اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ إنه عصرُ الخَلخَلة !
إنه عصرُ الخَلخَلة !
22.04.2018
عبدالله عيسى السلامة
خلخلة في كلّ شيء ، وعلى كلّ مستوى :
على المستوى الفردي : خلخلة في الأخلاق ، وخلخلة في النفوس والأفكار!
على مستوى الأسرة : خلخلة في العلاقات ، داخل الأسرة ، وضعف في الترابط الأسري !
على مستوى القبيلة : خلخلة في الترابط القبلي ، وفي الالتزام بأوامر قادة القبيلة ؛ فلا يكاد أكثر زعماء القبائل ، يملكون سيطرة ، حتى على أبنائهم !
خلخلة في الأحزاب ، عامّة : في تماسكها ، حزبياً ، وفي خضوعها للّوائح والقوانين والأوامر.. مع تشكيل جيوب وتكتلات ، داخل الحزب الواحد !
خلخلة في الدول : من حيث العلاقات ، بين السلطات الحاكمة الثلاث ، وداخل السلطة الواحدة ؛ فلا يحفظ التماسك النسبي ، داخلها ، إلاّ القوانين الصارمة ، والعقوبات القاسية !
خلخلة في الأحلاف الدولية : خروج بعض الأعضاء ، من الحلف ، وتمرّد آخرين ، وتآمر بعض الأعضاء ، ضدّ بعض ( حلف الناتو مثال ) .
هل ثمّة علاجات ، لهذه الأنواع من الخلخلة ، كلّها ؟
أجل :
- الخلخلة النفسية والفكرية والخلقية ، لدى الأفراد والأسر،علاجُها: التربية الإيمانية والخلقية !
- الخلخلة في القبائل : علاجُها هو علاج الأفراد والأسر، مع توجيهات عقلية : سياسية واجتماعية ، حول أهمّية الترابط القبلي وفوائده ، للقبيلة ، عامّة ، ولكلّ فرد من أفرادها ، خاصّة ! وتؤدّي هذه المهمّة ، مجموعاتٌ من النخب ، ومن الأفراد المميّزين ، الذين يَحظون بالاحترام والثقة، من أكثر أفراد القبيلة !
- الخلخلة في الأحزاب : علاجُها هو العلاج الأساسي ، للأفراد والأسر، مع العلاج الأساسي للقبائل، مضافاٌ إليهما ، توجيهات فكرية : سياسية حزبية ، تؤدّيها نُخَب حزبية ، موثوق بأخلاقها ونزاهتها وحيادها ، من قبل أكثرية أبناء الحزب !
- الخلخلة ضمن التحالفات : لها علاجات خاصّة ، قائمة على حسابات القوى والمصالح ، داخل الحلف ، على مستوى الأطراف ، الداخلة في التحالف !