الرئيسة \  ملفات المركز  \  صفقة تبادل بين الأسد والعدو الصهيوني بواسطة روسية

صفقة تبادل بين الأسد والعدو الصهيوني بواسطة روسية

20.02.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/2/2021
عناوين الملف :
  1. العالم :ما قصة الفتاة "الاسرائيلية" التي أسرت في سوريا؟
  2. الشرق الاوسط :«رسائل» روسية وراء «صفقة إنسانية» بين سوريا وإسرائيل
  3. سنبوتيك :أول تعليق لنتنياهو على صفقة تبادل أسرى مع سوريا بوساطة روسية
  4. ارم نيوز :إعلام عبري: صعوبات تواجه تبادل الأسرى بين سوريا وإسرائيل.. ودمشق وضعت "بندا سريا"
  5. الاندبندنت العربي :روسيا تنجح بإتمام صفقة تبادل أسرى بين سوريا وإسرائيل
  6. ميدل ايست :تبادل أسرى بين إسرائيل ودمشق في خضم التوتر بين الطرفين
  7. سكاي نيوز :صفقة تبادل الأسرى بين سوريا وإسرائيل فشلت.. "شرط قهموز"
  8. دي دبيلو :سوريا.. عملية تبادل أسرى مع إسرائيل بوساطة روسية
 
العالم :ما قصة الفتاة "الاسرائيلية" التي أسرت في سوريا؟
قالت وكالة سانا السورية الرسمية أن صفقة التبادل التي جرت يوم امس الأربعاء تضمنت اطلاق سراح "اسرائيلية".
العالم - سوريا
وذكرت وكالة سانا السورية الرسمية أن صفقة التبادل تضمنت إطلاق سراح فتاة "إسرائيلية" دخلت القنيطرة عن طريق الخطأ واعتقلتها الجهات المختصة، مقابل إطلاق سراح الأسيرة نهال المقت والأسير دياب القهموز.
وكانت وسائل اعلام عبرية قد اعترفت بأن الفتاة عبرت الحدود الى سوريا وتم اعتقالها قبل فترة, الا أنها لم توضح كيف عبرت تلك الفتاة الى سوريا ولأي هدف.
فيما ترجح مصادر مطلعة بأنها كانت عضو في جهاز الاستخبارات الاسرائيلية ودخلت الى سوريا لتنفيذ مهمة, حيث تم اعتقالها.
حيث اعتبر الصحفي السوري جعفر ميا, أن تكتم نتنياهو وحكومته حول تفاصيل أسر الفتاة في سورية، يشبه تكتمهم يوم فشل عملية وحدة “سييرت ميتكال” في غزة 2019.
*وحدة “سييرت ميتكال” التي تتولى المهام الأمنية الصعبة في كيان الاحتلال، تنكر ضباطها وعناصرها باحتراف عالٍ، ودخلوا إلى غزة لزرع أجهزة تجسس على الاتصالات تحت الأرض، لكنهم وقعوا في شباك استخبارات القسام على أحد الحواجز، واشتبكوا معهم ما أدى لمقتل ضابط في الوحدة، وتمكنوا من الفرار وإجلاء الجثة والجرحى بأعجوبة عبر طائرة “يسعور”، تحت غطاء ناري كثيف من السماء في أحراش غزة.
===========================
الشرق الاوسط :«رسائل» روسية وراء «صفقة إنسانية» بين سوريا وإسرائيل
الخميس - 7 رجب 1442 هـ - 18 فبراير 2021 مـ رقم العدد [ 15423]
لندن: إبراهيم حميدي
منذ دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اجتماع طارئ للحكومة، مساء الثلاثاء، تصاعدت توقعات باحتمال أن يكون ذلك مرتبطاً بـ«صفقة تبادل» توسط فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتضمن إطلاق سراح إسرائيلية «اُعتُقلت بعد دخولها بالخطأ إلى القنيطرة» والحصول على معلومات عن رفات إسرائيليين في سوريا، مقابل إفراج تل أبيب عن سجناء سوريين في معتقلاتها، كما حصل في صفقة سابقة رعتها موسكو بين تل أبيب ودمشق في 2019.
وما زاد من أهمية «الرسائل السياسية» لذلك، كلام المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرنتييف في ختام اجتماع «الضامنين» لمسار آستانة (روسيا، إيران، تركيا) في سوتشي أمس، وجود اتصالات روسية - إسرائيلية لـ«تخفيف التوتر ونزع فتيل التصعيد» مع التحذير من «ضربة جوابية» من دمشق على الغارات المتكررة.
- ماذا حصل؟
بعد اجتماع (الثلاثاء)، فرض وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس حظراً عن نشر أي معلومات عن الاجتماع. قيل في وسائل الإعلام، إن الأمر يخص «ملفاً إنسانياً توسطت روسيا في شأنه». وذكرت صحيفة «هآرتس»، أن الاجتماع تناول «مسألة أمنية حساسة».
كان نتنياهو تلقى اتصالاً من بوتين، وتحدث غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي مع نظيريهما الروسيين سيرغي شويغو وسيرغي لافروف. وكتب غانتس في العاشر من هذا الشهر، على موقع «تويتر»، أنه بحث مع نظيره الروسي «استمرار الحوار المهم بين روسيا وإسرائيل بهدف ضمان أمن العسكريين»، إضافة إلى مناقشة «الجهود الإنسانية في المنطقة ومحاربة الإرهاب».
وفي 15 الشهر الحالي، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بسقوط «قتلى من جنسيات غير سورية جراء قصف إسرائيلي على مناطق قرب دمشق»، لافتاً إلى أن الغارات أسفرت عن «تدمير مستودعات أسلحة وصواريخ تابعة للإيرانيين». وفي اليوم التالي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس لوكالة «تاس» الروسية، «لدينا آلية للتنسيق التكتيكي وتفادي الصدام مع العسكريين الروس، وهي تعمل جيداً جداً، ولدينا خط ساخن يعمل دائماً، ونعتبر أن كل ذلك يتسم بالأهمية الاستراتيجية». وأشار إلى أن «الجيش الإسرائيلي يأخذ بعين الاعتبار أمن الكوادر العسكريين الروس في سوريا».
من جهتها، بعثت دمشق رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، حذرت فيها «إسرائيل من التداعيات الخطيرة لاعتداءاتها المستمرة على أراضيها تحت ذرائع واهية».
- بحث في مخيم
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أمس، بأنه «يجري العمل على تحرير سوريين من أبناء الجولان المحتل من سجون الاحتلال». وزادت «عملية التبادل تتم حالياً عبر وساطة روسية لتحرير نهال المقت وذياب قهموز في عملية تبادل يتم خلالها إطلاق سراح إسرائيلية دخلت خطأ في منطقة القنيطرة حيث تم اعتقالها».
كان نادي الأسير الفلسطيني أعلن، الأربعاء، أن إسرائيل قررت الإفراج عن قهموز «بموجب صفقة تبادل». وأضاف، أن «إدارة سجون الاحتلال استدعت قهموز لإبلاغه بقرار الإفراج عنه إلى سوريا؛ ذلك بموجب صفقة بين سوريا وإسرائيل بوساطة روسية».
ويُعتقد أن هذه «الصفقة» قد تساهم في تراكم جهود أوسع ترعاه موسكو. وفي بداية الشهر، أكد شهود في مخيم اليرموك مشاهدتهم سيارات روسية بحماية أمنية سورية مشددة يفتشون في إحدى مقبرتي المخيم، وسط أنباء عن «استئناف البحث عن رفات جنود إسرائيليين فُقدوا في سهل البقاع اللبناني في عام 1982».
كان موقع «صوت العاصمة» المعارض، قال إن «الروس يستخدمون عربة طبية لجمع عينات من الجثث بهدف تحليل السلسلة الوراثية (دي إن إيه)». وذكرت، أن القوات الروسية قد أخرجت بالفعل من القبور العديد من الجثامين، وأجرت تحليل السلسلة الوراثية، قبل إعادتها إلى القبور مجدداً. وقال الشهود، إن «طوقاً أمنياً ضُرب حول المقبرة».
في معركة «السلطان يعقوب» في يونيو (حزيران) 1982 خلال اجتياح لبنان، خسرت إسرائيل 20 جندياً وفقدت 3 جنود. وقالت مصادر، إن الجنديين الذين بحث الروس عن رفاتهما هما يهودا كاتس وتسفي فيلدمان. وفي تلك المعركة، استولت القوات السورية على 8 دبابات إسرائيلية، عرضت إحداها في متحف بموسكو، قبل أن يقوم بوتين في عام 2016 بإعادتها إلى إسرائيل استجابة لطلب نتنياهو.
وفي أبريل (نيسان)، سلمت وزارة الدفاع الروسية إسرائيل رفات الجندي زكريا باومل الذي قُتل في «السلطان يعقوب»، بعد مراسم «احتفالية» في موسكو عقب نقل الرفات من مخيم اليرموك على أيدي خبراء روس.
في المقابل، أفرجت تل أبيب عن الأسيرين السوريين أحمد خميس وزياد الطويل. وفي بداية 2020، أُفرج عن سجينين سوريين، أحدهما صدقي المقت الذي كان يمضي عقوبة بالسجن بعد إدانته بـ«التجسّس» لحساب دمشق. وقال مكتب نتنياهو وقتذاك، إنّ الإفراج عن المقت وزميله أمل أبو صالح «بادرة حسن نية» بعدما استعادة رفات باومل.
- بناء ثقة
إلى جانب رفات جنودها، لا تزال تل أبيب تطالب باستعادة رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعدم في دمشق عام 1965، وطلبت وساطة روسيا في «حل لغز» مصير الطيار رون أراد، الذي فُقد بعد إسقاط طائرته في لبنان عام 1986. ويسعى نتنياهو إلى تحقيق «إنجاز» قبل الانتخابات في الشهر المقبل.
من جهته، قال «المرصد»، «بعد مرور أكثر من 15 يوماً على نبش مقبرة مخيم اليرموك، من المفترض أن الجانب الروسي قد توصل لنتائج حول رفات جندي إسرائيلي، وسط أنباء أن الرفات الذي يتم البحث عنها قد تكون لكوهين»، حيث جرى نبش عدد كبير من القبور وإجراء تحليل «DNA».
وكانت روسيا توسطت لعقد صفقة مع أميركا والأردن نصت على «تخلي» واشنطن عن دعم المعارضة السورية في درعا والقنيطرة قرب الجولان، مقابل عودة رموز الدولة والجيش إلى الجنوب وتسهيل الجيش الروسي إعادة العمل باتفاق «فك الاشتباك» في الجولان ونشر الشرطة الروسية نقاطاً لتستأنف «القوات الدولية لفك الاشتباك» (أندوف) عملها في الجولان. كما رعت موسكو إبعاد ميليشيات تابعة لطهران عن «خط فك الاشتباك» وتفكيك أسلحة ثقيلة تابعة لها، وجددت ذلك قبل أيام، بدعم تمدد قوات الحكومة من غرب درعا باتجاه الجولان.
وترددت أنباء في الفترة الأخيرة، عن وجود مساعٍ لاختبار احتمال استئناف مفاوضات السلام بين دمشق وتل أبيب، في وقت تتمسك تل أبيب بهضبة الجولان لـ«أسباب أمنية»، في حين تطالب دمشق باستعادتها، وأعلنت مع موسكو رفض قرار الرئيس دونالد ترمب دعم السيادة الإسرائيلية على الجولان المحتلة منذ عام 1967.
ويُعتقد أن «الصفقات الإنسانية» المتكررة برعاية روسية، ترمي إلى «بناء الثقة» بين الطرفين لنقل الأمور من المستوى الأمني والعسكري والإنساني إلى السياسي، الذي هو أكثر تعقيداً لارتباطه بأمور إقليمية أكبر، بينها وجود إيران في سوريا، الذي تطالب تل أبيب وواشنطن بأنهائه أو «منع تموضعه».
===========================
سنبوتيك :أول تعليق لنتنياهو على صفقة تبادل أسرى مع سوريا بوساطة روسية
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، تعليقا هو الأول على ما أثير حول إجراء صفقة لتبادل الأسرى بين بلاده وسوريا بوساطة روسية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها  نتنياهو لإذاعة الجيش الإسرائيلي، متطرقا لتقارير حول إجراء اتصالات بوساطة روسية مع سوريا  للإفراج عن امرأة إسرائيلية قيل إنها اعتقلت في البلاد.
وقال نتنياهو: "نعمل على إنقاذ الأرواح. أستغل علاقاتي الشخصية مع الرئيس بوتين لحل المشكلة، ونحن الآن في خضم اتصالات حساسة".
وشدد نتنياهو على أنه يتم إجراء الصفقة بـ "بتكتم ومسؤولية" في محاولة "لمعالجة هذه المسألة"، مضيفا: "أعتقد أننا سنحلها".
ومساء أمس الثلاثاء، دعا نتنياهو وزراء حكومته على نحو مفاجئ لاجتماع طارئ، فرضت الرقابة الإسرائيلية حظر النشر على مضمونه، لكنها سمحت بالتصريح أنه يتعلق بـ "مسألة إنسانية" يجرى حلها مع سوريا بوساطة روسية.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، عن إطلاق عملية تبادل أسرى بين سوريا وإسرائيل بوساطة روسية.
وذكرت الوكالة: "في إطار حرص الدولة السورية على تحرير مواطنيها من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل والأثمان الممكنة يجري العمل على تحرير مواطنين سوريين من أبناء الجولان السوري المحتل من سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت: "عملية التبادل تتم حالياً عبر وساطة روسية لتحرير السوريين نهال المقت وذياب قهموز الأسير السوري من أبناء الجولان السوري المحتل في عملية تبادل يتم خلالها إطلاق سراح فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية-منطقة القنيطرة بطريق الخطأ وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية".
===========================
ارم نيوز :إعلام عبري: صعوبات تواجه تبادل الأسرى بين سوريا وإسرائيل.. ودمشق وضعت "بندا سريا"
المصدر: ربيع يحيى - إرم نيوز
كشفت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، عن تفاصيل من عملية المفاوضات بين سوريا وإسرائيل، بشأن تبادل الأسرى الذي أعلنت عنه رسميا في وقت سابق كل من دمشق وتل أبيب.
وفي الوقت الذي كشف فيه موقع “ bahazit“ الإخباري العبري، عن ”بند سري“ طلبته سوريا، تحدثت قناة ”أخبار 12“ عن صعوبات أمام المفاوضات الجارية.
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قد أعلنت في وقت سابق من يوم الأربعاء، أنه يجري العمل حاليا على تبادل للأسرى بين سوريا وإسرائيل بوساطة روسية.
وتتضمن عملية تبادل الأسرى، نهال المقت، وذياب قهموز الأسير السوري من أبناء الجولان السوري المحتل، اللذين سيطلق سراحهما مقابل فتاة إسرائيلية.
وذكرت ”سانا“ أنه سيتم تحرير المواطنين السوريين مقابل الشابة الإسرائيلية التي دخلت الأراضي السورية بطريق الخطأ، وتم اعتقالها من قبل الجهات السورية المختصة.
في المقابل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما أعلنت عنه دمشق، قائلا: ”نعمل على إنقاذ الأرواح، أستغل علاقاتي الشخصية مع الرئيس فلاديمير بوتين لحل المشكلة، ونحن الآن في خضم اتصالات حساسة“.
ونقل موقع ”bahazit“ الإخباري العبري، مساء الأربعاء، عن مصادر إسرائيلية على صلة بالملف، أن رئيس هيئة الأمن القومي مئير بن شابات، ومعه منسق ملف الأسرى والمفقودين يارون بلوم، كانا قد توجها إلى موسكو للوقوف على التفاصيل النهائية بشأن الصفقة.
بند سري
وأشارت قناة ”أخبار 12“ إلى أن دمشق ”كانت تعتقد في البداية أن بيدها ورقة لعب قوية تتعلق بالفتاة التي عبرت الحدود عن طريق الخطأ، وأنها قادرة على توظيفها إلى أبعد حدود، ولا سيما بعد أن ظنت أنها مجندة بالجيش الإسرائيلي أو عميلة للموساد، لذلك وضعت في بداية المفاوضات شروطا معقدة“.
وبين موقع ”bahazit“ أن ”بندا سريا طلبت دمشق التوافق عليه قبل إبرام الصفقة، يقضي بتقليص الهجمات الإسرائيلية التي تطال أهدافا داخل الأراضي السورية“.
لكن وسائل إعلام عبرية ومنها موقع هيئة البث الإسرائيلي ”كان حداشوت“، استبعدت أن تنفذ إسرائيل هذا البند، وأنها ”لن تخفف هجماتها في سوريا، وذلك على الرغم من التقارير الروسية التي تحدثت نقلا عن مسؤول روسي مقرب للرئيس فلاديمير بوتين، أن الأخير حذر إسرائيل من مواصلة الهجمات داخل سوريا“.
يشار إلى أن الأسبوعين الماضيين، أي خلال فترة احتجاز الفتاة الإسرائيلية التي عبرت الحدود عند القنيطرة عن طريق الخطأ، نسبت وسائل إعلام لإسرائيل غارتين متتاليتين على أهداف في سوريا.
وبحسب مصادر على صلة بالموضوع، لن تعود الفتاة عبر الحدود السورية الإسرائيلية، ولكن سيتم نقلها إلى موسكو، على أن تعود من هناك إلى إسرائيل، كما سيتم التحقيق معها عن طريق جهاز الأمن العام ”الشاباك“ لمعرفة ملابسات إقدامها على الخطوة.
صعوبات
أفادت قناة ”أخبار 12“ العبرية، مساء الأربعاء، بوجود صعوبات تواجه عملية التفاوض.
وذكرت القناة أن رئيس هيئة الأمن القومي، مئير بن شابات، المكلف بهذا الملف، عاد من موسكو دون التوصل إلى الصيغة النهائية لإتمام الصفقة.
وأوضحت أن ”من بين هذه الصعوبات ما يمكن وصفها بالمشاكل اللوجستية وأخرى تتعلق بالبيروقراطية، لكن ومع ذلك تسود تقديرات في إسرائيل بأن الصفقة ستخرج إلى النور في نهاية المطاف، ولا سيما في ظل الوساطة الروسية“.
وأشارت مصادر على صلة بتطورات المفاوضات إلى أن ”هناك مشكلة تتعلق بإطلاق سراح ذياب قهموز، الذي يقضي حكما بالسجن 14 عاما في السجون الإسرائيلية بتهمة التعاون مع منظمة حزب الله اللبنانية“، لافتة إلى أنه طوال ساعات صباح الأربعاء جرت مفاوضات بينه وبين السلطات الإسرائيلية بشأن شروط إطلاق سراحه.
وقال قهموز إنه ”سوري وطالب بالتعامل معه كأسير سوري، قبل أن يرفض تسليمه إلى دمشق ويطالب بإعادته إلى قرية الغجر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية“.
واعتبرت القناة أن ”هناك احتمالا أن يكون فقدان الثقة بين البلدين، سببا في مطالبة دمشق لإسرائيل بأن تتعهد بألا يتم إعادة اعتقال الأسيرين فور إطلاق سراح الفتاة الإسرائيلية“، مرجحة أن الجانب السوري سيطالب بضمانات.
وتابعت أن إسرائيل ”لديها رغبة في عدم إطالة أمد المفاوضات، وترى أنه ينبغي الانتهاء منها سريعا قدر الإمكان بغية عدم الوصول إلى مرحلة تحول واقعة إنسانية إلى قضية كبرى تتطلب دفع ثمن كبير“.
===========================
الاندبندنت العربي :روسيا تنجح بإتمام صفقة تبادل أسرى بين سوريا وإسرائيل
أحاطت موسكو عملية صفقة تبادل الأسرى بين سوريا وإسرائيل بالسرية، إلى أن أعلنت دمشق وتلّ أبيب عن جاهزيتهما لإخلاء سبيل سوريين اثنين من الجولان، مقابل فتاة إسرائيلية دخلت الأراضي السورية عن طريق الخطأ.
رفض الانصياع للقرار الإسرائيلي
الصفقة تكللت بالنجاح، ونال الأسيران ذياب قهموز، ونهال المقت حريتهما، وروت الأسيرة المحررة لـ "اندبندنت عربية" ما حدث معها قبل ساعات من الإفراج عنها، وقالت إنها استدعيت من قبل الأجهزة الإسرائيلية التي تدير السجون، وأبلغتها نيتها بإرسالها إلى الداخل السوري، إلا أنها أصرّت على رفض الأمر.
وتضيف المقت أن اتصالات جرت مع الجانب الروسي، وأن الإسرائيليين أكدوا رفض الأسيرين نيّة الإسرائيليين إبعادهما خارج مجدل شمس (أكبر قرى الجولان)، إلى أن رضخ الإسرائيليون بتوجيه روسي إلى مطلبهما، وقالت، بعد ساعات من تحريرها، إن غاية تلّ أبيب إبعاد كل الأسرى خارج قرى الجولان وبلداتها، "ولكن تمسّكنا كان كبيراً" وأضافت، "ننتظر التحرير لحظة بلحظة، ومعركتنا المقبلة هي طرد المحتل من أرضنا، والجيل الجديد متمسك بأرضه".
ظروف الأسر القاسية
والأسيرة المحررة، تتحدر من عائلة مناضلة، ويعتبر شقيقها، صدقي المقت عميد الأسرى السوريين في السجون الإسرائيلية، وتقول إن السبب المباشر لسجنها نشاطها الواسع للضغط على تلّ أبيب لإطلاقه إلى أن أدى الأمر إلى اعتقالها واحتجازها سنوات عدة، كما أن لها أخاّ آخر في الأسر.
وتؤكد المقت أن ظروفاً قاسية يعيشها الأسير وسط ضغوط نفسية تمارس عليه أيضاً، منها مثلاً حرمانه من أن يرى الضوء، والشمس، والاطلاع على أي معلومة، وتتحكم إدارة السجون بوسائل الإعلام التي يتابعها، بالإضافة إلى الإهمال الطبي.
وعن وضع الأسيرات تقول إنهنّ يحرمن من مشاهدة أطفالهنّ، وممنوع على الأمهات الأسيرات لمسهنّ أثناء الزيارة، ويبلغ عددهنّ (36) أسيرة من الجنسية الفلسطينية، "زوار السجون عليهم أن يبقوا منتظرين تحت أشعة الشمس، وتحت الأمطار، للسماح لهم بالجلوس مع الأسرى داخل ممرات ضيقة، لا تتسع لشخصين، ويخرج المعتقل مقيّد اليدين والقدمين، ومدة الزيارة لا تتعدى 45 دقيقة".
اللقاءات
أضافت أن ظروف الاحتجاز والاعتقال غاية في الصعوبة، وأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تسجّل كل المحادثات التي تدور بين الأسير والزوار، ما يمثّل انتهاكاً لخصوصية الأسير، وتتابع أن أوضاعاً صحية، قد تكون خطيرة، يعاني منها المعتقلون، ولا سيما مرضى كورونا.
وتتحدث المقت عن وجود أسرى منذ مدة طويلة لا تقلّ عن 41 سنة، يعانون سوء الرعاية من الناحية الصحية أو في ما خصّ تسوية أوضاعهم القانونية.
وساطة روسية
وكانت وسائل إعلام رسمية سورية ذكرت أن روسيا تتوسط لإبرام اتفاق للإفراج عن فتاة إسرائيلية عبرت الحدود إلى سوريا عن طريق الخطأ مقابل الإفراج عن سوريَّين تحتجزهما إسرائيل.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن السوريَّين اللذين تحتجزهما تل أبيب من مرتفعات الجولان التي احتلت القوات الإسرائيلية جزءاً منها في حرب 1967.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، "نعمل على إنقاذ الأرواح، أستغل علاقاتي الشخصية مع الرئيس (فلاديمير) بوتين لحل المشكلة، ونحن الآن في خضم اتصالات حساسة".
وكانت عملية تبادل تمت في أبريل (نيسان) العام 2019 بوساطة روسية أيضاً، وبموجبها، أفرجت إسرائيل عن اثنين من المعتقلين السوريين هما، زيدان الطويل وخميس أحمد، مقابل تسليم رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل الذي قتل في معركة "السلطان يعقوب"، العام 1982 على يد الجيش السوري في لبنان.
===========================
ميدل ايست :تبادل أسرى بين إسرائيل ودمشق في خضم التوتر بين الطرفين
دمشق - قالت وكالة أنباء النظام السوري 'سانا" إن عملية تبادل للأسرى، تجري حاليا بين النظام وإسرائيل، بوساطة روسية، وذلك في خضم التوتر بين القوات السورية وجيش النظام.
وذكرت الوكالة أن إسرائيل ستطلق سراح اثنين من الأسرى السوريين في سجونها، مقابل إفراج النظام عن فتاة إسرائيلية، موضحة أن الأسيرين السوريين هما ذياب قهموز ونهال المقت، من أبناء مرتفعات الجولان المحتلة.
وأشارت الوكالة إلى أن الفتاة الإسرائيلية كانت قد دخلت الأراضي السورية في محافظة القنيطرة (جنوب) بطريق الخطأ، وتم اعتقالها من قبل عناصر النظام، دون أن توضح الوكالة تاريخ الواقعة.
وفي ذات السياق أكدت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الأربعاء، نبأ دخول فتاة إسرائيلية للأراضي السورية، مشيرة إلى وجود مفاوضات بوساطة روسية لإرجاعها.
بدوره قال موقع 'واللا' الإسرائيلي، إن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات ومنسق شؤون "الرهائن"، يارون بلوم، قد سافرا الأربعاء إلى موسكو، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الروس بشأن المواطنة التي عبرت الحدود.
ويأتي تبادل الأسرى في خضم التوتر بين الجيش السوري والقوات الإسرائيلية التي نفذت الاثنين غارات جوية في محيط دمشق استهدفت عدة مواقع لجيش النظام ومستودعات تحتوي على ذخائر تابعة للإيرانيين والميليشيات الموالية لهم، وفق ما أبلغ به المرصد.
والأربعاء قال نادي الأسير الفلسطيني (مؤسسة غير حكومية مقرها مدينة رام الله بالضفة الغربية)، إنه حصل على معلومات بوجود قرار إسرائيلي بالإفراج عن الأسير السوري ذياب قهموز، من قرية "غجر" في مرتفعات الجولان المحتل.
وأضاف في تصريح صحفي أن الإفراج يأتي بموجب "صفقة تمت بين سوريا وإسرائيل، بوساطة روسية".
وذكر نادي الأسير أن "قهموز" معتقل منذ عام 2016 ومحكوم عليه بالسجن 14 عاما.
وقالت منظمة نادي الأسير الفلسطيني غير الحكومية إن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام بلغ 400 في 9 أبريل/الماضي.
 وعقدت الحكومة الإسرائيلية مساء الثلاثاء اجتماعا دعا إليه بشكل مفاجئ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لبحث "مسألة متعلقة بسوريا".
وفرضت الرقابة الإسرائيلية حظر نشر على تفاصيل الاجتماع، إلا أن هيئة البث الرسمية "كان" قالت إنه جرى عبر الفيديو وعلى خلفية اتصالات مكثفة على أعلى مستوى بين إسرائيل وروسيا حول "قضية إنسانية" متعلقة بسوريا.
وأوضحت الهيئة أن تل أبيب توجهت مؤخرا إلى موسكو بطلب المساعدة في مسألة "إنسانية" في سوريا، دون مزيد من التوضيح.
ومؤخرا، أجريت العديد من المحادثات الهاتفية بين كبار المسؤولين في إسرائيل ونظرائهم الروس، حيث هاتف الأسبوع الماضي هاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كما أجريت اتصالات بين وزيري خارجية ودفاع البلدين، بحسب المصدر ذاته.
وعلى صعيد آخر أطلقت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) الأربعاء سراح أميركي يقدم نفسه على أنه صحافي، لكن يشتبه بارتباطه بتنظيمات متشددة في شمال غرب سوريا، بعد ستة أشهر من اعتقاله، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن "هيئة تحرير الشام عمدت إلى الإفراج عن بلال عبد الكريم بعد أكثر من 6 أشهر على اعتقاله في ريف إدلب" بموجب وساطة "من وجهاء المنطقة".
وتمّ اعتقال عبدالكريم (49 عاماً)، وهو أميركي اعتنق الإسلام، في بلدة أطمة" قرب الحدود التركية في أغسطس/آب الماضي، بعد أسبوع من نشره حينها مقابلة مع زوجة البريطاني توقير شريف الذي اعتقلته الهيئة أيضاً ويقدّم نفسه على أنه عامل إغاثة. واتهمت الزوجة في المقابلة الفصيل بسجن زوجها تعسفياً وممارسة التعذيب بحقه.
وحكمت هيئة تحرير الشام حينها على عبدالكريم واسمه الحقيقي داريل لامونت فيلبس، بالسجن لمدة عام ونصف العام، بحسب المرصد.
ودخل الأخير إلى سوريا عام 2012 آتياً من ليبيا، وفق المرصد. وعمل مع وسائل إعلام بارزة مثل 'سي إن إن' قبل أن يؤسس قناته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأثارت المقابلات التي أجراها مع فصائل ومقاتلين متطرفين الشكوك حول علاقته بها، في وقت كان دخول صحافيين أجانب إلى المنطقة محفوفاً بالمخاطر.
وتسيطر هيئة تحرير الشام حالياً على حوالى نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة.
===========================
سكاي نيوز :صفقة تبادل الأسرى بين سوريا وإسرائيل فشلت.. "شرط قهموز"
ذكرت تقارير إخبارية في إسرائيل، الخميس، أن صفقة تبادل الأسرى مع سوريا بوساطة روسيا فشلت، بعدما أوشكت على النجاح، بسبب شرط متعلق بأحد الأسيرين السوريين.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن مستشار الأمن القومي، مئير بن شبات، سافر للمرة الثالثة إلى موسكو، لترتيب الأمور اللازمة لإتمام صفقة تبادل الأسرى.
لكن الجهود، بحسب الإعلام الإسرائيلي، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض أسير سوري الإبعاد إلى داخل سوريا، متشبثا بالعودة إلى قريته في الجولان السوري المحتلة.
وبدأت القصة، ظهيرة الأربعاء، بعدما ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة السجون الإسرائيلية أبلغت الأسير السوري، ذياب قهموز، من قرية الغجر في الجولان السوري المحتل، بأنه سيخلى سبيله.
وكانت إسرائيل اعتقلت قهموز منذ عام 2016، وحكم عليه بالسجن 14 عاما.
===========================
دي دبيلو :سوريا.. عملية تبادل أسرى مع إسرائيل بوساطة روسية
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الأربعاء (17 شباط/فبراير 2021) إنه يجري العمل حالياً على تبادل للأسرى بين سوريا وإسرائيل عبر وساطة روسية. وذكرت "سانا" أنه "سيتم تحرير مواطنين سوريين اثنين" مقابل شابة إسرائيلية دخلت الأراضي السورية "بطريق الخطأ".
وبحسب مصادر "سانا"، فإن "عملية التبادل تتم حالياً عبر وساطة روسية لتحرير السوريين نهال المقت وذياب قهموز، الأسير السوري من أبناء الجولان السوري المحتل، في عملية تبادل يتم خلالها إطلاق سراح فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية-منطقة القنيطرة بطريق الخطأ وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية".
وبعد نشر تقرير سانا، ذكرت إذاعة "كان" الإسرائيلية أن الوساطة الروسية ما زالت قائمة وأن طائرة تقل مستشار الأمن القومي الإسرائيلي عادت بعد محادثات في موسكو. ولم تذكر الإذاعة تفاصيل بخصوص الموضوعات محل التفاوض باستثناء ما نقلته عن وكالة سانا.
وتعد هذه العملية هي الثانية  خلال عامين حيث جرت نهاية شهر نيسان/أبريل عام 2019  عملية تبادل أسرى بين سوريا وإسرائيل بوساطة روسية أيضاً. إذ ساعدت روسيا خلال العامين الماضيين في تأمين الإفراج عن أربعة سوريين كانوا محتجزين لدى إسرائيل في مقابل إعادة رفات جندي إسرائيلي أُعلن مفقودا بعد معركة بالدبابات مع القوات السورية في لبنان عام 1982.
م.ع.ح/أ.ح (د ب أ ، رويترز)
==========================