الرئيسة \  ملفات المركز  \  قمة هلسنكي : امن العدو الصهيوني كلمة السر في التوافق الأمريكي الروسي

قمة هلسنكي : امن العدو الصهيوني كلمة السر في التوافق الأمريكي الروسي

18.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/7/2018
عناوين الملف
  1. حمرين نيوز :قمة هلسنكي وصفقة لحساب إسرائيل
  2. المنار :قمة هلسنكي.. توافُق الحد الادنى والكرة في ملعب ترامب..
  3. اخبارنا اليوم :قمة هلسنكي| الكرملين: بوتين وترامب لم يصدرا بيانًا مشتركًا بشأن المحادثات
  4. أهل مصر :التفاصيل الكاملة في قمة ترامب وبوتين في هلسنكي Helsinki: الصواريخ والتجارة وإيران وملف سوريا على طاولة المفاوضات
  5. اخبار مصر 24 :قمة هلسنكي| بوتين: روسيا وأمريكا تصطدمان بانعدام توازن آليات الأمن الدولي
  6. عربي 21 :قمة ترامب بوتين.. تفاؤل بعلاقة أفضل وأمن إسرائيل أولوية
  7. اخبار مصر 24 :قمة هلسنكي| نتنياهو يرحب بالالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل..ويشيد بموقف بوتين
  8. العربي الجديد :قمة ترامب وبوتين: مجاملات واتفاق على أمن إسرائيل
  9. اخبار مصر 24 :قمة هلسنكي| بوتين: لا أسباب موضوعية لتوتر العلاقات الروسية الأمريكية
  10. العرب اللندنية :ماذا يفعل رجل أعمال في البيت الأبيض ورجل مخابرات في الكرملين
  11. تنسيم :بوتين: قمة هلسنكي مثلت الخطوة الاولى في ازالة الانقاض عن العلاقات الروسية الامريكية
  12. عمان اليوم :قمة هلسنكي تفتح آفاقا لحلحلة الخلافات بين واشنطن وموسكو
  13. ميدان الاخبار :التجسس وسوريا.. ملفان يتصدران قمة هلسنكى
  14. ميدان الاخبار :في قمة هلسنكي  ..ترامب : لا أرى سببًا للاعتقاد بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية
  15. البوابة :نتنياهو" يرحب بالتزام "ترامب" أمن إسرائيل خلال قمة هلسنكي
  16. عيون الخليج :تعرّف على أهم نتائج قمة هلسنكي بين ترامب وبوتين
  17. العرب اليوم :قمة هلسنكي تدشن حواراً من أجل «الصداقة والسلام»
  18. الدستور :ترامب يتوتر خلال لقائه بوتين في قمة هلسنكي
  19. عربي اليوم :لماذا اعتذر بوتين من أهالي هلسنكي.؟
  20. العرب اليوم :رسالة الاتحاد الأوروبي لقمة هلسنكي: حماية النظام العالمي
  21. العرب اليوم :ترامب وميلانيا يختتمان زيارتهما للعاصمة الفنلندية هلسنكي
  22. العرب اليوم :في ختام قمة هلسنكي.. جـون ترامـب رفض مواجهة بوتين حول مسألة التدخل في الانتخابات الأمريكية
  23. العرب اليوم :مخاوف خليجيّة من قمّة هلسنكي: تراجع اميركي او تخلٍّ لصالح الروس؟!
  24. البوابة نيوز :ماكين: اجتماع ترامب مع بوتين في هلسنكي "خطأ مأساوي"
  25. اللواء :قمّة هلسنكي والرهانات اللبنانية
  26. اخبار الخليج :«قمة هلسنكي» قبعة الحاوي التي لا تعرف ماذا يختبئ تحتها
  27. اخبار ليبيا :شخصيات أميركية بارزة تنتقد ترامب بعد قمة هلسنكي: "أسوأ لحظات الرئاسة"
  28. لوزما نيوز :قادة جمهوريون لترامب بعد قمة هلسنكي: روسيا ليست حليفتنا
  29. الاقتصادي :بوتين بعد قمة هلسنكي: ترامب محاور جيد واسع الاطلاع
  30. الانباء :هكذا خرج بوتين منتصراً من هلسنكي
  31. البيان :ترامب لبوتين: يجب وقف أنشطة إيران الخبيثة في المنطقة
  32. سبر :قمة هلسنكي… بداية حوار لتضييق الخلافات
  33. الجزيرة :الحديث عن التقارب.. دبلوماسية تحمل وراءها عمق الخلافات
  34. صقر نيوز :الديموقراطيون والجمهوريون يهاجمون ترامب عقب «قمة هلسنكي»
  35. نسيم :ترمب: أكدت في قمة هلسنكي أهمية الضغط على إيران
  36. المملكة :4 فرضيات دفعت ترامب إلى عدم انتقاد بوتين قبل «قمة هلسنكى»
  37. الشرق الاوسط :استياء أميركي من تصريحات ترمب حول مزاعم التدخل الروسي ...الاستخبارات تدافع عن اتهاماتها لموسكو... وماكين اعتبر القمة «خطأ مأساوياً»
  38. مبتدأ :تفاصيل اللقاء الكاملة بين ترامب وبوتين فى «هلسنكى»
  39. الشرق تايمز :"ترامب": قمة هلسنكي "جيدة للعالم" وليس لروسيا وأمريكا فقط
  40. المرصد :بعد قمة هلسنكي.. المخابرات الأمريكية تدافع عن نتائجها بشأن التدخل الروسي
  41. الميادين :كيف يفاوض دونالد ترامب في هلسنكي للانسحاب من دمشق؟
  42. العربية :بعد انتقادهم هلسنكي.. ترمب يلتقي أعضاء الكونغرس اليوم
  43. سكاي نيوز :بوتين وميلانيا و.. مشهد غريب بقمة هلسنكي!
  44. صقر نيوز :قبل قمة "هلسنكي".. تصريحات ترامب وبوتين "شوية لطافة وشوية رخامة"
  45. المرصد :قمة هلسنكي: بوتين وترامب يرحبان بمحادثات "ناجحة جدا ومفيدة"
  46. تنسيم :قمة "هلسنكي".. غير مرغوب بها أميركياً
  47. الخليج :سياسيون أمريكيون: قمة هلسنكي خطأ مأساوي وموقف ترامب مخزٍ
  48. الثورة :هلسنكي.. عود على بدء.. – صحيفة الثورة
  49. الدستور :صحيفة روسية: قمة هلسنكى هدفها استمالة بوتين نحو ائتلاف مفاجئ
  50. اخبارنا :استنفار إعلامي يسبق قمة هلسنكي.. تحذيرات لـ"ترامب": لا تجتمع مع "بوتين" على انفراد"
  51. العهد :قمة هلسنكي: هلعٌ غربي من التحوُّل في القوة الدولية!
  52. الغربة نيوز :ترمب ومدير المخابرات.. "أزمة ثقة" بعد قمة هلسنكي
  53. الجزيرة اونلاين :قمة هلسنكي..
  54. نجوم مصر :ترامب يصدم العالم في قمة هلسنكي وبوتين يقدم عرض لا يصدق!
  55. اللواتس :هواجس نظام ما بعد قمة هلسنكى
  56. النهار :سياسيون ندّدوا بأداء ترامب في قمة هلسنكي... موقفه "مشين" و"مخز"
  57. فرانس 24 :روسيا خرجت رابحة من قمة هلسنكي"
  58. الغد :قراءة في قمة هلسنكي: مؤشرات عودة النظام العالمى ثنائى القطبية !!
  59. دي بليو :برلين تدعو أمريكا وروسيا إلى الاستمرار في الحوار
  60. دوت الامارات :قمة هلسنكي: محاولة لاستمالة بوتين نحو ائتلاف مفاجئ
  61. ارم نيوز :انتقادات سويدية لأداء ترامب أمام بوتين في قمة هلسنكي ...انتقادات سويدية لأداء ترامب أمام بوتين في قمة هلسنكي
  62. صدى البلد :قمة "هلسنكي" .. وربيع "الانحطاط" العربيعثمان فكرى
  63. اليوم :قمة هلسنكي: ترامب وسط عاصفة انتقادات أمريكية إثر "تودده" لبوتين
  64. الدستور :رئيس وزراء فنلندا: نفقات قمة "ترامب - بوتين" تحملتها هلسنكي
 
حمرين نيوز :قمة هلسنكي وصفقة لحساب إسرائيل
يبدو أن تحقيق صفقة لحساب إسرائيل تمثل مدخلا مناسبا لإصلاح العلاقات الأميركية الروسية المتوترة، فلقاء القمة المنتظر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين 16 تموز/يوليو 2018 في مدينة هلسنكي الفنلندية، سوف يتناول بصورة أساسية سبل التوصل لإنجاز صفقة تمهد الطريق باتجاه ترميم العلاقات بين البلدين عبر مدخل تثبيت الاستقرار والسلم في سوريا وإبعاد إيران تلبية لمتطلبات الأمن الإسرائيلي،وقد أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي أن الرئيسين بوتين و ترمب سيناقشان خلال قمتهما الأزمة السورية والوجود الإيراني في سوريا.
في ظل الإجماع الأميركي الروسي على ضرورة بقاء الأسد وفائدته الحيوية لأمن المنطقة، دون أدنى اعتبار لمصلحة الشعب السوري وثورته المغدورة وضحايا الحرية والعدالة، أصبح الحديث عن السلم والاستقرار في سوريا يعني ضمان يقاء الأسد في السلطة وتأمين المتطلبات الأمنية الإسرائيلية، ولا تعدو قمة هلسنكي عن كونها مدخلا لترتيبات "صفقات القرن" التي تتلخص بتصفية القضية الفلسطينية واستدخال إسرائيل في نسيج المنطقة عبر استبعاد إيران، فحسب صحيفة "هآرتس" العبرية ثمة فرص محتملة لــ"صفقة قرن"إيرانية في سوريا، موضحة أن بوادر هذه الصفقة ترتكز على خطط روسية لانسحاب القوات الإيرانية مقابل وعد إسرائيلي بعدم إيذاء النظام السوري، واصفة هذا التفاهم المتبلور بأنه "صفقة القرن"، في إشارة إلى التسوية التي أعلن الرئيس الأميركي ترمب طرحها لحل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، ولم يقدمها حتى الآن، وتنص الصفقة على موافقة ترمب على رفع العقوبات التي فرضت على روسيا بعد الحرب في أوكرانيا واحتلال القرم، مقابل الطلب من روسيا سحب القوات الإيرانية من سوريا، أو على الأقل تحريكها إلى ما وراء 80 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية.
عقب اجتماع بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو توالت التقارير بأن روسيا تخطط بالفعل لسحب القوات الإيرانية مقابل وعد إسرائيلي بعدم إيذاء الأسد أو نظامه، وأكدت على أن إسرائيل مهتمة ببقاء الأسد وبسيطرته الكاملة على سوريا، وباستئناف اتفاق فك الاشتباك عام 1974 الذي وقعه والده حافظ الأسد، وقد قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو الخميس الماضي، إنه لا توجد مشكلة لدى إسرائيل مع نظام عائلة الأسد، وأن إسرائيل لن تتدخل في سورية في حال تم الحفاظ على اتفاقيات وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتانياهو قوله إنه "لم تكن لدينا مشكلة مع أنظمة الأسد، فطوال 40 عاما لم تطلق رصاصة في هضبة الجولان.
والأمر المهم هو الحفاظ على حرينا في العمل ضد أية جهة تعمل ضدنا" في إشارة واضحة إلى إيران وحزب الله. وادعى نتانياهو أنه "وضعت سياسة واضحة بأننا لا نتدخل ولم نتدخل. وهذا لا يتغير. والأمر الذي أقلقنا هو داعش وحزب الله وهذا لا يزال على حاله. ولب الموضوع هو الحفاظ على حرية عملنا ضد أية جهة تعمل ضدنا. والأمر الثاني، هو إخراج الإيرانيين من الأراضي السورية"
لا شك أن الحديث عن صفقة أميركية روسية على حساب إيران في سوريا قد أزعجت القيادة في إيران، مما دفع المرشد الأعلى علي خامنئي إلى إيفاد كبير مستشاريه علي أكبر ولايتي لنقل رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكانت روسيا قد ألمحت في وقت سابق إلى أن جميع القوات الأجنبية بما فيها الإيرانية يجب أن تغادر سوريا في نهاية المطاف، لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في الرابع من تموزالجاري إن إيران إحدى القوى الرئيسية في المنطقة ومن غير الواقعي توقع تخليها عن مصالحها في سوريا، لكن تناقض التصريحات بات سمة بارزة للديبلوماسية الروسية، التي اعتادت على تقديم تعهدات وضمانات لأكثر من طرف في سورية من دون الالتزام بها، وإيران لن تخرج من سورية من خلال الضغط الروسي فقد باتت متجذرة في سورية والعراق ولبنان بسبب السياسات الأميركية التي ساهمت بإضعاف السلطات المحلية ونشر الفساد في هذه البلدان.
إن الصفقة المرتقبة في هلسنكي لحساب إسرائيل لا يمكن أن تنجز دون موافقة إيران، فقد عملت على مدى سنوات على توسيع نفوذها وفرض نفسها كقوة إقليمية مهمة، وهي تتماهى مع أطروحات الحرب على الإرهاب، وتؤكد أن تدخلها ساهم في دحر الإرهابيين، ومنذ أن تدخلت روسيا في سوريا في ايلول/سبتمبر 2015 باتت في شراكة مع إيران لانقاذ نظام الأسد، وهو نطام أصبح مرتهنا لكلا القوتين، وإذا كانت روسيا ترغب بالتفرد فعلا في سوريا، فإنها لن تتمكن من إقناع الأسد بالحد من وجود القوات الإيرانية في سوريا، فعلى مدى سنوات تجذرت إيران بطرائق عديدة في سوريا عسكريا واقتصاديا، فقد أصبحت الميليشيات الإيرانية التي تقاتل في سوريا جزءا لا يتجزأ من الجيش السوري، وذلك من خلال عمليات اندماج تم تنفيذها بتعليمات من إيران، وحسب مجلة "فورين بوليسي" فإن مسؤولين إيرانيين وغيرهم من الخبراء والمحلّلين قالوا: إن "طهران استثمرت في دمشق المال والرجال"، حيث بلغ حجم ما أنفقته هناك منذ اندلاع الحرب فيها أكثر من 30 مليار دولار، في حين وصل عدد القتلى الإيرانيين بسوريا إلى نحو 2000 قتيل، وحسب منصور فارهنج، وهو باحث إيراني ودبلوماسي سابق مقيم في أميركا فإنه "بغضّ النظر عن قيمة المبالغ التي صرفتها إيران فهي بعد ذلك من الصعب عليها حمل حقائبها والخروج؛ فقواتها تعمل في 11 قاعدة بأنحاء سوريا، فضلاً عن 9 قواعد تابعة للمليشيات الشيعية المدعومة منها في حلب وحمص ودير الزور، و15 قاعدة ونقطة مراقبة تابعة لحزب الله على طول الحدود مع لبنان وبحلب".
إذا كانت الولايات المتحدة ليست مستعدة للمخاطرة بدخول حرب مع إيران، فإنها لن تستطيع إخراج إيران من سوريا عن طريق الضغوطات الروسية، ذلك أن إيران تعتبر وجودها في سوريا والمنطقة مسألة وجودية، كما أن الحرس الثوري الإيراني لديه الدافعية للانخراط في لعبة حافة الهاوية، وحسب باتريك كلاوسون هو مدير الأبحاث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فعلى عكس "الحرس الثوري الإيراني" الأكثر حزمًا، ليس لإدارة ترمب مصلحة في مواجهة أخرى في الشرق الأوسط. وقد اشتكى الرئيس ترمب من مقدار ما أنفقته الولايات المتحدة في صراعات الشرق الأوسط. ومع انسحابه من"الاتفاق النووي" الإيراني، أوضح ترمب أنه كان يمارس ضغوطات اقتصادية على إيران من أجل الوصول إلى صفقة دبلوماسية جديدة، فقد بذل جهده لتجنب الإشارة إلى أي احتمال لوجود مواجهة عسكرية. وقد تنشب حرب كبيرة ينخرط فيها إيران/ "حزب الله" وإسرائيل، إن لم تشمل بعض دول الخليج أيضاً، لكن السبب هو أن "الحرس الثوري الإيراني" يستمر في ممارسة الضغوطات، وليس لأن إيران تشعر أنها تخضع لأي قيود كبيرة.
خلاصة القول أن قمة هلسنكي سوف تعمل على انجاز صفقة لحساب إسرائيل عبر البوابة السورية، لكن هذه الصفقة لا يمكن أن تكون دون موافقة إيران ، فقد باتت إيران اليوم تفرض هيمنتها ونفوذها على القوس الممتد من طهران وحتى البحر الأبيض المتوسط، ومن حدود حلف شمال الأطلسي إلى حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأيضاً على امتداد الطرف الجنوبي من شبه جزيرة العرب، فلدى إيران اليوم الآلاف من المليشيات المتحالفة معها، والجيوش التي تقاتل وكالة عنها في الخطوط الأمامية في سوريا والعراق واليمن، فضلاً عن آلاف من أعضاء الحرس الثوري الإيراني الذين يشاركون في تلك المعارك، وتدرك أمريكا وروسيا فضلا عن إسرائيل أن إيران قادرة على خلق مشاكل عديدة في المنطقة وأن كلفة مواجهة إيران باهظة جدا.
======================
المنار :قمة هلسنكي.. توافُق الحد الادنى والكرة في ملعب ترامب..
 منذ 8 mins   17 July، 2018
احمد الحاج علي - هلسنكي
رمى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكرة حل الملفات قيد البحث خلال قمته الأولى مع نظيره الأميركي ترامب في ملعب الأخير بعد تقديمه مقاربات و حلولا و عروضا في عدة ملفات.
وتخطت “قمة الخطوة الأولى” الوقت المحدد لها في تعبير عن رغبة الرئيسين التعمق في مناقشة ملفات جدول الأعمال. وبعد مباحثات دامت 3 ساعات و 50 دقيقة وصفها بوتين بالناجحة وجرت في جو عملي وصريح على حد تعبيره ، أمل أن يتم التوصل مع الولايات المتحدة لتفاهم يؤدي لتسويات المشاكل القائمة ضمن معادلات دقيقة تجنب الولايات المتحدة وروسيا الصدام خلال موازنتهما آليات تحقيق الأمن الدولي ومواجهة زحف التهديد الإرهابي. ورأى بوتين عدم وجود أسباب موضوعية لتوتر العلاقة القائم بين الدولتين.  من ناحيته عبَّرَ ترامب عن انفراج أحدثته القمة في العلاقات  بين البلدين بعد أن وصلت مستوياته إلى حدها الأدنى و الأسوأ.
روسيا سلمت مقترحاتها للتعاون الإستراتيجي و منع إنتشار أسلحة الدمار الشامل و تدمير ترسانة الصواريخ القصيرة و المتوسطة المدى و محاربة الإرهاب و ضمان الأمن السيبراني، و أشاد الرئيس الروسي بتعاون حصل مع الولايات المتحدة بين أجهزة الدولتين لمنع هجمات إرهابية كانت تهدد فعاليات كأس العالم في مدينة بيتربورغ، في دليل على إمكانية الشراكة في حل المشاكل إن توفرت الإرادة و صفت النوايا.
بوتين اقترح على نظيره الأميركي إنشاء مجلس خبراء مشترك لإجاد حلول لمشاكل العلاقات الثنائية ودعاه لإحياء مجموعة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب، و بعد القضاء الكامل عليه في سوريا رأى من الواجب تسوية الوضع حول الجولان ليتماشى مع إتفاقية فك إشتباك القوات السورية و الصهيونية لعام 1974 ما يسمح على حد وصفه بإستعادة الهدوء وإستئناف نظام وقف إطلاق النار . و أشار بوتين إلى أن الرئيس الأميركي أولى اهتماماً خاصاً للعمل على ضمان أمن “إسرائيل”.
الكرة في الملعب الأميركي بمعنى انه إذا أراد ترامب مشاركة روسيا في ضمان أمن “إسرائيل” فعليه عدم عرقلة المساعي الروسية في تجنب حصول اشتباك مباشر بين الكيان العبري وإيران و معها كل محور المقاومة على الساحة السورية يكون سببه الإستفزازات و الخروقات الصهيونية.
بوتين بحث مع ترامب قلق بلاده من إنسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي الدولي مع إيران لافتاً إلى أن الجانب الأميركي يعرف موقف روسيا الثابت المؤكد على أن إتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة جعل إيران الدولة الأكثر شفافية و إمتثالاً لتفتيش مراقبي اللجنة الدولية للطاقة الذرية ما يضمن بحسب بوتين بشكل فعال طبيعة سلمية خالصة للبرنامج النووي الإيراني، إلا أن ترامب ظلَّ مصراً على مطالبة روسيا بممارسة مزيد من الضغوطات على إيران لتوقف برنامجها النووي و ترجع عن إثارتها للعنف في المنطقة على حد تعبير الرئيس الأميركي، ما يدل على عدم التوصل لقواسم مشتركة في هذا الخصوص بين روسيا و الولايات المتحدة.
وفي ما يتعلق بالنفط و الغاز رأى الرئيس الروسي إمكانية العمل مع الولايات المتحدة بشكل مشترك لتحقيق إستقرار السوق العالمية لافتاً إلى أنه ليس من مصلحة لا روسيا ولا الولايات المتحدة لا هبوط و لا ارتفاع الإسعار الحاد، كما طمأن بوتين نظيره الأميركي أن تشغيل خط غاز التيار الشمالي 2 لا يُعَوِق ترانزيت الغاز عبر أوكارنيا الذي يتمسك به ترامب. من ناحيته  لم يُخفِ ترامب مساعيه لمنافسة روسيا في بيع الغاز للسوق الأوروبي.
بشكل مختصر يعتبر المراقبون القمة الأولى لبوتين و ترامب خطوةً توافق على الحد الأدنى مع بقاء التناقض سيداً للموقف في الكثير من الملفات الشائكة، كما هي فرصة أرادها ترامب كي يلتحق بفريق الرابحين بعد اكتمال النصر على الإرهاب في سوريا .
المصدر: موقع المنار
======================
اخبارنا اليوم :قمة هلسنكي| الكرملين: بوتين وترامب لم يصدرا بيانًا مشتركًا بشأن المحادثات
 الإثنين، 16 يوليه 2018 - 07:07 م
أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب لم يصدرا بيانًا مشتركًا عقب المباحثات في فنلندا واقتصرا على مؤتمرٍ صحفيٍ.
وفي إجابةٍ عن سؤال وكالة "سبوتنيك" الروسية، حول إذا اقتصر الرئيسان على مؤتمر صحفي قال بيسكوف: "اقتصرا على ذلك".
========================
أهل مصر :التفاصيل الكاملة في قمة ترامب وبوتين في هلسنكي Helsinki: الصواريخ والتجارة وإيران وملف سوريا على طاولة المفاوضات
سها صلاح 07:19 م الإثنين 16/يوليه/2018
قمة ترامب وبوتين انطلقت اليوم في هلسنكي Helsinki في قمة تاريخية جمعتهما اليوم الأثنين 16 يوليو، حيث يعقد الرئيسان محادثات ثنائية،وتأتي قمة ترامب وبوتين اليوم في هلنسكي Helsinki بعد أيام قليلة من توجيه وزارة العدل الأمريكية الاتهامات إلى 12 من عملاء الإستختبارات الروسية لقيامهم إختراق الموقع الإلكتروني لـ اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي والحملة الرئاسية لـ هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، وانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
ترامب وبوتين ..قمة هلسنكي Helsinki في فنلندا
ومن المتوقع مناقشة التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية وضم موسكو شبه جزيرة القرم ومشاركتها في سوريا، وكان ألتقى الرئيسان لفترة وجيزة العام الماضي في هامش قمة العشرين في هامبورج،تعد قمة هلسنكي Helsinki أول اجتماع كامل بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، حيث أجرى رئيسا الدولتين محادثات قصيرة مرتين في عام 2017 ، على هامش قمة العشرين ومجموعة أبيك.
جدول أعمال قمة قمة هلسنكي Helsinki
إن مجموعة القضايا التي تحتاج الولايات المتحدة وروسيا إلى مناقشتها واسعة إلى حد أن التكهنات حول الأجندة المحتملة ، التي لم يتم تحديدها أو إعلانها رسمياً ، كانت تشير إلى كل شيء - من القضية الواضحة لتدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الأمريكية. إلى تعاون الطاقة الأقل وضوحًا ، ولكن ليس أقل أهمية.
ومع ذلك ، هناك بعض الموضوعات التي ، وفقا لأغلبية الخبراء ، سيكون من المستحيل التغاضي عنها، إحدى هذه القضايا هي الوضع في سوريا، وفقاً لمساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، فإنه سيكون واحدًا من الموضوعات الرئيسية في قمة الاثنين.
وقال أوشاكوف إن التطبيع السياسي والانتعاش الاقتصادي للبلاد وإطلاق العملية الدستورية وعودة اللاجئين هي المجالات التي تستعد فيها روسيا للعمل مع الولايات المتحدة.
قمة ترامب وبوتين
الملف السوري الإيراني في قمة ترامب وبوتين
الجانب الأكثر حساسية في الملف السوري هو مسألة الوجود الإيراني في جنوب البلاد، حيث تسعى واشنطن إلى القضاء على أي وجود إيراني في محيط الحدود الإسرائيلية في سوريا ، في حين أن موسكو تتعاون بشكل وثيق مع طهران ودمشق وتصر على أن وجود القوات الإيرانية مبرر بطلب من الرئيس السوري.
وتتعلق المجموعة الثانية من الموضوعات التي من المحتمل أن يتم طرحها في الاجتماع بالأسلحة النووية وتضم قضايا مثل الانسحاب أحادي الجانب من الاتفاق النووي الإيراني من قبل الولايات المتحدة ومستقبل معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (INF) إلى جانب إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية،بالإضافة إلى ذلك ، لا يمكن للأطراف تجنب مسألة أوكرانيا ، القرم والعقوبات الأمريكية ضد الشركات الروسية والمسؤولين.
من المرجح أن يوافق قمة ترامب وبوتين على المبادئ العامة في سوريا - مستشار الشرق الأوسط السابق ترامب، إن مصالح الدولتين في مجال الطاقة ، والتي قد تكون ذات أهمية مسبقة بالنسبة إلى ترامب نظراً لسجله التجاري ، موجودة أيضاً في جدول أعمال المحادثات، يقال إن العداء الأمريكي تجاه إيران يرتبط مباشرة بصادرات النفط ومحاولات طرد طهران من السوق،وقد أيدت روسيا مؤخراً، رغم شراكتها مع إيران ، اتفاقاً مع السعودية ومنتجي النفط من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لزيادة إمدادات النفط، وفي اجتماع اليوم، قد يثير بوتين إلى قضية الطرق التي تستطيع طهران من خلالها تسويق نفطها في سياق العقوبات الأمريكية.
ومن العقبات الأخرى التي تعترض طريق الطاقة معارضة واشنطن الصريحة لمشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" الروسي ، والذي يزعم أنه يزيد من اعتماد أوروبا الغربية على روسيا ويضعف وضع المرور العابر لأوروبا الشرقية.
قمة ترامب وبوتين
الاحتجاجات قبل قمة هلسنكي Helsinki
تم التخطيط لعدد من الاحتجاجات في قمة هلسنكي Helsinki عشية يوم القمة ، وفقاً لشرطة هلسنكي، ومع ذلك ، فهي ليست بالضرورة مرتبطة بشخصيات ترامب أو بوتين أو بجدول أعمال المحادثات،حيث شوهد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكى دونالد ترامب هنا قبل حفل تصوير المجموعة لقائد التعاون الاقتصادى لآسيا والباسفيك.
وكان أكبر تجمع هو هلسنكي كالينج ، الذي كان من المتوقع أن يجتذب حوالي 10 آلاف مشارك يوم الأحد وتجمع في النهاية حوالي 2500 شخص، وفقا لأرقام الشرطة ،مكرسًا للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير والصحافة، وسار شباب حزب الائتلاف الوطني ضد سياسات ترامب التجارية وموقف روسيا من شبه جزيرة القرم ، في حين نظم جناح الشباب في حزب الفنلنديين ، على العكس ، مسيرة لدعم مسار دونالد ترامب ، وتحديدا في موضوع الهجرة.
وتستحق الجهود الفنلندية لتنظيم أكثر مكان آمن وملائم للقمة الثناء على حدة. وبعد أن أبلغت السلطات المحلية بعقد اجتماع بهذا الحجم قبل بضعة أسابيع فقط ، ألغت السلطات عطلاتها الصيفية التقليدية وقامت بعمل رائع في توفير المرافق الأمنية والإعلامية.
وقد تم اعتماد وإيصال حوالي 2000 صحفي من أكثر من 60 دولة في فنادق دون أي تغيير في الأسعار وأي مشاكل، وتستفيد المدينة بالتأكيد من القمة من حيث العلامات التجارية القطرية ، حيث يقدم المركز الإعلامي التخصصات الغذائية الفنلندية وحاوية شحن تم تحويلها إلى ساونا وصالة خاصة لمشاهدة نهائي كأس العالم الفيفا يوم الأحد.
بالإضافة إلى ذلك ، التقى جورج بوش الأب وميخائيل جورباتشوف هنا في سبتمبر 1990 لمناقشة عدوان الرئيس العراقي صدام حسين في الخليج الفارسي ، بينما كان بيل كلينتون وبوريس يلتسين يتمتعان بالجو التعاوني لهذه المدينة في مارس 1997 لمعالجة قضايا الحد من التسلح وحلف الناتو.
التقى الرئيس ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأكثر من ساعتين يوم الاثنين ، في قمة مغلقة لن تسفر عن أي سجل تاريخي ،وبعد الاجتماع ، ظهر الرجلان في مؤتمر صحفي مشترك ، حيث ادعى بوتين مرة أخرى أن روسيا لم تتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 - وهو ادعاء يتحدى خاتمة وكالات الاستخبارات الأمريكية . في غضون ذلك ، تجنب ترامب أسئلة مباشرة حول تدخل روسيا في الانتخابات ، وبدلاً من ذلك قدم غير المتسللين حول "الخوادم" ويفتخر بانتصاره في الهيئة الانتخابية. انتقد النقاد بشدة أداء ترامب ، حيث وصفه مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون بينان بـ "الخيانة".
========================
اخبار مصر 24 :قمة هلسنكي| بوتين: روسيا وأمريكا تصطدمان بانعدام توازن آليات الأمن الدولي
News48  ‏18 ساعة مضت اخبار مصر اضف تعليق 18 زيارة
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين 16 يوليو، أن بلاده والولايات المتحدة تصطدمان بانعدام توازن آليات الأمن الدولي وزحف الإرهاب.
وقال بوتين، “روسيا والولايات المتحدة تصطدمان اليوم بتهديدات مختلفة جدًا، إنه انعدام التوازن الخطر في آليات الأمن الدولي، والاستقرار والأزمات الإقليمية وانتشار خطر الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، وتنامي مشاكل الاقتصاد الدولي”.
========================
عربي 21 :قمة ترامب بوتين.. تفاؤل بعلاقة أفضل وأمن إسرائيل أولوية
لندن – عربي21# الإثنين، 16 يوليو 2018 08:53 م10
رفض ترامب الوقوف إلى جانب جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية، والذي اتهم روسيا بالتدخل بالانتخابات الرئاسية- سي أن أن
ساد التفاؤل اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في العاصمة الفنلندية هلسنكي، وعكس المؤتمر الصحفي للزعيمين توافر الحد الأدنى من التفاهمات، رغم تأكيدهما أن هناك الكثير من الملفات التي لم تحسم بعد.
وكان لافتا تبشير الرئيس الأمريكي "بعلاقة جديدة بين البلدين ابتدأت منذ أربع ساعات" هي مدة اللقاء المغلق الذي جمع الطرفين.
 واحتل الملف السوري أهمية خاصة بمباحثات الطرفين، وقال بوتين بهذا الصدد: "من الضروري، بعد دحر الإرهابيين جنوب غرب سوريا، تكييف الوضع في مرتفعات الجولان بالتوافق التام مع الاتفاق المؤرخ بالعام 1974 حول فصل القوات الإسرائيلية والسورية".
واعتبر الرئيس الروسي أن هذا "سيتيح إعادة الهدوء إلى هذه المنطقة وإحياء نظام وقف إطلاق النار بين القوات السورية والإسرائيلية وضمان أمن دولة إسرائيل بشكل وثيق".
وتابع بوتين موضحا: "الرئيس ترامب أولى اهتماما خاصا لهذا الموضوع اليوم، وأود التأكيد على أن روسيا مهتمة بهذا التطور للأحداث وستلتزم بهذا الموقف بالضبط".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن اتخاذ هذا الإجراء سيمثل خطوة في طريق إحلال سلام عادل وصارم في المنطقة على أساس قرار 338 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وبحسب تصريحات الزعيمين كان للملف السوري أهمية كبرى خلال المباحثات الخاصة التي عقداها، إلى جانب تأكيد الطرفين على أهمية رعاية "أمن إسرائيل" ضمن أية حلول وتسويات مقبلة.
وفي إطار العلاقة بين البلدين اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا كانت في أسوأ حالاتها قبل اليوم لكنها تحسنت بفضل هذه القمة.
وقال ترامب: "على الرغم من ذلك فهذا الوضع تغير، منذ حوالي 4 ساعات، إنني مقتنع بذلك".
وتابع ترامب: "بحثنا مجموعة من القضايا الملحة المختلفة، ذات الأهمية بالنسبة لكلا البلدين، وأجرينا حوارا منفتحا ومثمرا".
وشدد على أن "الحوار البناء بين الولايات المتحدة وروسيا يعطي فرصة لتمهيد الطريق نحو السلام والاستقرار في العالم"، وأردف موضحا: "الخلافات بين بلدينا معروفة، وناقشتها اليوم بشكل مفصل مع الرئيس بوتين".
بدوره وصف الرئيس الروسي القمة مع نظيره الأمريكي بـ"الناجحة والمثمرة"، وقال إنها انعقدت في أجواء "بناءة وإيجابية"، واعتبر أنها مثلت الخطوة الأولى في "إزالة الأنقاض" عن العلاقات بين البلدين.
وأوضح بوتين: "بالطبع، مشاكل كثيرة لا تزال قائمة، ولم نتمكن من إزالة جميع الأنقاض، وهذا كان مستحيلا، لكنني أعتقد أننا قمنا بالخطوة الأولى في هذا الاتجاه".
وتابع الرئيس الروسي: "آمل في أن نتوصل إلى فهم مشترك لهذا الأمر مع الشركاء الأمريكيين، مشددا" "عكست المحادثات، التي تم عقدها اليوم، رغبتنا المشتركة مع الرئيس ترامب في تصليح الوضع السلبي في علاقاتنا الثنائية ورسم الخطوات الأولى لمعالجتها وإعادتهما إلى الدرجة المقبولة من الثقة والعودة إلى المستوى السابق للتعاون بشأن جميع القضايا التي تمثل اهتماما مشتركا".
وفي غضون ذلك، دعا بوتين إلى تشكيل لجنة خبراء معنية بتطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، موضحا: "الفكرة تتمثل في تشكيل لجنة خبراء ستضم محللين سياسيين روسا وأمريكيين ذوي سمعة حسنة، وعلماء ودبلوماسيين سابقين، ومن شأن تلك اللجنة العمل على إيجاد القواسم المشتركة والتفكير في اقتياد التعاون الدولي إلى طريق التقدم الإيجابي المستدام".
  وحول ملف التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية عام 2016 لصالح ترامب، أقر بوتين بأنه كان "يرغب بفوز ترامب لأنه كان يتكلم عن تطبيع للعلاقات الروسية الأميركية".
بدوره رفض ترامب الوقوف إلى جانب جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية، والذي اتهم روسيا بالتدخل بالانتخابات الرئاسية، قائلا إن بوتين "كان صلبا" في إنكاره تدخل روسيا بالانتخابات وعبر عن ثقته بالجانبين، الاستخبارات الأمريكية وموسكو، لافتا إلى أنه لا يجد أي سبب لإقدام روسيا على مثل هذه الخطوة.
وحرص بوتين على تكرار القول إن روسيا "لم تتدخل إطلاقا" في الانتخابات الأميركية، موضحا أن ترامب تطرق إلى هذه النقطة التي تخضع لتحقيق في الولايات المتحدة.
ودعا بوتين إلى "عدم استخدام العلاقات الروسية الأميركية للمقايضة، في إطار الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة".
كما عرض بوتين إفساح المجال أمام السلطات الأميركية لاستجواب عناصر الاستخبارات الروس المتهمين بالتدخل في الانتخابات الأميركية عام 2016.
وقال في هذا الإطار: "هناك اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يعود إلى العام 1999 حول التعاون في الشؤون الإجرامية، ولا يزال هذا الاتفاق ساري المفعول. وفي هذا الإطار بإمكان النيابة العامة الأميركية إرسال طلب لاستجواب هؤلاء الأشخاص الذين تدور شبهات حولهم".
وكانت وجهت، الجمعة، اتهامات إلى 12 عنصرا من الاستخبارات الروسية بالتورط في قرصنة الحزب الديموقراطي الأميركي عام 2016.
كما وصف بوتين الشائعات التي تفيد بأن لدى روسيا ملفات تمس بدونالد ترامب بأنها "عبثية"، وقال من جهة ثانية: "من الواضح للجميع أن علاقاتنا الثنائية تمر بفترة صعبة، إلا أنه لا يوجد سبب موضوعي لكي تكون هذه العلاقات صعبة".
========================
اخبار مصر 24 :قمة هلسنكي| نتنياهو يرحب بالالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل..ويشيد بموقف بوتين
News48  ‏17 ساعة مضت اخبار مصر اضف تعليق 18 زيارة
رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأمن إسرائيل، كما أشاد بموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إزاء الحاجة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقعة عام 1974 بين إسرائيل وسوريا عند خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل.
وكتب نتنياهو، على حسابه بموقع “تويتر”، اليوم الاثنين 16 يوليو حول قمة بوتين ترامب التي عقدت اليوم بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، “أرحب بالالتزام العميق من جانب الولايات المتحدة والرئيس ترامب بأمن إسرائيل.. الصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة لم تكن أقوى من أي وقت مضى”.
وأضاف نتنياهو، “كما أقدر التنسيق الأمني ​​بين إسرائيل وروسيا وموقف الرئيس بوتين الواضح بشأن الحاجة إلى تنفيذ اتفاقيات الفصل لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا”.
========================
العربي الجديد :قمة ترامب وبوتين: مجاملات واتفاق على أمن إسرائيل
هلسنكي ــ العربي الجديد
16 يوليو 2018
يُتوقع أن تنطلق حملة جديدة داخل الولايات المتحدة ضد مواقف وسلوكيات الرئيس دونالد ترامب، بعد ما قاله في مؤتمره الصحافي مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في أول قمة رسمية بينهما في هلسنكي اليوم الاثنين.
وبدا ترامب مدافعاً شرساً عن بوتين وعن روسيا في معظم الملفات، تحديداً في قضية التدخل الروسي في انتخابات أميركا 2016، حتى أنه لم يتردد في تبرئة موسكو من التهم الرسمية الموجهة إليها من قبل لجنة روبرت مولر التي وصفها ترامب بـ"الكارثية" و"السخيفة".
وصحيح أن الكلام الصادر عن ترامب وبوتين في مؤتمرهما الصحافي المشترك أكد أن القمة لم تخرج بأي اتفاقات رسمية، لكن المؤكد أيضاً أن الاجتماع جاء لمصلحة روسيا وبوتين بالكامل. واتفق الزعيمان على أن أولويتهما في سورية تقتضي حماية أمن إسرائيل، وأجمعا على إعادة تفعيل اتفاقية وقف إطلاق النار في عام 1974 قرب الجولان المحتل، وهو ما يمكن أن يُفهم منه اتفاق على إبعاد القوات الإيرانية أو المليشيات التابعة لها عن حدود الأراضي السورية المحتلة، من دون أن يتحدث ترامب، بكلمة واحدة، عن النظام السوري ومصير رئيسه بشار الأسد، مع عدم ذكر بقية الملفات الخلافية بين البلدين.
"مرحلة جديدة"
"الولايات المتحدة وروسيا لم تتفقا جيداً في السنوات الأخيرة، آمل أن ذلك سيتغير وسننتهي بإقامة علاقات استثنائية". عبارات اختارها الرئيس الأميركي بدقة ليس فقط لتكون ضمن أولى تصريحاته التي أدلى بها خلال افتتاح القمة الفردية الأولى له مع بوتين، التي استضافتها العاصمة الفنلندية هلسنكي، اليوم الإثنين، بل ليرسم مبكراً المحصلة النهائية لنتائج القمة التي اتجهت أنظار العالم إليها لمعرفة ما إذا كانت ستقود إلى مجرد كلمات دبلوماسية واتفاق على إصلاح العلاقات الأميركية - الروسية المتدهورة، وربما التوصل لاتفاق بشأن بدء محادثات في قضايا مثل الأسلحة النووية وسورية، أم أن الأيام المقبلة  ستكشف تباعاً، أنها أفضت إلى صفقة شاملة.
وبالفعل بعد نحو أربع ساعات من بدء الاجتماعات بين ترامب وبوتين، والتي تخللها اجتماع مغلق استمر لنحو ساعتين، ثم اجتماع موسع بحضور مسؤولين من البلدين، خرج ترامب وبوتين، في مؤتمر صحافي مشترك، ليعلنا عن مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، وإن أشارت تصريحاتهما إلى استمرار وجود خلافات عدة حول عدد من الملفات، باستثناء "أمن إسرائيل في جنوب سورية" الذي حضر بنداً أساسياً، وسط تأكيد بوتين وترامب ضرورة حمايتها.
وبينما أكد بوتين أن المحادثات مع ترامب كانت "ناجحة جداً ومفيدة كثيراً"، لفت إلى أن الحرب الباردة انتهت، وأن على روسيا والولايات المتحدة العمل معاً من أجل حل المشاكل، بما في ذلك على الصعيد الاستخباري. لكن ذلك لم يمنع بوتين من الإقرار بأن هناك مشاكل كثيرة لم تستطع قمة هلسنكي حلها، متوقفاً عند الملف السوري بقوله إن "تأمين السلام يمكن أن يكون مثالاً للعمل المشترك الناجح، الولايات المتحدة وروسيا تستطيعان أن تقوما بدور ريادي وتتعاونا في حل الأزمة الإنسانية وعودة اللاجئين"، معيداً اللعب على وتر تدفق المهاجرين إلى أوروبا. كما شدد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في الجولان المحتل وفقاً لاتفاقية 1974.
وإلى جانب ذلك، أكد بوتين القلق من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، فضلاً عن إشارته إلى أهمية تطبيق اتفاقات مينسك بخصوص أوكرانيا.
في موازاة ذلك، كان بوتين حريصاً على مراعاة الضغوط التي يواجهها ترامب، وذلك بإشارته إلى أن محادثاتهما تطرقت إلى القضية، قائلاً: "كان عليّ أن أكرر ما سبق أن قلته عدة مرات: الحكومة الروسية لم تتدخل إطلاقاً ولا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، بما في ذلك العملية الانتخابية".
من جهته، أكد ترامب أن محادثات الاثنين لم تكن سوى البداية، لافتاً إلى أنه تخللها حوار بناء وعميق، ونقاش للمشاكل وسبل التعاون لتحقيق المصالح المشتركة. وفيما لفت إلى أن العلاقات مع روسيا تحسنت، شدد على ضرورة الضغط على إيران من أجل وقف عنفها في الشرق الأوسط. كما أكد العمل من أجل أمن إسرائيل، مضيفاً: "أنا وبوتين متفقان على ذلك". كما استغل ترامب حديث بوتين عن عدم تدخل بلاده في الحملة الانتخابية الأميركية ليقول إن التحقيق الذي يقوده روبرت مولر سخيف.
وبينما حرص مسؤولون من البلدين على خفض سقف التوقعات من القمة التي حضرت فيها ملفات عدة، بدءاً من العلاقات الثنائية، مروراً بملفي سورية والنووي الإيراني، وصولاً إلى العلاقة مع حلف شمال الأطلسي والملف الأوكراني وقضايا التسلح والتجارة وسباق التسلح النووي، جاءت عبارات ترامب، عند بدء اللقاء مع بوتين فضلاً عن تحميله قبل ذلك بساعات، بلاده مسؤولية تدهور العلاقة مع روسيا عوضاً عن التصويب على تدخلات الأخيرة داخل الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي، لتعزز حجم المخاوف داخل الولايات المتحدة وخارجها من تنازلات قدمها ترامب، الباحث عن انتصار جديد، لنظيره الروسي في الغرفة المغلقة التي جمعتهما مع مترجميهما لنحو ساعتين عوضاً عن ساعة ونصف كما كان مقرراً.
ولعل طريقة إدارة الرئيس الأميركي علاقات بلاده الخارجية، والتي يغلب عيلها طابع المقاربة الشخصية والصفقات، فضلاً عن عدم تردده سابقاً في إبداء إعجابه ببوتين وهي النقطة التي يتلاقى فيها مع قادة اليمين المتطرف في أوروبا، وإلى جانب فارق السنوات الطويل في العمل السياسي وإدارة البلدين بين ترامب، قطب الأعمال الذي يتولى منصبه في البيت الأبيض منذ 18 شهراً فقط، وبين بوتين (65 عاماً) ضابط الاستخبارات السابق الذي يدير روسيا منذ 18 عاماً، جميعها عوامل عززت المخاوف من حجم التنازلات التي قد يكون ترامب قدمها ترامب في فنلندا.
وفي حين جاءت القمة في توقيت داخلي صعب للرئيس الأميركي، إذ يتواصل التحقيق الذي يقوده المحقق المستقل روبرت مولر حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2016 لمصلحة حملة ترامب، خصوصاً مع توجيهه الاتهام إلى 12 عميل استخبارات روسياً بقرصنة أجهزة كمبيوتر للحزب الديمقراطي، فإن توقيتها على الصعيد الدولي لا يقل أهمية، وسط ارتسام ملامح تحالفات جديدة للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية نتيجة النهج العدائي الذي يعتمده ترامب مع حلفائه، وهو ما تجلى بوضوح في قمة مجموعة السبع الاقتصادية قبل أسابيع وفي قمة حلف شمال الأطلسي قبل أيام، والذي اضطر فيه قادة العديد من الدول إلى الاستماع مطولاً لانتقادات وتهديدات وحتى ابتزاز ترامب لهم قبل أن يتوج تصريحاته بتصنيف الاتحاد الأوروبي في خانة "العدو"، بينما يختار تعابيره المهادنة بدقة في كل مرة يكون فيها الحديث عن العلاقات مع روسيا، أو مع بوتين، على غرار ما حدث في القمة.
وكانت القمة بدأت بعد تأجيل دام لنحو 45 دقيقة، بعد تأخر وصول طائرة بوتين إلى هلسنكي بنحو 30 دقيقة عن الموعد المخطط له، وهو ما رد عليه ترامب سريعاً، إذ انتظر وصول بوتين إلى قصر الرئاسة قبل أن يغادر فندقه. ومن على كرسيين خشبيين مزخرفين أمام العلمين الأميركي والروسي في غرفة داخل قصر الرئاسة الفنلندي، ترك ترامب لبوتين فرصة الإدلاء بتعليقات افتتاحية أكد فيها أن الوقت قد حان للتحدث عن العلاقات بين موسكو وواشنطن. وأضاف أن عليهما أيضاً مناقشة قضايا دولية معقدة متعددة الطرف. ويعتقد بوتين أن عقد القمة، يمثل مكسباً جيوسياسياً لأنه، بالنسبة للروس، يعكس اعترافاً أميركياً بأن روسيا قوة عظمى ينبغي وضع مصالحها في الاعتبار.
من جهته، قال الرئيس الأميركي إنه يعتقد أن "العالم يريد أن يرانا نتعايش". كما ذكر أنه يعتقد أن بإمكان البلدين إقامة "علاقة استثنائية". في موازاة ذلك، تجاهل ترامب تساؤلات عما إذا كان سيحذر الرئيس الروسي من التدخل في انتخابات التجديد النصفي المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل خلال اللقاء المنفرد الذي عقداه بحضور مترجميهما فقط، وأثار هواجس أميركية عدة ترجمت بتوجيه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين رسالة مفتوحة لترامب لحثه على عدم التفاوض على انفراد. وكتبوا له قائلين: "لا بد من وجود أميركيين آخرين في الغرفة".
لكن ترامب تجاهل هذه النصيحة وخرج عقب انتهاء اللقاء الثنائي، ليؤكد أن الاجتماع مع بوتين بداية جيدة. وأضاف ترامب خلال جلوسه إلى مائدة اجتماعات محاطة بكبار المسؤولين في بداية "غداء عمل" بين الطرفين: "أعتقد أنها بداية جيدة. بداية جيدة جداً للجميع".
وشارك في الاجتماع الموسع عن الجانب الروسي كل من وزير الخارجية، سيرغي لافروف، مستشار الرئيس للسياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، والمتحدث باسم الرئاسة، دميتري بيسكوف، ومدير قسم أميركا الشمالية في الخارجية، غيورغي بوريسينكو، والسفير الروسي لدى واشنطن، أناطولي أنطونوف، فيما شمل وفد الولايات المتحدة كلاً من وزير الخارجية، مايك بومبيو، ومستشار الرئيس للأمن القومي، جون بولتون، وكبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، وكبيرة المستشارين في مجلس الأمن القومي المعنية بروسيا، فيونا هيل.
وكان ترامب قد استبق بدء القمة بتصريحات حمّل فيها مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" والإعلام الأميركي مسؤولية تردي العلاقة مع روسيا. وكتب ترامب تغريدة قال فيها: "علاقتنا بروسيا لم تكن أسوأ مما هي عليه اليوم. الكثير من سنوات الغباء والحماقة الأميركية والآن، المطاردة المزيفة".
كما وصف ترامب وسائل الإعلام الأميركية بأنها "عدوة الشعب". وأضاف، في تغريدة أثناء توجهه إلى فنلندا، أنه مهما حقق من إنجازات خلال القمة فسيواجه انتقادات بأنها غير كافية. وأضاف: "إذا منحت مدينة موسكو العظيمة تكفيراً عن كل الذنوب والشرور التي ارتكبتها روسيا على مدار سنوات فسأعود لأجد انتقادات بانتظاري بأن هذا غير كاف، وأنه كان عليّ أن أحصل على مدينة سان بطرسبورغ أيضاً". وكان ترامب بدا في الآونة الأخيرة وكأنه يقف في صف بوتين الذي نفى مراراً أي تدخل في الانتخابات الأميركية، على الرغم من إجماع وكالات الاستخبارات الأميركية على العكس.
إلى ذلك، كانت الساعات التي سبقت القمة كافية لإظهار حجم الفجوة التي تفصل بين ترامب وقادة الاتحاد الأوروبي، خصوصاً بعد أن وصف الاتحاد الأوروبي بأنه من ألدّ أعداء واشنطن، ما استدعى ردود فعل أوروبية عدة تراوحت بين محاولة ضبط التوتر، على غرار تأكيد وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني أن الولايات المتحدة تظل "صديقة" للاتحاد المكون من 28 دولة، مضيفة أن "تغير الإدارة لا يغير الصداقة بين الدول والشعوب" وبين الدعوة إلى عدم الاعتماد على الولايات المتحدة بعد الآن.
كرة في ملعب ترامب
أهدى الرئيس الروسي إحدى كرات مونديال 2018 إلى نظيره الأميركي، قائلًا إن "الكرة في ملعبك".
وأهدى بوتين الكرة إلى ترامب "تكريمًا لاستضافة الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك كأس العالم عام 2026".
وردًا على سؤال صحافي حول كأس العالم، قال بوتين: "سيدي الرئيس، سأعطيك الكرة، الآن هي في ملعبك".
واستقبل ترامب موقف بوتين بالضحك والشكر، وقام بالتقاط الكرة ثم إعادة تمريرها إلى زوجته ميلانيا التي كانت في صفوف حاضري المؤتمر الصحافي.
وبدوره أضاف ترامب: "هذا لطيف جدًا، نتمنى أن نقوم بعمل جيد (في مونديال 2026)، وهذه الكرة ستكون لابني بارون".
وبارون هو الابن الوحيد لترامب وميلانيا، ويبلغ من العمر 12 عامًا.
========================
اخبار مصر 24 :قمة هلسنكي| بوتين: لا أسباب موضوعية لتوتر العلاقات الروسية الأمريكية
News48  ‏17 ساعة مضت اخبار مصر اضف تعليق 17 زيارة
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ،في مؤتمرٍ صحفيٍ عقب لقائه نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، أن لا أسباب موضوعية للصعوبات وتوتر الأجواء في العلاقات الروسية الأمريكية.
وقال بوتين، “واضحٌ للجميع أن العلاقات الثنائية تعيش فترة صعبة لكن هذه الصعوبات والأجواء المتوترة، ليس أسباب موضوعية”.
وأفاد بوتين، بأن المحادثات مع ترامب كانت منفتحة وجرت في أجواء عمل واصفا إياها بالناجحة.
وقال في هذا الصدد: “المحادثات مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية، السيد دونالد ترامب جرت في أجواء عمل منفتحة.. أراها ناجحة ومفيدة جدا”.
وأضاف بوتين، “الحرب الباردة انتهت منذ زمنٍ بعيدٍ، عصر المواجهات الأيديولوجية الحادة بين البلدين ذهب إلى الماضي البعيد، الأوضاع في العالم اختلفت تمامًا”.
========================
العرب اللندنية :ماذا يفعل رجل أعمال في البيت الأبيض ورجل مخابرات في الكرملين
القمة التي عقدت أمس الاثنين في هلسنكي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، شغلت -ومازالت تشغل- وسائل الإعلام العالمية، وذلك لسخونة ملفاتها بين يدي أهم رجلين يصنعان القرارات ويجذبان الكاميرات في العالم. هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها ترامب وبوتين منذ وصول ترامب إلى رئاسة البيت الأبيض مطلع عام 2017 وسبق أن عقد الرئيسان محادثات على هامش مؤتمرين دوليين عام 2017 أحدهما في اجتماع مجموعة العشرين التي عقدت بألمانيا يوليو، تلته قمة فيتنام في نوفمبر من نفس العام.
حسابات الربح والخسارة بين السياستين الأميركية والروسية يربطها المحللون والمراقبون بشخصيتي الرجلين اللذين يختلفان في طرق البروباغندا وكيفيات التسويق، لكن ساكني البيت الأبيض والكرملين يلتقيان في جدية العمل على تحقيق مكاسب لبلديهما ضمن التنافس التقليدي، والذي عاد إلى الظهور بقوة بين القوتين العالميتين.
ثمة من يقول إن ترامب وبوتين يختلفان إلى حد التناقض في أساليب الظهور والتفكير، ويلتقيان إلى حد التماهي في حب الزعامة والإصرار على كتابة اسميهما في سجل التاريخ السياسي المعاصر، والذي لم يعد يعترف بتلك الزعامات التقليدية التي شهدها القرن الماضي.
الرئيسان الأميركي والروسي لا يشذان عن الصورة النمطية لسياسي أميركي يتصرف على نحو هوليوودي يتصف بالرعونة، ويقابله زعيم روسي لم يتخلّ عن أسلوب أسلافه السوفييت في المكر والعناد، لكن المواضيع المطروحة في قمة هلسنكي ليست تلك التي كانت تطرح في قمم جنيف مثلا، أيام الحرب الباردة.
لم تعد الشيوعية تخيف أميركا، ولم تعد الرأسمالية ومخططاتها تثير اهتمام قادة موسكو بل صار الوضع أكثر تداخلا وتعقيدا من الاستقطابات الثنائية التقليدية في السياسات الدولية، وجاءت قمة هلسنكي لتؤكد على هذا الأمر وتعطي نكهة مختلفة للقاءات الروس بالأميركيين.
صحيفة “الإندبندنت” نشرت موضوعا لمراسلها في موسكو أوليفر كارول، بعنوان “قبيل قمة بوتين – ترامب، خبراء يقولون إن الكريملين ينظر إلى ترامب كأحمق ويحاول استغلاله”.
ثمة من يقول إن ترامب وبوتين يختلفان إلى حد التناقض في أساليب الظهور والتفكير، ويلتقيان إلى حد التماهي في حب الزعامة
يقول كارول إن ترامب بعدما انتهى من دحر حلفائه في حلف شمال الأطلسي (الناتو) توجه الرجل مباشرة إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي لعقد القمة التي كانت مرتقبة منذ فترة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويحاول كارول التفسير بأن البيت الأبيض ربما شعر بمخاوف أمنية من عقد القمة في فيينا أو ربما كان مصدر الخوف من الحكومة اليسارية في النمسا والتي تخالف الغرب في الموقف من روسيا.
ويعتقد كارول أن القمة لا ينتظر منها الكثير في ظل انعدام الثقة بين الطرفين وبعد تبادل العقوبات وعمليات إبعاد الديبلوماسيين ينقل عن المعلق السياسي بافل بالاشينكو، الذي كان يعمل مترجما شخصيا للرئيس السوفييتي السابق ميخائيل غورباتشيف في قمة مماثلة عام 1990 مع الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان، قوله إن أغلب الإنجازات التي تحققت في السابق كانت مبنية على الثقة الشخصية بين الرئيسين السوفييتي والأميركي.
مقاربات ومقارنات كثيرة تناولت شخصيتي الرئيسين ترامب وبوتين فأحد كتّاب موقع “يو.أس نيوز” يصف الرئيس الروسي بكونه “يُجسّد القوّة”. على الأقل هو الأمر الذي يريده مروّجو “البروباغندا الروسية أن نصدقه حول بوتين”، على حد تعبير كاتب المقال برت بروين. ويرى بروين أنّ الشخصية القوية لبوتين هي التي تقف وراء تأثير روسيا حول العالم، ويقارن بين الأخير والرئيس الحالي لأميركا دونالد ترامب، قائلا “بوتين يعرف جيدا كيف يلعب دور الرجل السيء لمصلحته، فيما ترامب يغضب الناس. بوتين يلعب على مخاوف الناس” ويضيف بروين “بوتين يريدك أن تكون خائفا”.
الجديد في هذه القمة التي انعقدت الاثنين في هلسنكي ليست القرارات التي يراها البعض مخيبة للآمال بل تغريدات ترامب، والتي تزيد من حنق حلفائه، فلقد عزا الرئيس الأميركي تردي علاقات بلاده مع روسيا، إلى سنوات طويلة من “الغباء” الأميركي وما وصفه مرارا بـ”مطاردة الساحرات”.
الجدير بالذكر أن ترامب يصف التحقيق بشأن المؤامرة المزعومة بين حملته الانتخابية وروسيا بـ”مطاردة الساحرات”، وتسري هذه التسمية الساخرة أيضا على تغطية عدد من وسائل الإعلام لهذه المسألة.
السياسة بلغة الربح والخسارة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يقسو على حلفائه ويلين أمام خصومه، لعل هذه السياسة أكثر مكرا من تلك الصورة النمطية المعهودة، والمتمثلة في الاستقواء بالأصدقاء. هذا ما لمسناه في تصريحات ترامب وتغريداته قبل وأثناء قمة هلسنكي وبعدها، إذ يظهر الكثير من الحب للخصم والمزيد من النقد للصديق.
ويرى محللون أن هذا النمط من السياسة يعكس الكثير من الشجاعة ويعطي المزيد من النجاعة والفاعلية، ويساعد على كسب الثقة وإشاعة الطمأنينة ونزع فتيل التوتر. ولطالما تحدث ترامب على مدى سنوات عن إعجابه ببوتين إلى درجة القول بأنه يتحلى بالزعامة أكثر من الرئيس السابق باراك أوباما، وقلل من انتقاد توجهات بوتين في التوسع الإقليمي وحملات التأثير على الانتخابات الأجنبية.
وقبل لقاء القمة الذي انعقد أمس الاثنين في العاصمة الفنلندية هلسنكي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب في حوار له نقلته صحيفة “الغارديان” البريطانية أثناء تواجده في لندن “أعتقد أننا سنكون جيدين خلال القمة”، مضيفا أن البعض يوجه إليه تساؤلا حول ما إذا كانت تربطه علاقة صداقة أو عداوة مع بوتين قائلا “هذا من المبكر جدا الحكم على تعاملاتنا، إلا أننا يمكن أن نقول إننا الآن متنافسان”.
وقبل ساعات من وصوله إلى هلسنكي، قال ترامب لشبكة “سي.بي.أس” الأميركية للتلفزيون “إن العدو الأبرز للولايات المتحدة في العالم اليوم هو الاتحاد الأوروبي، بسبب ممارساته التجارية ضدنا”.
ولم يأت الرئيس الأميركي على ذكر روسيا والصين. وكان ترامب قبل ذلك قد قال للصحافيين “بوتين ليس عدوّي وآمل في أن نصير أصدقاء”. وسارع رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك للرد على ترامب قائلا “أميركا والاتحاد الأوروبي هما أفضل الأصدقاء، وأي شخص يقول إنهما أعداء يقوم بنشر الأخبار الملفقة”.
هذا “الود” الذي يبديه ترامب لزعماء خصوم مثل الرئيس الروسي أو حتى الرئيس الكوري الشمالي، يفسره محللون آخرون بنوع من التعاطف الخفي بين الدكتاتوريات. وفي هذا الصدد يقول الصحافي ليونيد بيرشيدسكي، مدير التحرير السابق لمجلة “إسكيمو” التي تصدرها شبكة بلومبرغ “إن الاختلافات بين ترامب وبوتين لا تستبعد اشتراكهما في ميول دكتاتورية” مضيفا “أن الدكتاتور الاستعراضي يكون على الأرجح أكثر انكشافا للأخطار من الدكتاتور الصامت، الأمر الذي يجب أن يكون مبعث قلق لمن يساعدون ترامب على التحضير لمفاوضاته الحتمية مع بوتين”.
منتقدو الرئيس دونالد  ترامب لم ينتبهوا إلى أن الاقتصاد هو الذي يحرك السياسة منذ فجر التاريخ، وأن اقتصاديا ناجحا يعني بالضرورة سياسيا  قويا وناجحا
ربما بالغ ترامب في ظهوره الاستعراضي إلى درجة أن هناك من شبهه بـ”قذافي البيت الأبيض” في مقارنة بينه وبين الزعيم الليبي الراحل، لكن ترامب حوّل الفعل السياسي إلى مشروع استثماري يخضع للأرقام وحسابات الربح والخسارة. وتمكن الملياردير المغامر من فتح “أسواق” واستدراج “زبائن” والتمكن من “دمج أو إفلاس أو هزيمة دكاكين سياسية منافسة” كما ظهر أثناء حملته الانتخابية.
يكفي أن نعرف أنّ والدي دونالد ترامب، عند طفولته كانا يعانيان ويشتكيان من إفراطه في الحركة حتى نمسك بمفاتيح هذه الشخصية المتصفة بالعناد والقدرة على تجاوز الإخفاقات، وكذلك الاستعراضية وحب الظهور، والانفراد بالرأي والسرعة في اتخاذ القرارات.
الإيقاع السريع الذي تتميز به شخصية ترامب يجعل السياسيين التقليديين يصفونه بالرعونة والتسرع، مما يحذر من الوقوع في أخطاء كارثية بنظرهم، لكن هؤلاء لم ينتبهوا إلى أن الاقتصاد هو الذي يحرك السياسة منذ فجر التاريخ، وأن اقتصاديا ناجحا يعني بالضرورة سياسيا ناجحا مع كل ما يتخلل ذلك من مغامرة وإقدام. وفي هذا الإطار، كان قد أبدى كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي مارك وارنر، قلقه من ترامب خلال لقائه بوتين أمس الاثنين. وقال السيناتور وارنر من ولاية فرجينيا “نحن نعلم أن ترامب لا يقوم بالكثير من العمل التحضيري لهذه الاجتماعات”. ويشير وارنر إلى خلفية بوتين في جهاز الاستخبارات الروسي (كي.جي.بي)، مبديا خشيته من استغلال بوتين لترامب خلال القمة.
وقال وارنر إنه من الأفضل وجود أميركيين آخرين في الغرفة (خلال لقاء بوتين – ترامب)، والتأكد من نقطة أساسية في الأجندة وهي ضمان عدم تدخل روسي آخر في انتخاباتنا. ومن برلين، حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الرئيس الأميركي من مغبة عقد أي صفقات منفردة مع روسيا على حساب الحلفاء الغربيين للولايات المتحدة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حضر قمة هلسنكي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، وهو واثق الخطوات، مزهوا بآخر نجاحاته التي منها إبهار العالم بتفوق بلاده في تنظيم المونديال على أحسن وجه.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا اعتبرت فيه أنه بمجرد جلوس الرئيس الروسي بوتين مع نظيره الأميركي ترامب بقمة هلسنكي، يكون الرئيس الروسي قد حقق كل ما كان يأمل فيه تقريبا.
وأضاف التقرير إن كل ما يحتاجه بوتين لتحقيق النجاح بهذه القمة هو مجرد أن تنعقد من دون أي “توتر كبير”، موضحا أن ذلك سيعني “نهاية رمزية” للمساعي الغربية الهادفة إلى عزل روسيا بسبب ملف أوكرانيا والمزاعم حول تدخلها بالانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة وغيرها من الأمور.
كما أشار التقرير إلى أن توقيت القمة يصب لصالح بوتين حيث شارك فيها بعد اختتام بطولة كأس العالم التي نظمتها روسيا، لافتا في المقابل إلى أن ترامب من جهته أمضى الأسبوع الفائت وهو يوجه الانتقادات إلى الحلفاء الأطلسيين وإلى رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، خلال الزيارة التي قام بها إلى بريطانيا.
وقال التقرير إن القمة تعطي بوتين فرصة من أجل إعادة “النظام الطبيعي للشؤون العالمية”، وهذا “النظام الطبيعي” يعتبر أن التحالفات التقليدية ليست أمرا مسلما به وأن الدول الكبرى تعمل وفق مصالحها قبل أي شيء آخر.
أما الرئيس ترامب فجاء إلى هلسنكي مثقلا بالمشاكل الداخلية منها والخارجية، الداخلية وعلى رأسها التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية لصالحه والفضائح الأخلاقية التي تلاحقه بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية كالإضرابات وغيرها. أما على صعيد السياسة الخارجية فالأمور تبدو أكثر تعقيدا للرئيس الأميركي وبينها المشاكل التي أوجدها هو بنفسه مع شريكه الأوروبي، بالإضافة إلى الحرب التجارية بينه وبين الصين، ودعمه ومشاركته في العديد من الحروب في منطقة الشرق الأوسط، وخروجه من اتفاقية المناخ، وخلافه مع حلف الناتو.
بوتين صنع صورته وفق معايير الشعب الروسي التوّاق إلى زعيم يُعيد أمجادا بدّدها سقوط الاتحاد السوفييتي. بالمقابل كان الغرب يعمل على تكريس صورة أخرى لقيصر روسيا الجديد، تغلب عليها الشيطنة والشرّ والاستبدادية. أما ترامب فيسوق لصورة تكاد لم تشهدها الإدارة الأميركية من قبل.. صورة الرئيس الاستفزازي في تعامله مع كل من حوله، وضربه عرض الحائط بكل القرارات والمواثيق الدولية حتى صار مثالا للعنجهية والتغطرس.
دليل آخر على نجاح سياسة بوتين هو الانشقاق تلو الانشقاق في السياسة الأميركية وهو جالس في مكتبه في الكرملين أو يُلاعب الدببة ويغوص مع الدلافين، فلقد نشر موقع “ذا ديلي بيست” تقريرا أشار فيه إلى أن أحد المسؤولين الأميركيين المعروفين بالعداء تجاه روسيا وبتقديم الدعم لحلف “الناتو” وهو المدعو “ريتشارد هوكر” قد ترك منصبه بمجلس الأمن القومي قبيل قمة الناتو الأخيرة وكذلك قبيل قمة هلسنكي بين ترامب وبوتين أمس الاثنين.
وأوضح التقرير أن “هوكر” عمل طوال خمسة عشر شهرا مديرا لملف روسيا وأوروبا وحلف الناتو بمجلس الأمن القومي الأميركي، مضيفا أنه وبينما كان يستعد مستشار الأمن القومي جون بولتون للسفر إلى موسكو للقاء بوتين في السابع والعشرين من يوينو الماضي كان “هوكر” بصدد ترك منصبه. وتابع التقرير أن هوكر، هو واحد من المؤيدين بقوة للتواجد العسكري الأميركي في أوروبا ولحلف الناتو، ومن المشككين بنوايا روسيا في القارة الأوروبية.
ويذكر التاريخ المعاصر أنه، وعند تسلّم فلاذيمير بوتين الحُكم، بدأت روسيا تشهد تحوّلات تدريجية. شعور الانكسار والضعف الذي استوطن المواطن الروسي في عهد بوريس يلتسين بدأ ينحسر مع خَلَفه بوتين. منذ تسلّمه الحُكم، اضطلع بوتين بمهمة إعادة روسيا إلى موقعها ومجدها بعد سنوات من الضعف والفوضى عقب انهيار الاتحاد السوفييتي.
حكيم مرزوقي
========================
تنسيم :بوتين: قمة هلسنكي مثلت الخطوة الاولى في ازالة الانقاض عن العلاقات الروسية الامريكية
في مستهل مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين عقب لقائهما في العاصمة الفنلندية هلسنكي وصف الرئيس الروسي القمة مع نظيره الأمريكي بـ"الناجحة والمثمرة"، وقال إنها انعقدت في أجواء "بناءة وإيجابية"، واعتبر أنها مثلت الخطوة الأولى في "إزالة الأنقاض" عن العلاقات بين البلدين.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: لم نتمكن من إزالة جميع الأنقاض في علاقاتنا لكننا اتخذنا الخطوة الأولى في هذا الاتجاه، وأنه "بالطبع، مشاكل كثيرة لا تزال قائمة، ولم نتمكن من إزالة جميع الأنقاض، وهذا كان مستحيلاً، لكنني أعتقد أننا قمنا بالخطوة الأولى في هذا الاتجاه"، مضيفاً "قدمنا ورقة للزملاء الأميركيين تتضمن جملة مقترحات حول خفض التسلّح".
وشدد بوتين على ضرورة توحيد روسيا والولايات المتحدة جهودهما الرامية لمواجهة التهديدات المشتركة بالنسبة لهما.
وتابع بوتين أنه بعد تحرير المنطقة الجنوبية في سوريا من الإرهاب يجب العودة لنظام وقف إطلاق النار في منطقة الجولان، وأن الوضع هناك يجب أن يعود إلى كما كان عليه وفق اتفاقية 1974، وأنه يجب تهيئة الظروف للعودة إلى القرار 338 للتسوية بين سوريا و"إسرائيل" بشكل عادل.
وقال موضحاً: "إن روسيا والولايات المتحدة تواجهان اليوم تحديات أخرى تماماً، ومن بينها الانعدام الخطير لتوازن آليات الأمن الدولي والاستقرار، والأزمات الإقليمية، وتمدد التهديدات النابعة عن الإرهاب والجرائم العابرة للقارات والعناصر الإجرامية، وزيادة عدد المشاكل في الاقتصاد العالمي، والمخاطر البيئية وغيرها، وليس من الممكن حل هذه المشاكل إلا بتضافر الجهود".
وحول إيران أكد بوتين أنه تحدث لترامب عن قلق روسيا من خروج واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران، قائلاً أن "واشنطن تعرف موقفنا المبدئي من إيران وهو لم يتغير.
وقال ترامب بدوره: "حتى في فترة التوتر خلال زمن الحرب الباردة، حينما كان العالم مغايراً تماما عما هو الآن، كانت الولايات المتحدة وروسيا قادرتين على الاحتفاظ بالحوار الوثيق بينهما، وعلاقاتنا لم تكن أسوأ مما هي اليوم، وأنه على الرغم من ذلك فهذا الوضع تغير، منذ حوالي 4 ساعات، إنني مقتنع بذلك".
واعتبر ترامب أن التعاون بين موسكو وواشنطن حول الأزمة السورية من شأنه إنقاذ آلاف الأرواح، مشدداً على عدم وجود أي اتفاقات عسكرية محددة الآن حول سوريا.
وتابع ترامب موضحاً: "بحثنا مجموعة من القضايا الملحة المختلفة، ذات الأهمية بالنسبة لكلا البلدين، وأجرينا حواراً منفتحاً ومثمراً، وإنه تحدث مع بوتين حول الكثير من الخلافات بين البلدين، شاكراً نظيره الروسي على لقائه به في "هذه القمة الهامة"، وأضاف "علينا أن نخاطر سياسياً لنحقق السلام".
واستدرك بالقول: "لو أردنا حل المشاكل التي يواجهها عالمنا، ينبغي علينا إيجاد سبل للتعاون وقواسم مشتركة".
وكشف ترامب أنه تحدث مع بوتين أيضاً حول "التدخل الروسي في انتخاباتنا الرئاسية"، وتابع "قلت دائماً إنه لم يكن هناك تواطؤ مع الرئيس بوتين خلال الانتخابات الأميركية ولم أكن أعرفه.. لا أعتقد أن روسيا هي من أضاعت 3000 رسالة الكترونية للسيدة هيلاري كلنتون".
وهنّأ ترامب بوتين بنجاح مونديال روسيا بكرة القدم، آملاً نسج علاقة استثنائية معه، في المقابل قال بوتين إنّ القمّة تمثّل فرصةً لتبادل وجهات النظر بشأن قضايا كثيرة، مبلغاً نظيره أنّ الأوان قد آن للتباحث بطريقة جوهرية.
وكانت موسكو وواشنطن حددتا أجندة المحادثات بين الزعيمين اللذين التقيا قبل ذلك فقط على هامش مناسبتين دوليتين هما قمة "مجموعة العشرين" في هامبورغ في تموز/ يوليو 2017، وقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في مدينة دانانغ الفيتنامية، في تشرين الثاتني/ نوفمبر من العام نفسه.
========================
عمان اليوم :قمة هلسنكي تفتح آفاقا لحلحلة الخلافات بين واشنطن وموسكو
هلسنكي – وكالات : صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس في هلسنكي، أن محادثاته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب كانت «ناجحة جدا ومفيدة للغاية». وجرت وسط أجواء من الصراحة والعمل، و« بشكل عام نحن مرتاحون لهذا اللقاء الفعلي الأول وآمل بأن نكون قد بدأنا نفهم بعضنا البعض بشكل أفضل». وقال أيضا «لم نتمكن من حل كل شيء، إلا أننا أنجزنا خطوة مهمة في هذا الاتجاه». ودعا بوتين إلى «عدم استخدام العلاقات الروسية الأمريكية للمقايضة، في إطار الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة». وعرض بوتين إفساح المجال أمام السلطات الأمريكية لاستجواب عناصر الاستخبارات الروس المتهمين بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016. وقال بوتين «لا يوجد سبب موضوعي لكي تكون العلاقات بين البلدين صعبة».
من جهته أعرب دونالد ترامب عن أمله في تحسين التعاون بين بلاده وروسيا في سوريا. واعتبر ترامب التحقيق الأمريكي حول التدخل الروسي «كارثة» للولايات المتحدة، مكررا نفيه الشديد لمزاعم استفادته من حملة قرصنة ودعاية روسية لتحقيق الفوز.وقال ترامب إن القمة مع نظيره الروسي «ليست سوى بداية» لعملية استعادة العلاقات. مشيرا إلى أنه من مصلحة كل منا مواصلة حوارنا واتفقنا على القيام بذلك وأنا متأكد من أننا سنلتقي مستقبلا في كثير من الأحيان، وآمل في التوصل إلى حل المشاكل التي ناقشناها في هلسنكي».
========================
ميدان الاخبار :التجسس وسوريا.. ملفان يتصدران قمة هلسنكى
 أحمد مسعود هلسنكى الأنباء  منذ 21 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
تشهد العاصمة الفنلندية هلسنكى اليوم القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والروسى فلاديمير بوتين، والتى ستبحث عددا من قضايا العلاقات الثنائية والدولية، وتأتى فى ظل توتر هائل تشهده العلاقات بين البلدين بسبب اتهامات التجسس المتبادلة وطرد الدبلوماسيين ومزاعم التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.
ومن جانبه، أكد ترامب أن لديه توقعات محدودة من لقائه مع بوتين، قائلا: «لست ذاهبا بتوقعات كبيرة». وتوقع، خلال مقابلة مع شبكة «سى. بى.إس» الإخبارية الأمريكية، أن يكون اللقاء مع بوتين جيدا، مثلما كان اللقاء مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ومع الرئيس الصينى شى جين بينج.
وفى مقابلة مع صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، قال ترامب عن اجتماعه مع بوتين» أعتقد أننا يمكن أن نتوافق بشكل جيد جدا. يتساءل البعض هل نحن أصدقاء أم أعداء؟ أقول إنه من السابق لأوانه تحديد ذلك.
وتابع: «الآن أقول إننا متنافسون ولكن كى تتوافق الولايات المتحدة، وبصراحة المملكة المتحدة ودول أخرى، مع روسيا والصين وكل تلك الدول الأخرى.. فهذا أمر طيب وليس شيئا سيئا. إنه فعلا شيء جيد».
ومن المقرر أن يتضمن جدول الأعمال الصراعات فى كل من أوكرانيا وسوريا، حيث ساندت كل من الولايات المتحدة وروسيا الأطراف المعارضة لكل منهما، كما يتضمن مسألة توسيع حلف شمال الأطلنطى «الناتو» الذى ترى روسيا أنه يمثل تهديدا لأمنها القومي.
وفى غضون ذلك، نقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن خبراء قولهم إن الكرملين ينظر إلى ترامب كأحمق ويحاول استغلاله.
وأضافت أن القمة لاينتظر منها الكثير فى ظل انعدام الثقة بين الطرفين وبعد تبادل العقوبات وعمليات إبعاد الدبلوماسيين.
جاء ذلك فى الوقت الذى نظم فيه ناشطون مظاهرة احتجاج على سياسات ترامب، فى العاصمة الفنلندية قبل ساعات من القمة.
========================
ميدان الاخبار :في قمة هلسنكي  ..ترامب : لا أرى سببًا للاعتقاد بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية
 منذ 16 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين إنه لا يرى ما يدعو للاعتقاد بأن روسيا اخترقت انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 وان الزعيم الروسي نفى ذلك بقوة حسب رويترز.
وعقد ترامب الاجتماع مع بوتين بعد أيام من توجيه محقق خاص الاتهام إلى 12 ضابطًا روسيًا بسرقة مستندات من الحزب الديمقراطي لمساعدة ترامب في الفوز.
وفي مؤتمر صحفي بعد المحادثات المباشرة لم يوجه ترامب أي انتقاد لروسيا في أي من القضايا التي تسببت في وصول العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة. وتتراوح هذه القضايا من أوكرانيا إلى سوريا.
وعندما سئل عما إذا كان يثق في أجهزة المخابرات الأمريكية التي خلصت إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 قال ترامب إن رئيس جهاز المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) أبلغه بأن اللوم يقع على عاتق روسيا لكنه لم يكن واثقًا.
وقال ترامب ”لا أرى سببًا للاعتقاد بأنها ”روسيا. وأضاف ”الرئيس بوتين كان قويًا للغاية وحاسمًا في نفيه اليوم“.
وقبل بدء القمة وجه ترامب اللوم لبلاده في تدهور العلاقات بين البلدين.
وقال ”علاقاتنا مع روسيا لم تكن قط بمثل هذا السوء ويرجع ذلك لسنوات عديدة من الحمق والغباء الأمريكي والآن هذه الحملة الظالمة المصطنعة“.
وسجلت وزارة الخارجية الروسية إعجابها بهذه التغريدة على تويتر وردت عليها بالقول ”نتفق معكم“.
وخلال المؤتمر الصحفي طلب الصحفيون من ترامب أن يوجه انتقادًا واحدًا لروسيا لكنه رفض مرارًا وتكرارًا. وسئل إن كان اللوم يلقى على عاتق روسيا في تدهور العلاقات فقال قبل أن يتحول بالنقاش إلى فوزه في الانتخابات: ”أحمّل البلدين المسؤولية. أعتقد أن الولايات المتحدة اتسمت بالحماقة. كنا جميعًا حمقى“.
وأضاف ”هزمت هيلاري كلينتون بسهولة وهزمناها تمامًا... فزنا في ذلك السباق ومن العار أن تكون هناك أي شبهة ولو بسيطة في ذلك“.
وتتناقض كلمات الود المتكررة لترامب تجاه روسيا مع تصريحاته الأسبوع الماضي التي انتقد فيها حلفاء تقليديين للولايات المتحدة خلال قمة حلف شمال الأطلسي وزيارة لبريطانيا.
========================
البوابة :نتنياهو" يرحب بالتزام "ترامب" أمن إسرائيل خلال قمة هلسنكي
الإثنين 16/يوليه/2018 - 10:38 م
 محمود الشورى
علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيرة الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية أعرب نتنياهو عن ترحيبة بتأكيد ترامب خلال القمة على أمن إسرائيل، كما أشاد بموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إزاء الحاجة إلى تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة عام 1974 بين إسرائيل وسوريا عند خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل.
وكتب نتنياهو، على حسابه بموقع "تويتر"، مساء اليوم الاثنين، حول لقاء القمة بين بوتين ترامب، التي عقدت اليوم الاثنين في العاصمة الفنلندية هلسنكي، "أرحب بالالتزام العميق من جانب الولايات المتحدة والرئيس ترامب بأمن إسرائيل. الصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة لم تكن أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف نتنياهو "كما أقدر التنسيق الأمني ​​بين إسرائيل وروسيا وموقف الرئيس بوتين الواضح بشأن الحاجة إلى تنفيذ اتفاقيات الفصل لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا".
========================
عيون الخليج :تعرّف على أهم نتائج قمة هلسنكي بين ترامب وبوتين
اخبار اليمن المراسل نت  منذ 15 ساعة تبليغ  حذف
متابعات| المراسل نت:
شهدت العاصمة الفلندية هلسنكي اليوم الاثنين  القمة الأولى التي وصفت بالتاريخية وجمعت بين الرئيسين الروسي  فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب والتي استمرت لساعتين أقر خلالها الاثنان بوجود خلافات عميقة بين بلديهما في مختلف الملفات على رأسها الملف السوري واتفاقهما المطلق على ضرورة ضمان حماية إسرائيل.
وعقب القمة عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً اوضحا خلاله للصحفيين الملفات التي جرت مناقشتها خلال القمة، حيث نشر موقع قناة روسيا اليوم أبرز عشر نقاط اطلع عليها المراسل نت لما ورد في المؤتمر الصحفي والتي جاءت على النحو التالي:
الحرب الباردة انتهت.. واللقاء الحالي “نقطة انعطاف”
الرئيس بوتين: “إن الحرب الباردة قد انتهت منذ فترة طويلة، وأصبح عهد المواجهة الإيديولوجية الحادة بين البلدين في خبر كان، والوضع في العالم تغير جذريا… اليوم تواجه روسيا والولايات المتحدة تحديات أخرى، ومنها الإخلال بتوازن آليات الأمن والاستقرار الدولي والأزمات الإقليمية وانتشار مخاطر الإرهاب والجريمة الدولية وتنامي المشاكل في الاقتصاد العالمي”.
ووصف ترامب لقاءه ببوتين بأنه يشكل “نقطة انعطاف” في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن “علاقاتنا مع روسيا لم تكن أسوأ مما هي الآن، لكن ذلك سيتغير بعد لقائنا الذي استمر أربع ساعات. وهذا لن يكون سهلا، لكن هذا أفضل من رفض فرصة اللقاء”.
موسكو وواشنطن نحو توحيد الجهود لتسوية الأزمة السورية
بوتين: “أما بخصوص سوريا فإن حل مهمة إحلال السلام والتوافق في هذا البلد قد يصبح نموذجا على العمل المشترك الناجح. وتستطيع روسيا والولايات المتحدة بلا شك أن تتوليا الدور الرائد في هذه المسألة وتنظيم التعاون لتجاوز الأزمة الإنسانية والمساعدة على عودة اللاجئين إلى ديارهم”.
 كما دعا بوتين إلى ضرورة عودة الهدوء إلى منطقة الجولان والالتزام باتفاقية فك الاشتباك عام 1974 بعد القضاء على الإرهابيين بجنوب سوريا بشكل نهائي.
من جانبه أشاد ترامب بالتنسيق بين العسكريين الروس والأمريكيين في سوريا، مؤكدا اهتمام واشنطن بالتعاون مع روسيا وإسرائيل لتسوية الوضع في سوريا، مشددا على ضرورة ضمان أمن إسرائيل.
تكثيف الاتصالات بين الاستخبارات وفريق عمل لمحاربة الإرهاب
ذكر الرئيس بوتين أن روسيا اقترحت على الولايات المتحدة إعادة إطلاق فريق العمل المشترك لمحاربة الإرهاب، داعيا لجعل الاتصالات بين أجهزة الاستخبارات منتظمة. وأورد بمثال على التعاون الناجح بين الأجهزة الأمنية “التعاون العملياتي مع فريق الخبراء الأمريكيين في مجال الأمن أثناء كأس العالم لكرة القدم لكرة القدم الذي انتهى في روسيا أمس”.
من جانبه أكد ترامب أن موسكو وواشنطن ستواصلان الاتصالات في مجال محاربة الإرهاب.
بداية لعملية طويلة
اقترحت روسيا على الولايات المتحدة تشكيل مجلس مشترك لشؤون العلاقات الثنائية. وأوضح بوتين أن “الفكرة تتمثل في تشكيل مجلس خبراء متكون من باحثين سياسيين وعلماء ودبلوماسيين وعسكريين سابقين بارزين، سيتولى البحث عن نقاط تقارب، والتفكير في كيفية تحقيق وتائر مستقرة وإيجابية للتعاون الثنائي”.
ودعا إلى كسر الجمود في الاتصالات بين المنظمات الاجتماعية في المجال الثقافي والإنساني.
الرئيس ترامب: “لقاء اليوم هو فقط بداية لعملية طويلة، لكننا قمنا بالخطوة الأولى نحو مستقبل أفضل سيكون فيه حوار ثابت”. وأضاف أنه سيكون هناك مزيد من اللقاءات مع بوتين، مؤكدا أن الولايات المتحدة ترغب في السلام مع روسيا.
مقترحات روسية حول الاستقرار الاستراتيجي
ذكر فلاديمير بوتين أن روسيا قدمت للجانب الأمريكي مقترحاتها حول الاستقرار الاستراتيجي وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. وأضاف: “نعتقد بأنه من الضروري مواصلة العمل المشترك على كامل مواضيع الملف العسكري السياسي وملف نزع السلاح”، مشيرا إلى قضايا تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والوضع المتعلق بتطوير منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية وتطبيق معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى وموضوع نشر الأسلحة في الفضاء.
التعاون الاقتصادي
الرئيس بوتين: “اتفقنا مع الرئيس ترامب على تشكيل مجموعة رفيعة المستوى ستجمع بين كبار رجال الأعمال الروس والأمريكيين. ورجال الأعمال يعرفون أفضل كيف يبنى التعاون المتبادل المنفعة”، مشيرا إلى أن هناك اهتماما بمثل هذا التعاون لدى أوساط الأعمال في البلدين، حيث كان الوفد الأمريكي من أكبر الوفود إلى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في مايو الماضي.
كما أشار بوتين إلى أنه بإمكان روسيا والولايات المتحدة أن تعملا معا على تنظيم سوق النفط والغاز العالمية.
 “التدخل الروسي” في الانتخابات: لم يكن هناك أي تآمر
ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بحث موضوع ما يسمى بـ “التدخل الروسي” في الانتخابات الأمريكية مع نظيره، معتبرا التحقيق الأمريكي في هذا الموضوع مشكلة كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة، مشيرا إلى التأثير السلبي لهذه القضية على العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وأكد أنه “لم يكن هناك أي تآمر. والجميع يعرفون ذلك”. وأضاف أن بوتين رد على أسئلة الجانب الأمريكي في هذا الشأن.
وأبدى ترامب اهتماما بالمقترح حول تشكيل فريق عمل مشترك للأمن السيبراني.
من جانبه، شدد بوتين على أن روسيا لم تتدخل في الانتخابات الأمريكية، وعلى أن كلمة الحسم في هذه القضية يجب أن تعود للمحكمة وليس للأجهزة الأمنية. وأكد استعداد موسكو لتنظيم استجواب المتهمين الـ 12 باختراق شبكات الحزب الديمقراطي الأمريكي، الذين تقول واشنطن إنهم موظفو الاستخبارات الروسية.
“منافس جيد”
وصف دونالد ترامب الرئيس الروسي بأنه “منافس جيد”، مضيفا أن الولايات المتحدة ستنافس روسيا فيما يخص مشروع “السيل الشمالي 2” لنقل الغاز إلى ألمانيا. وأعاد إلى الأذهان أن الولايات المتحدة تعتزم أن تكون أكبر منتج للمواد الهيدروكربونية.
الشائعات حول امتلاك روسيا “معلومات فاضحة” عن ترامب
نفى الرئيس بوتين وجود أي “معلومات فاضحة” لدى روسيا حول دونالد ترامب، والتي يقال إنها قامت بجمعها أثناء زياراته لموسكو بصفته رجل أعمال. ووصف كل ما يتداول بهذا الخصوص بأنه “هراء”.
من جهته نوه ترامب بأنه لو كانت هناك أي معلومات من هذا القبيل، لتم الكشف عنها منذ فترة طويلة.
الخلافات حول القرم
ولا يزال انضمام القرم إلى روسيا في عام 2014 إحدى نقاط الخلاف بين موسكو وواشنطن. وقال بوتين بهذا الصدد إن “موقف الرئيس ترامب بشأن القرم معروف، وهو يتمسك به. وهو يتحدث عن عدم شرعية انضمام القرم إلى الاتحاد الروسي. ولدينا رأي مختلف… وهذه المسألة مقفلة بالنسبة لنا”.
========================
العرب اليوم :قمة هلسنكي تدشن حواراً من أجل «الصداقة والسلام»
المزيد  منذ 15 ساعة تبليغ
اختُتمت القمة التاريخية التي جمعت للمرة الأولى بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي أمس، بإشادات متبادلة بنجاحها، على رغم إقرارهما بمشكلات كثيرة «سنعمل على حلها». وفيما شددا على الحفاظ على أمن إسرائيل، وضرورة التعاون في مجال الطاقة، قال ترامب إن الحوار مع روسيا يفتح الطريق نحو الصداقة والسلام في العالم، مشدداً على ضرورة الضغط على إيران، في حين أكد بوتين الاتفاق على إعادة الوضع في الجولان إلى ما قبل الأزمة السورية، واستبقى «كرة» سورية في ملعبه بتمريرة أميركية، لكنه ألقى بكرة المونديال في ملعب ترامب (راجع ص 8).
وفي مستهل مؤتمر صحافي مطوّل للرئيسين، وصف ترامب المحادثات بـ «المثمرة»، وأسفرت عن تجاوز مرحلة حرجة في العلاقات بين البلدين. وأضاف: «إذا أردنا أن نحل الكثير من المشكلات التي تواجه عالمنا، فسوف يتعين علينا إيجاد سبل للتعاون». وقال إنه بحث مجموعة كبيرة من القضايا الحساسة للبلدين، ومنها الحرب في سورية، وقضية إيران، والإرهاب العالمي، والحد من الأسلحة النووية، وقضية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأميركية، وقال: «اتخذنا الخطوات الأولى صوب مستقبل أكثر إشراقاً، يقوم على التعاون والسلام... ورفض الحوار لن يحقق شيئأ». ووصف بوتين القمة بـ «الناجحة والمثمرة»، فيما وصف وزير خارجيته سيرغي لافروف القمة بأنها «أكثر من ممتازة».
وعن ملفات الشرق الأوسط، قال ترامب إن الولايات المتحدة وروسيا ستعملان معاً لضمان أمن إسرائيل: «تحدث كلانا مع بيبي (رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو)»، مشيراً إلى أنهما يريدان القيام بأمور معينة مع سورية تتعلق بسلامة إسرائيل. وزاد: «توفير الأمن لإسرائيل شيء يود بوتين وأنا أن نراه بشكل كبير جداً». وتابع أنهما يريدان أيضاً مساعدة الشعب السوري على أساس إنساني، مضيفاً: «جيشانا (الأميركي والروسي) متوافقان بشكل أفضل من زعمائنا السياسيين منذ سنوات. ونتوافق أيضاً في سورية». وقال بوتين إن ترامب قضى وقتاً طويلاً يتحدث عن إسرائيل خلال محادثاتهما، مضيفاً أن الظروف متوافرة لقيام تعاون فاعل في شأن سورية.
وشدد ترامب على أهمية الضغط على إيران، وهي من حلفاء روسيا، في حين قال بوتين إنه يدرك معارضة الولايات المتحدة للاتفاق النووي الدولي المبرم مع إيران، الذي تؤيده روسيا.
وفي ختام القمة، اقترح بوتين على ترامب العمل معاً لتنظيم أسواق النفط والغاز لأن «الانخفاض الحاد في الأسعار لا يخدم مصالحنا». وفي مسعى إلى طمأنة المخاوف من أن يهدد خط أنابيب غاز «نورد ستريم 2» (عبر البلطيق وألمانيا)، إمداد الغاز لأوكرانيا، حليفة الولايات المتحدة، أكد بوتين أن روسيا مستعدة للإبقاء على عبور الغاز الروسي في أوكرانيا بعد تشييد خط أنابيب غاز «نورد ستريم 2» لنقل هذا الخام إلى أوروبا.
وعلّق بوتين مازحاً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن «كرة التسوية» في سورية تبقى في ملعب روسيا، قائلاً: «في ما يتعلق بكون كرة سورية في ملعبنا، قال السيد الرئيس (الأميركي) إننا نجحنا في استضافة كأس العالم لكرة القدم. وأريد أن أقدم هذه الكرة له، فهي الآن في ملعبه»، مضيفاً أن على الولايات المتحدة استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2026. وأخذ ترامب الكرة من يدي بوتين، وهو يبتسم وقال: «صحيح، علينا استضافة المونديال، ونأمل بأن ننجح نحن أيضاً في ذلك».
وأعرب بوتين صراحةً عن أنه كان يريد فعلاً فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية «لأنه كان يتكلم عن تطبيع للعلاقات بين البلدين».
ولم يوجه ترامب أمس أي انتقادات لبوتين على خلفية احتمال حصول تدخل روسي في الانتخابات الأميركية، ووصفها بـ «كارثة» للولايات المتحدة، مشدداً على نفي بوتين «بشدة» أي تدخل.
وتشتبه الاستخبارات الأميركية بأن بوتين وراء حملة قرصنة ودعاية للتدخل في الانتخابات الأميركية عام 2016 من أجل ترجيح فوز ترامب، لكن الأخير بدا كأنه يقف مع الجانب الروسي. وقال ترامب: «لدي ثقة كبيرة في الاستخبارات الأميركية، لكني أقول لكم إن بوتين كان شديداً وقوياً في نفيه اليوم (أمس)، وقدم عرضاً لا يصدق».
وعرض بوتين في المؤتمر الصحافي المشترك مع ترامب السماح بمجيء محققين أميركيين إلى روسيا لاستجواب 12 من عناصر الاستخبارات الروسية اتهمهم المحقق الخاص روبرت مولر الأسبوع الماضي بالتدخل في الانتخابات الأميركية.
ورد زعيم الجمهوريين في الكونغرس بول راين بالقول: «على ترامب أن يدرك أن روسيا ليست حليفتنا»، وأضاف في بيان: «لا يوجد أخلاقياً أوجه شبه بين الولايات المتحدة وروسيا، التي تبقى معادية لمثلنا وقيمنا الأساسية».
كما اتهم زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر الرئيس الأميركي بالإدلاء بتصريحات «غير مسؤولة، خطيرة وضعيفة» أمام بوتين. وغرّد على «تويتر» بعد المؤتمر الصحافي للرئيسين: «مسألة وحيدة لا تحمد عقباها تُطرح الآن على البيت الأبيض: ما الذي يدفع ترامب لتغليب مصالح روسيا على مصالح الولايات المتحدة».
واعتبر جون ماكين ان لقاء ترامب - بوتين «أحد اسوأ اللحظات في تاريخ الرئاسة الاميركية».
========================
الدستور :ترامب يتوتر خلال لقائه بوتين في قمة هلسنكي
تم نشره في الثلاثاء 17 تموز / يوليو 2018. 12:00 صباحاً
هلسنكي - بدا التوتر واضحا على رئيس أمريكا دونالد ترامب، خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وظهر وجهه مضطربا مثل قوس مشدود، كما لو أنه يخشى تأثير ضابط الاستخبارات السابق من أول لقاء.
وعلى الرغم من أن ترامب حاول أن يرسم ابتسامة عريضة على وجهه أثناء مصافحته نظيره بوتين، إلا أن هذه المحاولة لم تعنه على إخفاء الاضطراب الذي اعترى قسمات وجهه وجعله يبدو متجهما، حتى وهو يتبادل كلمات الترحيب والإطراء مع ضابط الـ»كي جي بي» السابق الذي طالما حذّره منه معاونوه قبل خصومه، ونصحوه بعدم التحديق في عينيه ولا النظر إليه مباشرة، خوفا من الوقوع في سحره أو تحت تأثير سطوته التي ما زالت تلازمه منذ انخراطه في جهاز الاستخبارات السوفيتي الرهيب.
بالمقابل بدا بوتين هادئ الأعصاب على سجيته، متمتعا بكل راحة في جلسته على الأريكة المقابلة لترامب يرمقه بنظرة فيها بعض من الترحيب والترغيب والمودة، والكثير الكثير من الأسرار.
ووصف ترامب اللقاء بـ»البداية الجيدة»، وذلك بعد اختتام قمة استمرت لأكثر من ساعتين في هلسنكي. وفي مستهل قمتهما التاريخية في العاصمة الفنلندية هلسنكي، أعرب ترمب عن أمله في علاقة «استثنائية» مع نظيره الروسي الذي اعتبر أنه آن الأوان لإجراء محادثات «جوهرية» حول نزاعات العالم.
وقال ترمب: «أعتقد أنه ستكون لدينا علاقة استثنائية في النهاية، إن التوافق مع روسيا أمر جيد وليس بالسيء»، مضيفاً أن محادثاته مع بوتين ستتناول «كل شيء بدءاً من التجارة ومروراً بالشؤون العسكرية والصواريخ (وانتهاء) بالصين. سنتحدث قليلاً عن الصين وصديقنا المشترك الرئيس شي».وكالات
========================
عربي اليوم :لماذا اعتذر بوتين من أهالي هلسنكي.؟
نشر في يوليو 17, 2018
قدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اعتذاره لأهالي العاصمة الفنلندية هلسنكي على المضايقات، التي واجهوها خلال استضافة المدينة قمته مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال بوتين، في ختام كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب عقب القمة، اليوم الاثنين: “أود الإشارة إلى أن خلق الأجواء الملائمة للعمل خلال المحادثات أسهم فيه كثيرا مضيفونا الفنلنديون، إننا نشكر قيادة فنلندا والشعب الفنلندي وأهالي هلسنكي على ما تم فعله”.

وتابع بوتين: “نعلم أننا أثرنا مضايقات كثيرة بالنسبة لأهالي هلسنكي ونقدم اعتذارنا لهم على ذلك”.
واستضافت العاصمة الفنلندية اليوم الاثنين القمة الأولى من نوعها بين الرئيسين الروسي والأمريكي حيث بحثا خلالها دائرة واسعة من مسائل العلاقات الثنائية والملفات الدولية الملحة.
========================
العرب اليوم :رسالة الاتحاد الأوروبي لقمة هلسنكي: حماية النظام العالمي
المزيد  منذ 15 ساعة تبليغ
عكست تصريحات قادة الاتحاد الأوروبي اهتزاز ثقتهم بالصداقة مع الإدارة الأميركية، وفيما قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك إن الرئيس دونالد ترامب «يشيع أخباراً كاذبة» عندما ينعت أوروبا بأنها «خصم»، اعتبرت ألمانيا أنه لم يعد بوسع أوروبا الاعتماد على ترامب، وسط مطالبة قمة هلسنكي التي جمعت بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحماية النظام العالمي.
وصرح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لصحيفة «فونكه» الألمانية: «لم يعد بوسعنا الاعتماد بالكامل على البيت الأبيض... للحفاظ على شراكتنا مع الولايات المتحدة، يجب علينا تعديلها. النتيجة الأولى الواضحة لا يمكن أن تكون إلا أننا في حاجة إلى التقارب أكثر في أوروبا»، وأضاف: «يجب ألا تترك أوروبا نفسها مقسمة».
من جانبه، كتب تاسك في تغريدة في وقت متقدم من ليل الأحد- الإثنين، خلال قمة بين الاتحاد الأوروبي والصين في بكين، من دون تسمية ترامب مباشرة: «أميركا والاتحاد الأوروبي أعز صديقين. من يقل إننا أعداء يشيع أخباراً كاذبة». ولطالما استخدم ترامب عبارة «أخبار كاذبة» لمهاجمة وسائل الإعلام التي لا تروق له تقاريرها. وأضاف في تغريدة منفصلة إن «هلسنكي مسؤولة بشكل مشترك عن تحسين النظام العالمي وليس تدميره»، آملاً بأن «تصل هذه الرسالة إلى هلسنكي».
كما حذّر تاسك، خلال لقاء مع رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ، خلال القمة السنوية بين الاتحاد الأوروبي والصين، من أن التوترات التجارية قد تتحوّل إلى «صراع ساخن»، داعياً كلاً من الصين والولايات المتحدة وروسيا إلى «تجنب الفوضى» التي ستتأتى عن حرب تجارية. وقال: «لم يفت الأوان لتجنب النزاع والفوضى»، داعياً إلى الشروع في إصلاح منظمة التجارة العالمية. وتابع: «نعي جميعاً أن البناء العالمي يتبدل أمام أنظارنا» مشدداً على أن «العالم الذي بنيناه على مدى عقود... أتى بالسلام لأوروبا، والنمو للصين، وبنهاية الحرب الباردة».
على صلة، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني مجدداً، أن تغيير الإدارة الأميركية لا يعني تغيير الصداقة، مضيفة أن أوروبا ستكون دائماً «صديقة مقربة وشريكة» لواشنطن. لكن لدى وصولها إلى إجراء محادثات مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، صرحت موغيريني بأن لدى أوروبا أصدقاء آخرين كثراً حول العالم، مثل اليابان، التي توقع معها اليوم اتفاقاً تجارياً ضخماً.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: «يبدو أن العالم بأسره عدو له»، مضيفاً أن تصريحات ترامب لا يجب أن تؤخذ بحرفيتها.
========================
العرب اليوم :ترامب وميلانيا يختتمان زيارتهما للعاصمة الفنلندية هلسنكي
أخبار عاجلة  منذ 14 ساعة تبليغ
اختتم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الإثنين، زيارته للعاصمة الفنلندية هلسنكي والتي شارك خلالها في القمة الأمريكية - الروسية مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وبث تليفزيون "سي إن إن" الأمريكي لقطات حية لمغادرة ترامب وسيدة البيت الأبيض الأولى، ميلانيا، لمطار هلسنكي فانتا الدولي، متجهين إلى واشنطن.
وكان ترامب وبوتين قد عقدا اليوم مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا تناولا خلاله عددًا من القضايا المختلفة بما في ذلك الأحداث التي تدور في روسيا، والأمور التي تتعلق بقضية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية في عام 2016، حيث أكد ترامب أنه لم يكن ثمة تواطؤ مع روسيا بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016، مشيرًا إلى أن حملته كانت نظيفة وأنه تمكن من هزيمة منافسته في الانتخابات هيلاري كلينتون بسهولة وصدق.
========================
العرب اليوم :في ختام قمة هلسنكي.. جـون ترامـب رفض مواجهة بوتين حول مسألة التدخل في الانتخابات الأمريكية
(العرب نيوز _ خبر اليوم بتاريخ الاثنين 16 يوليو 2018 11:15 مساءً - رفض الرئيس الأمريكي المنتخب الرئيس تارمب في ختام قمة هلسنكي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليـوم الاثـنـيـن إدانة موسكو في قضية التدخل في حملة الانتخابات الرئاسية، وأشاد الزعيمان بالمحادثات كبداية جديدة في العلاقات بين الطرفين.
وحسب الوكالة الفرنسية.. اخبر الرئيس الأمريكي المنتخب: "لا أرى أي سبب" يدفع للاعتقاد بأن الروس قد تدخلوا في الانتخابات الرئاسية عام 2016.. في إشارة إلى أنه مقتنع بنفي رجل الكرملين القوي أكثر من اقتناعه باستنتاجات أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وفي ختام قمتهما الأولى أبرز ترامب وبوتين على رغبتهما في الحوار، والتزما تكتمًا شديدًا بالنسبة للقضايا المثيرة للجدل، وخصوصًا أوكرانيا وشبه جزيرة القرم.
واضاف بوتين: "آمل أن نكون قد بدأنا نفهم بعضنا بشكل أفضل". مؤكدًا أن "المحادثات كانت ناجحة ومفيدة للغاية". في حين اخبر ترامب إن المحادثات كانت "مباشرة وصريحة ومثمرة للغاية".
واللافت جدًّا أن الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة حرص على تسليط الضوء على نفي محاوره التدخل، بدلاً من التركيز على استنتاجات الاستخبارات في بلاده.
واضاف إن "الرئيس (بوتين) ينفي بشدة" مثل هذا التدخل، قبل أن يندد بالتحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر.
وأكمل ترامب في هذا السياق بأن "هذا التحقيق كارثة.. كان له تأثير سلبي على العلاقات بين القوتين النوويتين الأبرز في العالم".
وتابع: "لم يكن هناك تواطؤ. الجميع يعرف ذلك. لقد قمنا بحملة رائعة، وهذا هو السبب في وصولي إلى الرئاسة".
من جهته، أجاب بوتين ردًّا على سؤال عما إذا كان يريد فوز ترامب بمواجهة الديمقراطية هيلاري كلينتون بـ"نعم" على الفور؛ والسبب أن ترامب "تحدث عن تطبيع العلاقات الروسية - الأمريكية".
ووجه التحقيق حول التدخل الروسي لصالح ترامب في الحملة الرئاسية لعام 2016 قبل القمة بثلاثة أيام الاتهام إلى 12 من عناصر الاستخبارات الروسية باختراق أجهزة كمبيوتر الحزب الديمقراطي.
ويبدي ترامب الذي يتولى النظام منذ 18 شهرًا منذ زمن طويل الأمل بإقامة علاقات شخصية مع بوتين الممسك بزمام النظام في روسيا منذ عام 2000.
..........................................................
اخبر : رئيس (سي.آي.إيه) أبلغنى بأن اللوم يقع على عاتق موسكو لكنه لم يكن واثقًا
في قمة هلسنكي ..ترامب : لا أرى سببًا للاعتقاد بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية
اخبر الرئيس الأمريكي المنتخب الرئيس تارمب عقب اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثـنـيـن إنه لا يرى ما يدعو للاعتقاد بأن روسيا اخترقت انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 وان الزعيم الروسي نفى ذلك بقوة حسب رويترز.
وعقد ترامب الاجتماع مع بوتين بعد أيام من تسديد محقق خاص الاتهام إلى 12 ضابطًا روسيًا بسرقة مستندات من الحزب الديمقراطي لمساعدة ترامب في الفوز.
وفي مؤتمر صحفي بعد المحادثات المباشرة لم يوجه ترامب أي انتقاد لروسيا في أي من القضايا التي تسببت في وصول العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى أقل مستوى لها منذ الحرب الباردة. وتتراوح هذه القضايا من أوكرانيا إلى ســوريا.
وعندما سئل عما إذا كان يثق في أجهزة المخابرات الأمريكية التي خلصت إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 اخبر ترامب إن رئيس جهاز المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) أبلغه بأن اللوم يقع على عاتق روسيا لكنه لم يكن واثقًا.
واضاف ترامب ”لا أرى سببًا للاعتقاد بأنها ”روسيا. وأكمل ”الرئيس بوتين كان قويًا للغاية وحاسمًا في نفيه اليـوم“.
وقبل بدء القمة وجه ترامب اللوم لبلاده في تدهور العلاقات بين البلدين.
واضاف ”علاقاتنا مع روسيا لم تكن قط بمثل هذا السوء ويعود ذلك لسنوات عديدة من الحمق والغباء الأمريكي والآن هذه الحملة الظالمة المصطنعة“.
واحرزت وزارة الخارجية الروسية إعجابها بهذه التغريدة على تويتر وردت عليها بالقول ”نتفق معكم“.
وخلال المؤتمر الصحفي طلب الصحفيون من ترامب أن يوجه انتقادًا واحدًا لروسيا لكنه رفض مرارًا وتكرارًا. وسئل إن كان اللوم يلقى على عاتق روسيا في تدهور العلاقات فقال قبل أن يتحول بالنقاش إلى فوزه في الانتخابات: ”أحمّل البلدين المسؤولية. أعتقد أن الولايات المتحدة اتسمت بالحماقة. كنا جميعًا حمقى“.
وأكمل ”هزمت هيلاري كلينتون بسهولة وهزمناها تمامًا... فزنا في ذلك السباق ومن العار أن تكون هناك أي شبهة ولو بسيطة في ذلك“.
وتتناقض كلمات الود المتكررة لترامب تجاه روسيا مع تصريحاته الأسبوع الماضي التي انتقد فيها حلفاء تقليديين للولايات المتحدة خلال قمة حلف شمال الأطلسي وزيارة لبريطانيا.
في ختام قمة هلسنكي.. جـون ترامـب رفض مواجهة بوتين حول مسألة التدخل في الانتخابات الأمريكية، أزكى التحيات وأجملها وأنداها وأطيبها، أرسلها اليكم بكل ود وحب وإخلاص علي زيارتكم الينا زوارنا الكرام والاعزاء، ولا تنسواء ابداء ارائكم في الخبر السالف ذكره من خلال التعليقات حيث ان ارائكم تهمنا دائمآ في المقام الاول والاخير، ولا تنسوا ايضآ متابعتنا علي صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بموقعنا موقع العرب نيوز وهي صفحاتنا علي مواقع الفيس بوك وتويتر وجوجل بلس، ووضع اعجاب ومتابعة لها لتصل اليكم آخر وأحدث الاخبار السياسية والاقتصادية والفنية والرياضية والتقنية واخبار الصحة والجمال وعالم حواء وايضآ الاخبار المنوعة والترفيهية لتصل اليكم فور وقوعها اولآ بأول،في ختام قمة هلسنكي.. جـون ترامـب رفض مواجهة بوتين حول مسألة التدخل في الانتخابات الأمريكية.
========================
العرب اليوم : ترمب يرحب بـ«بداية جيدة جداً» للقمة مع بوتين في هلسنكي
رحّب الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الاثنين)، بـ"بداية جيدة جدا" للقمة التاريخية التي جمعته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين بهدف تهدئة التوتر الذي يخيم على العلاقات بين البلدين، وذلك في القصر الرئاسي وسط العاصمة الفنلندية هلسنكي.
وقال بوتين "أنا مسرور للقائك، لقد آن الآوان لبحث علاقتنا بشكل جوهري". فيما عبر ترمب عن الأمل في إقامة "علاقة استثنائية" مع الرئيس الروسي قائلاً، إن "التوافق مع روسيا أمر جيد وليس أمراً سيئاً".
وبعد لقاء ثنائي استمر اكثر من ساعتين ضم إليهما فقط المترجمين، دعا الرئيسان فريقي عملهما إلى غداء عمل في غرفة استقبال أخرى داخل القصر.
========================
العرب اليوم :مخاوف خليجيّة من قمّة هلسنكي: تراجع اميركي او تخلٍّ لصالح الروس؟!
أخبار عربية  منذ 6 ساعات تبليغ
لكن الرئيس ترامب لم يأخذ بكلام وزير العدل وهو واجه اجندة حافلة في هذه القمة، ابتداء من كوريا الشماليّة وإيران وجزيرة القرم وصولا الى مجموعة من القضايا الثنائية الشائكة، التي لا توفر سوى القليل من الارضيّة الواضحة للاتفاق على مقاربة مشتركة بين موسكو وواشنطن.
ورأت مصادر دبلوماسية غربيّة انه مع استمرار التكهنات حول احتمال توقيع اتفاق مع روسيا بشأن سوريا، فان من غير المرجّح ان يؤثر اي قرار على مسار الاحداث في الشرق الاوسط خلال السنوات المقبلة، اكثر من مسألة فترة بقاء القوات الاميركيّة في سوريا .
ولفتت هذه المصادر ان على الولايات المتحدة الا تخطئ، بأن قوّاتها الصغيرة الحجم تعتبر مهمة للغاية بالنسبة لأصدقاء واشنطن، مشيرة الى انها تعود بالفائدة الكبيرة على الامن القومي للولايات المتحدة، امام تهديدين، احتمال نهوض مجدد لتنظيم داعش الارهابي، وجهود ايران لاستخدام سوريا كمنصّة لعرض نفوذها في صميم الشرق الاوسط العربي وضد اسرائيل.
ولاحظت المصادر ان حلفاء اميركا في المنطقة كانوا فقدوا ثقتهم بإدارة الرئيس السابق باراك اوباما، بسبب عدم انخراطها الواضح في الشرق الاوسط، ومع ذلك تبرز مرة اخرى، وربما بشكل أعمق، شكوك واسعة حول مدى التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها نحو الاستقرار والأمن على نطاق واسع، والسبب هو تردد ادارة ترامب في سوريا، والفجوة بين خطابها وواقع سياستها تجاه ايران.
وتعتقد المصادر، ان اعادة فرض عقوبات على طهران امر سهل، لكنه لن يكون كافيا لقلب المكاسب التي حققتها ايران في المعارك الدائرة في الشرق الاوسط، وتتزايد الشكوك بأن الادارة الأميركية الحالية لا تجرؤ على إكمال المهمّة الصعّبة للحدّ من أنشطة ايران في المنطقة.
وتتخوف المصادر من انه اذا تركت الجمهوريّة الاسلاميّة دون رقابة فإن انخراطها المتزايد في سوريا سيؤجّج مرة اخرى التطرّف السنّي في حرب أهليّة لم تخمد نيرانها بعد.
وتعتبر المصادر، ان الولايات المتحدة حلفاء تملك الوسائل لمواجهة الإيرانيين لرسم معالم مستقبل مختلف لسوريا.
في المقابل لا تعوّل مصادر عربية متعاطفة مع محور الممانعة، على لقاء هلسنكي أيّ أهمية يمكن أن تحدّ او تخفّف من الاتفاق والتعاون القائم بين ايران وروسيا والنظام السوري، وان واشنطن لن تغامر في مواجهة مع موسكو، من اجل حلفائها في المنطقة وخاصة دول مجلس التعاون، وان المواجهة مع ايران تعني اشتباكا قد يتطوّر الى حرب إقليمية .
وخلصت المصادر الى القول بأن القمة ربما تكون اعترافا من ترامب بضرورة التنسيق مع زعيم روسي، اثبت قوّته وحضوره على الصعيد الدولي لا سيما وان الرئيس الاميركي طالما ردّد خلال حملته الاميركيّة انه يعتبر بوتين خصما وليس عدوا.
========================
البوابة نيوز :ماكين: اجتماع ترامب مع بوتين في هلسنكي "خطأ مأساوي"
 الإثنين 16/يوليه/2018 - 11:05 م
البوابة نيوز محمود الشورى
علق السناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين، اليوم الإثنين، على القمة التى جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي، ووصفها بأنها "خطأ مأساوي" وتراجع جديد للولايات المتحدة، متهما ترامب بالتقاعس عن الدفاع عن بلاده.
وبحسب وكالة "سبوتتيك" قال ماكين عن ترامب الجمهوري أيضا: "لم يتقاعس الرئيس ترامب فحسب عن قول الحقيقة عن خصم، ولكن رئيسنا الذي يتحدث باسم أمريكا للعالم تقاعس عن الدفاع عن كل ما يجعلنا ما نحن عليه… جمهورية شعب حر كرس نفسه لقضية الحرية في الداخل والخارج.
وتابع ماكين: "من الواضح أن قمة هلسنكي كانت خطأ مأساويا".
هذا واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا كانت في أسوأ حالاتها لكنها تحسنت بفضل هذه القمة.
========================
سيريانيوز :عقب قمة هلسنكي... لافرينتييف يؤكد تطابق مواقف موسكو وواشنطن حول التسوية السورية
أعلن مبعوث الرئيس الروسي الى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، يوم الاثنين، عن تطابق الموقفين الروسي والأمريكي فيما يخص تسوية الأزمة السورية سياسياً، وذلك عقب قمة هلسنكي والتي جمعت كلا من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والامريكي دونالد ترامب.
وقال لافرينتييف، في تصريحات للصحفيين، نشرتها وسائل اعلام روسية، ان "أهداف روسيا والولايات المتحدة حول تسوية النزاع في سوريا عبر السبل السياسية تتوافق".
واشار المسؤول الروسي الى ان "الولايات المتحدة تعتزم بشكل إيجابي بالعمل حول تسوية المشاكل القائمة في سوريا".
واردف ان "الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لروسيا هو استقرار الوضع ووقف العمليات القتالية وترتيب العملية السياسية، وهذا أهم شيء بالنسبة لنا الآن".
وبحث الرئيسان الروسي والامريكي، خلال قمة هلسنكي اليوم الاثنين، عدة ملفات منها المسائل السورية، حيث أكد بوتين أن روسيا والولايات المتحدة قادرتان على إحلال السلام والاستقرار في سوريا، فيما وصف ترامب المسألة السورية بأنها " مسألة معقدة جدا".
واستضافت العاصمة الفنلدية الاثنين القمة الثنائية الأولى من نوعها بين الرئيسين الروسي والأمريكي، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة توترات على خلفية عدد من القضايا الخلافية لاسيما الملف السوري..
سيريانيوز
========================
اللواء :قمّة هلسنكي والرهانات اللبنانية
17 تموز 2018 01:03
العميد الركن خالد حماده        حجم الخط
قد تكون المسألة الأبرز والأوضح التي تناولها الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب إثر انتهاء «قمّة هلسنكي» هي إعلان الخطوط العريضة لتنظيم النفوذ في سوريا. أول هذه الخطوط كان التاكيد على حصرية التعامل مع هذه المسألة بروسيا والولايات المتّحدة. إعطاء الأولوية في الكلام للرئيس الروسي وتوزيع العبارات والمسائل التي أُثيرت ضمن الملف السوري على كلّ من الرئيسين، بدى وكأنّه توزيع للمهام الملقاة على كلّ منهما. تولّى بوتين وترامب إيصال الرسائل الى من يعنيهم الأمر ضمن فريقه الإقليمي فيما تناول الجانبان القضايا المشتركة كلٌ على طريقته وبما يؤكّد على وحدة القرار حولها. 
أمن حدود إسرائيل أتى واضحاً على لسان الرئيس الروسي ليوجّه الى حلفائه سوريا وإيران ومنظومة الميليشيات التابعة لهما.  تكرار مضمون القرار الدولي ذي الصلة ضمن عبارة الرئيس بوتين «تكييف الوضع في مرتفعات الجولان بالتوافق التام مع الإتفاق المؤرّخ بالعام 1974 حول فصل القوات الإسرائيلية والسورية « هو ردّ دبلوماسي صارم وبعث للحياة في القرار الدولي 338  ، وهو قطع الشك باليقين بأنّ الوجود المسلّح الايراني في الجنوب السوري ليس من ضمن الخيارات المقبولة روسياً. مقررات هلسنكي كانت تتحوّل الى إجراءات ميدانية في سوريا قُبيل إنعقاد القمّة وبالتوازي مع إذاعة بيانهاحيث كانت القوات السورية تتقدّم بنجاح في القنيطرة للإمساك بالحدود والعودة الى ما قبل العام 2011 فيما كان الطيران الإسرائيلي يُغير على مطار النيرب العسكري في ريف حلب الشرقي لتدمير إحدى القواعد الإيرانية.
الرئيس ترامب بدوره تناول ما يمكن اعتباره الملف الأميركي بامتياز، وموجّهاً الكلام الى من يعنيهم الأمر من الحلفاء فأكد «بوضوح» أنّ الولايات المتّحدة لن تسمح لإيران بالإستفادة من الحملة الناجحة ضد تنظيم «داعش» في المنطقة. وأضاف في مجال إسقاط أي كلام عن الإنسحاب الأميركي من سوريا، إنّ العلاقات بين القوات المسلّحة للطرفين جيدة وأفضل من تلك التي بين زعمائنا السياسيين.
لم يعطِ أي من الرئيسين أي دور للأصدقاء الأوروبيين في سوريا حتى في الملف الإنساني ، بل تطرّق كلّ منهما وعلى طريقته الى التعاون بين البلدين على أنّه قد يصبح مثالاً للعمل الثنائي الناجح بين البلدين لتجاوز الأزمة الإنسانية في سوريا ومساعدة اللاجئين في العودة الى ديارهم الأم. الرئيس ترامب قال في هذا السياق: «إن التعاون بين بلدينا قد ينقذ حياة مئات آلاف الأشخاص. لو نستطيع فعل شيء من أجل مساعدة الشعب السوري وتقديم مساعدات إنسانية له، فأعتقد أن كلانا سنكون مهتمين جداً بذلك. إننا سنقوم بذلك».
لا يبدو الإستثمار في لقاء هلسنكي متاحاً، حتى المساحات الضبابية التي لم يتمّ التطرّق إليها والتي اعترف الرئيسان إنها تحتاج الى المزيد من اللقاءات، لم تبدُ متاحة لأي طموح خارج دائرة الكبيرين. يُدرك الرئيس الأسد موجبات العودة الى الجولان وتدرك الجمهورية الإسلامية وحلفاؤها في لبنان أنّه ليس لدى الأسد ما يقدّمه، ففاقد الشيء لا يعطيه. وفي هذا الإطار فإنّ المراهنين في لبنان على متغيّرات في الإقليم لإعادة عقارب الساعة الى الوراء، سواء من بوابة قضية اللاجئين السوريين أو من بوابة تكريس أعراف في الحكم من خارج الدستور، مدعوون لعقلنة خطابهم على مقاس هلسنكي. الحرب الباردة أعيد التأكيد على نهايتها بالأمس على لسان أولياء أمرها بوتين وترامب وأنّها أصبحت من التاريخ. النفخ في المزامير المحلية لن يُجدي سوى بالتسبّب بمأساة جديدة من جراء الرؤوس الحاميّة والأنظمة التابعة.
إنّ النظر ملياًّ الى خريطة العالم والشرق مطلوب وملحّ، والتوقف عن السير في طموحات أقل ما يقال فيها أنّها حراثة في البحر، ومحاولة اختلاق مثلثات إقليمية جديدة للتأثيرفي لبنان مطلوب بإلحاح أيضاً، كي لا يصحّ فينا المثل الروسي الثمين « القبر وحده يشفي الظهور المحدودبة»
* مدير المنتدى الإقليمي للدراسات والإستشارات
========================
اخبار الخليج :«قمة هلسنكي» قبعة الحاوي التي لا تعرف ماذا يختبئ تحتها
ما الذي يقود الآخر.. السياسة تقود الاقتصاد أم العكس؟ هذا السؤال تبدو الإجابة عنه صعبة.. وخصوصًا أن (العالم) يدخل في حالة (فوضى) غير خلاقة، وتشهد الساحة الدولية تناقضات غريبة.. فمثلاً (الاتحاد الأوروبي) وأمريكا ودول غربية أخرى تفرض على (روسيا) مقاطعة اقتصادية وتجارية بسبب احتلال روسيا شبه جزيرة القرم وإلحاقها بالسيادة الروسية.. لكن حاليًا صارت (أوروبا) تحاول التقارب مع روسيا والصين واليابان لمواجهة سياسات الرئيس الأمريكي (ترامب) في حال شن (حربا تجارية عالمية).. حيث يتوجه قادة الاتحاد الأوروبي إلى بكين وطوكيو لتوطيد العلاقات، وتشكيل تحالفات من 28 بلدًا يشكلون 500 مليون نسمة في أكبر سوق واحدة في العالم للتصدي لحمائية (ترامب) وشعار (أمريكا أولا)، وخصوصًا أنه شرع في فرض رسوم جمركية على صادرات الصلب والألمنيوم.. وقريبا على السيارات الأوروبية.
في اجتماع قادة (الناتو) شن الرئيس الأمريكي ترامب حملة ناقدة للاتحاد الأوروبي؛ لأنه لا ينفق أموالاً لزيادة قدرات (الحلف الأطلسي) عسكريا، وخص بالنقد اللاذع (ألمانيا) التي قال إنها تصرف المليارات على استيراد الغاز من روسيا وبذلك تقوي الاقتصاد الروسي، لكنها لا تنفق لزيادة القدرات العسكرية لحلف الناتو معتمدين على الدعم العسكري الأمريكي للحلف.
لكن من جهة أخرى أجرى (ترامب) أمس لقاء مع الرئيس الروسي (بوتين) في قمة (هلسنكي)، والكل يترقب نتائج هذه القمة.. وهناك تكهنات بعقد صفقة أمريكية – روسية شاملة تحسم اوضاعا كثيرة في العالم، منها حسم وجود القوات الإيرانية في سوريا مقابل اعتراف (واشنطن) بضم روسيا شبه جزيرة القرم.. والأوروبيون الذين مازالوا يتمسكون بالعقوبات ضد روسيا احتجاجًا على التدخل الروسي في (أوكرانيا) واحتلال جزيرة القرم يخشون أن ينقلب (ترامب) عليهم ويعقد صفقة (سرية) مع روسيا ضد (الاتحاد الأوروبي).
لاحظوا حجم التناقضات السياسية والاقتصادية التي تهزّ العالم هذه الأيام.. لا يوجد أصدقاء دائمون، كما لا يوجد أعداء دائمون.. فالصفعات التي يوجهها (ترامب) إلى حلفاء الأمس (الاتحاد الأوروبي) تجعل من قمة (هلسنكي) أشبه بقبعة الحاوي التي لا تعرف ماذا يختبئ تحتها.. وردة أم أفعى!
========================
اخبار ليبيا :شخصيات أميركية بارزة تنتقد ترامب بعد قمة هلسنكي: "أسوأ لحظات الرئاسة"
 العربى الجديد  منذ 13 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
وصف السناتور الجمهوري، جون ماكين، المؤتمر الصحافي المشترك بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، وفلاديمير بوتين، اليوم الإثنين في هلسنكي، بأنه "كان أحد أسوأ لحظات تاريخ الرئاسة الأميركية".
وقال السناتور الجمهوري المخضرم: "إنه الأداء الأكثر عارًا لرئيس أميركي"، مضيفًا "من الواضح أن قمة هلسنكي كانت خطأ مأساويًا"، بحسب ما نقلت عنه "رويترز".
وبعد انتهاء قمّته مع بوتين، قال ترامب، في تغريدة على "تويتر": "كما قلت اليوم، وفي عدة مرات سابقًا، لدي ثقة عظيمة في أفراد مخابراتي".
واستدرك بالقول: "أنا أدرك أنه أيضًا لبناء مستقبل مشرق؛ لا يمكننا التركيز على الماضي حصرًا، كأكبر قوتين نوويتين في العالم، علينا أن نتعايش".
بدورها، اعتبرت زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أن بوتين يبتز ترامب، تعقيبًا على قمة هلسنكي التي جمعت بين الرئيسين اليوم الإثنين.
وصرّحت بيلوسي: "كانت لدونالد ترامب فرصة لمواجهة بوتين. اليوم بعد أقل من 72 ساعة على توجيه وزارة العدل التهمة إلى 12 مسؤولًا روسيًا جديدًا بالتدخل في انتخابات عام 2016، يحمّل ... البلدين المسؤولية".
وأضافت في تغريدة عبر "تويتر": "أسأل نفسي كل يوم ماذا يمسك الروس على دونالد ترامب شخصيًا أو ماديًا أو سياسيًا".
وتابعت: "الإجابة عن هذا السؤال تفسر سلوك (ترامب) ورفضه التصدي لبوتين"، دون مزيد من التوضيح، وفق ما نقلت عنها "الأناضول".
من جانب آخر، ندد سناتوران جمهوريان في مجلس الشيوخ الأميركي بتصريحات ترامب بعيد لقائه بوتين في هلسنكي، واعتبروا أنه "لم يدافع عن المصالح الأميركية".
وقال السناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، على "تويتر" بعد المؤتمر الصحافي المشترك بين ترامب وبوتين في هلسنكي: "فوّت الرئيس ترامب فرصة ليحمل روسيا بوضوح مسؤولية تدخلها في انتخابات 2016، وتوجيه تحذير حازم بشأن الانتخابات المقبلة". وأضاف: "سترى روسيا في رد ترامب علامة ضعف"، وفق "فرانس برس".
كما وصف جيف فلايك، وهو سناتور جمهوري آخر معروف بانتقاداته المتكررة لترامب، تصريحات الأخير بأنها "عار".
وكتب في تغريدة له: "لم أكن أتصور أبدًا أن يأتي يوم وأرى فيه رئيسنا الأميركي يقف إلى جانب الرئيس الروسي، ويحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن الاعتداء الروسي".
وقال النائب الديموقراطي جيمي غوميز: "يستمر ترامب في بيع الولايات المتحدة لبوتين وروسيا. عدم الدفاع عن الولايات المتحدة أقرب إلى الخيانة".
من جانب آخر، رأى مدير "سي آي إيه" بين عامي 2013 و2017، جون برنان، أن "أداء" ترامب في هلسنكي "ليس أقل من خيانة".
وغرّد: "لم تكن تصريحات ترامب حمقاء فحسب، بل بدا ألعوبة بأيدي بوتين" وتساءل: "أين أنتم أيها الوطنيون الجمهوريون؟".
========================
لوزما نيوز :قادة جمهوريون لترامب بعد قمة هلسنكي: روسيا ليست حليفتنا
اخبار اليوم - ما أن انتهى المؤتمر الصحفي المشترك بين ترامب وبوتين، حتى اشتعلت الساحة الداخلية الأمريكية. سهام النقد لترامب جاءت من الجمهوريين قبل الديمقراطيين. رئيس مجلس النواب الجمهوري بول رايان خاطبه قائلا: "روسيا ليست حليفتنا".
تبرأ سياسيون بارزون في الحزب الجمهوري من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هامش قمته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين (17 تموز/ يوليو 2018) في هيلسنكي. وأكد القيادي الجمهوري بول رايان، رئيس مجلس النواب الأمريكي، أن "على الرئيس أن يدرك أن روسيا ليست حليفتنا" مضيفا: "ليس هناك شك في أن روسيا تدخلت في انتخاباتنا ولا تزال تحاول تقويض الديمقراطية هنا وفي جميع أنحاء العالم".
وأشار رايان إلى أن المخابرات الأمريكية ليست وحدها التي على قناعة بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، بل أيضا لجنة المخابرات التابعة لمجلس النواب. وانتقد رايان روسيا قائلا إنها لا تزال تتخذ "موقفا معاديا لقيمنا ومثلنا الأساسية" وأضاف: "على الولايات المتحدة أن تركز على محاسبة روسيا ووقف هجماتها الشريرة على الديمقراطية".
أما رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الأمريكي، جون ماكين، فقال منتقدا ترامب: "كان المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في هيلسنكي أحد أكثر العروض المشينة لرئيس أمريكي منذ زمن سحيق". ورأى ماكين المعروف بمعارضته الشديدة لترامب أن القمة كانت "خطأ مأسويا".
بدوره رأي بوب كوركر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب والمعروف أيضا بانتقاده لترامب، أن القمة عززت موقف بوتين، وقال في تصريح لصحفيين في واشنطن: "أعتقد أنه قد ربح بشكل هائل". مضيفا "أراهن أنه يأكل كافيار الآن".
وبدوره قال السناتور الجمهوري لينزي غراهام إن أداء ترامب سيبعث برسالة "ضعف" إلى موسكو. وأضاف غراهام في تغريدة على تويتر "أضاع الرئيس ترامب فرصة لمحاسبة روسيا على التدخل في انتخابات عام 2016 وتوجيه تحذير قوي يتعلق بالانتخابات القادمة. ستنظر روسيا إلى رد ترامب على أنه دلالة على الضعف وهذا الرد يخلق مشكلات أكثر مما يحل".
وقال جيف فيلك، وهو سناتور من أريزونا وأحد المنتقدين الدائمين لترامب: "لم أعتقد أبدا أنني سأرى اليوم الذي يقف فيه رئيسنا الأمريكي على المنصة مع الرئيس الروسي ويوجه اللوم للولايات المتحدة وليس للعدوان الروسي. هذا أمر مشين".
ولم يعلن ترامب، خلال مؤتمره الصحفي مع بوتين في هلسنكي انحيازه الواضح للمخابرات الأمريكية، التي تؤكد قناعتها بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية عام 2016 بل وصف نفي بوتين هذا التدخل بأنه "شديد وقوي للغاية".
أ.ح/ي.ب (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
========================
الاقتصادي :بوتين بعد قمة هلسنكي: ترامب محاور جيد واسع الاطلاع
منذ 13 ساعة
الاثنين 16 يوليو 2018 10:45 مساءً ـ الأقتصادي ـ   أشاد رئيس روسيا"فلاديمير بوتين" بوتين بنظيره الأميركي ترامب كمحاور جيد واسع الاطلاع بعد قمة جمعت بينهما الإثنين في هلسنكي.
وقال بوتين في مقابلة مع "القناة الأولى" الروسية الرسمية اجريت بعد المؤتمر الصحافي المشترك ان ترامب "شخص كفؤ بشكل جيد، يعرف المادة، يستمع ويأخذ بالحجج". أضاف بوتين "في بعض المسائل يتشبث برأيه"، معطيا كمثال على ذلك قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران. وقال بوتين ان ترامب "محاور مثير للاهتمام"، وذلك بعد محادثاتهما التي استمرت لساعات. وقال "الجميع يعتقدون انه رجل اعمال حصرا. انا لا اعتقد ان الأمر كذلك، لأنه فعليا رجل سياسة الآن".
واعتبر بوتين ان ترامب "يعرف كيف يستمع، وينصت لما يريده الناخب والرأي العام منه، وهو يقوم بعمل جيد في هذا الشأن". وقال ان موعد اجتماعهما المقبل لم يتم تحديده، لكنهما قد يلتقيان خلال مناسبة في آسيا او خلال قمة العشرين في الأرجنتين.
========================
الانباء :هكذا خرج بوتين منتصراً من هلسنكي
يوليو 17, 2018 نقاط على الحروف تكبير الخط + | تصغير الخط -
ناصر قنديل
– كان واضحاً أن أصل ما أراده صناع القرار الأميركيون من رئيسهم عندما أفرجوا عن عقد القمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يتفادى مساعي بوتين لجذبه إلى ملعب تظهر فيه روسيا شريكاً كاملاً في الملفات الدولية العالقة والمتأزمة. فهذا اعتراف بسقوط الأحادية التي تدير عبرها واشنطن السياسة في العالم، والمطلوب الاكتفاء بالاعتراف بالشراكة الجزئية في ملفات تؤثر فيها روسيا وخصوصاً سورية وأوكرانيا، والسعي لمقايضات في الملفين، تسليم بنصر روسيا في سورية مقابل جعله خسارة لإيران، وبالمقابل التخلص من العقوبات مقابل التسليم بحل وفق الرؤيا الأميركية في أوكرانيا.
– المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيسان بعد القمة كشف بوضوح عن أن القمة كانت بين دولتين بين أيديهما كل ملفات العالم، بل بدت روسيا وريسها الدولة الأهم، والأشد تأثيراً، والشريك الذي لا يمكن تجاهله في كل السياسات الدولية. فالملفات التي جرى الحديث عنها في المؤتمر هي كل قضايا العالم، وما يعنيه ذلك من إقرار أميركي هو الأول منذ سقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفياتي بأن زمن الأحادية الأميركي قد سقط، وأن الحلف الذي جاء الرئيس الروسي لتمثيله في القمة هو شريك كامل في إدارة العالم، واقتصاداته وسياساته، وتحقيق الأمن والسلم فيه.
– نجح الرئيس الروسي بتفادي أي مساومة على ما يعتبره إنجازات روسية في الملف الأوكراني وخصوصاً ضم القرم، حافظاً للرئيس الأميركي فرصة القول أمام خصومه في الداخل الأميركي أنه أبدى رأيه المخالف. كما نجح الرئيس الروسي بفرض شراكته العلنية باعتراف أميركي في متابعة المفاوضات في الملف الكوري، الذي بدا بوضوح أن هناك ميلاً في الإدارة الأميركية لجعله أميركياً كورياً ثنائياً. كما نجح الرئيس الروسي بتثبيت التحالف الذي يربطه بإيران وبدفاعه عن التفاهم حول ملفها النووي، ووصفها بأنها الدولة الأشد احتراماً في العالم لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصولاً لعدم منح الرئيس الأميركي أي كلمة تفيد في التفاهم على تقييد الحضور الإيراني في الملفات الإقليمية خصوصاً في سورية، لينفرد الرئيس الأميركي بالحديث عن دعوته لتشديد الضغوط على إيران، كموضوع خلافي مع الرئيس الروسي.
– من الواضح في الشأن السوري أن التسليم الأميركي بالانتصار الروسي وانتصار الرئيس السوري، بقي بدون ثمن، وكان لافتاً الإصرار الذي أبداه بوتين في المؤتمر الصحافي على اعتباره انتصاراً روسياً سورياً إيرانياً، من بوابة الإشارة الواضحة لمعنى مواصلة السير بمعادلة أستانة برعاية روسية تركية إيرانية. وسقطت بذلك مشاريع المقايضة التي حملها الرئيس الأميركي، فلا قبول روسياً بخروج إيران مقابل التسليم بنصر سورية وروسيا ونقل إيران إلى ضفة الخاسرين، بل من الواضح أكثر أن حديث الرئيس الروسي عن فك الاشتباك في الجولان الموقع عام 1974، واعتباره إطاراً يهم روسيا، جاء ضمن الربط المباشر في كلام الرئيس بوتين بين فك الاشتباك وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وخصوصا القرار 338 المتصل بالانسحاب الإسرائيلي من الجولان، في مواجهة مفهوم إسرائيلي أميركي يربط فك الاشتباك بإتاحة المجال لضمّ الجولان، فالتقاط بوتين لفك الاشتباك كإطار أممي لقضايا النزاع فتح الباب أمامه لربطه بالمفهوم الأشمل للإطار الأممي والقانون الدولي والقرارات الدولية في كل النزاعات، وخصوصاً في المنطقة، وهو المفهوم الذي حرصت روسيا على مواجهة سياسة التفرد الأميركي من خلاله.
– تبدو نقطة القوة التي استند إليها الرئيس بوتين في خوض مفاوضاته الناجحة، لرسم خريطة طريق تفاوضية مع واشنطن، وبلورة أطر وهيئات متعددة لها، تنطلق من إدراكه أهمية الأوراق التي يمسك بها، سواء في المأزق الأميركي في سورية أمام الخيارات الصعبة بين مواجهة تقدم الجيش السوري بالقوة أو الانسحاب أمامه بلا سقف تسوية تضمن الشراكة، أو في مخاطر الفشل في كوريا، لكن الملفين الأهم كما قال المؤتمر الصحافي اللذين يفسران تفوق بوتين، عدا منظومة القيم والمواهب الشخصية، هما المأزق الشخصي للرئيس الأميركي في قضية التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، وقدرة بوتين على تقديم مرافعة موفقة وشهادة ذات قيمة لصالح ترامب، من جهة، ومن جهة مقابلة المأزق الاقتصادي الأميركي، وقدرة روسيا على فتح أبوابها الاستثمارية الواعدة أمام الشركات الأميركية وهو ما سيترجم عبر مجلس رجال أعمال مشترك بين البلدين، والإعلان عن استعداد روسي لمنح أميركا حصة من السوق الأوروبية في النفط والغاز، من دون منافسة اسعار وحرب تجارية، وهو شأن رمى ترامب بثقله ليحصل على تفاهمات حوله في أوروبا وفشل، والتقط بوتين كلمة السر من هجومه على أنوب السيل الشمالي الذي يزوّد أوروبا بالغاز الروسي، فخاطبه كرجل أعمال يدافع عن مصالح شركات أميركية استثمرت مئات المليارات لاستخراج النفط والغاز الصخريين ودخول الأسواق العالمية عبرها.
– أسس بوتين عبر القمة لتشبيك يبدأ بهدوء من نقاط انطلاق صغيرة، ويسلك مساراً من التبريد للملفات الساخنة ليراكم الإنجازات بالتتابع مع سقوط الرهانات الأميركية على عزل الملفات، وعلى العقوبات، وعلى مواجهة بالتحالف مع إسرائيل والسعودية تضعف إيران وتجبرها على تقديم التنازلات، ليصير كل فك للاشتباك جزءاً من عملية التشبيك.
========================
البيان :ترامب لبوتين: يجب وقف أنشطة إيران الخبيثة في المنطقة
التاريخ: 17 يوليو 2018
طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بممارسة الضغوط على إيران لوقف أنشطتها وتدخلاتها في المنطقة وذلك في ختام قمتهما، أمس، في العاصمة هلسكني، والتي توجت بتشكيل مجلس مشترك بين رجال الأعمال الروس والأميركيين.
وقال ترامب، في مؤتمر صحافي مشترك مساء أمس إنه ناقش مع بوتين التدخلات الإيرانية في المنطقة وضرورة العمل معاً من أجل وقف هذه الأنشطة الخبيثة وتدخلات طهران في المنطقة، مضيفاً أن المحادثات تناولت أهمية الضغط على إيران. وكشف ترامب أن القمة مع بوتين ناقشت مسألة الانتشار النووي في العالم، واصفاً الحوار بينه وبين نظيره الروسي بالعميق والصريح. وأوضح ترامب أن قمة هلسنكي مع بوتين ليست سوى بداية.
حوار بناء
وأضاف أن الحوار البناء بين بلاده وروسيا يفتح طرقاً جديدة للسلام والاستقرار في عالمنا، مشيراً إلى أن التعاون مع موسكو ينقذ حياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وأكد ترامب أن بلاده وبالتعاون مع العديد من الحلفاء على حافة تدمير تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة، كاشفاً عن وجود تنسيق كبير وواضح بين قيادات الجيش الروسي والأميركي في سبيل القضاء على داعش والإرهاب. وتابع إن علاقة واشنطن تغيرت مع روسيا منذ 4 ساعات في إشارة إلى قمتهما.
على صعيد آخر، قال ترامب إن الولايات المتحدة وروسيا ستعملان معاً لضمان أمن إسرائيل. من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده والولايات المتحدة تواجهان تحديات الأمن العالمي وزحف خطر الإرهاب وزيادة المشكلات في الاقتصاد العالمي. وأضاف أنه من الضروري أن نقيم حواراً حول الاستقرار الاستراتيجي وعدم انتشار الأسلحة النووية.
ورحب بوتين بالتعاون بين أجهزة الاستخبارات الروسية والأميركية، خاصة في مجال جرائم المعلوماتية، وذلك بعد محادثات أجراها مع نظيره الأميركي. وقال بوتين «نحن نؤيد تمديد تعاوننا في مجالي مكافحة الإرهاب ومكافحة جرائم المعلوماتية.. أجهزتنا الاستخبارية تحقق نجاحاً كبيراً».
مصالح مشتركة
وأضاف أن العلاقات الأميركية الروسية مرت بتوترات ومصاعب، نافياً تدخل موسكو في الانتخابات الأميركية، مؤكداً أنه بلاده مستعدة للتعاون فيما يتعلق بادعاءات تدخلنا في الشؤون الداخلية الأميركية.
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه «لا يمكننا أن نتخلى عن مصالحنا ولدينا مصالح مشتركة ونبحث عن نقاط اتصال مشتركة مع واشنطن»، كاشفاً في الوقت ذاته أنه لم يتمكن من حل جميع القضايا الخلافية بين موسكو وواشنطن خلال هذه القمة.
وكشف بوتين عن أنه تم تشكيل مجلس مشترك بين رجال الأعمال الروس والأميركيين. وقال إنه طالب بتطبيق اتفاقات مينسك بخصوص أوكرانيا، مؤكداً أن جو من الصراحة ساد اللقاء مع ترامب.
نفي روسي
ونفي بوتين وجود أي تسجيلات أو شيء آخر يخص نظيره الأميركي حينما زار موسكو قبل أن يصل إلى الرئاسة، مؤكدا أن مثل هذه مجرد شائعات وادعاءات ضد ترامب.
وبشأن الأوضاع في سوريا، أكد الرئيس الروسي أن إحلال السلام في سوريا يمكن أن يكون مثالاً للتعاون بين موسكو وواشنطن، مشدداً على ضرورة إعادة الوضع في الجولان وفق اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974.
وأكد الزعيمان في بداية لقائهما وجهاً لوجه، الذي استمر ساعتين و10 دقائق، على أهمية هذه القمة من أجل بحث العلاقات الثنائية وكذلك القضايا الدولية الملحة إذ وصفها ترامب بـ «البداية جيدة جداً» بينما اعتبر بوتين المحادثات مع نظيره الأميركي صريحة ومفيدة وناجحة.
حماقة
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبيل عقد قمته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن التوتر في علاقات البلدين مرده التحقيق الذي يجريه «إف بي آي» حول تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
وقال ترامب، في تغريدة على «تويتر»: «علاقاتنا مع روسيا لم تكن يوماً أسوأ مما هي عليه الآن بسبب سنوات من التهور والحماقة الأميركية، والآن الحملة السياسية».
========================
سبر :قمة هلسنكي… بداية حوار لتضييق الخلافات
منذ 11 ساعةأضف تعليق
لم تسفر قمة هلسنكي التي انعقدت، أمس، عن مفاجآت، لكنها بعثت برسالة واضحة حول انطلاق حوار أميركي – روسي لتضييق الخلافات العالقة بين البلدين. وعكس المؤتمر الصحافي للرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين بداية علاقة شخصية بينهما، ما يرجح أن تشهد الشهور المقبلة اختبارات للتعاون في مجالات عدة.
ولوحظ أن الخلوة بين الزعيمين، التي كانت مقررة لمدة ساعة، امتدت إلى ضعف هذه المدة. وتوقع دبلوماسيون أن يكون مضمون هذه الخلوة موضع تكهنات كثيرة في المرحلة المقبلة.
واعترف الرئيسان باستمرار المواقف المتباعدة بينهما، من القرم والاتفاق النووي الإيراني، لكن لهجتيهما بدتا متقاربتين في الحديث عن التسلح النووي والتعاون في مكافحة الإرهاب والتشديد على الحوار طريقاً لحل الخلافات.
وكان لافتاً أن الملف السوري حضر في المؤتمر الصحافي عبر اتفاق الزعيمين على توفير مستلزمات أمن إسرائيل، وهي تتضمن ضبط التدخل الإيراني في سوريا، إضافة إلى التعاون في الشق الإنساني المتعلق بالنازحين. ولم يتم التطرق إلى الانتقال السياسي أو عملية جنيف.
وظهر بوضوح اهتمام الصحافيين الأميركيين بإثارة الملف الداخلي المتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016، ولاحظ مراقبون قدراً كبيراً من التقارب في موقف الرئيسين، على الرغم من توجيه التهمة إلى 12 ضابط استخبارات روسياً بالتورط في التلاعب بالانتخابات الأميركية (اختراق حسابات الحزب الديمقراطي).
ولم يتردد ترمب في الخوض في هذا الشأن، قائلاً إن بوتين نفى له التلاعب في الانتخابات الأميركية، وإنه لا يرى سبباً يدعو إلى تصديق أن روسيا تدخلت فيها فعلاً. كما لوحظ أن النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني غاب تماماً عن المؤتمر الصحافي، ولم يتم التطرق إليه لا من الصحافيين ولا من الرئيسين.
وأثار المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده ترمب وبوتين ردود فعل غاضبة من جمهوريين وديمقراطيين على حد السواء. واعتبر السيناتور الجمهوري النافذ جون ماكين أن المؤتمر الصحافي المشترك «كان إحدى أسوأ لحظات تاريخ الرئاسة الأميركية».
وأضاف السيناتور الذي يحظى باحترام كبير في الولايات المتحدة أنه «الأداء الأكثر عيباً لرئيس أميركي»، وتابع: «من الواضح أن قمة هلسنكي كانت خطأ مأساوياً».
بدوره، دعا بول رايان، زعيم الجمهوريين في مجلس النواب، الرئيس إلى أن «يدرك أن روسيا ليست حليفتنا»، وقال في بيان إنه «لا يمكن المساواة أخلاقياً بين الولايات المتحدة وروسيا التي تبقى معادية لمثلنا وقيمنا الأساسية»، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف رايان: «لا شك أن روسيا تدخلت في انتخاباتنا، وتواصل سعيها لإضعاف الديمقراطية، هنا وفي العالم أجمع».
========================
الجزيرة :الحديث عن التقارب.. دبلوماسية تحمل وراءها عمق الخلافات
وكالات - هلسنكي:
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية قمتهما في هلسنكي: إن الوقت قد حان للتحدث عن العلاقات بين موسكو وواشنطن. وأضاف أن عليهما أيضاً مناقشة قضايا دولية معقدة متعددة الأطراف. وقال وهو يجلس بجانب ترامب «هناك ما يكفي منها بما يدفعنا لبدء الاهتمام بها».
من جانبه ا عرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في إقامة علاقة «استثنائية» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وذلك في مستهل قمتهما التاريخية في هلسنكي. وقال ترامب «اعتقد أنه سيكون لدينا في النهاية علاقة استثنائية، ان التوافق مع روسيا هو أمر جيد وليس بالأمر السيء».
كما أكد ترامب أن التوتر في العلاقات مع موسكو مرده التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) حول تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وسارعت موسكو لتأييد تصريحاته. ويخيم الخلاف بين الرئيسين في عديد القضايا ومن أبرزها التدخلات الروسية في سوريا وأوكرانيا واتهام جهات روسية بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.
========================
صقر نيوز :الديموقراطيون والجمهوريون يهاجمون ترامب عقب «قمة هلسنكي»
منذ 12 ساعة
صقر نيوز هاجم الكثير من أعضاء الكونجرس الأمريكي، اليوم الاثنين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إثر تصريحاته خلال القمة التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي.
وكان ترامب قد دافع عن روسيا فيما يتعلق بمزاعم تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، حيث أعلـن بعد اجتماعه مع نظيره الروسي، عن رأي مغاير لما قالته وكالات المخابرات الأمريكية، وقال إنه لا يوجد ما يدعو روسيا للتدخل في الانتخابات الأمريكية.
وكتب زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "خلال تاريخ بلادنا، لم ير الأمريكيون رئيسا أمريكيا يدعم خصم للولايات المتحدة مثلما يدعم ترامب الرئيس الروسي".
وأضاف أن "اختيار الرئيس الأمريكي الوقوف إلى جانب بوتين في مواجهة جهات إنفاذ القانون ومسؤولي الدفاع ووكالات المخابرات الأمريكية، هو (تصرف) أرعن وخطير وينم عن ضعف. الرئيس يضع مصحلته فوق بلادنا"، مؤكدا أن ترامب يزيد من قوة خصوم واشنطن ويضعف من حلفائها.
من جانبها، كتبت زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي على حسابها على تويتر: "اتساءل كل يوم، ما الذي يمتلكه الروس بحق ترامب على المستوى الشخصي والمادي والسياسي؟. ستشكل إجابة هذا السؤال التفسير الوحيد لتصرفاته ورفضه الوقوف بوجه بوتين".
وقال النائب الديموقراطي البارز في مجلس النواب آدم شيف: "ترامب هاجم وكالاتنا المخابراتية وجهات إنفاذ القانون لأنهم يأدوا عملهم، بينما يقف إلى جانب ديكتاتور (بوتين)، تدخل في الانتخابات للمساعدة في انتخابه(ترامب)"، مضيفا أن بوتين سيعتبر ذلك بمثابة "ضوء أخضر للتدخل في انتخابات 2018، وهذا أمر مخزي ويتسم بالجبن".
وعلى صعيد الجمهوريين، قال رئيس مجلس النواب (الجمهوري) بول رايان أن الولايات المتحدة يجب أن تركز على "محاسبة روسيا"، مؤكدا أنه لا يوجد أي شك أن "موسكو تدخلت في الانتخابات وسعت لتقويض ديموقراطيتنا والديموقراطيات في أنحاء العالم".
وأضاف في بيان: "على الرئيس أن يحترم أن روسيا ليست حليفتنا، ولا يوجد تكافؤ أخلاقي بين الولايات المتحدة وروسيا التي تعتدي على قيمنا ومثلنا الأساسية"، داعيا إلى وضع حد لهجماتها "الخسيسة" على الديموقراطية، بحسب صحيفة "جارديان" البريطانية.
بدوره، وصف السيناتور الجمهوري البارز جون ماكين المؤتمر الصحفي بين ترامب وبوتين في هلسنكي بـ"العرض المشين، والخطأ الكبير"، مشيرا إلى أن "الأخطاء الساذجة التي ارتكبها ترامب بسذاجته وغروره وتعاطفه مع المستبدين لا يمكن إحصائها".
وأضاف ماكين أن ترامب أثبت خلال القمة عدم قدرته وعدم رغبته أيضا في مواجهة بوتين.
وأشار إلى أن ترامب يبدو مصرا على إقامة علاقة ودودة مع بوتين متجاهلا "طبيعة حكمه الحقيقية، واستخفافه بسيادة الدول المجاورة، وتواطؤه في ذبح الشعب السوري، وانتهاكه للمعاهدات الدولية، وهجومه على المؤسسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم".
========================
نسيم :ترمب: أكدت في قمة هلسنكي أهمية الضغط على إيران
نسيم نيوز جي بي سي  نيوز :- قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن واشنطن حريصة على إبعاد "العداء" في علاقتها مع موسكو، مشيراً إلى أن علاقة الولايات المتحدة بروسيا لم تكن أسوأ أكثر من الآن لكن هذا اختلف.
وأضاف ترمب خلال مؤتمر صحافي للرئيسين الأميركي والروسي في ختام قمة هلسنكي، أن القمة الأميركية الروسية بحثت الهجمات الإرهابية والتعاون الأمني، مؤكدا أهمية الضغط على إيران.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن علاقة واشنطن اختلفت مع روسيا منذ 4 ساعات، في إشارة إلى اجتماع القمة الذي جمع الزعيمين في العاصمة الفنلندية هلسنكي.
وأشاد ترمب بالرئيس الروسي قائلا: "لقد اختتمت للتو اجتماعا مع الرئيس بوتين بشأن سلسلة من القضايا المهمة لبلدينا، لقد أجرينا حوارا مباشر وصريحا ومثمرا للغاية".
وأضاف: "من مصلحة كل منا مواصلة حوارنا، واتفقنا على القيام بذلك. أنا متأكد من أننا سنلتقي مستقبلا في كثير من الأحيان، وآمل في التوصل إلى حل المشكلات التي ناقشناها اليوم".
وقال الرئيس الأميركي، إن روسيا ساعدت الولايات المتحدة في تدمير تنظيم داعش.
ورد ترمب على أحد أسئلة الصحافيين بالقول لقد سميت بوتين "منافسا" في إطار المدح ولم أنعته بـ"الخصم".
من جانبه، أكد بوتين أن بلاده لم تتدخل مطلقا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مضيفا: "كان علي أن أكرر ما سبق أن قلته عدة مرات.. الحكومة الروسية لم تتدخل إطلاقا ولا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، بما في ذلك العملية الانتخابية".
كما رحب بوتين بالتعاون بين أجهزة الاستخبارات الروسية والأميركية، خاصة في مجال جرائم المعلوماتية، قائلا: "نؤيد تمديد تعاوننا في مجالي مكافحة الإرهاب ومكافحة جرائم المعلوماتية.. أجهزتنا الاستخبارية تحقق نجاحا كبيرا".
وقال الرئيس الروسي إن روسيا وأميركا تواجهان تحديات جديدة، مثل الإرهاب ومشكلات الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى بحث التطورات في سوريا، وأن الظروف أصبحت مواتية لتعاون "فعال" بشأن سوريا.
وحول الوضع في سوريا قال بوتين إن إعادة اللاجئين السوريين لبلدهم ستخفف الضغط على أوروبا، مؤكدا استعداد موسكو لتقديم مساعدات إنسانية في سوريا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد وصف اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"البداية الجيدة"، وذلك بعد اختتام قمة استمرت لأكثر من ساعتين في هلسنكي.
وفي مستهل قمتهما التاريخية في العاصمة الفنلندية هلسنكي، أعلـن الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، الاثنين، عن أمله في علاقة "استثنائية" مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي اعتبر أنه آن الأوان لإجراء محادثات "جوهرية" حول نزاعات العالم.
وقال ترمب: "أعتقد أنه ستكون لدينا علاقة استثنائية في النهاية، إن التوافق مع روسيا أمر جيد وليس بالسيئ"، مضيفاً أن محادثاته مع بوتين ستتناول "كل شيء بدءاً من التجارة ومروراً بالشؤون العسكرية والصواريخ (وانتهاء) بالصين. سنتحدث قليلاً عن بكين وصديقنا المشترك الرئيس شي".
كذلك أشاد باستضافة روسيا لبطولة كأس العالم لكرة القدم، مشيراً إلى أن "الأهم من ذلك هو أن لدينا الكثير من الأمور الجيدة التي يمكن أن نتحدث بشأنها",وفق العربية .
وتبادل الرئيسان بعض الكلمات أمام الصحافيين، قبيل اجتماعهما المغلق، في مستهل القمة.
ووصل بوتين، الاثنين، إلى هلسنكي، حيث حطت الطائرة الرئاسية عند الساعة 10.00 بتوقيت غرينتش في مطار هلسنكي، بعد نحو نصف ساعة من موعدها المقرر.
وكان ترمب قد وصل، الأحد، إلى هلسنكي عشية قمته مع بوتين. وقال في وقت سابق، إن سقف توقعاته منخفض إزاء لقائه المرتقب مع نظيره الروسي في العاصمة الفنلندية، الاثنين، بعد أيام من توجيه هيئة محلفين اتحادية اتهامات إلى 12 ضابطاً في المخابرات الروسية باختراق شبكات كمبيوتر تابعة للديمقراطيين قبل انتخابات 2016.
وأثارت القمة التي تأتي في أهم لحظة فارقة بالنسبة للغرب منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، قلق بعض الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الذين يخشون من أن يسعى بوتين لاتفاق كبير من شأنه تقويض الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة.
========================
المملكة :4 فرضيات دفعت ترامب إلى عدم انتقاد بوتين قبل «قمة هلسنكى»
منذ 12 ساعة
أحمد فوزي عبد اللطيف
المملكة الاخباري لم يسلم أي شخص تقريبًا من كلمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اللاذعة، بداية من البابا فرانسيس، وقادة الدول الحليفة للولايات المتحدة، مرورًا بأسر القتلى من الجنود الأمريكيين، وصولًا إلى مراسل صحفي من ذوي الاحتياجات الخاصة.
لكن يبدو أن هناك شخصًا ما، استثناه الرئيس الأمريكي من هذه القاعدة، وهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أشارت إلى أنه على مدى ما يقرب من 18 شهرًا في منصبه، تجنب ترامب، أكثر من مرة، التصريح بأي شيء سيئ عن بوتين.
وأضافت الشبكة أن هذا أمر غريب، حيث تتهم الاستخبارات الأمريكية روسيا بالوقوف وراء المحاولات الكثيرة للتأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، أضف إلى ذلك توجيه اتهامات إلى 12 مواطنا روسيا، بسبب تورطهم في التدخل في العملية الانتخابية.وجمعت الشبكة الأمريكية، أبرز ما قاله ترامب عن نظيره الروسي فلاديمير بوتين منذ توليه منصبه في يناير 2017:
1- بعد فوز المنتخب الفرنسي بنهائي بطولة كأس العالم، قال ترامب: "مبروك لفرنسا، التي لعبت بطريقة غير عادية، على الفوز بكأس العالم 2018"، ولم يفوت الرئيس الأمريكي الفرصة، وأضاف "تهانينا للرئيس بوتين وروسيا على المشاركة في بطولة كأس العالم العظيمة، إنها عن حق واحدة من أفضل التنظيمات على الإطلاق!".
2- وخلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة البريطانية لندن، صرح الرئيس الأمريكي في معرض التأكيد على علاقته مع بوتين "سأكون على علاقة جيدة جدا مع الرئيس بوتين إذا قضينا وقتا معا".
3- وبعد إعلان المحقق الخاص روبرت مولر عن قائمة اتهام المواطنين الروس، قال ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي: إن "ذلك يضر بعلاقتنا بروسيا"، مضيفا "أعتقد أنه سيكون لدينا فرصة لإقامة علاقة جيدة جدا مع روسيا وفرصة لعلاقة جيدة جدا مع الرئيس بوتين".
4- وفي تجمع جماهيري في ولاية مونتانا، في وقت سابق من الشهر الجاري، شن ترامب هجوما حادا ضد الديمقراطيين ووسائل الإعلام، وانتهز الفرصة للثناء على بوتين، مؤكدًا أن بوتين شخص جيد، إنه حقا جيد.
 5- ودون أي مراعاة للموقف، ذكر الرئيس الأمريكي، في إبريل الماضي، خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع رؤساء أستونيا وليتوانيا ولاتفيا، وهي من أكثر الدول التي تشعر بالقلق إزاء احتمال العدوان من موسكو، "أعتقد أنني يمكن أن يكون لدي علاقة جيدة جدا مع الرئيس بوتين".
6- وفي مارس الماضي، هنأ ترامب الرئيس الروسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية، على الرغم من تحذيرات معظم مساعديه، ودافع عن موقفه قائلًا: "اتصلت بالرئيس بوتين لتهنئته على فوزه في الانتخابات، وهو ما قام به أوباما أيضًا"، مضيفًَا أن وسائل الإعلام الكاذبة منزعجة لأنهم يريدون أن أنتقده.. إنهم مخطئون، التواصل مع روسيا هو شيء جيد، وليس أمرًا سيئًا".
7- كذّب ترامب التقارير الاستخباراتية التي تؤكد التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، حيث قال بعد لقائه نظيره الروسي في يوليو 2017، في قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورج الألمانية: "أعتقد أن الرئيس بوتين متأكد للغاية، أنه لم يتدخل في انتخاباتنا".
8- وفي الأيام الأولى له في منصبه قال ترامب في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول ما إذا كان يتصور أن بوتين يتلاعب به، "لا أعتقد ذلك"، مضيفًا "انظروا، سيكون الأمر أسهل بكثير بالنسبة لي أن أكون صارمًا مع روسيا، لكننا لن نتمكن من التوصل لاتفاق بعد ذلك".
ويبقى السؤال هنا: لماذا يرفض ترامب أن ينتقد بوتين؟
الشبكة الأمريكية وضعت عددا من الفرضيات وتمثلت في:
- قد يتصور ترامب أن الاعتبارات الجيوسياسية المتمثلة في دور روسيا في التعامل مع كوريا الشمالية وسوريا وغيرها، تتفوق على كل شيء آخر، حيث أشارت "سي إن إن" إلى أنه في ظل هذا النمط من التفكير، يرى ترامب روسيا وبوتين، كنوع من الشر الضروري، وهو يتجنب انتقاد بوتين كجزء من الجهد المبذول لتحقيق الصالح العام.
- ترامب هو رجل يهتم بالصفقات، ويعلم جيدًا أنه لا يمكنك عقد صفقة مع شخص ما إذا كنت لا تستطيع الجلوس معه بشكل شخصي، ولا يمكنك الجلوس مع شخص ما بشكل شخصي، إذا كان كل ما تفعله هو انتقاده.
- ينجذب ترامب إلى الرجال الأقوياء، الذين لديهم مسحة من الاستبداد في أسلوب قيادتهم، وهو معجب بقدرة بوتين على قيادة دولته بهذه الطريقة.
وأخيرا توقعت الشبكة الأمريكية، أن ترامب لن يخرج من قمة اليوم الإثنين، بأي تصريحات سلبية تجاه بوتين، فهو لم يقم بذلك خلال 18 شهرًا كرئيس، ولن يقوم بذلك اليوم في هلسنكي.
========================
الشرق الاوسط :استياء أميركي من تصريحات ترمب حول مزاعم التدخل الروسي ...الاستخبارات تدافع عن اتهاماتها لموسكو... وماكين اعتبر القمة «خطأ مأساوياً»
الثلاثاء - 4 ذو القعدة 1439 هـ - 17 يوليو 2018 مـ رقم العدد [ 14476]
واشنطن: هبة القدسي ومعاذ العمري
أثار المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي أمس، ردود فعل غاضبة من جمهوريين وديمقراطيين على حد السواء، فيما دافع مدير الاستخبارات الأميركية دان كوتس عن استنتاجه «الواضح» بتدخل روسيا في انتخابات 2016.
واستنكر سياسيون أميركيون، كان في مقدمتهم بول رايان زعيم الجمهوريين في مجلس النواب والسيناتور جون ماكين وليندسي غراهام النافذان في الحزب الجمهوري، تعزيز الرئيس موقف بوتين من التدخل في الانتخابات الأميركية وانتقاده لمكتب التحقيقات الفيدرالي. وقد هاجم ترمب التحقيق الذي يقوم به المدعي الخاص روبرت مولر بشأن تدخل روسي محتمل في الانتخابات الرئاسية، وبدا مقتنعا بنفي بوتين لأي تدخل من هذا النوع.
واعتبر ماكين أن المؤتمر الصحافي المشترك «كان أحد أسوأ لحظات تاريخ الرئاسة الأميركية». وأضاف هذا السيناتور الذي يحظى باحترام كبير في الولايات المتحدة، أنه «الأداء الأكثر عيبا لرئيس أميركي»، وتابع: «من الواضح أن قمة هلسنكي كانت خطأ مأساويا».
بدوره، دعا راين الرئيس إلى أن «يدرك أن روسيا ليست حليفتنا». وقال في بيان إنه «لا يمكن المساواة أخلاقيا بين الولايات المتحدة وروسيا التي تبقى معادية لمثلنا وقيمنا الأساسية». وأضاف راين: «لا شك أن روسيا تدخلت في انتخاباتنا، وتواصل سعيها لإضعاف الديمقراطية هنا وفي العالم أجمع». واعتبر النائب عن ولاية ويسكونسن، أن «جهود الولايات المتحدة يجب أن تتركز على تحميل روسيا المسؤولية، ووضع حد لهجماتها المشينة ضد الديمقراطية»، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهته، اعتبر السيناتور بوب كوركر أن بوتين خرج «منتصرا إلى حد بعيد» من هذا اللقاء مع ترمب. وقال السيناتور الجمهوري المعارض لترمب: «على الأرجح إنه الآن يتذوق الكافيار»، وفق الوكالة الفرنسية.
أما السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الذي غالبا ما يدعم سياسات الرئيس ترمب الخارجية، فقال على «تويتر»: «فوّت الرئيس ترمب فرصة ليحمّل روسيا بوضوح مسؤولية تدخلها في انتخابات 2016. وتوجيه تحذير حازم بشأن الانتخابات المقبلة». وأضاف: «سترى روسيا في رد ترمب علامة ضعف».
كما قال جيف فليك، وهو سيناتور جمهوري آخر معروف بانتقاداته المتكررة لترمب، إن تصريحات الأخير «عار». وكتب في تغريدة: «لم أكن أتصور أبدا أن يأتي يوم وأرى فيه رئيسنا الأميركي يقف إلى جانب الرئيس الروسي، ويحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن الاعتداء الروسي».
ومن عالم الاستخبارات، قال دان كوتس في بيان: «كنا واضحين في تقييمنا للتدخل الروسي في انتخابات 2016 وجهود (روسيا) لتقويض ديمقراطيتنا، وسنواصل تقديم معلومات استخبارية دقيقة وموضوعية لدعم أمننا القومي». وكان كوتس، الذي يشرف على أنشطة أجهزة الاستخبارات الأميركية، صرح في أمام مجلس الشيوخ أن مما لا شك فيه أن روسيا ترى في انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل «هدفا لعمليات تحقق نفوذا».
بدوره، رأى جون برنان المدير السابق لـ«سي آي إيه» بين عامي 2013 و2017 أن «أداء» ترمب في هلسنكي «ليس أقل من عمل خيانة». وغرد «لم تكن تصريحات ترمب حمقاء فحسب، بل بدا ألعوبة بأيدي بوتين» وتساءل «أين أنتم أيها الوطنيون الجمهوريون؟».
وكانت آراء المشرعين في مجلسي النواب والشيوخ متباينة قبل انعقاد القمة، بين داعم للقاء ترمب مع بوتين وتحميله مسؤولية سلوكه الإقليمي وفي العالم، ومشكك في قدرات الرئيس الأميركي على مواجهة نظيره الروسي.
وكان غراهام قد قدم نصائح كثيرة للرئيس ترمب للتحضير للقائه مع بوتين. ونصحه بعدم تكرار أخطاء الرئيس باراك أوباما مع روسيا وإخلاء الساحة السورية لروسيا، بذريعة إبقاء الجيش الأميركي آمناً من الحروب والأخطار، مشدداً على عدم الثقة بالرئيس بوتين فيما يقول حول رئيس النظام السوري بشار الأسد، إذ أن الدعم الروسي لقوات الأسد متواصل وسبب كارثة إنسانية، مثل استخدام الكيماوي.
وقال كريس فان هولن، السيناتور الجمهوري عن ولاية ماريلاند، إنه سيتقدم إلى مجلس الشيوخ مع السيناتور ماركو روبيو بتشريع للتحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات، وأشار إلى أن الرئيس ترمب يريد علاقات جيدة مع روسيا «وهذا أمر جيد، لكنه يصدق الرئيس بوتين في نفيه للتدخل الروسي أكثر من تأكيدات أجهزة الاستخبارات الأميركية».
وإلى جانب الجمهوريين، توالت إدانات الديمقراطيين لمواقف الرئيس الأميركي. وقالت زعيمة المعارضة الديمقراطية في مجلس النواب، نانسي بيلوسي: «كانت لدونالد ترمب فرصة لمواجهة بوتين. اليوم بعد أقل من 72 ساعة على توجيه وزارة العدل التهم إلى 12 مسؤولا روسيا جديدا بالتدخل في انتخابات عام 2016، يحمّل البلدين المسؤولية»، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية. بدوره، قال النائب الديمقراطي جيمي غوميز: «يستمر ترمب في بيع الولايات المتحدة لبوتين وروسيا. عدم الدفاع عن الولايات المتحدة أقرب إلى الخيانة».
بدوره، اعتبر النائب داريل العيسى العضو الجمهوري في مجلس النواب من ولاية كاليفورنيا، خلال مقابلته مع شبكة «سي إن إن» الأميركية بعد المؤتمر الصحافي، أن الحكم بعدم تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية لعام 2016 أمر صعب، ويجب انتظار نتائج التحقيقات التي ما زالت الجهات المختصة تعمل عليها منذ أكثر من عام ونصف.
من جهته، عبّر السيناتور تشاك شومر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، عن استيائه بتغريدات حادة وغاضبة عبر حسابه على «تويتر» أمس. وقال إن «الشعب الأميركي وعبر تاريخه الطويل لم يسبق له أن رأى رئيساً للولايات المتحدة يؤيد خصماً بالطريقة التي ساند بها الرئيس ترمب الرئيس الروسي بوتين». وأضاف أنه «بالنسبة لرئيس الولايات المتحدة، فإنه يقف إلى جانب الرئيس بوتين ضد إنفاذ القانون الأميركي، وضد مسؤولي الدفاع الأميركي ووكالات الاستخبارات الأميركية الذي أظهرها خطيرة وضعيفة. الرئيس ترمب يضع نفسه أعلى من بلدنا».
وانتقد شومر أداء ترمب خلال رحلته الأوروبية، التي هاجم فيها حلفاءه في «الناتو»: «والتي اختتمها بأدائه المخزي في المؤتمر الصحافي مع بوتين». وأضف شومر: «هناك سؤال واحد معلق الآن حول البيت الأبيض، لماذا يضع ترمب مصالح روسيا قبل مصالح الولايات المتحدة؟».
من جانبها، قالت السيناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن إن الرئيس ترمب «أحرج مرة أخرى الولايات المتحدة في الساحة الدولية، وقوض مؤسساتنا وأضعف تحالفاتنا واحتضن ديكتاتورا». وأضافت: «فقد تدخلت روسيا في انتخاباتنا، وهاجمت ديمقراطيتنا ولا بد من محاسبة بوتين وليس مكافأته، هذا أمر مشين».
ووصف السيناتور الديمقراطي تيم كين المؤتمر الصحافي وتصريحات ترمب ودفاعه عن بوتين بأنها «لحظة حزينة لأمتنا العظيمة». وقال عبر «تويتر»: «سنستعيد قيمنا، ونعيد تأكيد قيادتنا العالمية، وسنقوم بتحويل الصفحة في هذا الفصل المظلم، وعلينا جميعا أن نقف إلى جانب تطبيق القانون في الولايات المتحدة».
وأصدر الديمقراطيون بمجلس النواب بيانا قالوا فيه إن الرئيس ترمب كان لديه الكثير من الفرصة ليظهر الولايات المتحدة في مظهر غير المتسامح مع التدخلات الروسية في الانتخابات الديمقراطية الأميركية وفشل في القيام بذلك في كل فرصة قدمت له.
من جانبه، هاجم أرون ديفيد ميلر، نائب رئيس معهد «ودرو ويلسون» الرئيس ترمب في دفاعه عن روسيا وتشكيكه في التدخل الروسي في الانتخابات. وقال عبر «تويتر» إنه «لم يرَ رئيسا أميركيا يتنازل عن القيم والمصالح الأميركية بهذا الشكل المخجل والمهين».
وأضاف ميلر الذي عمل بوزارة الخارجية الأميركية في عدة إدارات جمهورية وديمقراطية، أنها المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي ينكر فيها رئيس المصالح الأميركية بشكل كامل، في مقابل مصالحه الخاصة. وتابع: «ترمب لم يعط فقط بوتين الفرصة للدخول إلى الداخل الأميركي، بل أعطى له المفتاح أيضا».
========================
مبتدأ :تفاصيل اللقاء الكاملة بين ترامب وبوتين فى «هلسنكى»
محمد القاضى 2018-07-17 02:43:31 طباعة
أصبحت العلاقات بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وونظيره الروسى فلاديمير بوتين تحت المجهر بسبب اتهام روسيا بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية، وهو أمر الذى تواصل موسكو نفيه.
وتعتقد أجهزة المخابرات الأمريكية أن روسيا حاولت دفع الناخبين للتصويت على ترامب، إلا أن الرئيس الأمريكى وصف التحقيق فى إمكانية تدخل روسيا وعلاقتها بفريقه الانتخابى بأنه "تصيد له"، كما اتهم الديمقراطيين بالتآمر عليه بعد خسارتهم فى الانتخابات.
ويسعى ترامب منذ توليه الحكم فى يناير 2017 إلى تحسين العلاقات مع روسيا عكس ما دأب عليه الجمهوريون، ودعا الشهر الماضى إلى إعادة روسيا إلى مجموعة الدول السبع، وكانت عضويتها علقت بعد ضمها لشبه جزيرة القرم.
البداية كانت من خلال لقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، المحادثات وجها لوجه فى القصر الرئاسى فى العاصمة الفنلندية "هلسنكى".
وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين: إنه "من الضرورى أن نقيم حوارًا حول الاستقرار الاستراتيجى وعدم انتشار الأسلحة النووية".
وأضاف بوتين على هامش انعقاد مؤتمر صحفى مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب فى العاصمة الفنلندنية "هلسنكى"، "نعمل مع الرئيس ترامب على تحسين العلاقات الثنائية والتعاون فى جميع القضايا التى تهمنا"، مشيرا إلى وجود اتفاق على تشكيل مجلس مشترك بين رجال الأعمال الروس والأمريكيين.
وتابع "روسيا والولايات المتحدة تواجهان تحديات الأمن العالمى وزحف خطر الإرهاب وزيادة المشكلات فى الاقتصاد العالمى"، مؤكدا أن العلاقات الأمريكية الروسية مرت بتوترات ومصاعب، منوها إلى أن القمة بحثت الأوضاع فى سوريا، مشددا فى الوقت ذاته على ضرورة إعادة الوضع فى الجولان وفق اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974، وإحلال السلام فى سوريا.
وفيما يتعلق باللاجئين، أكد الرئيس الروسى أن إعادة اللاجئين السوريين سيخفف الضغط على أوروبا.
أما الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فتطرق إلى الحديث الذى دار بينه وبين الرئيس الروسى لما وصفه بـ "تدخل روسيا فى السياسة الداخلية الأمريكية"، موضحا أن بوتين أبلغه بأنه لم يتدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأنها لا تعتزم القيام بذلك.
وقال ترامب: إن "الدبلوماسية هى الخيار الأفضل بين روسيا والولايات المتحدة، وأن الحوار البناء بين روسيا وأمريكا يفتح طرقًا جديدة للسلام والاستقرار فى عالمنا، وينقذ حياة مئات الآلاف من الأشخاص".
واختتم اللقاء، بإهداء الرئيس الروسى نظيره الأمريكى كرة قدم، قائلًا: "أعطيك هذه الكرة.. والآن الكرة فى ملعبك"، متمنيًا حظًا سعيدًا للولايات المتحدة فى بطولة كأس العالم 2026، التى ستستضيفها كل من الولايات المتحدة، كندا، المكسيك.
من جانبه أعرب ترامب عن أمله فى تحقيق عمل جيد خلال استضافة بلاده لمونديال 2026، فيما أعطى كرة القدم التى أهداها له بوتين، إلى زوجته "ميلانيا ترامب".
يمكن القول إنه قد يتفق الطرفان على إعادة العلاقات الدبلوماسية لسابق عهدها بعد عمليات الطرد التى أعقبت حادثة تسميم جاسوس روسى سابق فى بريطانيا.
========================
الشرق تايمز :"ترامب": قمة هلسنكي "جيدة للعالم" وليس لروسيا وأمريكا فقط
من موقع الدستور، بتاريخ اليوم الثلاثاء 17 يوليو 2018 .
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إن القمة الروسية الأمريكية قمة "جيدة للعالم"، مضيفًا، في تغريدة عبر "تويتر": "محادثات مثمرة وجيدة للعالم، وليس للولايات المتحدة أو روسيا فحسب".
واختتمت القمة الروسية الأمريكية التي استمرت 4 ساعات، في هلسنكي، حيث اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنها مثلت الخطوة الأولى في "إزالة الأنقاض" عن العلاقات بين البلدين، فيما أكد ترامب أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا كانت في أسوأ حالاتها قبل اليوم، لكنها تحسنت بفضل هذه القمة.
========================
المرصد :بعد قمة هلسنكي.. المخابرات الأمريكية تدافع عن نتائجها بشأن التدخل الروسي
منذ 9 ساعات
فادي زيدان
المرصد الإخباري قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، اليوم الاثنين، إن المخابرات الأمريكية كانت واضحة بشأن التهديد الذي يمثله التدخل السياسي الروسي وإنها ستستمر في «تقديم تقييمات مخابراتية واضحة وموضوعية».
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال عقب اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي إنه لا يرى ما يدعوه لتصديق أجهزة المخابرات الأمريكية بدلا من الثقة في زعيم الكرملين بشأن مسألة ما إذا كانت روسيا تدخلت لمساعدته في الفوز بانتخابات عام 2016، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف مدير المخابرات دان كوتس في بيان «كنا واضحين في تقييمنا بشأن التدخل الروسي في انتخابات 2016 وبشأن جهودهم المتواصلة والواسعة لتقويض ديمقراطيتنا».
========================
الميادين :كيف يفاوض دونالد ترامب في هلسنكي للانسحاب من دمشق؟
منذ 8 ساعات
احمد الخالدي
لم يرتد عن قمة هلسنكي وعن المؤتمر الصحافي التقليدي مفاجآت غير متوقعة بخـصـوص موضوعات المباحثات التي تناولها الرئيسان الروسي والأميركي في أول قمة بينهما وُصفت بأنها قمة تاريخية وقد يكون هذا التوصيف دلالة على تغيير مقاربة ترامب من العدائية التقليدية الغريزية لروسيا إلى إمكانية الترابط المشترك بينهما في الملفات القابلة للتعاون من دون مواقف وأحكام مسبقَة. فالبلدان هما أكبر قوتين نوويتين وليس من الجيّد أن يكون بينهما خلافات، بحسب ما يراه ترامب.
الحملة العاصفة التي سبقت القمة ورافقتها، تكشف أن ترامب يرمي حجراً في مستنقع آسن بات عبئاً ثقيلاً على أزمات الولايات المتحدة التي تتهاوى عن مركز التـألق والتتويج في التوازنات الدولية بالمقارنة مع صعود قوى جديدة كالصين وغيرها. فأعضاء الحزب الديمقراطي الذين اتهموا ترامب بتقديم هدية مجانية إلى بوتين، لم يكشفوا عما وصفوه بأنه تنازلات سوى رفضهم لاستئناف الحوار الذي أوقفه باراك أوباما مع روسيا في العام 2014.
الصحافة الأميركية والغربية الكبرى لعبت على التخويف النفسي من اللقاء، فوصفت “نيويورك تايمز” ترامب بأنه ضعيف أمام بوتين، وذهبت صحيفة “الغارديان” البريطانية إلى التحذير مما سمته “حيَل بوتين” استناداً إلى أقوال رئيسة جمهورية لاتفيا السابقة فيرافيك فرينبيرغا المعروفة بكراهيتها الشديدة للاتحاد السوفياتي السابق وتعاطفها مع بوريس يلتسين الذي سلّم روسيا لعصابات المافيا بذريعة الانتقال إلى الواحة الغربية.
في المباحثات الموسّعة وفي المؤتمر الصحافي الذي تلاها، حرص الرئيسان على عرض العموميات لمنع تغذية الحملات بوقود الحريق المشتعل في وجه ترامب “حتى إذا أخذنا موسكو يعيبون علينا أننا لم نأخذ بطرسبورغ أيضاً” بحسب تعبيره.
لكن المحادثات الثنائية التي سبقت الاجتماع الموسّع استغرقت أضـخم من ساعتين للتفاهم على بعض الملفات الحسّاسة على الأرجح وقد كانت بداية جيّدة للجميع وفق تعليق ترامب، وقد يكون في طليعتها الحل الروسي للأزمة السورية والانسحاب الأميركي.
في هذا الصدد ترى صحيفة “اندبندت” البريطانية أن موسكو ستتولى الشغل على سحب القوات الإيرانية من الحدود السورية مقابل الانسحاب الأميركي من المنطقة. فترامب وإدارته المؤلفة من مايك بومبيو وجون بولتون المتعلقيْن بـ “تل أبيب” حتى النخاع الشوكي، يشغلهم في المقام الأول والأخير العداء لإيران التي تشكّل الخطر الأكبر على “تل أبيب” في دعمها للمقاومة وفي رفضها الاعتراف بوجود الاحتلال. وفي هذا الإطار يأمل ترامب وإدارته أن تتولى موسكو مهمة إِرْتَدادٌ إيران من سوريا.
لكن موسكو لا تعترف بوجود قوات إيرانية في سوريا، كما يؤكّد الكسندر لافرينتييف أمام الصحافيين في قمة هلسنكي. وهي تؤكد على لسان بوتين أن واشنطن تابع موقفها المبدأي من إيران وهو لم يتغيّر.
فموسكو وإيران يتجهان إلى بناء علاقات استراتيجية بحسب مؤشر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي مع مستشاره علي أكبر ولايتي. ولعلّ جلّ ما تستطيع تقديمه من أجل هبــوط التوتر وعدم التصعيد بين إيران و “تل أبيب” هو عدم تدخلها المباشر في الصراع الاستراتيجي ضد “تل أبيب” في المنطقة.
أمام هذه الوقائع لا يرهن ترامب تعاونه مع موسكو لحل الأزمة والانسحاب من سوريا، بشرط الضغط الروسي لانسحاب إيران. فقد أعلن أنه سيؤيد أي عدوان تقوم به “تل أبيب” ضد إيران ومحور المقاومة في سوريا.
لكنه لن يخوض حرب في هذا صحيفة الوسط بل يحاول خوضها ضد إيران بالعقوبات الاقتصادية التي يراها ستكون فعّالة في طلب الإيرانيين المفاوضات المباشرة يوماً ما.
لم يحصل ترامب على كل مبتغاه من الدول الخليجية في دفع تكاليف الوجود الأميركي في سوريا. ولا يزال يلحّ لأن تتولّى الدول الخليجية ما يسمى “إعادة الإعمار” في الشمال السوري. لكنه في أغلب الظن يعتمد على الحليف التركي في توسّع النفوذ الأطلسي في سوريا وتقويض الدولة السورية والجهود الإيرانية والروسية. فالرئيس التركي يهدّد بأن محاولة استعادة إدلب والشمال إلسوري ستنهي التهدئة وتفاهمات مسار آستانة.
========================
العربية :بعد انتقادهم هلسنكي.. ترمب يلتقي أعضاء الكونغرس اليوم
آخر تحديث: الثلاثاء 4 ذو القعدة 1439 هـ - 17 يوليو 2018 KSA 07:32 - GMT 04:32
يلتقي الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، الثلاثاء، بأعضاء الكونغرس الأميركي، بعدما انتقد كثير منهم أداءه في قمة جمعته الاثنين بنظيره الروسي، فلاديمير #بوتين، في هلسنكي، وفق البيت البيض.
ولم يفصح البيت الأبيض عمن سيحضر اللقاء أو عن موضوعه. وهو النشاط الوحيد على جدول أعمال ترمب الثلاثاء.
ودعا زعيم الجمهوريين في الكونغرس، بول راين، الاثنين، ترمب إلى أن "يدرك أن #روسيا ليست حليفتنا"، لافتاً إلى أنه "ليس هناك تكافؤ أخلاقي بين الولايات المتحدة وروسيا التي ما زالت معادية لقيمنا وأفكارنا الأساسية. يجب أن تركز الولايات المتحدة على محاسبة روسيا ووضع نهاية لهجماتها الوضيعة على الديمقراطية".
من جانبه، قال الرئيس الجمهوري للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، بوب كوركر، إن تصريحات ترمب جعلت الولايات المتحدة تبدو كما لو كانت "لقمة سائغة".
بدوره، اتهم زعيم المعارضة الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، الاثنين، الرئيس الأميركي بأنه تصرف بشكل "غير مسؤول، وخطير، وضعيف" أمام نظيره الروسي.
إلى ذلك، اعتبر السيناتور الجمهوري، جون ماكين، أن المؤتمر الصحافي المشترك بين ترمب وبوتين، الاثنين، في هلسنكي "كان أحد أسوأ لحظات تاريخ الرئاسة الأميركية".
========================
سكاي نيوز :بوتين وميلانيا و.. مشهد غريب بقمة هلسنكي!
17JULY2018
شهد المؤتمر الصحفي على هامش القمة التي جمعت الرئيسين الروسي والأميركي في العاصمة الفنلندية هلسنكي الاثنين، مشهدا "غريبا" بدأ بإعطاء بوتن كرة المونديال الرسمية لدونالد ترامب.
وسلم بوتن كرة مونديال 2018، الذي استضافته بلاده حتى أمس الأحد لترامب قائلا له: "أعطيك هذه الكرة.. الآن أصبحت الكرة في ملعبك".
رد الرئيس الأميركي مبتسما: "سأعطيها لبارون (ابنه البالغ 12 عاما)"، قبل أن يرمي الكرة لزوجته ميلانيا، الجالسة في الصف الأول، التي بدورها أمسكتها مبتسمة.
 وكان ترامب بدأ جلسة المباحثات العلنية التي يترقبها العالم بتهنئة نظيره الروسي على بطولة كأس العالم التي انتهت الأحد، واعتبرها بطولة رائعة، مشيدا بنجاحها. 
 وقال ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الروسي إن علاقة واشنطن تغيرت مع روسيا منذ 4 ساعات، في إشارة إلى اجتماع القمة الذي جمع الزعيمين على انفراد.
وأشاد ترامب بالرئيس الروسي، قائلا: "لقد اختتمت للتو اجتماعا مع الرئيس بوتن بشأن سلسلة من القضايا المهمة لبلدينا، لقد أجرينا حوارا مباشر وصريحا ومثمرا للغاية".
========================
صقر نيوز :قبل قمة "هلسنكي".. تصريحات ترامب وبوتين "شوية لطافة وشوية رخامة"
منذ 7 ساعات
نصر الدين بشير
صقر نيوز لقاءٌ رسميٌ بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، شهدته العاصمة الفنلندية هلسينكي، هو الأول من نوعه منذ وصول ترامب لقمة البيت الأبيض في أمريكا، تبادلا خلاله الحديث حول القضايا المحورية في العالم، كما تبادلا التصريحات عن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، ونتائج المباحثات بينهما.
لقاء الرئيسين سبقه تصريحاتٌ متبادلةٌ بينهما، ذكر كلٌ منهما فيها الآخر، منذ ترشح دونالد ترامب لرئاسة أمريكا عن الحزب الجمهوري، أمام هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي، حيث أطلق فلاديمير بوتين حينها عدة تصريحات يساند فيها ترامب، حيث قال عنه "إنه.. ترامب يعدّ المرّشح الأفضل دون منازع في السباق الرئاسي" كما وصفه بالشخص الموهوب واللامع، ليرد بوتين قائلًا إنه يأمل أن تكون هناك علاقة جيدة بينه وبين بوتين، كما أثنى على التدخل الروسي في سوريا، واستراتيجية بوتين في محاربة تنظيم "داعش"، كما رد على "غزل" بوتين قائلًا "حصولي على مجاملات من قبل شخص يحظى بحب واحترام وطنه وشعبه، يعد شرفا كبيرا بالنسبة لي".
عقب نجاح ترامب، استمرت التصريحات المتبادلة بين الرئيسين، والتي تراوحت صعودًا وهبوطً وفقًا لمستوى وحالة العلاقات بين البلدين، حيث بادر فلاديمير بوتين بتهنئة ترامب على فوزه في الانتخابات، ليرد بعدها ترامب بتهنئة بوتين على فوزه في الانتخابات الرئاسية مارس الماضي.
نفيٌ متكرر من الرئيس الروسي للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قابله دونالد ترامب بعدة تصريحات كان أبرزها، ما قال فيها: "أظن أن هذا ينطوي على إهانة بالغة له وهو أمر غير جيد لبلادنا"، رغم تصريحه عقب انتهاء المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي "أبك" في فيتنام في نوفمبر 2017 أن بوتين أبلغه بعدم التدخل في الانتخابات الأمريكية وأنه يصدق ذلك.
تصريحات ترامب عن بوتين اتسمت دومًا بالصعود والهبوط، ففي يوليو 2017 وفي قمة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية، والتي شهدت أول مصافحة بين الرئيسين وأول لقاء منفصل بينهما على هامش القمة، قال ترامب إنه "لشرف" له أن يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة وأنه يتطلع لحدوث أشياء إيجابية في العلاقة بين واشنطن وموسكو، ليرد بوتين بالتعبير عن سعادته للقاء والتعرف على نظيره الأمريكي وعبر عن أمله في أن يأتي ذلك اللقاء بنتائج إيجابية كما شدد على ضرورة تكرار اللقاءات الشخصية لمناقشة القضايا المشتركة بين البلدين.

وبعد القمة بشهرٍ واحد صرح ترامب لشبكة "سي إن إن" الإخبارية في منتصف يوليو من نفس العام، أنه رغم وجود تفاهم بينه وبوتين إلا أن معظم ما يفعله على النقيض مما يريده بوتين، وأكد أنه يرى أن الرئيس الروسي كان يفضل فوز كلينتون في الانتخابات الرئاسية، قائلا: "أراهن أنه كان ضدي خلال الحملة الانتخابية".
بعدها، حاول الرئيس الروسي تلطيف الأجواء مع ترامب، حيث صرح في أكتوبر 2017، وبعد 3 شهور من رهان ترامب بأن بوتين كان ضده في الانتخابات، بمنتدى فالداي في سوتشي، قال بوتين إن الخصوم السياسيين لترامب "لا يسمحون له بإنجاز أي برامج أو خطط لحملته الانتخابية"، مؤكدًا أنه حقق فوزا نزيها بفضل مواهبه، مضيفا أن قلة احترام ترامب وناخبيه من جانب خصومه "عنصر يبعث على الأسى في النظام السياسي الأمريكي".
وقبل نهاية عام 2017، توجه بوتين بالشكر لنظيره الأمريكي، من أجل المعلومات التي قدمتها إحدى وكالات الاستخبارات الأمريكية والتي أتاحت إحباط مخطط إرهابي في سان بطرسبورغ كان من الممكن أن يؤدي إلى قتل أعداد كبيرة من الناس.
"ليس صديقا وليس عدوا بل منافسا".. تصريح أطلقه ترامب عن بوتين في ختام قمة حلف الناتو، التي انعقدت بالعاصمة البلجيكية بروكسل الشهر الجاري، ليعبر عن تدهور مستوى تصريحات ترامب عن بوتين بعدما مدحه سابقًا في حديثه لقناة فوكس نيوز قائلًا: "أحترمه حقا، حسنا أحترم الكثير من الأشخاص. وهذا لا يعني أنني سأتفق معه على طول الخط".
تصريحات ترامب قابلها بوتين بمحاولات تلطيف الأجواء مجددًا، ففي يونيو 2018، قال في حديث عرض على موقع "فيستي: "أن تجربتي مع رئيس الولايات المتحدة تقول إنه رغم حقيقة أن تصرفاته غالبا ما يتم انتقادها، وخاصة في الآونة الأخيرة، بما في ذلك على الساحة الدولية وفي مجال الاقتصاد، كل هذه التجربة تقول لي إنه رجل عميق التفكير ويعرف كيف يستمع ويتفاعل مع الحجج التي تقدمها الأطراف الأخرى".
========================
المرصد :قمة هلسنكي: بوتين وترامب يرحبان بمحادثات "ناجحة جدا ومفيدة"
منذ 6 ساعات
محمد بن عزيزة
صحيفة الحوار عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب الاثنين عن تفاؤلهما بالمحادثات "الناجحة جدا والمفيدة". وكان ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في هلسنكي بعد انتهاء القمة بينهما. وفي سياق هذا المؤتمر أكد ترامب من جديد أن روسيا لم تتدخل في الانتخابات الأمريكية معتبرا أن التحقيق الأمريكي حول التدخل الروسي "كارثة" للولايات المتحدة.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين في هلسنكي إن محادثاته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب كانت "ناجحة جدا ومفيدة للغاية". مضيفا في مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب بعد انتهاء القمة بينهما أن "المحادثات جرت وسط أجواء من الصراحة والعمل، واعتبرها ناجحة جدا ومفيدة للغاية".
وتابع بوتين "بشكل عام نحن مرتاحان لهذا اللقاء الفعلي الأول (...) لقد تحادثنا بشكل جيد (...) وآمل بأن نكون قد بدأنا نفهم بعضنا البعض بشكل أفضل". وقال أيضا "لم نتمكن من حل كل شيء، إلا أننا أنجزنا خطوة مهمة في هذا الاتجاه".
روسيا لم تتدخل في الانتخابات الأمريكية
وكرر بوتين القول إن روسيا "لم تتدخل إطلاقا" في الانتخابات الأمريكية، موضحا أن ترامب تطرق إلى هذه النقطة التي تخضع لتحقيق في الولايات المتحدة. وتابع "من الواضح للجميع أن علاقاتنا الثنائية تمر بفترة صعبة، إلا أنه لا يوجد سبب موضوعي" لكي تكون هذه العلاقات صعبة.
وفي إطار هذه المحادثات عرض بوتين على واشنطن استجواب عناصر الاستخبارات الروس المتهمين بالتدخل في الانتخابات الأمريكية في 2016، وذلك في ختام محادثات أجراها مع نظيره الأمريكي في هلسنكي.
وقال بوتين في المؤتمر الصحفي المشترك مع ترامب "هناك اتفاق تعاون في القضايا الجنائية بين الولايات المتحدة وروسيا يعود تاريخه للعام 1999 لا يزال ساريا. في هذا الإطار يمكن (للنيابة العامة الأمريكية) أن تطلب استجواب هؤلاء المتهمين".
ووجهت واشنطن الجمعة الاتهام إلى 12 من عناصر الاستخبارات الروسية بقرصنة أجهزة كمبيوتر للحزب الديمقراطي في 2016.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين في المؤتمر، إن التحقيق في احتمال حصول تدخل روسي في الانتخابات التي تغلب فيها بالرئاسة "كارثة" للولايات المتحدة. مضيفا "لقد قمنا بحملة رائعة لذلك أصبحت رئيسا"، مكررا نفيه الشديد لمزاعم استفادته من حملة قرصنة ودعاية روسية لتحقيق الفوز في 2016 على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وأضاف ترامب "لدي ثقة كبيرة في الاستخبارات الأمريكية لكنني أقول لكم أن الرئيس بوتين كان شديدا وقويا في نفيه اليوم وقدم عرضا لا يصدق".
كما أشاد الرئيس الأمريكي بالحوار "المباشر والصريح" مع بوتين وقال "لقد اختتمت للتو اجتماعا مع الرئيس بوتين بشأن سلسلة من القضايا المهمة لبلدينا، أجرينا حوارا مباشر وصريحا ومثمرا للغاية".
========================
تنسيم :قمة "هلسنكي".. غير مرغوب بها أميركياً
انتقادات "حادة" تعّرض لها الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" بعد اللقاء الذي جمع بينه وبين نظيره الروسي "فلاديمير بوتين".
2018/07/17 - 01:07 الدولي التعلقيات
ونقلت وكالة "فرانس برس" تصريح لزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي "ميتش ماكونيل", الذي شدد فيها على تذكير "ترامب" بأن موسكو لم تكن في يوم من الأيام حليفة لواشنطن.
وفي سياق متصل وصف زعيم الديمقراطيين في "الكونغرس", "تشاك شومر" في تغريدة على "تويتر" له تصريحات "ترامب" بأنها ضعيفة وخطيرة.
وأضاف "شومر" في تغريدته:
 "مسألة وحيدة لا تحمد عقباها تطرح الآن على البيت الأبيض: ما الذي يدفع ترامب لتغليب مصالح روسيا على مصالح الولايات المتحدة".
من جهته أشار السناتور الجمهوري "جون ماكين" إلى أن قمة هلسنكي "خطأ مأساوي" وتراجع جديد للولايات المتحدة، متهما ترامب بالتقاعس عن الدفاع عن بلاده.
وقال "ماكين" في تصريح له:
 "لم يتقاعس الرئيس ترامب فحسب عن قول الحقيقة عن خصم ولكن رئيسنا الذي يتحدث باسم أميركا للعالم، تقاعس عن الدفاع عن كل ما يجعلنا ما نحن عليه.. جمهورية شعب حر كرس نفسه لقضية الحرية في الداخل والخارج".
أما المدير السابق لـ "سي أي إيه" "جون برنان" اتهم في تغريدة له على "تويتر" "أداء" ترامب في هلسنكي "ليس أقل من عمل خيانة".
وأضاف في تغريدته:
 "لم تكن تصريحات ترامب حمقاء فحسب، بل بدا ألعوبة بأيدي بوتن"، وتساءل "أين أنتم أيها الوطنيون الجمهوريون؟".
يذكر أن الرئيسين "ترامب" و"بوتين" التقيا اليوم في القصر الرئاسي في "هلنسكي" العاصمة الفنلندية.
========================
الخليج :سياسيون أمريكيون: قمة هلسنكي خطأ مأساوي وموقف ترامب مخزٍ
الثلاثاء، 17-07-2018 الساعة 08:31
واشنطن - الخليج أونلاين
أثارت القمة الأمريكية-الروسية، والتصريحات التي أعقبتها للرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، موجة من الغضب في أوساط السياسيين الأمريكيين، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وأبدى ترامب وبوتين، في أعقاب القمة، رغبتهما في مواصلة العمل على تحسين العلاقات بين البلدين، في حين نفى الزعيم الروسي أية صلة لبلاده بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت 2016.
ووصف عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، جون ماكين، المؤتمر الصحفي الذي جمع بين ترامب وبوتين، عقب قمة هلسنكي التي جرت أمس الاثنين بالعاصمة الفنلندية، بأنه "من أكثر العروض المشينة في الذاكرة من جانب رئيس أمريكي".
هلسنكي.. بوتين يبحث عن علاقات "منهجية" وترامب يميل لحوار "بنّاء"
وقال ماكين في بيان أمس: "يصعب تعداد الأضرار الناجمة عن سذاجة الرئيس ترامب، من الواضح أن القمة في هلسنكي كانت خطأ مأساوياً".
وأضاف: "الرئيس ترامب أثبت أنه ليس فقط غير قادر على الوقوف في وجه بوتين؛ بل إنه غير راغب في ذلك!".
وشدد السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري، أورين هاتش، على أن "روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية".
وقال هاتش، في بيان: "تدخلت روسيا في انتخابات عام 2016، وجميع وكالات الاستخبارات ببلادنا متفقة على هذه النقطة، ويجب علينا بذل كل ما في وسعنا لحماية ديمقراطيتنا، من خلال تأمين الانتخابات المستقبلية من النفوذ والتدخل الأجنبي".
وأضاف هاتش: "بغض النظر عما يفعله فلاديمير بوتين أو أي عميل روسي آخر، فإنني أثق بالعمل الجيد الذي يقوم به موظفونا في أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون".
واعتبر السيناتور عن الحزب الديمقراطي مارك ورنر، في تغريدة على "تويتر"، أن "إلقاء اللوم على مسؤولي الاستخبارات الأمريكية عار كبير"، وذلك في رد على انتقادات ترامب لعملاء الاستخبارات الأمريكية الذين يحققون في التدخل الروسي المحتمل بالانتخابات.
في السياق ذاته، اعتبر السيناتور عن ولاية فلوريدا (جنوب) بيل نيلسون، في تغريدة على "تويتر"، أن "رفض الرئيس (ترامب) الاعتراف بأن بوتين تدخَّل في انتخاباتنا يجب أن يزعجنا جميعاً".
وأضاف نيلسون أن "بوتين تهديدٌ لديمقراطيتنا وانتخاباتنا القادمة، وإن عدم رغبة الرئيس في الدفاع عن أمتنا أمر غير مقبول ومحرج".
أما عضو مجلس النواب من الحزب الجمهوري، تراي كودي، فأصدر هو الآخر بياناً حول القمة، أورد فيه: "روسيا ليست صديقاً لنا، فقد حاولت تقويض أسس ديمقراطيتنا وضرب مصداقية انتخابات 2016، وكذا زرع بذور الانشقاق بين الأمريكيين".
كما انتقد عضو مجلس الشيوخ جيف فلايك تصريحات ترامب، وقال: "لم أظن قط أنني سأشهد اليوم الذي يقف فيه رئيسنا الأمريكي على المنصة مع الرئيس الروسي ويلقي باللائمة على الولايات المتحدة في العدوان الروسي، هذا مخجل!".
وأعرب ترامب، عقب القمة، عن رغبته في تحسين العلاقات بين الجانبين، ووصف التحقيق الذي تجريه بلاده بشأن التدخل الروسي في الانتخابات بأنه "كارثة".
وكان ترامب استبعد مراراً أن تكون روسيا قد تدخلت في الانتخابات الرئاسية عام 2016 لمساعدته على الفوز بالرئاسة أمام منافسته هيلاري كلينتون.
غير أنّ تحقيقات أمريكية تنظر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، أو أن ترامب عرقل تحقيقاً حول القضية نفسها، من خلال طرد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" السابق، جيمس كومي، في مايو 2017.
========================
الثورة :هلسنكي.. عود على بدء.. – صحيفة الثورة
2018-07-17
كانت الساعات الأولى التي أعقبت قمة هلسنكي كافية لتبديد الكثير من الآمال المعلقة على النتائج قياساً على ردود الفعل الأميركية، كما كانت الساعات التي سبقتها كافية لتبديد جزء من الهواجس والمخاوف التي بدت حمّالة أوجه، في وقت لا يزال من المبكر الجزم بالمآلات الأساسية التي أفضت إليها القمة لتبقى رهناً بالتنفيذ وبتطورات الأيام المقبلة، بحكم أن المحظورات لم تصل بعد إلى النقطة التي تبيحها الضرورات، في وقت تشي الانطباعات الخارجة من القمة أننا أمام مماحكة سياسية لا يمكن التعويل عليها، فيما لسان حال هلسنكي يقول ليس بالإمكان أفضل مما كان..!!‏
فالبيان المتوقع لم يحصل.. والاختراق المأمول في قضايا مستعصية كذلك لم يتحقق على النحو الذي كان منتظراً، والرئيس ترامب الذي كان يمنّي النفس بالترويج لنجاحاته في القضايا الشائكة سيكتفي بما تحقق، على أساس أن انعقاد القمة يمكن اعتباره إنجازاً، من دون أن تضيف قمة هلسنكي إلى رصيد ترامب ما يستطيع أن يحاجج فيه أركان إدارته الذين يعتبرون أن عدم تحقيق اختراق هو الاختراق ذاته، عندما تمكنوا من صد كل المحاولات رغم استماتة الرئيس ترامب لتحقيق ما يعتقد أنه كاف ليسكت معارضيه في الداخل بعد أن عجز عن إسكات أصوات المتظاهرين ضده في الخارج.‏
قد لا يتحمل الرئيس ترامب وحده أسباب عدم النجاح الشخصي في هلسنكي، لكنه أيضاً لم يكن بريئاً من الأسباب التي أوصلت السياسة الأميركية إلى حافة الهاوية، وساهم بقسط كبير في انعدام الثقة بهذه السياسة، وخصوصاً ما يتعلق بالالتزامات التي تمليها أي اتفاقات أو تفاهمات، والأمر ذاته ينسحب على أي محادثات أو قمة ثنائية لا يمكن بأي حال من الأحوال توفير الضمانات الكافية من جهة لها.. ولا يوجد ما يحول دون نقضها أو رفض التفاهمات الأساسية فيها من جهة ثانية، مضافاً إليها التفاصيل بشياطينها التي لا يمكن أن تغيب عن التفسير الأميركي إذا ما أرادت التملص أو شعرت بأن الأمور ليست كما تشتهيها وترغب بها.‏
هذه العقدة كان من الصعب تجاوزها على المستويين الثنائي أو الجانب الأحادي، بحكم التجربة الروسية المباشرة وغير المباشرة مع الأميركي، الذي أثبت دوماً أنه يصبح على غير ما يمسي ويعلن غير ما يبطن، في ظل سياسة الترقب الحذر التي مارستها الدول والقوى، سواء كانت قضاياها مدرجة على جدول الأعمال أم كانت من بين الدول التي ستتأثر بنتائج القمة.. سلبية كانت أم إيجابية، وكان من الواضح كمّ الهواجس والمخاوف التي أحاطت بحلفاء أميركا في العالم وأدواتها في المنطقة، الناتجة عن تجارب مريرة مع الأميركي الذي لا يتردد في رمي كل تلك المخاوف المشروعة أحياناً خارج دائرة حساباته ومناقشاته.‏
الرئيس الأميركي الذي توجه إلى هلسنكي بتوسيع لائحة خصومه لتضم الأوروبيين إلى جانب روسيا والصين رغم الغلاف الدبلوماسي المحكم، لا يمكن أن يأمل أحد منه ما يمكن أن يفيد العلاقات الدولية، ومن الصعب أن يكون موضع ثقة من أي محاور جدي، وهي عناوين كانت تسبق القمة، أثبتت أنها كانت في صلب النتائج التي خلصت إليها، بدليل أن الأحكام والمشاغبات والمقدمات التي سبقتها كانت تشي بذلك، مع لغة تحريض شاركت فيها إسرائيل إلى جانب أدوات الضغط الصهيوني في الداخل الأميركي.‏
هلسنكي في رحلة كان عنوانها غير المعتمد..عود على بدء.. انتهت إلى ما بدأت فيه، وفي كثير من القضايا المدرجة انتهت إلى حيث كانت بالأصل، وما كان ملتهباً منها يبدو أنه لم يبتعد كثيراً عن خط الانفجار، وما كان مزمناً لايزال مستعصياً، وما كان مربكاً لم يخفف من التعقيدات داخله، وما كان قابلاً للحل انتهى إلى الترحيل أو التأجيل، حيث الأميركي الذي تمترس في المربع الأول لمقولات ترامب.. هو ذاته الذي خرج من القاعات الفنلندية مع فارق وحيد أنه بات أكثر إشكالية، وربما أكثر ارتباكاً من أي وقت مضى، وإن سجل لهلسنكي أنها عبدت الطريق نحو لقاءات أقرت بالندية الروسية.‏
بقلم: علي قاسم
========================
الدستور :صحيفة روسية: قمة هلسنكى هدفها استمالة بوتين نحو ائتلاف مفاجئ
ترى صحيفة "نيزافيسيميا جازيتا" الروسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تحاول استمالة روسيا لتقف معها ضد الصين وإيران، حسبما نقلت عنها وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تبادل التحيات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل لقائهما في العاصمة الفنلندية هلسنكي، أمس الإثنين، إن هناك عددًا هائلًا من المواضيع المطلوب مناقشتها وكذلك المسائل المتعلقة بالصين.
وقالت الصحيفة الروسية، في إشارة إلى ما قاله ترامب، إن هذا يوحي بأن ترامب وصل إلى هلسنكي لكي يحظى بتأييد الرئيس الروسي في مواجهة الصين وكذلك "الخطر الإيراني"؛ إذ قال ترامب للصحفيين "إنه أكد خلال لقائه ببوتين أهمية الضغط على إيران".
========================
اخبارنا :استنفار إعلامي يسبق قمة هلسنكي.. تحذيرات لـ"ترامب": لا تجتمع مع "بوتين" على انفراد"
منذ 6 ساعات
حسين البيشي
صحيفة أخبارنا وسط استنفار غير مسبوق في وسائل الإعلام الأمريكية، واتهامات متبادلة، وبعد أشهر من الترقب، يلتقي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، في قمة على انفراد في هلسنكي ستشكّل اختباراً لرغبة الرئيس الأمريكي في إقامة علاقة شخصية مع سيد الكرملين.
أجواء تآمرية
وركزت قنوات "سي إن إن" والإعلام اليساري على الظروف المحيطة بالقمة، وحذروا من اجتماع الرئيسين على انفراد، ورسمت جواً تآمريّاً يحيط بالقمة خصوصاً بعد الاتهامات الخطيرة لروسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية لمصلحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
فبالنسبة للرئيس "ترامب" فإنه يرى إمكانية إيجاد أرضية حوار مشتركة مع نظيره الروسي، وأن الرئيسين يمكن أن ينزعا فتيل الكثير من النزاعات التي يشهدها العالم.
لغز الرقم 18!
ويتولى "ترامب" قطب الأعمال منصبه منذ 18 شهراً، بينما "بوتين"
(65 عاماً) عميل الاستخبارات السابق يدير روسيا منذ 18 عاماً. ورغم ذلك يقول "ترامب" إنه على ثقة بقدرته على استمالة خصومه على غرار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي عقد معه قمة في يونيو الماضي.
وتقول وكالة الصحافة الفرنسية إنه من الصعب التكهن باللهجة التي سيعتمدها "ترامب" المعروف بميله إلى الاستفزاز. إلا أن الكثير من الدبلوماسيين يخشون أن يقوم بسلسلة من التنازلات لـ"بوتين" في ما يتعلق بالقضايا الخلافية العديدة بين البلدين من سوريا وأوكرانيا إلى القرم والتدخل في الانتخابات الأمريكية.
لست ذاهباً بآمال عالية
وشدد "ترامب" خلال مقابلة مع "سي بي إس نيوز"، قبل وصوله إلى هلسنكي: "أعتقد أنه من الجيد أن نلتقي؛ فأنا أؤمن باللقاءات"، مع أنه أكد "لست ذاهباً بآمال عالية"، في حين ألغى مستشار الأمن القومي جون بولتون لقاء مع قناة "سي إن إن" في اللحظات الأخيرة، بعد أن اتهمها بأنها قناة تزوّر الأخبار.
علينا البدء بترميمها
ويصل "بوتين" الذي حضر في موسكو فوز فرنسا بكأس العالم لكرة القدم للعام 2018 إلى هلسنكي بعيد الظهر، إلا أنه التزم الصمت حول توقعاته أو أهداف استراتيجيته، واكتفى مستشاره يوري أوشاكوف بالقول إن وضع العلاقات الثنائية سيئ جداً، مضيفاً: علينا البدء بترميمها.
سوريا والنزاع
وستكون لسوريا حصة كبيرة في المحادثات بين الرئيسين. فـ"ترامب" يسعى للنأي من هذا النزاع بأسرع ما يمكن، وسحب القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة.
في المقابل لروسيا وجود عسكري في هذا البلد منذ العام 2015 دعماً لنظام بشار الأسد، وهي تعتزم أكثر من أي وقت مضى أن تلعب دوراً أساسياً فيه.
من جهته، قال الخبير في العلاقات الدولية والشرق الأوسط دينيس روس بأنه لا يتوقع الكثير من هذه القمة بخصوص الملف السوري، ودعا إلى مضاعفة خسائر موسكو في سوريا؛ حتى يشعر بوتين بأنه يفضّل الحصول على المزايا التي سيمنحها "ترامب" بدلاً من الاستمرار في النزيف والخسائر.
لقاء على انفراد
وتُعقد القمة بعيد الظهر في القصر الرئاسي في قلب هذه المدينة الساحلية ذات التاريخ الطويل في استضافة قمم بين الشرق والغرب، وبحسب وكالة "فرانس برس" فإن جدول أعمال القمة هو لقاء على انفراد يحضره فقط المترجمان، وغداء عمل مع فريقي الرئيسين، ومؤتمر صحافي مشترك.
القرم وبلا انتقاد
لكن نمط اللقاء وتوقيته يجعلان من قمة هلسنكي حدثاً فريداً؛ فهي المرحلة الأخيرة من جولة يقوم بها قطب الأعمال منذ أسبوع في أوروبا، وشنّ خلالها هجوماً على حلفائه، في مقدمتهم ألمانيا، لكن مع تفادي توجيه أي انتقاد إلى نظيره الروسي، كما يلتزم "ترامب" منذ أسابيع عدة موقفاً ملتبساً حول شبه جزيرة القرم، إذ يرفض أن يستبعد بوضوح الاعتراف بضمّها من قبل روسيا.
التحقيق يعود
المسألة الثانية التي تلقي بظلالها إلى حد كبير على اللقاء هي التحقيق الذي يقوده المحقق المستقل روبرت مولر حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2016 لصالح حملة "ترامب".
وعاد التحقيق إلى قلب الحدث قبل ثلاثة أيام فقط على القمة مع توجيه "مولر" الاتهام إلى 12 عميل استخبارات روسياً بقرصنة أجهزة كمبيوتر للحزب الديمقراطي، وتعهد "ترامب" بإثارة المسألة مع نظيره الروسي، لكن أحداً لا يتوقع أن يطالبه بتقديم توضيحات بشكل رسمي.
فعلاوة على تنديد "ترامب" بـ"حملة سياسية" ضده بدا مراراً وكأنه يقف في صفّ "بوتين" الذي يكذب أي تدخل، رغم إجماع وكالات الاستخبارات الأمريكية على أن العكس صحيح.
أنا مستعد تماماً
وحضّه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين على عدم التفاوض على انفراد، وكتبوا في رسالة مفتوحة: "لا بد من وجود أمريكيين آخرين في الغرفة".
لكن "ترامب" يقول منذ أسابيع: "هل سأكون مستعداً؟ أنا مستعد تماماً!"، مضيفاً قبل بضعة أيام أمام أنصار له في مونتانا: "لقد استعددت طيلة حياتي لمثل هذا الأمر".
دولة مارقة!
لكن الكثير من المحللين يخشون ألا يكون "ترامب" حازماً بما فيه الكفاية. وشدد ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الأجنبية قبل القمة: "علينا التعامل مع روسيا في عهد بوتين كما هي: دولة مارقة".
========================
العهد :قمة هلسنكي: هلعٌ غربي من التحوُّل في القوة الدولية!
محمد علي جعفر
"أيها الأخوة الأمريكيون، نحن نعيش في مشكلة كبيرة ويجب علينا اتخاذ مواقف بحجمها اليوم. لقد مثَّلت قمة هلسنكي تحوُّلاً في تاريخ الولايات المتحدة". بهذه الكلمات عبَّر توماس فريدمان عن سخطه تجاه قمة هلسنكي وسلوك الرئيس الأمريكي أمس. فقد انتهت القمة لتُعيد ترتيب مسار الإشتباك الأمريكي - الروسي الذي لم يعد مبنياً على الأسس التي كانت تحكم العلاقة الأمريكية الروسية في السابق. القمة انتهت لتصنع تحوُّلاً في القوة الدولية للأطراف. أنهى بوتين بالأمس أحادية واشنطن مُتقناً إخراج القمة بكافة تفاصيلها لصالح روسيا، مُظهراً ضعف أمريكا ورئيسها تاركاً لترامب هامش مخالفته الرأي فقط. تكامل دور الرئيس الروسي مع موجة الإنتقادات الأمريكية الداخلية للرئيس ترامب قبل القمة وخلالها وبعدها. ليُصبح النقاش الغربي اليوم، عن التوجهات الجديدة للسياسة الدولية والتي لم تعد توجهاتٍ تُعبِّر عن الصراع التقليدي بين أمريكا وروسيا. نقَل بوتين بالأمس التوجهات نحو تحدياتٍ تتعلق بالإستقرار الدولي والإرهاب ومشاكل الإقتصاد العالمي. وبالتالي نجحت موسكو في بناء توجهات القمة، على أُسسٍ تنطلق من كون روسيا والحلف الذي تُمثِّله شركاء في إدارة السياسة الدولية.
الملفات السياسة كانت حاضرة. سوريا وأوكراينا والتفاهم النووي بين الغرب وإيران. لكن هذه الملفات طُرحت بالشكل الذي أرادته موسكو، مبنيةً على واقعٍ جديدٍ تشهده منطقة غرب آسيا، هو نتاجٌ للحرب في سوريا. هنا يبدو واضحاً أن موسكو مازالت تُجيد الحفاظ على مصالحها تحت سقف تحالفاتها، دون تخطي مصالح حلفائها، لا سيما إيران التي أرسلت مستشار آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي في الشؤون الدولية على أكبر ولايتي لموسكو قبل أيامٍ من القمة بهدف التنسيق والتعاون. نجح الرئيس الروسي في تجيير نتائج القمة لصالح روسيا وحلفائها، على بُعد أيامٍ من القمة التي ستجمعه بالرئيسين التركي والإيراني في طهران نهاية الشهر الحالي. كما كان واضحاً كلام بوتين حول أهمية التفاهم النووي واحترام إيران له ولشروط وكالة الطاقة الذرية. كذلك لم تأت القمة بأي جديدٍ فيما يخص الملفات السياسية الكبرى، بل عزَّزت توجهات موسكو وأبرزت تراجع قدرة واشنطن في إدارة الشأن الدولي. فصحيحٌ أن أمن الكيان الإسرائيلي ذُكر كبندٍ اتفق على أهميته الطرفان، لكنه لم يكن كما أرادته "تل أبيب" مشروطاً بتخفيض الحضور الإيراني في المنطقة. 
سلوك الرئيس الأميركي ليس فقط خاطئ ومتناقض مع المصالح والقيم الأميركيّة بل يُعزِّز استنتاج أن يكون دونالد ترمب عميلاً للإستخبارات الروسيّة
من هنا يمكن معرفة الأسباب التي جعلت المراقبين الأمريكيين يُبدون انطباعاتهم السلبية تجاه القمة ونتائجها. "توماس فريدمان" والذي نشرت له "نيويورك تايمز" مقالاً منذ أيام يتحدث فيه عن الفارق في السياسة الدولية بين الصين وأمريكا، كتب مقالاً جديداً اليوم تحت عنوان "ترامب وبوتين في مواجهة أميركا". أصر في مقاله على أن سلوك الرئيس الأميركي ليس فقط خاطئ ومتناقض مع المصالح والقيم الأميركيّة، بل يُعزِّز استنتاج أن يكون دونالد ترمب عميلاً للإستخبارات الروسيّة أو أنه يستمتع بلعب دور العميل في وسائل الإعلام. هكذا بات الإعلام الأمريكي يُقدَّم رئيسه.الدبلوماسي الأمريكي السابق "روبرت غاكن" وجد في نتائج القمة خطراً على الأمن القومي الأمريكي. برأيه فقد أضعف ترامب الموقف الأميركي من خلال ضرب تحالفات واشنطن وتدمير السياسة الخارجية الأمريكية.
الدبلوماسي الأمريكي السابق "روبرت غاكن" وجد في نتائج القمة خطراً على الأمن القومي الأمريكي
هذه الآراء ليست بعيدة عن التحليلات الموضوعية. فالقمة انتهت بإتفاق الطرفين على أن الحرب الباردة التي كانت بين واشنطن وموسكو انتهت وتغيّر الوضع في العالم بشكلٍ جذري. وهو ما يعني التأسيس لمرحلةٍ جديدة لن تعترف فيها أمريكا بوجود شراكة دولية فحسب، بل يجب عليها أن تبحث عن كيفية نسج هذه الشراكة. وهو ما لم تعتد عليه واشنطن. وهو نفسه ما يُمثِّل خطراً على الأمن القومي الأمريكي الذي لم يُبنى يوماً إلا على أحادية القطب. وبالتالي طرحت قمة هلسنكي تساؤلاتٍ جديدة غير تقليدية، لن يُجيب عليها سوى المستقبل. فعلى أي أساسٍ سيتم إعادة ترتيب قواعد الإشتباك الأمريكية الروسية؟ إذا سلَّمنا جدلاً بأن غرب وشرق آسيا لم يعودا في الحسابات الأمريكية كالسابق، فإن النتيجة ستكون أوروبا. فهل بدأ زمن أوروبا الضحيَّة في السياسة الدوليَّة؟!
========================
الغربة نيوز :ترمب ومدير المخابرات.. "أزمة ثقة" بعد قمة هلسنكي
المصدر / وكالات - هيا
نشبت "أزمة ثقة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومدير المخابرات الوطنية الأميركية، بعد قمة هلسنكي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين.
فقد قال مدير المخابرات الوطنية الأميركية الاثنين إن جهازه كان واضحاً بشأن التهديد الذي يمثله التدخل السياسي الروسي وإنها ستستمر في "تقديم تقييمات مخابراتية واضحة وموضوعية".
وكان الرئيس الأميركي قال عقب اجتماعه مع الرئيس الروسي في هلسنكي، عاصمة فنلندا، إنه لا يرى ما يدعوه لتصديق أجهزة المخابرات الأميركية بدلاً من الثقة في زعيم الكرملين بشأن مسألة ما إذا كانت روسيا تدخلت لمساعدته في الفوز بانتخابات عام 2016.
وأضاف مدير المخابرات دان كوتس في بيان "كنا واضحين في تقييمنا بشأن التدخل الروسي في انتخابات 2016 وبشأن جهودهم المتواصلة والواسعة لتقويض ديمقراطيتنا".
إلا أن الرئيس الأميركي عاد وأكد "ثقته الكبيرة" بأجهزة الاستخبارات الأميركية، مع أنه كان رفض بعيد لقائه فلاديمير بوتين إدانة موسكو لتدخلها في الانتخابات الرئاسية عام 2016، وهو الأمر الذي أكدته هذه الاستخبارات.
وكتب ترمب في تغريدة "كما قلت اليوم ومراراً قبل ذلك، لدي ثقة كبيرة بعناصري في أجهزة الاستخبارات. إلا أنني، ومع ذلك، عليَّ أيضاً أن أدرك أنه لبناء مستقبل أفضل لا يمكننا على الدوام الاكتفاء بالتطلع إلى الماضي، وعلينا أن نتفق باعتبارنا الدولتين النوويتين الأكبر عالمياً".
وتعرض ترمب لانتقادات حادة حتى من قبل معسكره الجمهوري، لأنهم يعتبرون أنه اتخذ موقفاً اعتبر يميل جداً لروسيا.
========================
الجزيرة اونلاين :قمة هلسنكي..
نشر بوساطة هلسنكي في الجزيرة يوم 17 - 07 - 2018
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية قمتهما في هلسنكي: إن الوقت قد حان للتحدث عن العلاقات بين موسكو وواشنطن. وأضاف أن عليهما أيضاً مناقشة قضايا دولية معقدة متعددة الأطراف. وقال وهو يجلس بجانب ترامب «هناك ما يكفي منها بما يدفعنا لبدء الاهتمام بها».
من جانبه ا عرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في إقامة علاقة «استثنائية» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وذلك في مستهل قمتهما التاريخية في هلسنكي. وقال ترامب «اعتقد أنه سيكون لدينا في النهاية علاقة استثنائية، ان التوافق مع روسيا هو أمر جيد وليس بالأمر السيء».
كما أكد ترامب أن التوتر في العلاقات مع موسكو مرده التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) حول تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وسارعت موسكو لتأييد تصريحاته. ويخيم الخلاف بين الرئيسين في عديد القضايا ومن أبرزها التدخلات الروسية في سوريا وأوكرانيا واتهام جهات روسية بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.
========================
نجوم مصر :ترامب يصدم العالم في قمة هلسنكي وبوتين يقدم عرض لا يصدق!
16/7/2018 - 13:48 - آخر تحديث: 17/7/2018 - 8:54
زكريا منير
إجتمع الرئيس دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة هلسنكي”Helsinki ” في فنلدا يوم الأثنين 16 يوليو، وقدم الأخير عرضاً مغرياً بشأن التدخل الروسي في إنتخابات الولايات المتحدة 2016.
بدأ الثنائيان بمصافحة قصيرة في هلسنكي فيما بدى بوتين مبتسماً وقد أفتتح ترامب حديثه مع نظيره الروسي بالقول انه يعتقد ان العالم يريد ان يرانا نتفق وأضاف:”ان البلدين لديهما فرص كبيرة لإقامة علاقات غير عادية”
وقدم بوتين عرضاً لترامب بشأن الإمضاء بإستجواب من تتهمهم أمريكا بالقرصنة في حال تقدم بطلب رسمي في ذلك، وعمل فريق المحقق الخاص روبرت مولر مع المحققين الروس في تلك القضية. والذي وصفه ترامب بالعرض الرائع!، وأضاف:” كان بوتين قوي للغاية في إنكار الأمر.
في حين أن ترامب يرفض حدوث تدخل روسي مزعوم في الإنتخابات الأمريكية 2016، خلافاً لما تؤكده الإستخبارات الأمريكية.  تحديث
بوتين: حكومتي تريد إستجواب مسؤولين أمريكيين بالمقابل
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي يشرح ألقي إتهمات أيضاً على المسؤوليين الأمريكيين لإرتكابهم جرائم ضد روسيا وتريد حكومته إستجوابهم في المقابل
ويأتي الإجتماع بعد أيام قليلة من إصدار وزارة العدل الأمريكية لائحة بأسماء عملاء الإسخبارات الروسية وعددهم 12 الروسية بتهم الهجمات الإلكترونية على اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي وحملة هيلاري كلينتون الرئاسية  إبان الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
ومن المتوقع مناقشة التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية وضم موسكو شبه جزيرة القرم ومشاركتها في سوريا، وكان ألتقى الرئيسان  لفترة وجيزة العام الماضي في هامس قمة العشرين في هامبورغ.
========================
اللواتس :هواجس نظام ما بعد قمة هلسنكى
أخبار مصر محمد السعيد إدريس  منذ 9 ساعات تبليغ
اللوتس الاخبارية - هواجس نظام ما بعد قمة هلسنكى
للوهلة الأولى ربما يرجح البعض أن أهم النتائج التى يمكن أن تكون قد حققتها قمة الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والروسى فلاديمير بوتين التى جرت أمس الاثنين فى العاصمة الفنلندية (هلسنكي) هى نجاحهما معا فى استعادة النظام العالمى ثنائى القطبية الذى ظل يحكم العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وطوال سنوات الحرب الباردة وحتى سقوط الاتحاد السوفيتى ومعه المنظومة الشيوعية ومنظمة حلف وارسو عام 1991.
هل يمكن القبول بسهولة بالتوقع الذى يقول إن قمة هلسنكى ربما تكون خطوة مهمة فى استعادة النظام ثنائى القطبية تقوده واشنطن وموسكو؟ .
نتائج القمة لم تتكشف بعد، فهى انتهت منذ ساعات قليلة، والذين يرجحون هذا الاستنتاج بعودة النظام العالمى ثنائى القطبية فى مقدورهم تقديم الكثير من المبررات التى من أبرزها الحرص الذى أبداه الرئيس ترامب على إعادة دمج روسيا فى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، ومفاجأة شركائه فى هذه المجموعة بهذا الطلب خلال قمتهم الأخيرة فى كندا، وكان هذا يعنى أن ترامب لا يعطى أهمية لرأى هؤلاء الشركاء فى هذا الأمر. اندفاع ترامب للتنسيق مع روسيا وصل إلى درجة حديث ترامب عن أن «تخلى روسيا عن شبه جزيرة القرم ليس شرطا لتحسين العلاقات معها»، ولم يستبعد ترامب الاعتراف بضم القرم إلى روسيا، ونقل عنه قوله «بما أن سكان القرم يتحدثون الروسية فهم روس».
أما المبرر الثانى الذى لا يقل أهمية فيتمثل فى حرص ترامب على تفكيك الاتحاد الأوروبى وإضعافه وتنحيته كشريك فى مقدوره أن ينافس على الزعامة الدولية، والحرص على إعادة فرض علاقات التبعية السابقة التى سادت علاقات واشنطن بدول الاتحاد الأوروبى فى سنوات الحرب الباردة، عندما كانت الولايات المتحدة تتولى مهمة الدفاع عن أوروبا أمام التهديد السوفيتى المحتمل. ترامب أضحى أكثر استعدادا للتضحية بالحليف الأوروبى التاريخى لبلاده مقابل كسب روسيا كشريك محتمل. ما حدث من مشادات وخلافات حادة بين ترامب وشركائه فى مجموعة الدول الصناعية السبع خلال قمتها الأخيرة فى كندا، وجدت أصداءها خلال قمة حلف شمال الأطلسى الأخيرة التى عُقدت فى بروكسل قبيل أيام من قمة هلسنكى حيث جدد ترامب هجومه الضارى على حلف شمال الأطلسى وعلى أبرز الشركاء خاصة ألمانيا وبريطانيا.
فقد حذر ترامب فى أثناء قمة الناتو بأن بلاده «ستتولى شئونها الدفاعية بمفردها إذا لم تعزز الدول الأعضاء فى الحلف إنفاقها الدفاعي»، وقال إنه «سيطلب من الحلفاء أن يدفعوا فواتيرهم». وشن هجوما عنيفا على ألمانيا واتهمها بأنها «تخضع لسيطرة روسية» بسبب دخول ألمانيا فى صفقة «خط أنابيب الغاز الطبيعى الروسي» (نوردستريم- 2) التى ستزود ألمانيا بالغاز الطبيعى من روسيا، ووصف ترامب هذه الصفقة بأنها «مروعة» لا لشىء إلا لأنها يمكن أن تؤسس لعلاقة تعاون ألماني- روسى خارج عن الإشراف الأمريكي.
تدخل ترامب فى الشأن الألمانى لم ينافسه غير تدخله فى الشأن البريطاني، فقد هاجم خطة رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماى لتنظيم الانسحاب البريطانى من الاتحاد الأوروبى التى تحرص على إبقاء خطوط من التعاون بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. ترامب هاجم رئيسة الحكومة البريطانية فى حديث مع صحيفة «ذى صن» البريطانية لهذا السبب ووصفها بأنها «رهيبة»، كما اعتبر أن خطتها تلك «ستقضي، على الأرجح، على اتفاقية متوقعة للتبادل الحر مع الولايات المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى مارس 2019»، .
هناك مبرر ثالث لاحتمال عودة نظام الثنائية القطبية يتمثل فى الحرص الأمريكى على توظيف قمة هلسنكى لتحقيق شراكة أمريكية- روسية على حساب الشراكة الصينية- الروسية هدفها إبعاد الصين تماما عن المنافسة على الزعامة الدولية. ترامب يأخذ هنا بنصيحة شيخ الدبلوماسية الأمريكية هنرى كيسنجر، فكما نصح كيسنجر الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون فى أوائل السبعينيات من القرن الماضى بأن يتقارب مع الصين ليوازن علاقته مع الاتحاد السوفيتى السابق فإنه نصح ترامب بأن يتقارب مع روسيا ليواجه التمدد الصيني.
هذه المبررات الثلاثة لها ما يدحضها على المستويات الثلاث نفسها. فعلى المستوى الأمريكى يوجد انقسام حاد على العلاقة مع روسيا، وهناك تيار قوى خارج الإدارة وموجود بقوة فى الكونجرس وخارجه مازال يعتبر روسيا «عدوا إستراتيجيا»، وكانت هناك دعوات أمريكية تطالب ترامب بإلغاء قمته مع بوتين خاصة عقب توجيه روبرت مولر المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة اتهامات إلى 12 عنصرا فى الاستخبارات الروسية بقرصنة حواسيب الحزب الديمقراطي.
أما على المستوى الأوروبى فإن أوروبا، على ما يبدو، لن ترضخ للضغوط الأمريكية، وإذا كان وزير الخارجية الألمانى السابق سيجمار حابرييل قد اتهم ترامب بأنه «يريد تغيير النظام فى ألمانيا وهو ما لا يمكن تحمله» فإن وزير الخارجية الألمانى الحالى هايكو ماس قد رفع شعار «أوروبا الموحدة» لمواجهة شعار ترامب «أمريكا أولاً»، ثم عاد ليؤكد قوله «لسنا أسرى لروسيا أو أمريكا، نحن نتخذ قراراتنا الحرة السيادية بشأن ميزانيتنا وإمدادات الطاقة الخاصة بنا». توجه قد يكون فى بدايته إلا أنه يحمل ملامح بلورة وعى أوروبى أكثر استقلالية عن أمريكا وأكثر رغبة فى الوجود القوى على الساحة الدولية. أما على الجبهة الروسية الصينية فإن موسكو وبكين تدركان أنهما تخضعان إلى تصنيف إستراتيجى أمريكى باعتبارهما «المصدر الأول للتهديد»، كما أكدته «إستراتيجية الأمن القومى الأمريكية» الجديدة. وتعد الحرب التجارية الحالية التى تشنها أمريكا على روسيا والصين أحد أبرز انعكاسات هذه الإستراتيجية. وإذا كان إدراك هذا العداء الأمريكى يفرض على روسيا قدرا كبيرا من مقومات «مقاومة الغواية» الأمريكية فإن ما بين روسيا والصين من أسس متينة للتعاون الإستراتيجى جسدتها الاتفاقيات الثنائية التى جرى توقيعها فى قمة بوتين مع الرئيس الصينى «شى جين بينج» فى بكين (8/6/2018) توفر حصانة كاملة أمام أى محاولات أمريكية لتفكيك تحالفهما، الأمر الذى ينفى أى فرصة أمام قمة هلنسكى للعودة إلى نظام الثنائية القطبية على حساب طموح التعددية القطبية حتى وإن كان مازال طموحا، ولكنه طموح مشروع.
لمزيد من مقالات د. محمد السعيد إدريس
=======================
النهار :سياسيون ندّدوا بأداء ترامب في قمة هلسنكي... موقفه "مشين" و"مخز"
المصدر: "أ ف ب" 17 تموز 2018 | 12:14
ندد مسؤولون كبار في الاستخبارات وفي الحزب الجمهوري بعدم مواجهة الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب نظيره الروسي فلاديمير #بوتين في قضية التدخل في الانتخابات الأميركية، معتبرين أن موقفه "مشين" و"مخز".
وأعلن السناتور الجمهوري #جون_ماكين أن أخذ ترامب بنفي بوتين كان "أحد أسوأ اللّحظات" في تاريخ الرئاسة الأميركية، وأن قمة #هلسنكي بين الرئيسين كانت "خطأ مأساوياً".
وقال ماكين: "المؤتمر الصحافي في هلسنكي كان أحد أسوأ الأداءات المخزية لرئيس أميركي في التاريخ"، مشيراً إلى أن "الضرر الذي أحدثه ترامب بسذاجته وغروره ومساواته الزائفة (بين موسكو والأجهزة الأميركية) وتعاطفه مع حكام متسلطين أمر يصعب تقديره".
وأضاف: "لم يسبق لرئيس أن حط من قيمته بهذا القدر من الذل أمام طاغية".
ورفض ترامب خلال القمة اتهام روسيا بهذا التدخل، موازياً ما بين اتهامات أجهزة الاستخبارات الأميركية لروسيا بالتدخل، ونفي بوتين لذلك.
وقال إن بوتين "قال للتو ان روسيا لم تقم بذلك. وأنا أقول: "لا أرى سبباً لكي تكون روسيا هي الفاعلة".
وأضاف: "لدي ثقة كبيرة بالاستخبارات الأميركية. لكنني سأقول لكم أن نفي الرئيس بوتين اليوم كان شديداً جداً وقوياً".
ودان سياسيون من الحزبين الجمهوري والديموقراطي ترامب موجهين إليه انتقادات لاذعة جاءت عبر شبكة "فوكس نيوز".
وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري بول راين في بيان: "على الرئيس أن يدرك أن روسيا ليست حليفتنا".
وأضاف: "لا يمكن المساواة أخلاقيا بين #الولايات_المتحدة وروسيا التي تبقى معادية لمثلنا وقيمنا الاساسية".
وقال زعيم الجمهوريين السناتور ليندسي غراهام ان رد ترامب في قضية التدخل "ستعتبره روسيا علامة ضعف".
أما السناتور الجمهوري والمعارض الشرس لترامب جيف فليك، فاعتبير أن "هذا مخز. لم أعتقد يوماً أنني سأرى رئيساً اميركياً يقف مع الرئيس الروسي ويحمل الولايات المتحدة مسؤولية العدائية الروسية".
واستخدم الديموقراطيون لغة أكثر حدة وصلت إلى حد اتهام ترامب بـ"الخيانة".
من جهته، قال النائب الديموقراطي عن كاليفورنيا جيمي غوميز: "الوقوف مع بوتين ضد الاستخبارات الأميركية يثير الاشمئزاز. عدم الدفاع عن الولايات المتحدة يصل إلى شفير الخيانة".
وقال آدم شيف كبير الديموقراطيين في لجنة الاستخبارات في #الكونغرس الأميركي إن ترامب اعطى بوتين "ضوءاً اخضر للتدخل في 2018".
وجاء انتقاد السناتور الديموقراطي كريس مورفي إكثر حدة بقوله "هذه الرحلة برمتها كانت بمثابة شتيمة كبرى وجهها الرئيس الأميركي الى بلاده".
=======================
فرانس 24 :روسيا خرجت رابحة من قمة هلسنكي"
صحيفة  لوباريزيان تشكر على الغلاف المنتخب الفرنسي وتقول في الافتتاحية إن فوزه بالكأس والاستقبال المستحق الذي حظي به يعكس أن كرة القدم هي أكبر من لعبة، وفرنسا تبحث عن هوية جماعية ومغامرة جماعية توحدها. الصحيفة قالت إن المقابلة النهائية التي فاز فيها المنتخب الفرنسي على نظيره الكرواتي شبيهة بقوسين يفتحان ليوحدا فرنسا في وقت تشهد فيه الأخيرة عدة انقسامات.
صحيفة  لوفيغارو عنونت عودة الأبطال وقالت في الافتتاحية إن الرياضة وحدها قادرة على توحيد الجميع، وجمع أناس مختلفين على مبادئ موحدة. الصحيفة قالت إن فرنسا أجمل عندما تكون سعيدة ... فلنسعد بهذا الفوز.
واهتمت الصحف كذلك بالصورة التي قدمها الرئيس إيمانويل ماكرون لنفسه خلال الأيام الأخيرة وطريقة تواصله مع لاعبي المنتخب. صحيفة لوفيغارو قالت إن شعبية الرئيس تنامت كما تنامت شعبية اللاعبين، والرئيس ماكرون ربح رهانه وبدا وكأنه أحدُ نواب المدرب ديدييه دي شمامب. ماكرون اقترب بخطى حذرة ومحسوبة ونجح في الدخول إلى الفريق ليصبح كواحد من أعضائه وإلقاء كلمة داخل غرفة تغيير ملابس اللاعبين في موسكو. الصحيفة رأت أنه استثمر فوزهم لاستعادة شعبيته التي كانت متدهورة إلى أدنى مستوياتها في الأسابيع الماضية.
ننتقل إلى موضوع آخر. موضوع القمة الأمريكية الروسية في هلسينكي. الرئيس الأمريكي أثار جدلا كبيرا في الولايات المتحدة واوروبا بعد رفضه إدانة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة. صحيفة ذي تايمز كتبت إن ترامب يواجه انتقادات كبيرة بعد وصفه قمة هلسينكي مع الرئيس بوتين بالناجحة. الصحيفة أشارت إلى الانتقادات الواسعة التي طالت الرئيس الأمريكي عقب رفضه إدانة روسيا. انتقادات جاءت حتى من صفوف الجمهوريين كقول عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكاين إنه لم يسبق لأي رئيس أمريكي أن أخطأ أمام طاغية أكثر من دونالد ترامب.
صحيفة ذي غارديان رأت في الافتتاحية أن روسيا خرجت رابحة من قمة هلسينكي. والرئيس الأمريكي عندما قال إن قمته مع الرئيس الروسي ستكون الجزء الأسهل من جولته في أوروبا، هذا الكلام لم يكن اعتباطيا بل هو ما كان يسعى إليه حقا دونالد ترامب، الذي أدار ظهره للحلفاء الأوروبيين ولحلف شمال الأطلسي. الصحيفة أضافت إن القطيعة مع الحلفاء هي قطيعة فكر فيها ترامب مليا، وهو ما سيشكل منعطفا في العلاقات الدولية وعودةَ إلى سياسة القطبين التي كانت تحكم العالم قبل نهاية الحرب الباردة
صحيفة العرب اللندنية أشارت في هذا الرسم إلى ضعف الموقف الأمريكي خلال قمة هلسينكي، لأن الرئيس الروسي يمتلك عدة أوراق ضغط عكس الرئيس الأمريكي، حيث نرى روسيا تلعب أوراق أوكرانيا وأمن إسرائيل وسوريا والنووي الإيراني في حين لا يتوفر ترامب إلا على ورقة العقوبات الموجهة لروسيا.
تشير الصحف إلى الاحتجاجات التي تخرج في العراق للمطالبة بتحسين الوضع الاجتماعي لشرائح كبيرة من العراقيين .. صحيفة الزمان كتبت إن الاحتجاجات دخلت أسبوعها الثاني في العراق، وأشارت الصحيفة إلى العنف الذي تخلل المظاهرات والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى ... الصحيفة قالت إن المحتجين يطالبون اليوم بتوزيع عادل للعائدات النفطية، خصوصا بجنوب العراق المتوتر منذ أسبوع والذي يعاني من اسوأ الخدمات، واغلبية قيادة العراق الحاكمة من مدن جنوبه. الصحيفة قالت إن المشاكل الاجتماعية عادت لتحتل رأس سلم الأولويات في العراق.
=======================
الغد :قراءة في قمة هلسنكي: مؤشرات عودة النظام العالمى ثنائى القطبية !!
كتب بواسطة فتحي خطاب  التاريخ: 12:41 م، 17 يوليو
اختُتمت القمة التاريخية التي جمعت للمرة الأولى بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي، أمس، وبدأت التوقعات حول النتائج المرتقبة على الصعيد الدولي، وهل تقتصر النتائج على فتح الطريق نحو الصداقة والسلام في العالم ، بحسب تعبير الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أم  تدشن مرحلة جديدة  باستعادة نظام «ثنائى القطبية» تقوده واشنطن وموسكو؟ ويرى محللون روس، أن مجرد انعقاد القمة هو «اعتراف غير رسمى بروسيا كقوة عظمى، بعد أن  كان الغرب يعتزم عزل الكرملين على الساحة الدولية، من خلال فرض عقوبات على روسيا تم تشديدها تدريجيا».القمة التي انتهت بإشادات متبادلة بنجاحها، بين الرئيسين ترامب وبوتين، رغم إقرارهما بمشكلات كثيرة «سيعملان على حلها»، وأنها قمة «النقاط المؤلمة»، بحسب وصف الرئيس الروسي بوتين، فى إشارة إلى كثرة القضايا الخلافية بين البلدين، مثل أزمات سوريا وأوكرانيا وإيران، إلا أن القمة كشفت عن مؤشرات توافق بينهما للتنسيق حول قضايا العالم،  كـ «قطبي العالم»، الأمر الذي أشار إليه الرئيس ترامب بقوله: إنه «آن الأوان لإجراء محادثات جوهرية حول نزاعات العالم، وأن الحوار البناء بين روسيا وأمريكا يفتح طرقا جديدة للحوار والاستقرار في عالمنا»، ويرى سياسيون في لندن وباريس، أن تعبير الرئيس الأمريكي، يشير إلى بدء مرحلة جديدة لإدارة العالم بنظام «ثنائي القطبية».
وتوجه «ترامب» للتنسيق مع روسيا وصل إلى درجة تأكيده على أن «تخلى روسيا عن شبه جزيرة القرم ليس شرطا لتحسين العلاقات معها»، ولم يستبعد ترامب الاعتراف بضم القرم إلى روسيا، ونقل عنه قوله «بما أن سكان القرم يتحدثون الروسية فهم روس».. وقبل ساعات من أول قمة له مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، قال الرئيس ترامب، إن «الحمق الأمريكي» هو السبب فى تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو.. وفى محاولة لتهدئة الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ، اعتبر ترامب أنه لا يرى سببا للقول إن روسيا وراء التدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى جاءت به إلى السلطة، غير أن بوتين قال من جانبه «نعم، كنا نريد فوز ترامب فى الانتخابات الأخيرة».
وهناك أيضا الحرص الذى أبداه الرئيس ترامب على إعادة دمج روسيا فى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، ومفاجأة شركائه فى هذه المجموعة بهذا الطلب خلال قمتهم الأخيرة فى كندا، وكأن هذا يعنى أن ترامب لا يعطى أهمية لرأى هؤلاء الشركاء فى هذا الأمر..وجاءت الإشارة الرمزية لعودة «القطبية الثنائية» لإدارة أحداث الكرة الأرضية، حين علق  الرئيس بوتين مازحاً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن «كرة التسوية» في سورية تبقى في ملعب روسيا، قائلاً: «في ما يتعلق بكون كرة سورية في ملعبنا، قال السيد الرئيس (ترامب) إننا نجحنا في استضافة كأس العالم لكرة القدم. وأريد أن أقدم هذه الكرة له، فهي الآن في ملعبه»، وأخذ ترامب الكرة من يدي بوتين، وهو يبتسم وقال: «صحيح، علينا استضافة المونديال، ونأمل بأن ننجح نحن أيضاً في ذلك».
وإذا كان البعض يرى، أن قمة هلسنكى ربما تكون خطوة مهمة فى استعادة النظام ثنائى القطبية تقوده واشنطن وموسكو.. فهل ينجح ترامب وبوتين فى استعادة النظام العالمى ثنائى القطبية الذى ظل يحكم العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وطوال سنوات الحرب الباردة وحتى سقوط الاتحاد السوفيتى ومعه المنظومة الشيوعية ومنظمة حلف وارسو عام 1991؟
من الواضح أن  الرئيس الأمريكي ترامب أضحى أكثر استعدادا للتضحية بالحليف الأوروبى التاريخى لبلاده مقابل كسب روسيا كشريك محتمل، بحسب تحليل الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، د. محمد السعيد إدريس، وأن المؤشر لإستعادة نظام القطبية الثنائية، يتمثل فى حرص ترامب على تفكيك الاتحاد الأوروبى وإضعافه وتنحيته كشريك فى مقدوره أن ينافس على الزعامة الدولية، والحرص على إعادة فرض علاقات التبعية السابقة التى سادت علاقات واشنطن بدول الاتحاد الأوروبى فى سنوات الحرب الباردة، عندما كانت الولايات المتحدة تتولى مهمة الدفاع عن أوروبا أمام التهديد السوفيتى المحتمل.
وأن المبرر الثاني، لاحتمال عودة نظام الثنائية القطبية يتمثل فى الحرص الأمريكى على توظيف قمة هلسنكى لتحقيق شراكة أمريكية ـ روسية على حساب الشراكة الصينية ـ الروسية هدفها إبعاد الصين تماما عن المنافسة على الزعامة الدولية، وأن الرئيس ترامب يأخذ هنا بنصيحة شيخ الدبلوماسية الأمريكية «هنرى كيسنجر»، فكما نصح كيسنجر الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون فى أوائل السبعينيات من القرن الماضى بأن يتقارب مع الصين ليوازن علاقته مع الاتحاد السوفيتى السابق، فإنه نصح ترامب بأن يتقارب مع روسيا ليواجه التمدد الصيني.
ولكن هناك ما يتعرض تلك المؤشرات والمبررات لإستعادة نظام القطبية الثنائية، فعلى المستوى الأمريكى يوجد انقسام حاد على العلاقة مع روسيا، وهناك تيار قوى خارج الإدارة وموجود بقوة فى الكونجرس وخارجه مازال يعتبر روسيا «عدوا إستراتيجيا»، وكانت هناك دعوات أمريكية تطالب ترامب بإلغاء قمته مع بوتين .. أما على المستوى الأوروبى فإن أوروبا، على ما يبدو، لن ترضخ للضغوط الأمريكية، وقد رفع وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس شعار «أوروبا الموحدة» لمواجهة شعار ترامب «أمريكا أولاً»، ثم عاد ليؤكد قوله «لسنا أسرى لروسيا أو أمريكا، نحن نتخذ قراراتنا الحرة السيادية بشأن ميزانيتنا وإمدادات الطاقة الخاصة بنا»، وهو توجه يحمل ملامح بلورة وعى أوروبى أكثر استقلالية عن أمريكا وأكثر رغبة فى الوجود القوى على الساحة الدولية.
ويؤكد د. إدريس، أن موسكو وبكين تدركان أنهما تخضعان إلى تصنيف إستراتيجى أمريكى باعتبارهما «المصدر الأول للتهديد»، كما أكدته «إستراتيجية الأمن القومى الأمريكية» الجديدة. وتعد الحرب التجارية الحالية التى تشنها أمريكا على روسيا والصين أحد أبرز انعكاسات هذه الإستراتيجية، وأن ما بين روسيا والصين من أسس متينة للتعاون الإستراتيجى، توفر حصانة كاملة أمام أى محاولات أمريكية لتفكيك تحالفهما.
وما سبق قد ينفى أى فرصة أمام قمة هلنسكى للعودة إلى نظام الثنائية القطبية على حساب طموح التعددية القطبية حتى وإن كان مازال طموحا، ولكنه طموح مشروع.
=======================
دي بليو :برلين تدعو أمريكا وروسيا إلى الاستمرار في الحوار
بعد يوم من قمة هلسنكي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلادمير بوتين دعا وزير خارجية ألمانيا البلدين للمزيد من الحوار، مؤكدا أن الشهور المقبلة ستظهر ما قد تكون حققته قمة هلسنكي.
طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بالاستمرار في الحوار والتقارب، وذلك عقب القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلادمير بوتين في هلسكني. وقال ماس لمجموعة " ار ان دي" الإعلامية الألمانية اليوم الثلاثاء (17 يوليو/ تموز 2018) "من المهم أن تتحدث أمريكا وروسيا كل منهما مع الأخرى". وأضاف" لا نستطيع تحمل صمت موسكو وواشنطن تجاه سوريا وأوكرانيا ".
ما أن انتهى المؤتمر الصحفي المشترك بين ترامب وبوتين، حتى اشتعلت الساحة الداخلية الأمريكية. سهام النقد لترامب جاءت من الجمهوريين قبل الديمقراطيين. رئيس مجلس النواب الجمهوري بول رايان خاطبه قائلا: "روسيا ليست حليفتنا". (16.07.2018)
وأوضح هايكو ماس أن "الحوار ضروري من أجل العلاقات الدولية، بجانب المصداقية والتجانس والعمل الجاد، حتى بعيدا عن الأضواء". وتابع وزير الخارجية الألماني أن الشهور المقبلة ستظهر "إلى أحد كانت مرونة الاجتماع في هلسنكي بهذا الخصوص".
وكان ترامب وبوتين قد التقيا في العاصمة الفنلندية هلسكني أمس الاثنين في إطار ما يطلق عليه محاولة لإعادة ضبط العلاقات الثنائية. وكانت من أهم موضوعات اللقاء، التدخل الروسي في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، الموضوعات الخلافية مثل الصراع في سوريا وشرق أوكرانيا والعلاقات مع الصين والصراع التجاري والترسانة النووية للبلدين.
وأكد وزير خارجية ألمانيا على أهمية وجود تعاون روسي أمريكي بناء خصوصا في مجال الحد من انتشار الأسلحة النووية، من أجل مصلحة ألمانيا أيضا وقال "هنا نحن بحاجة الآن إلى خطوات عملية بأسرع ما يمكن حتى لا يبقى الأمر مجرد اعتراف بـ(أهمية) التعاون".
ومن جهته قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيلتقي بأعضاء الكونجرس اليوم الثلاثاء بعدما انتقد كثير منهم أداءه في قمته أمس الاثنين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي.
=======================
دوت الامارات :قمة هلسنكي: محاولة لاستمالة بوتين نحو ائتلاف مفاجئ
ترى صحيفة روسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول استمالة روسيا لتقف معها ضد دولتين أخريين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تبادل التحيات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل لقائهما في العاصمة الفنلندية هلسنكي، أمس الاثنين، إن هناك عددا هائلا من المواضيع المطلوب مناقشتها وكذلك المسائل المتعلقة بالصين.
وقالت صحيفة "نيزافيسيميا غازيتا"، في إشارة إلى ما قاله ترامب، إن هذا يوحي بأن ترامب وصل إلى هلسنكي لكي يحظى بتأييد الرئيس الروسي في مواجهة الصين وكذلك "الخطر الإيراني"، إذ قال ترامب للصحفيين إنه أكد خلال لقائه ببوتين أهمية الضغط على إيران.
ورأى المحلل السياسي مكسيم سوتشكوف أن أكثر ما يهتم به ترامب استمالة روسيا لتقف إلى جانب الولايات المتحدة في مواجهة بين دول القرن الـ21 الرئيسية أو، على الأقل، تلتزم الحياد. وذهب ترامب إلى لقاء بوتين من أجل ذلك.
وعبر رئيس مركز موسكو لمؤسسة كارنيغي، دميتري ترينين، عن شكوكه في إمكانية أن يصل الرئيس الأمريكي إلى هدفه.
واستبعدت أوساط الخبراء إمكانية أن يغدو بوتين شريكاً لترامب في مواجهة إيران والصين، وفقا لـ"نيزافيسيمايا غازيتا".
=======================
ارم نيوز :انتقادات سويدية لأداء ترامب أمام بوتين في قمة هلسنكي ...انتقادات سويدية لأداء ترامب أمام بوتين في قمة هلسنكي
المصدر: الأناضول
     انتقدت وزيرة خارجية السويد، مارغو والستروم، أداء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقب لقائهما أمس في هلسنكي.
وقالت والستروم في تصريح للتلفزيون السويدي: “الجانب الأمريكي لم يقل شيئًا حول ضم روسيا القرم بشكل غير شرعي”.
ولفتت الوزيرة إلى أن ترامب “لم يوجه أي انتقاد إلى روسيا، خلال اللقاء.. نؤيد خفض حدة التوتر المتصاعد من خلال الحوار، لكن للأسف لم يتم طرح أي مشكلة خلال هذا الاجتماع”.
بدوره، قال وزير الخارجية السويدي الأسبق، كارل بيلدت إن “ترامب بدا ضعيفًا لدرجة مقلقة أمام الرئيس الروسي، بينما ظهر بوتين متمكنًا من كل شيء”.
وأردف، أن “ترامب لم يوجه أي انتقاد حيال السياسة الروسية، ولم يتفوه بكلمة بشأن أوكرانيا، ولا يوجد شيء بخصوص الوضع في سوريا”.
أمس الاثنين، أعرب ترامب عقب القمة مع الرئيس الروسي، عن رغبته في تحسين العلاقات بين الجانبين، ووصف التحقيق الذي تجريه بلاده بشأن التدخل الروسي في الانتخابات بأنه “كارثة”.
وكان الرئيس الأمريكي استبعد مرارًا أن تكون روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية العام 2016؛ لمساعدته في الفوز بالرئاسة أمام منافسته هيلاري كلينتون.
لكن تحقيقات أمريكية تنظر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، أو أن ترامب عرقل تحقيقًا حول القضية نفسها، من خلال طرد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، السابق جيمس كومي، في مايو/ أيار 2017.
=======================
صدى البلد :قمة "هلسنكي" .. وربيع "الانحطاط" العربيعثمان فكرى
عثمان فكرى
الثلاثاء 17/يوليه/2018 - 10:02 ص
في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم الى هلسنكي والقمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووسط توقعات بأن تكون سايكس بيكو جديد على منطقة الشرق الأوسط نظرا لأن الملف السوري والإيراني سيكون على رأس المحادثات بين القطبين وحسب توقعات مستشار ترامب السابق لشؤون الشرق الأوسط الدكتور وليد فارس الذي قال أن إيران وسوريا ستكونان على رأس المحادثات بين بوتين وترامب وأن الحرب في سوريا وتصرفات إيران وتدخلاتها في المنطقة وإصرارها على إشعال نار الفتنة في منطقة الشرق الأوسط سواء في اليمن أو سوريا ومن قبلهما العراق وإزعاجها المستمر لجيرانها من دول الخليج ونظرا لما لدى روسيا من تأثير كبير على إيران والرئيس السوري بشار الأسد سيسعى ترامب للحصول على ضمان خروج القوات الإيرانية من سوريا مقابل إستخدام الولايات المتحدة الأمريكية لنفوذها على الجماعات المسلحة التي تدعمها داخل سوريا ..
في هذه الأثناء أطلت علينا صحيفة النيويورك تايمز بعدد خاص تم تكريسه بالكامل لموضوع واحد على كل صفحات العدد يؤكد للجميع وبوضوح ما حذرنا منه مرارا وتكرارا من أن الربيع العربي المزعوم ما هو إلا مؤامرة لتفتيت المنطقة والدول العربية الكبرى بداية من العراق ومرورا بسوريا ومنها لليمن ومن قبلها ليبيا ونجانا الله وحفظ مصر بفضل شعبها وجيشها المهم أنه قد شهد شاهد من أهلها.
وأصدرت صحيفة نيويورك تايمز عددًا خاصًا تم تخصيصه بالكامل لموضوع واحد على جميع صفحات العدد وهو ما يحدث لاول مرة في تاريخ هذه الصحيفة العريقة التي تعتبر أبرز الصحف الأمريكية تعترف فيه بأن الكارثة التي حلت بالعالم العربي خلال 13 عامًا ، ابتداءً من عدوان أميركا وبريطانيا على العراق واحتلاله في عام 2003 ذلك العدوان والاحتلال الأميركي لم يدمر نظام البعث العراقي فقط ، بل دمر الدولة العراقية ، وخلق الظروف الملائمة لولادة تنظيم داعش وأمثالها من المنظمات الإرهابية ، وقضى على العالم العربي وحوّله إلى منطقة ملتهبة ، ومصدر لأزمة لاجئين عالمية كما أعطى إشارة الانطلاق لعصر الإرهاب الذي يضرب العالم اليوم ويقض مضاجع البشرية وها هو يقدم موقع عالمي محترم وأشهر جريدة أمريكية تعترف بالأرقام الموثقة للخسائر البشرية والمالية التي سببها العدوان الأميركي على العراق بحجة كاذبة ، فقد قتل من العراقيين مليون و455 ألفًا و590 شخصًا، ومن العسكريين الأميركيين 4801 جندي وضابط ، ومن حلفاء العدوان الآخرين 3487 عسكريًا ، ويضيف الموقع إن الكلفة المالية للحرب على الغالب والمغلوب بلغت تريليون و705 مليارات و856 مليون دولار.
وبالتالي يا سادة ياكرام فإن الربيع العربي يعتبر واحد من النتائج الثانوية والهزات الارتدادية للكارثة وتقدر مصادر دولية أن خسائر الوطن العربي بلغت 830 مليار دولار ، هذا فضلًا عن الدمار الحاصل في ليبيا واليمن والعراق وسوريا.
نعم هناك مرحلة من التاريخ العربي وصفت بعصر الانحطاط ولكن الانحطاط الذي يشهده الوطن العربي اليوم غير مسبوق في التاريخ ، خاصة وأنه يحدث في عصر تحرز فيه الشعوب مزيدًا من التقدم والارتقاء.
صحيفة نيويورك تايمز لم تؤجل الإصدار بحجة أن عملية تدمير الوطن العربي ما زالت مستمرة ، وربما تصدر عددًا آخر بعد 13 عامًا آخر من نكبة الوطن العربي. للأسف الشديد فإن العرب يحاربون العرب في اليمن ويدمرون البلاد ، والعرب يحاربون العرب في سوريا ويدمرون سوريا ، والعرب يحاربون العرب في ليبيا ويدمرون ليبيا ، والعرب يحاربون العرب في العراق ويدمرون العراق. ومع أن الإرهابيين يشنون حربهم على الإنسانية باسم الإسلام فإن 70% من ضحاياهم مسلمون.
;لا توجد أية مؤشرات على أن هناك مستقبلًا عربيًا أفضل ، فمعظم الجروح العربية نازفة وملتهبة وتستعص على الشفاء وأي مستقبل لمجتمعات لم تعد تعتبر نفسها مجتمعات وطنية .. بل مكونات اجتماعية ، تنقسم على أساس الدين أو المذهب أو الطائفة أو العرق ويجب أن نعترف جميعا بأن إسرائيل ليست مسئولة عما يفعله العرب بأنفسهم ومن حقها أن تشعر بالراحة والأمان طالما أن العرب تكفلوا بتدمير أوطانهم وقتل أنفسهم بأنفسهم وتشريد الملايين من ديارهم وطردهم ورمي الأطفال والنساء في المراكب المتهالكة عبر البحار تلفظهم أوروبا وتضج بهم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. والله المستعان.
=======================
اليوم :قمة هلسنكي: ترامب وسط عاصفة انتقادات أمريكية إثر "تودده" لبوتين
منذ 4 ساعات
صحيفة اليوم أشعلت تصريحات ترامب "الودية" تجاه نظيره بوتين خلال قمة هلسنكي عاصفة من الانتقادات في الأوساط الأمريكية التي وصفت موقف ترامب بالضعف و"الخيانة"، إذ رفض الرئيس الأمريكي أن يوجه أي انتقاد للسياسة الروسية وأرجع سبب تدهور العلاقات بين البلدين "لسنوات عديدة من الحمق والغباء الأمريكي".
أثار أداء ترامب في المؤتمر الصحفي بعد قمة هلسنكي موجة انتقادات في الولايات المتحدة، إذ يسعى البيت الأبيض منذ أشهر لنفي الحديث المتداول بأن ترامب غير مستعد للوقوف في وجه بوتين.
وانتقد مدير سابق للمخابرات المركزية الأمريكية أداء ترامب ووصفه بأنه "خيانة" وندد به سناتور جمهوري ونعته "بالمشين" لكن جمهوريين آخرين كانوا أكثر تحفظا.
وقال مدير المخابرات المركزية السابق جون برينان إنه يجب عزل ترامب من منصبه. وأضاف "أداء دونالد ترامب في المؤتمر الصحفي في هلسنكي يرتفع ويتجاوز حد ’الجريمة الكبرى والإثم‘ لم يكن هذا أقل من الخيانة. لم يكن ترامب معتوها فحسب في تصريحاته بل كان بأكمله في جيب بوتين. أيها الجمهوريون الوطنيون: أين أنتم؟".
وعندما سئل ترامب عما إذا كان يثق في أجهزة المخابرات الأمريكية التي أوضحت أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 لمساعدته في هزيمة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلنتون، قال ترامب إنه ليس مقتنعا.
وقال ترامب "لا أرى سببا للاعتقاد بأنها" روسيا، وأضاف "الرئيس بوتين كان قويا للغاية وحاسما في نفيه اليوم".
وردا على ذلك، قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دان كوتس في بيان "كنا واضحين في تقييمنا بشأن التدخل الروسي في انتخابات 2016 وبشأن جهودهم المتواصلة والواسعة لتقويض ديمقراطيتنا، وسوف نستمر في تقديم تقييمات مخابراتية واضحة وموضوعية دعما لأمننا القومي".
وبعد ساعات من قمة هلسنكي، قال ترامب على تويتر "لدي ثقة كبيرة في رجال مخابراتي".
"الولايات المتحدة اتسمت بالحماقة"
وقبل بدء القمة وجه دونالد ترامب اللوم لبلاده في تدهور العلاقات بين البلدين، ولم يوجه انتقادا واحدا لروسيا.
وقال "علاقاتنا مع روسيا لم تكن قط بمثل هذا السوء ويرجع ذلك لسنوات عديدة من الحمق والغباء الأمريكي والآن هذه الحملة الظالمة المصطنعة".
وسجلت وزارة الخارجية الروسية إعجابها بهذه التغريدة على تويتر وردت عليها بالقول "نتفق معكم".
وسئل إن كان اللوم يلقى على عاتق روسيا في تدهور العلاقات، فقال قبل أن يتحول بالنقاش إلى فوزه في الانتخابات، "أحمل البلدين المسؤولية. أعتقد أن الولايات المتحدة اتسمت بالحماقة. كنا جميعا حمقى".
وأضاف "هزمت هيلاري كلينتون بسهولة وهزمناها تماما..فزنا في ذلك السباق ومن العار أن تكون هناك أي شبهة ولو بسيطة في ذلك".
وتتناقض كلمات الود المتكررة لترامب تجاه روسيا مع تصريحاته الأسبوع الماضي، التي انتقد فيها حلفاء تقليديين للولايات المتحدة خلال قمة حلف شمال الأطلسي وزيارة بريطانيا.
وحين سئل إن كان بوتين خصما، قال "في الواقع أنا أصفه بالمنافس والمنافس الجيد وأعتقد أن كلمة منافس هي مديح".
رسالة ضعف
وقال السناتور الجمهوري لينزي جراهام إن أداء ترامب سيبعث برسالة "ضعف" إلى موسكو.
وأضاف جراهام على تويتر "أضاع الرئيس ترامب فرصة لمحاسبة روسيا على التدخل في انتخابات عام 2016 وتوجيه تحذير قوي يتعلق بالانتخابات القادمة. ستنظر روسيا إلى رد ترامب على أنه دلالة على الضعف وهذا الرد يخلق مشكلات أكثر مما يحل".
وقال جيف فيلك وهو سناتور من أريزونا وأحد المنتقدين الدائمين لترامب، "لم أعتقد أبدا أنني سأرى اليوم الذي يقف فيه رئيسنا الأمريكي على المنصة مع الرئيس الروسي، ويوجه اللوم للولايات المتحدة وليس للعدوان الروسي. هذا أمر مشين".
"ما الذي يمسكه الروس على ترامب؟"
وذهب مدير المخابرات المركزية السابق جون برينان إلى أبعد من ذلك وقال إنه يجب عزل ترامب من منصبه. وأضاف "أداء دونالد ترامب في المؤتمر الصحفي في هلسنكي يرتفع ويتجاوز حد ’الجريمة الكبرى والإثم’ لم يكن هذا أقل من الخيانة. لم يكن ترامب معتوها فحسب في تصريحاته بل كان بأكمله في جيب بوتين. أيها الجمهوريون الوطنيون: أين أنتم؟".
وقالت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب على تويتر، "في كل يوم أسأل نفسي: ما الذي يمسكه الروس على دونالد ترامب شخصيا هل هي أمور مالية أم سياسية؟ والإجابة على هذا السؤال هو الشيء الوحيد الذي يفسر سلوكه ورفضه للوقوف أمام بوتين".
ودعا زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر إلى أن يبذل الحزبان جهدا "لزيادة" العقوبات على موسكو.
غياب الانتقادات
وامتنع ترامب أيضا عن توجيه انتقادات علنية لضم روسيا منطقة القرم الأوكرانية عام 2014، وهو ما يمثل انتصارا جيوسياسيا آخر لبوتين ضد جهود الغرب لفرض عزلة عليه.
وتحدث بوتين عن أهمية تعاون البلدين سويا وأثنى على ترامب، وفي لحظة ما قطع المؤتمر الصحفي ليقدم للرئيس الأمريكي كرة قدم.
وعندما سُئل إن كان يرغب في فوز ترامب بانتخابات 2016 وإنه أصدر تعليمات للمسؤولين لمساعدته، قال بوتين "نعم". لكنه نفى أي تدخل، قائلا إن الاتهامات "محض هراء".
وأشار بوتين إلى أن بإمكان المحققين الأمريكيين السفر إلى روسيا للمشاركة في استجواب الروس الذين تتهمهم واشنطن بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، ما دام يسمح للمحققين الروس بعمل الشيء نفسه مع الجواسيس الأمريكيين الذين يعملون في روسيا، وهي فكرة رفضها المنتقدون لترامب بوصفها سخيفة.
=======================
الدستور :رئيس وزراء فنلندا: نفقات قمة "ترامب - بوتين" تحملتها هلسنكي
نقلاً عن موقع الدستور، بتاريخ اليوم الثلاثاء 17 يوليو 2018 .
أفاد رئيس وزراء فنلندا يوها سيبيلا، بأن النفقات على إجراء القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، التي جرت أمس الإثنين في هلسنكي، تحملتها فنلندا، وكتبت وسائل الإعلام الفنلندية أن رئيس الوزراء الفنلندي لم يذكر المبلغ الدقيق الذي أنفق على إعداد وإجراء لقاء القمة.
وأشارفي الوقت ذاته إلى أن نحو 1.5 ألف صحفي جاؤوا إلى العاصمة الفنلندية لتغطيتها، الأمر الذي أصبح برأي الجانب الفنلندي فرصة جيدة لعرض المدينة للعالم كله.
وشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بعد انتهاء القمة أمس الإثنين، السلطات الفنلندية وسكان هلسنكي على حسن الضيافة.