الرئيسة \  ملفات المركز  \  جسر الشغور تتحرر بالكامل والنظام الاسدي يترنح في ريف حماه وينكشف في اللاذقيه 26-4-2015

جسر الشغور تتحرر بالكامل والنظام الاسدي يترنح في ريف حماه وينكشف في اللاذقيه 26-4-2015

27.04.2015
Admin



عناوين الملف
1.     انهيار قوات النظام في جسر الشغور وريف حماة
2.     تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في محيط جسر الشغور وريف حماة الشمالي الغربي
3.     "5000" أجنبي أغلبهم قوقاز وشيشان جاؤوا من تركيا لمعركة جسر الشغور,,,
4.     اخبار اليوم : - هوس الانتقام ينتاب قوات الأسد بعد سقوط جسر الشغور
5.     ائتلاف المعارضة يبحث دعوة دي ميستورا لمباحثات جنيف مع حكومة الأسد
6.     معارضون: "حالة هستيرية" تصيب قوات النظام بعد خسائر بجسر الشغور وقرب حماه وموجة مدمرة من البراميل
7.     الخوجة: واقع سياسي جديد يفرضه انتصار الثوار بريف إدلب
8.     مخابرات العسكرية السورية تعدم 38 في مدينة تحت سيطرة «القاعدة»
9.     المعارضة تحرر مدينة "جسر الشغور" الإستراتيجية..
10.   المعارضة المسلحة تسيطر على جسر الشغور بسوريا..ومقتل العشرات
11.   المرصد السوري: 60 جثة لعناصر قوات النظام في شوارع جسر الشغور
12.   "النصرة" تسيطر على جسر الشغور في إدلب
13.   المعارضة تفتح الطريق الى اللاذقية بسيطرتها على جسـر الشغور
14.   الائتلاف السوري المعارض يتهم نظام الأسد بـ«ارتكاب مجزرة» بحق 23 معتقلًا
15.   النظام السوري يخسر «جسر الشغور» للمعارضة بعد ضربة دامية
16.   سيطرة المعارضة السورية على «جسر الشغور» الاستراتيجية تضعها على تخوم الساحل...النظام وصفها بـ«إعادة انتشار ناجحة».. وحالة استنفار قصوى في اللاذقية
17.   النظام يفقد جسر الشغور ويترنح في أريحا
18.   سقوط "جسر الشغور".. "جيش الفتح" على بعد خطوات من معقل "نظام الأسد"
19.   جسر الشغور محررة بالكامل والنظام يرتكب مجزرة قبيل انسحابه منها
20.   النظام يرتكب مجزرتين في جسر الشغور... انتقاماً لطرده منها
 
انهيار قوات النظام في جسر الشغور وريف حماة
alqahera
بعد أربعة أيام من المعارك العنيفة، سيطر تحالف لجماعات إسلامية سورية على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في محافظة إدلب بشمال غربي البلاد، ما شكّل نكسة شديدة لنظام الرئيس بشار الأسد تضع معاقله على الساحل السوري في مرمى نيران المعارضة، كما تُضعف موقفه التفاوضي عشية لقاءات جنيف التي دعا إليها الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا مطلع أيار (مايو) المقبل.
وأُفيد بأن المعارضة سيطرت على خمس قرى في ريف حماة، ما يُضاعف نكسة النظام.
وأقرت الحكومة السورية بانسحابها من جسر الشغور، مؤكّدة أن جيشها «يعيد انتشاره» قرب المدينة بعدما أخلاها «تجنباً لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين»، في حين عرض ناشطون مشاهد فيديو تُظهر الجنود النظاميين وهم ينسحبون، بعدما اتخذوا مدنيين «دروعاً بشرية».
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى مقتل 60 من جنود النظام وضباطه في معركة جسر الشغور، متهماً استخباراته بقتل 23 من السجناء في أحد مقراتها في المدينة قبل إخلائها.
وقال محللون إن سيطرة مقاتلي الفصائل الإسلامية - وعلى رأسها «جبهة النصرة» (فرع «القاعدة» السوري) و «حركة أحرار الشام الإسلامية» - على جسر الشغور تضع فصائل المعارضة على بوابة معقل النظام، مدينة اللاذقية الساحلية غرب البلاد، إذ إن الريف الغربي للمدينة يضم قرى علوية باتت بين «فكّي كماشة» لمقاتلي «الجيش الحر» في ريف اللاذقية وجبل الأكراد قرب حدود تركيا شمالاً ومقاتلي المعارضة الإسلامية في ريفي إدلب شمالاً وحماة وسط سورية، كما أن السيطرة على جسر الشغور تقطع خط إمداد أساسياً عن قوات النظام في إدلب وحلب شمال البلاد، وتجعل معسكري المسطومة ومعمل القرميد في ريف إدلب، في عزلة كاملة عن أي إمداد بري، ما يجعل هذه القوات في موقع القتال حتى الرمق الأخير أو الاستسلام. وأشار ناشطون إلى أن مقاتلي المعارضة كثّفوا هجماتهم على مراكز قوات النظام على الطريق السريع بين اللاذقية وأريحا في إدلب، بالتزامن مع تكثيفهم العمليات للسيطرة على معسكري المسطومة والقرميد والتقدم في ريف أريحا، الذي بات في الأيام الأخيرة معقلاً لقوات النظام بعد انسحابها من مدينة إدلب في ٢٨ آذار (مارس) الماضي.
واعتبرت وكالة «فرانس برس» سيطرة «جبهة النصرة» وكتائب أخرى إسلامية على جسر الشغور «ضربة موجعة للنظام قد تكون مقدمة لتهديد معاقل أخرى أساسية له». ونقلت عن مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن، أن جسر الشغور «أكثر أهمية من مدينة إدلب، لأنها تقع على تخوم محافظة اللاذقية ومناطق في ريف حماة الشمالي الشرقي خاضعة لسيطرة النظام»، الذي بات وجوده في محافظة إدلب يقتصر على مدينة أريحا (على بعد 25 كيلومتراً من جسر الشغور) ومعسكر المسطومة القريب منها. ونسبت «فرانس برس» إلى «مسؤول سياسي في دمشق» قوله، إن ما تشهده إدلب «هجوم كبير يحصل بناء على اتفاق» بين قوى إقليمية داعمة للمعارضة، مضيفاً أن الهدف هو «وصول النظام في موقع ضعيف إلى مفاوضات جنيف».
في غضون ذلك، قال ناشطون معارضون إن طائرات إسرائيلية قصفت مواقع للنظام و «حزب الله» في منطقة القلمون قرب دمشق ليل الجمعة- السبت. وأوردت وكالة «مسار برس» المعارضة، أن «طائرات حربية إسرائيلية شنت ليل الجمعة غارات على مواقع تابعة لقوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني في القلمون بريف دمشق»، موضحة أن الغارات «استهدفت اللواء 92 في مدينة القطيفة الذي يُعدّ مركز انطلاق صواريخ «سكود»، إضافة إلى اللواءين 155 و65 القريبين من منطقة حفير». ونقلت عن مواطن من حفير، أنه «شاهد طائرة غريبة تحلّق على علو منخفض... وحصلت انفجارات شديدة بعد مرورها هزت المنطقة بكاملها ثم تصاعدت سحب دخان من اللواء 65».
=====================
تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في محيط جسر الشغور وريف حماة الشمالي الغربي
2015-04-26 11:48:34
الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون الاسدي
نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إغارات ليلية على عدد من النقاط العسكرية التي تسللت إليها المجموعات الإرهابية في محيط مدينة جسر الشغور بإدلب والريف الشمالي الغربي لحماة وكبدتها خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد وتلاحق فلولها.
وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على عشرات الإرهابيين في قرى رملة ومربع الكبير ومربع السلوم وعلى طريق خناصر/أبو الضهور بريف حلب.
وأضاف المصدر أن وحدات أخرى من الجيش أوقعت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” في قريتي رسم الخوالد والحميدية بريف القنيطرة.
=====================
"5000" أجنبي أغلبهم قوقاز وشيشان جاؤوا من تركيا لمعركة جسر الشغور,,,
2015-04-26 11:42:11
الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون الاسدي
أكد مصدر معارض مقرب من حركة ما يسمى «أحرار الشام» في اتصال مع «الوطن» من إدلب أن الحكومة  التركية بدعم من حكام السعودية وقطر استقدمت أكثر من خمسة آلاف مقاتل غير سوري عبر الحدود التركية لخوض ما دعي بـ«معركة النصر» إلى جانب «جيش الفتح» وبقيادة «جبهة النصرة»، إحدى فروع تنظيم القاعدة في سورية، للسيطرة على مدينة جسر الشغور.
وقال المصدر: إن المعركة خطط لها وعلى مدار شهر كامل من داخل غرفة عمليات أقيمت داخل الحدود التركية على مقربة من الحدود السورية مع محافظة إدلب ويديرها ضباط في الجيش والاستخبارات التركية بمساعدة زملاء لهم من دول أوروبية داعمة للمسلحين وراغبة في خلق توازن ميداني جديد لدفع الحكومة السورية للجلوس على طاولة تفاوض «جنيف 3» بسقف منخفض. وأفاد شهود عيان نزحوا من مدينة جسر الشغور تمكنت «الوطن» من الاتصال بهم، أن ما لم ترصده كاميرات وسائل إعلام المجموعات المسلحة والتي تساندها مشاهد الحشود الكبيرة من المقاتلين العرب والأجانب الذين دخلوا شوارع جسر الشغور وخصوصاً من الجهتين الشمالية والجنوبية، والحاملين لأعلام جبهة النصرة وأحرار الشام والكثير منهم من القوقازيين ولاسيما الشيشانيين الذين يقاتلون في صفوف جند الشام وجند الأقصى التابعين لتنظيم القاعدة.
ولفت شهود العيان إلى أن المسلحين العرب، وبخاصة من تونس وليبيا والمغرب والسعودية، والمنخرطين في صفوف التنظيمات الإسلامية المتشددة، آثروا وضع ألثمة على وجوههم لعدم معرفة ملامحهم وتمييزها من أهلهم وأقاربهم في مدنهم، وابتعدوا عن التصريح إلى وسائل الإعلام بأوامر من قياداتهم.
وأوضح الشهود، أن جثث مئات المسلحين تناثرت في شوارع المدينة وساحاتها كما في ساحة الصومعة حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الجيش العربي السوري الذي استطاع سلاح الجو والمدفعية من تسديد ضربات موجعة على تجمعات ومراكز المجموعات الإرهابية داخل المدينة وفي محيطها، مخلفاً خسائر بشرية وعسكرية كبيرة في صفوفهم.
الوطن
=====================
 اخبار اليوم : - هوس الانتقام ينتاب قوات الأسد بعد سقوط جسر الشغور
الغد نيوز
 
اخبار اليوم : -
أصيبت قوات النظام السوري بحالة من الهوس للانتقام بعد فقدانها بلدة جسر الشغور في سلسلة جديدة من الخسائر العسكرية المتتالية على جبهة محافظة ادلب التي سيطرت عليها قوات المعارضة.
واستولت حالة من الهستيريا على قوات النظام التي بدأت بحملة من القصف الجوي بالبراميل المتفجرة حيث بلغت البراميل التي ألقيت على ريف حماة أكثر من 30 برميل متفجر.
وكانت "حركة أحرار الشام الإسلامية" و"صقور الغاب" و"صقور الجبل" و"صقور الشام" و"جبهة شام" و"أجناد الشام،" و"جبهة صمود" تمكنت من السيطرة على قرى السرمانية وتل واسط والقاهرة والمنصورة والزيارة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وكانت الفصائل المعارضة قد تمكنت من التقدم مجدداً في سهل الغاب والسيطرة على قرية الزيارة ليرتفع إلى 5 عدد القرى التي سيطرت عليها الفصائل المقاتلة والإسلامية في سهل الغاب القريب من حماة.
=====================
ائتلاف المعارضة يبحث دعوة دي ميستورا لمباحثات جنيف مع حكومة الأسد
القبس
">(د ب أ) قال الائتلاف السوري الوطني المعارض إن "الهيئة السياسية بحثت في اجتماعاتها الدعوة المقدمة من المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى الائتلاف وذلك لحضور مشاورات ثنائية في جنيف سيجريها الفريق الدولي بشكل منفصل بين أطياف المعارضة السورية وأطراف من النظام في أوائل الشهر المقبل".
واضاف الائتلاف في بيان له تلقت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) نسخة منه "ان هذه اللقاءات المتواصلة امس حتى وقت متأخر من ليل السبت الاحد  في اسطنبول تأتي تحضيرا لمؤتمر جنيف 3 الذي لم يتم تحديد موعده بعد، كما أنه لم يتم توجيه أي دعوات بخصوصه حتى الآن".
وأكد الائتلاف "على التمسك بالحل السياسي واستئناف المفاوضات من حيث انتهت، وذلك على الرغم من قناعة الائتلاف بأن نظام الأسد ما يزال مصرا على التمسك بالحل العسكري ويماطل بقبول المبادرات الدولية لهدف وحيد وهو كسب المزيد من الوقت لقمع ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة".
وأفاد البيان أن اعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف ناقشوا "تطورات الوضع الميداني والانتصارات المستمرة للثوار في شمال سورية وجنوبها،  وتحرير مدينة جسر الشغور بريف إدلب".
وكشف الائتلاف في بيانه انه من المقرر أن يعقد لقاء تشاوري بين الفصائل العسكرية ومنظمات المجتمع الدولي ظهر اليوم الأحد لبحث مستجدات الثورة وتوحيد الموقف السياسي من جميع المبادرات الدولية القادمة.
يذكر أن الكتائب الاسلامية المقاتلة والتابعة للمعارضة فرضت سيطرتها على مساحات واسعة من البلاد خلال الشهر الماضي ما عزز من موقفها العسكري والسياسي في مواجهتها للقوات الحكومية.
=====================
معارضون: "حالة هستيرية" تصيب قوات النظام بعد خسائر بجسر الشغور وقرب حماه وموجة مدمرة من البراميل
البوابة نيوز
قال معارضون سوريون إن القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد أصيبت بـ"حالة هستيرية" بعد الخسائر المتتالية في محافظة إدلب بفقدانها مدينة "جسر الشغور" ومن ثم اضطرارها للتراجع في منطقة "سهل الغاب" غير البعيد عن مدينة حماه، ما دفعها لشن حملة من القصف الجوي المدمر، بينما قالت وسائل إعلام حكومية إن المقاتلين المعارضين تدفقوا من تركيا.
وصرح المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن هناك "حالة هستيرية تصيب قوات النظام" بعد الخسائر التي تعرضت لها، ما دفعها إلى قصف ريف حماة الشمالي الغربي بأكثر من 30 برميلا متفجرا، مضيفا أن القصف الجوي العنيف يشهده ريف حماة الشمالي الغربي لأول مرة.
وكانت "حركة أحرار الشام الإسلامية" و"صقور الغاب" و"صقور الجبل" و"صقور الشام" و"جبهة شام" و"أجناد الشام،" و"جبهة صمود" تمكنت اليوم من السيطرة على قرى السرمانية وتل واسط والقاهرة والمنصورة والزيارة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وكانت الفصائل المعارضة قد تمكنت من التقدم مجدداً في سهل الغاب والسيطرة على قرية الزيارة ليرتفع إلى 5 عدد القرى التي سيطرت عليها الفصائل المقاتلة والإسلامية في سهل الغاب القريب من حماه.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن #الجيش "عزز مواقعه الدفاعية في محيط جسر الشغور" ووجه ما وصفها بـ"ضربات مركزة على تجمعات الارهابيين وخطوط امدادهم القادمة من تركيا"، وأضافت الوكالة أن #الجيش يخوض ما اعتبرته "معارك ضارية مع التنظيمات الارهابية المتدفقة بأعداد كبيرة عبر الحدود التركية إلى جسر الشغور."
وفي ريف القنيطرة القريبة من الحدود الإسرائيلية، قالت الوكالة إن #الجيش "كثف رماياته النارية على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة مع غرفة عمليات في العاصمة الأردنية تديرها أجهزة استخبارات إسرائيلية وأمريكية وبريطانية وفرنسية وتركية وأردنية وسعودية وقطرية" وفق وصفها.
=====================
الخوجة: واقع سياسي جديد يفرضه انتصار الثوار بريف إدلب
خبر عاجل
أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد الخوجة، بعد المعارك التي خاضها الثوار بريف إدلب أخيراً، أن تحرير مدينة جسر الشغور الواقعة على الضفة الغربية لنهر العاصي بمحافظة إدلب، يمثل خطوة إضافية مهمة ومنتظرة على طريق تحرير كامل التراب السوري، الأمر الذي يتطلب انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية، بما يمكن أن يعجل من هذا #التحرير ويختصر قدراً كبيراً من المعاناة ويحقن دماء الكثير من المدنيين".
وأضاف: "أن خطوات جادة في هذا الطريق يمكن أن تجبر نظام الأسد على الرضوخ، خاصة في ظل ما يعانيه من تآكل داخلي ونزاعات وتصفيات طالت شخصيات مهمة في نظامه الأمني".
وأكد الخوجة "أن هذه الانتصارات تفرض واقعاً سياسياً جديداً لابد من أخذه بعين الاعتبار، وهي تحتاج إلى دعم يقدم حماية نهائية وحاسمة من اعتداءات النظام الانتقامية بحق المدنيين باستخدام الطائرات والمروحيات والغازات السامة المحرمة من خلال فرض منطقة آمنة، ولابد بالتوازي مع ذلك من سحب كافة أنواع الاعتراف القانوني بالنظام المجرم".
كما دعا إلى تضافر الجهود من أجل التمهيد لانتقال سياسي كامل يقطع سلسلة الموت التي ينفذها النظام، ويفتح الباب أمام إعادة البناء والانتقال بسوريا إلى دولة مدنية تحقق تطلعات أبنائها جميعاً.
وختم الخوجة بقوله: "إن الائتلاف وإذ يؤكد أن تحرير سوريا أمرٌ حتمي لا محيد عنه، فإنه يجدد ثقته بقوى الثورة التي تدافع عن المدنيين وتلتزم بمبادئ الثورة وأخلاقها وتحترم العهود والمواثيق الدولية، وتسعى لتحقيق الخيار الذي التقت حوله تطلعات السوريين".
=====================
مخابرات العسكرية السورية تعدم 38 في مدينة تحت سيطرة «القاعدة»
اليوم 26-04-2015
 اخبار الوطن العربي -
أعدمت الاستخبارات العسكرية السورية 38 شخصا على الأقل، كانت قد اعتقلتهم قبل أن تسقط مدينة جسر الشغور الواقعة بمحافظة إدلب في يد تنظيم القاعدة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عناصر الاستخبارات العسكرية أعدمت 23 شخصا قبل الانسحاب من منطقة المشفى الوطني في جنوب غرب مدينة جسر الشغور.
وأوضح المصدر أن المقاتلين الإسلاميين عثروا على 15 جثة، مشيرا إلى أنها لمعتقلين كانت الاستخبارات العسكرية قد قتلتهم قبل فرارهم من المدينة.
=====================
المعارضة تحرر مدينة "جسر الشغور" الإستراتيجية..
دمشق - وكالات - الأحد, 26 أبريل 2015
سيطرت قوات معارضة للنظام السوري بشكل كامل، أمس السبت، على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في شمال غرب سوريا، في ضربة موجعة للنظام قد تكون مقدمة لتهديد معاقل اخرى اساسية له.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن: "سيطرت جبهة النصرة وكتائب اسلامية أمس السبت على مدينة جسر الشغور بشكل كامل، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام استمرت منذ الخميس".
وذكر المرصد ان هناك "ما لا يقل عن ستين جثة لعناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم ضباط في شوارع المدينة، وقد قتلوا خلال المعارك التي أدت الى السيطرة على المدينة".
واشار الى دخول آلاف المقاتلين الى المدينة وانسحاب العدد الاكبر من قوات النظام، والى استمرار الاشتباكات في نقاط محددة جنوب جسر الشغور وشرقها.
وكان "جيش الفتح"، وهو تحالف يضم جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا وفصائل اسلامية مقاتلة ابرزها حركة احرار الشام، اعلن الخميس بدء "معركة النصر" الهادفة الى "تحرير جسر الشغور".
وتحولت جسر الشغور عمليا الى مركز اداري للنظام السوري بعد انسحاب قواته في 28 مارس من مدينة ادلب، مركز المحافظة، اثر هجوم لـ"جيش الفتح" الذي اعلن تأسيسه قبل "غزوة ادلب" كما اسماها.
ورأى عبدالرحمن ان جسر الشغور "اكثر اهمية من مدينة ادلب؛ لأنها تقع على تخوم محافظة اللاذقية ومناطق في ريف حماة الشمالي الشرقي خاضعة لسيطرة النظام".
وبات وجود النظام في محافظة ادلب يقتصر على مدينة اريحا (على بعد حوالى 25 كيلو مترا من جسر الشغور)، ومعسكر المسطومة القريب منها، بينما مجمل المحافظة بين ايدي مقاتلي المعارضة ولا سيما جبهة النصرة.
وقال الناشط من "تنسيقية الثورة السورية" في ادلب خالد دحنون عبر الانترنت: ان "جسر الشغور محررة بالكامل"، مشيرا الى ان "مدينة اريحا محاصرة بالكامل (...) ومعسكري المسطومة والقرميد محاصران".
ونشر احد الحسابات الرسمية لجبهة النصرة على موقع "تويتر" صورا لمقاتلي النصرة وهم يتجولون أو يجلسون الى جانب طريق في "جسر الشغور المحررة"، مع اسلحتهم الخفيفة. كما بدت في الصور اعلام لجبهة النصرة مرفوعة على آليات وابنية.
النظام يعترف
وأقر الاعلام الرسمي السوري بانسحاب قوات النظام من جسر الشغور. ونقل التليفزيون الرسمي في شريط اخباري عاجل عن مصدر عسكري ان "وحدات من قواتنا الباسلة تعيد بنجاح انتشارها في محيط جسر الشغور تجنبا لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين الابرياء". واشار الى ان المسلحين "تدفقوا من تركيا" للمشاركة في معركة جسر الشغور.
واضاف: ان "قواتنا الباسلة تعزز مواقعها الدفاعية وتوجه ضربات مركزة على تجمعات الارهابيين وخطوط امدادهم في جسر الشغور".
وخسر النظام خلال الاسابيع الماضية العديد من مواقعه، ابرزها مدينة ادلب، ومعبر نصيب الحدودي في الجنوب.
وقال مسؤول سياسي في دمشق رفض الكشف عن اسمه لفرانس برس: انه هجوم كبير يحصل بناء على دعم دول اقليمية تدعم المعارضة السورية، مضيفا: ان الهدف منها "ان يصل النظام في موقع ضعيف الى مفاوضات جنيف".
واعلنت الامم المتحدة الجمعة ان مبعوث الامم المتحدة الى سوريا الايطالي السويدي ستافان دي ميستورا سيبدأ في الرابع من مايو في جنيف "مشاورات منفصلة" مع اطراف النزاع السوري.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة احمد فوزي: ان هذه المشاورات التي سيشارك فيها ممثلون عن الاطراف المدعوة وخبراء ستستمر بين اربعة وستة اسابيع، وستجري في مقر الامم المتحدة.
من جهة اخرى، قال الناطق باسم "جيش الإسلام" و"الجبهة الإسلامية" النقيب "إسلام علوش": إن عشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات الأجنبية التي تساندها أسروا، خلال المعارك في مدينة جسر الشغور.
وقال "علوش": إن "الفرقة الأولى الساحلية" استهدفت رتلاً لقوات النظام، أثناء انسحابه من مدينة جسر الشغور نحو معسكر جورين في سهل الغاب بحماة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
واستهدف الطيران الحربي بالقنابل العنقودية مدينة جسر الشغور عقب انسحاب قواته منها، كما شنّ غارتين على بلدة كورين، وغارة على مدينة سرمين، دون ورود أنباء عن إصابات.
معركة اللاذقية
وشهدت جسر الشغور في بداية الانتفاضة السلمية ضد نظام بشار الأسد تظاهرات حاشدة قمعت بالقوة. وشهدت ايضا العملية العسكرية الاولى الكبرى التي نفذها مقاتلون معارضون، وكانوا في غالبيتهم من الجنود المنشقين، في يونيو 2011. اذ هاجموا مقار ومراكز قوات النظام والشرطة بإطلاق النار والمتفجرات، واوقعوا 140 قتيلا في صفوفها.
إلا ان قوات النظام استعادت السيطرة سريعا على مجريات الامور في المدينة.
ويقول الخبير في الشؤون السورية تشارلز ليستر: ان سقوط جسر الشغور "قد يمهد لهجوم على اللاذقية. وقد يكون ذلك امرا خطيرا جدا بالنسبة الى النظام".
ويضيف: "لا يجب ان ينظر الى هذه العملية على انها هجوم بسيط، بل على انها تندرج ضمن استراتيجية اكثر اتساعا".
قصف
ميدانيا ايضا، قصفت كتائب "صقور الغاب" وحركة "أحرار الشام" الإسلامية، بالرشاشات الثقيلة والقذائف، حاجز القاهرة التابع لقوات النظام في سهل الغاب بحماة، وسط أنباء عن إصابات في صفوف الأخيرة، حسب وكالة "سمارت".
واستهداف حاجز القاهرة أسفر كذلك عن تدمير دبابة، وتفجير مستودع للذخيرة. وقصفت حركتا "صقور الغاب" و"أحرار الشام" الحاجز تمهيداً لاقتحامه.
بدورها، قالت "الفرقة الأولى الساحلية" في الجيش الحر لـ"سمارت": إنّ مقاتليها سيطروا على نقاط لقوات النظام في سهل الغاب، وقتلوا عدداً من عناصرها، كما استولوا على أسلحة وكمية من الذخيرة.
في السياق، قصف مقاتلو "تجمع العزة" التابع لـ"الحر"، بصواريخ "غراد"، مقرات قوات النظام في بلدة سلحب.
بالمقابل، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة، على قرى المنارة وجنى العلباوي والعنكاوي وقليدين والتلول الحمر، وتعرضت قرية العميقة لقصف مدفعي من حاجز القاهرة، فيما طال قصف مماثل قرية الحواش من حاجز النحل.
إغلاق المعبر مستمر
على صعيد آخر، أكد وزير الداخلية الأردني حسين المجالي أن بلاده ستستمر في إغلاق المعبر الحدودي القائم بين الأردن وسوريا على خلفية استمرار القتال قرب المعبر المذكور بين الجيش السوري الحر وجيش النظام السوري.
وقال المجالي في تصريحات صحفية امس: إنه "لا صحة لوجود مفاوضات مع النظام السوري لفتح معبر تجاري جديد بين الأردن وسوريا في مدينة السويداء المحاذية للأردن من جهة الشمال الشرقي، لافتا الانتباه إلى أن الحكومة الأردنية لم تتصل بالجانب الرسمي السوري، كما أن الحكومة السورية لم تتصل بنا حول هذا الموضوع، أو بخصوص معبر نصيب الخاضع تحت سيطرة الثوار".
=====================
المعارضة المسلحة تسيطر على جسر الشغور بسوريا..ومقتل العشرات
كتب - غادة عمر آخر تحديث - 25 أبريل 2015
 سوريا – متصل الاخبارية  – وكالات – استطاعت الفصائل السورية المسلحة المتحالفة بشكل كامل، اليوم السبت، من السيطرة على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف إدلب، أن مسلحي المعارضة سيطروا على جسر الشغور بعد أن أحرزوا تقدماً على عدة جبهات في المدينة.
وأكد المرصد أن هناك ما لا يقل عن 60 جثة لعناصر من القوات الحكومية في شوارع جسر الشغور، مشيراً إلى أن الآلاف من مسلحي المعارضة دخلوا المدينة.
وتفتح السيطرة على جسر الشغور، الاستراتيجية الواقعة في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، الطريق على محافظة اللاذقية ذات الثقل العلوي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”: “دخلت جبهة النصرة وكتائب إسلامية اليوم السبت، إلى مدينة جسر الشغور بعد معارك عنيفة مستمرة منذ الخميس الماضي، وقد سيطرت على القسم الأكبر من المدينة، وسط فرار عناصر قوات النظام”.
وفي وقت سابق، قالت مواقع إعلامية معارضة إن المعارضة المسلحة سيطرت على معمل السكر في جسر الشغور وعلى حاجز الأفندي الواقع على المدخل الشرقي للمدينة.
وذكرت المواقع أن مسلحي المعارضة قصفوا بالهاون حاجز المنشرة، فيما وقعت اشتباكات بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية في معسكر القرميد.
مقتل جنود في حلب
وفي حلب، شمالي البلاد، نقلت مصادر معارضة عن مصدر عسكري تأكيده مقتل ما لا يقل عن 16 عنصراً من القوات الحكومية كانوا موجودين داخل مبنى “العلم” في حلب القديمة، جراء قيام مسلحي المعارضة بتفجيره مساء الجمعة.
وقالت المصادر إن مسلحي المعارضة “نسفوا مبنى العلم الذي كان مقراً للقوات الحكومية في حي الجديدة بمنطقة حلب القديمة، وذلك بعد أن قاموا بحفر نفق أسفل المبنى، وتم زرعه بالألغام، ومن ثم تفجيره”.
وأشاروا إلى أن العشرات من أفراد القوات الحكومية أصيبوا جراء تفجير المبنى الواقع عند مدخل سوق الصوف، كما أعقبه اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
=====================
المرصد السوري: 60 جثة لعناصر قوات النظام في شوارع جسر الشغور
البوابة نيوز
أ.ف.ب
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن وجود 60 جثة على الأقل لعناصر من قوات النظام في شوارع مدينة جسر الشغور، التي سيطرت عليها جبهة النصرة وكتائب إسلامية، أمس السبت، بشكل شبه كامل.
وقال المرصد: "أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري عن مشاهدة ما لا يقل عن ستين جثة لعناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط، قتلوا خلال السيطرة على مدينة جسر الشغور، أمس السبت".
ودخل آلاف المقاتلين من جبهة النصرة، ذراع شبكة القاعدة في سوريا، وكتائب إسلامية، أمس السبت، مدينة جسر الشغور الإستراتيجية، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام مستمرة منذ الخميس الفائت، ولم يعرف حجم الخسائر في صفوف المهاجمين.
وأشار المرصد إلى أن "الاشتباكات مستمرة مع بعض جيوب قوات النظام والمسلحين الموالين لها في جنوب غرب المدينة".
وكان "جيش الفتح" وهو تحالف يضم جبهة النصرة وفصائل إسلامية مقاتلة، أبرزها حركة أحرار الشام، أعلن الخميس بدء "معركة النصر" الهادفة إلى "تحرير جسر الشغور".
=====================
"النصرة" تسيطر على جسر الشغور في إدلب
السفير
أعلن "المرصد السوري لحقوق الانسان"، اليوم السبت، أن "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية سيطروا على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في محافظة إدلب بشكل كامل بعد معارك مستمرة مع الجيش السوري منذ الخميس الماضي، ما يفتح الطريق باتجاه محافظة اللاذقية (غرب) ذات الثقل العلوي.
ونقل "المرصد"، في بريد الكتروني، عن مصادر موثوقة قولها إنها شاهدت "ستين جثة لعناصر من قوات النظام والمسلّحين الموالين لها بينهم ضباط في شوارع المدينة، من الذين قُتلوا خلال المعارك".
وأشار المرصد إلى أن "الاشتباكات مستمرة مع بعض جيوب قوات النظام والمسلّحين الموالين لها في جنوب غربي المدينة".
وأوردت حسابات لناشطين صوراً قالت إنها من داخل جسر الشغور تظهر فيها أعلام لـ"جبهة النصرة" ومقاتلين وسط شوارع مقفرة.
في المقابل، نقلت وكالة "سانا" السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن "سلاح الجو في الجيش السوري يُنفّذ ضربات مركّزة على تجمّعات للتنظيمات الإرهابية في منطقة جسر الشغور في ريف ادلب ويُدمّر عشرات العربات بمن فيها من إرهابيين".
وكان "جيش الفتح"، وهو تحالف يضمّ "جبهة النصرة" وفصائل إسلامية مقاتلة أبرزها حركة "أحرار الشام"، أعلن، الخميس الماضي، بدء "معركة النصر" الهادفة إلى "تحرير جسر الشغور".
وتحوّلت جسر الشغور عملياً إلى مركز إداري للنظام السوري بعد انسحاب قواته في 28 آذار من مدينة ادلب، مركز المحافظة، اثر هجوم لـ"جيش الفتح" الذي أعلن تأسيسه قبل "غزوة إدلب" كما أُطلق عليها.
ورأى عبد الرحمن أن جسر الشغور "أكثر أهمية من مدينة إدلب لأنها تقع على تخوم محافظة اللاذقية ومناطق في ريف حماة الشمالي الشرقي خاضعة لسيطرة النظام".
ولا يزال النظام موجوداً في بلدتين صغيرتين في محافظة ادلب، هما اريحا والمسطومة (على بعد حوالي 25 كيلومتراً من جسر الشغور)، بينما مجمل المحافظة بين أيدي مقاتلي المعارضة ولا سيما "جبهة النصرة".
( ا ف ب، رويترز)
=====================
المعارضة تفتح الطريق الى اللاذقية بسيطرتها على جسـر الشغور
الدستور
 عواصم - سيطر مسلحون إسلاميون بينهم جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا على بلدة جسر الشغورالاستراتيجية وحواجزها كافة بشكل كامل امس لأول مرة منذ بدء الصراع السوري من أربعة أعوام. وتعتبر جسرالشغور مدينة استراتيجية، حيث تفتح الطريق أمام مقاتلي المعراضة باتجاه محافظة اللاذقية.
وأفادت لجان التنسيق عن سيطرة فصائل المعارضة بشكل كامل على مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، حيث نجحت فصائل المعارضة في السيطرة على المربع الأمني داخل مدينة جسر الشغور بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام مستمرة منذ الخميس الماضي وسط فرار عناصر القوات النظامية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان  رامي عبدالرحمن «دخلت جبهة النصرة وكتائب إسلامية اليوم إلى مدينة جسر الشغور بعد معارك عنيفة مع قوات النظام مستمرة منذ الخميس، وقد سيطرت على القسم الأكبر من المدينة». وأضاف «تدور اشتباكات في بعض أحياء المدينة، بينما انسحب القسم الأكبر من عناصر قوات النظام»، مشيرا إلى وجود «آلاف المقاتلين من الكتائب وجبهة النصرة داخل المدينة».
من جهتها، وقالت وسائل اعلام سورية رسمية إن الجيش أعاد الانتشار في محيط البلدة لتفادي سقوط ضحايا بين المدنيين.
وقال التلفزيون الرسمي السوري  في خبر عاجل نقلا عن مصدر عسكري إن وحدات من القوات السورية تعيد انتشارها في محيط جسر الشغور تجنبا لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين.وأشار المصدر إلى أن المسلحين «تدفقوا من تركيا» للمشاركة في معركة جسر الشغور. وأضاف أن القوات السورية تعزز مواقعها الدفاعية وتوجه ضربات مركزة على تجمعات لمن وصفهم بالإرهابيين وخطوط إمدادهم في جسر الشغور.
 على صعيد اخر، افادت مصادر بأن مقاتلات إسرائيلية قصفت مواقع لقوات النظام السوري وحزب الله اللبناني في منطقة القلمون على الحدود بين سوريا ولبنان. وقالت المصادر إن انفجارات عدة وقعت في وسط مدينة القطيفة ومحيط مدينتي يبرود وقارة في منطقة القلمون  بريف دمشق، وذلك إثر غارات سلاح الجو الإسرائيلي.وأشارت معلومات إلى أن الغارة التي شنت مساء الجمعة استهدفت اللواءين 155 و65 اللذين يختصان بالأسلحة الإستراتيجية والصواريخ البعيدة المدى.
وكانت الطائرات الحربية قد شنت غارات عدة على مواقع في سوريا منذ بداية الأزمة السورية، ويقول مسؤولون غربيون وإسرائيليون إنها تستهدف أسلحة «كاسرة للتفوق الإسرائيلي» كانت في طريقها إلى حزب الله بلبنان. تجدر الإشارة إلى أنه ينسب لإسرائيل تنفيذ 8 هجمات، على الأقل، على سوريا، منذ مطلع العام 2013.
اخيرا،   أتمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين رابع مهمة إنسانية لها في بلدات يلدا وبيبلا وبيت سحم جنوب شرقي مخيم اليرموك -على مشارف دمشق- والتي تستضيف حاليا لاجئيه وقاطنيه السوريين الذين فروا بسبب الاضطرابات والاشتباكات الدائرة في محيطه بين متشددي تنظيم الدولة الاسلامية وفصائل مسلحة منافسة.
وقدمت مهمة الأونروا الانسانية في يلدا مساعدات انسانية لنحو ألف أسرة تأثرت بالأزمة. وأنشأت الإدارة الطبية بالأونروا مركزا صحيا متنقلا يعالج 153 مريضا على مدار اليوم.
 وتتلقى تلك المساعدات عائلات فلسطينية وسورية تضررت من أحدث تصعيد للعنف من جانب الفصائل المسلحة في مخيم اليرموك وسكان المناطق التي تستضيفهم في يلدا وبيبلا وبيت سحم.
وتسلم بعثات الأونروا مساعدات إنسانية أساسية لكل من تلك العائلات تشمل مواد غذائية ومياه وإمدادات طبية وأجهزة تنقية مياه وحشايا وبطاطين ومعدات مطبخ ومستلزمات نظافة.(وكالات).
=====================
الائتلاف السوري المعارض يتهم نظام الأسد بـ«ارتكاب مجزرة» بحق 23 معتقلًا
 كتب: احمد زيادة آخر تحديث: منذ 10 ساعات
نتابع معكم عبر البيان أخر اخبار سوريا اليوم حيث اتهم ائتلاف المعارضة السورية، قوات الرئيس بشار الأسد، بارتكاب مجزرة بحق 23 معتقلًا في سجونه.
وصرح الائتلاف في بيان لة ،امس السبت، إن «فصائل الثوار اكتشفت أثناء تمشيطها لمقار النظام الأمنية بعد تحرير مدينة جسر الشغور، مجزرة مروعة بحق 23 معتقلًا في زنازين الأمن العسكري في المدينة، صفاهم عناصر النظام».
ومن ناحية اخري أدان الائتلاف الذي يتخذ من مدينة إسطنبول التركية مقرًا له، هذا الفعل، ووصفه بأنه «يعد جريمة حرب»، حسب اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المعتقلين.
المصدر: المصري اليوم
=====================
النظام السوري يخسر «جسر الشغور» للمعارضة بعد ضربة دامية
بيروت - أ ف ب
الرياض
    سيطرت جبهة النصرة وكتائب اسلامية مقاتلة بشكل كامل السبت على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في شمال غرب سورية، في ضربة موجعة للنظام قد تكون مقدمة لتهديد معاقل اخرى اساسية له.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "سيطرت جبهة النصرة وكتائب اسلامية اليوم (السبت) على مدينة جسر الشغور بشكل كامل بعد معارك عنيفة مع قوات النظام استمرت منذ الخميس".
وذكر المرصد ان هناك "ما لا يقل عن ستين جثة لعناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط في شوارع المدينة، وقد قتلوا خلال المعارك التي ادت الى السيطرة على المدينة".
واشار الى دخول الاف المقاتلين الى المدينة وانسحاب العدد الاكبر من قوات النظام، والى استمرار الاشتباكات في نقاط محددة جنوب جسر الشغور وشرقها.
وكان "جيش الفتح"، وهو تحالف يضم جبهة النصرة ذراع القاعدة في سورية وفصائل اسلامية مقاتلة ابرزها حركة احرار الشام، اعلن الخميس بدء "معركة النصر" الهادفة الى "تحرير جسر الشغور".
وتحولت جسر الشغور عمليا الى مركز اداري للنظام السوري بعد انسحاب قواته في 28 مارس من مدينة ادلب، مركز المحافظة، اثر هجوم ل"جيش الفتح" الذي اعلن تأسيسه قبل "غزوة ادلب" كما اسماها.
ورأى عبد الرحمن ان جسر الشغور "اكثر اهمية من مدينة ادلب لانها تقع على تخوم محافظة اللاذقية ومناطق في ريف حماة الشمالي الشرقي خاضعة لسيطرة النظام".
وبات وجود النظام في محافظة ادلب يقتصر على مدينة اريحا (على بعد حوالى 25 كيلومترا من جسر الشغور) ومعسكر المسطومة القريب منها، بينما مجمل المحافظة بين ايدي مقاتلي المعارضة ولا سيما جبهة النصرة.
وقال الناشط من "تنسيقية الثورة السورية" في ادلب خالد دحنون لوكالة فرانس برس عبر الانترنت ان "جسر الشغور محررة بالكامل"، مشيرا الى ان "مدينة اريحا محاصرة بالكامل (...) ومعسكري المسطومة والقرميد محاصران".
ونشر احد الحسابات الرسمية لجبهة النصرة على موقع "تويتر" صورا لمقاتلي النصرة وهم يتجولون او يجلسون الى جانب طريق في "جسر الشغور المحررة"، مع اسلحتهم الخفيفة. كما بدت في الصور اعلام لجبهة النصرة مرفوعة على آليات وابنية.
وأقر الاعلام الرسمي السوري بانسحاب القوات السورية من جسر الشغور
ونقل التلفزيون الرسمي في شريط اخباري عاجل عن مصدر عسكري ان "وحدات من قواتنا الباسلة تعيد بنجاح انتشارها في محيط جسر الشغور تجنبا لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين الابرياء". واشار الى ان المسلحين "تدفقوا من تركيا" للمشاركة في معركة جسر الشغور.
واضاف ان "قواتنا الباسلة تعزز مواقعها الدفاعية وتوجه ضربات مركزة على تجمعات الارهابيين وخطوط امدادهم في جسر الشغور".
وخسر النظام خلال الاسابيع الماضية العديد من مواقعه ابرزها مدينة ادلب، ومعبر نصيب الحدودي في الجنوب.
وشهدت جسر الشغور في بداية الانتفاضة السلمية ضد نظام الرئيس بشار الاسد تظاهرات حاشدة قمعت بالقوة. وشهدت ايضا العملية العسكرية الاولى الكبرى التي نفذها مقاتلون معارضون، وكانوا في غالبيتهم من الجنود المنشقين، في يونيو 2011. اذ هاجموا مقار ومراكز قوات النظام والشرطة باطلاق النار والمتفجرات، واوقعوا 140 قتيلا في صفوفها.
الا ان قوات النظام استعادت السيطرة سريعا على مجريات الامور في المدينة.
ويقول الخبير في الشؤون السورية تشارلز ليستر لفرانس برس ان سقوط جسر الشغور "قد يمهد لهجوم على اللاذقية. وقد يكون ذلك امرا خطيرا جدا بالنسبة الى النظام".
ويضيف "لا يجب ان ينظر الى هذه العملية على انها هجوم بسيط، بل على انها تندرج ضمن استراتيجية اكثر اتساعا".
=====================
سيطرة المعارضة السورية على «جسر الشغور» الاستراتيجية تضعها على تخوم الساحل...النظام وصفها بـ«إعادة انتشار ناجحة».. وحالة استنفار قصوى في اللاذقية
المصدر: صحيفة الشرق الاوسط اللندنية
سيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة بشكل كامل على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية بشمال غربي سوريا، وذلك وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام استغرقت ثلاثة أيام. ومن شأن هذا الإنجاز فتح الطريق في اتجاه محافظة اللاذقية بغرب البلاد ذات الثقل العلوي.
وفي حين استمر القصف على أحياء المدينة الواقعة في ريف محافظة إدلب الجنوبي الغربي بالقنابل العنقودية، شنت طائرات النظام العسكرية أكثر من 15 غارة جوية حتى اللحظة على الأقل، وفق ما ذكر «مكتب أخبار سوريا»، بينما أقر الإعلام الرسمي السوري بانسحاب قوات النظام من المدينة، متحدثا عن «إعادة انتشار ناجحة» في محيطها.
«المرصد» أفاد أمس بأن هناك «ما لا يقل عن ستين جثة لعناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم ضباط، منتشرة في الشوارع بعدما قتلوا خلال المعارك التي أدت إلى السيطرة على جسر الشغور». وأشار إلى دخول آلاف المقاتلين إلى المدينة وانسحاب العدد الأكبر من قوات النظام، وإلى استمرار الاشتباكات في نقاط محددة بجنوب المدينة وشرقها. كذلك، ذكرت «شبكة الدّرر الشامية» أنّ مقاتلي «معركة النصر» تمكنوا من السيطرة على المنطقة الأمنية أو «المثلث الأمني» في جسر الشغور بشكل كامل بعد معارك طاحنة. وأشارت إلى أن المقاتلين دخلوا المدينة من عدة محاور ليُحكموا سيطرتهم على مركزها وأحيائها بشكل كامل في حين لا تزال تتركز الاشتباكات على بعض الجيوب في محيطها.
وأوضح «مكتب أخبار سوريا» أنّ سيطرة الفصائل على المدينة جاءت بعد معارك طالت أياما مع القوات النظامية، دار آخرها داخل «المثلث الأمني» ومحيط المستشفى الوطني، آخر معاقل القوات النظامية فيها، التي انسحبت من المدينة لدى تحريرها باتجاه قرية دورين في ريف محافظة اللاذقية الشرقي، وتحدث «المكتب» عن سقوط أكثر من 120 عنصرًا من قوات النظام بين قتيل وجريح منذ بدء العمليات داخل المدينة، بينما قتل وأصيب نحو 45 عنصرا في صفوف المعارضة.
في هذه الأثناء أبلغ مصدر في المعارضة «الشرق الأوسط» أنّ النظام أعلن «حالة استنفار قصوى» في محافظة اللاذقية، معقل الرئيس السوري بشار الأسد، حيث بات الأهالي يعيشون حالة من القلق إثر وصول فصائل المعارضة على تخوم منطقتهم، وتحديدا في خطوط الدفاع الأولى لمنطقة القرداحة، بلدة الأسد، وفي ظل إدراكهم عدم وجود رؤية واضحة لدى النظام، لا سيما «أنّ هذه المنطقة كانت تعتبر معقل الضباط والشبيحة الهاربين».
وما يجدر ذكره أنه لا يزال النظام وجوده محدودا في محافظة إدلب، يتمثل في مدينة أريحا وبلدة المسطومة (على بعد نحو 25 كيلومترا من جسر الشغور)، وبات مجمل المحافظة بين أيدي مقاتلي المعارضة، وأكد المصدر أنّ المعارك مستمرة في أريحا وقد يسيطر عليها مقاتلو المعارضة خلال أيام، وذلك بعدما نجحوا في السيطرة على منطقة اشتبرق، التي لا تبعد أكثر من 60 كيلومترا من جسر الشغور.
وقال الناشط من «تنسيقية الثورة السورية» في إدلب خالد دحنون لوكالة الصحافة الفرنسية إن «جسر الشغور محررة بالكامل»، مشيرا إلى أن «مدينة أريحا محاصرة بالكامل، ومعسكري المسطومة والقرميد محاصران».
على صعيد آخر، قال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن إنّ النظام أرسل عشرات آلاف المقاتلين من أبناء الطائفة العلوية ليدافعوا عن الخطوط الأمامية لقواته ومناطق سيطرته، في محافظات حلب ودير الزور والحسكة، وإذا بهم يجدون آلاف المقاتلين من الفصائل المعارضة على تخوم قراهم في الساحل السوري. ولفت إلى أن النظام يتحدث عن مقاتلين شيشان وآخرين شاركوا في معركة جسر الشغور، لكنه لا يتحدث عن استعانته بمقاتلين أفغان وإيرانيين وعراقيين ومرتزقة ليقاتلوا إلى جانبه في درعا وإدلب وحلب ومناطق أخرى. ورأى عبد الرحمن أن جسر الشغور «أكثر أهمية من مدينة إدلب لأنها تقع على تخوم محافظة اللاذقية ومناطق في ريف حماه الشمالي الشرقي الخاضعة لسيطرة النظام». وأوضح أنّ للمدينة أهمية استراتيجية، كونها بوابة المنطقة الساحلية والنظام راهن عليها كثيرًا، وهي أول مدينة خرجت من يده عام 2011، والسيطرة عليها ستكون بداية نهاية قوات النظام في محافظة إدلب.
ولقد نشر أحد الحسابات الرسمية لـ«جبهة النصرة» على موقع «تويتر» صورا لمقاتلي «النصرة» وهم يتجولون أو يجلسون إلى جانب طريق في «جسر الشغور المحررة»، مع أسلحتهم الخفيفة. كما بدت في الصور أعلام لـ«النصرة» مرفوعة على آليات وأبنية. كذلك، أظهرت تسجيلات مصوّرة، بثّها ناشطون إعلاميون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي من داخل جسر الشغور بعد سيطرة المعارضة عليها، عشرات الجثث، قالوا إنها تعود لجنود نظاميين قُتلوا خلال المواجهات مع مقاتلي المعارضة في الأيام القليلة الماضية.
أما التلفزيون السوري الرسمي فأورد في شريط إخباري عاجل نقلا عن مصدر عسكري أن «وحدات من قواتنا الباسلة تعيد بنجاح انتشارها في محيط جسر الشغور تجنبا لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين الأبرياء». وأضاف المصدر أن «قواتنا الباسلة تعزّز مواقعها الدفاعية وتوجه ضربات مركزة على تجمّعات الإرهابيين وخطوط إمدادهم في جسر الشغور». وكان «جيش الفتح»، وهو تحالف يضم «جبهة النصرة» وفصائل مقاتلة أبرزها حركة أحرار الشام، أعلن الخميس بدء «معركة النصر» الهادفة إلى «تحرير جسر الشغور».
وللعلم، تحولت جسر الشغور عمليا إلى مركز إداري للنظام السوري بعد انسحاب قواته في 28 مارس (آذار) من مدينة إدلب، مركز المحافظة، إثر هجوم لـ«جيش الفتح» الذي أعلن تأسيسه قبل «غزوة إدلب» كما سماها.
المصدر: صحيفة الشرق الاوسط اللندنية
=====================
النظام يفقد جسر الشغور ويترنح في أريحا
أحمد العكلة-ريف إدلب
أعلنت قوات المعارضة المسلحة عن تمكنها من السيطرة بشكل كامل على مدينة جسر الشغور ذات الأهمية الإستراتيجية والتي تقع في ريف إدلب الغربي، وذلك بعد سيطرتها اليوم السبت صباحاً على حواجز الخزان والحارة الشمالية ودوار العبسي وحاجز المشفى الوطني ومعمل السكر، وقتل عدد كبير من جنود النظام وأسر آخرين.
يقول الناشط الميداني خالد العيسى للجزيرة نت، إن عدد قتلى النظام تجاوز سعبين عنصرا أثناء تحرير الثوار للمدينة وهرب عدد من الجنود باتجاه القرى الموالية للنظام بعد أخذهم بعض المدنيين معهم دروعا بشرية خوفاً من ضرب الثوار لهم.
ويوضح العيسى أن طائرات النظام بدأت بقصف المدينة المحررة لتصب جام غضبها على المدنيين، مما دعا الأهالي إلى النزوح من المدينة بشكل سريع خوفاً على حياة أطفالهم.
يشير القائد في "جيش الفتح" أبو سليمان المهاجر للجزيرة إلى أنهم تمكنوا من اغتنام عدد من الدبابات وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي تمكنهم من استخدامها في معارك أخرى، مؤكدا أنه تم تدمير عدد من الآليات.
عوامل النجاح
ويقول المهاجر إن ما وصفها بالخطة المحكمة واستهداف الحواجز بشكل مركز بالإضافة إلى الحالة النفسية المنخفضة لدى جنود النظام مكنتهم من السيطرة على المدينة بهذا الشكل السريع، وإن الهدف هو نقل المعركة إلى قرى النظام الموالية مستقبلا.
ورصدت كتائب المعارضة في مدينة أريحا مكالمات لقوات النظام تظهر حالة تخبط وذعر تعيشه قواته داخل مدينة أريحا، حيث التقط أحد المراصد مكالمة بين الضابط المسؤول عن مدينة أريحا والجهة المسؤولة عن الإمداد بتوقف إمدادهم بالأسلحة بسبب قطع الطريق بعد السيطرة على جسر الشغور.
يقول أبو سعد -وهو أحد قادة حركة "أحرار الشام" التي تقاتل على جبهة أريحا- للجزيرة نت، إن قوات النظام أصبحت بين فكي كماشة بعد سقوط جسر الشغور، مشيرا إلى أنه إذا ما تمكنت معركة سهل الغاب من تحقيق أهدافها فسيتم قطع طريق الإمداد الوحيد للنظام في مدينة أريحا ومعسكري المسطومة والقرميد، لذلك لن يبقى أمامهم خيار سوى الانسحاب.
واعتمدت قوات المعارضة في سهل الغاب على إرباك خطوط قوات النظام وخلط الأوراق وتنويع الجهات وتشتيت القوات المدافعة، حيث تمكنت  قوات الجيش السوري الحر من تدميّر دبابة تابعة للنظام عند حاجز المدرسة في قرية القاهرة بريف حماة، واستهداف عناصر قوات النظام المنسحبين من جسر الشغور باتجاه منطقة القرقور في سهل الغاب.
يقول أبو عبد الله -القائد في تجمع "صقور الغاب"- للجزيرة نت، إن كتائب المعارضة تشتبك بالرشاشات الثقيلة وسلاح المدرعات "التاو" مع رتل الآليات العسكرية المنسحبة إلى معسكر جورين، وأشار إلى أن عناصره واصلوا استهداف حواجز بلدة القاهرة والقرقور من أجل تحريرها.
وردت قوات النظام على نجاحات المعارضة بقصف مدينة جسر الشغور بعدة غارات جوية وبالقنابل العنقودية مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين، فاستهدفت بلدة كورين بغارتين جويتين وأسقطت الطائرات المروحية البراميل المتفجرة على قرى العمقية والعنكاوي والمنارة في سهل الغاب.
المصدر : الجزيرة
=====================
سقوط "جسر الشغور".. "جيش الفتح" على بعد خطوات من معقل "نظام الأسد"
كتب : أ.ف.ب
الوطن نيوز
سيطرت جبهة "النصرة" وكتائب إسلامية مقاتلة بشكل كامل اليوم، على مدينة "جسر الشغور" الاستراتيجية في شمال غرب سوريا، في ضربة موجعة للنظام قد تكون مقدمة لتهديد معاقل أخرى أساسية له.
وتعرضت المدينة لقصف جوي من طائرات تابعة لقوات النظام بعد الظهر، ما تسبب بمقتل 10 أشخاص بينهم مدنيون، في حين أفاد المرصد بأن قوات النظام "أعدمت" 23 معتقلًا كانوا محتجزين في مقر جهاز الأمن العسكري قبل انسحابها من المدينة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لوكالة "فرانس برس"، "سيطرت جبهة النصرة وكتائب إسلامية اليوم على مدينة جسر الشغور بشكل كامل بعد معارك عنيفة مع قوات النظام استمرت منذ أول من أمس".
وذكر المرصد أن هناك "ما لا يقل عن 60 جثة لعناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط في شوارع المدينة، وقد قتلوا خلال المعارك التي أدت إلى السيطرة على المدينة".
وتعرضت المدينة بعد انسحاب قوات النظام لغارات جوية كثيفة "تسببت بمقتل 10 أشخاص بين مدنيين ومقاتلين، بحسب المرصد.
من جهة أخرى، قال المرصد، إن "عناصر قسم المخابرات العسكرية في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب أعدموا 23 معتقلاً قبل انسحابهم". ونشرت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، على أحد حساباتها الرسمية على موقع "تويتر"، صورة لجثث داخل غرفة بدا معظم اصحابها في سن الشباب، وعليها آثار دماء، كما يمكن مشاهدة دماء على الجدران، متحدثة عن "مجزرة ارتكبها الجيش النصيري قرب المشفى الوطني".
وكان 15 شابًا ورجلًا أعدموا في معتقل تابع للمخابرات العسكرية في مدينة إدلب في 28 مارس قبل انسحاب قوات النظام من المدينة التي سيطرت عليها القوى نفسها التي دخلت اليوم، جسر الشغور والمنضوية تحت مسمى "جيش الفتح". وأعلن "جيش الفتح" أول من أمس، بدء "معركة النصر" الهادفة إلى "تحرير جسر الشغور".
وتحولت جسر الشغور عمليًا إلى مركز إداري للنظام السوري بعد انسحاب قواته في 28 مارس من مدينة إدلب، مركز المحافظة، إثر هجوم لـ"جيش الفتح" الذي أعلن تأسيسه قبل "غزوة إدلب" كما أسماها. ورأى "عبدالرحمن، أن جسر الشغور "أكثر أهمية من مدينة إدلب لأنها تقع على تخوم محافظة اللاذقية ومناطق في ريف حماة الشمالي الشرقي خاضعة لسيطرة النظام".
وبات وجود النظام في محافظة إدلب يقتصر على مدينة أريحا (على بعد حوالى 25 كيلومترا من جسر الشغور) ومعسكر المسطومة القريب منها، بينما مجمل المحافظة بين أيدي مقاتلي المعارضة ولا سيما جبهة النصرة.
وقال الناشط من "تنسيقية الثورة السورية" في إدلب خالد دحنون لوكالة "فرانس برس"، عبر الإنترنت إن "جسر الشغور محررة بالكامل"، مشيراً إلى أن "مدينة أريحا محاصرة بالكامل ومعسكري المسطومة والقرميد محاصران".
ونشر حساب جبهة النصرة صورًا لمقاتليها وهم يتجولون أو يجلسون إلى جانب طريق في "جسر الشغور المحررة"، مع أسلحتهم الخفيفة. كما بدت في الصور أعلام لجبهة النصرة مرفوعة على آليات وأبنية، مقابل إنزال أعلام الدولة السورية وإحراق صور الرئيس بشار الأسد. وأقر الإعلام الرسمي السوري بانسحاب القوات السورية من جسر الشغور.
=====================
جسر الشغور محررة بالكامل والنظام يرتكب مجزرة قبيل انسحابه منها
رصد: كلنا شركاء
سيطر مقاتلو “جيش الفتح” خلال معركة النصر على المنطقة الأمنية “المثلث الأمني” في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي بشكل كامل بعد معارك طاحنة، حسب ما أوردته الدرر الشامية.
وأضاف المصدر أن الثوار دخلوا مدينة جسر الشغور من عدة محاور ليُحكموا سيطرتهم على مركز المدينة وأحيائها بشكل كامل في حين تتركز الاشتباكات الآن على بعض الجيوب في محيطها.
وكانت قوات النظام قد أعدمت رميا بالرصاص ليلة أمس الجمعة 23 معتقلا كانوا ضمن مفرزة الأمن العسكري في مدينة جسر الشغور، حسب ما أوردته شبكة سوريا مباشر.
وقال “عبد الرزاق” صبيح مراسل شبكة “سوريا مباشر” أن الإعدام تم في داخل زنزانة السجن، بعد أن وردت أنباء عن تقدم الثوار واقترابهم من مداخل مدينة جسر الشغور.
وأضاف صبيح أن أغلب القتلى ممن احتجزهم الأمن العسكري اعتقلوا بتهمة التهرب من الخدمة الإلزامية.
وأفاد أطباء عاينوا جثث القتلى “لشبكة سوريا مباشر” أن الضحايا أعدموا بإطلاق نار مباشر عليهم ومن مسافة قريبا جداً لا تتجاوز الأمتار.
ومن أهم الفصائل المُشارِكة في معركة النصر لتحرير جسر الشغور تتمثل في جيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة وكتائب أنصار الشام.
=====================
النظام يرتكب مجزرتين في جسر الشغور... انتقاماً لطرده منها
التاريخ:25/4/2015 - الوقت: 7:05م
لم تبيّت قوات النظام السوري الردّ على خسارتها لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي يوماً واحداً، بل ردّت بأسرع ما يمكن، لترتكب مجزرتين مروّعتين في المدينة، راح ضحيتها 53 قتيلاً وفق حصيلة أولية، أكثر من نصفهم مدنيون.
وأكّد الناشط الإعلامي من إدلب، إبراهيم الإدلبي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "ثلاثين شخصاً، من المدنيين ومقاتلي المعارضة المسلّحة، لقوا حتفهم بعد ظهر السبت، جرّاء استهداف الطيران الحربي بستة صواريخ لساحة الصومعة وسط جسر الشغور، فضلاً عن وقوع أكثر من عشرة جرحى، أسعفوا إلى مستشفيات ميدانية"، مشيراً إلى أنّ "الساحة كانت تعجّ بالمدنيين والمقاتلين الذين تجمّعوا عقب تحرير المدينة".
ووفقاً للإدلبي، فإنّ "مقاتلي المعارضة اكتشفوا أثناء تمشيطهم المدينة مجزرة ثانية ارتكبتها قوات النظام في فرع الأمن العسكري قبل الانسحاب منه، إذ أعدمت ميدانياً بالرشاشات 23 معتقلاً من المدنيين".
وكان مقاتلو "جيش الفتح"، قد أحكموا سيطرتهم الكاملة صباح السبت على جسر الشغور بعد معارك عنيفة، قتل على إثرها بحسب ما أشار الناشط الإعلامي، معاذ العباس، لـ"العربي الجديد"، "العشرات من عناصر قوات النظام، حيث ملأت جثثهم الطرقات، فيما انسحب البقية محتمين بدروع بشرية من المدنيين، إلى قرية جورين في ريف حماة الشمالي".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ "عدد الغارات التي نفذها طيران النظام الحربي منذ صباح السبت على مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها، ارتفع إلى ثلاثين غارة على الأقل".
وعلى الجانب الآخر، نقلت وكالة "سانا" الرسمية عن مصدر عسكري قوله، إنّ "سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ ضربات مركزة دمر خلالها عشرات العربات بمن فيها من إرهابيين في بشلامون وعين الباردة وعين السودة في منطقة جسر الشغور"، مشيراً إلى أنّ "الجيش السوري تمكن من إعادة انتشاره بنجاح في محيط جسر الشغور تجنباً لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع مصادر عسكرية معارضة تتمركز حالياً داخل جسر الشغور.
وتظهر ردّة فعل النظام العنيفة، بارتكاب المجازر، في أنّه أدرك تماماً حجم الخسارة التي مُني بها في جسر الشغور، حيث صارت كتائب المعارضة على أعتاب اللاذقية، مسقط رأسه والتجمّع الأكبر لمواليه.
(العربي الجديد)
=====================