اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ عمى السلطة يُذهل أصحابها ، عن أنفسهم !
عمى السلطة يُذهل أصحابها ، عن أنفسهم !
09.07.2019
عبدالله عيسى السلامة
نماذج :
زين العابدين بن علي ، في تونس ، قال ، مخاطباً شعبه ، الذي ثار ضدّه : الآن فهمتكم ، فهمتكم كلّكم! أزاح ، من السلطة، الرجل الذي يَعدّه أباه الروحي، وحلّ محلّه في رئاسة البلاد، حين كان وزيراً للداخلية ، مؤتمناً على الحكم والسلطة ، من قِبل سيّده ! والتمس لنفسه ذريعة ، في انقلابه ضدّ سيّده ؛ بأن السيّد بلغ من الكبر سنّاً ، لا تمكّنه من القيام ـ بأعباء الحكم ! ولم يكن ثمّة وسيلة ، سوى إزاحته بانقلاب ؛ فاستلام السلطة، بطرق ديموقراطية ، غير متاح له ، ولم يكن هناك طريقة ، سوى الإطاحة بهذا السيّد ، وبالزمرة التي تساعده ، في تسيير دفّة الحكم! وحين تحكّم بالبلاد والعباد ، لم يعد يأبه لشيء ، سوى البقاء في السلطة ، التي تساعده ، في نهب الأموال العامّة وتكديسها ! وحين ثار شعبه ضدّه ، أعلن أنه فهم الشعب ، قائلاً : الآن فهمتكم ! لكنه فَهم ، بعد فوات الأوان !
القذافي، في ليبيا: صرخ بشعبه ، الذي ثار ضدّه ، مطالباً بالحرّية والعدالة، والكرامة الإنسانية: مَن أنتم؟ ووصفهم بأنهم حثالة ، وبأنهم جرذان ! وتعهّد بأن يسحقهم ، وبأن يلاحقهم : زنقة زنقة.. دار دار..! وبعد أن استخدم ، ضدّ شعبه ، الأسلحة المتنوّعة ، التي اشتراها ، من مال الشعب، لم يعد أمامه ، سوى الهرب والتواري ، والاختباء ، في مكان تأوي إليه الجرذان ! وحين عثر عليه بعض المقاتلين، من أبناء شعبه ، بدأ يرجوهم، ألاّ يقتلوه ! لكنه شرب ، من الكأس، التي جرّعها أبناء بلاده ، أكثر من أربعين عاماً !
بشار أسد : وصف أكثرية شعب سورية ، الذي ثار ضدّه ، مطالباً بحرّيته وكرامته : بأنهم إرهابيون! وقال ، متفاصحاً متفلسفاً ، معبّراً ، عن خسّة معدنه ، وزيف انتمائه ، إلى سورية وشعبها : الوطن ليس لمن يحمل جنسيته ، بل ، لمن يدافع عنه ! ويقصد: الرافضة الفرس ، وميليشياتهم المرتزقة ، المحتشدة من أنحاء الدنيا ، وميليشيات نصر الله ، والروس المحتلّين لسورية ! وظلّ يروّج أسطورة محاربته للإرهاب ، محاولاً كسب الرأي العام الدولي ، في حربه ضدّ الشعب السوري ! وما يزال يردّد الإسطوانة ، ذاتها، وهو يلقي على الأبرياء والآمنين ، من أبناء سورية ، سائر أنواع الحمم ، من الطائرات والصواريخ ؛ بما في ذلك الأسلحة المحرّمة ، دولياً ، والبراميل المتفجّرة، وغيرها من أسلحة التدمير، ساعياً ، بكلّ ماملك من قوّة ، إلى كسر شوكة الشعب الثائر! لكنه عجز، طوال ثماني سنين ، عن ذلك ، برغم الدعم ، غير المحدود ، من الفرس والروس ، وسائر الميليشيات ، المحشودة ، من شتّى بقاع الأرض!