الرئيسة \  ملفات المركز  \  بعض عناوين كتاب بولتون وردود الفعل حوله

بعض عناوين كتاب بولتون وردود الفعل حوله

23.06.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/6/2020
عناوين الملف :
  1. الدستور :بعد صدور الكتاب.. ترامب متوعدا بولتون: ستدفع ثمنا باهظا
  2. ارم :مسؤول أمريكي سابق: بولتون كان يعد لكتابه خلال فترة عمله بالبيت الأبيض
  3. ارم :بولتون: إقالة مدعي عام نيويورك قد تكون لإرضاء أردوغان
  4. الاتحاد برس :تفاصيل جديدة يكشفها “بولتون” عن العلاقات الأمريكية اليابانية
  5. الخليج :كوريا الجنوبية تنتقد مذكرات بولتون عن قمة ترامب وكيم
  6. الاماراتية :الكرملين عن كتاب بولتون: “ليس من شأننا”
  7. البوابة :بولتون: ترامب كان يدعم هجوما إسرائيليا مباغتا ضد إيران
  8. مرصد مينا:بلسان "بولتون".. روسيا ستخرج إيران من سوريا
  9. الميادين :بولتون لـ"إيه بي سي نيوز": البلاد ستكون في خطر في حال إعادة انتخاب ترامب
  10. الرؤية :نسخ مقرصنة من «كتاب بولتون» تظهر على الإنترنت
  11. الاهرام :الكرملين: المعلومات التي يعتزم جون بولتون نشرها بكتابه لا تخص موسكو
  12. بروباجندا :بولتون: فكرة ترامب لقاء زعيم كوريا الشمالية شخصيًا أثارت دهشة كبار مستشاريه
  13. صدى البلد :موقع ذا هيل الأمريكي: الكونجرس سيطالب جون بولتون بتقديم أدلة عن تدخل ترامب في تحقيق جنائي لصالح أردوغان
  14. سنبوتيك :في كتابه الجديد… بولتون يكشف كواليس رفض عقد لقاء قمة بين ترامب وظريف
  15. العهد :بولتون يكشف في كتابه: الأسد رفض التفاوض مع ترامب بشأن الرهائن
  16. القدس العربي :من سلة ترامب المثقوبة حتى “غرفة بولتون”: كيف تبدو تفجيرات كوريا مؤشراً لحالة تهدد منطقة الشرق الأوسط؟
  17. الميادين :البيت الأبيض رداً على بولتون: ترامب لم يطلب دعم الصين للفوز بالانتخابات
  18. عكاظ :مستشار ترمب: بولتون يكذب.. وكتابه يدخله السجن
  19. الجزيرة :قال لبن سلمان: سواء فعلتها أم لم تفعلها نحن نقف مع السعودية.. بولتون يكشف كواليس بيان ترامب عن مقتل خاشقجي
  20. الميادين :"القناة 13": بولتون في كتابه: تفاصيل التحضير للقاء ترامب بظريف في قمة السبع
  21. عربي 21 :"عربي21" تطلع على نسخة من كتاب بولتون.. ماذا عن أردوغان؟
  22. الدستور :مستشار لترمب: مزاعم بولتون بشأن الرئيس والصين سخيفة
  23. مصراوي :مذكرات البيت الأبيض.. كتاب بولتون يزعج ترامب ويكشف أسرارا مثيرة
  24. الدستور :قاض أميركي يرفض التماسا حكوميا لمنع نشر كتاب بولتون
  25. ايلاف :كتاب جون بولتون: ترمب لا يكنّ ودا لماكرون وترودو
  26. الخليج :بولتون الكابوس
  27. النهار :بعد عدم ممانعة المحكمة... كتاب بولتون في المكتبات غداً بوتين كان يشاطر ترامب ونتنياهو القلق من إيران في سوريا
  28. مونت كارلو :بولتون يعتبر أن ترامب غير مؤهل للرئاسة ويعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي "يهزأ" منه
  29. هسبريس :هذه أبرز الأجزاء المثيرة للجدل ضمن مذكرات المستشار جون بولتون
  30. الكلمة :سيئول: الكثير مما ورد في مذكرات بولتون حول الشأن الكوري مشوه
 
الدستور :بعد صدور الكتاب.. ترامب متوعدا بولتون: ستدفع ثمنا باهظا
تم نشره في الأحد 21 حزيران / يونيو 2020. 01:12 صباحاً
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مستشاره السابق جون بولتون، قائلا إنه "سيدفع ثمنا باهظا"، وذلك بعد أن نشر كتابا من شأنه أن يشكل إحراجا للرئيس الأميركي، قبل بضعة أشهر من الانتخابات.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر: "بولتون خرق القانون، وقد تم استدعاؤه وتوبيخه على ذلك، وسيدفع ثمنا باهظا"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأضاف أن جون بولتون "يهوى إلقاء القنابل على الناس وقتلهم"، قائلا إن "القنابل ستلقى الآن عليه".
وكان القاضي الفدرالي الأميركي رويس لامبرت قد رد، السبت، التماسا قدمته الإدارة الأميركية لمنع نشر كتاب بولتون.
وجاء في قرار القاضي، أن بولتون "لم يستحصل على ما يبدو على موافقة من البيت الأبيض بأن مذكراته لا تحوي معلومات مصنفة سرية".
وتابع القرار: "في حين يثير السلوك الأحادي لبولتون مخاوف كبرى على صعيد الأمن القومي، لم تتمكن الحكومة من إثبات أن المنع القضائي هو الحل المناسب".
وبات الكتاب متوفرا في المكتبات، وسيبدأ بيعه الأسبوع المقبل.
وقال القاضي إن مراجعة المقاطع التي تدعي الإدارة الأميركية أنها تحوي معلومات مصنفة سرية، ولّدت لديه اقتناع بأن بولتون "بنشره كتابه يعرض على الأرجح الأمن القومي للخطر".
وتم شحن نسخ هائلة من كتاب "ذا روم وير إت هابند" إلى المكتبات استعدادا لنشره الثلاثاء، وقد أوردت وسائل إعلام عدة قسما كبيرا مما يحويه من انتقادات حادة لترامب.
ويروي الكتاب الفترة التي تولى فيها بولتون منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي على مدى 17 شهرا، وانتهت باستقالته في سبتمبر. وكالات
===========================
ارم :مسؤول أمريكي سابق: بولتون كان يعد لكتابه خلال فترة عمله بالبيت الأبيض
قال مسؤول أمريكي سابق، إن مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، كان يعمل على كتابه حول الرئيس دونالد ترامب، خلال فترة عمله في البيت الأبيض.
ولفت جيد بابين، نائب وكيل وزارة الدفاع خلال فترة الرئيس جورج بوش الابن، إلى أن بولتون كان يدوّن كل كلمة خلال اجتماعات البيت الأبيض والدوائر الحكومية.
وقال بحسب تقرير نشرته مجلة ”أميركان سبكتاتور“، الاثنين: ”خلال فترة عمله في البيت الأبيض والتي استمرت 17 شهرا، كان بولتون يحمل معه دفاتر ملاحظات قانونية يدوّن عليها كل كلمة خلال كل اجتماع في البيت الأبيض ودوائر أخرى.“
وأضاف: ”كان بولتون مدوّنَ ملاحظات متحمسا دائما، وكان يحمل معه دفاتر ملاحظات صغيرة باستمرار خلال كل اجتماع وكل مناسبة… وها نحن الآن نعرف لماذا كان يفعل ذلك؛ لأن هذه الملاحظات إلى جانب ما يتذكره بولتون شخصيا، شكلت المصدر الرئيس لكتابه الجديد سواء أكان محتوى الكتاب صحيحا أم خاطئا… جيدا أم سيئا.“
ورأى بابين أن كتاب بولتون -الذي أثار ضجة كبيرة في الولايات المتحدة وخارجها بعد إصداره الأسبوع الماضي- يشكل الخطوط العريضة للحملة الانتخابية لجو بايدن، المنافس الرئيس لترامب في الانتخابات الرئاسية التي ستجري أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ووصف بابين جون بولتون بأنه ”بيروقراطي بارع“، مشيرا إلى أنه ”أظهر مهارة فائقة في العمل في حفرة الثعبان بالبيت الأبيض، وأنه لا يتحاشى أحدا تقريبا في انتقاداته“.
===========================
ارم :بولتون: إقالة مدعي عام نيويورك قد تكون لإرضاء أردوغان
ذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، اليوم الإثنين، عن أن قرار الرئيس، دونالد ترامب، بإقالة رئيس دائرة الادعاء العام في منهاتن بمدينة نيويورك، جيفري بيرمان، قد يكون لإرضاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
ونقلت صحيفة ”يو اس توداي“ الأمريكية عن بولتون قوله: إن ”ترامب كان وعد أردوغان في  2018 بالمساعدة بوقف دعوى قضائية أمريكية ضد بنك خلق التركي المملوك للدولة، المتهم بمساعدة إيران في الالتفاف على عقوبات اقتصادية تفرضها الولايات المتحدة“.
وأشار بولتن، إلى أنه ”عندما طلب أردوغان من الرئيس ترامب، وقف الدعوى، رد عليه الأخير بأنه سيهتم بالأمر بنفسه، عندما يعيّن شخصًا مقرٌبًا منه بدلًا من بيرمان.“
وأضاف بولتون: ”لا اعتقد أننا نعرف تحديدًا الآن، ما إذا كان قرار إقالة بيرمان يتعلق بموضوع بنك خلق، لكنني أستطيع القول، إن القرار متناسق مع قضية البنك، ووعد ترامب للرئيس التركي، وطريقة تفكيره تجاه التحقيقات التي تجري من قبل إدارته“.
وفي وقت سابق، قال وزير العدل الأمريكي، وليام بار، وهو حليف مقرب من الرئيس الأمريكي، إن ترامب أقال بيرمان من منصبه، بعد أن رفض الأخير التنحي.
وفي أواخر العام الماضي، أكد بيرمان أن الصالح العام يستدعي بقوة حكمًا قضائيًا ناجزًا بخصوص دور بنك خلق في التواطؤ، لتقويض العقوبات ضد إيران، بما في ذلك تحويل 20 مليار دولار من الأموال الإيرانية الخاضعة لقيود.
===========================
الاتحاد برس :تفاصيل جديدة يكشفها “بولتون” عن العلاقات الأمريكية اليابانية
22 يونيو، 2020 أقل من دقيقة
كشف مستشار الرئيس الأمريكي السابق للأمن القومي جون بولتون، أن الولايات المتحدة طالبت اليابان بمضاعفة الأموال المخصصة للمحافظة على القواعد العسكرية الأمريكية في البلاد إلى ثمانية مليارات دولار.
ونقلت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، عن مذكرات بولتون التي لم تنشر بعد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم هذا الطلب خلال زيارته إلى طوكيو العام الماضي، مهددًا بسحب القوات بالكامل من البلاد في حالة الرفض.
ومن جانبها نفت الحكومة اليابانية جميع الشائعات حول ضغوطات الولايات المتحدة على البلاد بشأن زيادة الإنفاق.
وكان بولتون قد قال سابقًا إن الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون في سنغافورة في 2018 كان خطأ استراتيجيًا، مشيرًا إلى أن ترامب كان مهتمًا فقط بعدد الصحفيين الذين سيحضرون المؤتمر، والتقاط صور مشتركة مع كيم جونغ أون.
الجدير بالذكر أن بولتون يعتزم نشر كتاب بعنوان “حدث في هذه الغرف” والتي تتضمن مذكرات البيت الأبيض، وكان ترامب قد حذر منه وتوعد بولتون بالملاحقة القضائية في حال نشره.
من جانبها سمحت محكمة أمريكية، يوم السبت 20 حزيران ، بنشر الكتاب رافضة الإنذار القضائي الذي يطلب البيت الأبيض فيه منع إصدار الكتاب.
===========================
الخليج :كوريا الجنوبية تنتقد مذكرات بولتون عن قمة ترامب وكيم
تاريخ النشر: 22/06/2020
قالت كوريا الجنوبية الاثنين، إن رواية مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون بشأن المناقشات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيمي الكوريتين في كتابه الجديد ليست دقيقة وتنطوي على تحريف.
وقال مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية، تشونج يوي يونج، في بيان أشار إلى وصف بولتون للمشاورات إنه لا يعكس حقائق دقيقة ويحرف الحقائق كثيراً، ولم يسهب تشونج في الحديث عن نقاط محددة تعتبرها كوريا الجنوبية غير دقيقة لكنه قال، إن الكتاب يمثل سابقة خطيرة، مضيفاً: إن الإقدام من جانب واحد على نشر مشاورات جرت بناءً على الثقة المتبادلة ينتهك المبادئ الأساسية للدبلوماسية وقد يضر كثيراً بالمفاوضات في المستقبل.
ويسرد بولتون في كتابه تفاصيل الحوارات التي دارت قبل وبعد ثلاثة اجتماعات بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بما في ذلك قمتهما الثانية التي انهارت في فيتنام في مطلع 2019، عندما رفض ترامب عرضاً من كيم لتفكيك المنشأة النووية الرئيسية في كوريا الشمالية مُقابل رفع بعض العقوبات.
ونقلت تقارير عن بولتون قوله في الكتاب: إن رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن، الحريص على تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية طرح توقعات غير واقعية مع كل من كيم وترامب بشأن أجندة «التوحيد» الخاصة به، ومن المقرر نشر كتاب بولتون (من قاعة الحدث: مذكرات من البيت الأبيض) الثلاثاء، لكن وسائل إعلام سربت مقتطفات منه.
===========================
الاماراتية :الكرملين عن كتاب بولتون: “ليس من شأننا”
 34 مشاهدة  22/06/2020 emaratyah
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن المعلومات التي يعتزم مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، نشرها في كتابه، ليست من شأن موسكو.
ووفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية، اليوم الاثنين، قال بيسكوف في لقاء مع الصحافيين، عن الكتاب ومعلوماته: “في الحقيقة عدد من المعلومات المنشورة في كتابه تتعلق بعمله والتي ترتبط بأنشطة ومحادثات رسمية ومؤتمرات قمة”.
وأضاف “بالطبع هناك بعض المعلومات التي لا يمكن نشرها، على الأقل في بلدنا تعتبر معلومات رسمية، ويوجد لدينا مثل تلك الإجراءات، ولكنها قد تختلف في الولايات المتحدة، ومرة أخرى، هذا ليس من شأننا”.
وعن تقييمات بولتون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كتابه، قال بيسكوف: “يمكن للمرء أن يتفق في بعض الأمور ويمكن ان يختلف في أمور أخرى، لذلك لا يمكن إعطاء تقييم عام”، مضيفاً “لن نعلق على تقييماته للوضع الداخلي في الولايات المتحدة، فهذا ليس من شأننا، أو على النصائح والمشاورات التي قدمها للرئيس ترامب خلال فترة وجوده مستشاراً لمدة عام، فهذا ليس من شأننا”.
===========================
البوابة :بولتون: ترامب كان يدعم هجوما إسرائيليا مباغتا ضد إيران
الإثنين 22/يونيو/2020 - 01:16 م
 داليا الهمشري
 
كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، أن الرئيس دونالد ترامب أبدى رغبة واستعدادا لدعم هجوم إسرائيلي مباغت على إيران، وتأييده لهذه العملية خلال اجتماع عقد عام 2017.
ويصف بولتون في الكتاب الذي عنونه "في الغرفة التي يحدث فيها هذا" والمتوقع أن ينشر هذا الأسبوع، كيف أبدى الرئيس الأمريكي ملاحظات ألمحت لتأييده لهذه العملية ودعمه الضمني لها.
وذكر بولتون أنه في هذا الاجتماع لم يكن يشغل بعد المنصب الذي أقيل منه العام الماضي، لكنه شارك في الاجتماع الذي حضره الرئيس، وفي مرحلة معينة تم التطرق إلى قضية إسرائيل، وقال: "حذرت الرئيس أن لا يضيع جهوده السياسية في محاولة حل أزمة المراوغة بين إسرائيل والعالم العربي. وحذرته أيضا من دعم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بذلك عمليا بمكانة القدس كعاصمة لإسرائيل".
وتابع بولتون قائلا: "بموضوع إيران، حذرت ترامب وأوصيته الانسحاب بسرعة من الاتفاق النووي. وأوضحت له أن استعمال القوة في الملف النووي الإيراني هي الاحتمال الأخير الذي بقي للولايات المتحدة".
وأوضح بولتون أنه لم يتطرق إلى استخدام القوة من جانب إسرائيل، لكنه أشار إلى أن الرئيس ترامب تطرق إلى هذه الإمكانية في اجتماع، وقال خلاله إنه سيدعم نتنياهو إن قرر اتخاذ مثل هذه الخطوة.
ونقل بولتون عن الرئيس ترامب قوله إن إسرائيل لا تستطيع القيام بعملية عسكرية ضد إيران لوحدها بسبب عدم توفر الموارد والقدرات الكافية، خصوصا في سيناريو تقوم فيه دول عربية بدعم إيران.
كما كشف بولتون أيضا أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول في شهر أغسطس 2019 على مدى ساعات الاتصال مع الرئيس ترامب هاتفيا لمطالبته بعدم الاجتماع مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال قمة مجموعة السبع التي عقدت في فرنسا، لكن محاولاته باءت بالفشل.
وذكر بولتون في كتابه أن الذي حال دون إجراء المكالمة بين نتنياهو وترامب كان كبير مستشاريه جاريد كوشنير.
وأثار الإعلان عن نشر كتاب بولتون ضجة في واشنطن، حيث هاجمه كل من الرئيس ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو، وكتب ترامب سلسلة تغريدات "كتاب جون بولتون المجنون مركب من الأكاذيب والقصص الكاذبة، لقد قال أمورا جيدة عني حتى اليوم الذي قمت فيه بإقالته".
===========================
مرصد مينا:بلسان "بولتون".. روسيا ستخرج إيران من سوريا
 الإثنين، 22 حزيران/يونيو 2020
مرصد مينا - هيئة التحرير
"بوتين وإيران" علاقة معقدة، يكشف تسريب عن مذكرات مستشار الأمن القومي السابق، "جون بولتون"، أن ما يدور في كواليسها يختلف تماماً عن ما يظهر في العلن، خاصة في ما يتعلق بالوجود الإيراني في سوريا، وموقف روسيا منه.
ومن المقرر أن يطرح كتاب مذكرات "بولتون" في وقتٍ لاحق، إلا أن بعض التسريبات حول فحوى الكتاب تم تداولها على مواقع الانترنت، على شكل ملفات PDF.
بوتين لا يريد إيران في سوريا
تشير مذكرات "بولتون" إلى أن الموقف الروسي من وجود إيران في سوريا يتناغم مع الموقف الأمريكي المطالب بخروج كافة الميليشيات الإيرانية من هناك، لافتةً إلى أن الرئيس الروسي، "فلاديمير يوتين" عبر للإدارة الأمريكية عن رفضه لأي وجود عسكري إيراني في سوريا، على الرغم من وقوف كلا الطرفين إلى جانب نظام "بشار الأسد"، بالإضافة إلى انتقاده للسياسات الإيرانية بالتعاطي مع الملفات الإقليمية.
وكان التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا صيف العام 2015، قد قلل من الدور الإيراني في الحرب، خاصة بعد إنشاء قاعدة حميميم العسكرية الروسية، وتحولها إلى مركز فعلي لقيادة العمليات العسكرية.
في هذا السياق، يشير مصدر سوري مطلع، إلى أن الوجود الإيراني في سوريا مع بداية الثورة، كان يمثل مصلحة قومية روسية، موضحاً: "بين العام 2011 و 2015 كانت مصلحة روسيا تقتضي بوجود إيران، لامتصاص ذروة الثورة السورية، التي سيطرت في تلك الآونة على معظم مناطق البلاد، وقتل خلالها آلاف العناصر من الميليشيات الإيرانية الداعمة للأسد، ولكن في عام 2015، ومع بدء تراجع قوة الثورة عسكرياً بدأت المصلحة الروسية تقتضي بالتدخل المباشر ومنع إيران من توسيع سيطرتها على المناطق السورية".
ويعتبر المصدر أن الروس تمكنوا من قراء المشهد السوري وتطوراته في المستقبل، مع اندلاع الثورة، وأن البلاد ذاهبة باتجاه حرب طاحنة، لافتاً إلى أن الكريملين في تلك الآونة لم يكن يرغب بالانزلاق في مستنقع شبيه بحرب أفغانستان، ما دفعه إلى الزج بإيران لتكون قرباناً للنفوذ الروسي في الشرق الأوسط.
وكانت الثورة السورية قد شهدت حالات إبادة لألوية إيرانية كاملة خلال المعارك، والتي كان منها لواء فاطميون، الذي أبيد بالكامل أثناء اشتباكات مع فصائل المعارضة في قرية دير العدس بريف درعا عام 2015.
خلافات عقائدية وعداء تاريخي
خلافاً لما تتناوله وسائل الإعلام حالياً عن وجود تحالف روسي - إيراني في إطار النظام العالمي الحالي، يؤكد المصدر أن العلاقة بين الطرفين، قائمة على أساس عداء تاريخي عقائدي بين روسيا الشيوعية وإيران الإسلامية الراديكالية، لافتاً إلى أن حالة العداء تلك والتوترات السياسية والعسكرية تاريخياً بينهما، تجعل من ذلك التحالف أمراً مستحيلاً على المستوى الواقعي، لا سيما في ظل ما تمثله سوريا من أهمية استراتيجية بالنسبة للطرفين.
وكانت الحقب التاريخية قد سجلت العديد من الصراعات بين روسيا وإيران، بدءاً من الحرب التي تمكنت فيها روسيا من ضم العديد من الأراضي، التي تعتبرها إيران جزءاً منها في اسيا الوسطى، مروراً بنظام الشاه السابق، حليف الولايات المتحدة، الذي اتهمته روسيا بدعم ألمانيا النازية، وصولاً إلى النظام القائم حالياً والمرتكز على أسس دينية متشددة تتعارض مع السياسات الروسية.
في السياق ذاته، يلفت المحلل السياسي "حسام يوسف" إلى أن اتفاق الروس والإيرانيين على وجود "بشار الأسد" في السلطة، لا يعني محو ذكريات الماضي وتجاوز الخلافات الجذرية بينهما، مشيراً إلى أن التقارب بين الطرفين ليس سوى تقارب مرحلي ستستخدمه روسيا كورقة تفاوضية مع المجتمع الدولي للاعتراف بسوريا كمنطقة نفوذ لها.
لعبة المصالح لا تقبل فائزين
تعقيدات الملف السوري وتشعباته وكثرة اللاعبين الدوليين، تمنع تقسيم سوريا بين روسيا وإيران، بحسب ما يراه "يوسف"، موضحاً: "هناك عدة أسباب لن تسمح بأن تحتضن البلاد نفوذ الروس والإيرانيين في وقت واحد، أولها اختلاف طبيعة المصالح بينهما، فروسيا تميل إلى خلق وضع مستقر في مناطق نفوذها، قائم على حكومات وأنظمة واضحة تحكم البلاد بشكل دكتاتوري عسكري كما في الشيشان، في حين تعتمد مصالح إيران على خلق الفوضى دائماً من خلال مفهوم الدولة العميقة والميليشيات، كما هو الحال في لبنان واليمن والعراق".
كما يوضح "يوسف" أن دخول روسيا بشكل مباشر على خط الثورة السورية، تم بمفاوضات دولية، تولتها إسرائيل نيابة عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولم تكن لتتم لولا وجود ضوء أخضر دولي، كان شرطه الأساسي إخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا، على حد قوله، مؤكداً أن مسألة بقاء "الأسد" من عدمه كانت قضية ثانوية في تلك المفاوضات، على اعتبار أنه عملياً فقد كامل الصلاحيات الرئاسية في البلاد.
وكان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" قد أجرى سلسلة زيارات متقاربة إلى إسرائيل قبل إعلان التدخل المباشر في سوريا عام 2015، التقى خلالها رئيس الحكومة الإسرائيلية، "بنيامين نتنياهو".
النجاة من الفخ
الثورة السورية ومع تطوراتها منذ اندلاعها عام 2015، يرى فيها "يوسف" فرصة استغلتها الدول الغربية لتحويل سوريا إلى فخ للإيقاع بروسيا وإيران وجرهما إلى مواجهات طاحنة مع فصائل الثورة، لافتاً إلى أن روسيا استوعبت الموقف وتجنبت ذلك الفخ، من خلال دفع إيرانباتجاهه والاكتفاء بالدعم السياسي طيلة 5 سنوات.
كما يلفت "يوسف" إلى أن روسيا أحسنت إدارة الملف واستغلال الأطماع الإيرانية لتجنب الوقوع في آتون الحرب، واستطاعت مبكراً إدراك أن تدخلها في سوريا يحتاج إلى توافق دولي وضوء أخضر دولي، مشيراً إلى أن روسيا لم تتدخل في سوريا بشكل مباشر إلى بعد حصولها على ضمانات بتراجع وتيرة الثورة المسلحة وتقليل دعم الفصائل وإجبارها من قبل داعميها على الانسحاب من مناطق سيطرتها.
ويؤكد "يوسف" أن تراجع الثورة كان قراراً دولياً بحتاً، وليس بسبب ضعف الإمكانيات، مشيراً إلى أن فصائل المعارضة كانت قادرة على خوض الحرب ومواجهة الروس لسنوات قادمة، خاصةً في المناطق القريبة من العاصمة، في درعا وغوطة دمشق الشرقية ومناطق القلمون.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد وقعت خلال السنوات الأربع الماضية، عدة اتفاقات مصالحة مع الجيش الروسي، تخللها انسحاب قوات المعارضة من مناطق سيطرتها، ودخول الجيش الروسي إليها.
===========================
الميادين :بولتون لـ"إيه بي سي نيوز": البلاد ستكون في خطر في حال إعادة انتخاب ترامب
الكاتب: الميادين نت
وصف جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، فترة رئاسة ترامب بأنها ضارة بشكل خطير للولايات المتحدة، واعتبر أن انتخابات 2020 هي آخر "حاجز حماية" لحماية البلاد منه.
وفي مقابلة حصرية مع قناة "إيه بي سي نيوز" ABC News ، عرض بولتون لائحة اتهام قاسية لرئيسه السابق، قائلاً: "آمل أن يتذكره (التاريخ) كرئيس لفترة واحدة لم يغرق البلاد بشكل لا رجعة فيه في دوامة انحدارية لا يمكننا تذكرها. يمكننا تجاوز ولاية واحدة لترامب - لدي ثقة مطلقة بذلك، حتى لو لم تحصل معجزة انتخاب رئيس جمهوري محافظ في تشرين الثاني / نوفمبر. لكن ولايتين له، أنا أكثر قلقا بشأن  ذلك".
وفي مقابلة مع مراسلة الشؤون العالمية في القناة مارثا راداتز وفي كتابه الجديد المعنون، "الغرفة حيث حدث ذلك"، يصور بولتون ترامب بأنه "غير مبهر بشكل مذهل"، يتخذ قرارات "غير منتظمة" و"غير عقلانية"، وغير قادر على الفصل بين مصالحه الشخصية والمصالح السياسية للبلاد، وتميز بذلك وتلاعب به أعداء أجانب.
وقال بولتون: "لا أعتقد أنه جمهوري محافظ. لن أصوت له في تشرين الثاني / نوفمبر - وبالتأكيد لن أصوت لجو بايدن أيضاً. وسأكتشف جمهورياً محافظاً أصوت له".
ومنذ تسرب مقتطفات من الكتاب – الذي سيصدر في 23 حزيران / يونيو - واجه بولتون تسونامي من النقد من كل من ترامب وحلفائه، لخيانته لثقته، ومن منتقدي ترامب، لخروجه ضد الرئيس الآن بينما رفض الإدلاء بشهادته قبل جلسات استماع مجلس النواب حول مساءلة ترامب والتزم الصمت خلال محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ.
ADVERTISING
===========================
الرؤية :نسخ مقرصنة من «كتاب بولتون» تظهر على الإنترنت
من المقرر أن تطرح مذكرات جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسمياً، غداً، بعد نجاتها من مراجعة أمنية واعتراضات قانونية من وزارة العدل. لكن النسخة الإلكترونية منها انتشرت اليوم بصورة جعلت ناشره يأمل في منعه.
ظهر ملف «بي دي إف» يحتوي على نسخة من كتاب «الغرفة التي شهدت الأحداث»، يقدم إصداراً مجانياً ومقرصناً من كتاب بولتون، الذي يقول ترامب إنه يحتوي على مواد سرية لم يكن ينبغي نشرها.
وقال آدم روثبرج، المتحدث باسم شركة «سايمون آند شوستر» الناشرة للمذكرات: «نعمل جاهدين لإزالة هذه الأشياء غير القانونية الواضحة لانتهاك حقوق النشر».
كثيراً ما كانت القرصنة مصدر قلق كبير بين الناشرين، خاصة في العصر الرقمي، على الرغم من أن تأثيرها الفعلي على المبيعات غير محدد.
ويحتل كتاب «الغرفة التي شهدت الأحداث» المرتبة الأولى منذ أيام في قائمة «أمازون» للكتب الأكثر مبيعاً، وسيتم إصداره رسمياً غداً.
كانت وكالة «أسوشيتد برس» من بين العديد من وكالات الأنباء التي حصلت على نسخ مبكرة من الكتاب ونشرت مقتطفات منه.
وأصدر قاضٍ اتحادي حكماً بأحقية «سايمون آند شوستر» في نشر الكتاب على الرغم من ادعاء إدارة ترامب أنه قد يضر بالأمن القومي. كان من المقرر نشر الكتاب في مارس، لكنه تأجل مرتين للنظر في اعتراضات البيت الأبيض.
وقال الفريق القانوني لبولتون إنه أمضى شهوراً في معالجة مخاوف البيت الأبيض بشأن مدى سرية بعض المعلومات، وتلقى تأكيدات في أواخر أبريل من المسؤول الذي كان يعمل معه أن المسودة لم تعد تحتوي على أي مواد من هذا القبيل.
===========================
الاهرام :الكرملين: المعلومات التي يعتزم جون بولتون نشرها بكتابه لا تخص موسكو
22-6-2020 | 13:35
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية" الكرملين" دميتري بيسكوف، بأن المعلومات التي يعتزم نشرها مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون ، في كتابه، ليست من شأن (موسكو) .
وأفادت وكالة أنباء "سبوتنيك " الروسية - التي بثت النبأ اليوم الإثنين - بأن تصريحات المتحدث جاءت خلال لقاء مع الصحفيين، حول طبيعة المواد والمعلومات التي يحتويها الكتاب .
وأضاف أن المعلومات المنشورة في كتابه تتعلق بعمله، وترتبط بأنشطة ومحادثات رسمية ومؤتمرات قمة، مشيرا إلى أن هناك بعض المعلومات التي لا يمكن نشرها، على الأقل في روسيا التي تعتبر معلومات رسمية، حيث توجد مثل تلك الإجراءات، ولكنها قد تختلف في الولايات المتحدة، مؤكدا أن هذا ليس من شأن بلاده .
وحول تقييمات بولتون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كتابه، قال بيسكوف ، إنه يمكن للمرء أن يتفق في بعض الأمور ، وأن يختلف في أمور أخرى، ولذلك لا يمكن إعطاء تقييم عام.
وتابع: "لن نعلق على تقييماته فيما يتعلق بالوضع الداخلي للولايات المتحدة، فهذا ليس من شأننا، أو على النصائح والمشاورات التي قدمها للرئيس ترامب خلال فترة وجوده كمستشار لمدة عام، فهذا ليس من شأننا" حسب المتحدث الروسي .
يشار - في هذا الصدد - إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي " السابق " يعتزم نشر كتاب بعنوان : "حدث في هذه الغرف" والتي تتضمن مذكرات "البيت الأبيض" الأمريكي .
يذكر أن الرئيس ترامب كان قد حذر من الكتاب ، وتوعد بولتون بالملاحقة القضائية في حالة نشره.
===========================
بروباجندا :بولتون: فكرة ترامب لقاء زعيم كوريا الشمالية شخصيًا أثارت دهشة كبار مستشاريه
قال مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق جون بولتون، إن فكرة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاجتماع بشكل شخصى مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون أصابت كبار مستشاريه بالدهشة، بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو الذى وصفها بأنها “فوضى كاملة”.
ونقل موقع “بزنس إنسايدر” الإخبارى الأمريكى عن بولتون قوله – فى كتابه المقرر طرحه قريبًا – إنه اكتشف أول مرة ميل ترامب إلى الاجتماع مع الزعيم الكورى الشمالى على الحدود فى عام 2019 عبر تغريدة نشرها الرئيس الأمريكى عبر حسابه الشخصى على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة.
وقال بولتون إنه فى تغريدة بعد ظُهر أحد أيام شهر يونيو، قال ترامب إنه يوافق على الاجتماع مع الزعيم الكورى الشمالى فقط لـ “يسلم عليه باليد ويقول أهلا” خلال جوله له فى شرق آسيا.
وأضاف بولتون أن ميك مولفانى – الذى كان حينها كبير موظفى البيت الأبيض بالإنابة – هو من عرض عليه تغريدة ترامب على هاتفه المحمول وسأله عما إذا كان على علم بها أم لا، مشيرًا إلى أن مولفانى كان مندهشًا هو الآخر بقدر اندهاشه من التغريدة التى وصفها بولتون فى بداية الأمر بأنها “ارتجالية”.
وذكر موقع “بزنس إنسايدر” أنه حسب مذكرات بولتون، فقد تشاور مولفانى فيما بعد مع بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو حول صياغة دعوة رسمية للنظام الكورى الشمالي، وعارض بولتون – وهو أحد صقور السياسية الأمريكية حيال كوريا الشمالية – الاجتماع بشدة ووصفه بأنه مسرحية للترويج لترامب سياسيًا.
وتابع بولتون أنه وراء الأبواب المغلقة بدا أن بومبيو يتفق معه فى وجهة نظره هذه، إذ قال له: “لا أرى فائدة إضافية وراء ذلك.. هذه فوضى كاملة”.
وكتب بولتون أنه على الرغم من حيرة بومبيو من التطورات، إلا أنه “استسلم مرة أخرى” من خلال تسهيل الاجتماع النهائي.
يُشار إلى أنه تمت إقالة بولتون من منصبه فى سبتمبر 2019 واستبداله فى نهاية المطاف بروبرت أوبراين رابع مستشار أمن قومى لترامب، ويحتوى كتابه على العديد من الشهادات غير المُجَاملة لإدارة ترامب، من ضمنها أن ترامب وافق على بناء معسكرات لمسلمى الويغور فى الصين.
ورفع البيت الأبيض – الذى عارض الكتاب ووصفه بأنه خيال “مفضوح” – دعوى قضائية لمنع نشر الكتاب، وتجادل إدارة ترامب بأن بولتون انتهك اتفاقيات عدم الكشف وأن المعلومات الواردة فى مذكراته تعرض أسرار الدولة السرية للخطر.
===========================
صدى البلد :موقع ذا هيل الأمريكي: الكونجرس سيطالب جون بولتون بتقديم أدلة عن تدخل ترامب في تحقيق جنائي لصالح أردوغان
الأحد 21/يونيو/2020 - 08:35 ص
ذكر موقع "ذا هيل" الأمريكي أن سيناتورا ديمقراطيا بارزا في مجلس الشيوخ الأمريكي سيطلب من مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون تقديم المزيد من المعلومات حول ادعاءاته بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على طلب من تركيا للتدخل في تحقيق فيدرالي بشأن الخروقات التي ارتكبها أحد البنوك التركية التي تعمل في الولايات المتحدة.
وكان بولتون أعلن أنه سيفصح في كتاب مقبل له حول إدارة ترامب، عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب من ترامب عرقلة تحقيق بشأن بنك "Halkbank"، حول خرقه العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
وأضاف بولتون أن ترامب وافق على أنه إدارته ستتولى الأمر، واتهم ترامب أن المسؤولين عن التحقيق هم "شعب أوباما" وسيتم استبدالهم قريبا.
وقال السيناتور الديمقراطي رون وايدن، العضو البارز في اللجنة المالية بمجلس الشيوخ، إن الكتاب يؤكد أن دونالد ترامب حاول التدخل في تحقيق جنائي في أكبر مخطط لانتهاكات العقوبات في تاريخ الولايات المتحدة لصالح أردوغان.
وطالب السيناتور وايدن بولتون بتقديم المزيد من الأدلة والتعاون مع الكونجرس التي ادعى أنها موجودة في الكتاب.
===========================
سنبوتيك :في كتابه الجديد… بولتون يكشف كواليس رفض عقد لقاء قمة بين ترامب وظريف
كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، عن كواليس جديدة للقاء الذي كان مقررا أن يعقد بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، العام الماضي.
ونقلت القناة العبرية الـ"13"، صباح اليوم الأحد، عن بولتون، في كتابه الجديد "كنت في الغرفة وحدث ذلك"، الذي صدر هذا الأسبوع، أن ترامب كان يخطط خلال قمة السبع الكبار في فرنسا، العام الماضي، لإجراء لقاء مع ظريف، بوساطة من الرئيس إيمانويل ماكرون.
مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، البيت الأبيض، واشنطن، الولايات المتحدة 28 يناير/ كانون الثاني 2019
وكشف جون بولتون في كتابه كواليس "لقاء ترامب وظريف"، والذي لم يتم خلال قمة السبع الكبار في فرنسا، حيث كان رأيه ألا يمكن للرئيس الأمريكي منح إيران فرصة لتخفيف الضغط عليها، وبأنه كان رافضا عقده لقاء مع ظريف.
ولفت بولتون أن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي كان مؤيدا لقراره في رفض عقد لقاء بين ترامب وظريف، حيث أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق أنه كان ينوي تقديم استقالته من منصبه حال عقد هذا اللقاء، وهو ما أيده بومبيو، في هذه الخطوة.
على عكس مستشار الرئيس وصهره، جاريد كوشنر، الذي فضَّل عقد لقاء، بدعوى أنه ليس لدى ترامب ما يخسره من لقاء ظريف، ليقول ترامب بعدها"لن أعطي الإيرانيين أي شيء حتى لا يتم التوصل إلى اتفاق، لكنني أعتقد أنني سألتقي ظريف على انفراد. ربما مجرد مصافحة".
وأضاف بولتون في كتابه الجديد أن بعث رسالة إلكتروني إلى بومبيو، مفادها أنه لا يستبعد إمكانية عقد اجتماع بين وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، أو جاريد كوشنر مع محمد جواد ظريف على هامش قمة السبع الكبار في فرنسا. ولفت مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، إلى أنه حتى هذه الفرضية أقلقت المسؤولين الإسرائيليين وأغضبت بومبيو في الوقت نفسه.
ونشر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، كتابا بعنوان "كنت في الغرفة وحدث ذلك"، والذي وجه فيه انتقادات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحمل اتهامات رآها البعض مؤذية للغاية للرئيس، وكشف كثيرا من أسرار البيت الأبيض.
===========================
العهد :بولتون يكشف في كتابه: الأسد رفض التفاوض مع ترامب بشأن الرهائن
كشف مستشار الأمن القومي الامريكي السابق جون بولتون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أراد التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد بشأن الرهائن الأمريكيين، بينما الأسد رفض الحديث في الأمر.
وورد ذلك في كتاب بولتون "في الغرفة حيث حدث كل شيء"، الذي سيُنشر الأسبوع المقبل، وتم تسريبه كاملاً قبل نشره، ومن الواضح أنه يفضح أسرار كثيرة تخص ترامب، أن السوريين رفضوا العرض، ما اعتبره وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وبولتون انتصاراً، حيث اعتقدا أن رغبة ترامب في تبادل الرهائن مع الحكومة السورية كانت "غير مرغوب فيها".
وكشفت مجلة "ذا ناشيونال أنترست" الأميركية التي حصلت على نسخة من كتاب بولتون قبل صدوره أنه: أشار إلى أن ترامب أراد سحب القوات الأميركية من سوريا أوائل عام 2019، مما أدى إلى خلاف كبير بين مسؤوليه الذين حاولوا منع الحرب بين تركيا والأكراد السوريين.
وذكر في كتابه أنه هو شخصياً كان يحاول إبقاء مئات من القوات في البلاد لمحاربة "النظام السوري" وحلفائه الإيرانيين.
ورأى بولتون في كتابه أن "كل هذه المفاوضات حول دورهم في سوريا كانت معقدة بسبب رغبة ترامب المستمرة في الاتصال بالأسد لأجل الرهائن الأميركيين".
واعتبر بولتون أنه لحسن الحظ، أنقذت سوريا ترامب من نفسه، رافضة حتى التحدث إلى بومبيو عنها، وأكد كتاب بولتون أن ترامب خرج عن طوره غاضباً عندما سمع رد المفاوضين السوريين التابعين للحكومة السورية.
ويسرد بولتون صراخ ترامب: "أخبرهم أنهم سيتضرّرون بشدة إذا لم يعيدوا رهائننا"، وتوعد ترامب "النظام السوري" مخاطباً بولتون: نريدهم أن يعودوا في غضون أسبوع واحد من اليوم، وإلا فلن ينسوا أبداً مدى صعوبة ضربنا لهم".
وأشار مستشار الأمن القومي السابق إلى أن ترامب لم ينفذ تهديده بمهاجمة "النظام السوري" من أجل الرهائن الأمريكيين.
===========================
القدس العربي :من سلة ترامب المثقوبة حتى “غرفة بولتون”: كيف تبدو تفجيرات كوريا مؤشراً لحالة تهدد منطقة الشرق الأوسط؟
منذ 20 ساعة
1* بعد أن قراتُ تفجيرات كوريا الشمالية لمكاتب التنسيق مع الجنوب قبل بضعة أيام وتهدد بنقل قوات عسكرية ومدفعية إلى الحدود مع سيئول، توصلت إلى الاستنتاج المحزن بأن اعتمادنا على ترامب قد ينتهي بانفجار لا يمكن تخمين حجمه. “سنملك منظومة علاقات رائعة”، أعلن ترامب في إحدى المرات الثلاث التي التقى فيها زعيم الشمال كيم يونغ أون.
وقد وعدنا ترامب بتأييد أمريكي لضم غور الأردن ومناطق واسعة من الضفة.. إذن، وعد. تخيلوا الصورة التي جلس فيها نتنياهو وغانتس الأسبوع الماضي أمام السفير الأمريكي ديفيد فريدمان الذي يتوسط بين موقفيهما في مسألة حجم المناطق التي ستضم إلى سيادة إسرائيلية.. هذيان.
وصورة أخرى: فريدمان يتصل بالبيت الأبيض، فيما كوشنير، صهر الرئيس والشخصية المتصدرة في “خطة القرن”، يقول له: “دعهما. اتركهما ينضجان في عصيرهما. بعد أن يتوصلا إلى توافق على حجم الضم فليبلغونا. عندنا ما يكفي من المشاكل التي على رؤوسنا”.
دون أن يكون المرء خبيراً في العلاقات الدولية، سيكون سهلاً عليه أن يشير إلى الخط الذي يربط بين تفجير مكاتب التنسيق في المنطقة المجردة من السلاح بين الكوريتين والانفجار الذي قد يقع -لا سمح الله- في منطقتنا، إذا ما واصلنا وضع كل البيض في سلة ترامب المثقوبة.
2* جون بولتون الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب سينشر هذا الأسبوع كتاباً يثير عاصفة في أمريكا.
في كتابه “الغرفة التي حدث فيها”، يروي بولتون عن حديث أجراه مع نتنياهو قبيل الإعلان عن تعيين كوشنير في منصب المسؤول عن تصميم السياسة الخارجية في مسائل تتعلق بالنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني.
نتنياهو، حسب بولتون، شكك بكفاءات كوشنير: “لماذا يعتقد أن بوسعه النجاح في المكان الذي فشل فيه كيسنجر”، تساءل متعجباً. ولكن بعد أن تسربت الأمور، سارع رئيس الوزراء إلى نفيها. اعتقد أن نتنياهو شكك بكفاءات كوشنير. ومع ذلك، جاء النشر في التوقيت الأكثر حساسية لأن كوشنير يمنع نتنياهو من “الاحتفال” بفكرة الضم.
3* أصدق كوشنير أيضاً: السنوات الثلاث الذي غاص فيها في غياهب الشرق الأوسط أهلته لأن يتصرف بضبط للنفس مطلوب من وسيط أمريكي. فهم كوشنير بأنه في الحارة التي نسكنها سكان آخرون ينبغي أخذهم بالحسبان أيضاً. فمع السنين تعلم كوشنير، حتى وإن لم يكن كيسنجر، وسيعلم نتنياهو درساً لن ينساه؛ بكلمات أخرى: فلينس الضم في الأول من تموز.
4* القانون النرويجي الذي أقر في الكنيست سيعيد إلى هيئة الكنيست أوسنات هيلا مارك من الليكود لتكون في لجنة انتخاب القضاة. وأعلنت مارك منذ الآن بأن المعايير التي ستوجه خطاها في اختيار القضاة “تتطابق وفكراً يمينياً ومحافظاً”. ومع ذلك، أضافت: “لا أعتزم أن أسألهم أي بطاقة أدخلوا إلى صندوق الاقتراع”.
في الواقع، يتبين أنه ليس هناك صيغة تسمح للتحكم بتفكر ذاتي ومعلل للقضاة. هكذا مثلاً قضى في الأسبوع الماضي قضاة العليا في واشنطن ضد إدارة ترامب الذي طلب شطب قرار أوباما الذي سمح لـ 700 ألف مهاجر شاب تربوا في الولايات المتحدة بأن يتمتعوا بكل حقوق المواطن في الدولة. وكتب هذا القرار رئيس المحكمة جون روبرتس، الذي يعتبر قاضياً محافظاً. وانضم إليه قاض آخر عينه ترامب. “طلقة في الوجه”، غرد الرئيس الأمريكي رداً على القرار.
ردود فعل حماسية مشابهة من جانب وزراء وكبار في الليكود انطلقت الأسبوع الماضي عندما شطب قضاة العليا قانون التسوية الذي سوغ سلب أراضي الفلسطينيين لغرض إقامة مستوطنات إسرائيلية في الضفة.
5* لقد علمنا المشناه قاعدة مهمة في الحياة: “الصمت مدخل الحكمة”.
هي فكرة بهذا القول عندما قرأت المقابلة التي نشرت في “يديعوت أحرونوت” في نهاية الأسبوع مع الوزير دافيد إمسلم الذي تحدث بدم قلبه ضد “اليئير لبيديين”.
“من ناحيتكم، أنا، دافيد إمسلم، كان ينبغي لي أن أبيع الخضار في السوق، وأنظف الشقة، أو أكون في السجن لأن هذا هو ما تربيتم عليه في البيت”.
من أين جئت بهذا يا سيد إمسلم؟ توقعي الوحيد منك كإنسان لإنسان أن تكون إنساناً. وبالأساس، أن تتذكر من أين جئت وإلى أين تسير. في المقابلة، رفضت إبداء الرحمة حتى تجاه عاملة واحدة تعرضت للتنكيل في بلفور. في اللحظة إياها فقدتني. تقربك غير مقنع. على خلفية فصول حياتك المركبة قد نتوقع منك الخروج من مكانة فتى الجوقة لدى عائلة نتنياهو. حان الأوان لأن يكون دافيد إمسلم دافيد إمسلم.
بقلم: شمعون شيفر
يديعوت 21/6/2020
===========================
الميادين :البيت الأبيض رداً على بولتون: ترامب لم يطلب دعم الصين للفوز بالانتخابات
المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو يقول إن "الزعم المدوي الذي جاء في كتاب لمستشار الأمن القومي السابق حول أن ترامب طلب مساعدة الصين للفوز بولاية ثانية، مجرد سخف".
ردّ المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو، اليوم الأحد، على ما ورد في كتاب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، أنه طلب مساعدة الصين في الفوز بولاية ثانية، قائلاً إنه كان داخل القاعة مع الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ ولم يسمع ترامب يقول لنظيره ذلك.
وقال نافارو إن الزعم المدوي الذي جاء في كتاب لمستشار الأمن القومي السابق واسمه "الغرفة التي حدث فيها: مذكرات البيت الأبيض"، مجرد "سخف، بالنظر إلى النهج الصارم الذي اتبعه ترامب مع الصين وممارساتها التجارية غير النزيهة".
كما أكد أنه لم يسمع بذلك قط، مشيراً إلى أنه كان في القاعة، مكرراً بذلك ما قاله الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه "ينبغي لبولتون أن يواجه عواقب بما في ذلك السجن لاستخدامه معلومات سرية للغاية في كل أقسام الكتاب. وجدد نافارو، وهو من الصقور المعارضين للصين، النزاع بشأن منشأ فيروس كورونا الذي أشعل التوتر بين الولايات المتحدة والصين في الشهور الأخيرة، حتى بعد توقيع أكبر اقتصادين في العالم المرحلة الأولى من اتفاقية تجارية في كانون الثاني/يناير الماضي.
وقال نافارو إن "الفيروس هو منتج الحزب الشيوعي الصيني"، مضيفاً أن السؤال ما يزال "بدون إجابة" بشأن ما إذا كان قد جرى تطويره عن
قصد.
وترفض الصين رفضاً قاطعاً أي مزاعم بأنها نشرت الفيروس عمداً. وجدد الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي تهديده بقطع العلاقات مع بكين، وقال في تغريدة على تويتر إن "الانفصال التام عن الصين" لا يزال خياراً مطروحاً.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رأى أنّ مستشار الأمن القومي السابق لديه جون بولتن، "خرق القوانين" في كتابه الأخير.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية إن "بولتون انتهك القانون في نشر  كتابه وهذه معلومات سرية للغاية". وذكر أن لا أحداً كان أكثر صرامة منه في التعامل مع الصين و روسيا.
وشدد ترامب على أن بولتون، عليه أن "يدفع الثمن غالياً، لأنه انتهك القانون بنشر معلومات سرية بكميات كبيرة"
===========================
عكاظ :مستشار ترمب: بولتون يكذب.. وكتابه يدخله السجن
أخبار الاحد 21 يونيو 2020 20:56
دحض المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو اليوم (الأحد) مزاعم مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون ضد الرئيس دونالد ترمب، ووصفها بأنها نوع من «السخف». وقال إنه كان داخل القاعة مع الرئيس ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ عندما التقيا، لكنه لم يسمع ترمب يطلب مساعدة الصين في الفوز بولاية ثانية.
وأضاف نافارو لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية التلفزيونية أن الزعم المدوي الذي جاء في كتاب بولتون مجرد «سخف» خاصة في ظل النهج الصارم الذي اتبعه ترمب مع الصين وممارساتها التجارية غير النزيهة. وتابع قائلا: «لم أسمع بذلك قط. لقد كنت في القاعة»، مكرراً بذلك ما قاله الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر، الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه ينبغي لبولتون أن يواجه عواقب بما في ذلك السجن لاستخدامه «معلومات سرية للغاية» في كل أقسام الكتاب.
يذكر أن ترمب كان أكد أمس (السبت) أن بولتون سيدفع «ثمناً باهظاً» لـ«خرقه القانون» عبر نشر كتاب مذكراته. وكتب على «تويتر»: «بولتون خرق القانون، وقد تم استدعاؤه وتوبيخه على ذلك، وسيدفع ثمناً باهظاً»، مضيفاً أن بولتون «يهوى إلقاء القنابل على الناس وقتلهم. والآن ستلقى القنابل عليه».
ومن المقرر توزيع كتاب «ذا روم وير إت هابند» على المكتبات استعداداً لنشره الثلاثاء. ويتناول الكتاب الفترة التي تولى فيها بولتون منصب مستشار الأمن القومي لترمب طوال 17 شهراً، وانتهت باستقالته في سبتمبر.
===========================
الجزيرة :قال لبن سلمان: سواء فعلتها أم لم تفعلها نحن نقف مع السعودية.. بولتون يكشف كواليس بيان ترامب عن مقتل خاشقجي
21/6/2020
محمد المنشاوي - واشنطن
بعد مرور عام ونصف على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، يوضح مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون في كتابه المثير للجدل "الغرفة التي وقع فيها الحدث"، مبررات موقف الرئيس دونالد ترامب الذي جاء مخالفا لتقديرات أجهزة الاستخبارات الأميركية.
ويسترجع كيف أنه -أي بولتون- وقف مواجهة الصحفيين داخل المركز الصحفي للبيت الأبيض يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، ليرد على أسئلة ساخنة حول موقف واشنطن من مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية في 2 أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام.
وهاجم بولتون صحفيين سألوه وكرروا السؤال عن تسجيل عملية القتل، ولماذا لم يستمع إليه مستشار الأمن القومي الأميركي. وانفعل بولتون وقال "لماذا تفترضون استماعي لهذا التسجيل، لم أستمع إليه، ماذا سيضيف استماعي للتسجيل، أنا لا أفهم العربية، كم منكم هنا يعرف العربية!".
وردّ صحفي بالقول "أنت مستشار الأمن القومي، وهذا يدخل في صميم اختصاصك"، وردّ بولتون "ما قاله الرئيس ترامب يعبّر بدقة عن الموقف الرسمي للولايات المتحدة. لقد قرأت نص التسجيل، وقد أخذنا في حساباتنا كل ما جاء فيه أثناء عملية القتل"، ورفض بولتون التفصيل عن كيفية الوصول لهذا لموقف الذي عبر عنه الرئيس دونالد ترامب.
قبل الموقف الرسمي
وبحسب الكتاب وقبل ذلك بأيام في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، خرج الرئيس ترامب يقرأ بيانا مقتضبا حول موقف بلاده من عملية قتل خاشقجي، جاء فيه أن واشنطن تقف إلى جانب حكومة المملكة العربية السعودية على الرغم من قتل خاشقجي.
وقال ترامب "ربما لن نعرف على الإطلاق حقيقة ما حدث فيما يتعلق بخاشقجي، لكن علاقاتنا بالأساس مع الدولة السعودية ستبقى قوية.
وتناقض موقف ترامب مع تقديرات وتسريبات وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) التي أكدت مصادر منها لصحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز، مسؤولية مساعدي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن عملية القتل.
ويذكر بولتون أنه في 8 أكتوبر/تشرين الأول، أي بعد مقتل خاشقجي بـ6 أيام، سأل صهره وكبير مستشاريه جاريد كوشنر كيف يجب أن نرد على العاصفة المتزايدة حول مقتل خاشقجي.
وأجاب بولتون بالقول "كانت نصيحتي للسعوديين أن ينشروا الحقائق على الفور مهما كانت، والانتهاء من الموضوع، وهو ما وافق عليه كوشنر".
وفي اليوم التالي وطبقا لبولتون، تحدث هو وكوشنر -ولاحقا مايك بومبيو وزير الخارجية- مع ولي العهد السعودي، حيث أكدوا على أهمية النظر بجدية شديدة لهذه القضية.
ويذكر بولتون أنه اقترح "إرسال السفير السعودي في واشنطن إلى الرياض للحصول على الحقائق، ثم العودة لتقديم إحاطة لنا".
وقصد بولتون إرسال السفير خالد بن سلمان الأخ الأصغر لولي العهد السعودي، حيث افترض أنه يدرك جيدا أهمية القضية وتفاعلاتها السريعة داخل العاصمة واشنطن.
وأشار بولتون أنه على عكس العديد من القضايا الأخرى، كان ترامب قد قرر بالفعل كيف سيكون الرد الأميركي الرسمي على السعودية، حيث سيذكر في مقابلة مع برنامج 60 دقيقة أنه لن يُقدم على وقف بيع الأسلحة للسعودية.
ومع استشعار ترامب لحجم الاهتمام السياسي والإعلامي الأميركي بقضية مقتل خاشقجي، تحدث مع الملك سلمان بن عبد العزيز منتصف أكتوبر/تشرين الأول، وطلب منه استقبال وزير خارجيته بومبيو بعد أيام. ويعتقد أن رحلة بومبيو إلى الرياض وفرت لترامب "بعض الوقت، كما أتاحت للسعوديين فرصة أكبر لإخراج الحقائق. ونشر السعوديون روايتهم لما حدث وفصلوا عددا من كبار المسؤولين".
ويشير بولتون إلى أن الرواية السعودية "لم ترضِ معظم المحللين، وأنها لن تتغير". ويدافع بولتون عن موقفه بالقول إن مايك بومبيو -وليس هو- من أملى على ترامب البيان الرسمي بشأن عملية القتل، والذي يراه بولتون "نصا غير مكتمل ويتضمن مخاطرة لترامب بالإضرار بنفسه إذا تغيرت الحقائق في المستقبل".
ويزعم بولتون أنه حاول إدخال بعض التغييرات على نص البيان الرسمي، لكن بومبيو لم يقبل ذلك، ورد بأن "الرئيس طلب البيان، وسأرسله"، وهو ما اعتبره بولتون "تنفيذا للأوامر"، و"يمكن تفهم ذلك أخذا في الاعتبار أن بومبيو رجل ذو خلفية عسكرية، إذ تخرج من أكاديمية ويست بوينت الشهيرة".
اطلاع مبكر
وقبل إصدار ترامب البيان الرسمي لموقف بلاده من عملية قتل خاشقجي، تحدث الرئيس الأميركي مع ولي العهد السعودي ليخبره أن البيان في طريقه للصدور، قائلا له "لقد قمنا بعمل ضخم لمساندتك، سواء فعلتها أم لم تفعلها، نحن نقف مع السعودية".
وأثناء نقاش ترامب مع كبار مساعديه حول طريقة إصدار البيان وإذا كان سيلقيه بنفسه أو يصدر من البيت الأبيض، فاجأ ترامب بولتون ومسؤولين آخرين بالاعتراف أن موقف بلاده من قتل خاشقجي "سيحوّل الانتباه بعيدا عن إيفانكا، إذا قرأت البيان" بحسب بولتون.
ويذكر بولتون أنه كان هناك اهتمام إعلامي واسع بأخبار تتعلق باستخدام إيفانكا -ابنة ترامب ومستشارته السياسية- بريدها الإلكتروني الخاص في مراسلاتها الحكومية الرسمية.
وقام البيت الأبيض بالدفاع عنها بالقول "إن استخدامها للبريد الإلكتروني مختلف تماما عن استخدام وزيرة الخارجية السابقة منافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، المكثف لبريدها الإلكتروني في الأعمال الحكومية".
ويصف بولتون غضب ترامب من استخدام ابنته بريدها الخاص، وقال غاضبا "لماذا لم تغير هاتفها، كل هذه الفوضى بسبب ذلك الهاتف".
وطبقا لبولتون، طلب ترامب من بومبيو أن يستطلع رأي بن سلمان فيما قرره، ويضيف بولتون "ثم قررنا إصدار بيان، وأن يجيب بومبيو عن أي أسئلة تتعلق بالموقف الأميركي، لكن ترامب شارك بومبيو في الإجابة عن الأسئلة، وهو أمر يريده ترامب في كل الأحوال".
ودافع بولتون عن موقف ترامب من عملية قتل جمال خاشقجي، قائلا "من الناحية الجيوستراتيجية الخالصة، كان موقف ترامب هو الموقف المعقول الوحيد،… لقد كانت لدينا مصالح وطنية أميركية كبيرة على المحك".
وعبّر بولتون عن خشيته من أن يؤدي وقف بيع السلاح للسعودية إلى توجه الأخيرة لروسيا، خاصة أن الرئيس الروسي قد ذكر في وقت سابق وبكل صراحة خلال اجتماعهما بموسكو، أن "روسيا يمكنها بيع الأسلحة للسعوديين" حال توقف واشنطن عن ذلك.
===========================
الميادين :"القناة 13": بولتون في كتابه: تفاصيل التحضير للقاء ترامب بظريف في قمة السبع
أكد مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، في كتابه، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حاول طوال ساعات التحدث هاتفياً مع ترامب الطلب منه عدم الاجتماع مع وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف على هامس قمة G7 في فرنسا، لكن الرئيس لم يقبل المكالمة الهاتفية. ويدعي بولتون في كتابه أنه من منع إجراء المحادثة الهاتفية بين نتنياهو وترامب كان مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير.
وكتب بولتون إنه في 25 من شهر آب/أغسطس، خلال القمة في فرنسا، تلقى رسالة الكترونية من وزير الخارجية مايك بومبيو الذي قال له إن نتنياهو اتصل به وأبلغه بالهجوم الإسرائيلي الذي نفذ الليلة الماضية، ضد أهداف إيرانية في سوريا.
بولتون أبلغ بومبيو أنه وصلت إليه أخبار أن ظريف على وشك الوصول فجأة إلى القمة في فرنسا، وبومبيو لم يكن يعلم بذلك.
يقول بولتون إن ترامب كان في جلسة مع باقي قادة G7، وهو أدخل له ورقة مع معلومات عن حضور محتمل لظريف إلى القمة.
وتلقى بولتون بطاقة عليها رد كتب فيها  أن ترامب كان يعلم أن ظريف في طريقه إلى القمة، وأن ماكرون عرض الجمع بينهما. مساعدة بولتون كتبت له على ورقة أرسلتها له من داخل غرف المداولات أن "الرئيس بالتأكيد يريد فعل ذلك". بولتون يروي أنه صُدم وبدأ في الاستعداد للاستقالة في حال عقد هذا اللقاء.
بعد وقت قصير، تلقى بولتون رسالة أخرى عبر البريد الالكتروني من بومبيو، يقول له إن نتنياهو اتصل به مرة أخرى. وكتب بولتون أن نتنياهو سمع إنه يتم الاعداد للقاء بين ترامب وظريف وطلب مكالمة ترامب فوراً.
بولتون قال لبومبيو إنه سيحاول تنظيم مكالمة لصالح نتنياهو. في المقابل نتنياهو وسفير "إسرائيل" في واشنطن رون درمر اتصلا مباشرة ببولتون، الذي لم يجب على المكالمة، وقال لبومبيو أن ينقل لرئيس الحكومة أنه سيحاول معالجة الأمر.
ويروي بولتون أنه وصل الى الطابق الموجود فيه ترامب في الفندق الفرنسي واجتمع هناك مع مستشار الرئيس ومع رئيس مكتبه مايك مولفاني.
كوشنير كان يجري مكالمة هاتفية مع سفير الولايات المتحدة في "إسرائيل" ديفيد فريدمان الذي اتصل إليه أيضاً نتنياهو وطلب التحدث مع الرئيس.
هنا كتب بولتون الأمر التالي:" كوشنير قال لفريدمان إنه لا ينوي السماح لنتنياهو التحدث مع الرئيس. عندما قطع المحادثة مع فريدمان، أوضح لي كوشنير أنه كبح محاولة نتنياهو التحدث إلى ترامب، وأنه أوقف محاولة سابقة لنتنياهو للتحدث مع ترامب في وقت سابق من ذلك اليوم، لأنه لا يعتقد أنه من المناسب لزعيم أجنبي أن يخبر ترامب بمن يجب أن يتحدث معه ومن لا يجب عليه".
ويضيف بولتون أنه طلب من رئيس مكتب الرئاسة مولفاني إبلاغ ترامب بالهجوم الإسرائيلي على سوريا.
وكتب بولتون أنه رداً على ذلك، أخبره مولفاني أن ترامب يريد أن يلتقي وزير الخزانة ستيف منوشين مع ظريف، وأن كوشنر كان في صلب الموضوع بخصوص إمكانية الاجتماع مع ظريف.
في النهاية نجح بولتون بالحصول على وقت لإبلاغ ترامب.
ترامب سأل بولتون إذا كان يعتقد أن الاجتماع مع ظريف هو فكرة جيدة، بولتون أجاب فوراً بشكل سلبي، وأكد أنه ليس هذا الوقت للتخفيف من الضغط على الإيرانيين.
وكتب بولتون أيضاً أن الرئيس سأل كوشنير ومولفاني ما رأيهما. وبحسب بولتون، كوشنير أجاب أنه مع اللقاء وأشار أنه لا يوجد لترامب ما يخسره من الاجتماع مع ريف.
ويكتب بولتون أنه فجأة انتفض ترامب، قائلاً "أنا لا أعتزم منح الإيرانيين شيء طالما لا توجد صفقة، لكن أعتقد أنني سألتقي ظريف على انفراد. ربما فقط مصافحة". بولتون حاول الإقناع بعدم القيام بهذه الخطوة لكنه لم ينجح.
ويقول بولتون إنه انتظر لعدة ساعات ليسمع أن ترامب التقى ظريف ، لكن ذلك لم يحدث.
في الصباح، تحقق بولتون من رئيس المكتب مولفاني، الذي أخبره أنه لا يعرف ما إذا كان ترامب قد التقى بظريف. وأرسل بولتون بريداً إلكترونياً إلى بومبيو يقول إنه لا يعرف ما إذا كان هناك اجتماع، لكنه لم ينكر وجود مكالمة هاتفية بين ترامب وظريف.
بولتون كتب لبومبيو أنه لا يستبعد إمكانية أن يكون قد حصل اجتماع بين منوتشين أو كوشنير وبين ظريف على هامش القمة. وبهذا الخصوص يقول بولتون "هذه النظرية ضغطت وأقلقت كبار المسؤولين الإسرائيليين وأغضبت بومبيو".
===========================
عربي 21 :"عربي21" تطلع على نسخة من كتاب بولتون.. ماذا عن أردوغان؟
لندن- عربي21# الأحد، 21 يونيو 2020 05:37 م بتوقيت غرينتش0
انتشرت نسخة الكترونية من كتاب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، قبل أيام من إطلاق الكتاب الذي أغضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ رسميا.
ومن المنتظر أن يُنشر الكتاب رسميا الثلاثاء، بعد تأجيل بسبب الجوانب القانونية، رغم تحركات قضائية من جانب البيت الأبيض لمنع نشره.وفي حين أعلنت دار النشر "سيمون آند شوستر" أن كتاب "الغرفة حيث حدث ذلك: مذكرات البيت الأبيض" سينشر في موعده المقرر في 23 حزيران/ يونيو الجاري، انتشرت نسخة الكترونية من الكتاب.
وحسب النسخة التي اطلعت "عليها "عربي21"، وهي بصيغة "بي دي إف"، يقع الكتاب في 290 صفحة، ومقسم إلى 15 فصلا. وتشير النسخة الالكترونية إلى أن تاريخ النسخة المطبوعة الأولى هو حزيران/ يونيو 2020، ما يعني أنها نسخة نهائية من الكتاب. ومن الواضح أنها نسخة معدة أصلا للنشر الالكتروني، بما في ذلك طريقة ترتيب الهوامش.
وثارت تساؤلات عن كيفية انتشار النسخة الالكترونية وما إذا كانت نسخة غير رسمية أم أنها تم تسريبها بشكل متعمد من جانب بولتون أو دار النشر، كمحاولة استباقية لمنع وقف نشر الكتاب لو صدر حكم قضائي، أو"نكاية بترامب" الذي يسعى جاهدا لمنع نشر الكتاب الذي يضر به كثيرا على أعتاب الانتخابات الرئاسية.
ويزعم ترامب أن الكتاب يتضمن أسرارا حصل عليها بولتون بسبب عمله كعضو في الإدارة، وأنه يمكن أن يُحاسب بتهمة إفشاء هذه الأسرار.
ويتناول الكتاب بشكل خاص السياسة الخارجية لترامب، خلال الفترة التي قضاها بولتون كمستشار للأمن القومي (نيسان/ أبريل 2018 إلى أيلول/ سبتمبر 2019). لكن بولتون يتحدث أيضا عن علاقته الرئيس وكيفية تعيينه في المنصب وتفاصيل لقاءاته الأولى بالرئيس. ويذكر في الصفحات الأولى للكتاب أن ترامب ربما لم يكن معجبا بشاربيه الكبيرين.
ويشير بولتون إلى أنه دعم ترامب خلال الحملة الانتخابية، رغم أن "القليلين توقعوا فوزه" في الانتخابات على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ويقول إنه قبل بتولي مهمة مستشار الأمن القومي لأنه كان يعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الولايات المتحدة، وأنه ربما كان يمكنه فعل ما لم يتمكن آخرون سبقوه من فعله، لكنه يتساءل: "هل نجحت في ذلك"؟ ليجيب: "تابع القراءة".
وتناول بولتون في مطلع الكتاب خفايا التعيينات في المناصب الرئيسية في إدارة ترامب عقب انتخابه، بما في ذلك موقع وزير الخارجية، الذي شغله بداية ريك تيلرسون. ويقول بولتون إن مؤهله الوحيد عمله في شركة إكسون موبيل للنفط، وحينها ارتبط بعلاقات قوية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ الذي وُجهت إليه اتهامات بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتناول الكتاب أيضا الموضوع السوري، وأشار إلى ترامب بدا يسير  ببطء نحو اتخاذ إجراءات مع أنباء هجمات النظام السوري بالأسلحة في دوما بريف دمشق، في نيسان/ أبريل 2018. وقال إن موقف ترامب جاء على عكس الرد على الأمريكي بعد الهجوم بغاز السارين في خان شيخون عام 2017.
وفي السياق ذاته، بدا متهجما على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا إنه شعر بأنه نبرة أردوغان في الحديث الهاتفي بدت كـ"خطاب الشرفة لموسوليني"، وهو يعرض خبراته و"يلقي علينا الدروس" وملاحظاته التي تتم ترجمتها مباشرة لترامب وفريقه؛ عندما اتصل به الأخير لمناقشة الوضع، بعد ضغوط من الرئيس الفرنسي إماونويل ماكرون، وحينها لم يعده أردوغان بالمشاركة في أي عمل عسكري، لكنه وعده بأنه سيتصل ببوتين.
وقال بولتون إنه قبل الاتصال بأردوغان، طرح على ترامب "المعادلة الصحيحة"، وتتضمن خطة لعملية عسكرية ثلاثية بمشاركة بريطانية وفرنسية، ومجموعة متكاملة من الخطوات، سياسية واقتصادية مدعومة بالقوة العسكرية، ثم عملية مستمرة ومثابرة وليس "طلقة واحدة".
وبدا ترامب مقتنعا، لكنه خرج للإعلام ليحمل سلفه باراك أوباما المسؤولية عن تطورات الأوضاع في سوريا.
 وفي موضع آخر، يتطرق بولتون للعلاقة الملتبسة والمعقدة بين ترامب وأردوغان. وفي هذا السياق يتحدث عن النقاش بين الرئيسين حول قضية القس الأمريكي برانسون الذي كان معتقلا في تركيا. وينقل بولتون أن ترامب أبلغ نظيره التركي أنه "رغم الصداقة" بينهما، إلا أنه لا يستطيع تجاوز مسألة احتجاز القس ومنعه من العودة إلى الولايات المتحدة، قبل أن يتحول لاحقا للتهديد بالعقوبات على مسؤولين آتراك.
كما يتحدث الكتاب عن اتصال بين أردوغان وترامب؛ تحدث الأخير خلاله على عزم الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا إذا كانت تركيا مستعدة لتولي مهمة ملاحقة بقايا تنظيم الدولة في سوريا.
وفي اتصال آخر أبلغ ترامب أردوغان بموافقته على دخول القوات التركية إلى شمال سوريا، شرط عدم التعرض للقوات الأمريكية أو القوات الكردية، وأن على الأتراك ملاحقة عناصر تنظيم الدولة وأن الولايات المتحدة يمكن أن توفر الدعم عند الحاجة.
في المقابل تحدث أردوغان عن حبه للأكراد، لكنه اتهم حزب العمال الكردستاني والوحدات الكردية في سوريا بالسيطرة على الأكراد، مؤكدا أن تركيا ستحارب الإرهابيين فقط.
وبدا بولتون مرة أخرى مهاجما أردوغان، متهما إياه بتكرار البروباغندا للدولة التركية، رغم أن بولتون وجه انتقادا لأوباما باعتباره من بدأ سياسة الاعتماد على "تنظيم إرهابي(العمال الكردستاني) لمحاربة تنظيم إرهابي آخر (تنظيم الدولة)"، قائلا إن رأي تركيا في هذا الصدد فيه بعض الوجاهة.
 كما اتهم أردوغان في موضع  آخر باتخاذ الديمقراطية كوسيلة للوصول إلى الحكم فقط.
وفي المقابل بدا بولتون مدافعا عن السعودية ومحمد بن سلمان. وفي سياق تطرقه لحادث قتل وتقطيع الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، وهي الحادثة التي وصفها "بجريمة القتل"، وأن هناك القليل من الشك حول بأنها كانت مجرد خطأ، قال بولتون: "سواء كنت تحب العائلة الملكية أو ابن سلمان أو خاشقجي أم لا، فإن لديك مصالح وطنية" مع السعودية، معتبرا أن سحب الدعم للسعودية يعني منح فرصة لروسيا وخصوصا في صفقات السلاح.
وكان واضحا اهتمام بولتون بعلاقة ترامب مع أردوغان وبوتين، فورد ذكر الأول 95 مرة على الأقل والثاني 251 مرة، وغالبيتها في سياق سلبي ضدهما، بالإضافة إلى الحديث عن الصين، فيما لم يتطرق كثيرا للحديث عن السعودية أو الإمارات كثيرا، فمثلا ورد ذكر اسم ولي العهد محمد بن سلمان ثماني مرات فقط، ولم يرد اسم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد سوى مرة واحدة، ولكن ورد ذكرهما بطريقة مختلفة.
وفي الفصل الأخير من الكتاب، يتطرق بولتون إلى محاولات ترامب لوقف نشر الكتاب، ويؤكد أنه متمسك بآرائه التي آثارت غضب ترامب وأدت إلى طرده.وقال إن ترامب يتصرف كما هو متوقع منه، في سعيه لمنع نشر الكتاب، متهما البيت الأبيض باحتجاز أوراقه الخاصة غير المصنفة كسرية، إلى جانب محاولة عرقلة حسابه على تويتر.
ويرفض بولتون اتهامات مثل تلك التي وجهها وزير الدفاع الأسبق روبرت غيتس؛ حول توقيت نشر الكتاب قبيل الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الأخير فعل الشيء ذاته قبيل انتخابات عام 2012، عندما نشر كتابه عن فترة خدمته في إدارة أوباما الأولى.
 وفي ما يبدو تلميحا إلى خشية الجناح اليميني والمحافظين الجدد في الحزب الجمهوري من "تركة" ترامب في ولايته الثانية، قال بولتون إنه ربما يكون الديمقراطيون أكثر سعادة بهذه التركة من الجمهوريين، داعيا للتفكير بالأمر، في إشارة منه لعدم دعم ترامب لولاية ثانية.
ويشار إلى أن الكتاب يتضمن قضايا كثيرة، منها حديث بولتون عن دعم ترامب لمعسكرات اعتقال المسلمين الإيغور في الصين، وخفايا محاولته بناء علاقات اقتصادية مع الصين، مشيرا إلى أن ترامب بدا كأنه مستعد لفعل أي شيء لإعاة انتخابه لولاية ثانية.
كما يتناول الكتاب تدخلات ترامب في مسار القضاء في الولايات المتحدة في محاولة لإرضاء مسؤولين أجانب، إضافة إلى فضيحة أوكرانيا.
ومن الجوانب المثيرة أيضا، اجتماعات حول إيران، ومحاول وضع قوائم للاغتيال، بينها قائد فيلق القدس الراحل سليماني، وأن ترامب طل بوضع المرشد الأعلى علي خامنئي على القائمة.
===========================
الدستور :مستشار لترمب: مزاعم بولتون بشأن الرئيس والصين سخيفة
تم نشره في الأحد 21 حزيران / يونيو 2020. 11:34 مـساءً
أعلن المستشار التجاري للبيت الأبيض، بيتر نافارو، أنه كان داخل القاعة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، عندما التقيا، لكنه لم يسمع ترمب يطلب مساعدة الصين في الفوز بولاية ثانية.
وقال نافارو لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية التلفزيونية إن الزعم المدوي الذي جاء في كتاب لمستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، مجرد "سخف" خاصة في ظل النهج الصارم الذي اتبعه ترمب مع الصين وممارساتها التجارية غير النزيهة.
كما تابع: "لم أسمع بذلك قط. لقد كنت في القاعة"، مكرراً بذلك ما قاله الممثل التجاري الأميركي، روبرت لايتهايزر، الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه ينبغي لبولتون أن يواجه عواقب بما في ذلك السجن لاستخدامه "معلومات سرية للغاية" في كل أقسام الكتاب.
سيدفع "ثمناً باهظاً"
يذكر أن ترمب كان أكد السبت أن بولتون سيدفع "ثمناً باهظاً" لـ"خرقه القانون" عبر نشر كتاب مذكراته.
وكتب على "تويتر": "بولتون خرق القانون، وقد تم استدعاؤه وتوبيخه على ذلك، وسيدفع ثمناً باهظاً"، مضيفاً أن بولتون "يهوى إلقاء القنابل على الناس وقتلهم. والآن ستلقى القنابل عليه".
يشار إلى أنه تم توزيع عدد كبير من نسخ كتاب "ذا روم وير إت هابند" على المكتبات استعداداً لنشره الثلاثاء.
ويتناول الكتاب الفترة التي تولى فيها بولتون منصب مستشار الأمن القومي لترمب طوال 17 شهراً، وانتهت باستقالته في أيلول/سبتمبر.
إلى ذلك كتب بولتون أنه "التمس" من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال المفاوضات حول المبادلات التجارية شراء مزيد من المنتجات الزراعية لمساعدة الولايات الأميركية الزراعية، وذلك لتعزيز فرص ترمب في الفوز بولاية ثانية في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر. وكالات
===========================
مصراوي :مذكرات البيت الأبيض.. كتاب بولتون يزعج ترامب ويكشف أسرارا مثيرة
10:44 مالأحد 21 يونيو 2020
كتب- محمد صفوت:
تواصل المواقع الإخبارية العالمية نشر مقتطفات من كتاب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون الذي يحمل عنوانا "حدث في هذه الغرف: مذكرات البيت الأبيض" والذي حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منه وتوعد بولتون بالملاحقة القضائية حال نشره.
وكانت محكمة أمريكية، سمحت أمس السبت، بنشر الكتاب رافضة الإنذار القضائي الذي يطلب البيت الأبيض فيه منع إصدار الكتاب.
للتفاصيل.. محكمة أمريكية تسمح بنشر كتاب جون بولتون عن ترامب
وكان الرئيس ترامب، رد في تغريدة، الأربعاء الماضي، على كتاب بولتون، قائلا: "يتكون كتاب جون بولتون المجنون الممل للغاية، من الأكاذيب والقصص المزيفة. قال كل خير عني، خلال الطباعة، إلى اليوم الذي طردته فيه. أحمق ساخط وممل يريد فقط الذهاب إلى الحرب. لم يملك أي فكرة، كان منبوذا وتم التخلي عنه بسرور.. يا له من أحمق".
ويقول بولتوت في كتابه: "ليس هناك أي قرار مهم اتخذه ترامب خلال فترة عملي معه لم تكن وراءه حسابات مصلحة إعادة انتخابه" متهما ترامب بالخلط بين "مصالحه السياسية الخاصة والمصلحة الوطنية الأمريكية".
ويصف ترامب، بأنه مهووسًا بتفاصيل تافهة بدلا من التركيز على استراتيجية طويلة المدى، وأنه معجب بالحكام المستبدين ومهووس بإعادة انتخابه.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن مقتطفات من الكتاب، الذي يسرد فيه بولتون تفاصيل طلب ترامب، من نظيره الصيني شي جين بينج، مساعدته للفوز بدورة ثانية في الانتخابات الأمريكية المقررة نوفمبر المقبل.
ويقول بولتون في الكتاب، إن ترامب طالب "شي" بمساعدته في الانتخابات المقبلة خلال اجتماع ثنائي على هامش قمة مجموعة العشرين العام الماضي. وطلب ترامب زيادة المشتريات الزراعية من المزارعين الأمريكيين لأن ذلك يفتح آفاق جديدة له بالانتخابات الرئاسية ويضمن تصويت المزارعين له.
للتفاصيل.. كتاب بولتون عن ترامب: معجب بالحكام المستبدين ومهووس بإعادة انتخابه
ورد البيت الأبيض على ادعاءات بولتون، اليوم الأحد، خلال لقاء المستشار التجاري للإدارة الأمريكية مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية؛ إذ يقول إنه لم يسمع أي طلب من الرئيس ترامب من نظيره الصيني، لمساعدته في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
واعتبر نافارو، أن ادعاءات المستشار السابق للبيت الأبيض للأمن القومي، حول طلب ترامب مساعدة السلطات الصينية له في الفوز في الانتخابات "سخيفة"، مشيرا إلى أن ترامب هو "الرئيس الأمريكي الأكثر صرامة تجاه الصين" وأضاف: "لم أسمع ذلك أبدا، وأنا كنت في تلك الغرفة".
وزعم بولتون، في كتابه أن ترامب قال إنه لا يهتم لعودة تنظيم داعش مرة أخرى في العراق، وذلك في مناقشة حول استمرار تواجد القوات الأمريكية في العراق، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن قلقه بشأن استمرار وجود القوات الأمريكية في العراق، قائلاً: "لماذا لا نخرجهم؟ في سوريا، تخلصنا من داعش".
وبحسب صحيفة "واشنطن إكزامينر" فإن هذه ليست المرة الأولى التي يعرب فيها ترامب عن رغبته في سحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط وأماكن أخرى.
ويرى بولتون، ترامب رئيسيا سطيحا لا يمتلك أقل المعلومات العامة التي يسهل الحصول عليها ودائما ما يخلط الأمور، حيث يقول في كتابه: "قبل قمة ترامب وبوتين في هلسنكي، سأل ترامب مستشاريه إن كانت فنلندا جزءا من روسيا.. وفي طريقه إلى اجتماع هلسنكي، توقف ترامب ليلتقي رئيسة الوزراء البريطانية وقتا تيريزا ماي".
وتابع: "خلال اللقاء، تطرق مستشار الأمن القومي البريطاني إلى قضية تسميم سكيربال واصفا ذلك الهجوم بأنه ضد قوة نووية، ترامب حينها سأل: "اه.. هل أنتم قوة نووية؟" وهو سؤال كنت أعلم أنه لم يكن بنية المزاح".
وأضاف بولتون أن ترامب وفي العديد من المرات خلط بين الرئيس الأفغاني أشرف غاني والرئيس السابق حميد كارازاي.
من جانبه، يرد ترامب على ما ينشر من مقتطفات الكتاب، عبر تويتر وغرد أول أمس الجمعة قائلا: "كتاب بولتون هو مجموعة أكاذيب وروايات مختلقة، كلها بهدف اظهاري بصورة سيئة".
وأضاف ترامب أن الكثير من "التصريحات السخيفة"، التي ينسبها إلي لم أقلها يوما "خيال بحت"، معتبرا أن بولتون يحاول فقط الانتقام بسبب إقالته.
الأربعاء الماضي، وقع ترامب على مشروع قانون يسمح بفرض عقوبات على مسئولين صينيين تعتبرهم الولايات المتحدة مسئولين عن "اضطهاد" أقلية الإيجور المسلمة.
وبعد ساعات قليلة من التوقيع كشفت "وول ستريت جورنال" عن أجزاء جديدة من الكتاب خاصة بملف الإيجور.
ونقلت الصحيفة، عن بولتون في كتابه، قوله إن ترامب أخبر نظيره الصيني شي جين بينج، أن بناء معسكرات للأقليات المسلمة هو السياسة المناسبة.
وأوضح في كتابه، أن هذه الواقعة حدثت خلال اجتماع ثنائي للرئيسين على هامش قمة العشرين التي عقدت في أوساكا اليابانية في ٢٠١٩.
ويكشف الكتاب عن عرض ترامب، مساعدة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في تحقيقات كانت وزارة العدل الأمريكية تجريها، حسبما ذكرت "سي إن إن".
وكتب بولتون في كتابه الجديد، أن ترامب عرض على أردوغان في ٢٠١٨، مساعدتن في تحقيقات وزارة العدل حول بنك تركي له صلة بأردوغان وكان يشتبه بخرقه العقوبات الأمريكية على إيران.
وكتب بولتون أن ترامب قال لأردوغان: "سأهتم بالأمور" موضحا له أن المدعين العامين في المقاطعة الجنوبية "ليسوا مقربين منه ولكنهم أناس أوباما" وأن المشكلة ستحل عندما يتم استبدالهم من قبل أناسه.
وتطرق بولتون، في كتابه إلى قضية عملية السلام التي يقودها، جاريد كوشنر، صهر ومستشار ترامب، قائلا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "لم يفهم لماذا يقود كوشنر عملية السلام بالشرق الأوسط".
ووفقً لشبكة "سي إن إن" قال بولتون، إنه وقبل الانضمام إلى إدارة ترامب كان له حوار مع نتنياهو الذي تساءل عن دور كوشنر في تطوير خطة الشرق الأوسط.
وأوضح أن نتنياهو "كان مترددا بتوكيل التوصل إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى كوشنر، الذي عرف نتنياهو عائلته على مدى سنوات، كان سياسيا بما فيه الكفاية بعدم معارضة الفكرة على الملأ، ولكن كالعديد من الناس في العالم، تساءل لماذا كوشنر سينجح في حين فشل أشخاص آخرون بالمهمة مثل كيسنجر".
ويقدم الكتاب شهادة عن "عملية صنع القرار غير المتسقة والمتخبطة" للرئيس ترامب، حيث يسرد بالتفصيل معاملات ترامب مع الصين وروسيا وأوكرانيا وكوريا الشمالية وإيران والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.
وبولتون هو ثالث مستشار للأمن القومي في إدارة ترامب خلال 519 يوما، حيث يعرف بأنه مراقب دقيق يحرص على تدوين الملاحظات، وكان شاهدا على عدد من اجتماعات السياسة الخارجية المهمة.
===========================
الدستور :قاض أميركي يرفض التماسا حكوميا لمنع نشر كتاب بولتون
تم نشره في الاثنين 22 حزيران / يونيو 2020. 12:00 صباحاً
واشنطن - رفض قاض فدرالي أميركي، أن يمنع نشر كتاب مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، والذي يسرد وقائع خطيرة عن انعدام «كفاءة» الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وطريقة إدارته «الفاسدة» للبلاد.
ورد القاضي رويس لامبرت، التماسا قدّمته إدارة ترامب لمنع نشر الكتاب لعدم تحصيله موافقة البيت الأبيض، معتبرا أنه فات الأوان لإصدار أمر بتقييد نشره. ووزع الكتاب فعلا على عدد كبير من المكتبات ليبدأ بيعه غدا الثلاثاء، وقال القاضي في مقاطعة العاصمة واشنطن إن بولتون لم يستحصل على ما يبدو على موافقة من البيت الأبيض بأن كتابه لا يحوي معلومات مصنفة سرية، لكنه رفض مع ذلك منع نشرها.
وكتب القاضي في القرار «في حين يثير السلوك الأحادي لبولتون مخاوف كبرى على صعيد الأمن القومي، لم تتمكن الحكومة من إثبات أن المنع القضائي هو الحل المناسب».
وتابع القاضي أن مراجعة المقاطع التي تدّعي الإدارة الأميركية أنها تحوي معلومات مصنّفة سرية ولّدت لديه اقتناع بأن بولتون «بنشره كتابه يعرّض على الأرجح الأمن القومي للخطر».
ورغم عدم منع نشر الكتاب، أشاد ترامب على «تويتر» بعيد صدور القرار بـ»الانتصار القضائي الكبير» ضد بولتون. وأضاف الرئيس الأميركي «بعد كشف الكتاب وتسريبه لكثير من الناس ووسائل الإعلام، من الواضح أنه لم يكن بمقدور القاضي الموقر فعل شيء لإيقافه... لكن، صدرت تصريحات قوية وشديدة وأحكام حول المال وخرق التحفّظ». وتابع أن «بولتون خرق القانون وتمت إدانته وتوبيخه على ذلك». من جهته، رحب محامي بولتون تشارلز كوبر بقرار القاضي لكنّه اعترض على الاستنتاج أن بولتون لم يلتزم بشكل كامل ضرورة التأكد من سرية المعلومات. وقال كوبر في بيان إن «القضية ستتواصل (...) الرواية الكاملة للأحداث لم ترو بعد، لكن ذلك سيحصل».
ووصف الرئيس بولتون بأنه «جرو مريض» و»أحمق ممل»، فيما اعتبر وزير الخارجية مايك بومبيو أنه «خائن»، وقال في بيان إن «جون بولتون ينشر عددا من الأكاذيب». (وكالات)
===========================
ايلاف :كتاب جون بولتون: ترمب لا يكنّ ودا لماكرون وترودو
واشنطن: "ترمب لا يحبّ ترودو"! هذا ما يزعمه جون بولتون مستشار الأمن الوطني الأميركي السابق في كتابه المرتقب الذي بات بمثابة القنبلة في عالم السياسة الأميركية، وبات يحظى باهتمام وسائل الاعلام.
يقول بولتون في كتابه الذي تنشر الصحافة مقتطفات منه، وسيباع في المكتبات الاسبوع القادم، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يحب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، كما "أمر موظفيه ذات مرة بمهاجمة ترودو في المقابلات التلفزيونية".
وفي كتاب بولتون التي يحمل عنوان "من قاعة الحدث: مذكرات من البيت الأبيض" "The Room Where It Happens"، يسرد بولتون تفاصيل عما جرى في قمة مجموعة السبع، التي عُقدت في كيبيك عام 2018، مشيرا إلى أن "الأجواء كانت مشحونة حينها بين القادة المشاركين في القمة".
وأكد أن التوتر في الاجتماع كان معروفا على نطاق واسع في ذلك الوقت، نظرا لتحرك ترمب لفرض تعريفات جمركية كبيرة على واردات الصلب والألمنيوم، بما في ذلك منتجات من دول حليفة مثل كندا.
وقال بولتون إن "لدى ترمب مشاعر سلبية تجاه زعيمي كندا وفرنسا".
وذكر بولتون أن ترمب لم يكن يحب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أو ترودو، لكنه تحمّلهم من أجل المصالح، وأضاف: "أفترض أنهما فهما ما كان يفعله، وردّا بالمثل، ولعبا جنبا إلى جنب لأنه يناسب مصالحهما وألا يكونا في مشاجرة دائمة مع الرئيس الأميركي".
وأكد أن الزعماء كانوا يكافحون من أجل صياغة بيان ختامي في المؤتمر.
ولفت بولتون إلى أن ماكرون وترودو "ضغطا على الرئيس الأمريكي المُتعب، لقبول بنود سياسية والتي يختلف معها ترمب".
وأضاف أن ترمب "لم يكن مستعدا لاجتماع قمة السبع كما لم يفهم القضايا التي تجري مناقشتها".
رفض كل من البيت الأبيض ومكتب ترودو التعليق على كتاب بولتون.
صرح مسؤول آخر كان حاضرا في اجتماع مجموعة السبع لـ CBC News أن اجتماع القادة نفسه كان وديا للغاية، ولكنه يتفق مع بولتون على أن الرئيس الأميركي يبدو أنه وصل إلى القمة دون علم بالقضايا.
والسبت، ردّ قاض فدرالي أميركي التماساً قدّمته الإدارة الأميركية لمنع نشر كتاب مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون الذي يصف فيه الرئيس ترمب بأنه "فاسد" و"غير كفء".
ووزع الكتاب فعلا على عدد كبير من المكتبات ليبدأ بيعه الأسبوع المقبل، واعتبر القاضي رويس لامبرت أنه فات الأوان لإصدار أمر بتقييد نشره.
===========================
الخليج :بولتون الكابوس
تاريخ النشر: 22/06/2020
د. حسن مدن
من حيث لا يتوقع، وفي أشدّ الأوقات حرجاً ودقة، حلّ كابوس على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمثله مستشاره السابق جورج بولتون، الذي لم يمكث طويلاً في إدارة ترامب، حيث أقاله بتغريدة على حسابه في «تويتر».
وبكتابه «الغرفة التي شهدت الأحداث» بدا بولتون كمن ينتقم من ترامب على الطريقة المهينة التي تعامل بها الأخير معه، فلم ينتظر بولتون أن تمرّ السنوات ليصدر مذكراته عن فتره عمله مع ترامب، على غرار ما يفعل الكثير من الساسة والمسؤولين السابقين، بمن فيهم الرؤساء، نظراً للطبيعة السرية للكثير من المعلومات في مذكراتهم، التي لا تعود لها نفس الأهمية بعد انقضاء السنوات وتغيّر الظروف، حيث اختار بولتون ما يراه توقيتاً مناسباً كي يرد لترامب الصاع صاعين، لأن الكتاب سيجلب المتاعب لترامب عشية حملته الانتخابية للظفر بولاية ثانية.
لم يكن الإعلان عن صدور الكتاب وتسريب بعض محتوياته للصحافة هو النذير الأول للضرر المحدق، فبعده مباشرة رفض قاضٍ أمريكي طلب ترامب، بإصدار حكم قضائي لمنع نشر الكتاب، حيث قال قاضي محكمة مقاطعة واشنطن دي سي، «إن الحكومة فشلت في إثبات أن الأمر القضائي بالمنع يمكن أن يمنع حدوث ضرر لا يمكن إصلاح آثاره»، رغم اعتراف القاضي ب«أن بولتون قامر بالأمن القومي الأمريكي بالفعل».
مدى استياء ترامب من الكتاب وصاحبه عكسه تهديده ب«الثمن الباهظ» الذي سيدفعه بولتون، رغم صدور الحكم القضائي لصالح نشر الكتاب، فيما وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بولتون ب«الخائن».
ما جدوى التهديدات الآن؟ فالفأس قد وقع على الرأس. ما حواه الكتاب من معلومات عن جهل وضحالة معلومات ترامب السياسية وسوء إدارته، لم تأت من الديمقراطيين ولا من وسائل الإعلام المحسوبة عليهم، وإنما من رجل يُعدّ من غلاة الصقور داخل «المحافظين الجدد»، ويُعرف بأنه من دعاة شن الحروب وتغيير الأنظمة بالقوة، وإليه يعزى دور كبير في إنهاء الصفقة النووية مع إيران. وليس بوسع ترامب ولا فريقه الردّ عليه بالعبارات نفسها التي تكال ضد الحزب الديمقراطي.
رسم بولتون لترامب صورة غير لائقة، فهو حسب قوله، «زعيم متهور»، و«فقير الاطّلاع بشكل مذهل»، ولا يحسن التصرف، جاهل بأبسط المعلومات التي يبدو مستهجناً بأن رئيس الدولة الأقوى في العالم لا يعرفها، فلم يكن يعلم، مثلاً، أن بريطانيا دولة نووية، مضى على امتلاكها القدرة النووية نحو سبعين عاماً، وكان يعتقد أن فنلندا الدولة المستقلة، التي التقى على أرضها مع الرئيس الروسي بوتين، تابعة لروسيا.
===========================
النهار :بعد عدم ممانعة المحكمة... كتاب بولتون في المكتبات غداً بوتين كان يشاطر ترامب ونتنياهو القلق من إيران في سوريا
22 حزيران 2020 | 05:20
ردّ قاض فيديرالي أميركي السبت التماساً قدّمته الإدارة الأميركية لمنع نشر كتاب مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، الذي يصف فيه الرئيس دونالد ترامب بأنه "فاسد" و"غير كفي".
ووزع الكتاب فعلاً على عدد كبير من المكتبات ليبدأ بيعه الأسبوع المقبل، واعتبر القاضي رويس لامبرت أنه فات الأوان لإصدار أمر بتقييد نشره طالبت به إدارة ترامب.
وقال القاضي في مقاطعة العاصمة واشنطن، إن بولتون لم يستحصل على ما يبدو على شهادة من البيت الأبيض بأن كتابه لا يحوي معلومات مصنفة سرية، لكنه رفض مع ذلك منع نشره.
وجاء في قراره: "في حين يثير السلوك الأحادي لبولتون مخاوف كبيرة على صعيد الأمن القومي، لم تتمكن الحكومة من أن يثبت أن المنع القضائي هو الحل المناسب". وأضاف أن مراجعة المقاطع التي تدّعي الإدارة الأميركية أنها تحوي معلومات مصنّفة سرية ولّدت لديه اقتناعاً بأن بولتون "بنشره كتابه يعرّض على الأرجح الأمن القومي للخطر".
وعلى رغم عدم منع نشر الكتاب، أشاد ترامب على "تويتر" بعيد صدور القرار بـ"الانتصار القضائي الكبير" على بولتون. وقال: "بعد كشف الكتاب وتسريبه الى عدد كبير من الناس ووسائل الإعلام، من الواضح أنه لم يكن في مقدور القاضي الموقر أن يفعل شيئاً لإيقافه... ولكن، صدرت تصريحات قوية وشديدة وأحكام حول المال وخرق التحفّظ". وخلص الى أن "بولتون خرق القانون وتمت إدانته وتوبيخه على ذلك".
ورحب محامي بولتون تشارلز كوبر بقرار القاضي، لكنّه اعترض على الاستنتاج أن بولتون لم يلتزم تماماً التأكد من سرية المعلومات. وقال إن "القضية ستتواصل... الرواية الكاملة للأحداث لم ترو بعد، لكن ذلك سيحصل".
ووزّع عدد كبير من نسخ كتاب "ذا روم وير إت هابند" على المكتبات استعداداً لنشره الثلثاء، وقد أوردت وسائل إعلام عدة قسماً كبيراً مما يتضمنه من انتقادات حادة لترامب.
ويتناول الكتاب الفترة التي تولى خلالها بولتون منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي طوال 17 شهراً، وانتهت باستقالته في أيلول.
واعتبر بولتون الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري منذ وقت طويل ويعتبر من صقوره اليمينيين، أن ترامب "غير مناسب للمنصب". وكتب أنه "التمس" من الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال المحادثات في شأن المبادلات التجارية شراء مزيد من المنتجات الزراعية لمساعدة الولايات الأميركية الزراعية، وذلك لتعزيز فرصه في الفوز بولاية ثانية في انتخابات تشرين الثاني.
وفي حوار مع شبكة "إي بي سي نيوز" الاميركية للتلفزيون، صرح بولتون بأنّه من المحتمل أنّ الملياردير الجمهوري "أعاق سير العدالة" خلال محادثات مع تركيا.
وبناء على مقتطفات من المقابلة التي ستبث الأحد، قال المستشار السابق إنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اشتكى من الملاحقات القضائية لأحد أكبر المصارف التركية لانتهاكه المفترض للعقوبات الأميركية على إيران، فقال له ترامب إنّه "سيتولى زمام الأمور".
بوتين واسرائيل وايران
وفي محال آخر، كشف بولتون في كتابه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان يشاطر الولايات المتحدة وإسرائيل هدفهما إخراج إيران من سوريا عام 2018.
وجاء ذلك في فقرة تحدث فيها عن مرافقته ترامب، في زيارة لبريطانيا عام 2018، انتهت بالمكوث بضعة أيام في منتجعه الخاص في تورنبيري، إذ قال المسؤول السابق إن ترامب أجرى مكالمات عدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأفاد بولتون أن الموضوع المركزي لهذه المكالمات كان لقاء جمع بوتين ونتنياهو قبل ذلك بفترة قصيرة، وتحديداً تفاصيل المناقشات بينهما في شأن الملف السوري، موضحاً أن الأخير كان قد لمح في لقاء سابق جمعهما، إلى أن بوتين أخبره إن على "إيران أن تغادر سوريا، قائلاً إنه يشاطرنا هدفنا، لكن الأسد يواجه مشاكل تمنع بوتين من دفعه الى الضغط على الإيرانيين".
وعن ذلك، قال بولتون، إن الأسد كان يعتمد في حينه، على القوات الإيرانية للتقدم في محافظة إدلب ضد فصائل المعارضة السورية وحركات مسلحة أخرى. وأضاف بولتون أن نتنياهو لم يبد معارضة على ما يبدو للمعارك الدائرة في إدلب، لكنه شدد على أن إسرائيل لا توافق على استيراد الأسد أنظمة تسلح "لا يمكن استخدامها إلا لتهديد إسرائيل"، ليجيبه بوتين، استناداً إلى رواية بولتون، بأنه "يتفهم" قلقه، لكنه لم يعد نتنياهو بشيء.
وأضاف: "اعتقدت إسرائيل بحق، أن الولايات المتحدة قلقة أيضاً من استمرار الوجود الإيراني في سوريا، وهو الأمر الذي قال بوتين أيضاً إنه يتفهمه حتى لو اختلف معه".
===========================
مونت كارلو :بولتون يعتبر أن ترامب غير مؤهل للرئاسة ويعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي "يهزأ" منه
أعرب جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي السابق يوم الأحد 21 يونيو 2020 عن اعتقاده بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون "يهزأ" من مفهوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعلاقة الصداقة بينهما.
وتحدث بولتون الى شبكة "اي بي سي نيوز" في أول مقابلة قبل نشر كتابه يوم الثلاثاء 23 يونيو والذي يتضمن انتقادات حادة لترامب. وحين سألته الصحافية مارثا راداتز ما اذا كان ترامب "يعتقد فعليا أن كيم جونغ اون يكن له الود" رد بولتون ان ليس هناك أي تفسير آخر.
وقال "أعتقد أن كيم جونغ اون يهزأ من كل هذا الأمر" مضيفا أن "الرسائل التي عرضها الرئيس على الصحافة، كتبها موظف رسمي في مكتب الدعاية التابع لحزب العمال الكوري الشمالي".
وتابع "رغم ذلك، عرضها الرئيس كدليل على عمق صداقتهما" مشيرا الى أن الصداقة لا ترقى الى مستوى الدبلوماسية الدولية.
وأكد بولتون أيضا أنه لا يعتبر أن ترامب مؤهل للرئاسة معربا عن أمله في عدم توليه ولاية ثانية.
وقال "آمل أن يذكره (التاريخ) كرئيس شغل ولاية واحدة لم يغرق البلاد بشكل لا عودة عنه في دوامة انحدار لا يمكننا النهوض منه. يمكننا تجاوز تداعيات ولاية واحدة".
وأضاف بولتون أنه لن يصوت لا لترامب ولا لمنافسه الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وحاولت إدارة ترامب وقف نشر كتاب بولتون لكن قاضيا أميركيا رفض ذلك السبت قائلا إن الآوان قد فات لإصدار أمر بتقييد نشره.
وكتب القاضي في القرار "في حين يثير السلوك الأحادي لبولتون مخاوف كبرى على صعيد الأمن القومي، لم تتمكن الحكومة من إثبات أن المنع القضائي هو الحل المناسب".
وتم توزيع عدد كبير من نسخ كتاب "ذا روم وير إت هابند" على المكتبات استعدادا لنشره الثلاثاء، وقد أوردت وسائل إعلام عدة قسما كبيرا مما يتضمنه من انتقادات حادة لترامب.
ويتناول الكتاب الفترة التي تولى فيها بولتون منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي طوال 17 شهرا، وانتهت باستقالته في أيلول/سبتمبر الفائت.
واعتبر بولتون الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري منذ وقت طويل، ويعتبر من صقوره اليمينيين، أن ترامب "غير مناسب للمنصب".
===========================
هسبريس :هذه أبرز الأجزاء المثيرة للجدل ضمن مذكرات المستشار جون بولتون
الاثنين 22 يونيو 2020 - 08:00
حصلت جريدة هسبريس الإلكترونية على نسخة من مذكرات المستشار الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، التي ينتظر أن تنشر الثلاثاء المقبل.
وحمل الكتاب انتقادات غير مسبوقة للرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، من مسؤول كبير سابق في إدارته الحالية، إذ لم تركز هذه الانتقادات على السياسة الخارجية الأمريكية في مجملها، وإنما على سلوك ترامب، وما اعتبره بولتون "جهله" بهذه السياسة.
واستهل بولتون كتابه الذي يضم 570 صفحة، بالحديث عن طريقه الذي وصفه بـ"الطويل" نحو الجناح الغربي (West Wing) بالبيت الأبيض، والذي يضم مكاتب كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وقال إن "ترامب غريب الأطوار دائما ولم يصدق أنه في منصب الرئيس خلال الأشهر 15 الأولى بعد فوزه بالانتخابات".
وقال بولتون إن ترامب بعد ذلك أصبح أكثر ثقة في نفسه، مشيرا إلى أنه "لا يستطيع أن يعطي صورة شاملة للإدارة الحالية، لأن التغيير يبقى ممكنا"، لكنه يضيف أن "ترامب يحب أن يحيط نفسه بالمسؤولين الذين لا يبدون معارضة لآرائه".
وأشار المسؤول الأمريكي السابق، إلى أن "ترامب يعتقد أنه يمكنه إدارة البيت الأبيض والحكومة الفيدرالية الضخمة، من خلال علاقاته الشخصية مع الزعماء الأجانب، وكذلك حبه البروز في شاشات التلفاز"، مبديا معارضته لهذا النهج.
وذكر بولتون أن علاقته بالرئيس الحالي تمتد لمرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية السابقة، موردا أنه اجتمع بترامب في برجه بمدينة نيويورك، أياما قبل إحدى المناظرات الرئاسية ضد المرشحة الديمقراطية السابقة، هيلاري كلينتون، وتحدث معه حول الأفكار التي يمكن أن تدلي بها، موردا أن "ترامب قال لي في اجتماع سابق إنه يتفق معه في مواقفه حول مختلف القضايا".
وكشف المتحدث ذاته عن جوانب من النقاشات التي جمعته بالرئيس الحالي بعد انتخابه، مشيرا إلى أنه كان يستشيره في مجموعة من القضايا الخارجية، وفي إحداها يقول بولتون إنه "كان في البيت الأبيض للحديث عن الملف الإيراني والاتفاق الذي وقعته الإدارة الأمريكية السابقة، لكن ترامب حينها تحدث كثيرا عن كيفية إقالة وزير الخارجية السابق، ريكس تيلرسون، وأخبره أنه يريد أن يكون إلى جانبه هنا (البيت الأبيض)، لكن من الصعب الحصول على موافقة الكونغرس على تثبيته في هذا المنصب"، وفق تعبيره.
وبعد ذلك، حسب بولتون، استقر الأمر على تعيينه في منصب مستشار الأمن القومي، وهو منصب لا يلزم الرئيس بالتوجه للكونغرس من أجل الحصول على موافقته، كما شارك في هذه النقاشات جون كيلي، الذي كان يشغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض، قبل أن تتم إقالته هو الآخر من قبل ترامب.
ملفات خارجية
ظل بولتون وفيا لأفكاره باستعمال القوة العسكرية من أجل حل الخلافات مع الدول التي تعارض السياسات الخارجية الأمريكية، إذ ذكر في الصفحة 30 أنه اقترح على الرئيس إمكانية القيام بقصف صاروخي استباقي ضد كوريا الشمالية، لوضع حد لبرنامجها النووي، كما سأله ترامب عن حظوظ الولايات المتحدة في حسم حرب محتملة مع كوريا الشمالية، فكانت إجابته بأن ذلك يعود أيضا لمدى وقوف الصين إلى جانب كوريا الشمالية في هذه الحرب.
وفي موضوع الأزمة السورية، كشف بولتون أنه كان مطلعا على المفاوضات مع دول تركيا وبريطانيا وفرنسا، سنة 2018، إذ شبه الرئيس التركي بالديكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني، قائلا إنه خلال مكالمة هاتفية معه، "كانت نبرة صوته شبيهة بنبرة موسوليني حينما كان يتحدث من شرفته بروما"، مضيفا أن "أردوغان بدا وكأنه يتجنب أي التزام بالانضمام إلى الخطط الأمريكية لضرب سوريا، لكنه قال إنه سيتحدث إلى بوتين قريبا".
وبعد الضربات الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة لسوريا سنة 2018، قال بولتون إنه اقترح على ترامب خلال زيارة لهما إلى ولاية فلوريدا، فرض عقوبات إضافية على سوريا، لكن الرئيس الأمريكي لم يكن مقتنعا بجدوى هذه العقوبات.
وفيما يخص الملف الإيراني، قال بولتون إنه كان "يعطي لهذا الملف أولوية خاصة"، وأنه كان من أكثر المدافعين عن الانسحاب من الاتفاق مع إيران، مشيرا إلى أن "إيران تمثل تهديدا كبيرا أعظم من كوريا الشمالية"، وأن تقدمها في برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية، ألهم دولا أخرى في الشرق الأوسط كتركيا ومصر والمملكة العربية السعودية.
وكشف المسؤول الأمريكي السابق، عن جوانب من المفاوضات التي كان يجريها ترامب مع زعماء دول أجنبية، خصوصا الصين وروسيا وتركيا، مبديا انتقاده للطريقة التي يعتمدها ترامب خلال هذه المحادثات، وكذا التصريحات التي كانت ترد على لسانه.
وذكر بولتون أن الرئيس ترامب طلب من نظيره الصيني تشي جي بين، خلال قمة الدول العشرين سنة 2019، مساعدته في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال اقتناء الصين منتجات فلاحية من الولايات المتحدة، ما سيزيد من شعبية ترامب في أوساط المزارعين الأمريكيين خلال المعركة الانتخابية المقبلة.
ترامب: بولتون كذاب
في المقابل، نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صحة ما ورد من تسريبات الكتاب، ووصف في تغريدة نشرها عبر حسابه بـ"تويتر"، أن الحكم القضائي الصادر الذي سمح بنشر الكتاب بـ"الانتصار"، بالنظر إلى أنه انتقد بولتون على تضمن الكتاب لعدد من المعلومات السرية ما قد يعرضه للمتابعة القضائية.
وسمحت محكمة مقاطعة كولومبيا الجزئية الأمريكية بنشر المذكرات، لكن رغم ذلك قالت إن جون بولتون، الذي استقال أوائل شهر شتنبر الماضي من منصبه، "قامر بالأمن القومي للولايات المتحدة".
===========================
الكلمة :سيئول: الكثير مما ورد في مذكرات بولتون حول الشأن الكوري مشوه
وصف المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي اليوم الاثنين، رواية مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون التي تناولت مشاورات لقاء قمة الكوريتين العام الماضي بأنها مشوهة ، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.
وقال مدير الأمن القومي في المكتب الرئاسي جونج وي يونج، إن رواية بولتون تعكس ما يراه هو من "وجهة نظره الخاصة" لا "الحقائق الدقيقة".
واتهم جونج، بولتون بالكشف من جانب واحد عن تفاصيل المناقشات الدبلوماسية القائمة على الثقة المتبادلة بين الحكومات المعنية.
وأضاف المكتب الرئاسي أنه أبلغ مجلس الأمن القومي الأمريكي بهذا الموقف الكوري أمس الأحد.
ويمثل هذا أول رد فعل رسمي من قبل المكتب الرئاسي الكوري على التقارير الإخبارية التي تتناول مذكرات بولتون التي ستطلق قريبا تحت عنوان "الغرفة حيث حدث ذلك".
==========================