة المواطنين المدنيين. والأمر الواضح وهو وجود علاقة مباشرة بين ارتفاع مستوى العنف والقتال من جهة وزيادة المعاناة من جهة أخرى."
===========================
العربي الجديد :المهلة التركية في إدلب: مرحلة جديدة من التفاوض بالنار
عماد كركص
6 فبراير 2020
ينعكس التباين في المواقف بين روسيا وتركيا ضمن ملفات عدة داخل سورية وخارجها، على المشهد الميداني في محافظة إدلب شمالي غرب سورية، مع اقتراب النظام من مدينة إدلب مركز المحافظة، إذ باتت قواته ومليشيات تساندها على مسافة أقل من 8 كيلومترات عنها، بعد السيطرة على قرية النيرب شرق المدينة، والتمهيد الناري جواً وبراً على مدينة سرمين الواقعة على الطريق الواصل إلى المدينة من جهة الشرق. بيد أن السيطرة على بلدة النيرب، وإن كانت تندرج ضمن استراتيجية النظام المتبعة بتطويق المدن التي ينوي السيطرة عليها في طريق تقدمه، خصوصاً مدينة سراقب، التي تكمن أهميتها في موقعها على تقاطع الطريقين الدوليين حلب ــ اللاذقية "أم 4" وحلب ــ دمشق "أم 5"، إلا أنه يعني وضع قوات النظام قدمها على طريق حلب ــ اللاذقية والسيطرة على معسكر "الشبيبة" قربها. وهو ما يجعل الطريق أمام قوات النظام ممهداً للوصول إلى معسكر "معمل القرميد"، ومن ثم التمدد أكثر باتجاه الغرب للسيطرة على معسكر "المسطومة". وتلك معسكرات كانت المعارضة قد دحرت قوات النظام منها على فترات متقطعة في معارك 2015، حين كانت قوات النظام تتحصن فيها، وتتخذها منطلقاً للأرتال وقوات الهجوم إلى كافة أرجاء المحافظة، لا سيما معسكر "المسطومة" الذي كان مركز إدارة العمليات. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام سيطرت، خلال الساعات الـ24 الماضية، على أكثر من 20 قرية وبلدة.
لا شك أن الأخطر خلال المعارك الدائرة في إدلب وجنوبي حلب وغربها، أو ما يُعرف في المجمل بـ"منطقة خفض التصعيد"، هو التوجس الشعبي من امتداد النظام نحو مركز المدينة، الذي بات يغص بالآلاف من سكانه ومعهم الآلاف من النازحين، الذين قصدوا مدينة إدلب بعد اجتياح قوات النظام لريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي، وقبلهما ريف دمشق ودرعا وحمص وحلب. وتقدّر الأمم المتحدة أعداد النازحين والسكان في مدينة إدلب بحوالي نصف مليون مدني، إلا أن منظمات فاعلة في إدلب تقول إن الرقم الحقيقي يصل إلى الضعف، ويشكّل نزوحهم كارثة إنسانية هي الأكبر في تاريخ الصراع في سورية.
وجاءت التصريحات النارية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح أمس الأربعاء، لتفتح الباب أمام احتمال حدوث تغيير كبير في مجريات الواقع الميداني وخرائط السيطرة، في حال نفّذت أنقرة تهديداتها بكبح تقدم قوات النظام. فقد أعلن أردوغان أنه سيتم نصب منظومة صواريخ "حصار إيه" (نظام دفاع جوي بصواريخ أرض ـ جو قصيرة المدى تركي الصنع) على الحدود السورية. وشدّد على إمهاله قوات النظام حتى يوم غد الجمعة، للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، حسبما جاء في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، بعد يومين من تبادل القصف بين القوات التركية وقوات النظام في محيط سراقب، ما أدى إلى مقتل 7 جنود أتراك، و76 من جنود النظام، بحسب الإحصائيات التركية.
وحدّد الرئيس التركي مهلةً حتى نهاية شهر فبراير/شباط الحالي لانسحاب قوات النظام إلى خلف نقاط المراقبة التركية، وإلا فإن تركيا ستضطر إلى إجبارها على ذلك. وقال أردوغان أيضاً: "إن كان من غير الممكن ضمان أمن جنودنا في إدلب، فإنه لا يمكن لأحد الاعتراض على استخدام حقنا في القيام بذلك بأنفسنا، وعندما سيتعرض جنودنا أو حلفاؤنا لأي هجوم، فإننا سنرد بشكل مباشر ومن دون سابق إنذار، وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم". وأضاف: "قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحريّة في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب، وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما اقتضت الضرورة. وكما يقوم النظام السوري باستهداف المدنيين عند أبسط انتهاك لقوات المعارضة، فإن الرد على انتهاكات النظام السوري بعد الآن سيكون بالرد المباشر على جنوده".
واعتبر أردوغان في معرض كلمته أنه "من يسأل عن سبب تواجد الجيش التركي في سورية، إما جاهل، أو يكنّ عداءً متعمداً للشعب والجمهورية التركية"، وأن "الهجوم على جنودنا في إدلب بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لتركيا في سورية". وأوضح: "أخبرت (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، بأنه يتوجب على النظام السوري الانسحاب من حدود اتفاق سوتشي، وإن لم ينسحب النظام فإن تركيا سوف تتكفل بذلك".
غير أن وزارة خارجية النظام ردّت على أردوغان بالإشارة إلى أن "سورية تؤكد أن اتفاق أضنة يفرض التنسيق مع الحكومة السورية باعتباره اتفاقاً بين دولتين، وبالتالي لا يستطيع أردوغان وفق موجبات الاتفاق التصرف بشكل منفرد". ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام، عن مصدر في الخارجية قوله: "إن اتفاق أضنة هو لضمان أمن الحدود بين البلدين، ويهدف بالفعل إلى مكافحة الإرهاب، إلا أن ما يقوم به أردوغان هو حماية أدواته من المجموعات الإرهابية التي قدم لها ولا يزال مختلف أشكال الدعم".
وتعني تهديدات أردوغان، أن تركيا باتت على استعداد لتطبيق اتفاق سوتشي (الموقّع في سبتمبر/أيلول 2018) بالقوة، في حال لم ينصع النظام السوري إلى ذلك بالانسحاب، وهذا يعني انسحاب النظام من كافة المناطق التي دخلها خلال المعارك التي بدأت في إبريل/نيسان الماضي وامتدت حتى أغسطس/آب الماضي، عندما قضمت قوات النظام ومليشيات إيرانية تساندها بدعم جوي روسي، أجزاء كبيرة من أرياف حماة وجنوب إدلب. وأهمها مدن قلعة المضيق وكفرنبودة ومحيطهما بريف حماة، ومدينة خان شيخون ومحيطها بريف إدلب الجنوبي، قبل توقف المعارك في أغسطس، إلا أن قوات النظام استأنفتها في جنوب إدلب وشرقها، وجنوب حلب وغربها، في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتقدمت جنوب إدلب وشرقها وسيطرت على مناطق واسعة، أهمها مدينة معرة النعمان، كبرى مدن الجنوب. ثم واصلت قوات النظام تقدمها شمالاً حتى وصولها إلى مشارف سراقب، التي تدور المعارك حالياً في محيطها بغية السيطرة عليها، وكذلك فعلت في الريف الجنوبي من حلب، عندما سيطرت على بلدة خان طومان والخالدية ونقاط عدة حولها، بالإضافة إلى نقاط في الريف الغربي من حلب، وكلها تتبع لـ"منطقة خفض التصعيد"، المقرة في مباحثات أستانة من مايو/أيار 2017، وثبّتها اتفاق سوتشي.
ويعني ذلك أيضاً، أن على النظام الانسحاب جنوب "منطقة خفض التصعيد"، إلى ما وراء نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك بالريف الشمالي من حماة، التي حوصرت في معارك الصيف الماضي. أما شرق المنطقة، فعلى النظام الانسحاب إلى ما وراء نقطة الصرمان في ريف معرة النعمان الشرقي، التي تعرضت هي الأخرى للحصار خلال المعارك الأخيرة. أما من جهة الشمال الشرقي أو الجزء التابع لحلب من تلك المنطقة، فإن على النظام الانسحاب من بلدة خان طومان والخالدية ومستودعات خان طومان والحميرة الواقعة جنوبي حلب، ونقطة "الراشدين الخامسة" غربي حلب، التي تقع قرب نقطة مراقبة تركية بمسافة كيلومتر واحد.
وتتسارع التطورات بالتزامن مع إرسال الجيش التركي، مزيداً من التعزيزات إلى الحدود التركية – السورية، وتحديداً إلى ولاية هاتاي الحدودية مع إدلب، حيث وصلت إلى الحدود تعزيزات ضخمة في اليومين الماضيين لتدعم القوات التركية المنتشرة هناك، قوامها ناقلات جند مدرعة، ودبابات، ومدافع، وعربات عسكرية مختلفة، بالإضافة إلى إرسال تعزيزات ضخمة يوم الاثنين الماضي إلى النقاط التركية المنتشرة في ريفي إدلب وحلب. وتزامن ذلك يومها مع توجه وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، برفقة رئيس الأركان يشار غوبر، وقادة من الجيش التركي نحو الحدود السورية التركية، للاطلاع على آخر المجريات هناك. وتُعدّ جولتهم التي تمت يوم الاثنين الماضي مؤشراً على جدية تركيا لتغيير سياستها المبنية على الصبر والتوافق مع روسيا فيما يخص ملف إدلب، واتباع سياسة مختلفة في مقدمتها الخيار العسكري القائم على القوة والردع.
في غضون ذلك، يبدو أن التصعيد التركي يحظى بدعم من قبل الولايات المتحدة، مع إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إدانة بلاده، مساء الثلاثاء، للاعتداءات المستمرة وغير المبررة والقاسية على المدنيين في إدلب من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران وحزب الله. وعدّ بومبيو "الهجوم على نقاط المراقبة التركية من قبل قوات نظام الأسد تصعيداً خطيراً"، معبّراً عن "وقوف الولايات المتحدة إلى جانب حليفتها في حلف شمال الأطلسي (تركيا) في أعقاب الهجوم الذي أدى إلى مقتل العديد من الجنود الأتراك الذين يعملون في نقطة مراقبة التي تستخدم للتنسيق وتخفيف التصعيد". وشدّد على دعم بلاده لتركيا في إجراءات الدفاع عن النفس المبررة، وكبح جماح النظام وحلفائه لإيقاف الهجمات البربرية، بحسب بومبيو. مع ذلك، فقد كشف أربعة مسؤولين أميركيين لوكالة "رويترز"، أن الولايات المتحدة أوقفت برنامجاً سرياً للتعاون في مجال المخابرات العسكرية مع تركيا، بعد أن ساعد أنقرة لسنوات في استهداف مقاتلي حزب العمال الكردستاني. وقال المسؤولون إن القرار الأميركي بتعليق البرنامج إلى أجل غير مسمّى، اتُخذ رداً على توغّل تركيا العسكري عبر الحدود في سورية في أكتوبر الماضي.
===========================
نداء سوريا :أول تعليق رسمي روسي على التهديدات التركية في إدلب!
   6 شباط, 2020 12:34    أخبار سوريا
اعتبرت الخارجية الروسية في بيان اليوم الخميس أن الوضع في محافظة إدلب شمالي سوريا بات خطيراً معتبرة أن موسكو تواصل التنسيق مع أنقرة وطهران بشأن ذلك.
وقال البيان إن "روسيا تنسق بشكل وثيق مع الشركاء الإيرانيين والأتراك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في إدلب" حيث إن الوضع فيها "يشهد توتراً خطيراً وتصاعُداً للعنف في الفترة الأخيرة".
وأضاف أن "خبراء عسكريين من روسيا ومن تركيا قُتلوا في مناطق خفض التوتر في محافظة إدلب الشهر الماضي" حيث إن "الإرهابيين شنوا أكثر من 100 هجوم في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي".
من جهته رجّح وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" أن تقوم روسيا بإيقاف هجمات نظام اﻷسد على الفور.
وفي المقابل تناولت الصحف الروسية تطورات إدلب باهتمام داعية موسكو لاتخاذ موقف صارم إزاء تركيا التي قصفت بمدفعيتها الميليشيات المرتبطة بروسيا في إدلب وأوقعت في صفوفها عشرات القتلى والجرحى.
وقد طلب أردوغان من الروس الضغط على نظام اﻷسد في إدلب لإجباره على التراجع عن حملته العسكرية أو عدم الوقوف حائلاً بينه وبين القوات التركية في حال قررت شنّ عمل عسكري.
ودعا الرئيس التركي أمس نظيره الروسي لتفهُّم حساسية موقف بلاده في سوريا مشيراً إلى أنه لا يريد التصعيد مع موسكو، ومؤكِّداً في الوقت عينه أن النظام السوري لا يحرك ساكناً دون عِلْم الروس.
وكان أردوغان قد أمهل نظام اﻷسد حتى نهاية الشهر الجاري للتراجع إلى خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب ملوِّحاً بإجباره على ذلك ما لم يستجب.
===========================
دي بليو :رغم تحذيرات أردوغان.. النظام السوري يدخل مدينة سراقب
بعد سيطرتها على أكثر من بلدة وقرية دخلت قوات النظام السوري مدينة سراقب الاستراتيجية التي تشكل نقطة التقاء لطريقين دوليين. وحذرت ثماني منظمات إغاثة دولية من "كارثة إنسانية" مع نزوح أكثر من نصف مليون إنسان.
دخلت قوات النظام السوري الأربعاء (الخامس من شباط/فبراير 2020) مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غرب سوريا، بعد ساعات من إمهال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دمشق حتى نهاية الشهر الحالي لسحب قواتها من محيط نقاط مراقبة أقامتها أنقرة في المنطقة التي شهدت مواجهات غير مسبوقة بين الطرفين أججت التوتر مع موسكو.
ودخلت قوات النظام السوري، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، و"بدأت تمشيط أحياءها بعد انسحاب مئات من مقاتلي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل متحالفة معها إلى قرية شمالها". وجاء انسحاب المقاتلين بعد تطويق قوات النظام المدينة التي فرغت من سكانها خلال الأسابيع الأخيرة من ثلاث جهات، وفق ما أورد الإعلام السوري الرسمي.
وتحظى سراقب بموقع استراتيجي كونها تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان محافظات سورية عدة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن قوات النظام "توشك على السيطرة على كامل الطريق الدولي" الذي يُعرف باسم"أم فايف"، ويربط محافظة حلب شمالاً بالعاصمة جنوباً. ويتفرّع عنه طريق آخر يُعرف باسم "أم فور" يربط إدلب بمحافظة اللاذقية الساحلية. وذكر التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل أن وحدات الجيش باتت "تشرف نارياً على نقطة التقاء" الطريقين.
وسيطرت قوات النظام على أكثر من ثلاثين بلدة وقرية في إدلب منذ يوم أمس.
أردوغان: على النظام الانسحاب وإلا..
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب في أنقرة "تقع اثنتان من نقاط المراقبة الاثنتي عشرة التابعة لنا خلف خطوط النظام. نأمل أن ينسحب بعيداً عن مراكز المراقبة هذه قبل نهاية شباط/فبراير. وإذا لم ينسحب النظام، فإن تركيا ستتكفل ملزمة بذلك".
والنقطتان هما مورك والصرمان، جنوب شرق مدينة إدلب.
وشهدت المنطقة توتراً الاثنين مع قصف القوات السورية موقعين تركيين، موقعة ثمانية قتلى أتراك بينهم خمسة جنود، وفق أنقرة التي ردّت بقصف مواقع سورية موقعة 13 قتيلاً، وفق المرصد. ووصف أردوغان الهجوم على قواته بأنه يشكل "منعطفاً" في النزاع السوري، مضيفاً "لن نسمح للأمور بان تستمر كما كانت في السابق، بعدما تمت إراقة دماء جنود أتراك". وأضاف "سنرد بدون أي إنذار على أي هجوم جديد ضد عسكريينا أو ضد المقاتلين (السوريين) الذين نتعاون معهم".
جلسة أممية طارئة
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً الخميس لمناقشة التطورات الأخيرة في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد دبلوماسيون الأربعاء. وطلبت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عقد الاجتماع، وسيعرض خلاله موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الوضع في منطقة إدلب، وفق المصدر نفسه.
===========================
حرية برس :سيناريو “الغوطة” يهدد إدلب.. وتركيا تنصب منظومة دفاع جوي
ياسر محمد- حرية برس:
يتواصل التصعيد العسكري والسياسي في إدلب، شمال غرب سوريا، إذ يواصل النظام مدعوماً بالطيران الروسي تقدمه على الأرض، فيما ترسل تركيا مزيداً من وحداتها إلى المنطقة تزامناً مع إعطاء الرئيس التركي مهلة حتى نهاية شباط الجاري ليسحب النظام قواته من المناطق التي تقدم إليها منذ مطلع الشهر وحتى الآن.
وفي آخر التطورات، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، نشر منظومة دفاع جوي محلية الصنع على الحدود السورية- التركية.
لأول مرة.. مضاد طيران على الحدود
 وقال أردوغان في حفل عسكري اليوم، إن نشر “منظومة صواريخ الدفاع الجوي المحلي (حصار آ) على الحدود السورية سيذهب النقص الحاصل هناك نهائياً”.
وأضاف أردوغان أن المنظومة المحلية قادرة على القضاء على الهدف بنسبة 100%.
وتزامنت تصريحات أردوغان مع استمرار الجيش التركي إرسال أرتال عسكرية إلى الحدود السورية مؤلفة من عربات ومدرعات عسكرية.
وهدد الرئيس التركي بشن عملية عسكرية في إدلب إذ لم تنسحب قوات النظام من حول نقاط المراقبة في ريف إدلب، محدداً نهاية شباط الجاري كموعد أخير لانسحاب قوات النظام.
وزاد: “قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب، وستقوم بعمليات عسكرية إذا اقتضت الضرورة”.
كما هدد باستهداف عناصر قوات النظام مباشرة عند تعرض الجنود الأتراك أو حلفاء تركيا (الفصائل) لأي هجوم، دون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم.
نظام الأسد لم يعر التهديدات التركية اهتماماً فيما يبدو، فقد واصل تحركاته العسكرية في المنطقة، كما قصف الطيران الروسي مناطق محاذية لمدينة إدلب تحاول قوات الأسد التقدم إليها، وخاصة بلدة سرمين وقرية “قميناس” وتلتها الإستراتيجية.
وبعد أقل من ساعة على تصريحات الرئيس التركي، التي طالب فيها النظام بالانسحاب من محيط النقاط التركية في إدلب، سيطرت قوات النظام على بلدة “تل طوقان” في ريف المحافظة وحاصرت النقطة التركية المتمركزة هناك منذ أشهر، وفق اتفاق “أستانا”.
تقطيع أوصال إدلب.. سيناريو الغوطة
ومع تحركات النظام في إدلب بعد سيطرته على مدينة معرة النعمان، رأى محللون عسكريون أن النظام وروسيا ذاهبان باتجاه تطبيق سيناريو “الغوطة”، بحيث يقطعون أوصال إدلب ويفصلونها ويعزلون مناطقها بعضها عن بعض.
فبعد حصار سراقب من ثلاث جهات (شرق، غرب، جنوب) اتجهت قوات النظام نحو عمق ريف إدلب الجنوبي إلى مدينة سرمين، وبلدة قميناس وتلتها المشرفة على الأحياء الجنوبية لمدينة إدلب، مستعيدة بذلك السيناريو الذي طبقته في السيطرة على الغوطة الشرقية بريف دمشق، حين قطعتها لقطاعات، ما سهل عملية السيطرة عليها.
وإذا تم للنظام السيطرة على سرمين، فإنه يكون قد قطع طريق إدلب- سراقب، وصار طريقه إلى تفتناز وبنش مفتوحاً، وهناك يستطيع قطع الطريق بين إدلب وريف حلب المحرر.
أما بالنسبة لمدينة إدلب (مركز المحافظة والتي تؤوي نحو مليون شخص) فتبعد قوات النظام عنها مسافة 8 كيلومتر تقريباً، وتفصل بينهما قرية “قميناس” (جنوب شرق)، ومع تقدم قوات النظام باتجاه “قميناس” وتلتها ستصبح الأحياء الجنوبية لمدينة إدلب في مرمى نيرانها.
===========================
العربية :المرصد: قوات النظام تقتحم مدينة سراقب شمال سوريا
المصدر: دبي - العربية.نت
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن قوات النظام السوري اقتحمت مدينة سراقب شمال البلاد.
وكان المرصد قد أعلن في وقت سابق عن تقدمات جديدة حققتها قوات النظام، اليوم الأربعاء، بالريف الشرقي لبلدة سراقب، بعد وقت قصير من إمهال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، النظام حتى نهاية فبراير للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب، مهددا بشن عملية عسكرية هناك.
كما يتزامن مع إعلان الإعلام التركي عن إرسال الجيش التركي تعزيزات عسكرية من 100 مركبة تشمل عربات عسكرية متعددة وذخائر وقوات كوماندوس إلى الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية على تليغرام عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية والمغتربين قوله إن "سوريا تستهجن إصرار أردوغان على الاستمرار بالكذب والتضليل إزاء سلوكياته في سوريا، خصوصاً ادعاءه دخول قواته إلى شمال حلب بموجب اتفاقية أضنة لمكافحة الإرهاب".
وتمكنت قوات النظام من السيطرة على إسلامين والرصافة وأبو الخشة، بالإضافة لقرية تل الطوقان التي تتواجد فيها نقطة تركية، فيما لم يعرف بعد مصير الجنود الأتراك فيما إذا جرى محاصرتهم كما جرى سابقاً في نقاط أخرى بإدلب وحماة، كما تمكنت قوات النظام من دخول الحدود الإدارية لمحافظة حلب من جهة ريف إدلب الشرقي، وسيطرت على كل من زمار وعثمانية كبيرة وجزرايا جنوب مدينة حلب.
النظام يسيطر على 88 قرية في إدلب
وبذلك، ترتفع أعداد المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها قوات النظام في إدلب منذ مساء الجمعة 24 من الشهر الفائت إلى 88 قرية. أما في حلب فسيطرت قوات النظام خلال الفترة ذاتها على 12 منطقة على الأقل، وهي: (خان طومان ومستودعات خان طومان والخالدية ورجم وتلول حزمر وخربة خرص وتل الزيتون والراشدين الخامسة ومعراتا وزمار وجزرايا وعثمانية كبيرة) بالإضافة لمواقع ونقاط وتلال أخرى بريفي حلب الغربي والجنوبي.
كما ذكر المرصد السوري تجدد القصف الجوي على محافظة إدلب، حيث تتناوب طائرات حربية روسية على تنفيذ غارات مكثفة منذ فجر اليوم الأربعاء، على مناطق في سرمين وقميناس ومناطق أخرى واقعة ضمن مثلث أريحا – مدينة إدلب – سراقب، بالإضافة لقرى بريف حلب الغربي، كما قصفت قوات النظام أماكن في المناطق أنفة الذكر وأماكن أخرى في كفرنبل وحاس ودير سنبل ومنطف وكنصفرة، على صعيد متصل تواصل قوات النظام تقدمها نحو بلدة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب الشرقي.
===========================
سنبوتيك :بالتزامن مع تصريحات أردوغان حول إدلب... الكوماندوز التركي يتحرك
نشر الجيش التركي تعزيزات كبيرة على خلفية مقتل خمسة جنود أتراك في اشتباكات مع الجيش السوري في ريف إدلب.
وبحسب وكالة "الأناضول" فقد أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إضافية إلى نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب السورية.
وبحسب مراسل الوكالة فقد تضمنت التعزيزات "وحدات من قوات الكوماندوز، ونحو 60 عربة مصفحة ناقلة للجنود".
وتحركت القوات من قضاء ريحانلي في ولاية هطاي باتجاه الأراضي السورية في ظل إجراءات أمنية مشددة في المنطقة.
وقال أردوغان في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية" إن "الهجوم على جنودنا في إدلب بداية لمرحلة جديدة لتركيا في سوريا" معلنا أن تركيا ستنصب منضومة "حصار إيه" الصاروخية على الحدود التركية السورية.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، أكد أردوغان أن "قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا في إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما قضت الضرورة".
وكان أردوغان قد أعلن في وقت سابق بأن القوات التركية ستبقى في سوريا، مشيرا إلى أن وجودها قانوني وبموجب اتفاق "أضنة" الموقع بين الدولتين سابقا.
===========================
القدس العربي :قوات النظام السوري تتوغل في إدلب بغطاء كثيف للغارات الروسية ودعم الميليشيات الإيرانية
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : سيطرت قوات النظام السوري والمجموعات التابعة لإيران مدعومة بالطيران الروسي على 7 قرى جديدة في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، وباتت على بعد 8 كيلومترات من مركز مدينة إدلب وأحكمت تطويق مدينة سراقب التي أصبحت بحكم الساقطة عسكرياً.
وأفاد مراسل الأناضول في المنطقة بأن الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة تتواصل في محيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي وفي ريفي حلب الغربي والجنوبي الواقعة جميعها ضمن منطقة خفض التصعيد. وحسب مصادر في المعارضة، فإن قوات النظام وحلفائه يسعون للسيطرة على بلدة سرمين جنوب شرق مدينة إدلب للتقدم أكثر باتجاه المدينة.
وحاصرت قوات النظام السوري المدعومة بمقاتلات حربية روسية نقطة المراقبة التركية في قرية «تل طوقان» في ريف إدلب الشرقي، بعد إحكام السيطرة عليها، ليرتفع عدد المدن والبلدات التي سيطرت عليها القوات المهاجمة إلى 88 منطقة خلال الأسبوعين الفائتين، بينها 15 قرية تمت السيطرة عليها خلال الساعات 24 الماضية فقط، بعد مواجهات عنيفة مع المعارضة السورية، ظهرت فيها الفوارق العسكرية بين الجانبين.
 
الوضع في الميدان
 
الحملة العسكرية على أرياف إدلب وحلب في الشمال السوري، استمرت وتصاعدت رغم التحذيرات التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، والتي أمهل من خلالها النظام السوري شهراً للانسحاب من محيط نقاط المراقبة التركية، وفق ما ينص عليه اتفاق «سوتشي» الموقع عام 2018، إلا أن تلك الدعوات لم يقف عندها جيش النظام السوري وحليفه الروسي، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام دخلت الحدود الإدارية لريف حلب الجنوبي من جهة محافظة إدلب، وأحكمت حصارها لنقطة مراقبة تركية في ريف إدلب.
 
موسكو ودمشق تتجاهلان «مهلة اردوغان» بحصار نقاط المراقبة التركية
 
كما أن القوات المهاجمة، طوقت مدينة سراقب وتوغلت فيها حيث وجود عسكري كبير للجيش التركي، وهناك نقاط عسكرية عدة غالبيتها شيدتها القوات التركية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تمكنت قوات النظام السوري والميليشيات الداعمة لها، وفق المرصد السوري، من السيطرة على «اسلامين والرصافة وأبو الخشة» وهو ما يعني تطويق «سراقب» من ثلاثة اتجاهات، بالإضافة لقرية تل الطوقان التي توجد فيها نقطة عسكرية تركية، فيما لم يعرف بعد مصير الجنود الأتراك الذين حاصرتهم قوات النظام كما جرى سابقاً في نقاط أخرى في إدلب وحماة.
وشهدت الساعات الماضية مشاركة مكثفة من الطيران الحربي الروسي في ضرب المدن والبلدات السورية الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد، إذ وثق المرصد السوري أكثر من 180 غارة جوية استهدفت ريفي إدلب وحلب، في حين لا تزال الاشتباكات على أشدها بين قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران التي تشارك بقوة في المعارك من جهة، والفصائل المقاتلة والجهادية من جهة أخرى، في المناطق ذاتها.
وتحدثت مصادر في المعارضة السورية، عن تعزيزات ضخمة للجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير، اتجهت إلى المنطقة المشتعلة، مدعومة بأسلحة مضادة للدروع من طراز «تاو». وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، عن تدمير أربع دبابات بواسطة أسلحة مضادة للدروع، ومقتل وجرح العشرات من قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة لها إثر التصدي لمحاولة تقدم لهم على محور الصحفيين غربي حلب. واستعادت فصائل المعارضة السيطرة كذلك على قريتي «القلعجية والحميرة» في ريف حلب الجنوبي، إثر مواجهات عنيفة مع قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
 
«ليست إعلان حرب»
 
وقال الرئيس التركي «اردوغان» في تصريحات وصفت بـ «التصعيدية»: إذا لم ينسحب النظام السوري إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال شباط/ فبراير الجاري فإن تركيا ستضطر لإجباره على ذلك، وأشار إلى أن الهجوم على الجيش التركي في إدلب، يعتبر بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لتركيا في سوريا.
وإذا كانت المواجهة التركية – السورية الأخيرة قد تسببت في توتير العلاقات بين أنقرة وموسكو، فإن المحللين يرون أن البلدين سيكونان قادرين على تجنب حدوث أزمة مفتوحة.
جنى جبور المتخصصة في الدبلوماسية التركية في معهد العلوم السياسية «سيانس بو» في باريس قالت لوكالة فرانس برس «سيكون البلدان قادرين على التفريق بين التوترات العرضية والحفاظ على تعاونهما (أنقرة وموسكو) في المجالات الرئيسية، ولا سيما الطاقة والدفاع».
من جانبه، استبعد الباحث السوري من مركز عمران للدراسات أيمن الدسوقي إدراج تصريحات الرئيس التركي حول سوريا ضمن إطار «إعلان حرب»، وإنما في إطار تصعيد الضغوط لغرض التفاوض بما يستجيب للهواجس الأمنية والإنسانية التركية في منطقة إدلب.
التصريحات الروسية والتركية حسب ما قاله الدسوقي لـ»القدس العربي»: أظهرت خلافات بين الجانبين فيما يتعلق بتفسير اتفاقيات سابقة بخصوص الوضع في إدلب، والاعتقاد ان كلا الطرفين يدركان مخاطر الانزلاق لتصعيد مفتوح مباشر. لذلك أغلب الظن أن تتوقف العمليات العسكرية عند حدود معينة (هذه حدود ستكون نتاج مدى قدرة كل طرف مع حلفائه على تثبيته)، وأن يعقب ذلك جولة تفاوض سياسية الغاية منها التوصل إلى اتفاق جديد ستغلب عليه صفة «مؤقت» وسيكون محكوماً بأجندات أطرف الاتفاق والموقفين الأمريكي والأوروبي وتعقيدات الميدان.
ورأى الباحث، أن استهداف الجيش التركي بالنسبة للرئيس اردوغان هو «خط أحمر»، وأن الموقف التركي سينتهج الرد على قصف ضد مواقعهم بشكل مباشر، والثاني، يتمحور حول وقف التقدم العسكري خارج ما هو منصوص عليه في «سوتشي»، والنقطة الثانية «دعم الجيش الوطني» الغاية منه وقف التقدم وإظهار جدية الموقف التركي.
ويعد الموقف التركي تصعيداً لأجل التفاوض والتوصل لصيغة جديدة «ما بعد سوتشي»، ويُعتقد أن المهلة لغاية نهاية شباط غايتها: استكشاف مدى حدود إمكانية الاعتماد على موقف أمريكي لتقوية الموقف التركي في التعاطي مع الروس. إضافة إلى إتاحة المجال للروس لقراءة الرسالة التركية جيداً، وفيه نقطة مهمة وهي احتمالية أن تكون إيران جزءاً من الاتفاق لأن قواتها على الأرض ومشاركة بقوة (حزب الله، تشكيلات قوات الدفاع المحلي…).
 
تصعيد اردوغان
 
وقال اردوغان: «لا يتم الالتزام بالاتفاقات في سوريا على الرغم من إعلاننا على كل منبر وفي كل منصة عن جديتنا وحساسيتنا على كل المستويات. إن الهجوم الذي استهدف قواتنا أخيراً، بداية مرحلة جديدة في سوريا بالنسبة لتركيا، لأن هذا الهجوم كان متعمداً ضد جنودنا، لا يمكننا السماح لأي شيء بالاستمرار على الشاكلة نفسها في المكان الذي سالت فيه دماء الجنود الأتراك».
وأكد اردوغان:» قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة وبحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما اقتضت الضرورة».
من جانبها، علقت دمشق على تصريحات الرئيس التركي عبر وزارة خارجيتها، حيث قال مصدر رسمي لها: «تستهجن الجمهورية العربية السورية إصرار رئيس النظام التركي اردوغان على الاستمرار بالكذب والتضليل إزاء سلوكياته في سوريا وخصوصاً ادعاءه بدخول قواته إلى شمال حلب بموجب اتفاقية أضنة لمكافحة الإرهاب».
وأضاف المصدر حسب ما نقلته جريدة «تشرين» التابعة للنظام السوري: «تؤكد سوريا أن اتفاق أضنة يفرض التنسيق مع الحكومة السورية باعتباره اتفاقاً بين دولتين وبالتالي لا يستطيع اردوغان وفق موجبات الاتفاق التصرف بشكل منفرد».
===========================
البيان :البرد والمرض يهددان نصف مليون سوري فروا من إدلب
رويترز
التاريخ: 05 فبراير 2020
قالت جماعات إغاثة وأطباء إن الطقس البارد والمرض وعدم وجود مأوى ودواء، آفات تهدد مئات ألوف المدنيين الذين يفرون من القتال المستعر في محافظة إدلب السورية في أحد أكبر عمليات النزوح خلال الحرب الأهلية المحتدمة منذ نحو تسع سنوات.
ويُحاصر النازحون، الذين تتضخم أعدادهم بشكل يومي، بين قوات الجيش السوري المتقدمة، التي تحرص على سحق آخر معقل بارز لمسلحي المعارضة، وبين الحدود التركية المغلقة.
ويُضطر البعض للفرار سيرا على الأقدام في حين يضطر كثيرون آخرون للنوم في سياراتهم مع قصف طائرات سورية وروسية الطرق السريعة المتجهة شمالا صوب تركيا.
وناشد مسؤول في الأمم المتحدة العالم تقديم مساعدة مالية طارئة لمساعدة ما يُقدر بنحو 800 ألف شخص في شمال غرب سوريا في الأشهر المقبلة.
وقال وسيم زكريا، وهو طبيب يعمل في عيادة في مدينة إدلب أُغلقت يوم الاثنين بسبب شدة القصف "الناس يواجهون مأساة. الجو شديد البرودة منذ أسبوعين. هناك مطر ووحل والأنفلونزا تنتشر".
وقال زكريا إن الناس بدأوا كذلك الفرار من مدينة إدلب وإن كانت خيارات الأماكن التي يمكنهم اللجوء لها محدودة مما اضطر بعضهم للنوم في سيارات أو خيام، كثير منها قرب الحدود المغلقة والتي تحول دون لجوء السوريين إلى تركيا.
وأضاف "الناس يبدون وكأنهم سجناء هنا. تظاهر أطفال ونساء على الحدود الأسبوع الماضي مطالبين بالسماح لهم بالعبور (إلى تركيا)".
مناشدة بتقديم مساعدات
قال ديفيد سوانسون المتحدث الإقليمي للأمم المتحدة عن الأزمة السورية إن هناك حاجة عاجلة لمبلغ 336 مليون دولار لمساعدة النازحين مع كون المأوى مشكلة ملحة.
وأضاف "هذه الأزمة تتفاقم بمرور الوقت. هذه ببساطة واحدة من أكبر موجات النزوح منذ بدء الحرب الأهلية السورية في مارس 2011.
"مئات الألوف في حاجة ماسة الآن لمساعدات من أجل إنقاذ حياتهم".
وذكرت الأمم المتحدة أن عدد النازحين جراء القتال في إدلب منذ أول ديسمبر بلغ 520 ألفا إضافة لنحو 280 ألف شخص آخرين "عُرضة لنزوح وشيك".
وأوضح سوانسون أن الكثير من النازحين يقيمون مع مجتمعات مضيفة تكافح، هي نفسها، من أجل التكيف مع الوضع بينما أوى آخرون لمدارس أو مساجد أو ينامون في مركباتهم أو في العراء.
وقال عاطف نعنوع، مدير فريق ملهم التطوعي في شمال سوريا "الوضع الإنساني في سوريا كارثي بشكل أكبر مما كان عليه من قبل. من كان يتخيل أن مدنا بكاملها ستشهد نزوحا لسكانها في شهر واحد؟".
وأضاف أنه قابل أُسرا لم تستطع الخروج من أماكن القصف لأنها لا تملك ثمن وقود سياراتها أو ثمن أجرة المواصلات.
وأردف نعنوع "بالتالي فإنهم إما بقوا على حالهم رغم القصف أو خرجوا سيرا على الأقدام على الطريق الدولي الذي تقصفه طائرات النظام السوري والطائرات الروسية على مدار الساعة".
===========================
اليوم السابع :تركيا تقصف بالمدفعية الثقيلة مواقع فى إدلب وحلب
الأربعاء، 05 فبراير 2020 11:16 م
أفادت فضائية سكاى نيوز، أن القوات التركية تقصف بالمدفعية الثقيلة مواقع في أطراف سراقب وعدة مناطق في ريفي إدلب وحلب.
من جانبها أكدت وزارة الدفاع السورية، أنها سترد على أى اعتداء تشنه القوات التركية على الجيش السورى فى ريف إدلب.
وشددت الوزارة - فى بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء - على أن "وجود القوات التركية غير قانونى، ويشكل عملا عدائيًا صارخًا، وأنها على أتم الاستعداد للرد الفوري على أى اعتداء من قبل القوات التركية والمسلحين ضد قواتنا العاملة فى المنطقة".
وأشار مصدر عسكرى سورى، إلى أن الجيش ينفذ واجبه الوطنى فى الدفاع عن الأرض والقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة التي هاجمت ولا تزال السكان المدنيين في منطقة وقف التصعيد في إدلب".
===========================
مراسلون :خريطة ريف إدلب .. الجيش السوري يحاصر سراقب من ثلاثة محاور ويحرر عدة قرى مجاورة
أخبار سورياالميدان السوريمقالات ميدانية
في فبراير 5, 2020 23:33:35
واصلت وحدات الجيش السوري العمليات العسكرية ضد تنظيم جبهة النصرة والفصائل الإرهابية الموالية لها في ريف إدلب الجنوبي ، محررة العديد من القرى شرق سراقب
مصدر ميداني في ريف إدلب أكد لمراسلون سيطرة وحدات الجيش السوري على عدد من القرى الواقعة في المحور الشرقي من مدينة سراقب وذلك عقب معارك عنيفة قتل خلالها عشرات المسلحين وأصيب آخرين .
وتمكنت القوات عبر هذا التقدم من حصار النقطة التركية في منطقة تل طوقان بريف حلب الجنوبي ، بالإضافة لتحرير مناطق جزرايا و الشيخ منصور و اسلامين وعثمانية وعدة قرى محيطة
وفي المحور الشمالي لسراقب ، أكد مصدر ميداني تحقيق الجيش السوري تقدما ً جديداً مسيطرا ً على الطريق المؤدي إلى بلدة آفس عند نقطة تعرف بالدوير شمال سراقب ، والواقعة على الطريق M5 الواصل إلى سراقب
وأكد المصدر أن وحدات الجيش السوري لم تدخل بعد مدينة سراقب ، مؤكدا ً في الوقت نفسه أن القوات قاب قوسين أو أدنى من دخول المدينة بعيد اكمال الطوق من المحاور كافة
وتشهد المنطقة الممتدة من ريف إدلب الجنوبي إلى ريف حلب الجنوبي الغربي انهيارا ً واسعا ً في صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة ، وسط فرار من تبقى باتجاه الريف الإدلبي الشمالي
===========================
الشروق :الجيش السوري يحاصر مدينة سراقب بريف إدلب
نشر فى : الخميس 6 فبراير 2020 - 4:12 ص | آخر تحديث : الخميس 6 فبراير 2020 - 4:12 ص
حققت القوات الحكومية السورية تقدما كبيرا اليوم وقطعت طريق دمشق حلب شمال مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي اليوم الأربعاء.
وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية: "قطع الجيش السوري طريق حلب سراقب بعد سيطرته على قرى الرصافة والشيخ منصور والدوير، وبذلك قطع الطريق ناريا واصبحت مدينة سراقب شبه محاصرة عدة منذ صغير باتجاه الشمال الغربي".
وأكد القائد الميداني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "عناصر فصائل المعارضة أغلبها غادر المدينة والآخرين يحتمون بالنقاط التركية المنشرة شمال وجنوب المدينة، ووحدات الجيش أصبحت على مشارف المدينة وربما يتم اقتحامها خلال ساعات، وهذه المرة الأولى ومنذ حوالي 8 سنوات يتجاوز الجيش السوري مدينة سراقب".
وأكد القائد الميداني أن الجيش السوري واصل تقدمه وفرض سيطرته على أغلب بلدات ريف سراقب الشرقي، وأصبح على تخوم المدينة، كما واصلت وحدات أخرى من الجيش على محور ريف حلب الجنوبي تقدمها ووصلت إلى أطراف بلدة الزربة أكبر بلدات ريف حلب الجنوبي".
===========================
العربية :تطورات الأوضاع في إدلب على طاولة مجلس الأمن اليوم
يعقد مجلس الأمن جلسة مفتوحة، اليوم الخميس، بالإضافة إلى الجلسة المغلقة المجدولة سابقاً حول الأسلحة الكيمياوية في سوريا، وذلك لبحث الأوضاع الحالية في شمال سوريا.
وسيقدم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية خلال الجلسة إحاطة حول الأوضاع الإنسانية والنازحين جراء القتال في المنطقة وتصاعد حدة التوتر بين القوات التركية والسورية فيها.
ودانت الولايات المتحدة العدوان الذي يشنه نظام الأسد وروسيا وإيران وحزب الله على إدلب.
وأعلنت سفارة أميركا في سوريا أن هذه الهجمات الوحشية يجب أن تتوقف، وأن الولايات المتحدة تعهدت في الوقت نفسه ببذل قصارى جهدها في مواجهة تطبيع علاقات نظام الأسد مع المجتمع الدولي.
ودخلت قوات النظام السوري، مساء الأربعاء، مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غرب سوريا، إلا أن قصفا تركيا وهجوما للفصائل عاد وأجبرها على الانسحاب منها.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "الفصائل المسلحة تمكنت من طرد قوات النظام من معظم مدينة سراقب"، موضحاً أن "الفصائل شنت هجوماً بالتزامن مع قصف تركي استهدف قوات النظام المتقدمة".
وأضاف المرصد أن "الاشتباكات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 19 عنصراً من قوات النظام و7 من الفصائل المسلحة".
وسراقب ذات موقع استراتيجي كونها تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان محافظات سورية عدة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر تلفزيون النظام السوري في شريط عاجل أن وحدات الجيش باتت "تشرف نارياً على نقطة التقاء" الطريقين.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" أن "قوات النظام دخلت المدينة وبدأت تمشيط أحيائها بعد انسحاب مئات من مقاتلي هيئة تحرير الشام ("جبهة النصرة" سابقاً) وفصائل متحالفة معها إلى قرية شمالها"
===========================
الوسط :أميركا تعرض على تركيا المساعدة في إدلب وتهدد النظام السوري بالعقوبات
القاهرة - بوابة الوسط | الخميس 06 فبراير 2020, 08:48 صباحا
راديو الوسط
عرضت الولايات المتحدة تقديم المساعدة إلى تركيا، كما عادت إلى تهديداتها بفرض عقوبات على النظام السوري وحليفته روسيا لإنهاء الهجوم في محافظة إدلب.
وقال الموفد الأميركي إلى سورية جيمس جيفري إنه «قلق جدا جدا» إزاء النزاع «الخطير للغاية» في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، متابعا: «ندرس فرض عقوبات جديدة»، ملمحا إلى أنه يقصد بذلك النظام السوري، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وحسب جيفري، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتمتع بموجب مرسوم رئاسي اعتُمد العام الماضي، بسلطة فرض عقوبات على «الأشخاص الذين لا يدعمون العملية السياسية، وبخاصة وقف إطلاق النار»، وقال: «لذلك نحن ننظر في ما يمكننا القيام به حيال ذلك، ونحن نسأل الأتراك كيف يمكننا مساعدتهم».
وأعلنت أميركا الثلاثاء تأييدها لتركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، في ردها على القصف المدفعي السوري لمواقع تركية في شمال غرب سورية، بينما وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو القصف السوري لمواقع تركية في محافظة إدلب بأنه «تصعيد خطير»، وقال إن المسؤولين الأميركيين «يدعمون في شكل تام أعمال الدفاع عن النفس المبررة» التي قامت بها تركيا ردا على القصف.
ودخلت قوات النظام السوري، الأربعاء، مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غرب سورية، بعد ساعات من إمهال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دمشق حتى نهاية الشهر الحالي لسحب قواتها من محيط نقاط مراقبة أقامتها أنقرة في المنطقة، التي شهدت مواجهات غير مسبوقة بين الطرفين أججت التوتر مع موسكو.
ويخشى أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق بعد تبادل لإطلاق النار خلف أكثر من 20 قتيلا، الإثنين، إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في محافظة إدلب التي تتعرض لتصعيد عسكري دفع نصف مليون مدني إلى النزوح في الشهرين الماضيين.
===========================
رووداو :مظلوم عبدي: مناطقنا ترحب بالنازحين من إدلب فكلنا سوريون ولا جدران عازلة بيننا
منذ 4 ساعات  |  111 مشاهدة
رووداو - أربيل
أعلن  القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، انه إلى الآن وصل آلاف الناوحين من إدلب إلى "مناطقنا الأمنة"، مشيراً إلى أنه " كلنا سوريون ولا منة لأحد على أحد".
وقال عبدي في تغريدةً على "تويتر" : "حتى الآن وصل آلاف النازحين من أهلنا في أدلب إلى مناطقنا الآمنة، نتوقع وصول المزيد".
مضيفاً "كل مناطقنا ترحب بالنازحين من إدلب، حيث كلنا سوريون ولا منة لأحد على أحد ولا جدران عازلة أو حقول ألغام بيننا ولا جنود أو حراس حدود يستهدفون العابرون".
وتستمر موجة نزوح السوريون الفارون من قصف قوات الحكومة السورية، والقوات الداعمة لها في ريف إدلب الشمالي.
وأدى هجوم قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا ضد آخر جيب للفصائل المسلحة في إدلب إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص في غضون شهرين، وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة.
وتعد موجة النزوح، التي تتزامن مع فصل الشتاء القارص، واحدة من أكبرها منذ بداية الحرب السورية قبل حوالي تسع سنوات.
وتمكنت قوات الحكومة السورية من السيطرة على عدت مناطق، وهي (تلمنس ومعر شمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين الزعلانة والدانا وتل الشيخ والصوامع وخربة مزين ومعصران وبسيدا وتقانة وبابولين وكفرباسين ومعرحطاط والحامدية ودار السلام والصالحية وكفروما ووادي الضيف وحنتوتين ومدينة معرة النعمان. بالإضافة إلى مناطق أخرى.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات الحكومة السورية وداعميها تواصل شن هجماتها على المنطقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
===========================
رووداو :القوات السورية تواصل تقدمها في إدلب وتسيطر على 92 نقطة
رووداو- أربيل
تواصل قوات الحكومة السورية تقدمها نحو مدينة إدلب، حيث سيطرت حتى الآن على أغلب القرى في ريفها بالإضافة إلى ريفي حلب الغربي والجنوبي.
ويستمر القصف الجوي المكثف على إدلب وحلب، حيث شنت طائرات الحكومة السورية والروسية الحربية عشرات الغارات منذ ما بعد منتصف الليل، مستهدفة أماكن في سراقب وبنش وسرمين وتفتناز بريف إدلب وأماكن أخرى بريفي حلب الغربي والجنوبي.
على صعيد متصل سيطرت قوات الحكومة السورية على قرية آفس شمال مدينة سراقب،  وذلك تكون قد حاصرت المدينة من جميع الاتجاهات، بعد انكسارها في سراقب يوم أمس، وبذلك يصبح عشرات المقاتلين من الفصائل ومجموعات جهادية محاصرين في مدينة سراقب.
وارتفعت أعداد المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها قوات الحكومة السورية في إدلب إلى 92، وهي: (تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين الزعلانة والدانا وتل الشيخ والصوامع وخربة مزين ومعصران وبسيدا وتقانة وبابولين وكفرباسين ومعرحطاط والحامدية ودار السلام والصالحية وكفروما ومدينة معرة النعمان ووادي الضيف وحنتوتين والجرادة والرويحة والقاهرية وعين حلبان وتل الدبس وخان السبل ومعردبسي والهرتمية وقمحانة وأبو جريف وتل خطرة وتل مصطيف والكنائس وكرسيان وحيش وكفرمزدة وجبالا وموقا والعامودية وأرمنايا وكفربطيخ وداديخ ولوف وأنقراتي وجوباس وسنان وزكار وترنبة والنيرب ومرديخ وتل مرديخ وكدور ورويحة والكتيبة المهجورة والبليصة والواسطة وكويرس وتل الآغر والمشيرفة وطويل الحليب والراقم وجديدة الخطرة، وباريسا والحمامات وتل السلطان وأم شرشوح والخشاخيش وتل إبراهيم وجبل الطويل والشيخ إدريس وبجعاص والريان وتل الرمان ومسعدة ورأس العين وشوحة وكفرعميم وتل ريحان، والرصافة واسلامين وأبو الخشة وتل الطوقان وجلاس والشيخ منصور والدويرة وآفس.
وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري عن قلق واشنطن البالغ، إزاء مواصلة الجيش السوري تقدمه في إدلب بدعم من روسيا، معتبرا أنها تحاول تحدي الوجود الأمريكي بالمنطقة.
وتأتي تصريحات جيفري في وقت دخل فيه الجيش السوري مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسيطر ناريا على الطريق الدولي حلب سراقب، وتقاطع طريقي M4 وM5.
وأكد أن أحد دواعي قلق واشنطن يتعلق بما إذا كان الهجوم سيقتصر على السيطرة على طريقي M4-M5 الاستراتيجيين أم سيتعداهما قاصدا السيطرة على مدينة إدلب، وقال: "لا نعرف ما إذا كان الهجوم يهدف لمجرد الوصول إلى طريق M4-M5، أو أنه سيستمر إلى ما بعده".
وأضاف: "هذا صراع خطير، يجب وضع حد له، على روسيا تغيير سياساتها"، متهما موسكو بأنها "تنتهك بشكل متزايد الاتفاق الثنائي حول منع الصدامات في شمال شرق سوريا"، مؤكداً أن ذلك على ما يبدو محاولة لتحدي الوجود الأمريكي في المنطقة.
وتأتي تصريحات جيفري في وقت دخل فيه الجيش السوري مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسيطر ناريا على الطريق الدولي حلب سراقب، وتقاطع طريقي M4 وM5.
والطريق السريع M5 يربط بين حلب والعاصمة دمشق، فيما يمتد طريق M4 من دمشق حتى الحدود العراقية، كما أنه أصبح الحد الفاصل بين قوات "نبع السلام" التركية شرق سوريا، والقوات الحكومية السورية.
===========================
حرية برس :سراقب محاصرة.. وتركيا تحاول منع سقوط إدلب
فريق التحريرمنذ ساعتينآخر تحديث : منذ ساعتين
ياسر محمد- حرية برس:
أكدت مصادر ميدانية أن قوات نظام الأسد والميليشيات لم تدخل مدينة سراقب الإستراتيجية حتى ظهر اليوم، إلا أنها سيطرت فجراً على قرية “آفس” وتلتها (شمال سراقب) لتغدو المدينة محاصرة من جهاتها الأربع، فيما كثفت النقاط التركية من قصفها المدفعي على قوات النظام ومنعتها من دخول سراقب ليل أمس، وأنشأت نقطة جديدة في مطار تفتناز لوضع عقبات جديدة في طريق تقدم قوات الأسد.
وفي التفاصيل، قال ناشطون محليون ومواقع إعلامية محلية إن قوات النظام لم تسيطر حتى ظهر اليوم الخميس، على مدينة سراقب الإستراتيجية، في حين سيطرت ميلشيات النظام فجر اليوم الخميس، على قرية آفس (شمال سراقب) بعد انسحاب الفصائل المقاتلة منها.
وبعد سيطرة النظام على قرية آفس وتلتها (وهو تل أثري) تكون مدينة سراقب قد غدت محاصرة بالكامل.  وتأتي أهمية سراقب من كونها العقدة الرئيسية لتقاطع الطريقين الدوليين (حلب- دمشق، حلب- اللاذقية) وبالوصول إليها فإن الطريق بات شبه مفتوح أمام قوات النظام نحو مدينة إدلب التي يفصله عنها بلدة قميناس في الجنوب الشرقي والتي تقع على بعد 3 كيلومترات عن المدينة وتعد آخر خطوط الدفاع.
إلا أن التدخل التركي المباشر في معارك إدلب قد يطرح سيناريوهات أخرى، خاصة مع منع قوات النظام من دخول سراقب حتى الآن بسبب وجود نقطتين تركيتين داخلها، وقيام النقاط القريبة والبعيدة بقصف قوات النظام المهاجمة بالمدفعية الثقيلة.
ولقطع الطريق على القوات المهاجمة التي تريد الوصول إلى مدينة إدلب والسيطرة بشكل كامل على الطريقين الدوليين، أنشأت تركيا نقطة جديدة في مطار تفتناز (وهو مطار حوامات سيطرت عليه المعارضة عام 2013). وهذا من شأنه قطع الطريق بين سراقب وإدلب، وكذلك سراقب وسرمين.
ويبدو أن النظام كان يسابق تركيا للوصول إلى بلدة تفتناز، فقد شنت طائراته المروحية غارة جوية ليل أمس، أسفرت عن استشهاد طفل وإصابة ثلاثة آخرين ورجل، كما أسفرت الغارة بالبراميل المتفجرة عن تدمير مشفى “النور” في تفتناز بشكل جزئي وخروجه من الخدمة.
على الصعيد الدولي، وتزامناً مع دعوة مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة حول إدلب، اليوم الخميس، صعدت الولايات المتحدة لهجتها تجاه روسيا ونظام الأسد مهددة بفرض عقوبات جديدة.
وقال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، إن بلاده تدرس فرض عقوبات جديدة، دون أن يحدد الجهات التي ستكون مستهدفة لكنه ألمح إلى أنها قد تكون في سوريا.
وأضاف: “الرئيس الأميركي يتمتع بموجب مرسوم رئاسي اعتُمد العام الماضي، بسلطة فرض عقوبات على الأشخاص الذين لا يدعمون العملية السياسية، وبخاصة وقف إطلاق النار.. لذلك نحن ننظر في ما يمكننا القيام به حيال ذلك”.
وعبّر جيفري عن “قلقه الشديد” حيال ما يحصل في محافظة إدلب والتطورات الأخيرة وقصف قوات النظام الجيش التركي، وقال في هذا الشأن: “نحن نسأل الأتراك كيف يمكننا مساعدتهم”.
ومع دعوة مجلس الأمن لعقد جلسة بخصوص إدلب اليوم، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن “أعداد المشردين (في إدلب)، منذ أول كانون/ ديسمبر أول الماضي بلغ نحو 586 ألف شخص، منهم 100 ألف يواجهون خطر النزوح الفوري”.
وأضاف في مؤتمر صحفي: “أطلق المجتمع الإنساني خطة استجابة لحالات الطوارئ لتلبية احتياجات قرابة 800 ألف شخص في شمال غربي سوريا على مدار ستة أشهر، ومتطلبات الخطة حوالي 336 مليون دولار”.
وشدد دوغريك على أن “الأوضاع الإنسانية أخذة في التدهور في الشمال الغربي، مع استمرار ورود تقارير عن الغارات الجوية والقصف”.
ولا يعول السوريون على مجلس الأمن والأمم المتحدة، إذ إن روسيا والصين أحبطتا كل مقررات المؤسسات الأممية منذ بدء الثورة السورية، واقتصر التدخل خارج مجلس الأمن من قبل (التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب) على مناطق شرق وشمال شرق سوريا، فيما يبدو دعماً لفئات محددة ولمصالح محددة تهم الولايات المتحدة والأوربيين بمعزل عن أي مصلحة للسوريين.
===========================
عنب بلدي :موسكو تؤكد مقتل خبراء روس في إدلب وتتحدث عن 100 هجوم للفصائل
أكدت وزارة الخارجية الروسية مقتل خبراء روس في إدلب شمالي سوريا جراء هجوم لفصائل المعارضة السورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية بيان لها، بحسب وكالة “انترفاكس” اليوم، الخميس 6 من شباط، إن الفصائل التي وصفتها بالإرهابية شنت خلال الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضية أكثر من 100 هجوم في إدلب وريفها.
وأضافت الوزارة أن “هذه الهجمات خلفت نحو 100 قتيل من عناصر قوات النظام والمدنيين، بينهم خبراء روس وأتراك”.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري في إدلب وريفها من قبل قوات النظام السوري وتقدمها في عمق المدينة ووصولها إلى الطرق الدولية.
وأدى تقدم قوات النظام في إدلب إلى صدام مع النقاط التركية في المنطقة، بعد مقتل سبعة سبعة جنود أتراك في المنطقة بقصف للنظام.
وردت تركيا على مقتل جنودها بقصف مناطق لقوات النظام، بحسب ما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
كما هدد أردوغان، أمس، بشن عملية عسكرية واسعة في إدلب في حال استمرار تقدم قوات النظام وحصارها نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب.
وقال أردوغان، في كلمة له أمام حزب “العدالة والتنمية”، “قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب، وستقوم بعمليات عسكرية إذا اقتضت الضرورة”.
وبررت روسيا مقتل الجنود الأتراك بأن القوات التركية لم تبلغ روسيا عن تحركاتها في إدلب، وتعرضت لقصف من قوات النظام في أثناء استهداف من وصفتهم بـ”الإرهابيين”.
وساد توتر في العلاقات بين الطرفين، واعتبرت الخارجية الروسية في بيانها أن تصاعد التوتر والعنف في إدلب أصبح يشكل خطرًا كبيرًا.
وأكدت الخارجية الروسية أنها تواصل التنسيق الوثيق مع تركيا وإيران بخصوص سوريا.
وتزامن ذلك مع إعلان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بأن وفدًا روسيا سيزور تركيا لمنافشة الوضع في إدلب.
وينتظر المواطنون في إدلب نتائج التفاهمات الروسية- التركية حول المنطقة، وسط تخوف التوصل إلى اتفاق يكون على حسابهم.
===========================
البوابة :تنسيق روسي تركي ايراني بخصوص إدلب
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن روسيا تنسق بشكل وثيق مع الشركاء الإيرانيين والأتراك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في إدلب.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن الوضع في إدلب يشهد توترا خطيرا وتصاعدا للعنف في الفترة الأخيرة.
وقالت إن خبراء عسكريين من روسيا ومن تركيا قتلوا في مناطق خفض التوتر في محافظة إدلب الشهر الماضي، مشيرة إلى أن "الإرهابيين شنوا أكثر من 100 هجوم في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي".
وذكرت الوزارة أن هذه الهجمات خلفت نحو 100 قتيل من العسكريين والمدنيين، بينهم خبراء روس وأتراك.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن تركيا تتوقع من روسيا أن توقف هجمات الحكومة السورية في إدلب على الفور.
ولفت أوغلو إلى أن وفدا روسيا سيزور تركيا لبحث الوضع في إدلب، وأن رئيسي البلدين (أردوغان وبوتين) سيجتمعان بعد ذلك إذا لزم الأمر.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمهل، أمس الأربعاء، الجيش السوري حتى نهاية فبراير، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب، مهددا بشن عملية عسكرية هناك.
ولفت الرئيس التركي إلى أنه أخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يتوجب على قوات الحكومة السورية الانسحاب من حدود "اتفاق سوتشي"، وإن لم تنسحب هذه القوات فإن تركيا ستتكفل بذلك.
===========================
القدس العربي :تركيا تقول إنها تتوقع من روسيا وقف هجمات النظام السوري في إدلب فورا
منذ 3 ساعاتأنقرة: قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الخميس، إن أنقرة تتوقع من روسيا أن توقف هجمات النظام السوري في منطقة إدلب بشمال غرب البلاد على الفور، مضيفا أن أنقرة بحاجة إلى العمل مع موسكو لحل المشكلات في المنطقة.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بطرد قوات النظام السوري في إدلب ما لم تنسحب من المنطقة بحلول نهاية الشهر، وذلك بعد هجوم شنته قوات النظام أسفر عن مقتل ثمانية عسكريين أتراك في إدلب يوم الاثنين.
وفي حديثه إلى الصحافيين في باكو، قال جاويش أوغلو في تعليقات بثها التلفزيون إن وفدا روسياً سيزور تركيا لبحث الوضع في إدلب وأضاف أن أردوغان قد يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد تلك المحادثات إذا لزم الأمر. (رويترز)
===========================
سنبوتيك :الخارجية التركية: رئيسا روسيا وتركيا يعقدان اجتماعا حول إدلب... والكرملين لم يؤكد اللقاء
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عن زيارة محتملة لوفد روسي إلى بلاده، للتشاور حول سوريا، مرجحًا اجتماع الزعيمين الروسي والتركي إذا اقتضت الحاجة.
وقال أوغلو، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس "وفد روسي قد يزور تركيا وثم قد يجتمع زعيمي البلدين إذا اقتضت الحاجة".
وأضاف "مواجهتنا مع الجيش السوري وليست روسيا"، مؤكدًا "علينا العمل مع روسيا".
ومن جهته قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه "لا يوجد بعد أي اتفاق للقاء بوتين واردوغان، لكن الأمر غير مستبعد" وأضاف، "أنتم على علم أن كلاً من بوتين وأردوغان يتخذان قرار اللقاء بشكل سريع في حال الضرورة".
وأعلنت إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي، أنه ناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، حادثة القصف التي تعرض لها الجيش التركي في إدلب السورية، وكذلك الوضع في ليبيا والعلاقات الثنائية.
وجاء في البيان الصادر عن إدارة الرئيس التركي: "خلال محادثات هاتفية مع فلاديمير بوتين، قال رئيسنا إن هجوم نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد على القوات العسكرية التركية المرسلة إلى المنطقة لمنع النزاعات في إدلب يمثل ضربة لجهود حفظ السلام المشتركة في سوريا. وشدد الرئيس على أن تركيا ستستمر بشتى الطرق في ممارسة حقها في الدفاع عن النفس ضد هذه الهجمات".
===========================
المنار :تشاووش اوغلو: أنقرة تعوّل على موسكو لوقف هجمات الجيش السوري في إدلب
 منذ 2 ساعة  6 February، 2020
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الخميس، إن “تركيا تتوقع من روسيا أن توقف هجمات الحكومة السورية في إدلب على الفور”. ولفت أوغلو إلى أن وفدا روسيا سيزور تركيا لبحث الوضع في إدلب، وأن رئيسي البلدين (أردوغان وبوتين) سيجتمعان بعد ذلك إذا لزم الأمر. وقال الوزير التركي “لصبرنا حدود وسنرد بقوة على الجيش السوري إذا واصل هجماته”، حسب قوله. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمهل الأربعاء، الجيش السوري حتى نهاية شباط/فبراير، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب، مهدداً بشنّ عملية عسكرية هناك. ولفت الرئيس التركي إلى أنه أخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يتوجب على قوات الحكومة السورية الانسحاب من حدود “اتفاق سوتشي”، وإن لم تنسحب هذه القوات فإن تركيا ستتكفل بذلك، حسب زعمه.
===========================
الجزيرة :بعد تبادل القصف بإدلب.. تركيا تعزز قواتها وروسيا تحذر من تصاعد التوتر
أعلنت قوات النظام السوري أن رتلا عسكريا تركيا دخل الأراضي السورية فجر اليوم الخميس وانتشر في ريف إدلب، في حين أكدت موسكو مواصلة التنسيق مع أنقرة وطهران في شمال سوريا، محذرة من تصاعد التوتر.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في المعارضة السورية المسلحة قولها إن قوات النظام قصفت نقطة المراقبة التي أنشأتها القوات التركية في مطار تفتناز العسكري، ونقاط المراقبة التركية حول سراقب في ريف إدلب.
وأمس الأربعاء هاجمت قوات النظام مدينة سراقب ذات الموقع الإستراتيجي شمال غرب سوريا، وردت القوات التركية بقصفها.
مهلة وتحذير
وأمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات النظام السوري حتى نهاية شهر فبراير/شباط الجاري للانسحاب من المناطق الواقعة خلف نقاط المراقبة العسكرية لجيش بلاده في إدلب.
وأنذر أردوغان بأن تركيا ستجبر قوات النظام على الانسحاب، مؤكدا أن الهجوم الذي استهدف الجنود الأتراك في إدلب هو بداية مرحلة جديدة بالنسبة لبلاده في سوريا.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الخميس إن أنقرة تتوقع أن توقف روسيا هجمات النظام السوري في إدلب على الفور.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن وفدا روسيا سيزور تركيا لبحث الوضع في إدلب، وأن الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيلتقيان عند الضرورة.
قمة مرتقبة
يأتي ذلك بينما أعلن الكرملين أنه من غير المستبعد أن يتم عقد قمة بين بوتين وأردوغان قريبا، وذلك عقب إعلان الخارجية الروسية أنها ستواصل التنسيق الوثيق مع تركيا وإيران بخصوص الوضع في شمال سوريا، محذرة من أن تصاعد التوتر والعنف في إدلب أصبح يشكل خطرا كبيرا.
وأضافت الخارجية الروسية أنه في شهر يناير/كانون الثاني الماضي لقي عدد من العسكريين الروس والأتراك مصرعهم بشكل مأساوي.
 وذكرت أن ألف هجوم شن من قبل من وصفتهم الخارجية بالإرهابيين خلال أسبوعين، مما أدى إلى مقتل عسكريين روس وأتراك.
وقال مدير مكتب الجزيرة في موسكو زاور شوج إن هذه التطورات تعد اختبارا حقيقيا للعلاقات الروسية التركية وكل الاتفاقات المتعلقة بسوريا، خاصة اتفاق سوتشي المتعلق بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، مشيرا إلى أن ما يجري على الأرض في إدلب يشكل خطرا على هذه التوافقات والشراكة الروسية التركية.
وجاء تقدم قوات النظام في إدلب بعد أسبوع من المعارك العنيفة والقصف في محيط المدينة إثر سيطرتها على مدينة معرة النعمان ثاني أكبر مدن المحافظة.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول تصعد قوات النظام بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها التي تؤوي أكثر من ثلاثة ملايين شخص، نصفهم نازحون من محافظات أخرى، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام وحلفاؤها، كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذا.
===========================
العربية :موسكو: خبراء عسكريون روس وأتراك قتلوا بهجمات في سوريا
آخر تحديث: الخميس 12 جمادي الثاني 1441 هـ - 06 فبراير 2020 KSA 13:31 - GMT 10:31
لم تستبعد الكرملين اجتماعا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان لتهدئة الوضع في إدلب السورية، وأوضحت أن الاتصالات الأخيرة بين الرئيسين أظهرت أن لكل منهما مخاوفه الخاصة.
وأعلنت الخارجية الروسية أنها تواصل التنسيق الوثيق مع تركيا وإيران بخصوص سوريا. وأضافت أن المتشددين نفذوا أكثر من 1000 هجوم في منطقة خفض التصعيد في إدلب خلال الأسبوعين الأخيرين من كانون الثاني/يناير الماضي. وكشفت الخارجية الروسية أن "متخصصين" عسكريين من روسيا وتركيا قتلوا في هجمات في سوريا.
من جهته، توقع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن توقف روسيا هجمات قوات النظام السوري في إدلب على الفور. وفي حديثه إلى الصحفيين في باكو، أعلن أن وفداً روسياً سيزور تركيا لبحث الوضع في إدلب، وأن رئيسي البلدين سيجتمعان بعد ذلك إذا لزم الأمر.
تهديد تركي.. ورد سوري
وكان الرئيس التركي هدد بطرد قوات النظام السورية في إدلب ما لم تنسحب من المنطقة بحلول نهاية الشهر، وذلك بعد هجوم شنته القوات السورية أسفر عن مقتل ثمانية عسكريين أتراك في إدلب يوم الاثنين.
وطالب أردوغان خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، قوات النظام السوري بالانسحاب إلى ما وراء خطوط نقاط المراقبة التركية بحلول نهاية فبراير وإلا سنتصرف.
ونقل تلفزيون "تي آر تي عربي" عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العالم ما زال يقف مكتوف الأيدي إزاء ما يحدث في إدلب السورية.
وميدانيا، ورغم التهديد التركي دخلت قوات النظام السوري، مساء الأربعاء، مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غرب سوريا، إلا أن قصفا تركيا وهجوما للفصائل عاد وأجبرها على الانسحاب منها.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "الفصائل المسلحة تمكنت من طرد قوات النظام من معظم مدينة سراقب"، موضحاً أن "الفصائل شنت هجوماً بالتزامن مع قصف تركي استهدف قوات النظام المتقدمة".
وأضاف الرئيس التركي" اتفقنا مع روسيا في سوتشي على إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، ولكن بعض الأطراف تجاهلت ذلك".
===========================
النهار :الكرملين: هجمات المتشدّدين تأتي من "منطقة مسؤولية" تركيا في إدلب بسوريا
المصدر: "رويترز"  6 شباط 2020 | 12:37
أعلن الكرملين، اليوم، أنّ هجمات المتشددين في "منطقة مسؤولية" #تركيا في محافظة إدلب السورية مستمرة على قوات الحكومة السورية والبنية التحتية العسكرية الروسية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنّه لا توجد حالياً خطط لاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان لتهدئة التوتر في إدلب، لكن من الممكن ترتيب مثل هذا الاجتماع سريعاً إذا لزم الأمر.
===========================
أورينت نت :روسيا تعترف بمقتل عسكريين لها في إدلب
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-02-06 12:32
اعترفت قوات الاحتلال الروسي، اليوم الخميس، بمقتل عدد ممن أسمتهم "متخصصين عسكريين" لها في محافظة إدلب، ضمن المعارك الدائرة في المنطقة، جراء الحملة التي تشنها ميليشيات أسد وإيران على المحافظة بدعم من روسيا.
وبحسب ما نقلت رويترز، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن "متخصصين عسكريين" من روسيا وتركيا قتلوا على يد من وصفتهم بالـ "متشددين" دون أن تذكر عدد القتلى ورتبهم، وفيما إذا كانوا تابعين لجيشها أم من المرتزقة الذين تزج بهم لقتل السوريين.
وادعت الوزارة أن الفصائل نفذت أكثر من 1000 هجوم في منطقة "خفض التصعيد" في محافظة إدلب السورية، خلال الأسبوعين الأخيرين من يناير كانون الثاني، متجاهلة حملة الإبادة التي تشنها الميليشيات الطائفية وتقدمها في المنطقة والمجازر التي ارتكبتها بحق أهلها وتهجير مئات الآلاف منهم.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني: "شهدت الآونة الأخيرة زيادة خطيرة في التوتر والعنف في إدلب، وإن روسيا تواصل التنسيق عن قرب مع تركيا وإيران على الأرض في سوريا.
===========================
الجزيرة :الاتحاد الأوروبي يطالب نظام الأسد بإيقاف استهداف قواته لمحافظة إدلب
طالب الاتحاد الأوروبي بوقف القصف الذي تشنه قوات النظام السوري على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا وبامكانية دخول المساعدات الإنسانية إليها.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان اليوم: إن “القصف والهجمات الأخرى ضد المدنيين في شمال غرب سوريا يجب أن تتوقف”.
ويطالب الاتحاد الأوروبي كل أطراف النزاع بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون عراقيل إلى الأشخاص الذين يحتاجون مساعدة.
===========================
لبنان 24 :هل تنهي المسارات الميدانية في إدلب مسارات التقارب الروسي - التركي؟
علي منتش
-
فتح إسقاط تركيا للطائرة الروسية عام 2015، بعد مسار قصير من التجاذبات الإقتصادية والسياسية، مسارا جديدا للعلاقة بين البلدين، أدى بعد أشهر إلى فضّ الإشتباك السياسي وتنظيمه في سوريا عبر لقاءات ثنائية ولاحقاً ثلاثية من خلال مؤتمر سوتشي،  الذي عزل إلى حدّ كبير تدخل أطراف دولية وإقليمية أخرى وحجّم دورها السياسي ولاحقاً الميداني في سوريا، وحصر الفاعلية السياسية بين أطراف ثلاثة: روسيا، تركيا وإيران.
تناغمًا مع التطورات الميدانية كانت الإتفاقات السياسية التي تعقد في سوتشي تنحصر تدريجياً حول الميدان الإدلبي، فحصل إتفاق خفض التصعيد ولاحقاً إتفاق وقف إطلاق نار في إدلب بعد معركة خان شيخون، تمحورت بنوده حول الفصل بين التنظيمات الإرهابية والمجموعات المعارضة، وهذا ما تكفلت به أنقرة، كذلك تم الإتفاق على منطقة منزوعة السلاح الثقيل بين الطرفين من أجل فتح أوتوستراد إدلب – حلب، وأوتوستراد حلب – اللاذقية.
لم يكن الثنائي السوري – الإيراني معجباً بالتقارب الروسي – التركي، ولا بالتسويات الناتجة عنه والتي عرقلت العمليات العسكرية في إدلب، إذ أن دمشق وطهران رغبتا منذ نحو سنتين ببدء عملية عسكرية شاملة في المحافظة الشمالية، لكن مراعاة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره التركي رجب طيب أردوغان فرمل الأمر مراراً وتكراراً.
سعت موسكو منذ تدخلها العسكري المباشر في الميدان السوري إلى إستمالة أنقرة، وذلك لأسباب عديدة منها محاولة تحجيم دور كل من واشنطن والرياض في الساحة السورية وخلق إطار واضح للتعاون والتفاوض ولاحقاً للتسوية التي يفضل الروسي أن تكون محصورة بين دول لها مصالح متشابكة أي تركيا، روسيا وإيران، إذ وللإشارة، يفوق حجم التبادل التجاري الروسي التركي الـ25 مليار دولار سنوياً في حين يتجاوز التبادل التجاري بين تركيا وإيران الـ53 مليار دولار.
ووفق هذه القواعد نجحت موسكو في عقد تسويات تكاملية مع تركيا خلال أفضل مراحل التقارب بينهما في سوريا، ونجحت في منع أنقرة من العودة الكاملة إلى الحضن الأميركي في أسوأ لحظات هذا التقارب، لكن السؤال الذي كان حاضراً ارتبط بحجم العلاقة الروسية – التركية، ومدى قدرة بوتين على تفضيل مصالحه مع أنقرة على مصالحه مع طهران، في سوريا كما في الإقليم؟
دفعت الرغبة السورية - الإيرانية بالحسم العسكري في إدلب إلى إستغلال كل لحظة سياسية مؤاتية للقيام بقفزات عسكرية في المحافظة، فحصلت معركة خان شيخون التي قضمت جزءا إستراتيجيا من إدلب قبل أن يوقف المعركة إتفاق تركي – روسي، واليوم تستغل طهران ودمشق الموافقة الروسية للقيام بعملية عسكرية تقول موسكو أنها التطبيق العملي لإتفاق وقف النار في سوتشي حول إدلب.
يحاول الجيش السوري والقوات الحليفة له إتمام السيطرة على كامل أوتوستراد حلب – إدلب، وهذا يبدو أنه بات وشيكاً بعد السيطرة على مدينة سراقب أهم عقدة مواصلات في إدلب، ولاحقاً ستبدأ دمشق عملية السيطرة على مدن جسر الشغور وأريحا لفتح اوتوستراد اللاذقية – حلب، وعلى هذا الأساس تتحدث موسكو أن ما تقوم به دمشق هو تنفذي لبنود إتفاق سوتشي الذي لم تدخله أنقرة حيز التنفيذ بالرغم من مرور أكثر من سنة عليه.
لكن الإعتراض التركي الواضح على العملية العسكرية السورية، وفتح أنقرة مسارات للضغط على موسكو منها التلويح بطلب المساعدة الأميركية أو زيارة اردوغان إلى أوكرانيا والتأكيد على عدم الإعتراف بضم القرم، يوحي بأن التقارب التركي – الروسي يمر بأصعب مراحله منذ العام 2015، إذ يكمل الجيش السوري تقدمه السريع ومحاصرة النقاط العسكرية التركية، حيث حاصر 4 نقاط عسكرية في سراقب وحدها،كما حاصر نقطة خامسة في بلدة تل طوقان.
اليوم، بدأت التصريحات التركية – الروسية توحي بإعادة التواصل بين الطرفين الذي قد يصل إلى حد عقد قمة بين بوتين وأردوغان بغية الوصول إلى حلّ في إدلب، لكن الواقع الميداني يشير إلى أن العملية العسكرية السورية التي تفتح جبهات جديدة بشكل متسارع، قد تكون أسرع من التوافق بين موسكو وأنقرة، أي أن فتح أوتوستراد حلب – إدلب بات شبه منجز، في حين أن التقدم بإتجاه اوتوستراد اللاذقية – حلب لا يبدو صعبا، في المقابل توحي تحركات الجيش السوري بإمكانية تقدمه بإتجاه بلدة سمرين غرب سراقب والواقعة على أوتوستراد مدينة إدلب بإتجاه سراقب، وهذا ما سيجعل دمشق على تخوم مدينة إدلب.
فهل تنهي العملية العسكرية السورية في إدلب مسار سوتشي؟ أم أن عمليات الترميم السياسية الروسية – التركية قادرة على فتح مسارات تقارب أخرى مرتبطة بالشرق السوري؟ أم ان الأولية التي أعطتها موسكو للتحالف  مع إيران سيقضي على أي نظرة إستراتيجية مع أنقرة حتى لو استمرت الإتفاقات التكتيكية هنا وهناك؟
===========================
النشرة :مبعوث اميركا لسوريا: نعرب عن قلقنا الشديد إزاء الوضع في إدلب بشمالي سوريا
الخميس ٦ شباط ٢٠٢٠   13:09النشرة الدولية
أعلن مبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، ان "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتمتع، بموجب مرسوم رئاسي اعتُمد العام الماضي، بسلطة فرض عقوبات على الأشخاص الذين لا يدعمون العملية السياسية في سوريا وبخاصة وقف إطلاق النار ، ونحن ننظر في ما يمكننا القيام به حيال ذلك، ونحن نسأل الأتراك كيف يمكننا مساعدتهم"، معرباً عن "قلقه الشديد إزاء الوضع في إدلب بشمالي سوريا".
هذا وأعلنت اميركا في وقت سابق تأييدها لتركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي في ردها على القصف المدفعي السوري لمواقع تركية في شمال غربي سوريا.
==========================